ناسا

  • مستكشف ناسا يكشف مسارا لماضى المياه على المريخ

    يقترب مستكشف “المثابرة” من الذكرى السنوية الأولى من هبوطه على المريخ في 18 فبراير 2021، حيث تحركت أحدث مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا عدة أميال حول فوهة جيزيرو في الكوكب الأحمر، بحثًا عن علامات على الحياة القديمة وتلميحات حول ماضي المريخ.

    ووفقا لما ذكره موقع “Space”، فإن المركبة الجوالة، وهي جزء من مهمة المريخ 2020 الطموحة التابعة لوكالة ناسا، تجمع كمية هائلة من المعلومات حول سطح المريخ وصخورها، واليوم نشر الفريق الذي يقف وراء المركبة المثابرة ثلاث أوراق بحثية جديدة توضح بالتفصيل النتائج التي توصلوا إليها حتى الآن، وتكشف البيانات عن مسار المياه في تاريخ المريخ، وفقًا لبريوني هورجان، عالمة الكواكب في جامعة بوردو في إنديانا والباحثة المشاركة في الدراسة الجديدة.

    تعد المثابرة هي أكثر مركبات ناسا تطوراً حتى الآن، ويمكنها دراسة صخور المريخ بتفاصيل أكبر من أي مركبة سابقة، حيث تتضمن مجموعة أدواتها: Mastcam-Z، “عيون” العربة الجوالة التي تسمح لها بدراسة الصخور عن بعد، بالإضافة إلى SHERLOC و PIXL، وهما قطعتان من التقنيات التي تقوم بإجراء التحليل الطيفي للأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، والتي تحلل بالتفصيل تكوين الصخور والمعادن.

    قالت هورجان: “تُظهر هذه الأوراق المريخ من خلال دراسة جيولوجيا فوهة جيزيرو من النتوءات مع استخدام Mastcam-Z مما يمكننا من تجميع التاريخ المعقد لأرضية الفوهة.”

    كانت الأقمار الصناعية مثل Mars Reconnaissance Orbiter تستكشف سطح المريخ بحثًا عن أماكن مثيرة للاهتمام لاستكشافها لعقود من الزمان، وتعد المنطقة المحيطة بموقع هبوط مركبة المثابرة في Jezero Crater مثيرة للاهتمام بشكل خاص لعلماء الفلك، لأنهم يشتبهون في أنها كانت دلتا نهرية تم تفريغها في بحيرة موجودة داخل الحفرة نفسها.

    لطالما كانت المياه نقطة اهتمام طويلة الأمد على سطح المريخ، من الصور الأولى لمارينر 9 لوادي فاليس مارينيريس المحفور بالمياه في السبعينيات إلى دليل مباشر على الجليد المائي الذي حفرته مركبات الهبوط مثل فينيكس في عام 2008 وما بعده.

    وعلى الرغم من أنه من الثابت أن المريخ كان يحتوي على بعض الماء في مرحلة ما، إلا أن علماء الكواكب ما زالوا يحاولون معرفة تفاصيل الجدول الزمني وكمية المياه التي كانت تتدفق.

    وأوضحت هورجان: “من خلال الهبوط في جزيرة جيزيرو، ندرس الصخور الأقدم بكثير مما كانت عليه في مواقع الهبوط السابقة، وهو ما يساعدنا على فهم أقدم العصور في تاريخ المريخ، عندما نعتقد أنه كان الأكثر ملائمة للسكن”، مضيفة “بياناتنا تؤكد أن الماء كان في كل مكان!”.

    وجدت العربة الجوالة مزيجًا من المعادن الغنية بالحديد، مثل الزبرجد الزيتوني والبيروكسين، والتي توجد عادةً في الصخور البركانية، بالإضافة إلى نسخ من المعادن التي تغيرت بفعل الماء ومحلول ملحي، مثل الهيماتيت، وتحكي كيمياء هذه المعادن قصة الحمم المتدفقة التي واجهت المياه عدة مرات وتوجه لجهود لمسار المياه فى ماضى المريخ.

  • “ناسا” تعلن رسميا نجاح تحويل مسار كويكب فى اختبار لحماية الأرض

    أعلنت وكالة ناسا رسميا نجاح تحويل مسار كويكب في اختبار لحماية الأرض، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وتبحث وكالة ناسا عن صواريخ جديدة، لإطلاق خط الأقمار الصناعية TROPICS في عام 2023، بعد أن فقد مزودها الأولي،Astra صاروخًا يحمل اثنين من مكعبات تروبيكس أثناء الإطلاق الأول في 12 يونيو الماضي، ولا يزال السبب قيد التحقيق.

    وشهد سبتمبر عدة أعاصير ضخمة أو عواصف استوائية شديدة مثل إعصار إيان تضرب أجزاء من كندا والولايات المتحدة وبورتوريكو، تستمر العواصف المماثلة في الازدياد في جميع أنحاء العالم وسط تغير المناخ، مما يجعل الحاجة إلى هذه الأقمار الصناعية ملحة، وفقاً لموقع space.

  • ناسا تستعد لمحاولة ثالثة لإطلاق “الصاروخ الكبير” إلى القمر يوم 23 سبتمبر

    ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن ناسا تستعد لمحاولة ثالثة لإطلاق “الصاروخ الكبير” إلى القمر يوم 23 سبتمبر.

    وفى وقت سابق أعلنت وكالة ناسا أمس أنها اختارت شركة “أكسيوم سبيس” في هيوستن بولاية تكساس لبناء بدلات فضاء القمر لـ Artemis 3، وهي مهمة تهدف إلى هبوط رواد الفضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في عام 2025 أو 2026، وفقاً لموقع space.

    وستحقق Artemis 3 أول هبوط مأهول على سطح القمر منذ رحلة أبولو الأخيرة في عام 1972، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، وتعتزم وكالة ناسا الاستمرار في العودة مع برنامج “Artemis” الخاص بها، وإنشاء قاعدة استيطانية مأهولة على أقرب جيران للأرض.

  • ناسا: انهيار جرف جليدى بحجم روما بالقطب الجنوبى

    كشف علماء فى وكالة “ناسا” الفضائية ومراكز بحوث علوم الجليد والمناطق القطبية أن يوم الجمعة الماضى، شهد انهيار جرف جليدى بحجم العاصمة الإيطالية روما، فى منطقة أنتاركتيكا القطبية الجنوبية جراء ارتفاع قياسى فى الحرارة خلال الأيام الماضية، وهو ما يجدد الحديث عن مخاوف ذوبان جرف “ثواتيس” الجليدى الذى يفوق حجمه 100 ضعف ولاية فلوريدا، ويوصف بأنه “جليد يوم القيامة” إذ يتوقع أن يتسبب ذوبانه فى ارتفاع مستويات سطح البحار عالمياً بما يزيد عن نصف متر.

    وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن جرف “كونجر” الجليدى، الذى تبلغ مساحته تقريبا 1200 كيلومتر مربع، فى قارة انتراكتيكا الجليدية فى جنوب الكرة الأرضية قد تعرض للانهيار فى 15 مارس الماضى .

    وقال العلماء أن مناطق شرق أنتاركتيكا شهدت ارتفاعاً غير عادى فى درجات الحرارة خلال الأسبوع الماضي، إذ سجلت “محطة كونكورديا” درجات حرارة قياسية بلغت سالب 11 فى 18 مارس الماضي، وهى أعلى بـ40 درجة مئوية مقارنة بالمستويات المألوفة فى المواسم السابقة، وتسببت درجات الحرارة القياسية فى نشوء ما يوصف بأنه “نهر طقسي” احتباس الحرارة فى الأجواء فوق القارة الجليدية.

    وتقول عالمة بحوث الأرض والكوكب فى “وكالة ناسا” وفى “معهد وودز هول لتصوير المحيط”، كاترين كوليلو والكر، إنه برغم الصغر النسبى لحجم “جرف كونجر” الجليدي، “فإنه أحد أهم الانهيارات التى حدثت فى أنتاركتيكا منذ مطلع الألفية الثالثة، عندما انفصل جرف ’لارسن بي’ الجليدي”.
    وتتابع فى تصريحات أدلت بها لصحيفة “الجارديان” البريطانية قائلة “على الأرجح، لن ينجم عنه أثر بالغ الضرر، لكنه ربما يكون دلالة على ما هو قادم”،

    وقالت العالمة والكر أن “جرف كونجر” بدأ فى الانكماش منذ منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، لكنه أخذ فى الانحسار بصورة تدريجية اعتباراً من 2020، وبحلول 4 مارس الماضى ، بدت المنطقة السطحية للجرف الجليدى أقل بأكثر من نصف حجمها مقارنة بقياسات شهر يناير التى قدرته بنحو 1200 كيلومتر مربع.

    ويرى عالم الجليد، والبروفيسور المساعد فى جامعة مينسوتا، بيتر نيف، أن متابعة انهيار جرف جليدي، وإن صغر حجمه، فى شرق أنتاركتيكا كان “مفاجأة”، ويقول “إننا لا زلنا نتعامل مع شرق أنتاركتيكا على أنها كتلة جليدية ضخمة وعالية وراسخة وباردة وجافة ولا تتحرك”، لافتا إلى أن “المشهد الراهن يطرح علينا بقوة انك لا تستطيع استيعاب معدلات فقدان الجليد المتسارعة (مثلما هو الحال فى شرق أنتاركتيكا)، فى ضوء هندسة الأبعاد الجليدية والأسس التحتية الموجودة هناك”.

    ويبين العالم نيف أن “هذا الانهيار، خصوصاً إذا ما ارتبطت أسبابه بالارتفاع الحاد فى الحرارة التى نجمت عن ظاهرة ’النهر الطقسي’ فى منتصف مارس الماضى ، سيقودنا إلى إجراء بحوث إضافية بشأن هذه التطورات فى المنطقة.”

    وتؤكد باحثة علوم الجليد فى “مركز سكريبس القطبي”، البروفيسور هيلين أماندا فريكر، أننا شهدنا ميلاد ثلاثة أحداث؛ عندما تحطمت كتل من الحافة الجليدية والتى حدثت فى شرق أنتاركتيكا فى مارس، إضافة إلى انهيار جرف كونجر، كما أن هناك مستجدات أخرى أصغر حجماً طرأت فى ’حافة توتين’ الجليدية و’جرف جلانزر’ الجليدي.

    وتقول البروفيسور هيلين: “إن معظم شرق أنتاركتيكا محاطة بجروف جليدية لتعزيزها وتقويتها، لذا فإننا بحاجة إلى وضع جميع الجروف الجليدية هناك تحت المنظار”.

    من ناحيته، يرى رئيس كلية علوم الأرض والطقس والبيئة فى جامعة موناش، بروفيسور أندرو ماكينتوش، أن “جرف كونجر” الجليدى لديه مستويات عالية من الذوبان فى المحيط، وهو أمر هيأه من قبل للانهيار،وقال “إن الجروف الجليدية عادة ما تفقد من كتلتها باعتبار ذلك جزء من سلوكها الطبيعي- لكن الانهيارات واسعة النطاق تخرج عن إطار السلوك الطبيعي”.

    ويواصل تفسيره لما حدث قائلاً: “الانهيار فى حد ذاته، على أى حال، ربما نجم عن ذوبان سطحى ناتج من الارتفاع الحاد فى درجات الحرارة أخيراً وبلوغها مستويات قياسية فى تلك المنطقة. ولا شك أننا بحاجة إلى برهان آخر على ارتباط هذا الانهيار بالحرارة المرتفعة أخيرا”.

    كان ذوبان السطح السبب الرئيسى لانهيار “جرف لارسن بي” فى عام 2002، وفق البحوث العلمية.

    ويقول البروفيسور المرافق فى جامعة “نيو ساوث ويلز”، أليكس سين جوبتا، أن ارتفاع حرارة أنتاركتيكا الذى بدأ فى 15 مارس الماضى “تبدو كما لو أن مساحات كبيرة من شرق أنتاركتيكا قد ارتفعت درجة حرارتها إلى أكثر من 20 درجة مئوية بأكثر من معدلاتها.”

    وعلى الصعيد نفسه، يؤكد البروفسور مات كينج، الذى يترأس “مركز الإبداع فى علوم الأنتاركتيكا”، أنه نظراً لأن الجروف الجليدية فى الأصل هى كتل طافية، لذا فإن انهيار جليد جرف كونجر ربما لن يؤثر كثيراً على مستوى البحر، وبين أنه لحسن الحظ أن الكتلة الجليدية خلف “جرف كونجر” كانت صغيرة، لذا فقد يكون “لها أثر طفيف على مستوى البحر فى المستقبل.”

    وقال “سنرى انهيارات جليدية أكثر فى المستقبل بسبب الاحترار المناخي، وسنشهد انهيارات جروف جليدية كبرى- أكبر كثيراً مما حدث أخيراً- وتقود إلى ذوبان كميات كبيرة من الجليد ستكون كافية لأن تؤثر بشكل خطير على مستويات البحار عالمياً.

    وكان علماء أعربوا عن قلقهم البالغ من مستقبل منطقة “ثواتيس” الجليدية، التى تضاهى فى مساحتها ولاية فلوريدا الأميركية، وبات يطلق عليها “جليد يوم القيامة”، والتى يفوق حجمها 100 ضعف “جرف لارس بي”، وتحتوى على كميات من المياه كافية لرفع مستويات البحار فى العالم بأكثر من نصف متر.
    ويقول البروفيسور كينج “إن سرعة ذوبان الجرف الجليدى (كونجر) تنبهنا إلى أن الأمور قد تتبدل بسرعة، فانبعاثاتنا الكربونية سيكون لها تأثير على أنتراكتيكا، التى ستقوم بدورها بضرب بقية سواحل العالم.. وقد يحدث ذلك بشكل أسرع مما نتخيل”.

    وأشار إلى أن العديد من البحوث العلمية حذرت على مدار الأعوام القليلة الماضية من تسارع مستويات الذوبان الجليدى فى المناطق الجليدية على الكرة الأرضية، كان آخرها ورقة بحثية نشرتها “الجارديان” قبل ما يزيد على 18 شهراً حذرت فيها من أن 60 فى المائة من جروف منطقة أنتاركتيكا القطبية معرضة للانهيار والتشققات.

    ونبهوا إلى أن “جرف روس” الجليدى الأكبر فى قارة أنتراكتيكا، الذى تبلغ مساحته أربعة أضعاف مساحة المملكة المتحدة، معرض لمخاطر الانهيار جراء ارتفاع درجات الحرارة. وكشف علماء أن الأرض فقدت 28 طناً من الجليد منذ عام 1994 تحت وطأة ظاهرة الاحترار المناخي.

    وتعمل الجروف الجليدية بامتداداتها الواسعة فى أنتاركتيكا على حجز الكتل الجليدية وإبطاء تدفقها إلى المحيط، بيد أن تشققها وانهيارها يساعد على الإسراع من حركة الكتل الجليدية والذوبان فى مياه المحيط، وهو ما يؤدى بدوره إلى ارتفاع مستويات البحار فى العالم.

     

     

  • “ناسا” تستعد لخطط SpaceX لإنشاء موقع جديد لإطلاق الصواريخ

    تخطط شركة SpaceX لبناء منصة إطلاق مركبة جديدة في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا بكيب كانافيرال، وطلبت الشركة من وكالة الفضاء الأمريكية إجراء تقييمات بيئية لمجمع الإطلاق 49، وهو منشأة إطلاق غير مبنية تقع في الطرف الشمالي من المركز، وأعلن ماسك عن خطط لإنشاء منصة إطلاق مدارية للصاروخ الضخم في 3 ديسمبر، لكنه شارك فقط في تغريدة مفادها أن البناء قد بدأ.
    ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، شاركت ناسا في بيان صحفي صدر مساء الأربعاء: “الموقع الذي تبلغ مساحته 175 فدانًا، والذي يقع شمال مجمع Launch 39B داخل المحيط الأمني للمركز، سيدعم إطلاق وهبوط مركبة الإطلاق Starship و Super Heavy التابعة للشركة”.
    ويمضيان ناسا وSpaceX قدمًا في التحليل البيئي الأولي قبل إبرام اتفاقية محتملة لتطوير المنصة، وعندما أعلن ماسك عن خططه لنقل إطلاق مركبة Starship الخاصة به إلى فلوريدا، كان من المعتقد أن منصة الإطلاق ستكون موجودة في مجمع 39 حيث يتم إطلاق صواريخ سبيس إكس فالكون 9 إلى الفضاء.
    تعد كيب كانافيرال هى أيضًا موقع الشركة لإطلاق أقمار ستارلينك الصناعية في المدار، جنبًا إلى جنب مع البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، لكن هذه التصريحات تُظهر أنه مجمع 49.
    تنتظر شركة سبيس إكس حاليًا نتائج مراجعة بيئية أخرى من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) قبل أن تتمكن من إطلاق مركبة Starship من منشأتها في بوكا تشيكا بتكساس.
    وكانت أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في نوفمبر أنها ستكمل المراجعة في 31 ديسمبر، مما يعني أن SpaceX يمكن أن تعود لاختبار صواريخ Starship، وهو لاعب رئيسي في هدف ماسك لاستعمار المريخ.
  • SpaceX تطلق سفينة شحن Dragon لصالح وكالة ناسا فى 28 أغسطس

    تطلق المركبة الفضائية سبيس إكس دراجون القادمة لزيارة محطة الفضاء الدولية السبت المقبل 28 أغسطس، وإذا كنت من أوائل الطيور يمكنك مشاهدتها عبر الإنترنت.

    ووفقا لموقع ” space ” الامريكى سيطلق صاروخ SpaceX Falcon 9 سفينة الشحن Dragon CRS-23 لناسا من Pad 39A من مركز كينيدي للفضاء فى كيب كانافيرال فلوريدا، وتم ضبط Liftoff على الساعة 3:37 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وإذا كنت ترغب فى مشاهدته سيتم إطلاق الإطلاق مباشرة على هذه الصفحة من تلفزيون NASA وقناة SpaceX على YouTube، بالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعى الخاصة بهم .

    وستعقد NASA و SpaceX مؤتمرين صحفيين قبل الإطلاق يمكن مشاهدتهم عبر الإنترنت، ومن المقرر عقد مؤتمر علمى عن بعد على متن حمولة Dragon CRS-23 اليوم الإثنين 23 أغسطس الساعة 1 ظهرًاو يمكنك الاستماع فى هذه الصفحة أو على صفحة NASA Live في يوم الجمعة.

    وبينما تظل فتحات الإطلاق الشخصية قليلة ومتباعدة وغالبا ما تكون للوسائط بسبب الوباء، وستتمتع ناسا بتجربة افتراضية لأى شخص يريد مشاهدة Dragon fly، وتقول ناسا إنك ستحصل على موارد إطلاق منسقة وإشعارات حول فرص التفاعل وختم جواز سفر افتراضى للضيف بعد الإطلاق الناجح.

  • ناسا: أول شخص ذو بشرة داكنة سيهبط على القمر مع برنامج أرتميس

    كشف ستيف جورشيك، القائم بأعمال مدير وكالة ناسا، أن ناسا ستهبط بأول شخص من ذوى البشرة الداكنة، بالإضافة إلى أول امرأة على سطح القمر مع برنامج أرتميس Artemis، وكانت التعليقات السابقة حول المهمة تشير فقط إلى هبوط الرجل التالي والمرأة الأولى على القمر.
    ووفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، قدمت إدارة الرئيس جو بايدن اليوم إلى الكونجرس اقتراح ميزانية تحدد أولوياتها للإنفاق التقديري للسنة المالية 2022، تتضمن الميزانية المقترحة زيادة التمويل التي ستدعم عودة عينة المريخ، والبحوث، وعلوم المناخ والمزيد في وكالة ناسا. 
    وكشف بيان لناسا، “طلب التمويل هذا يبقي ناسا على طريق هبوط أول امرأة وأول شخص من ذوى البشرة الداكنة على سطح القمر في إطار برنامج Artemis، فيتوافق هذا الهدف مع التزام الرئيس بايدن باتباع نهج شامل لتعزيز المساواة للجميع”.
    وجاء فى بيان ناسا الكامل:”يوضح طلب التمويل البالغ 24.7 مليار دولار التزام إدارة بايدن تجاه وكالة ناسا وشركائها الذين عملوا بجد خلال العام الماضي في ظل ظروف صعبة وحققوا نجاحًا غير مسبوق”.
    وأضاف البيان، “يزيد طلب الرئيس التقديري من قدرة وكالة ناسا على فهم الأرض بشكل أفضل ومتابعة وتوقع تأثيرات تغير المناخ، كما أنه يعطينا الموارد اللازمة لمواصلة التقدم في خطة استكشاف الفضاء الأمريكية إلى المريخ بعد مهمة القمر، بما في ذلك هبوط أول امرأة وأول شخص من لون مختلف على القمر في إطار برنامج Artemis”.
    وأوضح بيان ناسا “نحن نعلم أن هذه الزيادة في التمويل تأتي في وقت تكون فيه الموارد محدودة، ونحن مدينون للرئيس والشعب الأمريكي بأن نكون مشرفين جيدين ومسؤولين عن كل دولار ضريبي يتم استثماره في وكالة ناسا.. يجب تشجيع القوى العاملة في ناسا والشعب الأمريكي ما يرونه في طلب التمويل هذا. إنه استثمار في مستقبلنا، ويظهر الثقة فيما تقدمه هذه الوكالة “.
    يستمر بيان وكالة ناسا في تضمين تفاصيل حول طلب التمويل التقديري، بما في ذلك حقيقة أنه يدعم مشاركة STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، ويقوي قدرة ناسا على فهم الأرض بشكل أفضل وكيف يعمل كنظام متكامل، من محيطاتنا إلى غلافنا الجوي، وكيف يؤثر كل ذلك على حياتنا اليومية، وكيف يتأثر كل ذلك بتغير المناخ.
  • “ناسا”: احتمال وجود كميات من المياه فى قشرة كوكب المريخ

    كشفت دراسة جديدة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” عن احتمال وجود كميات كبيرة من المياه فى قشرة المريخ، والتى لم تتسرب إلى الغلاف الجوى للكوكب الأحمر على عكس ما كان يعتقد منذ فترة طويلة.

    وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية أن الدراسة الجديدة أوضحت أن كمية كبيرة من مياه المريخ، ما بين 30 و99% “محصورة” داخل المعادن فى قشرة الكوكب، ما “يمثل تحديًا للنظرية الحالية القائلة إنه بسبب الجاذبية المنخفضة للكوكب الأحمر، تسربت مياهه إلى الفضاء”.

    وأشارت أبحات “ناسا” السابقة إلى أن المريخ كان رطبا بدرجة كافية لتغطية سطحه بالكامل بمحيط من المياه بعمق يتراوح من 100 إلى 1500 متر، ويحتوى على حوالى نصف كمية المياه المتواجدة فى المحيط الأطلسى للأرض.

    يذكر أن مهمة “بيرسيفيرانس” التابعة ل‍ناسا والتى وصلت المريخ، يوم 18 فبراير الماضى، تسعى إلى التحقق من وجود حياة على الكوكب واستكشاف مواقع مسطحات مائية أو أنهار.

  • ناسا : المريخ هو المسؤول عن الضوء البروجي للأرض

    كشف مسبار جونو التابع لوكالة ناسا عن توهج مضيء مرئي قبل الفجر مباشرة بسبب جزيئات الغبار الصغيرة من كوكب المريخ، حيث تعتقد ناسا أن التوهج المضىء الغامض قبل الفجر، والمعروف باسم الضوء البروجي أو “الفجر الكاذب”، يمكن أن يكون نتيجة جزيئات صغيرة من الغبار تتساقط من المريخ.

    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الضوء البروجى عبارة عن عمود خافت من الضوء يمتد من الأفق، ويعتقد أنه ضوء الشمس ينعكس باتجاه الأرض بواسطة سحابة من جزيئات الغبار في مدار حول الشمس.

    اكتشف مسبار ناسا جونو، الذي تم إطلاقه في عام 2011 للدوران حول كوكب المشتري، بالصدفة جزيئات الغبار التي تصطدم بالمركبة الفضائية في الطريق حول عملاق الغاز.

    قدمت تأثيرات جزيئات الغبار أدلة مهمة على أصل الغبار وتطوره المداري، مما أدى إلى حل بعض الاختلافات الغامضة في الضوء البروجى.

    يدعي علماء جونو، أن المريخ هو مصدر هذا الحطام لأن الجسيمات تدور في مدار دائري تقريبًا حول الشمس في نقطة في الفضاء تشبه مدار المريخ.

    يُعد المريخ أيضًا أحد أكثر الكواكب غبارًا في النظام الشمسي، وعلى الرغم من أن فريق ناسا لا يستطيع تفسير مقدار الغبار الذي هرب من قبضة جاذبية المريخ، ولكن توقع حدوث ذلك أثناء العواصف الترابية التي تغطي الكوكب الأحمر بأكمله.

    يمكنك أن تنظر إلى سماء الليل قبل الفجر مباشرة، أو بعد الغسق، وقد ترى عمودًا خافتًا من الضوء يمتد من الأفق، هذا ضوء الشمس ينعكس من سحابة من جزيئات الغبار الصغيرة.

    كما أنه قبل هذه الدراسة، التي أجرتها وكالة ناسا والجامعة التقنية في الدنمارك، اعتقد علماء الفلك أن الغبار جاء إلى النظام الشمسي الداخلي من الكويكبات والمذنبات التي تغامر بالدخول من بعيد.

    ولكن تغير هذا عندما مرت المركبة الفضائية جونو التابعة لناسا عبر سحابة من الغبار، وهي تغامر عبر مدار المريخ في طريقها إلى كوكب المشتري، واكتشفت أداة على متن المركبة الفضائية جونو بالصدفة جزيئات غبار ارتطمت بالمسبار.

    قدمت التأثيرات أدلة مهمة عن أصل الغبار وتطوره المداري، مما يشير إلى أنه قد يأتي من المريخ، بدلاً من مذنب أو كويكب يتحرك من الأجزاء الخارجية للنظام الشمسي.

  • مركبة ناسا تنشر جهاز استشعار الرياح على سطح المريخ

    تستمر مركبة Perseverance التابعة لناسا في التحرك بخطى ثابتة على كوكب المريخ، فمنذ الهبوط المثالي لـPerseverance في 18 فبراير، كان فريق المستكشف يفحص بشكل منهجي أدواته العلمية السبعة وأنظمته الفرعية المختلفة، وتمكنت Perseverance مؤخرا من نشر مستشعر الرياح الخاص بها.

    وفقا لما ذكره موقع “space”، يعد مستشعر الرياح جزءًا من محطة الطقس في Perseverance، والتي تسمى محلل المريخ للديناميات البيئية (MEDA).

    ستراقب الأداة درجة حرارة الهواء والرطوبة والإشعاع والغبار والرياح في موقع هبوط Perseverance، وأرضية فوهة Jezero Crater، وهي حفرة بعرض 28 ميلاً (45 كيلومترًا) في الأرض التي تضم بحيرة عميقة ودلتا نهر في الماضي القديم.

    ويعد المستكشف قلب مهمة المريخ 2020 التابعة لوكالة ناسا البالغة 2.7 مليار دولار، حيث سيبحث عن علامات الحياة داخل جزيرة جيزيرو، ويجمع العينات مع تخزينها لإعادتها إلى الأرض في المستقبل.

    ولكن هذا العمل العلمي الرئيسي لن يبدأ فورًا بعد تشغيل المستكشف؛ ستكون أول مهمة كبيرة للمستكشف هي العثور على مكان يكون بمثابة مطار يمكن لطائرة الهليكوبتر المعلقة به الإقلاع فيه.

    وهذه الطائرة الهليكوبتر تزن 4 أرطال أي حوالى (1.8 كيلوجرام)، والتي ستحاول القيام بأول رحلات طائرات عمودية على الإطلاق في عالم خارج الأرض، مما يدل على التكنولوجيا التي يمكن أن تمهد الطريق لاستراتيجية جديدة لاستكشاف المريخ.

    قال أعضاء فريق البعثة، إنه من المرجح أن تتم رحلات طائرة Ingenuity هذا الربيع، مع بدء العمل العلمي وأخذ العينات بشكل جدي في الصيف.

    لكن الأيام الأولى للمستكشف على المريخ بها الكثير من التفاصيل، والتي تنقلها الصور باستخدام نظام كاميرا Perseverance Mastcam-Z.

  • مسبار ناسا يلتقط صورًا لأكبر وادي في النظام الشمسى.. صور

    نشرت وكالة ناسا صورًا لأكبر وادٍ في النظام الشمسي، يقع على سطح المريخ، ويبلغ طول الوادي الاستوائي العملاق، المسمىValles Marineris، أكثر من 2500 ميل، ويوجد على طول ربع محيط الكوكب تقريبًا، بالإضافة إلى كونه أطول بعشر مرات من جراند كانيون الأرض، وأعمق بثلاث مرات منه.
    وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم التقاط صور الوادي بواسطة مهمة HiRISE التابعة لناسا، وهذا المشروع هو أقوى كاميرا تم إرسالها على الإطلاق إلى كوكب مختلف، وهى موجودة على متن مركبة استكشاف المريخ المدارية التي تدور حول الكوكب الأحمر منذ عام 2006.
    كما تم بناء المسبار من جانب خبراء في مختبر القمر والكواكب بجامعة أريزونا بتكلفة 40 مليون دولار ويزن 143 رطلاً (65 كجم)، وتم نشر صورة للوادي مؤخرًا بواسطة HiRISE، حيث يحاول علماء الفلك اكتشاف كيفية تشكل المعلم.
    ويعد الكوكب أيضًا موطنًا لأكبر بركان في النظام الشمسي “جبل أوليمبوس”، ويحيط الغموض بكيفية تشكل كلتا المعلمين، لكن النظرية الرائدة لوكالة الفضاء الأوروبية هي أن الجبل والوادي مرتبطان ارتباطًا جوهريًا.
    وتنص النظرية على أنه خلال سنوات تكوين المريخ والمليارات الأولى من وجوده، انتفخت الصهارة تحت قشرة المريخ وأنتجت هذه المعالم، فقد يكون هذا قد أدى إلى إنشاء أوليمبوس بالإضافة إلى حوض وادى Valles Marineris الواسع الذي كان نتيجة لانهيار قشرة الكوكب بعد تمزيقها بفعل ارتفاع الصهارة.
    لم تصل البشرية كوكب المريخ مطلقًا، ولكنها أرسلت العديد من مركبات الإنزال والمركبات الجوالة لمعرفة المزيد عن عالمنا المجاور.
    تأمل وكالة ناسا ووكالات فضائية أخرى في إرسال البشر إلى الكوكب بحلول نهاية العقد، على أمل إنشاء مستعمرة على كوكب المريخ لتكون بمثابة نقطة انطلاق في النهاية لمهمات الفضاء السحيق.
    WhatsApp Image 2021-01-11 at 00.58.49
    وادى كوكب المريخ

    WhatsApp Image 2021-01-11 at 00.58.43.
    وادى كوكب المريخ
    WhatsApp Image 2021-01-11 at 00.58.39
    وادى كوكب المريخ
  • ناسا تعلن لأول مرة بشكل مؤكد وجود ماء على سطح القمر

    كشفت وكالة ناسا اليوم لأول مرة بشكل مؤكد عن وجود ماء على سطح القمر، حيث أعلنت عن اكتشافها لجيوب صغيرة من الجليد يمكن أن توفر ما يكفى من الأكسجين والماء ووقود الصواريخ لدعم مستعمرة بشرية، ومن الممكن الوصول إلى الماء بسهولة على سطح القمر المضاء بنور الشمس، وليس فقط في الحفر العميقة المظللة بشكل دائم في القطب الجنوبي، كما كان يعتقد سابقًا.
     
    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية كان بحث منفصل وجد أن هذه “المصائد الباردة”، والتى تكون دائمًا فى الظل قد تحتوى على ما يصل إلى 15000 ميل مربع (40000 كيلومتر مربع) من الماء.
     
    ولكن هذا الاكتشاف يؤكد وجود الماء، ويعنى أن المهمات المستقبلية إلى القمر يمكن إطالة أمدها من خلال الاستفادة من جزيئات الماء هذه المنتشرة عبر القمر، حيث تقول ناسا إنه من خلال اكتشاف ذلك يكون دليلاً قاطعًا ولا يقبل الشك على وجود الماء على سطح القمر المضاء بنور الشمس.
     
    ويمكن لرواد الفضاء استخدام المورد الطبيعي، الذي ربما وصل عبر المذنبات أو الرياح الشمسية، وتحويله إلى أكسجين أو مياه شرب للحفاظ على مستعمرة مستقبلية.
     
    ويقول العلماء أيضًا إنه يمكن استخدام المياه في صنع وقود الصواريخ، وخفض تكاليف المهمة لجعل السفر عبر الكواكب في الفضاء أسهل وأرخص.
     
    وتوقع الباحثون في السابق أن الماء موجود فقط فى الحفر الباردة ولم يتمكنوا من إثبات أنه ماء وليس جزيئا مشابهًا يسمى الهيدروكسيل، والذي يوجد في منظف الصرف الصحي.
     
    واستخدم بحث ناسا طائرة بوينج 747 محولة تطير حول الأرض فوق الغيوم على ارتفاع أكثر من 41000 قدم تسمى صوفيا، وتم تكليفها بتوضيح النتائج المنشورة في عام 2009، والتي اكتشفت الهيدروجين الجزيئي والأكسجين على سطح القمر، لأنه لم يتمكن علماء الفلك من تحديد ما إذا كان الماء (H20) أو مركبات الهيدروكسيل (OH)، بسبب التشابه في توقيعهم الكيميائي.
     
    وقال الدكتور نيك توثيل، الفيزيائي بجامعة ويسترن سيدني، والذي لم يشارك في البحث: “كانت المشكلة أن بصمة جليد الماء التي تم العثور عليها من قبل كانت تخبرنا فقط أن هناك ذرات أكسجين وهيدروجين مرتبطة ببعضها البعض”، مضيفا: “على الأرض، هذا هو الماء بشكل أساسي، لكن على القمر، لا يمكنك التأكد من ذلك”.
     
    كانت المشكلة عبارة عن قيود على المعدات التي تستخدم طول موجة يبلغ ثلاثة ميكرومتر، والتي لا يمكنها التمييز بين معادن الهيدروكسيل والمياه.
     
    وانطلقت صوفيا، اختصار لمرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء، مجهزة بجهاز استشعار فريد من نوعه بستة ميكرومتر يكتشف “الاهتزاز الأساسي للمياه الجزيئية” الفريدة تمامًا للمياه.
     
    ووجدت دراسة صوفيا جزيئات الماء في كلافيوس، وهي واحدة من أكبر الفوهات المرئية من الأرض، وتقع في نصف الكرة الجنوبي للقمر.
  • ناسا تستعد لإطلاق 5 مهام لفهم طقس الفضاء وتمنح 1.25 مليون دولار لكل منها

    اتخذت ناسا خطوة كبيرة نحو إطلاق بعثات جديدة من شأنها أن تساعدنا على فهم أفضل لكيفية تفاعل الشمس مع البيئة الفضائية حول كوكبنا، إذ اختارت الوكالة خمسة مقترحات ومنحتهم 1.25 مليون دولار لكل منها لإجراء دراسة لمدة تسعة أشهر فى إطار برنامج الفيزياء الشمسية، وبعد فترة الدراسة، ستختار ناسا اثنين لإرسالهما إلى الفضاء فى السنوات القادمة، ويكمن الأمل فى نشر مهمة لن تقوم فقط “بتحسين فهمنا للكون” ولكن أيضًا “تقديم معلومات أساسية للمساعدة فى حماية رواد الفضاء والأقمار الصناعية وإشارات الاتصالات – مثل GPS – فى الفضاء”.

    للطقس الفضائى تأثير كبير على إشارات الاتصالات واستكشاف الفضاء، فالعواصف المغناطيسية الأرضية التى تسببها المادة الشمسية، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدى إلى نظام GPS أقل دقة، ويمكن أيضًا أن تكون جزيئات الطاقة الشمسية خطرة على رواد الفضاء – على وجه الخصوص، يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووى داخل خلايا رائد الفضاء وتسبب السرطان.

    فيما يلى المقترحات الخمسة التى اختارتها ناسا:
     

    – مراقب الشمس الأرضى (ستورم): تخطط هذه المهمة لتوفير رؤية عالمية لنظام طقس الفضاء، وستستخدم العديد من الأدوات لمراقبة كيفية تفاعل الجسيمات الشمسية مع الغلاف المغناطيسى للأرض ومعرفة كيفية تأثير حدث ما فى إحدى مناطق الكرة على أخرى.

    – HelioSwarm: سيستخدم HelioSwarm تسع مركبات فضائية SmallSat لإجراء القياسات التى ستساعدنا فى فهم الرياح الشمسية.

    – مستكشف الطاقة الشمسية متعدد الشقوق (ميوز): ستستخدم هذه المهمة تقنيات التحليل الطيفى للمساعدة فى كشف الألغاز الكامنة وراء العمليات والأحداث التى تحدث فى الغلاف الجوى للشمس، بما فى ذلك السبب وراء الانفجارات الشمسية مثل التوهجات الشمسية.

    – مكعب إعادة البناء الشفقى (ARCS): ستستخدم ARCS 32 CubeSats و 32 مرصدًا أرضيًا لاستكشاف العمليات التى تساهم فى الشفق القطبي.

    – سولاريس: الغرض من سولاريس: لمراقبة القطبين الشمسيين وجمع البيانات عن الضوء والمجالات المغناطيسية والحركة على سطح الشمس، وستساعد البيانات التى يتم جمعها، العلماء فى معرفة كيفية تطور وتحرك الحقول المغناطيسية للشمس، وكيف تؤدى إلى فترة من النشاط الشمسى العظيم كل 11 عامًا تقريبًا.

    تقول ناسا إنها اختارت المهمات المحتملة بناءً على جدواها وأن تكلفة التحقيق للمهمتين اللتين ستختارهما فى النهاية ستبلغ 250 مليون دولار.

  • ناسا تنشر صورة لسطح كوكب “بروكسيما بى” الشبيه بالأرض

    نشرت وكالة ناسا صورة مذهلة لما يمكن أن يبدو عليه كوكب قريب يُعتقد أنه صالح للحياة، ويسمى الكوكب “بروكسيما بي “(Proxima b)، وهو يدور حول النجم القزم الأحمر Proxima Centauri، أقرب نجم إلى النظام الشمسي، وأوضحت وكالة ناسا: “اكتشف فى عام 2016، كوكب بحجم الأرض تقريبا يدور حول أقرب نجم مجاور لنا قد يكون صالحا للعيش، وفقا لعلماء الفلك الذين يستخدمون تلسكوب المرصد الأوروبى الجنوبى فى لا سيلا، تشيلى، إلى جانب تلسكوبات أخرى حول العالم”.

    وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية: “يقع الكوكب خارج المجموعة الشمسية، على مسافة من نجمه تتيح درجات حرارة معتدلة بما يكفى لتجمع المياه السائلة على سطحه”.

    واكتشف “بروكسيما بى” فى عام 2016، ويعتقد أنه أكبر قليلا من الأرض، ويبعد الكوكب الصخرى مسافة 4.6 مليون ميل فقط عن نجمه، والتى تمثل 5% من المسافة بين الأرض والشمس، ويستغرق 11.2 يوما فقط لإكمال مدار واحد.

    وعلى الرغم من كونه هدفا رئيسيا فى البحث عن كائنات فضائية، فقد حذرت وكالة ناسا من أن الكوكب قد يكون عرضة للتوهجات النجمية التى قد تؤدى إلى إطفاء الحياة.

    وقال سكوت جاودى، أستاذ علم الفلك فى جامعة ولاية أوهايو: “هذا هو مصدر القلق فيما يتعلق بصلاحية العيش على الكوكب”.

    وهذا الكوكب يتعرض للقصف بكمية لا بأس بها من الإشعاع عالى الطاقة. وليس من الواضح ما إذا كان سيحتوى على مجال مغناطيسى قوى بما يكفى لمنع غلافه الجوى بأكمله من الانهيار.

    وأشارت الملاحظات الأولى إلى أن الكتلة الخارجية للكوكب تبلغ 1.3 مرة كتلة الأرض، لكن التحليل الجديد للبيانات حدد أنها تبلغ 1.7 مرة كتلة كوكبنا.

  • اعرف تفاصيل قلادة ناسا قلادة الجديدة التي تمنعك من “لمس وجهك”.. فيديو وصور

    لربما كان موضوع لمس الوجه، أمرا عاديا لا مشكلة فيه، إلا أن جائحة كورونا جعلت الوضع مختلفا، وقد يكون لمس الوجه، سببا لوفاة البعض بعد التسبب بإصابته بكوفيد 19،  لذلك أصدرت وكالة ناسا، تعليماتها، بإصدار قلادة مطبوعة ثلاثية الأبعاد مصممة بالأساس لمنع مستخدمها من لمس وجهه، للحد من الإصابة بكورونا.

    ووفقا لموقع سبوتنيك، فأن مصممى القلادة،  مهندسين من الوكالة، وأطلقوا اسم “pulse”، وتحتوى القلادة على مستشعر القرب مع نطاق 12 بوصة، ومحرك اهتزاز للعملات المعدنية ينشط عند تحريك يدك نحو رأسك، وكلما اقتربت أصابعك من رأسك زادت حدة الاهتزازات لتنبيهك.

    القلادة

    قلادة تمنعك من لمس وجهك

    وأكدت وكالة “ناسا”  أن القلادة في متناول الجميع وأنها سهلة التركيب، ومتاحة للتصميم بأشكال مختلفة.

    وشددت وكالة “ناسا” أن قلادتها “Pulse” ليست بديلا لوسائل الوقاية الأخرى من الفيروس مثل الأقنعة والكمامات أوأجهزة التنفس، ولكن من المفترض أنها تعمل جنبا إلى جنب مع تدابير الوقاية الأخرى، مثل الحفاظ على المسافة من الأشخاص الآخرين وغسل اليدين جيدا، ومع ذلك يمكن أن تكون القلادة مفيدة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون التوقف عن خدش أنوفهم.

    وفى سياق مختلف دعت وكالة ناسا المصممين المبتكرين للتوصل إلى فكرة عن مرحاض يعمل فى الجاذبية الصغرى للفضاء وعلى سطح القمر، لكى يسمح لرواد الفضاء بقضاء حاجتهم بشكل مريح خلال رحلاتهم للقمر، وباستخدام منصة HeroX للتطوير، وتأمل وكالة ناسا فى إيجاد حل للرواد عند عودتهم للقمر فى عام 2024.

    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فإن باحثو ناسا يطالبون المجتمع العالمى للمبتكرين بتوفير مفاهيم التصميم لمرحاض كامل القدرة منخفض االوزن يعمل فى الفضاء وعلى القمر.
    كما أن المراحيض الفضائية مستخدمة بالفعل فى محطة الفضاء الدولية، لكنها تعمل فقط فى الجاذبية الصغرى، ليس تحت قوة الجاذبية الأعلى قليلاً للقمر.
  • وكالة ناسا تطلب المساعدة فى قيادة مركبتها على كوكب المريخ

    تطلب وكالة ناسا المساعدة لتوجيه مركبة كيوريوسيتي حول مصائد الرمال والصخور الحادة والعقبات الأخرى على كوكب المريخ،
    وذلك من خلال أداة جديدة على الإنترنت تسمى AI4Mars تسمح لأي شخص بتصنيف أجزاء من التضاريس في المناظر الطبيعية المحيطة بالمركبة،
    والتي تتجول على كوكب المريخ منذ 2012.
    وفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، فإن الأداة هي شكل من أشكال التعلم الآلي الذي يسمح لمخططي المركبة المتجولة بالمساعدة في تحركات كوريوسيتي 
    لتدريب ذكاء المركب على التخطيط الآمن للطريق من خلال التفاصيل المضافة لخارطة الطريق.
     يمثل اختيار مسار مناسب مشكلة ملحة بالنسبة للمركبات المريخية،
    حيث تراجعت عجلات المركبة في السنوات الأولى من مهمتها من القيادة فوق الصخور الحادة،
    في حين علق متجول آخر في المريخ يسمى سبيريت بشكل دائم في فخ الرمال في عام 2010.
    وستسمح المرحلة الأولى من تدريب الخوارزمية، التي تسمى SPOC اختصار لـ “خصائص التربة وتصنيف الكائنات”،
    بالتمييز بين أنواع التضاريس المختلفة.
    يستخدم SPOC بالفعل من جانب المتجولين المريخيين،
    ولكن جلب الجمهور سيوفر المزيد من المعلومات التدريبية بوتيرة أسرع.
    تختلف تحديات المركبة عن خوارزميات السيارات ذاتية القيادة المتاحة،
    حيث لا تعمل المركبة مع الطرق أو المشاة أو إشارات المرور، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتدريب الخوارزمية بسرعة.
    وقال هيرو أونو، باحث الذكاء الاصطناعي في مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا بولاية كاليفورنيا في بيان: “
    في المستقبل، نأمل أن تصبح هذه الخوارزمية دقيقة بما يكفي للقيام بمهام مفيدة أخرى،
    مثل التنبؤ بمدى احتمال انزلاق عجلات المركبة على أسطح مختلفة”.
    وقال مختبر الدفع النفاث في البيان إن قيادة السيارة النموذجية تستغرق حوالي أربع إلى خمس ساعات للتخطيط،
    بما في ذلك العديد من الأشخاص الذين يكتبون ويراجعون مئات الأسطر من التعليمات البرمجية.
    كما ينظر الجيولوجيون إلى التضاريس بحثًا عن مشكلات تتعلق بالسلامة،
    ويتأكد المخططون من أن الهوائي العالي للمركب لديه خط رؤية واضح للأرض حتى يمكن للمركبة التواصل مع التحكم في المهمة،
    كما تنظر الفرق في كيفية تداخل الظلال مع قياسات مسافة المسبار.
    وقالت ستيفاني أويج، إحدى مخططي مركبات الدفع الرباعي في مختبر الدفع النفاث المشترك في AI4Mars ،
    في نفس البيان: “إن مهمتنا هي إنشاء علامات التضاريس تلقائيًا، الذى سيوفر لنا الوقت ويساعدنا على أن نكون أكثر إنتاجية.”
    سيعطي تدريب كوريوسيتى أيضا دفعة إلى مركبة Perseverance،
    التي من المتوقع أن يتم إطلاقها في موعد أقصاه 20 يوليو للهبوط على كوكب المريخ في عام 2021.
     تتوفر بالفعل أكثر من 8000 صورة Curiosity على موقع AI4Mars بالفعل ،
    مما يسمح للجمهور ببدء تصنيف الصور لمساعدة المركبات في نهاية المطاف.
  • مطالب بفرض رسوم على ناسا و SpaceX عند إطلاق أى قمر صناعى

    طالب بعض الباحثون بفرض رسوم سنوية على SpaceX و NASA ووكالات فضائية أخرى تصل إلى 235000 دولار لكل قمر صناعي تطلقه، حيث وجدت دراسة أن تحميل هذه الهيئات رسمًا سنويًا لوضع قمر صناعي في المدار يمكن أن يساعد في التغلب على مشكلة الحطام الفضائي المتزايدة.
    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال باحثون من جامعة كولورادو بولدر، إن هناك حاجة إلى اتفاقية دولية من أجل فرض رسوم الاستخدام المداري للمشغلين لكل قمر صناعي.
    سيزيد المبلغ الذي يتم تحصيله كل عام إلى 2040 ليصل إلى 235000 دولار، وبالتالي فإن المدار سيصبح أكثر وضوحًا كل عام، مما يقلل من تكاليف المخاطر.
    قال الفريق البحثى، إنه من خلال فرض رسوم سنوية على كل قمر صناعي في المدار، سيكون لدى الشركات حافز لإزالته عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
    هناك حوالي 20000 قطعة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، تزدحم في مدار منخفض على الأرض ويمكن أن يؤدي التصادم بين الأجسام إلى توليد آلاف القطع الصغيرة.
    ركزت الاقتراحات للتعامل مع مشكلة النفايات الفضائية على التكنولوجيا أو الإدارة، لكن الباحثين يقولون إن الحوافز المالية ستكون أكثر فعالية.
    كما سيؤدي فرض رسوم إلى تقليل عدد الأقمار الصناعية الموضوعة في المدار، وكذلك سيؤدي إلى إخراج المزيد من الأقمار الصناعية من المدار حيث تتطلع المنظمات إلى توفير المال.
    قال الاقتصادي ماثيو بيرجس، باحث مشارك في الدراسة، “الفضاء مورد عام، لكن الشركات لا تحسب التكلفة التي تفرضها أقمارها الصناعية على المشغلين الآخرين عندما تقرر ما إذا كانت ستطلق أم لا”.
    وأضاف: “نحتاج إلى سياسة تتيح لمشغلي الأقمار الصناعية أن يأخذوا في الاعتبار مباشرة التكاليف التي يفرضها إطلاقهم على المشغلين الآخرين.
    وقال بيرجس، أن الأهم من ذلك هو أن رسوم كل قمر صناعي سيتم حسابها لتعكس التكلفة على الصناعة لوضع قمر صناعي آخر في المدار.
    ووجد الباحثون أنه من أجل تطبيق نهج رسوم الاستخدام المداري، ستحتاج جميع الدول التي تطلق أقمارًا صناعية إلى المشاركة، وقال فريق البحث أنه بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج كل دولة إلى فرض نفس الرسوم لكل وحدة من مخاطر الاصطدام لكل قمر صناعي يدخل إلى المدار.
  • “ناسا” تنشر صورة لكويكب ضخم يقترب من الأرض

    نشرت وكالة “ناسا” صورة لكويكب ضخم سيحلق فوق الأرض هذا الأسبوع، يتراوح قطره بين 1.8 و4.1 كم، ليكون أكبر بخمس مرات من برج خليفة.

    ووفقا لما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، يحلق الكويكب الذي أطلق عليه اسمOR2 1998 فوق الأرض يوم الأربعاء.

    وأوضح علماء ناسا أن فرص اصطدام الكويكب الضخم بالأرض منخفضة للغاية، إلا أنهم لم يستبعدوا فرص اصطدام كويكب في المستقبل القريب.

    وتكتشف وكالة “ناسا” نحو 30 جسما جديدا قريبا من الأرض كل أسبوع ، وفي بداية عام 2019 اكتشفت أكثر من 19000 جسم.

    وحذرت وكالة “ناسا” من أن كتالوج الأجسام القريبة من الأرض غير كامل، مما يعني أن تأثيرا غير متوقع يمكن أن يحدث في أي وقت.

  • ناسا تختبر خطة العمل عن بعد لموظفيها وسط مخاوف من فيروس كورونا

    أعلنت وكالة ناسا الأمريكية، أنها تختبر يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءًا، وتعمل ناسا مع سلاح الجو الأمريكي على الاختبار كإجراء وقائي، حيث أن هناك أكثر من 100000 حالة إصابة في جميع أنحاء العالم حاليا.
    ووفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، قال ستيف جوركزيك مدير ناسا في رسالة للموظفين، “الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا واستعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع”.
    وأضاف جوركزيك : “أنا أشجع موظفي الخدمة المدنية والمقاولين في الموقع المؤهلين للعمل عن بُعد على المشاركة من خلال العمل من موقع بديل”، حيث أعطى تعليمات حول المعدات التي يجب نقلها إلى المنزل وحث الموظفين المؤهلين للعمل عن بعد على التعود على نقل الأشياء الأساسية معهم كل ليلة.
     وقال جوركزيك: “أشجعك على البدء في أخذ الكمبيوتر المحمول الذي تصدره الحكومة والمواد الأساسية الأخرى إلى المنزل يوميًا”، موضحا “إذا استمر الوضع، فسننتقل إلى العمل عن بُعد بشكل متكرر”.
    وتنص وثيقة برنامج العمل عن بعد لوكالة ناسا على الإنترنت على أن معظم الوظائف قد تعمل عن بعد على الأقل في بعض الأحيان، على الرغم من وجود استثناءات لبعض واجبات المهمة والمناقشات المباشرة والوظائف التي تتطلب تسهيلات أو مواد أو معدات خاصة.
    كما أن لدى وكالة ناسا  أيضًا موقع ويب يوفر للموظفين تحديثات منتظمة حول حالة فيروس كورونا.
    وهناك بعض الفئات التي ستحتاج إلى التواجد في موقع العمل مثل الأشخاص الذين يعدون أجهزة لرحلات الفضاء في الموقع لأن هذا العمل يتطلب ظروف غرفة نظيفة.
    وستشمل هذه الفئة الفريق الذي يستعد لمستكشف المريخ 2020 المجهز حديثًا للإطلاق من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا في يوليو.
    أما الفئة الأخرى هي الموظفين الذين يتواصلون مع الأقمار الصناعية أو مع أطقم محطة الفضاء الدولية، لأن مثل هذه الاتصالات تتطلب عمومًا خطوطًا آمنة ومعدات متخصصة.
  • ناسا تنهى أول مهمة للأقمار الصناعية المكعبة إلى المريخ

    أنهت ناسا مهمة أقمارها المكعبة Marco لكوكب المريخ رسميًا، حيث تتكون من اثنين من المكعبات الصغيرة التى وصلت إلى جانب مركبة الهبوط InSight التابعة للوكالة إلى الكوكب الأحمر في نوفمبر 2018، وقد حققت هدفها المتمثل في الإبلاغ عن هبوط InSight المحفوف بالمخاطر للعلماء على الأرض.
    ووفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، قال كبير مهندسي الأقمار الصناعية آندي كليش، من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا: “كان أداء قمرى المريخ WALL-E و EVE كما توقعناه”.
    وأضاف كليش: “لقد كانوا بمثابة اختبار ممتاز لكيفية عمل المكعبات في المهمات المستقبلية، مما يوفر للمهندسين معلومات دقيقة أثناء الهبوط”.
    وكما توقعت وكالة ناسا، سكنت أقمار ماركو الصامتة في يناير 2019 بسبب المسافة التي حملتها مداراتها من الشمس، وكانت هناك فرصة لأن تتمكن الوكالة من إعادة الاتصال مع الأقمار في النصف الثاني من عام 2019، لكن محاولات القيام بذلك، والتي بدأت في سبتمبر 2019 لم تنجح.
    وأضافت الوكالة أن ناسا ستصدر بيانات المكعبات التوأم خلال العام المقبل، وتساعد هذه البيانات مصممي الأقمار في الكواكب في المستقبل على الاستفادة من نجاح ماركو.
    ومن بين أوائل هذه الأقمار التالية التى سيتم إطلاقها في أول مهمة أرتيميس تابعة لناسا، وهي رحلة غير مأهولة تدور حول القمر.
    وتم تصميم واحدة من هذه المكعبات، والتي يطلق عليها Lunar Flashlight، للمساهمة في علوم القمر من خلال تحديد الجليد في الحفر في القطب الجنوبي للقمر والذي لا يتلقى ضوء الشمس أبدًا. وهذه هي نفس المنطقة التي ستصل فيها مهمة أرتميس المحملة برواد الفضاء في عام 2024، وفقًا لخطط ناسا.
  • 13 رائدا جديدا ينضمون لبرنامج ناسا للقمر ومرشحين للوصول إلى مريخ (صور)

    انضم 13 رائد فضاء جديدًا إلى وكالة ناسا الأمريكية في إطار برنامج أرتميس، مما جعلهم مرشحين لأول استكشاف إنساني للمريخ الذي تم تحديده في منتصف الثلاثينيات بعد إتمام هبوط أول امرأة على القمر، ولقد مر أكثر من عامين من التدريب قبل انضمامهم، حيث شارك المرشحون، الذين يتدربون منذ عام 2017، في أول حفل تخرج عام لرواد الفضاء بالأمس في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية في هيوستن.
    ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تضم المجموعة ست نساء وسبعة رجال، اثنان منهم من رواد فضاء وكالة الفضاء الكندية (CSA) ، وقد تم اختيارهم جميعًا من ضمن مجموعة تسجيل لأكثر من 18000 متقدم.
    رواد ناسا 2رواد ناسا فى الحفل

    كما تم منح كل من الخريجين دبوسًا فضيًا يرمز إلى مجموعة رواد الفضاء Mercury 7، أول مجموعة فضاء تابعة لناسا تم اختيارها عام 1959، وبعد ذلك، سيتم منحهم دبوسًا ذهبيًا بمجرد الانتهاء من أول رحلاتهم الفضائية.

    رواد ناسا 3رائدة ناسا المختارة لبرنامج أرتميس

    وسترسل ناسا أول امرأة ورجل آخر إلى سطح القمر بحلول عام 2024 في مهمة أرتميس، حتى أن شعار مهمة القمر المقبلة لناسا يسلط الضوء على المرأة مع وجود خطط للقيام بمهام قمرية إضافية بعد ذلك، وبعدها يستهدف استكشاف الإنسان للمريخ.

    رواد ناسا 4رواد ناسا 
    وقال مدير ناسا جيم بريدنشتاين في الحفل: “هؤلاء الأفراد يمثلون أفضل ما في أمريكا، وهو وقت لا يصدق لهم للانضمام إلى فيلق رواد الفضاء لدينا”.
    وأضاف “سيشهد عام 2020 عودة إطلاق رواد فضاء أمريكيين على الصواريخ الأمريكية من الأراضي الأمريكية، وسيكون عامًا مهمًا من التقدم لبرنامج أرتميس ومهماتنا إلى القمر وما بعده.”
    رواد ناسا 5رواد ناسا خلال الاحتفال
    كما أنه تم تدريب المرشحين على الدراسة والممارسة والاختبار للسير في الفضاء، واستخدام الروبوتات، وأنظمة محطة الفضاء الدولية، وكفاءة طائرة T-38 واللغة الروسية.
    رواد ناسا 6رواد ناسا للجمهور
    وستساعدهم المهارات الجديدة على تطوير المركبات الفضائية، ودعم الفرق الموجودة حاليًا في الفضاء، والانضمام في النهاية إلى حوالي 500 شخص ممن ذهبوا إلى الفضاء.
    رواد ناسا 7رائدة ناسا خلال التكريم
    وتواصل ناسا عملها على متن المحطة الفضائية، التي ستحتفل في شهر نوفمبر بعشرين سنة متتالية من التواجد البشري على متنها.
    رواد ناسا 8صورة جماعية لرواد ناسا الجدد
    رواد ناسا 9رائدة ناسا خلال تكريمها
    كما أنه تم تدريب المرشحين على الدراسة والممارسة والاختبار للسير في الفضاء، واستخدام الروبوتات، وأنظمة محطة الفضاء الدولية، وكفاءة طائرة T-38 واللغة الروسية.
  • ناسا تراقب كويكب ضخم سيقترب من الأرض بحلول 2020

    تراقب وكالة الفضاء الأمريكية عن كثب كويكب هائل يمكن أن يسحق الأرض فى النهاية، ويُعرف الكويكب باسم JF1 بأنه كائن قريب من الأرض(NEO) ، مما يعنى أنه يدور حول الشمس ويقترب بدرجة كافية من كوكبنا لإثارة القلق.

    وقالت ناسا: “بعض الكويكبات والمذنبات تتبع مسارات مدارية تجعلها أقرب بكثير من الشمس وبالتالى للأرض، وإذا وصل مقاربة المذنبات أو الكويكبات إلى 1.3 وحدة فلكية من الشمس، فإننا نسميها كائنًا قريبًا من الأرض”.

    يعتقد الخبراء أن JF1 يبلغ قطره حوالى 130 مترًا – ويعتقدون أنه بحجم الهرم الأكبر بالجيزة، إذ تم اكتشافه لأول مرة فى عام 2009 وكان مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يشاهده منذ العقد الماضى.

    وكلفت وكالة الفضاء نظام مراقبة الكويكبات الآلى – المعروف باسم Sentry – بمراقبته، وقالت ناسا: “نظام Sentry هو نظام مراقبة آلى للغاية يقوم باستمرار بمسح أحدث فهرس للكويكبات بحثًا عن إمكانات للتأثير فى المستقبل على الأرض على مدار المئة عام القادمة”.

    وأوضح تقرير صادر عام 2018 تم تسليمه إلى البيت الأبيض حول مخاطر تأثير الكويكب، أن الأجسام القريبة من الأرض التى يزيد طولها عن 140 مترًا ستؤدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمناطق بأكملها، فمثل هذه الأجسام ستضرب الأرض بطاقة لا تقل عن 60 ميجا طن من مادة تى إن تى، وهو أكثر من أقوى جهاز نووى تم اختباره على الإطلاق.

  • عالم سابق فى ناسا: عثرنا على آثار وجود حياة بالمريخ منذ 40 عاما

    كشف جيلبرت ليفين، العالم السابق بوكالة ناسا، عن اكتشاف الآثار الأولى التى تشير إلى وجود الحياة على الكوكب الأحمر قبل 40 عامًا، موضحا أنه فى عام 1976 وجدت بعثة American Viking آثارًا للحياة على كوكب المريخ، لكن الأدلة التى جمعتها ناسا كانت غير مهمة، حسب سبوتنيك.

    وتحدث ليفين عن ذلك فى مقالته المنشورة على البوابة العلمية Scientific American، موضحا أنه حينها تم اكتشاف ما يسمى التنفس الميكروبى فى عينات التربة، ما يشير إلى وجود نسبة عالية من الأكسجين فى العينات الواردة من الكوكب الأحمر، وتم إجراء الاختبارات أربع مرات وأظهرت دائمًا نتيجة إيجابية.

    وأضاف، “ومع ذلك أجرينا تحليلًا جزيئيًا، وبالنتيجة لم نتمكن من اكتشاف المواد العضوية داخل العينات، بناءً على ذلك، توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا لم نجد الحياة، ولكن فقط ما يشابهها“.

    فى السنوات اللاحقة، لم تقم ناسا، وفقًا للعالم، بإجراء اختبارات أخرى، ولم تكن المركبات الفضائية المرسلة إلى المريخ مزودة بالمعدات اللازمة لأخذ العينات.

  • “ناسا” تكشف وجود حرائق فى أفريقيا تفوق الأمازون ولا أحد يعلم عنها شيئا

    أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة أن هناك حرائق غابات أكثر فى أفريقيا مقارنة بغابات الأمازون التى دمرتها النيران، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

    وتجتاح الحرائق أكثر من مليون ميل مربع من الغابات فى حوض الكونغو حاليا، فى منطقة تعرف باسم “الرئة الخضراء الثانية للأرض”.

    وفى صور نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، بدا أن الحرائق تنتشر وسط القارة السمراء من الجابون إلى أنجولا.

    وعلى مدار يومين من الأسبوع الماضى، تعرضت أنجولا لحرائق أكبر بثلاث مرات من حرائق البرازيل، وفقا للبيانات الصادرة عن Weather Source.

    وكشفت البيانات عن وقوع 9090 حريقا فى أنجولا و3395 حريقا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، مقارنة بنحو 2200 حريقا مسجلا فى البرازيل.

    ومثل الأمازون، تمتص الغابات الأفريقية ثانى أكسيد الكربون، وتعتبر ملاذا لمئات الأنواع المهددة بالانقراض.

    Jason Hickel

    @jasonhickel

    These two disturbing images illustrate the extent of the fires that are blazing through the Amazon right now.

    One is from NASA’s FIRMS, which pinpoints individual fires, and the other is from the Copernicus Atmosphere Monitoring Service, which shows biomass burning aerosol.

    View image on TwitterView image on Twitter
    5,029 people are talking about this

     

  • “ناسا” تكشف عن صورة لجبل “لم تر البشرية مثله”

    كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عن صورة فريدة من نوعها لجبل أطلقت عليه اسم “أهونا مونس” على سطح “سيريس”، وهو كوكب قزم يعتقد أنه أكبر صخرة فضائية في النظام الشمسي.
    وذكرت “ناسا” إن المسبار “Dawn” أو “فجر” هو الذي ساهم في الكشف عن الجبل، لكنه توقف عن العمل في مدار حول “سيريس” حاليا بعد نفاد الوقود.

    وقالت الإدارة: “أهونا مونس لا يشبه أي شيء رأته البشرية من قبل. لسبب واحد، وهو أن منحدراته ليست على شكل حفر قديمة لكنها مزينة بخطوط عمودية”.

     

  • ناسا: استقبال محطة الفضاء الدولية للسياح في 2020 .. تعرف على التفاصيل

    ستسمح وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» للسياح بزيارة محطة الفضاء الدولية بداية من عام 2020، وبسعر 35 ألف دولار لليلة الواحدة.

    وذكرت «ناسا» أنها ستفتح المحطة التي تدور حول الأرض للسياحة والنشاطات التجارية الأخرى، وفقًا لموقع «بي بي سي عربي».

    وكشف نائب مدير الوكالة، روبن جيتنز، أن الوكالة ستنظم رحلتين فضائيتين قصيرتين بتمويل خاص في العام.

    وقال المدير المالي للمحطة، جيف ديويت، في نيويورك: «ناسا ستفتح أبوابها للأنشطة التجارية والتسويق، وهو مجال لم نقتحمه من قبل».

    أعلنت «ناسا» أنها ستسمح لرواد الفضاء من القطاع الخاص بالسفر إلى المحطة الدولية لمدة 30 يوما على متن مركبات فضائية أمريكية.

    وقالت إنها ستكلف شركة تجارية خاصة بتحديد تشكيلة طاقم رواد الفضاء والتحقق من جاهزيتهم الصحية وتدريبهم.

    وأعلنت الوكالة في الفترة الأخيرة عزمها على العودة إلى القمر بحلول 2024، وأنها ستأخذ أول امرأة وأول شخص إلى هناك منذ عقود.

  • ناسا تطور طائرات كهربائية تعمل بالوقود الهيدروجينى السائل‎

    تعكف وكالة (ناسا) الأمريكية على تمويل علماء يعملون على تطوير طائرات كهربائية تستخدم الوقود الهيدروجينى السائل كي تجعل صناعة الطائرات صديقة للبيئة.

    وتبلغ قيمة التمويل نحو ستة ملايين دولار تقدمه (ناسا) على مدى ثلاثة أعوام لعلماء من جامعة (إلينوى) يعملون على تطوير التقنية، وفقا لبيان صحفي نشرته الجامعة الأمريكية .. وفي حال نجاح المشروع سيمثل تطورًا كبيرًا في صناعة الطيران.

    يأتي ذلك في الوقت الذي انخفضت فيه تكاليف إنتاج الوقود الهيدروجينى مؤخرا نتيجة استثمار أوروبا أموالا ضخمة فى تطوير الأنظمة التي تستخدم طاقة الرياح في إنتاج الوقود الهيدروجينى، حيث كشفت ألمانيا مؤخرا عن قطار يعمل بالوقود الهيدروجيني.

    لكن تفتقد خلايا الوقود الهيدروجيني الحالية إلى كثافة الطاقة اللازمة لتشغيل محركات الطائرات دون زيادة وزنها.. لذلك ، قد تساعد إسالة الهيدروجين بالتبريد في إنتاج خلايا وقود صغيرة الحجم وذات كثافة عالية ، ويبقى حاليًا تطوير التقنية التي تستخدم هذه الخلايا لتشغيل الطائرات، وتمول ناسا الفريق العلمي لتحقيق هذا الإنجاز.

    وقال كيروبا هاران، مهندس الكهرباء – في بيان صحفي – “اقتربنا من استخدام الطاقة الكهربائية في تشغيل الطائرات التجارية بفضل الإنجازات الأخيرة في مجال الآلات والمحركات التي لا تحتاج إلى أنظمة تبريد الوقود ، إلا أن تطوير أنظمة عملية تستخدم الوقود السائل المبرد ما زال الهدف الأسمى لتشغيل الطائرات الضخمة بسبب فعاليتها الكبيرة وطاقتها الكثيفة. وستساعدنا الشراكة التي عقدناها مع ناسا في التغلب على العقبات التقنية التي سنواجهها.

  • ناسا: كويكبان يمران بالقرب من الأرض بسرعة 20 ألف ميل فى الساعة

    قالت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إن كوكب الأرض شهد ظاهرة مثيرة مساء أمس الثلاثاء، حيث مر كويكبان بالقرب بعض الشىء من الأرض.

    ووفقاً لصحيفة THE SUN ، فإن سرعة الكويكبات كانت تقدر بنحو 20 ألف ميل فى الساعة، وهو لم يكن يمثل أى خطورة تماما مثل حدوث انحرافات او اصطدام بالكوكب ، حيث إن مسارهما ليس تصادميا مع الأرض.

    ويطلع على احد الكويكبين اسم “2019 DC”، ويبلغ قطره 30.5 متر، ما يجعله كبيرا كمبنى مكون من 11 طابقا، يتبعه مباشرة كويكب “2019 DL1″، وهو بحجم كويكب “2019 DC”، وكان على مقربه من 38 مليون كيلو متر.

    وتقول ناسا إنها لا تعرف أى كويكب أو مذنب يقع حاليا فى مسار تصادمى مع الأرض، “لذلك فإن احتمال حدوث تصادم كبير، لايزال مجهول”.

    وأضافت الوكالة: “حتى الآن لا نرجح أن كويكبات ستضرب الأرض فى أى وقت أو حتى خلال مئات السنوات القادمة، وحتى إن اصطدمت بكوكبنا، فإن الكويكبات بهذا الحجم لن تمحو الحياة”.

    وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية فإن “الكوارث العالمية” لن تحدث إلا عندما تتحطم أجسام يزيد قطرها عن 1000 متر، على سطح الأرض.

  • ناسا تحتفل بمرور 16 عاما على هبوط مركبة الفضاء Opportunity فوق سطح المريخ

    أصبحت الآن مركبة الفضاء Opportunity التابعة لوكالة ناسا فى عامها السادس عشر على سطح المريخ بعد هبوطها فى 24 يناير 2004، ولكن للأسف، لم تتواصل المركبة الصغيرة مع الأرض لبعض من الوقت، وذلك لا يقلل من مساهمتها فى الكشف عن المزيد عن الكوكب الأحمر، فمنذ بداية مهمتها، قدمت إجابات على بعض الأسئلة المهمة.

    وأظهرت أن هناك مياه على سطح المريخ فى مرحلة ما، كما درست كل من Spirit و Opportunity كيف تؤثر الرياح على المريخ على حركة الغبار والرمال، ووجدت تموجات الرياح على الكوكب التى ربما تكون قد تشكلت فى وقت سابق.

    وتعد مهمة Opportunity بمثابة نجاح كبير للغاية، مثلها مثل الكثير من مشاريع ناسا، فقد تجاوزت التوقعات التى كان يملكها أى شخص، ولكن نظرًا لأن مركبة الفضاء Opportunity تعمل بالطاقة الشمسية، فإنها لم تعد قادرة على العمل.

  • شاهد.. ناسا تستعد لإطلاق مركبة فضائية تحمل 7400 رطل إمدادات لمحطة الفضاء

    تستعد وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، اليوم السبت، لإطلاق مركبة الفضاء Cygnus للشحن على صاروخ Antares من شركة نورثروب جرومان من Pad 0A من قاعدة إطلاق المركبات الفضائية الأطلنطية الإقليمية، فى ولاية فرجينيا، وذلك ضمن مهمة NG CRS-10، المقرر انطلاقها بعد ساعة واحدة من الآن.

    والمهمة التى يجرى الاستعداد لها الآن فى شرق الولايات المتحدة الأمريكية، ستطلق مركبتها مع طقس ملائم بنسبة تتجاوز 95%، وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية، عبر موقعها أنه من المقرر أن تقوم شركة نورفا جرومان لمزودات الشحن التجارية فى “ناسا”، بإطلاق بعثتها العاشرة إلى محطة الفضاء الدولية فى الساعة 4:01 صباحًا بالتوقيت الرسمى الشرقى، يوم السبت 17 نوفمبر، فى مرفق Wallops للطيران التابع للوكالة فى ولاية فرجينيا.

    وأضافت الوكالة “ستطلق مركبة الفضاء Cygnus للشحن على صاروخ Antares من شركة نورثروب جرومان من Pad 0A من ميناء Space Space الأطلنطى الإقليمى فى ولاية فرجينيا، وبموجب عقد الخدمات التجارية لإعادة الإمداد التجارى التابع لناسا، سيحمل سايجنوس نحو 7400 رطل من إمدادات الطاقم والأجهزة إلى المحطة الفضائية، بما فى ذلك العلوم والأبحاث لدعم عشرات التحقيقات البحثية”.

    وأوضحت “وتشمل هذه الشحنات التحقيقات التى ستمكّن من إجراء أبحاث المختبر الوطنى الأمريكى، والتى يديرها مركز النهوض بالعلوم فى الفضاء، وتشمل دراسة العلوم الفيزيائية لتقييم طريقة لإنتاج كابلات الألياف البصرية فى أبحاث الفضاء والفيزياء الفلكية لدراسة تشكيل الكتل، وهى من أقدم المواد فى النظام الشمسى، وعندما يصل “سيجنوس” إلى المحطة الفضائية، يوم الاثنين 19 نوفمبر، سيقوم مهندس الرحلة 57 سيريديون أونون، المستشارة فى وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، بمناورة المركبة الفضائية فى نحو الساعة 5:20 صباحاً، مدعوماً من ألكسندر جيرست من وكالة الفضاء الأوروبية(ESA) ، وسوف يراقب نظم Cygnus خلال نهجه للالتقاط، وسوف يستخدمون الذراع الروبوتية للمحطة الفضائية لتسيطر على Cygnus، ويطلق عليها اسم SS John Young.، وبعد التقاط Cygnus ستتحكم أجهزة التحكم الأرضية فى ذراع المحطة لتدويرها وتثبيتها على الجزء السفلى من وحدة الوحدة فى المحطة.

    وتابعت “سيفتتح مركز الزوار التابع لناسا فى Wallops فى تمام الساعة 12:00 ظهرًا فى يوم الإطلاق لمشاهدة الرحلة، ومن المقرر أن تبدأ التغطية الحية للبعثة فى الساعة الثالثة والنصف صباحا على موقع Wallops Ustream ، كما تتوفر تحديثات الإطلاق عبر موقعىWallops Facebook وTwitter.

    واستطردت وكالة الفضاء “سيبقى ساينوس فى المحطة الفضائية حتى 12 فبراير 2019، وعندما تغادر المركبة الفضائية المحطة وينشر عدة CubeSats قبل دخولها النارى فى الغلاف الجوى للأرض، حيث أنها تتخلص من عدة أطنان من النفايات”.

زر الذهاب إلى الأعلى