مفاجأة جديدة كشف النقاب عنها، اليوم الأحد، حول الهجوم الإرهابى فى نيوزيلندا الذى استهدف مسجدين وراح ضحيته 50 قتيلًا، حيث اتضح أن الهجوم الثالث للإرهابى كان يستهدف حضانة للأطفال فى كرايستشيرش، وذلك حسب نبأ عاجل نشرته “العربية”، اليوم الأحد.
ويذكر أن الحكومة النيوزيلندية، أعلنت، السبت، حظر حيازة ونشر البيان الذى كتبه منفذ الهجوم الإرهابى على مسجدين فى مدينة “كرايستشيرش” فى 15 مارس الجارى، والذى أودى بحياة 50 مصليا أثناء صلاة الجمعة.
وفى بيان صادر عن مكتب تصنيف الأفلام والمطبوعات التابع للحكومة النيوزيلاندية ونشر على موقعه الإلكترونى، قال ديفيد شانكس كبير المراقبين بالمكتب إن تلك الوثيقة يرفضها القانون، وأضاف “هناك فارق مهم بين خطاب الكراهية الذى يمكن أن يرفضه الكثيرون من ذوى التفكير السليم لكن التعبير عنه قانوني، وهذا النوع من المنشورات الذى أنشئ عمدا ليوحى بالمزيد من القتل والإرهاب”، مضيفا أن البيان يتخطى الحدود.
ودعا شانكس العامة إلى حذف أى نسخ من البيان، وكذا الإبلاغ عنها فى حالة اكتشافها على شبكة الإنترنت، قائلا إنه يمكن لجميع النيوزيلنديين لعب دور فى رفض أولئك الذين يحضون على الكراهية والقتل والإرهاب.
واشتمل البيان الذى كتبه منفذ الهجوم الأسترالى على أكثر من 70 صفحة مليئة بالعبارات المناهضة للمسلمين والمهاجرين، وقام المهاجم بنشره على وسائل التواصل الاجتماعى كما أرسله إلى مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قبل قليل من تنفيذه الهجوم بحسب تقارير إعلامية.
وسرعان ما انتشر البيان على شبكة الإنترنت وكذلك مقطع الفيديو الدموى الذى صوره فى بث مباشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” أثناء تنفيذه الهجوم، وحظرت سلطات نيوزيلندا حيازة هذا المقطع أو نشره الأسبوع الماضى.