حققت نيابة أمن الدولة العليا، فى اشتباكات عدد من الإرهابيين مع قوات الشرطة، بإحدى المناطق الجبلية فى محافظة أسيوط، والتي أدت لمقتل 11 إرهابياً في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة الأربعاء الماضى، بالكيلو 60 بطريق دشلوط الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي.
وكشفت التحريات الأمنية، أن مجموعة من العناصر المشتبه فيها تمركزت فى بعض المناطق النائية بالوجه القبلي والتى اتخذوها ملاذا للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية، حيث أكدت التحريات تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية بالكيلو 60 طريق دشلوط – الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي، واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني، وتجهيزه لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية”.
وأضافت التحريات أن الإرهابيين قاموا بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن المكلفة بضبط الإرهابيين، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأكدت على تخطيط العناصر الإرهابية، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، لاستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية، ودور العبادة المسيحية، ورجال القوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع مؤتمر الشباب، والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة، لإفساد فرحة المواطنين بالعيد، وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الاقتصادى مؤخراً.
وكشفت مصادر قانونية، أن الإرهابيين تلقوا تدريبات على القنص عن بعد وتصنيع المواد المتفجرة، وما يعرف باسم التكتيك العسكرى، تمهيدًا لتنفيذ أعمال تخريبية كبيرة خلال الفترة المقبلة، أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات، عن تحديد مكان الوكر الإرهابى، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم مداهمته، حيث بادر من بداخله من عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع عدد 11 عنصر، وعقب ذلك عُثر على جثامين 11 من العناصر الإرهابية، وعُثر بحوزتهم على 4 بندقية آلية عيار “7.62×39″، وبندقية خرطوش، وبندقية تشيكى الصنع، و3 طبنجات 9 مم، و5 أحزمة ناسفة، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، ووسائل الإعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية“.
وكشفت معاينة النيابة لجثث أعضاء الخلية الذين تم تصفيتهم فى أثناء اختبائهم فى أحد الأوكار بالكيلو 60 بطريق دشلوط الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي، عن وجود آثار قديمة لطلقات نارية فى جسد القتلي وكشفت التحقيقات أن القتلي أحدهم كان مصابا بطلقتين فى اليد والجسد كما تبين إصابة متهم آخر بطلقة فى اليد كانت جراء التعامل مع القوات.
وتابعت التحقيقات أن العناصر المقتولة من المتورطين بالاشتراك فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية على رأسها التفجيران اللذان استهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطنى بالقليوبية والقنصلية الإيطالية بالقاهرة فضلاً عن الشروع فى استهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية والمهمة بالمنطقة المركزية، وأنهم انضموا لأخطر الخلايا الإرهابية والمتورطة فى عدد من التفجيرات والعمليات الإرهابية الأخيرة وكانوا يعدون للقيام بعدد من العمليات الإرهابية.
كانت نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، في تصفية خلية إرهابية مكونة من 11 فردا اتخذت مغارة بالجبل الغربي بديروط وكرا لها بطريق دشلوط، الفرافرة بمركز ديروط.
وكانت وردت لجهاز الأمن الوطني، معلومات أكدتها التحريات مفادها تواجد عدد من العناصر الإرهابية داخل مغارة بالجبل الغربي بطريق أسيوط الفرافرة، أمام قرية دشلوط في ديروط.
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية وفور قرب القوات من المغارة المستهدفة بادر الإرهابيون بإطلاق النيران على القوات وبادلتهم القوات النيران، وعقب إسكات النيران تمت مداهمة المغارة وتبين مقتل 11 شخصا، وعثر بحوزتهم على بنادق آلية وكمية من المواد التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات التفجيرية وأوراق وخريطة بها طرق ومدقات داخل صحراء أسيوط، وتم نقل جثث المقتولين لمستشفى الإيمان العام.