أبو الغيط

  • أبو الغيط مهنئا بايدن: نتطلع للعمل معا لدفع أجندة السلام

    وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التهنئة إلى جو بايدن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، متمنياً له ولنائبته كامالا هاريس ولإدارته المقبلة كل التوفيق والنجاح، خاصة في ظل هذه الظروف المليئة بالتحديات.
    وعبر أبو الغيط، في رسالة التهنئة التي وجهها لبايدن، عن تقديره للعلاقة المهمة ومتعددة الجوانب التي تربط بين الجامعة العربية والولايات المتحدة، وتطلعه للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة في سبيل تعزيز المصالح المشتركة للجانبين في المنطقة ودفع أجندة السلام والاستقرار والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط.

  • أبو الغيط: الرئيس السيسي أنقذ مصر من مصير مخيف واختار طريق الإصلاح

    وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المشهد العربي بأنه معقد، وقال “أرصد ارتباكا غير مسبوق بالمنطقة التي تمر بمرحلة ليس لها مثيل من حيث حجم التهديدات والتحديات خاصة التدخلات الإقليمية بالذات من جانب إيران وتركيا والتي أصبحت تهدد الأمن القومي لدول عربية عديدة بل أمن العرب ككل”.
    وأضاف أبو الغيط – في حوار مع صحيفة (الأخبار) المصرية تنشره في عددها الصادر غدا الأحد، “لا شك أن مصالح دول كبري في الإقليم تحاول أيضا أن تؤثر فيه من خلال تحقيق مصالحها وتعزيز نفوذها وتتدخل أحيانا بشكل مضر في العديد من الأزمات؛ مما ساهم في تعقيدها”.
    وحول الموقف العربي من القضية الفلسطينية، قال أحمد أبو الغيط إن سيناريو تخلي العرب عن فلسطين لا وجود له سوى في خيال البعض، مضيفا أن “القضية الفلسطينية قضية عربية منذ بدايتها، وشخصيا لا أتصور وضعاً تتخلى فيه الدول العربية عن فلسطين.. والحقيقة أن التخلي عن قضية فلسطين معناه – من وجهة نظري – التفريط في واحدة من نقاط الإجماع الرئيسية، والقليلة للأسف في الوقت الحاضر كما انها كانت وستظل محل إجماع من العرب دون استثناء”.
    ووصف هجوم القيادي الفلسطيني صائب عريقات على شخصه ومطالبته بالاستقالة بـ”الغريب”، وقال: “معرفتنا قديمة وربطتني به علاقة عمل جيدة مبنية على الاحترام المتبادل كلٌ من موقعه، ووجدت – مؤخراً – أنه يهاجمني علي وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من أن يتحاور معي، وهو أمر غريب كما قلت لأن معناه أنه لا يهدف إلى الفهم أو الإقناع، لكن يسعي إلى أمور أخري”.
    وتابع أبو الغيط: “دفاعي عن القضية الفلسطينية شغل الحيز الأكبر من مسيرتي المهنية”، واصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه “صوت العقل والحكمة في زمن صعب وساحة تموج بالكثير من الغاضبين والمنفلتين”.
    وأشار إلى ضرورة إجراء حوار صادق ومعمق بين الدول العربية حول مبادرة السلام العربية، وأن المبادرة يجب أن تظل قائمة.. لأنها تجسيد للمبدأ الذي تبناه العرب وهو الأرض مقابل السلام.. السلام الذي تقبل به الشعوب العربية لن يحدث ولن يتحقق طالما ظلت الحقوق الفلسطينية مغتصبة.
    وعن التدخلات التركية، قال أبو الغيط: إنها أصبحت أكثر اجتراءً كما نشهد جميعاً. هناك انتهاكات للسيادة العراقية من خلال اعتداءات عسكرية متكررة. وهناك احتلالٌ لجزء من الإقليم السوري كما تحدثت، وهناك تورط عسكري في الأزمة الليبية “.
    وانتقد أمين عام الجامعة العربية، فكرة تسليم الملفات العربية إلى الأمم المتحدة، وقال إن الأمم المتحدة تتحكم فيها الدول الكبرى، وهي ليست على وفاق دائما. هناك مصالح متضاربة، وهذا ينعكس على مواقف هذه القوى من الملفات المفتوحة في المنطقة. وبالتالي؛ فقد وجدنا أن نزاعات خطيرة كتلك المشتعلة في سوريا وليبيا واليمن يتم تسليم ملفاتها إلى مبعوثين أمميين للتعامل معها.
    واتهم أحمد أبو الغيط، إيران بالحيلولة دون الوصول إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة في اليمن، خاصة وأن قرار الحوثي مرتهن – تماما – لدى طهران، مبديا في الوقت ذاته استعداد الأمانة العامة للجامعة العربية للمساهمة في أية ترتيبات لمراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار في ليبيا عندما يتم الاستقرار عليها، قائلا “ستكون الجامعة – بالتأكيد – جاهزة أيضا للمشاركة في مراقبة الانتخابات التي ستجرى في ليبيا عندما يتفق الليبيون على ترتيباتها وقاعدتها الدستورية والقانونية”.
    وأكد على الدعم العربي الكامل لدولتي مصر والسودان في المفاوضات الثلاثية مع الجانب الأثيوبي.. وأردف “هناك قرارٌ صدر عن المجلس الوزاري في مارس الماضي يدعم حق مصر في مياه النيل.. والدول العربية لا تتأخر عن دعم مصر والسودان باعتبار أن الموارد المائية لنهر النيل هي من صميم الأمن القومي العربي وليس فقط الأمن القومي للبلدين”.
    وأضاف: “نفس الموقف تتخذه الدول العربية تماما تجاه الافتئات على الحقوق المائية للعراق وسوريا في نهري دجلة والفرات، مؤكدا أن الأمن المائي العربي أصبح مكونا مهما في الأمن القومي للعرب إجمالًا.
    وتحدث أحمد أبو الغيط – بصفته مصريا وليس كأمين عام للجامعة العربية – عن رأيه في مجريات الأمور، وقال “نجحنا في العبور ببلدنا من (إعصار) كاد يعصف بها عصفاً.. والذكرى ليست ببعيدة، والدلائل حولنا شاهدة على ما كان يمكن أن يحدث لنا”، مضيفا: أن النجاة من هذا الإعصار كانت شيئًا أشبه بالمعجزة.. وقد تحققت هذه المعجزة بفضل وعي الشعب المصري وحسه الوطني .. وبفضل القيادة الشجاعة الواعية، المدركة لقيمة مصر.
    وتابع: إن الرئيس السيسي لم يكتف بمجرد إنقاذ مصر من مصير بائس ومخيف.. بل اختار طريق الإصلاح ونهج التغيير.. وهذا شيء أراه استثنائياً.. لأن الإصلاح – دائما – مكلف، وله أثمان.. مكلف للقيادة السياسية .. وأيضا للشعب.. الدول لا تغير أوضاعها من دون ضريبة ومن دون تكلفة.. الأسهل دائما هو القبول بإدارة الأوضاع.. برغم أنها أوضاع فيها عوار وفيها مشكلات نعلمها جميعًا.
    وقال أبو الغيط “أختار الرئيس عبد الفتاح السيسي الأصعب وهو المواجهة واقتحام المشكلات.. لذلك فأنا أقول دائما إن الرئيس السيسي اتخذ القرار الشجاع مرتين: مرة بإنقاذ مصر من مصير مظلم .. ومرة ثانية بالإصرار على نهج الإصلاح.. مهما كانت التكلفة.. بما في ذلك تكلفة يتحملها هو شخصيًا من شعبيته.. وبتعريض نفسه لحملات مسمومة تتربص به وبمصر.. لهذه الأسباب فأنا أساند هذا الرجل واعتبر ما يفعله مشروعا جاداً وطموحا لتحصين مصر ووضعها على الطريق الصحيح”.
  • أبو الغيط: القيادة التركية دخلت فى خلافات كثيرة ونهايتها لن تكون طيبة

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تركيا بالتأكيد دخلت فى مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية كبرى، ولن ينتهى الأمر لدى القيادة التركية بنهاية طيبة.

    وتابع فى لقائه مع الإعلامى أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن النظام التركى اليوم يتدخل ضد مصر، وفى سوريا والعراق وليبيا عسكريا، وفى القوقاز خاصة الأزمة بين أذريبيجان وأرمينيا، كما أن النظام التركى يصطدم باليونان وقبرص، ويتهجم على اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط، لافتا إلى أن من كانوا يقفون فى صف القيادة التركية سابقا يتخلون عنها اليوم مثل إيطاليا التى اتخذت موقف فرنسا ضد النظام التركى.

    تركيا مثلها اليوم كإيران، من حيث التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، لافتا إلى أن النقاش العربى العربى، ومحاولة الوصول لتسويات للقضايا الساخنة في المنطقة سيقضى حتما على تلك التدخلات سواء التركية أو الإيرانية.

  • أحمد أبو الغيط: اتفاق “إسرائيل – الإمارات” أوقف ضم الضفة الغربية

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيطـ إنه يتفهم تخوف الفلسطينيين من اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، موضحاً أن الضم الإسرائيلي للضفة الغربية توقف عقب الاتفاق.

    وأضاف أبو الغيط، في حوار لـ”سكاي نيوز عربية”، أن توقف الضم يعنى عدم الرجوع فيه مرة أخرى، مشيراً إلى أن بعد اتفاق أوسلوا اتجهت الدول العربية لإسرائيل وتم تبادل فتح المكاتب بين إسرائيل والدول العربية، وعقب انتفاضة الأقصى تم سحب الممثلين من هذه المكاتب.

    وأشار إلى أنه في حال ضم إسرائيل للضفة فإن الدول العربية سوف تتخذ موقفاً مماثلا، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية ظلمت الفلسطينيين كثيراً واتفاق السلام حال دون ضم تل أبيب للضفة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

    وأكد أنه كان يأمل أن يكون هناك تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات برفض الضم الإسرائيلي للضفة، مشددا إلى الشعب الفلسطيني باق إذ يرفض الاحتلال والهيمنة الإسرائيلية لكون الفلسطينين ذو إرادة حديدية لمواجهة الاحتلال.

  • أبو الغيط: مخطط الضم الإسرائيلى لأراضى الضفة سيدمر آمال السلام

    أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ، أن مخطط الضم الإسرائيلى لأراضى الضفة سيدمر آمال السلام، مشيرا إلى انه سيشكل تهديدا للاستقرار فى المنطقة والأمن فى العالم.

    وأضاف “أبو الغيط”، خلال كلمة له حول مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، أن هذا القرار سوف يكون له تبعات خطيرة، مطالبا إسرائيل بالتراجع عن هذا القرار الذى لا جدوى منه، مشددا على أن الوضع الحالى يحتاج إلى مزيد من التكاتف الدولى لمنع إسرائيل من اتخاذ هذا القرار.

  • أبو الغيط يجدد الدعوة إلى وقف القتال في عموم الأراضي الليبية

    جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعوته إلى وقف القتال في عموم الأراضي الليبية، مطالباً بصفة خاصة بوضع حد للعمليات العسكرية الدائرة حول العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي.

    وعبر أبو الغيط في هذا الصدد عن أسفه الشديد إزاء استمرار المعارك بين طرفي الصراع، بعد مرور سنة كاملة على اندلاعها في المناطق الغربية من البلاد يوم 4 أبريل من العام الماضي، ما أفضى إلى تعثر جهود السلام التي كانت ترعاها البعثة الأممية في ليبيا، وأسفر عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين الأبرياء وتشريد مئات الآلاف من السكان وتعميق الشرخ في النسيج المجتمعي للشعب الليبي.

    وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، بأن أبو الغيط جدد الدعوة التي كان قد وجهها إلى إسكات البنادق في مناطق الصراع العربية حتى يتسنى تركيز الجهود الوطنية على مواجهة مخاطر إنتشار فيروس كورونا وتحجيم الأضرار التي ستصيب مجتمعاتها وقطاعاتها الصحية؛ ووجه الأمين العام نداء بهذه المناسبة إلى القيادات الليبية بإعلاء مصلحة الوطن والشروع على الفور بخفض التصعيد في الميدان والإلتزام بهدنة إنسانية تفضي إلى التوصل إلى وقف رسمي ودائم وشامل لإطلاق النار على أساس المقترح الذي تقدمت به البعثة الاممية في مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة التي عقدت في جنيف.

    كما جدد أبو الغيط رفض وإدانة الجامعة العربية لكافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي، والخروقات المتعددة لحظر السلاح المفروض على البلاد، وإستقدام المقاتلين الإرهابيين إلى ساحات القتال، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والإلتزامات التي تعهدت بها الأطراف المشاركة في قمة برلين، والتي يتوجب وضع حد فوري وشامل ودائم لها كلها دون إستثناء.

    وشدد أبو الغيط على أن إسكات البنادق في عموم الأراضي الليبية يعد شرطاً أساسياً لبناء الثقة المفقودة بين طرفي الصراع وفتح المجال أمام إتمام بقية الإستحقاقات الأمنية والسياسية والمجتمعية والدستورية التي ظل الشعب الليبي يتطلع إليها طوال السنوات التسع الماضية، وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة الليبية، ووضع آليات تكفل التوزيع العادل لثروات البلاد، ومعالجة التحديات الإقتصادية والإجتماعية والإنساية التي يعاني منها السكان، وتفكيك الميليشات والجماعات المسلحة غير الخاضعة لسلطة الدولة، والإستقرار على القاعدة الدستورية المنضبطة التي تسمح بإجراء انتخابات تشريعية ودستورية يرتضي الجميع بنتائجها.

    وأضاف المصدر أن أبو الغيط أكد على أن الجامعة العربية ستظل ملتزمة بالوقوف بجانب الشعب الليبي في تخطي صعاب المرحلة الراهنة وإخراج البلاد من أزمتها القائمة، مشدداً على أن الجامعة ستواصل مساعيها من أجل مرافقة الأطراف الليبية في أي جهد وطني خالص يساهم في حلحلة الأزمة وإستئناف مسارات التسوية الأمنية والسياسية والإقتصادية التي إنطلقت برعاية أممية تحت غطاء عملية برلين، بما في ذلك في سياق عضويتها في لجنة المتابعة الدولية لليبيا ومجموعة العمل السياسية المنبثقة عنها والتي ستتولى الجامعة رئاستها المشتركة مع ألمانيا.

  • أبو الغيط: عقد القمة العربية في يونيو بسبب كورونا.. وعودة سوريا لمقعدها

    قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد وجود أجواء غير مريحة عالميًا بسبب فيروس كورونا، لذلك تم الإتفاق بالتشاور مع الجزائر علي عقد القمة بحد أقصي الأسبوع الثاني من يونيو المقبل.

    وأضاف خلال حديثه لبرنامج “القاهرة الاَن”، المذاع علي قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، أن الجزائريين يفكرون في إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية، لافتًا إلي أن عودة سوريا للجامعة أمر له حسابات سواء من جميع الدول أو سوريا نفسها.

    وأشار: إلي أن الجزائر ستجري اتصالات بشأن استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتًا إلى أن الظروف قد تكون غير مواتية لعودة سوريا الاَن.

    ولفت: إلى أن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

  • أبو الغيط: فيروس كورونا قد يتسبب فى تأجيل القمة العربية بالجزائر

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك وضع طارئ عالمى متعلق بفيروس كورونا، قد يتسبب في تأجيل القمة العربية القادمة بالجزائر إلى منتصف العام الجارى.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده أبو الغيط ، مع صبري بو قادوم ، وزير الشؤون الخارجية الجزائري. حيث يزور أبو الغيط الجزائر اليوم، ، في إطار الإعداد للقمة العربية الحادية والثلاثين المقبلة المنتظر عقدها في الجزائر.

    وصرح السفير حسام زكي ، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، أنه من المقرر ان تشهد الزيارة – وهي الاولي التي يقوم بها أبوالغيط إلي الجزائر منذ توليه مهام منصبه – لقاء مع عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ، وجلسة محادثات مع صبري بوقدوم وزير الخارجية.

    وأوضح السفر “زكى” أن المحادثات ستتركز حول عدد من الملفات الاقليمية الهامة في المنطقة العربية وفي مقدمتها الأزمتين في ليبيا وسوريا وآخر تطورات القضية الفلسطينية، كما ستتطرق الي موعد القمة المقبلة، بالاضافة الي عدد من الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل للجامعة العربية في 4 مارس .

  • أبو الغيط: المواجهات العسكرية بسوريا فاقمت الوضع وقوضت الحل السلمى

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المواجهات العسكرية المترتبة على التدخلات الإقليمية والدولية في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع الميداني وتقويض فرص الحل السلمي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “سكاى نيوز”، حيث كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، قد أعلن أن الأمم المتحدة تعمل على تشكيل بعثة إنسانية أممية لإرسالها إلى شمال غربي سوريا لتقصي الحقائق.

    وأضاف جوتيرش – حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية امس الجمعة – “يتم الآن إعداد بعثة إنسانية لهذا الغرض”. وأكد أن الوضع في إدلب بات من أصعب اللحظات منذ اندلاع الأزمة السورية، داعيا كافة الأطراف للابتعاد عن التأجيج اللاحق للتوتر في منطقة إدلب. وقال: “خلال التواصل مع كل الأطراف المنغمسة في النزاع، قمت بتوجيه رسالة بسيطة: التخلي عن المزيد من التصعيد”، وشدد الأمين العام مجددا على عدم وجود حل عسكري لهذا النزاع، وقال: “لقد حان الوقت لتمكين الدبلوماسية من العمل”، وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير في إدلب وتداعياته.
    وأعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة “وقف سوريا وروسيا هجومهما في إدلب”، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها.

    وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح امس الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك، وأضاف بيسكوف – عقب اجتماع الرئيس الروسى مع أعضاء المجلس وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – أن “الجانب التركى لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك فى أماكن تجمع الإرهابيين فى إدلب”، لافتًا إلى أن “العسكريين الأتراك قتلوا فى مناطق العمليات الهجومية التى قامت بها العصابات الإرهابية”.

    وأشار إلى أن الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة، مؤكدًا أن القوات التركية فشلت فى السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية.
    وأوضح بيسكوف أن روسيا “اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان أمن جمهورية تركيا على طول الحدود السورية التركية”​​​.

    وكانت السلطات التركية قد أعلنت فى وقت سابق، مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بهجوم شنه الطيران السورى فى محافظة إدلب أمس الخميس.

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

  • أبو الغيط:الرئيس السيسى قدم إنجازات كبيرة للقارة خلال ترأسه للاتحاد الأفريقى

    أكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم إنجازات كبيرة للقارة خلال فترة ترأسه للاتحاد الأفريقي وعلى رأسها إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية واعتماد رؤية متكاملة للإصلاح المؤسسي للاتحاد وتنفيذ أركان أجندة 2063 لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية فى القارة، جاء ذلك خلال كلمته بالقمة الأفريقية الـ 33 المنعقدة اليوم الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

    ودعا أبو الغيط الى تعزيز التعاون لمساندة الصومال، معربًا عن تطلعه الى مزيد من الجهد لمساندة جزر القمر، وقال أبو الغيط إن الأزمة فى ليبيا تتطلب تعاونا من جميع الأطراف من ضمنها الأمم المتحدة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى ضرورة حل الأزمة في ليبيا إفريقيًا وبدون تدخلات خارجية، مضيفًا: “الأولوية في ليبيا لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف التدخلات الخارجية”.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقى صباح اليوم الأحد، مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بمقر إقامة الرئيس بأديس أبابا.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية.

    واستعرض الرئيس السيسي فى هذا الإطار الأولويات الموضوعية التي دفعت بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، والتي استهدفت بالأساس مواصلة التقدم المحرز في تنفيذ أجندتي التنمية القارية والأممية في أفريقيا، وتعزيز مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي، فضلاً عن تحقيق خطوات ملموسة على مسار تسوية النزاعات والوقاية منها في مختلف ربوع القارة، وكذلك استكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية للارتقاء بقدرات وآليات القارة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

    من جانبه، أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بمكانة مصر المتميزة في منظومة العمل الدولى، معرباً عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، والمشاركة المصرية الفعالة فى مختلف أنشطة المنظمة.

    كما توجه “جوتيريش” بالتهنئة للرئيس على الجهود الحثيثة والنشاط المكثف خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مشيداً بما شهدته من نقلة نوعية في اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والأمم المتحدة، ومعرباً عن حرص الأمم المتحدة على تعزيز ودعم التعاون مع مصر لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمى، لا سيما فى ضوء دور مصر المحوري فى أفريقيا والشرق الأوسط، ودعمها المستمر لمبادرات إصلاح الأمم المتحدة في مختلف المسارات، إلى جانب المساهمة المصرية الكبيرة فى عمليات حفظ السلام الأممية.

  • أبو الغيط: العرب يرفضون الاستسلام لخطة أمريكا وسننجح فى الرد عليها غدا

    أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا تاريخيا هاما أمام إجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الغير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم غد السبت، يطرح فيه الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بالخطة الأمريكية للسلام .

    وقال أبو الغيط في تصريح له عقب إستقبال الرئيس محمود عباس له اليوم في مقر إقامته بالقاهرة: لدينا اجتماع غدا على مستوى وزراء الخارجية العرب للاستماع إلى بيان رئيسي وتاريخي من الرئيس محمود عباس، كما سنستمع لكلمات من وزراء الخارجية العرب وسيصدر عقب هذا الاجتماع قرار يعبر عن الموقف العربي، وتابع “أنا أثق أن الأمة العربية وشعب فلسطين سينجح في الرد على هذه الخطة والتي هي ليس بخطة ولكنها طلب للاستسلام”.

    وأضاف الأمين العام، أنا أثق بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأمتنا العربية أمة حية قادرة على الصمود والمقاومة وسترفض هذا المقترح لانه لا يستجيب إلى الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية التاريخية .

    وأكد الامين العام أن مبادرة السلام العربية لم تسحب ومازالت مطروحة منذ عام 2002 وحتى تاريخه فالعرب أصحاب سلام ويطالبون بالسلام وضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

    وتظاهر فلسطينيون اليوم فى عدد من المدن الفلسطينية، اعتراضا على الخطة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى يعتبرونها انتهاكا جديدا لحقوقهم المشروعة.

    وعبر المتظاهرون عن رفضهم لخطة السلام بهتافات معادية لما طرحه الرئيس الأمريكى ترامب، كما رفعوا لافتات مدون عليها “الموت لأمريكا وإسرائيل”.

    وردت القوات الإسرائيلية على مظاهرات الشعب الفلسطينى بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين.

    وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.

  • أبو الغيط: التدخلات العسكرية فى ليبيا جعل منها ساحة للمنافسات الخارجية

    أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، :” أن المجتمع الدولي أمام منعطف خطير في الوضع الليبي بسبب التطورات المتلاحقة التي أصابت هذا البلد العربي المهم ، والتي أحدثت شرخاً كبيراً في نسيجه الاجتماعي ولحمته الوطنية ، وأضرت بالجهد الذي بذلته البعثة الأممية لاستئناف المسار السياسي بين الأشقاء الليبيين ، وزادت من معاناة الشعب الليبي منذ اندلاع المعارك العسكرية حول العاصمة طرابلس ، وفاقمت حالة الانقسام بين مؤسسات الدولة وعقدت من جهود إعادة توحيدها”.

    جاء ذلك خلال كلمة أمين عام الجامعة العربية اليوم أمام قمة برلين حول ليبيا، والتي وجه خلالها خالص الشكر للحكومة الألمانية والمستشارة ميركل شخصياً على كل ما بذلته من جهد للتحضير لهذه القمة الهامة ودعوة الدول والمنظمات المشاركة فيها للالتفاف حول خارطة طريق متكاملة لتسوية الأزمة الليبية بمساراتها العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية المختلفة.

    وقال أبو الغيط :” إننا نلتقي هنا لإعادة التأكيد على جملة من الثوابت والالتزامات التي تقع على الأطراف الخارجية المعنية بالشأن الليبي وأيضاً على الأطراف الليبية التي تتحمل المسئولية الأكبر في التوصل إلى تسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من هذا المأزق الخطير؛ وإذ تجدد الجامعة العربية حرصها على دعم عملية برلين ومخرجاتها .. والتزامها بمرافقة الأشقاء في ليبيا في أي جهد يفضي إلى حلحلة الأزمة .. فإنني أود أن أعرض بإيجاز لعدد من النقاط الأساسية :

    أولاً: لا يمكن لأحد أن يدعو إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ووطنية خالصة للوضع الليبي في الوقت الذي تستمر فيه التدخلات العسكرية الخارجية .. المفضوحة والمكشوفة .. في الأراضي الليبية .. والتي جعلت من ليبيا ساحة أخرى للمنافسات والتجاذبات الخارجية في الشئون الداخلية لواحدة من دولنا العربية؛ ومن ثم فإن الأمر يستلزم احتراماً صادقاً من الجميع بما سنقره في البيان الختامي الذي سيصدر عن قمتنا اليوم .. والتزاماً كاملاً بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر السلاح وسيادة وسلامة الدولة الليبية.

    ثانياً: يمثل التوقف عن هذه التدخلات الخارجية والتصرفات غير المشروعة شرطاً أساسياً لإفساح المجال أمام الأطراف الليبية لخفض كل مظاهر التصعيد في الميدان .. والالتزام بوقف إطلاق النار المعلن منذ يوم 12 يناير .. والانخراط بحسن نية في الجهود التي ستبذل للتوصل إلى ترتيبات دائمة وذات مصداقية لإيقاف العمليات القتالية؛ ويهمني أن أؤكد هنا على أن الجامعة العربية ستبقى داعمة، بالكامل، للجهد الذي يقوم به المبعوث الأممي غسان سلامة لرعاية مثل هذه الترتيبات والتفاهمات بين حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي .. والتي يجب أن يتم تنفيذها تحت إشراف الأمم المتحدة ومرجعية بعثتها للدعم في ليبيا.

    ثالثاً: لا يمكن لأي وقف لإطلاق النار أن ينجح ويبقى نافذاً بغض النظر عن ترتيباته ومهما كانت آليات مراقبته .. دون أن يتم التوصل إلى معالجة مبكرة وموازية وجذرية لمشكلة الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تعمل كلها خارج سلطة الدولة .. إذ أن وجودها سيظل يمثل تهديداً لديمومة مسار وقف إطلاق النار .. وللعملية السياسية التي يجب أن تكون مكملة وحاضنة له؛ كما نجدد رفضنا لكل مظاهر استقدام العناصر الإرهابية من الخارج والاستعانة بالمرتزقة الأجانب والتي لم تؤد سوى إلى إذكاء الصراع وتعقيد المشهد العسكري والأمني على الأرض.

    رابعاً: تظل الجامعة العربية ملتزمة بمرافقة جميع أهل ليبيا في التوافق على وتنفيذ مختلف الاستحقاقات السياسية والدستورية والقانونية والاقتصادية التي ستكون مطلوبة .. عبر توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة .. ووضع خارطة طريق متكاملة لاستكمال المرحلة الانتقالية .. والاتفاق على القاعدة المنضبطة اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يتطلع إليها الشعب الليبي؛ وأود هنا أن أجدد دعمنا لجهد السيد غسان سلامة في تشكيل وعقد منتدى الحوار السياسي الليبي، وإنشاء لجنة الخبراء الاقتصاديين الليبيين، وإطلاق الحوار الاقتصادي الليبي وهي جهود نثق في أنها ستلقى أيضاً مساندة كاملة من كافة الدول والمنظمات المشاركة في عملية برلين.

    خامساً: إننا جميعاً نعي قدر التحديات التي ستواجه مسار تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق واستكمال أي عملية سياسية في ليبيا .. ونعلم أن هذه الجهود ستواجه بمعارضة شديدة سواء من أطراف مخربة داخل ليبيا أو من قوى معرقلة من خارجها وهو الأمر الذي سيتطلب حسماً وحزماً من المجتمع الدولي، وعلى الأخص من مجلس الأمن، لمواجهته والتصدي له وبما يحول دون نسف أي تقدم يمكن أن يتحقق على أي من مسارات التسوية والتي يجب أن تبقى بمثابة حزمة واحدة ومتكاملة دون أية تجزئة.

    سادساً: لقد اتفقنا منذ البداية على أن وجودنا في برلين يأتي في سياق مسيرة مستمرة لمرافقة الأشقاء الليبيين إلى أن يخرجوا من هذه الأزمة وليس لمجرد الالتئام على مستوى القمة لينفض عملنا بعد انعقادها؛ ومن ثم فإننا نؤكد على أهمية آليات المتابعة التي سنتوافق عليها … عبر استحداث لجنة المتابعة الدولية التي ستجتمع لهذا الغرض على مستوى كبار المسئولين والخبراء والتي ستجد كامل الدعم من الجامعة العربية بل واستعداداً منا لاستضافة أي من اجتماعاتها في المراحل الأولى من عملها.

    وأخيراً، فإنني أتوجه إلى القيادات الليبية الحاضرة هنا في برلين بمناشدة صادقة بحقن الدماء وتجنيب البلاد شرور الفوضى والتفتت .. فلا مصلحة تعلو على مصلحة الوطن .. وضياع الوطن لا يعوضه أي مكسب سياسي أو منفعة اقتصادية .. إن الرأي العام العربي يرغب في رؤية ليبيا الموحدة ذات السيادة الكاملة على أراضيها .. وبمؤسسات وطنية تعمل لصالح شعبها .. ولدي يقين بأن الرئيس السراج والمشير حفتر يدركان جسامة اللحظة التاريخية التي يواجهانها .. ويعيان تماماً المسئولية الملقاة على عاتقيهما لاعادة ليبيا إلى المسار الذي يأمله الشعب الليبي.

  • أبو الغيط: هناك إجماع عربى على رفضِ التدخلات غير العربية فى ليبيا

    رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالقرار الصادر اليوم ، الثلاثاء، الجاري عن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بشأن تطورات الوضع في ليبيا، والذي تضمن عدة قواسم عربية مشتركة حيال الوضع في ليبيا من بينها الإعراب عن القلق حيال التصعيد العسكري الذي يُفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، ويُهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة ككل بما فيه المتوسط.

    ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة ، عن أبو الغيط ، تأكيده أن التدخلات العسكرية غير العربية في الأراضي العربية تظل مرفوضة اجمالاً من الدول العربية، مشيراً الي أن القرار الصادر عن الجامعة اليوم بشأن التطورات في ليبيا يعكس موقفاً عربياً رافضاً للتدخلات التي تُفاقم الأزمات وتؤدي إلى تعقيدها وإطالة أمدها.

    تجدر الإشارة إلي أن القرار يتضمن طلباً من الامين العام بإجراء اتصالات على أعلى المستويات بما في ذلك مع السكرتير العام للأمم المتحدة، ومع كافة الأطراف الدولية المعنية بالأزمة الليبية، بهدف العمل على حلحلة الأزمة، ومنع أي تدخل عسكري خارجي في ليبيا، ودعم جهود المبعوث الأممي في إطار السعي نحو حلٍ ليبي-ليبي للأزمة.

    ورفض مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التدخلات الإقليمية التىتسهم ضمن أمور أخرى فى تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الأجانب من مناطق الصراع الإقليمية الأخرى إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي وأمن المتوسط.

    وأكد مشروع القرار الصادر عن الاجتماع الذى عقد اليوم، الثلاثاء، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، إلى جانب دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 ، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، مشدداً على أهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.

    وأعرب المجلس فى قراره عن القلق الشديد من التصعيد العسكرى الذى يفاقم من الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار منطقة المتوسط ودوّل الجوار الليبي، مؤكدا ضرورة وقف الصراع العسكرى وأن الحل السياسى هو السبيل الوحيدة لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والقضاء على الاٍرهاب.

    كما أكد القرار على خطورة اتخاذ أي طرف ليبي لخطوات أحادية الجانب تخالف نص وروح الاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية ذات الصِّلة على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الأجنبية وبما يسهم في تصعيد وإطالة أمد الصراع في ليبيا ومنطقة المتوسط.

    كما طالب المندوبون ، أمين عام جامعة الدول العربية، إجراء الاتصالات على أعلى المستويات مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالأزمة الليبية بغية استخلاص مواقف إيجابية ومنسقة تستهدف حلحلة الأزمة ودعم الجهود التي يقودها المبعوث الأممى، والمنبثقة عن عملية برلين لتدشين المسارات الأمنية والاقتصادية في إطار السعى نحو حل ليبى – ليبى خالص للأزمة ورفع تقارير دورية لمجلس الجامعة متابعة لتنفيذ هذا القرار.

  • أحمد أبو الغيط: تركيا وإيران تسعيان إلى إضعاف الجامعة العربية

    قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك هيمنة إيرانية غير مسبوقة فى الشرق الأوسط، مضيفا أن الأوضاع فى المنطقة تدهورت بعد غزو العراق عام 2003، وأحداث 2011 أثرت بالسلب فى المجتمعات العربية.

    وأضاف الأمين العام خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، خلال برنامجه “كل يوم”، المذاع على قناة “ON E“، أن انهيار الدول الوطنية فى بعض الدول العربية شجع بعض الدول الإقليمية التدخل فى شئونها، مؤكدا أن الجامعة العربية أدانت التدخل التركى فى العراق وسوريا.

    وأوضح أبو الغيط، أن التدخلات الأجنبية فى شئون الدول العربية كانت مخربة، وما حدث فى المنطقة هو تدمير وليس تعمير، كما أثر بالسلب على القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تركيا وإيران تسعيان إلى إضعاف الجامعة العربية من أجل تحقيق أهدافها، ونقف بجانب الشرعية اليمنية ونرفض ممارسات الحوثيين، والجامعة تطالب الدوليين بالتفاوض مع الحكومة الشرعية فى اليمن، وإيران تتدخل بشكل كبير فى اليمن.

    وتابع  أمين جامعة الدول العربية، أن ميثاق الجامعة يؤكد عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأعضاء، والأمة العربية مطالبة بالتكاتف من اجل الدفاع عن الإرادة العربية، مضيفا أن الجامعة لا تملك القدرة على تأثير فى الأزمة السورية بسبب تجميد عضويتها، مؤكدا أن الدول العربية كانت فى حاجة إلى التغيير وتعديل المسار ومكافحة الفساد.

    وأكد أحمد أبو الغيط، أن إتاحة التدخل الغربى لتغيير الأوضاع يعطى الفرصة للتحكم فى الدول، مضيفا أن مصر خسرت 75 مليار دولار من مصدر دخل واحد بسبب الفوضى، والقوات المسلحة حافظت على الدولة ومؤسساتها.

  • أبو الغيط يدين بيان وزير الخارحية الامريكى بشأن الاستيطان ويعتبره تطورا بالغ السلبية

    أ ش أ

    أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات البيان الذى أعلنه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أمس من أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، واعتبره تطوراً بالغ السلبية.

    وحذر الأمين العام للجامعة، فى بيان له اليوم الثلاثاء، من أن هذا التغيير المؤسف فى الموقف الأمريكى من شأنه أن يدفع جحافل المستوطنين الإسرائيليين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد السكان الفلسطينيين، كما أنه يقوض أى احتمال ولو ضئيل لتحقيق السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال فى المستقبل القريب عبر جهد أمريكى.

    وأكد أبو الغيط، أن القانون الدولى يصيغه المجتمع الدولى كله وليس دولة واحدة مهما بلغت أهميتها، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية يظل احتلالاً يدينه العالم أجمع، وأن الاستيطان يظل استيطاناً، باطلاً من الناحية القانونية وعاراً على من يمارسه أو يؤيده من الزاوية الأخلاقية، بغض النظر عن أية مساع حثيثة تتم بهدف تجميل ذلك الاحتلال القبيح شكلاً وموضوعاً.

    وأعرب الأمين العام للجامعة، عن انزعاجه الشديد حيال الاستخفاف بمبدأ قانونى مستقر نص عليه القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى ، وبالذات اتفاقية جنيف الرابعة ، والذى يحظر على القوة القائمة بالاحتلال نقل سكانها إلى الأراضى الواقعة تحت احتلالها، مؤكداً أن تغيير الولايات المتحدة لموقفها يضرب ما تبقى من شرعيتها الأخلاقية فى هذا الموضوع، ويخصم تماماً من مصداقيتها كقوة عالمية يفترض أن تحترم القانون وأن تعمل على تنفيذه.

    وقال، إن مغزى الإعلان الأمريكى هو أن القوة هى التى تصنع الحق، وهو مفهوم خطير ومرفوض يكشف عن خلل قيمى لدى من يتبناه أو يدافع عنه ، وأعرب عن الأسف لأن مواقف الإدارة الأمريكية على مدار العامين الماضيين باتت انعكاساً للمرآة الأيديولوجية لليمين الإسرائيلى المتطرف الذى يتبنى فكر إسرائيل الكبرى،مشدداً على أن مناصرة الولايات المتحدة لمثل هذا النهج لن يجلب لإسرائيل أمناً أو سلاماً أو علاقات طبيعية مع الدول العربية مهما طال الزمن.

    وأوضح أبو الغيط، أن المجتمع الدولى متمثلا فى الدول الأطراف فى اتفاقيات جنيف الأربع تقع عليه مسؤولية كبيرة فى الفترة القادمة من أجل الحفاظ على احترام جميع الدول لتعهداتها ورفض أية مواقف تناقض المباديء القانونية المستقرة، والعمل على احتواء آثارها السلبية الخطيرة على الاستقرار فى الشرق الأوسط.

  • أبو الغيط يطالب العراق بالحوار لوقف نزيف الدم

    ​أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله في أن تتمكن القيادات السياسية في العراق من الإسراع بالخروج من حالة الاضطراب الحالية وما يُصاحبها من عنف، مُعربًا عن الحزن والأسف لاستمرار سقوط ضحايا بين المتظاهرين ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

    وأكد مصدرٌ مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط يتفهم اعتبارات الدولة في ضرورة السيطرة علي الوضع الأمني والحيلولة دون الوقوع في الفوضي، ولكنه يستشعر في ذات الوقت قلقًا متزايدًا إزاء استمرار العنف دون أفق واضح لوقف نزيف الدم مُتمنيًا عدم انزلاق العراق إلى مزيد من الاضطراب خاصةً في ظل ما يتعرض له من تدخلات وضغوط خارجية مرفوضة تزيد حتمًا من تعقيد الأمور.

    وأوضح المصدر أن التوافق بين المتظاهرين والقيادات السياسية تحت المظلة الوطنية الجامعة هو السبيل الوحيد للوصول إلى مخرج يحقق المصلحة الوطنية للعراق ويلبي مطالب ابنائه في عراقٍ مستقر ومستقل ومزدهر .

    وأكد المصدر مجددًا وقوف الجامعة العربية إلى جوار العراق في هذه المرحلة الصعبة آملًا أن يتجاوزها في القريب وهو أكثر قوة واستقرارًا، وكذا استعدادها للمساعدة في هذا الصدد.

  • أبو الغيط: القضاء على الفقر بحلول عام 2030 من أهم أهداف التنمية المستدامة

    أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن ما تعرضت له المنطقة العربية من هزات سياسية ضخمة منذ بداية العقد الحالى أثر، ولاشك، على مسيرة التنمية، إذ صار على عدد من الدول العربية التعامل مع التبعات الخطيرة لحالات الاضطراب الأهلى، من لاجئين ونازحين ومخاطر أمنية متزايدة، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من استنزاف للموازنات العامة وعبء على خطط التنمية.. وهو ما يؤدى بدوره إلى تفاقم المشكلات وتعاظم التحديات التي تواجه المجتمعات العربية.

    جاء ذلك فى كلمته خلال افتتاح الأسبوع العربى للتنمية المستدامه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنظم جامعة الدول العربية ويستمر 4 أيام، وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط والإصلاح والمتابعة فى مصر والأمم المتحدة والبنك الدولى، والاتحاد الأوروبى .

    وقال أبوالغيط إنه ليس هناك بديل عن التحرك على كافة المسارات في نفس الوقت، فمطالب الشعوب لا تحتمل التأجيل، والمؤشرات التي نطالعها عن المنطقة العربية تعكس بالفعل اتساعاً في رقعة الفقر في عدد من البلدان العربية، كما تعكس تراجعاً ملحوظاً في كفاءة بعض المرافق الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للجمهور.

    وأشار إلى “التقرير العربي للفقر متعدد الأبعاد” والذى سلط الضوء على الطبيعة المركبة لظاهرة الفقر في العالم العربي، وأظهر عدم ملاءمة الاكتفاء بقياس الدخل كمؤشر وحيد على الفقر، بل ضرورة النظر إلى ظاهرة الفقر من منظور أوسع بوصفه حرماناً من الفرص في التعليم والصحة ومستوى المعيشة اللائق، ووضع هذا التقرير المهم 12 مؤشراً لقياس الفقر متعدد الأبعاد من بينها – مثلاً – التغذية والحمل المبكر وسنوات الدراسة ومياه الشرب المأمونة..وغيرها.
    وأضاف أبوالغيط “عندما كان القضاء على الفقر بحلول عام 2030 واحداً من أهم أهداف التنمية المستدامة، فإنني أهيب بصناع السياسات ومتخذي القرار في البلدان العربية الاستفادة من النتائج والاستخلاصات التي ذهب إليها “تقرير الفقر متعدد الأبعاد” في وضع السياسات والحلول التي تعالج هذه الظاهرة الخطيرة، لما لها من صلة وثيقة بالاستقرار السياسي والاجتماعي في بلادنا، كما أحثهم على حشد كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة الفقر كضمان لتحقيق

    التنمية المستدامة
    ، والتعهد بألا يخلف الركب أحداً وراءه”.

    وأوضح أن انعقاد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام يأتى في ظل تطورات نتابعها جميعاً سواء على الصعيد العربي أو حتى على مستوى العالم، ثمة مطالب اجتماعية واقتصادية تعبر عن نفسها في صورة احتجاجات جماهيرية، وهناك تطلعات مشروعة لدى كتل ضخمة من السكان في تحسين مستوى حياتهم والارتقاء بجودة حياة أبنائهم .

    وأشار إلى أنه إذا تحدثنا عن العالم العربي تحديداً فإن هذه التطلعات تبدو باعثاً واضحاً وراء الكثير من التوترات الاجتماعية والسياسية والمظاهرات المطلبية في عدد من البلدان العربية، ولا ينبغي أبداً أن نغض الطرف عن تطلعات شعوبنا إلى حياة أفضل، من حيث الخدمات الأساسية والصحة والتعليم.

    وقال إنه لا يمكن أبداً أن ننكر استمرار وجود فجوة بين الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومات من ناحية، وتطلعات وتوقعات الشعوب في حياة أفضل من ناحية أخرى، وأنه لاشك أن اتساع هذه الفجوة – بين الواقع والطموح – ليس في مصلحة الحكومات أو الشعوب، ذلك أن التوقعات، المتزايدة بفعل عوامل مختلفة منها زيادة التمكين وتحسن الاتصال، تخلق نوعاً من التوتر المكتوم داخل المجتمعات.. بحيث لم يعد في مقدور الحكومات الاكتفاء بتوفير الحد الأدنى، وصار عليها الارتقاء بمستوى أدائها باستمرار حتى يصل لمستوى التطلع والطموح لدى شعوبها.

    ونوه أبوالغيط بأن محاور عمل أسبوع هذا العام الثلاثة، “التكامل بين شركاء التنمية”، “التحول إلى حياة أفضل”، و”آفاق جديدة لعالم متغير”، وخاصة المحورين الثاني والثالث، في غاية الأهمية، حيث تعكس تلك المحاور طبيعة التحديات التي تواجهها جهود تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وأشار إلى تهديد خطير تتعرض له جهود تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية..ألا وهو تدهور البيئة بفعل الجفاف والتغير المناخي.
    ولفت إلى أن ظاهرة الشح المائي تعد الأخطر على الإطلاق بما تنطوي عليه من آثار على التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي ومستوى الحياة للسكان، موضحا أن المنطقة العربية هي الأكثر معاناة على مستوى العالم من نقص المياه، ويفاقم من خطورة الوضع أن 80% من مصادر المياه العربية تقع خارج العالم العربي .

    وأضاف أن الدول في المشرق العربي (سوريا والعراق على وجه الخصوص) تعاني من هيمنة تركية على مصادر المياه..كما يعاني الفلسطينيون من نهب منظم يقوم به الاحتلال منذ سنوات لخزانات المياه الجوفية في الأراضي المحتلة..وأخيراً، فإن مصر تواجه تهديداً خطيراً لحصتها من ماء النيل بسبب مشروع سد النهضة الذي تقوم أثيوبيا ببنائه على النيل الأزرق..علماً بأن مصر – التي تجاوز عدد سكانها 100 مليون – دخلت بالفعل مرحلة الفقر المائي منذ سنوات .
    وأكد أنه في هذا المقام فإنَّ قضية شح المياه هي أخطر ما يواجه العالم العربي في المستقبل..إذ أنها مسألة وجود وبقاء.. وربما نعرف اليوم خطورة تأثير ظواهر مثل الجفاف على الاستقرار السياسي والاجتماعي بعد أن شاهدنا ما جرى في سوريا التي واجهت أسوأ موجة جفاف في تاريخها منذ 2007، وأدى هذا الجفاف إلى هجرات داخلية واسعة واضطرابات اجتماعية خطيرة، كان من شأنها أن تسهم بقدر غير قليل في تفجير الوضع على النحو المؤسف الذي شهدناه ونشهده اليوم.

    وعبر أبوالغيط عن الأمل فى نجاح أعمال النسخة الثالثة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، وأن نتمكن من خلال الحوار البناء والتفاعل أن نحقق شعار أسبوع هذا العام “شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام” والخروج بتوصيات ومبادرات تعزز من تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
    وأشار، فى ختام كلمته، إلى أن النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة سوف تعقد خلال أعمال اكسبو 2020 دبي الذي تستضيفه إمارة دبي بالإمارات خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021، تحت شعار مهم وهو “تواصل العقول…وصنع المستقبل”.

    وأعاد أبوالغيط التأكيد على أن التنمية المستدامة هي بوابة العبور الوحيدة إلى مستقبل آمن ومزدهر .. ومستقبلنا هم أبناؤنا .. وإذا عرفنا أن 25% من السكان العرب هم دون 18 عاماً.. بل وتتجاوز النسبة 45% في كثير من الدول.. فلابد أن نسائل أنفسنا بمنتهى الجدية وبروح المسئولية: كيف نوفر لهؤلاء التعليم والصحة والغذاء..كيف نحفظ لهم حقهم في المياه والموارد الطبيعية.. كيف نوفر لهم مستقبلاً أفضل من حاضرنا؟ .

  • صحيفة عراقية: أبو الغيط يزور بغداد غدا.. ويلتقى الرئاسات الثلاث

    كشفت صحيفة الصباح العراقية عن زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، غد الثلاثاء، بدعوة من وزير الخارجية العراقى محمد الحكيم، يرافقه خلال الزيارة الأمين العام المساعد السفير حسام زكى.

    فى حين أكد وزير الهجرة والمهجرين العراقى، أن بلاده ستقدم مقترحا لعقد اتفاقية للنازحين العرب ضمن جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى فى دورته الـ 152.

    وأكدت الصحيفة أن الأمين العام للجامعة العربية سيلتقى مع الرئاسات الثلاث فى العراق، كما يبحث خلال زيارته عدد من القضايا العربية العالقة قبيل عقد المجلس الوزارى العربى فى العاشر من سبتمبر الجاري.

  • أبو الغيط يقوم بزيارة هامة إلى السودان غدا

    صرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه وفي إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه أحمد أبو الغيط، بمتابعة تطورات الأوضاع في جمهورية السودان واتساقاً مع حرص الجامعة العربية على تحقق كامل الأمن والاستقرار في مختلف الدول الأعضاء في الجامعة، فمن المقرر أن يقوم الأمين العام بزيارة هامة إلى السودان يوم غد الأحد 16 يونيو.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن يلتقي أبو الغيط خلال الزيارة بكل من الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، وكذا مع عدد من قيادات اعلان قوى الحرية والتغيير وممثلي القوى والحركات السياسية.

    وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام سيحرص على أن يؤكد خلال الزيارة محورية التزام الأطراف السودانية بالمسار السلمي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في السودان والذي يتطلع إليه أبناء الشعب السوداني في إطار سياق وطني خالص، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم أو تأجيج الموقف وتصعيده، مع تأكيد التزام الجامعة العربية بدورها بمساندة السودان بما يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية .

  • أبو الغيط عن استهداف ناقلات النفط: البعض يلعب بالنار ويجب أن ينتبه الجميع

    حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من استهداف ناقلات النفط فى مياه الخليج العربى، واصفا تلك الحوادث بالتطورات الخطيرة، قائلا:” البعض يلعب بالنار فى هذه المنطقة ويجب أن ينتبه الجميع”.

    ودعا أبو الغيط فى كلمته بالجلسة المشتركة لمجلس الأمن الدولى وجامعة الدول العربية اليوم الخميس، فى نيويورك، إلى تحرك مجلس الأمن ضد من يقف وراء تلك الهجمات صونا لأمن واستقرار الإقليم.

    وندد أمين عام جامعة الدول العربية، بالتدخلات الإقليمية والدولية فى الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكدا أن انتشار الميليشيات والجماعات المسلحة التى تقاتل الجيوش النظامية وتتحدى سلطة الدولة، تعمل على تهديد سيادتها وسلامتها الإقليمية خاصة فى ظل تعاظم التهديد التى تمثله الجماعات الإرهابية الذى يتوافر لها الدعم والتمويل والمنابر الإعلامية التى تمكنها من ارتكاب جرائمها وبث خطابها القائم على القتل والكراهية.

  • أبو الغيط يدعو الأطراف السودانية إلى ضبط النفس واستكمال المسار السلمى

    دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، كافة الأطراف السودانية إلى إعمال ضبط النفس وتجنب أية تصرفات من شأنها أن تسهم فى تأجيج الموقف وتصعيده أو تؤدى إلى الجنوح عن النهج السلمى لإتمام عملية الانتقال السياسى فى البلاد.

    وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يتابع، بقلق واهتمام بالغين التطورات الأخيرة التى شهدها السودان، وبشكل خاص سقوط عشرات القتلى والمصابين فى أعمال العنف التى وقعت يوم الاثنين الثالث من يونيو فى العاصمة الخرطوم، وأدت إلى توقف الحوار بين المجلس العسكرى الانتقالى وحركة إعلان قوى الحرية والتغيير.

    وأوضح السفير عفيفى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية تقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء الأحداث الأخيرة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ورحب فى هذا الصدد بإعلان المجلس العسكرى الانتقالى عن إجراء تحقيق شامل فى هذه الأحداث.

    فى ذات السياق، أشار المتحدث الرسمى إلى أن أبو الغيط دعا إلى بذل الجهد من أجل العمل على تقريب المواقف والرؤى الإقليمية والدولية المساندة للأطراف السودانية لتمكينها من استكمال وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطى الذى يتطلع السودانيون إليه فى سياق وطنى خالص ودون أى تدخل أو ضغط خارجي.

    وأوضح المتحدث الرسمى أن أبو الغيط جدد بهذه المناسبة التزام الجامعة العربية بالوقوف مع السودان ومساندة كل ما شأنه أن يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية ويفضى إلى استكمال المسار السلمى لانتقال السلطة فى البلاد والوصول به إلى بر الأمان، مع الحفاظ على الدور الفاعل الذى يضطلع به السودان فى منظومة العمل العربى المشترك.

  • أحمد أبو الغيط: 500 ألف مواطن سورى قتلوا منذ 2011 إلى الآن

    قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن هناك قوى خارجية تدفع فى اتجاه تحدث تغيير فى المنطقة العربية وتسلم المجتمعات بها إلى تيار واحد يتبنى “الإسلام السياسى” منذ عام 2011، وإيهام الشعوب بأن الدول ستتحول للأفضل وتكون على غرار الدول المتقدمة ، وتابع: “كثير من دول المنطقة كان لها دور بدوافع شخصية فى المأساة الحالية ، مشيراً إلى أن الأمة العربية لديها ثقافتها حضارتها ومكوناتها وقادرة على المقاومة ، وأضاف: “نحن 22 دولة ولكن للاسف يوجد خلافات بينهم ورغم الحالة التى نمر بها إلا أننا قادرين على الرد ورفض القرارات الأمريكية المتعلقة بالقدس والجولان السورى المحتل”.

    وأوضح “أبو الغيط”، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن إسرائيل تنفذ خطة ممنهجة فى المنطقة من أجل القضاء على القضية الفلسطينية، والعرب قادرون على التصدى، وتابع:” اعتقد أن العرب لم يكونوا فى أفضل الاوضاع خلال الـ120 عام الأخيرة “، مشيراً إلى وجود رفض عربى لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بضم الجولان لإسرائيل.

    وأكد أمين جامعة الدول العربية، أن بعض الخلافات الداخلية بين الدول العربية كانت سبب من أسباب ما نمر به الآن ، وتابع: ” من اللى اتعمل فينا وعملناه فى أنفسنا  وصلنا لما نحن فيه الآن”، مشدداً على أن مقتل 500 ألف سورى منذ 2011 إلى الآن، وتشريد ما بين 5 إلى 6 ملايين فى الداخل السورى، بينما هناك من 3 إلى 4 مليون لاجئ، فذلك يجعلنا أمام حقيقة صعبة وهى وجود محاولات غير مسبوقة تم خلالها إضعاف الدولة السورية بشكل شديد، مؤكداً أن الوضع العربى “صعب جداً”.

  • أبو الغيط يستبعد القيام بعملية عسكرية لاسترداد الجولان

    استبعد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، قيام الجيش السوري بعمل عسكري لاستعادة هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل منذ عام 1967 في ظل وجود قوات الأمم المتحدة «أندوف» لمراقبة فض الاشتباك.

    وقال أبو الغيط في المؤتمر الصحافي الختامي، مساء اليوم الأحد “الجولان العربي السوري احتل في معركة 1967، ومنذ 67 حتى اليوم، أي نحو 52 سنة، لم يقم الجيش العربي السوري إلا سنة 73 بعملية عسكرية كبرى لتحرير الجولان، انتهت بوضع قوات فض الاشتباك”.

    وأضاف أبو الغيط ردا على سؤال حول تأييد الجامعة لعمل عسكري سوري لاستعادة الجولان “قوات فض الاشتباك موجودة لفصل بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي احتمالات عمل من هذا النوع أراه مستبعدا طالما وجدت هذه القوات”.

    وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، “لا أوافق إطلاقا على تسمية أي حكم في أي دولة عربية بالنظام، وأقول حق الدولة السورية في ملكية الجولان واستعادتها من الاحتلال”.

    من جهة ثانية أكد البيان الختامي للقمة العربية، في تونس، أن أي قرار أو إجراء لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان، غير قانوني ولا يترتب عليه أي أثر قانوني.

    وجددت القمة العربية، في بيانها الختامي، اليوم الأحد 31 مارس، رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وتعتبره باطلا وانتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن.

  • الجامعة العربية تكشف سبب انسحاب أمير قطر ولبنان قبيل كلمة أبو الغيط

    كشف السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم جامعة الدول العربية، سر انسحاب أمير قطر قبيل كلمة الأمين العامة لجامعة الدولة العربية السفير أحمد أبو الغيط، قائلا: “كل هذا يدخل في دائرة التأويلات والتفسيرات الإعلامية، وكما هو واضح أن كلمة الأمين العام تمس القضايا العربية وتتناول كل عناصر المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، ولم يشر “أبو الغيط” إلى اتهامات جزافية أو إلى مسئولية طرف ما وتحدث حول تحديات وتهديدات تواجهها الأمة العربية، وأتصور أن كل الأطراف والدول الأعضاء مدركة لهذه التحديات.

    وعن انسحاب وفد لبنان قبيل كلمة الأمين العام، أكد أنه كان هناك موقف من لبنان تجاه الجامعة العربية، بصفة عامة ليس متعلقًا بالقمة الحالية، حول مجمل القرار الذي صدر عن المجالس الوزارية بشأن الأوضاع الداخلية في بيروت.

    وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أن البيان الختامي للقمة العربية بتونس سيتضمن دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك وعيا كبيرا بالمخاطر التي تهدد المنطقة.

    وأضاف أن حل الدولتين هو الخيار المقبول للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأزمة الليبية استحوذت على اهتمامات القادة العرب، أما بالنسبة لقضية الجولان فإنها ستحظى باهتمام خاص جدًا، وهناك إدراك بأن الإجراء الأمريكي الأخير مرفوض وغير مقبول، وهناك وعي من كل القادة العرب بأن هناك ضرورة ملحة في مساندة الحق السوري في أرضه المحتلة.

  • أبو الغيط: إعلان ترامب حول الجولان باطل ولا يغير من الوضعية القانونية

    استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الإعلان الذى صدر اليوم عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكداً أنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحاً ونصاً تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم.


    وقال أبو الغيط: ” إن هذا الإعلان الأمريكي لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً. الجولان أرضٌ سورية محتلة، ولا تعترف بسيادة إسرائيل عليها أية دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان”

    وأضاف أبو الغيط أن شرعنة الاحتلال هو منحى جديد في السياسة الأمريكية، ويُمثل ردة كبيرة في الموقف الأمريكي الذي صار يتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية، مُشدداً على أن العرب يرفضون هذا النهج، وإذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته وتقنيه خطيئة لا تقل خطورة، فالقوة لا تنشئ حقوقاً ولا ترتب مزايا، والقانون الدولي لا تصنعه دولة واحدة مهما كانت مكانتها، وديمومة الاحتلال لفترة زمنية -طالت أم قصرت- لا تُسبغ عليه شرعية.

    وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة تقف بقوة وراء الحق السوري في أرضه المحتلة، وهو موقفٌ يحظى باجماع عربي واضح وكامل، وستعكسه القرارات الصادرة عن القمة المُرتقبة في تونس مطلع الأسبوع القادم.

  • أبو الغيط يناقش سبل تعزيز الدعم العربى لخطط التنمية الصومالية

    استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، الدكتورة فوزية أبا بكر وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية بجمهورية الصومال الفيدرالية، والتي تقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة.

     وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام،  بأن أبو الغيط أكد للوزيرة الصومالية التزام جامعة الدول العربية بالوقوف مع الصومال قيادةً وحكومةً وشعباً واستمرارها في تقديم كل ما يلزم من مساهمة في دعم الصومال، فيما أعربت الوزيرة الصومالية من جانبها عن كامل تقدير الحكومة الصومالية للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية دعماً للقطاع الصحي بالصومال، مشيرةً إلي أن هذا الجهد يأتي كإضافة هامة للجهود الأخرى التي تستمر الجامعة في تقديمها دعماً لبلادها، ومن بينها توفير سيارات إسعاف للحكومة الفيدرالية، ودعم قطاع التعليم الصومالي، ومساعدة الصومال في جهوده لإعفائه من ديونه الخارجية.

     وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرة الصومالية أشارت أيضاً إلى اهتمام الجانب الصومالي بالاستفادة من دعم الجامعة لتدريب الكوادر البشرية وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني للمؤسسات الصحية بما يمكن من رفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وهو ما أكد الأمين العام التزام الجامعة العربية بالاستمرار في تقديمه وفق الاحتياجات والاولويات المحددة التي يطلبها الجانب الصومالي.

  • أبو الغيط يؤكد لرئيس الوزراء العراقى مساندة الجامعة لجهود لم الشمل

    عبر السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لرئيس الوزراء العراقى الدكتور عادل عبد المهدى عن مساندة الجامعة العربية للمجهودات التى تقوم بها بغداد من أجل تجاوز الأزمات ولم شمل الوطن العراقي:

    جاء ذلك خلال استقبال السيد أحمد أبو الغيط،، اليوم السيد عادل عبد المهدى رئيس الوزراء العراقي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

    وصحب عبد المهدى وفدٌ رفيع المستوى ضمَّ عدداً من الوزراء والبرلمانيين العراقيين.

    وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة، بأن أبو الغيط أعرب لرئيس الوزراء العراقى عن خالص التعازى فى ضحايا عبارة الموصل، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بالرحمة ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان.

    كما وجه أبو الغيط الشكر لرئيس الوزراء على زيارتِه للجامعة العربية فى أول جولاته الخارجية، مؤكداً أن العراق ركنٌ رئيسى فى المنظومة العربية، ودوره وحضوره العربى معروفٌ للكافة ومُقدرٌ من الجميع.

    وأوضح عفيفى أن الأمين العام للجامعة عبّرَّ لرئيس الوزراء العراقى عن مساندة الجامعة للمجهودات التى تقوم بها بغداد من أجل تجاوز الأزمات ولم شمل الوطن العراقى وتلبية حاجات الشعب الذى عانى كثيراً.

    وقال أبو الغيط أن العرب جميعهم يدعمون العراق ويُقدرون ما قدمه من تضحيات فى مواجهة جماعات الإرهاب والإجرام الداعشية، مؤكداً أن مرحلة إعادة البناء تتطلب تكاتفاً من الجميع وإعلاء للمصلحة الوطنية، ومزيداً من الالتزام الدولى بالإسهام فى تحمل أعباء إعادة الإعمار، وعودة النازحين للمُدن التى هُجِّروا منها.

    وأشار عفيفى إلى أن الأمين العام استمع باهتمام لرؤى رئيس الوزراء حول الوضع العربى العام، وكيفية الخروج من الأزمات الراهنة، وضرورة التمسك بالحد الأدنى المشترك الذى يُتيح للعرب الدفاع عن مصالحهم الجماعية وقضاياهم المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

  • أبو الغيط: أى اعتراف بسيادة اسرائيلية على الجولان السورى غير ذى حيثية

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن التصريحات الصادرة عن أقطاب الإدارة الأمريكية ، والتي تمهد لاعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل تعتبر خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي.. ولا يحق لدولة مهما كان شأنها أن تأخذ مثل هذا الموقف.. كما انه اعتراف – إن حصل – لا ينشيء حقوقاً أو يرتب التزامات ويعتبر غير ذى حيثية قانونية من أى نوع”.

    وأكد الأمين العام ، فى بيان صحفى ، أن الجولان هو أرضٌ سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي ، مضيفاً أن عنصر مرور الوقت علي الاحتلال الاسرائيلي لا يشرعنه أو يجعله مقبولاً دولياً بل يظل جرماً ينبغي تصحيحه وليس تقنينه كما يهدف البعض”.

    وأضاف الأمين العام للجامعة ، أن قرار مجلس الأمن 497 لعام 1981 صدر بالاجماع ، وأكد بصورة لا لبس فيها عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قانون ضم الجولان الذي أصدرته في نفس ذاك العام ، مشددا على أن الجامعة العربية تقف بالكامل وراء الحق السوري في أرضه المحتلة ، ولدينا موقف واضح مبني علي قرارات في هذا الشأن ، وهو موقف لا يتأثر اطلاقا بالموقف من الأزمة في سوريا”.

    وقال أبوالغيط ، أن أى اعتراف من جانب الولايات المتحدة بسيادة اسرائيلية على الجولان سيُمثل ردة خطيرة في الموقف الأمريكي من النزاع العربي- الإسرائيلي اجمالاً ، خاصة بعد الانتكاسات الهائلة التي أقدمت عليها الادارة اللمريكية في حق القضية الفلسطينية”.

    وقال أبو الغيط ، أن الجامعة العربية تابعت بانزعاج المساعي الإسرائيلية الحثيثة خلال الفترة الأخيرة لاقتناص اعتراف أمريكي بسيادتها على الجولان المحتل، مستغلةً الظرف المضطرب الذي تمر به سوريا، ومعتمدة على سياستها المعهودة في خلط الأوراق لتحقيق المكاسب على حساب الغير.

    واختتم الأمين العام التصريحات قائلاً “أدعو الولايات المتحدة إلى العودة عن هذا النهج الذي يدمر ما تبقي من رصيد ضئيل لوساطة أمريكية قد تنهي النزاع سياسياً ، أدعوهم الي مراجعة هذا الموقف الخاطئ، والتفكير بعمق في تبعاته القريبة والبعيدة..”.

  • رئيس ألبانيا يزور جامعة الدول العربية ويلتقى أبو الغيط

    قام رئيس جمهورية ألبانيا الير ميتا، اليوم الخميس، بزيارة إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ،والتقى خلالها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط .

    وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

     

     

  • أبو الغيط يحرج مراسل “الألمانية”: لم نتحدث عن حقوق الإنسان فى دولة معينة

    رد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، على سؤال مراسل وكالة الأنباء الألمانية بخصوص مزاعم حول حقوق الإنسان فى مصر.

    وأحرج أبو الغيط مراسل الألمانية فى مؤتمر صحفى فى ختام القمة العربية الأوروبية، قائلا: “كنت أود أن تشارك معنا فى اجتماعات القمة، فلم يتحدث أيا من الحضور عن مسألة عدم الرضا، وما دار فى الاجتماعات تعبير عن اهتمامات، كما أن الجانب العربى والأوروبى اهتم بفلسفة مفاهيم حقوق الإنسان على الجانبين ولكن لم يتطرق أحد بالتحديد إلى هذه الدولة أو تلك أو ممارسات هذه الدولة أو تلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى