وصل منذ قليل، عشرات الكتاب والصحفيين إلى مقر نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت، للمشاركة فى اجتماع الجمعية العمومية الطارئ لنقابة الصحفيين، المقرر أن يناقش تداعيات اقتحام مقر النقابة من قبل قوات الامن، حيث تتزايد أعداد أعضاء الجمعية العمومية المتوافدين على نقابتهم.
وحضر الكاتب عمر طاهر، والكاتب عبد الله السناوى، الذى أكد فى تصريحات صحفية مقتضبة، أن حصار نقابة الصحفيين من قوات الأمن وبعض البلطجية لا يحتاج التعليق أو وصفه فالمشهد يصف نفسه وهو “مشهد عار”.
وصل منذ قليل حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى، إلى نقابة الصحفيين بالتزامن مع انعقاد اجتماع الجمعية العمومية الطارئة لمناقشة اقتحام مقر النقابة.
أكدت نقابة الصحفيين، أن بيان النائب العام بحظر النشر بتعليق التحقيقات مع زميلين مقبوض عليهما ولكنه لا يتعلق بالتغطية الخاصة بالأزمة بين النقابة ووزارة الداخلية.
وأضافت نقابة الصحفيين، فى بيان لها، أن تغطية أحداث الأزمة واجتماع الجمعية العمومية متاح لكل وسائل الإعلام، مؤكدة أنه لا قيد على حرية التغطية والنشر.
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية، أنه لم يتقدم أحد بأى طلبات رسمية للحصول على موافقة تنظيم تظاهرات بمحيط نقابة الصحفيين.
تفقد اللواء جمال السعيد حكمدار العاصمة محيط مقر نقابة الصحفيين، وذلك قبل بدء الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة اقتحام النقابة.
فيما كثفت قوات الأمن بمحيط النقابة بعد وقوع مشادات كلامية بين الصحفيين وعدد من المواطنين المتواجدين بمحيط شارع عبد الخالق ثروت.
كثفت قوات الأمن، صباح اليوم الأربعاء، من تواجدها فى الشوارع المحيطة بنقابة الصحفيين، حيث دفعت بتشكيلات أمن مركزى وسيارات مصفحة، إضافة إلى تشكيلات من جنود الأمن بزى مدنى، الذين وصلوا فى أتوبيس مكتوب عليه “شرطة الشعب”.
ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية فى محيط أبواب نقابة المحامين المؤدية إلى مقر نقابة الصحفيين، وذلك فى إطار الاستعدادات الأمنية لمنع وصول أى شخص لمقر نقابة الصحفيين سوى أعضائها فقط.
وتعقد نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، اجتماعا عاجلا لأعضاء الجمعية العمومية لتدارس اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة واتخاذ ما يناسبه من قرارات للرد عليه بما يحفظ كرامة المهنة ويصون حرمة النقابة.
كما يعقد مجلس النقابة، اجتماعا له مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة والنقباء وأعضاء مجالس النقابة السابقين وأعضاء مجلس النواب من الصحفيين للتشاور فيما يلزم من إجراءات لصد هذا العدوان على النقابة.
توافد عدد من الصحفيين، صباح اليوم الأربعاء، على مقر نقابتهم، للمشاركة فى اجتماع الجمعية العمومية الطارئة للنقابة، التى دعا مجلس النقابة إليها، لتدارس اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة واتخاذ ما يناسبه من قرارات للرد عليه بما يحفظ كرامة المهنة ويصون حرمة النقابة.
وتدخل خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، لدى قوات الأمن للسماح بدخول عدد من الصحفيين غير النقابيين للمشاركة فى تغطية فعاليات الجمعية العمومية للنقابة.
كما يعقد مجلس النقابة، اجتماعا له مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة والنقباء وأعضاء مجالس النقابة السابقين وأعضاء مجلس النواب من الصحفيين للتشاور فيما يلزم من إجراءات لصد هذا العدوان على النقابة.
أعرب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عن حزنه وأسفه للصورة السيئة التى صدرت عن مصر خارجيًا فى اليوم العالمى لحرية الصحافة، بعد قرار النيابة بحظر النشر فى اقتحام نقابة الصحفيين، قائلاً: حينما تكون هناك وقائع ويصادر على بلاغ نقابة الصحفيين ضد الداخلية، فلمن نلجأ الآن؟ ..بيان النائب العام مصادرة على بلاغ الصحفيين ضد الداخيلة.. النائب العام حكم وحصن كل القرارات عن انتهاكات الداخلية غير المسبوقة”.
وقال “قلاش” فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير “اليوم السابع”، ببرنامج “على هوى مصر”، المذاع عبر فضائية “النهار”، إن هناك صورة سيئة صدرت للعالم عن تصرف الدولة مع كيان نقابى عمره 75 عامًا، وكأننا فى حرب ضروس لا نعرف أسبباها، ومن الذى يدفع بها، مضيفاً:”الأمر لا يحتمل توترات داخلية، بهذه السخونة التى لا نعرف أين تذهب بنا جميعا، إلا إذا كان هناك من فى الداخل يخدم على من فى الخارج، البلد ستضيع منا جميعًا”.
وشدد على ضرورة تقليل بؤر التوتر والاحتقان، مؤكدًا أن الداخل مشتعل ويكاد يصل إلى مرحلة الحريق، متسائلاً :”كيف يمكننا بهذه الحالة مواجهة التحديات الخارجية.. لا أقف بجوار النقابة بل أقف بجوار بلدى”.
قال كارم محمود، وكيل نقابة الصحفيين، تعليقا على بيان النيابة، بشأن حظر النشر في قضية اقتحام الأمن لمقر نقابة الصحفيين:« لم أكن أتخيل أن تزج النيابة العامة بنفسها في هذا الصراع الذي أخذ أبعادا سياسية».
وأضاف «كارم»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أنه لا يتمنى أن تكون نقابة الصحفيين مضطرة لاختصام النيابة العامة، مشيرا إلى أن النقابة وقفت عبر مر العصور مدافعة عن القضاء، ورفضت اقتحام مكتب النائب العام، وعارضت فصل القضاة.
وكانت نقابة الصحفيين دعت أعضاءها لجمعية عمومية طارئة ظهر الأربعاء؛ احتجاجا على الممارسات الأمنية ضد الصحفيين، وأساليب القمع والتخويف والعدوان على حرية التعبير التي يكفلها الدستور، فضلا عن اقتحام النقابة من قبل رجال الأمن واستئجار البلطجية أمام مبنى النقابة لمهاجمة الصحفيين وعرقلتهم عن أداء مهام عملهم.
دعا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، للتصدى لمن يحاول إرهاب أو تخويف الصحفيين، مؤكدًا أن كشف الحقائق ليس عملاً إجراميًا بل هو وسام شرف وخدمة للشعب.
ونقل الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، اليوم الثلاثاء، عن كيرى قوله: علينا التصدى لكل من يحاول إرهاب أو تخويف الصحفيين لأن كشف الحقائق ليس عملا إجراميا بل هو وسام شرف وخدمة للشعب”.
المصريين الأحرار يطالب البرلمان بلجنة تقصي حقائق في أحداث الصحفيين
دعا حزب المصريين الأحرار، مجلس النواب، إلى تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، في أحداث نقابة الصحفيين، مع الاستماع الجيد لمجلس النقابة وشيوخ المهنة، إضافة إلى قيادات وزارة الداخلية، مناشدا الجميع بأن يكون التحرك سريعا لإجلاء وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام.
وطالب الحزب نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس مع جموع الصحفيين، بضبط النفس، كما طالب وزارة الداخلية باحترام كل أصحاب الرأي وممارسي مهنة الصحافة، فضلا عن جموع المواطنين.
وأضاف الحزب في بيانه، أن “الظروف التي يمر بها الوطن تفرض علينا جميعا التماسك لمواجهة تحديات الداخل والخارج، خاصة وأن شعبنا يتطلع إلى نخبته ومثقفيه لكي يكونوا في طليعة مسيرة التنمية ولا ينتظر منا هذا التناحر وإهدار الوقت والجهد في معارك يمكن حلها بالحوار والتفاوض الهادئ والعاقل”.
أعلن النائب محمد زكريا محيى الدين، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بالنواب، رفضه التام والمطلق لما قام به أفراد من قوات الأمن، مساء يوم الأحد الماضى، باقتحام مبنى نقابة الصحفيين، وإلقاء القبض على عمرو بدر ومحمود السقا، من مقر اعتصامهم داخل مبنى النقابة.
وأكد النائب محيى الدين، فى بيان صحفى اليوم، الثلاثاء، على أن ما قامت به قوات الأمن يعد انتهاك سافر لنص المادة 70 من قانون الصحافة الخاصة بعدم جواز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقابتها الفرعية، أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلهما.
وأضاف النائب محيى الدين، أن استمرارية انتهاكات البعض للقانون والدستور من شأنه أن يهدد كيان الدولة الدستورية ومستقبل الصحافة الوطنية برمتها، كذلك فإن ما قامت به قوات الامن يضر بسمعة مصر العالمية فى مجال حرية الصحافة والرأى والتعبير.
زار النائب البرلمانى مصطفى بكرى، مقر مجلس الوزراء، اليوم، الثلاثاء، لمحاولة لقاء المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، للتواصل لحل أزمة نقابة الصحفيين والتأكيد على حقوق الصحفيين.
قالت مصادر حكومية مسئولة إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، سيجرى اليوم، الثلاثاء، عدد من الاتصالات بمجلس نقابة الصحفيين لمحاولة احتواء الأزمة بعد اقتحام الأمن للنقابة.
ورجحت المصادر عقد لقاء مشترك يتم الترتيب له حاليا للتوصل إلى حل للأزمة.
أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أن اجتماع الجمعية العمومية غدا، يأتى لبحث سبل مواجهة العدوان على مقر النقابة، مضيفا أن المطلب الرئيسى غدا هو إقالة وزير الداخلية المسئول عن تلك الواقعة.
وأضاف يحيى قلاش أن الجمعية العمومية هى صاحبة القرار فى الإجراءات التى ستتخذ ضد الداخلية، مضيفا أن الداخلية لم تجد غير نشر المعلومات الكاذبة بدلا من مواجهة الحقيقة والاعتراف بالجريمة التى ارتكبتها.
ولفت قلاش، إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة ووقف تصعيدها هو الاعتراف بالحقائق، وعدم إنكارها، ووقف كل محاولات الالتفاف عليها من خلال بث المعلومات الكاذبة التى تروجها وزارة الداخلية.
أكد كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، أن اجتماع أعضاء الجمعية العمومية غدا، الأربعاء، سيناقش وسائل التصعيد التى سيتم اتخاذها احتجاجا على اقتحام الأمن لمبنى النقابة والتشديد على مطلب إقالة وزير الداخلية.
وأضاف كارم محمود أنه هناك إجماع لدى أعضاء الجمعية العمومية على مقاطعة أخبار وزارة الداخلية لحين إقالة الوزير مجدى عبد الغفار ومنع نشر اسم وصورة وزير الداخلية، منوها إلى أن من ضمن وسائل التصعيد تسويد صفحات الصحف ووضع شارات حداد على المواقع الإلكترونية.
وذكر كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، أن المطلب الرئيسى للصحفيين هو إقالة وزير الداخلية.
أكد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، فى خبر عاجل نقلته قناة النهار اليوم، أن نقابة الصحفيين سوف تقدم بلاغا للنائب العام ضد اقتحام الداخلية للنقابة.
دعت نقابة الصحفيين، أعضائها للمشاركة فى اجتماع الجمعية العمومية ظهر غد الأربعاء، احتجاجا على واقعة اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة.
وجاءت دعوة نقابة الصحفيين التى وجهتها لأعضائها تحت شعار “الصحافة ليست جريمة”.
أغلقت قوات الأمن، صباح اليوم، الثلاثاء، شارع عبد الخالق ثروت تزامنا مع اعتصام الصحفيين داخل مقر النقابة احتجاجا على اقتحام قوات الأمن لمبنى النقابة.
وكثفت قوات الامن من تواجدها بمحيط نقابة الصحفيين، ودفعت بالعديد من سيارات الأمن المركزى والمصفحات إلى محيط مبنى النقابة، فى حين يشهد شارع رمسيس حالة من الارتباك المرورى.
وصف جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، اقتحام مقر النقاب بأنه فاجعة، والخبر أصاب اتحاد الصحفيين العرب وجميع نقابات العالم بالصدمة.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية «دريم»، إن وزارة الداخلية أساءت للدولة المصرية باقتحامها مقر نقابة الصحفيين، موضحًا أن أقل مطلب لحل الأزمة الحالية هو إقالة وزير الداخلية من منصبه ومحاكمته على ارتكابه جريمة اقتحام نقابة الصحفيين.
وأضاف أن النقابة تنوي التقدم ببلاغ اليوم للنائب العام ضد وزير الداخلية تتهمه بالاعتداء على موظفي أمن النقابة خلال اقتحامها، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية أو غيرها لن تستطيع كسر أنف نقابة الصحفيين.
وأوضح أن نقابة الصحفيين تساند الشعب المصري وقلعة الحريات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن «الصحفيين» هي النقابة الوحيدة التي تحترم القانون.
أعلن الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين، واصفًا ما حدث من عملية اقتحام الأمن لمقر قلعة الحرية في سابقة لأول مرة بـ«الجريمة والعار».
وأضاف »: «وليتذكر الجميع أنه كلما تمدد فضاء الحرية يتقلص الاحتقان والعنف، أما إذا تم الانقضاض على براح الحرية فإن تلك تكون دعوة للاحتقان والاضطراب والعنف.. قدسوا الحرية وانحازوا لها؛ فقتلها لن يورث بلادنا العظيمة سوى الكوارث والشرور، والاستقرار الحقيقي لا يأتي بمصادرة الحرية وإهانة معقلها، بل بالتراضي القائم على العدل والمساواة والحرية والتنمية».
يواصل أعضاء نقابة الصحفيين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي داخل مقر النقابة، وذلك اعتراضًا على اقتحام قوات الأمن مقر النقابة، للقبض على زميلين مساء أول أمس الأحد.
في السياق نفسه عقد مجلس نقابة الصحفيين، منذ قليل، جلسة تشاورية مع العشرات من الصحفيين المعتصمين بمقر النقابة، والمحتجين على اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة، للاستعداد للجمعية العمومية الطارئة، غدًا الأربعاء، والتي دعا إليها مجلس النقابة، فضلًا عن الاستماع لآراء الحاضرين.
يذكر أن قوات الأمن اقتحمت مساء أول أمس الأحد، مقر نقابة الصحفيين، في سابقة خطيرة تحدث لأول مرة، وألقت القبض على عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير وزميله محمود السقا.
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن خرق الأفراد للقانون مهما كان يمكن أن تعالجه الدولة، أما خرق أجهزة الدولة للقانون فنذير خطر.
أضاف خليل، في تعليقه على اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحفيين، أنه يجب أن تكون هناك وقفة ثم الرجوع خطوة إلى الخلف وتطبيق القانون كاملًا غير منقوص، مؤكدا على أن قانون إنشاء النقابة ينص في المادة م”70″ على ” ألا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها”.
أضاف رئيس برلمانية النور: “كما تنص المادة 71 على: للنقابة وللنقابات الفرعية حق الحصول على صور الأحكام الصادرة في حق الصحفي والاحكام والتحقيقات التي تجري معه بغير رسوم”.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه البالغ إزاء اقتحام قوات الأمن المصرية مقر نقابة الصحفيين في القاهرة مساء أمس الأحد، واعتقال صحفيين اثنين من داخله.
وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق، اليوم الإثنين، أن “كي مون أعرب عن القلق إزاء اعتقال صحفيين مصريين أمس واقتحام نقابتهم وسط القاهرة”، وأضاف المسئول الأممي في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أن “الأمين العام يؤكد على ضرورة احترام حقوق وسائل الإعلام في مصر”.
وأعلنت نقابة الصحفيين المصرية، اليوم، بدء اعتصام مفتوح لأعضائها، لحين إقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، على خلفية اقتحام قوات الأمن مبنى النقابة، مساء أمس واعتقال صحفيين من داخله.
نظم عدد من أعضاء نقابة المحامين، وقفة احتجاجية، أمام مقر نقابتهم بوسط القاهرة، وذلك تضامنا مع نقابة الصحفيين عقب اقتحام قوات الأمن مقرها أمس الأحد، والقبض على الزميلين عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا، المحرر بذات البوابة.
ورفع المشاركون بالوقفة، لافتات مدون عليها: “الصحافة ليست جريمة – محاكمة وزير الداخلية”.
وفي نفس السياق، تشهد نقابة الصحفيين، استمرار العشرات من الصحفيين، في التظاهر والاعتصام بمقر النقابة، وسط إغلاق قوات الشرطة مداخل ومخارج النقابة، بالحواجز الحديدية.
كانت قوات الأمن اقتحمت مقر نقابة الصحفيين، أمس الأحد، وألقت القبض على «عمرو بدر ومحمود السقا» من داخل النقابة أمس، ما دفع الصحفيين لإعلان الاعتصام لحين تقديم اعتذار رسمي من وزارة الداخلية.
رجحت مصادر حكومية عقد لقاء بين اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، غدًا الثلاثاء، لبحث واقعة اقتحام النقابة مساء أمس.
وأوضحت المصادر أن رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، على تواصل مع نقابة الصحفيين والنقيب يحى قلاش، ووزير الداخلية لمحاولة إنهاء الأزمة بلقاء يجمع بين وزير الداخلية ومجلس النقابة لشرح تداعيات الأمر وحل الأزمة.
وصل منذ قليل، الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين إلى مقر النقابة بوسط القاهرة، للانضمام إلى المعتصمين داخل المقر تنديدا باقتحام مقر النقابة، والقبض على الزميلين عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا، المحرر الصحفي بنفس البوابة.
وقال «قلاش» إنه لا ضرر من غياب شيوخ المهنة، فالشباب هم الأكثر تحرك وفاعلية، موضحًا أن النقابة دعت شيوخ المهنة وكبار الصحفيين إلى جمعية عمومية طارئة للنظر في الانتهاكات التي مارستها وزارة الداخلية تجاه النقابة والقبض على عدد من الصحفيين.