الأردن

  • الأردن وهولندا ينفذان إنزالين جويين على محيط المستشفى الميدانى الأردنى “غزة/77”

    نفذت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكى الأردنى وسلاح الجو الهولندى إنزالين جويين على محيط المستشفى الميدانى الأردنى “غزة/77“.

    وذكرت القوات المسلحة الأردنية -فى بيان اليوم /الأحد/- أن المساعدات التى تم إنزالها احتوت على مواد إغاثية وإنسانية وطبية بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظام تحديد المواقع العالمى (GPS)، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات اللازمة.

    وتأتى هذه العملية بتنفيذ من خلال طواقم مشتركة من كلا الجانبين، تأييداً من الجانب الهولندى للموقف الأردنى الثابت من القضية الفلسطينية، ودعماً للجهود الأردنية الإنسانية لمساندة سكان قطاع غزة، ودورها المحورى المهم الذى تقوم به فى توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات.

    وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة فى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لسكان غزة، تخفيفاً عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، ومساندة القطاع الصحى فى القطاع، وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى والمصابين.

  • إيه بى سى نيوز: بدء ضربات أمريكية فى سوريا ردا على هجوم الأردن

    أكدت شبكة إيه بى سى نيوز نقلا عن مسئول أمريكى بدء ضربات أمريكية فى سوريا ردا على هجوم الأردن.

    واستهدف القصف الجوى مناطق “الحيدرية والشبلى” فى الميادين بريف دير الزور.
    يذكرأن، قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئول أمريكى إن الخيارات التى تنظر فيها الولايات المتحدة تشمل أهدافا فى سوريا واليمن والعراق ردا على الهجوم على القوات الأمريكية على الحدود الأردنية السورية.
    وأكدت صحيفة واشنطن بوست إن واشنطن حاولت لأشهر عبر قنوات خلفية مع إيران دفعها لكبح جماح الجماعات المسلحة.
    وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن البنتاجون يتوقع شن غارات على مصالح إيرانية فى سوريا والعراق في غضون ساعات أو خلال يومين وقد تستمر لعدة أيام أو أسابيع، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
    يذكرأن، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة عابرة للحدود تدعم برامج الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية.

  • بايدن يستقبل جثامين الجنود المقتولين فى الهجوم على قاعدة أمريكية بالأردن

    استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بولاية ديلاوير جثامين الجنود الذين قتلوا في هجوم على قاعدة أمريكية بالأردن، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.

    وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد قال إن 3 عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب أخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، مضيفا: سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها.
    وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الهجوم على القوات الأمريكية الذى أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين نفذته جماعات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق، مستطردا: “لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث لكننا نعتقد أنه من تنفيذ مجموعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق”.
    وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن اطلع على الهجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
  • القيادة الوسطى الأمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على قواتها شمال الأردن

    كشفت القيادة الوسطى الأمريكية، عن ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية في الهجوم على موقع البرج 22 شمال الأردن إلى 34 شخصا.

    وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان الليلة، إجلاء 8 من الجنود الجرحى من الأردن للحصول على رعاية صحية متقدمة.

    وأوضحت أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجيستي عند البرج 22 من شبكة الدفاعات الأردنية.

    وقالت: “هناك نحو 350 جنديا من المشاة والقوات الجوية في القاعدة يقومون بمهام دعم.”

    من جانبه أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط وسترد عليها.

    وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مساء الأحد إن الهجوم على القوات الأمريكية نفذته جماعات متشددة تعمل بسوريا والعراق.

    وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 34 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن (البرج 22)، وقال البنتاجون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.

  • ما هو البرج 22 مسرح الهجوم على قوات أمريكية شمال الأردن؟

    قُتل ثلاثة جنود أمريكيين وأصيب 34 أخرين في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري شمال الأردن يحمل اسم البرج 22

    قال مسؤول أمريكي لرويترز إنه يجري تقييم حالة 34 عسكريا على الأقل للاشتباه في إصابات رضية بالدماغ جراء الهجوم على البرج 22.

    وفيما يلي معلومات عن الموقع:

    يقع البرج في مكان استراتيجي مهم بالأردن في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق.

    الغرض: لا يعرف عن الموقع سوى القليل، لكنه يقع قرب قاعدة التنف الواقعة في الجهة المقابلة داخل الحدود السورية وتضم عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين. واضطلعت قاعدة التنف بدور رئيسي في الحرب على تنظيم داعش، وكان لها دور أيضا في الاستراتيجية الأميركية لاحتواء التمدد العسكري الإيراني في شرق سوريا.

    ويقع البرج 22 على مسافة قريبة بدرجة كافية من القوات الأمريكية في التنف بحيث يمكن أن يساعد في دعم تلك القوات فضلا عن استخدامه أيضا في مكافحة المسلحين المدعومين من إيران بالمنطقة ومساعدة القوات على مراقبة ما تبقى من أعضاء تنظيم داعش.

  • حكومة الأردن: قواتنا المسلحة مستمرة فى أداء واجبها بالحفاظ على حدودنا

    أعلنت الحكومة الأردنية بأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف كان على الحدود السورية الأردنية، ولم يسفر عن إصابة أي من قوات حرس الحدود الأردنية المتواجدين على الحدود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
    وأضافت الحكومة الأردنية بأن التواجد الأمريكي بالقرب من حدود المملكة يأتي في سياق اتفاقية التعاون بين البلدين، والتي تتضمن تعزيز مجالات التدريب وزيادة منظومة أمن الحدود.
    وأكدت بأن القوات المسلحة الأردنية ماضية ومستمرة في أداء واجبها في الحفاظ على حدود المملكة.

    وتابعت أن الحكومة الأردنية أن القوات المسلحة الأردنية ماضية ومستمرة في أداء واجبها في الحفاظ على حدود المملكة، والهجوم الذي استهدف قاعدة التنف كان على الحدود السورية الأردنية ولم يسفر عن إصابة أي من قوات حرس الحدود الأردنية المتواجدين على الحدود

    وأكدت الحكومة الأردنية أن التواجد الأمريكي بالقرب من حدود المملكة يأتي في سياق اتفاقية التعاونبين البلدين والتي تتضمن تعزيز مجالات التدريب وزيادة منظومة أمن الحدود الفنية والتدريبية.

  • «قمة العقبة».. أولوية مصر والأردن وقف العدوان ودعم الحق الفلسطينى

    قمة  العقبة الثلاثية، التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل الأردنى عبدالله الثانى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» تأتى فى وقت دقيق، وتتضمن استمرار الجهود المصرية الأردنية  لمواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة، والتنسيق والتشاور وتوحيد الرؤى وتأكيد رفض مخططات التهجير والتصفية، ومواصلة جهود طرح مسارات للخروج من أزمة طالت، وتهدد باتساع الصراع الإقليمى.
    قمة العقبة هى القمة الثالثة التى تجمع قادة الدول الثلاث خلال عام واحد، بعد قمتى  يناير وأغسطس 2023 قبل العدوان بحوالى شهر، وتركزت القمتان السابقتان بين مصر والأردن على دعم  السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة أبو مازن، ومنظمة التحرير كممثل شرعى ووحيد للشعب الفلسطينى، وسط الضغوط الإسرائيلية المتزايدة على رام الله، حيث يوسع الاحتلال من ضغوطه على السلطة الفلسطينية، والضفة ويوسع من عدوانه بكل الاتجاهات.
    ومنذ بدء العدوان كانت مصر والأردن أكثر الدول تحركا لاحتواء الموقف، ومنع التصعيد، وحذرت القاهرة وعمان من اتساع النزاع إقليميا فى حال استمرار التطرف الإسرائيلى، عمل وزيرا خارجية مصر والأردن بتنسيق مشترك لتشكيل جبهة موحدة للدفع نحو الضغط لوقف العدوان واستمرار إدخال المساعدات إلى غزة، وتكثفان الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، لضمان تنفيذ القرارات الأممية باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية تحت إشراف أممى، والسعى لوقف العدوان، وقطع الطريق على مخططات التصفية والتهجير، التى تصدت لها مصر والأردن بكل قوة.
    وتواصل كل من القاهرة وعمان التنسيق فى كل الملفات الخاصة، والمبادرات والاتصالات المختلفة مع الأطراف المتعددة لوقف العدوان، مع تأكيد الرئيس السيسى والملك عبدالله الثانى على موقف حاسم من أى حديث عن مستقبل قطاع غزة واعتباره شأنا فلسطينيا يقرره الفلسطينيون وحدهم، وأن مصر والأردن يدعمان كل خيارات الشعب الفلسطيني، ويرفضان أى حلول معلبة لغزة ما بعد انتهاء الحرب لا تراعى حقوق الشعب الفلسطينى وتضحياته ولا تضع فى الحسبان حجم الفاتورة التى دفعها ولا يزال الفلسطينيون فى سبيل تحقيق حلمهم فى دولتهم المستقلة.
    تتزامن قمة العقبة مع طرح مصر لمبادرة ومقترح لوقف إطلاق النار بشكل دائم فى قطاع غزة، من خلال طرح تم تقديمه لكل الأطراف، وهى المبادرة الوحيدة على الساحة والتى راعت فيها مصر شواغل كل الأطراف، مع التمسك بثوابت القضية الفلسطينية وحماية الفلسطينيين ووقف العدوان كأولوية وإدخال المساعدات الى قطاع غزة، وكانت مصر طرفا فى التوصل إلى الهدنة الأولى لكونها تمتلك مفاتيح كثيرة واتصالا مع كل أطراف الأزمة وأيضا الأطراف الإقليمية والدولية.
    كما تتزامن قمة العقبة مع جولة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن للشرق الأوسط، فى ظل بوادر عن توجه أمريكى لخفض التصعيد، والسعى لمنع اتساع الصراع بما قد  يهدد الأمن والسلم الإقليمى، حيث يمكن أن تشتعل جبهة إسرائيل وحزب الله بعد تنفيذ الاحتلال الإسرائيلى عمليات اغتيال لصالح العارورى وقياديى الحزب فى جنوب لبنان، بجانب احتمالات تزايد تهديد الملاحة الدولية فى البحر الأحمر ، وتعرض القوات الأمريكية فى العراق وسوريا للتهديد من قبل الفصائل التابعة لإيران. 
    بالتالى فإن التواصل غير المباشر مع إيران محور رئيسى فى رحلة بلينكن إلى الشرق الأوسط، لمحاولة منع صراع أوسع، وحسب سى إن إن نقلا عن مسؤول بالخارجية الأمريكية فإن بلينكن سيوضح للقادة الذين يلتقى بهم أن الولايات المتحدة «لا تريد أن ترى الصراع يتصاعد ولا تنوى تصعيده».
    من هنا تتضاعف أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسى والملك عبدالله والرئيس أبو مازن، والتنسيق والتشاور فى تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، والتصدى لكل المخططات التى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن، وهو موقف أكده الرئيس السيسى خلال لقاءاته واتصالاته مع زعماء وقادة العالم، وهو نفس موقف الملك عبدالله.
    القمة الثلاثية تؤكد الدعوة لوقف فورى للعدوان وضرورة العودة للمسار السياسى لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقا للمقررات الدولية، وتنسيق مواقفهم حيال التطورات الأخيرة فى قطاع غزة، ومواجهة المعاناة الإنسانية لسكان القطاع،  وتعمد الاحتلال  فى سياسة التجويع والعقاب الجماعى، وهو ما يخالف قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
    وبالتالى فإن قمة العقبة، هى تأكيد لدور إقليمى فاعل، فى مواجهة العدوان، وتأكيد رفض التصفية والتهجير، ودعم حقوق الشعب الفلسطينى.
  • الرئيس السيسي يصل الأردن للمشاركة فى القمة الثلاثية بالعقبة

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الأردن، للمشاركة في قمة العقبة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

    تستضيف مدينة العقبة الأردنية قمة ثلاثية، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل الأردنى عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعد هذه القمة الثالثة التى تجمع قادة الدول الثلاث خلال عام واحد، حيث عقدت القمة الأولى في يناير 2023 والثانية في أغسطس 2023 قبل اندلاع الحرب الأخيرة بحوالي شهر، وتركزت القمتين السابقتين على التنسيق والتشاور المشترك لتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

  • وصول الرئيس الفلسطينى إلى الأردن للمشاركة فى قمة العقبة

    وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الأردن للمشاركة فى قمة العقبة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

    تستضيف مدينة العقبة الأردنية قمة ثلاثية، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل الأردنى عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعد هذه القمة الثالثة التى تجمع قادة الدول الثلاث خلال عام واحد، حيث عقدت القمة الأولى في يناير 2023 والثانية في أغسطس 2023 قبل اندلاع الحرب الأخيرة بحوالي شهر، وتركزت القمتين السابقتين على التنسيق والتشاور المشترك لتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

  • السفير حسين هريدى: القمة المصرية الأردنية الفلسطينية “استثنائية”

    أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدى، أن القمة الثلاثية التى تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى وملك الأردن عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مدينة “العقبة”، لبحث التطورات الخطيرة فى قطاع غزة والمستجدات فى الضفة الغربية، هى “قمة استثنائية” من حيث الجوهر والتوقيت.

    وأوضح هريدي – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن القمة استثنائية من حيث الجوهر؛ لأن الشرق الأوسط يمر بلحظة فارقة في تاريخ المنطقة التي لن تكون أوضاعها مثلما كانت قبل السابع من أكتوبر الماضي، سواء على صعيد التعامل مع القضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بالعلاقات العربية – الإسرائيلية، وكذلك مستقبل العلاقات العربية – الأمريكية، بعد الانحياز السافر للإدارة الأمريكية الحالية للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة.

    وتابع أن “قمة العقبة” استثنائية من حيث التوقيت، نظرًا لأنها تأتي تزامنًا مع الجولة الرابعة خلال ثلاثة أشهر إلى المنطقة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي استهلها الجمعة الماضية بزيارة تركيا، ثم اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية، ويختتمها بزيارة مصر؛ بهدف بحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

    وشدد على أهمية التنسيق بين قادة مصر والأردن وفلسطين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يدخل شهره الرابع، وحصد – وما زال – حياة الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين، علاوة على التدمير الممنهج للبنى التحتية والمرافق الحيوية والمساكن على امتداد قطاع غزة، مع ما يصاحبه من الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في القطاع، فضلًا عن تصريحات لبعض المسئولين و المتطرفين في الائتلاف اليميني الحاكم من دعوات لإفراغ القطاع من سكانه الفلسطينيين وعودة المستوطنين مرة أخرى للاستيطان به.

    وأشار إلى أن مباحثات “بلينكن” مع القادة العرب ركزت على قضايا رئيسية، في مقدمتها السعي لعدم التصعيد للحيلولة دون حدوث مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وكذلك التصدي لهجمات الحوثيين في جنوب البحر الأحمر، والبحث في ترتيبات المرحلة الانتقالية في قطاع غزة بعد إسكات المدافع.

    ونوه مساعد وزير الخارجية الأسبق، في هذا الصدد، إلى ضرورة انعقاد القمة المصرية – الأردنية – الفلسطينية؛ لتبادل وجهات النظر بشأن تقييم نتائج جولة “بلينكن” في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الثلاث، حول تحرك مشترك للتوصل إلى وقف عاجل ومستدام لإطلاق نار في غزة، وكذا بلورة رؤية وصيغ مشتركة حول المرحلة الانتقالية في القطاع.

    وذكر السفير هريدي بموقف مصر والأردن والسلطة الفلسطينية الصارم إزاء مستقبل قطاع غزة، وتأكيدهم أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي يجب أن تدير وتحكم قطاع غزة، دون أي وصاية إسرائيلية بأي شكل على مستقبل القطاع، وربطه كوحدة جغرافية واحدة مع الضفة الغربية كنواة للدولة الفلسطينية المستقلة.

    ورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق أن موضوع الترتيبات الأمنية في قطاع غزة يتطلب الاتفاق على ترتيبات مرحلية يضطلع فيه الفلسطينيون أنفسهم بدور، بدعم مالي وأمني عربي وأوروبي ودولي، وفي إطار قرار لمجلس الأمن الدولي من أجل ضمان الأمن لكافة الأطراف المعنية دون أن يكون أمن إسرائيل على حساب أمن واستقرار الشعب الفلسطيني.

    وتوقع السفير حسين هريدي أن تشهد الأسابيع القادمة تكثيف التنسيق والتشاور بين الدول العربية حول مجمل هذه المسائل المحورية، مشيدًا بالجهود المضنية التي تبذلها مصر من أجل وقف الحرب على أهل غزة ونصرة القضية الفلسطينية وحماية أمن واستقرار المنطقة العربية برمتها، بالتنسيق والتعاون مع السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة في قطاع غزة، وكافة الدول العربية.

  • الجيش الأردنى: مقتل 5 من مهربى مخدرات تسللوا من سوريا فى اشتباكات على الحدود

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها إن الجيش الأردني يعلن مقتل 5 من مهربي المخدرات الذين تسللوا من سوريا في اشتباكات على الحدود استمرت يوما كاملا.

  • “بترا”: الجيش الأردنى يشتبك مع مسلحين على الحدود الشمالية للمملكة

    صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أنه تجري ومنذ الساعة الثانية فجراً من صباح اليوم السبت، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة، ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

    وبحسب وكالة بترا الأردنية، أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

    وأكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، موضحا أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

    وبين أن هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

  • الأردن وأمريكا يبحثان مجالات التعاون العسكري بين الجيشين

    بحث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، خلال استقباله في مكتبه بالقيادة العامة، اليوم الثلاثاء، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الفريق أول تشارلز براون والوفد المرافق، مجالات التعاون العسكري بين الجيشين، وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.

    واستمع براون والوفد الضيف إلى عدد من الإيجازات العسكرية التي تبين حجم التطوير والتحديث على الأسلحة والمهام والمعدات في القوات المسلحة الأردنية، وبما ينسجم مع طبيعة التطورات التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة.

    ودون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، طبقا لبيان القوات المسلحة الأردنية، كلمة في سجل الزوار.

    في سياق آخر، أكد الحنيطي خلال متابعة مجريات العملية النوعية التي جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، مساء أمس الاثنين استخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد كافة لدى القوات المسلحة؛ لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، وملاحقة كل من ينوي العبث بمقدراته.

    وشدد الحنيطي، على أن القوات المسلحة مستمرة وماضية وحازمة في منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التي تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته ومنع كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني.

    يشار إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، وتم تحويل المضبوطات والمهربين إلى الجهات المختصة.

  • الخصاونة: موقف الأردن ومصر واضح برفض التهجير

    قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إن معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل منذ العام 1994 “تحظر التهجير القسري وخلاف ذلك يكون هذا خرقا واضحا للمعاهدة”.

    وجدّد الخصاونة، خلال مشاركته في جلسة خاصة ضمن “منتدى الدوحة” للحديث عن تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم الاثنين، التأكيد على أن موقف الأردن ومصر “واضح برفض التهجير أو إيجاد أي ظروف تفرض التهجير على الأشقاء الفلسطينيين خارج غزة والضفة الغربية، وهذا خط أحمر للبلدين”.

    وأضاف: “شهدنا مسارات سلام في السَّابق لكن لم يتحقَّق إلَّا القليل من السَّلام”، معتبرا أن “الحصانة الممنوحة لإسرائيل من انطباق قواعد القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي يجب أن تنتهي”.

    وأشار إلى أن قواعد القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي “يجب أن تُطبَّق على الجميع ولا تُجزَّأ، بغض النَّظر عن الدِّين والعرق والجغرافيا”.

    وتابع الخصاونة: “في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنَّ الحرب على غزَّة تشكِّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجرائم ضدّ الإنسانيَّة”.

    وأشار إلى أن ضحايا العدوان على غزَّة تجاوز عددهم 18 ألف شهيد 65% منهم من النِّساء والأطفال، مؤكدا أنه “لطالما حذَّر الملك عبدالله الثَّاني من أنَّ تجاهل الحلّ العادل والشَّامل للقضيَّة الفلسطينيَّة سيؤدِّي إلى استمرار دوَّامة العنف”.

  • الخارجية: مصر تدين قصف قوات الاحتلال محيط المستشفى الميدانى الأردنى فى غزة

    أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين والأطقم الطبية، وبما يضيف لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة قواعد القانون الدولي.

    واعتبرت مصر قصف إسرائيل لمحيط المستشفى الميداني الأردني، واستهداف واقتحام المستشفيات الأخرى في القطاع وغيرها من المنشآت المدنية، إنما يعد انتهاكاً سافراً لأحكام القانون الدولي الإنساني، مطالبة الأطراف الدولية بضرورة الاضطلاع بدورها في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ومنها الامتناع عن مهاجمة المستشفيات أو عرقلة الكوادر الطبية عن أداء مهامها.

  • ملك الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية جوا للمستشفى الميداني الأردني في غزة

    أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن إنزال مساعدات طبية ودوائية جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

    وكتب الملك على موقع إكس: “”بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.”

    وأضاف: “هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين”.

    تغريدة الملك عبد اللهتغريدة الملك عبد الله

     

  • ملك الأردن: على الدول العربية الضغط لوقف الحرب على غزة

    استقبل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم السبت، عددا من وزراء الخارجية العرب، الذين يشاركون في اجتماع عمان – غزة الوزاري الذي يستضيفه الأردن في سياق جهود وقف الحرب على غزة.

    وضم اللقاء، الذي حضره ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، كلا من وزير الخارجية سامح شكري، والإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

    وأكد الملك ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة.

    وشدد على أنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.

    وأكد الملك إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، مجددا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.

    كما أكد إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

    ودعا إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، وخاصة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

    وأعاد جلالة الملك التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

    وأعرب جلالته عن رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

    وأشار جلالة الملك إلى موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

    وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

  • الخارجية الأردنية: ندين قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

    قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إننا ندين قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفا أن اجتماع عمان أكد ضرورة احترام القانون الدولي.

    وأضاف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي حول تطورات الأوضاع فى غزة، أنه يجب وقف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، متابعا: جميعنا يريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.. لافتا أن المنطقة تعاني ويلات العنف والحرب.

  • وزير خارجية الأردن: ما يجرى فى غزة ضد جميع الأديان والقيم الإنسانية

    أكد أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، أن ما يجري في غزة ضد جميع الأديان والقيم الإنسانية.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري العربي الأمريكي حول تطورات غزة، منذ قليل، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بكرامة وحرية وإنسانية.

    وتابع: لن نسمح بأن تقوض الحرب كل ما تم فعله لإحلال السلام في المنطقة، موضحًا أن جرائم الحرب في قطاع غزة يجب أن تتوقف وحصانة إسرائيل من المساءلة يجب أن تتوقف.

  • نواب أردنيون: قمة القاهرة للسلام رسالة للعالم بأن مصر والأردن مركز الأمن بالمنطقة

    أكد أعضاء بمجلس النواب الأردني أن قمة القاهرة للسلام التي عقدت بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة أمس الأول السبت، وحضرها العديد من زعماء الدول العربية والغربية، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لمناقشة الوضع في غزة، كانت بمثابة رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر والأردن يعملان من أجل السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

    وقال النواب إن القمة كانت خطوة إيجابية يحتاجها الوضع الحالي في غزة لحث العالم للتدخل لوقف العدوان على أهالي غزة والمستمر منذ أكثر من 15 يوما دون توقف.. مؤكدين أن القاهرة وعمان عملا سويا وبتنسيق وتشاور على إيصال صوت أهالي غزة إلى العالم بأن ما يحدث في القطاع هو حرب إبادة وليس دفاعا عن النفس كما تدعي إسرائيل.

    فمن جانبها .. قالت النائبة دينا البشر عضو مجلس النواب الأردني ، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان ، إن قمة (القاهرة للسلام) كانت خطوة كبيرة في مشوار الدفاع عن القضية الفلسطينية الذي لا يتوقف سواء من مصر أو الأردن على حد سواء .. مؤكدة أن القمة وجهت رسالة إلى العالم بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات إلى أهالي غزة فورا وهو ما يحدث حاليا.

    وأضافت البشير أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يتشاوران على مدار الساعة من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة والتأكيد على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو جريمة حرب بحق الفلسطينيين .. مشددة على ضرورة أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت العقل والسلام الصادر من القاهرة وعمان دائما وأبدا.

    وأشارت إلى أن موقف الرئيس السيسي والعاهل الأردني موقف يشرف كل عربي منذ اندلاع الحرب وحرصهما على التواصل مع المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب .. مؤكدة أن الوضع في غزة خطيرا جدا وهناك أوضاع صعبة للغاية يجب أن يتحرك لها المجتمع الدولي فورا.

    وأوضحت البشير أن رسالة “قمة السلام” كانت واضحة وخصوصا حينما حرص العاهل الأردني أن يتحدث باللغة الإنجليزية ليكون المجتمع الغربي على فهم دقيق لمعنى الكلمة والحرف.. مؤكدة أن العاهل الأردني أراد أن يخاطب العالم باللغة التي يتحدث بها وكان أمرا متعمدا لتصل الرسالة دون تحريف ويفهم العالم حقيقة الوضع في قطاع غزة.

    وبدوره .. قال عضو مجلس النواب الأردني النائب نضال الحياري إن قمة (القاهرة للسلام) كانت رسالة لتوصيل الموقف العربي أنه يرفض التهجير ويطالب بوقف الحرب على غزة.. مطالبا بأن يكون الموقف العربي أكثر تماسكا وقوة من أجل القضية الفلسطينية ويرسل رسالة للعالم بأن هناك موقفا عربيا موحدا قويا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

    وأضاف الحياري ، في تصريح خاص لـ/أ ش أ/ ، أن الموقف المصري والأردني واضح منذ اللحظة الأولى للحرب على أهالي غزة ورفض تهجير الفلسطينيين وضرورة وقف الحرب فورا.. مشيرا إلى أن العاهل الأردني بذل جهودا كبيرة مع القادة الغربيين والأمريكان من أجل توضيح الموقف العربي الرافض لهذه الفكرة.

    وأكد أن مصر هي قلب العروبة وقادرة بمواقفها وعلاقاتها الدولية أن تنجح في وقف الحرب على غزة ..مشيرا إلى أن قمة “القاهرة للسلام” بداية قوية من أجل إرسال رسالة للعالم بأن هناك شعبا في غزة يتم إبادته وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لوقف تلك الإبادة الإسرائيلية.

    وأشار الحياري إلى أنه يرفض تماما أي شروط لدخول المساعدات إلى أهالي غزة لأنهم في حالة إبادة من قبل قوات الاحتلال ويجب الوقوف معهم بكل قوة.. مشيدا بالموقف المصري والأردني المصر على استدامة دخول المساعدات دون قيد أو شرط أو توقف.

    وفي السياق ذاته .. قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني النائب عبدالرحيم المعايعة إن الكلمتين المصرية والأردنية في قمة (القاهرة للسلام) كانتا رسائل للعالم بأن ما يحدث في قطاع غزة بداية لانفجار كبير بالمنطقة إذا لم يتدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الأعمال الإجرامية والتي تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية.

    وأعرب المعايعة ، في تصريح خاص لـ/أ ش أ/ ، عن استغرابه لعدم تحرك المجتمع الدولي وكأن الشعب الفلسطيني غير موجود على الخريطة..مؤكدا أن ما يحدث في غزة حاليا سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين وعلى استقرار المنطقة ومن ثم العالم أجمع..قائلا “إن الكل خاسر من استمرار واتساع رقعة الصراع ويكون بوابته غزة”.

    وأشار إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني حذرا منذ الساعات الأولى ولكن للأسف المجتمع الدولي يغض الطرف والنظر عما يحدث وعن هذه التحذيرات..قائلا “إذا كنا اليوم ندفع ثمن عدم الاستماع إلى صوت العقل الصادر من مصر والأردن في الآونة الأخير وقبل الحرب فماذا نحن فاعلون عما سيحدث عقب اندلاع الحرب والخوف من اتساع رقعتها؟.

  • البيت الأبيض: غدا بايدن يزور إسرائيل والأردن

    يتوجه الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى إسرائيل، غدا الأربعاء.

    وذكر البيت الأبيض- في بيان، نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن بايدن سيتوجه بعد ذلك إلى العاصمة الأردنية عمان. 

    وفى وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أنه سيتم عقد قمة أمريكية مصرية أردنية غدا الأربعاء فى العاصمة الأردنية عمان.

  • الملك عبد الله الثانى: لا لاجئين فى الأردن أو مصر

    حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، من الدفع بموجة لاجئين من قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بعنف باتجاه المملكة ومصر.

    وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الملك عبد الله الثاني: “هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر”.

    وبحسب موقع سكاى نيوز، حذر العاهل الأردني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.

  • بايدن: نعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لاستئناف إرسال المساعدات لقطاع غزة

    قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.

    وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.

    وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب.

  • وزير الخارجية الأمريكى يلتقى الرئيس الفلسطينى فى الأردن

    التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمان، خلال زيارة الأخير للمنطقة والتي شملت الاحتلال الإسرائيلي والأردن ومصر والإمارات والسعودية وقطر.

    وقال عن مسؤول أمريكي وفق فرانس برس، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان.

    كما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي اليوم في العاصمة الأردنية عمان، العاهل الأدرني الملك عبد الله الثاني في إطار الجهد المبذول على مدار الساعة من القيادة الفلسطينية لوقف هذه “الحرب” المدمرة، وفي إطار الجهد المشترك بين الأردن وفلسطين.

    وأضاف الشيخ، في بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيلتقي كذلك غدًا الجمعة في عمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

  • الرئيس الفلسطينى يلتقى اليوم العاهل الأردنى بعمان وغدا وزير الخارجية الأمريكى

    قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الخميس، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيلتقى اليوم فى العاصمة الأردنية عمان، العاهل الأدرنى الملك عبد الله الثانى، فى إطار الجهد المبذول على مدار الساعة من القيادة الفلسطينية لوقف هذه “الحرب” المدمرة، وفي إطار الجهد المشترك بين الأردن وفلسطين.

    وأضاف الشيخ، في بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيلتقي كذلك غدًا الجمعة، في عمان، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

    ولم يذكر مكتب حسين الشيخ مزيدًا من التفاصيل.

  • العاهل الأردنى وولي العهد السعودي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

    تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الاثنين، من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، بحثا خلاله الأوضاع الخطيرة في غزة ومحيطها.

    وتم التأكيد، خلال الاتصال، على ضرورة تكثيف التنسيق العربي وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتفادي تبعاته على المنطقة بأكملها.

    وأكد العاهل الأردني، طبقًا لبيان الديوان الملكي، ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

    وشدد الملك عبدالله الثاني، على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين.

  • وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يبحثون فى نيويورك التعاون اقتصاديا وسياسيا

    بحث وزراء خارجية مصر والأردن والعراق سبل تفعيل التعاون بين البلدان الثلاثة في عدة مجالات اقتصادية وسياسية.

    وذكر البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري لآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق أنه في سياق الحرص على تكريس علاقات الشراكة التي تجمع بين الأشقاء الثلاثة المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية وفي إطار آلية التعاون الثلاثي بينهم، ومتابعة لنتائج القمة الثلاثية الأخيرة التي عقدت في بغداد في يونيو 2021، استضاف وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في جمهورية العراق فؤاد حسين، في مقر بعثة جمهورية مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وأضاف البيان المشترك أنه تم الاتفاق على أهمية الانتهاء من المشروعات المطروحة فيما بينهم، والمبادرة بطرح أفكار ومشروعات جديدة وذلك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاتصالات والتجارة والصناعة والمواصلات والصحة والصناعات الدوائية والإسكان والإعمار، فضلاً عن المجالات المعنية بالثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وكذلك مجالات التعاون الأمنية والدفاعية.

    وتناول الوزراء كذلك الأوضاع في المنطقة ، حيث أكدوا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وتطرقوا إلى العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وفي سياق أهمية استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف ، كما بحثوا الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية، وذلك بما يحقق مصالح الشعب السوري الشقيق وينهي معاناته.

    اتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق فيما بينهم للإعداد للقمة الثلاثية القادمة والمقرر عقدها في القاهرة.

  • العاهل الأردنى: لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية

    أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أنه لن يكون هناك سلام حقيقى دون حل للقضية الفلسطينية، جاء ذلك خلال حوار الملك عبدالله الثانى فى نيويورك، مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتى خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، الذى عقدته مؤسستا المونيتور وسيمافور الإعلاميتان، بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية.

    وتناول الحوار، الذى جرى بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، المستجدات فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وجهود الأردن فى العمل نحو السلام والتكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين، والتطورات فى سوريا.

    وأشار العاهل الأردني، فى معرض رده على سؤال حول إمكانية المضى قدما فى عملية السلام، إلى ضرورة التركيز على مسألتين ملحتين، الأولى هى الانتقال إلى جيل فلسطينى جديد من القادة، مضيفا “هذه إحدى القضايا التى يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون”.

    ولفت الملك عبدالله الثانى إلى أنه من المهم بالنسبة للأردن والدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين والتحاور معهم.

    وبيّن أن المسألة الملحة الثانية هى إلى أين تتجه إسرائيل، متسائلا “كيف يمكننا أن نتوصل إلى تفاهم حول الأفق السياسي؟”.

    وأعاد الملك عبدالله الثانى التأكيد على أهمية الاستثمار فى الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث تتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.

    كما تحدث العاهل الأردنى عن تراجع الاهتمام الدولى بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولى بشكل كبير، محذرا من أن قضية اللاجئين قد تعود “لتؤرقنا جميعا” جراء عدم الاستقرار فى الجنوب السوري.

    واستعرض الملك عبدالله الثانى الجهود الذى يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين، وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التى تتلقاها المملكة لا توازى الدعم المقدم للاجئين، وأضاف: “ستزداد الأوضاع سوءا فى ظل التحديات التى نواجهها فى المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين”.

    وفى إجابته عن سؤال حول جهود الأردن فى تعزيز التكامل الإقليمي، تحدث الملك عبدالله الثانى عن آلية التعاون الثلاثى مع مصر والعراق وفرص المشاريع الإقليمية وكيفية التعامل مع تحديات نقل المياه والطاقة، وتأسيس البنى التحتية للسكك الحديدية، ومراكز لوجستية تخدم الدول الثلاث والمنطقة بأكملها.

    واختتم العاهل الأردنى الحوار بالإشارة إلى الفرص المتوافرة فى المنطقة، لافتا إلى أن تحقيق الرفاه الاقتصادى فى الإقليم قادر على هدم الحواجز وتقريب الشعوب من خيار السلام طالما تمكنت هذه الشعوب من “تأمين حياة كريمة لأحبائها”.

  • وزير الداخلية الأردنى: حريصون على حفظ أمن المعابر الحدودية مع دول الجوار كافة

    كد وزير الداخلية الأردنى مازن الفراية، حرص بلاده الشديد على حفظ الأمن على كل المعابر الحدودية مع دول الجوار كافة، وعدم السماح لمهربى المخدرات والأسلحة بإدخال أية ممنوعات للأردن أو دولة أخرى.

    ولفت إلى التنسيق النوعى والمستمر مع الجانب السعودى على المنافذ الحدودية الثلاثة التى تربط بين البلدين لمنع أى عملية تهريب وإدخال المخدرات الى الخليج العربى.

    جاء ذلك خلال استقبال الفراية، اليوم الأربعاء، وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بحضور وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية الأردنى الدكتور محمد الخلايلة والسفير السعودى فى عمان نايف بن بندر السديرى وعدد من المسؤولين من الجانبين.

    واستعرض الفراية خلال اللقاء، طبقا لبيان وزارة الداخلية الأردنية، العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين، بقيادة الملك عبدالله الثانى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤكدا التواصل المستمر بين الجهات بين البلدين كافة لتعزيز التعاون بينهما.

    وهنأ الفراية وزارة الحج والعمرة السعودية بالنجاح الكبير والاستثنائى التى حققته خلال استضافتها لحجاج بيت الله هذا العام رغم الأعداد الكبيرة وغير المسبوقة وما يتبعها من إجراءات لغايات تسهيل حركتهم وحفظ أمنهم، باعتبار هذا النجاح هو للعرب جميعا.

    وشدد الفراية على حرص وزارة الداخلية الأردنية على مد جسور التواصل وتعزيز آليات التعاون والتشاور المستمر مع وزارة الحج والعمرة السعودية، خاصة فى الأمور المتعلقة بالمعابر الحدودية والتحديات التى تواجهها بما ييسر على قاصدى بيت الله الحرام، من الحجاج الأردنيين والفلسطينيين ومناطق 48 وبعض الجنسيات الأخرى.

    من جهته، أعرب الربيعة، عن تقديره للجهود والإجراءات التنظيمية التى تتخذها الجهات الأردنية سنوياً للترتيب والإعداد والإشراف على بعثة الحج، مؤكدا حرص السعودية على تقديم كل ما هو مميز للحجاج الأردنيين وحل المشكلات التى تواجههم .

    وتحدث، حول الجهود الأردنية المميزة فى حفظ الأمن على الحدود، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات والأسلحة والتحديات الكبيرة التى تواجهها من خلال التصدى للمهربين الذين أصبحوا يستعملون وسائل حديثة ومتطورة فى عمليات التهريب.

    واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة تضم المعنيين من البلدين تعقد لقاءات دورية لمتابعة جميع الحيثيات التى تتعلق بتطوير الحدود بين الجانبين وتذليل أية صعوبات أو تحديات أمامهم.

  • الأردن يرسل طائرة مساعدات إلى ليبيا جراء الإعصار

    قامت الهيئة الخيرية الهاشمية، بتجهيز وتسيير طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى ليبيا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني.

    وتحمل الطائرة الأولى مواد إغاثية طارئة مكونة من الخيم والبطانيات والفرشات والطرود الغذائية وتم التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا ليتم إيصالها لكافة المناطق المتأثرة بالإعصار والمناطق التي ضربتها الفياضانات وتوزيعها على مستحقيها من الأسر المنكوبة.

    وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي: “نعمل في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية على تجهيز وإرسال المساعدات الإغاثية بجهود موحدة لتنفيذ التوجيهات الملكية ، وبعد المناشدة التي أطلقتها الحكومة الليبية للمجتمع الدولي لمد يد العون وإمدادها بمواد الإغاثة اللازمة وذلك لما أصاب البلاد من دمار على أثر الإعصار والفيضان والوقوف بجانب الأشقاء الليبيين في ظل هذه الظروف”.

زر الذهاب إلى الأعلى