الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسى يوجه بإجراء حوار وطنى خاص بالاقتصاد

    دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى إجراء حوار فيما يخص الاقتصاد، قائلا:”محتاجين نعمل حوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد”.

     أضاف الرئيس السيسى، خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 72 :”بسمع كتير من المحليين الاقتصاديين بيتكلموا فى القنوات وبيكتبوا فى الجرايد.. فيه فرق كبير إنك تقول رأى وإنك تنفذ الرأى مع رأى عام.. مع ناس.. مع دولة.. فيه ظروف كتير قوى بتتحط فى الاعتبار”.

  • الرئيس السيسي: مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية الموجودة في مصر

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يقدر المعاناة التي يعيشها الشعب المصري، متابعا: “اوعوا تتصورا كمصري زيكم مش مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية اللى موجودة في مصر.. مقدرها كويس ومقدر أكثر صلابة المصريين.. وده مش كلام معنوي.. لا والله.. عارف أن الحياة صعبة والظروف صعبة والأسعار غالية.. يمكن أن ربنا أراد أن نشاهد مشاهد قاسية جدا في قطاع غزة.. 25 ألف شهيد من المدنيين تلتهم من النساء والأطفال.. 60 ألف مصاب.. تدمير كامل للقطاع كله.. أنا بقول الكلام بستدعي بيه .. قد إيه أحنا بنواجه ظروف على حدودنا الغربية والشرقية والجنوبية”.

     وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في حفل عيد الشرطة 72: “اوعوا تفتكروا أن الأمور دي بتعدي بدون تأثير علينا وعلى اقتصادنا.. كل حدث من دول له تداعيات.. يمكن الفيلم عن أحداث 25 يناير.. أتكلم عن صعوبات عن الأحداث صعبة للدولة خلال اقتحام السجون.. وأوعوا تنسوا محاولة تقليب الرأى العام على الدولة بشكل بسيط أوى”.

  • الرئيس السيسى: عيد الشرطة يوم جليل وقف فيه أبطالنا ليدفعوا عن كرامة وعزة بلادهم

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “شعب مصر العظيم نحتفل اليوم بالذكري الـ 72 لعيد الشرطة ذلك اليوم الجليل الذي وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة يدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم في الإسماعيلية عام 1952، ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا من أجل كبرياء مصر الوطني، إدراكا أن حماية الوطن والمواطنين غاية عالية.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل عيد الشرطة: “ما قدمه هؤلاء الأبطال منذ 72 عاما تحول لطاقة تحدي تسري في قلب هذا الوطن وتعيد إليه شبابه وتقربه من يوم استقلاله.. وكما كانت تضحيات أبناء الشرطة محركا لدوافع الكرامة.. وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها المستحق على حائط شرف الوطن وهي تضحيات نقدرها ونجلها ونتحمل جميعا مسئولية كبري بأن نقابل كرم الشهداء بكرم وتضحيات وأن نحقق حلمهم لمصر عزيزة وقوية إلى واقع وحقيقية لأبناء وأحفادنا جيلا بعد جيل”.

  • الرئيس السيسي يدعو للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر وفلسطين

    طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، احتفالية عيد الشرطة الـ 72 بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر وشهداء فلسطين.

  • الرئيس السيسى يشاهد تدريبا لرجال الشرطة المصرية خلال الاحتفال بعيدهم

    شهدت احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة 72، بحضور الرئيس عبد السيسى، عرض تدريبى لرجال الشرطة المصرية يظهر الكفاءة والاستعداد القتالى والقدرة على تنفيذ كافة المهام بدقة وتركيز.

    ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏ وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

     وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسى يقدم التحية لمجموعة من الضباط المتميزين وأهاليهم بحفل عيد الشرطة

    حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه التحية إلى مجموعة من الضباط المتميزين وأهاليهم، أثناء احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة 2024.

    ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏ وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسي يشارك أعضاء المجلس الأعلى للشرطة فى صورة تذكارية

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في صورة تذكارية مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، فور وصوله لأكاديمية الشرطة حيث يشهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، فيما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية صور بعنوان “قد المسؤولية” وأغاني وطنية عن الاحتفال.

    ويأتي عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏ وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسى يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى بأكاديمية الشرطة

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

    ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب. هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏ وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952. ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • عزف السلام الجمهورى فور وصول الرئيس السيسي احتفالية الداخلية

    عزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري، فور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، حيث يشهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، فيما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية صور بعنوان “قد المسؤولية” وأغاني وطنية عن الاحتفال.

     وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

     ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

     وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

     هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

     وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952. وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

     وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة.

     واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

     وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

     ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا.

     وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى بدء الصبة الخرسانية للوحدة النووية الرابعة بالضبعة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.
    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر الفيديو، اليوم، خلال فعاليات بدء تنفيذ
    الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة
    بمشروع الضبعة النووى .
    نص الكلمة..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فخامة الرئيس/ فلاديمير بوتين..
    رئيس روسيا الاتحادية،
    الحضور الكريم،
    أود فى البداية، أن أعرب عن خالص تقديرى وسعادتى.. بالمشاركة الكريمة لصديقى العزيز، فخامة الرئيس “فلاديمير بوتين”..
    فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى.. للوحدة النووية الرابعة.. بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى.. لكافة الوحدات النووية بالمشروع.
    كما أتوجه بالشكر للضيوف الكرام.
    السيدات والسادة،
    إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر.
     إن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرى
    فى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا.. يضاف إلى مسيرة الإنجازات.. التى حققها التعاون “المصـــرى – الروسى” المشترك عبر التاريخ.. كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة..
    التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى.. كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى.. وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق “رؤية مصر 2030”.
    السيدات والسادة،
    إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم
    فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره.
    كما أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر
    لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
    وختاما،
    أتقدم بالشكر مرة أخرى.. لفخامة الرئيس “بوتين”.. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة
    “أتوم ستروى إكسبورت”، المقاول العام الروسى للمشروع.. و”هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء”، التى تشرف على تنفيذ
    هذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.
    أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  • الرئيسان السيسي وبوتين يشاركان غدا فى صب خرسانة وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل عن”الكرملين”: الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي يشاركان غدا عبر الفيديو في مراسم البدء بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحافظة مطروح للطاقة النووية.

  • الرئيس السيسى يطلع على تطورات مشروع “جريجي GREGY” للربط الكهربائى مع أوروبا

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.

  • الرئيس السيسى يبحث تنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقتى الرياح والكهروضوئية

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على خطط المجموعة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، وفي هذا الصدد استمع الرئيس إلى عرض لجهود تعزيز العمل المشترك بين مصر والمجموعة لتنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، بما سيمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد المصري ويسهم في تعزيز جهود الانتقال للطاقة النظيفة في مصر وأوروبا.

  • الرئيس السيسى يؤكد حرص مصر على القيام بدور رئيسى فى التحول للطاقة النظيفة

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار وتسريع جهود التعاون مع مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، للانتهاء من المشروعات المطروحة في أقرب وقت ممكن، وتيسير كافة الإجراءات وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه المشروعات، مؤكداً حرص مصر على القيام بدور رئيسي في عمليات التحول الدولي للطاقة النظيفة بما يعود بالفائدة على مصر على المستويين الاقتصادي والبيئي، ومشيداً في هذا الصدد بالتعاون المشترك بين مصر واليونان في كافة المجالات، والذي يعكس العلاقة القوية بين البلدين.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بـ”ديميتريس كوبيلوزوس” رئيس مجلس إدارة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع “جريجي – GREGY” للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على خطط المجموعة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، وفي هذا الصدد استمع الرئيس إلى عرض لجهود تعزيز العمل المشترك بين مصر والمجموعة لتنفيذ مشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، بما سيمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد المصري ويسهم في تعزيز جهود الانتقال للطاقة النظيفة في مصر وأوروبا.

  • الرئيس السيسى يهنئ الهند بذكرى يوم الجمهورية

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، برقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية الهند دروبادى مورمو، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الجمهورية.

    كما أوفد الرئيس السيسي، محمد رضا السيد الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية الهند بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

  • الرئيس السيسى يشيد بنجاحات الصومال.. ويؤكد إرادة مصر القوية للعمل معها

    رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الصومالى “حسن شيخ محمود” رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
    وهنأ الرئيس السيسى فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك بقصر الاتحادية اليوم، الأحد، نظيره الإثيوبي، على النجاحات التى تحققت فى الصومال الشقيق خلال الفترة القادمة.
    وأضاف الرئيس السيسى مخاطبًا نظيره الصومالى:” أهنئكم على النجاحات التى حققتموها فى الفترة التى قمتم فيها بقيادة البلاد فى 3 أشياء، أولًا: السيطرة على أرض الصومال ومكافحة الإهاب الذى كان له تأثيرًا كبيرًا فى عدم الاستقرار لمدة من عشرين لتلاتين سنة”
    وأضاف الرئيس السيسى أن النجاح الثانى يكمن فى شطب الديون التى كانت تثقل كاهل الصومال، أما النجاح الثالث، فهو رفع الحظر المفروض على الصومال منذ العام 1991 على توريد المعدات والأسلحة.
    واكد الرئيس السيسى للرئيس الصومالى:” بقيادتكم الحكيمة تتقدم الصومال أكبر وتتطور أكثر وتنجح بشكل يسعدنا، وعلاقتنا مع الصومال تاريخية وممتدة”.
    وأوضح الرئيس السيسى، أن مباحثاته مع نظيره الصومالى كانت بنّاءة جدًا، حيث ناقشا تعزيز العلاقات فى المجالات المختلفة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا؛ مشددًا على أن الصومال دولة عربية وأفريقية ونحن مستعدون بإرادة قوية للعمل معها، ومصر لا تتدخل فى شئون الدول وتسعى للتعاون والبناء مع الجميع.
  • الرئيس السيسى يوجه رسالة لإثيوبيا بشأن الصومال.. ويؤكد: ما حدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها”

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية “حسن شيخ محمود” رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
    وقال الرئيس السيسى فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك، إنه فيما يتعلق بالاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا، تحدثنا عن أننا فى مصر كان لنا موقف واضح تم تسجيله وصدر بيان عن وزارة الخارجية المصرية برفض هذا الاتفاق، ومن ثم نؤكد على رفض مصر التدخل فى شئون الصومال أو المساس بوحدة أراضيها، مشيرا الى أن هذا الموضوع أحد النقاط  التى تم مناقشتها مع الرئيس الصومالى.
    وقال الرئيس السيسى، إن مصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شئ آخر، مضيفا:” رسالتى لإثيوبيا لكي تحصل على تسهيلات من الأشقاء فى الصومال وجيبوتى وإريتريا يكون بالمسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من الموانئ وهذا أطر لا يرفضه أحد، ولكن محاولة القفز على أرض من الأراضى لمحاولة السيطرة عليها لن يوافق أحد على ذلك”.
    وأضاف الرئيس السيسى، أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها، مؤكدًا بكل وضوح أن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، مضيفًا:” محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل”. 
    ووجه الرئيس السيسى حديثه للرئيس الصومالى قائلاً:”اطمئن وبفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدًا عن أى تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار”.
  • الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القانون رقم 1 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، وتم نشره في الجريدة الرسمية، وذلك بعد موافقة مجلس النواب عليه نهائيا.

    وجاء مشروع القانون تنفيذاً للالتزام الدستورى القائم على الدولة بكفالة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور، والتى ستنتهى فى 17 يناير 2024.

    وأشار تقرير اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أنه أصبح هناك ضرورة نظراً لخطورة الجنايات، وعقوباتها الجسيمة التى قد تصل إلى الإعدام بأن تنظر على درجة واحدة، ولا سيما أن الجنح وهي أقل خطورة تنظر على درجتين.

    وأكدت اللجنة، أن مشروع القانون جاء متسقاً مع أحكام الدستور خاصة المادة 96 التي تنص على: “وينظم القانون استئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وكذلك المادة (٢٤٠) منه التي تنص على أن: “تكفل الدولة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وينظم القانون ذلك، كما أنه جاء أيضاً تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومتسقاً مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

    وأكدت اللجنة، أن مشروع القانون يعد نقلة نوعية في كفالة ضمانات حقوق الإنسان فيما يخص تيسير إجراءات التقاضي، وإنجاز الدعاوى دون إخلال بقواعد المحاكمة المنصفة وحقوق الدفاع وترسيخاً لمبدأ التقاضي على درجتين، حفاظاً على تطبيق أفضل صور العدالة، ولتخفيف العبء عن محكمة النقض، فضلاً عن أن مشروع القانون لم يعد مجرد حق أو أحد ضمانات التقاضي، بل أصبح حاجة وضرورة على كافة الأصعدة للمتقاضين وللمحاكم والمجتمع ككل، فهو حلم ظل يراود الفقه المصري لعقود طويلة.

  • وزير أردنى: الرئيس السيسى والملك عبدالله يقفان سدا منيعا ضد تهجير الفلسطينيين

    أكد وزير الاتصال الحكومى الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى يقفان سدا منيعا أمام فكرة التهجير الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى سواء فى قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشددا على أن الزعيمين حذرا منذ الساعات الأولى للحرب على من مخاطرها التي نعيش حاليا فيها، كما حذرا من تصفية القضية الفلسطينية واتساع رقعة الحرب لتشمل المنطقة والعالم” وهذا ما نمر به ونحذر دائما منه”.

    وأشاد الوزير الأردني – في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – بالعلاقات المصرية-الأردنية على مر التاريخ وفي جميع المجالات، مؤكدا أن توجيهات القيادتين في البلدين تشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتشاور والعلاقات في جميع القطاعات والمجالات وخصوصا خلال الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.

    وقال “إن هناك حرصا مستمرا على التعاون والتنسيق بين مصر والأردن من قبل الرئيس السيسي والملك عبدالله باعتبار أن البلدين لديهما أهداف واستراتيجيات متقاربة ومتكاملة بشأن كافة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المصيرية للقاهرة وعمان وقضية العالم العربي بأكمله”.

    وأضاف أن العلاقات بين القاهرة وعمان متكاملة ومتناسقة من أجل مصلحة الشعبين في مختلف الاتجاهات والمجالات ومن ثم مصلحة الأمة العربية والمنطقة باعتبار مصر والأردن حجر الزاوية للأمن ولاستقرار الشرق الأوسط والعالم العربي والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن استقرار وقوة مصر هو أساس استقرار العمق العربي والمنطقة والإقليم.

    وأشار الوزير الأردني إلى أن القضية الفلسطينية دائما وأبدا على رأس أولويات التنسيق والتشاور بين مصر والأردن سواء قبل الحرب الإسرائيلية على غزة أو خلالها أو بعدها، مشددا على أن هناك توجيهات من قبل القيادتين في البلدين بأن التشاور والتنسيق فيما يخص القضية الفلسطينية يعد ملفا مفتوحا دائما بحكم التاريخ والجغرافيا.

    ونوه إلى أن هناك تكثيفا للاتصالات والمشاورات والتنسيق بين مصر والأردن بشأن الحرب على غزة منذ الساعات الأولى، مشيرا إلى أن اللقاءات والاتصالات بين الرئيس السيسي والملك عبدالله بدأت منذ بداية الحرب مرورا بقمة السلام بالقاهرة حتى قمة العقبة الأخيرة ومازالت مستمرة وقائمة من أجل وقف فوري للحرب وإيصال المساعدات للأشقاء في غزة.

    وأكد أن مصر والأردن حذرا أيضا وقبل 7 أكتوبر الماضي من العنف وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية لدى الشعب الفلسطيني نتيجة إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المتكررة والمستمرة ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مضيفا “أنه لو استمع العالم لهذه التحذيرات ولصوت العقل الذي خرج ومازال، من القاهرة وعمان ما كنا قد وصلنا لما نحن فيه الآن من تدمير وخراب وعنف متصاعد بالمنطقة بأسرها والعالم أيضا”.

    ولفت إلى أن هناك عدة لاءات وثوابت قدمتها مصر والأردن منذ اليوم الأول للحرب على غزة وتمثلت في رفض التهجير للفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري للحرب وإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في غزة وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مؤكدا أن هذا الموقف المصري-الأردني الواضح لم ولن يتغير منذ بداية الحرب ويسعيان دائما مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات.

    وتابع “لا أحد يستطيع أن ينكر أن جهود مصر والأردن الدائمة والمستمرة وكذلك لقاءات الرئيس السيسي مع المجتمع الدولي وجولات العاهل الأردني ولقاءاته في الداخل والخارج ساهما في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين عبر إنفاذ المساعدات الغذائية والطبية وغيرها”، مؤكدا أن مصر والأردن أول من أرسل المساعدات وبشكل مستمر لقطاع غزة وكذلك استقبال المصابين في المستشفيات لتقديم العلاج.

    وحول زج دولة الاحتلال الإسرائيلي باسم مصر أمام محكمة العدل الدولية خلال مناقشة القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا مؤخرا، قال الوزير الأردني “إن تلك المحاولات مرفوضة أردنيا”، مؤكدا أن هذا الزج الإسرائيلي هو إفلاس من قبل مجرم حرب مازال يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء في جريمة إبادة جماعية واضحة أمام العالم دون ردع.

    وأردف “أن مصر والأردن يعدان حجر عثرة أمام دولة الاحتلال وقادران على توضيح حقيقة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أمام العالم ولديهما تشابك دائم ومستمر مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي لهما”، مؤكدا أن الأردن ومصر يقدمان المساعدات دون النظر للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلدان إيمانا بدورهما الإنساني والعربي والريادي بشأن القضية المصيرية، ولفت إلى أن أول طائرة مساعدات وصلت مطار العريش كانت أردنية وهذا واجب طبيعي.

    وأشار إلى أن العالم أجمع شاهد الشاحنات التي تحمل المساعدات المصرية والأردنية أمام معبر رفح من الجانب المصري لعدة أيام دون السماح بمرورها من قبل الاحتلال إلى الجانب الفلسطيني ويتحكم في العدد ويقوم بتفتيشها.. مضيفا “بالتالي من منع هو الاحتلال وما قام به أمام محكمة العدل الدولية هو عجز مجرم حرب يقتل ويمنع ويقوم بكل ما هو مناف للإنسانية”.

    وكشف أن الحكومة الأردنية جاهزة وحاضرة لتقديم المرافعات اللازمة والدلائل أمام المحكمة كنوع من الإسناد للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا، مؤكدا أن الأردن على أتم الاستعداد لمناصرة ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين كالعادة في جميع المحافل الدولية وغيرها.

    وبشأن قيام الأردن بتقديم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لأهالي غزة، أوضح الوزير الأردني أن بلاده تعمل بالفعل على ذلك وتقديم المزيد من المساعدات عبر التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الشأن من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن الأردن مستمر في تقديم المساعدات وحشد الرأي العام العالمي إزاء وقف فوري لإطلاق النار وكذلك عبر كل مؤسساته من أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية وشعبها.

    وحول اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية-الأردنية، أكد الوزير أن مجالات التعاون بين البلدين مفتوحة ويتم العمل عليها باستمرار وتطوير الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حسب مصلحة الشعبين.. واصفا اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن بأنها “من أنجح اللجان الثنائية” ونعمل دائما من أجلها.

    وفيما يتعلق بآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، أوضح الوزير أنها نموذج لتعاون عربي-عربي يحتذى به في مختلف المجالات، مؤكدا أن التعاون المصري- الأردني- العراقي يعد أمنا قوميا عربيا في إطار التعاون والتنسيق بين قارة أفريقيا وآسيا ومهم بالنسبة للمنطقة العربية أيضا.

    ولفت إلى أن التعاون الرباعي بين مصر والأردن والإمارات والبحرين يعزز التعاون العربي-العربي وقيادات البلدان الأربع ساهموا في نجاح هذا التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأربع، مؤكدا أن نجاح هذا التعاون جعل هناك المزيد من الدول العربية التي تعمل للمشاركة فيه من أجل تحقيق التعاون الاقتصادي والتجاري بما يسهم في تعزيز الاقتصاد العربي.

    وحول رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي التي أطلقها العاهل الأردني، أكد الوزير أن الحكومة الأردنية ماضية في تنفيذ توجيهات الملك عبدالله فيما يخص رؤية التحديث الاقتصادي عبر مجموعة من الإجراءات والبرامج والخطط داخل المؤسسات الاقتصادية الأردنية، مشيرا إلى أن هناك جهدا يبذل في ذات الشأن وثماره باتت واضحة على الاقتصاد الأردني حيث حافظ على تصنيفه وقوته رغم الظروف التي تمر بها المنطقة.

    وتابع الوزير “إن رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة يولي اهتماما كبيرا بمتابعة وتنفيذ هذه الرؤية الملكية، ويطلع الملك عبدالله الثاني دائما على تفاصيلها أو أي إجراءات بها”، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة الأردنية تعمل في هذا الاتجاه دون تأخير وقطعت شوطا كبيرا فيه.

    وعن التحديث السياسي، كشف الوزير أن الأردن مقبل على انتخابات وينتظر فقط الأمر الملكي في هذا الشأن لتحديد موعدها وستكون أول انتخابات عبر تجربة حزبية فريدة من نوعها في الأردن بناء على تعليمات العاهل الأردني، مؤكدا أن الانتخابات ستجرى في موعدها سواء انتهت الحرب على غزة أو استمرت إيمانا من العاهل الأردني بالحفاظ واحترام الدستور والمسار الديمقراطي الذي يتبناه الأردن.

    وأقر الوزير بأن الوضع الاقتصادي يعد التحدي الأكبر في الأردن كغيره من دول المنطقة والعالم وخصوصا مع الحرب على غزة، مؤكدا أن هناك إجراءات تتخذها الحكومة بناء على تكليفات رئيس الوزراء من أجل مواجهة التضخم المحتمل جراء الوضع الراهن.

  • الصحة العالمية: لا ننكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات لغزة

    أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن المنظمة لا تنكر دور الرئيس السيسي في تسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، والرئيس السيسي أصدر الأوامر للجهات المختصة للعمل على تسهيل دخول المساعدات، لافتا إلى أن أول شاحنات مساعدة دخلت في 23 أكتوبر بعد مرور شهر ونصف تقريبا من بدء الاعتداءات وهذا كان عائقًا كبيرًا من حيث تقديم الخدمات الأساسية لسكان غزة، وبالأخص القطاع الصحي من حيث توفير المستلزمات الطبية الصحية والوقود والغذاء والماء.

    وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية عبر “سكايب” مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج “في المساء مع قصواء” المذاع من خلال قناة “سي بي سي”، أن مصر استقبلت 28 طفلًا في مطار العريش، تم نقلهم إلى المؤسسات الصحية المصرية بالعريش وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.

    وتابع، أن قطاع غزة كان يستقبل 500 شاحنة من المساعدات قبل 7 أكتوبر، وأغلبها كانت شاحنات ذات صبغة تجارية منها أكثر من 100 شاحنة خاصة بالأمم المتحدة، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب مر حوالي 6 آلاف شاحنة، وهو ما يعتبر قطرة مياه في محيط، في ضوء ما يقرب من مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في الوقت الحالي.

    واستكمل أن النظام الصحي في غزة توقف بشكل ما داخل المستشفيات بسبب نقس المستلزمات الطبية، ونقس الوقود، ويوجد نقص كبير وحاد في أساسيات الحياة كالماء والغذاء والوقود، وكذلك المستلزمات الطبية.

  • وكالة أنباء الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسى على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة

    أبرزت وكالة الأنباء الكويتية ” كونا ” تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة لحماية المدنيين وإغاثتهم وكذلك نزع فتيل التوتر فى المنطقة وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي.

    وذكرت كونا – أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسى مع وزير الخارجية الصينى وانج يى فى القاهرة اليوم / الأحد / – أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع على المستويين الدولى والإقليمى وخاصة التصعيد المستمر فى المنطقة على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة.

    كما جرى استعراض ما قامت به مصر وما تحملته من مسؤولية تاريخية وإنسانية فى العمل من أجل حشد واستقبال وتجميع المساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم ثم بذل الجهود اللازمة للتغلب على العقبات والتعقيدات أمام إيصال تلك المساعدات بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلى أهالى غزة.

    وأشارت كونا ووفقا لبيان رئاسة الجمهورية إلى أن المساعدات المصرية المقدمة من مصر حكومة وشعبا تمثل الأغلبية العظمى لما يتم تقديمه من إجمالى المساعدات مع تأكيد ضرورة تحمل المجتمع الدولى لمسؤولياته فى هذا الصدد لإنفاذ المساعدات إلى غزة اتساقا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

  • الرئيس السيسى يتسلم رسالة من نظيره الصينى لتدعيم الشراكة الشاملة بين البلدين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “وانج يي”، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار المسئولين الصينيين، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

    وفي تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، عقب اللقاء، أوضح أن وزير الخارجية الصيني سلم الرئيس رسالة من الرئيس الصيني “شي جين بينج”، تضمنت التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وتأكيد حرص الصين على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتثمين الدور المصري في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.

  • وزير خارجية الصين: الرئيس السيسى يقود إنجازات كبيرة فى مصر

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مشيدا بمجالات التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في عدة مجالات.

    من جانبه، أشاد وزير خارجية الصين بالإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن تحقق المزيد من النجاح في ظل الإنجازات الكبيرة التي يقودها، موضحا أنه خلال العام الجاري يكون قد مر 10 سنوات من الشراكة الاستراتيجية.

    وأكد وزير خارجية الصين أهمية تعميق الثقة المتبادلة بالاستمرار في الدفاع عن المصالح المشتركة، مشيرا لتوقيع اتفاق برنامج تنفيذي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة لخمس سنوات مقبلة، موضحا أن بلاده تشجع الشركات الصينية للاستمرار في الاستثمار في مصر حيث ترتبط مصر والصين برصيد حضاري كبير، مشيرا إلى بلاده تحرص على زيادة حجم السياحة الصينية الوافدة لمصر .

  • صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية : ” بلينكن ” يلتقي ” السيسي ” في مصر لبحث محنة الفلسطينيين في غزة

    ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ” أنتوني بلينكن ” التقى مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” في القاهرة لمناقشة الوضع المزري للمدنيين الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس وما سيحدث في غزة عندما ينتهي الصراع ، كما ناقش كيفية منع تصاعد الصراع المتصاعد في المنطقة ، في ظل شن الميليشيات المدعومة من إيران هجمات ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية ، وكذلك الحوثيون في اليمن الذي أصبحوا التحدي الأكثر إلحاحاً بالنسبة للولايات المتحدة ، وذلك بحسب مسئولين أمريكيين أكدوا أن الحوثيين يستخدمون طائرات بدون طيار وصواريخ قدمتها إيران لمهاجمة السفن التجارية والحربية الأمريكية في البحر الأحمر ، مما دفع ” بلينكن ” إلى الإعلان يوم الأربعاء أنه ستكون هناك ” عواقب ” .

    أضافت الصحيفة أن ” السيسي ” الذي يصر منذ بداية الحرب على أن إسرائيل لن تقوم بتهجير الفلسطينيين بشكل دائم ، شارك في قمة العقبة مع العاهل الأردني الملك ” عبدالله الثاني ” ورئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” ، وأصدر الزعماء العرب الثلاثة بياناً رفضوا فيه أي محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة من جانب إسرائيل ، وشددوا على ضرورة تمكين الفلسطينيين النازحين من العودة إلى ديارهم ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” حاول في أكتوبر الماضي إقناع ” بلينكن ” بأن يطلب من ” السيسي ” استقبال اللاجئين الفلسطينيين ، مضيفة أنه في الأسبوع الماضي ، اقترح اثنان من مسئولي الحكومة من اليمين المتطرف إعادة توطين جماعي للفلسطينيين خارج غزة ، لكن جميع الدول المجاورة رفضت السماح لإسرائيل بدفع اللاجئين إلى أراضيها  ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اقترحوا أيضاً أنه لا ينبغي السماح للفلسطينيين بالعيش بالقرب من حدود غزة مع إسرائيل،  وإنشاء منطقة أمنية عازلة يمكن أن تساعد في منع أي هجوم آخر .

    3- أشارت الصحيفة إلى أنه بعد يوم كامل من الاجتماعات مع المسئولين الإسرائيليين في تل أبيب يوم الثلاثاء ، أكد ” بلينكن ” أنه أصر أن تسمح حكومة ” نتنياهو ” للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك ، وأكد أن سياسة الولايات المتحدة هي ضمان عدم إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة ، وأضاف أن ” نتنياهو ” طمأنه بأن سياسة الحكومة الإسرائيلية ليست إخراج الفلسطينيين .

  • الرئيس السيسى بقمة العقبة: المساعدات ليست كافية لحماية غزة من كارثة إنسانية

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة بالأردن.

    ‏‎وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، أن القمة تأتي في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.

    ‏‎وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، مشدداً على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.

  • الرئيس السيسي يصل الأردن للمشاركة فى القمة الثلاثية بالعقبة

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الأردن، للمشاركة في قمة العقبة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

    تستضيف مدينة العقبة الأردنية قمة ثلاثية، تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل الأردنى عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتعد هذه القمة الثالثة التى تجمع قادة الدول الثلاث خلال عام واحد، حيث عقدت القمة الأولى في يناير 2023 والثانية في أغسطس 2023 قبل اندلاع الحرب الأخيرة بحوالي شهر، وتركزت القمتين السابقتين على التنسيق والتشاور المشترك لتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

  • صحيفة ( ذا ناشيونال ) الإماراتية – الناطقة بالإنجليزية – الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” في القاهرة لإجراء محادثات بشأن غزة مع الرئيس المصري ” السيسي “

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” أجرى محادثات مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” يوم الاثنين ، بينما قام دبلوماسيون كبار من ( الولايات المتحدة / ألمانيا / الاتحاد الأوروبي ) بجولة في المنطقة لإجراء مناقشات تهدف إلى منع انتشار الحرب في غزة ، موضحة أن بيان الرئاسة المصرية لم يذكر بيان سوى القليل عن محتوى المحادثات ، وأشارت الصحيفة إلى أن ( القاهرة / عمان ) أعربتا في الأسابيع الأخيرة عن رفضهما الشديد لاقتراحات السياسيين الإسرائيليين بضرورة إجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة على الانتقال وإعادة التوطين في الأردن ومصر .

     فيما أوضحت الصحيفة أن الاجتماع بين ( السيسي / عباس ) عقد بينما كان الوسطاء يحاولون وضع مخطط لمستقبل غزة بمجرد انتهاء الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل ، مضيفة أن ( مصر / قطر / الولايات المتحدة ) تقوم بدور الوساطة بين ( إسرائيل / حماس ) ، وأسفرت وساطتهم عن هدنة مؤقتة لمدة أسبوع انتهت في الأول من ديسمبر بعد أن أكملت الأطراف المتحاربة تبادل الرهائن والأسرى ، موضحة أن الدول الثلاث تعمل منذ ذلك الحين على التوصل إلى اتفاق آخر لتبادل الأسرى والرهائن ، ووقف دائم لإطلاق النار ، وترتيبات للحكم والأمن في غزة بعد انتهاء الحرب .

    كما أشارت الصحيفة إلى أن مصادر مصرية مطلعة على مفاوضات سرية ذكرت أن السلطة الفلسطينية أبلغت الوسطاء مراراً أنها الممثل الشرعي للفلسطينيين ويجب أن تُمنح مسؤولية إدارة غزة بعد وقف الأعمال العدائية ، مضيفة أن السلطة الفلسطينية تسعى أيضاً إلى السيطرة على الأموال التي تخصصها الجهات المانحة لإعادة إعمار القطاع .

  • الرئيس السيسى يؤكد لـ أبو الغيط الحرص على استمرار نهج مصر الداعم للجامعة العربية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص على التقدم بالتهنئة للرئيس السيسى على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق والسداد لما فيه صالح الشعب المصري والأمة العربية، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً الحرص على استمرار نهج مصر الداعم لجامعة الدول العربية، إيماناً بدورها المحوري في العمل العربي المشترك، والحفاظ على وحدة الصف العربي، في مواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات متشابكة وغير مسبوقة.

    الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور أحمد أبو الغيطالرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور أحمد أبو الغيط

    جانب من اللقاءجانب من اللقاء

  • الرئيس السيسى يبحث مع “أبو الغيط” مستجدات الوضع فى الأراضى الفلسطينية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص على التقدم بالتهنئة للرئيس السيسى على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق والسداد لما فيه صالح الشعب المصري والأمة العربية، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً الحرص على استمرار نهج مصر الداعم لجامعة الدول العربية، إيماناً بدورها المحوري في العمل العربي المشترك، والحفاظ على وحدة الصف العربي، في مواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات متشابكة وغير مسبوقة.
    وتناول اللقاء في هذا السياق أهم القضايا والتحديات المطروحة على الساحة، وعلى رأسها مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وتفعيل مسار حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
  • وزير الثقافة الفلسطيني: موقف مصر والرئيس السيسي يمنع تنفيذ مخطط الاحتلال

    أكد الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطيني، أن موقف القيادة المصرية والرئيس السيسي جزء من التزاماتها القومية تجاه فلسطين، وموقف مصر والأردن أفشل مخطط التهجير القسري من قطاع غزة ويقف حائلًا أمام مخططات الاحتلال الاسرائيلي
    وأضاف عاطف أبو سيف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن إفراغ غزة من سكانها يعنى انتهاء القضية الفلسطينية في هذه المنطقة، مشددا على أهمية ادخال المساعدات عبر معبر رفح لتظل الحياة ممكنة رغم المذابح وحرب الإبادة الشرسة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي من أجل استكمال جريمته.
    وتابع: عدوان الاحتلال لم يحقق أهدافه من هذا الجانب ومطلوب جهد عربي مشترك تقوم به القيادة المصرية والدول الشقيقة التي تعرف أن المقصود من الحرب استكمال عملية تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال الاسرائيلي يريد أن يغطي على جرائمه باغتيال الصحفيين.
زر الذهاب إلى الأعلى