إيران

  • طهران تطالب بالتزام أى رئيس أمريكى قادم بالاتفاق النووى

    قال المبعوث الأمريكي لشؤون إيران روب مالى، إن الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة الأمريكية لن يكون ملزما بأى اتفاق تعقده الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن ،مع إيران حول أنشطتها النووية، حسب ما نشر موقع السى ان ان.

    وكانت إيران قد طالبت بتأكيدات تفيد عدم انسحاب أي رئيس مستقبلى للولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بعدما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاقية التي أبرمت بين إيران ومجموعة من الدول الغربية، وعلى رأسهم أمريكا عام 2015.

    وقال مالى في تصريحات صحفية أنه من الصعب إلزام أى رئيس قادم بالاتفاق النووى مع طهران، مطالبا في نفس الوقت بسرعة إبرام اتفاق ذو نتائج نجعل من المرجح أن يلتزم به أى رئيس قادم.

    وحذر مالى من أي تأجيل للتوصل إلى اتفاق مع طهران لما سيسببه ذلك من تصعيد للأزمة حسب تعبيره، مضيفا بأنه من المحتمل في القريب أن يمحى اتفاق 2015 ليستبدل باتفاق جديد تماما مما قد يسبب تصعيدا في المستقبل القريب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

  • لمحاولة إنقاذه.. أطراف الاتفاق النووي مع إيران تجتمع اليوم لأمر هام

    أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي ستجتمع، اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق.

    ونقلت الوكالة عن ثلاثة دبلوماسيين، لم تكشف عن هُويتهم، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستجتمع الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق.

    وتعد هذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

    استئناف الاتفاق النووي
    وقال أحد الدبلوماسيين: إنه من المقرر استئناف العمل في يوم 27 ديسمبر الجاري، بينما حدد آخر إطارًا زمنيًّا بين عيد الميلاد والعام الجديد.

    وأبرمت إيران وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا اتفاقًا في 2015 بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وذلك مقابل الحد من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

    إنسحاب أمريكا من الاتفاق
    إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم الملغاة منذ العام 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديًّا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

    وبعد نحو عام من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، تراجعت إيران تدريجيًّا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

    وتم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة من الأوروبيين خصوصًا، في نهاية نوفمبر الماضي في فيينا، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي، ولكن دون إحراز تقدم ملموس.

    وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة “تُحضِّر بشكل نشط” مع حلفائها بدائل للاتفاق النووي الإيراني في حال فشلت مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذه.

    وقال بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: “قريبًا يفوت الأوان، ولم تنخرط إيران بعد في مفاوضات حقيقية”، مرددًا الملاحظات التي أبداها في اليوم السابق الأوروبيون المشاركون في المفاوضات مع طهران.

    وأضاف أنه ما لم يحصل تقدم سريع.. فإن الاتفاق النووي الإيراني سيصبح نصًّا فارغًا.

    وشدد على أن ما نراه حتى الآن هو أن إيران تهدر وقتًا ثمينًا في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع عودة إلى اتفاق العام 2015.

  • وزير خارجية السعودية ينفى عقد لقاء مع الجانب الإيرانى فى الأردن مؤخرا

    أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة والرياض، موضحا اهمية ضرورة العمل على تعزيز التعاون بين البلدين ودعم المملكة للامن المائي لمصر والسودان.
    أشار وزير خارجية السعودية فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية المصرى، إلى انه لم يجر أي لقاء بين الرياض وايران اي الاردن خلال الايام الماضية، موضحا ان بلاده منفتحة بشكل كبير على أي حوار.
    فيما أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر تشدد على ضرورة اجراء الانتخابات الليبية في موعدها، مشددًا على أهمية خروج المرتزقة والمقاتلين الاجانب بشكل كامل من ليبيا.
    بدوره شدد وزير خارجية السعودية على ضرورة تعزيز الامن الاقليمي والعمل بين القاهرة والرياض لمعالجة الملفات الشائكة منها المستجدات حول جائحة كورونا.
    فيما أكد وزير الخارجية سامح شكري أن العلافات المشتركة قوية ونعمل على تعزيزها في اليات العمل المشترك بين البلدين، موضحا اهمية التنسيق في كافة المحافل ويجب العمل على تعزيز خصوصيتها.
  • اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين “طالبان” وحرس الحدود الإيراني

    أفادت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الأربعاء، باندلاع اشتباكات باستخدام أسلحة ثقيلة على الحدود بين أفغانستان وإيران بين مقاتلي حركة “طالبان” وعناصر حرس الحدود الإيراني.

    وذكرت وكالة “Aamaj News” الأفغانية أن مواجهات مسلحة مكثفة تدور في قضاء كانغ بمحافظة نيمروز شمال أفغانستان، حيث طلبت “طالبان” من السكان المحليين مغادرة منازلهم.

    عربات مصفحة
    وأضافت الوكالة أن الحركة تجر حاليا عربات مصفحة، بما في ذلك من تلك التي تركتها في أفغانستان القوات الأمريكية، بينما يستخدم كلا الجانبين منظومات مدفعية، ولم يتم حتى الآن تحديد أسباب النزاع.

    من جانب آخر، طالبت حركة طالبان الولايات المتحدة للإفراج عن مليارات الدولارات التي جمدتها، وسط أزمة اقتصادية طاحنة تواجهها البلاد ويعاني منها الشعب الأفغاني، وفي ظل عدم الاعتراف الدولي بشرعية حركة طالبان.

    القوائم السوداء
    كما دعا وزير خارجية حكومة طالبان، غير المعترف بها دوليا أمير خان متقي، خلال اجتماعه مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان توم ويست إلى عن القوائم السوداء ورفع العقوبات.

    وكتب المتحدث باسم «وزارة الخارجية» التابعة لطالبان عبدالقهار بلخي في تغريدة له على تويتر: «ناقش الوفدان القضايا السياسية والاقتصادية والانسانية والصحية والتعليم والأمن، بالإضافة إلى توفير التسهيلات المصرفية والنقدية اللازمة».

    وأضاف: «طمأن الوفد الأفغاني الجانب الأمريكي حول الأمن وحث على الإفراج على أموال أفغانستان المجمدة، دون شروط وإنهاء القوائم السوداء والعقوبات، وفصل القضايا الإنسانية عن القضايا السياسية».

    وتعده هذه هي الجولة الثانية من المحادثات بين الجانبين منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

    أزمة اقتصادية
    وتواجه أفغاستان أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير فضلا عن البطالة بين الأفغان وانهيار النظام المصرفي.

    وتفاقمت الأزمة بعد تجميد واشنطن حوالى 10 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني، وازداد التراجع مع وقف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تمويلهما لأفغانستان.

    اعتراف دولي
    يشار إلى أن طالبان تسعى إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها، في حين يواجه الشعب الأفغاني أزمة اقتصادية حادة ونقصا في الغذاء وتزايدا في معدلات الفقر بعد ثلاثة أشهر من عودة طالبان إلى السلطة.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : هل يمكن للقوى العالمية كبح قوى إيران خلال المحادثات النووية الجديدة؟

    طرحت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية تساؤلاً مفاده (هل يمكن استعادة الاتفاق النووي الإيراني في ظل اجتماع إيران اليوم مع 6 قوى عالمية في فيينا لمناقشة الاتفاق؟) فكانت الإجابة (لا)، فمنذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” من الاتفاق في 2018، واصلت إيران سباقها في البرنامج النووي، موضحة أن الشخصيات البارزة في إسرائيل التي كانت تضغط على “ترامب” للانسحاب من الاتفاق النووي يقولون الآن أنها كانت خطأ كبير.

    فيما أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق “موشيه يعلون” الذي عارض الاتفاق الأصلي بشدة، ولكنه كان واحد من الأصوات الإسرائيلية التي كانت ضد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، حيث أوضح أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يعد أكبر خطأ في المنطقة خلال العقد الماضي، مضيفاً: “كان من الأفضل ألا يتم إبرام الاتفاق من الأساس والسماح للإيرانيين لاستخدام الانسحاب الأمريكي من الاتفاق كمبرر للاستمرار في مشروعهم النووي.. هم الآن أقرب من أي وقت في أن يكونوا دولة ذات قوة نووية“.

    في السياق ذاته ، ذكرت الوكالة أن الاتفاق الأصلي بين إيران والقوى العالمية كان يهدف لمنع إيران من قدرتها على تصنيع قنبلة نووية، ولكن بعض الأشخاص مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “نتنياهو” هاجموا الاتفاق، معللين ذلك أن قيود الاتفاق على إيران مؤقتة، كما أوضحت الصحيفة أنه عقب انسحاب “ترامب” من الاتفاق، تعهد بشن حملة ضغط قوية على إيران، ولكن يبدو أن الحكومة الإيرانية تظل في موقف قوة رغم تزايد العقوبات الأمريكية عليها، كما أن إيران استمرت في برنامجها النووي بما يخالف الاتفاق الأصلي.

    كما أوضحت الوكالة أنه وفقاً للخبراء، فحتى لو تم إجبار إيران على التخلي عن مخزونها من اليورانيوم أو وقف أبحاثها، فإن الخبرة التي اكتسبتها في تخصيب اليورانيوم لن تزول، مضيفة أن المسئولين الأمريكيين غير متفائلين بالمحادثات القادمة، حيث قام الرئيس “بايدن” وكبار مستشاريه بعقد سلسلة من اللقاءات خلال الأسابيع الأخيرة مع بعض من حلفائها للاستعداد حول إمكانية فشل المحادثات.

    أضافت الوكالة أنه لا يبدو أن الرد الأمريكي على النشاط العسكري الإيراني في المنطقة ذات خطورة كبيرة، موضحة أنه إذا ما استمرت المحادثات، قد تسعى الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة أو التحرك عسكرياً، كما أن هناك خطورة من تدخل عسكري من قبل إسرائيل.

  • أمريكا ودول الخليج في بيان مشترك: البرنامج النووي الإيراني “مصدر قلق”

    ادانت الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي السياسات الإيرانية العدوانية الخطيرة مطالبة طهران بالتوقف الفوري.

    البرنامج النووي الإيراني
    وعبرت الولايات المتحدة ودول الخليج مجددا عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني، منددة بما وصفته دعم إيران للحركات المسلحة في المنطقة، الأمر الذي اعتبرته يهدد الأمن والاستقرار فيها.

    جاء هذا في بيان مشترك، تناول اجتماعا جرى اليوم الأربعاء بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بمجموعة العمل الخاصة بهم بشأن إيران، في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

    وقال البيان إن “الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، كما دعت إيران إلى التعاون الكامل مع منظمة العفو الدولية ووكالة الطاقة الذرية”.

    وأكد البيان أن “دعم إيران للميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا لأمن المنطقة واستقرارها”.

    ووفقا للبيان، اطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي على “جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران، لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة”، ووضعوا رؤية لجهود دبلوماسية إقليمية تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة”.

    في عام 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران ومجموعة القوى العالمية الكبرى، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

    العودة للاتفاق النووي
    وتشترط إيران على الولايات المتحدة الأمريكية العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الجلوس على الطاولة مجددا والعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها ردا على الانسحاب الأمريكي.

    قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران، وذلك رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

    وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير فصلي ثان أصدرته اليوم الأربعاء، إن مفتشيها ما زالوا «يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران».

    وكان دبلوماسيون قالوا إن مثل هذه الحوادث وقعت في موقع «نطنز» النووي.

    الكاميرات ليست للمراقبة
    كما رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في يونيو، كما قالت إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

    وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية، رافاييل جروسي، «يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع (تيسا) في كرج»، قرب طهران.

    وزادت إيران بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني عام 2015، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    كما اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إيران بمواصلة انتهاك العديد من البنود الرئيسية للاتفاق النووي، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.

    المخزون من اليورانيوم المخصب
    ووفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يقترب من المستوى اللازم لصنع أسلحة.

    وحسب تقديرات مطلع نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3،67%، إلى 17،7 كلج مقابل 10 كلج في نهاية أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84،3 كلج إلى 113،8 كلج.

    وأكدت على أن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

  • الخارجية الإيرانية: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور طهران قريباً

    قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي سيزور طهران قريباً بحسب وكاة الأنباء الإيرانية فارس.

    وقال خطيب زادة، إن الزيارة تهدف إلى “إجراء محادثات” مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

    وتستأنف إيران المباحثات النووية 29 نوفمبر الجاري، وکان باقری كنى كبير المفاوضيين قد أعلن استئناف المفاوضات النووية، وقال إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووى، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر.

    وبدأت طهران والقوى الست فى أبريل 2020، بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووى الذى انهار فى 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم فى العام التالى. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى فى يونيو.

  • موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة تنفذ تدريباً مشتركاً في البحر الأحمر في رسالة إلى إيران

    أشار الموقع إلى المناورات البحرية التي تجري بين كل من (إسرائيل / الولايات المتحدة / الإمارات / البحرين) في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن تلك التدريبات البحرية تٌعد رسالة موجهة إلى إيران، حيث أوضحت القيادة البحرية الأمريكية في بيان لها أن التدريبات التي من المفترض أن تستمر لخمسة أيام ستركز على عمليات التفتيش والمصادرة، كما ستعزز قابلية التشغيل البيني بين فرق الحظر البحري للقوات المشاركة ، كما ذكر أن مسئول إسرائيلي أكد أن إسرائيل تريد أن تردع إيران قدر الإمكان في المناطق القريبة من أراضيها، موضحاً أن إيران تحاول أن تثبت وجودها ليس فقط على الأرض في المنطقة ولكن أيضاً في البحر، حيث استخدمت طائرات بدون طيار ومنصات أخرى لتنفيذ هجمات، وأشار المسئول الإسرائيلي إلى أن هذه هي أول تدريبات مشتركة مع (الإمارات / البحرين) اللتين تعملان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل منذ توقيع اتفاق برعاية أمريكية في سبتمبر 2020.

  • “FBI” يحذر الشركات الأمريكية من سرقة قراصنة إيرانيين لبيانات حساسة

    أفادت شبكة CNN بأن مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى FBI، حذر الشركات الأمريكية من قراصنة إيرانيين يبحثون عن بيانات حساسة سرقت من منظمات أمريكية وأجنبية.

    وفي تقرير تحذيري أرسل للشركات الأمريكية، قال الـFBI إن “القراصنة تسللوا إلى المواقع المظلمة (dark web) الخاصة بالمجرمين الإلكترونيين التي تنشر في العادة بيانات مثل رسائل البريد الإلكتروني المسروقة، ومعلومات خاصة أخرى جراء عمليات قرصنة، مما قد يكون مفيدا للقراصنة الإيرانيين”.

    وجاء في التقرير: “إذا تعرضت مؤسستكم للاختراق مسبقا، فإن مكتب التحقيقات الفدرالي يوصي بالأخذ بعين الاعتبار أي بيانات يمكن الاستفادة منها لإجراء المزيد من الأنشطة الخبيثة ضد شبكة مؤسستكم”.

    ولم يوضح التقرير هوية القراصنة الإيرانيين الذين يقفون خلف هذا النشاط، كما لم يحدد مكتب التحقيقات الفدرالي المتسللين بالاسم ولم يذكر ما إذا كانوا على صلة بالحكومة الإيرانية أم لا.

    وفي السياق، قال نائب الرئيس الأول للاستخبارات في شركة “كراود سترايك” الأمنية، آدم مايرز، لـCNN إن “المتسللين المرتبطين بالحكومة الإيرانية انخرطوا بشكل متزايد في أنشطة الجرائم الإلكترونية، مثل هجمات الفدية، كوسيلة لطمس الخطوط الفاصلة بين العمليات السيبرانية الحكومية وغير الحكومية”.

    وأوضح أنه “من ضمن أسلوب عمل الجماعات الإيرانية شراء الوصول إلى الشبكات التي تحتفظ بها جماعة إجرامية، إذا كان ذلك يخدم مصالحها”.

  • بريطانيا تضغط على نائب وزير خارجية إيران للإفراج عن مزدوجى الجنسية

    قالت بريطانيا يوم الخميس إن مسؤولين ضغطوا على نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني للإفراج عن معتقلين مزدوجي الجنسية، مثل البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف.

    وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان: “جرى التشديد أيضا لنائب وزير الخارجية الإيراني على الحاجة لأن تفرج إيران عاجلا عن جميع المواطنين البريطانيين المحتجزين بشكل جائر في إيران، ومنهم نازنين زاغري راتكليف وأنوشه آشوري ومراد طاهباز”.

    واعتُقلت زاغري راتكليف بمطار طهران في أبريل 2016 وأدينت في وقت لاحق بالتآمر لإسقاط نظام الحكم.

    وقضت محكمة إيرانية بسجنها بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم الإيراني، فيما تنفي أسرتها التهمة الموجهة إليها.

    وزوجها ريتشارد راتكليف مضرب عن الطعام لتسليط الضوء على قضيتها، كما التقى بالوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي يوم الخميس.

    وقال راتكليف للصحفيين بعد مغادرة وزارة الخارجية “إذا أردت أن أكون صريحا، فقد كان لقاء محبطا للغاية”، مضيفا أن كليفرلي “لم يستطع تحديد إطار زمني لموعد تتحرك فيه الأمور”.

     

  • مشوار المونديال .. منتخب السعودية يتصدر المجموعة الثانية وإيران على قمة الأولى

    أقيمت مساء اليوم الخميس، مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بإقامة 6 مباريات في المجموعتين الأولى والثانية، ليسدل الستار على مباريات الدور الأول للمنتخبات الـ12 المشاركة.

    ويخوض كل منتخب 10 مباريات في كل مجموعة، وستقام مواجهات الجولة السادسة يوم الخميس المقبل.

    ويتأهل إلى كأس العالم مباشرة أول وثاني كل مجموعة، فيما يخوض المنتخبان صاحبي المركز الثالث في المجموعتين مباراة فاصلة بينهما، ليتأهل الفائز لمواجهة أحد منتخبات أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو الأوقيانوس في الملحق المؤهل للمونديال.

    ويحتل منتخب إيران صدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة بعد الفوز القاتل على منتخب لبنان بنتيجة 2-1، في حين يحتل منتخب كوريا الجنوبية الوصافة برصيد 11 نقطة بعد الفوز على الإمارات بهدف دون رد.

    ويأتي منتخب لبنان في المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، في حين يتواجد منتخب العراق في المركز الرابع برصيد 4 نقاط بعد التعادل مع سوريا 1-1، ويأتي منتخب الإمارات خامسا برصيد 3 نقاط، وأخيرا منتخب سوريا في المركز السادس والأخير برصيد نقطتين.

    منتخب السعودية

    في المجموعة الثانية، عزز منتخب السعودية صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط عن منتخب أستراليا الوصيف، بعد تعادل المنتخبين بدون أهداف.

    منتخب الصين يأتي في المركز الخامس برصيد 4 نقاط، وأخيرا يحتل منتخب فيتنام المركز السادس والأخير بدون رصيد من النقاط.

    ويتواجد منتخب اليابان في المركز الثالث برصيد 9 نقاط بعد الفوز على فيتنام بهدف، بينما يتواجد منتخب سلطنة عمان في المركز الرابع برصيد 7 نقاط بعد التعادل مع الصين 1-1.

    ترتيب المجموعة الأولىترتيب المجموعة الأولى
    ترتيب المجموعة الثانيةترتيب المجموعة الثانية

  • قائد كبير بالحرس الثوري يهدد بـ”تدمير” إسرائيل حال شن أي هجوم على إيران

    قال قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري إنه سيتم تدمير إسرائيل في حال شنت أي عدوان على إيران.

    وأضاف قائد قوة الجو فضاء للحرس الثوري، عنيد حاجي زاده: “لا حاجة للحديث عن قدراتنا، العدو يعرفها ولذلك يطالب التفاوض حول قدراتنا الصاروخية ويسعى للحد من قدرات مسيراتنا.. حاولوا لسنوات منعنا من خلال الحظر العسكري ومنعنا من شراء الأسلحة ولم يحققوا أي نتيجة”،  منوها بأن “المسيرات الإيرانية شوكة في عيون الأعداء!”.

    وتابع قائلا: “إن السلطات الإسرائيلية تعلم أن بامكانها بدء المواجهة لكنها لن تكون من “ينهيها والنهاية ستكون بيدنا.. سوف يتم تدميرهم لو اعطونا الذريعة اللازمة.. الحكومة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن فرص بقائها وتعقد ندوات لمناقشة مخاوفها بهذا الخصوص هي إسرائيل.. ومن يفكر بالتهديدات الوجودية محكوم بالزوال ولا يستطيع الحديث عن بلدان أخرى وتهديدها، هذه التهديدات لها مصارف داخلية في إسرائيل”.

  • الصحة الإيرانية: أكثر من 8 آلاف إصابة و112 وفاة جديدة بكورونا

    أعلنت وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الإيرانية، عن تسجيل 8305 إصابات و112 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة الى ان إجمالي عدد اللقاحات التي تم تطعيمها لحد الآن بلغ قرابة 96 مليون جرعة.

     

    وقالت العلاقات العامة بوزارة الصحة الايرانية في تقريرها اليومي: منذ ظهر أمس الأثنين ولغاية ظهر اليوم الثلاثاء تم تسجيل 8 آلاف و305 إصابات جديدة بفيروس كوفيد- 19 وفق معايير التشخيص النهائية ليرتفع اجمالي الاصابات الى 6 ملايين و4 آلاف و460 إصابة مؤكدة.

    وأوضحت ان من بين المصابين الجدد، تم ادخال 1203 مصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج.

     

    واضافت: ان 3640 شخصا من المصابين بفيروس كورونا ما زالوا في حالة حرجة ويخضعون للعناية الفائقة.

     

    ولفت تقرير وزارة الصحة الى تعافي 5 ملايين و629 ألفا و596 شخصا من المصابين بفيروس كورونا لغاية الآن.

     

    واشار التقرير الى تسجيل 112 حالة وفاة من المصابين بفيروس كوفيد 19 خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 127.551 حالة وفاة.

     

  • البيت الأبيض: المشاورات مع إيران لن تنجح إن طلبت طهران أكثر مما تقدمه

    صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بأن المشاورات حول البرنامج النووي الإيراني لن تنجح إن طلبت طهران أكثر مما تقدمه في المقابل.

    وقالت ساكي خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: “نحن عازمون على تعامل دبلوماسي ملموس بهدف العودة الكاملة والمتبادلة إلى الالتزام بالاتفاق النووي والبحث عن الحلول لكافة المسائل المتعلقة بإيران التي تثير قلقا لدينا”.

    وأضافت: “نحن نسعى للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، ولكن إذا طلبت إيران أكثر وعرضت أقل، فإن المفاوضات لن تنجح”.
    ورفضت ساكي التعليق على الدعوات الإسرائيلية لوضع خطط بديلة للاتفاق مع إيران، مؤكدة أن واشنطن تركز حاليا على الدبلوماسية.

     

  • السعودية تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه تجاوزات إيران النووية

     أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبدالله، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها لأنشطتها النووية.

    وشدد بن فرحان في كلمة ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، على أن المملكة تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي على المدى القريب ‏والبعيد وبمنعها أيضا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.‏

    وتابع “إنها لمناسبة طيبة أن نحتفل اليوم من أجل إعادة التأكيد على أهمية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ‏المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين والمساهمة في رفع مستوى الوعي من الخطورة والتهديدات التي تشكلها ‏الأسلحة النووية على البشرية جمعاء “، مقدماً شكره لرئيس الدورة الحالية عبدالله شاهد على ترأسه ‏للاجتماع الذي يؤكد هدف المجتمع الدولي للسعي نحو عالم خال من الأسلحة النووية وتهديداتها ويتمتع بالسلام ‏والأمان.‏

    وأوضح ابن فرحان أنه انطلاقاً من إيمان المملكة العميق بأن السلام العالمي هو السبيل الوحيد للازدهار والرخاء ‏والاستقرار في العالم فإنها تدعو للتعاون السلمي بين الدول والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام والأمن والتعايش ‏بين الشعوب، مؤكداً أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بمسألة انضمامها لكل الاتفاقيات والمبادرات والمعاهدات التي ‏تدعو الى إزالة الأسلحة النووية كافة وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي وتقليص مخاطر نشوب حروب ‏تستخدم فيها أسلحة محرمة دولياً.‏

    وأكد أن السياسية الخارجية للمملكة تستند على أسس ومبادئ مستقرة وواضحة تقوم ‏على تفاعل المملكة مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة، لافتاً الانتباه إلى أنه نظراً لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دولياً وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت المملكة انضمامها إلى إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا) ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

    ولفت وزير الخارجية السعودي الانتباه إلى أن موقف المملكة قائم على مبدأ حق الدول في ‏الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون إخلال بالتزاماتها وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ‏وركائزها الأساسية، مؤكداً وقوف المملكة بجانب الجهود الدولية كافة لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي التي ‏لايرجى من نتائجها سوى زعزعت الأمن والاستقرار الدولي. ‏

    وتابع قائلا: “إن استتباب الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، وبالرغم من وجود اجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره وأكدت عليه مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي إلا أن إسرائيل للأسف ما زالت ترفض ‏الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية”.

  • وزير خارجية إيران: المفاوضات النووية ستستأنف “قريبًا جدًا”

    أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان، أمس الجمعة، أن المحادثات المجمّدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستُستأنف “قريبًا جدًّا”، لكنه اتّهم الولايات المتحدة ببعث “رسائل متناقضة” بشأن إعادة إحياء الاتفاق.

    وتسعى المحادثات، التي رعاها الأوروبيون، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب، وإلى دفع إيران أيضًا للعودة إلى الامتثال بشكل كامل للاتفاق.

    وقال أمير عبد الله يان للصحفيين في نيويورك: “نراجع ملفّات مفاوضات فيينا حاليًا وستُستأنف قريبا جدا مفاوضات إيران مع دول مجموعة 4+1″، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.

    وأضاف في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة: “نشهد نوعا بنّاء من المفاوضات ستفضي إلى نتائج ملموسة يمكن التحقق منها في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة”.

    ولدى سؤاله عما يعنيه أمير عبد اللهيان تحديدا عند قوله إن المحادثات ستستأنف “قريبا جدا”، رد مسؤول إيراني رفيع طلب عدم الكشف عن هُويته أن ذلك “قد يعني في غضون بضعة أيام أو بضعة أسابيع”.

    وأضاف: “فور إتمامنا عملية المراجعة، ومن دون أي إضاعة للوقت، سنعود إلى طاولة المفاوضات”.

    وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُستأنف من حيث توقفت في يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدا هذا المسؤول مراوغًا، مشيرًا إلى أن ذلك سيعتمد على المناقشات مع الأطراف التي ما زالت موقعة على الاتفاق النووي.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الجمعة: “قريبًا أو قريبًا جدًا، سمعنا هذا طوال الأسبوع، لكننا لم نتلق أي مؤشر واضح على ما يعنيه”.

    لكن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، منسق اتفاقية عام 2015، قال إنه “متفائل” في تصريح أدلى به الجمعة لوسائل إعلام في نيويورك بينها وكالة فرانس برس.

    وتسعى الدول الأوروبية لإعادة إطلاق الاتفاق الذي أعلن ترامب انسحاب واشنطن منه سنة 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي السابق فرض عقوبات على إيران كانت الولايات المتحدة رفعتها في إطار الاتفاق.

    وتراجعت إيران بدورها مذاك عن العديد من التزاماتها المنصوص عليها.

  • وزير المخابرات الإيراني يوجه تحذيرا للقواعد الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة

    حذر وزیر المخابرات الإيراني إسماعیل خطیب، “القواعد الأمريكية والإسرائيلية” في إقليم كردستان العراق والتي وصفها بالجماعات الإرهابية ورعاتها في المنطقة.

    وقال خطيب في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة: “أحذر العناصر الإرهابية ورعاة هذه الجماعات في المنطقة من أن أي إخلال بأمن إيران سيقابل برد حازم من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الإيرانية”.

    كما حذر خطيب “القواعد الأمريكية و الإسرائيلية في إقليم كردستان” من أي تصرف يهدد الأمن في إيران متوعدا برد “هجومي” من قبل القوات الايرانية على هذه المحاولات.

    وأشار الوزير إلى أن “العناصر الإرهابية المضادة للثورة في إقليم كردستان العراق ستقوم السلطات العراقية بنزع سلاحها في أقرب وقت ممكن بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.

    وشن “الحرس الثوري” الإيراني مؤخرا سلسلة ضربات على مواقع للمسلحين المناهضين لإيران في شمال العراق، وطالبت طهران حكومة العراق باتخاذ خطوات لمنع أنشطة تلك الجماعات.

    وشدد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري على أنه يتعين على الولايات المتحدة إزالة قواعدها في هذه المنطقة، محذرا من استخدامها كـ”مركز لتنظيم العناصر المعادية للثورة”.

  • العراق يحتضن جولة رابعة من المحادثات بين إيران والسعودية

    أعلن السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، اليوم الجمعة، أن بغداد ستحتضن الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران والسعودية.

    ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مسجدي قوله: “الجولة الرابعة من المباحثات مع السعودية ستقام في بغداد”، معربا عن أمله في أن “تتقدم هذه المباحثات بشكل بناء مع السعودية”.

    وأضاف مسجدي، أن “المباحثات مع السعودية تسير على قدم وساق إلى الأمام، ونتمنى أن نتوصل لنتائج مؤكدة وبعدها سيتم الإعلان عن ذلك”، لافتا إلى أن “الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل إلى نتائج”.

    هذا ولعب العراق دور الوسيط بين إيران والسعودية، فقد عقدت ثلاث جولات من المحادثات بينهما في بغداد، ومن المقرر أن تعقد الجولة الرابعة، التي تأجلت بسبب الانتخابات الإيرانية وموسم الحج في السعودية.

    ويرى مراقبون أن العراق يأمل بأن تنجح هذه الجولة في إحداث اختراق بين الرياض وطهران، خاصة أن الجولات الثلاث السابقة لم تنجح في تجاوز الخلافات بين الجانبين.

    كما كان أحد أهداف زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى إيران في 12 سبتمبر الجاري، التأكيد على دور بغدار كوسيط إقليمي.

  • الصحة الإيرانية: ضحايا كورونا أكثر من ضحايا الحرب الإيرانية العراقية

    أكد وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي اليوم الجمعة أن ضحايا كورونا في إيران أكثر من ضحايا الحرب الإيرانية العراقية حسب ما ورد على قناة العربية في تويتر.

    كورونا
    وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 25.8 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة و610 حالات وفاة جراء الفيروس.

    وأعلنت السلطات الإيرانية، رسميًا تسجيل أول حالة يشتبه في إصابتها بسلالة “لامبدا” المتحورة من فيروس كورونا.

    وقال رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، علي رضا زالي: “لقد رصدنا أول حالة يشتبه في إصابتها بسلالة (لامبدا) المتحور من فيروس كورونا وهي أول حالة يتم رصدها”.

    وأضاف الي أن هذه الحالة المشتبه في إصابتها بهذا المتحور الخطير لإيراني قادم من الخارج وهو يخضع حاليًا للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة طهران.

    وتعد طهران هي الأكثر تضررًا من فيروس كورونا من مجموع المحافظات الإيرانية، بسبب كثافتها السكانية التي تبلغ قرابة 15 مليون نسمة.

    وتحدث زالي عن عمليات التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة في طهران، وقال: “تم تطعيم 42.4٪ من السكان المستهدفين في طهران”، مبينًا أن المجموعة المستهدفة بتلقي اللقاح في طهران تبلغ 10 ملايين و862 ألف، وقد تلقى منهم 4 ملايين و603 ألف، ما يعني أن أكثر من 42٪ من السكان المستهدفين في العاصمة قد تلقوا اللقاح.

    كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن عمليات التطعيم في البلاد بلغت قرابة 27 مليون شخص من أصل 59 من الفئات المستهدفة التي تزيد أعمارها عن 18 عامًا، أي ما يعادل 44.1٪ من السكان.

    وكان مسؤولون في وزارة الصحة الإيرانية حذروا في وقت سابق من دخول سلالة “لامبدا”.

    وتمر إيران بأسوأ أوضاع صحية بسبب تفشي الموجة الخامسة من فيروس كورونا منذ يوليو الماضي، حيث ارتفع معدل الإصابات والوفيات اليومية بشكل غير مسبوق.

    في سياق آخر أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعافوا من “كوفيد 19” خلال الموجات السابقة للوباء، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمتغير “دلتا” من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من لقاح “فايزر”.

    ويبين أكبر تحليل في العالم، يقارن المناعة الطبيعية – المكتسبة من عدوى سابقة – بالحماية التي يوفرها أحد أقوى اللقاحات المستخدمة حاليا “فايزر” أو “بيونتك”، أن العدوى كانت أقل شيوعا، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرج”. ولم تراجع الدراسة من قبل الأقران بعد.

  • لن نسمح بوجودها في سوريا.. وزير خارجية إسرائيل يوجه تهديدات جديدة لـ إيران

    أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لن تتسامح مع فكرة وجود إيران في سوريا.

    وقال لابيد في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن إيران أصبحت على وشك امتلاك سلاح نووي، مؤكدا أن هذا الأمر لن يمر دون رد.

    وانتقد لابيد استراتيجية الغرب تجاه إيران، معتبرا أنها غير فعالة.

    وأضاف: “لا توجد مفاوضات في فيينا، وخطة العمل الشاملة المشتركة لا تعمل والعقوبات ضد طهران غير كافية، لأن إيران تحاول فقط كسب الوقت من خلال التظاهر بأنهم يفعلون شيئًا هناك، لكنهم في الواقع يقومون فقط بتطوير برنامجهم النووي”.

    وتابع “لذلك يحتاج العالم الآن إلى خطة مختلفة بدلاً من تلك التي لا يمتلكها. إذا نظرنا إلى بعض التقارير الأخيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فقد تم تسجيل أنه لا توجد عمليات تفتيش من قبل الوكالة للأنشطة النووية الإيرانية. وإيران عمليا على وشك أن تصبح دولة نووية، ولا يمكننا أن نسمح بذلك”.

  • منتخب العراق يخسر أمام إيران بثلاثية فى تصفيات كأس العالم.. فيديو

    سقط المنتخب العراقى أمام نظيره الإيراني، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، الثلاثاء، على استاد استاد خليفة الدولي بالدوحة، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية الموهلة لكأس العالم “قطر 2022.

    أحرز ثلاثية المنتخب الإيراني كل من: علي رضا جهانبخش، مهدي طارمي، وعلي جولزاده في الدقائق 2، 69 و89 من زمن المباراة.

    بهذه النتيجة، يعزز المنتخب الإيراني صدارته لجدول ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، فيما تذيل منتخب العراق الترتيب برصيد نقطة واحدة.

    من ناحية أخرى، حسم التعادل الإيجابى مواجهة المنتخب الإماراتى نظيره السورى، بهدف لكل منهما، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، الثلاثاء، على استاد الملك عبدالله الثاني في الأردن، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية الموهلة لكأس العالم “قطر 2022،

    سجل على مبخوت هدف التقدم لصالح المنتخب الإماراتى في الدقيقة 12 من زمن المباراة مستغلا خطأ الحارس السورى، ثم أدرك محمود البحر التعادل لمنتخب سوريا في الدقيقة 64 من زمن اللقاء.

    بهذه النتيجة، يرفع منتخب الإمارات رصيده إلى نقطتين ليحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية، فيما حصد منتخب سوريا النقطة الأولى في مشواره ليأتى في المركز الخامس.

    وخسر المنتخب السوري في الجولة الأولى من إيران علي ملعب الأخير، أما المنتخب الإماراتي فحقق التعادل السلبي مع لبنان، في الجولة الأولي في المباراة التي أقيمت في دبي.

  • مجهولون يختطفون طائرة إجلاء أوكرانية من أفغانستان ويتوجهون إلى إيران

    قال نائب وزير الخارجية الأوكرانى يفجينى ينين، إن مجهولين اختطفوا طائرة أوكرانية كانت قد وصلت إلى كابول لتنفيذ عملية إجلاء لرعايا البلاد، وتوجهوا بها إلى إيران، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.

    وأضاف نائب الوزير يفجيني ينين اليوم الثلاثاء، “استولى أشخاص مجهولون على طائرتنا الأحد الماضى. ويوم الثلاثاء، بالفعل سرقت منا طائرة، وتوجهت إلى إيران وعلى متنها مجموعة غير معروفة بدلا من إجلاء الأوكرانيين“.

    وأضاف ينين: “أما محاولاتنا الثلاث التالية لإجلاء مواطنينا لم تنجح أيضا، لأن ركابنا لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار“.

    وأوضح ينين إلى أن السلك الدبلوماسي بأكمله، برئاسة وزير الخارجية دميتري كوليبا، عمل خلال الأسبوع الماضي لحل مشكلة الطائرة.

    ويتم إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان العاملين في مهام خارجية عبر المطار الوحيد في كابول، الذي يخضع لسيطرة الولايات المتحدة وحلف الناتو.

  • موقع ياهو نيوز الأمريكي : وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن بلاده جاهزة لضرب إيران

    ذكر الموقع أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتز” أعلن أن بلاده جاهزة لضرب أيران للثأر من هجومها الأخير على ناقلة نفط تابعة لشركة إسرائيلية، وأوضح الموقع أن تصريح “جانتز” كان ردًا على سؤال من قبل موقع (Ynet) الإسرائيلي عما إذا كانت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي جاهزة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، ونقل الموقع عن “جانتز” قوله “أيران تسعى لفرض تحدي متعدد الجبهات أمام إسرائيل مثل حشد قواها في لبنان وغزة، ونشر مليشيات مسلحة في سوريا والعراق والحفاظ على دعم مؤيديها في اليمن.. إيران تمثل مشكلة دولية وإقليمية وتحدي وتهديد بالنسبة للعالم أجمع وليس إسرائيل فحسب”.
    و أشار الموقع إلى أن طائرة دون طيار انتحارية انفجرت في جسر سطح ناقلة النفط (Mercer Street) في شمال بحر العرب الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل قبطان السفينة بالإضافة إلى فرد من طاقمها، مشيرًا إلى أن (الولايات المتحدة/المملكة المتحدة/إسرائيل) اتهموا إيران بتنفيذ تلك الهجمة، الأمر الذي نفته طهران.
    وأوضح الموقع ان القيادة المركزية الأمريكية كشفت عن دليل يشير إلى أن إيران هي من وراء تنفيذ الهجوم ، حيث أن الشظايا المتبقية من أثر الانفجار على ظهر السفينة مطابقة تقريبًا لبقايا الطائرات دون طيار إيرانية أخرى استخدمت في هجمات سابقة، مضيفًا أن هذ الدليل جعل قادة مجموعة السبع يدينون الضربة بقولهم “كافة الأدلة تشير إلى إيران”، وأضح الموقع أيضًا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صرح بقوله “الولايات المتحدة تأخذ في اعتبارها أمن إسرائيل وحلفائها الأخرين بشكل جاد، ولذلك تتشاور مع الحفاء والشركاء في الخطوة التالية من أجل الرد المناسب على هذا الهجوم”.

  • وزير الخارجية الأمريكي: ننسق مع إسرائيل وآخرين للرد الجماعي على إيران

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن بلاده تقوم حاليًّا بالتنسيق الوثيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا، للرد الجماعي بشأن هجوم إيران على السفينة التجارية “ميرسر ستريت”.

    وقال بلينكن للصحفيين: “نحن على اتصال وثيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى.. وسيكون هناك رد جماعي”.
    بحر العرب
    وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم طائرات بدون طيار على سفينة تجارية في بحر العرب، وراح ضحية الهجوم شخصان.

    وأفادت مجموعة عسكرية بريطانية، الخميس الماضي، بأن سفينة تعرضت إلى هجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب.

    وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن السفينة، التي تم استهدافها في بحر العرب، هي سفينة تجارية يملكها رجل أعمال إسرائيلي.

    كما أعلنت “زودياك ماريتايم”، الشركة المشغلة للسفينة، مصرع اثنين من طاقمها في الهجوم، وهما بريطاني وروماني.

    منطقة الخليج
    وتصاعدت حدة التوتر في منطقة الخليج، منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية، العام قبل الماضي، على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز؛ وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.

    كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز؛ وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات.

    وأكدت إيران، أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

    وكانت مجموعة عسكرية بريطانية، أعلنت الجمعة الماضية، أن سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، وتبين أنها مملوكة لإسرائيل التي اتهمت إيران باستهدافها.

    يذكر أن بحر العرب هو جزء من المحيط الهندي، يقع بين سواحل شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية، تحده من الشمال إيران وباكستان، ومن الشرق شبه القارة الهندية، ومن الغرب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، يبلغ مساحته 3.862.000 كيلومتر مربع، ويبلغ أقصى عمق لها 4.652 متر.
    ويربطه بالبحر الأحمر خليج عدن من الغرب عبر مضيق باب المندب، ويربطه بالخليج العربي خليج عمان في الشمال الغربي.

  • إيران تهدد أمريكا وبريطانيا بسبب ميرسر ستريت

    حذرت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، لندن وواشنطن من توجيه هجمات لها، وأعلنت عن استعدادها للرد على أي عملية محتملة فورا وبقوة.

    يأتي ذلك على خلفية الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر العرب قبالة سواحل عمان، والذي راح ضحيته بريطاني وروماني.

    وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها القومية وسترد بقوة وبشكل فوري على أي مغامرة محتملة”، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.

    وأعرب خطيب زادة عن أسفه الشديد حيال ما أسماه “الاتهامات التي لا أساس لها” من جانب وزير الخارجية البريطاني بحق إيران، والتي كررها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

    واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، السفير الروماني، ردا على استدعاء بوخارست لسفير طهران لديها، فيما يتعلق بأزمة الهجوم على سفينة “ميرسر ستريت” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

    وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية، أدان مدير إدارة شرق أوروبا بالخارجية الإيرانية خلال استدعاء السفير الروماني “طرح الخارجية الرومانية لاتهامات غير مقبولة وتفتقد القانونية ضد إيران”.

    وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، إن الولايات المتحدة واثقة من أن إيران شنت هجومًا بطائرة مسيرة على ناقلة تديرها إسرائيل كانت تمر عبر المياه الدولية بالقرب من عمان يوم الجمعة.

    وقال بلينكن في إفادة صحفية: “أريد أن أدين مرة أخرى الهجوم الذي استهدف السفينة التجارية يوم الجمعة.. أجرينا مراجعة شاملة ونحن على ثقة من أن إيران نفذت هذا الهجوم”.

    وأضاف بلينكن أن:”إيران تواصل التصرف بقدر كبير من عدم المسؤولية خاصة فيما يتعلق بتهديد حركة الملاحة”.

    وقال جونسون، إن إيران يجب أن تتحمل مسئولية الهجوم “المشين والمرفوض” على ناقلة النفط.

    وجاء ذلك بعد استدعاء بريطانيا سفير إيران لديها على خلفية هجوم استهدف ناقلة نفط إسرائيلية الأسبوع الماضي في بحر العرب.

    ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إلى رد بشكل عاجل على إيران، بعد الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية في بحر العرب.

    وقال جانتس إن الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية يعد تصعيدا من جانب إيران، ويجب اتخاذ إجراءات الآن.

    وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي خلال كلمة أمام أعضاء الكنيست إلى أن “العدوان الإيراني” يتصاعد بشكل عام في المنطقة خاصة على الجبهة البحرية”، وفقا لصحيفة “تايمز اوف إسرائيل”.

  • إسرائيل تستعد لـ الخيار العسكري في مواجهة إيران.. من سيدفع الثمن؟

    قدم معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقريره السنوي، الذي يقيّم الأخطار الأمنية والاستراتيجية المحيطة بـ إسرائيل.

    ووفقا لقناة روسيا اليوم، فإن إيران تصدرت تلك المخاطر، حيث جاء في التقرير أن هناك حاجة ملحة لوقف السباق النووي الإيراني، ووصفه بأنه التهديد الأخطر على أمن إسرائيل واستقرارها”.

    وأضاف ” أن إيران تكتسب شيئا فشيئا المعرفة والخبرة اللازمتين للأسلحة النووية وتتقدم في مسارها باتجاه تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى قدراتها التكنولوجية النووية في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة”.

    وتابع أن “إيران موجودة اليوم على عتبة اكتمال مشروعها النووي وتتحلى بقدرات تقربها من صناعة قنبلة نووية في غضون بضعة أشهر”.

    وتطرق التقرير إلى ضرورة الاستعداد إلى “خيار عسكري إسرائيلي في مواجهة التهديد الإيراني”.

    وأشار التقرير إلى “تحذيرات ساقها الجانب الإسرائيلي بخصوص لبنان، على خلفية خشية إسرائيل من أن يقود انهيار لبنان جراء الأزمة السياسية والاقتصادية إلى التصعيد مع حزب الله”.

    وحذر من “التغلغل الإيراني حيال سقوط النظام في لبنان لا سيما خطر زيادة دقة الهجومات التي يمكن أن تنفذها إيران في العمق الإسرائيلي”.

    ولفت التقرير إلى دور “حزب الله” في المنطقة، معتبرا أنه ” يواصل فرض قبضته على النظام اللبناني بشكل يضعه كتهديد حقيقي وخطير لإسرائيل”.

    ودعا التقرير إلى “الدفع باتجاه العمل على جبهة دولية وإقليمية للحيلولة دون سقوط لبنان في هاوية سيناريوهات محتملة كالفوضى أو حرب أهلية، أو سيطرة حزب الله على مقاليد الحكم في لبنان”.

  • قائد البحرية الإيرانية يعلن عن حدث تاريخي لبلاده

    اعتبر قائد البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال حسين خانزادي، أن حضور المجموعة البحرية الإيرانية المؤلفة من المدمرة “سهند” والسفينة اللوجستية “مكران” في خليج فنلندا “حدث تاريخي”.

    وقال خانزادي، في تصريح أدلى به أمس السبت، تعليقا على حضور المجموعة البحرية الإيرانية خليج فنلندا: “إن هذا النجاح يعني فتح أبواب بحري الشمال وفنلندا أمام أسطول القوة البحرية الإيرانية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

    وأضاف خانزادي، الذي وصل السبت على رأس وفد إيراني إلى ميناء سان بطرسبورغ تلبية لدعوة من وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، لحضور الاستعراض البحري للقوة البحرية الروسية، أن المجموعة البحرية الإيرانية دخلت خلال مسارها الطويل مناطق استراتيجية في العالم وهو ما لم يسبق في تاريخ البلاد.

    وتابع أن المجموعة البحرية الإيرانية كانت قد انطلقت قبل عدة أشهر والآن وصلت إلى بحر فنلندا ومياه سان بطرسبورغ.

    وأوضح أنه سيجري لقاءات خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الروس ونظرائه من الدول الأخرى المشاركة في الاستعراض.

    ووصلت المجموعة البحرية الإيرانية المؤلفة من المدمرة “سهند” والسفينة اللوجستية “مكران” إلى ميناء سان بطرسبورغ للمشاركة في استعراض القوة البحرية الروسية الذي أقيم الأحد بمشاركة 54 سفينة حربية بمناسبة الذكرى الـ325 لتأسيس الأسطول الروسي.

  • الرئيس الإيراني الجديد: مناهضة الفساد من أولوياتي

    قال الرئيس الإيراني المنتخب رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي، إنه سيعمل على تشكيل حكومة “مناهضة للفساد” في البلاد.

    وأشار رئيسي في أول بيان صحفي له بعد إعلان فوزه رسمياً بنتائج الانتخابات الرئاسية من قبل وزارة الداخلية الإيرانية، إلى أنه “سيشكل حكومة ثورية مناهضة للفساد، وإنه سيكون خادماً لجميع الإيرانيين حتى للذين لم يصوتوا له أو لم يشاركوا بالانتخابات الرئاسية لأي سبب من الأسباب”.

    وأضاف في حديثه أنه “لا بد من توجيه الشكر والتقدير لكل المرشحين في الانتخابات الرئاسية، سواء من انسحبوا منها أو مَن خاضوا التنافس حتى النهاية و سأستفيد من وجهات نظرهم الثمينة في إدارة البلاد”.

    الانتخابات الإيرانية

    واعتبر الرئيس الإيراني المنتخب المتشدد، أن ما حدث أمس الجمعة في إيران من انتخابات، هو “بداية لقرن جديد”، زاعماً إنه “دخل المنافسة الانتخابية بشكل مستقل”.

    فوز رئيسي

    وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم السبت، فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على 17 مليونا و926 ألفا من أصل 28 مليون مشارك بالانتخابات.

  • إبراهيم رئيسي يفوز رسمياً بانتخابات الرئاسة الإيرانية بـ 62 %

    أعلن التلفزيون الإيراني، منذ قليل، فوز إبراهيم رئيسي، بانتخابات الرئاسة رسميًا، بنسبة 62% من إجمالي الأصوات.

    وأفادت قناة العربية، نقلًا عن التلفزيون الإيراني أن منافسو رئيسي الثلاثة حصدوا معا 17.8 مليون صوت، ورئيسي فاز بالانتخابات بعد أن حصد 17.8 مليون صوت.

    وأضاف تلفزيون إيران، أن 28 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات من إجمالي 59 مليون ناخب مسجل.

    أقر مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي وعبدالناصر همتي وأميرحسين قاضي زادة هاشمي، بهزيمتهم بالانتخابات الرئاسية وباركوا لإبراهيم رئيسي فوزه.

    تهنئة إبراهيم رئيسي

    من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الرئيس المنتخب معروف وسأبارك له بعد الإعلان عن النتائج رسميا، وشكر الشعب الإيراني على مشاركته في الانتخابات “في هذه المرحلة التاريخية”.

    وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم أمس الجمعة في انتخابات أشارت التوقعات إلى أنها ستنقل السلطة إلى رئيسي، وهو قاض من المحافظين ويخضع لعقوبات أمريكية.

  • الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد يؤكد مقاطعته للانتخابات الرئاسية.. فيديو

    أكد الرئيس الإيرانى السابق المتشدد محمود أحمدى نجاد، مقاطعت للانتخابات الرئاسية فى بلاده والتى تجرى اليوم، الجمعة، لاختيار خليفة الرئيس حسن روحانى.

    وقال نجاد فى مقطع فيديو بثه من منزله اليوم، ” ما يمكنني فعله الآن لمواجهة هذا الخطأ الكبير هو أن أقول إننى لن اشارك فى الانتخابات وليس لدي أي خطط لدعم أي شخص”.

    وأضاف “الثورة (الإيرانية) انحرفت عن مسارها ، وأن نتيجة هذه الانتخابات ستعود بالضرر على الشعب”.

    واعتبر نجاد الذى كان رئيساً لإيران من 2005 إلى 2013، أن اقصاء الشعب الإيرانى وقراراه فى عملية ادارة البلاد ضد المصلحة الوطنية.

    ومنذ اقصاء مجلس صيانة الدستور أحمدى نجاد ورفض ترشحه، دعا الرئيس السابق الإيرانيين وأنصاره لمقاطعة الانتخابات.

    وفتحت نحو 70 ألف مركز للاقتراع في 31 إقليما أبوابها فى الانتخابات الرئاسية فى إيران، صباح اليوم، الجمعة، فى تمام الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلى، وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، وقد تمدد إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل فى حال استمرار توافد الناخبين على مراكز الاقتراع بحسب وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى.

    وعملت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أى ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي.

    وأدلى المرشد الإيرانى على خامنئى صباح، اليوم، وشدد، عقب الإدلاء بصوته بعد دقائق من بدء عملية الاقتراع، على أن اليوم هو يوم الشعب الإيرانى وأن مشاركته فى الانتخابات يرسم مستقبل البلاد للسنوات المقبلة، داعيا المواطنين إلى المشاركة فى التصويت على أوسع نطاق ممكن.

    ووسط مخاوف من السلطات بعزوف الإيرانيين عن المشاركة، دعا كلا من  المرشحين الأربع، الإيرانيين النزول للتصويت أثناء الادلاء بأصواتهم، وأدلى المرشح الأفر حظا للفوز والمقرب من المرشد الأعلى والمنتمى للتيار المتشدد رئيس القضاء إبراهيم رئيسى، كما صوت الإصلاحى عبد الناصر همتى رئيس البنك المركزى السابق، كما صوت محسن رضائى، وأمير حسين قاضى زادة هاشمى.

    وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، صوت عددا آخر من السياسيين البارزين، بينهم الرئيس حسن روحانى المنتهية ولايته، وعلى لاريجانى رئيس البرلمان السابق والمستبعد من الترشح فى هذه الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدسور، ومحد باقر قاليباف رئيس البرلمان، ومحمد خاتمى الرئيس الاصلاحى الأسبق.

    ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل وهم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان.

    ويحق لـ 59مليونا و310 آلاف 307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة.

    وبالتزامن مع اقتراع الداخل، تفتح السفارات الإيرانية أبوابها أمام الجاليات الإيرانية فى الخارج للتصويت، وبحسب وزارة الخارجية فإن عدد مواطنيها المؤهلين للتصويت يبلغ 3مليون و 500 ألف شخص، وهناك 234 مركز اقتراع تم إنشاؤها في 133 بعثة أجنبية، لكن في 3 دول لم تتمكن الحكومة الإيرانية من إجراء الاقتراع احداها كندا بسبب قطع علاقاتها الدبلوماسية منذ 9 سنوات، ورفض الحكومة الكندية اجراء انتخابات على أرضها.

    وتأتي انتخابات هذا العام في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية حادة تعود بالدرجة الأولى إلى العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها اعتبارا من 2018،  ووسط تحديات كبيرة فى مقدمتها جائحة كورونا التى لاتزال تخلف المزيد من الوفيات وآلاف الاصابات فى إيران.

    وتخشى السلطات من عزوف الإيرانيين عن التصويت وانخفاض نسبة المشاركة، لاسيما وأنها وصفت بالانتخابات الأقل تنافسية، نظرا لاستبعاد مجلس صيانة الدستور شخصيات بارزة واصلاحيين، ودعوات بعض السياسيين للمقاطعة فى مقدمتهم الرئيس السابق احمدى نجاد.

زر الذهاب إلى الأعلى