الأزهر الشريف

  • الأزهر يعلن عودة الإجازات الاستثنائية والتناوب 3 أيام أسبوعياً بسبب فيروس كورونا

    أصدر الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، قرارا رقم 2453 لسنة 2020، بمنح العاملين أصحاب الأمراض الزمنة، الذين يعالجون بأدوية مثبطة للمناعة من واقع بطاقة التأمين الصحى أو تقرير صادر منه، والسيدات الحوامل اعتبارا من الشهر السادس، والسيدة التى ترعى أطفالا أقل من 8 سنوات إجازة استثنائية.

    وتضمن القرار: يمنح الموظف الذى تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد وكذلك المخالط لحالة ثبت إصابتها بالفيروس إجازة استثنائية لمدة أربعة عشر يوما من تاريخ ثبوت إصابته أو مخالطته وتزاد لحين تمام الشفاء للمصاب وفقا للحالة الصحية لكل مصاب على حدة بموجب شهادة صحية تفيد إصابته.

    كما يمنح الموظف العائد من الخارج إجازة استثنائية لمدة خمسة عشر يوما تبدأ من تاريخ عزله، بما لا يخل بمصالح العمل يتناوب العاملون بقطاعات الأزهر المختلفة والمجلس الأعلى للأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية، مدينة البعوث الإسلامية، ديوان قطاع المعاهد الأزهرية والمناطق التابعة له بالحضور للعمل ثلاثة أيام فى الأسبوع ويتم تحديد أيام الحضور والالتزام بها، ولا يجوز تغيرها إلا لصالح العمل، على أن يكلف الزملاء الحاضرون بعمل الزملاء المناوين دون تراخ أو تقاعس.

    باستثناء الفئات الواردة فى المادة الثانية من هذا القرار يجوز لرؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم استدعاء الموظفين حسب حاجة العمل طوال أيام الأسبوع أو تكليفهم بالعمل من المنزل إذا ألتقت طبيعة العمل ذلك.

    تعتبر الإجازات الاستثنائية الممنوحة بموجب هذا القرار مدفوعة الأجر ولا تحسب من الاجازات المقررة قانوناً.

    في حال التغيب بدون عذر مقبول عن أيام الحضور المحددة للموظف في الأسبوع أو بعض منها والتي تقع في أيام المناوبة تعتبر الفترة بأكملها إجازة متصلة تخصم من رصيد إجازته وفى حال إذا لم يكن للموظف رصيد إجازات تحسب انقطاعه عن العمل ويحال للتحقيق

    على القطاعات والمناطق الأزهرية جميعها اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في جيع منشأت الأزهر، والتنبيه على ارتداء الكمامات داخل مقرات العاملين والمترددين عليها.

    يلغى كل ما يخالف ذلك ن قرارات، وعلى جميع قطاعات ومناطق الأزهر المختلفة تنفيذ ذلك ، كل فيما يخصه اعتبارا من يوم السبت 12 ديسمبر.

  • الأزهر يدين محاولة إرهابي صهيوني إحراق كنيسة بالقدس ويأسف لصمت المجتمع الدولى

    أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة، من قبل إرهابي صهيوني حاول إضرام النار بالكنيسة ما تسبب في إلحاق أضرار بها أمس الجمعة.

    وأكد الأزهر أن هذا العمل البغيض ينطلق من فكر إرهابي متطرف يقوم على كراهية الآخر واستباحة مقدساته ودمه وعرضه، وهو فكر مريض يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ولا يقل خطورة عن تنظيم داعش وأخواته، ولا بد من مواجهته ومنعه انتشاره، وهو ما يوجب على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته والمحاربة الجادة الصادقة للإرهاب وإدانة الأعمال الإرهابية وتصنيفها بمعيار مستقيم لا يعوج لديانة الجاني ولا المجني عليه.

    وقال الازهر أنه يأسف لمرور خبر مثل هذا مرور الكرام على المجتمع الدولي وإعلامه ووكالاته، مؤكدا أن السكوت عن إدانته تجسيد واقعي لسياسة الكيل بمكيالين، تلك السياسة الجائرة التي يولد من رحمها الإرهاب وينطلق في الأرض فسادًا وتدميرًا.

  • علماء وقيادات الأزهر والعاملين به يعزون الإمام الأكبر في وفاة زوجة أخيه

    تقدم أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وقيادات الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعة، وكل المنتسبين للأزهر الشريف، بخالص العزاء إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى أخيه الأكبر فضيلة الشيخ محمد الطيب، في وفاة زوجة شقيقه الأصغر، الشيخ محمد الطيب.

    كما يتقدم علماء وقيادات الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيدة، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان.

    وأشار المركز الإعلامي للأزهر إلى أن العزاء سوف يقتصر على المشيعين للجنازة فقط في ظل الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.

  • تعليق الدراسة غدا بكليات جامعة الأزهر للطلاب عدا الامتحانات والمناقشات العلمية

    أعلنت جامعة الأزهر، تعليق الدراسة غدا الخميس فقط، وذلك بالنسبة للطلاب، ما عدا الكليات التى بها امتحانات أو مناقشات علمية، طبقا لما قرره محافظ القاهرة من تعليق الدارسة بسبب سوء الأحوال الجوية.
    كما أوضح بيان للجامعة، مساء اليوم، أن قرار تعليق الدراسة يطبق على كليات الجامعة فى المحافظات التى تم تعليق الدراسة بها من خلال المحافظين.
    وأضاف بيان الجامعة الأزهر أن المحاضرات الإلكترونية تجرى غدا الخميس من خلال المنصات التعليمية طبقا لجدوال المحاضرات المعلنة بمختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم دون تعليق أو تأجيل.
  • شيخ الأزهر: إهانة المرأة والعنف ضدها قلة مروءة وجهل فاضح وحرام شرعا

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لقد علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن «النساء شقائقُ الرجال» وأوصى بهن خيرًا، فيجب احترامهن وتوقيرهن، أما العنفُ ضد المرأة، أو إهانتها بأى حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا، يأتى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة والذى يوافق 25 نوفمبر من كل عام

    تدوينة شيخ الأزهرتدوينة شيخ الأزهر

    يذكر أن حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة» (القرار 54/134)، فمن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن إحدى الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.

    وفى العام 2014 كان الموضوع الرسمي، المُصاغ من قبل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة ب(الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة)، هو لوّن جارك باللون البرتقالي.

  • مركز الأزهر للفتوى يؤكد وجود نص صريح يحرم زواج المسلمة من غير المسلم

    قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عظَّم الإسلامُ قِيمَ الرَّحمة والتَّعايش والتَّسامح مع النَّاس كافَّة، وأمر بها أتباعه، ودعا الإسلام الحنيف إلى البرِّ والإحسان فى معاملة غير المسلمين، وأجاز البيع والشراء وكافة المعاملات معهم؛ إذا لم تشتمل على مُحرَّم أو معصية فى الشَّريعة الإسلامية، وانضبطت بضوابطها التى تحفظ الأموال والقِيَم كافة.

    وأضاف المركز فى بيان له، أن عَقْد الزواج فى الإسلام عَقْد شرعي، قوامه الدِّين والمودة والرَّحمة، وتوثيقه المدنى يحفظ الحُقوق لأصحابها، كما حرَّم الإسلام زواج المُسلِمة من غير المُسلم مُطلقًا بنصٍّ واضحٍ وصريحٍ فى القرآن الكريم، قال فيه الله سبحانه وتعالى: {.. وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}. [البقرة: 221]

    وأشار المركز إلى أنه أجمع علماء الإسلام قديمًا وحديثًا على حُرمة هذا الزَّواج؛ لعموم الآية المَذكورة، ولم يُخالِف فى ذلك منهم أحد، ولو وقع لكان باطلًا، كما لا يجوز -كذلك- زواج المُسلِم من غير المُسلمة، باستثناء ما إذا كانت من أهل الكتاب؛ يهودية أو مسيحيّة، ما لم يُخشَ على دينه أو دين أولاده؛ لعموم قول الله سبحانه فى الآية المذكورة نفسها: {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ..} [البقرة: 221]، باستثناء ما استثناه قوله سبحانه: {..وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُم..} [المائدة:5].

     واستطرد بيان المركز؛ والحكمة من إباحة زواج المسلم من الكتابية مع عدم جواز العكس، يمكن تلخيصها فى الآتي:

     (1) أن المُسلم يؤمن بجميع الأنبياء ويُعظِّمهم، ويُعظِّم الكتب التى جاءوا بها من عند الله سُبحانه؛ بل لا يتم إيمانه إلا بهذا.

    (2) المُسلم مأمور بتمكين زوجته الكتابيَّة من إقامة شعائر دينها، والذهاب إلى دار عبادتها، ومُحرَّم عليه إهانة مُقدَّساتها.

    (3) المُسلم مأمور شرعًا بحُسْن عِشرة زوجته، سواء أكانت مُسلمة أم كِتابيَّة، والمودّة والرّحمة والسَّكينة بهذا مرجوَّة فى أسرة المُسلم والكتابيَّة.

    (4) طاعة الزَّوجة المُسلمة لزوجها واجبة عليها، ولو أبيح زواجها من غير المُسلم لتعارضت طاعته مع طاعة الله سُبحانه.

    (5) غير المُسلم لا يؤمن بالإسلام ولا نبيه ﷺ، ولا تُلزِمه شريعته بتمكين المُسلمة من أداء شعائر دينها، أو احترام مُقدَّساتها، الأمر الذى يُؤثر -ولا شك- على المَودَّة بينهما، وأداء حقوق بعضهما إلى بعض.

    ▪️التَّسليم والانقياد هما أساسا تعامل المُسلم مع ما جاءه من وَحْى الله سُبحانه، مع إعمال الفهم فى حِكَم الشَّرع الشَّريف، والإيمان أن فى الاستجابة لأوامر الإسلام حياة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. [الأنفال: 24]

  • شيخ الأزهر في تصريحات قديمة : لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم

    تعد إجابة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على حكم زواج المسلمة من غير المسلم، في لقاء جاء في عام 2017 بالبرلمان الألماني، نموذجية وكافية لتوضيح تلك المسألة ؛ حيث قال فضيلته أن الزواج في الإسلام ليس مشروعاً مدنيًا إنما هو عقد دينى والقرآن الكريم استخدم مرتين كلمة الميثاق الغليظ مرة وصف بها الميثاق الذى أخذه على النبيين في بيان الهدى الإلهى للناس والمرة الثانية وصف به علاقة الزواج بين الرجل والمرأة فالميثاق الغليظ ذكر مرتين في القرآن مرة أخذه الله على الأنبياء والمرة الثانية أخذته النساء من الرجال .

    وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال فى الغرب، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفين.

    وأضاف شيخ الأزهر، فى رده على حكم زواج المسلمة من غير المسلم، أن المسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها؛ ولذا فإن المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة.

    وأوضح أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن المثال السابق، فهو لا يؤمن برسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة -إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لا حق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام.

  • شيخ الأزهر لوزير خارجية فرنسا: الإساءة لنبينا مرفوضة وسنلجأ للمحاكم الدولية

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي، إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا.

    وأضاف شيخ الأزهر ،أن الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط ، مؤكدا أن أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء، و نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع.

  • وزير الخارجية الفرنسى يصل مشيخة الأزهر للقاء الإمام الأكبر

    وصل جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، إلى مشيخة الأزهر، للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى إطار زيارته لمصر.

    ومن المتوقع أن يشهد اللقاء التطرق إلى أزمة الرسوم المسيئة الأخيرة، وتوضيح من وزير الخارجية الفرنسى لما حدث، وذلك بعد تنديد الأزهر بالأحداث الأخيرة التى شهدتها فرنسا.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل اليوم “جان إيف لودريان”، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسى بالقاهرة، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك فى إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك استعراض سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية فى ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامى وأوروبا.

  • الحكومة توافق على إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التابعة له

    وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 103 لسنة 1961، بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، حيث تم تعديل البند رقم (2) من المادة رقم (93 مكرر11) من القانون، ونص التعديل على “قضاء خمس سنوات على الأقل في ممارسة العمل الفعلي في الوظيفة الأدنى مباشرة، أو ما في مستواها، على أن تحتسب مدة الإجازة المرضية، وإجازة رعاية الطفل ضمن المدة البينية للترقية، وفق الضوابط المنصوص عليها بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، وتخفض المدة البينية للترقية عاماً واحداً للحاصل على الماجستير، وعامين للحاصل على الدكتوراه”.
    وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد استهل اجتماع الحكومة ، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بتقديم التهنئة بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، لجموع الشعب المصري العظيم، وشعوب الأمين العربية والإسلامية جمعاء.
    وأعلن مجلس الوزراء الموافقة على مد فترة التقدم بطلبات التصالح ودفع مبلغ جدية التصالح، لشهر آخر حتى آخر نوفمبر، في استجابة جديدة من جانب الدولة لمطالب المواطنين، كي يتمكن الراغبون في تقنين أوضاعهم من التقدم للتصالح، واستيفاء الاجراءات المطلوبة لهذا الإجراء الهام.
  • شيخ الأزهر يعلن إطلاق منصة عالمية للتعريف بالنبى محمد بلغات مختلفة

    قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن النبي صلى عليه وسلم تعرض في حياته وبعد رحيله لمثل ما يحدث الآن، ولكنه كان يتعامل بالصفح والإحسان والدعاء للجاهلين به بالهداية فقال: “اللهم اهدى قومى فهم لا يعلمون”، وقول الله تعالى: “فاصفح الصفح الجميل”، وقوله تعالى: “فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.

    وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته في احتفال المولد النبوى الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: أنا استبشر كل الاستبشار بالأية الكريمة المعجزة التي تكفل فيها الله بالدفاع عن النبى في قوله: “إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”.

    وأعن الدكتور أحمد الطيب عن إطلاق الأزهر الشريف منصة عالمية للتعريف بنى الرحمة ورسول الانسانية يقوم على تشغليها على مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالعديد من لغات العالم، وكذلك تخصيص مسابقة علمية عالمية عن أخلاق محمد صلى الله وعليه وسلم في مسيرة الحب والخير والسلام..

    وفى نهاية كلمته قال الدكتور أحمد الطيب: “شكرا سيادة الرئيس.. ربنا يوفقكم.. ويهيئ لكم الأسباب للعمل على نهوض مصر.. وشكرا لحضرتكم وكل عام وأنتم بخير”.

  • شيخ الأزهر: لن نسمح أن تكون مقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة فى سوق السياسات

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: أننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.
     
    وتابع: أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
     
    وأضاف أن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.

  • الأزهر يدين محاولة قتل سيدتين مسلمتين بباريس.. ويؤكد: حادث إرهابى بغيض

    أدان الأزهر الشريف، بشدة الحادث الإرهابي البغيض الذي قام به متطرفون، اليوم الأربعاء، بالاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين بالعاصمة الفرنسية باريس، معلنا تضامنه الكامل مع السيدتين وأسرتيهما، داعيًا المولى عز وجل أن يمن عليهما بالشفاء العاجل.

    وأكد الأزهر، موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية، مشددا على أن الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب، والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.

    وكان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أدان حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين، وأظهرت مقاطع الفيديو وثلاث صور جرى تداولها عبر الإنترنت، الهجوم بسكين على أسرة مسلمة مكونة من 9 أفراد، من قِبل مهاجمين يمينيين، وسط إطلاق إهانات عنصرية وعبارات نابية عن العرب والمسلمين، بالإضافة إلى تمزيق حجاب السيدتين وطعنهم بمناطق متفرقة من الجسد، وأكد المرصد في بيانه، أن مثل هذه الاعتداءات الوحشية تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين، تغذيها الخطابات السياسية من قِبل تيارات اليمين المتطرف التي تغفل حقيقة أن الوجود الإسلامي في فرنسا هو وجود أصيل وليس طارئًا، وأن المسلمين الفرنسيين هم مواطنون كاملو الأهلية، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها كافة المواطنين في المجتمع الفرنسي.

  • فتح باب تعديل الرغبات وتسجيل المتخلفين بتنسيق جامعة الأزهر اليوم

    قالت جامعة الأزهر، أن الطلاب الذين سجلوا رغباتهم يمكنهم تعديلها طبقا للحد الأدنى للمجموع والتوزيع الجغرافى والقواعد المعمول بها، وذلك فى الفترة من صباح اليوم الاثنين 12 أكتوبر وحتى الثلاثاء 13 أكتوبر، وذلك من خلال موقع بوابة الحكومة: http // www.tansik.egypt.gov.eg.

    وأوضحت، أن الطلاب الذين تخلفوا عن التنسيق فى مرحلتيه الأولى والثانية: يختار الطالب الكلية التى يرغب الالتحاق بها طبقا لمجموعه والتوزيع الجغرافى والقواعد المعمول بها، وذلك فى الفترة من صباح اليوم الاثنين 12 أكتوبر وحتى مساء يوم الثلاثاء 13 أكتوبر، وذلك من خلال موقع بوابة الحكومة الإلكترونية .http // www.tansik.egypt.gov.eg

    ووجهت الجامعة عدة إرشادات عامة للطلاب، أنه على الطالب الذى تم ترشيحه من قبل مكتب التنسيق طبقا لرغباته التوجه إلى مكتب شئون الطلاب بالكلية المرشح لها لاتخاذ إجراءات قيده واستكمال أوراقه: (شهادة النجاح بالثانوية الأزهرية، شهادة الميلاد، النماذج الخاصة بالتجنيد…) مع سداد الرسوم المقررة للفرقة، سواء كانت انتظام أو انتساب، وأن يكون ذلك خلال خمسة عشر يوما – على الأكثر من إعلان نتيجة التنسيق بالجامعة، والتوجه بعد ذلك لإجراء الكشف الطبى المقرر على طلاب الجامعة، وكذا اجتياز اختبارات القدرات فى الكليات التى تتطلب ذلك (كلية التربية بنين – بنات، كلية التربية الرياضية بنين – بنات، كلية الدعوة الإسلامية، كلية الدراسات الإنسانية بنات شعبة الرياضة الأطفال، كلية القرآن الكريم، كلية التمريض، معهد التمريض)، على الطلاب والطالبات المرشحين لكليات الطب الحضور  الأحد الموافق 11/ 10/2020م كل فى كليته للبدء فى أسبوع التوعية ببرنامج الطب التكاملى.

    وكان قد اعتمد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، الحدود الدنيا لنتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.

    وأعلن الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، المشرف العام على مكتب التنسيق أن الحد الأدنى للقبول بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة بلغ 635 درجة، وكلية طب بنات الأزهر بدمياط 634 درجة، وكلية طب بنات الأزهر بأسيوط 632 درجة، وكلية طب الأسنان بنات القاهرة 631 درجة، وكلية الصيدلة بنات القاهرة 628 درجة، وكلية الصيدلة بنات أسيوط 626 درجة، وكلية الهندسة بنات القاهرة 619 درجة.

    وكلية التمريض 617 درجة، والمعهد الفنى للتمريض بالقاهرة 601 درجة، والمعهد الفنى للتمريض بأسيوط 589 درجة، وكلية التربية بنات بالقاهرة 575 درجة، وكلية الاقتصاد المنزلى 532 درجة، وكلية التجارة بنات بالقاهرة 504 للقسم العلمي، وكلية التجارة بنات باللغة الإنجليزية 587 درجة.

  • الآن على بوابة الحكومة المصرية..على نتيجة تنسيق القبول بجامعة الأزهر

    أتاحت بوابة الحكومة المصرية الآن نتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر، حيث اعتمد الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، الحدود الدنيا لنتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم اليوم السبت.
    وأعلن الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على مكتب التنسيق، أن الحد الأدنى للقبول بكلية طب الأزهر بالقاهرة بلغ 635 درجة، وكلية طب الأزهر بدمياط 634 درجة، كلية طب الأزهر بأسيوط 632، كلية الصيدلة بالقاهرة 628، الصيدلة بنين أسيوط 626، طب الأسنان القاهرة 631، طب الأسنان بنين أسيوط 630 ، هندسة القاهرة 619، الهندسة بنين قنا 615 ، العلوم بالقاهرة 595  ، العلوم بنين أسيوط 570 ، التجارة بنين القاهرة 532 ، التجارة باللغة الانجليزية 545 ، التربية الرياضية للبنين 575  لطلاب القسم العلمى.
  • رئيس جامعة الأزهر يعتمد نتيجة تنسيق الجامعات.. طب أزهر القاهرة 635 درجة

    اعتمد الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الازهر، الحدود الدنيا لنتيجة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم اليوم السبت.. وأعلن الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على مكتب التنسيق أن الحد الأدنى للقبول بكلية طب الأزهر بالقاهرة بلغ 635 درجة.
    وكلية طب الأزهر بدمياط 634 درجة، كلية طب الأزهر بأسيوط 632، كلية الصيدلة بالقاهرة 628، الصيدلة بنين أسيوط 626، طب الأسنان القاهرة 631، طب الأسنان بنين أسيوط 630 ، هندسة القاهرة 619، الهندسة بنين قنا 615 ، العلوم بالقاهرة 595  ، العلوم بنين أسيوط 570 ، التجارة بنين القاهرة 532 ، التجارة باللغة الانجليزية 545 ، التربية الرياضية للبنين 575  لطلاب القسم العلمى
  • الحدث الآن يقدم مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي بعنوان: الأزهر ينسق مع الجيش لمكافحة المخدرات بجنوب سيناء

    ذكر الموقع أن الأزهر الشريف أرسل قوافل للدعوة وقوافل طبية إلى جنوب سيناء في (26) سبتمبر، لمواجهة ظاهرة زراعة المخدرات في المحافظة، حيث عقدت القافلة ورشة عمل مع أهالي جنوب سيناء لشرح كيفية التعامل مع ظاهرة الإدمان وزراعة المخدرات، وفي غضون ذلك يقوم (الجيش / الشرطة) بحملات مكثفة لتدمير مئات المزارع التي تزرع فيها المخدرات، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة للقضاء على ظاهرة زراعة المخدرات، بالتزامن مع وسائل أخرى مثل حملات الدعوة لإقناع أهالي جنوب سيناء بأن الدين الإسلامي يحرمها.
    ونقل الموقع تصريحات عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وأحد أعضاء قافلة الأزهر إلى جنوب سيناء “سامح عجور”، الذي ذكر أن الأزهر يرسل قوافل دعوة وقوافل طبية إلى جنوب وشمال سيناء بشكل دوري بالتنسيق مع الجيش والشرطة، وفي حين أن القضية الرئيسية في جنوب سيناء هي المخدرات، فإن القضية في شمال شبه جزيرة سيناء يمكن تلخيصها في انتشار الأفكار المتطرفة، مضيفاً أن الأزهر قلق من إقامة مراكز دعوة في سيناء خوفاً من الاستهداف، ومع ذلك وبالتعاون مع الجيش والشرطة، تنظم القوافل بشكل دائم مع حماية أفراد الأمن طوال اليوم، مضيفاً أن محافظات جنوب وشمال سيناء شهدت تغييرات كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تقوم الدولة بإقامة مشروعات تنموية وتحكم السيطرة الأمنية هناك، مشيراً إلى أن الأزهر لم يرسل من قبل قوافل الدعوة، خاصة في عهد الرئيس الراحل “محمد مرسي”، بسبب انتشار ومراقبة تجار المخدرات والعناصر الإرهابية وغياب الأمن.
    كما نقل الموقع تصريحات المساعد السابق لوزير الداخلية “محمد نور الدين”، الذي ذكر أن قوافل الأزهر ووزارة الأوقاف تلعبان دوراً مهماً في إقناع أهالي جنوب سيناء بمخاطر زراعة المخدرات، مضيفاً أن جنوب سيناء تشتهر بزراعة المخدرات بسبب غياب التنمية، وارتفاع معدلات البطالة، ووجود مساحات شاسعة من الأراضي المستخدمة لزراعة المخدرات طوال الفترات السابقة، ولكن الدولة على دراية بالأسباب الحقيقية لانتشار أزمة زراعة المخدرات في جنوب سيناء، ولذلك سارعت إلى إقامة مشاريع تنموية في المحافظة واستصلاح المساحات الزراعية الشاسعة التي يستخدمها الأشخاص في زراعة المخدرات، كما تسعى لتوظيف الشباب لمواجهة البطالة، مع القيام بحملات أمنية مكثفة لإزالة مزارع المخدرات وإرسال قوافل الدعوة.

  • لا إصابات بحريق الجامع الأزهر.. وفصل التيار الكهربائى عن المسجد..

    قال مصدر مسئول بالجامع الأزهر، إن الحريق الذي نشب في الجامع مساء الأربعاء، هو حريق محدود فى إحدى الغرف الخالية التابعة للمسجد بالدور الثالث، مؤكدا أنه قد تمت السيطرة عليه من إدارة الجامع بالتعاون مع قوات الحماية المدنية ولا يوجد أي خسائر أو إصابات، وتم فصل التيار الكهربائى.

     

  • حريق بالجامع الأزهر والحماية المدنية تحاول السيطرة

    اندلع منذ قليل، حريق بالدور الثانى بالجامع الأزهر الشريف، من ناحية باب الصعايدة اتجاه منطقة الباطنية، فيما وصلت قوات الحماية المدنية لمحاولة السيطرة على الحريق.

    وعلى الفور انتقل عدد من قيادات الأزهر الشريف، لمتابعة الموقف واطلاع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على آخر التطورات.

     

  • مقال مترجم .. إذاعة (سRFI) الفرنسية : الأزهر يصف تصريحات ماكرون بالـعنصرية

    ذكرت الإذاعة أن أكبر هيئة سنية في العالم وهي مؤسسة الأزهر قد أدانت تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” حول (الانفصالية الإسلامية) ووصفتها بأنها تصريحات عنصرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر نادراً ما يحدث من جانب مؤسسة الأزهر تجاه رئيس دولة أجنبية وخاصة فرنسا، مشيرة إلى أن بيان الأزهر وصف تصريحات الرئيس الفرنسي بأنها تثير مشاعر (2) مليار مسلم وأنها تفشل كل جهود نشر التسامح.

    أضافت الإذاعة أن الجملة التي أثارت غضب الأزهر وأيضاً بعض المؤسسات الدينية الأخرى هي (الإسلام دين يعيش اليوم أزمة في كل العالم)، وهو ما كان يكفي لجعل الرئيس الفرنسي العدو المعلن للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط من الدوائر الإسلامية ولكن أيضاً لدى بعض المحافظين، مشيرة إلى أن الأزهر قد أدان استخدام الرئيس الفرنسي لتعبير (الانفصالية الإسلامية / الإرهاب الإسلامي)، حيث دعا الأزهر لوقف الهجوم على الأديان حتى لا ينتشر خطاب الكراهية.

    ذكرت الإذاعة أن “ماكرون” قدم يوم الجمعة الماضي خطة عمله ضد (الانفصالية الإسلامية) ومشروعه الذي أسماه (المجتمع المضاد) في فرنسا التي تعتبر العلمانية قيمة أساسية ويكون الإسلام هو الدين الثاني، وقد أشار الرئيس الفرنسي إلى أن (الانفصالية الإسلامية) في فرنسا تؤدي لظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وإنكار مبادئ فرنسا مثل المساواة بين الرجل والمرأة.

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثانى للشهادة الثانوية بنسبة نجاح 68.18٪

    أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2019-2020م، اليوم السبت بمشيخة الأزهر.

    واعتمد وكيل الأزهر نتيجة النجاح العامة للدورين الأول والثاني بنسبة 87.36٪، والنسبة العامة للدور الثاني 68.18٪، وبلغت النسبة في القسم الأدبي بالدور الثاني 70.86%، والقسم العلمي 62.22٪، وقد تقدم للامتحانات في الدور الثاني (34471) طالبًا وطالبة، حضر منهم (33276)، نجح منهم (22687) ورسب (10572).

    وقال وكيل الأزهر إن نسبة النجاح بالثانوية الأزهرية هذا العام تعد الأكبر خلال الأعوام الأخيرة، مقدمًا الشكر لكل القائمين على الامتحانات على ما بذلوه من جهود كبير لإنجاز هذه المهمة الشاقة في أطول عام دراسي جراء الظروف التي فرضها فيروس «كورونا»، ومهنئًا الطلاب الناجحين وأسرهم على نجاحهم واجتهادهم، داعيًا كل الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد في حياتهم العملية ومواصلة التفوق والنجاح حتى يكونوا عونًا للمجتمع ومصرنا الغالية.

    وأعلن وكيل الأزهر عن فتح باب الطعون الإلكترونية على نتيجة امتحانات الدور الثاني بدءًا من غدٍ الأحد 27 سبتمبر 2020م ولمدة أسبوعين، مشددًا على أعضاء الكنترول تحري الدقة في عمليات المراجعة عقب تلقي طلبات الطعون، وتوزيع العمل بالشكل المناسب الذي يضمن المراجعة الدقيقة لكل كلمة في ورقة الإجابة، وتشكيل لجنة تتولى الإشراف على المراجعة ذاتها لرفع مستوى الدقة.

    ويمكن للطلاب الاستعلام عن النتيجة من خلال موقع بوابة الأزهر الإلكترونية عبر الرابط التالي: https://www.azhar.eg/Results.html

  • مجلس جامعة الأزهر يقرر تخفيض الحد الأدنى للقبول بنسبة 2% لطلاب شمال سيناء

    وافق مجلس جامعة الأزهر اليوم، على تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بتخفيض الحد الأدنى بنسبة 2 % لطلاب محافظة شمال سيناء الحاصلين على الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام شريطة أن يكون مقيمًا بها إقامة فعلية.

    كما وافق المجلس على إضافة معهد نُظم المعلومات الإدارية بكليات التجارة بنين  وبنات، إلى رغبات التنسيق بدءًا من العام الدراسي الحالي، كما أوضح بيان الجامعة، أن المجلس وافق أيضًا على إضافة معهد معاوني القضاء بكليات الشريعة والقانون للبنين، وشعب الشريعة والقانون بكليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، إلى رغبات التنسيق بدءًا من هذا العام أيضًا، وتقرر افتتاح المعهد بكليات الشريعة والقانون في : القاهرة، وطنطا، وتفهنا الأشراف، وأسيوط،  إضافة إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
     كما وافق المجلس على إضافة فصول الهندسة الزراعية بأسيوط إلى رغبات التنسيق بدءًا من هذا العام.
    يذكر ان مجلس جامعة الأزهر  برئاسة  الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة؛ وافق على بدء العمل بمكتب تنسيق القبول الإلكتروني بجامعة الأزهر؛ لتمكين طلاب وطالبات الشهادة الثانوية الأزهرية الناجحين في الدور الأول من تسجيل رغباتهم بداية من يوم الاثنين القادم 28 سبتمبر، وحتى يوم الخميس الموافق1 أكتوبر .
  • محو أمية 4أشخاص شرط التخرج فى الكليات النظرية بجامعة الأزهر.. اعرف التفاصيل

    قدم مجلس جامعة الأزهر اليوم برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة. 

     وحث رئيس الجامعة الكليات التى لم تتقدم للجودة على العمل على سرعة الإنجاز والتقدم؛ لأن الحصول على الجودة شيءٌ مهمٌّ، ومن صميم ما حث عليه الإسلام، كما تقدم بالشكر للكليات التي حصلت على التميز الحكومي وخاصة كليات: العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، وكلية العلوم بنات،  إضافة إلى كلية الصيدلة بنات، كما حث رئيس الجامعة الطلاب والطالبات على الاشتراك في مشروع خمسة آلاف أزهري، الذي تقيمه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

     ووافق المجلس على النظر فى توصية لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الخاصة بتفعيل توصية المجلس الأعلى للجامعات حول قيام الطلاب بمحو أمية 4 من الأميين شرطًا أساسًا للحصول على شهادة التخرج، بالكليات النظرية بدءًا من العام الجامعى 2020/2021.

     وصدق المجلس على عدد من القرارات التى تتعلق بالعملية التعليمية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتضمنت: 

     ترقية (17) من أعضاء هيئة التدريس إلى درجة أستاذ، وترقية (27) من أعضاء هيئة التدريس إلى درجة أستاذ مساعد، وصدق المجلس على

     تعيين (51) من الهيئة المعاونة بمختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم في درجة مدرس.

     كما قام المجلس بالنظر في تشكيل لجان فحص الإنتاج العلمي لشغل وظيفة مدرس لعدد (26) من أعضاء الهيئة بمختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وكذلك النظر في الموافقة على ما جاء بتقرير لجنة فحص النتاج العلمي لعدد (9) من المدرسين والأساتذة المساعدين.

    والنظر في تعديل أحكام اللوائح الداخلية لكليات الجامعة ومعاهدها؛ لتتوافق مع متطلبات نظام التعليم المدمج (الهجين)، واحتساب الحضور عن بعد ضمن 75٪.

  • الأزهر للفتوى يحرم “التحفيل” بين مشجعى كرة القدم لانحرافه عن الطريق المستقيم

    شهدت مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك -تويتر”، حالة من “التحفيل”، بين جماهير قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، وذلك بعد حسم النادى الأهلى لقب الدورى العام لموسم 2019-2020، بعد هزيمة نادى الزمالك من نادى أسوان مما ضمن للنادى الأهلى الاحتفاظ ببطولة الدورى لهذا الموسم.

     وفى ظل حالة “التحفيل” المستمرة حتى الآن، كان قد حذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية من التعصب الرياضى، مؤكدا أن آثاره السلبية تُهدد السِّلم المُجتمعي، موضحا أنه مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ فإنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما فى ذلك منافسه.. ليس هذا محل بسطها.

     كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط فى المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.

     ولا شك أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعى جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فرقة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فى مسجد الضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [سورة التوبة: 108].

     كما بيّن صلى الله عليه وسلم أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان، فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أن يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ فى جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ فى التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ» [أخرجه مسلم].

     والمُتابع الجيد لمباريات كرة القدم وأحداثها مُؤخرًا يرى تعدِّيات صارخة على هذه الضوابط، تُهدر كثيرًا من مصالح الشرع المرعيّة، وتجلب العديد من المفاسد، لا إلى ساحة سلوك الفرد فقط؛ بل إلى ساحة أخلاق وسلوك المجتمع بأسره.

     وقد ساء المركزَ ما لمسه عقب هذه المباريات من ممارسات سلوكية غير أخلاقية؛ سواء على الشّاشات التلفزيونية، أو على صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي؛ تضمنت إشارات بذيئة، وألفاظًا نابية، وأوصافًا مشينة، لا تتناسب مع تاريخ أمتنا وثقافتنا، أو حضارتنا؛ بل لا تعدو كونها انحرافات واضحة عن الطريق المستقيم، وحيدة عن أصالتنا وقِيمنا.

     الأمر الذى دفعه إلى تأكيد حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابز بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظى أو بدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى، ومن ذلك قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أن يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [ سورة الحجرات: 11].

     وقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يُلْقِى لَهَا بَالًا؛ يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لَا يُلْقِى لَهَا بَالًا؛ يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» [أخرجه البخارى وغيره].

     وقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحش، ولا البذيءِ» [أخرجه الترمذى والحاكم].

     وحذر المركز من تكرار مشهد التعصب البغيض عقب مباراة غدٍ، مُناشدًا مسؤولى منظومات الرياضة أن يواجهوا هذا التّعصب الرّياضى بوسائل توعويّة وعقابيّة تمنعه بالكلية.

     كما اهاب بالرياضيين أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا، ولجماهير لعبتهم، وأن ينكروا التصرف الخاطيء على من جاء به من أى فريق أو اتجاه، وأن يغرسوا فى النشء الانتماء الخالص للدين والوطن.

  • مركز الأزهر العالمى للفتوى : الانتقاص من أخلاق المُحجبة أو غير المُحجبة أمر يحرمه الدين

    قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدى أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله (ﷺ)، وأن ⁩فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا.

    ⁦وتابع المركز فى بيان له، أن احتشام المرأة فضيلة وافقت الفطرة، ودعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، و⁩⁩حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها.

    ⁦وأشار الى أن التَّأصيل للتَّعارض بين حجاب المرأة وحُسْن خلقها؛ أمر لا معنى له؛ فالحجاب والاحتشام والسِّتر فضائل عظيمة، لا تُنافي الاتصاف بحُسْن الخُلق، ونقاء الجَوهر، كما وأن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة.

    ⁦واشار إلى أنه لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء، و⁩حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.

    واختتم المركز بيانه، أنه ⁩لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.

  • شيخ الأزهر يلتقي فريق «إيناكتس الأزهر» ويشيد بتمثيلهم المشرف لمصر

    استقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، فريق جامعة الأزهر الفائز بالمركز الأول عالميًّا بمسابقة «إيناكتس» لريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية، ممثلين عن مصر، بعد تفوقهم على طلاب جامعات دولية كبرى من أكثر من 32 دولة مشاركة.

    وهنأ فضيلة الإمام الأكبر شباب الأزهر وأعرب عن فخره بهذه النماذج المشرفة من طلاب الأزهر، وتمثيل بلدهم بالشكل المشرف في المحافل الدولية، مشددًا على الشباب بضرورة مواصلة الجهد وابتكار وتنفيذ المشاريع الحديثة التي تنفع الناس وتساهم في نهضة الوطن، وأن هذا الفريق بذل مجهودًا عظيمًا في خدمة الوطن وسيكون بمثابة حافز ودافع لباقي الطلاب للتفوق والدخول في عالم ريادة الأعمال.

    وصرحت فاطمة سري، الرئيس التنفيذي لإناكتس مصر، بأن طلاب الأزهر أثبتوا كفاءة الطالب الأزهري داخل مصر وخارجها، وأبهروا المشاركين على مستوى العالم، وأن هذه هي المرة الأولى التي يربح الجائزة فريق يشارك لأول مرة، وأن هذا جاء ثمرة جهد كبير وشراكة بين طلاب الجامعة وقيادات الجامعة ورجال الأعمال، واختيار فريق الأزهر جاء بعدد تصفيات محلية بين 58 جامعة، ثم تصفيات عالمية من 36 دولة.

    وأكدت الرئيس التنفيذي لإناكتس مصر أن المشاريع التي يبتكرها وينفذها الشباب تتسم بالاستدامة، حيث يشترط لقبول أي مشروع من الطلاب أن يكون قد تم تنفيذه على أرض الواقع ونذهب إلى المستفيدين ونرى مدى استفادتهم من المشروع، ولأن هذه المشاريع تكون مفيدة وتخلق فرص عمل جديدة وتخدم الناس فإنها تستمر وتتوسع لخدمة الناس والوطن، وأن إيناكتس تعمل مع رجال الأعمال والجامعات على خلق جيل واعد من رواد الأعمال من الشباب.

    وعبَّر طلاب الأزهر الفائزين بكأس العالم في ريادة الأعمال عن سعادتهم الكبيرة بلقاء فضيلة الإمام ودعمه لهم في جميع مراحل المسابقة وأن تهنئة فضيلة الإمام الأكبر عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقائه العاجل معهم اليوم، مثل تكريما كبيرا وحافزا عظيما يجعلهم حريصين علي الاستمرار في الاجتهاد والابتكار، وأن ذلك يؤكد حرص فضيلة الإمام الأكبر على دعم طلاب الأزهر بكل السبل وتحفيزهم على تحصيل العلم واستغلاله في الاختراع والابتكار وخدمة الدين والوطن والإنسانية، وأن هذا النجاح يؤكد كفاءة طلاب الأزهر الذين تفوقوا على فرق من كندا وأمريكا وألمانيا والصين والعديد من الدول الأخرى، والتي بلغ عدد فرقها 32 فريقا، يمثلون أعرق الجامعات العالمية.

    وأكد الطلاب أن فكرة المشروع جاءت من بين 70 فكرة بحثوها ونزلوا على أرض الواقع لفحصها بشكل دقيق، ووجدوا أن بحيرة قارون تتعرض للتلوث بسبب رمي قشر الجمبري بها، ولا تستفيد القرية بهذا القشر الذي كان مصدرًا لتلويث البيئة واليوم بات مصدرًا للدخل، وأن صيادين يستخدمون أكثر من 1500 مركب اضطروا لترك عملهم هناك والبحث عن عمل آخر في محافظات أخرى بسبب قلة السمك الذي تقضي عليه الطفيلات، فجاء هذا المشروع لخدمة أهالي منطقة بحيرة قارون والقضاء على ظاهرة التسرب من التعليم وخلق فرص عمل جديدة ورفع مستوى المعيشة للأهالي.

    ويهدف مشروع فريق «إيناكتس الأزهر» الذي نفذه أكثر من 100 طالب أزهري، إلى إيجاد طرق مبتكرة لتحويل قشر الجمبري غير المستخدم في قرية شكشوك بمحافظة الفيوم، لإنتاج خمس منتجات أساسية (التوابل، الأسمدة العضوية، الماسكات الطبية، مزارع جمبري، فلاتر عضوية) فضلًا عن تنقية البحيرة، واستطاع الفريق تمكين أكثر من 800 سيدة بالقرية للحصول علي عمل دائم لأسرهم بعد مجموعة من عمليات البحث والتطوير، كما تمكن المشروع من تقليص نسبة البطالة في القرية ورفع الدخل للأسر بنسبة 320%، وتقليل نسبة التسرب من التعليم لأكثر من 1300 طالب في المراحل التعليمية المختلفة.

  • شيخ الأزهر يهنئ طلاب الأزهر لحصولهم على المركز الأول عالميا بمسابقة “إيناكتس”

    هنأ فضلية الإمام الأكبر ” أحمد الطيب ” طلاب جامعة الأزهر ، لحصولهم على المركز الأول عالميا بمسابقة “إيناكتس” لريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية، ممثلين عن مصر، بعد تفوقهم على أكثر من 32 دولة مشاركة.

    جاء ذلك خلال تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر قال فيها “خالصُ التهنئة لأبنائي وبناتي طلاب جامعة الأزهر لحصولهم على المركز الأول عالميًّا بمسابقة “إيناكتس” لريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية، أدعو الله أن يوفقهم لتطويع العلم في خدمة وطنهم والإنسانية”.

    يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة الأزهر بمسابقة “إيناكتس” الدولية لريادة الأعمال، بعد أن تمكن الفريق من الفوز بالمنافسة المحلية متفوقًا علي أكثر من 56 جامعة مصرية حكومية وخاصة، وهو ما أهله لتمثيل مصر عالميًا ليحقق لقب بطل العالم في تلك المسابقة الدولية، متفوقًا على فرق من كندا وأمريكا وألمانيا والصين والعديد من الدول الأخرى، والتي بلغ عدد فرقها 32 فريقا، يمثلون أعرق الجامعات العالمية.

    ويهدف مشروع فريق “إيناكتس الأزهر” الذي نفذه أكثر من 106 طالب أزهري، إلى إيجاد طرق مبتكرة لتحويل قشر الجمبري غير المستخدم في قرية شكشوك بمحافظة الفيوم، لإنتاج خمس منتجات رئيسية (التوابل، الأسمدة العضوية، الماسكات الطبية، مزارع جمبري، فلاتر عضوية) فضلًا عن تنقية البحيرة، والتي تم استخدامها لحماية أكثر من 1500 طبيب، واستطاع الفريق تمكين أكثر من 800 سيدة بالقرية للحصول علي عمل دائم لأسرهم بعد مجموعة من عمليات البحث والتطوير، كما تمكن المشروع من تقليص نسبة البطالة في القرية ورفع الدخل للأسر بنسبة 320%، وتقليل نسبة التسرب من التعليم لأكثر من 1300 طالب في المراحل التعليمية المختلفة.

    شيخ الأزهر
  • الأزهر يعزي السودان في ضحايا السيول والفيضانات

    تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى دولة السودان الشقيقة، في ضحايا السيول والفيضانات التي أسفرت عن وقوع ما يقرب من ١٠٠ قتيل، وأكثر من ٥٠ مصابا، وتدمير عدد من المنازل.

    وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تضامنه مع دولة السودان الشقيقة في تجاوز هذه المحنة، داعيا المولى – عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق هذا البلد العزيز على تجاوز محنه، وأن يرزقه السلام والأمان والاستقرار.

  • شيخ الأزهر: الإساءة للرسول محمد ليست حرية رأى بل دعوة صريحة للكراهية والعنف

    أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن النبى صلى الله عليه وسلم هو أغلى علينا من أنفسنا، وأن والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية.

    وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءةُ لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأيٍ، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهمٌ قاصرٌ للفرق بين الحق الإنسانى فى الحرية والجريمة فى حق الإنسانية باسم حماية الحريات”.

    شيخ الأزهر

    وكان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أدان بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فى صحيفة “شارلى إيبدو” الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين فى الهجوم الذى استهدف مقر الجريدة عام 2015.

    وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذى ثقافة الكراهية والعنف، وتعطى ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.

    وأوضح المرصد أن الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة شارلى إيبدو دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بين فترة وأخرى. ففى 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبى محمد، وذلك بعد نشر “يولاندس بوستن” الدنماركية الرسوم المسيئة للنبى محمد.

    وأضاف المرصد أن الصحيفة أعادت نشر الرسومات فى 2011 و2015، الأمر الذى أدى إلى زيادة العنف وأعطى ذريعة للمجموعات الإرهابية لمهاجمة مبنى الصحيفة؛ مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم مدير التحرير ستيفان شاربونييه وعدد من محررى الصحيفة.

    وبيَّنَ المرصد أن إعادة نشر الرسومات المسيئة للإسلام فى الصحف الغربية بين الحين والآخر يهيئ الأجواء للمتطرفين بمهاجمة مقار تلك الصحف، وفى نفس الوقت يدفع اليمين المتطرف الغربى إلى تنفيذ عملياته الإرهابية ضد المسلمين، كما حدث فى العام الماضى فى حادثة “كرايست تشيرش”.

    وحذَّر المرصد من خطورة تمادى الصحافة الغربية فى ممارساتها العنصرية باسم الحرية وغيرها، فالحرية ليست مطلقة، خاصةً إذا كانت تلك المواد أو الرسومات تحض على الكراهية ووصم الآخر على أساس الدين أو العرق، ولذلك يدعو المرصد البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات.

    وأوضح المرصد أن حرية الصحافة والفكر لا تتأتى بالحض على الكراهية والعنف والإساءة للأديان، بل إن تلك الإساءات المتكررة تغذى العنف والإرهاب، ولذلك فإن المرصد يدعو عقلاء العالم للإسراع إلى التصدى لهذا الخطاب العنصرى الذى يدفع العالم كله نحو الصدام.

  • الأزهر يستنكر إعادة نشر “شارلي إيبدو” الفرنسية رسوم مسيئة لرسول الإسلام

    أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر اليوم الأربعاء.

    وحذر المرصد من أن الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي.

    كما كرر مرصد الأزهر إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر «شارلي إيبدو» مطلع عام 2015، مؤكدا رفض الإسلام لأي أعمال عنف، داعيا القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم.

    وطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم، وأن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى