كشف رضا الغندور المتحدث الرسمى، باسم ميناء الإسكندرية، عن فوز الميناء بجائزة “أفضل ميناء على مستوى الجمهورية”، بعد نجاحه فى تحقيق أعلى فائض فى الإيرادات، وذلك خلال مراسم الاحتفال الـ 70 باليوم البحرى العالمى 2018 تحت شعار “تراثنا نقل بحري – مستقبل أفضل” ، تسلم الجائزة اللواء بحري مدحت عطية رئيس مجلس إدارة هيئة الميناء.
وأضاف الغندور، إن الميناء حقق خلال العام المالي الحالي 2017/2018 إيراد قيمته 4.803.163.907 جنيه مقابل 2.458.975.000 جنيه العام المالي الماضي بزيادة في الإيراد والفائض، مضيفا أن الفائض المستهدف كانت قيمته 1.617.235.000 جنيه، لكن ميناء الاسكندرية حقق فائضاً فعلياً قيمته 3.640.320.715 جنيه، بزيادة حوالى 225% عن المستهدف، وبزيادة حوالى 182% عن الفائض الفعلى للعام المالى الماضى، والذى كان 1.989.334.373.
وقال اللواء بحري مدحت عطية رئيس هيئة الميناء: نجحنا فى مضاعفة الإيراد والفائض للعام الثانى على التوالى، مشيرا إلى أن أسباب الزيادة فى الفائض ترجع إلى تطبيق الحوكمة والنظام الإلكترونى، والعمل على تقليل المصروفات، وترشيد الاستهلاك، والاستغناء عن بعض العقود التى لا فائدة لها والتى يمكن أن يقوم بأعمالها موظفي الميناء ، وكوادره، وشركاته، وهذا ما تتبعه الهيئة، لتتمكن من زيادة الإيرادات والفائض الذى يؤول بأكمله إلى خزينة الدولة، لافتا إلى أنه ورغم حصول الميناء على المركز الأول بين الموانئ المصرية فى تحقيق أعلى إيراد للعام المالى 2018 ، إلا أننا غير راضين عن هذا الإيراد، وأننا نعمل مع زملائنا على مضاعفة الإيراد مرة أخرى خلال العام القادم، خاصةً أن وزارة النقل تهتم بتطوير قطاع النقل البحرى ، باعتباره أحد دعائم الاقتصاد القومى.
وأشار اللواء بحرى مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى أن الاحتفال بيوم البحرى العالمى هذا العام يأتى تحت شعار “تراثنا نقل بحرى أفضل – مستقبل أفضل” يدل على حرص العالم على إبراز أهمية النقل البحرى فى عملية التبادل التجارى الدولى، وارتباطه بحركة التجارة الخارجية، وما يُبني عليها من علاقة تبادلية وثيقة، بسبب ما يُنَميه من حركة الصادرات والواردات، وإعادة التصدير من مختلف دول العالم، وفى ميناء الإسكندرية نتفق مع الرؤية العالمية والاهتمام بالدور الفاعل الذى تلعبه صناعة النقل البحرى كأحد ركائز التنمية المستدامة القادرة على تطوير مستقبل البلاد وتنميته.
وأضاف رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى أن هيئة الميناء تحرص على الاهتمام بالنهوض بالنقل البحرى، كونه العمود الفقرى للتجارة العالمية، باعتباره أقل الوسائل تكلفة وتأثيرا، إذ نركز أيضاً على تقليل مدة بقاء السفينة فى الميناء، وتسريع الإجراءات ودورة العمل، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتفعيل النقل متعدد الوسائط، وتكثيف الأداء اللوجستى، وإنشاء شركات ومحطات ومشروعات جديدة لجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، وذلك فى إطار رؤية القيادة السياسية، وتأكيدها العمل على إعادة تخطيط الموانىء المصرية، بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، ومواكبة الأجيال المتقدمة من السفن، واستحداث المعدات، لافتا إلى أن كل ذلك يأتى فى ضوء خطة الدولة الطموحة للنهوض بالنقل البحرى.
ولفت اللواء عطية، إلى أن الاحتفال اليوم تحت شعار “تراثنا نقل بحرى – مستقبل أفضل ” يعكس تناغم استراتيجياتنا المهتمة بالمجال البحرى فى كل أبعادها التنموية مع الاستراتيجية الدولية، حيث اهتمامنا بالاستثمار فى المجال البحري والصناعة البحرية عامة، هو توجه للمستقبل، ويعكس عزم ميناء الإسكندرية على الاستفادة من مؤهلاته الطبيعية والجغرافية، وكذا الانخراط فى التنافسية، وتحقيق التنمية العادلة والمستدامة، وتوفير جودة وسلامة خدمات النقل، اعتمادا على دعامات بنيوية واستراتيجيات محددة الأهداف يُعد فيها العنصر البشري عنصراً أساسياً، إذ أصبح هذا العنصر بمثابة الحياة أو الموت بالنسبة لنا، وذلك لأن هذا العنصر هو المسؤول عن عنصرين آخرين مهمين يعتمد عليهما النقل البحرى، وهما الموانئ والسفن.
قال اللواء بحرى مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية إن الاحتفال بيوم البحري العالمي هذا العام تحت شعار “تراثنا نقل بحري أفضل – مستقبل أفضل” يدل علي حرص العالم علي إبراز أهمية النقل البحري في عملية التبادل التجاري الدولي وارتباطه بحركة التجارة الخارجية ، وما يُبني عليها من علاقة تبادلية وثيقة بسبب ما يُنَميه من حركة الصادرات والواردات ، وإعادة التصدير من مختلف دول العالم ، وفى ميناء الاسكندرية نتفق مع الرؤية العالمية والاهتمام بالدور الفاعل الذى تلعبه صناعة النقل البحرى كأحد ركائز التنمية المستدامة القادرة علي تطوير مستقبل البلاد وتنميته .
واضاف خلال كلمته باحتفالية يوم البحرية العالمى أن اهيئة الميناء تحرص علي الاهتمام بالنهوض بالنقل البحري كونه العمود الفقري للتجارة العالمية باعتباره أقل الوسائل تكلفة وتأثيرا ، إذ نركز أيضاً علي تقليل مدة بقاء السفينة في الميناء ، وتسريع الإجراءات ودورة العمل ، وزيادة الطاقة الاستيعابية ، وتفعيل النقل متعدد الوسائط ، وتكثيف الآداء اللوجستي ، وإنشاء شركات ومحطات ومشروعات جديدة لجزب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة وذلك في إطار رؤية القيادة السياسة وتأكيدها العمل علي إعادة تخطيط الموانيء المصرية بما يتلائم مع متطلبات العصر الحديث ، ومواكبه الأجيال المتقدمة من السفن واستحداث المعدات ، كل ذلك يأتى فى ضوء خطة الدولة الطموحة للنهوض بالنقل البحرى .
واشار الى إن الاحتفال اليوم تحت شعار “تراثنا نقل بحري – مستقبل أفضل ” يعكس تناغم استراتيجياتنا المهتمة بالمجال البحري في كل أبعادها التنموية مع الاستراتيجية الدولية ، حيث اهتمامنا بالاستثمار في المجال البحري والصناعة البحرية عامة هو توجه للمستقبل ويعكس عزم ميناء الاسكندرية على الاستفادة من مؤهلاته الطبيعية والجغرافية وكذا الانخراط في التنافسية وتحقيق التنمية العادلة والمستدامة ، وتوفير جودة وسلامة خدمات النقل ، اعتمادا على دعامات بنيوية واستراتيجيات محددة الاهداف يُعد فيها العنصر البشري عنصراً اساسياً إذ أصبح هذا العنصر بمثابة الحياة أو الموت بالنسبة لنا وذلك لأن هذا العنصر هو المسؤول عن عنصرين آخرين مهمين يعتمد عليهما النقل البحري وهما الموانئ والسفن .