الحشد

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    New legislation threatens judicial independence in Egypt

    منظمة (العفو الدولية) : قانون الهيئات القضائية يهدد استقلال القضاء المصري

    ذكرت المنظمة أن قانون الهيئات القضائية الذي تم تمريره قد يتسبب في تقويض استقلال القضاء المصري، وسيعطي الرئيس سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائي، ونقلت المنظمة تصريحات مديرة الحملات لشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” التي أكدت أن ذلك القانون قد يقوض استقلال القضاء المصري المحاصر بالفعل، وسيعد نكسة كبيرة للقضاء في مصر، مضيفةً أنه الدولة تسعى من خلال ذلك القانون إلى إحكام قبضتها على السلطة، وتحييد اثنتين من المحاكم الكبرى التي أحيانا تدقق في قرارات السلطة التنفيذية.

    أضافت المنظمة أنه قبل هذا القانون، كانت المجالس القضائية هي من تمتلك السلطة لاختيار رؤساء الفروع المختلفة من النظام القضائي، ثم يمرر الاسم للرئيس الذي ينشر مرسوما بتعيينه كإجراء شكلي، لكن التعديل المقترح يمنح الرئيس سلطة الاختيار بين (3) أسماء يتم ترشيحهم عبر لجنة من (3) قضاة.

    أشارت المنظمة إلى أنه منذ يوليو (2013)، اتخذت السلطات المصرية إجراءات عديدة لتقويض استقلال القضاء، في إطار السعي لتحويل المحاكم إلى أدوات قمع ضد مناهضي الحكومة، حيث تضمنت الإجراءات عقد محاكمات وتحقيقات في أماكن تسيطر عليها وزارة الداخلية، مثل السجون وأقسام وأكاديميات الشرطة، ومعسكرات أمنية، وفي (2014)، جرى تأسيس دوائر قضائية خاصة لمحاكمة المشاركين في احتجاجات غير مرخصة أو أعمال عنف، وأصدرت تلك الدوائر أحكاما بالإعدام والمؤبد استهدفت مئات الأشخاص من خلال محاكمات جماعية تفتقد للمعايير الأدنى من العدالة.

    GERMANY PASSES CONTROVERSIAL SECURITY AGREEMENT WITH EGYPT

    وكالة (أسوشيتد برس) : ألمانيا تمرر اتفاقية أمينة مثيرة للجدل مع مصر

    ذكرت الوكالة أن البرلمان الألماني وافق على اتفاق لزيادة التعاون مع مصر في القضايا الأمنية بهدف مكافحة الإرهاب، الخطوة التي تقول منظمات حقوقية إنها قد تجعل برلين متواطئة في انتهاكات المتعلقة بسجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان، مضيفةً أن الاتفاقية تم توقيعها في الصيف الماضي وتسمح للبلدين بتبادل الخبرات والمعلومات بهدف بغية المساعدة في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى مثل الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن الاتفاقية ترتكز على دعم حقوق الإنسان، يؤكد منتقديها أنها تفتقر إلى أية ضمانات فاعلة في هذا الخصوص، ونقلت الوكالة تصريحات مدير منظمة هيومان رايتس ووتش في ألمانيا “وينزل ميشالسكي” الذي أكد أنه كان ينبغي علي ألمانيا الحصول على ضمانات قوية بقيام مصر بوقف كل الانتهاكات الحقوقية.

    Pope Francis, in Egypt, Delivers a Blunt Message on Violence and Religion

    صحيفة (نيويورك تايمز) : البابا فرنسيس في مصر يلقي رسالة حادة عن العنف والدين

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بإرسال أقوي رسائله الحادة للعالم الإسلامي أمس خلال خطابه في مصر بالتحذير من العنف والإرهاب تحت أسم الدين، مضيفةً أن زيارة البابا تأتي في وقت حرج بالنسبة لمصر، حيث شهدت البلاد هجمات إرهابية وخاصةً ضد الأقباط كما تشتد الحملات القمعية من قبل الحكومة الاستبدادية في مصر، وأضافت الصحيفة أن البابا ” فرنسيس ” انتقل خلال خطابه إلى مسائل الدولة، سعياً إلى تشجيع التقدم في حقوق الإنسان من قبل مضيفه الرئيس ” السيسي ” الذي أطاح بجماعة الإخوان المسلمين في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعمها -، ليقوم منذ ذلك الحين بسحق المعارضة، مضيفةً أنه على الرغم من ذلك أكد تقرير صدر مؤخراً عن لجنة الحريات الدينية بالولايات المتحدة أن الأمن والحريات الدينية للأقلية المسيحية الصغيرة في مصر – والتي دعمت انقلاب السيسي – تحسن بشكل متزايد، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” ابتسم بشكل كبير بعد خطاب البابا وشبك يديه بحرارة، مما أثار قلق البعض في مصر من أن زيارة البابا سوف تعطي الاستبدادية مصداقية أخرى، وأشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها مصر لدرجة تجعل البابا في معزل عن الشعب المصري.

    SECURITY TIGHT AS POPE CELEBRATES OPEN-AIR MASS IN CAIRO

    وكالة (أسوشيتد برس) : تعزيز الإجراءات الأمنية بالتزامن مع زيارة البابا للقاهرة

    ذكرت الوكالة أن زيارة البابا “فرانسيس” لمصر تهدف إلى تشجيع المسيحيين في أعقاب سلسلة من الهجمات من قبل المسلحين الاسلاميين، مضيفةً أنه على الرغم من المخاوف الأمنية، قام “فرانسيس” بالتجول داخل استاد الدفاع الجوي في عربة مكشوفة قبل بدء القداس، مما يدل على رغبته في الاقتراب من الحشود بأي ثمن .. أضافت الوكالة أنه منذ وصول البابا أمس، حث القادة المسلمين على رفض العنف باسم الله، وبدلا من ذلك تعليم الشباب التسامح واحترام الناس من مختلف الديانات، كما أيد بقوة حملة الحكومة ضد الإسلام السياسي والتشدد.

    Joyful stadium crowd greets Pope Francis on day two of his Egypt trip

    الحشود المسرورة في الاستاد ترحب بالبابا “فرانسيس”

    ذكرت الصحيفة أن الحشود المبتهجة استقبلت البابا “فرنسيس” في أحد الملاعب بالقاهرة ، ، مضيفة أنه على الرغم من الهجمات الانتحارية الاخيرة التي وقعت في الكنائس المسيحية ، إلا أن الحشود التي استقبل “فرانسيس” لم تكن خائفة، مضيفة أن بعض الحشود التي أتت لحضور القداس الاحتفالي استرجعت آخر مرة رأوا فيه البابا يحتفل مع الحشود في مصر منذ (17) عاماً .

    واشارت الصحيفة إلى أنه رغم الدوريات التي يقوم بها الجنود في الخارج ، وتحليق مروحيات عسكرية فوق الحشود ، إلا أن المزاج ظل احتفالياً، مع بالونات الهواء الساخن والموسيقى تملأ الهواء ، مشيرة إلى حضور الأقباط من باقي الدول سواء كانوا يدرسون أو لاجئين للقداس الذي ترأسه البابا “فرانسيس” وتعبيرهم عن شجاعة البابا لإتمام الزيارة .

    أضافت الصحيفة البابا “فرانسيس” لقي استقبالاً حاراً منذ وصوله الى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، مضيفة أن كثيرين أعربوا عن إعجابهم بمثابرة وإصرار “فرانسيس” لإتمام الزيارة بعد أسابيع فقط من هجومين انتحاريين استهدفا الكنائس المسيحية في مدن منفصلة أسفرا عن مصرع (47) شخصاً .

    Under heavy security, Pope Francis celebrates Mass with thousands in Egypt

    صحيفة (واشنطن بوست) : البابا يحتفل وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة

    ذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” قام بالاحتفال وسط الالاف المسيحيين في مصر وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن المصري، مضيفةً أن تلك الزيارة تهدف إلى إظهار الدعم للأقلية المسيحية المحاصرة وإعادة بناء العلاقات مع القادة المسلمين، مشيرةً أن احتفال البابا حضره ما يقرب من (15.000) شخص وسط أجواء صاخبة تتعالي فيها أصوات الأبواق والطبول، وذكرت الصحيفة أن ذلك الاحتفال يأتي بعد أن دعا البابا القادة المسلمين بالتوحد لمحاربة التطرف الديني والتشدد، مشيرةً أن زيارة البابا لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) تأتي عقب أسابيع من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها كنيستين في (الإسكندرية / طنطا).

    SEEN AS A SETBACK TO JUSTICE, EGYPT RATIFIES JUDGES’ LAW

    وكالة (أسوشيتد برس) : قانون السلطة القضائية انتكاسة للقضاء المصري

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” اعتمد التعديلات الجديدة في قانون السلطة القضائية، والتي تمنحه سلطات أوسع على المحاكم في مصر، حيث سيكون له الحق في تعيين رؤساء الهيئات القضائية، مثل محكمة النقض التي يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير للمعتقلين السياسيين، مضيفةً أن الخطوة الأخيرة لاقت إدانة واسعة جدا من منظمات حقوقية في أعقاب قيام البرلمان بتمرير التعديلات على قانون السلطة القضائية قبل أن يصدق “السيسي” عليها مساء الخميس الماضي.

    نقلت الوكالة تصريحات مديرة حملة شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “نجية بو نعيم” الي أكدت خلالها أن هذا القانون ربما يقوض استقلال السلطة القضائية المحاصرة بالفعل في مصر، كما حذرت المنظمة مجدداً من أن المصادقة على تعديل قانون السلطة القضائية يمثل انتكاسة للقضاء.

    Pope Francis’ risky Egypt trip

    موقع قناة (فوكس نيوز) : زيارة البابا المحفوفة بالمخاطر إلى مصر

    ذكر الموقع أن منظمة العفو الدولية دقت أجراس التنبيه حول موجة الهجمات المرعبة ضد المسيحيين في مصر، في الوقت الذي يقوم فيه البابا ” فرانسيس ” زعيم المسيحيين الكاثوليك في العالم البالغ عددهم (1.2) مليار نسمة بزيارة مصر في تضامن مع هؤلاء المسيحيين المضطهدين، مضيفاً أن زيارة البابا تُعد محفوفة بالمخاطر فسوف يحتفل البابا في الهواء الطلق اليوم في القاهرة على الرغم من سلسلة التفجيرات التي تعرضت لها الكنائس هناك، مضيفاً أنه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن مقتل (44) من المصلين وإصابة أكثر من (100) آخرين بجروح في هجمات صاخبة أثناء تجمع أحد السعف في (2) من الكنائس التاريخية في مصر.

    Pope celebrates Mass in Cairo, urges unity against fanaticism

    وكالة (رويترز) : البابا يحث على التوحد ضد التعصب

    ذكرت الوكالة أن حث خلال خطابه القادة المسلمين على التوحد ضد عنف المسلحين الإسلاميين الذين يهددون بالانتقام من مجتمع المسيحيين في الشرق الأوسط، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، الذي أسفر عن مقتل (45) شخص .. كما أضافت الوكالة أن اختيار استاد الدفاع الجوي للصلاة يسلط الضوء على المخاوف الأمنية التي تحيط بالزيارة.

    أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن مصر قد تجنبت العنف الطائفي ضد مجتمع المسيحيين في (سوريا / العراق)، إلا أن المسلحين التابعين لتنظيم داعش في مصر قاموا بشن هجمات ضد المسيحيين، الأمر الذي أسفر عن تفجير (3) كنائس ومقتل أكثر من (70) شخص، مضيفةً أن ذلك يشكل تحدي للرئيس “السيسي” الذي تعهد بالقضاء على المتطرفين الإسلاميين ويقاتل المتمردين في شمال سيناء.

    The Latest: Security tight at stadium where pope holds mass

    صحيفة (الديلي ميل) : إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع خطبة البابا في إستاد بمصر

    ذكرت الصحيفة أن هناك إجراءات أمنية مشددة بشكل استثنائي حول القاهرة والملعب الرياضي الذي من المقرر أن يحتفل فيه البابا ” فرنسيس ” بالجماهير الكاثوليكية الصغيرة في مصر، مشيرةً أن الشرطة المصرية تمركزت على كل متر وعلى طريق موكب ” فرانسيس ” اليوم وتم منع السيارات وسيارات الاجرة من التوقف، كما قامت الشرطة باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات في الإستاد لفحص المركبات، وذكرت الصحيفة أن ” فرانسيس ” قرار التخلي عن السترة الواقية من الرصاص التي استخدمها أسلافه في الرحلات الأجنبية، كما قرر تحيه الحشد في عربة غولف مفتوحة، مما يعكس رغبته في أن يتكون قريباً من الجمهور، وأضافت الصحيفة أن ” فرانسيس ” حث القادة المسلمين في مصر على رفض العنف باسم الله خلال الزيارة الحساسة، مؤكداً تأييده بقوة لحملة القمع التي لا هوادة فيها على الاسلام السياسي والتشدد.

    Pope Francis preaches tolerance at Mass in Cairo

    موقع قناة (سي ان ان) : البابا “فرانسيس” يدعو للتسامح أمام الجموع في القاهرة

    ذكر الموقع أن البابا “فرانسيس” أرسل رسالة تسامح وتعايش وذلك خلال احتفاله بالقداس في استاد الدفاع الجوي اليوم، مضيفاً أن زيارة البابا لمصر تهدف إلى تقارب العلاقات بين (المسلمين – المسيحيين) والتضامن مع الأقلية المسيحية القبطية في البلاد، كما أنها تأتى بعد اسبوعين تقريبا من تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية) الذي أسفر عن مصرع (45) شخصا على الاقل.

    Thousands of Egypt Catholics gather for Pope mass

    صحيفة ديلي ميل : آلاف الأقباط يحتشدون لحضور القداس مع بابا الفاتيكان في مصر

    ذكرت الصحيفة أن الالاف من الكاثوليك المصريين يلوحون بأعلام الفاتيكان احتشدوا وسط اجراءات أمنية مشددة في استاد بالقاهرة لحضور القداس الذي ترأسه بابا الفاتيكان البابا “فرنسيس” ، مشيرة إلى الفرحة والسرور لدي الأقباط في مصر بزيارة البابا لمصر وأنهم سعداء لأن البابا قدم إلى مصر ليري العالم كله أن مصر آمنة .

    أشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر لتأمين الزيارة ، حيث انتشار رجال الشرطة والحرس الجمهوري بأعداد كبيرة، وفحص السيارات والحافلات خارج الإستاد . وتحليق مروحيات الجيش أعلى الإستاد الذي يقام فيه القداس ، مضيفة أن البابا ” فرانسيس” يزور مصر ليتضامن مع الأقلية المسيحية بعد سلسلة من الهجمات الفتاكة على الكنائس ، مدعية أن المسيحيون الذين يشكلون حوالى (10) في المائة من سكان مصر يشتكون من التهميش في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    EGYPT ACQUITS US-EGYPTIAN CITIZEN AFTER 3-YEAR LEGAL ORDEAL

    مصر تبرئ مواطنة مصرية – أمريكية بعد 3 أعوام من احتجازها

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية برأت المواطنة الأمريكية ” آية حجازي ” بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الاعتقال بسبب اتهامات تتعلق بإدارة مؤسسة مكرسة لمساعدة أطفال الشوارع ، مضيفة أن السلطات المصرية اعتقلت “حجازي” وزوجها وستة آخرين في مايو 2014 بتهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر والاختطاف والاستغلال الجنسي لهم وتعذيبهم ، مشيرة إلى أن جماعات حقوقية أكدت ان التهم ملفقة و جزءاً من حملة تشنها الحكومة المصرية على المجتمع المدني.

    أضافت الوكالة أن محاكمة ” حجازي” أجلت عدة مرات بسب ما وصفته جماعات حقوق الإنسان بأنه ذرائع سخيفة، مثل عدم القدرة على تشغيل جهاز كمبيوتر في جلسة استماع للمحكمة ، مضيفة أن المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة “هيلاري كلينتون” إلى جانب عدد من أعضاء الكونجرس وجماعات حقوق الانسان، دعت الى الافراج عن “حجازي”.

     

     

    American Aid Worker Is Cleared of Child Abuse Charges in Egypt

    تبرئة “آية حجازي” من تهمة إساءة معاملة الأطفال في مصر

    ذكرت الصحيفة أنه بعد ثلاث سنوات من احتجازها ، تم تبرئة المواطنة المصرية – الأمريكية “آية حجازي” من تهم إساءة معاملة الأطفال والاتجار بالبشر ، وهو ما اعتبرته إنهاءاً مفاجئاً لقضية بارزة أصبحت رمزاً دولياً للقمع القاسي الذي تمارسه مصر على جماعات الإغاثة، مضيفة أنه بعد النطق بالحكم وإسقاط هذه التهم عن “حجازي” غمرت الفرحة قاعة المحكمة .

    أضافت الصحيفة أن حكم البراءة جاء بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس المصري المستبد “عبدالفتاح السيسي” لواشنطن ، مشيرة إلى أن “باسل حجازي” شقيق “آية حجازي” أكد في اتصال هاتفي أن مسئولين أمريكيين كبار أخبروا أقارب “حجازي” بأنهم أثاروا قضيتها خلال زيارة “السيسي” ، وأنهم لا يعلمون ما إذا نوقشت قضية “حجازي” عندما التقى الزعيمان وجهاً لوجه أم لا ، مضيفاً : ” لكي أكون أمينًا، نحن سعداء فقط ببراءتها، وكل ما يجري على الصعيد الدولي ليس مهماً ” .

    أشارت الصحيفة إلى أن “حجازي” والمتهمون في القضية احتجزوا لفترة أطول من مدة الاحتجاز القانونية قبل المحاكمة ، في ما وصفته منظمة (هيومن رايتس ووتش ) بأنه “حالة غريبة”، مضيفة أن جماعات حقوقية مصرية تؤكد أن الأدلة ضد “حجازي” تفتقر إلى المصداقية ، مدعية أن القضية نظر إليها كجزء من حملة أوسع ضد المجتمع المدني في عهد “السيسي” .

    ادعت الصحيفة أنه منذ تولى الرئيس “السيسي” السلطة في عام 2013، سعت حكومته الاستبدادية على نحو متزايد إلى استبعاد حتى أصغر أشكال المعارضة المحتملة ، وشمل جزء من ذلك تشويه صورة جماعات الإغاثة بأنها تتلقى تمويل أجنبي ليتم تصويرها في وسائط الإعلام المؤيدة للدولة باعتبارها جماعات محرضة تسعى إلى زعزعة استقرار البلد.

     ادعت الصحيفة أنه في حين أن قضية “حجازي” حظت باهتمام دولي مؤخراً ، هناك الكثير من المحاكمات المماثلة التي تستهدف المحامين والناشطين والصحفيين تنظر في المحاكم كل يوم، مدعية أن القضاة حكموا على مئات من معارضي الحكومة بالسجن لمدة طويلة، وعلى بعضهم بالإعدام، على الرغم من عدم تنفيذ أحكام الإعدام هذه .

    نقلت الصحيفة عن “محمد زارع” من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن التمويل الأجنبي هو مجرد سبب ووسيلة لاستهداف أي شخص لديه صوت مستقل، أو ينتقد النظام الحالي .

     أشارت الصحيفة إلى قضية المواطن المصري – الايرلندي “إبراهيم حلاوة” الذي قالت أنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازه في محاكمة جماعية تضم 500 شخص ، مشيرة إلى أن قضية “حلاوة” جذبت اهتماماً كبيراً في ايرلندا، حيث زارت مجموعة من البرلمانيين الأيرلنديين مصر لتقديم التماس للرئيس “السيسي” لإطلاق سراح “حلاوة” في شهر يناير وسط مخاوف من أنه لم يتلق العلاج الكافي لحالته صحية ، مضيفة أنه في الشهر الماضي، أرسلت الحكومة الأيرلندية طبيباً إلى مصر للكشف على “حلاوة”، وبعد أسبوع، كتب رئيس الوزراء “إندا كيني” إلى “السيسي” رسالة دعاه فيها إلى الإفراج عن “حلاوة” لأسباب إنسانية.

    Amid reminders of bloodshed and oppression across the Middle East, beleaguered Christians celebrate Easter

    المسيحيين في الشرق الأوسط يحتفلون بعيد الفصح وسط أعمال عنف واضطهاد

    ذكرت الصحيفة أنه عشية عيد القيامة، شددت الكنائس من إجراءاتها الأمنية خوفًا من تكرار الهجمات التي استهدفت بعض الكنائس مؤخرًا وقتل خلالها الكثير من الأقباط ، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ”داعش” مسؤوليته عنها، مضيفة أنه خلال انتظارهم لدخول الكنيسة ، كان القلق ظاهرًا على الكثير من الأقباط ، خوفًا من تعرضهم لهجوم، إلا أنهم بمجرد دخولهم يشعرون أنهم أكثر أمانًا.

     أضافت الصحيفة أن الأسبوع المقدس، الذي يتوج باحتفالات عيد الفصح اليوم، يأتي والأقباط في جميع أنحاء الشرق الأوسط يتعرضون لموجة من الهجمات والتفجيرات والتهجير، مشيرة إلى أنه في العراق، لا تزال القرى المسيحية خارج الموصل المحررة من داعش، مهجورة، ولا يرغب السكان في العودة خشية القتل، وفي سوريا والأردن، يقوم حراس بدوريات خارج الكنائس ، وفي مصر، يواجه الأقباط حملة شرسة من داعش قبيل زيارة بابا الفاتيكان “فرنسيس ” المقررة في (28-29) إبريل الجاري.

    ادعت الصحيفة أن الهجمات ضد المسيحيين في مصر ليست قاصرة فقط على مهاجمة الكنائس، ففي فبراير الماضي قتل (7) مسيحيين في شمال سيناء، وفر المئات بعد تهديدات من داعش باستهدافهم، لكن هجمات داعش توسعت ووصلت حتى قلب البلاد.

    ادعت الصحيفة أن مهاجمة الكنائس بالمتفجرات زادت من رعب الأقباط ، زاعمة أنه قبل أسبوع من تفجير كنيسة طنطا، عثرت السلطات على قنبلة داخل تلك الكنيسة، وفي يوم الأربعاء الماضي تم إجلاء كنيسة القديس ميخائيل بالقاهرة بعد اكتشاف ثلاث قنابل داخلها، وفي اليوم نفسه، قالت السلطات المصرية إنها أحبطت هجوماً على دير في أسيوط، مضيفة أن الهجمات على ما يبدو جاءت بنتائج عكسية حيث دفعت آلاف لملء الكنائس خلال الاحتفالات بالعيد، حيث قال عدد من القساوسة أن الحشد في الكنيسة أكثر من المعتاد، مضيفة أنه عقب التفجيرات الأخيرة ، أعلن الرئيس “السيسي” حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر، مما أعطى بعض المصريين الأمل في المزيد من الأمن.

     أضافت الصحيفة أنه رغم أن الكاهن لم يذكر الهجمات الأخيرة خلال القداس، إلا أنه فور الانتهاء سارع الجميع بالمغادرة خوفًا على سلامتهم.

    Egypt sentences ex-interior minister Adly to 7 years

    الحكم على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بالسجن (7) سنوات

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً بالسجن (7) سنوات على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” بعد إدانته بقضايا فساد ، مضيفة أن “العادلي” كان مسؤولا عن قوات الشرطة المصرية التي اتهمت بارتكاب تجاوزات كثيرة ساهمت في الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس “مبارك” .

    أشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم القابل للاستئناف يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق سراح الرئيس الأسبق “مبارك” بعد تبرئته من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده، مضيفة أنه تم تبرئة “العادلي” مع عدد من ضباط الشرطة في وقت سابق من تهمة التسبب بقتل متظاهرين، مشيرة إلى أنه تم الحكم على “العادلي” مع (10) مسؤولين آخرين في وزارة الداخلية بتهمة اختلاس أكثر من ملياري جنيه مصري خلال تسلم “العادلي” وزارة الداخلية، مضيفة أن المحكمة أصدرت حكماً على اثنين منهم بالسجن سبع سنوات، وعلى ستة اخرين بالسجن ست سنوات، في حين حكم على الاثنين الاخيرين بالسجن ثلاث سنوات.

    Egyptian court jails Mubarak-era interior minister for corruption

    صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : محكمة مصرية تقضي بسجن العادلي وزير الداخلية السابق في قضية فساد

    ذكرت الصحيفة أن محكمة جنايات مصرية قضت بالسجن المشدد (7) سنوات على وزير الداخلية السابق ” حبيب العادلي ” وذلك في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام، وكانت النيابة العامة وجهت لـ ” العادلي ” الذي تولى المنصب في عهد الرئيس الأسبق ” مبارك ” تهمتي الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به من خلال مخالفات مالية ارتكبت أثناء توليه منصب وزير الداخلية، وذكرت الصحيفة أن المحكمة عاقبت ” العادلي ” واثنين من المسئولين في الوزارة بالسجن المشدد (7) سنوات مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره مليار و (95) مليون جنيه وتغريمهم مبلغاً مماثلاً، كما عوقب (8) آخرون من مسئولي الوزارة بالسجن لمدة تتراوح من ( 3 : 5 ) سنوات.

     

     

     

     

    Egypt’s Christian minority in somber mood for Easter holiday

    وكالة (رويترز) : الأقلية المسيحية في مصر في حالة حزن خلال عيد الفصح

    ذكرت الوكالة أن الحزن والأسى خيم على المسيحيين المصريين الذين تدفقوا على الكنائس بعد أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين وخلفا (45) قتيلا، خلال احتفالات أحد السعف الأسبوع الماضي، مضيفةً أن السلطات شددت على نحو خاص إجراءات الأمن في الكنيستين المستهدفتين، مشيرةً إلى إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجومين، كما هدد التنظيم بشن المزيد من الهجمات، مضيفةً أن مسلحي التنظيم يشنون هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء.

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس اللجنة التنظيمية الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية “رفيق بشري” الذي أكد أنه فوجئ بأنه رغم المخاطر الأمنية حضر عدد كبير للصلاة، مضيفاً ان ذلك يرسل رسالة واضحة للعالم أجمع وهي (نحن لا نخاف).

    أضاف الوكالة أن تنظيم داعش كثف من هجماته على المسيحيين في الشهور الماضية وأعلن مسئوليته عن قتل (80) شخصا في تفجيرات بثلاث كنائس منذ ديسمبر الماضي وحتى الأحد الماضي.

    Fear and Grief Mar Easter Mass Celebrations in Egypt

    صحيفة (نيويورك تايمز) : الخوف والحزن يخيم على احتفالات عيد الفصح في مصر

    ذكرت الصحيفة أن احتفالات عيد الفصح في مصر اقيمت وسط مشاعر الخوف والحزن بالكنائس أمس بعد الهجوم الإرهابي الذي أودي بحياة (45) شخصاً في كنيستين بالإسكندرية وطنطا في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفةً أنه خلال احتفالات أمس كان بالإمكان رؤية ما لا يقل عن (8) من عناصر الأمن يحيطون بالبابا ” تواضروس ” عندما دخل الكاتدرائية في القاهرة ليقود الصلاة بحضور عدد من الوزراء،  وذكرت الصحيفة أن البابا ” تواضروس ” قد اعلن في وقت سابق خلال خطبة الجمعة الحزينة أنه نظراً لان حداد ضحايا الهجوم مستمر، فإن الجوانب الاحتفالية لعيد الفصح ستلغى هذا العام بما في ذلك حفل استقبال عيد الفصح، وذكرت الصحيفة أن إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنيستين جاء عقب إعلانه السابق بمواصلة استهداف الأقلية المسيحية في مصر.

    After Attacks, Egypt’s Pope Curbs Easter Celebrations

    موقع (فويس أوف أمريكا) : البابا يلغي الاحتفالات بعد الهجمات التي وقعت

    أشار الموقع إلى القرار الذي اتخذه البابا “تواضروس الثاني” بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء الكنيسة لكل الاستقبالات الخاصة بصباح يوم عيد القيامة المجيد، في إشارة نادرة على السخط والغضب، مضيفاً أن إلغاء معظم الاحتفالات بعيد القيامة، واقتصارها على المشاركة بصلاة قداس ليلة عيد القيامة والاحتفال الطقسي في الكنائس، يجيء في أعقاب حادثي التفجيرين اللذين وقعا كنيستين في (طنطا / الإسكندرية).

    أضاف الموقع أنه في أعقاب التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش، ألقى المسيحيين اللوم على الحكومة، متهمين إياها بالفشل في حماية الكنائس، مضيفاً أن تلك الهجمات دفعت الرئيس “السيسي” إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة (3) شهور، كما أمر أيضا بنشر قوات من الجيش لمساعدة قوات الشرطة على تأمين الكنائس والمنشآت الحيوية في جميع أنحاء مصر.

    أضاف الموقع أن الأيام الماضية شهدت تكثيفا في الإجراءات الأمنية في مصر، وأنشأت الشرطة نقاط تفتيش عديدة على طول الطرق المؤدية إلى الكنائس الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، ومحافظة الجيزة المجاورة.

    أشار الموقع أنه لطالما اشتكى الأقباط في مصر – أكبر تجمع للمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط – من التمييز، كما أنهم تحولوا في العقود الأخيرة إلى أهداف مباشرة لهجمات المتشددين الإسلاميين، في الوقت الذي كانت تدعم فيه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر الديكتاتور “مبارك”.

    After Church Bombings, Egyptian Christians Are Resigned but Resolute

    صحيفة (نيويورك تايمز) : بعد تفجيرات الكنيستين، المسيحيين المصريين يتقبلون الأمر، ولكنهم غير راضيين

    أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيستي (طنطا / الإسكندرية)، والذي اسفر عن مقتل (45) شخص، مضيفةً أن تلك الهجمات وجهت ضربة كبيرة للأقلية المسيحية المحاصرة في مصر، كما أشارت الصحيفة إلى تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام (2011)، مضيفةً أنه حتى الآن فشلت الشرطة المصرية في اعتقال المسئولين عن ذلك التفجير، أو حتى المجموعة التي نفذت ذلك الهجوم.

    أضافت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” يعتبر نفسه من أقوى المدافعين عن الأقباط – الذين يمثلون 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة -، وبالرغم من سعادة المسيحيين عندما تولى “السيسي” السلطة، إلا أنهم لم يعد لديهم الكثير للاحتفال به تحت حكم “السيسي” الآن، ويجدون أنفسهم معرضين للتحيز والعنف.

    أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش يسعى منذ تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي أن إلى إيجاد موطئ قدم في مصر عن طريق ذبح المسيحيين الضعفاء، وكان اختيار التنظيم للإسكندرية باعتبارها أقدم مركز للمسيحية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 16-12-2016

     

    صحيفة (نيويورك تايمز) : العثور على آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة

    أشارت الصحيفة إلى تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أنه تم العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث الذي أودي بحياة (66) شخص ، مضيفةً أنه ما زال هناك عدم وضوح حول أسباب انتظار المسؤولين المصريين كل هذا الوقت حتى يجزموا بنتيجة حاسمة حول وجود آثار متفجرات بالطائرة ، لا سيما وأن معظم الجثث تم انتشالها من البحر في يوليو ، ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول التحقيقات السابق بوزارة الطيران المدني ” شاكر قلادة ” والتي أكد خلالها أن التوقيت غريب والنتائج متأخرة جداً ، مضيفاً أن الأمر برمته مسيس جداً ربما رأت الحكومة أنه وقت جيد لتقول أن الإرهاب هو سبب سقوط طائرة مصر للطيران ، وأضافت الصحيفة أن الإعلان يأتي في ظل مخاوف مصرية من زيادة وتيرة العنف على أيدي داعش والجماعات الموالية لها ، حيث تبنى تنظيم داعش مسؤولية تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة الأحد الماضي وتعهدت بالمزيد من الهجمات ، مضيفةً أن محققو حوادث الطيران في مصر يمتلكوا تاريخاً  في البطء والغموض والخضوع للاعتبارات السياسية ، حتى أن السلطات لم تعلن بعد سبب تحطم الطائرة الروسية عام 2015 التي لقي (224) شخصاً حتفهم على متنها فيما ذكر الكرملين أن قنبلة وراء الحادث .

    صحيفة (التليجراف) : العثور على آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة

    أشارت الصحيفة إلى تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أنه تم العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث مما يثير مخارف جديدة من أن سبب الحادث عمل إرهابي ، وذكرت الصحيفة أن الخبراء لم يستطيعوا أن يحددوا السبب الحقيقي وراء الحادث سواء كان عمل إرهابي أو عطل داخلي بالطائرة ، مضيفةً أن ذلك الحادث جاء بعد (7) شهور من استهداف فرع تنظيم داعش بسيناء لطائرة ركاب روسية بسيناء مما أسفر عن مقتل (224) شخص ، وذكرت الصحيفة أنه من غير الواضح لماذا استغرقت السلطات المصرية (6) أشهر لتعلن عن عثورها على أثار مواد متفجرة بالطائرة ، إلا أن مسئول مصري يؤكد أنه السلطات المصرية أبلغت فرنسا بذلك منذ شهور ، ولكن المحققين الفرنسيين طالبوا بمزيد من الوقت لدراسة تلك الأثار .

    موقع قناة (فوكس نيوز) : مصر تنفذ حكم إعدام واحد من كبار الإرهابيين

    ذكر الموقع أن مصر قامت بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق واحد من كبار الإرهابيين ” عادل حبارة ” الذي أدين بقتل (25) من رجال الشرطة في عام 2013 ، وهو ذلك الهجوم الذي جاء بعد شهرين من إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب انتخاباً حراً – ، وأضاف الموقع أن مصر تواجه منذ سنوات المسلحين في سيناء ، ولكن الهجمات التي تستهدف قوات الأمن زادت وتيرتها بعد الاطاحة بـ ” مرسي ” ، حيث ينشط فرع تنظيم داعش والذي أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية والذي أودي بحياة (25) شخصاً .

    مجلة (الإيكونيميست) : الإرهاب يضرب مصر

     ذكرت المجلة أن الأمن والنظام دائماً كانوا أولوية بالنسبة للرئيس ” السيسي ” منذ توليه الحكم فقد حاول الجنرال السابق أن يجعل البلاد مستقرة بفرض قوانين صارمة وقمع المعارضة ، فبحسب تأكيد مؤيديه أنه بدون قبضته القوية ستتحول مصر لدولة تعمها الفوضى مثل الدول المحيطة بها ، إلا أنه يوجد مشكلة واحدة مع هذه الحجة وهي أن مصر نفسها تبدو مضطربة على نحو متزايد ، فقد شنت الجماعات الإرهابية العديد من الهجمات المسلحة ضد أهداف أمنية ومدنية كان أخرها هجوم الكنيسة البطرسية ، مضيفةً أن الجيش يحاول منذ عدة سنوات صد التمرد في سيناء واعتماد تكتيكات الأرض المحروقة ، ولكن هذا لم يمنع المتمردين من تنفيذ مئات الهجمات في المنطقة منذ عام 2012 .

    وذكرت المجلة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية مؤكداً مواصلة حربه ضد من أسماهم بالمرتدين ، وذكرت المجلة أن أقباط مصر – الذين يشكلون نحو 10٪ من سكان البلاد – يُعدوا هدف عام وقد واجهوا الاضطهاد لفترة طويلة من قبل الأغلبية المسلمة ، فكثيراً منهم دعموا ” السيسي ” معتبرين أنه حاميهم وحتى عندما هاجم الاسلاميون عشرات الكنائس القبطية والمنازل بعد انقلابه  – على حد زعمها – ، لكن هناك دلائل على أن دعم الأقباط للرئيس ” السيسي ” يتلاشى فقد طالب البعض بسقوط النظام عندما تجمعوا خارج الكاتدرائية بعد التفجير ، كما دفعوا مذيعو التلفزيون الذين ينظر إليهم على أنهم من داعمي الرئيس بعيداً عن الحشد .

     وذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية الأخيرة ضاعفت من التحديات الاقتصادية إثر تعويم العملة وهروب السياح والمستثمرين ، فمصر تواجه أوقاتاً عصيبة من اقتصاد مُحتضر عاني منذ (6) سنوات من آثار التضخم وهروب الاستثمار ثم السياحة ، مضيفةً أن الخطر يكمن في استجابة الرئيس ” السيسي ” الخاطئة ، فعلى سبيل المثال .. من خلال تضييق الخناق على المعارضة وتأخير أو إلغاء الإصلاحات الاقتصادية فقد دعا البرلمان بالفعل لإجراء تغييرات في قانون العقوبات التي من شأنها أن تحد من الحريات المدنية ، وقد استخدمت وزارة الخارجية العنف كذريعة لمهاجمة المنظمات غير الحكومية .

    موقع (انترناشونال بيزنس تايمز) : آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة

    نقل الموقع تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أن تقرير الطبيب الشرعي المصري تضمن إشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث ، وكانت الطائرة سقطت في مياه البحر المتوسط في طريق عودتها من باريس إلى القاهرة في (19) مايو وقتل (66) شخصاً هم كل من كانوا على متنها ، وذكر الموقع أن مصدران غربيان اطلعا على التحقيق أبديا تحفظهما على العثور على آثار متفجرات مؤكدين أن سبباً فنياً لا يزال هو السبب الأكثر ترجيحاً لوقوع الحادث .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تعدم إرهابي تابع لداعش

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بإعدام أحد تابعي تنظيم داعش ” عادل حبارة ” بتهمة قتل أفراد شرطة وضباط جيش وذلك بعد أن رفضت محكمة الاستئناف النهائي لـ ” حبارة ” وبعد أن وقع الرئيس ” السيسي ” حكم الإعدام على الرغم من تهديدات تنظيم داعش بإشعال بركان الجهاد في جميع أنحاء البلاد إذا ما تم إعدامه ، حيث هدد التنظيم الرئيس ” السيسي ” متوعداً باستهداف الجنود ومؤسسات الدولة ، وذكر الموقع أنه منذ تولي الرئيس ” السيسي ” السلطة عقب الاطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطياً ” مرسي ” عام 2013 ، شن حملة شرسة على الإسلاميين وحارب التمرد في شمال سيناء من قبل فرع تنظيم داعش والذي أسفرت هجماته عن مقتل المئات من جنود الجيش والشرطة .

    موقع قناة (ايه بي سي نيوز) : محللون .. مصر ربما تواجه المزيد من هجمات تنظيم داعش وهي بحاجة لتغيير طريقة مواجهتها للإرهاب

     ذكر الموقع أنه في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية الذي قتل (25) شخصاً ، حذرت بعض التحليلات من أن أكبر دولة عربية ربما تواجه المزيد من الهجمات  من تنظيم داعش ، فهجوم يوم الأحد الماضي الذي استهدف مدنيين أقباط يشير إلى تصعيد الهجوم من تنظيم داعش الذي أعرب مسؤوليته عن تنفيذه ، كما يوضح حاجة القاهرة إلى تغيير سياستها في الحرب على الإرهاب ، مضيفاً أن القيادة المصرية قللت من أهمية الهجوم حيث وصفه الرئيس ” السيسي ” بأنه ضربة إحباط من الإرهابيين ، وذكر الموقع أنه منذ عزل ” السيسي ” للرئيس الإخواني ” مرسي ” عام 2013 ، يحارب النظام المصري تمرداً إسلامياً في الأجزاء الشمالية من شبه جزيرة سيناء ، وفي نفس الوقت يشن حرباً ضد المعارضين ويزج بالآلاف داخل السجون من أعضاء جماعة الإخوان المحظورة والعلمانيين كذلك ، مضيفاً أن المسلحون الإسلاميون كانوا يتجنبون استهداف المدنيين في مصر في معظم الهجمات ، لكن منذ أن بايع تنظيم أنصار بيت المقدس داعش في 2014 تغير التكتيك مع مرور الوقت ، حيث استنسخوا ممارسات داعش في القتل العشوائي للمدنيين ، ورفض ” السيسي ” ادعاءات بأن التقصير الأمني تسبب بحدوث تفجير الكنيسة البطرسية وطالب بسن قوانين أكثر غلظة لمحاربة الإرهاب ، إلا أن محللين أكدوا أن مصر في حاجة إلى إنهاء الاعتقالات الجماعية والتركيز الفردي على مرتكبي العنف إذا أرادت منع المزيد من الهجمات على نحو فعال .

     ونقل الموقع تصريحات ” أليسون ماكمانوس ” مديرة البحوث بمعهد العرب نيوز لسياسة الشرق الأوسط والتي أكدت خلالها أن استهداف الجناة وتجنب الاعتقالات الجماعية والعقاب الجماعي مفاتيح أساسية للتيقن من تحقيق الدولة العدالة ومنع العنف مع احترام حقوق المواطنين المشروعة ، وحذرت ” ماكمانوس ” أن الاعتقالات الجماعية للمعارضين يمكن أن تقود إلى تطرف داخل السجون المصرية ، مضيفةً أن مصر في حاجة إلى خلق مساحة للارتباط السياسي السلمي ، فمصر تنفذ في الوقت الراهن استراتيجيات اجتماعية وقانونية قمعية لتجريم التظاهر وحرية التعبير أو إنشاء منظمات ، وهو ما سيتسبب في آثار عكسية على المدى الطويل يضرب الاستقرار .

    موقع (بريت بارت) : تنظيم داعش يعد ببركان من الجهاد عقب إعدام حبارة

    ذكر الموقع أن أنصار تنظيم داعش تعهدوا بالانتقام من الدولة المصرية وذلك عقب إعدام زعيم المتشددين ” عادل حبارة ” ، والذي بالتورط في الهجوم الإرهابي عام 2013 والمعروف باسم ” مذبحة رفح الثانية ” والذي اودي بحياة (25) مجند من قوات الجيش المصري في شمال سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية ، كما أدين أيضاً بتهمة قتل شرطي في دلتا النيل ، وذكر الموقع أن مصر تكافح تمرد في شمال سيناء من قبل فرع تنظيم داعش والذي كان أخر هجماته تفجير الكنيسة البطرسية والذي أسفر عن وفاة (25) شخص وإصابة (49) آخرين على الأقل ، مضيفاً أنه عقب إعدام ” حبارة ” نشر موقع تابع لتنظيم داعش رسالة تهديد للرئيس ” السيسي ” جاء خلالها ( للطاغية السيسي .. إذا كنت تجرؤ على إعدام  الشيخ عادل حبارة فإنك بذلك أشعلت بركان الجهاد في جميع أنحاء البلاد وفتحت أبواب الجحيم على الجنود والمؤسسات ) .

  • قوات الحشد الشعبى العراقية تبدأ عملية ضد داعش غرب الموصل

    باشرت قوات الحشد الشعبى العراقية صباح السبت تنفيذ عملية فى مناطق إلى غرب الموصل، شمال العراق، بهدف قطع طريق الامدادات عن المتشددين فى آخر معاقلهم فى هذا البلد، حسبما أفاد متحدث وكالة فرانس برس.

    وقال أحمد الأسدى المتحدث باسم قوات الحشد الشعبى أن “هدف العملية قطع الإمداد بين الموصل والرقة (معقل تنظيم داعش فى سوريا) وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر” غرب الموصل، وذلك فى إطار عملية واسعة تنفذها القوات العراقية منذ 17 من الشهر الحالى، لاستعادة الموصل.

     

زر الذهاب إلى الأعلى