عادت من جديد ظاهرة اشتعال النيران اليوم، الجمعة، فى بعض منازل أهالى قرية الشرقاية مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية.
وحضر الشيخ علاء حسانين، عضو مجلس النواب، ومعه الشيخ صبرى عبادة خليل، مستشار وزارة الأوقاف، إلى القرية ومعهم الشيخ مجدى بدران، وكيل مديرية أوقاف الشرقية والشيخ مكرم عبد اللطيف مدير أوقاف كفر صقر، لبحث الأزمة من جديد ومحاولة السيطرة عليها.
وغادر الشيخ صبرى عبادة قرية الشرقاية بعد أن انتهى من خطبة الجمعة بناء على طلب الأهالى أصحاب المنازل، التى تشتعل فيها النيران بطريقة غير مبررة، حيث تحدث عبادة فى خطبة الجمعة عن الأمن والأمان وأنها منحة من الله وأن سيدنا ابراهيم دعا الله أن يرزق الله شبه الجزيرة العربية بلدا آمنا قبل أن يدعوا برزقها.
ودعا عبادة الأهالى الاقتراب من الله والتوسل إليه لصرف البلاء عنهم وأن يذكروا الله كثيرا ويتلوا القرآن توجه للمنازل المحترقة للوقوف على ما يحدث بها إلا أن أصحاب المنازل المحترقة اعترضوه وطلبوا منه عدم اقترابه من المنازل.
وقال محمود محمد محمود، أحد أصحاب المنازل المحترقة ومدرس بالأزهر الشريف، أن الشيخ صبرى عبادة حضر، قبل صلاة الجمعة، وقال إن النائب علاء حسانين المعالج الروحانى “دجال ومشعوذ” وأن ما تفعلونه شركا بالله واتهمنا بالتخلف والرجعية وهذا ما جعلنا نعترض على وجوده أثناء قدوم النائب علاء حسانين.
وأضاف أن حسانين حضر مرة قبل ذلك وهذه هى المرة الثانية دون أن يتقاضى أى مقابل مادى.
من جانبه أكد عبادة أن علاء حسانين هاتفه أمس وأخبره أنه يريد أن يحضر معه أثناء تعامله مع المنازل المحترقة وبناء عليه حضر إلا أن الأهالى رفضوا حضوره فاستجاب لرغبتهم خاصة فى ظروفهم النفسية.
وأضاف أن حسانين يلعب بأهواء الناس، ولم يقدم أى مصطلحات علمية تؤكد أن الجان هو الذى يشعل النيران فى منازل الأهالى رغم أننى طلبت منه أن يذكر لى حديثا واحدا يؤكد زعمه.
وأشار عبادة إلى أنه طلب من حسانين أن يؤكد تلك الخرافات بأى سند علمى ولم يستطيع الآخر إثباته سواء له أو للأهالى وكل ما يقوله أشياء لا يستصيغها عقل، وأشياء خفية مستغلا ظروف الأهالى النفسية جراء اشتعال النيران بمنازلهم، وعدم شعورهم بالأمان مما جعلهم يسعون لأى أحد يقول إنه سينهى هذا الأمر.
وأعلن عبادة أمام جميع أهل قرية الشرقاية أنه برئ مما يفعله حسانين وأنه جاء لإبلاغهم بأن ما يحدث مخالف للشرع، ولسنة الرسول “صلى الله عليه وسلم”. كما طلب عبادة من مدير إدارة كفر صقر وأمام مسجد الشرقاية أن يعقدوا عدد من الندوات لتوضيح ما قاله الشرع فى هذا الأمر.