الحوثيين

  • الجيش اليمني يتقدم في صعدة وحشد حوثي في حجة والمحويت

    الجيش اليمني يتقدم في صعدة وحشد حوثي في حجة والمحويت

    رئيس هيئة الأركان اليمني خلال تفقده الوحدات العسكرية في وادي حضرموت أمس (سبأ نت) شنت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أمس، عملية عسكرية للهجوم على مواقع ميليشيات الحوثي في مران بمحافظة صعدة، معقل زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي، وحررت عددا من المواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف دك مواقع الانقلابيين وتدمير مخازن وتعزيزات ميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة، أبرزها الساحل الغربي جنوب الحديدة والبيضاء وصعدة.
    تزامن ذلك مع مقتل أكثر من 23 انقلابيا خلال اليومين الماضيين وأسر آخرين من ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، حيث حققت قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، تقدما كبيرا، وسيطرت على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية لاستكمال تحرير مديرية الملاجم بذات المحافظة.
    وطبقا لمصادر عسكرية، فقد شهدت جبهة الملاجم، خلال اليومين الماضيين معارك ضارية تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر الكبيرة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية الذي دمر عددا من الآليات العسكرية والتعزيزات التابعة للانقلابيين، وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق تقدم كبير حيث تقدر المساحة التي جرى تحريرها من مديرية الملاجم، على امتداد الجبهة من ناطع إلى منطقة دير بنحو ٦٠ كم. ونشر موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، أسماء قيادات الميليشيات الميدانية القتلى خلال مواجهات مع الجيش في مفرق البياض بمديرية الملاجم.
    وبالعودة إلى جبهة صعدة، أفادت مصادر عسكرية، نقل عنها موقع الجيش، أن «قوات عسكرية ضخمة من لواء العروبة في الجيش الوطني تخوض معارك في مران، المعقل الرئيسي لميليشيا الانقلاب، بعد اقتحامه من 4 محاور، والسيطرة على عدة مواقع كانت تتخذ منها الميليشيات الحوثية مواقع استراتيجية».
    وقالت إن «قوات من لواء العروبة بقيادة قائد معركة قطع رأس الأفعى، اللواء عبد الكريم السدعي، تمكنت من تطهير عشرات الكيلومترات من الميليشيا والسيطرة عليها بشكل كامل»، وإنه تم «تطهير وادي خلب وأم نعيرة وغارب أم صروف وجبل طيبان وعقبة الظاهر وعقبة الخربان في أسفل مران، فيما تكبدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة».
    وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أفاد مصدر عسكري عن «حالة تخبط قصوى وفرض ما أشبه حالة طوارئ في مران، معقل زعيم الانقلابيين، بعد الخسائر التي تكبدوها في معاركهم مع الجيش الوطني ومقاتلات التحالف، وأنباء عن مقتل وإصابة قيادات بارزة في صفوف الانقلابيين»، وأن «الجيش الوطني أفشل محاولات تسلل الحوثيين».
    في هذه الأثناء، تواصل قوات الجيش الوطني معاركها في جبهة حيران بمحافظة حجة الحدودية، وانتزاع عدد من المواقع والقرى التي كانت تحت قبضة الانقلابيين، بما فيها مركز مديرية حيران، بعد معارك عنيفة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين وأسر آخرين.
    وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «قيادات الحوثي تحشد مقاتليها من حجة والمحويت، في محاولة منها للهجوم على مواقع الجيش الوطني في حيران واستعادة مركز المديرية الذي أصبح خاضعا لسيطرة الجيش الوطني، في الوقت الذي تفشل فيه في شن هجوم على الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة».
    إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن طاهر بن علي العقيلي، أن «القوات المسلحة تخوض اليوم ضد شرذمة الميليشيات الانقلابية معركة إرساء دعائم اليمن الاتحادي والحفاظ على الجمهورية ووحدة الوطن».
    جاء ذلك عقب وصوله إلى المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت حيث عقد اجتماعا ضم قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس وهيئة قيادة المنطقة ومدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد مبارك العوبثاني، بحضور قائد أركان المنطقة العسكرية الأولى وعدد من قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، مثمنا جهود قيادة وأفراد الألوية والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت في تثبيت الأمن والاستقرار.
    وأوضح اللواء الركن العقيلي، أن «زيارته لوادي حضرموت تأتي للاطلاع على الأوضاع العسكرية بتكليف من فخامة رئيس الجمهورية ونائبه للوقوف أمام الصعوبات والتحديات التي تواجهها الوحدات العسكرية والعمل على إيجاد معالجات تسهم في تعزيز الوضع الأمني واستقراره»، طبقا لما أورده المركز الإعلامي للجيش الوطني. اليمن صراع اليمن

  • الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه جازان

    اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، اليوم الثلاثاء، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه جازان، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية في نبأ عاجل.

    كما اعترضت الدفاعات السعودية، السبت الماضي، صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون تجاه جازان ودمرته، فيما تم اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية، الجمعة الماضي، على نفس المنطقة.

    وتلجأ ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، لاستهداف الحدود السعودية بالصواريخ في محاولة للتغطية على خسائرها أمام تقدم الجيش الوطني باليمن، بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن.

  • رئيس اليمن: بحثت مع السيسى تهديدات “ميليشيا الحوثى” وأمن البحر الأحمر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بقصر الاتحادية اليوم.

    وعقب المباحثات، قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس السيسي، إنه بحث التهديدات التى تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على حركة التجارة الدولية فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو الموقع الاستراتيجي، حيث إن قناة السويس البوابة الشمالية للبحر الأحمر، بينما باب المندب البوابة الجنوبية.

    وأضاف “هادي”: لن نسمح لميليشيا الحوثى أن تهدد التجارة المارة من خلال هذا الممر الملاحى الدولى، وهو ما يعد انتهاكا لحرية التجارة الدولية فضلا عن موضوعات أخرى إقليمة ودولية”.

  • خالد بن سلمان: الإيرانيون اعترفوا بدعم الحوثيين وعلى اليمنيين التحرك

    علق سفير السعودية لدى واشنطن نجل العاهل السعودي الأمير خالد بن سلمان، على تصريحات القائد في الحرس الثوري الإيراني، التي اعترف فيها بإعطاء أوامر للحوثيين باستهداف ناقلتي نفط للمملكة في باب المندب.

    وقال بن سلمان تعليقًا على التصريح المثير: “أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، اللواء ناصر شعباني، يعترف بكل وقاحة أن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر، وإن الحوثيين وحزب الله هم عمق إيران الإستراتيجي وأتباعهم، بالطبع النظام الإيراني حذف الخبر من وكالة أنبائها”.

    وأضاف في تغريدة أخرى على حسابه بموقع “تويتر”: “بعد أن اتضح أكثر من مرة أن الحوثيين ليسوا سوى أتباع بيد النظام الإيراني يوجههم كيفما يشاء؛ هل يقبل الشعب اليمني الأبيّ الحرّ، أصل العرب، أن يكون لعبة بيد الولي الفقيه ومشروعه؟ ولماذا يموت العرب من أجل ذلك؟ اليمنيون الذين نعرفهم لا يرضون أن يكون اليمن جزءًا من إيران، بل عربيًا مستقلًا”.

    وكان القائد في الحرس الثوري اللواء ناصر شعباني قال، الثلاثاء الماضي، في تصريح حذفته وسائل الإعلام الإيرانية سريعًا: “طلبنا من اليمنيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعوديتين، ففعلوا ذلك”، مضيفًا: “أننا لا نريد الإصرار على استمرار المواجهة مع السعودية”، وتابع: “ميليشيات حزب الله في لبنان والحوثي باليمن، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة”.

  • مقتل 130 من عناصر الحوثى خلال أسبوع فى معارك الساحل الغربى باليمن

    أ ش أ

    قتل وأصيب المئات من ميليشيات الحوثى خلال أسبوع من المعارك مع الجيش الوطنى المدعوم بمقاتلات التحالف العربى فى جبهات الساحل الغربى.

    وقال مصدر فى الجيش اليمنى بتصريح نقلته قناة “العربية” الإخبارية اليوم الأربعاء، إن أكثر من 130 قتيلا ومئات الجرحى من ميليشيات الحوثى سقطوا خلال المعارك الضارية بالإضافة إلى ضربات مقاتلات التحالف خلال الأسبوع الماضى.

    وفى الحديدة، قصفت بارجة تابعة لقوات التحالف مواقع عدة لميليشيات الحوثى غرب مدينة الحديدة، تستخدمها نقاط مراقبة.

    يأتى ذلك بالتزامن مع إسناد جوى متواصل من طائرات التحالف العربى لقوات الجيش الوطنى والمقاومة فى المواجهات المتواصلة مع الحوثى فى مناطق شرقى مركز مديرية التحيتا، وشمال شرق مديرية الدريهمى، استكمالا لعملية التمشيط الواسعة التى تقوم بها قوات الجيش.

    وفى صعدة، سيطر الجيش اليمنى بدعم التحالف أمس على منطقة الملاحيط.

    وفى سياق آخر، أعلنت مصادر حقوقية يمنية وفاة معتقلين اثنين فى سجون ميليشيا الحوثى هما إبراهيم مهيوب الصلاحى، وعبده محمد العمارى ، مشيرة إلى أن أسرة المختطف الصلاحى تفاجأت بنبأ وفاة ابنها المعتقل.

    وأوضحت أن الصلاحى تعرض للاحتجاز قبل عامين فى الحوبان بتعز ونقل إلى مدينة الصالح، ووضعته الميليشيات فى المعتقل، ورفضت الإفراج عنه، متهمة إياه بخيانة الوطن، وتم استلام جثته ودفنه.

    ولفتت إلى أن المعتقل الثانى عبده محمد العمارى فقد توفى تحت التعذيب فى سجن البحث الجنائى بصنعاء، الذى تحول من سجن متخصص فى الجرائم الجنائية إلى معتقل للناشطين والحقوقيين والصحفيين.

    وكانت منظمات حقوقية يمنية قد كشف أن عدد ضحايا التعذيب الوحشى فى سجون الميليشيا، ارتفع إلى 132 منذ الانقلاب على السلطة الشرعية أواخر 2014.

  • التحالف العربى: 22 مليون يمنى تضرروا جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية

    أكد المتحدث باسم التحالف العربى تركى المالكى خلال موتمر صحفى، بأن هناك 22 مليون يمنى تضرروا من جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية.

    وأكد المالكى، وجود أدلة تؤكد أن قصف مستشفى الثورة تم بقذائف الهاون الخاصة بالحوثيين.

    وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى الداعم للشرعية اليمنية العقيد الطيران الركن تركى المالكى، إن هناك 22 مليون يمنى فى حاجة إلى مساعدات إنسانية جراء ما فعله الحوثى من دمار وتخريب.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى يعقده المالكى حاليا بالرياض، لإيضاح عددا من الحقائق حول استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران لمستشفى الثورة وسوق السمك باليمن.

    يشارك بالحضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات بوسائل الإعلام العربية والدولية، الملحقين العسكريين المعتمدين بالمملكة، ممثلى المنظمات الإنسانية الدولية.

    وقد أكد المتحدث باسم التحالف العربى، العقيد تركى المالكى، إن جماعة “أنصار الله” الحوثيين قامت باستهداف المدنيين فى مدينة الحديدة شمال غربى اليمن، نافيا أن يكون التحالف يقف وراء الهجوم الذى وقع أمس.

    وقال المالكى فى تصريحات له أمس: “التحالف يعبر عن استنكاره لاستهداف الميليشيا الحوثية للمدنيين فى الحديدة، ونتابع أى ادعاءات، وإذا كانت هناك أى مسؤولية نتحملها بشفافية”.

    وأضاف العقيد: “التحالف يتبع نهجا صارما وشفافا يستند إلى قواعد القانون الدولي”، مشددا على أن قواته لم تنفذ أى عمليات داخل الحديدة اليوم.

  • رئيس البرلمان العربى يدين استهداف ميليشيا الحوثى لناقلات النفط بالبحر الأحمر

    أدان رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى استهداف ناقلات النفط فى البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثى الانقلابية.

    وقال السلمى – فى بيان اليوم الخميس “إن استهداف ناقلات النفط من قبل ميليشيا الحوثى الإنقلابية فى البحر الأحمر يُعد عملاً إرهابياً، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، يستوجب التحرك الفورى والحاسم من المجتمع الدولى لتأمين خطوط نقل النفط للعالم، ومحاسبة مليشيا الحوثى الانقلابية والدول والجماعات الداعمة لها”.

    وكان رئيس البرلمان العربى قد دعا مؤخرا أجهزة الأمم المتحدة المعنية لاتخاذ تدابير عاجلة وحازمة ضد قيام ميليشيا الحوثى الإنقلابية بالتجنيد القسرى بالقوة الجبرية للأطفال فى اليمن والزج بهم فى ساحات القتال واستخدامهم كوقود للحرب العبثية التى تخوضها ميليشيا الحوثى الانقلابية ضد السلطة الشرعية فى اليمن.

  • تحرير مواقع جديدة في حجة ومقتل قيادي حوثي بارز بتعز

    تحرير مواقع جديدة في حجة ومقتل قيادي حوثي بارز بتعز

    قتل قيادي حوثي بارز وعدد من مرافقيه في معاركهم مع الجيش الوطني، عقب محاولة تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الوازعية، غرب تعز.
    وحررت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، مواقع جديدة في مديرية حيران بمحافظة حجة، شمال غربي صنعاء، ووقع عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية أسرى بأيدي الجيش الوطني، بالتزامن مع استمرار المعارك في صعدة، معقل الانقلابيين.
    جاء ذلك في الوقت الذي شنت فيه قوات المقاومة الشعبية، القوات المشتركة، في الساحل الغربي هجوما على مواقع وأوكار الانقلابيين جنوب الحديدة مع استمرار تقدمها نحو مدينة زبيد وتصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية من قصفها على الأحياء السكنية بمديرية التحيتا في محاولة منها لوقف تقدم قوات الجيش الوطني.
    بالتزامن مع ذلك، استمرت مقاتلات التحالف في دك مواقع وتعزيزات وأوكار الانقلابيين في مختلف الجبهات القتالية، بما في ذلك تدمير مركز عمليات لميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء السبت الماضي، غرب صرواح بمحافظة مأرب، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.
    وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان مقتضب، نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مقتل القيادي الحوثي في جبهة الكدحة الوازعية المدعو أبو طه وعدد من مرافقيه برصاص ألوية العمالقة التي تصدت لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيا الحوثي نحو الوازعية». وأوضح أن «القوات قتلت القيادي الحوثي أبو طه وعددا من مرافقيه، وتم التصدي لمحاولة التسلل، وتم القبض على أحد المتسللين نحو الوازعية حيث تم اغتنام أسلحتهم».
    على صعيد متصل، أفاد سكان محليون في مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات التحالف العربي قامت بإنزال جوي لمواد غذائية إغاثية في مناطق وقرى غرب مركز الدريهمي، بما فيها مناطق قضبة ودخان وكدف مراد وبيوت الحرابية، وهي مناطق اشتباكات». وأوضح السكان أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بنهب المساعدات التي وصلت للمناطق السكنية المحاصرة حيث قامت باقتحام منازل المواطنين التي سقطت إليها المساعدات وقاموا بنهبها».
    وفي محافظة حجة المحاذية للسعودية، تواصل قوات الجيش الوطني عملياتها العسكرية التي بدأتها السبت الماضي بمديرية حيران، شمالا، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وسيطرت على مواقع جديدة وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين وسقوط قتلى وجرحى وأسر عدد منهم.
    وطبقا لمصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني، فقد «خاضت قوات الجيش معارك عنيفة ضد الميليشيات تمكنت خلالها من تحرير ما تبقى من قرية الجَعْدَة وقرية الحَرَامِلَة التابعتين لمديرية حيران، إضافة إلى تحرير مواقع أخرى شرقي وادي حيران باتجاه مديرية حرض».
    وكانت قوات الجيش الوطني في حيران قد أسرت 11 انقلابيا أثناء المعارك التي شهدتها الجبهة مطلع الشهر الجاري.
    ومع الخسائر البشرية الكبيرة التي تُمنى بها الميليشيات الانقلابية بشكل يومي في المواجهات مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف الدعم الشرعية، تلجأ ميليشيات الحوثي الانقلابية للزجّ بالأطفال والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى جبهات القتال المختلفة، بما فيها جبهة حجة؛ لتغطية خسائرها الكبيرة. اليمن صراع اليمن

  • غلاء المعيشة يقتل الشعب اليمني ببطء… والسبب ثراء الحوثيين

    غلاء المعيشة يقتل الشعب اليمني ببطء… والسبب ثراء الحوثيين

    أطفال نازحون من الحديدة إلى صنعاء (رويترز) يعيش اليمنيون القاطنون في مناطق سيطرة ميليشيات الانقلاب الحوثية عموماً وفي العاصمة المختطفة صنعاء خصوصاً، حالة إنسانية ومعيشية مأساوية تتجاوز واقعياً وصف المنظمات الدولية التي وصفتها بأنها الأسوأ على مستوى العالم، حيث يعانون مرارة إرهاب الميليشيات المعنوي والمادي من خلال الاضطهاد الفكري والنفسي والقتل بدمٍ بارد، والاختطاف والإخفاء القسري خارج القانون، وبعيداً عن المؤسسات المختصة، أضف إلى ذلك استمراءها التفنن في سياسة تجويع المجتمع لإجباره على القبول بما تعطيه له من فتات مقابل القبول بها والقتال في صفوفها.
    يقول المواطن صالح المقيم في صنعاء «تعددت أساليب الميليشيات في تجويع المواطنين فاستغلَّت نقل الحكومة الشرعية للبنك المركزي إلى عدن، وامتنعت عن صرف المرتبات وتنصلت عن واجباتها نحو الموظفين في مناطق سيطرتها، إلا من نصف راتب على رأس كل خمسة أشهر تقريباً».
    ومع مرور الأيام تزداد معاناة الناس في مناطق سيطرة الميليشيات، وممَّا زاد الوضع الإنساني مأساويةً انخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأخرى، الذي سجَّل في هذا الأسبوع أدنى مستوى قياسي في تاريخه بحدود 500 ريال يمني للدولار الواحد، مما ضاعف الأسعار أكثر وأكثر، بالإضافة إلى فرض الميليشيات جبايات وإتاوات على تجار الاستيراد، التي يضيفها على القيمة الشرائية للسلعة ويتحملها المواطن الذي أمسى غير قادر على العيش في أدنى مستوى ممكن للحياة.
    وأوضح المواطن عبد الواسع أنه مع سيطرة التحالف والشرعية لأغلب المنافذ الجمركية للبلاد فتحت الميليشيات منافذ على مداخل مناطق سيطرتها تستغلُّها أبشع استغلال، حتى وصل بها الحال لفرض جمارك بنسب كبيرة تتجاوز 100 في المائة لبعض السلع، بالإضافة إلى حالة الابتزاز الذي تمارسه ضد التجار في محلاتهم الكبيرة والصغيرة وحتى على مستوى البسطات، وفرضها جمارك وضرائب وغرامات وإتاوات تُضاف كلها على أسعار السلع ليثرى من ورائها مجموعة من الفسدة والاستغلاليين كالمشرفين، فيما يذهب جزء كبير من تلك المبالغ إلى صناديق ومصارف خاصة بالحركة الحوثية لتمويل جبهات حربها، وكذا زيادة مخزونها النقدي في أماكن سرية بصعدة.
    وقال: «أكبر دليل على استمراء الحوثيين في تجويع المجتمع هو ما ظهر أخيراً من فساد منقطع النظير في قطاعات حيوية تلامس حاجة الناس، وتؤثر على كل السلع والحاجات الضرورية لمعيشة الناس، وهي المحروقات من مواد بترولية أو غاز منزلي حيث وصلت قيمة مادة البنزين إلى سعر قياسي، وبلغ سعر اللتر الواحد لمادتي البترول والديزل 380 ريالاً يمنياً، كما أن مادة الغاز ظلت هي الأخرى بؤرة فساد كبرى جنى من ورائها تجار الميليشيات مليارات الريالات طوال الفترة الماضية حتى صارت كل جهة من جهات فسادهم تفضح الأخرى، حيث وصلت أسعار دبة الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى 6000 ريال يمني وأكثر».
    وأضاف: «توقف صرف المرتبات وانعدام السيولة النقدية الكافية في متناول الناس، ولهث الجماعة لجمع المزيد والمزيد من الأموال لصالح مشروعها الظلامي الكهنوتي التدميري وسياسة الإفقار الإجبارية لشرائح واسعة من موظفي الدولة، وحرمان الناس من أبسط مقومات العيش بكرامة، وكذا انتشار الأمراض والأوبئة، كل هذه العوامل حولت المجتمع داخل مناطق سيطرة الحوثيين إلى حالة من الموت البطيء، وزادت مع هذا الوضع الإنساني المأساوي ظاهرة الجريمة المدنية من السرقة بالإكراه والنهب والسلب والقتل العمد».
    من جهته، رأى محمد المقرمي رئيس مركز سكوب للدراسات والإعلام الإنساني أن الميليشيات قبل اقتحامها للعاصمة صنعاء حاولت تضليل الرأي العام بأن هدفها من إسقاط الحكومة في صنعاء تخفيض أسعار المشتقات النفطية وهي ذريعة من ذرائع التضليل التي نهجتها الميليشيات لاستعطاف الرأي العام قبل انكشاف أهدافها الإيرانية أمام الشعب اليمني والعالم، ومن غبائها وجهلها في إدارة الدولة والمؤسسات وحقدها على اليمنيين بدأت بممارسة العقاب الجماعي على الشعب، فأصدرت أول قرار، وهو تعويم المشتقات النفطية فارتفعت الأسعار بشكل جنوني دون أي ضوابط وعدت وكالات التوزيع للمشرفين الحوثيين، وبدأ الناس يلحظون الثراء الفاحش لكل مسؤوليها عبر شرائهم للفيلات الضخمة في العاصمة صنعاء، الأمر الذي لفت أنظار الجميع في الوقت الذي تجرَّع فيه الشعب اليمني مآسي الأزمات، وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية نتيجة لارتباط أسعار مصانع الأغذية بأسعار مادة الديزل، وكذلك أجور النقليات.
    وأوضح أن ما تقوم به الميليشيات هو نوع من أنواع الانتهاكات التي مارستها بحق الشعب اليمني وهو العقاب الجماعي وتجويع الشعب لتركيعه كما كان يفعل النظام السابق ليظل الشعب يبحث عن لقمة العيش بعيدا عن السياسة، وما يدور من أهداف شيطانية تمارسها الميليشيات عبر فكرها الدخيل الذي استوردته من إيران ويرفضه الشعب اليمني جملةً وتفصيلاً.
    وذهب إلى أن ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الميليشيات إلى نسبة تجاوزت 300 في المائة في ظل انقطاع المرتبات للقطاع العام بعد نهب الميليشيات المخزون الذي كان في البنك المركزي وتوقف 70 في المائة من مؤسسات القطاع الخاص بسبب الحرب والرسوم الضريبية التي فرضتها الميليشيات على التجار، مما أدى إلى نزوح جماعي لرجال المال والأعمال وللأسر المتضررة وغير القادرة على البقاء، في ظل سياسة الحوثي التي فرضتها على الشعب المدني بمختلف فئاته.
    ولفت إلى أن كل الأهداف التي تمارسها الميليشيات اليوم في تجويع الشعب وتوظيفها الملف الإنساني للحصول على مكاسب سياسية تستدعي تضامن المنظمات الدولي لإيقاف الحرب مراعاة للوضع الإنساني، وهي في حقيقة الأمر تسعى في توظيف هذا الملف لإيقاف الحرب والعودة للسلطة بعد أن لفظهم الشعب اليمني.
    وقال المقرمي: «ارتفاع سعر الدولار من 200 ريال يمني قبل 2014 إلى 500 ريال يمني اليوم بعد إفراغ الميليشيات لخزينة الدولة وإفلاس البنك المركزي الذي بقي في صنعاء خلال العامين 2015 و2016 أدى إلى انهيار الاقتصاد والعمل اليمينية بشكل بدت نتائجه، لولا تدخل المملكة بدعم البنك بملياري دولار كوديعة للبنك المركزي لإنعاش الاقتصاد». اليمن صراع اليمن

  • التحالف العربى: 119قتيلا و17أسيرا من ميليشيا الحوثى فى صعدة وحجة خلال يومين

    أعلن التحالف العربى عن سقوط 119 قتيلا و17 أسيرا من الميليشيات الحوثية التابعة لإيران فى محافظتى صعدة وحجة خلال اليومين الماضيين.

    وأكد التحالف أن الجيش الوطنى تقدم بدعم من التحالف باتجاه باقم فى صعدة وعاهم في حجة.

  • المقاومة اليمنية المشتركة تلقى القبض على 35 عنصرا من ميليشيا الحوثى بالحديدة

    أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، نقلاً عن مراسلها، أن المقاومة اليمنية المشتركة ألقت القبض على 35 عنصرا من ميليشيا الحوثى التابعة لإيران وأحبطت محاولة تسلل لهم فى منطقة الجاح بمحافظة الحديدة.

  • طارق صالح يدعو في عدن إلى طرد الحوثيين من صنعاء

    طارق صالح يدعو في عدن إلى طرد الحوثيين من صنعاء

    العميد طارق صالح بعد نحو أسبوع فقط من أول خطاب ميداني للعميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ظهر مجدداً في خطاب جديد من وسط معسكر للتدريب غربي مدينة عدن، لمناسبة استقبال لواء جديد انضم إلى قواته التي يقودها في مواجهة الميليشيات الحوثية تحت مسمى المقاومة الوطنية.
    ورحب طارق صالح في خطابه الذي بثته مساء الأربعاء قناة «اليمن اليوم» التابعة لأقارب الرئيس الراحل والتي تبث من العاصمة المصرية القاهرة، بعناصر القوة الجديدة، الذين وصلوا إلى مدينة عدن، وقال إنه يشد على أياديهم لإنهاء فترة الاستعداد والتدريب.
    وامتدح في خطابه أبناء مدينة عدن التي قال إنها «احتضنت كل الرجال الذين أتوا من مختلف المحافظات»، ممتدحاً طريقة أبنائها ومقاومتهم الذين ثاروا ضد الميليشيات الحوثية التي أشار إليها بوصف «الكهنوت»، وهو ما قاد إلى طردها من مدينتهم ومن مناطق الجنوب اليمني بشكل عام، مشيراً إلى أنهم خرجوا عن بكرة أبيهم لحمل السلاح، بمن فيهم النساء اللواتي قارعن الوجود الحوثي على غرار ما فعلن مع الاستعمار البريطاني في ستينات القرن الماضي.
    ودعا نجل شقيق الرئيس الراحل، إلى «هبة شاملة» ضد الوجود الحوثي في بقية المحافظات، على غرار ما فعل سكان عدن، وقال «عندما تدق ساعة الصفر، يجب أن يهبّ الناس هبّة رجل واحد لمساندة أبطال المقاومة المشتركة والجيش الوطني، المقاومة المشتركة التي تشمل حراس الجمهورية وإخوانكم رجال العمالقة وأبطالها وأسود تهامة وفي مختلف الجبهات… في حرض، في ميدي، في صعدة، في الجوف، في نهم، في البيضاء، في تعز».
    وعلى غرار ما قاله في خطابه السابق، حرص طارق صالح على أن يبدو حديثه جامعاً لكل القوى اليمنية التي تواجه الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات، كما حرص على تأكيد أن قواته تشارك في عملية تحرير اليمن من قبضة الميليشيات تحت قيادة قوات التحالف الداعمة للشرعية التي تقودها السعودية وتساندها دولة الإمارات.
    وتابع بالقول «أحيي كل الرجال الذين يبذلون الغالي والنفيس ويضحون بدمائهم من أجل تحرير هذه الأرض الطيبة الطاهرة… وطن كل اليمنيين واستعادة دولته الحرة المستقلة ذات النظام الجمهوري الديمقراطي وعاصمتها صنعاء ولا غير صنعاء».
    وتوضيحاً منه – كما يبدو – للجدل الدائر حول توقف العمليات العسكرية عند أطراف مدينة الحديدة، في ظل المساعي الأممية والضغوط الدولية التي تحاول التوصل إلى اتفاق مع الميليشيات لتجنيب المدينة ومينائها المعارك التي يحتمل أن تؤثر سلباً على إمدادات السلع، قال طارق صالح مخاطباً قواته «ثقوا، تماماً، أن موضوع الحديدة شبه منتهٍ… المسألة مسألة وقت لنثبت للعالم بأن هذه العصابة لا تريد السلام ولا تريد إلا أن تخرج بالقوة، وبقوة السلاح».
    وهاجم في خطابه عناصر الميليشيات، وقال «إنهم يريقون الدم اليمني في كل مكان من أجل ما يدعونه من حق إلهي.. ويفرضون على الناس منطقهم وملازمهم وتدريسها إجبارياً في المؤسسات الرسمية»، في إشارة إلى المناهج الطائفية الإيرانية التي تفرضها الجماعة على السكان والجامعات والمدارس.
    وأضاف مستهجنا أسلوب الجماعة الحوثية وفكرها الطائفي البعيد عن روح العصر بقوله «في هذا العصر الحديث عصر التكنولوجيا عصر الفضاء… نحن نعود إلى (ملازم) جلبت علينا الفقر والدمار والدماء… يريد الحوثي أن يحكم الشعب اليمني بنَفَسٍ سلالي طائفي ويدعي حقه الإلهي في حكمنا».
    ونفى طارق صالح أن يكون نهج الحوثيين على صلة بتمثل الإسلام وتعاليمه، مؤكداً أنهم جاؤوا بـ«إسلام غير الإسلام»؛ إذ إن الإسلام على حد قوله «جاء ليساوي بين الناس وأتى بثروة عظيمة للإنسانية ولم يأتِ ليفضل جنساً على جنس آخر، كما يدعي الحوثيون».
    وذكّر جنوده بانتهاكات الميليشيات الحوثية، بحقهم، حين سطت على معسكراتهم، وقال «طردونا من المعسكرات، ونهبوا السلاح من أيادي الجنود والأفراد، واليوم يتسكعون في كل قبيلة وفي كل قرية وفي كل معسكر يبحثون عن مقاتلين للساحل الغربي بل وصلت بهم الوقاحة أن يبحثوا عن مقاتلين في العراق وفي إيران، وفي (حزب الله) من لبنان بنَفَسٍ طائفي ليس فيه ذرة قومية أو عربية أو وطنية أو إسلامية، فقط نَفَس طائفي حصروا اليمن في هذه الجهة».
    وكانت الجماعة الحوثية لجأت أخيراً إلى الاستنجاد بأشياعها الطائفيين في العراق ولبنان وإيران، بشكل صريح وعلني، وظهر زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله في خطاب قال فيه، إنه يتمنى أن يشارك مع الحوثي في معارك الساحل الغربي، كما ظهر قادة في الحشد الطائفي العراقي، يعلنون استعدادهم للقتال إلى جوار عناصر الجماعة.
    ولإزالة اللغط حول مشروعية قواته، قال طارق صالح «نؤكد أننا ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة نشارك في تحرير بلدنا، ونعتبر هذا التحالف نواة لقوة عربية لدحر أي مخطط تآمري ضد الأمة العربية والمنطقة في الحاضر وفي المستقبل».
    وأكد نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، على عروبة اليمن وعدم تبعيتها لأي من المشروعين الفارسي والتركي، وقال «اليمن هي أصل العرب، وتنتمي إلى أمتها العربية، ما عمرها انتمت لا لفارس ولا للباب العالي في إسطنبول، اليمن عربية، وستظل عربية، نحن ننتمي إلى اليمن ولا ننتمي إلى عصابة» في إشارة إلى الميليشيات الحوثية الطائفية.
    ولكي يدفع شبهة انحيازه إلى أي طائفة أو مذهب بعينه، أكد طارق صالح على وجود التنوع في إطار الوطن الواحد، والتعايش بين الفرق والمذاهب، وقال «اليمنيون على مدى التاريخ تعايشوا فيما بينهم… الزيدي والشافعي والصوفي والسلفي»، مختتماً خطابه، بالعبارة الشهيرة: «الدين لله والوطن للجميع».
    ولقي خطاب طارق صالح، ارتياحاً واسعاً، في أوساط الناشطين اليمنيين، واعتبره بعضهم في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، خطاباً جامعاً وحريصاً على وحدة اليمنيين والقوى المختلفة في مواجهة المشروع الحوثي.
    وكان نجل شقيق صالح، نجا بأعجوبة من قبضة الميليشيات الحوثية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن تمكنت من تصفية عمه ووأد انتفاضته ضدها، والتنكيل بأنصاره وأقاربه وقيادات حزبه، وكان أول ظهور له في محافظة شبوة في 11 يناير (كانون الثاني)، معزياً في القيادي عارف الزوكا الذي قتل رفقة عمه في صنعاء.
    وخلال ثلاثة أشهر، تمكن طارق صالح بإسناد من تحالف دعم الشرعية من إعادة تجميع قوة ضخمة من أتباع عمه العسكريين بخاصة، من ضباط وجنود ما كان يعرف إبان حكم صالح، بقوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي، وأطلق عليها تسمية «المقاومة الوطنية»، كما أطلق على ألويتها القتالية ألوية «حراس الجمهورية».
    وأدى انخراط قواته في المعارك إلى جانب ألوية العمالقة السبعة، وألوية المقاومة التهامية، في 19 أبريل (نيسان) الماضي، إلى تغيير المعادلة على الأرض؛ إذ تمكنت القوات من تحرير مناطق شاسعة في الساحل الغربي، غرب تعز وجنوبها الغربي، قبل أن تتوغل فجأة لتحرير محافظة الحديدة، حيث قطعت أكثر من 120 كيلومتراً من الخوخة جنوباً بمحاذاة الساحل الغربي، إلى مطار مدينة الحديدة وأطرافها الجنوبية شمالاً.
    وفي ظل الضغوط الدولية والأممية للتهدئة وتأجيل تحرير الحديدة عسكرياً، لجأت القوات المشتركة في الأسابيع الأخيرة، إلى تأمين خطوط إمدادها نحو الحديدة، إذ أطلقت عملياتها لتحرير الشق الشرقي من الساحل الغربي، وانتزعت قبل أيام مركز مديرية التحيتا، وباتت على أطراف مدينة زبيد، المحاذية لها شرقا، على مسافة 10 كيلومترات.
    وفي خطابه الماضي، دعا طارق صالح، العسكريين كافة والأمنيين الخاضعين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى سرعة التحاقهم بقوات الجيش والمقاومة، سواء في مأرب أو صعدة أو حجة أو عدن، أو في الساحل الغربي، حيث تشارك قواته في معارك التحرير ضد الوجود الحوثي.
    وكانت الميليشيات الحوثية تلقت ضربة موجعة بإفلات نجل شقيق صالح، من قبضتها؛ إذ كان رأسه مطلوباً لقادة الجماعة، باعتباره المسؤول الأول عن تفجير الأوضاع ضدها في صنعاء، كما أنها فشلت في الضغط عليه من خلال تهديده بتصفية أقاربه المعتقلين لديها، وفي مقدمهم نجله الأكبر عفاش، وشقيقه محمد، ونجلا عمه، مدين وصلاح.
    وبحسب مقربين منه، يعتقد طارق صالح، أن اللحظة الراهنة ليست لحظة مناسبة للتنازع على المكاسب السياسية بين الفرقاء اليمنيين، بقدر ما هي لحظة لرص الصفوف وتوحيدها من أجل استعادة صنعاء، ووأد المشروع الإيراني في اليمن، والثأر من الجماعة التي خطفت الدولة اليمنية، وقتلت عمه.
    ويشكك الخصوم السابقين لعمه، في نواياه ومساعيه المستقبلية، لجهة أنه لم يعترف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، على حد زعمهم، لكن اعترافه في خطابيه الأخيرين بقوات الجيش التابعة للشرعية، في جبهات مأرب ونهم وصنعاء وتعز والجوف وحجة، ودعوته للالتحاق بها، يبدد، بحسب المراقبين، الجزء الأكبر من هذه المخاوف. اليمن صراع اليمن

  • مقتل قيادات ميدانية كبيرة من ميليشيات الحوثى فى معارك بالساحل الغربى

    أ.ش.أ

    كشفت مصادر يمنية، عن مقتل قيادات ميدانية كبيرة من ميليشيات الحوثى الانقلابية، خلال الساعات الماضية، خلال معارك وغارات للتحالف العربي، فى جبهة الساحل الغربي.

    ونقلت قناة “العربية” الاخبارية اليوم السبت عن مصادر ميدانية قولها إن الساعات الماضية شهدت مقتل ثلاثة من القيادات البارزة للميليشيات فى المواجهات المستمرة بجبهة الساحل الغربي، حيث يحقق الجيش الوطنى اليمنى والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف تقدما ميدانيا متواصلا ضمن عملية عسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجى لقطع آخر شرايين الحوثيين البحرية.

    وأقرت ميليشيات الحوثى بمقتل القيادى البارز، إسماعيل عبدالله يحيى زيد الحوثي، فى جبهة الساحل الغربي، دون تحديد مكان مقتله، فى حين ذكرت مصادر ميدانية أنه لقى مصرعه فى أطراف مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة.

    وقدمت قيادات وناشطون حوثيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التعازى لوالدة عبدالله الحوثي، وهو نائب وزير العدل فى حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دوليا، وأحد أبرز قياداتهم.

    كما أكد مصدر ميداني، مقتل مسؤول تسليح ميليشيات الحوثى فى الساحل الغربي، والقيادى البارز، مازن عبد الله الحاضري، وعدد من عناصر الميليشيات فى جبهة التحيتا جنوب الحديدة.

    فى ذات السياق، كشف مصدر عسكري، عن مقتل المشرف الأمنى لميليشيات الحوثى فى المديريات الجنوبية بالحديدة، المدعو أبو عماد حنيشة، مع عدد من مرافقيه، فى غارة لطيران التحالف استهدفتهم بمديرية التحيتا، موضحة أن الميليشيات نقلت جثمان حنيشة وسط تكتم كبير لدفنه فى معقل الحوثيين بصعدة (أقصى شمال اليمن) والتى ينتمى إليها.

  • الحوثيون يعتقلون 18 من أبناء مديرية القريشيى بمحافظة البيضاء اليمنية

    اعتقلت مليشيات الحوثيين وحليفها الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح 18 مواطناً من أبناء قيفة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن فى إحدى النقاط الأمنية بمحافظة ذمار المجاورة .

    وأوضحت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية، أن المواطنين كانوا فى طرق عودتهم من العاصمة صنعاء الى مدينة رداع وينتمون جميعهم الى قبائل قيفة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء.

    وأضافت المصادر أن المليشيات أوقفتهم فى نقطة قاع جهران أمس بدون أسباب ونقلتهم الى مبنى إدارة أمن الوحدة بمدينة ذمار الذى حولته الى معتقل.

    يذكر أن المليشيات تسيطر على محافظة البيضاء وتقود قبائل المحافظة مقاومة شعبية ضد تواجدهم وتشتد عمليات المقاومة فى مديريات ذى ناعم والزاهر القريبة من محافظات الجنوب اليمنى.

  • القوات الحكومية اليمنية تحرر مناطق فى شرقى تعز ومقتل 9 من الحوثيين

    صرح اللواء خالد فاضل قائد محور تعز (جنوبى غربى اليمن) بأن قوات الجيش والمقاومة المؤيدة له تمكنتا من تحرير عدد من المواقع التى كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح شرق مدينة تعز.

    وقال، فى تصريح له اليوم، أن القوات الحكومية دخلت مبنى الأمين العام للمجلس المحلى محمد الحاج وعددا من المبانى المجاورة له فى منطقة ثعبات شرق المدينة كانت عناصر المليشيات تتخذها مقرا لها بعد هجوم على مواقع تمركزهم فى المنطقة.

    وأوضح قائد محور تعز أن هذه المبانى التى تطل على عدة أحياء شرق المدينة وكانت تستخدمها المليشيات كنقاط عسكرية لها ووضعت مدافع على أسطحها لقصف الاحياء السكنية وقناصة لقتل المدنيين .

    وأشار إلى أن القوات أجبرت المليشيات على الفرار مخلفين العديد من القتلى والجرحى.

    ومن ناحية أخرى ذكر المركز الاعلامى للقوات المسلحة اليمنية أن القوات الحكومية طردت عناصر المليشيات من مواقع كانت تسيطر عليها فى أحياء ثعبات وحسنات شرق تعز وتتقدم الآن فى منطقة المداور بحى ثعبات .

    وذكرت مصادر فى المقاومة أن الاشتباكات التى وقعت طوال أمس بين الجانبين أسفرت عن مقتل 9 وإصابة العشرات من عناصر المليشيات فى حين قتل جندى وأصيب 5 من القوات الحكومية بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين فى قصف المليشيات الحوثية للأحياء السكنية.

    وفى سياق متصل بالعمليات العسكرية، أوضح المركز الإعلامى للمقاومة اليمنية فى محافظة البيضاء أن 6 من مليشيات الحوثيين قلتوا فى هجوم قامت به عناصر من المقاومة الشعبية فى نقطة أمنية تابعة للمليشيات فى مديرية ذى ناعم بمحافظة البيضاء وسط اليمن .

    وأوضح المركز أن من بين القتلى القيادى الحوثى أبو زيد الغربانى الذى أصدر أوامره لعناصر المليشيات بقتل مشايخ آل عمر بعد أن كان قد أصيب فى هجوم للمقاومة، وأشار فى صفحته على الفيسبوك إلى أن المليشيات قصفت بالمدفعية مناطق وقرى فى مديرية الزاهر .

    كانت مليشيات الحوثيين التى تسيطر على معظم مناطق محافظة البيضاء قد اعتقلت 4 مشايخ من قبيلة آل عمر من منازلهم بمديرية ذى ناعم التى تعد مركز المقاومة ضد الحوثيين وبعد 3 أيام عثر مواطنون على جثثهم بإحدى مناطق مديرية الملاجم بالمحافظة وتعهد أبناء القبيلة بالانتقام .

  • عبد الملك الحوثى يدعو أنصاره لسرعة تشكيل واقع سياسى جديد فى صنعاء

    دعا عبد الملك بدر الدين الحوثى رئيس جماعة أنصار الله المجلس السياسى الأعلى الذى يحكم صنعاء مناصفة بين الجماعة والرئيس السابق على عبد الله صالح أنصاره إلى خلق واقع سياسى جديد فى العاصمة التى تخضع لهم وسرعة استكمال تشكيل الحكومة ..و ذلك على الرغم من الجهود التى يبذلها المبعوث الأممى للتوصل إلى حل للأزمة وتقديمه لخارطة طريق لوفد المشاورات فى صنعاء تتضمن رؤيته لحل الأزمة ورفض المجتمع الدولى لأى إجراءات أحادية الجانب من قبلهم .

    و كانت جهود المجلس السياسى الاعلى قد فشلت حتى الآن فى تشكيل الحكومة على الرغم من أنه تم تشكيله أوائل شهر أغسطس الماضى برئاسة صالح الصماد رئيس المكتب السياسى لجماعة الحوثيين والذى كلف الدكتور عبد العزيز بن حبتور محافظ عدن الأسبق الموالى للرئيس السابق بتشكيل الحكومة التى سماها حكومة انقاذ وطنى أول شهر اكتوبر الحالى .

    كما طالب الحوثى، فى كلمة له الليلة الماضية بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن اليمنيين بمد جبهات القتال بالرجال والصمود والثبات لأن المعطيات الحالية لا تشير إلى انتهاء الحرب.

    وكانت العاصمة اليمنية التى تسيطر عليها مليشيات الحوثيين قد شهدت أمس مسيرة كبيرة بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن على ..كما قدمت فرقة أنصار الله أنشودة حماسية أكدت فيها أهمية استلهام الدروس من ثورة الإمام زيد .. ووزعت وكالة الأنباء اليمنية فى صنعاء صورا على وسائل الإعلام للفرقة وهى ترتدى الزى العسكرى فى الاحتفال.

    ولاقى احتفال الجماعة بهذه المناسبة التى مر عليها أكثر من 1300 سنة سخرية كبيرة وردود فعل غاضبة من اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعى .. وقالوا إن الجماعة التى تتحكم فى صنعاء تحتشد وتحتفل بحدث وقع قبل 13 قرنا بسبب صراع على الحكم وتتناسى مسئوليتها عن توفير مرتبات الموظفين المتوقفة للشهر الرابع على التوالى وتفشى المجاعة والأوبئة والأزمات الاقتصادية التى تشهدها البلاد بسبب حكمهم ويهددون كل من يطالب بحقوقه .

  • طائرات التحالف العربى تشن سلسلة غارات على تجمعات الحوثيين فى صنعاء

    أفادت فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل منذ قليل، أن طائرات التحالف العربى قامت بقصف تجمعات للحوثيين فى مبنى السلطة المحلية والمجمّع الحكومى فى مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء بالإضافة إلى سلسلة غارات أخرى على مناطق متفرقة فى مديرية السبرة فى محافظة إب اليمنية. وأضافت أن المقاومة الشعبية تُفشل محاولة جديدة لميليشيات الحوثى وصالح بالتقدم نحو منطقة يعيس فى محافظة الضالع.

  • مقتل ابن زعيم ميليشيا الحوثيين وابن أخيه فى غارات لقوات التحالف العربى

    أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل لها منذ قليل، بمقتل كل من ابن زعيم ميليشيات الحوثيين عبد الله حسين، بالإضافة إلى ابن أخيه محمد حميد الدين، فى غارات لقوات التحالف العربى باليمن.

  • مقتل نحو 30 من الحوثيين وقوات صالح فى مواجهات مع الجيش بمحافظة الجوف

    أفادت مصادر فى المقاومة الشعبية مساء اليوم الأحد، بمقتل نحو 30 من مسلحى الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح، وأصيب العشرات فى مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة بمحافظة الجوف (143) كم شمال شرق العاصمة صنعاء.

    وقالت المصادر، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين قرب منطقة الصفراء بمديرية مجزر الواقعة بين محافظتى مأرب والجوف، عقب تقدم رجال الجيش والمقاومة نحو تلك المواقع لتحريرها من قبضة الحوثيين. وبحسب المصادر، فقد استولى رجال الجيش والمقاومة على آليات وأسلحة إلى جانب دوريتين للحوثيين خلال تلك المواجهات، كما قاموا بأسر أكثر من 30 من الحوثيين وقوات صالح.

    وأكدت المصادر، أن رجال الجيش والمقاومة أحرزوا تقدما كبيرا نحو مواقع الحوثيين وقوات صالح خلال تلك المواجهات وسيطروا على عدد من الموقع بالمديرية، كما حاصروا منطقة الصفراء الواقعة فى قبضة الحوثيين وقوات صالح من ثلاثة اتجاهات.

    ولا تزال المواجهات العنيفة مستمرة بين الطرفين ويستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. يذكر أن قوات الجيش و المقاومة الموالية للرئيس منصور هادي، قد حررت خلال الأشهر الماضية عدة مناطق فى محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب النفطية من قبضة الحوثيين وقوات صالح، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، خلفت خسائر مادية وبشرية.

  • خارجية الإمارات: الحوثيون وقوات صالح يستخدمون سجناء الرأى دروعا بشرية

    قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش أن المتمردين الحوثيين باليمن يعيقون موعد جولة المفاوضات اليمنية المقبلة تحت إشراف الأمم المتحدة . واستنكر قرقاش، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي علي موقع التدوين المصغر تويتر، اليوم الاثنين، اعتقال 200 سجين رأى من قبل الحوثيين وقوات الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، واستخدامهم كدروع بشرية. وقال قرقاش فى تدويناته “موعد جولة المفاوضات اليمنية القادمة بإشراف الأمم المتحدة يعيقه المتمردون، متى سيتعامل صالح و الحوثيون مع آليات الحل السياسى بمسئولية؟” ،”الحوثيون وصالح يعتقلون أكثر من ٢٠٠٠ سجين رأى ويستعملونهم دروعا بشرية ويسجنونهم فى مخازن سلاح، هذا هو أحد الوجوه القبيحة للتمرد”. وأضاف وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى: “منظمة أطباء بلا حدود لم تتمكن من إدخال حبة دواء واحدة إلى تعز المحاصرة، الحوثيون وصالح يتحملون المسئولية الإنسانية، هذا هو الوجه القبيح للتمرد”.

  • قوات التحالف العربى تعترض صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه مأرب وسط اليمن

    اعترضت منظومة صواريخ باترويت الدفاعية التابعة لقوات التحالف العربى صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات الحوثيين وصالح باتجاه مدينة محافظة مأرب وسط اليمن الليلة الماضية.

    وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا كتلة كبيرة نارية كبيرة فى السماء بعد تدمير الصاروخ.

    وذكر مركز سبأ الإعلامى التابع للمقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية فى اليمن أن المليشيات الحوثية أطلقت 3 صواريخ من طراز كاتيوشا قبل هذا الصاروخ سقطت فى أماكن غير مأهولة بالسكان ولم تحدث أية أضرار.

    فى سياق متصل ، ذكرت مصادر المقاومة أن قوات الجيش اليمنى والمقاومة المؤيدة له حررت ثلاثة تلال بجبل هيلان الاستراتيجى بمحافظة مأرب ، وأن هناك معارك عنيفة تدور باتجاه مواقع المليشيات الحوثية غربى هيلان والتى تطل على خطوط إمداد المليشيات ومركز مدينة صرواح. وأوضحت المصادر أن المقاومة تقدمت فى الجزء الشرقى والشمالى الشرقى من الجبل بعد معارك أسفرت عن مقتل 24 من عناصر المليشيات و6 من عناصر الجيش والمقاومة.

    وتكمن أهمية سلسلة جبل هيلان الاستراتيجى فى أنها تطل من الجهة الغربية ، التى تتمركز فيها المليشيات ، على طريقى الإمداد القادمة لهم من صنعاء ، وهناك طريقان رئيسيان يوصلان للجبل : الأول من اتجاه صرواح ولا يزال تحت سيطرة المليشيات والثانى من الجهة الشمالية ويسيطر عليه رجال المقاومة.

    وتدور معارك عنيفة بين الجانبين للسيطرة على الجبل وتسعى المقاومة للسيطرة عليه وتحريره لتنهى تواجد المليشيات فى المحافظة وتنتقل المعارك بعد ذلك إلى شرق محافظة صنعاء عبر منطقة خولان شرق العاصمة ويؤمن خطوط الإمداد للمقاومة فى تقدمها من إلى صنعاء من ناحية الشرق والشمال الشرقى.

     

  • الحوثيين يفرجون عن سعوديين بعد وساطة أممية

    أعلنت قناة الإخبارية السعودية، إن الميليشيات الانقلابية فى العاصمة صنعاء، أفرجت مساء اليوم الخميس، عن سعوديين اثنين بعد وساطة أممية، فى إشارة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.

     وأضافت ان السعوديين نقلا إلى جيبوتى، وأن سفير المملكة العربية السعودية هناك كان فى استقبالهما، وقالت القناة إن المفرج عنهما هما “سالم الغامدى وعبدالمرضى الشرارى”.

  • طيران التحالف يكثف غاراته على مواقع الحوثيين وقوات صالح بمحافظتى مأرب وتعز

    كثف طيران التحالف العربى بقيادة السعودية، اليوم الخميس، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى محافظة مأرب (173) كم شمال شرق العاصمة صنعاء.

    وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن طيران التحالف شن عشر غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح فى “جبل هيلان” و مديرية “صرواح، غربى مأرب.

    وأشارت المصادر إلى أن دوى إنفجارات عنيفة سُمع فى تلك المناطق جراء استهداف مخازن الأسلحة فى جبل هيلان، آخر معقل للحوثيين وقوات صالح بمحافظة مأرب. وبحسب المصادر، تزامنت تلك الغارات مع تقدم لقوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية فى منطقة “المشجح” ومحيط “جبل هيلان”، بمديرية صرواح.

    وفى محافظة تعز (257) كم جنوب العاصمة صنعاء، شن طيران التحالف العربى غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح فى “عصيفرة” و “بير باشا” و معسكر “العمري” غربى تعز. يذكر أن طيران التحالف يشن، منذ بدء عاصفة الحزم نهاية مارس الماضى، عشرات الغارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح فى معظم المحافظات اليمنية.

  • المتحدث باسم الجيش اليمنى: البحرية المصرية نجحت فى قطع الدعم عن الحوثيين

    قال العميد سمير الحاج ، المتحدث باسم الجيش اليمنى إن القوات المصرية المشاركة فى التحالف العربى لإعادة الشرعية فى اليمن تقوم بجهود ضخمة ، لتطهير اليمن من عناصر جماعة أنصار الحوثى ومليشيا عبد الله صالح .

    وأضاف “الحاج” أن القوات البحرية المصرية المشاركة فى التحالف تمكنت من حماية السواحل اليمنية ، ونجحت فى منع وصول الأسلحة والذخائر إلى الحوثيين ومليشيا على عبد الله صالح.

    وأوضح أن القوات البحرية المصرية مشهود لها بالكفاءة ، وقال :”اليمنيين يقفون إكبارا لهذه القوة الكبيرة للقوات البحرية المصرية التى تعد سندا كبيرا للأمة العربية كلها”.

    وأكد “الحاج” أن القوات المسلحة المصرية تشارك أيضا فى تدريب الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية ،ومن قبل بدء عاصفة الحزم ،كما أن الأشقاء فى السعودية والإمارات السودان يقومون بهذا العمل .

  • كاتب يمنى:رفض الحوثيين زيارة “ولد الشيخ” للمعتقلين تعرقل استئناف المفاوضات

    قال الكاتب الصحفى اليمنى، فيصل المجيدى، إن رفض ميليشيات الحوثى السماح للمبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بزيارة كبار المعتقلين السياسيين فى سجون الميليشيات، هى نقطة مفصلية، لأنها كانت الشرط لبناء الثقة مع الحكومة الشرعية.

    وأضاف “المجيدى”، خلال مداخلة هاتفية له على قناة “الغد العربي” الإخبارية، مع الإعلامى أحمد بصيلة، أن “عجز الأمم المتحدة على زيارة المعتقلين يضع علامة استفهام كبيرة حول صحة المعتقلين، ومدى بقائهم أحياء من عدمه”.

    وأشار “المجيدى”، إلى أن “الحوثيين بما فعلوه اليوم، وضعوا بذلك صخرة كبيرة تجاه انعقاد المفاوضات، التى كان من المتوقع أن تجرى خلال الفترة المقبلة، وسيشكك هذا الأمر فى مدى جديتهم فى المفاوضات”.

  • وزير خارجية اليمن: المتمردون الحوثيون وقوات صالح غير جادين فى عملية السلام

    أكد وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى أن المتمردين الحوثيين وقوات صالح التى تدعمهم غير جادين وغير جاهزين لعملية السلام.

    واتهم المخلافى فى تصريحات خاصة لقناة “سكاى نيوز” مساء أمس الأحد الحوثيين بتعطيل الوصول إلى حل سياسى فى اليمن، مشيرا إلى أنه من العبث الذهاب إلى المفاوضات المقبلة دون تنفيذ الحوثيين قرار مجلس الأمن رقم 2216.

    وشدد وزير الخارجية اليمنى على أن الحل السياسى فى اليمن لن يتحقق دون تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذى ينص على انسحاب الحوثيين من المدن وإطلاق سراح المعتقلين وسحب الأسلحة الثقيلة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

  • مقاتلات التحالف تجدد غاراتها على مواقع الحوثيين فى صنعاء والحديدة

    جددت مقاتلات التحالف العربى اليوم الأربعاء غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.

    وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، أن سلسة غارات عنيفة استهدفت معسكر “النهدين” المطل على دار الرئاسة جنوبى العاصمة، حيث سمع دوى انفجارات عنيفة، دون أن تتضح الخسائر التى خلفها القصف على الفور. وأوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف ما تزال تحلق فى أجواء العاصمة بشكل كثيف، وسط إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين وقوات صالح من مواقع متفرقة.

    يذكر أن مقاتلات التحالف كثفت غاراتها الجوية منذ يوم الاثنين الماضى على العاصمة صنعاء، بعد هدوء حذر شهدته العاصمة خلال الأسابيع الماضية. وفى الحديدة 226 كم غرب العاصمة صنعاء، أفادت مصادر محلية، بأن مقاتلات التحالف قصفت تجمعاً للحوثيين وقوات صالح فى مطار الحديدة ومصنعا للمشروبات الغازية فى منطقة المراوعة بعدد من الغارات‎.

    وأوضحت المصادر، أن دوى انفجارات عنيفة هزت المنطقة وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد بكثافة من الموقع المستهدفة.

  • مقتل 33 من ميليشيات الحوثيين وصالح بتعز

    أعلن المركز الإعلامى للمجلس العسكرى بمحافظة تعز باليمن مقتل 33 من عناصر ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، وإصابة العشرات فى المعارك التى شهدتها جبهات القتال فى تعز وقصف طائرات التحالف العربى على مواقعهم. وأوضح المركز- فى تقرير حول سير العمليات العسكرية السبت، أن عنصرا من المقاومة الشعبية قتل وأصيب 14 آخرون، بالإضافة إلى إصابة 11 مدنيا بينهم 4 أطفال فى القصف العشوائى الذى تقوم به الميليشيات على الأحياء السكنية بالمدينة.

    وأشار المركز إلى أن طائرات التحالف العربى استهدفت مواقع الميليشيات فى أماكن متفرقة من تعز ودمرت لهم مدفعين وعربة مدرعة ومخزنا للسلاح و4 أطقم عسكرية فيما دارت اشتباكات بين عناصر الجيش والمقاومة والميليشيات التى تحاول استعادة المواقع المحررة.

    وتجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والمقاومة وعناصر الميليشيات فى منطقة الشقيرا عاصمة مديرية الوازعية جنوب تعز المجاورة لمحافظة لحج الجنوبية، وتمكنت القوات الشرعية من التقدم شمالا وسيطرت على موقع الراجلة الذى كانت تستخدمه المليشيات لقصف قرى الوازعية وفرت عناصر الميليشيات من المنطقة. وتحاول الميليشيات استعادة مديرة الوازعية بعد أن تم تحريرها وطردهم منها منذ 45 يوما. من ناحية أخرى طالب مكتب وزارة الصحة بمحافظة مأرب الحكومة اليمنية ودول التحالف ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المهتمة بالجانب الصحى سرعة إمداد المحافظة بالأدوية والمستلزمات الطبية. وأوضح المكتب- فى نداء استغاثة للمنظمات الدولية وأوردها مركز سبأ للإعلام التابع للمحافظة- أن المخزون الدوائى لديه نفد والمكتب يعانى من انعدام الأدوية بجميع أصنافها بما فيها أدوية الأمراض المزمنة، كما أكد المكتب أن الوضع الصحى غير قادر على الصمود خلال الأيام القادمة إذا لم يتم تزويد المحافظة بالأدوية والمستلزمات الطبية. وفى تطور جديد، توقفت الفرق الفنية التابعة لمؤسسة الكهرباء اليمنية عن إصلاح خطوط نقل الطاقة التى تصل محافظة مأرب وصنعاء، بسبب قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النار على فريق العمل فى منطقة الماس وتهديدهم بالقتل إذا استمروا فى العمل. وقال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء- فى تصريحات صحفية- أن الفرق الفنية توقفت أمس الأول عن العمل وغادرت المنطقة وتم إبلاغ قيادة المحافظة للتعامل مع هذه التهديدات، وأعرب عن الأمل فى أن تتمكن الفرق من العمل مجددا وألا يقوم المسلحون بتخريب ما تم إنجازه. وكانت القيادات العسكرية والمحلية فى محافظة مأرب قد بدأت فى إصلاح خطوط نقل الطاقة التى تغذى محافظة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى بالطاقة عبر محطة كهرباء مأرب الغازية والتى تم تخريبها منذ 9 أشهر بعد تحرير المنطقة التى تتواجد بها الأعطال، وواجهت عقبات عديدة أهمها نزع الألغام التى زرعتها الميليشيات قبل الأعمدة والتى أعاقت تقدم عمل الفرق الفنية بالإضافة إلى أن عمليات التخريب شملت العديد من الأبراج وخطوط النقل. من ناحية أخرى، قصفت طائرات التحالف العربى الليلة الماضية مواقع لميليشيات الحوثيين وصالح بمديرية صرواح بالمحافظة واستهدفت مواقعهم فى جبل هيلان الذى يقصفون منه المناطق السكنية والعسكرية، وتصاعدت ألسنة النيران من المواقع، وفى محافظة الجوف المجاورة استهدفت الطائرات مواقع للميليشيات فى مديرية الغيل جنوب المحافظة ودمرت لهم منصات صواريخ الكاتيوشا التى كانوا يقصفون بها المجمع الحكومى فى الحزم.

  • الكويت تقرر المشاركة بقوات برية فى الحرب ضد الحوثيين باليمن

    ذكرت صحيفة كويتية الثلاثاء أن الكويت قررت إرسال قوات برية إلى السعودية للمشاركة فى الحرب فى اليمن. وكانت مشاركة الكويت فى عمليات التحالف العربى فى اليمن تقتصر حتى الآن على سلاح الجو. وقالت صحيفة القبس نقلا عن “مصدر مطلع” إن “الكويت قررت مشاركة القوات البرية ممثلة فى كتيبة المدفعية فى عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثى على المملكة العربية السعودية”. وصرح المصدر إن “مجلس الوزراء بارك فى إجتماعه أمس الاثنين المشاركة فى الدفاع عن أراضى المملكة باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو فى مجلس التعاون”.

  • مليشيات الحوثيين تواصل قصف تعز جنوب غربى اليمن

    أفاد المجلس العسكرى اليمنى بمحافظة تعز جنوب غربى اليمن بأن مليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح استمرت فى قصف الأحياء السكنية وسمع دوى انفجارات شديدة فى أنحاء مدينة تعز بصورة مكثفة قبل فجر الأحد. وأوضح المركز الإعلامى للمجلس أن المليشيات استمرت طوال أمس فى قصف مدينة التربة ومديرياتها وسقطت 7 صواريخ كاتيوشا على أحياء المدينة، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 21 آخرين وحدوث خسائر مادية كبيرة بالمنازل والمنشآت. وأضاف أن هجمات قوات الجيش اليمنى والمقاومة وقصف طائرات دول التحالف العربى أسفر عن مقتل 23 وإصابة العشرات فيما قتل 4 من عناصر الجيش والمقاومة وأصيب 6 من عناصر المليشيات فى جبهات القتال بالمدينة المحاصرة. من ناحية أخرى نقل المركز الإعلامى عن العميد سمير الحاج المتحدث باسم الجيش الوطنى- فى تصريحات صحفية- قوله أن قوات التحالف والحكومة الشرعية تقوم بعمليات عسكرية على طول المنافذ البحرية غرب اليمن ابتداء بالمخا ومرورا بمحافظة الحديدة إلى ميناء ميدى بمحافظة حجة الواقعتين على البحر الأحمر للسيطرة على هذه المنافذ.

زر الذهاب إلى الأعلى