قضت محكمة جنايات الفيوم بإعدام أيمن عبد المعبود والمشهور إعلاميا بـ”خط الفيوم”، والسجن 15 سنة للمتهمين الثاني والثالث والرابع، و3 سنوات للخامس، وسنتين للمتهم السادس، لاتهامهم بقتل زوجة الأول ووالدتها، وخطف والتعدى على شقيقة زوجته وابنتى زوجته الطفلتين، وإصابة آخر بطلق نارى، وخطف آخرين وتهديدهم بالسلاح.
إحالة خط الفيوم للمحاكمة
وكانت النيابة العامة أحالت أيمن عبد المعبود قاتل زوجته وحماته، محتجز أبنائهما، إلى محكمة الجنايات، برئاسة المستشار ياسر محرم رئيس محكمة جنايات الفيوم، بعد أن وجهت له تهمة قتل زوجته وحماته واختطاف قاصرين وحيازة أسلحة متنوعة دون تراخيص وهتك عرض طفلة.
أصل الحكاية
وكان أيمن هارون محام المتهم، أكد أن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية عن أسباب ارتكابه الواقعة محل التحقيق، وجاء في أقوال المتهم أنه تأكد بما لا يدع مجال من الشك أن زوجته وحماته يديران مسكن الزوجية للأعمال المنافية للآداب وممارسة الرذيلة مع الرجال.
خط الفيوم يعترف بقتل زوجته
وأضاف المحامي أن المتهم أرشد عن مكان دفن جثة زوجته داخل إحدى حجرات المنزل علي عمق ٤ أمتار، وتم التوصل إليها أسفل كتلة خرسانية.
يذكر أن أقوال الفتيات اللاتي ضبطن تحت سيطرة المتهم أكدن أنهن مشاركات في إدارة شبكة منافية للآداب واكدن على كل الأسماء التي وردت في البث المباشر للمتهم، وذكرن أسماء جديدة لم ترد في البث المباشر.
تبادل إطلاق النار
وكان المتهم تبادل إطلاق النار، مع قوات الشرطة أثناء اقتحام منزله، ما أدى إلى إصابته، وإصابة الرهائن الخمس المحتجزين بالمنزل وهم، نجله مصطفي، ونيرة حمادة يحيي ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام، تحت التحفظ.
وتحرر المحضر اللازم، وتم العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ومازال المنزل موقع الحدث تحت التحفظ من قبل قوات الشرطة.
وكان كبار منطقة دار الرماد وأحد كبار المحامين بمحافظة الفيوم، توجهوا الى موقع منزل المتهم المحتجز به أهل زوجته وأبنائه علي الطريق الدائري بالقرب من قرية منشأة عبدالله، وتواصلوا مع الجاني، إلا أنه رفض تسليم نفسه، معتبرا أنه عار تخلص منه وغسله وطهر نفسه، واستشعر المتواصلون معه أن الزوجة مقتولة منذ فترة ومدفونة بالمنزل وحماته أطلق عليها النار قبلها بيوم ومازالت بالمنزل.
صفحة خط الفيوم
كما سبق للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحاور مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين ٩ سنوات و٢٥ سنة.
وتبين من محتوى التسجيل أنه كان مسجون منذ فترة وخرج من السجن من وقت ليس بعيد.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم قد تلقي إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم بأقدام شاب له معلومات جنائية، بإطلاق النار على المقيمين معه بالمنزل، علي الطريق الدائري من ناحية قرية منشأة عبدالله، واحتجز أبناءه داخل المنزل.
محاصرة منزل المتهم
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المنزل، وتبين أن الجاني يحتجز أبناءه ويستخدمهم كدروع تحميه من قوات الشرطة ونجحت قوات الأمن فى ضبطه.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد