ذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية، أن جولة المشاورات التى عُقدت عصر اليوم بين رئيس البلاد ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق نهائى فى مسألة تشكيل الحكومة الجديدة .
وذكرت الرئاسة اللبنانية – فى بيان مقتضب صادر عنها مساء اليوم – أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف قررا الاستمرار فى التشاور حول ملف تشكيل الحكومة الجديدة خلال اجتماعات لاحقة.
وكان اللقاء بين عون والحريرى اليوم قد استغرق نحو ساعة، علما أنه اللقاء الـ 14 الذى يجمع الرجلين فى سبيل تأليف الحكومة الجديدة، فى ظل الفراغ الحكومى الذى يعانى منه لبنان بعدما تقدمت حكومة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء باستقالتها فى 10 أغسطس الماضى على وقع تداعيات الانفجار المدمر بميناء بيروت البحرى وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية.
وكان الحريرى قد ارتجل تصريحا صحفيا على نحو مطول نسبيا من داخل القصر الجمهورى فى أعقاب اللقاء مع الرئيس اللبنانى ميشال عون، وذلك على غير عادته التى حرص عليها منذ أن جرى تكليفه من قبل غالبية نيابية داخل البرلمان فى 22 أكتوبر الماضى بترؤس وتشكيل الحكومة الجديدة، والمتمثلة إما بالصمت أو الإدلاء بكلمات قليلة مقتضبة للغاية أو بقراءة تصريح مكتوب مُعد مسبقا.
وحملت كلمة الحريرى أمام الصحفيين، رسائل واضحة وجهها إلى القوى السياسية المعنية بعملية تشكيل الحكومة الجديدة، تتمثل فى مواصلته المساعى لتأليف الحكومة على أمل أن تبصر النور بعد رأس السنة الجديدة، وانه لن يعتذر عن عدم الاستمرار فى مهمته، وإصراره على تشكيل حكومة من الاختصاصيين (الخبراء) المستقلين غير المنتمين للأحزاب السياسية فى سبيل تنفيذ الإصلاحات وإنقاذ البلاد، إلى جانب مطالبته، وبشكل واضح، السياسيين بالتوقف عن إهدار الوقت فى المناكفات والخلافات السياسية التقليدية والمطالب عالية السقف التى تعرقل التأليف الحكومي، مشددا على أن لبنان يعانى انهيارا سريعا وأزمات متفاقمة فى ضوء الظروف الاقتصادية والمعيشية بالغة الصعوبة والتى تتطلب من جميع الفرقاء التواضع إعلاء للمصلحة العامة.
استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اجتماع الحكومة اليوم، برئاسة الدكتور مُصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً حول مشروع منصة “مصر الرقمية”، التي تم إطلاقها بهدف إتاحة الخدمات الحكومية إلى المواطنين إلكترونيا دون تدخل عنصر بشري، من خلال أدوات تضمن التحقق من هوية المواطن من خلال الرقم القومي ورقم المحمول، فضلاً عن الحصول على الخدمات بسهولة ويسر دون الحاجة لإدراج مستندات، مع توفير منظومة دفع مؤمنة، واتاحة التوصيل عبر البريد، والاستفادة من تعدد منافذ الخدمة لتناسب كافة أطياف المواطنين.
وأوضح الوزير أن منافذ تقديم خدمات “مصر الرقمية” تشمل البوابة الإلكترونية أو تطبيق الهاتف المحمول، ومكاتب البريد، ومراكز الخدمة والاتصال من خلال الخط الساخن 15999، أما طرق السداد فتكون من خلال بطاقات فيزا وماستر كارد وميزة والبطاقات الافتراضية من خلال المحافظ الإلكترونية، إلى جانب نقاط التحصيل المنتشرة بالمحافظات للدفع النقدي، وتتضمن خدمات التوصيل بالبريد رخص القيادة والمركبات وبطاقات التموين.
وتضمن الإطلاق الأول من منصة “مصر الرقمية”، عدد 34 خدمة، في قطاعات التوثيق، والتموين، والمرور، والمحاكم، بينما تضمن الإطلاق الثاني عدد 30 خدمة، في قطاعات الأحوال الشخصية، والإسكان الاجتماعي، والحصول على خدمات الشهر العقاري والمحاكم، وخدمات السجل التجاري، إلى جانب خدمات الصحة والمرور والتموين والتوثيق.
وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير الموافقين الخامس والعشرين من يناير لعام 2021.
كان الدكتور مُصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد استهل اجتماع الحكومة الذى عقد برئاسته، بالتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومواجهة التراخى ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم، مؤكداً أن هناك توجيهاً واضحأً لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، فى إطار سعى الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتى تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون فى تنفيذ الإجراءات الاحترازية.
ووجه رئيس الوزراء وزيرى الصحة والتعليم العالى بتخصيص العدد الكافى من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابى فيروس كورونا، وكذا توفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات، وكذا لمن يحتاجه من المواطنين، كما شدد على أنه لا احتفالات ولا تجمعات فى رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 70 لسنة 1964 بشأن رسوم التوثيق والشهر، ونصّ مشروع القانون على أن ” تستبدل كلمة (الشركات) بعبارة (شركات المقاولات) الواردة بالبند السابق على الأخير من الجدول حرف (ب) المرفق بالقانون رقم 70 لسنة 1964 بشأن رسوم التوثيق والشهر”.
وبموجب هذا التعديل، سيتم معاملة كافة الشركات المصرية بنفس معاملة شركات المقاولات، وذلك فيما يتعلق بالرسم المُقررعلى توثيق سابقة الخبرة وصحة الميزانية للشركات الراغبة بالعمل في الخارج، والذي يقدر بنسبة 0.5% من إجمالي الميزانية، وبحد أقصى 100 ألف جنيه، لتوثيق سابقة خبرتها وصحة ميزانيتها لتقديمها للعمل بالخارج، وذلك في إطار ما تهدف إليه الدولة المصرية في الوقت الراهن من تشجيع التصدير، ودفع عجلة الاقتصاد القومي، حيث بدأ العديد من الشركات المصرية في دراسة الأسواق الخارجية سعيا لفتح أسواق جديدة سواء لمنتجاتها أو ما تقدمه من خدمات.
كان الدكتور مُصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد استهل اجتماع الحكومة الذى عقد برئاسته، بالتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومواجهة التراخى ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم، مؤكداً أن هناك توجيهاً واضحأً لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، فى إطار سعى الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتى تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون فى تنفيذ الإجراءات الاحترازية.
ووجه رئيس الوزراء وزيرى الصحة والتعليم العالى، بتخصيص العدد الكافى من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابى فيروس كورونا، وكذا توفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات، وكذا لمن يحتاجه من المواطنين، كما شدد على أنه لا احتفالات ولا تجمعات فى رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء اجتماعا لمراجعة التصور النهائى للخطة التنفيذية لضبط النمو السكانى، تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية.
وتستهدف الخطة التنفيذية المقترحة للمشروع القومي لتنظيم الأسرة 2021 – 2023، ضبط النمو السكاني عن طريق خفض معدلات الإنجاب، والتى ستنفذها كل من وزارات: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتعاون الدولي، والدولة للإعلام، إلى جانب المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز الديموجرافي بالقاهرة.
وتعتمد على 5 محاور، تتمثل في تحقيق التمكين الاقتصادى، والتدخل الخدمى، والتدخل الثقافى والإعلامى والتعليمى، والتحول الرقمى، والتدخل التشريعى.
يقوم قطاع الأوقاف، بدور حيوى ومؤثر فى تنمية المجتمع، خاصة على المستوى الدينى والتوعوى والفكرى والثقافى والاجتماعى، حيث يتحرك هذا القطاع في العديد من الاتجاهات، سواء تلك المتعلقة بتطوير وإنشاء المساجد والمراكز الثقافية وتأهيل الأئمة، أو على صعيد التكافل الاجتماعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح والفكر الإسلامي الوسطى المستنير، بما يساهم في دعم خطط الدولة لبناء الإنسان المصري وخلق إطار تضامني مشترك بين المجتمع والدولة للتغلب على مختلف التحديات.
وفي إطار سلسلة متتابعة من التقارير لرصد إنجازات الحكومة في 2020، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً تضمن إنفوجرافات، تسلط الضوء على حصاد قطاع الأوقاف لعام 2020.
وكشف التقرير، عن زيادة إيرادات هيئة الأوقاف المصرية خلال النصف الثاني من عام 2020 ليصل إلى 792.5 مليون جنيه، مقارنة بـ 664.8 مليون جنيه في النصف الثاني من عام 2019، بنسبة زيادة بلغت نحو 20%، فيما وصل العائد السنوي للهيئة إلى 1.55 مليار جنيه عام 2019/2020 وهو أعلى عائد سنوي تحققه الهيئة في تاريخها.
وجاء فى التقرير، ما تم إنجازه خلال عام 2020 في مجال عمارة المساجد، حيث تم تحقيق رقماً قياسياً في افتتاح المساجد الجديدة خلال هذا العام، بواقع 640 مسجدا في 4 أشهر من سبتمبر حتى ديسمبر، بالإضافة إلى إحلال وتجديد 1023 مسجداً بتكلفة بلغت 813.4 مليون جنيه، فضلاً عن فرش 1200 مسجد بتكلفة بلغت 43.4 مليون جنيه.
وبالنسبة لما تم إنجازه في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم خلال هذا العام، أشار التقرير إلى أنه تم اعتماد 160 مدرسة قرآنية لغرس القيم الأخلاقية لدى النشء والشباب، ليصل إجمالي عددها بالمساجد الكبرى 1260 مدرسة قرآنية، بالإضافة إلى اعتماد 50 مدرسة علمية لنشر الفكر الإسلامي الوسطى المستنير، ليصل إجمالي عددها بالمساجد الكبرى 340 مدرسة علمية، فضلاً عن افتتاح 810 فصل محو أمية جديد بالمساجد المختلفة على مستوى الجمهورية.
وأيضاً، تم اعتماد 3 مراكز جديدة للثقافة الإسلامية بمحافظات الشرقية والإسكندرية ومطروح، ليصل إجمالي عددها 35 مركزاً ثقافياً، في حين تم تسليم 1000 مجموعة من إصدارات سلسلة “رؤية” للفكر المستنير لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب تسيير 27 قافلة دعوية للمحافظات الحدودية والمناطق النائية، وعقد 1328 محاضرة وندوة بها للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، فضلاً عن عقد 934 محاضرة للتوعية بالقضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية وقضايا المرأة وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
كما تم افتتاح الدورة التدريبية المشتركة الأولى بين الأئمة المصريين والسودانيين بأكاديمية الأوقاف الدولية، علماً بأن الدورة تركز على قضايا تجديد الخطاب الديني ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف.
وأوضح التقرير أن مجال التأليف والترجمة والنشر قد شهد إطلاق كل من سلسلة “رؤية” المترجمة باللغات الأجنبية وسلسلة “رؤية” للنشء، بالإضافة إلى إصدار 15 كتاباً جديداً وطباعة 26 كتاباً مترجماً في الفكر المستنير وبناء الوعي، في حين شهد مجال مراكز التدريب المتخصصة وعن بُعد استحداث برنامج تدريبي خاص لمواجهة الإرهاب الإلكتروني للأئمة والواعظات، كما حصل 230 إمام وإداري على رخصة الحاسب الدولية من أكاديمية الأوقاف الدولية.
وذكر التقرير، أنه تم إطلاق الصالون الثقافي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بينما تم إقامة 14 معرضاً لعرض مطبوعات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بلغت مبيعاتها 1.3 مليون جنيه، بالإضافة إلى إهداء 11 مكتبة علمية إلى الخارج من إصدارات وزارة الأوقاف، فضلاً عن صرف 2.2 مليون جنيه كإعانات ومساعدات للطلبة الوافدين والدارسين بالأزهر الشريف.
وكشف التقرير عما تم إنجازه في مجال البر خلال عام 2020، لافتاً إلى أنه تم تخصيص أكثر من 370 مليون جنيه للإعانات والقرض الحسن، حيث تم صرف 223.6 مليون جنيه كمساعدات في مجال البر، منها 125 مليون جنيه لحساب الصندوق الاستثماري الخيري لدعم التعليم وحساب هيئة الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم لبناء المدارس.
الإضافة إلى توزيع 1200 طن لحوم أضاحي لـ 1.2 مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بتكلفة بلغت 115 مليون جنيه، فضلاً عن مضاعفة أموال دعم معاشات نقابة قراء القرآن الكريم لـ 400 ألف جنيه سنوياً بدلاً من 200 ألف جنيه، وكذلك تم صرف 32.6 مليون جنيه من باب القرض الحسن بدون أي مصاريف إدارية.
وعن مجال الرعاية الصحية وتطوير مستشفى الدعاة، ذكر التقرير أنه تم علاج 561 مريضاً من حالات قوائم الانتظار بتكلفة 8.3 مليون جنيه، بالإضافة إلى علاج 122 حالة من الحالات المصابة بفيروس كورونا، كما تم افتتاح المرحلة الثالثة من مستشفى الدعاة، والتي بلغ تكلفة تزويدها بـ 31 جهازاً طبياً حديثاً ومتطوراً نحو 14 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بمجال خدمة المواطنين أوضح التقرير، احتلال وزارة الأوقاف المركز الأول من بين 143 وزارة وهيئة حكومية في سرعة الإنجاز والاستجابة للشكاوى واستفسارات المواطنين على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال شهر يونيو 2020، وفيما يتعلق بتحسين أحوال الأئمة وتطوير الهيكل الوظيفي، أشار التقرير إلى قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر بشأن حافز التميز العلمي للعاملين بوزارة الأوقاف الخاضعين لقانون الخدمة المدنية.
وإلى جانب ما سبق، أشار التقرير إلى افتتاح هيئة الأوقاف المصرية 414 محلاً و5 وحدات خدمية خلال المرحلة الأولى من مدينة الحرفيين بالغردقة، كما وفرت 769 باكية بافتتاح المرحلة الأولى من سوق الخميس بالمطرية للباعة الجائلين.
دعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إلى استمرار الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية وإلزامها بالسماح لفريق الخبراء الأممي بزيارة سفينة الوقود صافر وتمكينه من إجراء تقييم مستقل تمهيدا لتفريغ النفط والتخلص من الناقلة لتفادي كارثة بيئية أصبحت تلوح في الأفق ولا تحتمل التأخير.وفق وكالة الأنباء اليمنية.
وقال وزير الخارجية اليمني خلال لقائه سفيرة مملكة بلجيكا لدى بلاده دومينيك مينور: إن إطلاق الحوثيين للوعود المكررة لا يكفي لحل قضية خزان صافر”، مضيفا أن هذ القضية لاتزال مختطفة من قبل الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.
وحول تنفيذ اتفاق الرياض قال وزير الخارجية اليمني: إن قيادة الشرعية حريصة على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإعلان الحكومة وعودة الدولة بكل مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، عادّاً ذلك خطوة كبيرة لدعم جهود السلام وإنهاء الانقلاب وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
نقت الحكومة ما تردد من أنباء بشأن الاتجاه لخصخصة مصانع الغزل والنسيج.
وكانت الحكومة قد نفت ما تردد من أنباء بشأن زيادة رسوم التقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020/2021، مُؤكدةً أنه لا صحة لزيادة رسوم التقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020/2021
شدد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، اليوم، على استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلا عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.
وعقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، حيث تم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين.
وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس “كورونا” والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات من قبل الجهات المعنية، وكذا كلّف بتشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية، وأن يتم دراسة إصدار قرارات يتم بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.
وأُعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، عن أنه تمت، خلال الاجتماع، الموافقة على تخصيص مليار جنيه من الاحتياطيات العامة لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس “كورونا”.
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار متابعة عدد من الملفات التي تندرج تحت أولويات عمل الوزارة في المرحلة الحالية.
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي عددا من الموضوعات والملفات التي تقوم بها الوزارة حاليا، والتي من أبرزها دعم الأطفال في مؤسسات الرعاية تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرة في ضوء ذلك إلى أنه تم استيفاء بيانات 1355 شخصا تبدأ أعمارهم من سن 18 عاما فأكثر، منهم 905 أولاد، و455 بنتا، لافتة إلى أنه يتم الترتيب والتنسيق حاليا مع وزارة الإسكان؛ لتوفير سكن دائم لهم، حيث من المتوقع أن يتطلب هذا الأمر توفير 340 وحدة سكنية، بحيث تستوعب الوحدة 4 أفراد، مشيرة إلى أن إجمالي التكلفة المتوقعة لهذه الوحدات ما يقرب من 68 مليون جنيه.
وبناء على ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم التنسيق مع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن هذا المشروع ليكون له الأولوية في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه سيتم الأخذ في الاعتبار أن يكون لهم برنامج إسكان خاص بهم، حيث يمكن أن يتاح وحدات سكنية بالإيجار وتنتهي بتملكها، بحيث يتم توفير السكن الآمن لهم، حتى بعد تكوين كل منهم لأسرته الخاصة.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي بأن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي الحصر الشامل، ووضع آليات تنفيذ هذا البرنامج ، كما أطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس الوزراء على ما تم إحرازه بشأن لجنة العمالة غير المنتظمة، لافتة في هذا الصدد إلى أنه تم وضع خطة لإنشاء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة للعمالة غير المنتظمة؛ بدءا بتحديث قاعدة بيانات العمال الذين تقاضوا المنحة الرئاسية ويبلغ عددهم 2,1 مليون عامل.
وفي الوقت نفسه، ناقشت الوزيرة، خلال اللقاء، ملف التأمين الصحي العام للصيادين، حيث كلف رئيس الجمهورية بأن يتم توفير التأمين الصحي لهم، مشيرة إلى أنه تم مخاطبة وزارة الصحة لطلب شمول عمال الصيد بتأمين المرضى، وفي ضوء ذلك تم إرسال قاعدة بيانات الصيادين للوزارة، والتي بدورها ردت بمد التأمين والرعاية الطبية لعمال الصيد، حيث ستتحمل الخزانة العامة للدولة تكلفة هذه الرعاية الطبية المقدمة لعمال الصيد، البالغ عددهم نحو 55 ألفا، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن.
كما تناولت وزيرة التضامن الاجتماعي المنظومة الموحدة للأطراف الصناعية، لافتة إلى أنه تم عقد اجتماع في الوزارة لتطوير المقترح والاستمارة الميدانية، التي تم إعدادها من قبل وزارة التضامن، وجرت مناقشات حول أدوار الجهات المختلفة في هذه المنظومة، مشيرة كذلك إلى أنه سيتم التعاون في هذه المنظومة مع 2800 جمعية أهلية ومكاتب تأهيل في مجال البيانات والمجالات الأخرى المختلفة.
وخلال اللقاء، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم إعداد مشروع ” الاستثمار الأخضر وتعزيز الحماية البيئية والاجتماعية”، الذي سيتم من خلال بنك ناصر، منوهة إلى أنه سيتم التوسع في دعم سائقي المركبات لتحويل تشغيل السيارات من بنزين إلى غاز طبيعي، كما تم إعداد مقترح مشروع حول ” تحويل الآبار من العمل بالسولار إلى العمل بالطاقة الشمسية”، وجار الانتهاء من البروتوكولات اللازمة له.
اعتمدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، اليوم الأربعاء خلال اجتماعها إرجاء انعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية في جميع الهيئات الشبابية والرياضية، اعتبارا من 4 ديسمبر الجاري، ولمدة 6 أشهر، وذلك منعا للتجمعات الكبيرة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”.
و تم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين ، وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس “كورونا” والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
اعتمدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، اليوم الأربعاء خلال اجتماعها إرجاء انعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية في جميع الهيئات الشبابية والرياضية، اعتبارا من 4 ديسمبر الجاري، ولمدة 6 أشهر، وذلك منعا للتجمعات الكبيرة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”.
و تم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين ، وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس “كورونا” والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
د ب ا أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، إن الحكومة دعت جميع دبلوماسييها المتواجدين في كينيا للعودة إلى الوطن، في حين أمرت بمغادرة الدبلوماسيين الكينيين البلاد في غضون 7 أيام.
وجاء في بيان الحكومة: “تنظر الحكومة الاتحادية إلى الشعب الكيني على أنه شعب يحب السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، وله علاقات عميقة مع الشعب الصومالي تقوم على حسن الجوار والتعاون، لكن قيادة الحكومة الكينية تعمل اليوم على إبعاد الشعبين اللذين تربطهما المصالح المشتركة”.
وأضاف البيان: “قرار الحكومة جاء ردًا على التجاوزات السياسية المتكررة والتدخل السافر للحكومة الكينية في سيادة بلادنا”.
وكانت صحيفة “نيشن” الكينية قد ذكرت أن وزير الإعلام الصومالي عثمان دوبي، أعلن هذا النبأ عبر التلفزيون الحكومي صباح اليوم.
وقال دوبي إن كينيا “تدخلت باستمرار” في الشؤون الداخلية للصومال، مضيفا أن نيروبي تنتهك السيادة الصومالية.
حزمة من الإجراءات والمبادرات الفاعلة والمؤثرة اتخذتها الدولة لمواجهة وباء كورونا، ضمن خطة واستراتيجية استباقية شملت مختلف المحاور، ما مكن مصر من تقليل تأثيرات الأزمة والتعامل معها بكل احترافية وكفاءة سواء صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، وذلك وسط إشادات من المؤسسات الدولية بالتجربة المصرية في مواجهة الموجة الأولى من الجائحة، والتي وضعت الأسس القوية التي تمكن الدولة من تجنب الآثار السلبية للموجة الثانية من تفشي الفيروس.
وفى هذا الصدد، أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً شمل “إنفوجرافات” سلط خلالها الضوء على كيفية استعداد مصر لمواجهة الموجة الثانية لأزمة فيروس كورونا.
وأوضح التقرير، أن إجمالي مخزون مصر من أدوية أعراض فيروس كورونا يكفى لمدة من 6 وحتى 9 أشهر.
وورد في التقرير، أن أسعار الغذاء سجلت 7 مرات معدلات سالبة (انخفاض في الأسعار) منذ بداية عام 2020 بالرغم من أزمة كورونا، حيث سجلت انخفاضاً بواقع 0.7% خلال أكتوبر، و2.6% في سبتمبر، و4.1% في أغسطس، و1.5% في يوليو، و0.7% في شهر مايو، و1.7% في مارس، و0.9% فى فبراير.
حزمة من الإجراءات والمبادرات الفاعلة والمؤثرة اتخذتها الدولة لمواجهة وباء كورونا، ضمن خطة واستراتيجية استباقية شملت مختلف المحاور، ما مكن مصر من التقليل من تأثيرات الأزمة والتعامل معها بكل احترافية وكفاءة سواء صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، وذلك وسط إشادات من المؤسسات الدولية بالتجربة المصرية في مواجهة الموجة الأولى من الجائحة، والتي وضعت الأسس القوية التي تمكن الدولة من تجنب الآثار السلبية للموجة الثانية من تفشي الفيروس.
وفي هذا الصدد، أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً شمل إنفو جرافات سلط خلالها الضوء على كيفية استعداد مصر لمواجهة الموجة الثانية لأزمة فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي صافي الاحتياطيات الدولية بنهاية نوفمبر 2020 بلغ نحو 39.2 مليار دولار، كما أن إجمالي عدد شهور الواردات السلعية التي يغطيها صافي الاحتياطيات الدولية في سبتمبر 2020، بلغ أكثر من 7 أشهر، في حين تم إتاحة 16 مليار جنيه لتمويل شراء 3.5 مليون طن من القمح المحلي خلال موسم التوريد المنقضي.
واستعرض التقرير عدداً من الإشادات الدولية بإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، حيث أكد صندوق النقد الدولي أن مصر استجابت بشكل حاسم وسريع لأزمة فيروس كورونا بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذي اعتمدته منذ عام 2016، من خلال حزمة دعم شاملة للاقتصاد واحتياجات الرعاية الصحية وأكثر الأفراد والقطاعات تضرراً.
وبدورها، وضعت وكالة بلومبرج مصر في المركز 25 عالمياً والثاني عربياً من أصل 53 دولة على مستوى العالم في تصنيف مرونة التعامل مع أزمة كورونا بفضل انخفاض معدل الوفيات والإصابات بها، واستعادة حرية حركة الأفراد بشكل طبيعي، وقدرتها على إجراء اتفاقات لتوريد اللقاح.
بينما أكدت الأمم المتحدة على مواصلة مصر استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية/البرية/البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما أشارت المنظمة إلى أن مصر واحدة من أوائل الدول التي تبنت ونفذت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (SDGs)، الأمر الذي ساعدها على الحفاظ على مرونة الاقتصاد خلال أزمة فيروس كورونا.
وأشاد البنك الدولي بالإجراءات الطارئة التي اتخذتها السلطات المصرية استجابة لأزمة فيروس كورونا إلى جانب الإصلاحات الجريئة المالية والنقدية التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، حيث ساعدت مصر حتى الآن على مواجهة الأزمة، واحتواء الأثر السلبي على بيئة الاقتصاد الكلي.
كما رصد التقرير إشادات منظمة الصحة العالمية بإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، حيث شددت على أن مصر اتخذت إجراءات احترازية بتدريب الكوادر الطبية والتوعية بوسائل الإعلام بخطورة فيروس كورونا وكيفية التعامل معه، وذلك منذ الإعلان عن الفيروس.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن تغيير نظام امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام، وتقييم الطلاب بنظام الأبحاث، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتغيير نظام امتحانات الشهادة الإعدادية لهذا العام، وتقييم الطلاب بنظام الأبحاث، مُوضحةً أن نظام تقييم طلاب الشهادة الإعدادية هذا العام سيتم كالمعتاد سنوياً، ليعتمد على الاختبارات التحريرية فقط دون اللجوء إلى الأبحاث، مُشيرةً إلى التزام كل محافظة بتحديد جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الخاص بها، وفقاً للخريطة الزمنية المعلنة مسبقاً، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا طوال فترة الدراسة والامتحانات.
رد الحكومة
وفي سياق متصل، سيحرر طالب الشهادة الإعدادية استمارة للامتحان بخط يده، وتتضمن الآتي: “اسم الطالب كاملاً مُطابقاً لشهادة الميلاد في جميع مواضع الاستمارة، ويتم وضع 3 صور فوتوغرافية متشابهة للطالب مع استمارته مدون عليها اسمه بالكمبيوتر رباعياً من واقع شهادة الميلاد، ويتم اعتماد الاستمارة بخاتم الشعار في جميع المواقع، مع ختم صورة الطالب بحيث يكون نصف الختم على الصورة والنصف الأخر على الاستمارة، وكذلك تختم الصورة الاحتياطية من الخلف، إلى جانب إرفاق 2 صورة واضحة من شهادة ميلاد الطالب داخل الاستمارة مع اعتمادها وتكون مختومة صورة طبق الأصل”.
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندسة نازنين محمد وسو، وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بدولة العراق، والوفد المرافق لها، والسفير علاء موسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق، وبحضور مسئولى الوزارة، وذلك لعرض التجربة المصرية فى مشروعات الإسكان بأنواعها المختلفة، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية “سكن كل المصريين”، وإنشاء المدن الجديدة، وتوصيل خدمات المياه والصرف الصحى للسكان.
وفى بداية اللقاء، رحب الدكتور عاصم الجزار، بوزيرة الإسكان العراقية، والسفير المصرى بالعراق، مؤكداً استعداد الدولة المصرية لنقل خبراتها الكبيرة فى مشروعات الإسكان والمرافق وإنشاء المدن الجديدة، وغيرها من مشروعات التنمية العمرانية، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومتانة العلاقات التاريخية بينهما.
واستعرض وزير الإسكان المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052، وتتمثل أهم أهدافه فى مضاعفة المعمور من 7 % إلى 14 %، وما تم تنفيذه من مشروعات مختلفة لتنفيذ هذا الهدف، وتحقيق مخرجات المخطط منذ تولى الرئيس السيسى فى عام 2014، وحتى الآن، حيث تم ويجرى خلال تلك الفترة تنفيذ 1.3 مليون وحدة سكنية بأنواعها المختلفة على مستوى الجمهورية، بخلاف الوحدات السكنية التى يُنفذها المواطنون على قطع الأراضى السكنية التى تم تخصيصها لهم، وتخطت 150 ألف قطعة أرض سكنية، كما تم البدء فى تنفيذ 15 مدينة جديدة، ووصلت نسبة الإنجاز بها إلى معدلات مرتفعة جداً، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، وبها ننفذ مشروع الحدائق المركزية، وهى أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، بجانب أعلى برج فى أفريقيا، وهو البرج الأيقونى بارتفاع نحو 400 متر، بمنطقة الأعمال المركزية.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنه يتم حالياً إنفاق 9.5 مليار جنيه شهرياً على المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بينما كانت ميزانية الهيئة فى السابق 4 مليارات جنيه سنوياً، موضحاً أنه فى مجال صرف صحى القرى، ارتفعت نسبة التغطية من 12 % عام 2014 : 37.5 % حالياً، مع الأخذ فى الاعتبار الزيادة الكبيرة فى أعداد السكان، وذلك فى إطار جهود الدولة لتوفير مختلف الخدمات للمواطنين.
من جانبها، عبرت المهندسة نازنين محمد وسو، وزيرة الإعمار والإسكان العراقية، عن تشرفها بوجودها فى الدولة المصرية، ومعاينة التجربة المصرية فى التنمية العمرانية، مؤكدة أن التجربة المصرية فى مجال الإسكان والتنمية العمرانية، تجربة رائدة ومتقدمة وناجحة وغنية، وتم تحقيق إنجاز كبير فى وقت قياسى، وموضحة أن زيارتها تأتى لتفعيل مذكرة التفاهم التى سبق توقيعها بين البلدين، والبدء فى تنفيذ أوجه التعاون المشترك بين الجانبين على أرض الواقع، وفى مقدمتها التعاون فى قطاع الإسكان والتشييد.
وقدمت مى عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شرحاً مفصلاً عن مشروع المبادرة الرئاسية “سكن كل المصريين”، والإطار التنظيمي والتشريعي للتمويل العقاري، ومؤشرات سوق التمويل العقاري، والتعريف بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، مؤكدة أن برنامج “سكن كل المصريين”، يهدف إلى تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت مى عبدالحميد، أدوات التمويل، ومبادرة البنك المركزي للتمويل العقارى، والشراكة مع البنك الدولي، وشروط الحصول على الدعم، وشروط الحصول على الوحدة، والفئات المستهدفة من البرنامج، موضحة أن البرنامج يتيح محاور مختلفة لحصول المواطن على الوحدة السكنية، وتشمل، محور التمليك بنظام التمويل العقاري المدعوم، ومحور الإيجار، ومحور العاملين بالخارج، ومحور النقابات.
وتناولت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أعداد المتقدمين بالإعلانات المطروحة من الصندوق، وتطور الأعداد عبر الإعلانات المختلفة، وهو ما يؤكد ثقة المواطن فى الدولة، وما توفره له من وحدات سكنية عصرية بأسعار مخفضة وبنظم تمويل ميسرة تصل إلى 20 عاماً، وإجمالي عدد المستفيدين من البرنامج حتى نوفمبر 2020، وكذا إجراءات التحقق والتأكد من وصول الوحدات والدعم الممنوح للمستحقين، ومؤشرات الأداء، وآليات التواصل مع عملاء الصندوق.
واستعرض المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، عدداً من المدن الجديدة الجارى تنفيذها حالياً، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، حيث تم عرض أفلام توضح حجم الإنجاز الكبير بتلك المدن، والذى تم تحقيقه فى زمن قياسى، سواء فى تنفيذ الأحياء السكنية بأنواعها المختلفة، أو تنفيذ الأبراج بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشمل 20 برجاً باستخدامات متعددة، ومنها البرج الأيقونى وهو أعلى برج فى أفريقيا، وكذا الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، وتنفيذ الوحدات السكنية المختلفة والفيلات بمدينة المنصورة الجديدة.
وقدم الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، عرضاً عن موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تبلغ نسبة التغطية الحالية لمياه الشرب علي مستوى الجمهورية، حوالي 98.7 %، وكمية المياه المُنتجة 33.6 مليون م3/ يوم، أي ما يعادل 12.2 مليار م3/سنة، وأطوال الشبكات 180 ألف كم، ونسبة التغطية الحالية لمياه الصـرف الصـحى على مستوى الجمهورية، حوالي 65 %، وأطوال الشبكات 55 ألف كم.
وأضاف نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أنه تم منذ 2014 : يوليو 2020 وعلى مستوى الجمهورية، الانتهاء من تنفيذ 1131 مشروعاً لمياه الشرب، وصرف صحى المدن، وصرف صحى القرى، بتكلفة نحو 124 مليار جنيه.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى المشــروع القومي للصرف الصحي المناطــق الريفيــة بجمهورية مصر العربية، ومحاور خطة ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وتشمل، مصادر بديلة لمياه الشرب (تحلية مياه البحر في المحافظات الساحلية، ومحطات المياه الجوفية)، وإعادة إستخدام المياه المعالجة (التوسع في إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظات الصعيد، ورفع كفاءة محطات المعالجة التي تصرف علي نهر النيل وتحويلها إلي معالجة ثلاثية، وتحسين جودة مياه الصرف الصحي المعالج في باقي محافظات الجمهورية بما يسمح بالخلط وإعادة الإستخدام في الزراعة، والاستفادة من معالجة مياه المصارف لاستخدامها في الزراعة “المحسمة وبحر البقر”).
وأكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن خطة ترشيد استهلاك المياه، تشمل تقليل الفاقد في مياه الشرب في جميع المجالات، من خلال التوسع في تركيب العدادات (مسبوق الدفع – الكودي)، وتقليل فواقد مياه الشرب، والتوسع في إتاحة واستخدام القطع الخاصة الموفرة، بجانب وضع خطة للتوعية الإعلامية لترشيد الاستهلاك، والحفاظ على هذا المورد الهام، وحسن استغلاله.
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن المجتمع الدولى أدرك خطورة الفساد لما يهدد السلام الاجتماعى لذلك سعت الدول لوضع اتفاق لمكافحة الفساد.
وثمن رئيس الوزراء، خلال كلمة له فى احتفالية هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمى لمكافحة الفساد، كافة الجهود المبذولة لمكتب الأمم المتحدة فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التى اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت بموجب قرارها رقم 58/4 المؤرخ فى 21/10/2003، وأن مصر انضمت لهذه الاتفاقية إيمانا منها بأهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة الفساد وأن مصر تسعى لتثبيت دعائم رؤيتها لمكافحة الفساد.
ولفت مصطفى مدبولى إلى أن أولويات المحاور التى تضمنتها رؤية مصر محور الشفافية والنزاهة، وتحسين الأداء الوظيفى، مؤكدا أنه تم إنشاء مؤشر لقياس وإدراك الفساد الإدارى لمكافحته، وأن الحكومة المصرية عازمة على حماية حقوق الإنسان و تحقيق أعلى درجات منع ومكافحة الفساد، وأنها تعمل على دعم حقوق الإنسان من خلال التنمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل نص المادة (28) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والخاصة بقواعد امتحانات الثانوية العامة، ويقضي التعديل بأن “تُعقد امتحانات التقييم التي يحتسب على أساسها مجموع درجات الطلاب بمرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاث المنصوص عليها بالمادة (23) من هذا القانون في نهاية كل سنة دراسية من تلك السنوات، ويحتسب مجموع الطالب بمرحلة الثانوية العامة على أساس المجموع الحاصل عليه في السنوات الثلاث عن كافة المرات، التي أدى فيها الامتحان في كل سنة دراسية، ويحق للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة ليختار النتيجة التي يرغب في أن تُحتسب له ضمن مجموعه”.
كما نصت التعديلات على أن “يكون إجراء الامتحان لأول مرة في كل سنوات المرحلة الثانوية بدون رسوم، ويصدر قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بتحديد نسب المجموع التراكمي على السنوات الثلاث، والحد الأقصى للمجموع الذي يُحتسب للطالب عنها”.
“وتضاف إلى مواد قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 مواد جديدة بأرقام (28 مكرر)، و( 28 مكرر أ)، و( 28مكرر ب)، و (28 مكرر ج)، تنص على أن ” يكون أداء الامتحانات إلكترونياً أو ورقيا، ويجوز تقسيم الطلاب في كل مادة إلى مجموعات متعددة، يتم إجراء الامتحان لكل منها على حدة، وذلك في أوقات مختلفة ووفقا لنماذج مختلفة، على أن تكون متكافئة في درجة الصعوبة، بما يضمن قياس مستواهم التعليمي”.
كما “يجوز وضع أسس وطرق تقييم حديثة ومبتكرة ومستخدمة عالمياً تكون من ضمن عناصر تقييم الطلاب بجانب الامتحانات وتدخل درجاتها بنسبة تحدد ضمن عناصر المجموع المحتسب للطلاب عن كل عام دراسي على حدة، ويصدر بتنظيم ذلك كله قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي”.
كما تنص المواد التي تمت إضافتها على أن ” يُصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي قرارا بتحديد المواد التي تجرى الامتحانات فيها، وعدد المرات التي يُسمح للطالب فيها بدخول الامتحان، ونظام الامتحانات، وتحديد النهايات الصغرى والكبرى لدرجات المواد الدراسية، والدرجات التي تحتسب في مرات دخول الامتحان الإضافية، وكذا تحديد فئات الرسم، بما لا يجاوز 5 آلاف جنيه وحالات الإعفاء منه”.
ووفقا للمواد المُضافة، فيدرس طلاب القسم العلمي المواد العلمية، وطلاب القسم الأدبي المواد الأدبية، بالإضافة إلى المواد الإجبارية للقسمين، ويحدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي الخطط والمناهج الدراسية، وضوابط وشروط التقدم لها، على أن تستند تلك الخطط والمناهج إلى أحدث التقنيات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، بما يتواكب مع الطرق الحديثة والمستخدمة عالمياً، كما يُحدد بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قواعد وقف القيد وتنظيم قبول الأعذار.
كما تنص المواد المعدلة على أنه ” إذا رسب الطالب في مادة أو مادتين على الأكثر من المواد العامة والمواد التخصصية بعد استنفاد العدد المسموح به لمرات دخول الامتحان في كل سنة دراسية يُحمل بما رسب به، وينقل للسنة التالية لها ويُعاد امتحانه مع طلاب السنة المستجدين، كما يجوز له التقدم للامتحانات من الخارج، وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني”.
” ولكل طالب رسب في مادة أو مادتين على الأكثر من المواد العامة والمواد التخصصية، بعد استنفاد عدد مرات دخول الامتحان بالصف الثالث، أن يتقدم لإعادة الامتحان فيما رسب فيه لمرة واحدة فقط في العام التالي، ويتم بعدها التقدم للامتحان من الخارج ولمدة عامين فقط”.
“ويُعمل بهذا القانون من اليوم التالي لتاريخ نشره، فيما عدا مادة ( 28) يعمل بها اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2021-2022، ويُلغى كل حكم يخالف أحكامه”.
وأوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعديلات التي أجريت على قانون التعليم، تأتي في إطار تحقيق الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتي ترتكز على توفير التعليم لجميع الطلاب دون تمييز، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، وكذلك لتعزيز التنافسية والنهوض بمخرجات التعليم، ولاسيما مرحلة الثانوية العامة، لذا فكان تطوير هذه المرحلة من حيث المناهج الدراسية، وطرق الامتحان، أمرا مُلحا وضروريا وحتميا، انطلاقا من أهمية تأهيل طلاب تلك المرحلة للمنافسة في أسواق العمل العالمية.
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، موقف مواجهة فيروس “كورونا” حتى أمس، كما تناولت مستجدات الموقف العالمي للوباء، وأعداد الإصابات في المنطقة.
وقالت الوزيرة إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أثناء كلمته في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حدد أربعة مجالات رئيسية لإنهاء الوباء وبناء عالم ما بعد الوباء، وهي الاستثمار في اللقاحات، والاستثمار في التأهب للوقاية من الجائحة التالية، والاستثمار في الصحة حيث ينفق العالم 7.5 تريليون دولار على الصحة كل عام، وهو ما يقرب من 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لكن معظم هذا الإنفاق يتم في أغنى البلدان، وهو موجه بشكل غير متناسب لعلاج الأمراض، بدلاً من تعزيز الصحة وحمايتها، والمجال الرابع هو الاستثمار والتعاون مع جميع الجهات لحماية المستقبل.
وعرضت الوزيرة معدل الإصابات الأسبوعية في محافظات الجمهورية، ومعدل الإصابات في المدارس، كما أشارت إلى نسب الإشغال في مستشفيات العزل، موضحة أن 76% من الأسرّة الداخلية شاغرة، بينما نسبة الـ 24 % الأخرى مشغولة، وبالنسبة لأسرّة الرعاية المركزة، فإن نسبة المشغول منها تبلغ 56%، فيما تبلغ نسبة الأسرّة الشاغرة 44%، وفيما يتعلق بأجهزة التنفس الصناعي، لفتت الوزيرة إلى أن 70 % من الأجهزة شاغرة، و30 % مشغولة.
وفي سياق متصل، استعرضت الدكتورة هالة زايد، استعدادات الوزارة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس “كورونا”، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية لـ 44 من مستشفيات الحميات والصدر، وتوريد 100 خزان أكسجين، وتطوير شبكات الغاز، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية بمعدل 7500 سرير، و1500 سرير رعاية مركزة، و325 جهاز تنفس صناعي، وإضافة 17 جهاز أشعة مقطعية، كما عرضت الوزيرة إجراءات الوزارة لزيادة وتوفير الأكسجين الطبي بالمستشفيات.
وحول جهود الوزارة للحصول على اللقاحات، قالت الوزيرة إنه تم تقديم استمارة طلب اللقاحات لتحالف ”كوفاكس” “الاتحاد العالمي للقاحات كورونا” المنبثق عن مؤسسة”جافي”، كما سيتم عقد اجتماع موسع مع التحالف.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول السماح للمواطنين ببيع وحدات الإسكان الاجتماعي فور استلامها، تواصل المركز مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والذي نفى تلك الأنباء.
وأكد صندوق الاسكان الاجتماعى، مُؤكداً أنه لا صحة للسماح للمواطنين ببيع وحدات الإسكان الاجتماعي فور استلامها، مُوضحاً أنه وفقاً لقانون الإسكان الاجتماعي رقم 93 لسنة 2018، يحظر على المنتفعين بالوحدات السكنية التصرف فيها أو التعامل عليها أو أي جزء منها بأي نوع من أنواع التصرفات والتعاملات قبل مرور مدة لا تقل عن سبع سنوات من تاريخ استلام المواطن لها، مع استثناء الحالات التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الصندوق.
وفي سياق متصل، نص القانون أيضاً على أن كل تصرف في وحدات الإسكان الاجتماعي بالمخالفة للشروط الموضحة به يعد باطلاً، كما يحظر على مصلحة الشهر العقاري والتوثيق شهر أو تسجيل أو التسجيل العيني أو التصديق أو إثبات التاريخ على التصرفات أو إجراء التوكيلات أو التنازلات أو إجراء أي معاملات على وحدات الإسكان الاجتماعي إلا بعد موافقة مجلس إدارة الصندوق، وتواصل لجان الضبطية القضائية التابعة للصندوق ومديريات الإسكان بالمحافظات عملها في رصد الوحدات المخالفة سواء بالبيع أو الإيجار، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين وفقًا لما نص عليه قانون الإسكان الاجتماعي.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة موقف عدد من المشروعات المهمة التي تستهدف توسيع الرقعة الزراعية، في كل من منطقة المحسمة، ووسط وشمال سيناء، إلى جانب تنمية منخفضات توشكى، كما بحث جهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات، إضافة لمشروعي تبطين الترع والري الحديث، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولي الوزارتين، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لملف التنمية الزراعية، وإقامة مجتمعات عمرانية تقوم بشكل أساسي على الزراعة، وتوفير الموارد المائية اللازمة لذلك، موضحا أن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد. وكلف الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة طرح الأراضي الصالحة للزراعة، والتأكيد على جدية المتقدمين الذين يرغبون في الحصول عليها في المناطق المختلفة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الزراعة إلى أنه تم البدء في زراعة 10 آلاف فدان في منطقة المحسمة، وأنه سيتم طرح باقي الأراضي على المواطنين الراغبين في الحصول عليها وفقا لضوابط واشتراطات محددة سيتم عرضها على مجلس الوزراء، مضيفا أن إجمالي المساحة يبلغ 35 ألف فدان موزعة على 7 قطع يخدمها 7 مآخذ.
كما استعرض الوزير مخطط مشروع استزراع 500 ألف فدان المعروف بمشروع “ترعة الحمام” بالساحل الشمالي الغربي، موضحا أنه تمت دراسة استزراع 200 ألف فدان كمرحلة أولى، كما تمت الإشارة إلى مسار نقل المياه بعد المعالجة والخلط، وذلك في إطار جهود الدولة لصياغة وتطوير تلك المنطقة من ناحية البنية السكانية والمجتمعية، إلى جانب التوسع في رقعة الأراضي الزراعية.
وفي غضون ذلك، تطرق الوزير إلى مشروع تنمية شمال ووسط سيناء على مساحة 270.4 ألف فدان، ومواقع التجمعات التنموية المقترحة، والذي يتضمن إقامة 35 تجمعا زراعيا جديدا، و3مراكز رئيسية، فضلا عن إنشاء 5 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة.
في سياق آخر، تابع رئيس الوزراء موقف تنمية منطقة منخفضات توشكى، وفي هذا الصدد، أشار وزير الزراعة إلى أنه تم تجهيز الشروط الخاصة بالأراضي الشاطئية والتي تقع على مساحة 25.6 ألف فدان، وجار طرحها، موضحا أن المسطح المائي للمنخفضات الثلاثة يبلغ135 ألف فدان، وأنه جار الطرح للإنتاج السمكي بحد أدنى 175 جنيها / فدان، وفيما يتعلق بالمنخفض الرابع سيتم التنسيق مع محافظة الوادي الجديد بشأن الاستثمار فى الاراضي المحيطة بالمنخفض.
وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف مشروع تبطين الترع الذي يجري العمل عليه حاليا من خلال نحو 7 الاف كم، والذي يعدُ من أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة لضمان وصول المياه لنهايات الترع المتعبة وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وتقليل تكاليف الصيانة ودعم وتعزيز قدرات المجتمعات الريفية لإدارة مواردها المتاحة بما يحقق التنمية المستدامة بتلك المناطق.
وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء وزيري الري والزراعة بإعداد خطة طموحة للتوسع في مشروعي “تبطين الترع” والري الحديث”، خلال العام المالي المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم توفير التمويل اللازم لهذين المشروعين.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن وقف دعم البطاقات التموينية للمستفيدين من مبادرة “ما يغلاش عليك” لمدة 3 أشهر قادمة، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوقف دعم البطاقات التموينية للمستفيدين من مبادرة “ما يغلاش عليك” لمدة 3 أشهر قادمة، وأن الدعم التمويني مستمر دون تغيير لكافة البطاقات التموينية بقيمة 50 جنيهاً لكل فرد شهرياً، مُوضحةً أن الخصم المُقدم ضمن المبادرة، هو دعم من الدولة ولا يتم استرداده، ولا علاقة له بالدعم الشهري المقدم لأصحاب البطاقات التموينية، حيث يقدر بقيمة 200 جنيه لكل فرد على البطاقة التموينية، بحد أقصى 1000 جنيه للأسرة، يحصل عليها المواطن كخصم إضافي على قيمة شراء منتجات المبادرة.
وفي سياق متصل، تم البدء في صرف مقررات شهر ديسمبر الجاري لأصحاب البطاقات التموينية، بجانب استمرار طرح السلع في منافذ المجمعات الاستهلاكية أولاً بأول للمواطنين، حيث يتم ضخ السلع الغذائية بكافة أنواعها، وكذلك منتجات اللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة بهدف تلبية احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات، وكذلك طرح منتجات الخضراوات والفاكهة بالمنافذ بأسعار مخفضة تتراوح من 15 إلى 25%، كما تم زيادة المعروض من المنتجات، لضمان استمرار صرف السلع التموينية المدعمة على بطاقات التموين في مواعيدها المقررة.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إيقاف صرف المعاشات المستحقة لذوى الإعاقة، تواصل المركز مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإيقاف صرف المعاشات المستحقة لذوى الإعاقة، مُوضحةً أن الدولة مستمرة فى الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع أصحاب المعاشات، وأن المعاش هو حق أصيل لصاحبه يكفله له القانون ولا يجوز حرمانه منه أو إيقاف صرفه بأى حال من الأحوال، مُشيرةً إلى أن قانون حماية الأشخاص ذوى الإعاقة ينص على أنه إذا توافرت فى المستحق من ذوى الإعاقة شروط الاستحقاق لأكثر من معاش طبقًا لأحكام قوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات، فيتم الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة له بدون حدود.
وفى سياق متصل، تكون أولوية الاستحقاق فى الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة له وفقًا للترتيب الآتي: المعاش المستحق عن نفسه، والمعاش المستحق عن الزوج أو الزوجة، والمعاش المستحق عن الوالدين، والمعاش المستحق عن الأولاد، والمعاش المستحق عن الإخوة والأخوات، على أن يراعى عند الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة أن يجمع المستحق من الأشخاص ذوى الإعاقة من فئة الأزواج بين المعاش المستحق عن نفسه وبين المعاش المستحق عن الزوج أو الزوجة بدون حدود، ويراعى أيضًا أن يجمع بين تلك المعاشات وأى معاش آخر وفقًا للأولويات الواردة عالية بدون حدود، وكذلك أن يجمع المستحق من الأشخاص ذوى الإعاقة من فئة الأولاد بين المعاشات المستحقة عن والديهم بدون حدود، إلى جانب أن يجمع بين تلك المعاشات وأى معاش آخر وفقًا للأولويات الواردة عالية بدون حدود، كما يراعى أن يجمع المستحق من الأشخاص ذوى الإعاقة بين المعاشات المستحقة له وبين دخله من العمل أو المهنة بدون حدود.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن تأجيل صرف الدفعة الرابعة من منحة العمالة غير المنتظمة لأجل غير مسمى، تواصل المركز مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتأجيل صرف الدفعة الرابعة من منحة العمالة غير المنتظمة لأجل غير مسمى، مُوضحةً أنه تم إجراء عملية مراجعة لجميع المتقدمين للحصول على منحة العمالة غير المنتظمة، وانتهت إلى انطباق شروط الاستحقاق على 2 مليون و300 ألف مستحق، مُشيرةً إلى أنه سيتم صرف الدفعة الرابعة من المنحة خلال الأسبوع المقبل، على أن يتم صرف الدفعتين الخامسة والسادسة خلال شهري يناير وفبراير، وذلك بتكلفة إجمالية 3 مليارات و600 مليون جنيه للدفعات الثلاث.
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، كشف عن موعد صرف منحة العمالة غير المنتظمة، قائلا: “ستُصرف فى نهاية الأسبوع الجارى”، وقال الوزير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، عبر شاشة ON، إن هناك لجنة برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، وتضم وزير القوى العاملة ومجموعة من الوزارات المعنية الأخرى، أجرت عملية مراجعة لكل المتقدمين للحصول على منحة العمالة غير المنتظمة، وانتهت إلى وجود 2.3 مليون شخص انطبقت عليهم شروط الاستحقاق، وهم من سيبدؤون الصرف، بتكلفة 1.2 مليار جنيه شهريًا بواقع 3.6 مليار جنيه خلال 3 أشهر، وهي ديسمبر ويناير وفبراير المقبلة.
وأوضح وزير المالية، أن عملية التسجيل وتقديم البيانات وفحصها اكتشفت تكرار بعض الأرقام القومية وأرقام قومية لأشخاص متوفين، متابعا بالقول: “الحكومة المصرية مرنة جدًا فيما يتعلق بالتعاون مع المتغيرات وتقدير استمرار التعامل مع تبعات جائحة كورونا يشوبه عدم التيقن وهناك حالة من عدم التأكد بخصوص تأثيرات الموقف نتعامل معها، وإذا تطلب الأمر الدخول بحزم تحفيزية فإننا سنتدخل، وغيرها مثل الأنفاق على الصحة فنحن مرنون وجاهزون، وقد أكد الرئيس السيسي على أهمية استعداد الموازنة الجديدة للتعامل مع الموجة الثانية إذا حدثت”.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن هدم منازل أهالي منطقة “عزبة الصفيح” العشوائية بروض الفرج دون توفير سكن بديل لهم.
وتواصل المركز مع صندوق تطوير المناطق العشوائية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لم يهدم منازل أهالي منطقة “عزبة الصفيح” العشوائية بروض الفرج دون توفير سكن بديل لهم، مُوضحا أنه تم توفير مساكن حضارية بديلة لقاطني تلك المنطقة فور إخلائها، باعتبارها من أقدم المناطق العشوائية الآيلة للسقوط ولا جدوى من ترميمها، الأمر الذي يشكل خطورة على أرواح السكان، مُشددةً على أنه تم نقلهم إلى مجتمع حضاري بمشروع المحروسة كامل الخدمات والمرافق ومفروش بالكامل (أثاث – فرش – أجهزة).
وفي سياق متصل، تم إعداد خريطة قومية للمناطق العشوائية غير الآمنة بالمحافظة المحدد بها عدد الوحدات، حيث تم إنشاء العديد من المشروعات القومية بديل للمناطق العشوائية مثل الأسمرات، والمحروسة، وغيرها من المشروعات، في حين لا يتم هدم أي منزل إلا بعد توفير وحدة بديلة بأحد المشروعات المنفذة طبقاً لخطة تسكين المحافظة، حيث تعد الوحدات التي يتم توفيرها مساكن حضارية كاملة المرافق والخدمات، ويتم دفع إيجارات بسيطة لأعمال الصيانة، وإدارة المشروع.
كما يتم توفير سيارات مجهزة لنقل المنقولات والاحتياجات الشخصية البسيطة للأسر، وكذلك أتوبيسات، لنقل الأفراد وتسليمهم وحداتهم السكنية الجديدة مُجهزة ومفروشة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، مع سرعة إنهاء إجراءات التسليم فور وصولهم، وتتضمن المنطقة كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنون، مثل مراكز الشباب والمراكز الطبية، ومنافذ بيع السلع، والمدارس والحضانات.
عُقد اليوم الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعرضت خلاله الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً حول آخر المستجدات الخاصة بموقف فيروس كورونا، فيما يتعلق بالحالات التى تم شفاؤها وخرجت من المستشفيات، وكذا الحالات الجديدة المصابة بالفيروس، والتى تم رصدها حتى أمس.
وخلال العرض، أشارت وزيرة الصحة إلى أن معدل الإصابات بالفيروس يأخذ منحنا تصاعديا خلال هذه الفترة، لافتة فى هذا الصدد إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية سجلت معدلات إصابة تُعد هى الأعلى بين المحافظات على مستوى الجمهورية، منوهة إلى نسب إشغال الأسرة سواء الداخلية منها، أوالخاصة بالرعاية، أو أجهزة التنفس داخل المستشفيات.
وتطرقت الوزيرة خلال العرض إلى تطور موقف تصنيع اللقاح الخاص بفيروس كورونا عالمياً، مشيرة إلى أنه في 30 نوفمبر 2020، أعلنت شركة “Moderna” أنها تقدمت بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ، بعد أقل من عام من بدء أول تجربة سريرية للقاح فيروس كورونا، وهذا يعتبر الطلب الثاني لإدارة الغذاء والدواء بعد أسبوعين فقط من طلب شركتي “Pfizer” و”BioNTech”، موضحة أنه فى حالة حصول شركة “Moderna” على الإذن، يمكن أن تبدأ الحقن الأول للقاح في 21 ديسمبر 2020.
وأشارت وزيرة الصحة خلال الاجتماع إلى عدد من التوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة العلمية التى شُكلت مؤخراً، وأسند إليها متابعة الأبحاث السريرية للقاحات فيروس كورونا المستجد، كما كُلفت بدراسة ورفع التوصيات العلمية عن اللقاحات المناسبة، التي ينبغي أن تقوم الدولة بالتعاقد على إحداها.
وفى هذا الصدد، وافق مجلس الوزراء على تفويض وزيرى المالية والصحة والسكان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، والتعاقد مع التحالف العالمى للقاحات والتحصين “جافى”، لتوفير 20 مليون جرعة من اللقاحات المخصصة لمواجهة فيروس كورونا، مع توجيه المجموعة الطبية للبدء فى التحرك للتجهيز والاتفاق مع شركات أخرى لتأمين عدد أكبر من اللقاحات، والعرض على مجلس الوزراء.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة موقف تطوير المدن وعواصم المحافظات، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء مهندس أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع أكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع لمتابعة الخطوات التنفيذية للمشروع الضخم الذي كلف به رئيس الجمهورية لتطوير عواصم المحافظات، والمدن الكبرى، عن طريق الاستغلال الأمثل للأراضي التابعة للوزارات والجهات الحكومية، في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية، أياً كانت جهات الولاية، لافتاً إلى أنه تم التوافق بالفعل على عدد من قطع الأراضي التي تم حصرها، سواء التي تتبع الأوقاف، أو قطاع الأعمال، أو غيرهما، مشيراً إلى أنه سيتم تعويض هذه الجهات بأراض بديلة، او بالدخول في شراكات في المشروعات التي سيتم تنفيذها.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أشار خلال الاجتماع إلى أن هناك عدداً من الوحدات السكنية قد تصل إلى نصف مليون وحدة في مرحلتي المشروع، اللتين تم تحديدهما، وهذا سيوفر حجمأً ضخماً من فرص العمل، وكذا سيغير وجه هذه العواصم والمدن عن طريق فتح محاور مرورية جديدة، وإنشاء وحدات سكنية مناسبة.
وأوضح أنه قد تم الإنتهاء من مقترحات التطوير، وسيتم البدء في التنفيذ من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهناك تكليفات لكل المحافظين بسرعة تمكين الهيئة الهندسية من الأراضي المحددة، وتيسير كل الإجراءات بهدف سرعة تنفيذ هذا المشروع الضخم.
وتمت الإشارة أيضاً خلال الاجتماع إلى أنه تم تحديد عدد من قطع الأراضى، وتقسيمها على مرحلتين، الأولى تضم 13 قطعة، والثانية تضم 31 قطعة، كما تم مخاطبة المحافظات لحصر الوحدات السكنية الحكومية المتهالكة فى كل محافظة، والتى مضى على اقامتها سنوات طويلة، لتوفير وحدات سكنية بديلة لأصحابها، مشيراً إلى أنه تم رصد 10 مليارات جنيه كمرحلة أولى، لتنفيذ هذا المشروع الحضاري المتميز.
وكلف رئيس الوزراء بالعمل على سرعة الانتهاء من أعمال الرفع المساحى للأراضى المقترحة، وكذا جسات التربة، هذا إلى جانب التأكد من توافر المرافق الخاصة بتلك الأراضى، وذلك تمهيداً لبدء تنفيذ المشروعات السكنية والخدمية عليها.
وعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريراً حول موقف أعمال الرفع المساحي للأراضي والمزايا التنافسية لكل موقع تم اختياره، والبرنامج الزمني للمشروع، ضمن خطة تخطيط المناطق السكنية بأراضي المحافظات كبديل للمناطق العشوائية وتطوير المدن، كما عرض الوزير النماذج العمرانية المقترحة لانماط الإسكان المختلفة.
كما تم استعراض مقترحات التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، والتوصيات الخاصة بشأن الارتفاعات، والمواصفات، فيما يتعلق بالمباني، والشروط الخاصة بتنفيذ المشروعات المختلفة مثل المحاور المرورية، واسكان بديل العشوائيات ومواقف النقل العام، والمجمعات الخدمية، والمؤسسات التعليمية وخلافه.
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن حرمان غير المتزوجة والمطلقة من معاش والدها عند بلوغها سن الـ 24 عامًا وفقًا لقانون “التأمينات الاجتماعية والمعاشات” الجديد، تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لحرمان غير المتزوجة والمطلقة من معاش والدها عند بلوغها سن الـ 24 عامًا وفقًا لقانون ” التأمينات الاجتماعية والمعاشات” الجديد، مُوضحةً أن حالات حرمان الابنة من المعاش تقتصر على حالتين فقط؛ هما الزواج أو الالتحاق بوظيفة -تحمل رقم تأميني- تُدر لها دخلًا يساوى قيمة المعاش، وإذا نقص الدخل عن المعاش يُصـرف إليها الفارق من تاريخ التحاقها بالعمل، أما فى حالة الطلاق يكون استحقاقها للمعاش اعتبارًا من تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش، مُشددةً على أن القانون الجديد لم ينتقص من أى حقوق مُكتسبة بموجب القوانين السابقة.
وفى سياق متصل، يهدف القانون الجديد إلى إصلاح منظومة التأمين الاجتماعى الحالية، وضمان الاستدامة المالية لها، وتحسين قيم المعاشات المستقبلية، ووضع آلية للزيادة التى تقرر سنويًا دون الانتظار لإصدار قانون سنوى بشأنها.
وينص القانون الجديد على شروط استحقاق الابنة للمعاش، ويأتى نص القانون كالتالي: “يشترط لاستحقاق الابنة المعاش عن أبيها المُؤمَن عليه أو صاحب المعاش أو أمها المُؤمَن عليها أو صاحبة المعاش، أن تكون غير متزوجة فى تاريخ وفاة الأب أو الأم بحسب الأحوال، وتعتبر البنت غير متزوجة إذا كانت لم تتزوج حتى وفاة العائل، أو إذا كانت فى هذا التاريخ أرملة أو مُطلقة ولو كان طلاقها رجعيًا، وإذا كانت فى فترة العدة يكون استحقاقها للمعاش معلقًا على انقضاء فترة العدة دون مراجعة.