وزارة الكهرباء والطاقة

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم الانتهاء من صيانة محطات توليد كهرباء بقدرة 10 آلاف ميجا وات من إجمالى 30 ألف ميجا وات قدرة الشبكة فى إطار البرنامج السنوى لصيانة المحطات.

وأوضح المصدر أن برنامج الصيانة السنوى بدأ فى سبتمبر الماضى، ومن المقرر أن يستمر حتى 30 أبريل المقبل، موضحاً أن برنامج الصيانة يتم استعداداً لفصل الصيف لتفادى حدوث أى أعطال فنية.

وأشار المصدر إلى أن القدرات التى تمت إضافتها الصيف الماضى من الخطة العاجلة، ومن محطات أخرى بقدرة 6882 ميجا وات أسهمت فى زيادة القدرات التى تخرج للصيانة نتيجة وجود فائض يومى عن احتياجات المواطنين فى الشبكة القومية.

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن هناك مباحثات مع إحدي الشركات العالمية والتي سيتم الإعلان عن اسمها قريبا، تقدمت في مناقصة تم طرحها لإنشاء محطة توليد كهرباء «ديروط» في محافظة أسيوط بقدرات 2250 ميجاوات، ضمن خطة الوزارة لتعزيز قدرات الشبكة في الفترات المقبلة.

وصرح المصدر قائلاً «في الوقت الذي نطرح فيه مناقصات لإنشاء محطات توليد جديدة، نواصل إعادة تأهيل ورفع كفاءة إحدى المحطات البخارية القديمة، من أجل تدعيم الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير شبكات توزيع الكهرباء.

وأوضح «المصدر»، أن القطاع يعمل على تهيئة المناخ المناسب من النواحى التشريعية، وهيكلة الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة، لتشجيع الاستثمار في مشروعات توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتقليدية.

قالت شعبة الهندسة الكهربائية ولجنة الطاقة بالنقابة العامة للمهندسين، أنها تدعم القيادة السياسية فى قرار البدء فى استخدام الطاقة النووية، والبدء فى إنشاء محطات نووية مع الجانب الروسى فى منطقة الضبعة، والتى أكدت الدراسات المستفيضة صلاحيتها كموقع مهم لإنشاء مفاعلات نووية.

وأشارت خلال بيان أصدرته، إلى أنه من المتوقع تشغيل الوحدة الأولى له عام 2022، والذى سيكون لها مردودًا إيجابيًا على الدخل القومى لمصر مما سيؤدى إلى توفير حوالى 1.2 مليار دولار سنويًا من الوقود المستخدم حاليًا فى محطات الكهرباء فضلًا عن خلق آلاف من فرص العمل في إنشاء وتشغيل وصيانة المحطة، وإدخال صناعات جديدة تنقل مصر إلى عالم التكنولوجيا الحديثة المتقدمة.

وأوضحت شعبة الهندسة الكهربائية أن الطلب على الطاقة يشهد نموا كبيرا يصل إلى حوالى 8% سنويًا، نتيجة لزيادة معدل النمو السكانى، الأمر الذى يتطلب ضرورة وضع خطة واستراتيجية لتوفير الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أنه تفعيلًا لدور النقابة فى متابعة المشروعات القومية العملاقة التى تساهم فى تنمية مصر ودفع مسيرتها نحو التقدم كونها الهيئة الاستشارية الهندسية للدولة طبقًا لقانون إنشائها رقم 66 لسنة 1974، فانها تتابع الموقف الحالى للطاقة وما شهدته مصر في الفترة الأخيرة من تحسن لأحوال الطاقة.

وأكدت النقابة على أن الطاقة النووية تعتبر أمرًا ضروريًا وحتميًا لا يمكن التأخير فى بدء العمل به أو التأخر فى تنفيذه، خاصة بعد تآكل الاحتياطى الاستراتيجي من الوقود الأحفورى (الغاز والسولار والمازوت) نظرًا لاعتماد دول العالم على إنتاج 90% من الطاقة الكهربائية المولدة منه.

وأشارت النقابة إلى أنها تضع كل إمكانياتها لدعم هذا المشروع القومى العملاق، الذى تنتظره مصر منذ عشرات السنوات.

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إنه فور الانتهاء من المباحثات مع الـ 3 دول التي تقدمت بعروض فنية ومالية، وهي روسيا والصين وكوريا، سيتم اختيار دولة من الثلاث لمن يتوافر فيها الشروط التي تضعها الدولة لاقامة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مشروع الضبعة.

وأضاف «المصدر» أن من أهم الشروط هو أن تكون الدول المقدمة للعرض لها باع طويل وخبرة في الطاقة النووية، ويتوافر لديها وسائل الحماية والأمان في بناء المحطات، وتقديم تسهيلات فيما يتعلق بالتمويل المالي للمشروع.

وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم ننته من المفاوضات ولا اختيار الدولة، وهناك تنسيق مع القيادة السياسية للدولة لمتابعة ما تم أولا بأول، إلى جانب التواصل مع هيئة الطاقة الذرية لإبراز أهمية المشروع في الاستخدام السلمي.

وأكد أنه بمجرد الاتفاق على الدولة المنفذة للمشروع، لاسيما أن روسيا الأقرب للدولة في تنفيذ المشروع سيتم الإعلان عن ذلك بقرار جمهوري ورسمي أمام الرأي العام للبدء في تنفيذ المشروع.

أكد الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك اتجاها يلزم المستثمرين باستيراد مكيفات هواء جديدة لا تقل درجة الحرارة بها عن 20 درجة مئوية لترشيد الاستهلاك.

وأشار اليمانى إلى أن هناك حملة موسعة لتوعية المواطنين بأهمية وطرق ترشيد الاستهلاك استعداداً للصيف القادم، وذلك من خلال الانتشار بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وملصقات الدعاية للوصول إلى المواطنين.

وأضاف “اليمانى”  أن إدارات وفروع شركات توزيع الكهرباء التى تتعامل مباشرة مع المواطنين ستقوم بوضع ملصقات أمام المواطنين بها خطوات وطرق ترشيد الاستهلاك دون التأثر من عملية الترشيد.

وقال “اليمانى” إن بروتكول التعاون الذى تم توقيعه مع وزارة التموين لإتاحة اللمبات الموفرة على البطاقات التموينية سيساهم بشكل كبير فى التوسع فى توزيع هذه اللمبات على المواطنين، نظراً لكثرة فروع ومنافذ وزارة التموين على مستوى الجمهورية.

قال الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن ترشيد الاستهلاك في الكهرباء ضرورة حتمية، لا بديل عنه، لافتا إلى أن توزيع لمبات الليد يساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشبكة القومية للكهرباء وتخفيض فاتورة الكهرباء خاصة في موسم الصيف نظرا لأن ما تستهلكه تلك اللمبات قليل جدا عما تستنفذه اللمبات المتوهجة كثيفة الاستهلاك.

وأضاف اليماني أن توقيع بروتوكول مع التموين، يساعد بشكل كبير على توزيع لمبات الليد، في المرحلة الأولى والتي تقدر بـ 14 مليون لمبة، حتى يتم عرض مناقصات جديدة، لطرح كميات أخرى.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إلى أن العام المقبل سيشهد طرقا جديدة، في نشر الوعي عند المواطنين بأهمية الترشيد.

شهد المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، اليوم، الثلاثاء، مراسم توقيع عقدى عمليتى الأعمال الكهربائية وتركيبات الأجهزة، وعملية الطلمبات وملحقاتها لمشروع تحويل محطتى توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط الغازيتين للعمل بنظام الدورة المركبة، وذلك فى إطار الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للوفاء باحتياجات جميع القطاعات من التغذية الكهربائية.

ويعد مشروعا تحويل محطتى توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط الغازيتين للعمل بنظام الدورة المركبة ضمن مشروعات الخطة الخمسية 2012 -2017 لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة جهد 220 ك. ف لمجابهة الأحمال المتزايدة ولتحقيق التنمية فى جميع المجالات.

وتبلغ قيمة التعاقد لعمليتى الأعمال الكهربائية وتركيبات الأجهزة للمحطتين حوالى 460 مليون جنيه مصرى يقوم بالتمويل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 23 شهرا لمحطة توليد كهرباء الشباب، وحوالى 22 شهرا لمحطة توليد كهرباء غرب دمياط من تاريخ التعاقد.

وتتضمن حدود الأعمال تصميم وتصنيع وتوريد واختبار والنقل إلى الموقع والاستلام والتخزين والتركيب والتدريب وإعداد الرسومات التفصيلية والوثائق الخاصة بكل المعدات الكهربائية والأجهزة حتى إصدار شهادة الاستلام الابتدائى للمرحلة الثانية للمشروعين.

وتبلغ قيمة التعاقد لعملية الطلمبات وملحقاتها لمشروع المحطتين حوالى 70 مليون جنيه مصرى، يقوم بالتمويل بنك الاستثمار الأوروبى، والبنك الإسلامى للتنمية بمدة تنفيذ تصل إلى حوالى 21 شهرا.

وتتضمن حدود الأعمال لهذه العملية تصميم وتصنيع واختبارات المصنع والتوريد والإشراف على كل من التركيب واختبارات بدء التشغيل واختبارات التشغيل واختبارات الموقع والتدريب لعملية الطلمبات وملحقاتها حتى إصدار شهادة الاستلام الابتدائى للمرحلة الثانية للمشروعين.

ويأتى تنفيذ هذه المشروعات فى إطار خطة قطاع الكهرباء لتوسعة وتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية للوفاء باحتياجات جميع القطاعات من التغذية الكهربائية.

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم توريد 290 ألفًا و853 كشاف صوديم عالى الضغط قدرة 150 وات حتى الآن لشركات الكهرباء، بهدف ترشيد الاستهلاك بالإنارة العامة فى الشوارع.

وأضاف “اليمانى” أنه تم تركيب 270 ألفًا كشافًا حتى الآن بمناطق عديدة على مستوى الجمهورية، لافتًا لأن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تغيير كل الكشافات الحالية إلى أخرى “صوديم عالى الضغط”، والتن يبلغ عددها 3,9 مليون كشاف، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع ووزارة المالية، لتركيبها على مستوى الجمهورية تستهدف تركيب مليون كشاف.

وأوضح “المصدر”، أن تكلفة تغيير كشافات أعمدة الإنارة تقدر بحوالى 2,1 مليار جنيه، موضحًا أن باقى الكمية يتم تركيبها خلال 20 شهرًا، بإجمالى مدة تنفيذ للمشروع 28 شهرًا، ويقدر إجمالى التوفير فى الأحمال 600 ميجاوات. وأشار المصدر، إلى أنه من المقرر تحويل الكشافات الـ400 وات إلى 150 وات صوديوم عالية الضغط، وذلك بالشوارع الرئيسية، وبالنسبة للشوارع الفرعية سيتم استبدال الكشافات الـ250 وات بأخرى 100 وات صوديوم عالية الضغط.

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أبراج الكهرباء وخطوط النقل لم تتأثر حتى الآن بالسيول والأمطار التى تغمر مناطق عدة على مستوى الجمهورية، نتيجة التصميم الذى تم بناء الأبراج على أساسه.

وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن أبراج الكهرباء مصممة على تحمل السيول والأمطار والرياح الشديدة، موضحاً أن الأبراج وخطوط النقل قد تتأثر بالإعصار مثل ما حدث فى أسوان.

وأشار إلى أن الشركة القابضة لكهرباء مصر، قامت من خلال فرق فنية على مستوى الجمهورية بعمل مسح شامل لجميع أكشاك وتوصيلات الكهرباء، للتأكد من سلامتها. وأضاف المصدر أن المسح الذى ستقوم به الفرق الفنية هو عمل حصر لأكشاك الكهرباء أو الكابلات التى توجد بها سلوك “عريانة” وتغطيتها وإصلاحها حتى لا تؤثر على سلامة المواطنين.

بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، فى الاستعداد لصيف 2016 من خلال خطة لرفع كفاءة محطات توليد الكهرباء وتطوير خطوط النقل والإنتاج بتكلفة تتجاوز الـ10 مليار جنيه.

وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن الوزارة تستعد لصيف 2016 مبكراً هذا العام مبكراً تحسباً لزيادة الطلب على الطاقة من قبل المواطنين والتى من المتوقع أن تصل الصيف القادم لـ31 ألف ميجا وات. وأوضح المصدر أن لخطة ترتكز هذا العام على رفع كفاءة وحدات توليد الكهرباء أثناء ارتفاع درجات الحرارة، موضحاً أن هذه الخطة بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية وجنرال إليكتريك بتكلفة تصل إلى 25 مليون دولار.

و أشار المصدر إلى أنه سيتم إدخال تكنولوجيا جديدة تسمى تحسين جهود الشبكة وهى معوضات القدرة غير الفعالة والتى تعمل على تحسين جهود الشبكة، وذلك بالتعاون مع شركة سيمنز وهيئة الطاقة الفرنسية والتى ستقوم بدراسات المشروع ومن المقرر أن تنفذها الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

أعلنت مديرية أمن البحيرة فى بيان صادر لها اليوم، عن ارتفاع أعداد ضحايا السيول والأمطار فى البحيرة إلى 18 حالة وفاة، من بينهم 6 لقوا مصرعهم صعقا بالكهرباء.

كان اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث يفيد بوفاة كل من “إبراهيم محمد محمد السيدى، حليمة عبد الحليم سيد قنديل، مبروك محمد أبو المعاطى، شلبية عبد العظيم إبراهيم، وإسماعيل عبد العظيم حماد، راضى خير الله عبد المنعم، رفيع عبد الله محمود، ندا عبد الله محمود، أية عمر صلاح، سلامة ناصر منصور”، متأثرين بإصابتهم بعد نقلهم لمستشفى جراحات اليوم الواحد، بعد أن تم العثور على جثثهم داخل حجرات النوم فى حالة خطيرة جراء محاصرة المياه لمنازلهم وغلق الأبواب عليهم أثناء نومهم .

كما ارتفع أعداد مصابى أحداث سيول عفونة إلى 31 شخصا تم نقلهم جميعا لمستشفى جراحات اليوم الواحد بوادى النطرون.

وفى ذات السياق لقى 3 أشخاص مصرعهم فى مدينة أبو حمص جراء إصابتهم بصعق كهربائى عقب هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة، وهم كل من “سامى محمد إبراهيم صقر” مجند ومقيم النخلة البحرية، جمعة عطية عبد المنعم موسى ومقيم كوم العدس أبوحمص ، محمد إيهاب خطاب ” 11 سنة ” طالب ومقيم أبو حمص .

كما شهدت أول أمس قرية نظارة سماديس التابعة لمركز الرحمانية بالبحيرة، حالة من الغضب الشديد بعد مصرع طفل يدعى “أيمن محمد عبدة ” 10 سنوات صعقا بالكهرباء بسبب لمسه لأحد أعمدة الإنارة وتوافد المئات من أهالى القرية إلى موقع الأحداث، متهمين شركة الكهرباء بالبحيرة بالإهمال والتقصير لعدم تأمين أعمدة الشوارع خاصة مع هطول الأمطار بغزارة فى فصل الشتاء .

ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالبحيرة عن ارتفاع أعداد مصابى أحداث سيول عفونة والأمطار بالبحيرة إلى 31 شخصا تم نقلهم جميعا لمستشفى جراحات اليوم الواحد بوادى النطرون.

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أنه تم البدء فى تنفيذ مشروع دعم شبكة النقل الكهربائى بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية بتكلفة 650 مليون دولار.

وأضاف المصدر أن هذا المشروع تم البدء فيه لتطوير ودعم 1250 كيلو مترا من الشبكة استعداداً لصيف 2016 فى إطار خطة الوزارة لتطوير شبكة النقل بالكامل.

وأوضح المصدر، أن تكلفة مشروع تطوير ودعم شبكة النقل تعد مناسبة للجانب المصرى نظراً لارتفاع تكلفتها مقارنة بالدول الأخرى التى تعمل فى نفس المجال، موضحاً أن دعم الشبكة سيتم طبقاً للمواصفات العالمية وبأعلى جودة وبتكلفة أقل.

قال الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم فصل الكهرباء عن بعض غرف المحولات فى محافظة الإسكندرية حفاظاً على سلامة المواطنين بالمحافظة نتيجة سقوط أمطار غزيرة على محافظتى الإسكندرية والبحيرة اليوم الأربعاء، وذلك بالتنسيق بين شركات توزيع الكهرباء والمحافظات الواقعة فى نطاقها.

وأضاف اليمانى، فى بيان له، أن فصل الكهرباء مستمر لحين شفط المياه من هذه الشوارع، خاصة فى مناطق شرق والمنتزه ووسط وغرب الإسكندرية، وسيتم إعادة التيار الكهربائى للمناطق تباعا.

وفى محافظة البحيرة، قال اليمانى إن هناك بعض الانقطاعات، خاصة على مغذيات الجهد المتوسط فى مناطق ادكو بحوش عيسى ومنطقة المعدية ووسط البحيرة بالدلنجات، وبعض الأنحاء فى النوبارية ووادى النطرون، موكداً على التنسيق الكامل مع غرفتى عمليات محافظتى الإسكندرية والبحيرة والعمل على اعادة التيار الكهربائى للمناطق تباعا فور اتمام عمليات شفط المياه وما يصاحبها من اعمال تأمين أوصيانة.

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن هناك ما يقرب من 41 شركة تعمل في مشروعات الطاقة المتجددة تقدمت بعروض في مناقصة جديدة تم طرحها لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرات 200 ميجاوات بغرب النيل.

وأضاف المصدر أن الهيئة وضعت اشتراطات في المناقصة ومن أهمها أن تكون تلك الدول المقدمة للعروض لديهم خبرة في مجال الطاقة الشمسية بنظام الخلايا الفوتوفلطية والكهروضوئية شرط أن تكون الخبرة سنوات طويلة ولهم نجاحات في هذا المجال.

وأوضح المصدر أن سيتم تلقى العروض الفنية والمالية من تلك الشركات خلال الشهر الجاري لاختيار أفضل العروض للبدء في تنفيذ المحطة وذلك في إطار توجه الدولة في استخدام الطاقة المتجددة لمواجهة الاستهلاك المتزايد.

قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه من المقرر أن تقوم شركة روزاتوم الروسية بزيارة لموقع الضبعة خلال شهر نوفمبر الحالي.

وأكد أن سقوط الطائرة الروسية لن يؤثر على المحادثات الخاصة لإنشاء أول مفاعل نووى مصرى.

وأشار الى أن الشركة الروسية ستعقد اجتماعًا مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، لمناقشة المشروع والتفاصيل الخاصة بالعرض المقدم منها لانشاء المفاعل بتكلفة تصل لنحو ٥ مليارات دولار.

توقفت حركة القطارات على الخط الأول «المرج – حلوان» بسب انقطاع الكهرباء، بين محطات الملك الصالح ومارجرجس، وقامت الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق، بإرسال فرقة طوارئ لإعادة تشغيل الحركة مرة أخرى.

توجه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ويرافقه وفد من قيادات الوزارة إلى مقر السفارة الروسية بالقاهرة صباح اليوم الأحد، وذلك لتقديم واجب العزاء فى ضحايا الطائرة المدنية الروسية، التى سقطت صباح أمس السبت بوسط سيناء.

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن شركة «سيمنز» الألمانية اقترحت إنشاء محطات توليد كهرباء، ضمن الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء لإدخال 800 ميجاوات جديدة على الشبكة القومية للكهرباء لصيف 2016 وذلك لمواجهة الاستهلاك المتزايد وتعزيز قدرات الشبكة.

وأضاف المصدر أن هذا الاقتراح جاء من شركة «سيمنز» الألمانية بعدما وجدت أن تنفيذ 3 محطات توليد الكبيرة في البرلس وبني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة يحتاج إلى سنتين، ما جعلها تلجأ لبناء محطات عاجلة بقدرات معقولة لصيف 2015 حتي أن نتنهي من تصنيع التوربينات والمهمات الخاصة للمحطات الكبيرة والتي تبلغ قدراتها 14 ألف ميجاوات والتي من المتوقع أن تتدخل التنفيذ والخدمة في 2017.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الأسبوع الماضي الرئيس التنفيذى لشركة «سيمنز» الألمانية، «جو كايسر» للبدء في وضع خطط التنفيذ لـثلاث محطات جديدة والتي تم التوقيع عليهم في المؤتمر الاقتصادي في مارس الماضي لتلبية احتياجات الاستهلاك.

أعلنت غرفة عمليات مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، فى بيان ختام لها عن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى، إنه تم رصد على مدار اليوم الثانى لجولة الإعادة تأخر وصول عدد قليل من القضاة لمقار لجانهم الانتخابية، إلا أنه تم حل جميع المشكلات التى أعاقت انتظام عملية الاقتراع سواء بحضور القضاة أو ضم بعض اللجان الانتخابية ومحاولة شراء الأصوات الانتخابية للناخبين بمقابل مادى أمام مجمع المدارس بمدينة العمال بمحافظة الجيزة، وتم توجيه قوة أمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضح التقرير أنه تم رصد اختراق سيارة بداخلها ثلاثة أفراد للحواجز الأمنية الأمامية لمدرسة طه حسين الإعدادية-قسم شرطة محرم بك، وتم ضبط الجناة فى حالة “سُكر” وتتولى النيابة التحقيق فى الواقعة ونقل قاضى لجنة (86) بقرية السليمات بأبو تشت بمحافظة قنا إلى المستشفى نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وتم إغلاق اللجنة لمدة نصف ساعة، ثم تم استئناف العمل بها على الفور وحدوث مشاجرة بين أنصار مرشحين أمام لجنتين بمركز ومدينة الزينية قبلى بالأقصر، ولكن لم يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية بهما نظراً للتدخل السريع من جانب قوات تأمين اللجان.

ورصد حدوث مشاجرة أمام لجنتين بمدرسة الجدية الابتدائية الجديدة بمركز رشيد بالبحيرة، ولكن لم يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية بهما نظراً للتدخل السريع من جانب قوات تأمين اللجان وانقطاع التيار الكهربائى لمدة 25 دقيقة عن إحدى اللجان بمدرسة قادوس العوامر بمركز إيتاى البارود بالبحيرة، ولكن لم يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية بها.

أكد الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن السد العالي آمن ومستقر، وجميع وحداته الإنتاجية تعمل بكامل طاقتها وليس بها أي أعطال تؤثر على توليد الكهرباء.

وأضاف اليماني أن حقيقة ما حدث أمس هو نشوب حريق بأحد مراكب السولار في أسوان بالقرب من السد العالي، أدى إلى فصل دائرتين جهد 500 كيلو فولت، وهو ما ترتب عليه خروجها عن الخدمة بشكل مؤقت، أدى في نهاية الأمر إلى انقطاعات في بعض المحافظات المجاورة.

وأشار إلى أنه في الساعة الثالثة والنصف مساء أمس الأحد، نجحت فرق الصيانة في إعادة التيار الكهربائي لأسوان وبعض المحافظات المجاورة بعد توصيل الدائرتين جهد 500 كيلو فولت مرة أخرى، ليعملان بكامل طاقتهما في التغذية الكهربائية بدون أي تعطيل.ِ

كشفت مصادر خاصة، عن انقطاع الكهرباء عن محافظات جنوب الصعيد «أسوان، الأقصر، قنا، الوادى الجديد، وجنوب سوهاج»، بسبب خروج الدائرة التي تغذى هذه المحافظات بقوة 500 كيلو فولت عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التيار.

وأكد مصدر مسئول بشركة كهرباء أسوان، أنهم طالبوا من مركز التحكم الإقليمى بنجع حمادى بتوصيل دائرة أخرى من ناحيتهم، كتجربة لعودة التيار الكهربائى خلال ساعتين حال نجاحها.

وكان حريق قد نشب بإحدى المراكب غرب السد العالى، وتسببت ألسنة الدخان في فصل دائرتين كهربائيتين وخروجهم من العمل، ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المحافظات سابقة الذكر.

أدى نشوب حريق بأحد مراكب الصيد -غرب ميناء السد العالى بأسوان- إلى فصل دائرتين بسبب تصاعد الدخان، الناتج من الحريق وانقطاع التيار الكهربائى عن المدينة بكاملها.

يذكر أن الدائرتين تتأثران بالدخان ويفصلان أتوماتيكيًا فور تصاعد الدخان ويعودان للعمل وقت انتهاء تصاعده بشكل تلقائى وطبيعى.

الجدير بالذكر أن مباراة الزمالك وأسوان مهددة بالتأجيل في حالة استمرار تصاعد ألسنة الدخان وعدم السيطرة عليه.

انقطعت الكهرباء عن عدد من قرى البرلس، لسقوط برج للتيار العالى بأرض زراعية بقرية “الشهابية”،التابعة لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ.

والقرى التى انقطع عنها الكهرباء “الشهابية”، و”الحماد”، و”العياش”، و”الشركة”، و”الزهراء”، و”المستقبل” و”المساكين”، و”الدعاء”، و”عميرة” و”المعدية البحرية” و”المعدية القبلية”، وعدد آخر من قرى مركز البرلس، لسوء الطقس وشدة الرياح والأمطار الذى تعرضت له المحافظة اليوم.

وأكد “صافى المرسى” صاحب الأرض الزراعبة، أن الرياح تسببت فى اقتلاع 4 أشجار نخيل المحملة بثمار بلح “العرابى”، ويقدر ما تحمله النخلة الواحدة ما يقرب من 400 جنيه، مطالبا وزارة الزراعة بالتعويض اللازم له ولعدد من المتضررين من مزارعى النخيل.

وأصاف المهندس الشاذلى مصطفى، رئيس قطاع كهرباء كفر الشيخ، أنه جار إصلاح الأعطال وتواجدت فرق العمل بالموقع، وسيعود التيار الكهربائى لهذه القرى عقب عملية إصلاح الأعطال.

قال الدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية والمشرف على هيئة المحطات النووية إنه سيتم الإعلان عن وضع حجر الأساس بمشروع الضبعة النووى قبل نهاية الشهر الجارى.

وقال فى تصريحات صحفية إن الإعلان سيكون بمثابة نقطة تحول فى تاريخ مصر، مشيرا خلال لقائه مع موظفى هيئة المحطات النووية اليوم إلى أنه سيتم الاستجابة لكافة مطالب العاملين بالمحطات النووية.

وكان نحو 200 عامل من هيئة المحطات النووية تظاهروا بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية لمطالبة بحقوقهم المالية و تنفيذ لائحة العاملين بالدولة.

قرر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، إلغاء المنصب الذى تم استحداثه منذ ما يقرب من شهرين، وهو المتحدث باسم المشروع النووى المصرى لتكون قناة رسمية عن المشروع القومى لإنشاء المحطة النووية بالضبعة.

ووصفت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قرار إلغاء المتحدث باسم المشروع النووى المصرى بالخطأ الفادح فى هذا التوقيت، خاصة وأن المشروع فى مراحله الأخيرة من التفاوض، موكدا أن هذا القرار سيفتح المجال على الرافضين لدخول مصر العصر النووى للتحدث فى وسائل الإعلام دون أن يرد عليهم مسئول رسمى.

وأضافت المصادر أن وسائل الإعلام المصرية التزمت خلال الفترة الماضية بما يصرح به المتحدث الإعلامى للمشروع فقط، وهو ما تسبب فى نجاح العديد من المفاوضات مع الجانب الروسى أحد المتقدمين لتنفيذ المشروع.

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أعلنت فى الأول من سبتمبر الماضى تعيين الدكتور هانى عبد الرحمن خضر كمتحدث إعلامى للبرنامج النووى المصرى ليكون مسئولاً عن التصريح لوسائل الإعلام بشأن البرنامج النووى.

وطالبت الوزارة فى بيان لها جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروئة بعدم نشر أى معلومات فى شأن البرنامج النووى المصرى من غير المتحدث الإعلامى للبرنامج، وأكدت الوزارة عدم مسئوليتها عن أحاديث أو تصريحات أو معلومات صادرة عن غيره.

أكد الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم توريد 157 ألفًا و853 كشاف صوديم عالى الضغط قدرة 150 وات حتى الآن لشركات الكهرباء، وذلك بهدف ترشيد الاستهلاك بالإنارة العامة فى الشوارع.

وأضاف “اليمانى” أنه تم تركيب 136 ألفًا و267 كشافًا حتى الآن بمناطق عديدة على مستوى الجمهورية، لافتًا لأن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تغيير كل الكشافات الحالية إلى أخرى “صوديم عالى الضغط”، والتن يبلغ عددها 3,9 مليون كشاف، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع ووزارة المالية، لتركيبها على مستوى الجمهورية تستهدف تركيب مليون كشاف.

وأوضح “اليمانى”، إلى أن تكلفة تغيير كشافات أعمدة الإنارة تقدر بحوالى 2,1 مليار جنيه، موضحًا أن باقى الكمية يتم تركيبها خلال 20 شهرًا، بإجمالى مدة تنفيذ للمشروع 28 شهرًا، ويقدر إجمالى التوفير فى الأحمال 600 ميجاوات.

وأشار اليمانى، إلى أنه من المقرر تحويل الكشافات الـ400 وات إلى 150 وات صوديوم عالية الضغط، وذلك بالشوارع الرئيسية، وبالنسبة للشوارع الفرعية سيتم استبدال الكشافات الـ250 وات بأخرى 100 وات صوديوم عالية الضغط.

أكد وكيل أول وزارة الكهرباء، محمد موسى عمران، أن الوزارة تسعى للنهوض برفع كفاءة الطاقة الى درجة (A++)، والتى تساهم فى توفير الوقود وتحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة.

وأشار عمران الى ان هناك عدة خطوات يتم العمل حالياً لتحقيق الطموحات والنتائج المرجوة فى هذا المجال، ومنها اعتماد اللمبات الموفرة “ليد”، مشيراً الى أهمية توعية المواطنين بأهمية ترشيد الطاقة.

وجاء ذلك خلال مؤتمر “مستقبل التعاون بين مصر واليابان لتحقيق التنمية المستدامة: مجال كفاءة وترشيد الطاقة” برعاية برنامج دراسات الطاقة بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالتعاون مع سفارة اليابان، الذى عقد اليوم بمقر المركز.

عقد اليوم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا مع قيادات قطاع الكهرباء ورؤساء شركات الإنتاج لمتابعة مؤشرات الأداء.

وأكد وزير الكهرباء خلال الاجتماع على متابعة مؤشرات الأداء مثل خروج الوحدات، ومعدل استهلاك الوقود، ومعامل الإتاحية وغيرها مع التنسيق مع التحكم القومى.

وطالب شاكر بإعادة النظر فى توزيع العمالة على الإدارات المختلفة وخلق إمكانية للتنقل بين الإدارات المختلفة لسد الفجوات فى وتعظيم الاستفادة من كفاءات الأفراد مع ضرورة خفض المصروفات وتعظيم الإيرادات بالشركات والتشغيل على أسس اقتصادية.

وأكد على ضرورة مواصلة الجهود التى يبذلها القطاع لتأمين التغذية الكهربائية لكافة القطاعات وتنفيذ المشروعات طبقاً للبرامج الزمنية المعدة، وذلك لمواجهة أحمال صيف 2016 .

وشدد وزير الكهرباء على إتاحة الكهرباء بأعتبارها مسألة أمن قومى، وضرورة تقييم الأداء وتحفيز المجتهدين”.

وطالب شاكر بخلق صف ثان فى كافة المستويات العمل، وأهمية متابعة قيادات الشركة والمرور على المواقع المختلفة مع أهمية وجود إشراف مباشر ومتابعة دورية على الإدارات التابعة من القيادات والتأكيد على الاهتمام بالتدريب التأهيلى لكافة العاملين كل فى مجاله مع ابتكار طرق جديدة طرق الترشيح، والوسائل التعليمية، التقييم ، ودراسة مدى تـأثيره على العمل، وتحديث المواد التدريبية مع استمرارية التأكد من الحالة الفنية للمساعدات والغلايات وموقف المعدات الاحتياطية لجميع وحدات الإنتاج بالمحطات .

واستعراض الوزير خطط الشركات فى استعادة العجز فى قدرات الوحدات قبل صيف 2016، والتأكيد على أهمية تنفيذ برامج الصيانة بأسلوب علمى وبكفاءة عالية، والتأكيد على تنفيذ تجارب التشغيل بالوقود البديل أثناء عمل الصيانات والعمرات للوحدات.

أكد القس رفعت فكرى، نائب رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، أن وزارة الكهرباء استخدمت عدادات مسبقة الدفع بكنيستين تابعتين للطائفة الإنجيلية بحدائق القبة، والعباسية. وأضاف فكرى خلال اللقاء الإعلامى بمجلس كنائس مصر: “العدادات الجديدة أدت إلى قطع التيار أثناء الصلاة نظرًا لعدم قدرتها على تغطية احتياجات الكنيسة”. وقال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن وزارة الكهرباء لم تركب أيًا من العدادات مسبقة الدفع بالكنائس الكاثوليكية حتى اليوم مشيرًا إلى أن وزارة التنمية المحلية تدفع فواتير الكنيسة، بينما تتحمل الكنائس فواتير استهلاك مبان الخدمات التابعة لها. وأكد القس بيشوى حلمى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن الكنائس الأرثوذكسية لم تركب حتى الآن عدادات مسبقة الدفع لافتًا إلى أن وزارة الكهرباء لديها تضارب كبير فى هذا الأمر ومع ذلك تدفع وزارة التنمية المحلية فواتير الكنيسة وتتحمل إدارة الكنيسة فواتير مبان الخدمات التابعة لها.

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، بمعدلات تنفيذ الخطة العاجلة لتوفير الكهرباء، والتي آتت ثمارها المرجوة خلال صيف عام 2016، الذي شهد انتظامًا للتيار الكهربائي على الرغم من زيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة.

ووجه الرئيس بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان جودة معدلات الأداء والتنفيذ، مشيدًا بالتعاون الذي تبديه الشركات الدولية التي تم التعاقد معها لإنتاج الكهرباء في مصر.

كما استعرض وزير الكهرباء الخطوات الجارية لتنفيذ توجيهات الرئيس بترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات تحصيل مستحقات الدولة عن استهلاك التيار الكهربائي، والعمل على تركيب العدادات الكهربائية مسبوقة الدفع في المساكن الجديدة، واللمبات الموفرة للطاقة “اللِد”، فضلًا عن إيلاء الأهمية لإضاءة الشوارع.