وزير الخارجية

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي العلاقات الثنائية بين البلدين

    التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، مع Olivier Nduhungirehe وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي، على هامش فعاليات الدورة السادسة لاجتماع القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي و التجمعات الاقتصادية الاقليمية، الذي تستضيفه العاصمة أكرا.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية ثمن التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى ضرورة العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في رواندا من خلال النظر في إزالة كافة القيود التي تعوقها. وقد اتفق الجانبان على أهمية الإعداد لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة في كيجالي في أقرب موعد لتعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية للبلدين.

    كما أكد بدر عبد العاطي على التزام مصر بالتعاون مع الأشقاء في رواندا في مجال التدريب الفني وبناء قدرات الكوادر الرواندية في مختلف المجالات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني في الحالات التي تستدعي ذلك. كما حرص الوزير عبد العاطي، على التنويه للأهمية التي توليها مصر لبدء العمل في مركز مجدي يعقوب – رواندا مصر للقلب، والذي يعد هذا المركز امتدادا لأنشطة أحد أهم المراكز المصرية لعلاج القلب في القارة الافريقية.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي تناول خلال اللقاء الجهود المصرية على المستوى الإقليمي، حيث أشار إلى حرص مصر على الانخراط بفاعلية في القضايا الإفريقية من خلال عضويتها في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي. كما تناول اللقاء التأكيد على أهمية مراعاة احتياجات مصر المائية في ظل إقرار مصر بالاحتياجات التنموية للأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي وشرق افريقيا. وأضاف أن مصر تحرص على التعاون مع رواندا في كافة المجالات، بما في ذلك الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقي وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي ٢٠٢٥ ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، مشيراً إلى التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال والدور المحوري للأزهر الشريف وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف.

    من جانبه، رحب وزير خارجية رواندا بتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكداً على رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما أشار إلى حرصه على التنسيق مع الجانب المصري حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد الأفريقي.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الموريتانى أوجه التعاون الثنائى بين البلدين

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أنه اتصالاً بسلسلة الاجتماعات الثنائية التي يعقدها د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة خلال فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي التابع للاتحاد الافريقي التي تستضيفها غانا في الوقت الحالي، فقد التقى اليوم السبت، مع محمد سالم ولد مرزوك وزير خارجية جمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة.

    وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبدالعاطي استهل الاجتماع بتوجيه التهنئة للشعب الموريتاني على التنظيم المشرف للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في يونيو ٢٠٢٤، وعلى فوز السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بثقة المواطن الموريتاني. وأعرب أيضاً عن التقدير المصري الكبير للرئاسة الموريتانية الحالية للاتحاد الأفريقي، وإدارتها المتوازنة للموضوعات المختلفة داخل أروقة الاتحاد، مشدداً على دعم مصر لموريتانيا في هذا الصدد.

    كما تطرق الاجتماع إلى استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وما يتضمنه ذلك من عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة يجري التباحث بشأنها بين الجهات المعنية من الجانبين. وتم أيضاً تناول مسار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، حيث تم التوافق على عقدها قبل نهاية العام الجاري، وذلك نظراً لما سوف تمثله هذه الدورة من دفعة وزخم جديد في العلاقة بين الدولتين الشقيقتين، وبالأخص في المجال الاقتصادي، علماً بأنها ستكون الأولى منذ عام ٢٠٠٦.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أشار إلى أن مصر تتابع باهتمام كبير الجهود التنموية التي تقوم بها موريتانيا الشقيقة، وكذا الاكتشافات الكبيرة في مجال الغاز الطبيعي والبترول، مؤكداً على أن موريتانيا يمكنها التعويل على الخبرات التي تحوزها مصر في مجال إقامة البنية التحتية الخاصة باستخراج الغاز والبترول وكذا بناء محطات الكهرباء، بما يمكن معه تدشين تعاون ثنائي في هذا الإطار، مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات التي حققتها الشركات المصرية التي تعمل في موريتانيا، بما يعد خير دليل على ما يمكن أن تقدمه مصر اتصالاً بأوجه التعاون الثنائي في هذا القطاع الحيوي والهام.

    وقد استعرض الوزيران أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الأفريقية والعربية، وذلك في ظل النجاح الموريتاني في قيادة دفة رئاسة الاتحاد الإفريقي منذ توليها رئاسته في فبراير الماضي، مع التأكيد على أهمية إيلاء أولوية قصوى للدفع بالمواقف الأفريقية الموحدة في مختلف المحافل، وخاصة مسألة التمويل الدولية وملف الديون للدول النامية.

    وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير الموريتاني ثمَّن عالياً الدعم المصري لبلاده في رئاسة الاتحاد الافريقي، الأمر الذي سيظل محل تقدير من الجانب الموريتاني، معرباً عن الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده للعلاقات مع مصر، مؤكداً حرصه الشديد على تعزيز أوجه التعاون الثنائي وتطويرها، وكذلك دفع وتيرة التشاور والتنسيق بين الجانبين إزاء مختلف الموضوعات، وخاصة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.

  • وزير الخارجية يعقد لقاء ثنائى مع نظيره التنزانى

    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، التقى مع جانواري يوسف ماكامبا وزير الشئون الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا المتحدة، خلال مشاركتهما في أعمال القمة التنسيقية السادسة للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية بالعاصمة الغانية أكرا.

    وقدم الوزير بدر عبد العاطي فى بداية اللقاء التهنئة للوزير التنزاني على توليه مهام منصبة في شهر نوفمبر الماضي، مؤكداً على التطلع للتنسيق بشكل وثيق معه خلال الفترة المُقبلة.

    وأشاد بالعلاقات الثنائية التاريخية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضاً الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية التنزانية في السنوات الأخيرة، والتي شهدت زخم في تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.

    واتفق الوزيران على أهمية استمرار هذا الزخم بما في ذلك التحضير لعقد الدورة الرابعة للجنة المُشتركة بين البلدين في أقرب وقت والمقرر أن تستضيفها تنزانيا.

    وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن السيد د. بدر عبد العاطي أشاد بالتنامي الذي تشهده الاستثمارات المصرية في تنزانيا خلال السنوات الأخيرة، خاصة وأن مصر أصبحت تحتل المركز الثامن في قائمة الدول الأجنبية المستثمرة في تنزانيا، مؤكداً على حرص الحكومة المصرية على تعزيز وزيادة تواجد الشركات المصرية في السوق التنزانية من خلال إقامة مشروعات في قطاعات حيوية بالنسبة للبلدين.

    كما أعرب عن تطلع مصر لقيام الجانب التنزاني بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للشركات المصرية الراغبة في دخول السوق التنزاني، واهتمام مصر باستشراف الفرص المُتاحة لمشاركة الشركات المصرية العاملة في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، وذلك في ضوء الخبرة المصرية المتميزة في هذه المجالات.

    وخلال المباحثات، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة بين البلدين، وعلى رأسها مشروع “سد جوليوس نيريري” الذي يقوم بتنفيذه تحالف شركات مصري، ووصل معدل انجاز المشروع إلى حوالي (96%)، والذي يعد نقلة نوعية ونموذجاً للتعاون المُشترك على المُستوى الاستراتيجي في القارة الإفريقية. وأكدا على أن  الإرادة السياسية المتبادلة تعتبر الركيزة الأساسية لنجاح هذا المشروع.

    ومن جانبه، حرص وزير خارجية تنزانيا على التأكيد على العلاقة الأخوية الخاصة التى تجمع بين مصر وتنزانيا تاريخياً، والتى تنعكس على كثافة الزيارات المتبادلة واستمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين الجانبين تجاه القضايا والتحديات المشتركة، والتضامن فى مواجهة تلك التحديات.

    كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأوضاع في دول القرن الافريقي، مع التأكيد على توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا من أجل صون استقرار القارة الأفريقية.

  • وزير الخارجية والهجرة يعقد مباحثات ثنائية مع نظيريه الجيبوتى والصومالى

    فى إطار الزيارة التى قام بها د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الجمعة 12 يوليو الجارى إلى دولتى جيبوتى والصومال على أولى رحلات الناقل الوطنى شركة مصر للطيران لتدشين خط الطيران المباشر بين الدول الثلاث، عقد الوزير عبد العاطى مباحثات ثنائية موسعة مع نظيريه الجيبوتى والصومالى، أعقبها مؤتمران صحفيان بالبلدين، وذلك على هامش مراسم الاحتفال بتدشين خط الطيران الجديد.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أنه خلال المباحثات التى أجراها الدكتور عبد العاطى مع محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتي، تم تناول سبل تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الصحة والكهرباء والطاقة الشمسية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم. وقد أعرب وزير خارجية جيبوتى عن تقديره لحرص وزير الخارجية على أن يكون على متن أول طائرة لخطوط مصر للطيران إلى جيبوتي، فى إشارة تؤكد الإرادة السياسية المصرية للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية مع جيبوتى إلى آفاق جديدة.

    كما تناولت المباحثات موضوع أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، لاسيما وأن مصر وجيبوتى من أكثر الدول تأثراً بالتطورات فى هذا الممر التجارى الهام. كما تبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع السياسية والأمنية قى منطقة القرن الافريقى وتنامى ظاهرة الارهاب والتطرف، وأهمية استمرار التعاون بين مركز الوسطية الجيبوتى والأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار المتطرفة.

    وعلى صعيد متصل، ذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير عبد العاطى عقد جلسة مُباحثات ثنائية موسعة مع معالى وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، عقب وصوله إلى العاصمة مقديشو، أكد وزير الخارجية خلالها على اهتمام مصر باستمرار تعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال ومتابعة تنفيذ مشروعات التعاون القائمة فى مجالات التعليم والتدريب وبناء القدرات والقطاع المصرفى لاسيما افتتاح فرع لبنك مصر فى مقديشو بنهاية العام الجاري، وتطويرها بما يحقق نقلة نوعية فى مستوى وعمق التعاون بين الجانبين. وقد أعرب وزير خارجية الصومال عن شكره وتقديره على المبادرة الهامة التى قامت بها مصر بتدشين خط طيران بين القاهرة ومقديشو، لما سيكون لذلك من تأثير كبير على تعزيز الروابط والتواصل بين الشعبين المصرى والصومالي. كما توافق الجانبان على أهمية تكثيف آليات التشاور السياسى والتنسيق بين البلدين والبناء على ما تم تحقيقه من تقارب خلال السنوات الماضية.

    وأردف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة أكد خلال المباحثات على اهتمام مصر بتعزيز مستوى العلاقات مع دول القرن الأفريقي، وعلى رأسها الصومال، وكذلك رغبتها فى الإسهام فى دعم الاستقرار بدول المنطقة اتصالاً بدور مصر الثابت فى دعم الشعوب الأفريقية الشقيقة نحو تحقيق تطلعاتها التنموية، وهو الأمر الذى تزيد أهميته فى الفترة الحالية لاسيما مع ما تمر به المنطقة من تحديات جسيمة، باتت تتطلب تكاتف دول المنطقة جميعاً لمواجهتها. كما تم التباحث حول الأوضاع فى دولة السودان وكيفية دعم جهود التوصل لتسوية سياسية للخروج من الأزمة، واستعادة الاستقرار والأمن فى هذا البلد الشقيق.

    تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية والهجرة كان قد أعرب فى كلمته فى المؤتمرين الصحفيين الذين عقدهما فى العاصمتين، عن سعادته بتواجده فى جيبوتى والصومال فى أولى رحلاته الخارجية منذ توليه مسئولية وزارة الخارجية المصرية، لتدشين خط طيران (القاهرة جيبوتى مقديشيو)، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية تعزيز العلاقات مع دول القرن الإفريقي، وهو الأمر الذى يعكس عمق وأهمية هذه العلاقات. وأشار إلى النتائج الإيجابية المنتظرة من تسيير هذا الخط والتى تتضمن دعم أواصر العلاقات على المستوى الشعبي، والاسهام فى ترفيع مستوى التبادل التجارى وتحقيق قدر أعلى من الترابط بين المستثمرين والقطاعات الاقتصادية بين الدول الثلاث.

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، تلقى اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من  “جوزيب بوريل”  الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى لتهنئته بتوليه منصبه الجديد.

    وذكر المتحدث الرسمي بأن الوزير عبد العاطى والممثل الأعلى بوريل أكدا خلال الاتصال على الحرص المشترك لتنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مع الترحيب في هذا السياق بالزخم والنجاح الذى حققه مؤتمر الاستثمار  المصرى – الأوروبى الذى عقد يومى 29 و30 يونيو الماضى،  باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة،  والذى نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبى بأهمية مصر كمقصد هام للاستثمارات الأوروبية.

    كما أكد وزير الخارجية على الأهمية التي توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بين مصر  والاتحاد الأوروبى بمحاورها الستة، والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها. وقد أعرب الجانبان عن تطلعهما لمواصلة التشاور والتنسيق تنفيذاً لما تضمنه الإعلان السياسى المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسى بين مصر والاتحاد الأوروبى.

    وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الاتصال تطرق إلى التطورات الخاصة بأزمة غزة، حيث أعرب الدكتور عبد العاطى عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية التي يتبناها الممثل الأعلى اتصالاً بالأوضاع في المنطقة، وخاصة الأزمة في غزة، والتطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة فى القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للتعامل مع الوضع الإنسانى الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة. كما دعا السيد وزير الخارجية الممثل الأعلى إلى استمرار دعم الاتحاد الأوروبى للسلطة الفلسطينية كى تتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطينى، معرباً عن حرص مصر علي التنسيق المستمر مع الاتحاد الأوروبى من أجل دعم الاستقرار ونزع فتيل الأزمات الخطيرة التي يواجهها الشرق الأوسط حالياً.

  • السيرة الذاتية للسفير بدر عبد العاطى المرشح لمنصب وزير الخارجية

    كشفت مصادر عن تولى السفير بدر عبد العاطى وزيرا للخارجية فى حكومة مصطفى مدبولى الجديدة وضم وزارة الهجرة إلى وزارة الخارجية.

    يشغل منصب سفير مصر لدى بروكسل وساهم بشكل كبير فى تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة ودول الاتحاد الأوروبى خلال السنوات الماضية.

    شغل منصب سفير مصر لدى ألمانيا بين عامى 2015 و2019 وكانت له جهود بارزة فى الانطلاق بالعلاقات المصرية الألمانية نحو أفق أرحب

    تولى منصب نائب مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمى باسم “وزارة الخارجية”

    مدير إدارة الدبلوماسية العامة بين 2013 و2015

    نائب مساعد وزير الخارجية لشئون “الاتحاد الأوروبى” وغرب أوروبا والمنسق الوطنى للاتحاد من أجل المتوسط بين 2012 و2013

    نائب رئيس البعثة فى سفارة جمهورية مصر العربية فى بروكسل بين 2008 و2012

    حاصل على دكتوراه فى العلاقات الدولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2003 من “جامعة القاهرة” فى مصر

    ماجستير فى العلاقات الدولية عام 1996 من “جامعة القاهرة” وبكالوريوس فى العلوم السياسية عام 1987 من الجامعة ذاتها

  • سامح شكرى يؤكد حرص مصر على الانخراط فى جهود الوساطة وتسوية النزاعات

    أكد وزير الخارجية سامح شكرى حرص مصر على الانخراط بصدق فى جهود الوساطة وتسوية النزاعات ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية.. وقال: “إن مصر تظل كدولة صانعة للسلام حريصة على الانخراط بصدق في جهود الوساطة وتسوية النزاعات ودعم جهود تحقيق الاستقرار والتنمية من خلال المشاركة النشطة في قوات حفظ السلام وتدريب الكوادر الإفريقية في مختلف المجالات وبما يسهم في دعم مؤسسات الدولة الوطنية وذلك في إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد”.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة لـ منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين بالقاهرة.. وأعرب شكري عن سعادته لافتتاح المنتدى.. مرحبا بالحضور في مصر أرض السلام والحضارة التي شهدت أول معاهدة سلام في التاريخ.

    وقال شكري “إن نسخة المنتدى لهذا العام تنعقد في توقيت بالغ الدقة يموج فيه العالم والقارة الإفريقية بتحديات جسام في ظل توترات جيوسياسية وتحديات اقتصادية عالمية ومجتمع دولي يشهد تفاقما غير مسبوق للحروب والنزاعات سواء في غزة أو السودان على نحو يفرض علينا كدول إفريقية تبني رؤية شاملة لمجابهة تحديات السلم والأمن والتنمية.

    وأضاف أن انعقاد المنتدى يأتي امتدادا للجهود المصرية الرامية بـ الدفاع عن المصالح الإفريقية إذ نحتفل هذا العام باستضافة مصر لأول قمة لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1964 .. مشيرا إلى المحطات العديدة التي عكست التزام مصر بـ دعم الدول الإفريقية الشقيقة للحصول على استقلالها.

    وقال وزير الخارحية سامح شكري “إن منتدى أسوان تم إطلاقه خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي عام 2016 حيث ترسخ على مدى الأعوام الماضية كمحفل رائد يتناول التحديات المعقدة التي تواجه قارتنا الإفريقية ويسهم في بلورة الرؤى المشتركة في مجابهة التحديات لاسيما من خلال جهود منع النزاعات وإحلال السلام والعلاقة بين السلام والتنمية والمستدامة”.
    وأضاف شكري – في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى أسوان والتي شارك فيها عدد من الشخصيات والمسئولين من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكى محمد – أن مصر تحرص من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقي على الاستمرار في الإسهام بفاعلية في منع وتسوية الأزمات المختلفة في إفريقيا وكذا تكثيف جهودها من أجل تنفيذ مبادرة إسكات البنادق وتمكين القارة من معالجة جذور النزاعات ومكافحة الإرهاب.
    وأوضح أن مصر تحرص على تطوير آليات عمل الاتحاد الإفريقي لضمان فعاليته.. مشددا على استمرار الجهود المصرية لإيجاد حلول للمشكلات الأخرى التي تواجه القارة الإفريقية خاصة تلك المرتبطة بتداعيات تغير المناخ وذلك استكمالا لما تم بذله خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ “كوب 27” بشرم الشيخ والتي شهدت اتفاقا تاريخيا بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار وكذلك إطلاق مبادرة الاستجابات المناخية من أجل استدامة السلام.
    وأكد شكري أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن التعامل مع التحديات غير المسبوقة الراهنة بصورة ناجعة، بل يكيل البعض بمكيالين بما يكشف عن ازدواجية في المعايير ويؤشر إلى العوار الصارخ في النظام الدولي بشكله الراهن والذي أصبحت إعادة تشكيله ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.. مضيفا أنه لعل انعقاد النسخة الرابعة من منتدى أسوان مع قرب انعقاد قمة المستقبل في سبتمبر القادم بنيويورك يمنحنا فرصة هامة لبحث سبل بلورة نظام دولي جديد أكثر تكيفا مع تحديات السلم والأمن الدوليين.
    وقال وزير الخارجية “إن حلول الذكرى العشرين لتأسيس مجلس السلم والأمن الإفريقي تدفعنا لتقييم ما تم إنجازه على صعيد صون السلم والأمن في القارة والتشاور حول سبل تطوير عمل المجلس للوصول إلى غايتنا الرئيسية والتي تتمثل في إسكات البنادق بحلول عام 2030.. مشيرا إلى أنه في إطار التزام مصر بإيصال صوت القارة والدفع نحو تربع قضاياها على سلم أولويات المجتمع الدولي، فإن منتدى أسوان يمنحنا منصة حيوية للتحضير لقمة المستقبل وبما يخدم هدف إعلاء صوت قارتنا الإفريقية وتعزيز مصالحها في هذه القمة وغيرها من المحافل الدولية.
    وأضاف شكري أن أجندة المنتدى تعكس ما نوليه من أولوية لتعزيز الحلول المتكاملة لتحقيق السلم والأمن والتنمية من خلال بلورة شراكات تتيح المنفعة المتبادلة في مجالات دعم السلام ومراجعة هيكل بناء السلام الأممي، والإسهام في بلورة الموقف الإفريقي المشترك إزاء أجندة المناخ والسلم والتنمية.. فضلا عن دور التجارة والاستثمار في جهود تحقيق السلام والتنمية وإعادة الإعمار فيما بعد الصراعات في إفريقيا، كما يتيح المنتدى تسليط الضوء على دور الشباب الإفريقي في تعزيز القدرة على الصمود ومجابهة التحديات وكذلك مساهمة المرأة الإفريقية في مجابهة تلك التحديات.
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولى تطورات الوضع الاقتصادى

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، انا بيردي، المدير العام للعمليات بالبنك الدولي، وذلك خلال زيارتها الحالية إلى مصر لبحث تعزيز التعاون بين مصر والبنك الدولي.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق لأوجه التعاون بين الجانبين، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض تطورات الوضع الاقتصادي في مصر وما حققه برنامج الإصلاح الإقتصادي من تطور في هذا الشأن، معرباً عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر، وتطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة، بما يستجيب لما يشهده العالم والمنطقة من أزمات متعددة، وما تفرضه تلك الأزمات من تحديات جديدة.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى حول عدد من القضايا ذات الأولوية، وخاصة التطورات ذات الصلة بالأزمات في المنطقة، وعلى رأسها قطاع غزة والسودان، وما فرضته تلك الأزمات من تحديات إنسانية واقتصادية وسياسية. وقد حرص الوزير شكري على إحاطة مسئولة البنك الدولي بالموقف المصري من القضايا الإقليمية ذات الشأن، مبرزاً الدور الإيجابي الذي تلعبه مصر فى دعم وتعزيز السلم والأمن في المنطقة.

  • سامح شكرى ونظيره التركى يؤكدان ضرورة الوقف الفورى والدائم لإطلاق النار بغزة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى اليوم الأربعاء اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركى هاكان فيدان، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفى صدارتها الأزمة المستعرة التى يشهدها قطاع غزة، حيث شهد الاتصال تناول مستجدات وخطورة الوضع الإنسانى الكارثى فى قطاع غزة، وشدد الطرفان على ضرورة العمل على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بمعدلات أكبر، بما يسهم فى تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين فى القطاع، فى ظل ما يواجهونه من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة جراء القيود التى يفرضها الجانب الإسرائيلى على دخول المساعدات، وإحجامه عن توفير الحماية والظروف الملائمة لتوزيع تلك المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها.

    وأوضح السفير أبو زيد، أن الطرفين أكدا على ضرورة التوصل بشكل عاجل لوقف فورى ودائم لإطلاق النار، والتحذير من مخاطر إتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة على خلفية التصعيد الإسرائيلي/اللبنانى، وما يمكن أن يؤدى إليه من تبعات خطيرة للغاية قد تخرج عن نطاق السيطرة.

  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ودخول المساعدات

    استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، “Simeón Oyono Esono Angue” وزير الخارجية والتعاون الدولى بجمهورية غينيا الاستوائية، والذى يزور القاهرة حاليًا ضمن الوفد المرافق لنائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا مسار الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى المجالات المختلفة، بما فى ذلك المجال الصحى والدوائى، وكذا تعزيز مشاركة الكوادر الغينية فى الدورات التدريبية التى تنظمها مصر والمنح الدراسية التى تقدمها الجامعات المصرية. كما تم تناول سبل تعميق التعاون التجارى والاستثمارى، ومواصلة البناء على التطور والتنوع الذى تشهده العلاقات فى الآونة الأخيرة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضًا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك حالة السلم والأمن فى القارة والتنسيق بشأن القضايا الإفريقية فى الإطار متعدد الأطراف، لاسيما فى ضوء عضوية مصر فى مجلس السلم والأمن الافريقي. كما تم التأكيد على أهمية تبادل التأييد فى الترشيحات بين الجانبين فى المحافل الدولية والإقليمية بما يعكس العلاقة الأخوية الخاصة والتضامنية بين البلدين.

    وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق أيضًا إلى المستجدات فى قطاع غزة ومخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بغزة، حيث أعاد الوزير شكرى التأكيد على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، مستعرضًا الجهود التى تبذلها الوساطة المصرية بالتعاون مع قطر من أجل التوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ودخول المساعدات، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

    كما ثمن وزير الخارجية موقف غينيا الاستوائية الداعم للقضية الفلسطينية ومساهمتها فى تقديم منح ومساعدات إلى الفلسطينيين فى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصرى فى هذا التوقيت الحرج الذى يمر به الأشقاء فى فلسطين.

    من جانبه، أكد الوزير الاكواتورى على اعتزاز بلاده بالعلاقات الممتدة مع مصر، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائى والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المصرية فى شتى المجالات، لاسيما فى مجال تدريب وإعداد الكوادر الدبلوماسية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم خلال الزيارة بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولى والشتات الإكواتورية. كما أعرب عن تقدير بلاده للدعم المصرى المستمر لجهود التنمية فى غينيا الاستوائية، مؤكدًا على تطلع بلاده إلى دفع أطر التعاون الثنائية فى كافة القطاعات.

  • وزير الخارجية الأمريكى: حان الوقت لوقف المساومات وبدء الهدنة فى غزة

    قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن ستطرح في الأسابيع القادمة أفكارًا لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الأمر استغرق 12 يوما للحصول على رد لحماس على الصفقة، محذرا: وكلما طال الوقت زادت معاناة الناس”.

    أضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفى مع نظيره القطري في الدوحة، على كل الدول بما فيها إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، وقد حان الوقت لوقف المساومات وبدء الهدنة في غزة.

    حمل بلينكن حركة حماس تبعات الحرب قائلا: “إسرائيل قبلت مقترحنا دون تعديلات، وإذا استمرت حماس في الرفض سيكون عليها تحمل تبعات الحرب التي بدأتها”.

  • وزير الخارجية سامح شكري يبحث مع نظيره البحريني العلاقات الثنائية

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري التقى اليوم ، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المُنعقِدة في العاصمة البحرينية المنامة.

    وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التنظيم المتميز الذي تشهده الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية الثلاثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين، وتمنياته للأشقاء في البحرين بوافر التوفيق والنجاح في قيادة أعمال ومخرجات القمة.

    وقد بحث الوزيران أوجه العلاقات التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، حيث أكدا حرص البلدين على الدفع بمسارات التعاون الثنائي قدماً في مختلف المجالات، وتنميتها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

    وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مباحثات الوزيرين تناولت مستجدات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فضلاً عن التحذير من خطورة استمرار احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

     

  • وزير الخارجية الإيطالى يشيد بجهود مصر للتوصل لوقف إطلاق نار فى غزة

    أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تايانى، بجهود الوساطة التى تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى قطاع غزة.

    وقال تايانى – فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم /الجمعة/ – إن مصر وقطر تعملان بشكل جيد للغاية فى جهود الوساطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار؛ وهو ما لن يكون أمرا سهلا، لكن هناك حاجة إلى إقناع إسرائيل وحماس بتغيير موقفهما.

    وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لوقف الهجوم على رفح وتحرير “الرهائن” الإسرائيليين والسماح بإيصال المساعدات الغذائية، ليس فقط إلى السكان المدنيين الفلسطينيين، لافتا إلى أن وقف الحرب هو ما تواصل إيطاليا ومجموعة السبع المطالبة به.

    وأكد ضرورة “إيجاد وسيلة لتنفيذ حل الدولتين.. وقال: “قد تكون هناك مرحلة انتقالية، لكن هذا هو الحل الذى ينبغى أن يكون الهدف النهائي”.

  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لمسار الحل الليبى – الليبى

    عقد سامح شكرى وزير الخارجية لقاءً ثنائياً مع موسى الكونى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامى المنعقدة حالياً في جامبيا، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ورئيس المجلس الرئاسى “محمد المنفى”، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة.

    وأردف السفير أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.

    ومن جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصرى على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبى.

  • سامح شكرى يبحث مع وزير خارجية بنجلادش تشجيع إقامة المشروعات المشتركة

    التقي سامح شكرى، وزير الخارجية، بالدكتور “حسن محمود” وزير خارجية بنجلاديش، يوم 4 مايو الجارى، وذلك علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامى المُنعقد حاليا فى جامبيا.

    وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء علي العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأعربا عن تطلعهما الي ترفيع تلك العلاقات عن طريق تطوير أطر التعاون في مختلف المجالات.

    كما أعرب الوزيران عن تطلعهما إلي تعزيز اواصر التعاون ضمن الاطر متعددة الأطراف، لاسيما وأن البلدين يتمتعان بعضوية عدد من المنظمات والتجمعات، وعلي رأسها منظمة التعاون الإسلامى، ومجموعة الدول الثمان النامية، وحركة عدم الانحياز.

    وفي هذا السياق، أعرب الوزير شكري عن إهتمام مصر بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة بالمناطق الاقتصادية الحرة بمصر، وتحديدا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، لما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة ومتنوعة.

    كما ثمن وزير الخارجية دور بنجلاديش الانسانى من خلال تحمل عبء استضافة اكثر من مليون لاجيء من الروهينغا، معربا عن دعم مصر فى هذا الصدد، من خلال إسهامات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والأزهر الشريف.

    وكشف أبو زيد بأن جانبا من اللقاء تناول مجالات التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، حيث أشاد الوزيران بمستوى التنسيق والتعاون علي النحو القائم.

    وإختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلي أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة، فضلا عن التوترات في إقليم البحر الأحمر وتداعياتها علي حركة الملاحة والتجارة الدوليين. وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور للحفاظ علي وتيرة التواصل بين الجانبين، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك ضمن الأطر متعددة الأطراف.

  • سامح شكري يشارك في اجتماع تنسيقي مع بعض الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم  في الاجتماع الوزاري التنسيقي لعدد من الدول العربية والأوروبية وجامعة الدول العربية لبحث التحركات اللازمة لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقِدة في الرياض.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري جدد خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل المدى للأراضي الفلسطينية، ودعم أبناء الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف، منوهاً بأن الظرف الدقيق الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية، في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وتزايد التوتر في الضفة الغربية، يحتم على الأطراف الدولية الاضطلاع بمسئولياتها القانونية والإنسانية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإرساء حل الدولتين، والسلام العادل والشامل في المنطقة.

    وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري دعا خلال الاجتماع إلى ضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الأوحد لضمان تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحيلولة دون تفاقم الصراع وإرساء الاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة.

    وختاماً، أكد الوزير شكري على أن استمرار الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من شأنه ألا يسفر سوى عن تزايد دوائر العنف المفرغة، وأن خيار السلام هو الأكثر ملائمة، مشدداً على التزام مصر الراسخ إزاء دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
     

  • سامح شكري يبحث مع وزير خارجية أيرلندا تطورات الأوضاع فى غزة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من “ميهول مارتن” نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة بأبعادها المختلفة، وجهود وقف إطلاق النار واحتواء الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

    وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا نتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية حول سبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باعتماد مجلس الأمن أمس لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، والجهود الدولية لتحقيق التنفيذ الفوري للقرار والبناء عليه للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في القطاع ومنع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

    وفي ذات السياق، حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الأيرلندي على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق الوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

    وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال شهد أيضاً تبادل التقديرات حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث استعرض الوزير شكري الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشدداً على ما تفرضه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع من حتمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.

    ومن جانبه، أطلع ” مارتن ” الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع عدد من الدول الأوروبية بشأن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى حرص الوزير سامح شكري على الإشادة بمواقف أيرلندا الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، كما رحب بنظر أيرلندا وعدد من الدول الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أولى نحو إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

  • وزير الخارجية يدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق ناز فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب.

    دعا شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الدول الكبرى تدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق الأمن والسلام، محذرا من فقدان مجلس الأمن والدول الكبرى للمصداقية.

  • وزير الخارجية: الأونروا مستمرة فى دعم أبناء الشعب الفلسطينى

    أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أن الأمم المتحدة تحترم القيم والمبادئ في القانون الدولي والإنساني ولا تتأثر بأي هجوم عليها، مشيرا إلى أن عمل الأمم المتحدة قائم على هذه المبادئ والقيم التي تلتزم بها الامم المتحدة.

    وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم الفلسطينيين، مشيرا إلى أن أي مؤسسة يمكن أن تعاني من التصفية، وأنه جرى تحقيق لرصد أي تدخل للأونروا في أحداث في السابع من أكتوبر الماضي، وطلبا تحليلا حول الأمر والتحقيق فيه، لافتا إلى أنه لا توجد مؤسسات مثالية لكننا نعمل على تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين.

  • جلسة مباحثات موسعة بين وزير الخارجية وجوتيريش حول تطورات الأوضاع فى غزة

    أجرى وزير الخارجية سامح شكرى جلسة مباحثات موسعة مع سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بحضور وفدى الجانبين، بحسب ما نقله المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.

    أشار أبو زيد، إلى أن المباحثات تطرقت لملفات هامة على طاولة المباحثات، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية فى غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.

    وعقد وزير الخارجية سامح شكرى ‏جلسة مباحثات مغلقة مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.

    وأعرب أبو زيد عن تثمين مصر لجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب الجارية فى غزة وتجدد الدعوة إلى الوقف الفورى لإطلاق النار وحتمية إنهاء المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

    ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع فى غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلى، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.

    وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البرى يوم أمس السبت، عقب وصوله إلى مطار العريش الدولي.

    قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام فى رمضان جاءت إلى معبر رفح كى أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا فى العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التى عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري”.

  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع وزير خارجية روسيا الاتحادية “سيرجي لافروف”، حيث نقل له خالص تعازي مصر، وتعازيه الشخصية، وذلك على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ فيما يتعلق بإدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، معرباً عن تضامن مصر مع روسيا ودعم القاهرة الكامل لموسكو حيال ما تمر به في تلك الظروف العصيبة.

    وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير لافروف أعرب عن شكره وتقديره لمبادرة السيد وزير الخارجية بالتواصل معه، مشيداً بعلاقات الصداقة والروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين على مختلف المستويات، وهو ما يتضح جلياً في المساندة المشتركة بين الجانبين أمام كافة التحديات.

  • وزير الخارجية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية

    أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تصريحات الجانب الأمريكي في كل مناسبة وجود توافق في الرؤى للرفض التام لأى عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى رفض مصر لمخطط التهجير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، موضحا رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة او الضفة الغربية.

    فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري على رفض الولايات المتحدة لأى عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن مفاوضات الولايات المتحدة ستناقش موضوع رفح، موضحا أن بلاده ترى أن قيام تل أبيب بعملية عسكرية في رفح .

  • وزير الخارجية يدعو لوقف إطلاق نار شامل فى غزة وإبرام صفقة تبادل

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، إن الوضع في غزة كان محور رئيسي في مباحثاته مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، مشيرا إلى أهمية التشاور والتنسيق بين الجانبين المصري الأمريكي، مشددا على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.

    وشدد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين وتنفيذ مقررات الشرعية الدولية، متطرقا لحالة المعاناة الإنسانية والتجويع.

    وأوضح الوزير شكري، أن المباحثات تطرقت للوضع في رفح الفلسطينية في ظل وضع دقيق، مشددا على ضرورة ألا تقوم اسرائيل بأي عملية عسكرية برية مما قد يؤدي لتدهور الوضع وتهجير الفلسطينيين.

    وأوضح الوزير سامح شكري، أن المباحثات بين الوزراء العرب مع بلينكن تطرقت لملفات غزة بشكل صريح وواضح، مشيرا إلى وجود توافق على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية.

  • سامح شكرى و4 وزراء عرب يلتقون وزير خارجية أمريكا فى القاهرة

    يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية الأمريكي، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد أبو زيد عبر منصة “إكس”.

    وأكد السفير أحمد أبو زيد أن الدول العربية تنقل رؤيتها الجماعية بشأن ضرورة وقف الحرب فى غزة والتعامل مع الوضع الإنسانى الكارثي.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى مستجدات أزمة غزة

    ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الآربعاء اتصالاً هاتفياً من ستيفان سيجورنيه وزير خارجية فرنسا.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال تناول المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين.

    وقد نقل الوزير شكري لنظيره الفرنسي تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق في هذا الإطار، بما في ذلك مع الجانب الأمريكي خلال زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة يوم ٢١ الجاري إلى القاهرة.

    ومن ناحية أخرى، أوضح السفير أبو زيد أن الاتصال تناول الوضع في السودان، حيث اطلع وزير خارجية فرنسا الوزير شكري على الجهود التي تقوم بها فرنسا من أجل حشد المساعدات الإنسانية للتعامل مع الأزمة السودانية، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية. وقد حرص الوزير سامح شكري من جانبه على اطلاع نظيره الفرنسي على الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حلحلة الأزمة السودانية، ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت.

     

  • وزير الخارجية يعلق على مخطط الميناء العائم بغزة ويدعو لتسريع دخول المساعدات

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، أن الأفكار التي طُرحت لتوفير المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة ترحب بها مصر سواء بشكل بري أو بحري أو جوي، مشيرا لصعوبة الأوضاع والمعاناة المستمرة في غزة مع وفاة عدد كبير من الأطفال لعدم توفر المياه والطعام والأدوية، مشيرا بمسؤولية دولة الاحتلال لمراعاة حقوق الفلسطينيين وفتح المعابر الستة لدخول المساعدات.

    وأشار وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية إسبانياً، إلى أهمية الإسراع في دخول المساعدات، موضحا ان الميناء العائم الذي يخطط له سيبدأ العمل به بعد شهرين وهو امر لا يحتمل التأخير، داعيا لضرورة الدفع بمزيد من الشاحنات الانسانية لداخل غزة بشكل سريع بدلا من تعمد تعمد الجانب الاسرائيلي دخول المساعدات.

    لفت وزير الخارجية لضرورة مراعاة الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، موضحا أن مصر تعمل بكل جهد لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى واتاحة الفرصة لإنفاذ المساعدات الإنسانية والسماح للأونروا لمواصلة دورها في غزة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به وكالة الأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    وشدد وزير الخارجية استمرار مصر فى العمل والوساطة لأنها الأنجح فى التوصل لحل بخصوص الأزمة فى غزة.

  • وزير الخارجية الأمريكي: ننسق باستمرار مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

    طالب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بتقديم خطة لحماية المدنيين قبل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وقال: “وهو ما لم نره بعد”.

    أضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي بثته قناة القاهرة الإخبارية، أن شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية يمثل تحديا كبيرا في ظل وجود 1.4 مليون شخص هناك، وتريد واشنطن أن ترى نهاية للعنف وأن يتمتع المدنيون في غزة بحماية كاملة وأن يحصلوا على كل ما يحتاجونه.

    وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “غياب الأمن والقانون أبرز تحديات إيصال المساعدات إلى غزة، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين إسرائيل والدول المختلفة لدخول المساعدات بحرا إلى قطاع غزة، ونحن نعمل مع شركائنا بشكل كثيف لحماية المدنيين في قطاع غزة”.

    وأشار، إلى أن دخول المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين محور اهتمامات واشنطن، وتابع: “أفضل سبيل لإيصال المساعدات لقطاع غزة هو وقف إطلاق النار، ويجب تخفيف القيود حتى تصل المساعدات لمن يحتاجونها في غزة، وهناك تنسيق مستمر مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة”.

    وأكمل: “الممر البحري للمساعدات سيسمح لنا بتوزيع مليوني وجبة يوميا، وإنشاء ممر بحري لإدخال المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتا، لذا نسعى إلى وقف فوري لإطلاق النار ونعمل على ضمان وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وعلى إسرائيل إتاحة وصول المزيد من المساعدات للأهالي، ونحن قدمنا المزيد من المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة”.

  • وزير الخارجية الروسى يحذر: الغرب يدفع العالم نحو الهاوية

    حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، من خطورة تصاعد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الغرب يدفع العالم نحو الهاوية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل لها.

     وأضاف سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسي، أن الأزمة الأوكرانية قد تمتد إلى ما وراء حدود أوكرانيا وتخرج عن نطاق السيطرة بسبب تصرفات غير مدروسة من دول الناتو، مؤكدا على أن الغرب بحاجة إلى التخلي عن فكرة هزيمة روسيا استراتيجيا.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكورى الجنوبى التعاون الثنائى وتطورات حرب غزة

    صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع “جو تيه-يول” وزير خارجية كوريا الجنوبية.
    وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري حرص في مستهل الاتصال على تهنئة “جو تيه-يول” بتوليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن التطلع نحو العمل المشترك معه لتطوير العلاقات بين البلدين. كما أكد الوزيران اعتزازهما بالشراكة التعاونية الشاملة القائمة بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في العديد من القطاعات ذات الأولوية للبلدين، فضلاً عن الإعراب عن التطلع نحو تعزيز ورفع مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين من خلال آليات التشاور الثنائي.
    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تشاورا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث أكد الوزير شكري اهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى السوق المصري خاصة في المجالات التي يتملك الجانب الكوري فيها خبرات واسعة وتلبي الاحتياجات المصرية،مستعرضاً في هذا السياق الفرص والتسهيلات التي تتيحها مصر لتعزيز مناخ الاستثمار.
    وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت أيضاً للتعاون الإيجابي بين البلدين في مجال تبادل التأييدات للترشيحات الدولية، حيث أعرب الوزير سامح شكري عن تقديره لحرص الدولتين على استمرار هذا الدعم المتبادل، مؤكداً اهتمامه باستمراره خلال الفترة القادمة.
    وذكر المتحدث الرسمي، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال الاتصال على تهنئة “جو تيه-يول” بفوز بلاده بعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للعامين 2024-2025، مشيداً بالتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة، ومنوهاً بالتطلع للتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والأفريقية ذات الأولوية على جدول أعمال المجلس.
    هذا، واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن الاتصال تطرق أيضاً إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، والتحركات الدولية للدفع نحو إنهاء الحرب في القطاع، حيث أشاد الوزير شكري بموقف كوريا الجنوبية بالتصويت لصالح مشروع القرار العربي الأخير بمجلس الأمن، فضلاً عن استمرارها في تمويلها لوكالة الأونروا وتقديمها الدعم لجهود الإغاثة الدولية، معرباً عن تعويل مصر على الدور الذي يمكن أن تقوم به كوريا الجنوبية في إطار الدفع نحو التوصل للوقف الكامل لإطلاق النار والإنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة.
    ومن جانبه، أشاد وزير خارجية كوريا الجنوبية بالجهود المصرية الحثيثة لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات لأهالي القطاع، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الصراع عن السيطرة.
  • وزير الخارجية لنظيره الأمريكى: نحذر من مخاطر أى عملية عسكرية برفح الفلسطينية

    صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مساء الجمعة، في إطار متابعة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات أزمة قطاع غزة.
    وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال بين الوزيرين تناول بشكل مستفيض الجهود المشتركة المتواصلة بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار، والجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة عن تقدير بلاده الكامل للجهود التي تبذلها مصر للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، وجهودها المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
    وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري استمع إلى إحاطة من نظيره الأمريكي بشأن القرار الأمريكي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عن طريق الممر البحري، والذي أوضح أنه يعد جهداً مكملاً لمعبر رفح البري الذي يظل المنفذ الأساسي للمساعدات، وكذا الجهود الأمريكية لدعم المفاوضات الخاصة بتبادل المحتجزين. وفي هذا الإطار، أكد شكري على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتباره الهدف الأسمى الذي يجب أن تتركز الجهود الدولية عليه لحقن دماء المدنيين الفلسطينيين، كما شدد على حتمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
    ومن ناحية أخرى، فقد تطرقت المناقشات بين الوزيرين إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر، وما تشكله من تهديد لحركة التجارة الدولية في هذا الممر الملاحي الدولي الإستراتيجي، حيث أعاد الوزير شكري التحذير من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة ومصالح العديد من الدول.
    واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته، كاشفاً أن وزير الخارجية أعاد التحذير في اتصاله مع الوزير بلينكن من مخاطر أية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية، ورفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، لما في ذلك من مخالفة جسيمة لقواعد وأحكام القانون الدولي ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.
    هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والتشاور والإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة خلال الأيام القادمة لدعم جهود الوساطة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

     

زر الذهاب إلى الأعلى