اسيوط

  • إصابة 5 أشخاص والبحث عن عجوز فى انهيار منزل قديم بأسيوط

    أصيب 5 أشخاص من أسرة واحدة فى انهيار منزل قديم مكون من 3 طوابق بمنطقة درب عامر بمدينة أسيوط.

     كان اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بانهيار منزل  قديم ملك “ممدوح.م” مكون من 3 طوابق بمنطقة درب عامر خلف قسم ثان أسيوط.

     على الفور انتقل اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، والعميد مجدي سالم رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد سليم، رئيس مباحث قسم ثان أسيوط، وأيمن محروس رئيس حى شرق أسيوط، وأجهزة الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، ومعدات مشروع الإنقاذ السريع التابع للمحافظة إلى موقع الحادث، حيث تم استخراج 5 أشخاص من تحت أنقاض العقار المنهار ونقلهم إلى مستشفى الإيمان العام لتلقى العلاج.

     فيما تواصل قوات الحماية المدنية البحث عن سيدة عجوز أسفل أنقاض العقار المنهار، وقامت قوات الأمن بفرض كردون حول موقع الانهيار كما تم قطع الكهرباء والغاز الطبيعى فى محيط المنطقة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-4-2017

    صحفية (لوس أنجلوس تايمز) : المسيحيون يدفنون أقاربهم في نفس الوقت الذي أغلقت فيه إسرائيل حدودها
     ذكرت الصحيفة أن المسيحيين الأقباط تجمعوا أمس لدفن أقاربهم الذين قتلوا منذ يومين في الهجمات الدموية التي وقعت في (طنطا / الإسكندرية)، في نفس الوقت الذي تستمر فيه هجمات المسلحين في سيناء، مضيفةً أن إسرائيل قامت بإغلاق حدودها مع مصر في أعقاب تلك الهجمات.
    وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في كلاً من (طنطا / الإسكندرية) تعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث، ونقلت الصحيفة تصريحات أحد المسيحين الأقباط ويدعي “كامل” الذي أكد أنه يأمل أن قانون الطوارئ سيساعد على منع الإرهاب، ولكنه أكد أنه لا يشعر بالأمن.
    كما أضافت الصحيفة أن قطاع السياحة تدهور في سيناء منذ عام (2013)، عندما أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي”، مضيفةً أن منذ ذلك الوقت ازدادت معدلات التمرد في سيناء.

    نيويورك تايمز : هجوم أحد الشعانين في مصر

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية على كنيستين قبطيتين في مصر المروعة في وحشيتها ، استهدفت مجتمع مسيحي عانى من الضعف منذ أمد بعيد في دولة عربية ذات أغلبية مسلمة، مضيفة أنه ولذلك كان من الحتمي تذكر التقارير الإخبارية السابقة لمثل هذه الهجمات على الأقباط، ودراسة محنة المسيحيين في الشرق الأوسط واستكشاف الآثار بالنسبة للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، الذي أنهى زيارته الناجحة للرئيس “ترامب”.

    و رأت الصحيفة أنه من المرجح أن تنظيم الدولة الإسلامية أمر بتلك الهجمات على وجه التحديد من أجل إثارة هذا التساؤل بأكثر الطرق إيلاما، مضيفة أن الهدف من ذلك إثارة الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين في مصر والعالم، وأيضاً لتقويض تعهدات السيد “السيسي” بمقاومة الإرهاب الإسلامي والدفاع عن الأقلية المسيحية، وأيضاً لنشر الخوف في جميع أنحاء مصر قبيل زيارة بابا الفاتيكان البابا “فرانسيس”.

    و أكدت الصحيفة أن هناك دائما ما تستطيع السلطات القيام به لمنع الهجمات الإرهابية مثل السعي إلى فهم ما يدفع الشبان والشابات إلى تقبل الموت والقتل، ولا سيما عناصر الإسلام الراديكالي؛ وأيضاً اعتراض الإرهابيين قبل أن ينفذوا هجماتهم، مضيفة أن منع جميع الهجمات الأخرى يبدو درباً من الخيال نظراً للصراعات في الشرق الأوسط – في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى – التي ستستمر في توليد المتطرفين.

    و أضافت الصحيفة أنه ليس هناك، من الناحية العملية، أي طريقة مؤكدة لتحديد ومنع متعصب مستعد للتخلي عن حياته، مشيرة إلى أن كنيسة مار جرجس في طنطا بها كاشفات معدنية وحراس، لكن الانتحاري تمكن ببساطة من الدخول وتفجير نفسه، مضيفة أن منع المسلمين الأجانب من الدخول أو بناء جدران عالية هو أمر مشكوك في جدواه على حد سواء، فالشاب الجهادي مصري على الأرجح .

    و رأت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب ليست “حرباً” يمكن كسبها إلا إذا تم إيجاد استراتيجية صحيحة لذلك ، مضيفة أنها صراع مستمر ضد قوى معقدة للغاية تتغذى على اليأس والاستياء والكراهية، ولديها الوسائل في عالم متصل لنشر سمها بشكل أبعد وأوسع ؛ مضيفة أنه على الرغم من أنه من المهم بعد الهجوم طمأنة الجمهور بأن السلطات والأجهزة الأمنية تبذل كل ما في وسعها، إلا أنه من المهم أيضاً عدم نشر أوهام حول حلول سريعة أو سهلة، مضيفة أن ما لا يقل أهمية عن ذلك هو عدم الاستسلام لليأس أو الذعر أو الكراهية. أو بعبارة أخرى عدم الاستسلام إلى ما يسعى إليه الإرهابيون.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسلمون يستجيبون للدعوة إلى التبرع بالدم في مصر بعد هجمات يوم الأحد

    ذكر الموقع أنه في مشهد يعكس التضامن بعد الهجمات المسلحة للكنائس في مصر، ذهب رجال ونساء مسلمون الى مساجد في طنطا للتبرع بالدم للجرحى في الانفجارات، حيث استنفذت المستشفيات في المنطقة أكياس الدماء بها بعد ساعات من الهجوم الذي وقع في طنطا وأسفر عن مقتل (27) شخصا واصابة (78) اخرين بجروح، وأضاف الموقع أن نقص كميات الدماء أدت إلى قيام المسئولين بالمدينة إلى البث عبر مكبرات الصوت في جميع أنحاء المدينة ودعوة الجمهور إلى التوجه إلى المساجد للتبرع بالدم لمساعدة المصابين، وذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد أعلن يوم الاحد الماضي عن حالة طوارئ لمدة (3) أشهر بعد مقتل (44) شخصاً واصابة اكثر من (100) اخرين بجروح في هجومين انتحاريين في طنطا والاسكندرية، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن كليهما.

    موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تنعي ضحايا هجوم الكنيستين

     أشار الموقع إلى تشييع جنائز ضحايا تفجير كنيسة بالإسكندرية وذلك في ظل إجراءات أمنية مكثفة ، مضيفاً أن العديد من المشيعين قد أعربوا عن استيائهم من فشل الدولة في حماية الأقباط من هجمات تنظيم داعش وذلك بعد توعده في فبراير الماضي بتصعيد حملته ضد الأقباط ، مشيراً إلى الهتافات التي رددها الشباب الذين تجمعوا خارج الكنيسة أثناء تشييع الجنائز والتي ذكروا خلالها ( طول ما الدم المصري رخيص يسقط أي رئيس / يسقط حكم العسكر ) ، موضحاً أنه فيما بعد ذلك بساعات أفادت تقارير تشير إلى قيام الشرطة بقتل (7) مسلحين تابعين لتنظيم داعش في اسيوط عندما كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أخرى في البلاد ، موضحاً أن الهجمات الأخيرة في البلاد قد أثارت مخاوف أمنية قبل الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت عن دعمها لقرار الرئيس ” السيسي ” الخاص بإعلان حالة الطوارئ في البلاد قائلة أن ” القوات الأمنية ستفعل كل ما هو ضروري لمواجهة تهديدات الإرهاب وتمويله ” ، مشيراً إلى تصريحات بعض المحللين والتي ذكروا خلالها أن قرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد هو قراراً سياسياً حيث تمتلك قوات الأمن بالفعل صلاحيات واسعة اعتادت على استخدامها لسحق المعارضة منذ أن قاد ” السيسي ” الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً عام 2013 ، مضيفاً أن أكثر من (1000) شخصاً معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” قد تعرضوا للقتل وتم سجن عشرات الآلاف .

    وكالة (أسوشيتد برس) : الهجمات تختبر الرئيس المصري الذي أمر بفرض حالة الطوارئ

    ذكرت الوكالة أن مصر فرضت حالة طوارئ لمدة (3) أشهر، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس “السيسي” إلى تخفيف الغضب العام واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد المتطرفين الاسلاميين بعد التفجيرين الانتحاريين اللذان أسفرا عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أنه بعد الهجمات الدموية بيوم واحد أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل (7) مسلحين إسلاميين، حيث ادعت الوزارة انهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد المسيحيين.
    وأضافت الوكالة أن حالة الطوارئ مفروضة بالفعل في سيناء، ولكنها فشلت في وقف الهجمات الشبة يومية ضد قوات الشرطة والأمن من قبل تنظيم داعش، مضيفةً أن التنظيم يصعد من هجماته الآن ضد المسيحيين – الذين يشكلون 10% من التعداد السكاني – عن طريق نقل نشاطه من سيناء إلى مناطق أخري في مصر، مضيفةُ أن التكتيكات المعقدة التي يستخدمها التنظيم من المحتمل أن تتسبب في اشتعال الفتنة الطائفية وإحراج “السيسي”.
    و أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط قد وضعوا ثقتهم في “السيسي”، الذي نصب نفسه باعتباره الحصن ضد الإسلاميين، ولكن هجمات داعش الأخيرة ضد المسيحيين تعتبر ضربة لصورة “السيسي”، ووضعت العديد من المسيحيين في موضع شك من قدرة “السيسي” على حمايتهم.
    و أضافت الوكالة أن قانون الطوارئ يسمح باعتقال الأفراد دون مذكرة، والمحاكمات السريعة للمشتبه فيهم، ولكن السلطات تشن بالفعل حملات قمعية ضد المعارضة منذ سنوات، لذلك ليس من الواضح ما الذي سيتغير، مضيفةً أن “السيسي” يشن حملات قمعية ضد المعارضة منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”.

    صحفية (دايلي ميل) : الشرطة المصرية تقتل (7) مشتبه بهم تابعين لداعش

    ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل (7) مشتبه بهم تابعين لتنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات ضد المسيحيين، وذلك بعد يوم من تفجيري كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، مضيفةً أن تنظيم داعش قد هدد من قبل بتصعيد هجماته ضد الأقلية المسيحية.
    و أضافت الصحيفة أن الأقباط يشكلون حوالى (10%) من سكان مصر الذين يتجاوز عددهم (92) مليونا، ولكنهم يتعرضون لعدة هجمات في الاشهر الاخيرة، مضيفةً أن الجهاديين والإسلاميين يتهمون الأقباط بدعم الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، والتي تسببت في شن حملة قمعية ضد مؤيديه.

    موقع قناة ( سي إن إن ) : التخلي عن المسيحيين مرة أخرى في مصر

    ذكر الموقع أن يوماً أخر في التقويم المسيحي سيتم تخليده كيوم ( سفك الدماء ) وذلك بعد وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين بـ ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل العشرات ، حيث ولدّ ذلك شعوراً لدى الطائفة القبطية بأنها بلا حماية من قبل الحكومة المصرية التي كانت قد اعتمدت عليها في التخلص من نظام ” مرسي ” ، مشيراً إلى أن تلك الهجمات الأخيرة تشير لفشل قوات الأمن المصرية مرة أخرى في حماية الأقلية المسيحية في مصر والتي تشكل (10%) من السكان ، مما جعلهم يشعرون بتخلي الحكومة المصرية – التي يعتمدون عليها في حمايتهم – عنهم ، موضحاً أنه خلال السنوات التي كان فيها نظام ” مرسي ” في السلطة ، كان الأقباط خائفين ليس فقط بسبب موجة العنف الطائفي ولكن خوفاً من السيطرة الكاملة للإسلاميين على الدولة المصرية ، لذلك عندما تحرك ” السيسي ” للإطاحة بـ ” مرسي ” كان الأقباط الأكثر دعماً له في اتخاذ هذه الخطوة أكثر من أي طائفة أخرى.
    وأوضح الموقع أن البابا ” تواضروس ” كان جالساً بجوار ” السيسي ” عندما تم الإعلان عن عزل ” مرسي ” ، وكان المسيحيين يحتفلون بذلك في الشوارع ، وسرعان ما تبددت تلك الأفراح عندما قام الإسلاميين الغاضبين بحرق عشرات الكنائس فضلاً عن إلحاق أضراراً كثيرة بالعديد من الكنائس الأخرى ، بالإضافة إلى تعرض الشركات والمنظمات المسيحية لتلك الاعتداءات ، موضحاً أن المسيحيين لم يُحمّلوا الحكومة المصرية آنذاك مسئولية عدم حمايتهم ، ولكنهم احتشدوا في عرض للنسيج الوطني الذي لم يظهر منذ عام 1919 عندما احتشد المصريين للإطاحة بالإمبراطورية البريطانية.
     وذكر الموقع أنه مع الإدراك المتأخر، يستطيع أي شخص القول أن ولاء المسيحيين للحكومة المصرية لم يعد في محله ، حيث استمرت الهجمات المتفرقة على الأقباط ودون عقاب إلى حد كبير ، مشيراً إلى أن الأحداث البارزة – مثل حادث المرأة القبطية المسنة التي تم سحلها في شوارع المنيا – ضد المسيحيين قد لقت اهتماماً إعلامياً ووعوداً حكومية ولكن بمجرد تسليط الأضواء على حادث آخر لم يحدث أي تغير يُذكر ، موضحاً أن ما طرأ عليه التغيير هو تعطش الإسلاميين المتطرفين في مصر للدماء مع نمو تنظيم داعش في البلاد ، مشيراً إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في ديسمبر الماضي ، موضحاً أنه في أعقاب هذا الحادث شارك ” السيسي ” المسيحيين في احتفالات عيد الميلاد كإشارة على تضامنه معهم ، مضيفاً أنه منذ ذلك الحين قد تدهورت محنة المسيحيين ، وذلك عندما تعرض العديد منهم للقتل في سيناء على يد تنظيم داعش مما دفع ذلك المئات من العائلات المسيحية على ترك منازلهم.
    و أضاف الموقع أن البابا ” تواضروس ” مثل سلفه البابا ” شنودة ” ليس ميالاً للانتقادات العامة للحكومة في حين أن الأقباط لديهم استعداداً كبيراً لانتقاد ” السيسي ” وقادة الكنيسة ، وهذا قد يعني المزيد من المعارضة بين المسيحيين في الواقع ، ولكن من غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى تبني مسئولو الكنيسة نهجاً أكثر صراحة تجاه النظام الحالي ، مشيراً إلى أنه لم يُعد بإمكان الحكومة أن تفعل شيئاً أفضل ، فقد فشلت في حماية قواتها الأمنية من هجمات تنظيم داعش المتكررة في سيناء وفي جميع أنحاء البلاد ، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه بإمكانها توفير حماية كافية للكنائس.
    وذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن عن حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) شهور ، ولكن تصرفه بحكم الإفلات من العقاب على ما يبدو ضد خصومه منذ توليه منصبه ، يجعل من الواضح عدم حدوث فرقاً كبيراً في ظل تطبيق حالة الطوارئ ، وفي الوقت نفسه، فإن سلامة الأقباط تقع في أيدي الحكومة التي تتشدق بالحديث عن احتياجاتهم ، ولكنها تبذل القليل للوفاء بوعودها.

    نيويورك تايمز : الهجمات تظهر خطة داعش .. تقسيم مصر عبر استهداف المسيحيين

     ذكرت الصحيفة أن الهجمات التي استهدفت الكنائس المسيحية في مصر تظهر وجود خطة جديدة لتنظيم الدولة تهدف لتقسيم مصر من خلال استهداف المسيحيين فيها، فقد تعرضت كنيستان بمصر يوم الأحد الماضي لتفجيرين أسفرا عن مقتل قرابة (45) شخصاً وإصابة العشرات، حيث وقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس بطنطا، في حين وقع الانفجار الثاني في كنيسة بالإسكندرية، وذكرت الصحيفة أنه عقب ذلك الحادث تم إعلان قانون الطوارئ، كما تم منع طباعة صحيفة مصرية وتوزيعها بسبب انتقادها للحكومة، وهذا هو رد الفعل الذي كان يريده تنظيم داعش – حسب وصف الموقع -.
    و ذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة على ما يبدو يبحث عن ساحة جديدة، حيث يعاني التنظيم من حصار في العراق وإنهاء لوجوده في ليبيا، بالإضافة إلى الضغط المتواصل على مقاتليه في سوريا، ومن ثم فإن الهجمات التي ضربت مصر الأحد الماضي، تعني أن التنظيم في حاجة عاجلة لإيجاد ساحة قتال جديدة يستطيع من خلالها البدء في الترويج لانتصاره مرة أخرى، مشيرةً أن التفجير الذي استهدف أكبر فئة مسيحية في الشرق الأوسط (مصر) ربما يعني أن التنظيم قد وجد الحل وهو (المدن المصرية)، وأضافت الصحيفة أنه في ديسمبر 2016، أعلن التنظيم عن نيته شن حرب طائفية في مصر عن طريق استهداف المسيحيين في منازلهم وأعمالهم وأماكن عبادتهم، ووفقاً لخبراء فإن هذه الحملة لها عدة أهداف من بينها محاولة التنظيم إضعاف الرئيس الاستبدادي ” السيسي ” وأيضاً محاولته الحصول على موطئ قدم خارج صحراء سيناء النائية، حيث يخوض هناك معارك متواصلة ضد الجيش المصري منذ عدة سنوات، كما أن التنظيم يرغب في إثارة صراع طائفي في مصر يمزق النسيج الاجتماعي الحساس ويزعزع استقرار الدولة.
    وأشارت الصحيفة لتصريحات الخبير في العمليات العسكرية بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والذي أكد أن التنظيم أراد أن يوصل رسالة بأن لديه القدرة والإمكانية لمهاجمة أكثر البلدان العربية اكتظاظاً بالسكان؛ الأمر الذي يمثل بالنسبة للتنظيم عامل دعاية كبيراً، وذكرت الصحيفة أن قليلون يعتقدون أن التنظيم يمكن أن ينجح في مصر لكون التركيبة الديمغرافية لمصر تختلف عن العراق؛ فالمسيحيون لا يشكلون أكثر من (10%) من مجمل السكان الذين ينتمون إلى المذهب السني، كما أنه لم يكن هناك أي دعم شعبي للمذبحة التي جرت للكنائس المصرية الأحد الماضي.
    و ذكرت الصحيفة أنه إذا لم تتمكن الحكومة المصرية من سد الثغرات الأمنية الواسعة، فإن المسيحيين بمصر سوف يكونون تحت وطأة طموحات تنظيم الدولة، ويمكن أن يكون لمثل هذه الطموحات تأثير واسع على الحريات المدنية والسياسية في بلد يعاني بالأصل من هذه المشاكل، مشيرةً أن التفجيرات شكلت ضغطاً على الرئيس ” السيسي ” الذي يُعد المسيحيون من أقرب حلفائه؛ الأمر الذي دفعه إلى إعلان حالة الطوارئ مدة (3) أشهر، وهي التي بقيت معلنة في مصر (44) عاماً قبل أن ترفع خلال السنوات الـ (5) الأخيرة، مضيفةً أن ” السيسي ” في الأصل لديه سلطات واسعة حتى قبل إعلان حالة الطوارئ، وهو ما مكّنه من حبس منافسيه وإقامة محاكمات جماعية لهم، ومن ثم فإن إعلان حالة الطوارئ يمكن أن يرسخ تلك الصلاحيات.
    و ذكرت الصحيفة أن خبراء يعتقدون أن المشكلة الكبرى التي سوف يواجهها ” السيسي ” تكمن في إصلاحه الأجهزة الأمنية التي خنقت بلا هوادة المعارضة السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تحقق سوى نجاح محدود في اختراق الخلايا الجديدة التي تهدد المدن المصرية، مضيفةً أن ” السيسي ” يدرك أن هذا العمل شاق وهو الذي كان رئيساً للمخابرات العسكرية قبل أن يتولى منصب وزارة الدفاع في حكومة ” مرسي ” ومن ثم أصبح رئيس في عام 2013.

    وكالة (أسوشيتد برس) : من هم المسيحيين الأقباط في مصر؟

     ذكرت الوكالة أن المسيحيين بعد مرور حوالي ألفين عام على وجودهم في مصر، أصبحوا هدفاً مفضلاً لتنظيم داعش، ذلك التنظيم المروع الذي يسعى لحرب دينية، مضيفةً أنه داخل مصر – أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان – يسعى تنظيم داعش لزرع الخلافات والفتنة، وتقويض الرئيس “السيسي”، وتقسيم الدولة.
    و أضافت الوكالة أن تلك الاستراتيجية استخدمها التنظيم من قبل في العراق، وسعى لتقويض الثقة في الحكومة وتحريض الشيعة ضد السنة، ولكن تلك الاستراتيجية من غير المحتمل ان تجدي نفعاً في مصر، حيث تفوق أعداد المسلمين بشكل كبير الأقلية القبطية التي تبلغ حوالي (10%) من تعداد سكان مصر البلغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً ان المسيحيين أيدوا بشكل كبير “السيسي”.
    وأضافت الوكالة أنه في العصر الحديث، كانت العلاقات بين (المسلمين / المسيحيين) جيدة بشكل عام، ولكن الأوضاع بدأت في التغيير منذ القومية العربية التي نفذها الرجل العسكري القوي “عبد الناصر”، حيث بدأ في تحرير البلاد من النفوذ الغربي، ولكن أدوار المسيحيين بدأت في الانحصار بين حشود المسلمين.
    و أضافت الوكالة أنه في حين أن عمليات القتل الطائفي وقعت في وقت مبكر من السبعينات ، إلا أن معظمها كانت متقطعة على مر السنين، باستثناء حقبة التسعينات، عندما حارب الدولة التمرد الإسلامي وواجه الأقباط بعض الانتقام.
    5 – أشارت الوكالة إلى عدد من الحوادث الإرهابية التي وقعت ضد المسيحيين، مثل حادث تفجير الكنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، ذلك الحادث الذي لم يتم حله حتى يومنا هذا، وكذلك تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع في ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل (30) شخص.
    لوس أنجلوس تايمز : بعد تفجير الكنيستين.. فرض حالة الطوارئ يطمئن البعض، ويخيف آخرين

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” الذي اكتسب شعبية جارفة في بداية حكمه، بدأت تتراجع شعبيته في الداخل، موضحة أن “السيسي” يواجه الآن موجة انتقادات حادة ليس فقط من الضيوف في برامج “التوك شو” أو كتاب الرأي في الصحف، ولكن أيضاً من المواطنين المصريين العاديين الذين يجلسون على المقاهي، أو يتواجدون في زوايا الطرق، أو حتى من رواد موقع التدوينات المصغرة (تويتر) .

     نقلت الصحيفة عن وتحدث “حازم الحافي” وهو طالب في كلية الأعمال جامعة القاهرة أن الحكومة لم تحقق الأمن في البلاد كما تعهدت في السابق، متسائلا عن الصلاحيات الإضافية التي تحتاجها، موضحاً أن النظام المصري يمتلك بالفعل كافة أنواع الصلاحيات اللازمة له لإقرار الأمن، مدعياً أن النظام الحالي يريد أن يغطي مشاكله الخاصة ويتخفى في قوانين الطوارئ .

     أضافت الصحيفة أن حالة الطوارئ التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري توسع سلطات الأجهزة الأمنية في مراقبة واعتقال المشتبه فيهم وسرعة محاكماتهم، لافتة إلى إمكانية محاكمة الأشخاص المدنيين أمام المحاكم العسكرية والتي تصدر أحكاماً لا يجوز الطعن عليها، ولكن يمكن أن يعلقها الرئيس أو يعدلها أو حتى يلغيها، كما تمنح السلطات المختصة صلاحيات تزيد بموجبها من مستويات مراقبتها لوسائل الاتصالات ومصادرة المطبوعات وفرض حظر التجوال وغلق الشركات ومصادرة الممتلكات.

     أضافت الصحيفة أن بعض المواطنين أكدوا أنهم متفائلون بالإجراءات الأخيرة، ونقلت عن مدرس رياضيات من القاهرة يدعى “علاء حامد “أن فرض حالة الطوارئ ضروري بعد ما حدث ، فالناس بدأوا يفكرون ويتخيلون إمكانية أن يكونوا هم أيضاً عرضة للهجمات مثلما فُعل بأقرانهم المسيحيين وهم يصلون داخل الكنائس .

     أضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأشخاص آخرين، فإن حالة الطوارئ ليست سوى أحدث إجراء في سلسلة التدابير القمعية التي تعود إلى زمن الرئيس المخلوع “مبارك” ، ونقلت عن “منى حاتم” – موظفة في شركة استيراد بالقاهرة – قولها : ” ما الشيء المختلف مع قانون الطوارئ هذا؟ هل نستطيع الخروج في احتجاجات؟ كلا، بالطبع، لأننا نعيش بالفعل في ظل قانون طوارئ.”

     نقلت الصحيفة عن المحلل المتخصص في الشئون المصرية بمؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية “ديفيد بوتر” أن ردة فعل السلطات المصرية لم تكن مفاجئة وذلك بالنظر إلى نطاق وتكرار الهجمات الأخيرة، الأمن والاقتصاد ملفان رئيسيان على أجندة الرئيس “السيسي”، والكثير من أبناء الطبقة المتوسطة يدعمونه في كلاهما، وهو ما يضع على “السيسي” أعباء لتحقيق شيء .

     ادعت الصحيفة أن البعض في المجتمع المسيحي كان يرى في “السيسي” بطلاً يكافح الإرهاب ولكنه الآن خائف من أنه ليس غير كفء وأن حالة الطوارئ التي أعلنها غير كافية لطمأنتهم ، مدعية أن الخبراء متشككون حول ما إذا كانت استراتيجية “السيسي” سوف تؤدي إلى انخفاض عدد الهجمات.

     نقلت الصحيفة عن زميل معهد سياسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “سامر شحاته” أن المتطرفين يحاولون إشعال حرب طائفية في مصر، كما حدث في العراق قبل عقد من الزمان، مضيفاً أنه باستهداف المسيحيين، فإن المسلحين يستهدفون “السيسي” نفسه، لأن الأقباط قاعدة دعم هامة لهذا النظام .

     نقلت الصحيفة عن الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “إريك تراجر” أن حالة الطوارئ ربما تساعد “السيسي” في شن حملة قمع على الإخوان المسلمين ، ولكنها لن تحل المشكلة الحقيقية وهي أن الجيش المصري يرفض تبني استراتيجية لمكافحة التطرف في سيناء ، وإلى أن يتغير ذلك ، من الصعب تخيل تحسن الوضع الأمني .

    ستراتفور : الهجمات الأخيرة تمنح الحكومة مبرراً للقمع

     أشار الموقع إلى الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس “السيسي” بعد هجوم الكنيستين ، مضيفاً أن جميع المصريين يشعرون بتهديد الإرهاب المتزايد ، مضيفاً أن المسيحيين يتعرضون للتهديد الأكبر ، مشيراً إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أصدر تحذيرات موجهة تحديداً للمسيحيين في شبه جزيرة سيناء، مما دفع ما لا يقل عن (100) عائلة مسيحية إلى اللجوء إلى مدن أخرى، مدعياً أن الغضب واضح بين العديد من المصريين، القبطيين وغيرهم، بسبب عدم تحسن الإجراءات الأمنية، على الرغم من التهديدات وغيرها من الهجمات المماثلة.

     ذكر الموقع أن حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها هي الأولى منذ أن أصبح “السيسي” رئيساً، وتعطي الحكومة المصرية المزيد من الخيارات لاستهداف المشتبه بهم والمخططات الإرهابية، مدعياً أنها تمنح أيضاً الحكومة مزيداً من المبررات ووسائل أكبر للقضاء على أي تهديدات متصورة، حتى السياسية منها ، مدعياً أن هناك سابقة لذلك حيث استخدمت الحكومة الجديدة في عام 2013 بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين ، حالة الطوارئ لتوطيد سلطتها خلال فترة من عدم اليقين والاضطرابات ، مضيفاً أنه ومع ذلك، فإن الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذت خلال تلك الفترة أضرت بالعلاقات الأمريكية المصرية، مدعياً أن هذه المرة، ومع إدارة مختلفة في واشنطن، لا يوجد خطر كبير من خلق مزيد من التوتر، مضيفاً أن القاهرة سوف تستفيد استفادة كاملة من عدم التدخل ، وخاصة مع نقل جزيرتي (تيران / صنافير) إلى المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار قدراً كبيراً من المعارضة في مصر ، مشيراً إلى تحسن العلاقات مؤخرا بين مصر والسعودية.

    صحيفة ( يو إس ايه توداي ) : إسرائيل تحذر من حدوث هجوم مسلح وشيك في سيناء

    أشارت الصحيفة إلى إغلاق إسرائيل معبر طابا مع مصر ، مشيرة الى وجود مخاوف من حدوث هجوم إرهابي وشيك في سيناء ، وذلك بعد يوم واحد من شن تنظيم داعش هجومين ضد كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل أكثر من (40) شخصاً ، موضحة أن الحكومة المصرية قد أقرت رسمياً حالة الطوارئ في مصر لمدة (3) أشهر ، مضيفة أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) جاءت بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس ” السيسي ” للبيت الأبيض ، موضحة أن الرئيس ” ترامب ” كان من بين العديد من زعماء العالم الذين قدموا التعازي للشعب المصري في تلك الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

    صحيفة ( تليجراف ) : مصر تُعلن حالة الطوارئ ، وإسرائيل تُغلق معبر طابا بعد تفجير كنيستين في مصر

    أشارت الصحيفة إلى إعلان مصر حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) أشهر بعد تعرض كنيستين في مصر للتفجير ومقتل ما لا يقل عن (44) شخصاً ، موضحة أن إعلان الرئيس ” السيسي ” لحالة الطوارئ في البلاد يُعد الأول من نوعه في البلاد منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، واصفة خطاب الرئيس ” السيسي ” بعد التفجيرين الأخيرين بـ ( الجريء ) والذي حذر خلاله من أن الحرب ضد الجهاديين ستكون طويلة ومؤلمة وذلك بعدما أمر الجيش بحماية المنشآت الحيوية ، واصفة الهجوم على الكنيستين بالأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في مصر مؤخراً ، ويأتي بعد التهديدات المتكررة لتنظيم داعش والتي توعد خلالها بزيادة العنف ضد المسيحيين في مصر ، وكذلك قبل أسابيع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة لإظهار دعمه للمسيحيين الذين يشكلون (10%) من سكان البلاد والذين طالما اشتكوا من تعرضهم للخطر والتهميش.

     أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بإغلاق معبر طابا أمس نتيجة لوجود مخاوف أمنية ، واصفة تلك الخطوة بـ ( النادرة ) ، مشيرة إلى شن تنظيم داعش تمرداً مميتاً ضد قوات الأمن المصرية في سيناء ، موضحة أنه نادراً ما يشن التنظيم هجمات ضد إسرائيل.

    وكالة (رويترز) : قوات الأمن المصرية تقتل (7) أشخاص مشتبه بهم في انتمائهم لتنظيم داعش

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن قوات الأمن قتلت (7) أشخاص وصفتهم بأنهم إرهابيون منتمون لتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون لاستهداف المسيحيين، مضيفةً أنه بحسب بيان وزارة الداخلية فإن الـ (7) أشخاص تم قتلهم خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر، وذكرت الوكالة أن تلك المداهمة تأتي بعد يوم من مقتل (44) شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف، وأضافت الوكالة أن الجنرال السابق والرئيس الحالي ” السيسي ” قام بشن أقسي حملة أمنية على الإسلاميين في تاريخ مصر الحديث بعد أن أطاح بالرئيس ” مرسي ” قائد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة على حكمه، مضيفةً أن تفجيرات كنائس الاسكندرية وطنطا تُعد الأكثر دموية التي تستهدف المسيحيين في مصر، مدعيةً أن الأقباط في مصر يشتكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد الديني متهمين الدولة بعدم القيام بما يكفي لحمايتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى