شن ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، هجومًا عنيفًا ضد كرة القدم والأعمال الدرامية والفلسفة وعلم الكلام، حيث وصفها بالعلوم المظلمة للقلب، وقال فى مقال نشره مؤخرًا على عدد من المنصات الإلكترونية التابعة للدعوة السلفية: “لم يعد غريبًا أن تجد ملتحيًا – أو منتقبة – يقفز مِن على كرسيه مع الصياح عند تسجيل أو ضياع هدف فى مباراةٍ! مع كون هذا مما يزيد الاكتئاب والإحباط فى نهاية الأمر”!.
وأضاف، فى المقال الذى حمل عنوان: “هل تكون سراجًا”: “مع ذلك صار هذا الأمر سِمَةً عامة بدرجةٍ كبيرةٍ؛ إضافة إلى مشاهدة المسلسلات والأفلام، والتى لا مانع أن يُقْنِع الشخص نفسه بأنها إسلامية أو تاريخية؛ ليستمر نزيف العمر مع راحة الضمير”!
وتابع: “أما إذا نظرنا إلى المساجد فى صلاة الفجر وباقى الصلوات؛ فسنجد أمرًا مؤلمًا بالنظر إلى نوعية الحضور؛ فلا نكاد نجد النسبة الأكثر إلا مَن هم فوق الـ60 أو نحوها، ولا نجد مِن شباب الأُمَّة مَن يحرص على ذلك؛ ولا شك أن هذا ينبئ بخطرٍ كبيرٍ على مستقبلنا وهويتنا”.
وأضاف: “فمهما بلغ العلم إذا لم يكن معه علم الآخرة؛ فإنه ليس علمًا، وإن مِن أكثر العلوم إظلامًا للقلب: الفلسفة، وعلم الكلام، والتقليد الأعمى، وألغاز المقامات، والإشارات التى يزعم أصحابها أنها طريق التهذيب والتزكية، وأما ما يُنشر فى الإعلام مِن معلوماتٍ حول الكرة، والفن، والمُمَثِّلين والممثلات، وأنواع الطعام والشراب، وأخبار الرؤساء والكبراء والملوك، وأخبار الناس فى العالم وحكاياتهم، وكذا القصص البشرى الخيالى والخرافى، وغير ذلك؛ فهى من أكثر أسباب الظلمة انتشارًا”.