أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الأربعاء أن صفارات الإنذار قرب غزة “إنذار كاذب فيما يبدو”.
ويأتى ذلك فيما تبحث إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس التى تسيطرعلى القطاع ، أفكارا اقترحتها الأمم المتحدة للتهدئة بعد تصاعد المواجهات بين الجانبين لأكثر من ثلاثة أشهر.
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار اليوم الأحد، صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين على طول الساحل شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان أن الزوارق الحربية أطلقت النار، ما أجبر الصيادين على العودة للشاطئ.
وأطلقت الزوارق الحربية النار – فى وقت سابق – صوب مراكب الصيادين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فى كلا الحادثين.
وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على الصيادين ومراكبهم فى بحر غزة، بشكل دوري، وتمنعهم من الصيد فى المساحة التى تدعى سلطات الاحتلال السماح للصيادين بممارسة عملهم فيها، والممتدة لمسافة 6 أميال بحرية، قد تزيد إلى 9 فى بعض المناطق.
أكدت مصادر مطلعة، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، قام بالتواصل مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة لتنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل.
وأوضحت المصادر، أن سعد الدين إبراهيم تبنى مع السفير الإسرائيلى تفعيل فكرة التطبيع عن طريق الدبلومسية الشعبية، والتى يتولى الإشراف عليها بنفسه.
عثرت القوات السورية، اليوم الجمعة، خلال تمشيطها عددا من قرى ريف القنيطرة، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد غذائية إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن من بين الأسلحة والذخائر التى عثر عليها صواريخ (تاو) الأمريكية، وذخائر متنوعة، وقناصات ورشاشات، كانت مخبأة تحت الأرض إضافة إلى كميات من المواد الغذائية إسرائيلية الصنع.
وأشارت الوكالة، إلى أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة فى القرى التى تم تحريرها من الإرهاب.
يذكر أنه فى التاسع عشر من الشهر الماضى تم التوصل لاتفاق فى (القنيطرة) ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء فى مناطقهم وعودة الجيش السورى إلى النقاط التى كان فيها قبل عام 2011
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلى نيران رشاشاتها الثقيلة صباح اليوم (الجمعة)، صوب الاراضى الزراعية شرق مخيم المغازى وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان ان جنود الاحتلال اطلقوا النار بشكل عشوائى دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
ويأتى اطلاق النار قبل ساعات معدودة من بدء الفلسطينيين باحياء الجمعة الـ19 لمسيرات العودة وكسر الحصار.
ويستعد اهالى غزة اليوم، للمشاركة فى فعاليات جمعة “الحياة والحرية” رفضا للحصار والاغلاق لقطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير للمشاركة فى فعاليات مسيرات العودة التى ستنطلق بعد ظهر اليوم.
وبلغ اجمالى عدد شهداء مسيرات العودة منذ 30 مارس الماضى 155 شهيدا، ونحو 17259 اصابة.
أصيب شاب فلسطينى، اليوم الخميس، بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، عقب اقتحام المستوطنين “مقام النبى يوسف” شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين للمقام، الأمر الذى أدى إلى إصابة الشاب معتصم حمدى سقف الحيط (30 عاما) بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى منطقة الفخذ الأيمن والقدم الأيسر، فيما أصيب الشاب أمير نائل دويكات (22 عاما) بعدة مناطق فى جسده عقب إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غازية فى مركبته، وجرى نقلهما للمستشفى.
وأضافت أن عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات عقب إطلاق قوات قنابل الغاز المسيلة للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
يذكر أن مواطنى الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص باتوا يخشون من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة فى مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها كما حصل فى قرارات ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح.
من جانبه، قال محمد أبو شيخة إمام أحد مساجد نابلس “إن من بين الادعاءات الباطلة لليهود هو وجود قبر النبى يوسف على مشارف مدينة نابلس”.. مضيفا “أن الحركة الصهيونية وجدت فى التماثل فى التسمية فرصة مواتية للادعاء بأن قبر الشيخ المسلم ( يوسف دويكات) هو قبر يوسف الصديق، هذا بالرغم من كونه أثرا إسلاميا مسجلا لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، والمدفون فى هذا القبر هو أحد المسلمين”.
ذكر موقع “والاه” العبري أن أكثر من 1000 إسرائيلي، شاركوا في احتجاج على “قانون القومية”، وذلك في ساحة المسرح الوطني “هبيما” في تل أبيب، حيث عقد درس جماعي للغة العربية تحت عنوان “نعم للمساواة والشراكة اليهودية العربية، لا لقانون القومية”.
وقال الموقع إن 78 من مفوضي الشرطة المتقاعدين انضم إلى حملة الاحتجاج، وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعديل القانون بسبب الضرر الذي يسببه لأبناء الطائفة الدرزية وغيرهم من أفراد المجتمع الذين يخدمون في الجيش والأمن.
وقالت مي عرو لوكالة “معا” الفلسطينية، وهي إحدى المعلمات اللواتي قدمن درس اللغة العربية في هذا الحدث، إن قانون القومية “يجرد اللغة العربية من مكانتها ويؤذي المواطنين العرب بشكل مباشر”.
وأضافت: “إذا كنا مهتمين بمستقبل مشترك هنا، فنحن بحاجة إلى التحدث، ولكي نتحدث علينا أن نفهم لغة بعضنا البعض”.
وقال فراس خوالد، المرشد في حركة الشباب العربي “أجيال”، الذي وصل مع حوالي 50 من أعضاء الحركة، إن طلابه “يفهمون أنهم يعتبروننا درجة ثانية في إسرائيل 2018”.
وقد انتقد الفنان داني كارافان، الحائز على “جائزة إسرائيل”، القانون قائلا إن “قانون القومية فاشي، وهذه حكومة فاشية، ولدي أخبار لهم – انهم يجلسون أمام الجدار الذي صممته في الكنيست، والقدس محفورة في المنحوتة داخل دائرة وهي مقسمة هناك أيضًا، لذا فليعرفوا ذلك، وليشاهدوا ذلك ويذهبون إلى الجحيم”.
تجدر الإشارة إلى أن قانون القومية الذي صادقت عليه الكنيست الأسبوع الماضي، إلى جانب العديد من النقاط المثيرة للجدل في الشارع الإسرائيلي، فهو يلغي اللغة العربية كلغة رسمية في إسرائيل ويمنحها مكانة خاصة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطات الأمنية فى إسرائيل بدأت فى مواجهة انتشار تحدى رقصة “كيكى” الشهيرة خاصة بعد ظهور إعلانين لشركتى أزياء شهيرتين لتشجيع التحدى الخطير، بالإضافة لانتشارها وسط مجندات جيش الاحتلال.
قال بسام التميمى، والد الفلسطينية الأسيرة عهد التميمى، إن ابنته ستستمر فى نضالها ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلى عقب خروجها من سجون الاحتلال الأحد المقبل، وتابع: “عهد ليست ملك نفسها بل ملك فلسطين وصاحبة القرار، ولن نضغط عليها ولن نمنعها من الاستمرار كمناضلة فى وجه الاحتلال”.
وأضاف “التميمى”، أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc”، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، عبر فضائية “DMC”، أن عهد رمز للفخر لأسرتها والشعب الفلسطينى، وهى تعى مسئوليتها تجاه قضيتها الوطنية.
وكانت مصلحة السجون فى جيش الاحتلال الإسرائيلى قد أعلنت عن الإفراج عن الطفلة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمى يوم الأحد المقبل.
قال مسئول فى الأوقاف الإسلامية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلى تحاصر فلسطينيات داخل مسجد قبة الصخرة فى ساحة المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية فى حكومة الوفاق الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس، العالمين العربى والإسلامى والمؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية والسياسية، إلى العمل فوراً لإيقاف الهجمة المسعورة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على المسجد الأقصى المبارك، والتى تبدت بشكل واضح من خلال اقتحام ساحاته ومحاصرة مصليه ومرتاديه من المؤمنين العزَّل بعد صلاة الجمعة.
وقال وزير الأوقاف الفلسطينى، فى بيان صحفى، إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأقسى هجمة منذ احتلاله فى العام 1967م، فمن اقتحامات يومية أصبح أعداد المستوطنين بها يزيد يوماً بعد يوم، إلى منع للمصلين وتضييق عليهم، وسجن واعتقال لحرائره من حراسه وحماته، إلى سرقة حجارته ومنع من ترميم مرافقه وأسواره التى أصبحت تتداعى نتيجة لحفرياته ولمنع ترميمها وإصلاحها.
وأضاف ادعيس، أن جرأة الاحتلال الإسرائيلى على هذه الجرائم لم تكن لولا الغطاء السياسى من قبل الولايات المتحدة باعترافها المشؤوم بالقدس عاصمة له، وسكوت العالم أجمع على هذه الانتهاكات.
قال مصدر فلسطينى مطلع إن مصر تجرى اتصالات على مدار الساعات القليلة الماضية لمنع أى تصعيد عسكرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلى فى غزة.
وأكد المصدر المطلع على تفاصيل التحركات المصرية _ فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، اليوم الخميس، أن هناك اتصالات مكثفة منذ منتصف ليل أمس الأربعاء من المسئولين المصريين وقادة الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلى لمنع اندلاع حرب جديدة فى قطاع غزة.
ونفى المصدر الشائعات والأكاذيب التى يرددها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى حول التحركات المصرية مما يجرى فى غزة وموقف الفصائل، مؤكدا أن الأخيرة تجاوبت مع الجهد المصرى لإقرار التهدئة فى غزة وعدم اندلاع حرب.
وأشار المصدر إلى الجهد الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية لحماية قطاع غزة من أى عدوان إسرائيلى، مؤكدا أن نتائج الاتصالات التى تجريها مصر ستتضح بعد تشييع جثامين الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين سقطوا فى قصف لمدفعية الاحتلال شرق غزة.
رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء حجر يزن 100 كجم سقط من حائط البراق كجم دون أن يؤدى ذلك إلى إصابات.
وأعلنت بلدية القدس أنها اغلقت قسما من حائط البراق صباح الإثنين الماضى بسبب سقوط الحجر، حيث سقط الحجر فى القسم المختلط حيث يمكن للنساء والرجال الصلاة معا.
وأضافت البلدية “ستتولى هيئة الـثار التحقق من عدم وجود أى خطر قبل السماح مجددا بفتح الموقع“.
رفع الحجر
وعشرات آلاف الاشخاص زاروا الأحد الماضى الموقع بمناسبة ذكرى خراب الهيكل لدى اليهود.
وقال حاخام الحائط ” شموئيل رابينوفيتش” فى بيان الإثنين الماضى أنه “حادث نادر جدا وغير مفهوم يستلزم تحكيم الضمير“.
ويعتبر اليهود حائط البراق الواقع أسفل باحة حرم المسجد الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودى (الهيكل) الذى دمره الرومان فى العام 70، وهو أقدس الأماكن لديهم ويعتبره المسلمون جزءاً من الحرم القدسى الذى يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
جانب من رفع الحجر
حجر سقط من حائط البراق
رفع قوات الاحتلال الحجر
قوات الاحتلال ترفع حجر يزن 100 كجم سقط من حائط البراق
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، اليوم الإثنين، دراسة حديثة تناولت حقيقة دعم إسرائيل للجماعات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي، ورصدت الدراسة 7 أدلة تشير إلى تورط إسرائيل في دعم التنظيم الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدة على تنوع طرق وآليات دعم تل أبيب لداعش، منها معالجة المقاتلين الجرحى بالمستشفيات العسكرية الإسرائيلية بالجولان، إضافة إلى قيام إسرائيل بشراء النفط من داعش عبر شبكة من الوسطاء، وبيع السلاح الإسرائيلي إلى التنظيم.
وأضاف المرصد أن التقارير تواردت حول وجود مفاوضات مباشرة بين الطرفين من أجل تسليم ما يقرب من 100 من عرب 48 كانوا قد انضموا إلى التنظيم، إضافة إلى جهود بعض العناصر الإسرائيلية في تجنيد الشباب للتنظيم، فضلا عن أن تل أبيب تعتبر أقل الدول التي شهدت عمليات إرهابية من قبل التنظيم، فداعش لا يهاجم إسرائيل، بل يعتبر أن تحرير فلسطين ليس من أولويات الجهاد المقدس، وعندما وجه التنظيم هجومه إلى الجولان قدم اعتذارا لتل أبيب، كذلك لم يأتِ خطاب داعش مساندا للسياسة المعارضة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار توجهات السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه الملف السوري منذ عام 2011 في إطار حماية وصيانة وجودها بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، خوفا من إقامة حزب الله اللبناني وإيران جبهةً عسكرية بالقرب من الجولان، وهو ما يهدد أمن تل أبيب واستقرارها، موضحة أن خيارات إسرائيل اعتمدت في بدء الصراع على عدم الانخراط المباشر في الصراع السوري، في حين عملت على دعم الجماعات المتمردة المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة آنذاك بالقرب من الجولان، ومع تعقد شبكات المصالح الدولية في سوريا بعد التدخل الروسي والإيراني هناك بكثافة اضطرت إسرائيل إلى التدخل المباشر بتوجيه ضربات عسكرية للقواعد العسكرية التابعة للجيش السوري والقوات الإيرانية المنتشرة في الأراضي السورية، مع الاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش.
وأكدت أن دعم تل أبيب لداعش لا ينفصل بشكل أساسي عن دعمها للجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة، وهو ما رصدته تقارير عدة خاصة لقوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك منذ سنوات بالرغم من نفي إسرائيل لذلك الدور. وتناولت الدراسة تقريرا صادرا عن مكتب الاستخبارات والمعلومات الإسرائيلي يرجح وجود تحالف مؤقت بين داعش وإسرائيل لكن ليس بشكل مباشر، وذلك لتلاقي مصالحهما في مواجهة إيران وحزب الله وقوات الجيش السوري على الأراضي السورية، وفي إطار ذلك أشار التقرير إلى أن إسرائيل خلال السنوات الماضية سعت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى دعم عناصر داعش الإرهابية.
وحذر المرصد من أن سياسة إسرائيل تقف حاجزا أمام الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، بل إنها تعمل على تعميق جذور الإرهاب وانتشاره على حساب المصالح الأمنية لدول المنطقة بشكل عام، كما أكد على أن تلك السياسة تعمل تفكيك وتجزئة المكتسبات التي حققتها الجيوش الوطنية في الشرق الأوسط، وينتهي إلى التأكيد على أن الإرهاب والتطرف صنيعة أجنبية لا يمت للدين الإسلامي بصلة تقف خلفها دول ومجموعات أجنبية.
وكان المرصد، قد أعلن في بيان له أمس الأحد، أن المؤشر الأسبوعي الخاص بتتبع العمليات الإرهابية، رصد خلال الأسبوع الثالث لشهر يوليو 2018، 20 عملية إرهابية في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها جماعات متطرفة مختلفة، في 9 دول أسفرت عن وقوع 501 ما بين قتيل وجريح، ما يؤشر على تنامي وتوسع خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد، ويعطي صورة محتملة لخريطة مستقبلية لأعمال العنف والتطرف.
إسرائيل تقترح على «حماس» فتح المعبر مقابل وقف تام لإطلاق النار
وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته معبر «كرم أبو سالم» التجاري (رويترز) بعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة حماس، في منطقة قطاع غزة، قام كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، برفقة كبار ضباط الجيش، بجولة ميدانية، أمس (الأحد)، في منطقة السياج الأمني عند قطاع غزة، والتقى الوحدة العسكرية التي فقدت الضابط أفيف ليفي، الذي قُتل برصاص قناص فلسطيني، يوم الجمعة الماضية. وفي المقابل أجرى وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، جولة مماثلة في المعبر التجاري «كرم أبو سالم»، وأطلق من هناك اقتراحاً لحركة حماس، قائلاً: «مستعد لإعادة فتح هذا المعبر يوم الثلاثاء المقبل (غداً)، بشرط أن أرى (حماس) ملتزمة بوقف النار تماماً، بما في ذلك الامتناع عن إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة». وقال أيضاً، إن أمس كان الأكثر هدوءاً في المنطقة منذ 30 مارس (آذار)، حين انطلقت مسيرات العودة. وأضاف: «إذا ساد الهدوء عندنا سيسود عندهم، وإذا عانينا من حرائقهم لن يعيشوا بهدوء هم أيضاً». ودعا أهالي غزة إلى الاحتجاج في الشوارع على حكم «حماس» وإسقاطه. وجاء الرد على ليبرمان من الخبراء والمحللين الإسرائيليين، الذين اتهموا حكومته بالعجز عن وضع سياسة واضحة تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة بشكل خاص. وقال المحلل السياسي في صحيفة «معريب»، بن كسبيت، إنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، «تذكرنا مدى الألم بدفن جندي شاب. لقد دخلت إسرائيل إلى جولة قتالية أخرى ضد (حماس)، لا ضرورة لها وغير مفيدة من أساسها. وما دامت حكومة إسرائيل متمسكة بسياستها الحالية، الحفاظ على (حماس) بكل ثمن، فإن الجنود الذين سندفنهم في الجولة المقبلة سيموتون مجاناً». وحسب كسبيت، فإنه يوجد إجماع في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، باستثناء وزير الإسكان، يؤاف غالانت، على عدم إرسال الجيش الإسرائيلي إلى داخل القطاع، ودفن 70 جندياً بسبب الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. و«ما دام لا يوجد قرار بإسقاط (حماس)، فإنه لا رغبة لدى أحد بجولة أخرى من القتل والدمار والثكل من دون هدف… توجد خيارات أخرى، مبتكرة، بالإمكان من خلالها ضرب (حماس) وجباية ثمن باهظ جداً منها». وقال كبير المحللين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، إن «هذه الجولة انتهت في النقطة نفسها التي انتهت فيها عملية الجرف الصامد (2014)، وجميع المشكلات الأساسية التي قادت إلى تلك المواجهة، وإلى المواجهة الحالية، ما زالت على حالها. لم يتم حل أي شيء، ولم يتقدم أي شيء، بل إن المشكلات أصبحت أخطر. وما زال النقاش بين قادة الحكومة وقادة الجيش الإسرائيلي حول اليوم التالي على حاله. وتسود قناعة في الجيش بأنه إذا لم يتم بذل جهد بالغ من أجل تغيير الواقع في غزة من الأساس، فإن الحدث العنيف المقبل سيأتي قريباً، وسيكون أخطر بكثير من الجولة الحالية. ووفقاً لبرنياع، فإن «الجيش الإسرائيلي يخشى أن تتحول غزة إلى الصومال، وأن تسود أزمة إنسانية شديدة إلى جانب فوضى في الحكم. وعند الحدود يلعب الجانبان بينغ بونغ، هم يطلقون النار باتجاه أراضينا ونحن باتجاه أراضيهم. ولا مفر في النهاية من إعادة احتلال القطاع». ويقول بارنياع إن «الحل الأفضل لقطاع غزة بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي هو عودة حكم السلطة الفلسطينية. لكنّ إحدى المشكلات «هي أن الحكومة تصور أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) كعدو لا يقل خطراً عن (حماس). ولذلك فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (غادي آيزنكوت) يحرص على التحدث عن السلطة الفلسطينية أمام المستوى السياسي وليس عن أبو مازن. والمستوى السياسي يفضل بقاء الانقسام الفلسطيني: سلطة ضعيفة في الضفة، و(حماس) ضعيفة في غزة، أي استمرار الوضع القائم». وحذر من أنه «يوجد رهان هنا، قد ينفجر في وجه إسرائيل، بانهيار غزة أو باتفاق (مصالحة) يحوّل (حماس) إلى قوة عسكرية وسياسية داخل السلطة، مثل (حزب الله) في لبنان». واعتبر برنياع أن هناك أطرافاً أخرى، إضافة إلى إسرائيل، مسؤولة عن تدهور الوضع في القطاع. «الأميركيون هم مشكلة وليس الحل: قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب بتقليص 300 مليون دولار من المساعدات للأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة)، فاقم أزمة الغذاء في غزة، ووضع علامة استفهام على رواتب 13 ألف من موظفيها، وعلى بدء العام الدراسي لـ280 ألف تلميذ». واعتبر برنياع أنه «بإمكان إسرائيل أن تقترح على غزة مزيجاً من العصيّ والجزر. في بند العصيّ، تعليق شبه كامل لقدرة غزة على العمل العسكري، وذلك ليس من أجل مواجهة الطائرات الورقية الحارقة من غزة، وإنما للتفرغ لمواجهة تهديد الطائرات المسيّرة في الجبهة الشمالية، في لبنان وسوريا». وتابع أنه «في جانب الجزر، يتحدث الجيش الإسرائيلي عن ضرورة توفير رد على خمس مشكلات عاجلة: الغذاء، والصحة، والماء، والكهرباء، والصرف الصحي. عدا ذلك، ينبغي العودة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها في نهاية عملية الجرف الصامد: ميناء، مطار، استيعاب عمال من غزة في إسرائيل. بكلمات أخرى، رفع الحصار». يذكر أن آيزنكوت أجرى تقييماً ميدانياً للوضع الأمني، بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد «فرقة غزة» العميد يهودا فوكس، وقادة الألوية والكتائب العاملة في منطقة «فرقة غزة». وحسب مصادر مقربة منه، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تقدّر أن جولة التصعيد الحالية في غزة قد انتهت، وستوصي الحكومة بالتخفيف عن سكان القطاع في محاولة لتعزيز وتطبيق التفاهمات على وقف النار. لكن وزير الأمن ليبرمان، يطرح المسألة كصفقة، إذ اشترط مقابل إعادة فتح المعبر وتوسيع مساحة الصيد، الهدوء التام، وعدم إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة صوب البلدات الإسرائيلية، وعدم إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب البلاد. وقال ليبرمان، خلال جولته في معبر كرم أبو سالم: «أنهينا تقييماً للوضع بشأن إدخال البضائع إلى القطاع. على أهالي غزة أن يفهموا أنه في حال وجود طائرات ورقية وبالونات وحرائق في جانبنا، فإن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في الجانب الآخر. ولكن إذا استمر الوضع اليوم وغداً، على ما هو عليه، فإننا سنعيد العمل في معبر كرم أبو سالم يوم الثلاثاء كالمعتاد، وكذلك سنعيد مساحة الصيد المسموح بها كما كانت عليه في السابق». اسرائيل فلسطين النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي حماس
المصالح أولا.. هل تدفع سوريا ثمن تقارب روسيا مع إسرائيل؟
على مدى 70 عامًا، شهدت العلاقات الروسية – الإسرائيلية فتورا، وصلت إلى حد العداء، رغم أن الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، إلا أن المصالح الاستراتيجية كان لها دور أكبر في كسر الجمود.
أمس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي سيصلان إلى إسرائيل اليوم لإجراء محادثات حول الشأن السوري.
والتقى نتنياهو وبوتين مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة في موسكو، وأجريا محادثات حول النزاع السوري والوجود العسكري الإيراني في سوريا الذي تعارضه إسرائيل بشدة، بحسب النشرة اللبنانية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن "الرئيس دونالد ترامب، أيد صفقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بإعادة تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب سوريا خلال السنوات القادمة".
اقرأ أيضًا: إخراج إيران من سوريا.. خطة ثلاثية تضع الأسد في مأمن من إسرائيل
"الصحيفة" أكدت أن نتنياهو اتصل بترامب في أثناء وجوده في هلسنكي للقاء بوتين وأطلعه على التفاصيل، والتي حصلت على موافقة روسية خلال لقاء بوتين – نتنياهو في موسكو.
مصادر خاصة في إدارة ترامب قالت: إن "ترامب وافق تماما على خطة بوتين ونتنياهو في سوريا، الأمر الذي تدعمه تصريحات ترامب اللاحقة حول اتفاقه مع بوتين على الأمن طويل المدى لإسرائيل في محيط سوريا"، وفقا لـ"سبوتنيك".
وبحسب الصحيفة فإن الاتفاق الإسرائيلي الروسي، تضمن اعتراف تل أبيب بسيطرة الجيش السوري على محافظات درعا وسويداء والقنيطرة في الجنوب السوري، والالتزام بفض الاشتباك الصادر في عام 1974 مقابل أن تتعهد موسكو بإقناع إيران بألا تقترب قواتها من الحدود السورية الإسرائيلية على مسافة تقل عن 80 كيلومترا.
فبوتين وترامب تحدثا في المؤتمر الصحفي المشترك في العاصمة الفنلندية حول وجوب عودة الوضع في الجولان بعد دحر الإرهابيين إلى مجرى الاتفاق الصادر في عام 1974، لكن هذا لا يعطي مبررًا للحديث عن أي صفقة، بحسب المصادر الخاصة.
اقرأ أيضًا: أمريكا تستعد للانسحاب من سوريا.. وتطالب حلفاءها بملء الفراغ
ووفقًا للمصادر، فلا يمكن استبعاد أن يمثل ما نشرته الصحيفة الأمريكية محاولة لإشعال الفتنة بين روسيا وسوريا وإيران وفقا لجريدة "ريبورتيور" الإلكترونية الروسية.
الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، مسؤول وزارة الدفاع الروسية، ذكر أن روسيا تقترح تشكيل فريق عمل من خبراء روسيا والولايات المتحدة لتوفير التمويل اللازم لإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، بحسب "سبوتنيك".
المثير أيضًا أن إسرائيل تتوافق مع روسيا في مسألة الحاجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، للمحافظة على الاستقرار في سوريا، فعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعبّر علنًا عن دعمها للأسد، فإن توجهاتها السياسيّة الأخيرة تُظهر مخاوف إسرائيلية من تعقيدات وصول السنة الثائرين إلى السلطة في سوريا.
وعلى الرغم من استمرار إسرائيل في استهداف قوافل الأسلحة المتجهة إلى حزب الله، فإنها اتفقت مع الروس على الخطوط التي يمكنها أن تتدخل عندها.
اقرأ أيضًا: الجنوب السوري في مرمى إسرائيل.. حماية لـ«داعش» أم إضعاف للأسد؟
فهناك خصوصية تحكم طبيعة العلاقات الإسرائيلية الروسية، لأن لها ارتباطات خاصة بها تتعلق بموضوع هجرة اليهود الروس إليها، الذين أصبحوا يشكلون أكبر تكتل عرقي في إسرائيل، ولهم ميول قومية عنصرية، تعد بمثابة جزء لا يتجزأ من المعادلة الخارجية الروسية والداخلية الإسرائيلية.
صحيفة الشرق الأوسط، ذكرت أن هناك أربع مصالح استراتيجية تركز عليها إسرائيل في روابطها مع روسيا وهي: "الحاجة الإسرائيلية الماسة للمهاجرين الروس المتدفقين باستمرار إليها، واستغلال إسرائيل لعلاقاتها الاقتصادية والتسليحية من أجل إقناع روسيا بعدم جدوى تصدير التقنيات النووية والصواريخ إلى إيران".
أضف إلى ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية في جوانب مختلفة، خاصة الألماس والمعادن الثمينة والأخشاب، وإمكانية أن تستغل إسرائيل علاقاتها مع روسيا للتأثير في أحداث الشرق الأوسط".
خلاصة القول أن التوجه الروسي في المنطقة يعكس بقدر كبير الصورة التي ترتسم مؤخرًا في الساحة الدولية، وتعتقد إسرائيل بالفعل، أن نشاط روسيا المكثف جدا في هذه الساحة، يخلق انطباعًا لديها بأنها ستكون في صلب هذا النشاط، وهو ما اتضح حول سوريا.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى والذي تم الاستيلاء على مفاتيحه منذ 1967)، اليوم الأربعاء، بعد اقتحام 331 مستوطنًا ومعهم أطفالهم ساحات المسجد، حيث قاموا بأداء صلوات وشعائر تلمودية علنية بحماية وحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الخاصة.
وقال شهود عيان إن من بين المقتحمين للمسجد المبارك مخطط تفجير مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المتطرف يهودا عتصيوني، وأضافوا أن اقتحامات اليوم الواسعة تأتي تنفيذًا لأكبر برنامج سنوي لأطفال المقتحمين من المستوطنين في الأقصى؛ استعدادًا لما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، ولربط أطفال المتطرفين وعائلاتهم بأمجاد الهيكل المزعوم.
من جانبه، أفاد المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن مخابرات الاحتلال أخلت سبيل حارسة المسجد الأقصى المبارك بيان الشيخ، بعد التحقيق معها اليوم، بشرط إبعادها عن المسجد لمدة ثلاثة أيام.
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، على تصميم الشعب الفلسطينى على مواصلة طريق الكفاح والنضال حتى تحقيق كافة أهداف الشعب الفلسطينى بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجهت اللجنة خلال اجتماع لها، اليوم الأحد، تحية إجلال وإكبار إلى روح الشهيدين الطفلين أمير النمرة ولؤى كحيل واللذين استشهدا مساء أمس فى قصف إسرائيلى غادر.
وتوجهت اللجنة فى اجتماعها بالتحية إلى جماهير شعبنا الذين واجهوا بكل عزيمة وإصرار آلة الإرهاب والعدوان الإسرائيلى المتواصل فى محاولة يائسة منه لفرض الاستسلام عليه، وتمرير مشاريع التصفية للقضية الوطنية.
كما توجهت بتحية العز والافتخار للأذرع العسكرية المقاومة “غرفة العمليات المشتركة” التى لقنت العدو درسا قاسيا، وأكدت على معادلة القصف بالقصف، وأنها ستبقى حامية لظهر الشعب الفلسطينى ومسيرات العودة حتى العودة والنصر والتحرير.
وتقدمت اللجنة بالشكر للدولة المصرية “على جهودها المتواصلة فى وقف العدوان الإسرائيلى على القطاع، وكذلك استمرارهم فى جهود إنجاز المصالحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات الوطنية الموقعة فى القاهرة وبيروت وخاصة اتفاق 2011”.
ودعت اللجنة الجانب المصرى إلى ضرورة مواصلة فتح معبر رفح والاستمرار فى إدخال البضائع وزيادة أعداد المسافرين وتسهيل إجراءات السفر لهم من أجل المساهمة فى إنهاء المعاناة عن أبناء الشعب فى القطاع الذى يعانى جراء استمرار الحصار الإسرائيلى المفروض عليه منذ 11 عاما.
وأكدت اللجنة على أن الخروج من المأزق الحالى يستدعى الشروع الفورى فى تشكيل حكومة وحدة وطنية كإحدى خطوات إنجاز المصالحة وصولا لتشكيل مجلس وطنى توحيدى، “حتى نتصدى معا للمؤامرة التى تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن”.
وأكدت القوى على استمرار مسيرات العودة الشعبية والعمل على توسيعها فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وممارساته وإفشال كافة المشاريع المشبوهة التى تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة وعلى رأسها صفقة القرن.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفلين فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى على منطقة الكتيبة بغزة، وهم الطفل أمير النمرة 15 عاما والطفل لؤى كحيل 16 عاما.
وقال المتحدث الرسمى باسم الصحة الفلسطينية فى بيان اليوم السبت، إن 14 شخصا أصيبوا بجروح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
كان جيش الاحتلال قد شن، بعد ظهر السبت، غارات جوية على قطاع غزة استهدفت مواقع لحركتى حماس والجهاد الإسلامى، وذلك غداة احتجاجات دارت الجمعة على الحدود بين القطاع والأراضى المحتلة وأوقعت قتيلين وأكثر من 200 جريح فى صفوف الفلسطينيين.
تصدت الدفاعات الجوية السورية مساء أمس، الأربعاء، لغارة إسرائيلية على منطقة “قرص النفل” بالقنيطرة.
وذكر مصدر عسكري سوري، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الطيران الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة “حضر” وتل “كروم جبا” بالقنيطرة، مشيرا إلى أنها أحدثت أضرارا مادية فقط.
أطلقت طائرة إسرائيلية دون طيار مساء اليوم الأربعاء، صاروخا قرب مجموعة من المتظاهرين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على الأقل قرب مجموعة من الشباب الفلسطيني شرقي رفح دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
أما جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقال في بيان له مساء اليوم إن: “طائرة تابعة له قصفت بالقرب من مجموعة كانت تطلق بالونات حارقة في جنوبي القطاع”.
ويطلق شباب من القطاع طائرات ورقية وبالونات محملة بمواد حارقة تجاه الأحراش والحقول الزراعية المحيطة بالمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في محيط “غلاف غزة”؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحقّ المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية للقطاع.
وتسببت الحرائق بخسائر مالية كبيرة للمستوطنين، وباتت تشكّل صداعًا لجيش الاحتلال، وفشل حتى اليوم في إحباط إطلاق الطائرات الحارقة.
التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم، الأربعاء، بنائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى “فديريكا موجيرينى”.
وأشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول مختلف جوانب العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى، سواء فيما يتعلق بأبعادها السياسية أو الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وفى هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكرى أحاط الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى بأن وزارة الخارجية تتولى عملية تنسيق وطنى متكاملة أسفرت عن الانتهاء من إعداد 200 مشروع للتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تتسق جميعها مع استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، وأنه تم تسليمها إلى بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة للبدء فى التنفيذ.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، كشف المتحدث باسم الخارجية أن المحادثات تناولت تطورات الوضع فى سوريا وليبيا والتحديات التى تواجه عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، بالإضافة إلى تطورات الموقف بشأن الاتفاق النووى الإيرانى وقضية الهجرة غير الشرعية وملف اللاجئين.
وقد حرص وزير الخارجية على التأكيد على أهمية تطبيق كافة عناصر مبادرة المبعوث الأممى غسان سلامة لتوفير بيئة مواتية لإجراء الانتخابات فى ليبيا، ودعم مصر لجهود تشكيل اللجنة الدستورية فى سوريا تحت قيادة المبعوث الأممى ديمستورا باعتبارها أحد أهم عناصر قرار مجلس الأمن 2254 المعنى بالحل السياسى للأزمة السورية.
كما ناقش الجانبان تطورات الملف النووى الإيرانى والتداعيات الإقليمية والدولية للانسحاب الأمريكى منه، بالإضافة إلى الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقي، والتطورات الهامة التى تشهدها المنطقة على ضوء الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وإريتريا، حيث أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لكل جهد يستهدف تعزيز الاستقرار والسلام وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة.
وذكر السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء أيضا عن قلق دول جنوب المتوسط إزاء ما تضمنته مُخرجات القمة الأوروبية فى 28 يونيو الماضى بشأن دراسة إقامة مراكز تجميع وفرز للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بدول جنوب المتوسط، مشيرا إلى أهمية البحث فى حلول تتأسس على المشاركة فى تحمل الأعباء والمسئولية المشتركة فى التعامل مع تلك الظواهر، وتجنب تحميل المسئولية لدول العبور والمصدر وتبنى منهج الاحتجاز والعزل للمهاجرين.
عرضت إسرائيل أمام الولايات المتحدة تحفظاتها على صفقة بيع مفاعلات نووية أمريكية للسعودية، بعد إدراك تل أبيب أنها ستفشل في إحباط الصفقة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء أمس الأحد، عن الشروط الإسرائيلية، والتي تتمثل حسب الصحفي الإسرائيلي باراك ربيد، في ألا تفاجأ إسرائيل بنتائج المفاوضات السعودية الأمريكية وأن تكون في صورة ما يحدث أولا بأول، مع تعريفها مسبقا أين ستقام المفاعلات وخرائطها وأن لا تكون قريبة من حدودها، مع منع السعودية من تخصيب اليورانيوم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية منع السعودية من امتلاك الماء الثقيل حتى لا تستطيع تخصيب اليورانيوم، وأن تكون الولايات المتحدة هي المزود الوحيد للوقود الذري.
ونقلت القناة عن مسئول إسرائيلي كبير قوله إن القيادة السياسية في إسرائيل تحاول التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول طبيعة الصفقة، بعد أن تيقنت أن حجمها المادي سوف يدفع إدارة ترامب لإنجازها.
وأشار المصدر إلى أن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، المسئول عن لجنة الطاقة الذرية، التقى قبل أسبوعين في واشنطن مع وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، الذي يدير المفاوضات مع الجانب السعودي، وعرض أمامه ما وصفه المصدر بـ”الخطوط الحمراء” التي وضعتها إسرائيل.
وقال المصدر إن “بيري قدم وعدا لشتاينتس بأن تأخذ الولايات المتحدة موقف إسرائيل بعين الاعتبار، وتعهد بإعلام الجانب الإسرائيلي بتقدم المفاوضات مع السعوديين”، مشيرا إلى أن “المحادثات حول هذا الشأن ستستأنف خلال زيارة بيري للبلاد المقررة في أكتوبر المقبل”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعرب للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اللقاء الذي جمعهما في واشنطن، في مارس الماضي، عن قلقه من عقد الصفقة مع السعودية.
أصدر الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، قرارا رقم ٣٠ لسنة ٢٠١٨ بالموافقة علي إسقاط الجنسية المصرية عن وجدى نسيم سليمان من مواليد محافظة الشرقية بتاريخ ١٦/٩/١٩٦٣ ، وذلك لتجنسه بالجنسية الإسرائيلية دون الحصول علي إذن مسبق.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الخميس أن حركة حماس تواصل محاولات اختراق هواتف جنود الجيش الاسرائيلي، والتجسس عليهم وقامت بإعداد ونشر عدد من التطبيقات، مثل تطبيقات التعارف، وتطبيقات خاصة بكأس العالم، ونجحت من خلالها في اختراق عشرات أجهزة الهواتف النقالة للجنود واستخدامها وسيلة تتبع وتعقب وجمع معلومات.
وتابعت “هآرتس” أن حماس نجحت في أن تنشر تطبيقات رفعت الى متاجر التطبيقات في جوجل من خلال منصات زائفة في الشبكات الاجتماعية، لإغراء الجنود والمجندات بإنزال التطبيقات وهكذا التجسس عليهم.
وتسمح مثل هذه التطبيقات لحماس بجمع المعلومات وتفعيل الهاتف دون علم الجنود استنادًا إلى التسجيلات، الصور، الفيديوهات، وموقع الجنود بجهاز تحكم من بعيد.
وقالت الصحيفة أن ضابطا كبيرا في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” قال بأنه بفضل يقظة الجنود والتبليغ المبكر من عشرات الجنود لم يلحق ضرر أمني، رغم الإمكانية الكامنة في ذلك وفي أعقاب هذا تقرر في الجيش الاسرائيلي الخروج المبكر في حملة توعية وإحباط واسعة حظيت باسم “قلب مكسور” وذلك بعد ان لوحظ في الأيام الاخيرة أن حماس فهمت بأن تطبيقات التعارف المزيفة التي طورتها انكشفت، وإزالتها عن موقع جوجل، وأمرت نشطاءها بتطوير تطبيق آخر لمشاهدة مباريات المونديال.
وتابعت الصحيفة أن حماس نجحت هذه المرة في أن تتراسل بشكل مباشر على الواتس اب من خلال رقم هاتف مزيف، مع جنود ومجندات. وفي هذه الحالات أيضا ظهر اشتباه فوري، وفي عدة حالات بلغت المجندات عن محاولات مشبوهة للاتصال بهن.
طالب الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إسرائيل، بالعدول عن قرارها الخاص بهدم منازل الفلسطينيين البدو في تجمع “الخان الأحمر” ببادية مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مكتب الناطق باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان إن “مساعي إسرائيل لهدم منازل بالمنطقة “تجمع الخان الأحمر”، وتشييد وحدات استيطانية جديدة مكانها، يزيد من التهديدات المحدقة بحل الدولتين، والسلام الدائم بالمنطقة”.
وأضاف البيان أن “سياسات بناء الوحدات الاستيطانية التي تتبناها إسرائيل، تتنافى مع القانون الدولي.. الاتحاد الأوروبي ينتظر من إسرائيل سحب قراراتها في هذا الصدد والإيفاء بالتزاماتها كافة في إطار القانون الدولي”.
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، في مايو الماضي، هدم هذا التجمع، الذي ينحدر سكانه من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من جانب السلطات الإسرائيلية.
ويحيط بالتجمع مستوطنات إسرائيلية، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1”.
ويعيش سكان التجمع حالة ترقب، خشية هدم مساكن شُيدت من الصفيح، وأخرى كرفانات “بيوت متنقلة”، بدعم من دولة أوروبية، ويفتقر تجمع “الخان الأحمر” للخدمات الأساسية، كالكهرباء والماء وشبكات الاتصال والطرقات، ويستخدم السكان الطاقة الشمسية للحصول على الإنارة ليلًا.
رفض الكنيست الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، اقتراحا بمشروع قانون قدمه النائب العربى جمال زحالقة بفرض رقابة دولية على المنشآت النووية الإسرائيلية فى ديمونا.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “الكنيست رفض مقترح مشروع القانون الذى قدمه النائب جمال زحالقة لفرض رقابة دولية على المفاعل النووى فى ديمونا بتصويت 73 عضوا ضد 8 أصوات وافقوا”.
وأضافت الصحيفة أن “زحالقة سأل وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتاينتز حول امتلاك إسرائيل مفاعل نووى فى ديمونا، وكان رده أن إسرائيل ستعمل على عدم وجود أسلحة نووية فى العراق أو سوريا، وضمان عدم حصول إيران على طاقة نووية”.
وكان زحالقة قد كتب فى تغريدة على موقع “تويتر” صباح اليوم “اليوم سأقدم مقترحى بفرض رقابة دولية على المفاعل النووى فى ديمونا، إذا حدث زلزال ستكون هناك كارثة، الأسلحة النووية ستسبب كارثة كبيرة”.
أدانت الجامعة العربية اليوم، قرار مصادقة الكنيست الإسرائيلى على اقتطاع وخصم مخصصات أسر الشهداء والأسرى من العائدات الضريبية التـى تجمعهـا إسـرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، كما تدعو الجهات الدولية والحقوقية للتصدى لهذا القرار الذى أقره الكنيست.
وأكد الأمين العام المساعد ( رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة ) الدكتور سعيد أبو على، فى تصريحات له اليوم بمقر الجامعة، إن هذا القرار غير القانوني يعد نهجا جديدا تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلى لإخضاع الفلسطينيين وهضم حقوقهم المشروعة التى كفلها لهم القانون والأعراف الدولية، وهم الذين ضحوا فى الأصل في مسيرة شعبهم للخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال، الحق والنضال المشروع للشعب الفلسطينى الذى تحظى نضالاته وتضحياته باحترام وتضامن العالم.
وطالب الأمين العام المساعد، دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين والرد علــى حملات التحريض والإجراءات العقابية الممنهجة التى تمارسها دولة الاحتلال ضد الأسرى العرب والفلسطينيين من تنكيل وارهاب وانتهاك جسيم لحقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولى.
وأكد أبو علي، أن هذا القانون يعتبر مخالفا للقوانين الدولية والإنسانية ويندرج في إطار سياسة العقاب الجماعى، ويعد إرهابا سياسيا منظما تمارسه الحكومة الإسرائيلية، وعملية سطو رسمية معلنة على عائدات الشعب الفلسطينى وحقوقه، وخرق للاتفاقيات التعاقدية بين الجانبين والتحلل منها.
هدمت الشرطة الإسرائيلية معززة بجرافات صباح اليوم الأربعاء، قرية العراقيب البدوية غير المعترف بها فى النقب (جنوب إسرائيل) وذلك للمرة الـ130 على التوالى.
وذكرت تقارير اعلامية أن قوات كبيرة معززة من الشرطة الاسرائيلية وآليات عسكرية اقتحمت القرية وشردت أطفالها ونساءها ومسنيها وأبقتهم فى العراء دون مأوى وهدمت البيوت.فيما أكد اهالى القرية تمسكهم وبقائهم بأرضهم وعدم خذلان العراقيب.
يذكر أن قرية العراقيب تقع فى بادية منطقة النقب، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع.. وتمتد أراضى القرية على مساحة 1050 دونما (الدونم يعادل كيلو مترا مربعا)، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كم إلى الجنوب منها.
وتعرضت العراقيب أول مرة للهدم الكامل بالجرافات “الإسرائيلية”، وشُرد أهلها يوم 27 يوليو 2010 بحجة “البناء دون ترخيص”،. وتطالب السلطات الاسرائيلية سكان القرية بدفع غرامة بقيمة ملايين الدولارات أجرة الآليات التى هدمت القرية والقوات التى شاركت فى الهدم.
رفض البرلمان التركى المقترح الذى تقدم به حزب الشعوب الديمقراطى الكردى المعارض، بشأن إلغاء اتفاقيات التطبيع السياسى والاقتصادى والعسكرى مع إسرائيل بأصوات نواب حزبى العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية.
وذكرت صحيفة “زمان” التركية، أن حزب الشعوب الديمقراطى أكد على أن حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رفض إلغاء اتفاق التطبيع مع إسرائيل بغالبية الأصوات.
يذكر أن الولايات المتحدة قامت الاثنين الماضلا بافتتاح سفارتها لدى إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، الأمر الذى دفع بالفلسطينيين فى قطاع غزة ورام الله للتجمع على الحدود احتجاجا على الأمر. وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض كمال كليجدار أوغلو، دعا بلاده أمس إلى إلغاء البند الذى يقترح فى اتفاقية التطبيع المبرمة عام 2016 مع إسرائل عدم مقاضاة الحكومة الإسرائيلية على جريمة الهجوم على إسطول مافي مرمرة عام 2010. وسحب السفير التركى لدى إسرائيل بصورة دائمة وليس من أجل التشاور.