الحرب على الارهاب

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 4-6-2017 )

    صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : مصر تشدد قواعد تسجيل المستوردين في حملة على السلع المستوردة

    ذكرت الصحيفة أن وزارة التجارة والصناعة المصرية أصدرت ضوابط صارمة جديدة بشأن قيد المستوردين برفع الحد الأدنى لرأس المال اللازم لمزاولة نشاطهم في أحدث محاولة من جانب الحكومة للحد من السلع المصنعة في الخارج وتحفيز التصنيع المحلي، وبموجب اللائحة التنفيذية التي أصدرتها الوزارة رُفع الحد الأدنى لرأس المال اللازم لقيد شركات الأشخاص الطبيعيين إلى (500) ألف جنيه مصري بعد أن كان عشرة آلاف جنيه، ورُفع الحد الأدنى بالنسبة للشركات ذات المسؤولية المحدودة من (15) ألف جنيه إلى مليوني جنيه، مضيفةً أن هذا القرار يأتي استكمالاً للإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال المرحلة الماضية للحد من دخول منتجات مستوردة متدنية الجودة إلي السوق المصرية، وذكرت الصحيفة أن مصر التي تعتمد على الاستيراد تناضل من أجل إنعاش اقتصادها والحد من العجز التجاري منذ ثورة 2011 التي أدت إلى عزوف السائحين والمستثمرين الأجانب عن زيارة مصر.

     

    معركة مصر ضد التطرف الإسلامي

    ذكر الموقع أن المتابعين الغربيين قد يروا أن الرئيس “السيسي” شخصية معقدة نبذته إدارة “أوباما” ، لكن في الواقع هناك في مصر ما هو أهم من هذا وهو أنها تخوض معركة حقيقية أمام مجموعة من التحديات، فهناك حاجة ملحة لتنمية اقتصادية بجانب محاربة سيل من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة مثل تنظيم الإخوان الذي يسعى للإطاحة به، بعد أن أقصاه “السيسي” من الحكم عام 2013، وتبنى عملية إصلاح للمفهوم والثقافة الإسلامية وهو ما لاقى قبولا وتأييداً لدى قطاعات عريضة من المصريين .

    أضاف الموقع أن مصر لا تزال تواجه بؤر التطرف العنيف في سيناء وتعاني من محاولات تنظيم الإخوان – الجناح السياسي للتنظيمات الإرهابية – لزعزعة استقرارها ، مضيفاً أن “السيسي” يواجه أكثر من مجرد مسلحين ومتطرفين سياسياً ، فهو يسير على خط ثيوقراطي مشدود يتمثل في الأزهر الشريف -المؤسسة الأكثر تبجيلاً في العالم السني – والذي تعتبر الحرية صراحة قنبلة موقوتة ، مضيفاً أن الخضوع كرهينة فكرياً لجامعة الأزهر يضمن أن هناك إمداد مستمر فيما يتعلق بإنتاج أجيال من الإسلاميين السياسيين والمتطرفين .

    أشار الموقع أن “السيسي” يواجه أيضا الإرهابيين المتسللين من ليبيا المجاورة، وهي البلاد التي تعاني من فراغ في السلطة بعد اغتيال “القذافي” ، موضحاً أن المتطرفون وعلى رأسهم داعش، نجحوا في ملء هذا الفراغ بسهولة ، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية زادت من نشاطها منذ زيارة “السيسي” الأولى إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي، حيث وقع تفجيران انتحاريان في كنيستين أديا لمصرع أكثر من (45) شخص وإصابة (120) آخرين، مشيراً إلى أن الهجمات في الأعياد الدينية للأقباط أصبحت روتينية في مصر التي تعد واحدة من المعاقل الإقليمية الأخيرة التي لا تزال لديها أقلية نابضة بالحياة من السكان غير المسلمين.

    أشار الموقع إلى هجوم المنيا الذي راح ضحيته (29) مصرياً مسيحياً في هجوم على حافلة كانت متجهة إلى دير بالقرب من مدينة المنيا ، حيث شن الهجوم إرهابيين ملثمون وصلوا الى ثلاث شاحنات صغيرة وفتحوا النار على الركاب وكان كثير منهم من الأطفال ، مضيفاً أن المخابرات المصرية تعتقد أن هجوم المنيا كان بقيادة جهاديي داعش في ليبيا، ورد الجيش المصري بسرعة بضربات جوية ضد معسكرات إرهابية، إلى جانب تحذير متلفز من الإرهاب المدعوم.

    ذكر الموقع أنه رغم أن البعض يرى أن رد فعل الرئيس “السيسي” الغاضب تجاه ما حدث يبدو نادرا، إلا أنه لم يكن مفاجئا بالنظر إلى التدابير القوية والرادعة التي يجب اتخاذها لمواجهة هذا التطرف والقضاء على تهديد التنظيمات الإرهابية في الداخل والخارج، موضحاً أن رد فعل مصر على الهجوم كان ضرورياً.

    أضاف الموقع أن الدول المسلمة التي تواجه طاعون الإرهاب، يجب أن تكون بنفس قسوة العدو المتطرف، وهو ما يجب أن تتفهمه جيدا الفصائل السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنه عندما يكون الأمر يتعلق بالمصالح الإقليمية في الشرق الأوسط ، فالأولوية تكو لمكافحة العنف والتطرف لأن انتصار جماعات المتطرفين سيطيح تماماً بحقوق الإنسان .

     

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: محكمة مصرية تنظر طعن مرسي على حكم إعدامه

    ذكر الموقع أن محكمة النقض في مصر تنظر في طعن الرئيس الأسبق ” مرسي ” ضد ثاني حكم إعدام صادر بحقه، مضيفاً أن ” مرسي ” تم الحكم عليه بالإعدام في محاكمتين، حيث تم توجيه اتهامات له في القضية الأولي بالتجسس مع حركة حماس، بينما تم اتهامه في القضية الثانية بتمرير وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني المصري إلى قطر، وأضاف الموقع أن ” مرسي ” كان أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، وقد تمت الإطاحة به وتم قمع مؤيديه بعنف من قبل انقلاب عسكري عام 2013 جاء بعد عام واحد فقط من توليه منصبه – حسب زعم الموقع -.

     

    موقع (فويس أوف أمريكا) : انخفاض حدة التوتر بين (مصر – السودان)

    ذكر الموقع أنه يبدو أن العلاقات بين (مصر – السودان) بدأت أمس في التحسن، بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوداني “ابراهيم غندور” إلى القاهرة، مضيفاً أنه كان من المقرر أن يجتمع “غندور” مع كبار المسئولين المصريين في وقت سابق، إلا أن الزيارة تم تأجيلها بسبب الخلاف العام بين البلدين حول فرض تأشيرات على المواطنين المصريين.

    أضاف الموقع أن الرئيس السوداني “عمر البشير” اتهم مصر الشهر الماضي بدعم المسلحين في جنوب السودان ودارفور، مدعيا أن مصر زودتهم بعربات مدرعة، ولكن في نفس الوقت نفى الرئيس المصري “السيسي” هذه الادعاءات، بينما اتهمت وسائل الاعلام المصرية السودان بدعم الارهابيين في جنوب ليبيا في أعقاب الهجوم الارهابي الذي أسفر عن مقتل عشرات المسيحيين في جنوب البلاد.

    أَضاف الموقع أن العلاقات بين مصر والسودان توترت في السنوات الأخيرة على خلفية مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي، حيث تشعر مصر بالقلق من أن بناء السد وملء البحيرة خلفه سيقلل من تدفق مياه النيل، ويضر بالزراعة المصرية واحتياجات المياه الحيوية للبلاد.

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : مصر في حالة يُرثى لها

    نشرت الصحيفة مقالاً للمدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط ” نانسي عُقيل ” سلطت خلاله الضوء على الأوضاع في مصر ، حيث ذكرت خلاله أن اليوم هو الذكرى السنوية لإصدار محكمة مصرية حكماً بسجنها (5) سنوات ، موضحة أن جريمتها كانت تتمثل في  العمل من أجل منظمة دولية تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ، وادعت ” عقيل ” أنه في ظل نظام الرئيس ” السيسي ” القاسي ، يواجه المواطنون المصريون مستويات غير مسبوقة من القمع والتدهور الاقتصادي ، موضحة أنها تعيش في المنفى بالولايات المتحدة ، ورغم ذلك فالمنفى ليس ملاذاً آمناً للمعارضة ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية لا تزال تهددها وغيرها من المعارضين بالخارج كما تهدد أسرهم أيضاً.

    زعمت  ” عٌقيل ” أن الصحفيين والنشطاء والباحثين تم حرمانهم من حقهم في المحاكمات العادلة وتم إحالتهم للمحاكمة أو سُجنوا ظلماً ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية قامت بحجب أكثر من (21) موقعاً إلكترونياً في مصر ، كما قامت بتمرير قانون عمل المنظمات غير الحكومية والذي وصفته ” عُقيل ” بالجائر والذي يُجرم قطاع عريض من أعمال المجتمع المدني – على حد وصفها – ، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي حتماً إلى تقييد الخناق على كل منفذ سلمي للتعبير عن المظالم والتعامل مع الحكومة ، موضحة أن الحكومة تزعم أنها تقوم بحملتها القمعية كجزء من الحرب على الارهاب وفي سياق جهودها لاستعادة الاستقرار والازدهار الاقتصادي ، والواقع أن هذه محاولة يائسة لإخفاء التدهور الاقتصادي السريع والحكم المزري وتدهور الأمن.

    ادعت ” عقيل ” أن الاقتصاد لا يزال يزداد سوءاً ، شهدت الأسعار ارتفاعاً خلال عام 2016، حيث وصل معدل التضخم إلى (24%) بحلول نهاية العام ، مشيرة إلى أن العديد من المصريين من الطبقة المتوسطة يكافحون للحفاظ على مستوى معيشتهم ، أما الذين لديهم دخل أقل، فإنهم بالكاد يستطيعون تغطية نفقاتهم ، مؤكدة أنه لا أحد يود أن يرى مصر في حالة من الفوضى ، ولكن نرفض مشاهدتها وهي مستمرة في تدهورها في ظل النظام الحالي، مشددة على انه لا ينبغي للمصريين والمجتمع الدولي أن يصدقا الحكمة التقليدية التي تبرر جميع أشكال القمع والفشل باسم مكافحة الإرهاب ، فكافة التحليلات الجادة تبين أن هذه سياسة فاشلة لنظام ليس لديه ما يقدمه ، مشيرة إلى أنه يجب مواصلة توثيق الانتهاكات ، وممارسة الضغط من أجل مزيد من الممارسة ، والأهم من ذلك، أن نثقف أنفسنا بشأن السياسات البديلة والحكم الأفضل.

    اختتمت ” عُقيل ” بالقول ” ليس لدينا خيار سوى العمل من أجل مصر أفضل،  لم نستسلم في ظل حكم مبارك عندما كان العالم بأسره يدعم نظامه القمعي ، ولن نستسلم أيضاً للنظام الحالي ، ونأمل ألا يتخلى العالم عنا أيضاً “.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    UPDATE 2-Egypt central bank leaves key interest rates unchanged

    وكالة (رويترز) : المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير

    ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أكد في بيان له أنه أبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير أمس خلال اجتماع للجنة السياسات النقدية، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي كان قد تخلي عن ربط سعر صرف عملته المحلية عند نحو (8.8) جنيه للدولار في أوائل نوفمبر الماضي ورفع أسعار الفائدة (300) نقطة أساس للمساعدة على استقرار العملة المحلية بعد تعويمها، مضيفةً أن مصر تعاني من نقص في العملة الأجنبية منذ الثورة التي اندلعت في 2011 وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران مهمان للعملة الصعبة، إلا أنه في نوفمبر الماضي أبرمت مصر اتفاقاً للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار على (3) سنوات لدعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.

    Why Egypt’s ruler loves Donald Trump

    مجلة (الإيكونيميست) : لماذا يحب حاكم مصر ترامب

    ذكرت المجلة أنه بحسب مزاعم صحيفتين مصريتين فإن قرار ” ترامب ” بالتنازل عن راتبه كرئيس لم يكن بإلهام من خطوات مماثلة فعلها قادة أمريكيون سابقون، لكن الرئيس الأمريكي سار على خطى نظيره المصري ” السيسي “، مضيفةً أن مذيع تلفزيوني مصري أكد أن ” السيسي ” هو النموذج  الذي يسير عليه ” ترامب “، كما أكد موقع إخباري مصري أن ” السيسي ” كان على رأس قائمة المدعوين في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، مشيرةً أنه مثل هذه الأخبار الزائفة من السهل فضحها، إذ أن ” ترامب ” وعد بالتخلي عن راتبه قبل أن يلتقي برجل مصر القوي، كما أن ” السيسي ” كذلك الذي خفض راتبه بمقدار النصف لم يحضر مراسم تنصيب ” ترامب “، مضيفةً أن العلاقة بين القائدين اللذين سيلتقيان في البيت الأبيض في الـ (3) من شهر أبريل جذبت الكتاب ومقدمي البرامج في مصر، حيث يرى الكثيرون منهم أن انجذاب الرئيس الأمريكي لـ ” السيسي ” يمثل نوعاً من الفخر الوطني ينبغي الاحتفاء به والمبالغة في عرضه.

    اضافت المجلة أن البيت الأبيض وصف مكالمة ” ترامب ” لـ ” السيسي ” في نوفمبر بعبارات هادئة، لكن تناول الإعلام المصري لها كان حماسياً، حيث نقلت الصحف المصرية عن مسئولين بأن المكالمة تبشر بعهد جديد في العلاقات، مشيرةً لتصريحات الإعلامي ” عمرو أديب ” والذي ذكر بأن ” ترامب ” تملكه شعور بالهيبة تجاه قيادة ” السيسي ” وكيف استطاعت مصر النجاة خلال الشهور الـ (40) الماضية في إشارة إلى المشكلات الاقتصادية العديدة التي تعاني منها مصر، وذكرت المجلة أنه بعكس ” أوباما ” لا يكترث ” ترامب ” كثيراً بالسجل المصري البشع لحقوق الإنسان ويدعم النظرة القاتمة للرئيس ” السيسي ” حول جماعة الإخوان المسلمين.

    AfDB says it disburses second $500 mln loan tranche to Egypt

    وكالة (رويترز) : مصر تتسلم 500 مليون دولار من قرض البنك الأفريقي مطلع الأسبوع المقبل

    نقلت الوكالة تصريحات الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية في مصر ” ليلى المقدم ” أمس والتي أكدت خلالها أن مصر ستتسلم قرض بقيمة (500) مليون دولار مطلع الأسبوع المقبل من قبل البنك الأفريقي للتنمية، مضيفةً أن هذا القرض يُعد الشريحة الثانية من قرض مبرم مع البنك الأفريقي بقيمة (1.5) مليار دولار على (3) سنوات، وأضافت الوكالة أن مصر قامت بالتفاوض مع عدد من الجهات للحصول على قروض بمليارات الدولارات من أجل المساعدة في إعادة إحياء اقتصاد البلاد بعد عدة سنوات من الاضرابات السياسية والاقتصادية التي مرت بها مصر منذ ثورة 2011.

     

     

    Egypt’s Sisi leaves Arab summit as Qatar Emir begins speech

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يغادر اجتماع القمة العربية أثناء خطاب أمير قطر

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بمغادرة قاعة اجتماع القمة العربية الـ (28) والمنعقدة في الأردن أثناء خطاب أمير دولة قطر ” تميم بن حامد “، مشيراً أن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالإشادة بقيام ” السيسي ” بمغادرة القاعة، مضيفاً أن القنوات المصرية قامت بوقف بثها المباشر للقمة العربية بمجرد بدء كلمه أمير دولة قطر ” تميم “، وذكر الموقع أن القادة العرب يجتمعون الأن في الأردن بمنتجع البحر الميت وذلك لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية بما فيها الصراع في كل من (سوريا / ليبيا / العراق / اليمن)، بالإضافة إلى مناقشة سبل محاربة الإرهاب والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

     

     

    Egypt’s Coming Revolt of the Poor

    مجلة (فورين بوليسي) : ثورة الفقراء القادمة في مصر

    نشرت المجلة تقريراً تنتقد خلاله الأوضاع المعيشية في مصر وما تشهده البلاد من ارتفاع أسعار وتدخل الجيش بالاقتصاد المصري، حيث ادعت أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بإبرام اتفاق صندوق النقد الدولي للضغط على الطبقات الفقيرة وإثراء مجموعة صغيرة من الجنرالات السابقين، مشيرةً إلى الأزمات التي شهدتها مصر سابقاً في بعض السلع التموينية والأساسية (الخبز / السكر / لبن الأطفال) وما أثارته تلك الأزمات من اندلاع مظاهرات، مضيفةً أن آلاف المتظاهرين المصريين أغلقوا الطرق وحاصروا المخابز الحكومية اعتراضاً على قرار الحكومة بتخفيض عدد أرغفة الخبز المدعم لكل مواطن، وزعمت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” سيصور المظاهرات للرئيس الامريكي ” ترامب ” خلال لقائه المرتقب معه في البيت الأبيض على أنها من الماضي وأن نظامه العسكري هو حصن الاستقرار بالمنطقة.

    وأرجعت المجلة تظاهرات الخبز إلى موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار، وهو القرض الذي يهدف نظام ” السيسي ” منه إلى سد عجز الموازنة من خلال إجراء  تخفيض للدعم وأوجه الانفاق الحكومي الأخرى ، كما طالب القرض بضرورة تشجيع القطاع الخاص على توفير فرص عمل، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” استخدم القرض في معاقبة الطبقات الفقيرة في الوقت الذي تعاظمت فيه المكاسب الحكومية، مشيرةً إلي تظاهرت أمهات الأطفال من الطبقة الفقيرة أمام منافذ صرف ألبان الأطفال المدعومة لعدم توافرها وتحول غضبهم إلى تظاهرة، الأمر الذي اضطر الجيش المصري إلى استيراد (30) مليون علبة لبن أطفال لسد العجز وإنهاء الأزمة.

    ذكرت المجلة أن المصريون استيقظوا في أواخر شهر أكتوبر الماضي على كارثة أخرى وهي أزمة السكر، فقد اختفت السلعة الحيوية من المنافذ الحكومية وبدأت الشرطة تلقي القبض على كل من يحمل أكثر من الكمية المسموح بها من السكر، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بتعيين الموالين له في عدة قطاعات بالدولة فقد وضع ” السيسي ” عدداً متزايداً من الضباط السابقين في أعلى الوظائف المدنية في الحكومة والقطاع العام فور تقاعدهم، مدعيةً أنه بعيدا عن انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين السياسيين، فإن مصر تشهد استقراراً سياسياً منذ فترة طويلة، مضيفةً أن التظاهرات السابقة للمصريين توحي بأن وراء هذا الهدوء حرب بين الجيش المستبد – حسب زعمها – وفقراء مصر، حيث أن الاستقرار غير مضمون للأبد.

    Donald Trump is the latest in a long line of western leaders queuing up to meet Egypt’s al-Sisi

    موقع (الاندبندنت) : ترامب هو أحدث القادة الغربيين الذي يصطفون للقاء السيسي

    ادعي الموقع أنه أثناء ثورة يناير 2011 كان الرئيس ” السيسي ” يشغل منصب مدير المخابرات الحربية وقد أمر بإجراء كشوفات عذرية قسراً على النساء في ميدان التحرير من أجل “حمايتهن” من مزاعم الاغتصاب، حيث تم احتجاز (17) امرأة وتفتيشهن وصعقهن بالصدمات الكهربائية وأجبرن على إجراء الفحص ثم تم الإعلان بعد ذلك أنهن ليسوا عذريات، مضيفةً أنه بدلاً من أن يتم محاكمته قام ” السيسي ” عام 2013 بالإطاحة بالحكومة وأصبح رئيساً، ليتضح فيما بعد أن اختبارات البكارة القسرية هذه كانت مجرد بداية لعهد من الرعب سيلحق بكل المصريين الذين يعارضونه، فهناك نحو (60) ألف سجين سياسي في سجون مصر المليئة بالجرذان، حيث يتعرض الكثيرون للتعذيب حتى الموت ويتم حرمانهم من الرعاية الطبية في حين يتعرض الأطفال للضرب والصعق بالكهرباء والإشارة إليهم على أنهم إرهابيون.

    اشار الموقع إلى أنه بالرغم من قمع المجتمع المدني في مصر والانتهاكات التي ارتكبت في البلاد الموثقة توثيقاً جيداً، إلا أن مجموعة من القادة الغربيين – الذين يشددون باستمرار على التزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون – يصطفون للقاء قائد الجيش القوي، ففي الـ (3) من شهر أبريل سيصبح ” ترامب ” أحدث رئيس دولة يستقبل ” السيسي ” بعد أن تم استضافته في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وقدموا الدعم الضمني لنظامه، وذكر الموقع أن هناك عدد من الأسباب التي تجعل ” السيسي ” يعتبر من الأمور الاستراتيجية ومنها التزامه بمحاربة داعش، مدعيةً أن قوات الأمن احتجزت مؤخراً بشكل تعسفي واخفت قسراً ما يصل إلى (10) رجال وعلى الأرجح تم قتلهم، ثم شنت غارة لمكافحة الإرهاب لتغطية ذلك، مشيراً أن ” السيسي ” تعرض لانتقادات محدودة لان جميع انتهاكات حقوق الانسان تنفذ باسم الحرب على الارهاب.

    ذكر أن الحدث الأبرز في سياسة الإفلات من العقاب للحكومة المصرية تُعد مجزرة أغسطس 2013 عندما تم قتل نحو ألف مصري في ساحة رابعة العدوية أثناء احتجاجهم على الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد ” مرسي “، مضيفاً أنه عقب تلك الأحداث علقت الولايات المتحدة لفترة وجيزة تقديم المساعدات العسكرية لمصر ثم أعادتها بعد ذلك، كما باعت فرنسا طائرات مقاتلة إلى مصر في حين اعادت المملكة المتحدة عدداً من التراخيص العسكرية التي كانت قد علقتها، مدعياً أن الرسالة كانت واضحة وهي أن قوات الأمن المصرية يمكنها أن تفعل كما تريد دون التعرض لانتقادات دولية كبيرة.

    أضاف الموقع أن الدول الغربية لديها القوة لتغير الوضع إذا اختارت ذلك، ففي عام 2002 فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على الرئيس الزيمبابوى وزوجته بسبب تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الانسان، وفي عام 1997 فرض الرئيس الأمريكي ” بيل كلينتون ” حظراً تجارياً على السودان وجمد أصول الرئيس ” عمر البشير ” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن ذلك القرار لا يعتمد على مثل هذه الانتهاكات فحسب، بل على مدى عدائية هذه الدول على المصالح الغربية.

    ادعي الموقع أنه مع عودة ” مبارك ” إلى منزله المريح في مصر الجديدة، لا يزال الآلاف من الناشطين المؤيدين للديمقراطية محتجزين في أسوأ الظروف، وفي ظل صمت المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ستواصل السلطات انتهاكاتها، مضيفاً أنه في نهاية المطاف الشعب المصري هو من يقوم بدفع ضريبة تأييد الغرب لنظام ” السيسي “.

    ?Can American PR companies improve Egypt’s image in US

    موقع (المونيتور) : هل تنجح شركات العلاقات العامة الأميركية في تحسين صورة مصر في الولايات المتحدة؟

    ذكر الموقع أن نشر وزارة العدل الأميركية على موقعها الإلكتروني التعاقد الذي تم بين المخابرات العامة المصرية  وشركتين أمريكيتين لتحسين صورة النظام المصري في الولايات المتحدة الأميركية أشار جدلاً في الأوساط السياسية لأنه لم يتم توقيعه مع وزارة السياحة أو التجارة كالعادة بل تم مع المخابرات العامة، مشيراً لتقرير قامت بنشره وكالة (اسوشيتد برس) تعليقاً على هذا التعاقد ذكرت خلاله أنها المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذا النوع من التعاقدات المبرمة من جانب أقوى جهاز أمني في مصر، وأشار الموقع لتصريحات الإعلامي ” أسامة كمال ” والمعروف بتأييده للرئيس المصري – حسب وصف الموقع  – خلال برنامجه على خبر التعاقد بين المخابرات العامة المصرية والشركتين الأميركيتين المتخصصتين في الدعاية والتسويق، موكداً أنها خطوة صحيحة من الدولة المصرية للتعامل مع صورة مصر في الولايات المتحدة الأميركية، لأنها صورة غير حقيقية.

    UAE JAILS ACADEMIC FOR 10 YEARS OVER EGYPT TWEETS

    مجلة (نيوز ويك) : الأمارات تسجن اكاديمي لمدة 10 سنوات بسبب تدويناته الخاصة بمصر

    ذكرت المجلة أن الامارات العربية المتحدة قامت بسجن اكاديمي لمدة (10) سنوات بسبب تدوينات انتقد خلالها مصر – الحليف الرئيسي للإمارات -، مضيفةً أنه وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية فقد وجدت محكمة الاستئناف الأكاديمي ” ناصر بن غيث ” مذنباً بالتواصل مع منظمات سرية بالإضافة إلى نشره تدوينات هجومية على الانترنت، مضيفةً أن المحكمة أكدت أن ” غيث ” قام بنشر صوراً ومقالات تنتهك رموز الدولة وقيمها وسياساتها الداخلية والخارجية وعلاقاتها بدولة عربية، إلا أنها لم تحدد المنشورات التي أدت إلى إلقاء القبض عليه، وذكرت المجلة أن منظمة العفو الدولية قامت بانتقاد ذلك الحكم موضحةً أن حكم السجن الصادر بحق ” غيث ” يُعد ضربة مدمرة أخرى لحرية التعبير في الإمارات، وذكرت المجلة أن الامارات حليف رئيسي لمصر وقد شاركت معها في توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش بليبيا.

    Leaders of Egypt, Jordan, Palestinian Authority to Meet with Trump in April

    موقع (بريت بارت) : قادة مصر والأردن وفلسطين سيلتقون بالرئيس الأمريكي خلال شهر إبريل

    ذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) فإن قادة كل من (مصر / الأردن / فلسطين) سيلتقون بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” كلاً على حده خلال شهر إبريل بالبيت الأبيض، حيث أكد مسئول أمريكي للصحيفة أن ” ترامب ” من المقرر أن يلتقي الرئيس ” السيسي ” في الـ (3) من شهر إبريل بينما ستكون زيارة العاهل الأردني للولايات المتحدة يوم (5) إبريل، إلا أن موعد زيارة الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” لم يتم الإعلان عنها بعد، حيث أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستقوم بتقييم نتائج زيارتي الرئيسين المصري والأردني للبيت الأبيض ثم ستقوم بتحديد شكل وطبيعة الأجندة الفلسطينية.

  • استشهاد مجندين ومقتل 10 تكفيريين في اشتباكات بالشيخ زويد

    استشهاد مجندين ومقتل 10 تكفيريين في اشتباكات بالشيخ زويد

    استشهد مجندان من قوات الأمن وأصيب آخر، فيما قتل 10 عناصر تكفيرية من تنظيم بيت المقدس خلال اشتباكات عنيفة جرت بمحيط كميني أبو رفاعي خلف قسم شرطة الشيخ زويد.

    كانت اشتباكات عنيفة وقعت بين أفراد كمين رفاعي خلف قسم شرطة الشيخ زويد، وعناصر تكفيرية، أسفرت عن مقتل 10 عناصر تكفيرية واستشهاد مجندين هما مينا حمدي عطية 21 عاما، ومحمود محمد 21 عاما، فيما أصيب مجند ثالث.

    تم نقل جثث الشهداء والمصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.

زر الذهاب إلى الأعلى