الأزهر الشريف

  • شيخ الأزهر من لندن: “الإسلاموفوبيا” ظاهرة مصنوعة.. والمسلمون ضحايا الإرهاب

    ألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الأربعاء، كلمة فى حفل اختتام منتدى شباب صناع السلام، الذى عقدت فعالياته فى العاصمة البريطانية لندن.
     
     
    شارك فى المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربري بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره.
     
    ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربرى، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.
     
    وفيما يلي نص المحاضرة:
     
    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    أيُّها الشَّباب المجتمعون في هذه القاعة، والممثلون لشباب العالَم من الغرب والشرق، أحييكم، وأحيي فيكم وهَجَ الفكر، وصلابة العَزم وإرادة القوة ووثبات الخيال والطُّموح، وإني وإن لم أكن واحدًا منكم، وليس لي الحقُّ في أنْ أتحدَّث باسمكم، بعد ما غرب الشباب عندي واختفت شمسُه، وانطوت أحلامُه وآماله وعَزَماتُه ووثباتُه، إلَّا أنَّ همومي وهموم جيلي التي حُمِّلْتُها في غمَرات هذا الشباب، وعَبَرتُ بها إلى سِنِّ الكهولة، مازالت تُثقِلُ كاهلي ومشاعري، وتبعث الحيرة والتَّساؤل، بل التَّعجُّبَ مما حَدث ويحدُث.. فأنا أنتمي إلى جيلٍ يُمكِن تسميته بجيل ضحايا الحروب في الشرق العربي والإسلامي.. وهذا الجيل الذي مر عليه الآن أكثر من سبعين عامًا، سمع من أزير الطائرات الحربية، وأصوات تفجير القنابل وروائح البارود والغازات، ورأى من أنهار الدماء وأشلاء الضحايا بأقوى وأشد مما سمع من أناشيد وموسيقى وأشعار، وبأكثر مما رأى من جماليات الفن وسمع من تغريد البلابل وهديل الحمام.
     
    لقد وُلِدت عام ست وأربعين من القرن الماضي والعالم لم يكد يكفكف دموعه من ويلات الحرب العالمية الثانية، وهي الحرب التي فقدت فيها أوروبا أكثر من 75 مليونا من زهور وزهرات شبابها وشابَّاتِها، وأطفالها وكهولها وشيوخها، نتيجة قرارات استبدادية طائشة لم تضع في حسبانها حرمة للإنسان ولا حرمة لكيانه الذي كرَّمه الله من فوق سبعِ سماوات، وفضَّله على سائر مخلوقاته، واسترخصت دمه الذي عصمته جميع الأديان والشرائع والأخلاق الإنسانية المُهذبة، وحرَّمت إراقته إلَّا بالحق والعدل..
     
     وما إن مرَّ العقد الأوَّل من طفولتي بسلام حتى بدأتُ فترة من الرُّعب عشتها في قريتي التي تحتضن آثار وادي الملوك ووادي الملكات، والتي تقع على الجانب الغربي من مدينة الأقصر التليدة الرائعة، وعشنا ليالي حالكاتٍ من جراء القصف والتدمير.. ولم يكد يمضي عقد آخر حتى دهمتنا حرب بأقسى وأعنف مما دهمتنا به الحرب السابقة، ثم دخلنا حربا ثالثة استعدنا فيها كرامتنا وأراضينا المغتصبة…
     
    غير أن عالمنا العربي والإسلامي لم يكد ينعَمُ طويلًا بحياة الأمن والسلام  التي تحياها بقية شعوب العالَم في الشرق والغرب، حتَّى فقَدْنا السَّلام من جديدٍ، ودخلنا فيما يُسمَّى «بحرب الإرهاب»، وهي نوعٌ من الحروب جديدٌ لا يَعرِفُ الحدودَ؛ وله قُدرة على أن يحمِلَ الموتَ والدَّمار إلى ضحاياه من الأطفال والنِّساء والشباب والشيوخ في المنازل والشَّوارع والمتاجر والمدارس والمسارح والنوادي والتجمعات، حتى المصلِّين والمصلِّيات في المساجد والكنائس ودُور العبادات تعقَّبَتهُم عمليَّات هذا الإرهاب الجديد، وأغرقتهم مع أطفالهم في دمائهم وهم يُصَلُّون.. ومع هذا الرُّعب الجديد لم يعد أيّ آدمي في أيِّ مكانٍ على ظهر الأرض في الشرق كما في الغرب  آمِنًا على نفسِه ولا على أسرته.
     
    وكان الأملُ أن ينحسرَ هذا الإرهاب مع مطلع القرن الواحد والعشرين. وأن يَنظرَ العالَمُ المتحضِّر الراقي إلى هذا العبث بالأرواح والأجساد بحسبانه سلوكًا همجيًّا لا يليق بإنسان هذا القرن الذي بلغ فيه العلم والاقتصاد والفلسفة والأدب والفن والسياسة مبلغ الكمال في الرُّقي والتطوُّر ولكن خاب الأمل مع حادثة الحادي عشر من سبتمبر في مطلع هذا القرن، والتي راح فيها من الضحايا والدماء البريئة ما أبكى عيون الناس في الشرق والغرب، ولسُرعان ما تداعت المواقف المعقَّدة والنتائج الأكثر تعقيدًا، والتي تمثلت في وضع الإسلام والمسلمين جميعًا في وضع المسؤول الأول والأخير عن هذا الإرهاب، ثم اختلطت الأوراق وأصبح هذا الدين الذي يدعو للسلام والإخاء الإنساني مصدرا للهواجس والهلوسات، وأنتم هُنا أدرى منِّي بظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي لا أريد أن أتوقَّف عندها، ولكن أريد فقط أن أبيِّن لكم تهافت هذه الظاهرة وأنها  مصنوعة صنعا لا تخفى على فطنة كثيرين من المنصفين الذين تصدوا لتحليل هذه الظاهرة،  وأقول في كلماتٍ قصيرةٍ: إنه لو كان صحيحا أن الإسلام هو دين الإرهاب؛ لكان من المحتَّم أن كل ضحاياه من غير المسلمين، ولكن الواقع يقول: إن المسلمين كانوا ولا يزالون  هم ضحايا هذا الإرهاب، وهم المستهدَفون بأسلحته وبطريقته البشعة في القتل وإزهاق الأرواح، والمسلمون هم مَن دفعوا ويدفعُون الثمن غاليًا: دماءً ودمارًا وتشريدًا، ويثبت الواقعُ أيضا أن ضحايا هذا الإرهاب من غيرِ المسلمين عددٌ لا يكاد يشكل رقما صحيحا بالنسبة إلى ضحاياه من المسلمين..وعندنا نحن المسلمين: أن من قتل نَفْسًا واحدةً ظُلما وعدوانًا فكأنما قَتلَ الناس جميعا، وأيضا: أن من أحيا نَفْسًا ومَكَّنها من الحياة ودَرَأَ عنها خَطَر الموت، فكأنما أحيا الناس جميعًا، وأتساءل: هل يمكن أن يَتصوَّر العقلُ ظهورَ إرهابٍ ينتسِبُ للمسيحيَّةِ – مَثلا – ومعظم ضحاياه من المسيحيين؟!
     
    إن المنطقَ هنا –في مثل هذه الحالات- يُحتِّمُ القولَ بأنَّ الإرهابَ لا يعبِّرُ بالضَّرورة عن الدين الذي يقتل الناس تحت لافتته، بل الإرهاب هو الذي يَرتهِنُ الأديان ويختطِفُها بعد ما يقومُ بعمليَّةِ تدليسٍ وتزويرٍ وخيانةٍ في تأويلِ نصوصِها وتفسيرِ معانيها، ليُنفِّذَ بها جرائم حرَّمَتها الأديان والكتب المقدَّسة التي يلوِّحون بها بإحدَى اليدين بينما يعبثون بنصوصها باليد الأخرى!
     
    أليست هذه المفارقات العجيبة دليلًا على أن الإرهاب لا يُمثِّلُ الأديان ولا المؤمنين بالأديان، وإنما هو أشبه بحالةِ انحرافٍ فِكريٍّ، ومَرَضٍ نفسيٍّ، يحاولُ أن يجدَ في نصوص الأديان ما يبرِّرُ جرائمه في نَفْسِه وفي نفوس أتباعه، ومن هنا قيل بحقٍّ: إنَّ الإرهاب لا دِينَ له ولا وطنَ له أيضًا؛ وواجبنا هو كَشفُه والتصدي، وتحرير الأديان من قبضته بكل ما أوتينا من قوة.
     
    أيها الشباب:
     
    لا تُصَدِّقوا ما يقال من أنَّ الأديان الإلهية هي سبب الحروب والكوارث بين الناس، وأنه يجبُ أن نَنفُضَ أيديَنا منها، ونستبدل بها التقدم والتطوُّر العلمي والتِّقني والفني، فهذه قضيةٌ باطلةٌ في نَظرِ المؤمنين بالأديان لا يَتَّسِعَ الوقتُ لمناقشتها، والذي أعتقدُه ويعتقدُه كلُّ المؤمنين برسالاتِ الأديان، أن غياب الدين وقيمه وأخلاقه هو السبب الأكبر في شقاء الإنسان المعاصر  واضطرابه، وأن حضارتنا المعاصرة فقدت كثيرا مما تحتاجه الإنسانية في مسيرتها اليوم، بل أوشكت أن تصبح حضارة بلا معنى، حين أدارت ظهرها للهَدْيِ  الإلهيِّ، حتى أصبح من المؤكد عند كثير من حكماء هذا العصر أن الأخوة الإنسانية أشبه بأمل يستحيل تحقيقُه في هذه الحياة التي تَعُجُّ بالمظالم وبالآفات التي تُعَكِّرُ صَفْوَ العيش وعلاقاتِ التَّعاوُن بين الأفراد والشعوب.
     
    وانتم إذا – أيها الشباب – إذا حملتم الدِّينَ مسئولية الدِّماء التي أريقت باسمه، فحمِّلُوا حضارتنا الحديثة مسئولية الدِّماء التي سالت في القرن الماضي أوروبا وآسيا وإفريقيا، بل مسئولية الحروب التي اشتعلت مع مطلع هذا القرن ولا تزالُ تشتعل وتأتي على الأخضر واليابس حتى هذه اللحظة.
     
    وهل في إمكان أحدٍ منَّا أن يَغُضَّ الطَّرْفَ عن صُورِ أكوامِ القتلى من الأطفال والرجال والنساء تحت الأنقاض، وعلى شواطئ البحار والأنهار، وكأنها صور عادية يطالعُها الناس وهم يتناولون أطعمتهم، ويُزْجُونَ أوقاتَ الفراغ بالتسلية والمتعة أمام وسائل الإعلام المختلفة.
     
    أليست هذه حالة من حالات موت الضمير الإنساني، أو دخوله في مرحلة حَرِجَة من مراحل الغيبوبة، لا ندري معها مصير هذا الضمير؟!
     
    هذا ولا أمَلُّ من تَكرارِ ما سبق أن قُلتَه في مختلف المحافل والمجالس هنا في أوربا وفي جنوب شرق آسيا وغيرهما مِن أنَّ علماء الإسلام ومفكِّروه ومثقَّفوه وسياسيُّوه أجمعوا على إدانة حادثة الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها، وتبرؤوا من كل حوادث الإرهاب الأسود، ومن مرتكبيه، وأعلنوا رفضَهم القاطع لكلِّ ذلك، في الإعلام والكتب والمقالات والنَّدوات والمؤتمرات الدَّولية…ورُغم هذا المجهود الذي يُبذَل في تبرئة الإسلام والمسلمين من هذه الجرائم البشعة، إلَّا أن صُورةَ «الإسلاموفوبيا» لا تزال عالقة في عقول قِطاع عريضٍ من شباب الغرب، وهو ما يُصَعِّب – كثيرًا أو قليلًا – من رسالتِكم التي تقومون بها في تأصيل الحوار بين الغرب والشرق..
     
    أيها الشباب!       
     
    لست في حاجة إلى أن أذكركم بأن سحبا سوداء تَلُوحُ في الأُفُق اليوم بسَببٍ من تطبيقِ بعض النَّظريات السياسيَّة المعاصرة، وفي مقدِّمتها: «صراع الحضارات» و«نهاية التاريخ» و«العولمة» وغيرها من السياسات التي يَهُونُ عليها أن تَستبدِل أرواحَ النَّاس باقتصاديات السِّلاح.
     
    ولا مَفَرَّ – والحالُ كذلك – من أن يُعيدَ عقلاء العالَمِ النَّظرَ في هذه السِّياسات، وأن يُصحِّحُوا مسارَها، وأن يعيدوا من جديد قِيَم الحقِّ والعدل والمساواة بين النَّاس، واحترام الآخر، لإنقاذ شعوب بأكملها تعاني من الموت والفقر والجهل والمرض واليأس وفقدان الأمل.
     
    وعلينا أن نعلم أن هذه الآفات إن تركت اليوم دون معالجة دولية جادة مُبرَّأة من نوازع الغطرسة والتعالي وتصنيف الناس إلى سيد ومسود، ومتحضر ومتخلف، وأبيض وأسود؛ فإن هذه الآفات لا يشكُّ العقلاء في أنها سريعة العَدْوَى، وعابرة للحدود والقارات، وأنها كفيلةٌ أن تعوودَ بنا جميعًا إلى عصور الجهل والظلام.   
     
    وفي اعتقادي أنَّ أوَّل الخطوات الصَّحيحة وآكدَها على هذا الطَّريق الصَّعب، هو التقاء الغرب والشرق على مصلحةٍ واحدةٍ إنسانيَّةٍ مُشتَرَكةٍ، وأن وسيلتَه المثلَى هي الحوار الذي يصحِّح أوَّلا صورة الغرب والحضارة الغربية في مرآة العرب والمسلمين، ويصحح صورة العرب والمسلمين في مرآة الغرب، لتنفتِحَ بعد ذلك أبواب التَّعارُف والتَّسامُح والبحث عن مواطن الاشتراك الاتفاق – وما أكثرها بين الأديان والعقائد والمذاهب – ولا أشك أنكم أقدرُ من يحمِلُ هذه الشُّعلة ويبدأ  المشوار على هذا الطريق الطويل.
     
    وإني لمن أشدِّ النَّاس إيمانا بأن الله الذي خَلَقَنا برحمته ولُطفِه، لن يترك خَلْقَه لعَبَث المستهتِرِينَ وألاعيب الشياطين، وأنه قادرٌ على أن يهيِّئ مِن الوسائل ما يكفي للعودة بالإنسان إلى شاطئ السَّلام، وأنتم أيها الشباب لا ريب في أنكم موضع الأمل ومعقل الرَّجاء.        
     
    شُكرًا لحسن استماعكم.
    والسَّلامُ عَلـيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه
     
  • صور.. نقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم فى العالم بانجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدها

    تفقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، في “قصر لامبث” مقر إقامته في لندن، أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم، وهي من مقتنيات جامعة برمنجهام البريطانية.
     
    وفي لفتة تكريم للإمام الأكبر، تم نقل المخطوطة إلى “قصر لامبث”، مقر أسقفية كانتربري، كي يتسنى لفضيلته الاطلاع عليها، حيث قدمت إحدى باحثات جامعة برمنجهام شرحا لتاريخ المخطوطة وتفاصيل العثور عليها، والدراسات التي خضعت عليها، وانتهت إلى أنها تعود إلى النصف الأول من القرن الهجري الأولى، وأنها الأقدم من نوعها في العالم.
     
    وتضم المخطوطة آيات من سور الكهف ومريم وطه، مكتوبة بالخط الحجازي المائل، وقد تم العثور عليها قبل 70 عاما.
     
    وكان شيخ الأزهر قد وصل الخميس الماضي إلى بريطانيا في زيارة تستمر عدة أيام، للمشاركة في فعاليات “منتدى شباب صناع السلام”، الذي ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وأسقفية كانتربري البريطانية.
     
    وأجرى فضيلة الإمام الأكبر ود.جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، أمس الثلاثاء، نقاشا مفتوحا مع الطلاب المشاركين في المنتدى، دار حول دور القيادات الدينية في صنع السلام العالمي وترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر.
     
    ويشارك في المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربري بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره الفكرية والثقافية.
     
    ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربري، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.
    نقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم بانجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدهانقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم بانجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدها

     

    نقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم بانجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدهانقل أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في العالم بانجلترا لمقر شيخ الأزهر لتفقدها

     

  • شيخ الأزهر: الأديان ضرورة للإنسان وعلى قادتها الاجتماع فى خيمة واحدة

    ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ود.جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربرى، اليوم الثلاثاء، الجولة الثالثة من جولات الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الإنجليكانية، فى “قصر لامبث”، مقر أسقفية كانتربرى.

    وأعرب كبير أساقفة كانتربرى، في بداية الحوار، عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق لـ “قصر لامبث”، لافتا إلى أن الحوار بين الأزهر والكنيسة الإنجليكانية انطلق في عام 2002، أى بعد تفجيرات 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة بعدة أشهر، وقبل نحو عام من احتلال العراق، فيما كانت الانتفاضة مشتعلة فى الأراضى الفلسطينية، ولذا فإن الحوار جاء فى وقت كانت الأوضاع والتحديات فى الشرق الأوسط صعبة.

    وأوضح الدكتور جاستن ويلبى، أن التحديات الآن ليست بأقل صعوبة مما كانت عليه فى الماضى، خاصة فيما يتعلق بدور وقدرة القيادات الدينية على التأثير فى الجماهير، وكيفية مشاركتها فى صنع السلام وبناء عالم جديد، من خلال التركيز على ما تتضمنه الكتب المقدسة من قيم وتعاليم تحض على السلام والتعايش وقبول الآخر.

    من جانبه، أبدى فضيلة الإمام الأكبر سعادته بالتواجد والإقامة للمرة الثانية فى “قصر لامبث” ذلك المبنى التاريخى، معربا عن شكره لكبير أساقفة كانتربرى على حفاوة الاستقبال والاستضافة.

    وأشار فضيلته إلى أن الحوار بين الأزهر والكنيسة الإنجليكانية يحتاج للتوقف أمام عدة إشكالات مهمة، وأولى هذه الإشكالات هى غياب الدين عن توجيه الناس، مبينًا أن هذا الغياب بدأ فى الغرب ثم أخذ فى الانتقال إلى الشرق، وهو يتلخص فى “أنسنة الإله وتأليه الإنسان”، حيث ترتب على ذلك شيوع أخلاقيات ترتبط بغرائز الإنسان وليس بروحه، التي ترتبط بالقيم السامية للأديان.

    وأوضح الإمام الأكبر أنه يجب على قيادات الأديان التصدي للمآسي التي يتعرض لها البشر، والوقوف بجانب الفقراء والمهمشين، مشددا على أن تصدي الإسلام وحده أو المسيحية وحدها، لهذا الأمر لن يكون كافيا، وإنما يجب أن نجتمع تحت خيمة واحدة عنوانها: “الدين ضرورة للإنسان”، ووجود هذه الخيمة يتطلب سلاما بين قادة الأديان، موضحا أنه في هذا السياق جاء تحرك الأزهر، باعتباره منارة المسلمين الكبرى، لصنع السلام بين رواد المسجد والكنيسة.

    وتطرق شيخ الأزهر إلى التجربة المصرية فى هذا السياق، حيث أثمر الحوار بين الأزهر والكنيسة بسرعة وقوة، من خلال مبادرة “بيت العائلة المصرية”، الذى يسهم بقوة فى التأليف بين المسيحيين والمسلمين، ويقطع الطريق على من يريدون العبث بالنسيج الوطنى الواحد للشعب المصرى.

    وأشار الإمام الأكبر إلى أن البذور الأولى لـ”منتدى شباب صناع السلام”، الذى انطلقت فعالياته فى الثامن من يوليو الجارى، تحت رعاية الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربرى، مشيرا إلى أنه كان ثمرة لجولة الحوار الماضية بين الأزهر وكانتربرى، قبل عامين، حيث دار خلالها نقاش حوار ضرورة نقل الحوار بين القيادات الدينية إلى الواقع المعاش، وتحديدا إلى الشباب، فالحوار يحتاج أشخاصا قادرون على البذل والنزول إلى الشارع والوصول إلى الناس حيثما هم، ومن هنا تم التفكير فى وجود نخبة من الشباب يؤمنون بقيم السلام والتسامح، ثم يتحولون إلى دعاة لهذه القيم.

    واختتم فضيلته حديثه بالقول: “نحن قادمون من منطقة عانت من العبث بالدماء والأرواح، وأتمنى أن ألقى الله وأنا سائر فى طريق صنع السلام والتسامح”.

    شارك في الحوار، الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر، والذي يضم الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الدايم نصير، المستشار التعليمى لشيخ الأزهر، المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير قدرى عبد المطلب، مسئول المراسم والبروتوكول بمشيخة الأزهر.

    من جانب الكنيسة الإنجليكانية، شارك رؤساء الكنيسة فى لندن ونيجيريا وباكستان والهند وبنجلاديش ومصر.

    ومن المقرر أن يجرى فضيلة الإمام الأكبر ود.جاستن ويلبي، عصر اليوم الثلاثاء، نقاشا مفتوحا مع الطلاب المشاركين في منتدى شباب صناع السلام، يدور حول دور القيادات الدينية في صنع السلام العالمي وترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر.

    ويشارك في المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربري بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره الفكرية والثقافية.

    ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربري، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.

  • الأزهر:لا صحة لتطبيق الكتاب الإلكترونى على طلاب الجامعة بالعام الدراسى الجديد

    كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتطبيق جامعة الأزهر الكتاب الإلكتروني على طلاب الجامعة بدءًا من العام الدراسي الجديد (2018-2019)، تواصل المركز مع جامعة الأزهر، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً على استمرار العمل بالكتاب الورقي وعدم إصدار أى قرارات من قبل مجلس إدارة الجامعة حول بدء تطبيق الكتاب الإلكتروني على الطلاب واستبداله بالكتاب الورقي، وأن ما يتردد من أنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

    وأشارت الجامعة إلى أنها تعمل حالياً على تعميم كتاب موحد لكل مادة  يدرس على جميع الأقسام المناظرة في مختلف كليات الجامعة، وذلك بهدف ضمان الحيادية وتكافؤ الفرص، لكي يظهر الكتاب الجامعي بشكل يعبر عن تعاون وتكامل أكثر من أستاذ في إعداده ومراجعته.

    وفي سياق آخر، أعلنت الجامعة أن مجلس الجامعة اتخذ قراراً بإعلان نتيجة الفصل الدراسي الأول وذلك بداية من العام الجامعي (2018– 2019 ).

    كما أكدت الجامعة أن ما يعلن على موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية على الفيس بوك هو فقط الذي يَصدر عنها وأن الأخبار التي يتم نشرها من خلال صفحات وهمية أخرى غير صحيحة ولا يعتد بها.

  • شيخ الأزهر لملكة بريطانيا: نفتح نوافذ الحوار مع الجميع لترسيخ قيم التعايش

    التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الخميس، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في قلعة وندسور، وذلك في مستهل زيارة فضيلته إلى لندن.

    وعقد الإمام الأكبر وملكة بريطانيا جلسة مباحثات، عبر خلالها فضيلته عن سعادته بزيارة بريطانيا ولقاء جلالة الملكة، وزيارة قصر وندسور التاريخي الرائع، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعتز كثيرا بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بأسقفية كانتربري، والتي تشكل نموذجا للتعاون والتواصل بين قيادات وأتباع الديانات والثقافات المختلفة.

    وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يفتح نوافذ الحوار والتواصل مع الجميع، سعيًا لترسيخ قيم التعايش والحوار وقبول الآخر، وتشجيع أصحاب الديانات والثقافات المختلفة على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم.

    من جانبها، رحبت الملكة إليزابيث الثانية بزيارة فضيلة الإمام الأكبر لبريطانيا للمرة الثانية، مشيرةً إلى أن العالم يعول بشدة على القيادات الدينية من أجل تعزير الاستقرار والسلام العالمي.

    ونوَّهت ملكة بريطانيا بعلاقات التعاون المتنامية بين الأزهر الشريف وأسقفية كانتربري، معربة عن سعادتها لقبول فضيلة الإمام الأكبر دعوة د. جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، للإقامة في قصر لامبث، مقر الأسقفية.

    حضر اللقاء، د.جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، وكان شيخ الأزهر قد وصل عصر اليوم إلى بريطانيا في زيارة تستمر عدة أيام، يشارك خلالها في فعاليات “منتدى شباب صناع السلام”، الذي ينظمه الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وأسقفية كانتربري البريطانية.

  • شيخ الأزهر يلتقى ملكة بريطانيا فى لندن

    ألتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس، بالملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، فى العاصمة البريطانية لندن، وذلك فى حضور الدكتور جاستن ويلبي، كبير أساقفة كنيسة كانتربرى.

    ووصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر اليوم، إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث كان فى استقبال فضيلته لدى وصوله إلى مطار هيثرو، الدكتور جاستن ويلبي، كبير أساقفة كنيسة كانتربرى .

  • شخ الأزهر: الأزهر أول من انتبه لأهمية صنع السلام العالمى

    التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مع الشباب المصريين والعرب المشاركين فى منتدى “شباب صناع السلام” الذى يعقد فى العاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 8 إلى 18 يوليو الجارى، تحت رعاية الأزهر الشريف وكنيسة كانتربرى البريطانية ومجلس حكماء المسلمين.

    وأكد فضيلته أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة فى صنع السلام العالمى؛ لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان، واهتم بمشكلات الإنسان مهما كان لونه أو عرقه، لافتا إلى أن الغرض الرئيسى من عقد المنتدى هو تكوين جسور ثقافية من الحوار الحضارى البناء.

    وخاطب فضيلته المشاركين فى المنتدى قائلا: “مهمتكم فى لندن كبيرة وصعبة ومهمة للغاية، والشباب هم أقدر الناس على صنع السلام وتعمير العالم كله، وعليكم أن تعلموا أن الناس إما أخٌ لك فى الدين أو نظير لك فى الإنسانية”، مشيرًا إلى أن الإنسانية الآن تعيش أزمة حقيقية، فهناك مشردون وفقراء وضعفاء في كل مكان، وواجبٌ علينا جميعًا تحقيق مبدأ إنسانية الأديان”.

    وأوصى الإمام الأكبر الشباب المشاركين بالتحاور البناء وتجنب الحوار في العقائد، مشددا على أنه ليس هناك حوار فى العقائد بل احترام لطبيعة كل دين، مع التركيز على المشترك من القيم الإنسانية.

    ويأتي عقد المنتدى فى إطار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها فضيلة الإمام الأكبر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، وقد تم الاتفاق على أن يتولى نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، قيادة الجولة الحالية من الحوار، فى محاولة لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف.

    كما يشهد المنتدى نقاشا مفتوحا بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر، ود جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كنيسة كانتربري البريطانية، بهدف استماع القادة الدينيين إلى رؤى وتجارب ومبادرات ومقترحات الشباب، على أن تقوم المؤسسات الدينية بتبنيها ودعمها، ومناقشة آليات توظيفها، ووضع خطط عملية لتنفيذها وتعميم فوائدها في الشرق والغرب.

  • جامعة الأزهر تشكل لجنة هندسية لكتابة تقرير بصلاحية مبنى حريق مستشفى الحسين

    قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إنه تم تشكيل لجنة فنية من كلية الهندسة بجامعة الأزهر للوقوف على صلاحية المبنى الذى حدث به الحريق أمس بمستشفى الحسين، مشيرًا إلى أن الجامعة فى انتظار التقرير النهائى للنيابة العامة للوقوف على أسباب الحادث وأنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة فى حالة ثبوت أى تقصير من أى شخص، مؤكدا على لن يتم التستر على فساد أو تقصير.

    وأوضح المحرصاوى، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يقدم كل الدعم اللازم للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر من خلال بيت الزكاة المصرى لاستمرار تقديم الخدمة المجانية للمرضى، وآخرها توفير دعم لتطوير الرعاية المركزة بمستشفى الحسين الجامعى بتكلفة 60 مليون جنيه، يتكفل بها بيت الزكاة والصدقات المصرى، علاوة على توفير المستلزمات اللازمة للمرضى لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بشكل يليق بالمريض المصرى.

    يذكر أن الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، قام بزيارة المرضى الذين تم نقلهم لتلقى العلاج فى مستشفيات الزهراء الجامعى ومستشفى باب الشعرية ومستشفى المنيرة العام إضافة لمستشفى القاهرة الفاطمية للاطمئنان على الخدمات الصحية المقدمة لهم بعد نقلهم من مستشفى الحسين الجامعى اثر الحريق الذى حدث أمس، مشددًا على على تقديم أفضل الخدمات للمرضي.

  • وكيل الأزهر: رئيس الوزراء يتابع مع الإمام الأكبر تداعيات حريق مستشفى الحسين

    قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أجرى اتصالا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لمتابعة تداعيات حريق مستشفى الحسين، موجها الشكر لكافة الجهات المعنية والمسئولين الذين سارعوا إلى مقر الحادث.

    وأضاف وكيل الأزهر فى تصريحات صحفية: “نأمل عدم استباق التحقيقات والإلقاء بالتهم والتخمينات، فجميعنا حريص على كشف الملابسات بكل شفافية ومعاقبة أى مقصر يثبت تقصيره”.
    وكشف أن سيارات الإطفاء وجدت صعوبة كبيرة فى الوصول لمقر الحريق لوجود مسجد أثرى مهمل بالقرب من المبنى المشتعل، قائلًا: “مع ذلك تمكن الأبطال من الوصول للطوابق المشتعلة، وتمت السيطرة على الحريق خلال ساعة تقريبا من العمل الشاق، وفى نفس التوقيت كانت تجرى عمليات نقل للحالات المرضية التى كانت بالمبنى المحترق إلى أماكن آمنة بالأقسام والمبانى الأخرى، حتى حضرت سيارات الإسعاف وباصات الأزهر لنقل كافة الحالات المرضية إلى مستشفيات باب الشعرية والزهراء والمنيرة”.

  • شيخ الأزهر يكلف بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول حريق مستشفى الحسين

    كلف فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، بفتح تحقيق عاجل فى حريق مستشفى الحسين الجامعى للوقوف على ملابسات الحريق، وإحالة المتسببين للنيابة.
    كما كلف شيخ الأزهر الشريف، بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول أحداث الحريق وصرف إعانات مالية للمتضررين من الحريق.
    ووصل الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، لموقع المستشفى لمتابعة السيطرة على الحريق وإجلاء نزلاء المستشفى.
    كان حريق هائل قد اندلع فى الطابق الـ4 طوابق بمستشفى الحسين الجامعى التابع لجامعة الأزهر، ودفعت إدارة الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق.

  • رئيس جامعة الأزهر: نقل كل نزلاء مستشفى الحسين لباقى مستشفيات الجامعة

    وجه الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر بنقل كل المرضى من مستشفى الحسين الجامعي بعد نشوب حريق بها إلى كل مستشفيات الجامعة، سيد جلال والزهراء والتخصصي، بالإضافة إلى مستشفى المنيرة.

    وأكد رئيس الجامعة، خلال تفقده حريق مستشفى الحسين اليوم السبت، اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية المرضى بالمستشفى، ونقلهم فورا بالاستعانة بأتوبيسات الجامعة، وسيارات الإسعاف.

  • شيخ الأزهر يلتقي اليوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي

    يلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، صباح اليوم، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لارشيه، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة.

    حيث من المقرر أن يناقش اللقاء سبل التعاون بين الأزهر الشريف وجمهورية فرنسا، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التسامح والسلام.

  • مسرح الجنينة بحديقة الأزهر يستضيف «الف زائر».. 16 أبريل

    مسرح الجنينة بحديقة الأزهر يستضيف «الف زائر».. 16 أبريل

    يستضيف مسرح الجنينة بحديقة الأزهر، حفلا غنائيا لأول مرة لفرقة ” ألف” في الثامنة مساء 16 أبريل المقبل.

    وتتكوّن الألف، التي أُسّست في ٢٠١٢، من خيام اللامي (عود)، تامر أبو غزالة (غناء وبزق)،

    بشار فران (باص)، موريس لوقا (كيبورد وإلكترونيات)، خالد ياسين (درامز وإيقاع).

    وبعد عدد كبير من العروض الحية في المهرجانات الأوروبية وجولة في العالم العربي وإقامات مختلفة في القاهرة

    وليفربول والإسكندرية وكوبنهاجن، بدأت الفرقة في تسجيل أول ألبوماتها في أواخر سنة ٢٠١٣ بين بيروت والقاهرة.

  • الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على العريش

    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على العريش

    أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف مساء أمس السبت، كمينًا أمنيًّا بحي الصفا جنوب العريش، وأسفر عن استشهاد 13  من رجال الشرطة.

     وأكد الأزهر الشريف تضامنه مع جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة؛ للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن الوطن وضرب استقراره، مشددًا على دعمه وتأييده لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة لدرء خطر هذا الوباء اللعين.

     وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب المصري وقوات الشرطة البواسل، وأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم  بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.

  • «شيخ الازهر» للبرلمان الألماني: «جئت أخاطب عدالتكم في إنصاف الدين»

    «شيخ الازهر» للبرلمان الألماني: «جئت أخاطب عدالتكم في إنصاف الدين»

    قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن التاريخ سيكتب اسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفاعها عن الإسلام خلال المظاهرت التي أقيمت بألمانيا.

    وأوضح خلال كلمته أمام البرلمان الألماني: «اسمحوا لي أن أقدم نفسي كرجل مسلم، ولا أنتمي لأى تيار إسلامي، ولا أنتمي لأية أيديولوجيات من هذا العصر، وأبحث عن السلام لكل الناس مهما اختلفت دياناتهم».

    وأضاف: «جئت أخاطب عدالتكم في إنصاف الدين، والذي لا يستحق توجيه أية تهم له من قبل بعض المنتسبين إليه، وقدموه على أنه دين يعادي الإنسانية».

  • الأزهر يدين الدعوة لإلغاء مادة الدين بالتعليم

    قالت هَيئة كِبَار العُلَمَاء بالأزهر الشَّريف، إن ما تدعو إليه بعض الأقلام الشَّارِدة فى بعض وسائل الإعلام من أفكارٍ ضارَّة بمكانة الأزهر وبالهويَّة الإسلاميَّة لبلادنا، مثل: الدَّعوة إلى إلغاء المعاهِد الدِّينية، بحجة توحيد التعليم قبل الجامعى، والاكتفاء بكلية لمن أراد أن يتخصص فى الدين، والدعوة إلى إلغاء مادة الدين فى التعليم العام، والاكتفاء بتدريس مادة الأخلاق، والقول بأن المسجد الأقصى ليس فى القدس الشريف، وأن هذه المدينة لا قُدسية لها.. وأن القول بهذه القدسية هو وهم مركب، مع الزعم بأن المسجد الأقصى هو فى شبه جزيرة سيناء، وأن الذى أسرى به هو سيدنا موسى –عليه السلام- وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وإنكار معجزة الإسراء والمعراج -وهى أمور معلومة من الدين بالضرورة – أجمعت عليها الأمة إجماعًا تامًّا ومتواصلًا عبر التاريخ.

     والهجوم على التعليم الدينى بالأزهر الشريف.. والقول بأن مصر ستكون أفضل بدون الأزهر، والحط من قيمة خلق «الحياء» وهو شعبة من شعب الإيمان.. إلى غير ذلك من الدعاوى والأباطيل غير المسبوقة فى تاريخ مصر، حتى عندما كانت تحت الاحتلال! وأضافت فى بيان لها أن الأزهر الشريف –ومؤسساته العلمية- وعلى رأسها هيئة كبار العلماء- يعلن إدانته لهذه الدعاوى والأباطيل.. ويؤكد كذبها وضلالها، ويحذر الناس من الالتفات لها.. ويدعو وسائل الإعلام إلى اتقاء الله فيما ينشر على الناس، مُعلِنًا على الدنيا كلها أن الأزهر الشريف ومنهجه العلمى الوسطى هو صمام الأمان لفكر هذه الأمة ولثقافة شبابها، وهو الحصن الحصين من كل فكر وخيالٍ منحرف أو متطرف، ومن كل اختراق مشبوه لحقوق الأمة ومقدساتها.

    وأكدت على أنه سيعمل بكل حزم على وأد هذه الفتن فى مهدها، والتَّصدى لمن يقف خلفها كائنا من كان؛ ليظل الأزهر –كما كان عبر تاريخه-هو المرجع الأساسى فى الشئون الإسلامية، ولتظل عقائد الإسلام مصونة عن العبث بها.. ولتظل مصر –كما كانت عبر تاريخها-حارسة الإيمان الدينى، وكنانة الله فى عالم الإسلام.

  • الوقف الشيعى بالعراق يزعم:الأزهر ألغى مسابقة “مخاطر التشيع فى المجتمع السنى”

    زعم الوقف الشيعى فى العراق أن جامعة الأزهر قامت بإلغاء مسابقة “البحث فى مخاطر التشيع فى المجتمع السنى”، وذلك بعد إعلان ديوان الوقف استعداده لتوفير الكتب الشيعية مجانا لطلبتها. وأضاف فى بيان أصدره الوقف الشيعى بالعراق على موقعه الإلكترونى “بعد إعلان ديوان الوقف الشيعى استعداده لتوفير الكتب الشيعية مجانا لطلبة جامعة الأزهر، ضمن المسابقة التى أعلن عنها الأزهر الشريف للبحث فى مخاطر انتشار التشيع، تم إلغاء تلك المسابقة من قبل مشيخة الأزهر”

    . وزعم الوقف الشيعى بالعراق أن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب أعلن ذلك خلال لقائه بسفير العراق فى مصر، مبررا ذلك لما حدث من ضجة حول ذلك الموضوع وبحرصه على أن يكون الأزهر الشريف داعيا إلى الوحدة الإسلامية والالتئام بين جميع المسلمين، على حد تعبيره. وقد أعلنت مشيخة الأزهر الشريف، تنظيم مسابقة للطلبة الوافدين حول موضوع: (نشر التشيع فى المجتمع السُّنِّي.. أسبابه، مخاطره، كيفية مواجهته). يذكر أن المراجع الشيعية فى إيران هاجمت الأزهر الشريف بعد الإعلان عن المسابقة وبعث ناصر مکارم الشيرازى، أحد مراجع الدين فى إيران رسالة مفتوحة إلى شيخ الأزهر انتقد فيها المسابقة، معتبرا أنها تهدف للإساءة للمذهب الشيعى وأتباع أهل البيت.

  • غدا.. عباس شومان يلقي خطبة الجمعة من الجامع الأزهر

    أعلنت إذاعة القرآن الكريم، غدًا، بث صلاة الجمعة عبر الإذاعة الخارجية من مسجد الجامع الأزهر الشريف بمحافطة القاهرة.

    وأوضحت الإذاعة، عبر صفحتها على “فيس بوك”، أن الشيخ إسماعيل الطنطاوي سيؤم المصلين، ويلقي الخطبة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف.

     

     

  • شيخ الأزهر عن دعوات التظاهر فى 25 يناير: إذا كانت تؤدى لاقتتال يجب منعها

     

    قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن دعوات التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير:”أنا ضد أى عمل يؤدى إلى إسالة قطرة واحدة من دم أى مصرى، فإذا كان أى تجمع أو مظاهرة سوف يؤدى إلى مواجهة ثم اقتتال ثم إسالة للدماء، فيجب رفضه ومنعه”.

    جاء ذلك خلال محاضرة لشيخ الأزهر فى مسجد الدولة الكبير فى الكويت، مساء أمس، عن مواجهة التطرف والعنف، ورفض الإمام الأكبر الربط بين الإرهاب والأزهر، قائلا: على مدار 1060 عاماً لم يتخرج من الأزهر قائد واحد من قادة الفكر الإرهابى، جميعهم تخرجوا من جامعات أخرى”، مضيفا “مناهجنا لا يمكن أن تخرج متطرفاً”.

  • الإمام الأكبر: الهجوم على الأزهر ضمن خطة العبث بالمنطقة

    أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الهجوم على الأزهر يعد ضمن خطة العبث بالمنطقة، لأن الأزهر قوة ناعمة كبيرة جداً للمسلمين وللعالم العربى والإسلامى، وبما أن المطلوب هو العبث بالمنطقة والعبث بمصر فإن الأزهر الشريف هو أحد مداخل العبث بالمنطقة. وقدم شيخ الجامع الأزهر محاضرة فى مسجد الدولة الكبير بالكويت عن مواجهة التطرف والعنف، تتناول طبيعة المنهج الأزهرى فى التربية والتعليم وتكوين نفسيات وعقليات طلابه، وصياغتها صياغة وسطية يستحيل استقطابها فى براثن التطرف، مطالبا بأن يكون هناك تعليم مشابه للتعليم الأزهرى، حتى نضمن القاعدة العريضة من جيل الشباب فى العالمين العربى والإسلامى، مؤكداً أن التطرف استغل الخلفية الفكرية والثقافية الضعيفة عند الشباب واستطاع أن يغزوها.

  • أوقاف سوهاج: فتح باب القبول لخريجى الأزهر للعمل فى الخطابة

    قال الشيخ عبد الرحمن اللاوى مدير المساجد بمديرية الأوقاف بسوهاج ، أن المديرية سوف تفتح باب القبول الأسبوع المقبل لخريجى الأزهر الشريف وذلك لعقد اختبارات لهم لاختيار عدد منهم للعمل فى الخطابة بالمساجد بنظام المكافأة .

    وأضاف اللاوى إن الاختبارات تشمل الامتحان فى القران الكريم والمواد الشرعية والخطابة مشيرا الى ان المتقدين الذين يجتازون الاختبار التمهيدى بالمديرية سيتم تصعيده الى الاختبار النهائى بوزارة الأوقاف .

  • شيخ الأزهر يكلف الشئون القانونية بالتنازل عن بلاغ ضد شعبان عبد الرحيم

    علمت مصادر بالأزهر الشريف، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كلف الشؤون القانونية بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم، بعد تصريحاته بأنه لم يقصد أبدا الاستهزاء بالقرآن الكريم. وكانت الشئون القانونية بمشيخة الأزهر، قد تقدمت ببلاغ ضد المطرب الشعبى اتهمت فيه المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم بازدراء الإسلام والاستهزاء بالقرآن الكريم، بعد تداول فيديو له وهو يتلو القرآن باستهزاء ويرتدى العمامة الأزهرية.

  • أمير الكويت لشيخ الأزهر: آمال الأمة الإسلامية معقودة عليك

    قال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ،أمير دولة الكويت، للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، إن “آمال الأمة الإسلامية معقودة عليك ” .

    جاء ذلك خلال منح أمير الكويت، وسام الدولة ذو الوشاح من الدرجة الممتازة، تقديرا لجهوده الكبيرة المبذولة، والمميزة في المجال الدينى والخدمات الجليلة التى قدمها، وذلك بحضور ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، كما تحدث أمير الكويت لشيخ الأزهر قائلا: “لقد تحملت المسؤولية في ظروف صعبة”.

    من جانبه، أشاد الإمام الأكبر شيخ الأزهر بقانون الإعلام الذى أقره البرلمان الكويتى، ناقلا تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى، للكويت وقيادتها.

    بدوره، قال الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء الكويت، للإمام الأكبر: ما سافرت لإفريقيا أو آسيا إلا وسمعت عن الأزهر ودوره.

    يذكر أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت ،منح ،صباح اليوم الاثنين ، بقصر السيف، الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف، وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده الكبيرة المبذولة والمميزة في المجال الدينى والخدمات الجليلة التى قدمها، وذلك بحضور ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك بمناسبة زيارته لحضور احتفالية انطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016.

  • أمير الكويت يمنح شيخ الأزهر وسام الدولة من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده

    منح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صباح اليوم الاثنين، بقصر السيف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده الكبيرة المبذولة والمميزة فى المجال الدينى والخدمات الجليلة التى قدمها، وذلك بحضور ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .

    وحضر المقابلة نائب وزير شئون الديوان الأميرى الشيخ على جراح الصباح ووزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح .

    كما استقبل الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح فى قصر السيف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته لحضور احتفالية انطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 .

    وحضر المقابلة الأمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب المهندس على حسين اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الدكتور بدر فيصل الدويش.

  • أمير الكويت يكرم شيخ الأزهر بمناسبة اختياره شخصية العام

    قام الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، بتكريم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة اختياه شخصية العام، بحضور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات.

    وكان وصل أمس الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة الكويت للمشاركة في احتفالية “الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 “، التي تشهد العديد من الفعاليات التي تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الحضارة الإسلامية وإبراز القيم الإنسانية لهذه الحضارة، إضافة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وإشاعة قيم التعايش بين الشعوب والمجتمعات .

    تأتي مشاركة الإمام الأكبر فى احتفالية “الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، بناء على دعوة رسمية من دولة الكويت، وخلال فعاليات مهرجان “القرين الثقافي” يُلقي الإمام الأكبر محاضرة حول “دور الأزهر الشريف في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والغلو”، حيث أعلن المهرجان عن اختيار الإمام الأكبر شخصية العام خلال دورته الثانية والعشرين المقرر انعقادها في الفترة من 18 يناير : 6 فبراير 2016، تقديرا واعتزازاً بجهود في النهوض بالثقافة الإسلامية ومواجهة الأخطار الفكرية والثقافية التي تهدد المسلمين.

  • النائب العام يحيل عبد الله نصر لـ«أمن الدولة» بتهمة إهانة الأزهر

    أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بالتحقيق في البلاغ المقدم، ضد الشيخ محمد عبد الله نصر وشهرته “ميزو”، والذي يتهمه فيه بإهانة مؤسسة الأزهر، والتحريض على الفسق والفجور، وازدراء الدين الإسلامي، بعد تصريحه في برنامج “واحد من الناس”، على قناة “الحياة”، بأن العلاقة بين الرجل والمرأة غير المتزوجين، لا يعد زنا، وأن الغناء ليس محرمًا، والنقاب حرام شرعًا، وغيرها من الآراء، وكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في الواقعة.

    وذكر البلاغ أن “ميزو”، تطاول على الثوابت الدينية، وشكك في كل الأئمة والمذاهب، وأساء إلى الأزهر، والقامات الدينية الكبيرة، مما اضطر مقدم البرنامج الإعلامي عمرو الليثي، إلى إنهاء الحلقة، قائلا: “إن الضيف ليس على المستوي المطلوب”، وأنهى الحلقة احترامًا للأزهر، وللقامات الدينية الكبيرة، التي تطاول وأساء إليها المدعو “ميزو”.

    وتابع، في بلاغه، أن الجريمة التي ارتكبها “ميزو”، معاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات، بخلاف أن الواقعة تمثل تهديدًا للأمن والسلم العام، وتعديًا على حُرمات الأديان السماوية، خاصة الدين الإسلامي، مستندًا لأفكاره المتطرفة، التي أدت إلى ازدراء الدين الإسلامي.

    وطالب البلاغ بإصدار أمر بالتحقيق في الواقعة، بعد الاطلاع على الأسطوانة المدمجة المرفقة به، وإحالة المُبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاقترافه، جريمة ازدراء الأديان، المُعاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات.

  • مرصد الأزهر: الاستهزاء بالقرآن سقوط أخلاقى وسفه يستوجب المساءلة القانونية

    قال مرصد الأزهر، إن الاستهزاء بالقرآن الكريم، يعد سفها يستوجب المسألة القانونية، وسقوط أخلاقى ، ، رافضا ما حدث فى الفضائيات ومقدمى البرامج وضيوفهم، بغرض التسلية والضحك، وقول أحدهم “سلطانية سلطانية”.

    وقال المرصد في تقرير للجنة الشرعية، انه ظهرت في الآونة الأخيرة مشاهد على الفضائيات تستخف بالقرآن الكريم وعظمة إجلاله من بعض مقدمى البرامج أو ضيوفهم، فيتناول أحدهم آيات القرآن الكريم بما يفقدها إجلالها بسقط القول وسخف التناول، فيقرأ الآيات بطريقة يكون بها مشهدا تمثيليا، بغرض التسلية وإثارة الضحك، بينما يردد الآخر مقاطع من آيات القرآن للسخرية، كمن ردد سلطانية سلطانية، التي وردت في قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} الحاقة: 28-29، مما يعد تنكرا لعظمة القرآن، ونزعا للتاج والوقار عن منطق الوحي المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفتح بابا من السخرية والاستهزاء بآيات القرآن الكريم، رغم أن الله عز وجل عظمها في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} الحجر:87، والسبع المثاني: هي سورة الفاتحة التي تهكم بها أحدهم في قراءته لها، رغم أن المسلم مخاطب بإجلال القرآن وتعظيم التعامل معه قراءة وسماعا؛ قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} الأعراف: 204. وقال مرصد الأزهر، إن هؤلاء قد تعاملوا مع القرآن الكريم وآياته باستخفاف واستهزاء، وهذا سقوط أخلاقى وسفه يستوجب التنبيه إليه ، والمساءلة القانونية عنه؛ لئلا يفتح بابا من الاستهانة بالقرآن والخوض في آياته، والتلاعب بمنطق الوحي، وهو إن حصل فشر مستطير، وقد كان القرشيون يشاغبون على القرآن باللغو فيه عند قراءته حتى لا يصل إلى قلوب المستمعين فيهديهم إلى الإيمان، مما يدل على أن قضية الشغب على القرآن الكريم قديمة حديثة؛ لذلك نبه الله عز وجل في القرآن إلى أن مثل هذه السفاهات قد تقع في أي عصر وآن؛ فأنزل فيها قرآنا يكشف باطلها ويشنع على من يقوم بها ويقبح فعله في أكثر من آية من القرآن الكريم، وهذا من الإعجاز القرآني حيث يكشف من ألف وأربعمائة عام ويزيد واقعا معاصرا كأن الوحي يرصده الآن، لينعي على صاحبه ما يلاقيه من جزاء بقدر ما أساء إلى القرآن الكريم وآياته. قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} الجاثية: 7-8-9، وقال سبحانه: {وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ} الصافات: 14، أي يستهزئون، وذلك عن طريق سقط القول وسخف التناول، لجلب الضحك والتسلية، فكشفهم الله عز وجل في قوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} التوبة: 65، ثم حذر الله عز وجل من يجالس هؤلاء السفهاء، ويلف لفهم ويرتضي فعلهم، أنه قد يقع في الظلم ويخالطه الشيطان، قال تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} الأنعام: 68، ثم ينبه الله عز وجل الإنسان من التمادي في الهزل والاغترار بحلم الله تعالى عليه، فقال: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} الانفطار: 6-8. ولما كان الأزهر الشريف بحكم الدستور والقانون هو الأمين على الدين والحارس لشريعته، والحافظ لهيبته؛ كان حقا له أن يتخذ من الإجراءات القضائية والمساءلة القانونية بما يحفظ للدين هيبته، وللقرآن وقاره، وللرسول صلى الله عليه وسلم مكانته.

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب بـ”كافتيريا” فى جامعة الأزهر دون إصابات

    سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة على حريق فى بإحدى الكافتريات داخل حرم جامعة الأزهر ، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.

    كانت غرفة الحماية المدنية بالقاهرة، تلق بلاغًا من غرفة النجدة، باشتعال النيران فى إحدى “الكافتريات” داخل حرم جامعة الأزهر، نتيجة حدوث ماس كهربائى أدى إلى انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل “الكافتيريا” واشتعال الحريق ، وعلى الفور انتقل رجال الإطفاء وبصحبتهم 3 سيارات، وتم إخماد الحريق.

  • جابر عصفور: الأزهر قصّر فى تجديد الخطاب الدينى وعلى الرئيس قيادة المعركة

    قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، إن هناك نوعا من التقصير أو ربما الارتباك ، بشأن تجديد الخطاب الدينى، بعد دعوة الرئيس السيسى مؤسسة الأزهر لتجديد الخطاب الدينى.

    وطالب “عصفور” فى حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج “السادة المحترمون” المذاع عبر فضائية “on tv”، الرئيس السيسى بأن يضع نفسه فى معركة تجديد الخطاب الدينى ،وتابع :”لا بد أن يتدخل الرئيس لأن الأزهر ليس قادرا على التجديد، وكنت أتوقع تدخل الرئيس بما له من سلطات ويأمر بالعفو والإفراج عن إسلام بحيرى”، لافتاً إلى أن الأزهر يقول شيئا أمام الرئيس ويفعل شيئا آخر فى غيبته.

    كما اعتبر أن استجابة بعض القضاة للحجر على أفكار الناس، خللاً فى الدولة المدنية الحديثة، مضيفاً: “ما يقوله إسلام بحيرى صحيح ، ولذا كتبت كلنا إسلام بحيرى ونريد أن نقول ما يقوله”.

  • مرصد الأزهر : العمل ليس عذرا لإسقاط الصلاة أو تأخيرها عن وقتها

    قالت اللجنة الشرعية، التابعة لمرصد الأزهر الشريف، إن العمل ليس عذرا لإسقاط الصلاة أو تأخيرها عن وقتها، ومن حسن الإدارة أن ينظم ويخصص كل رئيس مصلحة وقتا ومكانا لأداء الصلاة، ليكون معلوما للكافة كى لا يكون ذريعة لتفلت بعض الموظفين، فتضيع أو تتعطل مصالح المواطنين.

    وذكرت اللجنة، أن للصلاة مكانة عظيمة في الإسلام، فهى أفضل الفروض بعد الشهادتين، وأحد أركان الإسلام الخمسة ، فالصلاة عمود الدين الذى لا يقوم إلا به، و أول ما يحاسب العبد عليه من حقوق الله تعالى.

    وأوضحت أن وقت الصلاة موسعا له بداية ونهاية، فلا تصح قبل وقتها، ويحرم على المكلف تأخيرها بغير عذر حتى يخرج وقتها، وما بين البداية والنهاية يكون فعل المكلف موصوفا بالآداء.

زر الذهاب إلى الأعلى