قالت مصادر سودانية معنية بملف مياه النيل إن الخطوة الإثيوبية بتغيير مجرى النيل لعبوره من سد النهضة محاولة لتصدير فشلها فى احتواء الخلافات الداخلية التى اندلعت خلال الفترة الماضية فى منطقة بنى شنقول التى يجرى إنشاء سد النهضة بها، وتحويل الضغط على الحكومة الإثيوبية إلى هجوم تستغله المعارضة فى مصر قبل حلول ذكرى 25 يناير. وأضافت المصادر أن المحاولة الإثيوبية تنم عن سوء نية قبل بدء الاجتماع السداسى المقرر عقده غدا الأحد وتستهدف إعادة المفاوضات إلى الصفر.
إثيوبيا
-
مصادر: تحويل إثيوبيا مجرى النيل لتصدير فشلها فى احتواء خلافاتها الداخلية
-
احتجاجات إثيوبيا شأن داخلى.. ويهمنا استقرارها
أكيد وزارة الخارجية أن الاحتجاجات التى تشهدها إثيوبيا منذ يومين، “شأن داخلى”، مشددة على حرص مصر على استقرار أديس أبابا، برغم ما هو قائم من خلاف فى وجهات النظر بين البلدين بشأن سد النهضة الإثيوبى.
-
المصرى الديمقراطى يطالب بتدويل قضية سد النهضة ووقف المفاوضات مع إثيوبيا
طالب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى بيان صدر منذ قليل بتدويل ملف “سد النهضة” ووقف المفاوضات مع الجانب الإثيوبى .
وقال بيان الحزب: “أما وقد وصلت المباحثات إلى طريق مسدود بعد إهدار سنوات استغلها الجانب الإثيوبى فى الوصول بنسبة إنشاء تصل إلى 50% من السد، فلا بد أن تتخذ الدولة خيارات أخرى للتحرك و بناءا عليه يرى الحزب المصرى الديمقراطى أنه لا مفر من تدويل القضية قانونيا و دبلوماسيا، و ذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة”.
وتابع الحزب فى بيانه ” أن تدويل قضية سد النهضة يأتى فى إطار خطة عمل محكمة الحلقات تقوم على عرض الملف بشفافية على مجلس النواب الجديد و دعوته للتصويت على اتفاقية إعلان المبادئ ، حيث يدعو الحزب المصرى الديمقراطى نواب الشعب لرفض التصديق على تلك الاتفاقية ، و إعلان القيادة السياسية صراحة وقف المفاوضات مع الجانب الإثيوبى، وأن يكون الإعلان مصحوبا بكل التفاصيل التى تتعلق بأسباب ودوافع وقف المفاوضات و اللجوء للإتحاد الإفريقى بشكوى من التعسف الإثيوبى لوضعه أمام مسئولياته ، و ذلك بالتوازى مع جهود دبلوماسية مكثفة مع الدول الأفريقية ” .
وأكد الحزب على ضرورة التوجه لمجلس الأمن بمشروع قرار بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بخصوص هذا الشأن و التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد التعنت الإثيوبى الذى يهدد السلم و الأمن الدوليين فى المنطقة، و مطالبته بالتدخل وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الحزب فى بيانه أنهم تابعوا بكثير من القلق ما آلت إليه المفاوضات الخاصة بسد النهضة مع الجانب الأثيوبي؛ حيث وصلت المباحثات و المفاوضات لطريق مسدود بعد تعنت الجانب الإثيوبى و عدم إظهاره أية مرونة أو حسن نية تجاه حقوق مصر القانونية و التاريخية فى مياه النيل.
-
خبراء: قيام إثيوبيا بملء خزان سد النهضة كارثة مائية لمصر
كشف خبراء فى الشئون الإفريقية عن أن مصر ستتعرض لمخاطر ضخمة بسبب قيام إثيوبيا ببدء تخزين المياه خلف سد النهضة مع الفيضان القادم فى يونيو المقبل، وذلك بعد أن تقوم بإعادة مجرى النيل الأزرق إلى مساره الطبيعى بعد عملية تحويل النهر، التى قامت بها فى عام ٢٠١٣ ووفق الدكتور عباس شراقى مدير مركز تنمية الموارد الطبيعية الأسبق بمعهد البحوث الإفريقية بجامعة القاهرة فإن عملية إعادة مجرى نهر النيل ستتم الشهر المقبل تمهيدا لتشغيل أول توربينين لتوليد الكهرباء، ومن ثم تخزين المياه خلف سد النهضة فى الفيضان القادم خلال شهر يونيو.
وقال الدكتور هانى رسلان، الخبير فى الشئون الإفريقية مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إثيوبيا ستقوم بالملء الأول للسد خلال الفيضان المقبل بينما الدراسات الفنية التى تقيس تأثير السد على دولتى المصب مصر والسودان لم تتم بعد، وبالتالى فلا بد أن تتحدث مصر وبشكل مباشر على التنسيق مع إثيوبيا خلال فترة ملء الخزان خلف السد، وذلك وفق البند الخامس من اتفاقية المبادئ الموقعة فى الخرطوم مارس الماضى، لافتا إلى أن اجتماع الخرطوم الذى انتهى مؤخرا لم يسفر عن أى نتيجة، ونامل أن لا يكون الاجتماع المقبل فى ٢٧ ديسمبر القادم كالاجتماعات السابقة، مشيرا إلى أن إثيوبيا تستهلك الوقت وتغرق مصر فى تفاصيل فنية لا تنتهى وعلى مصر أن تنتبه لذلك وهناك توجه مصرى الآن نحو تغيير المسار الحالى للمفاوضات، وإن لم تنجح المفاوضات فلا بديل عن إيقافها تماما.
ولفت رسلان إلى أن التخزين خلف سد النهضة سيكون بشكل مرحلى، والخطورة الآن أن السد أوشك على الانتهاء خاصة أنه ارتفع عن سطح الأرض الآن بمقدار ٥٠ مترا وسيتم تخزين ١٤ مليار متر مكعب خلال المرحلة الأولى، ومع الفيضان القادم ستزداد كميات المياه التى سيخزنها خلف السد ومع مرور الوقت ستزداد السعة التخزينية للسد، وذلك مع اقتراب السد على الانتهاء تماما دون التوصل إلى أى اتفاق مع إثيوبيا، وهذا سيكون له تأثير خطير على مصر وحصتها المائية التى تقدر بـ٥٥.٥ مليار متر مكعب.
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع إثيوبيا خلال الفترة القادمة للتعامل مع أزمة سد النهضة قالت الدكتورة أمانى الطويل مدير البرنامج الإفريقى بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام أولا يجب التراجع عن اتفاق المبادئ الذى تم توقيعه فى الخرطوم والقيام بحملة إعلامية ودبلوماسية نشطة حول العالم توضح التزام إثيوبيا بخارطة طريق واضحة بشأن التعاون فى مسألة سد النهضة، وثانيا لا بد من فضح المخطط الإثيوبى فى الرغبة فى الاستحواذ على مياه نهر النيل رغم أنه نهر مشترك وأنه طبقا للاتفاقيات الدولية لا يمكن لإثيوبيا أن تمارس عليه السيادة المطلقة عليه، وذلك وفق اتفاقية 1902 الموقعة بين مصر وإثيوبيا.
وألمحت إلى أن الاتجاه الثالث الذى يجب أن تسير فيه مصر هو التحرك لدى مؤسسات التمويل الدولية التى تمول بناء سد النهضة للمساهمة فى إيقاف العمل فى السد خلال هذه المرحلة، ورابعا يجب تقديم شكوى لمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بلاهاى وخامسا لا بد من حث الدبلوماسية المصرية ممثلة فى وزارة الخارجية ببلورة مبادرات جديدة واستباقية بشأن مجمل العلاقات بين دول حوض النيل.
-
وزير الرى:إثيوبيا تتفهم مخاوف مصر من السد ووعدت بالالتزام بحصص دول المصب
قال الدكتورحسام المغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن مصر انتهجت طريق المفاوضات الودية منذ بداية أزمة سد النهضة، وأنها لن تتخلى عن إلزام الجانب الإثيوبى بنتائج الدراسات الفنية الصادرة عن المكتب الاستشارى، مؤكداً أن الجانب الإثيوبى أوضح خلال الاجتماع حقيقة تسارع وتيرة البناء فى جسم السد بأنها لم تتجاوز 20% من حجمه، كما وعد الجانب بتنفيذ كل الدراسات والتوصيات الخاصة بأضرار السد الصادرة عن المكتب الاستشارى مع الالتزام بحصص دول المصب.
وأضاف “المغازى” فى مداخلة هاتفية ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد العربى” الإخبارية، مع الإعلامى خالد عاشور، أنه من السابق لأوانه تحديد وجهة مصر فى حالة فشل المفاوضات سواء بالتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن أو اللجوء إلى التحكيم الدولى، وتابع: “لن تلجأ مصر للتصعيد قبل استلام رد رسمى من الجانب الإثيوبى خلال أسبوعين من الآن”، مشدداً على أن الجانب الإثيوبى تفهم تماماً المخاوف المصرية السودانية، ووعد بأرسال ردود مكتوبة بشكل رسمى خلال أسبوعين من انعقاد الاجتماع.
وأوضح وزير الرى، أن اجتماع السداسية الوزارية الذى انعقد فى العاصمة السودانية الخرطوم منذ يومين، كان لمناقشة أزمة سد النهضة فى إطار يعتمد على الصراحة والشفافية، رافضاً وصف الاجتماع بالفاشل، لأنه حقق الكثير من النتائج الإيجابية، مشيراً إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو إثارة المشاغل المصرية تجاه بناء السد.
-
وزير خارجية إثيوبيا: مياه نهر النيل لا تخص ملكيتها دولة بعينها
أكد وزير الخارجية الإثيوبى تواضروس أدهانوم، أهمية التعاون بين دول حوض النيل الشرقى بمصر والسودان وأثيوبيا، حتى يصبح نهر النيل وسيلة للتقارب بين الشعوب وليس وسيلة للاختلاف.
وشدد الوزير الإثيوبى -فى تصريحات صحفية أدلى بها اليوم فى ختام الاجتماع السداسى لسد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم- على أن التعاون المشترك سيسمح للدول الثلاث استخدام المياه بصورة عادلة، مشيرا إلى أن مياه نهر النيل لا يخص ملكية دولة بعينها، وهو ما يستوجب أن يكون التعاون هو الأساس لحل أية خلافات تواجه هذه العلاقات.
وأكد أنه تم مناقشة القضايا المتعلقة بملف التعاون مع مصر والسودان بشأن سد النهضة، بداية من تقرير اللجنة الدولية الصادر فى مايو 2013 مرورا بإعلان المبادئ الذى وقعه قادة الدول الثلاث فى الخرطوم مارس الماضي، كإطار للتعاون وحل الخلافات حول مشروع السد، بما يحوله مصدرا للتنمية لكل شعوب الحوض، فضلا عن بحث آليات حل مشكلة المكتبيين الاستشاريين الفرنسى والهولندى.
وأشار أدهانوم إلى أن إثيوبيا قدمت كافة التعهدات السياسية لإنجاح المباحثات والمفاوضات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة، خلال اجتماعات الخرطوم، والتى سيتم استكمالها خلال الجولة القادمة من المفاوضات يومى 27 و 28 ديسمبر الجارى.
-
وزير الرى الأسبق: مصر لم تستخدم أى وسيلة للتفاوض مع إثيوبيا فى سد النهضة
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى والموارد المائية الأسبق، إن اللجنة الثلاثية المنوطة بسد النهضة كان مقرر لها الانتهاء من دراساتها أول مارس 2015، ولكن لم تتفق الدول الثلاث على مكتب استشارى للقيام بهذه الدراسات رغم أننا اقتربنا من نهاية العام.
وأضاف “علام”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلام تانى” مع الإعلامية رشا نبيل على فضائية “دريم”، أن مصر لم تستخدم أى وسيلة حتى الآن للتفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة سواء كانت فنية أو سياسية، مشيرا إلى أن ما يجرى حاليا ما هى إلا اجتماعات لكيفية التعاقد مع مكتب استشارى فقط، ولم يوجد هناك أى مبادرات مصرية على مدى الأربع سنوات الماضية لحل هذه القضية.
وأوضح وزير الرى والموارد المائية الأسبق أن اتفاق إعلان المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، كان منقوصا ومعيبا ولم يتطرق إلى حصة مصر التاريخية فى المياه والإعلان المسبق الذى يجب أن تلتزم به إثيوبيا، ولم يضع أى موضوعية بشأن عدم الإضرار بمصر، فضلا عن أنه لم يتطرق عن سعة السد التى تعد العامل الرئيسى لتهديد مصر.
-
أحمد حجاج: إثيوبيا تواجه مجاعة لم تشهدها منذ 30 سنة
قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، إن إثيوبيا ستواجه هذا العام مجاعة لم تظهر منذ 30 عامًا، مشيرًا إلى أن السدود التي أقامتها إثيوبيا لم تولد الكهرباء الكافية التي تخطط لإنتاجها.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، مع الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح، على قناة “المحور”،: «يجب على مصر التمهل حول استنتاج قرارات المفاوضات بين دول حوض النيل “مصر وإثيوبيا والسودان”، والتي تُقام اليوم وغدًا، موضحًا أنه من الممكن أن تلجأ مصر إلى المجتمع الدولي لحسم قضية سد النهضة.
وأضاف الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، أن مصر من الدول المسرفة في استهلاك المياه ويجب ترشيد الاستهلاك، لافتًا إلى أن أسوأ سيناريو قد تتعرض له مصر، هو رفض إثيوبيا الطلبات المصرية وانحياز بعض الدول لها.
-
مصادر سودانية: إثيوبيا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان قبل إنشاء السد
اتهمت مصادر سودانية الحكومة بالتنازل عن الحقوق المائية السودان ية بالاستمرار في أعمال اللجنة الوطنية لسد النهضة ، لأن الاشتراك فيها يلغي العمل باتفاقية 1902، وبموجب هذه الاتفاقية يحق للسودان استخدام حق الفيتو أو الاعتراض علي أي منشأة مائية تقيمها أديس أبابا.
وكشفت المصادر عن أن أديس أبابا ارتكبت خطأ قانونياً بعدم إخطار مصر والسودان بإنشاء السد قبل الشروع به وهو ما لم يحدث وقامت بالإخطار اللاحق عند بدء أعمال الإنشاء في مايو 2011، واكتفت إثيوبيا بإرسال دعوة للسودان بمعاينة السد، مشيرة إلي أنه كان يجب أن تقوم إثيوبيا بإخطار مصر والسودان لأن النيل الأزرق ضمن الأنهار الدولية الذي تشترك فيها 3 دول.
وأضافت المصادر أن سد النهضة يعني إلغاء خط ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، لافتة إلي أنه بموجب اتفاقية 1902 تنازلت بريطانيا عن منطقة بني شنقول لصالح إثيوبيا بعد أن تعهد ملكها في ذلك الوقت، وهو الأمبراطور مليك الثاني بعدم إقامة أى سدود وعدم المساس بمياه النيل إلا بموافقة السودان وهو ما يعني أن إثيوبيا خالفت الاتفاقية بإنشاء السد، وهو ما يعني عودة منطقة السد للدولة الأم.
وأشارت المصادر إلي أن الخلافات بين الشركتين الفرنسية والهولندية هو نفس الخلاف بين الدول الثلاث، خاصة وأن المكتب الفرنسي يتبني وجهة النظر الإثيوبية بسبب المصالح التي تربط فرنسا وإثيوبيا في مجالات الكهرباء، بينما يعتمد المكتب الهولندي علي مبرر علمي في رفضه لطبيعة الدراسات التي تفتقد الموضوعية وأن المدة الزمنية قصيرة تهدد دقة الدراسات، فيما تسعي إثيوبيا لاستمرار الخلافات حول المكاتب الاستشارية حتي تنتهي من المشروع تماما.
وشددت المصادر علي أن التعامل مع سد النهضة بات واقعا يهدد الأمن المائي لمصر والسودان ويجعل من إثيوبيا تغرد في مسلسل استمرار إنشاء السدود الإثيوبية علي امتداد طول النهر دون انتظار لموافقة مصر أو السودان في إطار تكريس الهيمنة الإثيوبية علي الموارد المائية لدولتي المصب .
-
«السيسي» يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع إثيوبيا
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء تفعيل عمل مكتب تنسيق العلاقات المصرية – الإثيوبية، وقرب اكتمال تشكيل هيئته من الجانبين، الذي جاء كإحدى نتائج زيارة الرئيس لإثيوبيا في مارس 2015، كونه يمثل آلية للتواصل المباشر على المستوى الشعبي، مؤكدًا ما تسهم به تلك الآلية في الارتقاء بأطر التعاون بين البلدين في كل المجالات.
وعبر الرئيس خلال لقائه اليوم الاثنين، بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي، عن تطلعه لتعزيز التعاون في الجانب البرلماني بالعلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل قرب انعقاد مجلس النواب المصري الجديد، مشيرًا إلى حرص القاهرة على التوصل إلى توافق مع أديس أبابا حول جميع القضايا في ضوء العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين مع الأخذ في الاعتبار أهمية الاستماع إلى شواغل كل طرف والتعامل الإيجابي معها، والعمل على تعظيم الاستفادة المشتركة مما يقدماه من فرص استثمارية واعدة.
-
قال الرئيس السوداني، عمر البشير ، إن سد النهضة ، الذي تقوم ببنائه إثيوبيا على منبع نهر النيل «واقع».
«البشير» في تصريحات لقناة «العربية» ، «سد النهضة أصبح واقع وهيقوم سد يعني هيقوم سد، ويجب أن نتحرك الآن في السد وألا يؤثر علينا سلبا».
وقال عمر البشير، إن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث «حلايب» المصرى الذي جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزءًا من الأراضى السودانية.
وزعم: «حلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزء من السودان» مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.
-
وزير الري يلغى زيارته للسودان بعد طلب إثيوبيا تأجيل الاجتماع السداسى
أعلنت مصادر مسئولة بمطار القاهرة أن الدكتور “حسام مغازى” وزير الموارد المائية والري ألغى زيارته المقررة مساء اليوم السبت بعد طلب إثيوبيا تأجيل الاجتماع من غد الأحد إلى يومى 12 و12 ديسمبر الحالى.
وقالت المصادر، إنه كان من المقرر سفر وزير الرى مساء اليوم السبت على رحلة مصر للطيران المتجهة إلى الخرطوم للمشاركة فى الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى بكل من مصر والسودان وإثيوبيا لبحث ملف سد النهضة وقضايا التعاون بين الدول الثلاث فى مجالات المياه على أن يعود وزير الرى لمصر الثلاثاء القادم.
يذكر أن “تادروس أدهانوم” وزير الخارجية الإثيوبى قد طلب من وزير الخارجية “سامح شكرى” خلال اجتماعهما فى جنوب إفريقيا على هامش قمة المنتدى الصينى الأفريقى تأجيل عقد الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك بسبب تكليف مفاجئ صدر له من رئيس الوزراء الإثيوبى بالمشاركة فى زيارة مهمة معه إلى كينيا خلال الفترة المحددة لعقد الاجتماع السداسى وأنه يتطلاع إلى تفهم الجانب المصرى لأسباب طلب تأجيل موعد الاجتماع.
-
سفير إثيوبيا: نستهدف زيادة التبادل التجارى مع مصر إلى 500 مليون دولار
قال سفير إثيوبيا بالقاهرة، محمود درير، إننا نستهدف زيادة التبادل التجارى مع مصر إلى 500 مليون دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى اليوم الأربعاء والخاص بإطلاق الدورة السابعة لمعرض قمة صناعة السيراميك والأدوات الصحية بالقاهرة، الذى يعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجارى، بعنوان “السيمفونية السابعة” وتحت شعار “آى سى إس” بوابة أفريقى، أننا سعينا للمشاركة فى المعرض لإتاحة الفرص لمجموعة من الشركات الإثيوبية لخلق شراكات وفرص تعاون مع الشركات المصرية فى مجال السيراميك والأدوات الصحية فى السوق الإثيوبى، مما سيساهم فى رفع حجم التجارة المتبادلة بين كل من إثيوبيا ومصر والذى يعد نقطة انطلاق لفتح الأسواق الأفريقية على بعضها البعض.
ونوه درير إلى أن السيراميك مادة جديدة فى السوق الإثيوبى بخلاف الرخام والجرانيت المتواجد، متوقعا زيادة الطلب على السراميك خلال الفترة المقبلة، خاصة مع زيادة الطبقة الوسطى.
وأوضح درير أن حجم التجارة البينية فى أفريقيا لا يرقى إلى المستوى المطلوب من هذه الدول، والتحديات التى تواجهها من حيث العوائق التجارية.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق بين كل من مصر وإثيوبيا على إلغاء الضريبة المزدوجة، كما أن هناك اتفاقية لتشجيع وتحفيز الاستثمارات بين البلدين.
وأضاف أننا فى إثيوبيا نرحب بتواجد الشركات المصرية ومنافسة منتجاتها مع نظائرها فى السوق الإثيوبى، منوها إلى أن إثيوبيا لديها خطة لزيادة عدد الجامعات بنحو 11 جامعة خلال خمس سنوات، كما تستهدف إنشاء نحو 200 ألف منزل.
ودعا درير شركة النصر التصدير والاستيراد المصرية إلى مواكبة التطورات والتغييرات التى تشهدها البلاد، وتوظيف جيل جديد من الشباب يستطيع التعامل مع تلك التطورات.
ومن جانبه قال مدحت عسكر، رئيس المجلس التصديرى للبناء والتشييد، إن أفريقيا تمتلك العديد من الفرص التصديرية فى مجال السيراميك والأدوات الصحية، مشيرا إلى أن زيادة قيمة المشروعات تحت الإنشاء فى عدد من الدول الأفريقية حوالى 50% فى عام 2014 مقارنة 2013، وزادت قيمة الاستثمارات فى المشروعات تحت الإنشاء بنسبة 46%.
وتوقع عسكر أن يسهم معرض “آى سى إس” فى فتح أسواق جديدة، وإتاحة فرص تصديرية للمستثمرين من خلال لقاء ممثلين للشركات الأفريقية والأوروبية.
وأكد المهندس ماجد أيوب المدير التجارى لشركة إيديال ستاندارد، أهمية الدور الذى تقوم به صناعة المعارض لإلقاء الضوء على أهمية صناعة السيراميك والأدوات الصحية فى مصر، وأضاف أن معرض السيراميك والأدوات الصحية تحت شعار ISC يتيح الفرصة كل عام للدخول بمنتجاتنا فى أسواق جديدة.
وأشار إلى أن الدورة السابعة للمعرض سوف تفتح لنا آفاقا تجارية جديدة وتواصلا مع السوق الأفريقى، الذى يعد سوقا واعدة وبيئة خصبة لقطاع الأدوات الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة صادرات مصر لأفريقيا من السيراميك حوالى 183 مليون دولار عام 2014، والتى تمثل 42% من إجمالى صادرات مصر من منتجات السيراميك للعالم بقيمة 431 مليون دولار خلال 2014.
وتمثل منتجات السيراميك من البلاط المصدرة من مصر لأفريقيا ما نسبته 51% من إجمالى صادراتها للعالم من منتجات السيراميك بقيمة 128 مليون دولار لعام 2014 من إجمالى صادرات مصر لنفس البند للعالم بلغ 253 مليون دولار لعام 2014، وكذلك تمثل 71% من إجمالى صادرات مصر لمنتجات السيراميك لأفريقيا، والتى بلغت 183 مليون دولار لنفس العام.
وتبلغ قيمة منتجات الأدوات الصحية المصدرة من مصر لأفريقيا تصل إلى 41 مليون دولار لعام 2014 نسبته 36% من إجمالى صادرتنا للعالم.
وتتصدر ليبيا قائمة الدول المستوردة لمنتجات السيراميك المصرى بحوالى 108 ملايين دولار لعام 2014 بنسبة 80% من صادرات مصر لأفريقيا، يليها السودان بنسبة 9% بقيمة 11 مليون دولار.
وعن الأدوات الصحية فتعد ليبيا أيضا من أكبر وأهم الدول المستوردة للأدوات الصحية فى مصر بحوالى 27 مليون دولار لعام 2014 تمثل 61% من صادرات مصر لأفريقيا، يليها دولة جنوب أفريقيا بنسبة 10% بقيمة 5 ملايين دولار.
-
سفير إثيوبيا بمصر: إلغاء الضريبة المزدوجة بين القاهرة وأديس أبابا
أكد السفير محمود درير، سفير إثيوبيا بالقاهرة، أن التجارة البينية في أفريقيا لا ترقى إلى المستوى المطلوب بدول القارة السمراء، والتحديات التي تواجهها.
وذكر «درير» أن إثيوبيا ومصر اتفقتا على إلغاء الضريبة المزدوجة «الازدواج الضريبى»، وعقد اتفاقية لتشجيع وتحفيز الاستثمارات بين البلدين.
وأشار سفير إثيوبيا بالقاهرة، إلى سعى الجانب الأثيوبى للمشاركة في معرض السيراميك والأدوات الصحية «ICS »، المقام تحت عنوان «ICS بوابة أفريقيا»، لخلق شراكات وفرص تعاون مع الشركات المصرية، ما يساهم في رفع حجم التجارة المتبادلة بين البلدين، لافتا إلى أن هذا السعى يعد نقطة انطلاق لفتح السوق الأفريقية على بعضها.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الصحفى الذي تنظمه مجموعة «كلايميكس كرييشن»، الشركة المنظمة لمعرض السيراميك والأدوات الصحية «ICS »، المقام تحت عنوان «ICS بوابة أفريقيا»، تحت شعار «السيمفونية السابعة».
-
مصر تدعو وزراء خارجية ومياه إثيوبيا والسودان لاجتماع ثلاثى بالقاهرة
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى المصرى، إن مصر اقترحت عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية والرى بالدول الثلاث فى القاهرة فى أقرب وقت ممكن قبل نهاية هذا الشهر لمناقشة الشواغل المصرية.
وأضاف وزير الرى حسب البيان الختامى لاجتماع اللجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة، أن مصر طرحت – خلال الاجتماع الذى انتهى منذ قليل- كل شواغلها بشأن السد، خاصة أن معدلات التنفيذ بموقع المشروع تسير بوتيرة لا تضمن تنفيذ توصيات الدراسات عند الانتهاء منها، وأهمية الالتزام باتفاق إعلان المبادئ خاصة فيما يتعلق بقواعد الملء الأول والتشغيل.
وأكد البيان أن الدول الثلاث طرحت بدائلها بشأن تنفيذ الدراسات ومن بينها بذل مساعٍ جديدة للتوفيق بين المكتبين الاستشاريين الفرنسى والهولندى وبحث بدائل أخرى حال عدم التوصل لتوافق بينهما. كذلك تم الاتفاق على عقد الاجتماع التالى للجنة الوطنية الثلاثية بالخرطوم 21 نوفمبر الجارى، ودعوة المكتبين لعرض النقاط الخلافية بينهما فى محاولة للتوصل إلى توافق حولها أو اختيار البديل المناسب من ضمن البدائل المطروحة من الدول الثلاث حال عدم التوصل إلى توافق بين المكتبين. وكان قد عقد على مدار يومى 7-8 نوفمبر 2015 بالقاهرة الاجتماع التاسع للجنة الثلاثية الوطنية وبحضور وزراء الموارد المائية لكل من إثيوبيا والسودان ومصر والذى استهدف بحث سبل دفع مسار الدراسات الموصى بها فى تقرير لجنة الخبراء الدوليين بخصوص تحديد تأثيرات سد النهضة الإثيوبى على كل من مصر والسودان.
-
سفير الاتحاد الأوروبي: لا ندعم إثيوبيا في بناء سد النهضة
قال أتريس بوردي، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد لا يدعم إثيوبيا في بنائها لسد النهضة، ولكن يدعم حل التفاوض بين البلدين في وضعها الحالي، كما لا يدعم طرفا ضد آخر.
وأضاف بوردي، في مؤتمر صحفي اليوم على هامش مؤتمر “نحو دعم خطط المشروعات القومية في مجال المياه”، أن الاتحاد لا يقوم بدور الوساطه بين البلدين في الوقت الحالي ولم يطلب منه في وقت سابق القيام بذلك.
وأكد السفير الأوروبي أنه سيتم استئناف دعم المشروعات التي يقوم بها الاتحاد والتي يتم تنفيذها لدعم موازنة الدولة عقب الانتهاء من الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق لثورة 30 يونيو والخاصة بالانتخابات البرلمانية.
وأوضح بوردي أن البرلمان يضمن محاسبة الحكومة على المصروفات في موازنة الدولة كما يضمن الدعم تحقيق إصلاح مؤسسي وإداري في هيكل الدولة.
من ناحية أخرى، قال المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاع حماية النيل بوزارة الري، إنه تمت السيطرة على بقعة زيت ظهرت بنهر النيل بمدينة إدفو في أسوان، لافتا إلى أنه تم اكتشافها صباح اليوم.
وأضاف رئيس قطاع حماية النيل، في تصريحاته على هامش مؤتمر وزارة الري بمشاركة الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية، أن الجهات المعنية تعمل على كشف مصدر بقعة الزيت.
-
مصدر بالري: إثيوبيا تسعى لاستكمال الجزء الأكبر من السد لفرضه كأمر واقع على مصر
عناصر المراجعه :
قال مصدر بوزارة الموارد المائية والرى إن اثيوبيا تعمل على اكبر قدر ممكن لتأجيل المفاوضات الحالية حول سد النهضة وتعطيل اجتماع اللجنة الثلاثية لأوقات بعيده وهو ما حدث بعد دعوة مصر للدولتين اثيوبيا والسودان لاجراء مشاورات عاجلة لاستئناف عملية المفاوضات فى اجتماع عاجل والذى كان مقررا عقده اليوم بعد انسحاب المكتب الاستشارى الهولندى فى محاولة لازالة الخلافات مع المكتب الفرنسى ودفع عجلة المفاوضات.
وتابع المصدر :”ما حدث من عملية تأجيل للمفاوضات من قبل الجانب الاثيوبى يهدف بشكل اساسى لبناء واستكمال الجزء الاكبر من السد وفرض امر واقع على مصر والسودان ” مشيرا الى ضرورة ترك كافة الملفات جانبا والنظر لهذا الملف القوى من خلال كافة الاجهزة والوزارات المعنية مع الرئاسة والعمل على اتخاذ طرق اخرى بعمليه المفاوضات وتدويل القضية استنادا على احقيه مصر بالمياه طبقا للقوانين الدولية لما فيه من خطر كبير يهدد امن مصر المائى متعجبا ” كيف نعمل على استصلاح المليون ونصف المليون فدان فى الوقت الذى فيه 5 ملايين فدان معرضة للتبوير”.
-
البابا تواضروس: مسئولو إثيوبيا أكدوا أن سد النهضة للكهرباء وليس للزراعة
عناصر المراجعه :
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته للكنيسة فى إثيوبيا هى الأولى له، موضحاً أن الزيارة كنسية روحية بالدرجة الأولى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه التقى مع رئيس الجمهورية باثيوبيا ورئيس البرلمان، ووزير الدولة للشئون الخارجية، موضحاً أنه ركز فى قضية سد النهضة على أن :”الله يعطينا عطايا مثل الشمس والهواء ومياه ولا يصح أن تكون عطايا الله سبب خلاف بين البشر”، كما أن الروابط التى تربط الشعب الاثيوبى والمصرى كثيرة.
وأوضح البابا تواضروس الثانى، أن حديث المسئولين باثيوبيا أن سد النهضة للكهرباء وليس للزراعة، والمسئولين بلا استثناء قالوا :”احنا مش ممكن نضر حد”.
-
البابا من إثيوبيا: أنقل لكم محبة الشعب المصرى ونشجع روح الحوار والتعاون
نقل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، محبة الشعب المصرى للشعب الإثيوبى قائلًا: “نشجع دائمًا روح الحوار والتعاون بين الشعبين”.
واستكمل البابا فى كلمته التى ألقاها فى ساعة متأخرة من مساء أمس، فى احتفالات عيد الصليب بمدينة بيكسيل الإثيوبية: “نعلم مقدار المحبة الكبيرة التى تربط بين الشعب المصرى والشعب الإثيوبى، وندرك أن العلاقة القوية التى تجمع الكنيسة المصرية بالكنيسة الإثيوبية إحدى صور هذه المحبة”.
وتابع البابا: “نفهم أنه من منطلق هذه المحبة نقدم كل مشروعات التنمية التى تتم سواء فى مصر أو فى إثيوبيا ونشجع دائمًا روح الحوار والتعاون المشترك من أجل سعادة كل الشعوب وفى بلادنا مصر وإثيوبيا والسودان وفى كل مكان”.
وعن الاحتفال بعيد الصليب، قال البابا تواضورس: “أنا فى سعادة غامرة أن أحضر معكم هذا الاحتفال الكبير، لم أكن أعلم أن هذا الاحتفال بهذه الضخامة فى العدد والأهمية، مهنئًا إثيوبيا بتسجيل هذا الاحتفال فى هيئة اليونسكو”.
-
رئيس وزراء إثيوبيا: ناقشت مع السيسى تعزيز التعاون بشأن دراسات سد النهضة
قال رئيس وزراء إثيوبيا، هايلى ماريام ديسالين، إنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسى امس، الأحد، 3 موضوعات رئيسية، على رأسها سبل تعزيز التعاون حول الإجراءات الخاصة بالدراسات الفنية لسد النهضة بالإضافة إلى قضية التغير المناخى والمبادرة المطروحة هلال مؤتمر باريس، فى ظل تولى مصر رئاسة اللجنة التنسيقية لرؤساء أفريقيا الخاصة بتغير المناخ.
وأصاف، عقب اللقاء فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أنهما تباحثا حول الدفع بصوت أفريقى قوى موحد خلال مؤتمر لباريس، كما تم التطرق لظاهرة الإرهاب والتطرف فى عدد من الدول، على رأسها اليمن والصومال وليبيا والتى تزامنت مع محاولات تنظيم داعش الإرهابى اختراق عدد من الدول الأخرى.
وقال: “اتفقنا على تعزيز التعاون والعمل معاً للقضاء على الإرهاب ومواجهة هذا التحدى”.
-
وزير خارجية إثيوبيا يستقبل البابا تواضروس
استقبل وزير خارجية إثيوبيا ، تادروس أدهانوم ، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق لقداسته، أثناء زيارته دير سابيتا جثسيماني، الأحد.
حضر المقابلة الأنبا متياس الأول بطريرك إثيوبيا ، والسفير المصري بأديس أبابا أبوبكر حفني، ومحمود درير غيدي سفير إثيوبيا بالقاهرة.
تفقد قداسة البابا ملجأ الفتيات الملحق بالدير والذي تخدم به الراهبات الفتيات المقيمات به.
كما أهدى قداسته رئيسة الدير هدية تذكارية عبارة عن أيقونة للسيدة العذراء.