قال الدكتور يوإيتشي هوسويا – أستاذ السياسة الدولية في جامعة كيئو بطوكيو، إنه يجب علي اليابان ومصر أن يتعاونوا من أجل استقرار المنطقة وأن يعملوا علي تعزيز نظام دولي بعد أن تم اختيار كلا البلدين للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لعام 2016 و 2017، بالإضافة إلي أن اليابان تستضيف اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع لعام 2016.
واضاف استاذ السياسة الدولية في جامعة “كيئو” بطوكيو، علي هامش المحاضرة التي تنظمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بعنوان “اليابان بعد الحرب”، اليوم، الخميس، أن السبب الرئيسي لجعل اليابان أكثر امانا هو عدم البقاء منعزلة عن الساحة الدولية والنظم العالمية، التي كانت القوي الدولية تسطير عليها من خلال الهيمنة علي المحاور الاقتصادية وتزويدها دول منطقة الشرق الأوسط بالأسلحة المختلفة.
وأشار “يوايتشي هوسويا”، الي أن السياسة اليابانية الخارجية تعتمد علي التاريخ والحضارة اليابانية التي تمتد الي الكثير من العقود، مشيرا الي اليابان قطعت علي نفسها عهد بمحاربة نشوب الحروب بالمنطقة وعدم الخروج عن هذا المسار، مؤكدا علي أنها تحاول نشر هذه الثقافة بكافة دول العالم والدول الاسيوية.
وتابع هوسويا، أنه لا يمكن أن يحقق الاستقرار إلا بالتعاون الكامل ومصر واليابان يحتاجان دورا أكبر لتحقيق التقدم وإرساء الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن اليابان ستترأس قمة السبعة خلال الفترة المقبلة ويجب مناقشة مشكلات الشرق الأوسط في هذه القمة التي تعقد في اليابان، قائلا: “اليابان تحتاج التشاور مع مصر لمساعدة الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار وهذا الوقت المناسب للتعاون الوثيق بين مصر واليابان.