أردوغان

  • صور.. ليبيون يضعون الأحذية فى وجه أردوغان على مدرعة تركية

    أعتلى ليبيون مدرعة تركية بصحبة الجيش الليبى، مرددين هتافات ترفض التدخل التركى العسكرى فى ليبيا، رافعين صور رجب طيب أردوغان مطبوعة بعلامة “x” كما رفعوا أحذية أمام صورته تعبيرا منهم لرفضهم فى بلادهم.

    واعتلى المواطنون المدرعة التركية، ورفعوا صور المشير حفتر لتأييد الجيش الليبى، الذى أكد مرارا وتكرارا أنه سيتصدى لأى تدخلات عسكرية خارجية.

    وكان اللواء فرج المهدوى، رئيس أركان القوات البحرية الليبية، قال إنه لن يتم التفاوض مع حكومة الوفاق إلا بعد خروج القوة التى أتى بها الرئيس التركى أردوغان إلى ليبيا، وأضاف المهدوى، فى تصريح خاص لقناة “العربية” الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الليبى سيطرح خلال الاجتماع الأول له فى جنيف، شروطه، مشددا على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد خروج القوة التى أتى بها أردوغان وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم الرئيس التركى للبلاد، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات الذى ينص على ضرورة حل الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، مؤكدا أن الجيش لن يساوم على الوطن وعلى سيادته.

    من جهته، قال قيادى عسكرى بالقيادة العامة للجيش الليبى، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التى اتفقت الأطراف الدولية فى مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، ستجتمع مطلع الشهر المقبل بمدينة جنيف السويسرية.

    وأوضح المصدر، أن اللجنة ستضم من جانب الجيش الليبى كلا من اللواء فرج المهدوى رئيس أركان القوات البحرية، والعميد الهادى الفلاح آمر المنطقة العسكرية الغربية، والعميد أبو قاسم الأبعج آمر المنطقة العسكرية الجنوبية، والعميد إدريس مادى، والعميد عطية حمد مدير إدارة الحسابات العسكرية.

    وكان الجيش الوطنى الليبى، قد أعلن فى وقت سابق، عن إحكام سيطرته على منطقة زمزم وأبو قرين غرب سرت.

    وقال الجيش الليبى، فى بيان أوردته قناة “العربية” الإخبارية، “إنه بعد هروب الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مازال التقدم مستمرا نحو هدف المنشود وهو تحرير طرابلس، مشيرا إلى أن هناك دولا ترسل أسلحة متقدمة ومدرعات ومقاتلين أجانب إلى ليبيا.

    2020-01-28T172746Z_1943104617_RC25PE9CSRRF_RTRMADP_3_LIBYA-SECURITY
    صورة أردوغان على مدرعة تركية
    2020-01-28T172958Z_1747935673_RC25PE9XIHCD_RTRMADP_3_LIBYA-SECURITY
    موطنون ليبيون يعتلون مدرعة تركية ويدعمون الجيش الليبي
    2020-01-28T173258Z_1777578514_RC25PE95GAQS_RTRMADP_3_LIBYA-SECURITY
    الأحذية فى وجه أردوغان

    2020-01-28T173358Z_210261560_RC25PE901IQ6_RTRMADP_3_LIBYA-SECURITY
    رفع الأحذية فى وجه أردوغان بليبيا
  • الرئيس الجزائري يعلن عن زيارة مرتقبة له إلى تركيا بدعوة من أردوغان

    أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن زيارة مرتقبة له إلى تركيا بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث التعاون.

    وبحسب وكالة الأناضول التركية قال الرئيس الجزائري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: وافقت على منح قطعة أرض لبناء سفارة جديدة لأنقرة وفق طراز معماري تركي.

  • أردوغان: تركيا ستواصل البقاء إلى جانب أشقائها الليبيين بكل إمكاناتها المتاحة

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “الموقف المتناقض للدول الأوروبية له دور في تعميق الأزمة الليبية ولا حل للأزمة عسكريا وندعو لمتابعة تطبيق قرارات مؤتمر برلين”.

    وانتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، ما وصفه بالتناقض في مواقف الدول الأوروبية حيال الأزمة الليبية، مؤكدا ضرورة تطبيق قرارات مؤتمر برلين الأخير حول الأزمة.

    وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك من الجزائر، مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، “نؤكد منذ بداية الأزمة الليبية عدم إمكانية التوصل لحل عسكريا”، مضيفا أن “الموقف المتناقض، خاصة من الدول الأوروبية، له دور في تعميق الأزمة الليبية”، على حد تعبيره.

    وتابع “في المرحلة التي وصلنا إليها، فإن متابعة قرارات برلين وتطبيقها بالميدان يحمل أهمية كبيرة”.

    وأضاف أردوغان، “نجري اتصالات مكثفة مع بلدان المنطقة واللاعبين الدوليين لوقف إطلاق النار والعودة للحوار السياسي”.

    وقال أردوغان: ينبغي عدم السماح بتحويل ليبيا إلى ساحة للتنظيمات الإرهابية وبارونات الحرب.

    وأضاف الرئيس التركي: النهج الذي يكافئ المعتدي ويعاقب المؤيدين للمصالحة والسلام هو نهج سيقود ليبيا إلى الكارثة.

    وأكد أردوغان: “سنواصل العمل من أجل وقف نزيف الدماء في ليبيا”. وأضاف: “تركيا ستواصل البقاء إلى جانب أشقائها الليبيين بكل إمكاناتها المتاحة”.

    ووصل أردوغان اليوم إلى العاصمة الجزائرية الجزائر في زيارة رسمية.

    وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي عدد من المسؤولين الجزائريين، على رأسهم الرئيس عبد المجيد تبون.

  • الرئيس القبرصى يدعو ميركل للضغط على أردوغان لوقف الحفر قبالة ساحل قبرص

    طلب الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف أعماله غير القانونية على الفور في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
    وناشد اناستاسيادس ميركل – خلال اتصال هاتفي تم بينهما اليوم الخميس – أن تحث تركيا على الالتزام بالقرارات والاستنتاجات العديدة للمجلس الأوروبي، حسبما نقلت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية.
    وكرر الرئيس القبرصي استعداده وعزمه استئناف الحوار، بعيدًا عن التهديدات، من أجل حل أزمة قبرص.
    من جانبها ..طمأنت ميركل، الرئيس القبرصي بأنها سوف تنقل رسالته إلى نظيره التركي، وسوف تشدد على موقف الاتحاد الأوروبي، وأكدت أنها ستطلعه خلال الأيام المقبلة على نتائج اجتماعها مع أردوغان.
    تجدر الإشارإلى أن هذا الأتصال يأتي قبل زيارة ميركل لأنقرة للقاء أردوغان غدًا الجمعة.
  • المبعوث الأممي: سنحاسب أردوغان حال إرساله مرتزقة إلى ليبيا

    أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، أن لديه ورقة تمكنه من محاسبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حال إرساله مرتزقة إلى ليبيا.
    دورية أمريكية تكشف علاقة “أردوغان ” بتنظيم “داعش ” الإرهابيدورية أمريكية تكشف علاقة “أردوغان ” بتنظيم “داعش ” الإرهابيمرتزقة أردوغان في ليبيا يتوعدون المشير حفتر في مقطع فيديو جديدمرتزقة أردوغان في ليبيا يتوعدون المشير حفتر في مقطع فيديو جديد

    وشدد سلامة ـ حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم ” ـ على أن أردوغان تعهد في البند الخامس من البيان الختامي لمؤتمر برلين بعدم التدخل في ليبيا، موضحا أنه بذلك لديه ورقة تمكنه من محاسبة أردوغان. وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا “إن هناك مشروعًا سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط الـ 2000 سوري بل وآلاف آخرين”.

    من جانب آخر، كشف غسان سلامة أنه أبلغ مجلس الأمن في نهاية يونيو الماضي بأنه عاجز عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإلى تفاهم بين الأطراف الليبية بعد اندلاع الحرب في الرابع من أبريل.

  • ماكرون يتجاهل أردوغان خلال صورة جماعية لقادة مؤتمر برلين

    شهدت تجمع رؤساء وقادة الدول المشاركين فى مؤتمر برلين لبحث الأزمة الليبية، موقفا محرجا لأردوغان، حيث تجاهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رئيس تركيا، ورغم أن مثل هذه الصور البروتوكولية قبل إنطلاق القمم يكون مكتوبا وموضحا على الأرض مكان وقوف كل رئيس من رؤساء الدول، إلا أن رغبة أردوغان فى فرض نفسه ومحاولة مخالفة البروتوكول وضعته فى هذا الموقف، وجعلت الرئيس الفرنسى يتجاهله بشكل كامل، كما يوضح الفيديو المرفق.

    وبدأت منذ قليل، فعاليات مؤتمر برلين بشان الأزمة الليبية، بمشاركة وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن المقرر أن يشارك فى المؤتمر أكثر من 12 دولة وعدد من المنظمات الدولية، وذلك بهدف وضع حد للنزاع فى ليبيا، ويأتى انعقاد المؤتمر بعد 5 أيام من دعوة وجهتها ألمانيا بهدف دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لتحقيق سيادة ليبيا، وتعزيز عملية المصالحة الداخلية بين طرفى النزاع عبر مجموعة دول ومنظمات دولية.

    ويعد موقف مصر ثابت ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

    ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.

     

  • وزير الخارجية يرد على أردوغان: اتفاقك مع السراج هو والعدم سواء

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر لها حدود برية وبحرية متاخمة لليبيا وبالتالى دائماً لها مصلحة فى أن يكون أى ترسيم للحدود فى دائرتها المباشرة، موضحاً أنه ربما ما تم التوصل إليه من اتفاق فيما بين السراج وتركيا من الناحية الفنية ليس فيه تعد على أى حقوق مصرية، ولكن الاتفاق فى حد ذاته غير قانونى، وبالتالى ليس له أى أثر، وهو والعدم سواء.

    وذكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، على فضائية “MBC مصر”، مع الإعلامى عمرو أديب، أن الهدف من مؤتمر برلين، أن تجتمع الدول المؤثرة وهى  الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الإقليمية ذات التأثير لوضع خارطة طريق لتحديد العناصر الضرورية لحل الأزمة الليبية وإعادة الاستقرار إلى ليبيا، وعندما تجتمع الدول وتتوصل إلى اتفاق وعناصر الحل، مضيفاً أنه سوف يتم الإعلان عن مستوى التمثيل الرسمى لمصر فى مؤتمر برلين خلال الساعات المقبلة.

    وكان وزير الخارجية سامح شكري، أجرى أمس الخميس، اتصاليّن هاتفييّن بوزيريّ خارجية كل من اليونان وإيطاليا، حيث تم التركيز على استعراض آخر التطورات على الساحة الليبية، لاسيما الإعلان الصادر عن الرئيس التركي ببدء إرسال قوات إلى ليبيا، وهو الإعلان الذي تم التأكيد خلال الاتصاليّن على خطورته وتأثيره السلبي على مؤتمر برلين والوضع داخل ليبيا، وبما يُعتبر في حد ذاته دليلاً على النية لخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويُنذر بمزيد من تدويل الأزمة الليبية.

    وأضافت الوزارة فى بيانها: “تم الإعراب خلال الاتصاليّن عن القلق الشديد من أن يؤدي مثل هذا الإعلان إلى إهدار الجهود المبذولة من قِبَل المجتمع الدولي والدول الحريصة على مصالح ليبيا واستقرارها، والتي تتضافر فيما بينها للتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن التعامل مع كافة أوجه الأزمة الليبية، كما كان هناك توافق على أهمية دعم العملية السياسية في برلين ومنحها كل فرص النجاح بدلاً من المُغامرة مُجدداً بوضع الجهود الدولية في المسألة الليبية موضع الخطر”.

  • فورين بوليسى: مشروع قناة اسطنبول قد يكلف أردوغان الكثير فى انتخابات الرئاسة

    قالت مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية إن معركة على أحد مشروعات البنية التحتية فى تركيا قد يحدد شكل السباق الرئاسى القادم فيها، مشيرة إلى أن سعى رئيس البلاد رجب طيب أردوغان لبناء قناة جديدة لعبور البسفور يواجه معارضا قويا وهو عمدة اسطنبول ومرشح الرئاسة المحتمل إكرم إمام أوغلو.

    وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش حول مشروع قناة اسطنبول يمكن أن يتحول إلى نقاشا وجوديا بين أردوغان وإمام أوغلو، ففى السياسة، يكون للجدال العاطفى تأثيره أحيانا مثل المنطقى.

    وفى الوقت الراهن، يواجه إمام أوغلو كل الحجج العاطفية، ويرفع شعاره لمناهضة المشروع “إما القناة أو اسطنبول” ولو خسر أردوغان هذا النقاش، يمكن أن يكون مكلفا للغاية بالنسبة له.

    وتحدثت المجلة عن المشروع الذى أعلن عنه أردوغان فى عام 2011 ووصفه بالمجنون حيث أنه يربط البحر الأسود ببحر مرمرة من موقع ثان، حيث يربط مضيق البسفور، الذى يقسم اسطنبول بين قسمين أوروبى وآسيوى، البحرين، ويتم تنظيم مرور السفر فيه من خلال اتفاقية مونترو.

    ومن المتوقع أن تؤدى القناة الجديدة إلى غرب المدينة إلى تقليل المرور عبر البسفور وتخفيف المخاطر الناتجة عن هذه الحركة.

    وزعم وزير النقل التركى أن الإيرادات الأولية من السفن التى تمر عبر القناة ستكون مليار دولار سنويا، لكن يصعب تبرير هذا الرقم، لأن السبب الذى يجعل السفن ستفضل القناة عن مضيق البسفور لا يزال مجهولا.

    وأشارت المجلة إلى أن أردوغان لديه هوس بالمشروعات الضخمة، لكنه الآن يدعو إلى ما يمكن أن يصبح فى “فيل أبيض” فى أسوأ الأوقات، أى مشروع تتجاوز تكلفته منفعه وفائدته.

    ففى ظل اقتصاد هش وارتفاع نسبة البطالة إلى 14% وزيادة الضرائب وعدم وجود حيز مالى للمناورة، فإنه قد سيتعين عليه أن يقنع الرأى العام التركى الذى يزداد وعيا بقضية البيئة بضرورة تخصيص موارد لهذا المشروع فى الوقت الراهن.

  • ليبيون يسخرون من فشل أردوغان بصور المدرعة “لميس” تركية الصنع

    قالت تقارير لوسائل إعلام أمريكية، إن المدرعة BMC Kipri تركية الصنع والتى أرسلتها أنقرة إلى مسلحى حكومة الوفاق لاستخدامها ضد الجيش الوطنى الليبيى، قد أصبحت مثار سخرية بين الليبيين الذين أطلقوا عليها اسم “المدرعة لميس”.

    ووفقا لتقرير لقناة الحرة الأمريكية، فإن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاتلين من الجيش الوطنى وبين أيديهم المدرعات من طراز Kipri  و Vuran  وذلك بعد أن تركها مسلحو الوفاق.

    الليبيون بجوار المدرعةالليبيون بجوار المدرعة

    وقد سلطت صحف تركية ويونانية الضوء على أسباب فشل المدرعة التركية فى ليبيا، فنشر موقع “برو نيوز” اليونانى تقرير لحساب قال إنه يتبع الجيش الليبى يتحدث عن عيوب المدرعة التركية، والتى تتمثل فى ثقلها الشديد وسرعتها التى لا تتعدى حاجز 73 كيلومتر فى الساعة.

    وكان حساب يدعى “M.LNA” الناطق بالإنجليزية، والذى ينشر صورا حصرية للمعارك فى ليبيا، قد نشر تقريرا يتضمن مراجعة لأداء المدرعة التركية “BMC Kipri” فى ميدان المعركة، بعد فحص النسخ المستولى عليها.

    وأشار التقرير المدعوم بالصور إلى أن المدرعة بطيئة فى المناورات، كما أن الكاميرات المركبة فى الخارج تعطل سريعا بسبب التراب وشظايا الانفجارات، كما أن هناك أعطالا ميكانيكية تتعلق بصندوق التروس.

    ولفت التقرير إلى أن قدرات التشويش على المروحيات لا تعمل إطلاقا، مما جعل المدرعات هدفا سهلا، إضافة إلى فشل نظام نفخ الإطارات الذى من المفترض أن يعمل عقب استهدافها.

    مقاتلي الجيش العربي الليبي نشروا العديد من الصور والتي توضح إغتنامهم لعدد من المدرعات التركية ( لميس) أو كيربي2 ،وهي مدرعة تصنع محليا بتركيا بمشاركة شركة Hatehof الإسرائيلية والتي تزود شركة بي ام سي التركية بتقنيات عديدة بالنسبة للتدريع والحماية .

    View image on Twitter

     

    وبحسب الحرة، فإن النسخة التركية من صحيفة إندبندنت نقلت عن مسئول عسكرى تركى لم يكشف اسم أن المشكلة الحقيقية تكمن فى عدم تمرس المسلحين التابعين لحكومة الوفاق على استخدام هذه المركبات، وقال إنهم عندما يتعثرون يهربون من المدرعة للنجاة بحياتهم.

     وقال الخبير العسكرى التركى أردا مولود أوغلو للصحيفة أن هذه المدرعة محصنة ضد الألغام وليس الصواريخ أو المفرقعات ويمكن استهدافها بمتفجرات أو صواريخ.

  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان ” خائفون على الجيش.. أم على أردوغان؟! “

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان ” خائفون على الجيش.. أم على أردوغان؟! ” جاء على النحو الآتي :-
    الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضى وخبير الموارد المائية، بعث لى برسالة على «الماسنجر» تقول: «لماذا تشن بعض قنوات الإخوان التى تُبث من تركيا، حملة بحجة عدم توريط الجيش المصرى فى الحرب الدائرة فى ليبيا، فى حين أنهم لم يفعلوا الشىء نفسه مع تركيا، التى يعيشون فيها، رغم أنها ترسل قواتها عبر البحار، إلى ليبيا، وليست لها حدود مشتركة، معها مثل سوريا مثلا، حتى تتحجج بأنها تحمى حدودها؟!».
    لا أشاهد هذه القنوات، لكن بعض الزملاء الذين يشاهدونها أحيانا، قالوا لى إنهم استمعوا فعلا إلى هذه الرسالة فى هذه القنوات بصورة مختلفة.
    للوهلة الأولى فإن بعض البسطاء حينما يستمعون إلى هذه الرسالة، فسوف يتصورون أن هدفها هو الخوف فعلا على الجيش المصرى، حتى لا يتورط فى الحرب الليبية، لكن حينما تصدر هذه الرسالة من قنوات دولة صوّت مجلس نوابها على قرار بإرسال قوات لمساندة حكومة الميليشيات فى ليبيا، فهو أمر غريب لا يحتمل إلا معنى واحد فقط، وهو أن هذه القنوات، صارت تعمل كترس فى المجهود الحربى لدولة أجنبية، وضد المصالح القومية لبلدها الأصلى مصر.
    لو أن هذه القنوات وجهت نفس الرسالة للقوات المسلحة التركية بعدم التورط فى الحرب الليبية، كنا سنفهم فعلا أنها لا تريد لمصر أو لتركيا التورط، لكن حينما تكون الرسالة للقوات المسلحة المصرية فقط، فهى واضحة ولا لبس فيها.
    فى بقية الرسالة التى أرسلها لى الدكتور نادر نور الدين يقول: «المعنى الوحيد هو أن هذه الحملة موجهة من النظام التركى، لهذه القنوات، التى صارت تعمل فى خدمة هذا النظام المعادى لمصر بصورة منهجية. يكمل نور الدين بقوله: «ولاء هذه القنوات والتنظيمات التى ينطقون باسمها بعيد تماما عن الوطنية، ولاؤهم فقط لمن يأويهم».
    ما يقوله الدكتور نادر نور، ليس رأيا شخصيا، لكنه رأى كثير من المصريين العاديين، الذين كان بعضهم يشاهد هذه القنوات، ويعتقد أنها فعلا حريصة على المصلحة الوطنية، وتتحدث عن هموم المواطنين المصريين خصوصا الغلابة منهم. لكن الأزمة الليبية كشفت الكثيرين الذين كانوا يخدعون المصريين باسم الوطنية تارة، وباسم الإسلام تارة أخرى.
    تقديرى الدائم أن من حق أى مصرى مهما كانت أفكاره أو قناعاته، أن يتبنى ما يشاء من أفكار، وأن يختلف مع حكومته أو رئيسه، كما يشاء، طالما أن الأمر فى إطار القانون والدستور. لكن حينما يرفع السلاح أو يحرض على العنف أو يهاجم جيش بلده، فالموضوع هنا خرج عن إطار إبداء الرأى إلى أمر مختلف تماما.
    سمعت بنفسى بعض هذه القنوات تهاجم الجيش المصرى نفسه وتسخر منه، وليس حتى بعض مسئوليه، وبالتالى، حينما يأتى البعض منها اليوم، ويطالب هذا الجيش بعدم التورط فى «الصحراء الليبية»، بحجة أنه يخشى أن يورطه، فهى دعوة ليست لوجه الله، أو للخوف على هذا الجيش، بقدر ما هى دعوة لإفساح المجال والأرض والأجواء للجيش التركى حتى يفعل ما يشاء فى ليبيا.
    مرة أخرى لا أتحدث عن تأييد أو عدم تأييد إرسال جيشنا إلى ليبيا، فهذا أمر تقرره القيادة السياسية ومجلس الأمن القومى، طبقا للمصالح المصرية العليا، لكن أستغرب تماما أن يتحول بعض المصريين إلى خدم فى بلاط حاكم يريد أن ينقل قوات بلاده آلاف الأميال إلى ليبيا الشقيقة، لتهديد دولتهم التى يقولون إنهم ينتمون إليها. علما أن بعضهم استغنى عن جواز سفر بلده، وصار يحمل جواز سفر تركيا.
    اختلفوا ما تشاءون مع الحكومة أو النظام المصرى، لكن أن يصل الأمر إلى هذا المستوى، فالأمر ليس خلافا مع الحكومة أو الرئيس، أو حتى مع الدولة بمفهومها الواسع. خلاف بعضكم صار مع الوطن نفسه للأسف الشديد. وهى جريمة لا يمكن نسيانها أو غفرانها أو حتى سقوطها بالتقادم.

  • المسمارى لـ”إكسترا نيوز”: نرفض دعوات أردوغان بوقف القتال وماضون فى القضاء على الإرهابيين

    أكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، رفضه لدعوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقف القتال، قائلا: نحن ماضون حتى النهاية، كما أن الجيش الليبي مستمر للقضاء على الإرهاب ولن يوقف عمليات وقف القتال، ونحن من 2014 وحتى الآن مستمرين فى عمليات القتال حتى يتم القضاء نهائيا على المليشيات المسلحة وجمع السلاح غير الشرعى بجانب مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله .

    وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تركيا منذ عقدها اتفاقية مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية وهى كل يوم فى تراجع مستمر وهناك الآن إدانة عربية وإقليمية ودولية ضد التدخل التركى فى ليبيا وكذلك هناك انتفاضة من الشعب الليبى وبالتالى فتركيا كل يوم تصريحاتها تتراجع بشكل كبير .

    وأوضح اللواء أحمد المسمارى، أن أردوغان عندما حاول التدخل فى ليبيا كان لديه أهداف بعينها لكن مع تصاعد الغضب ضد هذا التدخل العسكرى التركى فى ليبيا بدأت تركيا تدعو للحوار .

    وكان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، كشف أعمال الجيش الليبى بعد تحرير مدينة سرت بشكل كامل، مشيرا إلى أن الكتيبة 604 أصدرت بيانا بانشقاقها عن مليشيات مصراته وانضمامها إلى الجيش الوطنى الليبى، موضحا فى ذات التوقيت أنه بعد إعلان الجيش الوطنى الليبى تحرير مدينة سرت من الإرهابيين انتقلنا إلى المرحلة الثانية الخاصة بتفتيش وتأمين مدينة سرت الليبية خلال الفترة الراهنة.

    وأكد اللواء أحمد المسمارى، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لديها العديد من الضربات الاستباقية التى تفسد مخطط المليشيات الإرهابية التى تتواجد فى الأراضى الليبية، وتدعمها جهات داعمة للإرهاب، مشيرة إلى أن هناك عمليات تمت قبل بدء تحرير مدينة سرت الليبية منها أعمال استخباراتية وأمنية قبل بدء العملية من أجل وضع النقاط الأكثر أهمية فى الحسان ووضع كل الاحتمالات ودراسة الوضع بشكل جيد .

  • أحمد موسى: تونس وجهت صفعة قوية للبلطجي أردوغان

    نشر الإعلامى أحمد موسى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” منشورا عبر فيه عن غضبه من السياسات التركية المتعلقة بالتدخل فى الشأن الليبي مشيدا بالموقف التونسي الرافض بالسماح لميليشيا أردوغان باستخدام أراضي بلاده.

    وكتب قائلًا: “تونس تصفع البلطجي أردوغان وترفض طلبه السماح لمليشيا تركيا استخدام الأراضي أو المجال الجوي والبحري لغزو ليبيا، هكذا أعلنت منذ قليل المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية التونسية البلطجي أردوغان أينما ذهب يتلقى الصفعات من هنا وهناك ، لا أحد يرحب به ، الجيش الوطني الليبي يحقق انتصارات على ميليشيا تركيا” .

  • الجنسية التركية هدية أردوغان للمقاتلين في ليبيا

    كشفت باحثة في مجال حقوق الإنسان، أن تركيا قدمت وعودًا للمرتزقة السوريين الموالين لها، بمنحهم الجنسية التركية في حال مواصلتهم القتال في ليبيا لمدة 6 أشهر.

    ووفقًا لصحيفة “زمان” التركية، نشرت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، بمعهد “The Forum for Regional Thinking” للدراسات، إليزابيث تسوركوف، صورة على حسابها بموقع “تويتر”، لبطاقة هوية صادرة عن الحكومة التركية.

    وقالت “إليزابيث” إن مصادر داخل الجماعات السورية المقاتلة في ليبيا، أوضحت أن أنقرة وعدتهم بالحصول على جنسيتها مقابل القتال في ليبيا لمدة 6 أشهر.

    وأضافت أن الكثير من قادة هذه الجماعات حصلوا على الجنسية التركية وجوازات سفر تركية، خلال الشهر الماضي.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأحد الماضي، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا.

    ونشر الجيش الوطني الليبي شريط فيديو يوضح اعتراف أحد المرتزقة الذين نقلتهم تركيا من سوريا إلى الأراضي الليبية للقتال إلى جانب حكومة السراج.

    وقال المرتزقة السوري عقب القبض عليه في اعترافاته، إنه تم نقله من سوريا إلى تركيا لإنهاء أوراقه ومن معه لتسهيل دخولهم إلى الأراضي الليبية.

    وأضاف أنهم تم نقلهم إلى ليبيا، حيث نزلوا إلى مطار معيتيقة الليبي، ثم توجهوا إلى معسكر حيث ظلوا به عدة أيام، حيث تم توجيههم للمعركة.

  • النواب الليبى: إعلان النفير العام ضد أردوغان.. والقبائل تلتف حول الجيش

    قال عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبى، إنه تم إعلان حالة التعبئة والنفير العام فى ليبيا للجهاد ضد «المعتوه» أردوغان.

    وأضاف بليحق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الجيش الليبي على أهبة الاستعداد لتلقين المستعمر التركي درسا في الحفاظ على سيادة الوطن.

    وتابع المتحدث باسم مجلس النواب الليبي: لن يكون للأتراك موطئ قدم في ليبيا، لأن الجيش الليبي لن يرضى بأن تطال بلاده أى أيادي عابثة مهما كان الثمن غاليا .

    وأوضح بليحق، أنه لن يهنأ المستعمرين في ليبيا مثلما حدث للإيطاليين في عهد شيخ المجاهدين عمر المختار، وكذلك ستجد تركيا نفس المصير مهما امتلكت من قوة وعتاد.

    وأشار المتحدث باسم مجلس النواب الليبي إلى أن القبائل الليبية التفت حول القيادة العامة للقوات المسلحة ضد المستعمر التركي.

    وأردف بليحق قائلا: إنه من المؤسف ما قام به السراج من تواطؤ وعمالة من أجل جلب المستعمرين لحمايته في طرابلس وتنفيذ مخططاتهم على أرض ليبيا.
    أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن السفارة الأميركية في ليبيا جددت دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة فى ليبيا، وتابعت: “مستعدون للحد من تدخل القوات الأجنبية ودعم جهود إنهاء العنف”، ووفق العربية، فأن السفارة الأميركية في طرابلس، قالت على جميع الأطراف الليبية مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية، وتابعت: “هذا التدهور يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس”.

    وكان النائب أحمد فؤاد أباظة ، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قد وصف الجلسة الطارئة لمجلس النواب الليبى بالتاريخية والتى أكد فيها رفضه الكامل للتدخل العسكرى التركى السافر فى الشأن الليبى؛ مشيدا بالقرارات التى اتخذها البرلمان الليبى للحفاظ على وحدة الشعب الليبى والحفاظ على سيادته ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية، وذلك فى مواجهة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.

  • رسميا.. أردوغان يعلن تحرك قوات الجيش التركي إلى ليبيا

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بأن الجنود الأتراك بدأوا بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي.
    وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وصف الرئيس التركي أردوغان بـ”السطان التركي المعتوه” الذي يشعل حربا في المنطقة، لافتًا إلى أنه يجب على الشعب التركي أن ينتفض في وجه المغامر الذي يدفع بجيشه للهلاك.

    وأضاف القائد العام للقوات المسلحة الليبية، خلال كلمته مساء الجمعة الماضية، أن تحرير طرابلس لم يعد محل شك، لافتًا إلى أن العدو أعلن الحرب وقرر غزو بلادنا وسنكون له بالمرصاد. وشدد على أن القوات الليبية عازمة على استرداد سيادة الوطن حتى يجر العدو أذيال الهزيمة في النهاية، مضيفًا: “على كل ليبي حر أن يصطف إلى جانب قواته المسلحة ضد المستعمر الغاشم.

  • أردوغان يتحدى القانون الدولى ويعلن تحرك وحدات الجيش التركى إلى ليبيا

    فى تحد صارخ للقانون الدولى، اعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، مساء اليوم ، الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا.

    وقال “أردوغان” إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.

    من جهة أخرى، قال موقع “أحوال تركية” التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن “الموظفين الأجانب”، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.

    ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.

    وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى لجنة الشئون الخارجية البرلمانية أوتكو تشاكيروزر: “لا توجد صفقات أخرى وقعتها تركيا مع دول أخرى لديها مثل هذا التعريف الضمنى المفتوح”. وأضاف: “من هى منظمات الدفاع والأمن المذكورة فى المذكرة، من سيسيطر عليها؟”.

    ومع ذلك شركة (سدات)، التى أسسها العميد التركى السابق عدنان تانفيردي، كانت فى ليبيا منذ بداية تأسيسها، وكانت المرة الأولى التى تذكر فيها شركة (سدات) ليبيا على موقعها على الإنترنت فى مايو 2013، عندما قامت بزيارة “لتحديد احتياجات القوات المسلحة الليبية الجديدة”.

    وتولت شركة (سدات) تقديم التدريب والمعدات للمتمردين السوريين ضد نظام الأسد، وقامت أجهزة المخابرات بمراقبة أنشطة الشركة.

    وكانت التقارير قد ذكرت أيضا أن ضباط الجيش التركى السابقين الذين انضموا لشركات سدات كانوا من خبراء الحرب الذين تم فصلهم من الجيش بسبب ميولهم الإسلامية.

  • مقال للكاتب “محمد سعد عبدالحفيظ ” بعنوان ” مغامرة أردوغان فى المستنقع الليبي “

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب ” محمد سعد عبدالحفيظ ” بعنوان ” مغامرة أردوغان فى المستنقع الليبي ” جاء على النحو الآتي :-

    «الديمقراطية هى مجرد القطار الذى نستقله للوصول إلى الهدف.. المساجد ثكناتنا، المآذن حرابنا، القباب خوذاتنا، والمؤمنون جنودنا»، أدلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بهذا التصريح لصحيفة «حريات» التركية عندما كان رئيسا لبلدية إسطنبول عام 1997، وبسببه حكم عليه بالسجن لمدة 10 شهور، ومنعته المحكمة الدستورية من تقلد أى وظائف حكومية أو الترشح فى الانتخابات العامة لأنه «تحدى علمانية الدولة».

    بعد انتهاء مدة الاحتجاز والمنع من تقلد الوظائف العامة، تقمص أردوغان شخصية الإصلاحى المؤيد لأوروبا والمنفتح على الغرب والمؤمن بعلمانية الدولة التركية، وما إن تمكن «البراجماتى الإسلامى» الذى أسس على أنقاض حزب «الرفاة» حزبه الجديد «العدالة والتنمية» من حسم 10 استحقاقات متتالية حتى خلع قناعه فظهرت حقيقته «ديكتاتور شعوبى يتسلط ويستبد بشعبه، وعلى استعداد لخوض أى مغامرة لتدعم بقائه فى الحكم إلى آخر نفس».

    استخدم فى ذلك كل الموبقات السياسية من التلاعب بالشعارات الدينية والقومية لمغازلة البسطاء إلى تعديل الدستور حتى يتمكن من البقاء فى السلطة بصلاحيات شبه مطلقة، إلى الدخول فى نزاعات ومعارك وصناعة خصوم وأعداء فى الخارج حتى «لا يعلو صوت فوق صوت المعركة».

    قرار التدخل العسكرى فى ليبيا الذى أيده قبل يومين البرلمان التركى استجابة لطلب من حكومة رئيس الوزراء الليبى فايز السراج كان آخر مغامرات «العثمانى الجديد»، فالأزمات التى تلاحقه والضغوط التى يتعرض لها فى الداخل والخارج دفعته للهروب إلى الصحراء الليبية.

    إقدام أردوغان على تلك الخطوة جاء بعد فشله فى إيجاد حلول للأزمات المالية والاقتصادية والسياسية الخانقة التى تعانى منها بلاده، وفقا لخبراء فى الشأن التركى، «العملة التركية خسرت ما بين (11% و30%) خلال العامين الماضيين، والتضخم وصل إلى ما يزيد عن 25%، ونسبة البطالة فى ارتفاع مطرد بينما ينخفض معدل النمو». وأرجع الخبراء هذا التدهور إلى العجز المفرط فى الحساب الجارى وارتفاع الدين الخارجى وازدياد تسلط أردوغان وأفكاره عن السياسة النقدية لبلاده.

    التراجع الاقتصادى الكبير أثر على شعبية أردوغان وحزبه اللذين خسرا أكبر المدن التركية فى الانتخابات المحلية الأخيرة فتمكنت المعارضة من حسم مدينة اسطنبول وانهت 25 عاما من سيطرة إسلاميى «الرفاة» ثم «العدالة والتنمية» عليها. كما خسر الإسلاميون أنقرة وأزمير ما يعنى خسارة أكبر حواضر تركيا.

    زاد الطين بله فرض أمريكا عقوبات على تركيا بعد شرائها النظام الصاروخى الروسى «أس ــ 400»، وفى أكتوبر الماضى شنت القوات التركية عملية عسكرية فى شمال سوريا، قتلت فيها مئات المدنيين وشردت عشرات الآلاف من اللاجئين، وارتكبت انتهاكات وجرائم حرب بمشاركة ميليشيات إرهابية، ما عرض أنقرة لعقوبات أمريكية وأوربية أخرى.

    داخليا تدهور سجل الحقوق والحريات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فالرئيس التركى شن عمليات قمع واسعة عقب الانقلاب العسكرى الفاشل فى 2016، وزج بآلاف السياسيين والصحفيين فى السجون، وأجرى تعديلات على الدستور لتمكنه من البقاء فى السلطة وإحكام السيطرة عليها، وفرض حصارا على الصحافة والإعلام فأغلق صحف وأمم أخرى، وجعل من تركيا السجان الأول عالميا للصحفيين، وفقا للجنة الدولية لحماية الصحفيين، التى أعلنت فى تقريرها الأخير أن تركيا تسجن 108 صحفيين.

    نالت تلك الإخفاقات من شعبية أردوغان، وانخفضت شعبيته إلى 33% من 41% فى يوليو 2018، وفقا لاستطلاع رأى حديث، وتعرض حزبه لمزيد من الانشقاقات بعد انسحاب 840 ألف عضو فى الأشهر التسعة الأولى سنة 2019، بينهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد الأسبق على باباجان.

    كل ما سبق دفع أردوغان إلى الهروب للمغامرة الليبية، عسى أن يجد فيها مخرجا اقتصاديا بالسيطرة على استثمارات النفط الليبى وإجبار دول شرق المتوسط على إعادة النظر فى اتفاقيات التنقيب عن الغاز، وسياسيا بإلهاء شعبه بالدخول فى حرب قد تحد من الانتقادات التى تلاحقه فى الداخل.

    ذهب «العثمان الجديد» إلى ليبيا ظنا منه أنه قد يحقق أهدافه، تصور أنه قادر على تمكين السراج وحكومته من فرض السيطرة على المدن الليبية وإخضاع الأشقاء الليبيين، لا يعلم صاحب تلك المغامرة أن الصحراء الليبية قد تكتب نهايته، فلا طبيعة أرض المعركة فى صالحه ولا التوازنات الإقليمية والدولية ستمكنه من تحقيق مآربه.

  • “تنسيقية الأحزاب”: أردوغان ينتهك القوانين الدولية ونصطف خلف القيادة لحماية أمن مصر

    استنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خطوة البرلمان التركي تمرير المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري، مؤكدة أن القرار يعد تدخلا سافرا وغير مقبول في الشئون الداخلية للدولة الليبية، ويخالف الأعراف والقوانين الدولية.

    وأعربت التنسيقية عن أسفها للنهج العدائي الذي يتخذه الرئيس التركي تجاه دول المنطقة، ضاربا بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط؛ فإنها تهيب بالمجتمع الدولي ومجلس الأمن والقوى الإقليمية تحمل مسئوليتها في وقف تلك التدخلات السافرة من الجانب التركي، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي وخاصة منطقة شرق المتوسط.

    كما تحذر التنسيقية من مغبة تلك التدخلات، التي قد يسفر عنها تهديدا لأمن واستقرار الإقليم، وتؤكد اصطفافها خلف القيادة السياسة في الحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية مقدراته ودعمها الكامل للسياسة الخارجية للدولة المصرية، والتي ترتكز على دعم مؤسسات الدول الوطنية بما يعزز استقرار وأمن المنطقة.

    هذا وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.

    وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.

    وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.

    كما يعقد مجلس النواب الليبى، السبت المقبل، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات التدخل العسكرى التركى السافر فى ليبيا ، فيما أكد المتحدث  الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، إن البرلمان الليبى سيعقد جلسة طارئة يوم السبت السبت بمدينة بنغازي  لمناقشة تداعيات التدخل التركي السافر في ليبيا ومصادرة البرلمان التركي على إرسال قوات غازية إلى ليبيا.

  • البيت الأبيض: ترامب أبلغ أردوغان أن التدخل الأجنبي يعقد الوضع في ليبيا

    قال البيت الأبيض اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، أن التدخل الأجنبي يعقد الوضع في ليبيا.

    وأضاف البيان أن ترامب وأردوغان اتفقا على ضرورة وقف التصعيد في إدلب بسوريا وحماية المدنيين.

    وفي وقت سابق أفادت وكالة “الأناضول” التركية، بأن الرئيسان الأمريكي والتركي بحثا المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في ليبيا وسوريا، إلى جانب العلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة.

    وأشارت إلى أن أردوغان أعرب لترامب “عن قلقه وأسفه لاستهداف وحدات الأمن الأمريكية في العراق، وارتياحه من انتهاء الأعمال التي استهدفت سفارة واشنطن لدى بغداد”.

    وجاء الاتصال في أعقاب إقرار البرلمان التركي بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة فيما أعلن 184 رفضهم لها.

  • قناة إسبانية: أردوغان ينشر الفوضى والإرهاب فى ليبيا بدعم قطرى لنهب النفط

    قال ريكاردو جارثيا فيلانوفا مراسل قناة “لا سيكستا” الإسبانية إن حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى قتال دائم ضد قوات المشير خليفة حفتر فى محاولة للسيطرة على البلاد، وذلك بمساعدة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يسعى لنشر الفوضى والإرهاب للحصول على النفط الليبى وتقسمه مع أمير قطر تميم بن حمد،من بلد ينزف بشدة.

    وقال الخبير خيسوس نونيز من معهد النزاعات والعمل الإنسانى إن “الحرب التى تعيشها ليبيا “مرعبة” خاصة وأن المطامع تزداد، حتى أصبحت المواجهات مع المرتزقة “، مشيرا إلى أن أردوغان قال “سنزيد دعمنا العسكرى لليبيا برا وبحرا وجوا”، ولكن فى حقيقة الأمر هو يحاول السيطرة على البلد من خلال نشر الفوضى، والاستفادة من ليبيا غير المهيكلة كليا، فهو يحاول الحصول على إيرادات من البلد الذى يعانى كثيرا”.

    ويحاول النظام التركى شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، وذلك بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج نهاية نوفمبر الماضى، واستمرارا لسياسة استفزاز الشارع الليبى ومؤسساته العسكرية والأمنية، وطالبت أنقرة الجيش الوطنى الليبى بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان التركى لإرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة.

    ويذكر أن تقارير صدرت تكشف الدور الذى تلعبه قطر فيما يحدث فى ليبيا وسوريا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس وسوريا، وهو ما كشفته التقارير أن النظام القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا.

    وكان اردوغان طلب مشاركة تونس والجزائر وقطر فى مؤتمر برلين حول النزاع الليبى المزمع عقده مطلع 2020، وأضاف فى مؤتمر صحفى مع الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج الرئاسى 25 ديسمبر الماضى، أنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مشاركة قطر وتونس والجزائر فى قمة برلين، وقال: “طالبت بمشاركة الدول الثلاث فى القمة لدرايتها بالأوضاع الداخلية فى ليبيا”.

  • أردوغان يواصل هزيانه: سنتخذ خطوة جديدة في ليبيا وسيبحر جنودنا في المتوسط مثل بربروس

    قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي أجراه مع الجنود العاملين في أحد مراكز الحدود، أن تركيا بصدد اتخاذ خطوة جديدة في ليبيا وشرق المتوسط.

    وجاء اتصال أردوغان مع الجنود لتهنئتهم بحلول العام الجديد، أمس الثلاثاء، وقال: “ها هو قد انتهى العام 2019، ونستقبل العام 2020، وخلال العام المنقضي ناضل جنودنا، وعناصر الشرطة بشكل بطولي في البر والجو والبحر”.

    وأعطى أردوغان مثالا على دور الجنود الأتراك قائلا “وخير مثال على ذلك عملية نبع السلام التي استطاعوا من خلالها، كما هو معلوم للجميع، تضييق الخناق على (الإرهابيين) هناك في سوريا”.

    وعن الدور الجديد للقوات التركية قال أردوغان “ها نحن بصدد اتخاذ خطوات جديدة ومختلفة في كل من ليبيا وشرق البحر المتوسط”.

    وأعرب أردوغان عن أمله في في أن “يحقق جنودنا في شرق المتوسط ملاحم بطولية كتلك التي حققها (أمير البحارة العثمانيين) خير الدين بربروس (1478-1546)، وهم بالفعل سيواصلون كتابة تلك الملاحم”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

    واختتم أردوغان كلمته بالقول “وبمناسبة العام الجديد أهنئكم جميعًا باسمي وباسم شعبي، متمنيًا ان يكون العام 2020 فاتحة خير على أمتنا”.

    وتحدث أردوغان مع الجنود عبر مكبرات الصوت بالهاتف، ووجه حديثه بداية إلى وزير الداخلية سليمان صويلو، الذي قدم له معلومات حول دور القوات ومهامها.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وقع مذكرتي تفاهم مع “حكومة الوفاق” الليبية في 27 نوفمبر ، تتعلق الأولى بالتعاون العسكري والأمني أما الثانية تتعلق بتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

    وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده قوات عسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق، وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا، الذي يصوت حول مذكرة التفويض غدا الخميس.

  • أردوغان: مخططات إبعاد تركيا عن المتوسط باءت بالفشل

    أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المخططات التي عملت عليها بعض الدول بهدف إبعاد تركيا عن المتوسط قد باءت بالفشل.

    وبحسب وكالة “الأناضول”، اعتبر أردوغان أن “مخططات إبعاد تركيا عن المتوسط باءت بالفشل نتيجة الخطوات التي أقدمنا عليها مؤخرا”.

    وكانت منطقة حوض المتوسط قد شهدت توترا سياسيا على خلفية توقيع مذكرتي تفاهم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فايز السراج، في 27 نوفمبر الماضي ، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع، مساء أمس الاثنين، مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة إلى البرلمان.

  • أردوغان يتحدى القانون الدولى ويوقع مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا

    استمرارا للتدخل السلبى فى الشأن الداخلى الليبى ودعما للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وقّع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، علما أنه قد تم تسليم المذكرة للبرلمان التركى ، فيما دعا رئيس البرلمان التركى، الجمعية العامة إلى اجتماع يوم الخميس المقبل لمناقشة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

    كان وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، قد قال إن مذكرة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا ستحال للبرلمان اليوم مذيلة بتوقيع أردوغان.

    والسبت الماضي، قالت مصادر فى حزب العدالة والتنمية التركى، إن مذكرة طلب تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا قد تتم مناقشتها فى البرلمان، الخميس القادم، فى ضوء طلب طرابلس الدعم العسكرى رسميا، والتطورات فى المنطقة.

    ومن المنتظر أن يقدم الحزب الحاكم فى تركيا، مقترحا للبرلمان للحصول على تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، في خطوة مستعجلة حيث كان من المقرر أن ينظر البرلمان فى هذا الطلب يومى 8 و9 يناير القادم.

    أدانت قوى التجمعات الوطنية الليبية بشدة التهديدات التركية الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول نواياه، بإنزال قوات عسكرية تركية على الأراضي الليبية، في خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة، وكل اعراف القانون الدولي والإنسانى.

    جاء ذلك فى خطاب موجه من قوى التجمعات الوطنية الليبية والتى حملت توقيعات أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى ليبيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، رؤساء بعثاث الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، أعضاء الاتحاد الأوروبى، الأمين العام للجامعة العربية، رئيس الاتحاد الافريقى، وأمين عام اتحاد المغرب العربى.

     وأكدت قوى التجمعات الوطنية الليبية التي تضم عددا من منظمات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية وجمعيات حقوقية، أن التهديد بإنزال قوات تركية على الأرض الليبية يعد غزوا وانتهاكا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وكل المنظمات القارية والإقليمية، كما أنه يعد تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، نظرا لما يحمله من تداعيات إدخال إقليم المتوسط وشمال افريقية، في صراع مسلح، سيكون الخاسر الوحيد فيه، الشعب الليبي ومقدراته الاقتصادية.

  • القوى الوطنية الليبية تدين تهديدات أردوغان بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

    أدانت قوى التجمعات الوطنية الليبية بشدة التهديدات التركية الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول نواياه، بإنزال قوات عسكرية تركية على الأراضي الليبية، في خرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة، وكل اعراف القانون الدولي والإنساني.

    وأكدت قوى التجمعات الوطنية الليبية التي تشمل عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية وجمعيات حقوقية، أن التهديد بإنزال قوات تركية على الأرض الليبية يعد غزوا وانتهاكا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وكل المنظمات القارية والإقليمية، كما أنه يعد تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، نظرا لما يحمله من تداعيات إدخال إقليم المتوسط وشمال افريقية، في صراع مسلح، سيكون الخاسر الوحيد فيه، الشعب الليبي ومقدراته الاقتصادية.

    وشددوا على أن اعتماد الرئيس التركي في تدخله المباشر في الشؤون الداخلية لليبيا على مذكرتي تفاهم في مجالي الامن والتعاون العسكري وتحديد الحدود البحرية وقعها مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، يفتقر الى الأسس القانونية الوطنية الليبية والأعراف والقوانين الدولية.

    وأشاروا إلى أهم القواعد القانونية الوطنية والدولية التي تجعل من هاتين المذكرتين منعدمتان من حيث القيمة القانونية فعلى مستوي التشريعات الوطنية لم يضمن اتفاق الصخيرات في الإعلان الدستور المؤقت وهو القاعدة الدستورية الحاكمة في ليبيا منذ عام 2011، مؤكدين أن  حكومة فائز السراج لم تنل ثقة البرلمان الليبي الشرعي منذ تشكيلها عام 2015.

    ولفتوا إلى أن الإعلان الدستوري الليبي يؤكدُ على أن المعاهدات الدولية التي تُبرمها ليبيا، يجب أن يتم مصادقتها من الجهة التشريعية. وأشارت المادة (8) فقرة (2) من الاتفاق السياسي الذي ولد من رحمه المجلس الرئاسي على أن لحكومة الصخيرات ((عقد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية على أن تتم المصادقة عليها من مجلس النواب)),  مشيرين إلى صدور عدة احكام قضائية ليبية تؤكد عدم دستورية حكومة السراج.

    وأشار إلى أن فائز السراج وقع منفردا على مذكرتي التفاهم مع تركيا وهو ما يتعارض مع اتفاق الصخيرات، خصوصا فيما يتعلق بالية اتخاذ القرارات الهامة، التي تستوجب الاجماع ضمن فريق المجلس الرئاسي المؤلف من تسعة أعضاء.

    أما على مستوي القانون الدولي، تنتهك مذكرات التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا، روح القانون الدولي، وعلى وجه الخصوص اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار واحكامها التنفيذية، جامايكا 1973 ومعاهدة الأمم المتحدة لاستغلال المناطق البحرية الاقتصادية واعالي البحار، نيويورك 1982، مؤكدين أن مذكرتي التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا، تنتهك المواد (10- 12) من اتفاقية فيينا للمعاهدات عام 1969، وعلى وجه الخصوص المادة 46 التي تحدد المراحل والإجراءات الواجبة في تحرير وتوقيع والتصديق على الاتفاقيات الثنائية او الجماعية للدول.

     وناشدت القوي الوطنية الليبية كل الأطراف الدولية، إدانة التهديدات التركية بالتدخل العسكري في ليبيا، وتشكيل الاحلاف لتهديد الاستقرار في منطقة المتوسط وشمال افريقية، مطالبة باتخاذ الخطوات القانونية العاجلة ضد التدخل التركي العسكري في ليبيا، وحماية السيادة الوطنية الليبية، وحماية حياة المدنيين الليبيين من أي عدوان تركي مسلح،  إعادة النظر في قرار مجلس الامن الخاص باعتماد اتفاق الصخيرات، والشرعية الدولية لحكومة السراج، التي تحولت الى طرف أساسي في الصراع، وفشلت في تحقيق التوافق بين الليبيين، بل انها أصبحت تشكل خطرا على الامن الوطني الليبي والإقليمي المتوسطي، عندما رهنت نفسها، للأطماع التركية العثمانية التي كشف عنها الرئيس التركي اردوغان في أكثر من مناسبة.

    وطالبت القوى الليبية إعادة النظر في البعثة الأممية الى ليبيا، التي باتت عاجزة تماما عن متابعة ومعالجة الملف الليبي، وعلى وجه الخصوص حماية المواطنين الليبيين من اخطار حروب الميليشيات والتهديدات العسكرية التركية،  إعادة الاعتبار والتعامل مع المؤسسات الشرعية الليبية المنتخبة، الممثلة للشعب الليبي في اخر انتخابات حرة وديمقراطية للعام 2014، وتمكينها من ممارسة حقها في تمثيل ليبيا رسميا، لدي دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية والقارية.

    وشددت على ضرورة حماية الأموال والاصول الليبية في الخارج من عمليات النهب والسلب الممنهج، الذي تتعرض له من قبل عصابات مالية محترفة تتلاعب وتخترق انظمة التجميد، في محاولة للاستحواذ على هذه الأصول، بالتواطئي مع رموز الفساد في الحكومة الليبية الحالية، وبعض البلدان التي توجد بمصارفها هذه الأموال والأصول.

  • #الجرب_يتفشى_بتركيا.. مغردون لأردوغان: اهتم بشعبك وتذكر معاناة السوريين

    تصدر هاشتاج #الجرب_يتفشى_بتركيا، ترند تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، حيث حرص المشاركون فى الهاشتاج على دعوة الرئيس التركى أردوغان بالاهتمام بشعبه والنظر إلى الملف الصحى داخل بلاده، بدلا من أطماعه الاستعمارية فى الخارج بداية من سوريا والعدوان التركى على شمال سوريا، ووصولا إلى نيته الخبيثة بإرسال جنود أتراك إلى دولة ليبيا.

    وبينما ينشغل الرئيس التركى بأطماعه الخارجية، ترفع المؤسسات الصحية فى إسطنبول شعار “احذر أنت فى تركيا .. مرض الجرب يحاصرك”، محذرةً المواطنين والزائرين من خطر الإصابة بالجرب، حيث تشهد عدد من المدن التركية انتشارا غير مسبوق للمرض، وترتفع نسب الإصابة خاصة فى ظل عدم توفر الأدوية اللازمة للعلاج.

    وأكدت تنسيقية غرف المهن الصحية فى إسطنبول، أن هناك زيادة كبيرة فى وقائع الإصابة بمرض الجرب فى مدينة إسطنبول، داعية أهالى المدينة لتوخى الحذر.

    وأكدت تنسيقية المهن الصحية التى تضم غرفة أطباء إسطنبول، وغرفة الصيادلة، وغرفة الأطباء البيطريين، وغرفة أطباء الأسنان، أكدت أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى عدد الإصابات بمرض الجرب فى مدينة إسطنبول، مقارنة بالمدن الأخرى.

    ومن جانبها وزارة الصحة التركية حذرت ديسمبر الجارى من انتشار مرض “الجرب” فى عدد من المدن التركية، ودعت المواطنين فى حالة ظهور أعراض المرض عليهم إلى التوجه للمستشفيات على الفور.

    ودعت وزارة الصحة المواطنين، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى، لتوخى الحذر، خوفًا من الإصابة بمرض الجرب، وقالت الوزارة إنه: “فى حالة ظهور أى أعراض، يجب مراجعة المؤسسات الصحية بشكل عاجل”.

    من جهة أخرى حذر الصيادلة الأتراك من عدم توافر الأدوية الخاصة بعلاج مرض الجرب. بينما أوضحت وزارة الصحة أن هناك 368 ألف عبوة دواء لعلاج مرض الجرب فى عموم المحافظات التركية.

  • خطوة تركية جديدة من أردوغان للتدخل في ليبيا

    كشف الكاتب الصحفي التركي، حمزة تيكن، عن خطوة تركية جديدة في طريق التدخل التركي في ليبيا.

    وأوضح تيكن أنه من المتوقع أن يبكر البرلمان التركي بعقد جسلته من أجل المصادقة على تفويض الجيش بتقديم دعم عسكري لحكومة السراج في ليبيا.

    وكتب الكاتب التركي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إن هناك توجه لتقديم موعد انعقاد البرلمان التركي قبل الموعد المحدد مسبقا… وذلك للمصادقة على تفويض الجيش التركي بتقديم الدعم العسكري البري البحري والجوي لحكومة الوفاق في ليبيا”.

  • المسمارى: دمرنا مدرعات وطائرات تركية مسيرة من ميليشيات أردوغان

    قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، “إننا دمرنا العديد من المدرعات والطائرات المسيرة التركية المرسلة من أردوغان، و ليبيا الآن تشهد عمليات بحرية لقطع طريق الإمدادات التي يرسلها أردوغان للميليشيات الشعب الليبي في طرابلس بانتظار دخول قواته المسلحة لتحريره من العصابات”.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز، أن الجيش الليبي أفسد خطط الميليشيات الإرهابية في محيط طرابلس الجيش الليبي دمر العديد من معسكرات الميليشيات في طرابلس، وقوات الجيش سيطرت على مقر رئاسة الأركان بطريق مطار طرابلس وعلى مواقع استراتيجية ومعسكرات في منطقة صلاح الدين، والجيش يعتمد استراتيجية إنهاك الميليشيات قبل الدخول إلى المرحلة الأخيرة في معركة طرابلس.

    وأوضح المسمارى، “أن هناك انسحابا كبيرا لميليشيات طرابلس من الخطوط الأمامية إلى الداخل، ولن ننهي معركة طرابلس إلا في قلب العاصمة الليبية، وجميع الليبيين يدعمون الجيش الوطني في معركة ضد الميليشيات الإرهابية، خاصة بعد تمكن الجيش الليبي من الدخول إلى عمق طرابلس، وتحقيق العديد من النجاحات في مواجهة الميليشيات.

    وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قصف في وقت سابق اليوم، مواقع تابعة للوفاق في مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة طرابلس 45 كم، وعلى رأسها معسكرات كتيبة الفاروق.

    كان الجيش الليبى ، أعلن سيطرته الكاملة على حى الزهور فى منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، حيث يشهد محيط “طرابلس”، معارك شرسة بين قوات الجيش الوطنى والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، والمدعومة من قطر وتركيا، وكان مسئول عسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكد اليوم الأربعاء، أن الجيش سيصعّد من عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة “الوفاق” خلال الأيام المقبلة، حتّى حسم المعركة والسيطرة على وسط العاصمة طرابلس.

    وتحدّث العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي عن تصعيد عسكرى مرتقب من طرف قوات الجيش الليبى، موضحاً أن الميليشيات ستكون تحت مرمى نيران الجيش، بعد أن يغلق عليها كل الممرات والطرق ويفرض عليها حصاراً فى مواقعها، لافتاً إلى أن الجيش لن يتراجع وهو قادر على حسم المعركة، من دون استخدام الأسلحة التدميرية والتأثير على الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة.

  • رئيس تونس لـ”أردوغان”: ادعاءاتك بشأن التحالف ضد ليبيا زائفة وتخصك وحدك

    أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، أن بلاده لن تقبل أبدا بأن تكون عضوا في أي تحالف أو اصطفاف على وجه الاطلاق ولن تقبل استغلال أي شبر من أراضيها إلا تحت السيادة الوطنية، وذلك ردًا على ادعاءات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورغبته لدفع تونس للانزلاق فى أزمات ليبيا، وزعم مسئولون أتراك وليبيون انضمام تونس الخضرا لتحالف تركيا- ليبيا.

    وقال سعيد، خلال اجتماع مساء أمس بقصر قرطاج للنظر في الاجراءات العاجلة، “إن الادعاءات الزائفة التي عقبت زيارة الرئيس التركي إما انها تنبع عن سوء فهم وتقدير أو انها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه”، مضيفا: إن كان صدر موقف غير هذا من تونس أو خارج هذا الوطن فهو لا يلزم الا من صرح به.

    وأكد سعيد أن تونس وكل التونسيين والتونسيات حريصون على سيادة وطنهم وعلى حرية قرار الدولة التونسية وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات او نقاش ولا توجد أي نية للدخول في أى تحالف”.

    كما استهجنت الرئاسة التونسية اليوم الخميس تصريحات وزير خارجية “السراج” حول انضمام تونس لحلف تركيا في ليبيا، قائلة: “ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق لا يعكس الحقيقة، ولم ننضم لأي تحالف “، مشيرة إلى “حيادها” من الوضع فى ليبيا، وقالت الرئاسة التونسية، اليوم الخميس: موقفنا محايد في ليبيا ولم ننضم لأي تحالف.

    وأضافت الرئاسة التونسية، أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى أن الدعم المتفق عليه في ليبيا لا يكون بدعم طرف على حساب الآخر، داعية فى الوقت ذاته إلى تغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء.

  • سياسى تونسى: أردوغان حاول جر تونس للتدخل فى ليبيا وفشل فى مخططه

    قال فتحي بالحاج، عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب التونسى، إن الزيارة التى قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لبلاده كشفت أولا عن محاولته الخروج من العزلة التى يعيشها، بعد رفض المجتمع الدولى والعديد من الدول العربية والعالمية الاتفاق الذى وقعه مع حكومة الوفاق الليبي برئاسة فايز السراج، فضلا عن محاولة جر تونس إلى محور جديد تتهيأ فيه للتدخل فى ليبيا طبقا للاتفاق الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق.

    وأكد السياسى التونسى فتحي بالحاج، فى لقاء بقناة العربية الحدث، اليوم الجمعة، أن محاولة الرئيس التركى رجب أردوغان باءت بالفشل والتصريحات التى أطلقها أردوغان فى تركيا بعد عودته من أن تونس ستساند تركيا فى التدخل العسكرى فى ليبيا كذبتها رئاسة الجمهورية التونسية بشكل سريع.

    وتابع: “تونس تأخذ موقف بنفس المسافة مع الأخوة الفرقاء الليبين مما يعد تمسك بالسياسة الخارجية والدبلوماسية التونسية، وتعبير ايضا على الإيمان أو العمق العربى لدى شعب تونس الذى كان دائما رافضا لكل محاولات التدخل فى الشئون الداخلية فى الوطن العربى والدول العربية”.

    واستطرد: “الشعب التونسى كان فى السابق رافضا للتدخل التركى سواء العدوان التركى الذى تعرضت له سوريا، وكذلك سيكون ضد أى محاولات التدخل فى الشأن الداخلى الليبى”.

     

    جدير بالذكر أن الرئاسة التونسية خرجت أمس الخميس، بعد تصريحات وزير خارجية “السراج” حول انضمام تونس لحلف تركيا في ليبيا، لترد بعنف على الزج بها فى هذا التحالف، وقالت الرئاسة التونسية فى بيان لها، “أن ما ورد على لسان وزير داخلية حكومة الوفاق لا يعكس الحقيقة، ولم ننضم لأي تحالف وحياديون من الوضع فى ليبيا، كما أضافت أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تعكس فحوى اجتماعه مع الرئيس التونسى قيس سعيد”.

    وأشارت الرئاسة التونسية، إلى أن الدعم المتفق عليه في ليبيا لا يكون بدعم طرف على حساب الآخر، داعية فى الوقت ذاته إلى تغليب الحل السلمي في ليبيا وحقن الدماء، وتونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها”.

  • خطة تركيا للتغول فى أراضى العرب.. أردوغان يستبيح دول المنطقة بمرتزقته.. كبير مساعديه العسكريين يكشف عن تأسيس شركات لإرسال مقاتلين للخارج.. إيفاد عسكريين متعاقدين إلى ليبيا.. ونقل إرهابيين لبلاد عمر المختار

    كشف كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مخطط النظام التركى للتغول فى الأراضى العربية، وقال عدنان تانيفيردي يتعين على تركيا إنشاء شركة عسكرية خاصة لمساعدة وتدريب الجنود الأجانب، كما أعلن المسئول التركى عدة مرات هذا الشهر أنه بفضل الصفقة العسكرية غير الشرعية التي وقعتها تركيا مع الوفاق الوطني الليبية، يمكن أن ترسل تركيا المتعاقدين الخاصين إلى ليبيا كما فعل الروس بإرسال مجموعة فاجنر.

    وبحسب موقع نورديك مونيتور، دعم كبير المستشارين العسكريين والجنرال المتقاعد تانيفيردي، الذي يمتلك بالفعل الشركة العسكرية الخاصة المثيرة للجدل “سادات”، والذي يعتقد الكثيرون أنها تعد بمثابة قوة شبه عسكرية موالية لأردوغان، فكرة إنشاء شركة مرتزقة تعمل في الخارج، وقد أوضح في مقابلة مع منفذ إعلامي حول كيفية تشكيل مثل هذا الجيش الخاص.

    D6tewO_V4AE4G_0-1024x576

    وقال عدنان تانيفيردي: “بالتأكيد، تحتاج تركيا إلى شركة خاصة مثل الشركة الأمريكية بلاك ووتر أو الروسية فاجنر”، مشيرا إلى أنها ستكون أداة جديدة في سياسة تركيا الخارجية.

    كما أضاف عدنان تانيفيردي أن تركيا يمكن أن ترسل قوات إلى الخارج من خلال تلك الشركة الخاصة، متجاوزة أي نوع من الآليات الدولية.

    ويعتقد كبير المستشارين العسكريين لإردوغان أن القوة القتالية للجيش الخاص المقترح ستكون مهمة لأنها ستتألف من جنود متقاعدين من ذوي الخبرة، شريطة أن يتم التحكم فيها بنجاح. وفقا لـ عدنان تانيفيردي، سيتم توفير العتاد والأسلحة من قبل الجيش التركي.

    whatsapp-image-2018-10-13-at-17-03-21

    في نفس السياق، قال المشرع التركي والسفير السابق في إيطاليا أيدين عدنان سيزجين في البرلمان يوم 21 ديسمبر 2019 خلال مناقشة حول اتفاق الدفاع التركي الليبي، أن مواد الاتفاق تهدف إلى تجاوز المجلس التشريعي فيما يتعلق باتخاذ قرار إرسال قوات إلى الخارج.

    وقال سيزجين إن الاتفاقية تتخللها كلمة “منظمات الأمن والدفاع” و “المدنيون من المنظمات الأمنية” في محاولة لإفساح الطريق أمام شركة “سادات”. كما اتهم سيزجين حكومة أردوغان بالبحث عن طرق لنقل ارهابيين ومجموعات مسلحة من منطقة إدلب السورية إلى ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى