-(1).jpeg)
-(2).jpeg)
-(3).jpeg)
أكد العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لجميع القوات المشاركة فى تدريب النجم الساطع مرحباً بهم على أرض بلدهم الثانى مصر .
وأضاف المتحدث العسكري، أن وزير الدفاع أشاد بالمستوى الراقى الذى وصلت إليه القوات والقدرة على إدارة مهمة مشتركة بإحترافية بعد الإستفادة من تبادل الخبرات بالشكل الأمثل ، وأشاد بالمستوى المتميز والقدرات الفنية والمهارية التى تتمتع بها القوات من كافة الدول المشاركة بالتدريب، كما أشاد الفريق أسامة عسكر بالأداء المتميز للعناصر المنفذة للأنشطة وقدرتهم على تنفيذ عمل مشترك بإحترافية ودقة كما أثنى على المستوى المتميز الذى وصل إليه التدريب خلال كافة المراحل التى تم تنفيذها .
و أوضح المتحدث العسكري أن التدريب تضمن العديد من الأنشطة التدريبة لجميع القوات المشتركة فى التدريب بإختلاف تخصاصاتها أبرزها القضاء على بؤرة إرهابية وتأمين منطقة سكنية وعودة الحياة إلى طبيعتها وذلك من خلال تنفيذ مهمة مخططة شاركت فيها عناصر مختلف الأسلحة والتخصصات لكافة الدول المشاركة وعناصر من القوات الخاصة للشرطة المصرية التى تشارك للمرة الثانية فى التدريب ، بالاضافة لتدريب الدفاع ضد التهديدات غير النمطية للوحدات البحرية للدول المشاركة بالتدريب ، كذلك تنفيذ ممارسة حق الزيارة والتفتيش على سفينة مشتبه بها ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية الهجوم على شاطىء معادى من خلال عناصر الوحدات الخاصة، كما قامت عناصر القوات الجوية بأعمال التأمين الجوى وصد الهجوم المعادى ، كما نفذت قوات المظلات عدد من القفزات بأساليب القفز الحر والأساسى وتنفيذ قفزة الصداقة بأعلام الدول المشاركة بالتدريب ، وكذلك أنشطة تدريبية تم تنفيذها بعناصر من القوات الجوية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة بتنفيذ طلعات جوية مشتركة بمناطق التدريب الجوى للتدريب على أعمال القتال الجوى والتزود بالوقود فى الجو ، و تنفيذ ندوة لكبار قادة الدول المشاركة تناولت التحليل والتقييم لكافة الأنشطة التى تنفذ وذلك لتحقيق الهدف المنشود من التدريب .
كما تضمنت المرحلة الختامية بتنفيذ مشروع رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة [ البرية – البحرية – الجوية ] للقوات المشاركة حيث قامت المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الإستطلاع والقصف الجوى ضد العدائيات المختلفة ، وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة حيث تعد الرماية بالذخيرة الحية أرقى أنواع التدريب القتالى وهو نتاج عمل شاق يوضح مدى التعاون بين القوات المشتركة فى بيئة عملياتية تشبه مسرح العمليات بمشاركة الأسلحة والأفرع المختلفة لكافة الدول المشاركة يظهر مدى نجاح التدريب المشترك برغم إختلاف اللغات والعقيدة العسكرية.
و أكد المتحدث العسكري أن الهدف الأسمى من التدريب هو العمل المشترك نحو تحقيق السلام والإستقرار والأمن إرتباطاً بأن للسلام قوة رادعة وقادرة على حفظه، وارتباطا بهذا الهدف وكمؤشر هام على نجاح التخطيط تضمنت النقاط التدريبية التدريب على البحث والإنقاذ، فالظروف البيئية وتغير المناخ، أصبح تحدياً لا يقل أهمية عن باقى التحديات والعدائيات، فخلال أسبوع واحد واجهت دولتين من الدول الشقيقة كوارث طبيعية أدت إلى إستشهاد وإصابة حوالى 10 ألاف من المدنيين، لذا فمن الأهمية بمكان إستمرار إدراج مثل هذه النقاط التدريبية فى التدريبات المشتركة القادمة ، فالتدريب المشترك مع دول قد تتلاقى لرفع آثار الكوارث الطبيعية سيظهر فى قدراتنا وتنسيقاتنا وعملنا المشترك طبقاً لما تدربنا عليه سابقاً ، كما أن تخفيف المعاناة الناتجة عن تلك الكوارث الطبيعية يندرج ضمن تحقيق الأمن والإستقرار المنشود .
أكد العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، أن التدريب [المصرى الأمريكى – المشترك] النجم الساطع يعتبر أكبر وأشهر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الشرق الأوسط، لما يتصف به من مهارة في التخطيط والإعداد والإدارة، بالإضافة إلى تنوع الأنشطة التدريبية وتجددها المستمر ومواكبتها لتطور مهام القوات المشاركة .
وأضاف المتحدث العسكري في تصريحات صحفية، أن تدريبات النجم الساطع بدأت عام 1980 بتدريب ثنائي مصري / أمريكي بقوات برية محدودة بقوة سرية مشاة مصرية وسرية مشاة أمريكية ونتيجة للفائدة المشتركة التي تحصل عليها الطرفان تطورت التدريبات بزيادة حجم القوات البرية وأضيف إليها عناصر جوية وبحرية ووحدات من القوات الخاصة حتى أصبحت كما عليها الآن فى نسختها 2023.
وأوضح العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ ، انتهاء فعاليات التدريب المشترك ” النجم الساطع 2023 ” والتى أقيمت بقاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية بمشاركة (19) دولة بقوات و (15) دولة بصفة مراقب بإجمالى (34) دولة بأكثر من 8 ألاف مقاتل من الدول الصديقة والشقيقة فى الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 2023 والذى يُعد من أكبر التدريبات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط.
وتأتى فعاليات التدريب المشترك “النجم الساطع 2023” كإحدى أبرز الأنشطة التدريبية المشتركة الهامة التى تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذها فى إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والعديد من الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات ، و تنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية مع الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك التدريب على أعمال القتال والرمايات النمطية / غير النمطية، وتطوير العمل المشترك والتعرف على أحدث أنظمة القتال العالمية وتطوير الأساليب القتالية بين القوات المشاركة .
كما أظهر التدريب الكفاءة القتالية العالية والتنسيق والتفاهم الجيد بين القوات والقدرة على تنفيذ عمل جماعى مشترك بدقة متناهية، وأظهر أيضاً المستوى الراقى الذى وصلت إليه قواتنا المسلحة وقدرتها على تنفيذ المهام المشتركة بأسلوب احترافى.
وأكد المتحدث العسكري حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة كافة الأنشطة وتهيئة المناخ الذى يحقق القدرة على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها ، كما ظهر أثناء التدريب مدى تطور القادة فى فهم وتنفيذ مراحل التدريب المختلفة بكفاءة عالية ، إرتباطاً بإهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالتدريب وفقاً لأحدث النظم ، وكذا توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية بداية من آلية الاختيار لطلبة الكليات العسكرية مروراً بمراحل التأهيل المختلفة حتى تخريج ضباط مؤهلين عسكرياً ومدنياً مسلحين بالعلم والمعرفة قادرين على اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف.
شهدت فعاليات التدريب المصرى الأمريكى المشترك (النجم الساطع 2023) تنفيذ إحدى المراحل الرئيسية للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة وتطهيرها من العناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها، ويشارك بالتدريب (19) دولة بقوات وهم مصر والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والأردن وقطر والكويت وجزر القمر وفرنسا وإيطاليا واليونان وألمانيا وقبرص والمملكة المتحدة وبوركينافاسو وجنوب أفريقيا ومالاوى والكاميرون وباكستان والهند، بالإضافة إلى مشاركة الشرطة المدنية المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذا (15) دولة بصفة مراقب وهم البحرين والإمارات والسودان وتونس وعمان والمجر وبولندا ونيجيريا وأوغندا والكونغو الديموقراطية ورواندا وتنزانيا واليابان والبرازيل وأستراليا.
تضمن النشاط قيام عناصر قوات المظلات للدول المشاركة بالقفز الحر ، كما قامت عناصر الاستطلاع والمهندسين العسكريين بالتغلب على الموانع والعبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الاقتحام، ونفذت قوات الصاعقة المشاركة عملية تأمين المبانى الحيوية، واقتحمت مجموعات القتال الرئيسية مدعومة بالقوات الخاصة لمختلف الدول والشرطة المدنية المصرية البؤرة الإرهابية لتطهيرها والسيطرة عليها، وتم اكتشاف معمل كيميائى بواسطة عناصر الحرب الكيميائية، وتم التعامل معه وتطهير المنطقة المحيطة به، وبنجاح عملية القضاء على العناصر الإرهابية تم دفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى لإعادة تشغيل المرافق وطمآنة السكان المحليين ، ونفذت عناصر المظلات قفزة الصداقة بأعلام الدول المشاركة ، وظهر خلال المرحلة المنفذة مدى ما وصلت إليه القوات من مختلف الدول المشاركة من قدرة على العمل المشترك والتنسيق فى تعاون كامل لتحقيق المهام التدريبية المخططة فى التوقيتات المحددة.
حضر تنفيذ المرحلة اللواء أ ح خالد لبيب مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية وعدد من قادة القوات المسلحة من مختلف الدولة المشاركة بالتدريب وعدد من الملحقين العسكريين.
ذكر الموقع أن مناورات النجم الساطع 2023 هي تدريبات متعدد الأطراف للقيادة المركزية الأمريكية يتم إجراؤه مع مصر عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية، وتهدف إلى تعزيز الأمن والتعاون الإقليميين، وتحسين إمكانية العمل المشترك في الحرب غير النظامية ضد سيناريوهات التهديد، مضيفاً أن تلك المناورات تم عقدها في البداية على أنها تدريب ثنائي كل سنتين بين الولايات المتحدة ومصر خلال اتفاقية كامب ديفيد عام 1977، ومنذ عام 1995 تم توسيع التمرين لمشاركة الدول الأخرى.
أضاف الموقع أن مشاركة الدول تعمل على تقوية العلاقات العسكرية بين القوات الأجنبية وشركائهم في مصر، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال الاستجابة للسيناريوهات الأمنية المعاصرة، مضيفاً أن مناورات النجم الساطع تعد مناورات بارزة تسلط الضوء على الشراكات التي تلعب دور رائد في مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي والجهود المبذولة لمكافحة انتشار التطرف العنيف.
أضاف الموقع أن هذا التدريب العسكري يمثل شراكة تاريخية بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة المصرية، التي تلعب دور رائد في مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي وجهود مكافحة انتشار التطرف العنيف، مشيراً إلى أنه منذ عام 1978 ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 50 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، بهدف دعم وتوسيع قدرات الجيش المصري لحماية حدوده البرية والبحرية والدفاع عنها.
واصل التدريب المصرى – الأمريكى المشترك ” النجم الساطع 2023 “، فعالياته، والتى تستمر حتى 14 سبتمبر بميادين التدريب القتالى بقاعدة محمد نجيب العسكرية، وعدد من القواعد البحرية والجوية بجمهورية مصر العربية، وذلك بمشاركة أكثر من 8000 مقاتل من 19 دولة، فضلاً عن مشاركة 15 دولة أخرى بصفة مراقب، بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الشرطة المدنية وعدد من الخبراء القانونيين باللجنة الدولية للصليب الأحمر .
وشهدت الأيام الماضية تدفق القوات المشاركة والتحرك إلى مناطق وميادين التدريب التخصصية استعدادا لبدء فعاليات التدريب .
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الفرنسى ( كليوباترا – 2022) بمشاركة الفرقاطة المصرية سجم (المعز) وعناصر من القوات الخاصه البحرية المصرية والفرنسية، والذى تم تنفيذه خلال الأيام الماضية بالمياه الإقليمية الفرنسية.
تضمن التدريب عقد العديد من المحاضرات النظرية والبيانات العملية، كما تم التدريب على أعمال الاستطلاع البحرى، واعتراض الأهداف المعادية، ومكافحة التهديدات غير النمطية، كذلك تنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وتنفيذ عدد من تشكيلات الإبحار (نهارى/ ليلى)، والتدريب على تبادل الطائرات على أسطح القطع البحرية المصرية والفرنسية.
وقد شهد اللواء بحرى أ ح أشرف إبراهيم عطوة قائد القوات البحرية، يرافقه الفريق أول بيير فانديية قائد القوات البحرية الفرنسية المرحلة الختامية للتدريب ، حيث إستمعا إلى عرض تقديمى عن الأنشطة والفعاليات التى تم تنفيذها فى المراحل الأولى للتدريب ، وقامت عناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والفرنسية بتنفيذ عملية اقتحام سفينة مشتبه بها عن طريق الإنزال العمودى بإستخدام الطائرة الهليكوبتر وبالإشتراك مع اللنشات السريعة .
ونقل قائد القوات البحرية المصرية تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للقوات المشاركة فى التدريب ، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز أواصر التعاون العسكري بين البحريتين المصرية والفرنسية .
من جانبه أكد الفريق أول بيير فانديية قائد القوات البحرية الفرنسية على أهمية التدريب فى نقل وتبادل الخبرات ، مشيراً إلى إستمرار التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية بما يعزز جهود الأمن والإستقرار بالمنطقة .
يأتى التدريب ( كليوباترا – 2022) فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لدعم آفاق التعاون العسكرى، وتعزيز الكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية والفرنسية و تحقيق الأمن البحري بالمنطقة.
فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز آفاق التعاون العسكرى ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة ، إنطلقت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الفرنسى (كليوباترا – 2022)، والذى يستمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية الفرنسية.
ووصلت إلى ميناء طولون بفرنسا الفرقاطة طراز جوويند سجم (المعز) وعدد من عناصر القوات الخاصة البحرية للمشاركة فى فاعليات التدريب ، ويعد تدريب (كليوباترا) من أقوى وأكبر التدريبات البحرية المشتركة التى تنفذها مصر وفرنسا.
وبدأت الأنشطة التدريبية بعقد مؤتمرات التنسيق لتوحيد المفاهيم القتالية وتنفيذ إجراءات اختبار المعدات استعداداً لتنفيذ تدريبات ماقبل الإبحار، كما يهدف التدريب إلى صقل مهارة العناصر المشاركة فى تنفيذ وإدارة العمليات البحرية المشتركة وفقاً لأساليب ومنظومات القتال البحرى الحديثة.
يتضمن التدريب عقد العديد من المحاضرات النظرية والمؤتمرات التدريبية، كذلك تنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة منها تنفيذ عدة رمايات تكتيكية للقوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين بمختلف الأسلحة الصغيرة، وكذا تنفيذ رماية مدفعية سطح سطح على هدف سطحى وتنفيد رماية سطح جو على هدف جوى، وتنفيذ تشكيلات إبحار .
ويهدف التدريب إلى تعزيز التعاون المشترك بين القوات البحرية لكلا البلدين وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين فى أساليب وطرق تنفيذ المهام البحرية ضد التهديدات المختلفة وتدريب أطقم الوحدات البحرية على مهام الحروب البحرية المختلفة ومهام القوات الخاصة، بما يساهم فى رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلًا البلدين الشقيقين .
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدد من الأنشطة التدريبية المخططة بإحدى القواعد الجوية والتى تنفذها عناصر من القوات الجوية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة فى تدريبات ” النجم الساطع 2021 “.
واستمع القائد العام للقوات المسلحة إلى شرح تفصيلى تضمن الأنشطة التدريبية التى يتم تنفيذها للوقوف على مدى جاهزية وإستعداد الطيارين والأطقم الفنية والإطمئنان على مستوى التدريب والحالة الفنية والإدارية للأفراد فى حضور كافة العناصر المشاركة بالتدريب من مختلف القواعد الجوية عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، كذلك مراحل تلقين ما قبل الطيران لتنفيذ عدد من المهام الجوية المشتركة للعناصر المشاركة بالتدريب ، وقام بتكريم عدد من المتميزين تقديراً لتفانيهم فى أداء المهام المكلفين بها .
كما شاهد بياناً عملياً لتجهيز وإقلاع ما يقرب من 85 طائرة من الطائرات المقاتلة المشاركة فى تدريبات ” النجم الساطع 2021 ” من القواعد الجوية المختلفة لتنفيذ أنشطة تدريبية مخططة بمناطق التدريب الجوى ، أظهرت الكفاءة القتالية العالية والتنسيق والتفاهم الجيد بين القوات والقدرة على تنفيذ عمل جماعى مشترك بدقة متناهية.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقوات المشاركة بالتدريب ، كما أشاد بالمستوى المتميز والقدرات الفنية والمهارية والثقة بالنفس التى يتمتع بها عناصر القوات الجوية لكافة الدول المشاركة بالتدريب.
حضر تنفيذ الأنشطة التدريبية قائد القوات الجوية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
إلتقى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أول كينيث ماكينزى قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً، فى زيارة رسمية على هامش متابعة فعاليات التدريب المشترك ” النجم الساطع 2021″ والذى تستمر فعالياته حتى 17 سبتمبر الجارى بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
تناول اللقاء عدد من الموضوعات الخاصة بالتدريب والأهمية التى يحققها بإعتباره أرض خصبة لتبادل الخبرات بين كافة العناصر المشاركة ، وما يمثله التدريب من بيئة عسكرية ثرية للتعرف على كل جديد فى كافة التخصصات العسكرية لمختلف الأسلحة ، وأكد الفريق محمد فريد على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة لمتابعة كافة الأنشطة التى تنفذ يومياً وتقوم بتهيئة المناخ الذى يحقق لكل العناصر المشتركة بالتدريب القدرة على تنفيذ كافة المهام والأنشطة التدريبية التى توكل إليها.
فيما أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بالصدى الذى يحققه التدريب بكافة الأوساط العسكرية الدولية، معرباً عن إعجابه بقدرة القوات المسلحة المصرية على تنظيم فعاليات هذا الحدث الذى يعد واحداً من أهم وأكبر التدريبات التى تنفذ بمنطقة الشرق الأوسط.
وتفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، خلال جولة تفقدية تضمنت المرور على مراكز القيادة والسيطرة لمتابعة آليات العمل التى تعتمد على التخطيط المشترك لإدارة مهام التدريب.
كما قام قائد القيادة المركزية بالمرور على مناطق وميادين التدريب، وأشاد خلال الجولة بالكفاءة القتالية العالية لكافة العناصر المشاركة بالتدريب، وكذا بالإمكانـيات التدريبية والإدارية بالقاعدة وميادين التدريب المجهزة لتدريب مختلف العناصر القتالية والتخصصية .
أعقب ذلك لقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة مع كافة العناصر المشاركة بالتدريب الذى نقل خلاله تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للقوات المشاركة ، ُمرحباً بهم على أرض بلدهم الثانى مصر ، كما أثنى على المستوى المتميز الذى وصل إليه التدريب خلال كافة المراحل التى تم تنفيذها .
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك (Phoenix Express-2021). والذى استمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية لدولة تونس الشقيقة بالبحر المتوسط بمشاركة 13 دولة. : (مصر وتونس والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا واليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا والمملكة المتحدة والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا).
وشهدت المراحل الأولى للتدريب البحرى المشترك (Phoenix Express-2021) عدد من المحاضرات النظرية على الموضوعات والأنشطة المخطط تنفيذها خلال المرحلة الرئيسية للتدريب لتبادل الخبرات فى مجال التخطيط وإدارة العمليات البحرية المشتركة التى تؤثر على السلامة البحرية ومجابهة التهديدات غير النمطية.
واشتملت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ العديد من تشكيلات الإبحار. وقيام عناصر الوحدات الخاصة تنفيذ عدة بيانات عملية لأعمال الاعتراض البحرى وحق الزيارة والتفتيش لسفينة مشبوهة والسيطرة عليها. كذلك التدريب على سبل تعزيز إجراءات الأمن البحرى بمناطق عمليات البحر المتوسط . وخلال التدريب على العمل المشترك لمجابهة التهديدات وتوحيد مفاهيم أعمال القوات المشتركة، ظهر خلال التدريب مدى الدقة والمهارة العالية التى تتمتع بها القوات المشاركة فى التدريب.
تأتى هذه التدريبات استمرارًا لعلاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة. لتعزيز آفاق التعاون العسكرى والتعرف على كل ما هو جديد فى أساليب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات وإرساء قواعد الأمن البحرى فى المنطقة.
فى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، انطلقت فعاليات التدريب البحرى الجوى المصرى اليونانى القبرصى المشترك ” ميدوزا -10″ والذى سيستمر لعدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكلًا من السعودية وأمريكا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا والمانيا بصفة مراقب.
ويشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة منها قيام القوات المشاركة فى التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط فى إدارة العمليات المشتركة وكذا تبادل الخبرات بين القوات المشاركة، وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف، خاصة فى ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات سريعة ومتلاحقة.
وأعرب المشاركين فى التدريب من كافة الدول عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، الذى يأتى فى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والدول الصديقة والشقيقة، وتنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة التحديات بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
تضمن التدريب تنفيذ عدد من الأنشطة البحرية شملت العديد من تشكيلات الإبحار وكذا الدفاع ضد التهديدات الجوية والسطحية غير النمطية ، وتأمين هدف حيوى بالبحر وتقديم المعاونة لقطر سفينة بالبحر ، وتمرين البحث والإنقاذ ، كذلك تنفيذ عدد من الرمايات على عدد من الأهداف الجوية والسطحية أثبتت مدى ما يتمتع به العناصر المشاركة من مهارة وقدرة فائقة على إصابة الأهداف ، فضلاً علي تنفيذ تدريب فرض التحكم البحرى على منطقة محددة وتأمين سفينة ذات أهمية خاصة ، وكذا التدريب على مكافحة الألغام البحرية أثناء الخروج من الميناء .
كما نفذت عناصر القوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين عدد من الأنشطة المشتركة، وأظهر تنفيذ الأنشطة مدى الدقة والتخطيط الجيد فى إدارة التدريب والقدرة على حل جميع المواقف الطارئة بنجاح من خلال مركز القيادة المشترك لكلا الجانبين.
واختتمت الفعاليات بعقد عدد من جلسات النقاش التحليلية لإستخلاص الدروس المستفادة وتعظيم الفائدة من نقاط القوة التى أبرزها التدريب، كما تم تنظيم مؤتمراً صحفياً لقادة الوحدات من الجانبين المصرى والروسى استعرضا خلاله أهمية التدريب لما يمثله من إضافة قوية لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم القتالية على مسارح العمليات البحرية العالمية.
يأتي التدريب البحري المشترك ” جسر الصداقة -3 ” استمراراً لسلسلة من التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا، بما يعكس عمق العلاقات ومدى رقى مستوى التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
انطلقت فعاليات التدريب البحرى المصرى الروسى المشترك (جسر الصداقة – 3) والذى يستمر لعدة أيام بالمياه الإقليمية الروسية، ويأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة لتعزيز آفاق التعاون العسكرى.
حيث وصلت إلى ميناء نوفروسيسك بدولة روسيا وحدات من القوات البحرية المصرية للمشاركة فى فعاليات التدريب حيث أجريت لها مراسم إستقبال رسمية وسط حفاوة ترحيبية كبيرة من الجانب الروسى .
وتضمنت مراسم الاستقبال كلمة لقائد الوحدات البحرية المصرية المشاركة نقل خلالها تحيات الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية للعناصر المشاركة فى التدريب، مشيراً إلى أهمية هذا التدريب نظراً لما تمثله البحرية الروسية من مكانة جعلتها واحدة من أقوي القوات البحرية على مستوى العالم، كما أعرب قائد الوحدات البحرية الروسية عن عميق إمتنانه بإقامة هذا التدريب فى دولة روسيا، مما يسهم فى تبادل الخبرات بين القوات البحرية لكلا البلدين، كما تضمنت المراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء مدينة نوفروسيسك تخليداً لذكرى إستشهادهم خلال الحرب العالمية الثانية .
وقد بدأت الأنشطة التدريبية بعقد مؤتمرات التنسيق لتوحيد المفاهيم القتالية وتنظيم التعاون بين العناصر المشاركة، وكذلك تنظيم أعمال القيادة والسيطرة أثناء تنفيذ الأنشطة التدريبية بالبحر.
يأتى التدريب فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال البحري بما يساهم فى صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحرى لكلا البلدين.
فى إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة ، غادرت قاعدة الأسكندرية البحرية عدد من القطع البحرية للمشاركة فى تنفيذ التدريب البحرى المصرى / الروسى المشترك ( جسر الصداقة – 3 ) والذى ينفذ لأول مرة فى البحر الأسود بين القوات البحرية لكلا البلدين لتعزيز آفاق التعاون العسكرى ودعم جهود الأمن والإستقرار بالمنطقة .
ونفذت القطع البحرية المصرية تشكيلات إبحار أثناء رحلتها بمسرح عمليات البحر المتوسط ، كما عبرت مضيق الدردنيل والبوسفور إستعداداً لتنفيذ التدريب المشترك مع البحرية الروسية .
ويمثل التدريب البحرى المشترك ” جسر الصداقة – 3 ” أحد أهم التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين .
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المصرى السعودى المشترك ( مرجان-16 ) والذى أستمر لعدة أيام بقاعدة البحر الأحمر البحرية .
تضمن التدريب تنفيذ عدة تشكيلات بحرية، وتنفيذ تمارين إتصالات لاسلكية وإشارية، وكذا تمرين حرب إلكترونية أظهر تكامل إجراءات الحماية الذاتية للوحدات البحرية فى استخدام أعمال الخداع الإلكترونى، والتدريب على عمليات البحث والإنقاذ للطائرات والسفن المنكوبة، وقامت العناصر المشاركة فى التدريب بتنفيذ معركة تصادمية قامت خلالها الوحدات البحرية المختلفة بأداء مهامها بدقة ومهارة عالية ، وأظهرت مدى قدرتها على إتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية .
كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية المعادية ، وتأمين الوحدات البحرية ضد الأهداف الجوية المعادية ، كما تم التدريب على الإمداد والتزود بالوقود بالبحر وإجراء بيانات عملية على تعرض الوحدات البحرية للتهديدات الغير نمطية.
كما نفذت عناصر القوات الخاصة للبحرية المصرية و البحرية السعودية بياناً عملياً لأعمال حق الزيارة والتفتيش والإقتحام الرأسى والأفقى، كما تم التدريب على الإغارة على إحدى الجزر المعادية المجهزة بالموانع والسيطرة عليها.
حضر المرحلة الرئيسية للتدريب عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والسعودية.
وشهدت الأيام الماضية تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المكثفة للقوات الخاصة البحرية المصرية والسعودية ، تخللها تنفيذ عدد من الرمايات غير النمطية والرمايات الليلية ،التى تركزت على التدريبات الإحترافية لعناصر القوات الخاصة البحرية من الصاعقة البحرية والضفادع البشرية ، وعلي رأسها أعمال مكافحة الإرهاب بالبحر والتعامل مع العدائيات التى من المحتمل إستخدامها ضد الجزر بالبحر الأحمر.
يأتى التدريب “مرجان-16” فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز أفاق التعاون العسكرى مع البحرية السعودية ، وتطوير قدرات القوات البحرية المصرية والسعودية فى مجال التخطيط والقيادة والسيطرة والإتصالات وتنفيذ العمليات المشتركة لمجابهة التهديدات الغير نمطية وتأمين المسرح البحرى بالبحر الأحمر مع توحيد العقائد التدريبية والعملياتية.
https://www.facebook.com/EgyArmySpox/videos/983918531992683/
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عرضًا مباشرًا، للتدريب البحرى ضمن المناورة قادر 2020 فى قاعدة برنيس البحرية، تضمنت عملية إسقاط عناصر القفز الحر لقوات المظلات، استعدادًا لتنفيذ أعمال الملاحة الجوية والوصول لمناطق العمل المخططة، وذلك خلال افتتاح قاعدة برنيس العسكرية الجديدة جنوب البحر الأحمر.
كما شهد الرئيس عرضًا للضفادع البشرية تقوم تنفيذ عملية التسلل البحرية باستخدام وسائل الدفع الذاتى.
“قاعدة برنيس العسكرية تعد إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية والتي تم إنشائها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التي توكل إليها على الإتجاه الإستراتيجي الجنوبي ، ولتعكس فلسفة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة في بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزاً لإنطلاق القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أي مهام توكل إليها بنجاح.
وتعد قاعدة برنيس العسكرية التي تم إنشائها في زمن قياسي خلال أشهر معدودة لتكون إحدى قلاع العسكرية المصرية على الإتجاه الإستراتيجي الجنوبي بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو ، إرتباطاً بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية مما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف الجيوش العالمية .
وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان ، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكري وعدد من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة ، كما تضم القاعدة رصيفاً تجارياً ومحطة إستقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياة البحر.
يتمثل الهدف الإستراتيجي لإنشاء قاعدة برنيس العسكرية في حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية وحماية الإستثمارات الإقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر فضلاً عن تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محورالحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها ، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية ۲۰۳۰” .
اختتمت اليوم فعاليات التدريب البحرى المصرى الروسى المشترك “جسر الصداقة 2019″، بنطاق الأسطول الشمالى بمسرح عمليات البحر المتوسط الذى يعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة بمسرح عمليات البحر المتوسط، وذلك فى إطار تنفيذ خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة.
شارك فى التدريب عدد من الوحدات البحرية، من الجانب المصرى، من الفرقاطات ولنشات الصواريخ، وسفن الإمداد، وعناصر من القوات الخاصة البحرية، ومن الجانب الروسى، عدد من الفرقاطات والقرويطات، وسفن الإمداد وعناصر من القوات الخاصة البحرية.
واشتمل التدريب على تنفيذ عدد من الأنشطة القتالية بالبحر، تضمنت رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية والدفاع الجوى عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة إستراتيجية هامة، وتنفيذ تمارین مواصلات إشارية، وممارسة حق الزيارة والتفتيش، بالإضافة إلى تنفيذ معركة تصادمية بين التشكيلات البحرية، تم خلالها فتح مراكز قيادة وسيطرة مشتركة، وأيضاً تم تنفيذ بعض التمارين ذات المهارات البحرية المختلفة كتشكيلات الإبحار، وإمداد السفن بالوقود بالبحر والتصوير الجوى.
هذا مع التدريب على العمل المشترك، من خلال مراكز قيادة وسيطرة، بهدف تحقيق التجانس، وتوحيد المفاهيم للسيطرة وقيادة أعمال التشكيلات النوعية بالبحر.
أظهر التدريب، مدى خبرة وكفاءة القوات المشاركة من الجانبين فى التخطيط وإدارة الأعمال القتالية بالبحر، والسيطرة على الوحدات البحرية المشتركة، واكتساب القادة والضباط، وأطقم الوحدات البحرية للمهارة الفائقة، فى التعامل مع التهديدات النمطية وغير النمطية.
وقد شهد المرحلة الختامية للتدريب كل من نائب قائد أسطول البحر الأسود الروسی، وقائد الأسطول الشمالى.
فى إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة لتعزيز ودعم التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة، إنطلقت فعاليات التدريب البحرى الجوى المشترك ميدوزا – 9 بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية والقوات الخاصة المصرية واليونانية والقبرصية، والذى يستمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط بدولة اليونان، وتشارك فيه حاملة المروحيات ( جمال عبد الناصر ) “طراز ميسترال” والفرقاطة (الفاتح ) “طراز جوويند ” والغواصة طراز ” 209 “، ولنش الصواريخ ” طراز سليمان عزت ” وصائدة الألغام ” الصديق ” ، بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز إف – 16 المتعددة المهام والهل المسلح ، ويشارك فى التدريب عناصر من قوات الصاعقة والمظلات المصرية وعدد من طلبة الكلية البحرية خلال معسكر التدريب الخارجى.
كما يشارك فى التدريب من الجانب اليوناني فرقاطة وسفينة إنزال وغواصة وصائدة ألغام وعدد من الطائرات المقاتلة طراز إف – 16 وطائرات الهل، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة ويشارك من الجانب القبرصى سفينة مرور بعيدة المدى وعناصر من القوات الخاصة.
ويهدف التدريب إلى صقل مهارات الضباط المشاركين في العمليات البحرية المختلفة وتبادل الخبرات القتالية والميدانية بين الدول المشاركة، والإستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف وحماية الأهداف الحيوية والإقتصادية بالبحر المتوسط ضد أى تهديدات محتملة.
يأتى التدريب فى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والدول الشقيقة والصديقة وإظهار ما وصلت إليه القوات المشاركة من القدرة القتالية العالية والمستوى الراقى من التدريب لمواجهة التحديات المتنامية بمنطقة البحر المتوسط.
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك “الموج الأحمر 2” بمشاركة كل من مصر والسعودية والأردن والسودان واليمن وجيبوتى، والذى استمر لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية.
واشتملت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ بيان عملى على اقتحام إحدى الجزر الساحلية تحت ستر عناصر القوات الجوية التى نفذت التمهيد النيرانى، فضلاً عن تقديم المعاونة الجوية من خلال استطلاع ساحل الجزيرة وتنفيذ الإبرار الجوى وإسقاط عناصر القوات الخاصة البحرية على سطح الجزيرة بواسطة طائرات الهيلكوبتر المختلفة الطرازات، كذلك التدريب على التصدى لهجوم الزوارق السريعة والطائرات المسيرة باستخدام أنظمة التشويش والحرب الإلكترونية، والتدريب على أعمال البحث والإنقاذ وتنفيذ تمرين حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، والتدريب على أعمال الإمداد بالوقود، وتبادل أسطح الهل بين الوحدات المصرية والسعودية وحماية سفينة ذات شحنة هامة، والتدريب على الرمايات بالذخيرة الحية من أوضاع الرمى المختلفة، وتنفيذ معركة تصادمية بالبحر، بالإضافة إلى تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة، أظهرت مدى التجانس والتنسيق بين الوحدات المشتركة فى التدريب ومدى قدرتها على اتخاذ أوضاعها الهجومية والدفاعية التى تمكنها من التعامل مع الأهداف المختلفة، كما تم تنفيذ قفز مظلى لمجموعات القفز الحر حاملين أعلام الدول المشاركة فى التدريب.
يأتى التدريب “الموج الاحمر 2” فى ضوء تنامى الأهمية الإستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر، وتأكيداً على مدى ما وصلت إليه القوات المسلحة للدول المشتركة من انسجام وتوافق يظهر مدى تفوقها وقدرتها على تنسيق التعاون العسكرى فى كافة المجالات وخاصة فى مجال الأمن البحرى.
حضر المرحلة الختامية للتدريب الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية والفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلى رئيس هيئه الأركان العامة السعودية ورؤساء أركان الدول المشاركة وعدد من قادة القوات المسلحة للدول المشتركة فى التدريب.
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المصرى الأمريكى المشترك ( تحية النسر – إستجابة النسر 2019) والذى إستمر لعدة أيام فى نطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، وشارك في التدريب وحدات متنوعة من كل من البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية ، اضافة إلى القوات الخاصة البحرية من مصر وأمريكا وعدد من الطائرات المصرية المقاتلة من طراز F16 بالإضافة إلى مشاركة البحرية السعودية بصفة مراقب.
شمل تدريب “استجابة النسر 2019” على العديد من الأنشطة التى بدأت بتنظيم معرضاً للأسلحة للقوات المشتركة والمعدات الطبية لأطقم القوات الخاصة، كذلك تنفيذ بيان عملى على اقتحام السفن المشتبه بها والتى لم تمتثل للتعليمات الصادرة لها، كما تم التدريب على تبادل النداءات بين السفن، كذلك عقد محاضرات نظرية وعملية لتوضيح دور أطقم الإسعافات الأولية والإسعافات التكتيكية القتالية أثناء العمليات.
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية تدريبات مشتركة تضمنت حق الزيارة والتفتيش باستخدام الزوارق السريعة، كذلك أنسب أساليب التفتيش وأماكن التهريب على أسطح وحوائط السفن مع تبادل الخبرات فى أساليب القتال المتلاحم والدفاع عن النفس والتعامل مع الأشخاص المسلحة، كما تم تنظيم العديد من المحاضرات عن أنواع الأسلحة التى تستخدمها العناصرالإرهابية وطرق تهريبها عبر البحر ونفذت أطقم الضفادع البشرية المصرية وخفر السواحل الأمريكى تدريباً مشتركاً للغطس ومواجهة الألغام البحرية بالتعاون مع صائدة الألغام المصرية “الفاروق”.
يأتى تدريب ” تحية النسر- استجابة النسر 2019 ” فى إطار علاقات التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة وبما يدعم جهود الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بالمنطقة.