قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اليوم الجمعة إن المؤسسة العربية للدراسات، فى بيروت، أصدرت ترجمة كتاب “أرض ميعادي، إسرائيل النصر والمأساة” للكاتب والصحفي الإسرائيلي آري شبيط الذي يسب تل أبيب ويدعو من خلال كتابه إلى الهجرة من إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب هو أول إسرائيلي نشر مقالات عام 1982 يناهض فيها حركة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكتابه يقدم رؤى جديدة للصراع على الأرض والتاريخ، ولذلك حقق مركزا متقدمًا على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم ولمدة طويلة بحسب ما أورده المترجمان الأردنيان عماد الحطبة ووسام عبد الله كما حاز على العديد من الجوائز.
ونوهت الصحيفة إلى أن آري شبيط هو أحد النقاد الجذريين لتوجهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللكثير من الممارسات الصهيونية، وهو شديد التأييد للتوصل إلى اتفاقيات سلام تؤدى لقيام دولة فلسطينية وإخلاء المستوطنات الصهيونية فى الضفة الغربية.
وكان من أبرز ما كتبه أري شبيط فى مقالته المعنونة “أسبوع الإرهاب اليهودي” فى ديسمبر عام 2015، حين أدان حرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وفى مقال آخر له عام 2017، دعا صراحة إلى مغادرة جماعية للإسرائيليين سواء من المستوطنات أو من كيان “إسرائيل” نفسه والهجرة إلى الخارج.
وقال أري شبيط “يمكن أن يكون كل شئ ضائعًا، ويمكن أننا اجتزنا نقطة اللاعودة، ويمكن أنه لم يعد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويمكن أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد، إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس” ولا طعم لقراءة “هاآرتس” يجب فعل ما اقترحه “روغل ألفر” قبل عامين، وهو مغادرة البلاد”، أي فلسطين المحتلة.
قال الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله اليوم الخميس إن جماعته باتت تمتلك صواريخ دقيقة رغم الجهود الإسرائيلية لقطع الطريق عبر سوريا.
وأضاف نصر الله فى كلمة نقلها التلفزيون “فى موضوع الصواريخ الدقيقة ومحاولاته فى سوريا لقطع الطريق على هذه القدرة وعلى هذه الإمكانية.. أقول له مهما فعلت فى قطع الطريق لقد انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا ستواجه إسرائيل مصيرا وواقعا لم تتوقعه فى يوم من الأيام”.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، استشهاد شاب فلسطيني يدعى مؤمن إبراهيم أبو عيادة (15 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، خلال مواجهات دارت بين القوات الإسرائيلية وأفراد من عناصر وحدة الإرباك الليلية التابعة لمسيرات العودة برفح.
وكان الجيش الإسرائيلي، قال في وقت سابق الأربعاء، إن عدة حوادث وقعت على الحدود بين إسرائيل وغزة مع مشاركة المئات من مثيري الشغب الذين أحرقوا إطارات ورشقوا الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة.
ومنذ عام 2015 قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 260 فلسطينيا.
ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بدعم من رئيس أركان الجيش، في الخامس من أكتوبر 1973 استبعدت أي احتمالات لنشوب الحرب غداة 6 أكتوبر، استعرض رئيس الاستخبارات العسكرية، إيلي زاعيرا، ما يجري في سوريا ومصر، ودعم أقواله رئيس أركان الجيش في حينه، دافيد إلعزار.
وقالت “يديعوت” أن زاعيرا تحدث عن طائرات شحن روسية هبطت في مصر وسوريا، إلا أنه لخص بالقول إن “كل الأمور لا تغير من التقديرات الأساسية بأن احتمال نشوب الحرب بمبادرة مصر وسوريا لا يزال ضئيلا وربما أقل من ضئيل”.
وتابعت “يديعوت” أن ذلك جاء في أرشيف الجيش الإسرائيلي الذي نشر مؤخرا بمناسبة مرور 45 عاما على حرب 1973، ونقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” وتضمن محضر جلسة هيئة الأركان التي عقدت قبل اندلاع الحرب بيوم واحد.
وقال رئيس أركان الجيش في حينه، إلعزار، في بداية الجلسة، إن هناك بعض المعلومات، وإن الجلسة ستبدأ باستعراض استخباري.
وقال زاعيرا إن سوريا دخلت في حالة طوارئ في الخامس من سبتمبر، وأجرت تدريبات على استعادة الجولان، مضيفا أن سوريا استقدمت سربي طائرات قتالية من طراز “سوخوي” إلى دمشق من القاعدة “T4” التي تعتبر أبعد من أن تكون قادرة على مهاجمة العمق الإسرائيلي.
أما بالنسبة لمصر، فقال رئيس الاستخبارات العسكرية إنها تخشى من عملية إسرائيلية وبحسبه، فإن مصر بدأت مناورة شملت الجاهزية لمواجهة اختراق للجيش الإسرائيلي للمناورة لاستغلالها لمهاجمة مصر.
وبحسب الصحيفة، فإن زاعيرا تحدث لاحقا بشكل مغاير، وقال إن احتمالات الحرب قائمة، حيث قال إن “الوضع متوتر لدى المصريين ولدى السوريين، وهم يوهمون أنفسهم بأننا سنشن هجوما”، مضيفا أنه لا يوجد تفسير معقول لما قام به الروس، وأن ذلك سيتضح في الساعات القريبة.
وتابع أنه في حال بدأت مصر وسوريا الهجوم، فإن إسرائيل ستتلقى إنذارا مسبقا، مشيرا إلى وجود عدة مصادر، دون أن يستبعد تلقي مثل هذا الإنذار.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، 16 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية بينهم شاب استشهد اثناء عملية الاعتقال.
وذكر نادى الأسير – فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوّات الاحتلال داهمت منزل الشاب محمد زغلول الخطيب (24 عاماً)، فى بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وانهالت عليه بالضّرب المبرح داخل غرفته، حتّى استشهد بعد نقله بالعربة العسكرية إلى إحدى المستوطنات.
كما اعتقل الاحتلال الفتاة رانيا وجيه محمود دويك بعد توقيفها على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، واعتقل كلا من أحمد محمود القاضى، وفادى يوسف غنيمات وبسام محمد إسماعيل من محافظة الخليل، وكريم أبو لطيفة وشادى يعقوب من مخيم قلنديا شمال القدس، وسامر حمدى من محافظة نابلس، فيما اعتقل عميد زمارى، ووهبى الخولى وأيوب فاروق أبو هنية من قلقيلية، والأسير المحرر محمد عبد اللطيف شيبانى من جنين.
وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل واعتقلت كلا من(حسام أحمد الهور وفادى غنيمات وأحمد محمود القاضى، ومأمون إبراهيم نصار) من بلدة دورا.
يشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامات واسعة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى فى الساعة الأولى أكثر من 150 مستوطنا ويتوقع أن يتضاعف العدد فى الساعات القادمة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن اقتحامات المستوطنين تتم عبر مجموعات كبيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلى، فيما تضمنت الاقتحامات عدداً كبيرا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدى، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بصلوات وشعائر تلمودية.
وأوضحت الوكالة أن اقتحامات اليوم ويوم أمس تأتي عشية الاحتفالات بما يسمى “عيد الغفران” التلمودي، والذي يترافق مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وتُشل الحركة العامة خلاله في دولة الاحتلال الاسرائيلى.
وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة فى اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوسٍ خاصة بهذه المناسبات في الأقصى.
يشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامات واسعة، تجاوز فيها عدد المستوطنين المُقتحمين للأقصى فى الساعة الأولى أكثر من 150 مستوطنا ويتوقع أن يتضاعف العدد فى الساعات القادمة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن اقتحامات المستوطنين تتم عبر مجموعات كبيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلى، فيما تضمنت الاقتحامات عدداً كبيرا من طلبة المعاهد التلمودية وبلباسهم التقليدى، وسط محاولات متكررة لاستباحة المسجد المبارك وتدنيسه بصلوات وشعائر تلمودية.
وأوضحت الوكالة أن اقتحامات اليوم ويوم أمس تأتي عشية الاحتفالات بما يسمى “عيد الغفران” التلمودي، والذي يترافق مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وتُشل الحركة العامة خلاله في دولة الاحتلال الاسرائيلى.
وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم كثفت من دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة فى اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة أعيادهم ولأداء طقوسٍ خاصة بهذه المناسبات في الأقصى.
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو في اتصالا هاتفيا مع ليبرمان أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو اتصالات هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان”.
وأكد وزير الدفاع الروسي خلال اتصاله مع ليبيرمان أن: “على الرغم من الاتفاق بين إسرائيل وروسيا حول منع الحوادث الخطيرة بينهما، تم إبلاغ الجانب الروسي فقط قبل دقيقة من توجيه المقاتلات الإسرائلية “إف-16″ ضربات على سوريا”.
وأكد شويغو أن المسؤولية عن تحطم الطائرة الروسية “إيل-20” ومقتل طاقمها في سوريا، تقع بالكامل على الجانب الإسرائيلي.
وأشار شويغو إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت مرارا الجانب الإسرائيلي إلى ضبط النفس بشأن الهجمات على الأراضي السورية، مما يهدد أمن الجنود الروس”.
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء يوم 17 سبتمبر، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية ” إيل —20″.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: “في السابع عشر من سبتمبر في حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، أثناء العودة إلى القاعدة الجوية “حميميم” فوق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد 35 كيلومترا من السواحل السورية فقد الاتصال بطاقم الطائرة الروسية ” إيل — 20″.
وفي وقت لاحق أكدت وزارة الدفاع أن طائرة “إيل-20” الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة “إس-200” السورية للدفاع الجوي.
وفال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية أن إسرائيل لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية. وقال: “إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلق حاليا على الاتهامات الروسية في التورط بإسقاط طائرة “إيل-20” فوق البحر المتوسط.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن القيادة السياسية والعسكرية لن تعلق حاليا على الاتهامات فى التورط بسقوط طائرة “ايل-20” في سوريا.
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلق حاليا على الاتهامات الروسية في التورط بإسقاط طائرة “إيل-20” فوق البحر المتوسط.
وقالت السكرتيرة الصحفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية آنا ايوناتان ليوس: “لا يوجد لدينا رد”.
كما رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق أيضا.
ورفضت السفارة الإسرائيلية في موسكو، اليوم الاثنين، التعليق على الاتهامات التي وجهتها وزارة الدفاع الروسية ضد إسرائيل فيما يتعلق بحادث الطائرة الروسية “إيل20″، قبالة سواحل اللاذقية السورية.
وقال الملحق الإعلامي الإسرائيلي، أليكس غاندلير لوكالة “سبوتنيك”: “لا تعليق”.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر، أن إسرائيل لم تحذر قيادة القوات الروسية في سوريا بعملياتها بالقرب من اللاذقية.
فقد قال كوناشينكوف: “لم تبلغ إسرائيل قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بالعملية المخطط لها. وقد جاء البلاغ عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة، ما لم يسمح بانسحاب الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، الاثنين، إنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل وحقها في الحفاظ على هويتها اليهودية، وذلك ردًا على تصريحات زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، التي دافع فيها عن صحفية لطخت جدران الحي اليهودي في وارسو، ودعت إلى اغتيال نواب إسرائيليين.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن “ماي”، قولها: “إذا أردنا أن ندافع عن القيم التي نتقاسمها، فإن أحد الأشياء التي نحتاجها هو إعطاء الشباب اليهودي الثقة لكي نفخر بهويته اليهودية والصهيونية”.
ومن المقرر أن تتحدّث الصحفية التي لطخت الجدار، إيوا جاويويتش، في مهرجان، هذا الشهر، على هامش مؤتمر حزب العمال، وسيتحدث في هذا الحدث أيضا كوربين وجون ماكدونيل مستشار الظل في حكومة ماي.
وفي 2010، لطخت جاويويتش آخر الجدران المتبقية من حي اليهود في وارسوا، إذ قُتل ما يقدر بـ92 ألف يهودي، وفق كتابات مؤيدة للفلسطينيين، وشرحت تصرفاتها بأن إسرائيل “استخدمت” الهولوكوست لخدمة “أجندات الاستعمار والقمع”.
طرحت شبكة “نتفليكس” العالمية للترفيه، أمس الجمعة، على مشتركيها حول العالم، فيلم “الملاك – The Angel” والذي يحمل في نطاق “نتفليكس” العربية عنوان “العميل بابل”.
الفيلم مأخوذ عن السردية الإسرائيلية الرسمية لقصة حياة أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والمأخوذة عن كتاب “الملاك – الجاسوس الذي أنقذ إسرائيل” الذي كتبه المتخصص الإسرائيلي أوري بار جوزيف، مروجا لرواية أن مروان كان جاسوسا لإسرائيل فقط على مصر، وليس عميلا مزدوجا، أو عميلا مصريا، كما يرى بعض المؤرخين.
الفيلم إنتاج أمريكي إسرائيلي مشترك، تكلف 12 مليون دولار، من تأليف ديفيد أراتا، وإخراج الإسرائيلي أرييل ڤرومين في سابع تجاربه الإخراجية بعد عدة أعمال أبرزها “Criminal” بطولة كيفين كوستنر وجاري أولدمان وتومي لي چونز،و “The Iceman” بطولة مايكل شانون وجيمس فرانكو ووينونا رايدر.
ويلعب دور أشرف مروان في الفيلم الممثل الهولندي من أصل تونسي مروان كنزاري، ويلعب الممثل الأمريكي من أصل فلسطيني وليد زعيتر دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والممثل الإسرائيلي ساسون جاباي دور الرئيس الراحل أنور السادات، بينما تلعب مايسة عبدالهادي دور منى عبدالناصر.
تم تصوير الفيلم بين لندن وبلغاريا والمغرب، بداية من يوليو 2017.
ملخص أحداث فيلم ( الملاك ) وفقاً لرؤية معدي الفيلم
1 – استعرض الفيلم في بدايته ما أسماها التوترات التي شهدها العالم العربي عام 1967 وسعي الزعيم الراحل ” جمال عبد الناصر ” لتوحيد العالم العربي من أجل شنّ حرب على إسرائيل ، والإجراء المصري بوقف الملاحة الإسرائيلية عبر مضيق ” تيران ” ، مما دفع إسرائيل إلى شن هجوم مفاجئ على مصر دمرت خلاله الطائرات المصرية ، وانتصارها خلال (6) أيام ، وسقوط العديد من المدن والمناطق العربية في ( مصر / سوريا / الأردن ) بقبضة إسرائيل – على حد وصف الفيلم – .
2 – انتقلت أحداث الفيلم بمشهد وصول ” أشرف مروان ” إلى مطار ” روما ” وبصحبته حقائب دبلوماسية ” لا تخضع للتفتيش ، وأشار الفيلم لاحقاً إلى أن تلك الحقائب تحتوي على أماكن سحرية مخبأ بها أسلحة (RPG) كان ” أشرف مروان ” يحملها لعدد من مقاتلي جماعة ” سبتمبر الأسود ” التابعين لـ ” القذافي ” لاستخدامها في استهداف طائرة ركاب إسرائيلية متجهة من روما إلى تل أبيب رداً على إسقاط المقاتلات الإسرائيلية لطائرة ركاب ليبية في حادث راح ضحيته (113) شخصاً ، ولكن العملية فشلت بعدما قام ” أشرف ” مروان ” بنزع ” إبرة ضرب النار ” من الأسلحة وتم القضاء على تلك العناصر .
3 – انتقل الفيلم إلى مشهد من داخل منزل السفير المصري بلندن في (10) يوليو 1970 ، حيث كان الزعيم ” جمال عبد الناصر ” مجتمعاً مع بعض الشخصيات لبحث كيفية استرداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ، وكان من ضمن الحضور ( أنور السادات / سامي شرف / أشرف مروان / منى عبد الناصر ) ، حيث دخل ” مروان ” في نقاش خلال الاجتماع مع الرئيس ” عبد الناصر ” بشأن الأطراف التي تساند إسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة وما يمثله ذلك من عقبة كبرى لاسترداد الأرض ومدى قوة الاتحاد السوفيتي للوقوف في وجه الولايات المتحدة والتصدي لها .. حيث كان يرى ” مروان ” أن الاتحاد السوفيتي سينهار على المدى البعيد بسبب معتقداته الخاطئة ، ورأى أن مصر تحتاج إلى دعم من دول باقية ( مثل الولايات المتحدة ) والتي لا تريد أن تتعرض إسرائيل لأي هجوم ، مقترحاً أن تذهب الدول العربية إلى أمريكا وتلتزم بألا تهاجم أو تضرب إسرائيل مقابل دعمهم اقتصادياً ليصبح الأمريكان وسيطاً في الاتفاق بين ( العرب / إسرائيل ) .. وهذه الرؤية التي تبناها ” مروان ” أثارت سخرية واستهجان ” عبد الناصر ” خلال الاجتماع وأثارت ضحك الحضور ، كما أظهرت مشاهد أخرى أنه بعد انتهاء الاجتماع دار حديث بين ( عبد الناصر / منى عبد الناصر ) ، وصفا خلاله حديث ” مروان ” خلال الاجتماع ( بالعبيط ) ، مستنكراً ومنتقداً أفكاره ، مؤكداً أن عدم وجوده أفضل وأنه أحرجه أمام ضيوفه ، وقد سمع ” مروان ” الحديث الذي دار بينهما ، وتحدث لاحقاً لزوجته “منى عبد الناصر ” بشأن إهانة والدها له وموافقتها على تلك الإهانة ونصحته زوجته أن يكون أكثر لطفاً واحتراماً مع والدها ، وطلبت منه أن يثق فيها .
4 – بعد ذلك انتقل المشهد من داخل إحدى المحاضرات داخل الجامعة التي كان يدرس بها ” مروان ” ، وأثناء المحاضرة تحدث إليه شخص يجلس وراءه ويدعى ” روري ” ودعاه لحفلة ليلية في إحدى الحانات ، عرفه خلالها على ” ديانا أليس ” والتي سألته عن علاقته بالرئيس ” عبد الناصر ” ، والتي كانت تعتقد أنه نجله ، لكنه رد عليها بأنه زوج ابنته منذ (6) أعوام ولديه طفل منها ، وبعد ذلك أخذ يرقص معها ويلعب القمار .. عاد ” مروان ” إلى منزله وفي الصباح سألته زوجته ” منى ” لماذا تأخر بالأمس ، رد عليها بأنه كان مع زملائه في الجامعة وكان جالس في الصالون فوقعت عيناه على ورقه كانت على المنضدة ليسأل زوجته عن هذه الورقة ، فردت عليه بأنها فاتورة الجامعة الخاصة به فقال لها لقد تصرفت في هذا الموضوع فصمت قليلاً ، فسألها عما إذا كان هناك شيء يضايقها فسحبت مظروف ووضعته أمامه وقالت له إن ” سامي شرف ” عدى علينا وأحضر لنا هذا المظروف فمد يده وفتحه فوجد صورة في الحانة وهو يرقص مع ” ديانا أليس ” ويلعب القمار في الحانة ، وواجهته زوجته ” منى ” بهذه الصور فأثارت تلك الصور حفيظة
” أشرف مروان ” ورد على زوجته بأن هذا الكلام غير صحيح وقال لها أنه ( أي والدها ) أرسل ” سامي ” ليتجسس عليه فردت عليه زوجته ( على الفلوس يا أشرف مش عليك ) وأثناء نقاشهما دخل عليها ابنهما فطلبت منه زوجته أن يتحدث إليها بالإنجليزية نظراً لوجود طفلهما فقال لها إن ” سامي شرف ” يحاول أن يهز صورته في نظر والدها ، وأخبرته بأن والدها يُصر على رجوعهم إلى مصر ، فسألها ” أشرف ” عن مستقبل تعليمه وتعليمها فاستنكرت حديثه ووضعت أمامه أدوات القمار التي كان يلعبها بالحانة ، كما أخبرته أن والدها يريد أن يُطلقها منه ، وانتهى الحديث بينهما .
5 – خرج ” مروان ” من البيت في حالة سيئة وأجرى اتصالاً بالسفارة الإسرائيلية وطلب التحدث إلى السفير الإسرائيلي ” مايكل كوماي ” ، فسأله المسئول بالسفارة عن اسمه فرفض الإفصاح عنه إلا أنه كشف عن اسمه وقال عندي معلومات تهم المخابرات الإسرائيلية ، لذلك لابُد أن أتحدث إلى السفير ، فرد عليه المتحدث بأن السفير غير موجود فغضب ” مروان ” وأغلق الهاتف .. ذهب ” مروان ” إلى الجامعة وخلال المحاضرة دخل شخصان وسأل أحدهما المحاضر قائلاً ( أبحث عن أشرف مروان ) فسأل المحاضر عن الاسم وطلب منه الحضور وانصرف مع الشخصين اللذين أتيا إلى الجامعة ليأخذوه بعد ذلك أبلغه أحد الأشخاص أن الرئيس ” جمال عبد الناصر ” أصيب بسكته قلبية وفارق الحياة وعليه أن يسافر هو وعائلته للقاهرة … وانتقل المشهد إلى تشييع جنازة ” عبد الناصر ” وتعيين نائبه ” أنور السادات ” خلفاً له ، وأثناء العزاء دخل ” أشرف مروان ” أحد المكاتب وظل يبحث عن شيء ولفت عدم وجود ” مروان ” مع الحضور في العزاء نظر ” سامي شرف ” والذي قام ليبحث عنه ودخل ” شرف ” للمكتب ، حيث تمكن ” مروان ” من الاختباء تحت المكتب ، وظل يبحث في المستندات بينما طلب أحد الأشخاص من ” سامي شرف ” النزول ، لأن الرئيس ” أنور السادات ” يريده .
6 – اجتمع ” السادات ” مع بعض الشخصيات وكان من ضمن الحضور ” سامي شرف ” لبحث تداعيات احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء ، وأكد خلال الاجتماع أن ما يحدث في سيناء الآن بسبب هزيمة 1967 ولابد من استرداد تلك الأراضي مرة أخرى حتى ترفع الأمة رأسها ، وطرح خلال الاجتماع أن يتم التواصل مع الأمريكان لإيجاد حل دبلوماسي لاسترجاع سيناء ، فاعترض ” سامي شرف ” على هذا الطرح ورفضه واعتبر التواصل مع الأمريكان مستحيل لأن مصر ستخسر بهذه الخطوة الاتحاد السوفيتي وهو ما أثار غضب الرئيس ” السادات ” مؤكداً أن هذا القرار هو أفضل قرار لمصلحة مصر ولابد من وجود معلومات لمساعدته في اتخاذ مثل هذا القرار .
7 – استعرض الفيلم التوترات التي شهدتها الحكومة على خلفية استقالة (3) وزراء من بينهم ( سامي شرف / علي صبري / شعراوي جمعة ) بسبب مواقف الحكومة الدبلوماسية تجاه إسرائيل وهو ما أثار غضب ” السادات ” ووصفهم بالخونة ، وبعد ذلك ذهب ” أشرف مروان ” إلى الرئيس ” السادات ” ليقدم له مستندات عن فساد ( سامي شرف / علي صبري / شعراوي جمعة ) ، وتم إلقاء القبض عليهم وتولى ” أشرف ” منصب سكرتير الرئيس ” السادات ” للمعلومات .. وعاد ” أشرف مروان ” إلى لندن وخلال تواجده بالمنزل استقبل اتصالاً هاتفياً من السفارة الإسرائيلية بلندن وأعادت عليه السفارة عرض التسجيل الصوتي لمكالمته الأولى التي كان قد أجراها مع السفارة قبل وفاة ” عبد الناصر ” وأعلن خلالها حينذاك أن لديه معلومات تهم المخابرات الإسرائيلية وسط ذهول وصمت من ” مروان ” ، وحددوا معه لقاء بفندق ” بالمورال ” والذي يبعد عن السفارة الإسرائيلية بلندن عدة أمتار لمقابلة أحد مندوبي السفارة الإسرائيلية .
8 – خرج ” مروان ” وذهب إلى الفندق لمقابلة المندوب وكان شخص يدعى ” داني ” والاسم الحركي ” أليكس ” وهو عميل كندي بالموساد الإسرائيلي وقابله في الموعد ثم اصطحبه ” داني ” إلى مكان آمن للقاء أحد الأشخاص والذي سأله أكثر من مرة عن سبب وجوده في لندن ، لكن ” مروان ” لم يرد عليه وتهرب من الإجابة وطلب ” مروان ” من ( داني / الشخص الآخر ) التحدث بالخارج نظراً لحرارة المكان ، لكن هذا الشخص رفض طلبه وهدده بأنه إذا خرج سيقوم بإرسال تسجيله الصوتي مع السفارة الإسرائيلية إلى الصحف المصرية .. خرج ” مروان ” إلى مكان عام بعد تكرار طلبه للتحدث معهم بالخارج وقدم لهم مظروف طلبوا منه أن يضعه على المائدة وانصرف ” مروان ” والذي كانت تنتظره ” ديانا أليس ” بالسيارة ، حيث كان قد رتب معها الأمر لتصويره مع ( أليكس / الشخص الآخر ) ، وسألته عن سبب اللقاء ومن كانوا معه لكنه تهرب من سؤالها وأنكر وطلب منها الفيلم فأعطته إياه وانصرف .
9 – انتقلت أحداث الفيلم إلى داخل مقر الموساد الإسرائيلي بتل أبيب لدراسة وتحليل محتوى المظروف الذي كان قد أعطاه ” مروان ” لـ ( أليكس / أحد الأشخاص الإسرائيليين العاملين بالسفارة الإسرائيلية بلندن ) مع شخص يدعى ” تسفي “ ، حيث أقروا بحقيقة وجدية المعلومات التي قدمها لهم ” مروان ” لكن انتابهم الشك والريبة بشأن لجوء ” مروان ” إليهم وهو ما علله أحدهم بأنه ( كبرياء / طمع والحاجة للمال ) وبعد جدل ونقاش طلب ” تسفي ” بأن تتم مراقبة كل تحركات ” مروان ” في لندن وأسند ذلك إلى ” داني ” صاحب الاسم الحركي ” أليكس ” .. وانتقل الفيلم إلى مشهد دخول ” مروان ” إلى أحد الفنادق لانتظار لقاء عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” وبالفعل تم اللقاء ، وتبادلا خلاله حقائب شخصية واتفقوا على كيفية التواصل فيما بينهم خلال حالات الطوارئ .
10 – انتقلت مشاهد الفيلم من داخل ” سجن ” طرة ” بالقاهرة أثناء دخول أحد ضباط المخابرات المصرية ويدعى ” باباك ” إلى السجن للقاء ” سامي شرف ” والذي كان مسجوناً هناك وكلفه بجمع معلومات عن ” مروان ” ، سيتضح ذلك مؤخراً في أحداث الفيلم ، وعادت أحداث الفيلم مرة أخرى إلى لندن أثناء استقلال ” مروان ” لإحدى قطارات مترو لندن لمقابلة عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” والذي أخبر ” مروان ” بأن اسمه الحركي سيكون ” الملاك ” وفي هذا اللقاء كشف ” مروان ” لعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” عن اسمه الحقيقي ” داني ” وقدم له معلومات عن شخص يدعي ” علي حسن سلامة ” وهو الذي نظم الهجمات على دورة الألعاب الأولمبية في ” ميونيخ ” .. وسأله عميل الموساد ” أليكس ” عن مصدر تلك المعلومات فرد عليه ” مروان ” قائلاً من نفس الأشخاص الذي قالوا لي إن اسمك الحقيقي ” داني” وانتهى اللقاء وانصرف كل منهما عائداً إلى منزله .
11 – انتقلت أحداث الفيلم إلى مقر وزارة الدفاع المصرية من داخل غرفة العمليات لاستعراض خطة الحرب وتفاصيل الهجوم على الإسرائيليين بحضور ( الرئيس السادات / أشرف مروان ) ، وبعد انتهاء الاجتماع تحدث ” مروان ” مع الرئيس ” السادات ” وترجاه بألا يقدم على الحرب في الوقت الراهن فرد عليه الرئيس ” السادات ” بأنه استنفذ كل الحلول الدبلوماسية وأن عملية استرجاع الأرض التي تم أخذها أمر ضروري ، لأن مصر إذا فشلت في هذا الأمر سيكون هناك انقلاب قائلاً ( أحياناً لازم نحارب عشان السلام ) .. سافر ” مروان ” إلى لندن وقابل عميل الموساد الإسرائيلي ” داني ” صاحب الاسم الحركي ” أليكس ” وأخبره أن مصر ستعبر قناة السويس لتصل إلى سيناء عند الغروب وبالفعل أرسل ” أليكس ” رسالة إلى الموساد بمضمون ما صرّح به ” مروان ” للتأكد من المعلومات ، وتناولت وسائل الإعلام تسارع حدة التوتر على ضفتي القناة بين ( مصر / إسرائيل ) وتعبئة وانتشار القوات ( المصرية / الإسرائيلية ) على ضفتي القناة .. انتقلت أحداث الفيلم إلى داخل مقر الموساد الإسرائيلي لدراسة وتحليل المعلومات التي أخبر بها ” مروان ” لعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكيس ” وموقف ” جولدا مائير ” ، لأن إسرائيل بناءً على تلك المعلومات التي قدمها ” مروان ” ستكون بصدد تعبئة عشرات الآلاف من المجندين وتعبئة جيش الاحتياط والذي يتكون أفراده من أصحاب مهن ومتاجر وهو ما يكبد الاقتصاد الإسرائيلي ملايين الدولارات كلما جاء إنذار كاذب .
12 – عاد ” مروان ” إلى مصر وانتقلت أحداث الفيلم من داخل مؤسسة الرئاسة ، حيث كان لقاء “مروان ” مع الرئيس ” السادات ” ، حيث طلب ” السادات ” من ” مروان ” – باعتبار أن لديه علاقات كبيرة ومتعددة مع الدبلوماسيين الليبيين – أن يلتقي بـ ” القذافي ” وقال له إن ” القذافي ” مجنون ولابُد أن تُؤثر عليه لكي نستفيد من الاحتياطي النفطي الخاص بليبيا ، ووعده ” السادات ” بأن يُتم المهمة وفي المقابل سيكون ” مروان ” المسئول عن الشئون الخاصة والمبعوث الشخصي لجميع قادة العالم العربي ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً خطة هائلة يا سيادة الرئيس .. ذهب ” مروان ” للقاء الرئيس ” القذافي ” ، وخلال اللقاء قدم له ” مروان ” مظروف من الرئيس ” السادات ” فوافق على الطلب الخاص بالاستفادة من الاحتياطي النفطي الليبي ، وأتم ” أشرف ” المهمة ، وسافر مرة أخرى إلى لندن عائداً إلى بيته وقد وقعت مشادة بينه وبين زوجته والتي اعتقدت خطأ أنه على علاقة بـ ” ديانا أليس ” ، ولكن لم يُفصح لها عن طبيعة العلاقة بها معللاً ذلك بأنها مسألة تخص الأمن القومي .
13 – أثناء تلك الأحداث قام ضابط المخابرات المصرية ” باباك ” بزيارة ” سامي شرف ” بسجن ” طرة ” وقدم له صور للقاء ” مروان ” مع أحد عملاء الموساد الإسرائيلي بلندن ، وقال له ” باباك ” إن ” مروان ” يعمل مع الموساد الإسرائيلي منذ سنتين حسب ما أكد له من كانوا يراقبون ” مروان ” ، وعادت أحداث الفيلم إلى لندن لرصد لقاء بين ” مروان ” وعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” بأحد الأماكن المهجورة والذي كان قد أخبره ” مروان ” بموعد الحرب ، إلا أن ” أليكس ” تشاجر معه وقال له لقد كذبت علي في موعد الحرب وعنفه وذكر ” مروان ” بمكالمته الأولى للسفارة والتي عرض خلالها ” مروان ” مساعدة المخابرات الإسرائيلية قبل وفاة ” عبد الناصر ” ، وثار ” أليكس ” على ” مروان ” ووصفه بـ ( الكاذب اللعين ) ، وبعد ذلك قدّم ” مروان ” تفاصيل خطط المعارك التي ستقوم بها مصر لدخول سيناء إلى عميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” ، فثار ” أليكس ” مرة أخرى ظناً منه أن ” مروان ” يخدعه مرة أخرى ، ولكن ” مروان ” قال له ( لقد تلقيت هذه الخطط من اللواء الشاذلي شخصياً بعد اجتماعنا الأخير مع الرئيس السادات ) .
14– عاد ” أشرف مروان ” إلى القاهرة بناءً على طلب من الرئيس ” السادات ” ، وانتشرت الأخبار عبر وسائل الاعلام بشأن إعلان الفريق ” سعد الدين الشاذلي ” عن إتمام أضخم عملية تدريب للجيش في التاريخ المصري الحديث وسحب إسرائيل قواتها المسلحة .. غادر ” مروان ” القاهرة متوجهاً إلى لندن وعند وصوله المطار اصطدم بسيدة وكانت تعمل مع العميل ” أليكس ” وقامت بتسليم ” مروان ” مجلة بها بعض البيانات ، وأثناء ذلك تعرض ” مروان ” لمطاردة من بعض الأشخاص الذين كانوا يراقبونه ويعملون مع الشخص الذي كان يرافق العميل ” أليكس ” أثناء أول لقاء لهم مع ” مروان ” ويدعى ” إليوت ” واقتادوه إلى مكان مجهول ، وعندما رآه ” مروان ” تذكره فسأله ” مروان ” عن ” أليكس ” فسدد له ” إليوت ” لكمة بوجهه وقال له ( إنسى أليكس لقد دفعنا لك الكثير مرتين مقابل معلومات تبين أنها كاذبة لقد أهدرنا قدراً كبيراً من طاقتنا وأموالنا في التصرف بناءً على هذه المعلومات ) ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( خطط الهجوم لم تكن كاذبة ليس ذنبي إن كان السادات يغير رأيه طوال الوقت هذا الرجل متقلب ، أتفهم ذلك ) ، وسأله الشخص سؤالاً مباشراً عما إذا كانت مصر ستشن حرباً على إسرائيل أم لا ؟ ، فرد عليه ” مروان ” ( ستكون هناك حرباً بالطبع وسيضرب السادات لأنه محصور في زاوية ولا توجد لديه خيارات ،لأنه إن طرد السوفيت وتراجعت أمريكا في المقابل عن الاتفاق فلن يكون أمامه خيارات غير الحرب ) وانتهى المشهد .
15– عرض الفيلم مشهد لتعدي وهجوم بعض العناصر المثلمة ومعهم أسلحة على زوجة ” مروان ” وطفلها وسألوها عن مكان الخزنة ، فردت عليهم بأنهم ليس لديهم خزنة فحذروها من التحدث لأي شخص عما حدث معها وإلا سيرجعون ويقتلون كل أفراد أسرتها ، فلما علم ” مروان ” بهذه الواقعة ذهب إلى ” أليكس ” وعنفه بسبب ما حدث لزوجته ونجله ، ولكن ” أليكس ” عنفه بسبب الأخبار الخاصة عن موعد الحرب والتي يظنها ” أليكس ” أنها كاذبة والتي يقدمها ” مروان ” له ، وبعد ذلك انصرف ” مروان ” وعاد إلى بيته ليطلب من زوجته ونجله مغادرة لندن والتوجه إلى جنيف لأن وجودهما بلندن يعرضهما للخطر .
16– التقى ضابط المخابرات المصرية ” باباك ” للمرة الـ (3) مع ” سامي شرف ” داخل سجن ” طرة ” ، وأكد ” شرف ” خلال اللقاء أنه لابُد أن يعرف كل خطوات ” أشرف مروان ” في لندن .. وبعد ذلك عرض الفيلم مشهد لتداول الأخبار عن إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية بطريق الخطأ رحلة الخطوط العربية الليبية رقم (114) والمتجهة إلى القاهرة والتي كانت تحمل (113) شخصاً ، وانتقل الفيلم إلى مشهد اجتماع الرئيس ” السادات ” مع بعض مساعديه بحضور ” أشرف مروان ” لمناقشة تداعيات الحادث ، حيث وردت معلومات عن اعتزام مقاتلو ” سبتمبر الأسود ” تنفيذ عملية انتقام ” القذافي ” في روما ، ونصح الحاضرون الرئيس ” السادات ” أنه لو أعطى ظهره الآن لـ ” القذافي ” ستنهار الوحدة العربية فرد عليهم ” السادات ” قائلاً ( وليكن .. لن أكتب اسمي على صاروخ يقتل مدنيين أبرياء ، الإسرائيليين ارتكبوا خطأ مأساوي وإذا قمنا بهذا سيكون قتل متعمد ولن يكون ميراثاً نفتخر به ) .. في هذه الأثناء طلب ” مروان ” من الرئيس ” السادات ” مقابلة ” القذافي ” فرد عليه الرئيس ” السادات ” قائلاً ( لماذا تريد مقابلته .. القذافي كلب مسعور يا أشرف ولن تستطيع أن تغير رغبته في الانتقام ) ، فرد ” أشرف مروان ” على ” السادات ” قائلاً ( لا أريد هذا ولكن أريد أبلغه دعمك الضمني له في هجوم شرس على إسرائيل وسأكون وسيط في الصفقة ونقوم بتزويد مقاتلي سبتمبر الأسود بالأسلحة ومن خلال مساعدة عن طريق صديق في المخابرات الإيطالية فنضمن فشل المهمة ويكون القذافي والعرب في صفنا ) ، وبالفعل فشلت العملية كما خطط لها ” مروان ” .
17– في (4) أكتوبر 1973 اتصل ” مروان بـ ” ديانا أليس ” وطلب منها صنيعاً ( لم يتم ذكره في الفيلم ) ، وقام ” مروان ” بعد ذلك بالاتصال بعميل الموساد الإسرائيلي ” أليكس ” من إحدى كبائن التليفونات المتواجدة في شوارع لندن وكان معه جهاز راديو يردد الأذان ليوهم ” أليكس ” أنه في القاهرة وقال له ( آمل أنكم تقدرون إنقاذي لتلك الطائرة في روما وكان على متنها 120 شخص ، هناك شحنة من نفايات البوتاسيوم .. الكثير من البوتاسيوم وأنا بحاجة إلى مقابلة المدير شخصياً ، لقد حان الوقت كي نتحدث وجهاً لوجه وسأكون في لندن غداً ) .. قام عميل الموساد ” أليكس ” بالاتصال بـ ” تسفي ” بمقر الموساد الإسرائيلي ليخبره بالمعلومات التي قدمها له ” أشرف مروان ” لكن ” تسفي ” تجاهل تلك المعلومات واتهم ” مروان ” بأنه لا يعيش في عالم الواقع ، وأخبره ” أليكس ” أن ” مروان ” يريد أن يقول لك تلك الأخبار بصفة شخصية ، فرد ” تسفي ” عليه وقال له ( أين هو ؟ ) فأخبره ” أليكس ” أنه سمع كلاماً عربياً في الخلفية أثناء كلامه مع ” مروان ” لذلك من الممكن أن يكون في القاهرة وأنه قال بوتاسيوم ولم يستخدم هذا اللفظ من قبل ، فرد ” تسفي ” على ” أليكس ” قائلاً ( ما فعله في روما كان بمثابة عملية انتحارية لقد أنقذ عدداً كبيراً من الإسرائيليين على متن تلك الطائرة .. لا أدري ماذا لو كان محقاً ؟ ) ، فقال ” أليكس ” ( عندئذ سنكون قد عرفنا أننا على وشك تلقي ضربة ولم نفعل شيئاً ) .
18– قام ” مروان ” بمقابلة ” تسفي ” الذي كان يسعى منذ البداية لمقابلته بعد مكالمته الهاتفية مع العميل ” أليكس ” وإخباره بشحنه نفايات البوتاسيوم ، وكان هذا اللقاء بحضور عميل الموساد ” أليكس ” ، ولما وصل سأله عن سبب تأخره فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( كنت على الهاتف مع القاهرة في محاولة للحصول على آخر المعلومات ) لكن في حقيقة الأمر كان ” مروان ” يجلس مع صديقته ” ديانا أليس ” في منزلها حتى يستطيع التخفي ممن كانوا يراقبونه ، وقدم ” مروان ” الاعتذار لـ ” تسفي ” عن التأخير .. وخلال اللقاء أخبره بأن الرئيس ” السادات ” ينوي إعلان الحرب غداً بالتعاون مع السوريين ، فسأله ” تسفي ” عن مصدر معلوماته فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( من اللواء الشاذلي والسادات شخصياً ) ، فسأله العميل ” أليكس ” عن موعد الحرب فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( لم أعلم حتى ليلة أمس أن هذا سيحدث غداً ) فقال له ” تسفي ” ( أنا بحاجة إلى زمن محدد يا أشرف ) فقال له ” أشرف ” ( سيضربون مساء غد الساعة 6 لكي يستغلوا موضع الشمس في أعين الجنود الإسرائيليين ) ، فرد ” تسفي ” ( أي بعد 18 ساعة من الآن ) .. فقال له ” مروان ” ( ستفرض الحرب المصرية على طائرات الركاب بأن تغير مسارها إلى دول صديقة ويمكنكم أن تتأكدوا من شركة مصر للطيران ، ولكن أقترح أن تفعلوا هذا بسرعة لأن الروس دعمونا بصواريخ مضادة للطيران ) ، فرد عليه ” تسفي ” قائلاً ( قلت لنا إن الحرب قادمة مرتين من قبل وفي المرتين كانت المعلومة كاذبة ، لذلك قل لي لماذا يجب أن أصدقك هذه المرة ؟ ) ، فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( لأنك لو لم تفعل فسيموت أبرياء كثيرون من كلا الجانبين هذا هوا السبب ) ، بعد ذلك طلب ” أليكس ” من ” مروان ” الانتظار والجلوس في الغرفة الأخرى وقام ” مروان ” وعلق ” تسفي ” على كلامه بقوله ” إن كان هذا الرجل يكذب فهو أبرع كاذب رأيته في حياتي ” ، فطلب ” أليكس ” من ” تسفي ” بأن يتخذ قراراً .. فتوجه ” تسفي ” إلى ” مروان في الغرفة وقال له ( أنت تفهم أنني أرسلت إلى القدس إنذاراً ببدء الحرب في عيد يوم كيبور دوناً عن أي يوم آخر ، وإن لم تأتي الحرب فلن تكون هذه نهاية علاقتنا فحسب ) فرد عليه ” مروان ” قائلاً ( مفهوم سيدي ) وأذن له ” تسفي ” بالانصراف ، وعندما كان يهم ” مروان ” بالانصراف نادى عليه ” تسفي ” ليأخذ المال فرجع ” مروان ” وأخذ المال .
19– بعد ذلك ظل ” تسفي ” يتحدث مع ” أليكس ” بشأن ما أخبرهم به ” مروان ” ، متسائلاً بشأن احتمالية كذب تلك المعلومات أو أن تكون حقيقة وتكن حرباً ؟ ، فرد عليه ” أليكس ” قائلاً ( أنا أصدقه حقاً يا تسفي ) ، فقال ” تسفي ” سأرسل برقيه إلى القدس ، وانصرف ” تسفي ” ليرسل برقية بِشأن المعلومات التي أفصح عنها ” مروان ” وكانت البرقية كما يلي ( الشركة ستوقع العقد اليوم الـ 6 من أكتوبر الساعة 6 مساءاً اجتماعي مع المُلاك ، أقنعني بإرسال هذه البرقية أنا مقتنع حقاً بأنه يقول الحقيقة تصرفوا على هذا الأساس ).. انتقلت أحداث الفيلم إلى غرفة عمليات القوات المسلحة بحضور الرئيس ” السادات ” وعدد من قيادات القوات المسلحة بالإضافة إلى ” أشرف مروان ” وضابط المخابرات المصرية ” باباك ” الذي كان يزور ” سامي شرف ” في السجن لمناقشة تفاصيل الحرب وممارسة أساليب الحرب النفسية بطريقة علنية ليتوهم الإسرائيليين أن مصر ستهاجمهم ، وبعد انصراف الرئيس ” السادات ” توسل له ” أشرف مروان ” بألا يُقدم على هذه الخطوة الآن وأن الفرصة الوحيدة لاتفاقية السلام هي أن تخسر إسرائيل الحرب مش مهزومة كلياً والنصر على إسرائيل من الممكن أن يتحقق لكن من خلال هجوم مفاجئ ، فرد عليه ” السادات ” قائلاً بأن هذا أمر مستحيل تحقيقه ، وأخذ ” مروان ” في سرد مخطط خداع الإسرائيليين عن طريق طُعم ومن خلال ممارسة ألعاب الحرب خاصة وأن الإسرائيليين يعتقدون أن مصر لن تستطيع أن تهزمهم في الحرب أبداً فلابُد من إعطائهم الطعم وخدعة وراء خدعة وعندما يتأكدون من أنك تهدد فقط وليس لديك أي ورقة للعب بها اهجم فوراً ، فسأله ” السادات ” ومتى سيكون ذلك ؟ ، فرد ” أشرف مروان ” على الرئيس قائلاً ( يوم كيبور ) .
20 – بعد ذلك انتقلت أحداث الفيلم إلى ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قيام ( مصر / سوريا ) بشن هجمات مفاجئة في سيناء وهضبة الجولان في تمام الساعة (1:55) مساءً بتوقيت إسرائيل ، ورصدت التقارير في إسرائيل حالة الهلع في الشوارع مع انتشار أخبار العملية في البلاد ونجاح القوات المصرية في الزحف لمسافة (13) كم داخل صحراء سيناء ، وتحدث ” مروان ” إلى الرئيس ” السادات ” قائلاً ( نريد أن نضعف إسرائيل من دون أن ندمرها وبذلك نجبر الإسرائيليين على أن يتفاوضوا ونوقف سفك الدماء من الطرفين ) .. وعقّب الفيلم في نهايته بأن الولايات المتحدة نجحت بعد (3) أسابيع من الخسائر الفادحة لدى جميع الأطراف في فرض أمر بوقف إطلاق النار ، وأنه لا يوجد منتصر واضح في هذا الصراع الدامي والذي راح ضحيته (17) ألف قتيل ، ولكن ما يظل يقيناً أنه في حالة الحرب التي ليس فيها أحد إلا الخاسرين فإن السلام الدائم هو الانتصار الوحيد ، كما استعرض الفيلم الأوضاع بعد مرور (4) سنوات من الحرب وخطاب الرئيس ” السادات ” بالكنيست الإسرائيلي ووصفه القدس خلال الخطاب بـ ” أرض السلام ” والتي ستظل دائماً تجسيداً حياً للتعايش السلمي بين أتباع (3) ديانات ، واختتم الفيلم بتوقيع اتفاقية السلام ، ووصف ” أشرف مروان ” بأنه الوحيد الذي يُعتبر بطلاً قومياً في ( مصر / إسرائيل ) .
أبطال الفيلم
” مروان كنزاري ” .. والذي قام بدور ” أشرف مروان”
– ممثل هولندي – تونسي .
– مواليد (16) يناير 1983 .
– شارك في عدة أفلام هولندية وأمريكية .
– حصل على جائزة ” العجل الذهبي ” لأفضل ممثل عام 2013 ، وهي أهم جائزة سينمائية بهولندا .
” ميساء عبد الهادي ” .. والتي قامت بدور ” مني جمال عبد الناصر “
– ممثلة سينمائية فلسطينية .
– مواليد (15 ) أغسطس 1985 .
– تخرّجت في أكاديمية فنون العرض في تل أبيب .. ولعبت العديد من الأدوار السينمائية .
– حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 .
” ساسون غاباي ” .. والذي قام بدور الرئيس ” السادات “
– ممثل إسرائيلي من أصل عراقي .
– مواليد بغداد عام 1947 .
– هاجر إلى إسرائيل مع عائلته في سن صغيرة ويتحدث العربية بطلاقة .
– يعتبر هذا الدور ليس الأول له في تجسيد شخصية مصرية ، حيث لعب في الماضي دوراً رئيسياً في فيلم ” زيارة الفرقة الموسيقية ” ، وأدى خلاله دور قائد فرقة شرطة مصرية .
” وليد زعيتر ” .. قام بدور الرئيس ” جمال عبد الناصر “
– ممثل أمريكي – أصوله فلسطينية .
– مواليد الولايات المتحدة في يناير عام 1971 .
– حاصل على شهادة المسرح من جامعة واشنطن ، وعمل في عدة مسارح بالولايات المتحدة .
” هانا وير ” .. والتي قامت بدور ” ديانا الفيس “
– ممثلة إنجليزية .
– مواليد لندن عام 1982 .
– شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ، ومن أبرز أفلامها (Hitman: Agent 47، Cop Out، Shame)، ومن مسلسلاتها (Boss، Betrayal) .
” توبي كيبيل ” .. قام بدور ” داني لن أوريا “
– ممثل إنجليزي .
– مواليد عام 1982 .
– أبرز أعماله فيلم ( حرب الحصان ) عام 2011 .
” تساهي هاليفي ” … قام بدور الرئيس الليبي السابق ” معمر القذافي “
– موسيقي وممثل إسرائيلي .
– مواليد مدينة ” بتاح تكفا ” – شرق تل أبيب – في مارس 1975 .
– عُرف بمشاركته في أفلام : (Damascus Cover) و(Outdoors) عام 2017 .
** مخرج الفيلم .. ” أريل فرومين ”
– مخرج سينمائي وكاتب سيناريو إسرائيلي .
– مواليد (14) فبراير 1973 .
– أشهر أعماله إخراج الفيلم الأمريكي ” ذي إيسمان ” عام 2012.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة استشهاد 3 مواطنين وإصابة 248 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، وذلك خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى غزة.
وقال المكتب الإعلامى لوزارة الصحة الفلسطينية فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، ان المواطن محمد شقورة ( 21 عاما) قد استشهد، إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر، شرق البريج بالمحافظة الوسطى لقطاع غزة، واستشهاد المواطن هانى رمزى عفانة من رفح.
كان طفلا فلسطينيا عمره 14 عاما قد استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلى، شرق قرية جباليا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيان اليوم الجمعة.
وتوافد آلاف المواطنين باتجاه مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في جمعة جديدة من مسيرات العودة والتي تحمل عنوان جمعة “المقاومة خيارنا”.
أ ش أ
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قرية الخان الأحمر المهددة بالإخلاء والهدم شرق القدس المحتلة، وهدمت قرية الوادي الأحمر الجديدة المجاورة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف في بيان له، إن الآليات العسكرية الإسرائيلية أنزلت عشرات الجنود على شارع أريحا القدس المحاذي للقرية، واقتحموا المنطقة، فيما علت أصوات المعتصمين بالتكبير، وأن الآليات العسكرية هدمت قرية الوادي الأحمر التي أقامها نشطاء أول أمس، واستولت على الكرافانات بعد هدمها وتفكيكها.
وأعلن جنود الاحتلال عن تجمع الخان الأحمر بالكامل منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا المرابطين الاقتراب من المنازل التي تمت إزالتها، بعد أن ضربوا حصارا مشددا على القرية.
وانسحبت قوات الاحتلال من المنطقة بعد إزالة القرية الجديدة، ولم يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وناشد عساف أبناء الشعب الفلسطيني، التحرك والرباط في قرية الخان الأحمر لنجدة الأهالي وحماية أسرهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، وللتصدي لأي محاولة لهدم القرية.
صدق قادة التشيك، اليوم الاربعاء، على نقل سفارة بلادهم فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس عقب خطوة مماثلة إتخذتها الإدارة الأميركية فى وقت سابق من هذا العام.
وفى بيان مشترك قال ميلوش زيمان رئيس التشيك ورئيس وزرائها ورئيس البرلمان ووزيرا الخارجية والدفاع إن افتتاح “بيت تشيكيا” فى القدس فى نوفمبر المقبل، وسيكون خطوة أولى فى خطة نقل سفارة تشيكيا إلى القدس.
وصرح جيرى اوفاجتشيك، المتحدث باسم الرئيس ميلوش زيمان الموالى لإسرائيل، لوكالة فرانس برس، أن “بيت تشيكيا” سيضم مؤسسات حكومية من بينها مركز وزارة الخارجية التشيكية ووكالة التجارة التشيكية ووكالة السياحة.
وقال إن الرئيس سيفتتح بيت تشيكيا فى القدس خلال زيارته لإسرائيل فى نوفمبر المقبل.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 9 مواطنين من محافظات الضفة بينهم أسرى محررين .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بيان نادى الأسير، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت الأسير المحرر مازن محمد أبو خضير من مخيم عايدة في محافظة بيت لحم، إضافة إلى اعتقال عثمان محمود عثمان من بلدة بيت عور التحتا في محافظة رام الله .
قال تقرير إسرائيلي اليوم الإثنين، إن في إسرائيل، لا يمكن أبدًا توقع الهدوء التام، لكن العام الجاري يعتبر الأكثر هدوءًا على الحدود.
وتطرق التقرير الذي نشر في صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إلى الأوضاع على الحدود مع سيناء قائلًا إن آلاف الإسرائيليين الذين عبروا الحدود إلى مصر خلال أشهر الصيف (وربما سيعبرون خلال عطلات الأعياد القادمة) هم أفضل دليل على الشعور بأن سيناء آمنة.
وأضاف التقرير أن المنطقة القريبة من إيلات توصف في السنوات الأخيرة بأنها هادئة ولم تطلق منها هجمات إرهابية باتجاه دولة الاحتلال، لكن في الوقت نفسه لا يجب على إسرائيل بحسب التقرير أن تمنح الأمان المطلق للحدود مع مصر.
وأشار إلى أن الإرهاب لا يستهدف الاحتلال وإنما المستهدف الرئيس هو قوات الأمن المصرية، ورغم ذلك فإن الجيش المصري له اليد العليا حاليًا في سيناء بعد أن حقق نجاحات كبيرة ضد الإرهابيين، ورغم ذلك نتوقع أن يستمر القتال في سيناء لفترة طويلة، وربما حتى سنوات.
يوما تلو الأخر، تقترب ساعات الحسم فى التوجه للمعركة المرتقبة بين جيش الاحتلال الإسرائيلى وتنظيم “حزب الله”، باستعدادات عسكرية ومناورات مكثفة وتكتيكات فنية للوحدات القتالية الإسرائيلية تأهبا لتلك المعركة الفاصلة.
فقد أنهت وحدة المظليين، التابعة لجيش الاحتلال، الأسبوع الجارى، التدريب على المعركة مع حزب الله، حيث اشتملت التدريبات على إطلاق نيران بشكل دقيق وتفعيل مروحيات وطائرات حربية، وتعاون مع قوات المدفعية والدبابات، وإطلاق نيران حية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أجرى 4 مناورات فى شهر واحد، بالمنطقة الشمالية، مشيرة إلى أن قيادة الجيش أعلنت الانتهاء من بناء الجدار الأسمنتى على “الخط الأزرق” فى الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
وقال موقع “مكور” الإخبار الإسرائيلى، أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، جادى أيزنكوت معنى فى نهاية شغل منصبه ، بإنهاء المشاريع الكبيرة التى بدأ العمل عليها فى ولايته، وجعل الجيش مستعدا جدا.
وكان قد أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلى، مؤخرا مناورات ميدانية لطريقة قتالية جديدة تجمع بين وحدات المشاة والدبابات وسلاح الهندسة القتالية فى وحدة قتالية واحدة، فى إطار إصلاح عسكرى كبير يهدف إلى تحديث الجيش الإسرائيلى، استعدادا للمواجهة المرتقبة مع تنظيم “حزب الله” اللبنانى.
وتم اختبار هذه الطريقة خلال تمرين يحاكى حربا فى الشمال ضد “حزب الله”، حيث أجرى الجيش خلاله أيضا تجارب على تكنولوجيات جديدة، من بينها استخدام “ليزر” مضاد للقذائف ومدفعيات أكثر دقة.
وأُطلق على الوحدة المعاد تشكيلها اسم “تساكاح جدعون”، وهو اختصار بالعبرية لـ “الفريق القتالى للواء جيدعون”، على اسم “خطة غيدعون” متعددة السنوات فى الجيش الإسرائيلى، وهى خطة لتحديث الجيش بدأ العمل بها فى عام 2016.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه تم الكشف عن تفاصيل هذا النمط التنظيمى الجديد فى وقت سابق من العام الجارى، وتم اختباره لأول مرة خلال مناورة فى هضبة الجولان فى الأسبوع الماضي.
وخلال التدريب عمل جنود من “لواء جولانى” ودبابات من “الفرقة المدرعة السابعة” وقوات هندسة قتالية من “الكتيبة 603” معا، تحت قيادة موحدة. فى الوقت الحالي، يمكن لهذه الأنواع المختلفة من الوحدات التعاون مع بعضها البعض، ولكن بدرجة أكبر من الاستقلالية.
ويهدف التغيير المقترح إلى جعل القوات البرية فى الجيش أكثر فعالية وملائمة لأنواع القتال التى قد تواجهها، وبالتحديد المعارك ضد تنظيمات مسلحة، وليس ضد جيوش دول، بحسب ما قاله ضباط مشاركون فى المشروع لوسائل الإعلام العبرية.
ويدرك جيش الاحتلال أن محاربة عناصر فاعلة من غير الدول تختبئ بين المدنيين، كمنظمة حزب الله فى جنوب لبنان، يختلف بشكل جذرى عن محاربة جيوش نظامية فى ساحات معارك خالية، ويتطلب من الجيش الإسرائيلى مرونة ودقة أكبر .
اعترفت إسرائيل رسمياً بتدمير المفاعل النووى السورى بعد مرور 11 عاماً على تدميره فى عام 2007، وهو ما أنكرته إسرائيل على مدار عقد كامل .
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى :”بمناسبة مرور 11 عاما على قيام سلاح الجو الإسرائيلى بتدمير المفاعل النووى السورى السرى، تم رسم علامة خاصة على الطائرات التى شاركت فى هذه الغارة التاريخية التى أزالت تهديدا كبيرا على أمن دولتنا ومواطنينا”.
أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الثلاثاء أنه نفذ 200 غارة جوية وأطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إيرانية فى سوريا خلال فترة العام ونصف العام الماضية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن الجيش قوله إن الغارات كان هدفها منع إيران من تكوين حصون لها داخل سوريا وأجبرت الإيرانيين على إخلاء العديد من القواعد فى سوريا كما أنها ألحقت ضرارا بأنشطة تهريب الأسلحة التى تقوم بها إيران.
وقال الجيش إنه رغم غاراته تواصل إيران محاولة ترسيخ أقدامها فى المنطقة بنقل صواريخ باليستية إلى العراق التى تملك حدودا مشتركة معها.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أمس الاثنين من أن إسرائيل قد تضرب أصولا عسكرية إيرانية فى المنطقة مثلما فعلت فى سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلى إنه فى الوقت الذى اكتسب فيه حزب الله خبرة فى القتال فى سوريا إلا أنه خسر 2000 من مقاتليه ووضعه الاقتصادى الآن متردي. ورغم ذلك مازال حزب الله يعمل على إنتاج صواريخ دقيقة التصويب ولكنه لم يستطع إلى الآن من تحقيق هدفه المرجو بسبب غارات إسرائيل على قوافل ومنشآت الأسلحة فى سوريا.
وذكر الجيش الإسرائيلى أنه ساهم فى إنزال الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابى فى الشرق الأوسط غير أن أيدولوجيته ستظل قائمة لتشكل تهديدا خطيرا لأجيال قادمة.
بعد تغريدتها العنصرية التى تسببت فى إيقاف مسلسلها التليفزيونى Roseanne Barr، تخطط الإعلامية والممثلة “روزان” للانتقال والعيش فى إسرائيل، بعد زيارتها الأخيرة للحاخام شوملى بوتيتش فى بودكاست.
وقالت روزان “لدى فرصة للذهاب إلى إسرائيل لبضعة أشهر للدراسة مع معلمى المفضلين هناك، وربما انتقل إلى مكان ما هناك وأدرس مع اساتذتى المفضلين”.
كانت شبكة قنوات ABC قد أصدرت قرارا وقف لبرنامج Roseanne، بعد تغريدة روزان بار العنصرية، التى وصفت فيها مستشارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما “فاليرى جاريت” بـ”القردة السوداء”.
وبالرغم من تقديهما الاعتذار لمستشارة الرئيس الأمريكى السابقة، وحذفها للتغريدة العنصرية، إلا أن الشبكة قررت وقف المسلسل الكوميدى الذى حقق عدد مشاهدات تخطى الـ21 مليون مشاهدة، وتلقى اتصالا هاتفيا للإشادة به من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وتدور حلقات الجزء الجديد من المسلسل التلفزيونى “Roseanne” حول كيفية انقسام العائلات الأمريكية والأصدقاء بسبب السياسة، وتحديدا وقت انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وعرض “Roseanne” فى الفترة من 1988 إلى 1997 وكان أكثر المسلسلات الأمريكية مشاهدة عام 1989 و1990.
المسلسل مكون من 9 أجزاء وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى كوميدى عن أسرة سيدة تدعى روزان، وهو من إعداد وتأليف مات ويليامز، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم، روزان بار، جون جودمان، لورى ميتكالف، مايكل فيشمان، سارة جيلبيرت، أليسيا جورانسون، جونى جاليكى، ناتالى ويست، سارة شالك.
قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن مصدرا عسكريا سوريا لم تذكر اسمه قد نفى تعرض مطار المزة العسكري في دمشق لأي عدوان إسرائيلي.
وأضاف أن أصوات الانفجارات التي سمعت تعود لأنفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي.
وكانت قناة “روسيا اليوم” قد أفادت منذ بأنه تم سماع دوي عدة انفجارات قرب مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق.
ويأتي الرد السوري بعد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو قالو إنه للحظات الأولى لضرب مطار المزة العسكري في دمشق بسوريا.
ويأتي ذلك بالتناقض مع ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسئول في تحالف إقليمي يدعم دمشق إن الانفجارات التي سمعت في مطار المزة العسكري قرب دمشق سببها هجوم صاروخي استهدف القاعدة وإن نظم الدفاعات الجوية السورية ترد على الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية وإنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
انفجارات قرب مطار المزة العسكري في دمشقأفاد شهود عيان بأن انفجارات متتالية ضربت مطار المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق، ولم ترد أي تأكيدات من مصادر رسمية عن سبب التفجير، إلا أن تقارير محلية أفادت أن ألسنة اللهب التهمت مطار المزة بعد غارات جوية استهدفته، بحسب سكاي نيوز عربية.
وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن الانفجارات جاءت نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مخازن الذخيرة في مطار المزة وموقع عسكري إيراني في ريف دمشق، فيما أطلقت القوات الحكومية أطلقت صواريخ أرض- جو من مقرات الفرقة الرابعة في محيط معضمية الشام.
أصيب 240 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلى اليوم فى جمعة “مسيراتنا مستمرة” التى دعت إليها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 240 مواطنا بجراح مختلفة جراء قمع الاحتلال لمسيرات العودة شرق غزة، مشيرة إلى أن من الإصابات، إصابة خطيرة فى الصدر للمسعفة المتطوعة شروق أبو مسامح شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب طفل 10 سنوات بجراح خطيرة.
سقطت طائرة إسرائيلية مسيرة في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع اندلاع مواجهات على الجدار الفاصل بين إسرائيل والقطاع.
أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء اليوم، عن سقوط طائرة إسرائيلية مسيرة في قطاع غزة، في إطار المظاهرات التي اندلعت ظهر اليوم، وسط انتشار آلاف الفلسطينيين في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفقا لـ”سبوتنيك” الروسية.
يشار إلى أن شعار مظاهرة اليوم للفلسطينيين على الجدار الحدودي مع إسرائيل، هو “مسيراتنا مستمرة”، وهي المسيرة التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، وهي الجمعة التي تحمل رقم 23 منذ بدء مسيرات العودة، في الثلاثين من مارس الماضي.
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلى لاحتجاجات أهالى منطقة جبل الريسان، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، فى ضوء محاولات تل أبيب الاستيلاء على المنطقة لإقامة بؤرة استيطانية، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات، من بينها إصابة الوزير وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، برصاصة مطاطية.
وأكد الأزهر الشريف، أن مثل هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ما يوجب على المجتمع الدولى وهيئاته القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، لوقف سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضى التى قطعت أوصال الضفة الغربية ونهبت مواردها.
وأكد الأزهر الشريف دعمه الكامل للشعب الفلسطينى ونضاله من أجل تحرير أرضه ومقدساته، سائلًا المولى -عز وجل- أن يربط على قلوب المناضلين ويثبت أقدامهم فى مواجهة سياسات الاحتلال السافرة، وأن يمُنَّ على الوزير وليد عساف وجميع المصابين بالشفاء العاجل.