إيران

  • تقارير سرية إيرانية بحوزة إسرائيل تقلق الاستخبارات الغربية.. إيران قادرة على تصنيع قنبلة نووية في عام واحد

    ذكرت مجلة “فورين بوليسي”، في تقرير مطول لها، أنه في وقت سابق من هذا العام استولى عملاء إسرائيليون على أرشيف إيراني سري، أثناء غارة ليلية على مستودع في طهران.

    وكشفت المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل أن برنامج طهران النووي متقدم لدرجة فاقت تخيلات وكالات الاستخبارات الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    وأوضحت المجلة الأمريكية أن هذه النتيجة توحي بأنه إذا انسحبت إيران من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفعل، فإن لديها الخبرة اللازمة لصنع قنبلة بسرعة نسبية، وربما في غضون أشهر، حسبما قال ديفيد ألبرايت، الفيزيائي الذي يدير معهدًا غير ربحي للعلوم والأمن الدولي في واشنطن العاصمة.

    وأضاف ألبرايت أن إيران لا تزال بحاجة إلى إنتاج يورانيوم يستخدم في صنع الأسلحة. مؤكدًا أنه إذا أعيد تشغيل أجهزة الطرد المركزي الخاصة به، فقد يكون كافيا في غضون ما بين سبعة و12 شهرا.

    وأوضح أنه كان من الممكن أن يستغرق ذلك شهرين فقط، لكن بموجب الاتفاق، طُلب من إيران شحن حوالي 97% من الوقود النووي إلى خارج البلاد وتفكيك معظم أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها.

    وأكد ألبرايت لـ “فورين بوليسي” أن الأرشيف مليء بمواد جديدة حول برنامج الأسلحة النووية الإيراني، مشيرًا إلى أن أحد استنتاجاته الرئيسية من دراسة الوثائق هو أن الإيرانيين “كانوا على مسافة أقرب مما أدركته وكالات الاستخبارات الغربية”.

    وأشار الخبير النووي المطلع على الأرشيف إلى أن واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية كانتا تقللان من شأن مدى قرب طهران من القنبلة، إذ أصدرت الولايات المتحدة بيانات تفيد بأن الأمر سيستغرق عامًا على الأقل، وربما عامين، لبناء سلاح قابل للاستخدام العملياتي، إلا إن المعلومات الموجودة في الأرشيف توضح أنه كان بإمكانهم القيام بذلك بشكل أسرع.

    وأضاف أن الحكومة الفرنسية، التي كانت تقول آنذاك إن إيران يمكن أن تنتج سلاحًا في غضون ثلاثة أشهر، كانت أقرب بكثير في تقديراتها.

    ووفقًا لـ”فورين بوليسي”، يقول الخبراء إن الكشف عن امتلاك إيران لقدرات أكثر تطورًا لصنع أسلحة نووية بنفسها، بدلًا من قدرتها على إنتاج وقود يمكن استخدامه في تصنيع الأسلحة وهو التركيز الرئيسي للاتفاقية النووية، هو اكتشاف مفاجئ ومقلق.

    ويشير المحللون أيضًا إلى أن الكثير ما زال غير معروف بشأن بقايا برنامج الأسلحة النووية الإيراني. وفيما يتعلق بما يحدث الآن، مع التزام طهران بالاتفاق النووي، يرى المحللون أن “احتمال قيام إيران بأي شيء علني صغير جدًا”، مؤكدين أن هناك أسئلة تحتاج لإجابة مثل: أين مكان وجود كل هذه المعدات والمواد؟

    وفي سياق متصل، ذكرت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية أن اليوم أصبح هناك حاجة ماسة لتغيير الأمور في نهج المجتمع الدولي تجاه إيران، إذ يمثل الاتفاق النووي الإيراني صفقة معيبة وخطيرة، فلم تبدِ إيران أي مؤشر على أنها حققت تحولا استراتيجيا في المجال النووي.

    وأكدت “ناشيونال انترست” أن الأرشيف الإيراني السري الذي اكتشفته إسرائيل في مستودع بطهران في أواخر أبريل 2018، يشير إلى أن إيران لديها كل النية للحفاظ على خيارها النووي العسكري. لذا فالعيب الرئيسي في الاتفاق هو أنه يضفي الشرعية على برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، لدرجة أنه يسمح بإجراء البحوث والتطوير على مجموعة كاملة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما يجعل إيران تتقدم في برنامجها النووي العسكري.

    وحول ما يتعلق بالعقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على إيران في أوائل نوفمبر، أشارت مجلة “ناشيونال انترست” إلى أن حملة الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى حماية إيران من العقوبات الأمريكية محكوم عليها بالفشل. إذ يسعى الاتحاد، بالتعاون مع روسيا والصين للتهرب من العقوبات الأمريكية، إلى تهدئة إيران والحفاظ على التزامها بالاتفاق النووي المعيب، وتقديم صفعة دبلوماسية رمزية لإدارة ترامب.

    ومن غير المحتمل أن تفي الإجراءات ذات الطبيعة الخاصة والتدابير الأخرى مثل “قانون الحظر” الأوروبي الجديد، بمطالب إيران بالبقاء في الاتفاقية النووية. فقد تقلل هذه التدابير بشكل هامشي من تأثير العقوبات الأمريكية على التجارة، لكنها لن ترضي حاجة طهران إلى استثمارات أجنبية كبيرة ونقل التكنولوجيا.

  • إيران تحكم على اثنين بالإعدام بتهمة «نشر الفساد في الأرض»

    قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية: إن محاكم خاصة، كانت أنشئت في مسعى لمواجهة الجريمة الاقتصادية، قضت بإعدام شخصين فيما تواجه إيران تجدد العقوبات الأمريكية وغضبا من الرأي العام من التربح والفساد.

    وجرى إنشاء محاكم ثورية دعما لما وصفته طهران بـ”العدالة الناجزة” في أغسطس بعدما دعا الزعيم الإيراني على خامنئي لإجراءات قانونية لمواجهة “الحرب الاقتصادية”.

    ونقل موقع ميزان الإلكتروني التابع للسلطة القضائية عن المتحدث باسم السلطة غلام حسين محسني إجئي قوله إن المحاكم قضت بإعدام اثنين بعد إدانتهما “بنشر الفساد على الأرض”.

    وكانت هذه المحاكم قضت بإعدام ثلاثة آخرين بعد إدانتهم بتهم مماثلة.

    وقال إجئي: إن أحكاما بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات صدرت ضد 11 متهما آخرين لإدانتهم “بالفساد الاقتصادي” فيما حُكم على قاض بالسجن لعشر سنوات و75 جلدة لحصوله على رشاوى.

    ونقل موقع ميزان عن إجئي قوله إن السلطات اعتقلت 96 شخصا بتهم ذات صلة بالاتجار غير القانوني في العملة الصعبة أو الذهب.

  • الجار الله: ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران ستصنف بالإرهابية

    أكد أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسة الكويتية، أنه سيتم تصنيف ميليشيات الحوثيين فى اليمن المدعومة من إيران بالإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش.

    وقال أحمد الجار الله، عبر تويتر: “قريبًا سيتم تصنيف مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سيتم تصنيفها بمليشيات إرهابية وسيكون التصنيف دولى كالقاعدة وداعش”.

    وأضاف: “الوضع فى اليمن الآن قارب على النهاية حيث ستعلن هزيمة إيران وحوثيها فى اليمن”.

    ومن جانب آخر، أشار الجار الله: “من أسقط التوانسة رئيسهم وكذالك الليبيين من أسقطوا قذافهم والكل يعيش حياة ضنكا تونس تدفع الآن ثمن ذنوبها لما فعلته في العالم العربى من ربيعها الخرب وليبيا أحد ضحاياه ضحايا ربيع تونس العربى الخرب فى كل مكان من عالمنا العربى إننا نعيش أقدار لعل الله يلطف بنا”.

  • أمريكا تحذر دول العالم من السماح لناقلات النفط الإيرانية بدخول موانيها

    حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من السماح لناقلات النفط الإيرانية ، بالدخول إلى موانيها ، لأن ذلك  يتعارض مع العقوبات الأمريكية ضد طهران .

     

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية ، بيان بريان هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول السياسة بشأن إيران ، الذى قال فيه  “أنه فى الوقت الذى تسحب فيه شركات التأمين الكبرى التغطية من السفن الإيرانية، فإنه من المحتمل أن تلجأ إيران إلى شركات التأمين المحلية التى لن تكون قادرة على تعويض خسائر الحوادث البحرية التى تصل إلى مليارات الدولارات”.

    واسواس

     

    وأضاف هوك”: “يجب على الدول والموانئ ومشغلى القنوات الملاحية والشركات الخاصة أن يدركوا أنهم سيكونوا مسؤولين على الأرجح عن تكاليف الحوادث التى ستتعرض لها ناقلات النفط الإيرانية المؤمنة ذاتيا”.

  • أمريكا تستثني العراق من العقوبات على إيران لشراء الكهرباء

    قررت الولايات المتحدة الأمريكية استثناء العراق من تنفيذ العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران والسماح لها بشراء الكهرباء الإيرانية.

    وأعلن مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية بريان هوك، اليوم الخميس، أن واشنطن منحت استثناء للعراق لمواصلة شراء الطاقة الكهربائية من إيران، رغم عدم ورود اسم العراق ضمن قائمة الدول الثمان المستثناة من حزمة العقوبات الأمريكية الثانية.

    وأوضح: “لقد منحنا العراق إعفاء للسماح له بالاستمرار في دفع ثمن استيراد الكهرباء من إيران”.

    وتعهد ترامب، بأن تكون العقوبات ضد إيران أكثر صرامة خلال الفترة المقبلة، وقال ترامب في مؤتمر صحفي: “فرضنا أقسى عقوبات في تاريخ بلادنا على إيران، وستكون أكثر صرامة خلال الفترة المقبلة”.

  • فوجى أويل اليابانية اعتمدت على النفط الإيرانى بنسبة 30% بين أبريل وسبتمبر

     قال أتسو شيبوتا رئيس فوجى أويل اليابانية للتكرير اليوم الخميس إن الشركة اعتمدت على النفط الخام الإيراني فى نحو 30% من النفط الذى تقوم بتكريره فى مصفاة سوديجاورا التابعة لها البالغة طاقتها 143 ألف برميل يوميا فى الفترة من أبريل إلى سبتمبر.

     

    ولم يفصح مسؤولو الشركة عن الكميات الدقيقة التى جرت معالجتها فى المصفاة الوحيدة للشركة، لكن حصة النفط الإيرانى انخفضت من 36% فى السنة المالية المنتهية فى 31 مارس.

    وقال شيبوتا إن الشركة تدرس ما إذا كانت ستستأنف استيراد النفط الإيرانى بعد أن حصلت اليابان على إعفاء من العقوبات الأمريكية على طهران مضيفا أن النفط الإيرانى سعره تنافسى فى مقابل الخامات الأخرى

  • وزير الخارجية الإيراني يعلن استعداده لعقد صفقة جديدة مع أمريكا

    أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، استعداد بلاده للدخول في محادثات جديدة حول الاتفاق النووي، لكنه ربط ذلك بـ”تغيير النهج الأمريكي”.

    وقال وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع صحيفة usatoday الأمريكية، اليوم الإثنين، إن حكومة إيران ستدرس دبلوماسية جديدة، إذا كانت هناك أسس لحوار مثمر حول صفقة خفض الأسلحة النووية.

    وقال ظريف، إن إدارة ترامب لا تؤمن بالدبلوماسية، مبينًا أن الثقة المتبادلة ليست شرطًا لبدء المفاوضات، فالاحترام المتبادل هو مطلب.

    وتوعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الإثنين، بفرض المزيد من العقوبات على إيران، بعد أن فرضت بالفعل حزمة ثانية من العقوبات الأمريكية، تستهدف قطاعات حيوية في البلاد، أبرزها النفط.

    وقال مستشار ترامب في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: “ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران، لن نرضى ببساطة بمستوى العقوبات التي كانت موجودة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك”.

    وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية.

    وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن أمله أن تؤدي العقوبات إلى منع إيران من إخلال التوازن في الشرق الأوسط، مؤكدا أنها تمول ميليشيات الحوثي في اليمن والميليشيات الشيعية في سوريا والعراق.

    وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخزانة الأمريكي، أن العقوبات على إيران ستكون فعالة ومؤثرة حيث خفضت أكثر من 20 دولة استيراد النفط الإيراني إلى الصفر، مؤكدا أن واشنطن ستفرض عقوبات على الدول التي تتعامل مع إيران.

    وأكد بومبيو، أن العقوبات ستؤدي إلى تراجع الاقتصاد الإيراني خاصة أنها تستهدف قطاعي النفط والبنوك.

    من جانبه أعرب وزير الخزانة ستيفن منوتشين، عن أمله في احترام الدول الأوروبية للعقوبات المفروضة على إيران، مشددا على أهمية وقف طهران طموحاتها النووية، وتطوير الصواريخ البالستية موضحا أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغط على إيران لتغيير سلوكها.

    واتهم الوزير الأمريكى، طهران بدعم الإرهاب والسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا أنها مولت الميليشيات من خلال مصارفها وأن العقوبات تستهدف 700 شخص وشركة فيما تعد العقوبات هي الأقسى في التاريخ الأمريكي.

  • مع دخول العقوبات على إيران حيز التنفيذ… الإمارات تعزز انتاج النفط

    أعلنت شركة نفط ابوظبى الوطنية “أدنوك” اكتشاف مصادر جديدة للنفط والغاز، فى مسعى تحقيق الإمارات الاكتفاء الذاتى بشكل كامل، بينما دخلت العقوبات الأمريكية الأثنين ضد إيران حيز التنفيذ.

    وأعلنت أدنوك الأحد فى بيان أنها اكتشفت 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز وكذلك اكتشاف مليار برميل إضافى من النفط الخام.

    وقال البيان أيضا أنه تم اعتماد خطط “زيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام من 3.5 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2018 إلى 4 ملايين برميل يوميا بنهاية عام 2020 وإلى 5 ملايين برميل يوميا خلال عام 2030”.

  • الجار الله: إيران ستشهد احتجاجات شديدة فى طهران

    توقع أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية اندلاع مواجهات كبيرة فى المدن الإيرانية قريباً وخاصة العاصمة طهران.

    وقال الجار الله عبر “تويتر” :” إيران ستشهد إحتجاجات شديدة ولن تتوقف الاحتجاجات بالعاصمة الإيرانية وستشهد مظاهرات كالتى شهدتها المدن الإيرانية قبل سقوط محمد رضا بهلوي شاه إيران”.

    وتحيى إيران اليوم فى الرابع من نوفمبر عام 1979 الذكرى الـ39 لاقتحام السفارة الأمريكية فى طهران، واحتجاز 52 رهينة أمريكية من موظفى ودبلوماسيى السفارة لمدة 444 يوما، وقطعت العلاقات الدبلوماسية، ولم تستأنف العلاقات حتى الآن بين طهران وواشنطن.

    وشكلت عملية اقتحام السفارة الأمريكية رمزا للاحتجاج على تدخل الولايات المتحدة فى شئون إيران، واستضافة الشاه الهارب لتلقى العلاج من مرض السرطان فى إحدى مستشفيات واشنطن.

    وتكتسب الذكرى هذا العام زخما كبيرا لدى النظام، حيث تتزامن مع بدء تطبيق الولايات المتحدة لعقوبات مشددة على طهران تجبر النظام على تغيير سلوكه والعودة لطاولة المفاوضات، بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى 8 مايو الماضى.

  • هيئة البترول: مصر لا تستورد نفطا من إيران

    نفت مصادر مطلعة بالهيئة العامة للبترول ما تردّد بشأن استيراد مصر نفط من إيران ، مؤكدة أن ما جرى تداوله من جانب وكالات أنباء غير صحيح.

    وأكد المصدر فى تصريح “مقتضب” أن مصر ليست ضمن الدول التى جرى الحديث بشأنها فيما يتعلق بالسماح لها باستيراد النفط من إيران على خلفية العقوبات التى أقرتها الإدارة الأمريكية لأنها فى الأساس لا تستورد نفطا من السوق الإيرانية.

    وكانت وكالة بلومبرج أشارت نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع المستوى إلى أن الولايات المتحدة ستسمح بشكل مؤقت لثمانية دول، من بينها اليابان والهند وكوريا الجنوبية بمواصلة شرائها للنفط الإيراني بعد قرار واشنطن فرض عقوبات على طهران هذا الأسبوع، وذلك في محاولة منها للحيلولة دون حدوث قفزة في أسعار النفط العالمية.

    وأضافت أن قرار الاستثناء مرهون بامتناع تلك الدول عن استيراد أي منتجات إيرانية أخرى.. ويثير هذا الخبر التساؤلات حول ما إذا كانت مصر، سيسمح لها بمواصلة استيرادها للنفط الإيراني الذي تضخه عبر خط أنابيب “سوميد”، وفقا لرويترز.. وأشارت بلومبرج إلى أن الصين وتركيا من بين الدول التي يمكن أن تنضم إلى القائمة التي سيتم الإعلان عنها رسميًا غدًا الاثنين.

  • إيران تتحايل على عقوبات أمريكا بطريقة خبيثة

    كشف محللون في هيئة الرقابة، المعنية بمراقبة ورصد شحنات النفط العالمية، أنهم أُرهقوا تماما من محاولة تعقب صادرات النفط الإيرانية وسط الحظر الأمريكي على قطاع البتروكيماويات.

    ووفقًا لموقع تانكر تراكرز، المختص بمتابعة تحركات السفن في العالم، قامت جميع السفن الإيرانية في أواخر شهر أكتوبر بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها بهدف إخفاء السفن عن شاشات أنظمة التتبع الدولية، وذلك أول حالة “تعتيم كامل” منذ أن بدأت هيئة المراقبة عملها في عام 2016.

    وأشارت ليزا وارد التي شاركت في تأسيس مركز تعقب الناقلات إلى أن لدى طهران نحو 30 سفينة في منطقة الخليج، ولذلك كانت الأيام العشرة الأخيرة صعبة للغاية بالنسبة للمراقبين، إلا أن هذه الصعوبات لم تمنعهم من مراقبة هذه السفن بصريا.

    وفي الوقت الحالي، لا يمكن مراقبة السفن إلا باستخدام صور الأقمار الصناعية، ويعتقد المحللون أن هذا التحول إلى شفافية أقل يعد جزءًا من جهود إيران الدؤوبة للحفاظ على تدفق النفط قبل العقوبات الأمريكية الوشيكة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من غد الاثنين.

    ويشير خبراء صناعة النفط إلى أن الجهل بالقادم قد يمثل مشكلة بالنسبة لخدمات تتبع السفن التي تحاول تحديد الموعد المحدد وأحيانًا الساعة والدقيقة عندما تقوم الناقلة بتحميل حمولتها الخام.

    وأضاف الموقع أنه يوجد 6 سفن حاليًا لدى طهران بسعة إجمالية تبلغ 11 مليون برميل متوقفة في البحر كحاويات تخزين عائمة، مما يسمح لإيران بمواصلة عمليات التسليم السريع.

  • الدنمارك تتهم المخابرات الإيرانية بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال على أراضيها

    كشفت الدنمارك عن أسباب استدعائها لسفير إيران، أمس، موضحة في بيان أنها تشتبه في أن وكالة مخابرات إيرانية حاولت تنفيذ عملية اغتيال لمعارض من عرب إيران على أراضيها.

    وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية، فإن هذه المؤامرة، دفعت الدنمارك إلى دعوة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    وكانت الشرطة السويدية قد أعلنت أن مواطنا نرويجيا له جذور إيرانية اعتقل 21 أكتوبر الجاري، في السويد، كان يشارك في مؤامرة لاغتيال معارض إيراني، وتم تسليم هذا المعتقل إلى الدنمارك.

    وعبر وزير الخارجية الدنماركي عن اعتقاده أن الحكومة الإيرانية تقف وراء هذه المؤامرة، فيما تنفي طهران التهمة .

  • ارتفاع عدد ضحايا الخمور المغشوشة في إيران .. 85 قتيلا وألف مصاب

    أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الخمور المغشوشة إلى 84 شخصا خلال الأسابيع الـ6 الماضية.

    وبحسب ما ذكرته وكالة “إيسنا” الإيرانية، قال ايراج هاريرشي المتحدث باسم الوزارة، إن عدد المصابين وصل إلى 959 شخصا، بينهم 305 أشخاص يعانون من أضرار في الكلى و27 شخصا من مشاكل في النظر، 5 منهم فقدوا حاسة البصر.

    وأضاف أن موجة التسمم بسبب الكحول غير عادية مطلقا.

    وأوضح أن السبب الرئيسي هو تناول الميثانول السام بدلا من الايثانول الموجود في المشروبات الكحولية العادية.

    وأشار إلى أن عددا من الأشخاص تم اعتقالهم لعلاقتهم بهذه القضية.

    ونوه بأن الكحول المغلف في عبوات أجنبية مختومة يمكن أن يكون مغشوشا أيضا.

  • 1000 حالة تسمم في إيران بسبب تناول خمور مغشوشة

    لقي 84 إيرانيا حتفهم وأصيب نحو ألف آخرين بتسمم بسبب تناولهم مشروبات كحولية مهربة خلال الأسابيع الستة الماضية.

    وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إيراج هاريرشي، إن “959 شخصا يعالجون من التسمم بالكحول”، واصفا موجة حالات التسمم بأنها “غير عادية مطلقا”، بحسب وكالة “إيسنا” شبه الرسمية.
    وأضاف المسئول الإيراني، أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص لعلاقتهم بهذه المسألة، وعلى الناس أن يعرفوا أن الكحول المغلف في عبوات أجنبية مختومة قد يكون مغشوشا.
    ووفقا للقانون الإيراني يعاقب كل من يخرقون قانون الكحول بالغرامة أو الجلد أو السجن.

  • واشنطن بوست: تجدد العداء البحرى بين الولايات المتحدة وإيران أمر وارد

    ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن سفنا إيرانية راقبت عن كثب سفينة عسكرية أمريكية فى مياه الخليج العربى، مما أثار مخاوف من إمكانية تجدد العداء البحرى بين واشنطن وطهران.

     

    وأوضحت الصحيفة (فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت) أن زورقين هجومين سريعين تحت قيادة الحرس الثورى الإيرانى أبحرا على مسافة 300 ياردة من حاملة الطائرات الأمريكية أسيكس بالتزامن مع زيارة للجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط.

    وأكدت الصحيفة أن مراسلها راقب الزورقين الإيرانيين وهما يسيران بالقرب من السفينة الهجومية البرمائية، وهى حاليا تعتبر أكبر سفينة أمريكية فى مياه الخليج. وقالت:”إن الحادث، الذى لا يبدو مرتبطا بزيارة فوتيل، يوضح فى حقيقة الأمر دقة المسار الذى يجب على الجيش الأمريكى اجتيازه مع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على طهران، والاستعداد لإعادة فرض عقوبات جديدة عليها”.

    وذكرت الصحيفة أن الزورقين الإيرانيين تعقبا “أسيكس”، ومع ذلك قال مسئولون أمريكيون إنهما لم يبديا نفس المستوى من السلوكيات التهديدية التى كانت تبديها الزوارق الإيرانية فى الماضى.

    يشار إلى أن التقارير الأمريكية بشأن مضايقات القوات البحرية الإيرانية، والتى أسفرت أحيانًا عن إطلاق طلقات تحذيرية من جانب الولايات المتحدة، أصبحت شائعة قبل نهاية فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، لكنها ومع ذلك انخفضت فى الأشهر التى تلت تسلم الرئيس ترامب للسلطة.

    ونقلت ” واشنطن بوست” عن مسئولين بالبحرية الأمريكية قولهم:” إن السفن الإيرانية تجرى بانتظام مناورات مماثلة حول إسيكس، وغالبا ما يتم ذلك عدة مرات فى الأسبوع. ووفقاً لهؤلاء المسئولين، فإن ما يقرب من ست طائرات إيرانية- وقاربين للدوريات من طراز كوجار واثنين من زوارق دورية من فئة كوتش واثنين من زوارق الدورية الساحلية من طراز بيكاب – اقتربت من مجموعة إسيكس البرمائية يوم أمس الجمعة.

    ويحاول المسئولون العسكريون فى الخليج ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط الحد من نفوذ إيران العسكرى دون إثارة مواجهة مباشرة. وقد وصف الجنرال فوتيل دور الجيش الأمريكى بأنه غير مباشر، حيث أنه يدعم الجيش العراقي، والقوة التى تهيمن على الأكراد فى سوريا وحلفاء آخرين لمنع التعزيز الإقليمى لإيران.

  • 6 دول عربية تدرج الحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني على قوائم الإرهاب 

    أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان ترأسا مركز استهداف وتمويل الإرهاب، والدول الأعضاء في المركز، وهم الإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر، إدراج 9 أسماء مرتبطة بحركة “طالبان” كمقدمي تسهيلات إيرانيين، وهم محمد إبراهيم أوحدي وإسماعيل رضوي وعبدالله صمد فاروقي ومحمد داود مزامل وعبدالرحيم منان ومحمد نعيم باريش وعبدالعزيز شاه زماني وصدر إبراهيم وحافظ عبدالمجيد،

    بحسب ما ذكرته صحيفة “الأيام” البحرينية، صنف المركز أربعة أسماء كانت وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيفها أيضا، للقيام بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية وهم، الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، و حامد عبداللاهي وعبدالرضا شهلاي.

    وأضافت الصحيفة أنه وكنتيجة لهذا الإجراء سيتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء بالمركز، وذلك بمــــوجب الأنظمة الوطنية للدول الأعضاء في المركز.

    وأشارت إلى أن هذا الإجراء هو الثالث للتصنيف المشترك لمركز استهداف تمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو 2017.

  • سبب منع إيران وكندا من إعادة العلاقات الدبلوماسية

    أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الأحد، أن طهران لا تزال غير قادرة على فهم سبب قطع كندا العلاقات الدبلوماسية معها، وذلك بعدما انتقد دبلوماسي كندي سابق حالة التعتيم الدبلوماسي لأوتاوا.

    وقال قاسمي لصحيفة “طهران تايمز”، إن هذا السؤال يظل بلا إجابة، مضيفا أن طهران عقدت بالفعل عدة اجتماعات مع الإدارة الكندية على أمل استئناف العلاقات.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسي الكندي السابق لدى المملكة العربية السعودية، دينيس هوراك، انتقد، الأسبوع الماضي، النظام القانوني للبلاد فيما يتعلق بالحالة الراهنة للعلاقات بين أوتاوا وطهران.

    وقال إن السبب الحقيقي وراء عدم تمكن الحكومة الليبرالية الحالية من إعادة العلاقات مع إيران، يرجع إلى تمسكها بقانون كندي وصفه بالغبي، يسمح بالاستيلاء على الأصول الإيرانية في البلاد.

    وتابع قاسمي أن طهران تعتبر حكم البرلمان الكندي الذي يحظر على الحكومة متابعة المحادثات مع إيران أنه سابقة غريبة، وأن إيران شجبت في العديد من المناسبات هذا القانون، ووصفته بأنه ابتكارا خاطئا في القانون الدولي، وينتهك حصانة الحكومات.

    واستطرد قائلا إنه “على الرغم من ذلك، ومع قدوم الحكومة الليبرالية ومن خلال الموافقة الثنائية ، تابعنا المفاوضات مع الحكومة الكندية الحالية في مراحل متعددة في طهران وبلد ثالث. أعلنا عن استعدادنا لافتتاح القنصليات بالبلدين. لكن يبدو أن الحكومة الكندية ، من أجل الاهتمامات الداخلية ، ليست جاهزة بالكامل ولا يمكنها اتخاذ خطوة حاسمة لتنمية العلاقات”.

    وكانت حكومة المحافظين السابقة في كندا قد قطعت بشكل مفاجئ قبل 6 سنوات، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأغلقت سفارتها في طهران وطردتالدبلوماسيين الإيرانيين من أوتاوا.

  • الولايات المتحدة تعلن شروطها لمنح إعفاءات من العقوبات الإيرانية

    قال وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوشين، اليوم الأحد، إنه سيكون من الصعب على الدول الحصول على إعفاءات بشأن العقوبات الأمريكية على إيران بخلاف ما تم منحه خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما، كما نفى المخاوف المتداولة بشأن ارتفاع أسعار النفط، مؤكدا ان السوق أخذت بالفعل الخسائر في الاعتبار.

    وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” البريطانية، شدد منوشين في مستهل جولته بالشرق الأوسط في القدس المحتلة، على أنه يجب على الدول خفض مشترياتها من النفط الإيراني بأكثر من 20% عما كانت عليه في الفترة ما بين 2013 و 2015، من أجل الحصول على تنازلات.

    وأضاف “أتوقع أنه إذا أعطينا التنازلات فسيكون ذلك مقابل تخفيضات أكبر بكثير”.

    وتابع أن أسعار النفط ارتفعت بالفعل، لذا فإنه يرى أن سوق النفط انتظرت بالفعل الانخفاض، وأنه يعتقد أن المعلومات ستنعكس على أسعار النفط.

    وتأتي تصريحات منوشين قبل أسبوعين من قيام إدارة ترامب بإعادة فرض عقوبات مالية ونفطية ضد إيران بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

    وقد تنخفض صادرات النفط الإيرانية بنسبة الثلثين بسبب العقوبات ، مما يجهد أسواق النفط، فيما كان منوشين مصرًا على أن الدول ستضطر في النهاية إلى خفض الواردات إلى الصفر.

  • استقالات جديدة في الحكومة الإيرانية

    وافق الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، على استقالة عباس أخوندي وزير الطرق وبناء المدن ومحمد شريعتمداري وزير الصناعة والمناجم والتجارة.

    وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرانا” أن روحاني قام بتعيين محمد إسلامي مشرفا على وزارة الطرق ورضا رحماني مشرفا على وزارة الصناعة.

    وذكرت صحيفة “عاجل” السعودية أن آخوندي قدم قبل فترة استقالته من منصبه للرئيس حسن روحاني، مبررا ذلك بتدخل الحكومة في السوق وأسلوب تنظيم الشئون الاقتصادية.

    وكتب آخوندي عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، اليوم السبت، أنه قدم استقالته للرئيس الإيراني بتاريخ أول سبتمبر الماضي، طلب فيها قبول استقالته من منصبه في موعد لا يتجاوز 22 أكتوبر الجاري.

    وأشار “آخوندي” إلى أنه قدم طلب الاستقالة 3 مرات فيما سبق، مضيفًا بأنه لا يمكنه الانسجام مع سياسة التدخل في أعلى حد ممكن من قبل الحكومة في السوق، وأسلوب تنظيم الشئون الاقتصادية، أخذًا بالاعتبار الظروف القائمة في البلاد.

    وتابع قائلًا: “أعتقد أن المبادئ الثلاثة وهي؛ التزام القانون واحترام حق الملكية واقتصاد السوق التنافسي، لا ينبغي تجاهلها مهما كانت الظروف، إلا أن ما نشهده في تدبير الظروف الصعبة الجديدة الناجمة عن الحظر الأمريكي يتناقض تمامًا مع هذه المبادئ الثلاثة”.

    واعتبر أنه بهذا المستوى من الاختلاف في الرؤية ليس من الصحيح أخلاقيًّا الاستمرار في العمل.

    أما شريعتمداري فقد قدم استقالته من منصبه بتنسيق مسبق مع روحاني قبل سفره اليوم إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

    وأطاح البرلمان الإيراني، في مطلع أغسطس الماضي، بوزير العمل والشئون الاجتماعية علي ربيعي بعد استجوابه في جلسة البرلمان، كما صوت البرلمان في الـ 27 من الشهر ذاته على إقالة وزير الاقتصاد والمالية مسعود كرباسيان، خلال استجوابه.

  • إيران تهدد الاقتصاد التركي

    حذرت وكالة “ستاندرز أند بورز” لأمريكية للتصنيف الائتماني من أن الليرة التركية ستفقد المزيد من قيمتها أمام العملات الأجنبية الأخرى عقب بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

    وكانت الليرة التركية قد فقدت ما يقرب من نصف قيمتها أمام العملات الأجنبية بسبب توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن بسبب أزمة القس الأمريكي المعتقل لدى تركيا أندرو برانسون.

    وحذرت الوكالة الأمريكية من أن الاقتصاد التركي هش في مواجهة تدهور شروط تركيا للاقتراض الخارجي.

    وحذر الاقتصاديون والخبراء من أن العقوبات الأمريكية على إيران التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر المقبل ستؤثر على الاقتصاد التركي بشكل كبير.

  • إيران تعترف بشن هجمات جوية على سوريا

    نفذ الحرس الثوري الإيراني 700 هجمة بطائرات بدون طيار ضد تنظيم داعش في سوريا، حسبما أفاد قائد الطيران الإيراني، أميرالي حاجيزاده، لوكالة فارس للأنباء المحافظة اليوم الثلاثاء.
    وقال حاجيزادهإن: إيران نفذت هجمات بطائرات بدون طيار التي نفذتها 700 عملية عسكرية باستخدام قنابل ذكية ضد داعش.
    وأضاف أن تلك الهجمات كانت من أجل القضاء على الدبابات وحاملات الأفراد والسيارات المستخدمة في الهجمات الانتحارية والمدافع التي يبلغ قطرها 23 ملليمترا.

  • العراق يسمح لمروحيات الطوارئ الإيرانية بالدخول في زيارة الأربعين

    سمحت العراق لمروحيات الطوارئ الإيرانية بالدخول في الأجواء العراقية خلال أيام الأربعين لنقل المصابين.

    وقال أعلن رئيس منظمة الطوارئ بيرحسين كوليوند، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العراقية من أجل تقديم خدمات لزوار أربعين الإمام الحسين، مضيفا أن: فرقنا للطوارئ الطبية يمكنها في حال الضرورة الدخول إلى العراق بدون التشريفات الروتينية، لنقل المرضى إلى داخل إيران.

    وتابع: خلال الزيارة إلى العراق في الأسبوع الماضي، واللقاء مع القنصل الإيراني العام في النجف وكربلاء، تم التوصل إلى اتفاقات بشأن تقديم الخدمات إلى زوار أربعين الإمام الحسين.

    وقال إنه من أجل تقديم خدمات أفضل لزوار الأربعين الحسيني، سنشهد انتشار 9 مروحيات للطوارئ و900 سيارة إسعاف في المناطق الحدودية وطرق المواصلات، من أجل تقديم خدمات سريعة وذات جودة لزوار الأربعين وللمرضى والمصابين.

  • إخلاء السفارة الإيرانية فى أنقرة بعد تهديد بتفجير انتحارى

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية منذ قليل، نقلا عن وسائل إعلام تركية، بإخلاء السفارة الإيرانية فى أنقرة بعد تهديد بتفجير انتحارى، يستهدف مقر السفارة.

    وأضافت الوسائل الإعلام التركية أن هذا البلاغ دفع تركيا باتخاذ كافة التدابير اللازمة، وتم غلق شارع السفارة أمام المارة وحركة المرور.

    وأجلت الشرطة التركية السفير الإيرانى من مبنى سفارة بلاده فى أنقرة.

  • قطر وتركيا وإيران.. انتهاك لحقوق الإنسان تحت المظلة الإخوانية

    في الثالث من أكتوبر الحالي، عقد مركز ابن رشد لمكافحة التطرف محاضرة داخل مجلس الشيوخ الإيطالي، حيث عرض سلسلة من الانتهاكات الممنهجة والخطيرة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط والتي تستمر الأمم المتحدة والحكومات الغربية بتجاهلها.

    وفي هذا السياق، أوضحت الصحافية الإيطالية سعاد سباعي أنّ مجلس الأمن ومن خلال القرار 2216 اتهم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بعدم احترامها للقانون الإنساني واستخدام الألغام المضادة للأفراد والاستيلاء على المساعدات الإنسانية.

    ويعاني اليمنيون من أزمة مطولة سببها الحوثيون أنفسهم الذين احتلوا جزءاً من البلاد وخصوصاً العاصمة صنعاء. لكن بالرغم من ذلك، تبنى التقرير الأخير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لغة غامضة ومحايدة وفشل في الاعتراف بأنّ من أطلق النزاع المسلح بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن هو السلوك العدواني للحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.

    العبودية داخل قطر

    في قطر، هنالك عشرات الآلاف من المهاجرين الآسيويين والأفارقة والشرق أوسطيين الذين يواصلون العمل في بناء ملاعب كرة القدم لبطولة كأس العالم 2022 وسط أجواء عبودية مطلقة تعبّر عنها حوادث ووفيات متكررة في منشآت البناء، ظروف صحية ومعيشية غير محتملة، جوازات سفر محتجزة ورواتب غير مدفوعة. تم توثيق جميع هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووكالات أممية مختلفة. لكنّ الصرّاف الآلي الذي حرّكه الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضم دولاً أعضاء أكثر من الأمم المتحدة نفسها، لا يتوقف حتى في مواجهة العبودية متناسياً أنّ حقوق الإنسان ليست رياضة.

    اعتقالات وتعذيب ونفي
    هنالك أخبار أخرى صادرة من قطر. تعرض معارضو نظام حمد وتميم آل ثاني لتمييز قاس، أعمال تعذيب، اعتقالات غير قانونية، مصادرة ممتلكات ونفي لأكثر من 20 سنة. كانت قبيلة الغفران واحدة من الذين تعرضوا لقمع الدولة فيما يحاول أعضاؤها المنفيون بشكل يائس إقناع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة بحق النظام، لكن من دون جدوى حتى الآن. وفي الواقع، ستحصل قبيلة آل غفران من الدول الأوروبية على دعم أقل، إذ تتابع هذه الدول الاستثمار في “علاقات سياسية واقتصادية ممتازة” مع نظام آل ثاني، وفقاً للتعبير الصادر عن وزير الخارجية الإيطالي.

    ماذا عن العراق وإيران؟
    يجب أن تكون التطورات الأخيرة في العراق على رأس اهتمامات المجتمع الدولي. تستخدم الميليشيات الشيعية الجهادية المدعومة من إيران الإرهاب لبسط سيطرتها السياسية على الدولة، كما فعل داعش في وقت سابق. تداعيات ذلك على حقوق الإنسان ثقيلة بالحد الأدنى: يتم اعتقال المعارضين وتعذيبهم وإسكاتهم أو إزالتهم من الساحة خصوصاً النساء من بينهم كما حصل مع الناشطتين تاره فارس وسعاد العلي. والجهاد ضد النساء الذي تطلقه الميليشيات الشيعية ينبثق من مقاربة كارهة للنساء متماثلة مع تلك التي يكنها النظام الخميني الإيراني. منسقة الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيسة المفوّضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه وهما يساريتان ومؤيدتان للحركات النسوية، تغضان الطرف عن السجينات في سجن إفين البارز بالقرب من طهران.

    أوروبا تدعم أردوغان
    في السجون التركية أيضاً، تعلو صرخات الناشطين والصحافيين والمعارضين الذين تجرأوا على القول لا لنظام أردوغان الإسلامي. إنّ البديل عن السجن يبقى الحفاظ على الصمت أو الاستقالة من الصحف المهمة. وكان مراد يتكين الصحافي الأخير في هذا المجال بعدما غادر “طوعاً” صحيفة حرييت المستقلة التي اشترتها مجموعة مقربة من نظام السلطان. وبالرغم من أنّ أوروبا يقظة تجاه ما يجري في البوسفور ومحيطها، فهي لا تعمد إلى ترجمة مطالباتها بحرية الرأي والصحافة إلى إجراءات ملموسة لمواجهة الديكتاتورية الخطيرة التي أسسها أردوغان بطريقة تسلطية. على العكس من ذلك، يستمر السلطان بتعزيز قوته المطلقة بفضل أوروبا نفسها المستعدة لتأمين المساعدة المالية والاقتصادية كي يتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية التركية التي تسببت بها سياساته الخاصة.

    العقيدة الإخوانية الجامعة
    إنّ أيديولوجيا الإخوان المسلمين توحد إيران وقطر وتركيا التي تشكل القوى الثلاثية للتطرف المعاصر. النساء هنّ أسوأ أعدائها في إيطاليا أيضاً، ولهذا السبب فإنّ المحاضرة حول حقوق الإنسان التي نظمها مركز ابن رشد شهدت إطلاق رقم طوارئ جديد تحت شعار “لن تكوني أبداً وحدك مجدداً” والهادف إلى مساعدة النساء اللواتي يقعن ضحية للعنف. لا تزال أعداد ضحايا النساء مرتفعة خصوصاً أولئك اللواتي يعشن في بيئة يؤثر عليها التطرف الإخواني. لقد سمع مجلس الشيوخ الإيطالي رسالة مركز ابن رشد وحان الوقت لتحويلها إلى إجراءات ملموسة كمنع التمويل المتأتي من دول مارقة مثل قطر وإيران. تواصل هذه الدول إرسال الأموال إلى مساجد غير شرعية ومراكز ثقافية مزيفة وأئمة مضللين، وهؤلاء عناصر أساسية في زرع التطرف في إيطاليا وسائر الدول الأوروبية. إيقافهم هو واجب باسم حقوق الإنسان.

  • من أيزنهاور لترامب..9 معلومات عن معاهدة الصداقة الأمريكية الإيرانية

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مساء اليوم إنهاء الولايات المتحدة الأمريكية رسميا اتفاق عام 1955 للصداقة مع إيران، ردا على ما اعتبره “استغلال إيران لمحكمة العدل الدولية”.. وترصد فيتو أبرز 9 معلومات عن “معاهدة الصداقة” الأمريكية الإيرانية.

    1955
    في 15 أغسطس عام 1955 وقع المعاهدة عن الجانب الإيراني، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية الإيراني “مصطفى سميعي” نيابة عن شاه إيران محمد رضا بهلوي ومن الجانب الأمريكي وقعها سفير واشنطن ومفوضها في طهران “سيلدن شيبين”، نيابة عن الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور.

    اللغتان الإنجليزية والفارسية
    وتم إعداد المعاهدة بنسختين باللغتين الإنجليزية والفارسية وكلتا اللغتان صحيحة على قدم المساواة.

    23 مادة
    تضم “معاهدة الصداقة” الأمريكية الإيرانية، ثلاث وعشرين مادة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
    وتنص المادة الأولى على أن تقام بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية علاقات سلام راسخة ودائمة وصداقة قوية.

    حرية السفر
    فيما تنص المادة الثانية «يؤذن لرعايا كلا الطرفين المتعاقدين الساميين الدخول إلى أراضي الطرف الثاني والإقامة بها بهدف التجارة بين الدولتين وإقامة نشاطات تجارية بهدف تعزيز الإستثمارات وتنمية وتوجيه العمليات المتعلقة بتلك المشاريع حيث يتطلب حجم كبير من الرأسمال، على ألا تكون شروط التراخيص الممنوحة لرعايا الدولة الأخرى أصعب من الشروط الممنوحة لأي دولة ثالثة».

    وتنص كذلك على أن «يحظى رعايا كلا الطرفين المتعاقدين بمستوى عال من الدعم والأمن الدائم ضمن أراضي الطرف الآخر، وفي حال تم توقيف أحد الرعايا يتوجب التعامل معه بعدل وإنسانية على النحو المطلوب، على أن يتم إبلاغ الممثل السياسي أو قنصل بلاده في حال طلبه دون تأخير ومنحه فرصة كاملة لحماية مصالحه وإطلاعه على التهم الموجهة إليه بأسرع وقت ممكن وتوفير التسهيلات اللازمة له للدفاع عن نفسه، والتحقق في قضيته بشكل مباشر وحيادي وإصدار الحكم اللازم».

    القانون
    ومن نصوص المادة الثالثة في المعاهدة بند يتعلق بالتحكيم القضائي حيث ينص البند الثالث من المادة الثالثة أنه «لا تمنع تسوية الخلافات الخاصة ذات الوجه القانوني المختصة برعايا وشركات كلا الطرفين المتعاهدين الساميين في أراضي كل طرف، وفي الحالات التي يتم فيها التسوية في المواد المذكورة من خلال التحكيم كون الحكم أجنبيًا أو مكان التحكيم خارج البلد لا يمنع تنفيذ الأحكام الصادرة»

    الضرائب والتعاملات المادية
    ومن نصوص المعاهدة أيضا ينص البند الأول من المادة السادسة، على أنه «لا يخضع المواطنون والشركات من أي من طرفي المعاهدة الساميين لدفع الضرائب أو الرسومات أو الواجبات داخل أراضي الطرف المتعاقد السامي الآخر، أو المتطلبات المتعلقة بالضريبة وجمعها، أكثر مما يتحملها المواطنون والمقيمون والشركات في أي بلد ثالث.

    فيما يخص رعايا أي طرف سام متعاقد مقيم داخل أراضي الطرف المتعاقد السامي الآخر الذي ينشط في الأعمال التجارية أو باقي النشاطات المربحة أو غير الربحية، فإن المدفوعات والمتطلبات التي يجب أن يتم تسديدها لا يمكن أن تكون أثقل من تلك التي يراعيها المواطنون والشركات من الطرف المتعاقد السامي الآخر».

    الامتيازات
    ومن الامتيازات التي نصت عليها المعاهدة ما جاء في البند السادس من المادة الثامنة من المعاهدة حيث نص على أن يحتفظ كل طرف من طرفي المعاهدة الساميين بالحق في منح مزايا خاص في الحالات التالية «بالنسبة إلى منتجات مصائد الأسماك الوطنية،و بالنسبة إلى البلدان المتاخمة لتسهيل حركة الحدود، أو بموجب الاتحاد الجمركي أو المنطقة التجارية الحرة يمكن لأي طرف سام متعاقد، بعد التشاور مع الطرف المتعاقد السامي الآخر، أن يصبح عضوًا فيه. وعلاوة على ذلك، يحتفظ كل طرف من الأطراف المتعاقدة السامية بالحقوق والالتزامات التي قد يكون عليها بموجب الاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة، والامتيازات الخاصة التي قد يمنحها بموجبها»

    حرية الإبحار
    كما ينص البند الأول من المادة العاشرة على أن تتاح الحرية التجارية وحرية الإبحار لطرفي المعاهدة في أراضي الجانبين.

    السفراء
    فيما ينص البند الأول من المادة الثالثة عشر أنه «يتمتع المسئولون والموظفون القنصليون بجميع حقوق والحصانات القنصلية التي يتمتع بها نظرائهم وفقًا للأعراف الدولية العامة ويسمح لهم القيام بمهامهم وفقًا للقوانين الدولية وفي أي حال سيتم التعامل معهم على أساس مبدأ “المعاملة بالمثل” وذلك بشكل لن يكون أسوأ من مستوى المعاملة مع نظرائهم في الدول الأخرى من المسئولين والموظفين القنصليين».

  • هل تبقى أمريكا في سوريا لإخراج إيران؟

    في 2013 أقال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وزير الدفاع الحالي وقائد العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، يومها جيمس ماتيس، بسبب مواقفه المتشددة ضد إيران. واليوم، يواجه ماتيس من جديد موقفاً حرجاً بسبب السياسة الأمريكية ضد طهران. ولكن في هذه المرة، يواجه ضغوطاً من قبل فريق أكثر عدائية لإيران.

    وأشارت لارا سيلغمان، مراسلة مجلة “فورين بوليسي” لدى البنتاغون، إلى تصعيد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ أشهر، ضغطها الاقتصادي والخطابي ضد إيران. فقد وجه جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قبل بضعة أيام، تحذيراً شديد اللهجة قائلاً: “ستدفع طهران ثمناً باهظاً إذا حاولت مواجهة الولايات المتحدة أو حلفائها”.
    تحذير ومراقبة
    وقال بولتون في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة: “سيواجه النظام القاتل وداعموه نتائج كارثية إذا لم يغيروا سلوكهم. ولتكن رسالتي واضحة: نحن نراقب ما يجري، وسنلاحقكم”.
    وتلفت كاتبة المقال إلى أن بولتون نفى تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية، أن قواتها التي لا يزيد عددها عن 2000 جندي موجودة في سوريا لهدف وحيد: ضمان هزيمة دائمة لمقاتلي داعش، مصرحاً بأن الولايات المتحدة “ستبقي على وجودها العسكري في سوريا طالما بقيت قوات إيرانية هناك”.
    إطالة المهمة
    وحسب الكاتبة، يُفترض في ماتيس أن يسير اليوم على حبل رفيع بين خطاب الإدارة العدائي ضد إيران، بما فيها طموحاتها الإقليمية، وتخوفه من إطالة المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا.
    ويقول خبراء إن ماتيس وبولتون يتشاطران هواجس متشابهة تجاه إيران. ولكن لوزير الدفاع أسبابه ليكون أكثر حذراً من الوضع في سوريا. فمن جهة، يعرقل مشرعون في الكونغرس ما يعتبرونه توسعاً غير قانوني للمهمة الأمريكية في سوريا، والتي كانت في بدايتها لمحاربة تنظيمات متمردة غير شرعية، وليس لمحاربة دولة مثل إيران.
    وفي الوقت نفسه، يمثل تصعيداً على الأرض خطراً حقيقياً على قوات أمريكية من قبل قوات حليفة لإيران، من بينها قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، وقوات روسية.
    وفي هذ االسياق، قالت ماليسا دالتون، محللة لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “لربما كان ماتيس أكثر حذراً من تبعات وجود قوات أمريكية في الميدان في سوريا، خوفاً مثلاً من ردة فعل عنيفة من قبل قوات إيرانية أو روسية”.
    لا تغيير
    وفي دردشة مع صحافيين بالبنتاغون، بعد تصريحات بولتون، أكد ماتيس أنه لا وجود لتغيير في السياسة الأمريكية حول سوريا.
    ونقلت كاتبة المقال عن ماتيس قوله: “علينا بوضوح تدريب قوات أمنية محلية حتى لا يتمكن داعش من النهوض من جديد. وهذا جزء من مهمة إلحاق الهزيمة بالتنظيم. ونحن نقاتل عدواً غير تقليدي، لا قوة تقليدية قد تعود لتحاربنا. وأعتقد أن هذا ما كان عليه موقفنا مند ما لا يقل عن عام ونصف”.
    ورغم ذلك، أضاف ماتيس: “بولتون وأنا نسير على نفس النهج”.
    رد فعل
    ووفقاً للكاتبة، لم تكن تصريحات ماتيس كافيةً لتهدئة أعضاء في الكونغرس. فقد ناقش نواب، يوم الأربعاء الماضي، الدور العسكري الأمريكي في سوريا، وألحوا على مسؤولين في البنتاغون لمعرفة إذا كانت قوات أمريكية ستبقى هناك لمحاربة إيران.
    وقال روبرت كارم مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي للكونغرس، إن التفويض الحالي الذي تستخدمه الإدارة لتبرير وجود قوات أمريكية في سوريا، وأفغانستان، هو محاربة منظمات متشددة، لا لتغطية عمليات ضد إيران”. لكن كارم أضاف: “أين ما نُوجد في العالم، يكون لقواتنا الحق في الدفاع عن نفسها”.  

  • إيران: قواعد أمريكا في المنطقة لن تكون آمنة إذا ارتكبت أي خطأ

    قال رجل دين إيراني كبير اليوم الجمعة إن القواعد الأمريكية في المنطقة لن تكون آمنة إذا ما سعت واشنطن لمواجهة مع طهران.

    ونقلت وكالة “ميزان” للأنباء عن آية الله محمد علي موحدي كرماني قوله في خطبة الجمعة في طهران “إذا ارتكبت أمريكا أي خطأ فلن تظل قواعدها حول إيران آمنة”.

    ولم يخض في التفاصيل لكن طهران حذرت واشنطن في الماضي من أي مواجهة عسكرية.

  • إيران تحيي ذكرى قتلاها في حرب العراق بصور جنود إسرائيليين

    أكد تقرير إسرائيلي اليوم الخميس، أن ظهور صورة الجنود الإسرائيليين دون قصد على لافتة نشرت في مدينة «شيراز» الإيرانية كجزء من أسبوع ذكرى ضحايا الحرب العراقية الإيرانية، عرض طهران لموقف محرج.

    وأشار تقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أنه تم إزالة اللافتة على الفور بعد اكتشاف الواقعة.

    وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجنود في اللافتة التي تم نشرها بالخطأ في إيران على اعتقاد أنهم جنود إيرانيون، هم جنود إسرائيليون.

    تم وضع اللافتة الليلة الماضية في إطار “أسبوع الدفاع المقدس” بجانب عبارة من قصيدة باللغة الفارسية حول ذكرى الشهداء الإيرانيين في الحرب الإيرانية العراقية.

    ولم ترد بعد الشكرة المسئول عن تعليق اللافتة ولكن يبدو بحسب التقرير العبري وضعت عن طريق الخطأ.

  • إيران تهدد بضرب إسرائيل في حالة الهجوم على الحرس الثوري

    هددت إيران بتوجيه ضربة قاسمة لـ إسرائيل في حال هاجمت مقالات السلاح الحربي الإسرائيلي قوات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في الأراضي السورية، وورد هذا التهديد، اليوم الخميس، على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الذي قال إن “إسرائيل ستندم إذا واصلت مهاجمة الجيش السوري وحلفائه”.

    ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن شمخاني قوله: ” الكيان الصهيوني يسعى إلى استمرار الأزمة في سوريا، حيث قام بتصرفات لدعم المجموعات الإرهابية واستهدف الجيش السوري والقوات المحاربة للإرهاب، ففي حال استمرار هذه التصرفات سيواجه ردود فعل تجعله يندم على ذلك”.

    وأدلى شمخاني بهذه التصريحات خلال لقاء مع نظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف، في طهران وتزعم إيران أن قواتها المتواجدة في سوريا تلعب دورا استشاريا في حرب الدائرة ضد مسلحي تنظيم “داعش” والفصائل المسلحة هناك.

    ويتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي يترأسه الرئيس حسن روحاني، القرارات المتعلقة بالسياسات الخارجية والأمنية بالتنسيق مع الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.

  • خطة لمقايضة نفط إيران بالبضائع الأوروبية عبر روسيا للتحايل على عقوبات أمريكا

    كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الدبلوماسيين يبحثون خطة لمقايضة النفط الإيرانى بالبضائع الأوروبية من خلال روسيا كآلية لتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.

    وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح من الأفكار التى يجرى دراستها من قبل الدبلوماسيين، وستقوم إيران بمقتضاها ببيع نفطها إلى روسيا، التى ستقوم بتكريره وبيعه إلى أوروبا. ويمكن بعدها أن تقوم الشركات الأوروبية بنقل البضائع والخدمات إلى إيران، مع التحايل على أى قيود أمريكية على التجارة مع إيران.

    وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الحالى، لا يزال العمل يجرى على الآلية المصرفية التى أعلنتها أوروبا والصين وروسيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إشارة رمزية لدعم طهران وصفعة لإدارة ترامب فى الأسبوع التى كانت الإدارة تنوى أن تستعرض فيه العداء لطهران.

    لكن خبراء يقولون، إن الأمر قد يتطور على المدى المتوسط، وتصبح تلك الآلية بديلة للتجارة مع إيران برغم العقوبات على طهران التى سيتم تشديدها فى نوفمبر المقبل، ومن ثم إنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015.

    وكانت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى قد صرحت أمس، الأربعاء، بأن الآلية الخاصة التى تجرى دراستها لتسهيل التجارة مع إيران قد تصبح متاحة “قبل نوفمبر”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى