حذرت منظمة الصحة العالمية عدم استخدام “ريمديسيفير” لعلاج مصابي كورونا في المستشفيات.
وقالت المنظمة إنه لا تأثير ملموسا لـ “ريمديسيفير” على معدل الوفيات.
وفي وقت سابق، كشفت المنظمة عن احتمالية تأخر توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بسبب بعض الإجراءات التقنية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج، إن شخصًا يموت كل سبع عشرة ثانية في القارة ، بسبب وباء فيروس كورونا.
وأوضح اللقاحات أعطت أملًا عظيمًا في مكافحة الفيروس، لكنها لا تمثل الحل السحري، لأن آليات الحصول على الإمدادات من اللقاح قد تستغرق بعض الوقت.
وكانت عدة شركات مثل “موديرنا و فايزرأند بيونتيك “الأمريكيتين و استرازينيكا الأوروبية أكدت انها بصدد طرح لقاحات ضد فيروس كورونا تتمتع بنسب نجاح عالية تصل الى اكثر من 94 % و أكد أغور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة ” بيوإن تيك” الالمانية أن تأثير هذه اللقاحات قد لايظهر قبل سنة من الأن.
وقالت شركتا فايزر وبيونتك لصناعة الدواء إنهما قد تحصلان خلال الشهر القادم على موافقة الهيئات التنظيمية الأمريكية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لفيروس كورونا بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح 95 بالمائة وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له.
وتبين أن فاعلية اللقاح ثابتة في مختلف الفئات العمرية والعرقية، مما يعد علامة مبشرة نظرا لأن المرض أصاب المسنين وجماعات بعينها، شملت ذوي البشرة السوداء، بشكل أكبر من غيرهم.
ونسبة نجاح اللقاح الذي عملت عليه فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتك هي الأعلى لأي لقاح جرى اختباره في المراحل السريرية الأخيرة حتى الآن، ويقول الخبراء إنه إنجاز كبير في السباق نحو وضع نهاية للجائحة، وفقًا لسكاي نيوز.
وقال أوغور شاهين الرئيس التنفيذي لبيونتك لتلفزيون رويترز إن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قد تمنح الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح قبل نهاية النصف الأول من ديسمبر أو في بداية النصف الثاني من الشهر.
وأضاف أن من المحتمل الحصول على الموافقة المشروطة من الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من ديسمبر.
وتابع “إذا سارت الأمور على ما يرام، يمكنني أن أتوقع الحصول على الموافقة في النصف الثاني من ديسمبر وبدء التوزيع قبل عيد الميلاد، لكن فقط إذا سارت الأمور بشكل إيجابي”.