وزارة الأوقاف
-
الأوقاف: صلاة الجمعة القادمة بمسجد السيدة نفيسة بنفس ضوابط العيد
أكدت وزارة الأوقاف أنه سيتم الجمعة المقبل أداء الصلاة بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها بنفس الضوابط التى تمت فى صلاة عيد الفطر المبارك.وقالت الوزارة، أنه لن يتم استقبال أى شخص داخل المسجد سوى فريق العمل المكلف الصلاة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون.وكان الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أعلن عن أن الوزارة قررت إقامة شعائر صلاة الجمعة المقبلة بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها، بحضور 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعى، مع نقل شعائر صلاة الجمعة عبر موجات الإذاعة المصرية وشاشات التليفزيون المصرى.وأضاف حسن فى بيان سابق، أن القرار يأتى فى إطار العودة التدريجية لجوانب الحياة وبخاصة الاقتصادية منها بضوابط وقائية واحترازية بعد عطلة عيد الفطر المبارك، والتي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء عقب رئاسته للجنة إدارة أزمة كورونا يوم الأحد الماضي بما يشمل امتحانات الثانوية العامة وشهادات الدبلومات الفنية والسنوات النهائية الجامعية كما أنه تم التنسيق مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على أن تكون إقامة صلاة الجمعة التى تليها الموافق 5 يونيو من الجامع الأزهر بحضور عشرين مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف مع نقلها إذاعيا وتلفزيونيا.وتقتصر إقامة صلاة الجمعة في هذه المرحلة على المسجد الذى تنقل منه شعائر صلاة الجمعة، مع استمرار تعليق الجمع والجماعات لحين الانتهاء من دراسة مقترح الرفع التدريجى لتعليق العمل بدور العبادة ومناقشته مع وزارة الصحة ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وستناقش هذه الدراسة فى النصف الثاني من شهر يونيو المقبل من خلال لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء الموقر، ويتم الإعلان عما ستنتهي إليه الدراسة في ضوء المستجدات والمتغيرات في حينه بعد إقرار لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء الموقر له بإذن الله تعالى . -
الأوقاف: لم نحدد موعد عودة الصلاة بالمساجد والأمر متروك للجنة إدارة الأزمة
أكدت وزارة الأوقاف أنها لم ولن تدل بأى معلومات حول تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات، وأن الأمر برمته سيكون قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، والتى ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل، وأن الوزارة ستلتزم بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء .وقالت الوزارة فى بيان لها منذ قليل، إنها لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التى تنشر على موقعها الرسمى أو موقع مجلس الوزراء الموقر.كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد أن الوزارة أعدت خطة وضوابط عودة العمل بالمساجد، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا المقرر انعقادها بمجلس الوزراء الموقر مطلع الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى .وقال جمعة فى بيان مساء أمس، إن ذلك يأتى بناء على ما أعلنه ووجه به الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قبل عطلة عيد الفطر المبارك من دراسة وإعداد خطة إعادة العمل بدور العبادة بعد عطلة عيد الفطر المبارك ، وما لمسناه من وعي والتزام لدى المواطنين تجاه ما تم من إقامة صلاة التراويح بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) والجامع الأزهر ومسجد الفتاح العليم ، وما تم من إقامة صلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد الفتاح العليم.من جهة آخرى، وجه وزير الأوقاف بسرعة توزيع السجاد اللازم لفرش المساجد بداية من يوم السبت المقبل، حيث ستبدأ الوزارة فى توزيع 320 ألف متر سجاد صلاة جاهز للتسليم للمديريات على مستوى الجمهورية.كما وجه وزير الأوقاف كلا من رئيس القطاع الديني، ورئيس قطاع المديريات باتخاذ ما يلزم نحو تحديد أماكن المصلين بكل مسجد من خلال ترك المسافة الآمنة بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات، استعدادا جديا لعودة العمل بالمساجد وفق ما تعتمده وتقرره لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء في اجتماعها القادم مطلع الأسبوع المقبل . -
أوقاف الدقهلية عن فيديو هروب إمام : طالب ثانوي حاول إقامة صلاة العيد (فيديو)
أكد الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، فى تصريحات صحفية أن صاحب واقعة محاولة إقامة صلاة العيد فى مدينة نبروة، ليس أماما ولا خطيبا يتبع الأوقاف، بينما هو طالب ثانوي، وأشار زيادة إلى أن الواقعة كانت فى منطقة خالية، بعيدة عن المساجد، ولا يوجد أى علاقة الأوقاف بتلك الواقعة.
جدير بالذكر أنه تم تداول فيديو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يشير إلى مطاردة الأمن لأحد الأشخاص حاول أن يقيم صلاة العيد داخل مدينة نبروة وجاء فى مقطع فيديو يظهر فيه احد الأشخاص يرتدي ملابس ازهرية ويحاول الفرار من أفراد الشرطة.
هروب إمام مسجد بعد أن رصدته الشرطة المصرية وهو يؤم المصلين في صلاة العيد
https://t.co/2O2PwEvXNa— Golden Dose (@GoldenDose) May 24, 2020
-
الأوقاف لأئمة المساجد: المسموح به فى العيد نقل التكبيرات من إذاعة القرآن الكريم
جددت وزارة الأوقاف تنبيهاتها للأئمة والعاملين فى المساجد، حول إذاعة تكبيرات عيد الفطر المبارك من المساجد، حيث قالت الوزارة في بيان اليوم:” المسموح به في العيد هو تشغيل مكبرات الصوت بالتكبير المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم”.
وأكدت وزارة الأوقاف على عدم السماح بفتح المسجد أثناء التكبير أو السماح بصلاة العيد داخل المسجد أو خارجه أو التكبير المباشر من الإمام أو العمال أو غيرهم ، فقط فتح مكبرات الصوت لإذاعة التكبيرات المذاعة عبر إذاعة القرآن الكريم شأن ما تم في إذاعة قرآن المغرب والفجر خلال شهر رمضان ، مع تحذيرنا الشديد من أي مخالفة في ذلك .
وكانت وزارة الأوقاف قررت إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بحضور نحو عشرين مصليا فقط من العاملين بالأوقاف وبمراعاة ضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية ، ومراعاة وجود مسافة نحو متر ونصف على الأقل بين كل مصل وآخر .
وأضافت الوزارة أنه سيتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التلفزيون المصري والإذاعة المصرية، وسيتم السماح لجميع المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمسجد، دون السماح بالتجمع سواء للتكبير أم للصلاة بالمساجد أو الساحات ، مع عدم ترك المسجد مفتوحا أثناء إذاعة تكبيرات العيد، وتطبيق العقوبات المقررة لمخالفة قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن منع التجمعات أو مخالفة تعليمات وزارة الأوقاف بشأن تعليق الجمع والجماعات بما في ذلك أي تجمع لصلاة العيد سواء في المساجد أم في الساحات حفاظًا على النفس البشرية من أية مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس كورنا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار ، على النحو الذي فصله بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف .
-
الأوقاف: صلاة العيد ستٌنقل عبر الإذاعة والتليفزيون فقط
أكد الدكتور عبد الله حسن عبد القوي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أنه سوف يتم نقل شعائر صلاة العيد من مسجد السيدة نفيسة عبر الإذاعة المصرية والتليفزيون المصرى بضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية وأكد حسن في بيان اليوم، أنه لن يتم السماح لأى وسيلة إعلامية بنقل شعائر الصلاة سوى فريق عمل البث المرسل من الهيئة الوطنية للإعلام فقط لا غير، حفاظًا على سلامة الجميع .
وأصدرت وزارة الأوقاف عددا من التعليمات الخاصة بصلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بالوزارة، أنه بالنسبة لصلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، سيتم الاقتصار على 20 مصليا فقط من العاملين بالأوقاف بكشف محدد ومقدم من رئيس القطاع الديني.
وأكد طايع على ضرورة عدم فتح المسجد أمام الجمهور على الإطلاق، والاقتصار على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط دون مكبرات الصوت الخارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد، وارتداء جميع المصلين للكمامة، ومراعاة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات.
وفيما يتعلق بتشغيل تكبيرات صلاة العيد بمكبرات الصوت بالمساجد، أكد رئيس القطاع الدينى بالوزارة أنه سيتم السماح بنقل تكبيرات عيد الفطر المبارك من الإذاعة عبر مكبرات الصوت الخارجية بالمساجد، مع استمرار غلق المساجد وعدم تركها مفتوحة أثناء إذاعة تكبيرات العيد.
وأكد طايع أن المساجد التي كانت تقام بها صلاة الجمعة هي التي ستقوم بتشغيل تكبيرات العيد بعدد من الضوابط وهى: “أن يكون المسجد من المساجد التي كانت تؤدي فيها صلاة الجمعة، الالتزام بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من تكبيرات العيد، تواجد إمام المسجد والعمال فقط بالمسجد، وعدم وجود أي شخص آخر داخل المسجد أثناء تكبيرات العيد، غلق المسجد غلقا تاما أثناء تكبيرات العيد، متابعة مديري المديريات ومديري الإدارات الفرعية ومفتشي المناطق لما يتم بثه عبر المساجد ، وتدوین مخالفات تحدث ، وإرسال التقرير لغرفة العمليات المشكلة برئاسة وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني”.
-
وزير الأوقاف: منهج الأنبياء والرسل قائم على دعوة الناس للخير
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن فى قصة سيدنا موسى، عليه السلام، حينما أرسله الله عز وجل إلى فرعون وقومه آيات بينات، وعلامات واضحات على قدرة رب العالمين ، يقول تعالى : “وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَانًا سُوًى قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى”، قال لهم سيدنا موسى (عليه السلام) : اختاروا يومًا يجتمع الناس فيه وقت الضحى، “فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى”، فبعث فرعون من ينادي ليأتوا بكل سَحَّار عليم ، متمكن في السحر ، “وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ”.
وتابع جمعة خلال برنامج “فى رحاب القرآن الكريم” بعنوان “في رحاب سورة طه 3”: “يقول بعض الحكماء: حينما طلب السحرة أجرًا من فرعون، دل ذلك على أن السحرة لا يقدرون أن يغيروا في حقائق الأمور، ولا في طبيعة الأشياء، فبعض الناس يذهب إلى ساحر، أو عرّاف، أو كاهنٍ مع أن كل ذلك محرم في ديننا الحنيف، ويقول له الساحر: سأربحك ذهبًا، وسأحول لك التراب إلى ذهب، والأوراق إلى نقود مقابل جُعل معلوم، ومال محدد، فكونه يطلب منك أجرًا دليل عجزه، فلو كان السحرة قادرين على قلب الحقائق لحولوا التراب ذهبًا لأنفسهم، وما طلبوا الأجر من فرعون، وما قالوا: “إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ”، ولو كانوا قادرين على ذلك لحولوه لأنفسهم؛ لأن من كان لديه القدرة على فعل ذلك فغيره فمن باب أولى أن يفعله لنفسه، فالساحر لا يمكن أن يقلب الحقائق، ولا يمكن أن يحول التراب إلى ذهب أبدًا، ولا الورق إلى نقود أبدًا ، بل هو يخدعك لترى الشيء على غير الحقيقة التي هي عليه ، ” قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ” ، قال تعالى: “فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى، قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ” فيستأصلكم بعذاب ،” وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ، فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى”، تحدثوا حديثًا خافتًا حتى لا يسمعهم سيدنا موسى (عليه السلام) ، “قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى”، يأتي السحرة صفًّا واحدًا متحدين ؛ حتى يلقوا الرعب في قلب سيدنا موسى (عليه السلام) ومن معه ، “فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى”.
كما بين جمعة أن القسمة اللغوية التى جاءت على ألسنة السحرة غير متكافئة، حيث قالوا “يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى”، وقال سبحانه عنهم في موطن آخر : “قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ” ، فالقسمة المتكافئة كانت تقتضي أن يقال : إما أن تلقي وإما أن نلقى، أو إما تلقي أنت أو نلقي نحن ، لكنهم لم يقولوا ذلك ، وإنما قالوا :” إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى” ، ” إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ” ، وذلك على خلاف الوضع الطبيعي ، فالتخيير هنا شكليٌّ لجأوا إليه لأنهم كانوا من داخلهم مرعوبين ، ويخشون أن يفاجئهم سيدنا موسى (عليه السلام) بما لا قبل لهم به إن بدأ هو ، كما أنهم رتبوا أنفسهم أن يبدءوا هم ، لكنهم أرادوا أن يخدعوا فرعون بظهورهم شكليًّا أنهم لا يخافون من سيدنا موسى (عليه السلام) ، لكنهم في الواقع كانوا مرعوبين من داخلهم ، مهزوزين خائفين أن يباغتهم سيدنا موسى(عليه السلام) ، لهذا أرادوا أن يأخذوا زمام المبادرة ، فقال لهم سيدنا موسى (عليه السلام) : ” بَلْ أَلْقُوا ” ثقة في الله تعالى، “فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى” ، لم يقل القرآن الكريم إن حبالهم وعصيَّهم انقلبت حية ، وإنما عبر بقوله ” يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى “، بينما انقلبت عصا سيدنا موسى (عليه السلام) إلى حيَّة حقيقية ، لأنها انقلبت بإرادة الله تعالى ، بخلاف السحرة فإنه يخيل إلى الناس ويتوهمون أنها تسعى وهي لا تسعى على الحقيقة ، ” سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ” ، لأن الساحر لا يقدر أن يقلب حقائق الأشياء ولا أن يغير في حقيقتها.
كما أضاف جمعة أن الأنبياء (عليهم السلام) دائمًا ما يحرصون على دعوة الناس للخير ، وإرشادهم لطريق الحق ، ولهذا لما رأى سيدنا موسى (عليه السلام) ما فعله السحرة ، خاف على الناس أن يُخدعوا ويصدقوا السحرة ، “فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى”، على إيمان الناس أن يفتنوا ، فقال تعالى لسيدنا موسى (عليه السلام) : ” قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ، وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى”.
واختتم وزير الأوقاف: “وهنا لما رأى السحرة ما رأوا وأيقنوا أن هذا لا يمكن أن يكون سحرًا ، ولا يدخل في باب السحر ، “فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ، قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأبقى، قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ، إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى”، سُئل أحد الحكماء: هل هناك وقفة أشد من الموت ؟ ، قال : نعم ، قالوا : ما هي ؟ ، قال الحكيم : من يتمنى الموت ولا يجده ، وأهل جهنم يتمنون الموت فلا يجدونه، لشدة العذاب، قال تعالى: “إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى”.
فى سياق آخر اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس طباعة الجزء الثامن من “موسوعة الخطب العصرية”، وقد قدم الوزير للكتاب.
وذكر بيان للوزارة أن جمعة قال فى مقدمة الكتاب “يسرنا أن نقدم للأئمـة والخطباء والمثقفين والمعنيين بالشـأن الدعوي في مصر والعالم (الجزء الثامن) من موسوعة الخطب العصرية الذي أعدته الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف تحت إشرافنا ومراجعتنا.
وتابع جمعة: وقد تنوعت موضوعات هذا الجزء ما بين قضايا إيمانية وتربوية وأخلاقية ، تهدف إلى إيقاظ الضمائر وتهذيب الأخلاق، وقضايا اجتماعية تسهم في دعم وتقوية أواصر المودة والرحمة بين أبناء المجتمع، وتسهم في حفظ تماسكه وتلاحم نسيجه ، وأخرى تتصل بالمعاملات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من السلوك القويم للمسلم، وقضايا وطنية تهدف إلى تقوية الانتماء الوطني والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، إضافة إلى ما لا غنى عنه من بعض خطب المناسبات”.
واستطرد جمعة: “ويتناول هذا الجزء العديد من القضايا العصرية ، منها : فقه بناء الدول ، وحماية الشأن العام والمصلحة العامة ، والآداب العامة وأثرها في رقي الأمم ، وخطورة الشائعات وتزييف الوعي ، وغير ذلك من الموضوعات المهمة التي تسهم في بناء الوعي ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وقد آثرنا في هذه الخطب أن تكون في إطار سماحة الإسلام ووسطيته ، بعيدًا كل البعد عن جميع ألوان التشدد والغلو والإفراط أو التفريط، محققة لرسالة المسجد ، تجمع ولا تفرق ، وتهدف إلى تحقيق مصالح البلاد والعباد ، من منطلق أن شرع الله (عز وجل) قائم على مراعاة هذه المصالح ، فحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله وبما يؤدي إلى تشكيل وعي ديني صحيح ورشيد ومستنير ، وحس وطني صادق ونبيل”.
واختتم وزير الأوقاف “كما راعينا في إخراجها السهولة واليسر ، والبعد عن التقعر والتكلف، سائلين الله (عَزَّ وجَلَّ) أن يكتب لهذا العمل القبول ، وأن يكون زادًا علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا في مجال الثقافة الإسلامية الرصينة، وأن يكون إضافة متميزة للمكتبة الدعوية ، في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ سماحة الإسلام ، وإبراز معالمه الحضارية للبشرية جمعاء”.
-
وزير الأوقاف: المؤمن الحقيقى يعمر الدنيا والفاسق العميل يخربها باسم الدين
نشرت وزارة الأوقاف الخاطرة التاسعة عشر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعنوان:”في رحاب آية” وَمَن أَحْياهَا فَكَأنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.
وقال جمعة:”في صدر هذه الآية الكريمة حدثنا القرآن الكريم عن الفئة المنحرفة التي تسفك الدماء بدون حق ، فقال سبحانه : ” أَنَّهُ مَن قَتَل نفْسًا بغيرَ نفْسٍ أو فسادٍ في الأرضِ فكأنما قتل النَّاسَ جَميعًا “، وأي فساد أكبر من إفساد من يعيثون في الأرض تفجيرا وتدميرا وإرهابا وترويعًا للآمنين ، لا يرقُبون في أحد إلًّا ولا ذمَّة ، إنهم القتلة الفجرة .
وتابع جمعة:”وجدير بالذكر أن كلمة ” نفسًا ” جاءت نكرة لتفيد العموم ، فلم يحرِّم النص القرآني قتل المسلمين وحدهم أو المؤمنين وحدهم أو الموحدين وحدهم ، إنما حرم قتل النفس كل نفس وأي نفس دون تمييز ، أما عملية الإحياء في قوله تعالى : ” ومَن أحْياهَا فكأنَّما أحيا النَّاسَ جميعًا ” فهي عملية مجازية ، تعني مَن عمل على بقاء النفس على قيد الحياة بدفع الهلاك عنها ، سواء كان دفع الهلاك عن النفس دفعًا مباشرًا ككفِّ وغل يد الإرهابيين عن سفك دماء الأبرياء ، وهو ما يقوم به رجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل ، أم كان ذلك بتعرية الإرهابيين فكريًا وبيان زيفهم وزيغهم وضلالهم وإفكهم وزورهم وبهتانهم ، فكل فكرة مستنيرة توفر قطرة دم .
واختتم وزير الأوقاف:”ويدخل في عملية الإحياء المجازية هذه أيضا ما يقوم به الأطباء ومعاونوهم من سهر على علاج المرضى وحرص على سلامتهم ولا سيما في أوقات النوازل والجوائح والأوبئة ، وكذلك كل من يوفر للنفس البشرية المقومات الأساسية لحفظ الحياة : من شربة ماء نقية ، إلى دواء ، فغذاء ، فمأوى ، فتعبيد طرق، والخلاصة أن المؤمن الحقيقي هو من يعمر الدنيا بالدِّين ، والفاسق الفاجر العميل الخائن يخربها باسم الدين ، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت”.
-
الأوقاف : لا صحة لما يتداول بشأن فتح المساجد لصلاة الجمعة
وزارة الأوقاف تؤكد استمرار غلق المساجد، وعدم صحة ما يتداوله البعض حول فتح المساجد اليوم أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة.
وأوضحت الوزارة أن فتح المساجد مرهون بزوال علة الغلق وهى عدم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا،مؤكدة أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت وزارة الأوقاف أيضًا على عدة أمور:
1-ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان .
2- أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني .
3- أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع .
4- أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة .
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد فى تصريحات سابقة أن الإمام مسلم أفرد في صحيحه في كتاب المساجد بابًا لاستحباب صلاة النافلة في البيت ، تحت عنوان : “باب استحباب النافلة في بيته وجوازها في المسجد” ، وهنا عليك أن تتأمل في فقه العنوان الذي أضفى صفة الاستحباب على صلاة النافلة في البيت وصفة الجواز على صلاتها في المسجد ، وذلك لقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) الذي أخرجه الشيخان : الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سيدنا زيد بن ثابت (رضي الله عنه) ” أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: ” فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ” ، والحديث في أعلى درجات الصحة .
وأضاف جمعة فى بيان اليوم، أن الترمذي أخرج في سننه عن سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ – أيضا – ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : ” أَفْضَلُ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ” ، (سنن الترمذي : أَبْوَابُ الصَّلَاةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) باب: مَا جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ )، وذكر أهل العلم أن لصلاة النافلة في البيوت فوائد منها : حصول البركة بالصلاة فيها ، وشهود الملائكة لها ، ونفرة الشيطان منها .
-
الأوقاف تطلق مشروع صكوك الأضاحى بمبلغ 1800 جنيه للصك
وقالت الوزارة فى بيان اليوم:”تم توفير لحوم الأضاحي لعدد مليون ومائة وخمسين ألف أسرة في العام الماضي وحده، يسر وزارة الأوقاف أن تطلق مشروع صكوك الأضاحى للعام الحالى 1441هــ بمبلغ 1800 جنيه للصك، مع تحويل المبلغ بالكامل إلى لحوم أضاحي دون أي مصروفات إدارية أو إعلانية”.
وقالت وزارة الأوقاف فى بيان سابق، إن صكوك العام الماضى، تجاوزت 105 ملايين جنيه، مؤكدة أن هذا المبلغ وفر 1105 أطنان صكوك أضاحى، تكفى لمليون و105 آلاف أسرة، موجهة الشكر لكل من شارك فى إخراج هذا المشروع بهذا الشكل، مشيرة إلى أن هذا نموذج للتكافل المجتمعى، كما أنه من المتوقع أن يكون فى العام المالى الحالى نقلة فى مجال خدمة المجتمع إلى جانب الدعوة.
وتابعت وزارة الأوقاف، أن محافظة القليوبية احتلت المركز الرابع على مستوى محافظات الجمهورية فى تحصيل صكوك الأضاحى، وتم تخصيص 45 طنا لها العام الماضى، كما تم تخصيص لكبرى محافظات الوجه القبلى 65 طن لحوم من صكوك الأضاحى، مخصصة لـ65 ألف أسرة بتلك المحافظات، مشيرة إلى أن عملية الذبح تمت كاملة فى الوقت الشرعى للذبح.
-
وزير الأوقاف: اختلال ميزان الأخلاق فى أى مجتمع إيذان بانهياره
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ضرورة أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحميدة قائلاً:”اختلال ميزان الأخلاق فى أى مجتمع إيذان بانهياره”.
وفى سياق متصل أكد جمعة، خلال برنامج : ”في رحاب القرآن الكريم” بعنوان : ” العلم النافع”، أن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن العلم والعلماء ، يقول تعالى: ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُون إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” ، ويقول سبحانه : “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” ، ويقول جل وعلا : ” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” ، ويقول تعالى : “فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “ من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة “، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : ” إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَعِلْمًا ، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً ، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فَهوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لاَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالاً وَلاَ عِلْمًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ”.
كما أبرز جمعة أن العلم الذي نبحث عنه هو العلم النافع ، ذلك أن البعض قد يقصر آيات العلم وأحاديثه على العلم الشرعي دون سواه ، مع أن العلم قد جاء في قوله تعالى : “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” مطلقًا دون تقييد بعلم معين ، وفي قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلتمسُ فِيهِ عِلْمًا ” جاءت “عِلْمًا ” نكرة لتفيد العموم والشمول ، فكل علم يفيد البشرية في أمور دينها أو أمور دنياها ، أو في أمور دينها ودنياها مطلوب شرعًا ، بل إن قوله تعالى : ” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” لم يأت في معرض الحديث عن العلم الشرعي ، وإنما جاء في معرض الحديث عن العلوم الكونية , حيث يقول سبحانه : ” أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ، وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ” ، حيث جاءت :” إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ” في معرض الحديث عن العلوم الكونية ، فمن اطلع على آيات الله تعالى في الكون آمن إيمانا مطلقًا بالله تعالى ، وأدرك أن الكون لا بد له من إله يُسيره ، ولهذا يقول المتأمل :
قل للطبيب تخطفته يد الردى
يا شافي الأمراض من أرداك
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما
عجزت فنون الطب من عافاك
قل للبصير وكان يحذر حفرة
فهوى بها من الذي أهواك
بل سائل الأعمى خطى بين الزحام
بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولاً بلا
راع ومرعى من الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء
لدى الولادة ما الذي أبكاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه
فاسأله من ذا بالسموم حشاك
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو
تحيا وهذا السم يملأ فاك
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهدًا وقل للشهد من حلاك.وتابع جمعة:”فكل ما في الكون شاهد على كونه الواحد ، خلق السماء بغير عمد أمامكم ، وأمام أعينكم ، قال تعالى: “خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ، هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ” ، ويقول تعالى: ” إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ” ، فمن يتأمل آيات الله الكونية يرسخ إيمانه .
كما أكد جمعة أن العلم النافع كل ما ينفع البشرية سواء في أمر دينها ، أم في أمور دنياها ، ويؤدي إلى تقدمها ، وعلينا أن نفهم أن أهل الذكر هم أهل الاختصاص في كل شيء ، يقول تعالى :” فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ”، فأهل الذكر لا يُعنى بهم أهل العلم الشرعي فقط ، وإنما أهل الاختصاص فنسأل أهل الطب في الطب ونأخذ بكلامهم فيه ، ونسأل أهل الهندسة في الهندسة ونأخذ بكلامهم فيها ، ونسأل أهل الزراعة في الزراعة ونأخذ بكلامهم فيها ، ونسأل أهل الفقه في الفقه ونأخذ بكلامهم فيه ، وهكذا في سائر العلوم والصناعات ، وهذا ما أعلى الإسلام قيمته من العلم النافع للبشرية ، وعدم قصره على نوع واحد من العلوم ، قال تعالى :” فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ ” ، فطائفة في الفقه ، وطائفة في التفسير ، وطائفة في الهندسة ، وطائفة في الطب ، وطائفة في الصيدلة ، ودورنا أن نعمر الدنيا بالدين ، فالدين فن صناعة الحياة لا فن صناعة الموت ، شريطة ألا يكون العلم للمتاجرة بدين الله تعالى ، كهذه الجماعات المتطرفة التي تلوي أعناق النصوص وتؤولها خاطئًا لخدمة أغراضها ومصالحها ، العلم النافع ما يقصد به الإنسان وجه الله تعالى ، لا ما يجعله مطية للدنيا.
يقول علي بن عبدالعزيز الجرجاني :
يَقُولونَ لِيْ فِيْكَ انْقِبَاضٌ وَإِنَّما
رَأَوا رَجلاً عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
إذا قِيلَ: هذا مَنْهَلٌ قُلْتُ قَدْ أَرَى
وَلكِنَّ نَفْسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّمَا
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ إِنْ كنت كُلَّمَا
بَدَا طَمَعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّمَا
أأشقى به غَرْسًا وأجنيه ذِلةً
إذا فاتباعُ الجهلِ قد كان أحزَما
ولو أنّ أهلَ العلمِ صانوه صانهم
ولو عظَّموه في النفوسِ لعظما
ويقول ثان:
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم
لا يبنى ملك على جهل وإقلال
ويقول ثالث :
أروني أمة بلغت مناها
بغير العلم أو حد اليماني
ويقول آخر :
ومن لم يذق مر التعلم ساعة
تجرع ذل الجهل طول حياته
فذات الفتى والله بالعلم والتقى
إذا لم يكونا فلا اعتبار لذاته
فأعلى الإسلام من شأن العلم النافع للبشرية ، وينبغي علينا أن نجتهد ونجد في تحصيله . -
الأوقاف: نقل صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص عبر إذاعة القرآن الكريم فقط
أكدت وزارة الأوقاف، عدم السماح لأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية عدا إذاعة القرآن الكريم من حضور أو نقل أو تصوير أي شيء يتصل بصلاة التراويح أو بإذاعتها.
وقالت الوزارة في بيان اليوم:”القرار يأتي حفاظًا على سلامة الجميع ، ودفعًا لأي تزاحم أو تجمع ، آملين من جميع الإعلاميين الوطنيين تفهم الموقف”
وتبدأ وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، الموافق العاشر من شهر رمضان المبارك، بث صلاة التراويح إذاعيا بحضور الإمام و3 مصلين بمسجد عمرو بن العاص، وحتى نهاية الشهر الكريم.
وقالت وزارة الأوقاف، إنه سيتم بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، وحيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن قراراها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، وفى ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التى قررتها الوزارة، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التى تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أى سماعات خارجية منعا لأى تجمع خارج المسجد أو فى ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعى فقط، مع تأكيدنا على قصر الأمر على هذا المسجد فقط، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل الجمع والجماعات إلى أن يأذن الله عز وجل بزوال علة الغلق .
وقالت الوزارة: “وبهذه المناسبة يسرنا فى وزارة الأوقاف المصرية أن نشكر الهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم، ووزارة الاتصالات، لقيامها بتشغيل خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد سيدنا عمرو بن العاص مجانا طوال الشهر الكريم إسهامًا منها فى إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحى عبر إذاعة القرآن الكريم فى ليالى هذا الشهر الكريم ولا سيما فى العشر الأواخر منه”.
-
الأوقاف: بث صلاة القيام إذاعيا بحضور الإمام و3 مصلين بمسجد عمرو بن العاص
قررت وزارة الأوقاف بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في قطاع الإذاعة وتحديدًا ( إذاعة القرآن الكريم ) ووزارة الاتصالات ممثلة في المصرية للاتصالات، بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة ، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به ، و بحيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن قراراها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان و في ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم ، وبعد تأكد الوزارة من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد ، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر ، والتزام جميع المديريات والإدارات بالضوابط التي قررتها الوزارة ، وتفهم المواطنين المحترمين جميعا لهذه الضوابط التي تتخذها الوزارة بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية والطبية معًا.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلًا مباشرًا يوميًا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية ، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط ، مع تأكيدنا على قصر الأمر على هذا المسجد فقط ، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورية بالتعليق الكامل الجمع والجماعات إلى أن يأذن الله عز وجل بزوال علة الغلق .
وقالت الوزارة :”وبهذه المناسبة يسرنا في وزارة الأوقاف المصريةأن نشكر الهيئة الوطنية للإعلام وإذاعة القرآن الكريم ، ووزارة الاتصالات والمصرية للاتصالات لقيامها بتشغيل خطوط الهاتف اللازمة لنقل شعائر صلاة العشاء وصلاة التراويح من مسجد سيدنا عمرو بن العاص مجانا طوال الشهر الكريم إسهامًا منها في إدخال البهجة والسرور على المتطلعين لهذا البث الروحي عبر إذاعة القرآن الكريم في ليالي هذا الشهر الكريم ولا سيما في العشر الأواخر منه “
واختتمت وزارة الأوقاف:”وإننا لنسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وأن تعود الحياة كلها إلى طبيعتها ونرى بيوت الله عز وجل عامرة بالراكعين والساجدين والذاكرين ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير “، مؤكدة عدم استقبال أحد بالمسجد على الإطلاق سوى مجموعة العمل المحدودة جدًا المكلفة بنقل الحدث رسميا من إذاعة القرآن الكريم والتي تم التصريح لها بالدخول في أضيق نطاق لأداء مهمة النقل ، حيث يتم غلق جميع أبواب المسجد وعدم تشغيل أي سماعات خارجية حفاظًا على سلامة الجميع .
-
وزير الأوقاف: هجر صفحات فيس بوك المشبوهة واجب شرعى ووطنى
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هجر صفحات التواصل الاجتماعى “فيس بوك وتويتر” المشبوهة واجب شرعى ووطنى، قائلاً:”فلا تقعدن بعد الذكرى مع القوم الظالمين”.
وقال جمعة:”إننا في وزارة الأوقاف المصرية وبكل وضوح قد قررنا أن نغزو وبقوة عالم الدعوة الإلكترونية إلى جانب العمل الميداني سواء بسواء وجنبًا إلى جنب دون أن تكون أحد الاتجاهين على حساب الآخر ، بل لدعمه وتقويته ، خدمة لديننا ووطننا ودحرا لقوى الشر والظلام ، مؤمنين غاية الإيمان بنبل المقصد والهدف ، ومستعدين للتضحية في سبيله بأعز ما نملك وهي نفوسنا وأرواحنا ، فإذا كان أهل الباطل يحتشدون لأجل باطلهم فأحرى بنا أن نبذل النفس والنفيس من أجل الحق الذي نعمل له ، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل”.
وكان وزير الأوقاف قال في خاطرته الرمضانية أمس الجمعة:”لكل زمن طبيعته ، ولكل حرب أسلحتها ، ومن دخل حربًا غير متسلح بأحدث أسلحتها العصرية كان مآله الخسران لا محالة ، كمن دخل عصر الطائرات والدبابات والغواصات متسلحا بسيفه وخيله ورجله لا غير ، أو واجه حاملات الطائرات ، والصواريخ عابرة القارات ، والطائرات المسيرة بالعربة الحربية القديمة، ومن دخل حربا دون أن يعرف أسلحة عدوه ويتفوق عليه فيها دخل حربًا خاسرة لا محالة”.
وتابع جمعة: “غير أن الأدهى والأمر أن عدونا غير شريف ، لا دين له ، و لا خلق له، ولا حياء له، ولا شرف له، ولا عهد له، ولا ذمة له، سلاحه الغدر والخيانة، والكذب والشائعات، والأراجيف والافتراءات، مما يتطلب تفكيرا غير نمطي ولا تقليدي في مواجهة الفكر الشيطاني لجماعات التطرف والإرهاب تلك، وأن نعمل على تعرية هذه الجماعات فكريًا وأيدلوجيا سواء في الواقع الذي لا أثر لهذه الجماعات فيه أم في عالمهم الوهمي لنضيق عليهم الخناق حتى في خيالاتهم”.
وأضاف جمعة:”وإذا كان عدونا يستفرغ أقصى طاقته في تزييف الوعي فإن علينا أن ندرك أن دورنا في هذه الحرب الضروس هو تحصين المجتمع كله ولا سيما النشء والشباب ضد هذا التزييف الممنهج ، وأن نغزو وبقوة وحرفية عالية وتدريب وتأهيل لشبابنا وكوادرنا الوطنية عالم السوشيال ميديا بكل أبعاده وتقنياته، وأن نضرب مع ذلك بيد من حديد على كل من يثبت استخدامه لأي وسيلة من وسائل التواصل لتزييف الوعي أو التطاول على مؤسسات الدولة الوطنية أو يدعو لهدمها أو يسهم في التحريض عليها ، أو يستخدمها للنيل من وطنه أو التحريض عليه”.
واستطرد وزير الأوقاف:”كما أدعو إلى تغليظ عقوبة الجرائم الإلكترونية ، وجريمة الانضمام إلى أي جماعة إرهابية ، وأؤكد أن الانضمام إلى أي جماعة متطرفة فكريًا أو تبني أيديولوجيتها وترويج أفكارها جريمة في حق الدين وفي حق الوطن ترقى إلى حد الخيانة الوطنية، كما أؤكد أن تعرية هذه الجماعات ، وكشف عناصرها المختبئة خلف الحسابات الوهمية ، و سرعة محاسبة العابثين بأمن الوطن ومقدراته واجب الوقت ، باعتبار هؤلاء حواضن ومحاضن كبرى ومعمل تفريخ لجماعات الإرهاب المسلح” .
-
الكهرباء: شركات التوزيع تشحن عدادات المساجد وتتم التسوية مع الأوقاف والمحليات
أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن شركات توزيع الكهرباء تتولى عملية شحن رصيد بدور العبادة سواء التابعة لوزارة الأوقاف أو التابعة لإدارة المحليات، موكداً أنه يتم عمل مصادقات شهرية بين شركات التوزيع و المحليات والأوقاف للموافقة على قيمة الرصيد الذى تم شحنه بالعداد.
وأضاف حمزة أن دور العبادة التابعة للأوقاف والمحليات لا تتعرض لفصل التيار في حالة نفاذ الرصيد ، لافتاً إلى أنه يتم شحنه تلقائى من قبل شركات توزيع الكهرباء بخلاف المساجد التابعة للأهالى يتولى مالكها شحن رصيد العداد.
وتابع حمزة، أن دور المناسبات بالمساجد يتم تركيب عداد منفصل عن عداد المسجد وتقوم الجهة المالكة سواء الأوقاف أو المحليات أو الأهالى بشحن رصيد العداد حسب رغبتهم ، مضيفا أن دور المناسبات لها دخل خاص وتستطيع شحن رصيد العداد.
وقال حمزة ، إنه تم وضع خطة عمل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف و جهاز المحليات لاستبدال كافة العدادات التقليدية بدور العبادة من المساجد و الكنائس بأخرى مسبوقة الدفع للحد من زيادة الاستهلاك والمساهمة فى ترشيد الاستهلاك ، موضحا أنه من المقرر الانتهاء من تغير كافة العدادات نهاية العام الجاري.
وأشار حمزة إلى أن شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية انتهت من تغير 86 الف 660 عداد تقليدي بآخر مسبوق الدفع حتى الأن بدور العبادة ، مشيرا إلى أن عدد المساجد التي تم تغير العدادات بها بلغ 86 الف عداد و 660 عداد مسبوق الدفع بالكنائس.
-
خالد الجندى: الأوقاف قطعت الطريق على أعداء الوطن ببث القرآن فى المساجد
قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن المصريين فى الخارج يحرصون على قضاء شهر رمضان فى مصر، نظراً لطبيعة المصريين مسلمين ومسيحيين، فى أداء طقوسهم وشعائرهم الدينية التى تعتبر محل إعجاب من الجميع، وتابع “الاحتفال بشهر رمضان فى مصر لا نظير له فى العالم”، موضحاً أن الإجراءات التى تتبعها الدولة فى إذاعة القرآن الكريم بالمساجد تقطع الطريق على أعداء الوطن.
وأضاف “الجندى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن جماعات الشر تشيع أن الدولة المصرية تحارب الإسلام، وتابع: “يريدون تخريب مصر وتهديد أمنها المجتمعى من وراء إطلاق هذه الشائعات”، مشيراً إلى أن الإجراءات التى تتبعها وزارة الأوقاف جيدة وتضمن عدم الفوضى، وتحافظ على صحة المصريين.
وتابع “الجندى” “القرآن الكريم هو حياة المصريين والدماء التى تجرى فى عروقهم، وفى ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومطالب المصريين بإذاعة القرآن فى المساجد، استجابت وزارة الأوقاف لذلك ووضعت الضوابط الصحيحة التى تضمن الحفاظ على صحة المواطنين.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قد أكد أن القرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال، حيث يقول الله تعالى “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِى لِلَّتِى هِى أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا”، ومن الهداية التى هى أقوم: “السراح الجميل”، حيث يقول الحق سبحانه: “وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا”، وهو الذى لا ظلم للمرأة معه، ولا هضم لحقوقها فيه، ويقول جل وعلا: “فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ”، فينبغى على كلا الزوجين أن يتذكرا ما كان بينهما من فضل ومن حياة ؛ تستدعى حفظ العهد لا الانتقام ولا التشفى ولا العضل ، يقول سبحانه وتعالى: “وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ”، ولو طبقنا هذه القيم بين الزوجين ما وجدنا هذا الكم الهائل من القضايا والمشاكل الأسرية.
كما بين جمعة، خلال برنامج “فى رحاب القرآن الكريم”، على القناة الفضائية المصرية وقناة النيل الثقافية وقناة نايل لايف، أن القرآن الكريم تحدث عن “الدفع الجميل” وهو مقابلة السيئة بالحسنة ، وليس مقابلتها بالسيئة ، يقول تعالى: “وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ ” ، فمنزلة الصفح والعفو منزلة عظيمة وعالية ، يقول سبحانه: “وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيم”، ورمضان شهر الصفح ، وشهر العفو ، وشهر الرحمة ، وشهر المغفرة ، فليرحم بعضنا بعضا ، وليعفُ بعضنا عن بعض ، يقول الحق سبحانه فى وصف عباد الرحمن : ” وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ” ، وهذا الأدب العالى نتعلمه من خلال الصيام ومدرسته ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن ساببه أحد أو شاتمه فليقل : إنى امرؤ صائم ، إنى امرؤ صائم ” ، وفى تعبير النبى (صلى الله عليه وسلم ) بقوله : “ساببه ، أو شاتمه” بصيغة المفاعلة أى حاول أن يخرجه عن صيامه ، وعن أخلاقه ، وعن كريم معدنه إلى المساببة والمشاتمة فليتمسك بأخلاق الصائمين ، وقيم الإسلام ، وليقل : “إنى صائم”، وقال النبى (صلى الله عليه وسلم) : ” الصوم جنة ” أى وقاية من غضب الله تعالى يوم القيامة ، ووقاية من سوء الأخلاق فى الدنيا ، فالصيام يوسع الأخلاق لا يضيقها.
كما أبرز جمعة، أن حديث القرآن الكريم عن “القول الجميل”، حيث عام ٌحيث يقول الحق سبحانه و تعالى : ” وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ” أى لكل الناس، سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين ، موحدين أم غير موحدين ، بل طالب القرآن الكريم أن يقول الإنسان ما هو أحسن لا ما هو حسن وفقط ، يقول تعالى : ” وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِى أَحْسَنُ ” ، كما جعل القرآن الكريم الكلمة الطيبة من صفات المؤمنين ، يقول جل وعلا : ” وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ” ، قال كثير من أهل العلم ومن المفسرين : الكلمة الطيبة للرجل الطيب وللمرأة الطيبة ، فالطيب من الكلام للطيب من الناس ، فالطيب لا يقول إلا طيبا ، وهذا فضل من الله تعالى ومنة ، يقول تعالى : ” وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ ” ،وقد كان الصحابة (رضوان الله عليهم ) دائما ما يتخيرون الألفاظ والكلمات الطيبة ، حيث مر سيدنا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) على قوم يوقدون النار بالليل ، فقال : ” السلام عليكم يا أهل الضوء ” ، ولم ينادهم (رضى الله عنه) بأهل النار ، كما أمر الإسلام من خلال الكلمة الطيبة بالصلح بين الناس ، يقول تعالى : ” لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا” .
كما بين وزير الأوقاف، أن القرآن الكريم كما تحدث عن الصفح الجميل ، والصبر الجميل ، والدفع الجميل ، والقول الجميل ؛ تحدث عن “اللباس الجميل” ، حيث يقول تبارك وتعالى : ” وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ” ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ) : ” إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ “، فالعبرة بالتقوى والجوهر وليس بالشكل والمظهر ، ولما مر رجل من فقراء المسلمين على النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يومًا فقال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لأصحابه :” ( ما تقولون فى هذا ؟ ) ، فقالوا : رجل من فقراء المسلمين ، هذا والله حرى إن خطب ألا يزوج ، وإن شفع ألا يشفع ، ثم مر رجل آخر من الأشراف ، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( ما تقولون فى هذا ؟ ) ، قالوا: رجل من أشراف القوم ، هذا والله حرى إن خطب أن ينكح ، وإن شفع أن يشفع ، فأشار النبى (صلى الله عليه وسلم ) على الرجل الفقير الأول فقال : ( والله هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا )” ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “رب أشعث أغبر ذى طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره”.
-
وزير الأوقاف: من حبسه العذر عن طاعة فأداها على الوجه المتيسر كتب له ثوابها
نشرت وزارة الأوقاف الخاطرة الثالثة من الخواطر الرمضانية للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والتى قال فيها:” من فضل الله (عز وجل) على عباده ورحمته بهم أن رفع عنهم المشقة والحرج ، وأجرى لهم من الأجر والثواب ما اعتادوا عليه أو نووه وتعلقت قلوبهم به من العمل الصالح إذا حبسهم العذر ، يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : ” إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ثواب ما كان يعمل صحيحا مقيما ” ، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) : ” من هم بحسنة ولم يفعلها كتبت له حسنة”.وتابع جمعة:” وعندما جاء بعض فقراء الصحابة إلى سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ليحملهم معه يوم تبوك قال لهم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : ” لا أجد ما أحملكم عليه ” ، فانصرفوا وأعينهم تفيض من الدمع لعدم تمكنهم من الخروج مع سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فنزل قول الله (عز وجل) : ” لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ) ، وكان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لأصحابه (رضوان الله عليهم) : ” إنَّ أَقْوَامًَا خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلاَ وَادِيًا إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ ” .
واختتم وزير الأوقاف خاطرته الرمضانية قائلاً: “وعليه فكل من حبسه العذر عن طاعة من جمعة أو جماعة أو صلاة تراويح أو اعتكاف ، فأداها على الوجه المتيسر كتب له كامل ثواب ما حبسه عنه العذر”.
-
وزير الأوقاف: الحفاظ على حياة الساجد مقدم على عمارة المساجد
في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة الوطنية للإعلام لنشر الفكر الإسلامي الصحيح ، وإبراز سماحة الأديان ، ومواجهة الفكر المتطرف ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبرعاية من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة افتتح مساء يوم الجمعة ملتقى الفكر الإسلامي ، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.
وفي بداية كلمته قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سائلا الله تعالى التوفيق والسداد ، كما هنأ الوزير الشعب المصري كله ، والأمتين العربية والإسلامية ، والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بشهر رمضان المبارك ، سائلا الله العلي العظيم أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر رحمة ويمن وبركة على البشرية جمعاء ، وأن يمن فيه علينا برفع البلاء عن العباد والبلاد .
وفي سياق كلمته أشار وزير الأوقاف إلى أن هناك كلمات موجزة في اللقاء الأول من ملتقى الفكر الإسلامي ، فقد حرصنا في وزارة الأوقاف على أن يستمر هذا الملتقى ولو مسجلا ، فالناس في حاجة إلى جرعة دينية مكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تأتي الهيئة الوطنية للإعلام في مقدمتها كواجب وطني في التثقيف الديني ؛ لنؤكد للناس جميعا أن فضل الله (عز وجل) على عباده لم ولن ينقطع ، مبينًا أننا رغم الظروف التي نعيشها من تعليق الجمع والجماعات وصلاة التراويح ؛ للحفاظ على هدف أسمى وهو النفس البشرية .
كما أكد وزير الأوقاف أن الساجد قبل المساجد ، والحفاظ على حياة الساجد قبل عمارة المساجد، وقد نظر نبينا (صلى الله عليه وسلم) إلى الكعبة ، وقال : ” مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ ” .
كما بين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) له خواص ، وله صفات ، وله مِنَنٌ ربانية من الله (عز وجل) عليه (صلى الله عليه وسلم) ، منها : أنه لما نهى أصحابه عن الوصال في الصوم ، وقالوا : يا رسول الله إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: ” إنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي ” ، ومع ذلك مع أنه (صلى الله عليه وسلم) كان قادرًا على مواصلة الصوم ، إلا أنه أراد أن يعلم أصحابه ، وأن يعلم أمته ، وأن يعلمنا جميعًا التيسير ورفع المشقة ، فلما كان (صلى الله عليه وسلم) في سفر مع أصحابه في فتح مكة ، وقيل له : يا رسول الله إن بعض الناس قد شق عليهم الصوم ، دعا (صلى الله عليه وسلم) بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ، حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَ، فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ، فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم) : ” أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ، أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ” ؛ لأنهم لم يأخذوا بالرخصة .
وإذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد وصفهم بالعصاة ؛ لأنهم آثروا المشقة على الرخصة ، فما بالكم بمن يُعرّض حياة الناس للخطر أو للهلاك ؟! ، ونقول: دفع الهلاك أولى من دفع المشقة ، والنبي (صلى الله عليه وسلم) الذي علمنا أن نقول في الأذان : حي على الصلاة ، لندعو الناس إلى الصلاة ، هو نفسه (صلى الله عليه وسلم) الذي علمنا أن نقول في الأذان : (صلوا في بيوتكم ، صلوا في رحالكم) أوقات النوازل والشدائد .
ثم إن فضل الله على عباده عظيم ، فمن جهة الصيام يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” ، وقد أكدنا بناء على رأي وزارة الصحة ومعالي وزيرة الصحة شخصيًّا ، ومنظمة الصحة العالمية أن الصيام قائمٌ على الأصحاء ، ولا أثر على الإطلاق لفيروس كورونا على الصيام ، وما كان يتم في الأعوام السابقة من صيام الأصحاء قائم لم يتغير ، إنما يفطر المصابون والمرضى وأصحاب الأعذار الشرعية ، فالصيام قائم ، وثوابه قائم ، والقيام قائم ، وثوابه قائم، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : ” مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”، هل قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : من قام رمضان في المسجد ؟ أم قال من قام رمضان ؟ ، بل إن أهل العلم على أن صلاة النوافل يستحب أن تكون في المنزل ؛ حتى لا نجعل بيوتنا كالمقابر ، “مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ” .
ولما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى صلاة القيام يومًا بالمسجد ، صلى جماعةٌ بصلاته ، فلما صلى في اليوم الثاني كثر الناس ، فانتظروه في الليلة الثالثة والرابعة ، فلم يخرج إليهم ، فقال : إني خشيت أن تفرض عليكم ، ثم قال : “فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ” ، وأفرد الإمام مسلم في صحيحه في كتاب المساجد بابًا تحت عنوان (استحباب صلاة النافلة في البيت وجوازها في المسجد) ، وإذا كان العلماء على الجواز بين هذا وذاك ، سواء صليت التراويح في المنزل في الأحوال العادية ، فإننا إذا كنا قد علّقنا الجمع والجماعات والفرائض ، فمن باب أولى النوافل ، ففضل القيام قائم ، ومن كان معتادًا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر كالأوقات التي نحن فيها ، كُتب له الثواب كاملًا ؛ ذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول : “إذا مَرِضَ العبدُ أو سافَرَ كُتِبَ لهُ مِثْلُ ما كانَ يعْمَلُ مقيما صحيحا ” ، أي أن الإنسان الذي كان يعتاد صلاة التراويح في المسجد فحبسه العذر، أو صلاة الجماعة في المسجد يأخذ نفس الثواب إذا صلى في بيته ما دام العذر قائمًا .
وأكد وزير الأوقاف أن من نوى العمرة يمكن أن يحقق أجر عمرتين وليس عمرة واحدة ، لأنه بنيته ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً ” فمن نوى العمرة فحبسه العذر كتب له الأجر ، وعندما يتصدق بقيمة العمرة على الفقراء والمحتاجين من إطعام المساكين ، أو علاج المرضى ، أو بأجهزة للمستشفيات ، أو مستلزمات طبية ، يُكتب له أجر العمرة مرة أخرى ، فيأخذ أجر العمرة مرتين إن شاء الله تعالى .
وفي ختام كلمته وجه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الشكر إلى لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ، وأمين سرها الدكتور عمر حمروش ، وإلى الأزهر الشريف شيخا ومشيخة ، ودار الإفتاء المصرية مفتيا ودارا على ما لمسناه من تأييد شرعي ودعم قوي لما اتخذته وزارة الأوقاف من قرارات للصالح العام للحفاظ على النفس البشرية ، وفي هذا رسالة على أن المؤسسة الدينية متكاملة ممثلة في مشيخة الأزهر الشريف ، ووزارة الأوقاف ، ودار الإفتاء المصرية ، ومعنا لجنة الشئون الدينية ، نعمل بتفاهم وتكامل على قلب رجل واحد لما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية معا ، والمصلحة الوطنية لا تنفك عن المصلحة الشرعية فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان .
كما أكد أن دعوة الصائم عند الإفطار من الدعوات المستجابة ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : ” ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ” ، فعلينا أن نضرع إلى الله (عز وجل) بأن بعجل برفع البلاء والكرب عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء ، وعن مصرنا وسائر بلاد العالمين ، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
وفي كلمته قدم الدكتور عمر حمروش أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب التحية والاحترام والتقدير إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على هذا التوجه المحمود ، وهذه اللفتة الطيبة العظيمة ، وحرصه على إقامة هذا الملتقى الطيب المتنوع الجوانب دينيا وثقافيا ، بالرغم من هذه الظروف التي تمر بها البلاد بل يمر بها العالم أجمع ، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى هو المنبر للإسلام الوسطي الذي يبرز سماحة الإسلام ويسره ، وينأى عن التشدد والغلو والتطرف .
كما أشار أمين سر لجنة الشئون الدينية إلى أن هناك إجراءات اتخذتها الحكومة ، وهي تلك الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار هذا الوباء ( فيروس كرونا ) فعندنا قاعدة شرعية تقول : ” تصرف الراعي في الرعية منوط بالمصلحة ” وبالتالي فإن كل هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي اتخذتها وزارة الأوقاف تتوافق مع صحيح الدين ومع الشرع الحنيف ، وذلك لأنها تحافظ على حياة الناس ، وفي نفس الوقت تضع تلك الضوابط والمعايير في أشمل وأعظم الصور ، ولذلك نجد أن منظمات عالمية كثيرة قد أشادت بهذه الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية ومن بين هذه الإجراءات ما اتخذه وزارة الأوقاف وهذه الإجراءات تتوافق مع صحيح الشرع وصحيح الدين .
كما وجه رسالة لكل مصري وطني مخلص مفادها : أننا اعتدنا كمصريين في أشهر رجب وشعبان ورمضان أن يذهب البعض لأداء شعيرة العمرة ، وكذلك اعتاد كثير من المصريين أداء فريضة الحج ، وبإحصائية لو قدر أن نصف مليون يذهبون لأداء سنة العمرة في رجب وشعبان ورمضان ، وفي نفس الوقت يذهب لأداء فريضة الحج ما يقرب من 50 ألف مصري سنويا ، وقد تم حساب تكاليف تلك الرحلات فوجدت ما يزيد عن خمسة مليارات جنيه ، ولو أننا وجهنا دعوة ونرجو أن نكون سباقين في هذه الدعوة بأن يتم إنفاق تلك المبالغ على الفقراء والمحتاجين ، وعلى المتضررين من انتشار فيروس كورونا كالعمالة اليومية والإنفاق على التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء .
كما وجه التحية والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على وقوفه بجانب الشعب المصري عامة ؛ وبجانب البسطاء بصرف 500 جنيه على مدار ثلاثة أشهر للعمالة غير المنتظمة والموسمية ، فهذه لمسة طيبة من قائد عظيم ، قائد إنسان يراعي الناس وينظر إليهم خاصة في وقت الشدائد والمحن .
وفي سياق كلمته وجه التحية إلى محمد مختار جمعة لأنه اتخذ تلك الإجراءات حيال المتضررين من انتشار فيروس كورونا ، والتي لها بعد اجتماعي وإنساني في تخصيص ما كان سينفق على بعثات الحج هذا العام ، فلو أن هذا المبلغ تم توزيعه بالإضافة إلى ما قامت به الدولة في تخصيص مبالغ مالية للعمالة غير المنتظمة والمتضررة من تلك الإجراءات الاحترازية لكان أقرب لله تعالى وأنفع للناس ، مشيرًا إلى أن الأفواه الجائعة أولى بالصدقات من الطواف حول بيت الله الحرام ؛ لأن الطواف على الفقراء لقضاء حوائجهم له أجر عظيم وثواب كبير من الله تبارك وتعالى ، وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ” حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء ” ، فندعو الله تعالى أن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء .. اللهم آمين .
-
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسى والقوات المسلحة والشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه، والشعب المصري كله بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وأكد وزير الأوقاف في بيان اليوم أن القرآن الكريم قد تحدث عن سيناء العزيزة حديثًا يدعو للتأمل، حديثًا يؤكد على أهميتها ومكانتها الدينية والتاريخية، حديثًا يجعلنا نفكر مرات ومرات في ضرورة الاهتمام بها ، وتنميتها ، واستثمار مواردها الطبيعية ، ومعالمها السياحية : الدينية ، والطبيعية ، والعلاجية.
وأضاف: لقد أقسم الحق (سبحانه وتعالى) في كتابه العزيز بطور سيناء في قوله تعالى: ” وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ” (الطور : 1 – 5)، مقدما القسم بالطور على ما سواه من الأمور الأخرى المقسم بها مع ما لها من مكانة وقدسية، بل إنه خصه بتسمية السورة كلها باسمه “سورة الطور”.
وتابع: كما يقسم به الحق سبحانه وتعالى صراحة محددًا ومخصصًا في كتابه العزيز في سورة “التين”، حيث يقول عز وجل : ” وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ” (التين : 1-3) ، مقدمًا القسم بطور سنين على القسم بالبلد الأمين مع ما لهذا البلد الأمين من قداسة ومكانة .
كما أشار القرآن الكريم إلى بعض ما بسيناء من الخيرات والبركات، حيث يقول سبحانه: “وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ” (المؤمنون : 20) ، وفي هذه الشجرة كان يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “كلوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ” (رواه الترمذي في سننه).
وبها البقعة المباركة التي عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى في ثنايا الحديث عن سيدنا موسى (عليه السلام): “فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ” (القصص : 30) ، وبها الوادي المقدس طوى الذي عبر عنه الحق سبحانه في كتابه العزيز في خطابه لموسى (عليه السلام): “فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى” (طه : 11 ، 12).
وقال وزير الأوقاف إن هذه المكانة التي خص بها الله (عز وجل) سيناء لتستحق منا جميعا أن نجعلها في قلوبنا، وأن نحميها ونفديها بكل ما نملك، ولا شك أن قواتنا المسلحة الباسلة- وإلى جانبها شرطتنا الوطنية الباسلة – تحمل ذلك بشجاعة فائقة على عاتقها ، وقد قدَّمت وما زالت تقدم تضحيات غالية من دماء أبنائها في سبيل الوطن بصفة عامة ، وفي سبيل الحفاظ على سيناء وتطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية بصفة خاصة، وهو ما يستحق التحية والتقدير من جهة، والاصطفاف بقوة خلفها وتقديم كل الدعم اللازم لها من جهة أخرى ، سواء أكان هذا الدعم ماديًا أم معنويًا.
وأضاف: “تحية لقواتنا المسلحة الباسلة ، وتحية لشرطتنا الوطنية الباسلة ، وتحية لأهالي سيناء الكرام ، وتحية لكل وطني شريف ضحى لأجل وطنه والحفاظ على كل ذرة رمل فيه “.
-
الكهرباء: 3 مليارات جنيه مديونية الأوقاف والمحليات
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن إجمالى مستحقات وزارة الكهرباء لدى الجهاز الإدارى للدولة وباقى المشتركين من القطاع التجارى والقطاع المنزلى بلغت 40 مليار جنيه منهم 27 مليار جنيه مديونية الجهات الحكومية، موضحاً أن وزارة الأوقاف تتصدر أعلى وزارة فى قائمة مديونية الجهات الحكومية لوزارة الكهرباء بمبلغ 2 مليار جنيه، لافتا أنه تم وضع آلية عمل لاستبدال كافة العدادات التقليدية بدور العبادة من المساجد والكنائس بأخرى مسبوقة الدفع بإجمالي 37 ألف عداد.
وأضاف المصدر أن هناك بعض المؤسسات الحكومية بدأت منذ عدة أشهر فى الالتزام بسداد فواتير استهلاك الكهرباء الجديدة بدلا من تراكمها وزيادة قيمة المتأخرات.
وقال المصدر، إن الوحدات المحلية تأتى فى المرتبة الثانية لأكثر الجهات المديونة لوزارة الكهرباء بمبلغ مليار جنيه، لافتاً إلى أن المديونية الشهرية للأوقاف والمحليات انخفضت بشكل كبير خلال شهرى مارس وأبريل نتيجة انخفاض معدلات الاستهلاك بسبب قرار غلق المساجد وفرض حظر التجوال.
وكان الدكتور خالد الدستاوى نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أكد أن التزام المواطنين لسداد فواتير استهلاك الكهرباء يضمن استقرار وصول التغذية الكهربائية لجميع المواطنين ، موكدا أن ما يتم تحصيله من فواتير تستغل فى عمل الصيانات الدورية لمحطات توليد الكهرباء و تكلفة إنتاج الطاقة و صرف رواتب العاملين بالقطاع.
وأوضح الدستاوى أن هناك تعليمات مشدده لرؤساء شركات توزيع الكهرباء ال9 على مستوى الجمهوريه بتقديم كافة التسهيلات و التيسير على المواطنين ليتمكنوا من سداد فواتير الكهرباء ، موضحا أن الدولة تمر بظروف استثنائية حرجة تتطلب وقوف الجميع جنبا إلى جنب لتجاوز الأزمة.
-
وزير الأوقاف: المساجد لرفع أذان النوازل فقط في شهر رمضان نظراً للظروف الراهنة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل دون سواه، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وقال وزير الأوقاف في تصريحات، مساء الثلاثاء: «يستمر غلق الزوايا غلقا تاما، مع تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام برفع أذان النوازل بجميع المساجد دون تقصير في ذلك، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلادنا العالمين».
-
وزير الأوقاف: التنمر من الأطباء ومنع دفن الموتى جريمة فى حق الدين والوطن
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ديننا الحنيف قائم على شكر من يقدم لنا جميلا، حيث يقول صلى الله عليه وسلم:”مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ” ، ويقول صلى الله عليه وسلم : “من أسدى إليه معروفا فليشكره فإ لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره” ويقول صلى الله عليه وسلم:””لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ”، وفى الحديث القدسى:” عبدى لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت لك النعمة على يديه”.
وأضاف جمعة فى خاطرة دعوية عبر إذاعة القرآن الكريم: “وفى الوقت الراهن حيث يتقدم الجيش الأبيض المصرى الصفوف إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية يقومون بجهد رائع فى خدمة الوطن وعلاج المرضى فإنهم يستحقون منا كل شكر وتقدير واحترام”.
وتابع وزير الأوقاف: “أما أن يخطئ بعض الناس حتى لو كانت أخطاء فردية فى حقهم بتنمر أو بمحاولة اعتداء أو بكلمة نابية أو يحاول أن يعتدى على المستشفيات أو أن يخرب شيئا من الأجهزة الطبية فى لحظة غضب أو انفعال أو منع دفن الموتى كل ذلك جريمة فى حق الدين والوطن والإنسانية”.
واختتم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قائلاً:”علينا أن نقول لما يقوم بخدمة وطنن أحسنت وان نقدم له الشكر والثناء والتقدير لا أن نمسه ولو بكلمة أو نظرة أو محاولة تنمر”.
-
وزير الأوقاف: من تصدق هذا العام بقيمة عمرته جمع الله له أجرين
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من كان قد نوى العمرة هذا العام فحبسته الظروف الراهنة، فتصدق عن طيب نفس بكامل قيمة نفقاتها وتكاليفها للمحتاجين أو للأجهزة أو المستلزمات الطبية جمع الله (عز وجل) له أجرين.
وأوضح وزير الأوقاف أن الأجر الأول هو أجر العمل الذي كان قد نواه فحبسه عنه العذر، والآخر هو أجر صدقته على الفقراء والمحتاجين أو علاج المرضى أو توفير الأجهزة أو المستلزمات الطبية للمستشفيات، فواجب الوقت هو إطعام الجائع ومساعدة المحتاج، ومداواة المريض، وهو ما يتقدم الآن على ما سواه من أعمال البر .
-
الأوقاف تنهى خدمة إمام مكن والده الأستاذ بالأزهر من خطبة الجمعة بزاوية بحلوان
قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنهاء خدمة إمام مسجد في حلوان مكَّن والده الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطبة الجمعة بإحدى الزوايا المسئول عن الإشراف عليها.
وذكر بيان للوزارة اليوم أنه بناء على تقرير مديرية أوقاف القاهرة وعرض رئيس القطاع الديني بشأن قيام “ع.ع” إمام وخطيب بإدارة أوقاف حلوان والمعصرة ، بتمكين والده الدكتور “ع.ع” أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة من صعود منبر زاوية أبو عبيدة بن الجراح الكائنة بأبراج منتصر – حدائق حلوان ، وقيامه بأداء خطبة الجمعة بها، إضافة إلى ما بدر من الدكتور المذكور من التلفظ بعبارات نابية جافية تخالف كل قرارات وتعليمات وتوجيهات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وتعد تطاولًا صريحًا على موظف عام أثناء تأدية واجبه الوظيفي .
وأكدت الوزارة أنه تم إعداد خطاب بالواقعة وما بدر من المذكور إلى رئيس جامعة الأزهر لإعمال شئونه فيما بدر منه ، لافتة إلى أنه نظرا لأن الإمام المذكور هو المكلف بالإشراف على غلق هذه الزاوية التى مكن والده من خطبة الجمعة بها أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمته بناء على مخالفته لتعليمات الوزارة الصادرة فى هذا الشأن.
-
وزير الأوقاف: يجب أن نشكر الأطباء ورجال الجيش والشرطة وكل من يخدم الوطن
دعا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كل من نوى العمرة هذا العام إلى التصدق على الفقراء والمحتاجين بقيمة تكاليفها، محذرًا في الوقت نفسه من قيام بعض التجار باستغلال حاجات الناس في ظل هذه الأزمات، ورفع الأسعار، قائلاً:” يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.
كما حذر جمعة، خلال برنامج “حديث الساعة” على القناة الأولى بالتليفزيون المصري والفضائية المصرية، وعدد من القنوات المتخصصة، من الإفراط في الاستهلاك، فرمضان شهر عبادة بقراءة القرآن والصلاة وزكاة الفطر وصلة الرحم وغيرها من خصال الخير، لا بكثرة الطعام والشراب، ويقول الحق سبحانه وتعالى: “إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا”، فقد علمنا ديننا عدم الإسراف في كل شيء، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه”.
وأضاف وزير الأوقاف:”من التبذير أن نصنع من الطعام والشراب ما لا نأكل ولا نشرب وهناك من يحتاج إليه ، وإن كان التحذير من ذلك في كل وقت واجب ففي هذه الأيام أولى وأوجب ، فشهر رمضان شهر طاعة وعبادة لا شهر طعام وشهوات ، موضحا أن على الإنسان أن يحرص على طيب مطعمه ومشربه ، فلا يكون من حرام كاحتكار أو غيره ، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ” ، وأن لله (عز وجل) في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار ، فمن يعرض نفسه على الله بصدق راجيًا أن يكون من العتقاء فلن يرده الله (عز وجل) خائبًا.
وأشار جمعة إلى أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه ، فلا تنعقد الجمعة في الشوارع ولا في الطرقات ولا أسطح المنازل ، ومن يفعل ذلك فقد وقع في الإثم ومخالفة ولي الأمر ، وهو ما أكد عليه الأزهر الشريف ودار الإفتاء.
وفي ختام حديثه وجه وزير الأوقاف الشكر لكل من يقوم على خدمة هذا الوطن من الأطباء ورجال القوات المسلحة والشرطة وكل وطني مخلص أسدى إلى المجتمع جميلًا ، فيجب أن نرد إليه هذا الجميل ولو بالدعاء فهذا وقت الإنسانية والاعتراف بالجميل ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ” ، ويقول أيضًا : “لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ”.
-
وزير الأوقاف يكلف «المركزية» لمتابعة تعليق الجمع والجماعات
كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدًا الجمعة وسرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف، محذرا جميع العاملين في الأوقاف من أي تقصير أو إهمال في تنفيذ قرار تعليق صلوات الجمع والجماعة وإغلاق المساجد.
وشدد وزير الأوقاف في قرار وزاري اليوم، على الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدا الجمعة ومتابعة غلق المساجد، وعدم فتحها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا على سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف.
وأكد وزير الأوقاف أنه جدد تعليماته إلى جميع العاملين بالوزارة وتأكيده على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.
وأشار الوزير إلى أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان: عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد أو ترك المفاتيح مع أحد ، هي إنهاء خدمة المقصر.
وأضاف الوزير: “آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأي انفلات قيمي وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معاني الحضارة والنبل والرقي والتحلي حقا بمكارم الأخلاق وأن نكون قدوة في ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدة أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له في وزارة الأوقاف.
الجدير بالذكر أن الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة تضم في عضويتها كلا من الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات، والمهندس إبراهيم القصاص، وكيل الوزارة للشئون الفنية، والدكتور أحمد عبد الرؤوف، وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، والدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشئون المساجد، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام التفتيش العام بالوزارة.
-
وزير الأوقاف يوجه نداءً جديدًا للمواطنين بسبب كورونا
دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة المواطنين في بيان له اليوم الخميس إلى المكوث في المنزل وذلك ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا قائلًا: “صلوا في بيوتكم”.
وأضاف وزير الأوقاف عبر البيان الصادر: “سأصلى الجمعة ظهرًا في بيتي بإذن الله تعالى إنْ كان في العمر بقية”.
وكان وزير الأوقاف أكد أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص وهي في عصرنا الحاضر وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شئون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شئون إسلامية وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة.
وأكمل: “أما إقامتها في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو بدرومات المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص فإثم ومعصية بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين”.
-
وزير الأوقاف ينعى شهيد الواجب الوطني بالأميرية
نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى شهيد الواجب الوطني الشهيد المقدم محمد الحوفي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة عناصر الإرهاب والشر والضلال، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله وزملاءه الصبر والسلوان.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريح صحفي: ندعو إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يرتكب جريمة الإرهاب أو يأوي أو يتستر على أي من الإرهابيين أو يرتكب جريمة التحريض ضد الوطن، أو يروج أفكارًا من شأنها أن تضر بأمن الوطن وسلامة أبنائه.
-
وزير الأوقاف: الاعتداء على الأطقم الطبية أو التنمر عليهم جريمة فى حق الوطن
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نموذجًا عظيمًا برفع بدل العدوى وبدل أطباء الامتياز .
وأكد جمعة، في بيان اليوم، أن أى حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية مهما كانت فردية ، سواء أنموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا ، أم محاولة منع دفن طبيبة ، فإنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم ، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن .
وتابع وزير الأوقاف:”على عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل ، حيث يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : ” مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ” (رواه أبو داود) ، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) : ” مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره ” ( رواه الطبراني) ، ويقول الشاعر :
إن المعلم والطبيب كليهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه
واصبر لجهلك إن جفوت معلما
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، علق على ما حدث في قرية شبرا البهو من منع لدفن جثمان طبيبة مصابة بفيروس كورونا، قائلا: “ما حدث بعيد كل البعد عن الدين والإنسانية، من لا يرحم لا يرحم، شيء غريب لو لم تكن طبيبة فماذا كان سيحدث؟!”.
ووجه وزير الأوقاف، التحية و التقدير لكافة الأطقم الطبية والعاملين في المنظومة الطبية، على قتالهم في الصفوف الأولى ومواجهتهم فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، وتابع: “تحية للقوات المسلحة التى تعمل على مدى الساعة في التعقيم والتطهير وتقديم كل ما يلزم للمجتمع المصري وكافة مؤسسات الدولة على تعاملهم مع جائحة كورونا”.
-
وزير الأوقاف متتحدثاً عن منع دفن ميت أو تعطيل الدفن.. مناف للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن احترام حرمة الميت وآدميته وإنسانيته واجب شرعى ووطنى وإنسانى، وقد مرت جنازة على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، فهبّ (صلى الله عليه وسلم) واقفا، فقيل له: إنها جنازة يهودى، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ” أليست نفسًا ” .وحذر وزير الأوقاف، فى بيان اليوم، من الجرأة على حرمة الإنسان حيا أو ميتا، أو التعرض لمنع دفنه أو مجرد تعطيل الدفن أو تأخيره، فذلك مناف لكل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية، مؤكدًا أن هذا أوان التكاتف والتراحم لا التشاحن ولا الأنانية، وأن ديننا يدعونا إلى إغاثة المكروب وتفريج كربه، ولا شك أن المرض كرب من الكروب التي يحتاج فيها المريض إلى من يعمل إلى تخفيف ألمه الحسي والمعنوي، كما أن أهل الميت في حاجة إلى المواساة والمساعدة لا إلى من يقف في وجوههم أو يزيد من ألمهم، على أن شكر نعمة المعافاة يقتضي مساعدة المكروبين ومواساة المكروبين وإعلاء قيم التراحم وسائر القيم الإنسانية الراقية ، ديانة ووطنية وإنسانية .واختتم وزير الأوقاف:”نحن أحوج ما نكون إلى إعلاء قيم الإيثار لا الأثرة ولا الأنانية، نحتاج إلى مزيد من التراحم، فالراحمون هم من يرحمهم الله، ومن لا يرحم لا يُرحم، ومريض اليوم قد يكون صحيح الغد، وصحيح اليوم قد يكون مريض الغد، وما الموت والأجل عن أحد منا ببعيد” . -
وزير الأوقاف: مصر بقيادة السيسى جعلت الحفاظ على حياة مواطنيها هدفا استراتيجيا
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف:”لطالما ذكرنا أن رجلا فقيرًا فى دولة غنية قوية خير من رجل غنى فى دولة ضعيفة فقيرة ، لأن الأول له دولة تحمله وتحميه فى الداخل والخارج ، والآخر لا ظهر له ولا أرض ولا سند له لا فى الداخل ولا فى الخارج ، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها ، وليس حفنة تراب كما ذكر مرشد الجماعة الإرهابية ، الوطن معنى أبعد وأعمق من ذلك بكثير ، الوطن حياة ، الوطن كيان ، الوطن هوية ، الوطن انتماء ، الوطن أمانة ، ولله در شوقى حيث يقول :وَلِلأَوطانِ فـــى دَمِ كُلِّ حُرٍّ … يَدٌ سَلَفَـت وَدَينٌ مُستَحقُّ”.
وأضاف جمعة فى مقال له عبر الموقع الالكترونى للوزارة:” الوعى بالوطن يتطلب الإلمام بحجم التحديات التى تواجهنا لأننا دون إدراك هذه التحديات ودون الوعى بها لا يمكن أن نضع حلولاً ناجحة أو ناجعة لها ، وإذا كان المناطقة يؤكدون أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فإن معالجته أو مواجهة ما يرتبط به من تحديات لا يمكن أن تتم دون سبر أغوار وأعماق هذا التصور ، مما يتطلب تسليط الضوء على تحديات واقعنا المعاصر ، للعمل على خلق حالة من الوعى تسهم فى معالجتها ، وحل إشكالاتها أو فك شفرتها ، أملا فى الخروج من حالات الجمود الفكرى إلى حالة من الرشاد الفكرى والديناميكية الفكرية التى تعمل على بناء الذاكرة وبناء الأمة معًا ، والتحول من حالة الجمود والتقليد إلى الإبداع والابتكار والتجديد ، والتفرقة بين الثابت والمتغير، وما هو من شئون الأفراد وما هو من شئون الدول ، مع العمل الدؤوب على تصحيح الأفكار المغلوطة ، والمفاهيم الخاطئة ، وكشف ضلالات وأباطيل الجماعات المتشددة والمتطرفة ، وبيان زيغها وزيفها وضلالها وبهتانها ، تحصينًا للنشء والشباب والمجتمع من شر هذه الأفكار والجماعات ، مع نشر صحيح الدين والعلم والفكر والثقافة ، وصولا إلى بناء ذاكرة واعية مستنيرة لمجتمعنا وأمتنا ، تأخذ بأيدينا إلى الإسهام الجاد فى بناء الحضارة الإنسانية ، وترقى بنا إلى المكانة التى تليق بنا فى مصاف الأمم الأكثر تقدمًا ورقيًا ورخاء.
وتابع جمعة: “لقد أنارت الأحداث الراهنة لكل ذى لب وعقل ، لكل وطنى منصف وشريف معنى الدولة ، وقيمة الدولة ، ودور الدولة فى رعاية أبنائها ومصالحهم فى الداخل والخارج”.
واختتم وزير الأوقاف مقاله:” لقد شهد القاصى والدانى بأن مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دولة ذات طابع خاص وطنيا وإنسانيا فى رعاية أبنائها، إذ جعلت من الحفاظ على حياة مواطنيها وكرامتهم هدفا استراتيجيا ووقفت بفضل الله (عز وجل) شامخة قوية فى وجه تحديات عصفت بالكثير من دول العالم وأربكت حساباتها ، مما يجعلنا نؤكد وبكل اطمئنان أن العمل على قوة الدولة هو طريق الشرفاء النبلاء المخلصين من أبناء الوطن ، فالإنسان لا يمكن أن يعيش وحده ، ولا يمكن أن يواجه التحديات والمحن ولا سيما الأزمات والكوارث والنوائب وحده ، إنما تواجه ذلك كله الدول القوية الفتية ، ومن ثمة نؤكد أن كل ما يقوى بناء وشوكة الدولة الوطنية هو من صميم مقاصد الأديان ، فمصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان ، وكل ما ينال من أمن الوطن واستقراره أمر لا علاقة له بالدين ولا بالقيم ولا بالوطنية ولا بالإنسانية بل إنه يتناقض مع كل ذلك.