أفريقيا

  • 40 رئيسا يشاركون في قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين.. الأسبوع المقبل

    تعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي حيث سيشارك فيها رؤساء وقادة 40 دولة.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والأفريقي.

    كما شدد السفير المصرى على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون، مشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.

    ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.

    ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.

    كما أن البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • انطلاق قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين.. الأسبوع المقبل

    تُعقد قمة روسيا أفريقيا المقرر عقدها في سوتشي الأسبوع المقبل، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو، خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدون لدى موسكو عن الامتنان لجهود جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة، مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسى والإفريقى.

    كما شدد السفير المصري على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا على وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون ومشددا على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتُعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالى.

    ومن المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام حيث أن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة

    ومن المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.

    البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة ومشيرا إلى تطلع كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا على أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • تعرف على أبرز القضايا التي تتصدر قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة السيسي وبوتين نهاية أكتوبر

    تعقد قمة “روسيا – أفريقيا” في سوتشي يوم 24 أكتوبر الجارى، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    وعقد إيهاب نصر سفير مصر في روسيا، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، جلسة إحاطة في مقر وزارة الخارجية الروسية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأفريقية المعتمدة لدى موسكو خصصت لتناول الترتيبات الخاصة للإعداد لقمة روسيا- أفريقيا والمنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة يومي 23 و24 أكتوبر الجاري.

    وجاءت الجلسة في إطار التشاور والتنسيق المتواصل بين روسيا ومصر والدول الأفريقية لوضع اللمسات النهائية على جدول الأعمال والترتيبات النهائية الخاصة بالقمة.

    وأكد السفير المصري في موسكو أهمية تلك القمة في تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، مشيدا بالتطور الكبير في العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.

    وأعرب السفراء الأفارقة المعتمدين لدى موسكو عن الامتنان للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية لإنجاح تلك القمة، مشيرين إلى أن عيون كل الأفارقة ستكون مصوبة تجاه سوتشي خلال فترة انعقاد القمة.

    وأعرب السفير المصرى خلال الجلسة شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الروسية من أجل العمل على إنجاح القمة ووصولها إلى النتائج المرجوة التي يسعى إليها الجانبين الروسي والإفريقى.

    كما شدد السفير المصرى على وجود فرص واسعة أمام الجانبين الروسى والإفريقى لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدا وجود الرغبة والإرادة السياسية لدى كلا الطرفين لتعزيز هذا التعاون وشدد على أن القمة تحظى باهتمام بالغ لدى القيادة السياسية في البلدين.

    وتعد قمة روسيا – أفريقيا أحد الأنشطة المهمة التي تضطلع بها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى العام الحالي.

    ومن المقرر أن تشمل القمة العديد من الملفات أبرزها:

    • من المقرر أن تجمع القمة قادة الدول الأفريقية وكبرى المنظمات الأفريقية، حيث ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تحسين ورفاهية الشعوب الأفريقية وتحقيق السلام، حيث إن روسيا لديها علاقات وطيدة ومتميزة مع الدول الأفريقية وخاصة مصر التي تعمل معها على تنفيذ مشروعات مشتركة ومن المقرر مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الدولية بالقمة الأفريقية الروسية وبحث حلول لتعميق التعاون الروسي الأفريقي في مجالات مختلفة من السياسة إلى الثقافة.
    • من المقرر التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بما في ذلك الاتفاقيات والاتفاقيات الحكومية الدولية والمشتركة بين الوزارات، كما أن القمة تركز على العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ذات الاهتمام المشترك ومنها قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما تسعى روسيا لتوطيد العلاقات الأفريقية ومكافحة الإرهاب والتطرف وإيجاد الحلول لمشكلات القارة الأفريقية ومكافحة الفقر والأمراض والعمل على التقدم التكنولوجي.
    • البلدان الأفريقية شركاء مهمين لروسيا في حماية قيم الحقيقة والعدالة والاحترام الصارم لمعايير القانون الدولي واحترام الهوية الحضارية لكل شعب واحترام مسار التنمية الذي اختاروه وأهمية تضافر كافة الجهود من أجل ضمان نجاح وفعالية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الجانبين الروسي والأفريقي لاستمرار الطفرة الملحوظة التي تشهدها العلاقات الروسية الأفريقية في السنوات الأخيرة.

    وقال السفير المصري في موسكو إن كافة دول القارة إلى الخروج بنتائج ملموسة خلال أعمال القمة تساهم في تعزيز التعاون الروسي الأفريقي في كافة المجالات، فضلا عن المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى الاقتصادي المقرر عقده على هامش القمة بما في ذلك مشاركة كبريات الشركات الروسية والأفريقية ورجال الأعمال من الجانبين مؤكدا أن تلك المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

  • تعرف على موعد قرعة دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية والقنوات الناقلة

    يجري الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” في السابعة مساء اليوم الأربعاء، قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، ودور الـ32 مكرر لبطولة الكونفدرالية، وذلك بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة 4 أندية مصرية هم: الأهلي والزمالك بدوري الأبطال، والمصري البورسعيدي وبيراميدز في الكونفدرالية”.

    وتنقل قناة “أون سبورت” مراسم إجراء القرعة في السابعة مساءًا بتوقيت القاهرة.

    وكشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف عن 4 تصنيفات للأندية المشاركة بدوري الأبطال، وجاء تصنيف الأندية كالتالي:

    التصنيف الأول: الأهلي المصري، الترجي التونسي، مازيمبي الكونغولي، الوداد المغربي.

    التصنيف الثاني: النجم الساحلي التونسي، صن داونز الجنوب أفريقي، الرجاء المغربي، الزمالك المصري أو جينيراسيون السنغالي.

    التصنيف الثالث: فيتا كلوب الكونغولي، الهلال السوداني، اتحاد العاصمة الجزائري، زيسكو الزامبي.

    التصنيف الرابع: بريميرو دي أوجوستو الأنجولي، شبيبيه القبائل الجزائري، بترو أتلتيكو الأنجولي، بلاتينيوم الزيمبابوي.

  • وصول 1,2 طن أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية لدعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا” بتشاد

    أعلنت وزارة الصحة عن وصول الفريق الطبي المصرى، إلى دولة تشاد، اليوم، برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، وعضوية كلٍّ من استشاري كبد وجهاز هضمي، وصيدلي إكلينيكي، وأخصائي الباثولوجي الإكلينيكية، بالإضافة إلى أخصائي نظم ومعلومات، وذلك ضمن تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لعلاج مليون أفريقى من “فيروس سى”.

    يأتي ذلك في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وعزمها افتتاح مراكز للفيروسات الكبدية بعدد من الدول الأفريقية لدعم تلك الدول في مسح وعلاج مواطنيها ونقل تجربة مصر الرائدة “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.

    وأوضح بيان، أنه كان في استقبال الفريق الطبي المصري كلٌّ من السفير محمد عرابي سفير مصر بدولة تشاد، والقنصل المصري، مضيفاً أنه تم عقد اجتماع تحضيري بمستشفى أنجامينا المركزي مع كل من مدير المستشفى ومندوب منظمة الصحة العالمية لمناقشة الخطة الاستراتيجية الخاصة بالعمل، مشيراً إلى أنه تم اختيار 4 أماكن لبدء المسح وتدريب القائمين على إجراء اختبار الكاشف السريع والمنظومة الإلكترونية لتسجيل مواطني دولة تشاد.

    وأضاف البيان أنه جاري افتتاح وحدة الفيروسات الكبدية تحت شعار “تحيا مصر أفريقيا”، بمستشفى أنجامينا المركزي بالعاصمة التشادية “أنجامينا”، مشيراً إلى أن الفريق الطبي المصري بدأ فور وصوله الاستعدادات الخاصة بتجهيز العيادة تمهيداً لبدء مسح مواطني دولة تشاد اعتبارًا من الغد.

    ولفت إلى أنه تم دعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا” ب 1,2 طن أدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، شملت 3 آلاف عبوة سوفوسبيفير، 3 آلاف عبوة داكلاتاسفير، المعالجين لفيروس سي، وألف عبوة تينوفوفير لعلاج فيروس بي، 10 آلاف كاشف سريع لفيروس سي، 10 آلاف كاشف سريع لفيروس بي، و5 آلاف كارت مريض، وجهاز pcr، و1500 محاليل اختبار لجهاز ال pcr، وألفي سرنجة، و1500 أنبوبة جل خاصة لتحاليل pcr ، وذلك لدعم عيادة “تحيا مصر أفريقيا”.

    وأشار إلى أن زيارة الفريق تستمر مدة شهر بدولة تشاد، يتم خلالها مسح المواطنين واكتشاف الحالات المصابة للبدء في تلقي العلاج، موضحاً أنه سيبقى هناك ممثلاً للفريق الطبي المصري بعد عودته، لمتابعة تلقي علاج المرضى المصابين.

    وتابع أن الفريق يستهدف تدريب الكوادر التشادية على إجراء المسح الخاص بالفيروسات الكبدية، وتقييم المكتشف إصابتهم وبروتوكولات العلاج الخاصة بفيروس سي وبي للحالات المصابة، موضحاً أن التدريب سيشمل الأطباء والصيادلة ومسئولي معامل التحاليل وإجراء تحاليل ال pcr””.

    وفي ذات السياق أشار البيان إلي استمرار متابعة الفريق الطبي المصري الأول عمله بدولة جنوب السودان، داخل عيادة “تحيا مصر أفريقيا” التي تم افتتاحها نهاية الشهر الماضي بالعاصمة “جوبا”، حيث يتم متابعة عمليات إجراء المسح والفحوصات التكميلية وتلقي العلاج للحالات الإيجابية.

  • تصريحات مرتضى منصور عن دوري أبطال أفريقيا .

    أكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تأهل إلى دور المجموعات لبطولة دورى أبطال إفريقيا بعد انسحاب فريق جينيراسيون السنغالي وعدم توجهه إلى ملعب برج العرب المكان المحدد إقامة اللقاء عليه .
    مرتضى منصور

    مرتضى منصور
    وقال مرتضى منصور فى تصريحات لبرنامج ” الزمالك اليوم ” إن الزمالك ليس طرفا من الأساس فى أزمة الاتحاد الإفريقى ” كاف ” والفريق السنغالى .

    ورفض مرتضى منصور التعليق على الخطاب الصادر من قبل الاتحاد الإفريقى مساء أمس والذى أكد خلاله إعادة النظر فى أحداث ما قبل المباراة وصدور قرار جديد بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة .

    وأضاف أن الزمالك استجاب لقرار الكاف بإقامة المباراة على ملعب برج العرب بعد تلقيه خطابا رسميا يفيد بهذا الأمر وهو ما لم ينفذه الفريق السنغالى الذى رفض خوض المباراة وبات منسحبا منها .

  • “السيسى” يضع هموم أفريقيا على طاولة المجتمع الدولى.. الرئيس يتحدث بلسان القارة السمراء فى اجتماعات الدورة الـ41للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. أجندة حافلة باللقاءات.. وقضية تغير المناخ تحظى باهتمام مصرى

    – أجندة حافلة باللقاءات والاجتماعات لـ«السيسى» بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى

    – الدورة الـ74 ترفع شعار: دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالى الجودة والعمل المناخى والإدماج

     

    يسجل الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة السادسة على التوالى فى فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل.

    وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيس  الاتحاد الأفريقى، وهو ما يضاعف من أهمية المشاركة هذه المرة، لأن الرئيس سيكون متحدثاً فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.
    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التى تهم القارة الأفريقية، وهو ما يلقى بمزيد من الاهتمام على مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة، كونه حاملاً لواء المطالب والطموحات لأبناء القارة السمراء، وسيتصدى لوضعها على طاولة المجتمع الدولى.
    وكان الرئيس قد استبق زيارته هذه المرة بنشاط مكثف على الساحة الأفريقية، حيث شارك خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمتين أحدهما الأهم عالمياً ترتيباً بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى قمة الدول السبع الكبار التى عقدت بفرنسا، وشارك الرئيس السيسى خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر  كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، فغالباً ما يتحدث رئيس الاتحاد الأفريقى دون تنسيق مسبق، لكن رئيس مصر أراد أن  يضع  تقليدا جديدا، ليكون التنسيق والتشاور المستمر هو السمة الغالبة فى العمل الأفريقى الجمعى.
     وفى قمة التيكاد7 التى عقدت باليابان بعد قمة السبع الكبار مباشرة، تحدث الرئيس السيسى باسم الدول الأفريقية، وشهدت القمة اجتماعات ثنائية وجماعية لتنسيق المواقف الأفريقية، وهو نفس الموقف الذى تعمل   مصر على تحقيقه خلال مشاركتها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، فالتنسيق والتشاور مع الأشقاء هو الشعار الذى رفعته الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى حتى يكون الصوت الأفريقى واحداً وقوياً وفعالاً.
    السيسى-فى-قمه-السبع
    السيسى فى قمه السبع

    بيان مصرى بصبغة أفريقية

    ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة بصفته  رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الأفريقى، فالجانب الأفريقى سيكون موجوداً بقوة فى بيان الرئيس، وفقاً لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ«اليوم السابع»، وقالت المصادر: إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.

    ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    ومنذ أن تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقية فى فبراير الماضى، وهو يضع قضايا القارة فى مقدمة أولوياته، وخلال مشاركته الأخيرة فى قمة الدول السبع التى عقدت نهاية أغسطس الماضى فى مدينة «بياريتز» بفرنسا، كان الرئيس واضحاً، حينما حدد مطالب القارة من المجتمع الدولى بشكل عام، والدول الكبرى خاصة، بتأكيده على أن «الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لا سيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ».
    وتابع الرئيس: «إذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسؤولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصاً واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكاً موثوقاً للمجتمع الدولى، فلدينا سوق كبير وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشرعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمى والاندماج القارى، وتتلاقى معها مساعى تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادى للقطاع الخاص».
    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «تيكاد 7»، التى عقدت أيضاً نهاية أغسطس الماضى بمدينة يوكوهاما فى اليابان، وجه الرئيس السيسى باسم أفريقيا دعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، وقال:  أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة، وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين، كما طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دوماً بأن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان لأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا.

    نشاط مكثف

    بالإضافة إلى البيان الذى سيلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة، سيشارك الرئيس فى قمتين، الأولى قمة العمل المناخى التى دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجارى، والثانية، المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة، الذى سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، والذى سيشارك فيه الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقى، وسيلقى كلمة تعبر عن الشواغل والمتطلبات الأفريقية.
    القمتان تعبران عن الاهتمام الذى يوليه العالم بالقضيتين، فبالنظر إلى الأجندة الدولية هذا العام، سنجد أنها ستركز على قضيتى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ومراجعة أجندة 2030 وعوائق التنفيذ وتنشيط الاهتمام الدولى بها، وسيكون هناك اجتماع رفيع المستوى بشأن  تمويل التنمية، من المقرر له أن يعقد يوم الخميس 26 سبتمبر، وهناك تطلع للاستماع لرؤية مصر فى هذه القمة، خاصة  أن  مصر كانت تتولى خلال  العام الماضى رئاسة مجموعة الـ77 والصين، وهذا العام تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
    كلمه-الرئيس-فى-الامم-المتحده
    الرئيس فى الامم المتحدة

    التنمية المستدامة على أجندة الرئيس

    فى كل مشاركاته الدولية يشدد الرئيس السيسى على أهمية قضية التنمية المستدامة، فخلال مشاركته فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، التى عقدت بنيويورك فى 2015، أكد الرئيس أن الفترة الأخيرة شهدت حراكًا دوليًا مُكثّفًا بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، مشدداً على «أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، فى عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة التى تثبت التجارب يومًا تلو الآخر، محورية دورها فى شتى مناحى الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن إدراكها العميق للمسؤولية ومسارعتها لتلبية نداء وطنها».
    وأشار الرئيس أيضاً إلى أن مصر شاركت بفاعلية فى كافة مراحل صياغة أجندة التنمية، مضيفا: «كانت لنا رؤية واضحة دفعنا بها بقوة، بأن أى جهد دولى لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيّز السياسات التنموية للدول النامية وسيادتها فى تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها»، لافتاً إلى أن الحق فى التنمية وتوفير سبل الحياة الكريمة، كانت نصب أعين الشعب المصرى حينما نهض لصياغة مستقبله، ومن أجل ذلك أطلقنا فى مارس من العام الحالى «استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030»، التى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشرى، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى.
    وخلال كلمته أيضاً، وضع الرئيس السيسى يده على جوهر القضية، بقوله: «بقدر الأمل الذى يغمرنا ونحن نجتمع لاعتماد أجندة طموحة، تضع أهداف المجتمع الدولى نحو التنمية على مسار مستدام، يساورنا القلق من عدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ الأجندة، مع مستوى الطموح المأمول وحجم التحديات القائمة، فالاختلاف فى القدرات والتباين فى مستويات التنمية، يفرض تفاوتا فى الأعباء والالتزامات بين أعضاء المجتمع الدولى، وهى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق من يمتلك الإمكانيات تجاه من يفتقدها، إضافة إلى ذلك، فعلى المجتمع الدولى أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التى تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذى بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصرى، فى مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابى متطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا».
    وخلال إلقاء بيان مصر أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، أعاد الرئيس  التأكيد على أن «التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد فى أجندة التنمية، حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تحتاج إلى مناخ دولى مناسب، يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل للتكنولوجيا، وتدفق للاستثمارات ومعالجة المديونية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد المناخ المواتى للتنمية وطنياً».
    وجدد الرئيس السيسى المطالبة بدعم دور الدولة لضمان التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة، خاصة فيما يتصل بفعالية شبكات الحماية الاجتماعية، وتعزيز الملكية الوطنية للتنمية، كما أكد على أهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادى عالمى عادل يوفر فرصا متكافئة للتنمية، ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تعد الأمم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل، مشيراً إلى أن مصر كانت ضمن أول 22 دولة تتقدم بمراجعة طوعية لخططها التنموية فى يوليو الماضى.
    السيسى-وترامب
    السيسى وترامب

    تغير المناخ اهتمام مصرى

    قضية تغير المناخ تحظى كذلك باهتمام مصرى منذ أن اختار القادة الأفارقة الرئيس السيسى منسقاً عن القارة فى المنتديات الدولية الخاصة بقضية تغير المناخ، ويكفى هنا أن أشير إلى كلمة الرئيس أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، التى أكد خلالها «التزام أفريقيا بمواجهة تغير المناخ وفقاً لقدراتها، وتطلعها لتفعيل آليات التنفيذ للاتفاق الخاصة بنقل التكنولوجيا والتمويل المستدام، ولذا أنشأت مصر المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها فى إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وتنفيذاً لقرارات الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، وتؤكد مصر على أهميتها لتوجيه الدعم لأفريقيا، وعلى أن مواجهة تغير المناخ يجب أن تراعى الإنصاف والحق فى التنمية، والالتزام بمبادئ القانون الدولى وأهمها عدم الإضرار وتعزيز التعاون، ومشاركة مختلف الدول فى المشروعات المطروحة، وفقا للقواعد المنظمة لمؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولى.
    وفى العام الماضى ألقى الرئيس السيسى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى عن «تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ»، فى نيويورك أكد خلالها حرص مصر على الإسهام فى الجهد الدولى، بإطلاق مبادرتين أفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف فى أفريقيا، وقال: «يأتى تمسكنا فى مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذى عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر، وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا فى الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع فى الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم فى أعباء المديونية على الدول النامية».

    إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات

    وبخلاف القضايا الرئيسية، فإن الجمعية العامة هذا العام ستركز على مجموعة من الاهتمامات المختلفة، بينها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو موضوع تهتم به مصر، فبخلاف الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى، فإن مصر تتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام، ويضاف إلى ذلك أن الرئيس السيسى صدر له العام الماضى الاتحاد الأفريقى قرارا بأنه رائد موضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات فى أفريقيا، وتكليف لقيادة الجهد الأفريقى فى هذا الملف، وهو أمر مرتبط بأجندة الأمم المتحدة للسلام المستدام، لذلك سيكون هناك اهتمام بالرؤية المصرية الأفريقية الموحدة على الساحة الدولية فى هذا الملف.
     يضاف إلى ذلك أن لجنة بناء السلام ستعقد اجتماعا على هامش الجمعية العامة، بناء على دعوة بوركينا فاسو وبحضور رئيسها، يتناول الأوضاع فى بلاده، آخذاً فى الاعتبار أن الرؤية المصرية فى هذا الموضوع تحديداً تقوم على أن جزءا مهما من إعادة الأعمار سيكون من خلال تقديم العلاج للمجتمعات التى تعانى من الإرهاب، ويكون ذلك بتوفير سبل التنمية، والمعالجة الفكرية لمواجهة ظواهر التطرف والتشدد، لأن الحل الأمنى لن يجدى منفرداً فى هذه المواجهة.
     وكانت بوركينا فاسو قد مرت بمرحلة انتقالية للسلطة التى تم تسليمها لحكومة مدنية، وخلال هذه المرحة حدث نوع من الفراغ فى المؤسسات   استغلته الجماعات الإرهابية، وبدأت تتغلغل فى مختلف أنحاء الدولة، كما أن بوركينا فاسو هى جزء من منطقة الساحل الأفريقى وهى منطقة مهمة لمصر وتعبر عن الرؤية المصرية لأسس وركائز إعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع، والخاصة بمقومات الدولة، وسبق للرئيس السيسى أن تحدث فى أكثر من مناسبة عن هذا الأمر، خاصة خلال كلمته العام الماضى أمام الأمم المتحدة، التى شدد خلالها على خطورة ترك الدول فريسة للانقسامات الداخلية بما يؤدى إلى انهيار مؤسساتها، ودعا إلى دعم والحفاظ على مؤسسات ومقومات الدولة.
    اليابان
    اليابان

    اجتماع خاص بالسودان

    ووفقاً لمصادر أفريقية، فهناك تفكير فى عقد اجتماع خاص بالسودان على هامش الجمعية العامة، وسيتم تحديد موعدها وموضوعها بالتشاور مع عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الذى لديه اهتمام بالمشاركة فى الجمعية العامة لينقل للعالم تصورا لما يحدث فى بلده، والتحديات المستقبلية، فى ظل حاجة السودان لتكاتف دولى لمساعدتها فى عملية التنمية، مستفيدة فى الوقت نفسه من الثقة الدولية التى يحظى بها الحمدوك، باعتباره شخصية اقتصادية دولية.
    وأشارت المصادر إلى أن التصور المبدئى لقمة السودان يدور حول موضوعين، الأول التنمية وما تحتاجه دولة السودان فى هذا الملف، والثانى مستقبل دارفور ما بعد انتهاء مهمة اليوناميد، بعد أن  حدد مجلس الأمن الدولى، يونيو الماضى، نهاية أكتوبر المقبل كموعد لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور «يوناميد»، وهو ما يستدعى وجود حوار مباشر بين الحكومة السودانية الجديدة والمجتمع الدولى حول مستقبل عملية السلام والتنمية فى هذا الإقليم الذى حظى باهتمام دولى طيلة السنوات الماضية.

    ترامب يشارك بدون مبادرة

    الجديد فى دورة هذا العام أنها تخلو من أى مبادرة للرئيس الأمريكى، حيث من الواضح أن دونالد ترامب سيركز على موضوع البرنامج النووى الإيرانى، والرؤية الأمريكية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مفضلاً عدم تشتيت المجهود بمبادرات أخرى، تاركاً مهمة إطلاق المبادرات هذه الدورة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذى أطلق مبادرة خاصة بموضوع مكافحة الاستغلال والإيذاء الجنسى، وستكون عبارة عن حملة إعلامية للتوعية تحت إطار «دائرة القادة» التى تضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من مؤسسى هذه الدائرة فى 2017، وستكون هذه المبادرة عبارة عن حملة إعلامية فقط ستجرى داخل أروقة الأمم المتحدة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى.
    p.4

  • مواعيد مباريات اليوم بالدوريات الأوروبية وأبطال أفريقيا والكونفدرالية

    يقام اليوم الأحد مباريات في دوريات أوروبا وبطولة أبطال أفريقيا والكونفدرالية وأبرزها..

    بطولة دوري أبطال أفريقيا
    فوسا جينيور مع مازيمبي 1.30 ظهرا
    إليكت سبورت مع الترجى الرياضي 4:30 عصرا
    أنيمبا مع الهلال السوداني 5:00 مساء
    أشانتي كوتوكو مع النجم الساحلي 5:00 مساء
    كارا مع فيتا كلوب 6:00 مساء
    إف سي نواذيبو مع الوداد البيضاوي 7:00 مساء
    النصر مع الرجاء البيضاوي 8:00 مساء
    اتحاد العاصمة مع جور ماهيا 9:45 مساء

    بطولة الكونفدرالية الأفريقية
    بولتون سيتي مع زاناكو 1:00 ظهرا
    ماليندي مع المصري 2:45 عصرا
    تي إس جالاكسي مع كنابس سبور 3:00 عصرا
    أزام يونايتد مع تريانجل يونايتد 3:00 عصرا
    ادجوبي مع ساليتاس 5:00 مساء
    سانتوبا مع سان بيدرو 6:00 مساء
    نادي بارادو مع الصفاقسي 9:45 مساء

    الدوري الإنجليزي الممتاز 2019/2020
    بورنموث مع إيفرتون 3.00 عصرا
    واتفورد مع آرسنال 5.30 مساء

    الدوري الإسباني الدرجة الأولى
    إيبار مع إسبانيول 12.00 ظهرا
    ديبورتيفو ألافيس مع إشبيلية 2.00 ظهرا
    سيلتا فيجو مع غرناطة 4.00 عصرا
    بلد الوليد مع أوساسونا 6.30 مساء
    ريـال بيتيس مع خيتافي 9.00 مساء

    الدوري الإيطالي
    جنوى مع أتلانتا 12:30 ظهرا
    بريشيا مع بولونيا 3.00 عصرا
    روما مع ساسولو 6.00 مساء
    هيلاس فيرونا مع ميلان 8.45 مساء

    الدوري الألماني الدرجة الأولى
    هوفنهايم مع فرايبورج 3.30 عصرا
    بادربورن مع شالكه 6.00 مساء

    الدوري الفرنسي الدرجة الأولى
    نانت مع إستاد ريمس 5.00 مساء
    موناكو ومارسيليا 9.00 مساء

  • القناة الناقلة لمباراة الاهلي وكانو سبورت بدوري أبطال أفريقيا

    يستعد فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي لمواجهة منافسه فريق كانو سبورت يوم الغد السبت في تمام الساعة السادسة مساءً في إطار منافسات الذهاب بدور الـ32 بـ دوري أبطال أفريقيا.

    وأدى الأهلي مرانه الأخير اليوم على ملعب المباراة في اطار الاستعدادت لانطلاقة المدير الفني السويسري رينيه فايلر الأولى مع النادي الأهلي.

    القنوات الناقلة لمباراة الاهلي وكانو سبورت

    ومن المقرر ان تنقل قناة أون سبورت المباراة بعدما حصلت على حقوق البث بشكل حصري من جانب النادي الأهلي.

    ومن جانبه وجه طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس بعثة فريق الكرة، الشكر للسفير، حاتم حسوبة، سفير مصر في غينيا الاستوائية ورجال السفارة المصرية على المجهود الكبير الذي يبذله طاقم السفارة لراحة البعثة وحل أية مشاكل أو عقبات تواجهها.

    التشكيل المتوقع للنادي الأهلي امام كانو سبورت

    ومن المنتظر أن يدخل الأهلي بتشكيل مكون من :

    حراسة المرمى: محمد الشناوي.
    خط الدفاع : ايمن اشرف – ياسر ابراهيم – محمد هاني – علي معلول.
    خط الوسط : عمرو السولية – حمدي فتحي – صالح جمعة – حسين الشحات – رمضان صبحي.
    خط الهجوم : وليد ازارو.

  • السيسي لمرشحة صندوق النقد الدولى: يجب أن تكون أفريقيا فى قلب اهتماماتكم

    استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى الجهود المصرية لدعم سياسات التمويل التنموى بالمشاركة مع مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق النمو الشامل فى أفريقيا خاصةً فى مجالات الطاقة، والربط الكهربائى والسكك الحديدية لتوفير واقع جديد أفضل ويمنح الأمل للأجيال الأفريقية القادمة.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم كريستالينا جورجييفا، الرئيس التنفيذى للبنك الدولى، والمرشحة لمنصب مدير عام صندوق النقد الدولي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أهمية أن تكون أفريقيا فى قلب اهتمامات القيادة الجديدة للصندوق، وأن يكون للقارة صوتًا مسموعًا فيما يتعلق بتوجهات وأولويات مؤسسات التمويل الدولية.

  • مجلس الأعمال: الرئيس السيسى حريص على مشاركة القطاع الخاص فى تنمية أفريقيا

    أكد المهندس إبراهيم العربى رئيس مجلس الأعمال المصرى اليابانى ورئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على إشراك القطاع الخاص فى وضع وتنفيذ خطة تنمية أفريقيا 2022، مشيرا إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية شارك بورقة عمل للتعاون بين القطاعين العام والخاص والتى أكد عليها إعلان يوكاهاما فى البيان الختامى لقمة تيكاد السابعة.

    وأضاف العربى أن الخطة المقدمة من الاتحاد شملت جدول تنفيذى لتحقيق التنمية المستهدفة للقارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين اليابان وأفريقيا، وتضمنت خطة العمل ثلاثة محاور يشترك فيها  حكومات الدول الأعضاء مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص المحور الأول  تعزيز التنوع الاقتصادى والتصنيع والقدرة التنافسية وضمان ممارسات التمويل المستدام، والمحور الثانى تعزيز الترابط والتكامل من خلال البنيه التحتيه ذات الجودة العالية، ودعم تنمية رأس المال البشرى، أما المحور الثالث هو تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وعلى جانب آخر أشار العربى إلى أن إعلان يوكاهاما الصادر فى نهاية أعمال قمة تيكاد السابعه أكد أهمية القارة الأفريقية والتى تمتلك سوقا يصل إلى أكثر من مليار نسمة، معظمهم من الشباب حيث تبلغ نسبة الشباب ف القارة الأفريقية 63% من عدد سكان القارة .

    وأضاف العربى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن البيان قد ثمن التحركات الإيجابية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى توطيد العلاقة بين اليابان ودول القارة السمراء، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك الثروات التى تؤهلها لتنافس اقتصاديا وتكنولوجيا.

    وأكد حتمية عمل حكومات دول القارة الأفريقية واليابان بهدف تهيئة بيئة مواتية لإشراك القطاع الخاص فى التنمية ولتنفيذ الالتزام العالمى بالتنمية المستدامة 2030، وضرورة نقل التجربة اليابانية مع دول آسيا إلى الدول الأفريقية، كما شمل البيان أيضا ضرورة الاستغلال الأمثل لثروات القارة الغنية التى من المتوقع أن تبلغ فيها قيمة الزراعه والأعمال الزراعية 1 ترليون دولار بحلول 2030.

  • مصر تفوز بجائزة أفضل دولة في إدارة الديون السيادية العامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

    فازت مصر بجائزة أفضل دولة في إدارة الديون العامة السيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    جاء ذلك في إعلان جريدة «جلوبال ماركت» التي تصدر على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي تعقد بالعاصمة الأمريكية «واشنطن».

    وكانت «جلوبال ماركت» قد أعلنت فوز د.محمد معيط، وزير المالية، بجائزة أفضل وزير مالية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام.

    ومن المقرر تسليم الجائزتين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي ستعقد في العاصمة الأمريكية «واشنطن» خلال شهر أكتوبر المقبل.

  • الرئيس السيسي: نثمن ما أبدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون مع دول أفريقيا

    في ثاني أيام قمة تيكاد السابعة المنعقدة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في جلسة تحت عنوان “الحوار بين القطاعين العام والخاص”.

    وقال الرئيس السيسي: “قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعاً لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة علي المستوي القاري”.

    كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، منتدي رجال الأعمال الإفريقي الياباني، علي هامش القمة السابعة لـ”التيكاد”.

    وقال الرئيس السيسي، :”ويأتي هذا المنتدى ليؤكد ما باتت إفريقيا توفره من مناخ إيجابي لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات، لقد أثبتت الفترة الماضية توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الإفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتي تشمل جميع المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية في مختلف دول الاتحاد الإفريقي”.
    كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وأشاد “السيسى” خلال اللقاء بالدور الحيوي الذي يقوم به نظيره “موسيفيني” كأحد القيادات الحكيمة في أفريقيا، وجهوده لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة.

    وفي نفس السياق، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وأكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية، وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، الوزير الياباني رحب بالرئيس السيسي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات.

    كما حضر الرئيس السيسي، عشاء الذى أقامه شينزو آبي رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد.

    وقال الرئيس:”أننا نثمن ما ابدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع دول الاتحاد الافريقي، في إطار محفل التيكاد، وكذا الالتزام الصلات بين شعوبنا بما يسهم في دفع مسيرة التنمية في القارة الافريقية، ويستجيب لمصالحنا المشتركة في اطار احترام سيادة الدول ومقدراتها، إننا نلتقي مجددا وللمرة السابعة للبناء علي ما تم انجازه في إطار الشراكة القائمة بين بلدكم الصديق والقارة الإفريقية.

  • السيسى يدعو شركاء أفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار بالقارة.. الرئيس: الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تنجح دون رفع كفاءة البنية الأساسية.. ودخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خطوة تاريخية

    دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى شركاء أفريقيا للاستفادة من الإمكانات الكبيرة وفرص الاستثمار الموجودة فى القارة الأفريقية، والمساهمة فى تنفيذ مشروعات الطرق والسكك الحديدية والربط الكهربائي والربط الملاحى وتنمية الموانئ.

    وأكد الرئيس السيسى أن دول الاتحاد الأفريقى تدرك جيداً أن جهود الإصلاح والتحديث وتنفيذ الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تُكلل بالنجاح دون رفع كفاءة البنية الأساسية وتطويرها فى القارة الأفريقية من خلال مشروعات عملاقة عابرة للحدود فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية فى أفريقيا، ومشروعات المبادرة الرئاسية للبنية التحتية.

    وأوضح الرئيس السيسى – فى كلمته بافتتاح منتدى الأعمال الأفريقى اليابانى على مهام أعمال القمة السابعة للتيكاد وذلك بمشاركة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، وعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية – أن قارتنا الأفريقية منفتحة على بناء شراكات قوية مع الدول والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعاون مع أفريقيا، وأدعو الشركاء إلى اغتنام الفرص التي توفرها القارة الأفريقية والتي ستعود بالمكاسب على جميع الأطراف.

    وأشار الرئيس السيسى إلى أن الاتحاد الأفريقى عازم على تحقيق نهضتها الاقتصادية ومنفتحة على شركائها الخارجيين وشركاء التنمية من كل أركان العالم، داعياً رواد الأعمال لضم صوتهم إلى صوت دول الاتحاد الأفريقي لمطالبة مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لتمكين القطاع الخاص من الإسهام فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار بالقارة.

    وأكد الرئيس السيسى أنه آن الأوان لكى تفكر تلك المؤسسات بشكل مختلف تجاه أفريقيا، وتقدم شروطاً ومعاييراً أفضل للإقراض والتمويل تسهم فى تنفيذ الدول الأفريقية ورواد الأعمال لمشروعات رائدة تغيير من واقع التنمية فى أفريقيا.

    وكان الرئيس السيسى قد رحب فى بداية كلمته بالمشاركين الأفارقة واليابانيين فى هذه الفاعلية المهمة التى تأتى تأكيداً لأحد أهم محاور التيكاد المتمثلة فى التعاون بين القطاع الخاص فى أفريقيا واليابان.

    وقال إن هذا المنتدى يأتى ليؤكد ما باتت أفريقيا توفره من مناخ إيجابى لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات.

    ونوه الرئيس، إلى أن الفترة الماضية أثبتت توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الأفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتى تشمل كل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية فى مختلف دول الاتحاد الأفريقي، مضيفاً: “دولنا تسعى إلى ترجمة السياسيات الإصلاحية الاقتصادية إلى برامج تنفيذية تحقق تحولاً حقيقياً في حياة الشعوب، وترسم ملامح خطط العمل التنفيذية للأجندة الأفريقية التنموية 2063 ومشاريعها الرائدة”.

    وأوضح الرئيس السيسى أن الأشهر الماضية شهدت عدداً من الخطوات المهمة داخل الاتحاد الأفريقى على طريق تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد أفضل مناخ لجذب الاستثمارات، وأبرزها إطلاق أول تقرير للحوكمة في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقى العادية الثانية والثلاثون فى فبراير 2019، والذى تناول قضايا الحوكمة السياسية والاقتصادية، وكذلك حوكمة الشركات وقواعد الاستثمار والأطر المنظمة لأنشطة القطاع الخاص.

    وقال الرئيس إن دول الاتحاد الأفريقى أنجزت خطوة تاريخية مهمة على طريق الاندماج الاقتصادى القارى تمثلت فى دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ وإطلاق أدواتها التنفيذية خلال قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية بالنيجر يوم 7 يوليو 2019، والتى شهدت أيضاً إقرار خطوات استكمال تحرير التجارة والخدمات والانتهاء من قواعد المنافسة وفض المنازعات وحماية الملكية الفكرية كركائز أساسية في فتح وضبط الأسواق لتشجيع المستثمرين من مختلف الدول للاستثمار فى أفريقيا بهدف تحقيق المنفعة المشتركة.

  • “ناسا” تكشف وجود حرائق فى أفريقيا تفوق الأمازون ولا أحد يعلم عنها شيئا

    أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة أن هناك حرائق غابات أكثر فى أفريقيا مقارنة بغابات الأمازون التى دمرتها النيران، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

    وتجتاح الحرائق أكثر من مليون ميل مربع من الغابات فى حوض الكونغو حاليا، فى منطقة تعرف باسم “الرئة الخضراء الثانية للأرض”.

    وفى صور نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، بدا أن الحرائق تنتشر وسط القارة السمراء من الجابون إلى أنجولا.

    وعلى مدار يومين من الأسبوع الماضى، تعرضت أنجولا لحرائق أكبر بثلاث مرات من حرائق البرازيل، وفقا للبيانات الصادرة عن Weather Source.

    وكشفت البيانات عن وقوع 9090 حريقا فى أنجولا و3395 حريقا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، مقارنة بنحو 2200 حريقا مسجلا فى البرازيل.

    ومثل الأمازون، تمتص الغابات الأفريقية ثانى أكسيد الكربون، وتعتبر ملاذا لمئات الأنواع المهددة بالانقراض.

    Jason Hickel

    @jasonhickel

    These two disturbing images illustrate the extent of the fires that are blazing through the Amazon right now.

    One is from NASA’s FIRMS, which pinpoints individual fires, and the other is from the Copernicus Atmosphere Monitoring Service, which shows biomass burning aerosol.

    View image on TwitterView image on Twitter
    5,029 people are talking about this

     

  • السيسي: الشراكة مع أفريقيا فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المشتركة

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    وألقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة أوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.

    وقال الرئيس السيسي: اسمحوا لي أن أعيد عليكم ما ذكرته حينما توليت مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري من أن الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثمارًا رابحًا اقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا. إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل وتعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة.

    وأضاف: أؤكد تطلعي لخروج قمتنا بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق من أجل دفع عجلة التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في ظل تطلع شعوبنا لما ستسفر عنه أعمال هذه القمة، فالهدف المنشود يكمن في ترجمة القرارات والتوصيات التي ستصدر عن القمة إلى خطوات عملية محددة، تضمن مواصلة الإنجازات التي حققتها علاقات التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي على مدار العقود الماضية، واستكمال مسيرتنا لتحقيق المصالح المشتركة.

  • مصر تؤسس لعهد جديد بالقارة السمراء.. العاصمة الإدارية تستعد لاستضافة مؤتمر “أفريقيا 2019”.. اقتصادية البرلمان: اتفاقيات التجارة البينية والحرة تفتح الطريق للتكامل.. وأمين لجنة الخطة: فرصة لترويج الاستثمار بمصر

    تستعد وزارة الاستثمار لتنظيم مؤتمر أفريقيا 2019 تحت عنوان “استثمر فى أفريقيا”، والمقرر عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، يومى 22 و23 نوفمبر المقبل بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية ونحو 2000 شخص من ممثلى شركاء مصر فى التنمية ورجال الاعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الاعمال من المصريين والافارقة وجميع انحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية‪.

    أفريقيا غنية بثرواتها الطبيعية وإمكانياتها البشرية
    من ناحيته قال المهندس أحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن قارة أفريقيا غنية جدا بثرواتها الطبيعية وأراضيها الخصبة وإمكانياتها البشرية غير المحدودة، إلا أنها من الدول الفقيرة اقتصاديا، مؤكدا على ضرورة إحداث التكامل بين هذه الإمكانيات والثروات من الخامات والمعادن وإنشاء صناعات لتغيير الوضع القائم فى القارة السمراء.

    وأشار رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن هناك بعض العقبات التى تواجه نمو بعض الدول الأفريقية وهى نقص الكهرباء والطاقة وحالة الطرق، قائلا “باختصار البنية التحتية فى دول أفريقيا غير مؤهلة، لكنها مؤهلة فى بعض البلدان من مياه وكهرباء وطرق برية وخطوط ملاحية، مثل مصر وجنوب أفريقيا ودول شمال أفريقيا”.

    وأوضح المهندس أحمد سمير أنه يجب على تلك الدول أن تبدأ فى مساعدة دول أخرى لخلق سوق أفريقى واعد وقوى، مضيفا “خاصة وأن هناك دول أخرى من خارج القارة السمراء تضع أعينها على أفريقيا، مثل الهند والصين وبعض الدول العربية، فهم يضعون أعينهم على أفريقيا وينشئون فيها المصانع ويستثمرون بها”.

    وفيما يتعلق بآليات إحداث التكامل بين دول أفريقيا وربطها ببعضها البعض، أوضح رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك العديد من اتفاقيات التجارة البينية والحرة التى تم توقيعها خلال الفترة الماضية والتى تفتح الباب لتجارة الخدمات والسلع ويمنح الدول الموقعة عليها تسهيلات.

    حدث ذو أهمية اقتصادية وسياسية بالغة
    فى السياق ذاته قال النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تنظيم مصر لأكبر تجمع استثمارى بقارة أفريقيا “استثمر فى أفريقيا” نوفمبر المقبل، هو حدث ذو أهمية اقتصادية وسياسية بالغة، مشيرًا إلى أنه بالرغم من إنها ليست المرة الأولى التى ينعقد فيها الحدث بمصر إلا أن هذا العام له طابع خاص.

    وأضاف متولى، أن انعقاد المؤتمر هذا العام يتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ما يعطى دفعة أكبر لجذب استثمارات ضخمة للقارة الأفريقية بأكملها خاصة لمشروعات الربط بين دول القارة بما يُسهل عملية التبادل التجارى فيما بينها.

    وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية يجعل مصر بوابة أفريقيا للعالم كله، وتُمكن مصر من جذب استثمارات كبيرة خاصة بالقطاع الصناعى الذى توليه الدولة اهتماما بالغا فى الوقت الحالى.

    فرصة لترويج الاستثمار فى مصر
    أكد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مؤتمر “استثمر فى أفريقيا” يحتل أهمية خاصة لانعقاده فى ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، لافتا إلى أن الدولة المصرية تولى أهمية خاصة لشباب رواد الأعمال، ومشروعات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، موضحا أن القارة السمراء فى حاجة إلى مزيد من الاستثمارات فى هذه القطاعات.

    وأكد الفقى، على أهمية إبراز دور مصر خلال المؤتمر والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرا إلى أن هذا التوجه يدعم الاستثمار فى ظل اهتمام الرئيس والحكومة بالترويج لكافة فرص الخريطة الصناعية والاستثمارية فى مصر، لافتا إلى أن استعدادات الحكومة للمؤتمر تؤكد أنه سيكون استكمالا للنجاح الذى حققه مؤتمر “أفريقيا 2018” الذى عُقد نهاية العام الماضى بمدينة شرم الشيخ.

  • بسام راضى: مباحثات مصرية – يابانية غدا لتعزيز العلاقات والتعاون الثلاثى مع أفريقيا

    كشف السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يلتقى غدًا، الأربعاء، مع رئيس الوزراء اليابانى “شينزو آبى” على هامش مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7” الذى يعقد بمدينة يوكوهاما اليابانية برئاسة مصر واليابان، وبمشاركة زعماء الدول الأفريقية خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى.

    وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء أن المباحثات بين الزعيمين سوف تركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، والمشروعات الضخمة التى تنفذها اليابان فى مصر ومن بينها الطرق ومترو الأنفاق والطاقة والجامعة اليابانية للتكنولوجيا والمتحف المصرى الكبير. الافريقية.

    وقال “راضى”، أن الزعيمين سيبحثان تنسيق المواقف تجاه كافة القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والسلام والاستقرار بالقارة الأفريقية والموضوعات المدرجة فى المؤتمر السابع للتيكاد.

    وأكد أن المباحثات تعكس استدامة المواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ومتانة العلاقات بين الشعبين.

  • بـ 116 ميدالية.. مصر تعتلي عرش أفريقيا

    رفعت البعثة المصرية المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأفريقية المقامة حاليا بالمغرب، رصيدها من الميداليات إلى 116 ميدالية متنوعة، لتحافظ على صدارة جدول ترتيب البعثات المشاركة.

    وجاءت ميداليات البعثة المصرية بواقع 37 ميدالية ذهبية، و50 ميدالية فضية و29 برونزية.

    وفي المركز الثاني جاءت بعثة جنوب أفريقيا بـ56 ميدالية بواقع 25 ذهب، و17 فضة، و14 برونز، فيما احتلت بعثة المغرب المركز الثالث بـ68 ميدالية بواقع 22 ذهب و19 فضة و27 برونز.

    ونجحت البعثة المصرية في حصد لقب النسخة الأخيرة من دورة الألعاب الأفريقية والتي أقيمت عام 2015 بالكونغو برازفيل، وحصدت مصر حينها 217 ميدالية متنوعة بواقع 85 ذهب و64 فضة و68 برونزية.

    وتشارك مصر في النسخة الحالية من دورة الألعاب الأفريقية ببعثة مكونة من 298 لاعبا ولاعبة، والهدف الأول هو حصد لقب الدورة.

  • متحدث الرئاسة: السيسي وآبي يترأسان “تيكاد 7” للتعاون بين أفريقيا واليابان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى اليابان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي يقوم بالرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”.

    وأضاف متحدث الرئاسة أن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية في الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ أغسطس الجاري تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الأفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الأمم المتحدة والبنك الدولي”.

    وتابع: “المؤتمر يعد من أهم وأبرز المحافل الدولية للتعاون التنموي بين الدول الأفريقية واليابان والمؤسسات الدولية”.

  • السيسي يغادر فرنسا متجها لليابان للمشاركة بمؤتمر تنمية أفريقيا “تيكاد”

    اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته إلى فرنسا بعد انتهاء قمة السبع، متجها إلى اليابان للمشاركة فى مؤتمر طوكيو السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد”.

    وكان الرئيس السيسى شارك على مدار 3 أيام فى أعمال قمة السبع التى اختتمت فعالياتها اليوم الاثنين، والتقى بالعديد من الرؤساء والمسئولين خلال أيام القمة، كما القى الرئيس السيسى كلمة أمام جلسة المناخ اليوم، وكلمة أخرى أمام جلسة الشراكة مع أفريقيا بالأمس.

  • بث مباشر.. مشاهدة مباراة الزمالك وديكاداها في دوري أبطال أفريقيا

    يقدمو الوطن سبورت بث مباشر لمباراة الزمالك وديكادها الصومالي في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيصطدم الزمالك في حالة تخطي مهمة ديكاداها اليوم، الفائز من أويلرز بطل ليبيريا وجينيراسيون فوت بطل السنغال.

    ويواجه فريق الزمالك ديكاداها الصومالي في إياب دور الـ64 من دوري أبطال أفريقيا، في المباراة التي ستجمع الفريقين على ملعب برج العرب في تمام التاسعة مساءً، حيث تعتبر المباراة بين الفريقين شبه تحصيل حاصل بعد فوز الزمالك بسبعة أهداف دون رد في مباراة الذهاب، والتي أقيمت على ملعب برج العرب.

    ميتشو يبدأ رحلته رسميًا مع الزمالك

    ويعمل الصربى ميلوتين سريدوفيتش ميتشو، المدير الفنى الجديد للزمالك، على قدم وساق من أجل قيادة الفارس الأبيض إلى دور الـ32 بشكل رسمى، لتكون أول خطوة لكسب ثقة الجماهير وتعزيز موقفه مع إدارة الفريق، فمنذ الدقيقة الأولى لتوليه المهمة ويعمل على قدم وساق للعبور بسلام من موقعة اليوم، إذ إنه عكف على دراسة نقاط ضعف الفريق الصومالى، لاستغلالها بشكل جيد، كما وضع عينه أيضاً على نقاط القوة لمحاولة إيقافها واستغلال الثغرات الدفاعية التى يعانى منها الخصم بشكل واضح.

    بث مباشر لمباراة الزمالك وديكادها الصومالي

    https://youtu.be/OHoUyB4kLgA

  • الرئيس السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

    في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • العامة للاستعلامات: السيسى يعرض قضايا أفريقيا والشرق الأوسط أمام قمة السبع

    ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ( 24-26 أغسطس) للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات الدول السبع الكبرى (G7)؛ تكتسب أهمية استثنائية، كما تحمل هذه الزيارة التي جاءت بناءعلى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ دلالات عميقة سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، أو بالنسبة لأهمية هذه القمة العالمية وجدول أعمالها وأهمية المشاركة المصرية فيها، وأخيراً على صعيد السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً على نحو غير مسبوق.

    ووفقا لتقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، فإن هذه هي الزيارة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في نوفمبر 2014 والثانية في نوفمبر 2015، وفي الزيارتين أجرى الرئيس مباحثات مهمة مع الرئيس الفرنسى آنذاك فرانسوا أولاند، أما الزيارة الثالثة للرئيس السيسي إلى باريس فكانت فى أكتوبر 2017، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل؛ شارك الرئيس “أولاند” فى حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2016، كما قام الرئيس “ماكرون” بزيارة  للقاهرة فى يناير 2019.

    وتأتي الزيارة الجديدة للرئيس السيسي لفرنسا بمثابة إضافة أخرى لسجل حافل بين مصر وفرنسا اللتين تجمعهما علاقات تاريخية ومتشعبة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، فضلاً عن وجود العديد من القضايا المهمة بالنسبة للطرفين في أفريقيا والشرق الأوسط وإقليم البحر المتوسط وعلى المستوى الدولي، والتي يعد التعاون بينهما مهماً للغاية بشأنها.

    على صعيد آخر؛ فإن مشاركة الرئيس السيسي في الدورة (45) لقمة الدول السبع الكبار في العالم؛ لها أهمية كبيرة، من منطلق الدور المؤثر سياسياً واقتصادياً لهذه المجموعة على النطاق الدولي، والتي تضم (7) من أكبر دول في العالم بالمعايير الشاملة السياسية والاقتصادية وهي: فرنسا – إيطاليا – اليابان – ألمانيا – الولايات المتحدة اﻷمريكية – بريطانيا – كندا، إضافة إلى روسيا التى قد تعود إلى المشاركة في قمة “بياريتز”، بعد كانت قد توقفت عن المشاركة في مجموعة السبع منذ عام 2014 بسبب أزمة أوكرانيا، حيث كانت من قبل عضواً في هذه المجموعة التي حملت بسبب ذلك اسم ” قمة الثماني الكبار” بين عامي 1998 و2014.

    في الوقت نفسه؛ فإن جدول أعمال قمة السبع الكبار في مدينة “بياريتز” الفرنسية يتضمن العديد من الموضوعات التي تعتبر مشاركة مصر فيها أمراً مهماً ومفيداً لمصر وأفريقيا والعالم، فالقمة تعقد تحت عنوان “مكافحة أوجه عدم المساواة” حيث تتولى باريس رئاسة المجموعة هذا العام خلفاً لكندا.

    وتابع التقرير، أن مصر تتقدم الصفوف في العمل “من أجل إحلال السلام ومكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية”، وهي أيضاً بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي ودورها الذي عاد ريادياً في القارة السمراء، معنية “بتجديد الشراكة مع القارة الأفريقية على نحو يتّسم بقدر أكبر من الإنصاف”، حيث يحرص الرئيس السيسي في كل المحافل الدولية على عرض أوضاع القارة الأفريقية والدفاع عن حقها العادل في السلام والأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي من أجل مستقبل أفضل لكل شعوبها.

     في الوقت نفسه، فإن مصر التي تخوض معركة التنمية الشاملة والمستدامة معنية بقوة بقضايا المناخ، وبالاستخدامات العادلة للتكنولوجيا الرقمية الحديثة لصالح التنمية لكل شعوب العالم، وبالتأكيد أيضاً؛ فإن الدولة المصرية التي خطت خطوات كبيرة فى السنوات الأخيرة في مجال تمكين المرأة وإقرار المساواة والقضاء على كل أشكال التمييز؛ لديها ماتقدمه أمام هذه القمة بجدول أعمالها المتنوع.

    وترتبط مصر وفرنسا بعلاقات تاريخية تعود لنهايات القرن الثامن عشر، وبالتحديد مع مقدم الحملة الفرنسية التي تركت بصمتها على كثير من جوانب الحياة المصرية.

    وتنامت العلاقات بين البلدين وشهدت تقارباً في المواقف وبخاصةً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام الرئاسة، إزاء قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية وغيرها من الملفات الساخنة الأخرى، وبخاصة ملف تمدد الإرهاب إقليمياً، واستمرار حالة التوتر في المناطق المؤثرة على الأمن القومي للبلدين، ومسألة السلم والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، إلى جانب تنمية الشراكة الأورومتوسطية وقضايا الأمن في منطقة المتوسط في ظل تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن الدور المهم لكل منهما في  القارة الأفريقية.

    وتعد فرنسا من أهم مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية بدءاً بصفقات طائرات الميراج فى السبعينيات، وصولاً إلى صفقات السلاح الكبرى التي تتم حالياً ومنها حاملتا طائرات الهليكوبتر “الميسترال”، والمقاتلة “رافال”، والفرقاطة “فريم”، وطرادات “جويند”، فضلاً عن التدريبات المشركة مثل التدريبات البرية والبحرية “كليوباترا”، وتدريبات “نفرتاري” الجوية، وتدريب “رمسيس” العسكري، وتدريبات “النجم الساطع” متعددة الجنسيات.

    طبقاً لتقرير “الهيئة العامة للاستعلامات” فإن التعاون الاقتصادي يعد من أهم جوانب العلاقات بين البلدين حيث قامت فرنسا بدور كبير فى إقامة عدد من المشروعات الكبرى التي أقيمت فى مصر من عام 1970 حتى الآن كان من أهمها مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة، القمر الصناعي المصري النايل سات، شبكة التليفون المحمول، وعشرات المشروعات الأخرى.

    كما تجاوزت الاستثمارات الفرنسية في مصر 4 مليارات يورو في قطاعات الصناعات الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والطاقة المتجددة والنقل والمواصلات وتنقية وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية والسياحة، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين تطورًا ملحوظًا  حيث يقترب الآن من نحو 3 مليارات دولار منها مايقرب من مليار دولار صادرات مصرية إلى فرنسا.

    وتتمثل أهم الصادرات المصرية لفرنسا في البترول، الغاز الطبيعي، الأسمدة، الملابس الجاهزة، المنسوجات، المصنوعات البلاستيكية، الخضروات والفواكه، السيراميك، فيما تتمثل أهم الواردات في القمح والحبوب، المعدات، الآلات الالكترونية، والمنتجات الدوائية ومشتقاتها، الكيماويات، والسيارات، ولا شك أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة في كافة المجالات.

  • الحكومة تستعرض استعدادات مؤتمر أفريقيا 2019 المقرر انطلاقه بالعاصمة الإدارية

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، لمناقشة استعدادات الوزارة لتنظيم مؤتمر افريقيا 2019 المقرر عقده بالعاصمة الإدارية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومتابعة جهود الوزارة لتطوير والتوسع في المناطق الحرة والاستثمارية بما يسهم في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المتكاملة بكافة محافظات الجمهورية واتاحة الآلاف من فرص العمل.

    وعرضت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، استعدادات الوزارة لتنظيم مؤتمر افريقيا 2019 تحت عنوان “استثمر فى افريقيا” والذى تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى بالتعاون مع وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة فى 22 و23 نوفمبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الافريقية ونحو 2000 شخص من ممثلى شركاء مصر فى التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الاعمال من المصريين والافارقة وجميع انحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الافريقية.

    وأوضحت الوزيرة، أن مؤتمر هذا العام ينعقد فى ظل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقي مما يجعله منصة لحشد المؤسسات الدولية والقطاع الخاص للاستثمار فى افريقيا، مشيرة الي ان هذا العام، سيكون للمؤتمر جلسات تركز علي دور المرأة فى اطار”تمكين المرأة في أفريقيا”، وشباب رواد الاعمال، وجلسات متعلقة بمشروعات الطاقة المتجددة وتكنولوجيات المعلومات فى القارة، وفى هذا الأطار، أكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية تركيز المؤتمر على ابراز دور مصر فى قارة افريقيا فى ظل أنه يعد أكبر التجمعات الاستثمارية بدول القارة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مما سيسهم فى تحقيق نمو مستدام وشامل من شأنه أن يوفر ملايين فرص العمل لأبناء القارة الأفريقية باستغلال ثرواتها الطبيعية وتنفيذ مشروعات كبرى تقوم على استغلال هذه الثروات.

    من ناحية أخرى تستعد وزارة الاستثمار والتعاون الدولى والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تستعد لطرح 497 مشروعا جديدا فى المناطق الاستثمارية بكل من ميت غمر بالدقهلية، وبنها بالقليوبية وارض الصف بمحافظة الجيزة، فى اطار خطة الوزارة لانشاء 13 منطقة استثمارية جديدة فى 7 محافظات تتضمن 2828 مشروع تسهم فى توفير نحو 500 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتجذب استثمارات بقيمة 78 مليار جنيه، مشيرة إلى أنه سيتم البدء خلال الايام المقبلة بطرح كراسة الشروط لنحو 107 فرص استثمارية فى المنطقة الاستثمارية بميت غمر بهدف جذب استثمارات فى الصناعات المعدنية، ويعقبها طرح باقى الفرص الاستثمارية فى المنطقتين الاستثماريتين فى بنها والصف.

    وأوضحت الوزيرة، أنه يوجد حاليا 5 مناطق استثمارية برؤوس أموال تبلغ 11 مليار جنيه يبلغ عدد مشروعاتها 271 مشروعا وفرت نحو 350 الف فرصة عمل مباشرة وغيرة مباشرة، وساهمت فى الحصيلة الضريبية للدولة بمتوسط مبلغ 1.5 مليار جنيه سنويا.

    وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة انتهت من اعمال تطوير المنطقة الحرة بمدينة نصر، وتعمل حاليا على الانتهاء من تطوير باقى المناطق الحرة خاصة فى الاسكندرية وبورسعيد، وهى أول عملية تطوير للمناطق الحرة منذ عام 1970 أى منذ ما يزيد على نصف قرن، مع مراعاة التوزيع الجغرافى للمناطق الحرة ببورسعيد والإسكندرية والقاهرة و هو ما ينطبق أيضا على المناطق الحرة الجديدة، موضحة أن أعمال ميكنة المناطق الحرة تتم وفق أعلى النظم والمعايير العالمية من خلال تقديم كل خدمات المناطق الحرة من على موقع الوزارة، بما يوفر الكثير من الوقت والجهد وسرعة إنهاء الاجراءات بشكل غير مسبوق، مع ميكنة اجراءات العمل على كل المناطق الحرة الحالية، حيث يهدف نظام الميكنة إلى ربط قواعد بيانات المشروع الواحد بين ادارات المنطقة المختلفة وإحكام الرقابة على المشروعات لمنع اى محاولة لتهريب تكون ناتجة عن تكرار بيانات رسائل الصادر والوارد، ووضع ضوابط توضح حق الدولة وحق المستثمر، ونموذج موحد، ونحديث لكل العقود، وربط المنطقة الحرة بمركز خدمات المستثمرين، مشيرة إلى أن المناطق الحرة حققت صادرات بقيمة 10.1 مليار دولار خلال الأشهور الستة الأولي من العام الحالى، ويبلغ عدد المشروعات فى المناطق الحرة حاليا نحو 1090 مشروعا، برؤوس أموال بلغت 12.1 مليار دولار، بالإضافة إلى 2.1 مليار دولار استثمار أجنبي مباشر، وتكلفة استثمارية بلغت نحو 26 مليار دولار، وساهمت هذه المشروعات فى توفير 192 ألف فرصة عمل، وخلال العام الماضى حققت المناطق الحرة حجم نشاط متضمن الصادرات بقيمة 17.3 مليار دولار، وحققت الصادرات الخدمية قفزة غير مسبوقة بنحو 7.6 مليار دولار بزيادة 1.2 مليار دولار عن عام 2017 التى بلغت 6.4 مليار دولار وزيادة 2.7 مليار دولار عن عام 2016 التى بلغت 4.9 مليار دولار.

    وذكرت الوزيرة، أنه يتم العمل علي إنشاء 7 مناطق حرة جديدة فى المنيا وجنوب سيناء والإسماعيلية الجديدة، والحرفيين بالجيزة وجمصة بالدقهلية، وأسوان، وكفر الشيخ، ومن المنتظر أن تتضمن المناطق السبع أكثر من ألف مشروع، تسهم فى توفير نحو 120 ألف فرصة عمل، وذلك في اطار تحقيق توزيع جغرافي عادل تنفيذا لخططها للتوسع في إنشاء المناطق الحرة بكافة المحافظات بما يسهم في إتاحة فرص العمل لأبناء المحافظات وتحقيق التنمية بها، ولذلك فإن المناطق الجديدة والتي يجري العمل بها موزعة على كافة أقاليم الجمهورية في الصعيد والدلتا وقناة السويس وبشكل يتوازي مع خطط الدولة للتنمية والتشغيل.

    وأشاد رئيس الوزراء، بجهود وزارة الاستثمار والتعاون الدولى فى العمل على تطوير المناطق الحرة الحالية وإنشاء مناطق استثمارية جديدة، وفقا لأحدث النظم العالمية للمساهمة فى تيسير منظومة العمل داخلها واختصار الوقت والاجراءات بما ييسر عمل المستثمرين.

  • الرئيس السيسى: قمة “تيكاد 7 ” منصة هامة لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية ” تيكاد 7 ” ، المقرر عقدها خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجارى، ومنظمي ذلك الاجتماع الهام ، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي ، والبنك الدولي ، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للامم المتحدة ، مؤكدا أن عملية “التيكاد ” أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام” 1993 ” أنها إحدى المنصات الهامة التى تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنميوية .

    جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس السيسي إلى قمة “التيكاد 7 ” القادمة ، ونشرت على الموقع الرسمى للخارجية اليابانية اليوم الاثنين.

    وقال الرئيس السيسى – فى رسالته – ، إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى ، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا” 2063 ” وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، يعدان بمثابة حجز الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود .

    وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التى أدرجت في أجندة” 2063 ” ، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا ، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا ، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة .

    وقال الرئيس – في رسالته ” نتطلع فى ذلك الصدد الى مساهمة “التيكاد ” وشركاء أفريقيا الاستراتيجيين الآخرين في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات السابق ذكرها .

    واختتم الرئيس السيسي رسالته قائلا ” لا يساورنى أى شك بأن “التيكاد 7 ” ستواصل تقاليدها الناجحة ، بالتركيز على احتياجات وأولويات أفريقيا ، واستغلال مناطق القوة لدى شركائها “.

    Capture

  • مواعيد مباريات اليوم في الدوريات الأوروبية وأبطال أفريقيا

    يقام اليوم الجمعة مباريات في دوريات أوروبا ودوري أبطال أفريقيا ومواعيدها..

    دوري أبطال أفريقيا
    الزمالك مع ديكيداها أف سي 9:00 مساء

    الدوري الإسباني الدرجة الأولى
    أتلتيك بيلباو مع برشلونة 9:00 مساء

    الدوري الألماني الدرجة الأولى
    بايرن ميونيخ مع هيرتا برلين 8:30 مساء

    الدوري الفرنسي الدرجة الأولى
    ليون مع أنجيه 8:45 مساء

    الدوري البرتغالي الممتاز
    فامليكو مع ريو آفي 9:30 مساء

  • مصر في قلب أفريقيا.. القاهرة تحتضن دول القارة السمراء

    سعت مصر في أعقاب قيام ثورتيّ 25 يناير و30 يونيو، إلى استعادة الدور المصري في أفريقيا كإحدى دوائر الأمن القومي المصري، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الأفريقي، حيث تسعى مصر لاستعادة دورها التاريخي في القارة من خلال رؤية إستراتيجية.

    واستطاعت مصر أن تتحرك ناحية تعزيز دورها، وباتت التحركات المصرية تمضي بخطى ثابتة لتحقيق هدفها فاستردت عضويتها في الاتحاد الأفريقي في يونيو2014، كما حصلت على عضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي لمدة 3 سنوات، وترأست لجنة المناخ في الاتحاد الأفريقي لعامين، بالإضافة إلى حصولها على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي وانخراطها في العديد من القضايا والملفات التي تشكل أجندات دول القارة، لتعلن بداية عهد جديد فى العلاقات مع القارة السمراء ومساندة الأشقاء الأفارقة فى تحقيق التنمية.

    مسارات سياسية
    وترتكز السياسة المصرية تجاه أفريقيا على عدة مسارات متوازية ومتكاملة، فهناك مسار التنمية وزيادة التجارة بين دول القارة الأفريقية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والتوسع فى مشروعات ريادة الأعمال من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن الأفريقى وتجفيف بيئة العنف والإرهاب، وتحويل القارة من منطقة طاردة للبشر إلى منطقة جاذبة تنمو بكوادرها وأبنائها ومواردها الضخمة.

    وتتبنى مصر المسار السياسي في القضايا الأفريقية بالمحافل الدولية، وتدافع عنها من أجل تحقيق العدالة الاقتصادية والتنموية بين الدول الغنية والفقيرة، وتفعيل دور الشمال فى مساعدة أفريقيا فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى تسوية الأزمات والصراعات والحروب فى العديد من دول القارة والتى تقف عائقا أمام التنمية والاستقرار.

    دعم مصري
    عمل “الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا” على أساس صيغة تعاون جنوب ـ جنوب بهدف مساعدة الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة عبر برامج التعاون الفني والبرامج التدريبية لبناء قدرات الكوادر الأفريقية التي يقدمها في مختلف المجالات وعلى رأسها: الزراعة والصحة والتعليم والأمن والدبلوماسية والقضاء والإعلام وكذلك المنح المالية خاصة فى مجالى الصحة والزراعة.

    الشراكة تنمية أفريقيا
    تمثل مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا “النيباد” رؤية أفريقية لاستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، والتي صاغها وتبناها رؤساء الدول الخمس (مصر – الجزائر – نيجيريا – جنوب أفريقيا – السنغال)، واعتمدتها منظمة الوحدة الأفريقية بلوساكا في يوليو 2001، وقد تم إدماج النيباد في أجهزة الاتحاد الأفريقي بموجب قرار قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في فبراير 2010 كهيئة فنية تابعة للاتحاد الأفريقي، وذلك لتسهيل وتنسيق وحشد الموارد لتنفيذ البرامج والمشروعات القارية والإقليمية ذات الأولوية، وتتضمن الأهداف الرئيسية للمبادرة في دعم الأمن والسلام في القارة‏،‏ وتحقيق الحكم السياسي والاقتصادي الرشيد‏.

    التنمية والتكامل الاقتصادى
    تتمثل أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل على توفير فرص عمل للشباب الأفريقي، وتطوير منظومتي التصنيع والزراعة في أفريقيا لتحقيق الأمن الغذائي، كذلك العمل على مد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، وتعزيز الإصلاحات المؤسسية والمالية للاتحاد الأفريقي، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية والسلام الدوليين والإقليميين والمحليين.

    التجارة البينية
    بلغ إجمالي حجم التجارة البينية بين دول القارة عام 2017 حوالى 136 مليار دولار بزيادة قدرها 10.1%، بينما بلغ حجم التجارة البينية لدول جنوب القارة نحو 28.5 مليار دولار بزيادة قدرها 1.4%، أما عن حجم تجارة مجموعة دول الجنوب مع باقي دول القارة، فقد وصل إلى 20.2 مليار دولار بزيادة قدرها 7.4%، وكذلك بلغ حجم التجارة البينية لدول غرب القارة نحو 18 مليار دولار بزيادة قدرها 13.9%، في حين سجل حجم تجارة مجموعة دول الغرب مع باقي دول القارة نحو 8.6 مليار دولار بزيادة قدرها 10.3%.

    وتمثلت أبرز المشروعات التى تنفذها وزارة الرى في إنشاء 5 سدود، وحفر 75 بئرا جوفية، وميكنة 2 بئر جوفية لتوفير مياه الشرب النقية بأوغندا، وأيضًا حفر 180 بئرا جوفية في كينيا، و60 بئرا جوفية في تنزانيا، و10 آبار جوفية بإقليم دارفور، فضلًا عن تنفيذ 6 محطات مياه شرب جوفية لتوفير مياه نقية لمواطني مدينة جوبا بجنوب السودان، وتدريب 437 متدربا أفريقيا من خلال أكثر من 35 دورة في مجال الإدارة على المستوى الحقلي وتصميم وصيانة السدود وغيرها.

    كما دشنت الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) صندوقًا استثماريًّا موحدًا، في اتفاق بين قادة الدول الثلاث، مطلع فبراير 2018، ويستهدف الصندوق تفعيل بنود التعاون التجاري والتنموي للبنية التحتية للدول الثلاث، وبخاصة في مجال الصحة والتربية والتعليم والخبرات الفنية والهندسية التي تمتلكها القاهرة في مجال الأمن والمياه والصحة.

    وتسعى وزارة الصحة المصرية لنقل خبراتها فى علاج فيروس “سى” إلى أفريقيا، على أن يتم البدء بدول حوض النيل، وذلك بإرسال كوادر طبية إلى أماكن انتشار المرض فى هذه المناطق، وأعلنت الوزارة عن نقل خبراتها فى علاج الملاريا، وقدمت أيضًا وحدات للغسيل الكلوى بأديس أبابا فى إثيوبيا، وتم تسجيل دواء مهم فى علاج الملاريا، حيث يمكن الاستفادة منه فى علاج هذا المرض بدول القارة السمراء.

    وقدمت مصر بعض المساعدات والمنح، جاءت على النحو التالي:

    مشروعات الربط
    مشروع “القاهرة- كيب تاون”
    يعد أطول مشروع لربط دول شمال أفريقيا بدول الجنوب، من خلال إنشاء الطرق البرية العابرة لدول القارة، لتسهيل حركة الاستثمارات، ويستخدم في نقل البضائع في مدة 4 أيام فقط.

    وقد بدأت مصر في تنفيذ المرحلة الأولى للجزء الخاص بالمشروع داخل الحدود المصرية والذي سينطلق من القاهرة إلى المنيا، على أن يجري العمل في المرحلة الثانية من المنيا إلى أسيوط، أما المرحلة الثالثة ستبدأ من أسيوط حتى قنا، والرابعة والأخيرة ستبدأ من قنا وحتى معبر أرقين على الحدود مع السودان، وسيمر الطريق البري العملاق عبر 9 دول أفريقية، هي “مصر، والسودان، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والجابون، وحتى كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا”.

    مشروع الربط الكهربي
    هو مشروع يستهدف ربط مصر بدول القارتين الأفريقية والأوروبية، عن طريق إمداد دول القارتين بالكهرباء عن طريق الأبراج المعدنية العابرة للحدود، كما أنه من المتوقع أن يحول مصر إلى نقطة مهمة في نقل الكهرباء للقارتين بحلول عام 2035، ويدرس الجانبان المصري والسوداني التوسع في المشروع للتمكن من الوصول إلى 3 آلاف ميجاوات في المرحلة الثانية، في الوقت الذي تشارك فيه مصر بما يقارب 56 مليون دولار لبناء المشروع، بخط ربط يضم 300 برج داخل الأراضي المصرية.

    مشروع الربط المائي
    هو مشروع للربط المائي بين بحيرة فيكتوريا الواقعة في أفريقيا ومياه البحر الأبيض المتوسط في مصر، ويساهم المشروع في عمل نهضة إقليمية لكل دول حوض النيل، مما سيكون له تأثير إيجابي على حركة التجارة والصناعة والسياحة على طول الممر الملاحي لنهر النيل، وتقع بحيرة فكتوريا في وسط القارة الأفريقية، وتطل عليها 3 دول أفريقية هي “أوغندا، وتنزانيا، وكينيا”، بمساحة تبلغ حوالي 69.490 كم2، وبطول 410 كم، وعرض 1.5 كم.

    سكك حديدية تربط دول أفريقيا
    يستهدف المشروع العملاق إنشاء سكة حديد تربط دول أفريقيا ببعضها البعض، وستكون انطلاقتها من الأراضي المصرية من العاصمة الثانية الإسكندرية حتى الخرطوم.

    وجاءت فكرة المشروع بتوجيهات من الرئيس السيسي خلال زيارته للعاصمة السودانية، الخرطوم، وسيبلغ طول السكة الحديد ما يقرب من 900 كم، وكان التحدي الأكبر الذي واجه المشروع هو عدم تناسب سكك حديد مصر مع سكك حديد السودان، لذا تم الاتفاق بين البلدين على تغيير خط سكك حديد السودان لاستبدالها بحديثة تتناسب مع المواصفات المصرية.

  • دوري أبطال أفريقيا | اطلع بره (0) – (4) الأهلي (الشوط الثاني)

    انطلقت، في تمام السابعة مساءً، مباراة الذهاب من الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا بين النادي الأهلي ونادي اطلع بره الجنوب سوداني.

    ويخوض المدير الفني للمارد الأحمر، مارتن لاسارتي، المباراة بالتشكيل الآتي:

    حراسة المرمي: علي لطفي

    الدفاع: محمد هاني، أيمن أشرف، رامي ربيعة، علي معلول

    الوسط: عمرو السولية، حمدي فتحي، حسين الشحات، صالح جمعة

    الهجوم: رمضان صبحي، وليد أزارو

    والبدلاء:

    محمد الشناوي، ياسر إبراهيم، جيرالدو، أحمد فتحي، حسام عاشور، جونيور أجايي، أحمد الشيخ

    انطلاق الشوط الأول

    • ركلة جزاء للنادي الأهلي في الدقيقة 16 بعد عرقلة عمرو السولية داخل منطقة جزاء اطلع بره
    • علي معلول يتقدم للنادي الأهلي في الدقيقة 17 من ركلة جزاء وضعها على يسار حارس المرمى
    • وليد أزارو يحرز الهدف الثاني للنادي الأهلي في الدقيقة 32 بعد اختراق حسين الشحات منطقة جزاء اطلع بره من الجهة اليمنى وإرساله عرضية أرضية أودعها المغربي في الشباك
    • نهاية الشوط الأول
    • انطلاق الشوط الثاني
    • وليد أزارو يحرز الهدف الثالث للنادي الأهلي في الدقيقة 48 بعد استقبال عرضية من عمرو السولية من الجبهة اليمنى استقبلها برأسية فشل حارس اطلع بره في الإمساك بها لتسكن شباكه
    • تبديل في الدقيقة 56 بخروج رمضان صبحي ودخول جونيور أجايي
    • تبديل في الدقيقة 69 بخروج صالح جمعة ودخول أحمد الشيخ
    • تبديل في الدقيقة 77 بخروج حسين الشحات ودخول جيرالدو
    • الهدف الرابع للنادي الأهلي بقدم أحمد الشيخ في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع
  • موعد مباراة الأهلي واطلع بره في أفريقيا

    يفتتح فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، مبارياته في دوري أبطال أفريقيا بمواجهة فريق “اطلع بره” السوداني، في ذهاب الدور 64 من البطولة، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

    تنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة مساء، بتوقيت القاهرة، على أن تذاع المباراة على قناة “أون سبورت”.

    ومن المقرر أن تقام مباراة العودة في مصر أيضا، بعدما اتفق الطرفان بموافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” على إقامة مباراة العودة في مصر، دون سفر الفريق الأحمر إلى جنوب السودان لخوض لقاء العودة.

زر الذهاب إلى الأعلى