تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات جلسة اليوم، وفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 3 مليارات جنيه، واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيع بلغ 1.742 مليون جنيه للمصريين، و244.0 ألف جنيه للعرب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء مسجلين صافي شراء بلغ 1.986 مليون جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 0.97% ليصل لـ7594.45 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.89%، ليصل لـ394.95 نقطة، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 0.57% ليصل لـ853.97 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات نحو 668.96 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 206.68 مليون سهم، تم تداولها من خلال 18.398 ألف عملية.
فيما اعتبر خبراء قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بريء من انهيار البورصة اليوم، وقال صلاح حيدر خبير أسواق المال إن قرار المركزي من شأنه جذب مزيد من السيولة من جانب المستثمرين الأجانب المتعاملين في سوق المال المصري، نافيا أن يكون القرار وراء التراجع، موضحا أن الجلسة استهلت التعاملات على تراجع قبل صدور القرار أو تسريبه.
ووفقا لحركة المؤشر قاد سهم التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة من حيث القيمة السوقية والوزن النسبي، تراجعات الأسهم الكبرى، ونزل السهم إلى مستويات 53.6 جنيه متراجعا 3.18%، ونزلت أسهم “أوراسكوم للاتصالات” و”المصرية للاتصالات” و”موبينيل” بنسبة 2.63% و1.97% و0.97% لكل منهم على التوالي.
وانخفض قطاع العقار بنحو 0.73%، بفعل تراجعات طلعت مصطفى 2% إلى مستوى 6.85 جنيه، وتراجع الخدمات المالية 1.06% متأثرا بانخفاض المجموعة المالية “هيرميس” 1.85% إلى مستوى 8.5 جنيه، وزاد من الضغط على المؤشر موجة التراجعات التي اجنتاحت أسهم الاتصالات بصدارة “جلوبال تليكوم” 3.48% أسهم “جلوبال تيلكوم” و”أوراسكوم للاتصالات”.