وزير الخارجية

  • سامح شكري يبحث مع وزير خارجية أيرلندا تطورات الأوضاع فى غزة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من “ميهول مارتن” نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة بأبعادها المختلفة، وجهود وقف إطلاق النار واحتواء الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

    وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا نتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية حول سبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باعتماد مجلس الأمن أمس لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، والجهود الدولية لتحقيق التنفيذ الفوري للقرار والبناء عليه للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في القطاع ومنع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

    وفي ذات السياق، حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الأيرلندي على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق الوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

    وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال شهد أيضاً تبادل التقديرات حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث استعرض الوزير شكري الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشدداً على ما تفرضه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع من حتمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.

    ومن جانبه، أطلع ” مارتن ” الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع عدد من الدول الأوروبية بشأن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى حرص الوزير سامح شكري على الإشادة بمواقف أيرلندا الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، كما رحب بنظر أيرلندا وعدد من الدول الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أولى نحو إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

  • وزير الخارجية يدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق ناز فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب.

    دعا شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الدول الكبرى تدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق الأمن والسلام، محذرا من فقدان مجلس الأمن والدول الكبرى للمصداقية.

  • وزير الخارجية: الأونروا مستمرة فى دعم أبناء الشعب الفلسطينى

    أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أن الأمم المتحدة تحترم القيم والمبادئ في القانون الدولي والإنساني ولا تتأثر بأي هجوم عليها، مشيرا إلى أن عمل الأمم المتحدة قائم على هذه المبادئ والقيم التي تلتزم بها الامم المتحدة.

    وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أي مؤسسة يمكن أن تعاني من التصفية، وأنه جرى تحقيق لرصد أي تدخل للأونروا في أحداث في السابع من أكتوبر الماضي، وطلبا تحليلا حول الأمر والتحقيق فيه، لافتا إلى أنه لا توجد مؤسسات مثالية لكننا نعمل على تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين.

  • جلسة مباحثات موسعة بين وزير الخارجية وجوتيريش حول تطورات الأوضاع فى غزة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكرى جلسة مباحثات موسعة مع سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بحضور وفدى الجانبين، بحسب ما نقله المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.

    أشار أبو زيد، إلى أن المباحثات تطرقت لملفات هامة على طاولة المباحثات، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية فى غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.

    وعقد وزير الخارجية سامح شكرى ‏جلسة مباحثات مغلقة مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.

    وأعرب أبو زيد عن تثمين مصر لجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب الجارية فى غزة وتجدد الدعوة إلى الوقف الفورى لإطلاق النار وحتمية إنهاء المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

    ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع فى غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلى، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.

    وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البرى يوم أمس السبت، عقب وصوله إلى مطار العريش الدولي.

    قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام فى رمضان جاءت إلى معبر رفح كى أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا فى العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التى عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري”.

  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع وزير خارجية روسيا الاتحادية “سيرجي لافروف”، حيث نقل له خالص تعازي مصر، وتعازيه الشخصية، وذلك على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ فيما يتعلق بإدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، معرباً عن تضامن مصر مع روسيا ودعم القاهرة الكامل لموسكو حيال ما تمر به في تلك الظروف العصيبة.

    وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير لافروف أعرب عن شكره وتقديره لمبادرة السيد وزير الخارجية بالتواصل معه، مشيداً بعلاقات الصداقة والروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين على مختلف المستويات، وهو ما يتضح جلياً في المساندة المشتركة بين الجانبين أمام كافة التحديات.

  • وزير الخارجية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تصريحات الجانب الأمريكي في كل مناسبة وجود توافق في الرؤى للرفض التام لأى عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى رفض مصر لمخطط التهجير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، موضحا رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة او الضفة الغربية.

    فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري على رفض الولايات المتحدة لأى عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن مفاوضات الولايات المتحدة ستناقش موضوع رفح، موضحا أن بلاده ترى أن قيام تل أبيب بعملية عسكرية في رفح .

  • وزير الخارجية يدعو لوقف إطلاق نار شامل فى غزة وإبرام صفقة تبادل

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، إن الوضع في غزة كان محور رئيسي في مباحثاته مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، مشيرا إلى أهمية التشاور والتنسيق بين الجانبين المصري الأمريكي، مشددا على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.

    وشدد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين وتنفيذ مقررات الشرعية الدولية، متطرقا لحالة المعاناة الإنسانية والتجويع.

    وأوضح الوزير شكري، أن المباحثات تطرقت للوضع في رفح الفلسطينية في ظل وضع دقيق، مشددا على ضرورة ألا تقوم اسرائيل بأي عملية عسكرية برية مما قد يؤدي لتدهور الوضع وتهجير الفلسطينيين.

    وأوضح الوزير سامح شكري، أن المباحثات بين الوزراء العرب مع بلينكن تطرقت لملفات غزة بشكل صريح وواضح، مشيرا إلى وجود توافق على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية.

  • سامح شكرى و4 وزراء عرب يلتقون وزير خارجية أمريكا فى القاهرة

    يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية الأمريكي، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد أبو زيد عبر منصة “إكس”.

    وأكد السفير أحمد أبو زيد أن الدول العربية تنقل رؤيتها الجماعية بشأن ضرورة وقف الحرب فى غزة والتعامل مع الوضع الإنسانى الكارثي.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى مستجدات أزمة غزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الآربعاء اتصالاً هاتفياً من ستيفان سيجورنيه وزير خارجية فرنسا.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال تناول المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين.

    وقد نقل الوزير شكري لنظيره الفرنسي تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق في هذا الإطار، بما في ذلك مع الجانب الأمريكي خلال زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة يوم ٢١ الجاري إلى القاهرة.

    ومن ناحية أخرى، أوضح السفير أبو زيد أن الاتصال تناول الوضع في السودان، حيث اطلع وزير خارجية فرنسا الوزير شكري على الجهود التي تقوم بها فرنسا من أجل حشد المساعدات الإنسانية للتعامل مع الأزمة السودانية، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية. وقد حرص الوزير سامح شكري من جانبه على اطلاع نظيره الفرنسي على الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حلحلة الأزمة السودانية، ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت.

     

  • وزير الخارجية يعلق على مخطط الميناء العائم بغزة ويدعو لتسريع دخول المساعدات

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، أن الأفكار التي طُرحت لتوفير المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة ترحب بها مصر سواء بشكل بري أو بحري أو جوي، مشيرا لصعوبة الأوضاع والمعاناة المستمرة في غزة مع وفاة عدد كبير من الأطفال لعدم توفر المياه والطعام والأدوية، مشيرا بمسؤولية دولة الاحتلال لمراعاة حقوق الفلسطينيين وفتح المعابر الستة لدخول المساعدات.

    وأشار وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية إسبانياً، إلى أهمية الإسراع في دخول المساعدات، موضحا ان الميناء العائم الذي يخطط له سيبدأ العمل به بعد شهرين وهو امر لا يحتمل التأخير، داعيا لضرورة الدفع بمزيد من الشاحنات الانسانية لداخل غزة بشكل سريع بدلا من تعمد تعمد الجانب الاسرائيلي دخول المساعدات.

    لفت وزير الخارجية لضرورة مراعاة الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، موضحا أن مصر تعمل بكل جهد لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى واتاحة الفرصة لإنفاذ المساعدات الإنسانية والسماح للأونروا لمواصلة دورها في غزة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به وكالة الأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وشدد وزير الخارجية استمرار مصر فى العمل والوساطة لأنها الأنجح فى التوصل لحل بخصوص الأزمة فى غزة.

  • وزير الخارجية الأمريكي: ننسق باستمرار مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

    طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بتقديم خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وقال: “وهو ما لم نره بعد”.

    أضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي بثته قناة القاهرة الإخبارية، أن شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية يمثل تحديا كبيرا في ظل وجود 1.4 مليون شخص هناك، وتريد واشنطن أن ترى نهاية للعنف وأن يتمتع المدنيون في غزة بحماية كاملة وأن يحصلوا على كل ما يحتاجونه.

    وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “غياب الأمن والقانون أبرز تحديات إيصال المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين إسرائيل والدول المختلفة لدخول المساعدات بحرا إلى قطاع غزة، ونحن نعمل مع شركائنا بشكل كثيف لحماية المدنيين في قطاع غزة”.

    وأشار، إلى أن دخول المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين محور اهتمامات واشنطن، وتابع: “أفضل سبيل لإيصال المساعدات لقطاع غزة هو وقف إطلاق النار، ويجب تخفيف القيود حتى تصل المساعدات لمن يحتاجونها في غزة، وهناك تنسيق مستمر مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة”.

    وأكمل: “الممر البحري للمساعدات سيسمح لنا بتوزيع مليوني وجبة يوميا، وإنشاء ممر بحري لإدخال المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتا، لذا نسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار ونعمل على ضمان وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وعلى إسرائيل إتاحة وصول المزيد من المساعدات للأهالي، ونحن قدمنا المزيد من المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة”.

  • وزير الخارجية الروسى يحذر: الغرب يدفع العالم نحو الهاوية

    حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، من خطورة تصاعد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الغرب يدفع العالم نحو الهاوية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

     وأضاف سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي، أن الأزمة الأوكرانية قد تمتد إلى ما وراء حدود أوكرانيا وتخرج عن نطاق السيطرة بسبب تصرفات غير مدروسة من دول الناتو، مؤكدا على أن الغرب بحاجة إلى التخلي عن فكرة هزيمة روسيا استراتيجيا.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكورى الجنوبى التعاون الثنائى وتطورات حرب غزة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع “جو تيه-يول” وزير خارجية كوريا الجنوبية.
    وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري حرص في مستهل الاتصال على تهنئة “جو تيه-يول” بتوليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن التطلع نحو العمل المشترك معه لتطوير العلاقات بين البلدين. كما أكد الوزيران اعتزازهما بالشراكة التعاونية الشاملة القائمة بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في العديد من القطاعات ذات الأولوية للبلدين، فضلاً عن الإعراب عن التطلع نحو تعزيز ورفع مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين من خلال آليات التشاور الثنائي.
    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تشاورا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث أكد الوزير شكري اهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى السوق المصري خاصة في المجالات التي يتملك الجانب الكوري فيها خبرات واسعة وتلبي الاحتياجات المصرية،مستعرضاً في هذا السياق الفرص والتسهيلات التي تتيحها مصر لتعزيز مناخ الاستثمار.
    وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت أيضاً للتعاون الإيجابي بين البلدين في مجال تبادل التأييدات للترشيحات الدولية، حيث أعرب الوزير سامح شكري عن تقديره لحرص الدولتين على استمرار هذا الدعم المتبادل، مؤكداً اهتمامه باستمراره خلال الفترة القادمة.
    وذكر المتحدث الرسمي، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال الاتصال على تهنئة “جو تيه-يول” بفوز بلاده بعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للعامين 2024-2025، مشيداً بالتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة، ومنوهاً بالتطلع للتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والأفريقية ذات الأولوية على جدول أعمال المجلس.
    هذا، واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن الاتصال تطرق أيضاً إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، والتحركات الدولية للدفع نحو إنهاء الحرب في القطاع، حيث أشاد الوزير شكري بموقف كوريا الجنوبية بالتصويت لصالح مشروع القرار العربي الأخير بمجلس الأمن، فضلاً عن استمرارها في تمويلها لوكالة الأونروا وتقديمها الدعم لجهود الإغاثة الدولية، معرباً عن تعويل مصر على الدور الذي يمكن أن تقوم به كوريا الجنوبية في إطار الدفع نحو التوصل للوقف الكامل لإطلاق النار والإنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة.
    ومن جانبه، أشاد وزير خارجية كوريا الجنوبية بالجهود المصرية الحثيثة لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات لأهالي القطاع، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الصراع عن السيطرة.
  • وزير الخارجية لنظيره الأمريكى: نحذر من مخاطر أى عملية عسكرية برفح الفلسطينية

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مساء الجمعة، في إطار متابعة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات أزمة قطاع غزة.
    وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال بين الوزيرين تناول بشكل مستفيض الجهود المشتركة المتواصلة بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار، والجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة عن تقدير بلاده الكامل للجهود التي تبذلها مصر للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، وجهودها المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
    وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري استمع إلى إحاطة من نظيره الأمريكي بشأن القرار الأمريكي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عن طريق الممر البحري، والذي أوضح أنه يعد جهداً مكملاً لمعبر رفح البري الذي يظل المنفذ الأساسي للمساعدات، وكذا الجهود الأمريكية لدعم المفاوضات الخاصة بتبادل المحتجزين. وفي هذا الإطار، أكد شكري على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتباره الهدف الأسمى الذي يجب أن تتركز الجهود الدولية عليه لحقن دماء المدنيين الفلسطينيين، كما شدد على حتمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
    ومن ناحية أخرى، فقد تطرقت المناقشات بين الوزيرين إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر، وما تشكله من تهديد لحركة التجارة الدولية في هذا الممر الملاحي الدولي الإستراتيجي، حيث أعاد الوزير شكري التحذير من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة ومصالح العديد من الدول.
    واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته، كاشفاً أن وزير الخارجية أعاد التحذير في اتصاله مع الوزير بلينكن من مخاطر أية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية، ورفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، لما في ذلك من مخالفة جسيمة لقواعد وأحكام القانون الدولي ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.
    هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة خلال الأيام القادمة لدعم جهود الوساطة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

     

  • سامح شكرى يؤكد حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة

    أكد وزيرالخارجية سامح شكرى اليوم الاثنين، على حتمية تحقيق الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، وإنفاذ التهدئة قبل شهر رمضان حتى يتسنى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لاحتياجات سكان القطاع.

    جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير شكري اليوم مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاخ ؛ وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة .. حسبما صرَّح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد.

    وحرص وزير الخارجية على التعرف من المسئولة الأممية ، على تطورات العمل لتفعيل الآلية الأممية المُنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتنسيق ومراقبة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وكيفية التغلب على المعوقات القائمة التي تحول دون قدرتها على تنفيذ ولايتها بعد أكثر من شهرين من اعتماد قرار مجلس الأمن.

    وأكد شكري ، في هذا الإطار ، على المسئولية الإنسانية والقانونية التي يتحملها مجلس الأمن لضمان تنفيذ كامل بنود القرار 2720 والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وإزالة العراقيل التي تضعها أمام عملية إدخال المساعدات بما في ذلك تسهيل استخدام جميع الطرق المتاحة داخل وإلى قطاع غزة ومنها المعابر الحدودية واستخدام المسارات الأكثر مباشرةً لوصول المساعدات لمستحقيها.

    واستعرض وزير الخارجية والمسئولة الأممية ، بشكل مستفيض ، الأوضاع الإنسانية المتردية التي لحقت بكافة المناطق في غزة تحت ممارسات التجويع واستهداف المدنيين وقوافل المساعدات الإنسانية والحصار الإسرائيلي.

    ولفت شكري إلى المخاطر الإنسانية الناجمة عن المحاولات الممنهجة لاستهداف عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) وقيام بعض المانحين بتعليق التمويل للوكالة في خضم هذه الأزمة الإنسانية..مشددا على ضرورة العدول عن هذا المسار وعدم الزج بالوكالة في موائمات سياسية ضيقة وأهمية الاستئناف الكامل لتمويل الوكالة لتمكينها من أداء مهامها التي لا غنى عنها في تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين وفقاً لتكليفها الأممي.

    ومن جانبها..أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للدور المهم والمحوري الذي تضطلع به مصر منذ بدء الأزمة للدفع بإنفاذ التهدئة والحد من الأزمة في القطاع فضلاً عن تقديم وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك التعاون القائم بين الهلال الأحمر المصري ووكالات الإغاثة الدولية .. مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور والتنسيق مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها المتعقلة بزيادة إنفاذ المساعدات إلى القطاع.

  • سامح شكري: مصر تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل

    قال سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.

    وأضاف خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي: “نشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة”.

    وتابع وزير الخارجية: “مصر تواصل جهودها لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة.. وندين الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في قطاع غزة”.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيرانى العلاقات الثنائية والحرب فى غزة

    عقد وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

    وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد – في تدوينة عبر حسابه الرسمى على منصة “أكس” اليوم – إن اللقاء يستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية عقب لقاء رئيسى البلدين فى نوفمبر الماضى، والتشاور حول الحرب في قطاع غزة ومخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

  • وزير الخارجية الفلسطينى: ما يحدث فى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

    قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل سحقت القانون الدولي على مدار 143 يومًا، بعدوانها على قطاع غزة وحرب إبادتها الجماعية، وجرائمها ضد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والاستقلال والعودة.

    وأضاف المالكي – خلال كلمته في أعمال الدورة الـ55 العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف – أن إسرائيل تدمر حقوق الإنسان، وتُمنح الحصانة من العقاب، ويتم إمدادها بالفيتو والسلاح، في ظل معايير مزدوجة، وانتقائية في تطبيق القانون الدولي، وفشل دولي في عدم اتخاذ خطوات لردع إسرائيل ومحاسبتها على ارتكاب جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.

    وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 29.600 مواطن أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني قسرًا، ومحاصرتهم في مدينة رفح حيث الإبادة والتهجير القسري.

    وتابع المالكي أن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للمذبحة والحرمان، وباتوا ضحايا للمرض والوباء والجوع والعطش، إذ تستخدم إسرائيل المجاعة، ونقص العلاج والدواء، سلاح حرب.

    ولفت إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية تعمدت قصف البنى التحتية، والمنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، لإلحاق الأذى وخلق ظروف معيشية قاهرة لأبناء شعبنا، في تكرار بشع لجريمة النكبة التي ارتكبتها عصاباته منذ عام 1948، في تنفيذ لسياسات ممنهجة للحكومات الإسرائيلية في وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين إما القتل أو التهجير القسري.

    وأوضح أن الاحتلال كثف هجومه على منظمات الأمم المتحدة بشكل عام، خاصة على منظمة الأونروا لتقويضها، باعتبارها شريان حياة لأبناء شعبنا في غزة، وفي كل أماكن اللجوء.

    وطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لرفض خطط نتنياهو وحكومته، والتأكيد على أنه لا بديل لمنظمة الأونروا ودورها، الآن، وفي المستقبل، ورفض تقليص مهامها أو إضعاف تمويلها وولايتها، حتى تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، استنادا إلى القرار 194.

    وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، مستمرة ومرتبطة بشكل كامل بمنظومة الاستيطان، والفصل العنصري الذي ترسّخه إسرائيل في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة من قتل واستعمار، كما تُعِدّ لإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس خلال شهر رمضان المبارك، من خلال إجراءات تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مدينتهم المقدسة، وإلى المسجد الأقصى المبارك.

    وشدد على أن إسرائيل فرضت غياب الأمن، قائلا أنه لا يوجد مكان آمن في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي كل زاوية يرى الفلسطينيون الموت والألم والدمار.

  • وزير الخارجية يلقى بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح

    في مستهل زيارته لجنيف، ألقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الإثنين بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح.
    وذكر السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر شددت على التحديات الأمنية المُتعاظمة التي يمر بها عالمنا اليوم، بما يضع المنظومة الدولية متعددة الأطراف، لا سيما تلك المعنية بنزع السلاح، أمام تحد جسيم؛ ويفرض على الجميع التصرف بمسئولية من خلال توفر الإرادة السياسية اللازمة، ويساعد تلك الآليات على تنفيذ مسئولياتها.
    وأردف المُتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد كذلك على محورية دور مؤتمر نزع السلاح على الصعيد الأمني الدولي، إلا أن حالة الجمود التي عانى منها المؤتمر على مدار السنوات الماضية حالت دون اعتماد جدول للأعمال يتيح له القيام بدوره وفقاً لولايته التفاوضية، مما يرجع إلى عدة أسباب وعلى رأسها إصرار بعض الدول على رفض تحقيق أي تقدم جدي في نزع السلاح النووي بشكل خاضع للتحقق وغير قابل للتراجع.
    وأضاف وزير الخارجية بأن واقع الأمر كاشف لاستمرار تنصل الدول النووية من التزاماتها بنزع السلاح النووي بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم الانتشار النووي، واستمرارها في تكريس وضعها التمييزي، والتوسع الأفقي والرأسي في ترساناتها النووية، بما يشكل تحدياً أمام مصداقية المنظومة الدولية لنزع السلاح وعدم الانتشار النوويين.
    واتصالا بما سبق، أكدت مصر، وفي ظل إسهامها التاريخي في تشكيل المنظومة الدولية لنزع السلاح، على أهمية استعادة مركزية قضايا نزع السلاح وضبط التسلح في أجندة العمل الدولي، وكذا لأهمية امتثال الدول النووية لالتزاماتها القانونية بتحقيق نزع السلاح النووي بشكل خاضع للتحقق وفقاً لمعاهدة عدم الانتشار ومخرجات مؤتمر المراجعة في 1995 و2000 و2010، والعمل على سرعة تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي.
    كما أكد وزير الخارجية على أن الحرب الدائرة في غزة، والتي شهدت تلويحاً رسمياً باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى المحبة للسلام العمل من اجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط، حيث شدد على أهمية تحمل الدول النووية، وخاصة الدول الثلاث المودع لديها المعاهدة، لمسئولياتها في اتخاذ كافة التدابير الخاصة بدعم تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995 ، مشيراً إلى أن ما يشهده العالم من توتر على الصعيد الاستراتيجي بين الدول النووية يفرض ضرورة العمل على التوصل إلى ضمانات أمنية ملزمة قانوناً بعدم استخدام او التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية.
    واتصالا بالحرب الجارية في غزة، أكد الوزير شكري إدانة مصر لكافة الاعتداءات على المدنيين، مُشدداً على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للضحايا من المدنيين، مستنكراً في الوقت ذاته المعايير المزدوجة التي يقوم البعض بموجبها بالتعامل مع قيمة حياة الإنسان بشكل انتقائي. في سياق متصل، جدد وزير الخارجية رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقه غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية، على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين.
    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى ما تضمنه بيان مصر بشأن الابعاد الاستراتيجية للبيئة الأمنية في الفضاء الخارجي، واتصالها الوثيق بالتوازن الاستراتيجي بين القوى النووية، الأمر الذي جعل من منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي أحد الأهداف الرئيسية على صعيد جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين. كما أكد وزير الخارجية على أن نجاح مؤتمر نزع السلاح في اعتماد برنامج للعمل للعام الجاري سيشكل خطوة ضرورية على الطريق الصحيح لاستعادة مصداقية المنظومة الدولية متعددة الاطراف، وهو ما يصُب بشكل مباشر في صالح تعزيز الأمن والسلم والدوليين، أولى مقاصد الأمم المتحدة. وقد جددت مصر التأكيد على التزامها بدعم كافة جهود رئاسات مؤتمر نزع السلاح، سعياً لإحياء الدور التاريخي للمؤتمر بما يُسهم في اعتماد برنامج شامل ومتوازن للعمل يستجيب لأهدافنا المشتركة في عالم أكثر أمناً واستقراراً.
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره التركى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

    التقى سامح شكري وزير الخارجية مع وزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان على هامش فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين فى ريو دي جانيرو.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي، معرباً عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها لآفاق أرحب في كافة المجالات، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين، ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، وتنويع مجالاتها، للاستفادة من المميزات المتعددة المتوفرة لدى مصر، وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين الطرفين. كما نقل وزير الخارجية اهتمام مصر بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة السياحية التركية الوافدة.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين اتصالاً بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل ٥ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وتم التأكيد على أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.

    وأردف المتحدث الرسمي أن الوزيرين تبادلا الرؤى حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي تضمنت الملف الليبي، وسبل تسوية الأزمة السورية، والجهود الجارية لاستعادة الاستقرار في السودان، فضلاً عن أزمة الغذاء التي اندلعت على خلفية الحرب الأوكرانية.

    وهذا، ومن جهته فقد تطرق وزير الخارجية التركي إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي كبير في الفترة الأخيرة، بما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة، الأمر الذي يجب العمل على البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات أرحب، بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التي تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين القاهرة وأنقرة. كما أضاف السيد فيدان أنه من المهم للغاية استمرار التشاور والتنسيق بين الطرفين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز من الجهود المشتركة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.

  • وزير الخارجية الفلسطيني يعرض 5 خرائط تؤكد احتلال الأراضي الفلسطينية دون حق

    قام د. رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية  بعرض  5 خرائط للأراضي الفلسطينية المحتلة أمام محكمة العدل الدولية توضح حقيقه الاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني عبر العقود الماضية دون وجه حق .

    وقال وزير الخارجية الفلسطيني خلال جلسة الاستماع العلنية الأولي اليوم لمحكمة العدل الدولية” كل هذه العقود تم تجريد الفلسطينيين من حياتهم وارضهم ومجتماعتهم ” مضيفا ” تم تجريدهم من تحديد مصيرهم “

    وقال وزير الخارجية الفلسطيني عبر العقود الماضية نزح ثلثي الشعب الفلسطيني عدة مرات  وتم استبادلهم بإسرائيلين لافتا الي العنصرية المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني قائلا ” لايوجد أي مبرر لتبديل حياة الشعب الفلسطيني انتهاكات قوية للقانون الدولي

  • وزير الخارجية يبحث مع وفد من مجلس النواب الأمريكى الحرب فى غزة

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، وفداً من مجلس النواب الأمريكي يزور القاهرة حالياً، وبحث الجانبان الحرب في غزة.

    وأفاد المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزير شكري بحث مع الوفد الأمريكي “أزمة قطاع غزة، وسبل إنهاء الحرب الدائرة هناك“.

  • سامح شكرى: نحذر من عواقب العمليات العسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكرى شارك يوم 17 فبراير الجارى مع السادة وزيرى خارجية السعودية وبلجيكا فى أعمال الجلسة النقاشية المعنونة “نحو الاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد”، والتى عُقِدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

    وكشف المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد فى حديثه خلال الجلسة على مخاطر انهيار المنظومة الإنسانية فى قطاع غزة، والمسئولية القانونية والإنسانية والسياسية التى يتحملها المجتمع الدولى فى إطار القرارات الدولية ذات الصِلة من أجل تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل وآمن ومستدام، ومنها قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، مشدداً على ضرورة تكثيف التحركات الدولية من أجل تفعيل إنشاء الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن لتسهيل ومراقبة وتنسيق عملية إدخال المساعدات، وكذا إزالة المعوقات الإسرائيلية لتحقيق التنفيذ الكامل لبنود القرار.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكرى ندد كذلك بعجز المجتمع الدولى عن وقف الحرب اللإنسانية التى تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، فى تجاهل تام وانتهاك صارخ لكافة أحكام القانون الدولى الإنساني، منوهاً إلى أن الممارسات الإسرائيلية لخلق قطاع غير مأهول للحياة فى غزة، والمحاولات الرامية لتنفيذ التهجير القسرى ضد الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، جميعها تهدد بشكل مباشر أسس الاستقرار فى المنطقة.

    وفى سياق متصل، حذر وزير الخارجية من العواقب الجسيمة التى تكتنف أية عمليات عسكرية فى مدينة رفح – الملاذ الأخير لحوالى ١،٤ مليون نازح فلسطينى – وتداعياتها التى تتجاوز كافة حدود المفاهيم الإنسانية والقوانين الدولية، منوهاً كذلك إلى أن حدوث مثل هذا السيناريو من شأنه أن يؤثر على الأمن القومى المصري، ويؤدى إلى أضرار لا يُمكِن إصلاحها ستلحق بالسلم والأمن فى الشرق الأوسط.

    وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكرى تناول التحديات الراهنة التى تواجهها المنطقة جراء زيادة التوترات على خلفية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وفى العراق، وتهديدات أمن الملاحة فى البحر الأحمر، مشيراً إلى ضرورة الحد من الأزمة فى غزة ووقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين فى أقرب وقت، والحيلولة دون توسيع دائرة العنف والصراع لأجزاء أخرى فى المنطقة.

    هذا، واختتم السيد وزير الخارجية مشيراً إلى انخراط مصر فى العديد من المناقشات التى تهدف لحل هذه الأزمة من جذورها، وتحقيق التعايش السلمى بين شعوب المنطقة، مؤكداً أن السلام الشامل لن يتحقق سوى من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضى والقابلة للحياة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

  • وزير الخارجية الإيطالي: كفانا ضحايا مدنيين فى غزة.. وندعم حل الدولتين

    أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني أن الحل الأمثل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، موضحًا ” كفانا ضحايا مدنين بأعداد غير مقبولة”، مشيرا إلى وجود عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين بسبب رد فعل تل أبيب.

    وطالب تاياني – في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية إسرائيل بعدم شمل السكان في الصراع، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائليين، وقال إن مهمة بلاده حاليا هي تشجيع الحوار على حل الدولتين.

  • وزير الخارجية: هناك اتفاقية سلام مع إسرائيل سارية على مدار 40 عاما وسوف تستمر

    قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه هناك اتفاقية سلام مع إسرائيل وهي سارية على مدار الـ 40 عامًا الماضية، وسوف تستمر.

    وأضاف وزير الخارجية في تصريحات له اليوم الاثنين، أن مصر سوف تواصل مساعيها مع الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق يقود إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع.

    كما جدد شكري التأكيد على موقف القاهرة الرافض لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية من خلال العمليات العسكرية المزعومة في مدينة رفح جنوب غزة.

  • موقع (المونيتور) الأمريكي : وزير الخارجية الفرنسي يرفض التهجير القسري لسكان غزة إلى مصر

    ذكر الموقع أن وزير الخارجية الفرنسي “ستيفان سيجورني” صرح يوم الأحد أنه يرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مشيراً إلى أنه في بداية جولته الأولى في الشرق الأوسط كوزير للخارجية، التقى “سيجورني” نظيره المصري “سامح شكري” في مؤتمر صحفي مشترك، واعترف خلاله بقلق القاهرة بشأن التهجير القسري إلى الأراضي المصرية، وأضاف أننا نتفهم تماماً هذه المخاوف.

    أضاف الموقع أنه منذ عام 2007، قادت حماس والسلطة الفلسطينية حكومتين متنافستين، حيث تحكم السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تحت حكم عهد الرئيس “محمود عباس”، مشيراً إلى أن مصر حذرت منذ أكتوبر من النقل القسري لسكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء، وأبقت حدودها مغلقة فعلياً، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مدينة رفح بأقصى جنوب غزة بحثاً عن الأمان.

     أضاف الموقع أن إسرائيل ركزت أنظارها على البلدة الحدودية كهدفها التالي في حملتها التي تهدف إلى القضاء على مقاتلي حماس، الذين شنوا في 7 أكتوبر هجوم غير مسبوق أدى إلى مقتل نحو 1160 شخص معظمهم من المدنيين، ورداً على ذلك شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخص معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

  • وزير الخارجية الإيطالي: ندعم مصر والدول العربية لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة

    أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، دعم بلاده لمصر وقطر والدول العربية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ودعم المدنيين في قطاع غزة.

    وقال تاياني – في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) على هامش أعمال منتدى “حوارات المتوسط” المنعقد في العاصمة الإيطالية روما- إنه استقبل اليوم أطفالا فلسطينيين وذويهم لعلاجهم في إيطاليا وصلوا إلى ميناء (لاسبيتسيا) على سفينة (فولكانو)، والتي عملت كمستشفى عائم بميناء العريش بشمال سيناء، مشيرا إلى أن الحكومة الإيطالية عملت على ضمان مساعدتهم.

    وكانت إيطاليا قد أعلنت، في وقت سابق، أنها ستستقبل 100 طفل من قطاع غزة للعلاج بمستشفياتها على دفعات.

    ولفت وزير الخارجية الإيطالي إلى أهمية حرية الملاحة بالبحر الأحمر.. وقال”إنه إذا تعرضنا لهجوم من جانب الحوثيين سيتم الرد عليه، وذلك ردا على تهديد الحوثي بأنها ستهاجم إيطاليا في حالة مشاركتها في الضربات على اليمن”.

    وأضاف تاياني “نحن ندافع عن حرية حركة التجارة، ولا نهاجم أحدا، لكننا لا نريد بالمقابل أن يهاجمنا أحد”.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة العمل على احتواء التوتر المتزايد فى المنطقة

    تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 5 فبراير الجاري، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين.

    وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين أكّدا خلال الاتصال علي عمق وصلابة العلاقات المصرية/ العراقية، ورغبتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى آفاق رحبة تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتحفظ سلامة واستقرار كل منهما. واستعرض الوزيران أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفقا علي مواصلة التنسيق من أجل تنفيذ مشروعات التعاون الثنائى القائمة.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تطرق إلى التصعيد العسكرى الذي تشهده المنطقة، بما فى ذلك ما شهدته الساحتين العراقية والسورية مؤخراً، حيث شدد الوزير شكري على ضرورة العمل على احتواء التوتر المتزايد في المنطقة، مؤكداً على أن القاهرة تدعم بشكل كامل أمن واستقرار العراق الشقيق.

    وأردف أبو زيد، أن الحوار تطرق إلى الوضع فى قطاع غزة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات بشكل مستدام للتعامل مع الوضع الإنساني المتفجر في القطاع. وشدد وزير الخارجية على مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، وبما ينذر بدفع الإقليم إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبه.

  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة جهود تعجيل إدخال المساعدات لغزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية أجرى، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
    شكرى ومنسقة الأمم المتحدةشكرى ومنسقة الأمم المتحدة
    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئولة الأممية تبادلا التقييمات والرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على حتمية زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كاف يلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فضلاً عن ضرورة توفير الدعم المادي والسياسي اللازم لدعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والوكالات الإغاثية في قطاع غزة.
    وفي سياق متصل، جدد الوزير شكري التأكيد على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه ضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2720، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصِلة، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية بما يتضمنه من فرض تدابير مؤقتة بإلزام إسرائيل بضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل فوري لغزة، مشدداً على ضرورة إزالة إسرائيل لكافة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات لسكان القطاع. 
    وأضاف السفير أبو زيد، أن المسئولة الأممية حرصت على اطلاع الوزير شكري على تقييمها للمشاورات التي قامت بها خلال زيارتها للمنطقة، وقبيل الإحاطة التي ستقوم بها المسئولة الأممية أمام جلسة مجلس الأمن، حيث أكد الوزير شكري على دعم مصر الكامل لمهام المسئولة الأممية، والتطلع لنجاح مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية عبر المسارات الأكثر مباشرة لمستحقيها ودون أي تأخير.
    هذا، ومن جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للجهود المصرية في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لضمان تنفيذ مهامها وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة

    رحب وزير الخارجية سامح شكري، بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مشيرا إلى أن المشاورات ركزت على الأوضاع في المنطقة التي تشهد تعقيدا ما يشكل تهديدا على دول المنطقة، موضحا أهمية التنسيق بين مصر والسعودية حول تطورات الأوضاع الراهنة في مقدمتها القضية الفلسطينية.

    وأكد وزير الخارجية قي مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة، مشددا على ضرورة رفع الحصار ووقف العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي لردع ما تقوم به اسرائيل من عدم الالتزام بأي من القرارات وادخال المنطقة في دوامة عنف، مشيرا إلى ضرورة دفع الجنيه لوقف العنف والحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي.

    شدد على ضرورة حل الأزمة وفق مبدأ حل الدولتين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه تم التطرق للوضع في البحر الأحمر وضرورة الالتزام بأمن الملاحة البحرية بعيدا عن التوتر في المنطقة .

    ولفت إلى أن المباحثات تناولت الوضع في السودان وضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات والعودة للمسار السياسي، معربا عن الرفض التام لأي إجراءات تهدد امن واستقلال وسيادة السودان .

    وأوضح أن الجانب الإثيوبي تراجع عما تم الاتفاق عليه بخصوص سد النهضة، مشددا على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم، فضلا عن التشاور حول الوضع في ليبيا وسوريا وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى