الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • وزير الأوقاف: لا ينكر ما أنجزته مصر فى عهد السيسى إلا حاقد أو جاحد

    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا ينكر ما أنجزته الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المجالات إلا حاقد أو جاحد أو مأجور، فضوء الشمس لا ينكر، إذ لا يستطيع منصف من صديق أو عدو أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية فى مجال البنية التحتية، ولا ما أنجزته فى مجال الطاقة، ولا ما أنجزته فى مجال التعليم والجامعات العصرية، ولا ما أنجزته فى مجال المشروعات القومية الكبرى، ولا فى مجال تجديد الخطاب الدينى وترسيخ أسس التعايش المشترك الذى أصبحت الدولة المصرية علامة بارزة فيه .

    وأضاف جمعة في تصريحات له اليوم:”كما لا يستطيع أحد أن ينكر ما أنجزته الدولة المصرية عندما افتتحت المجرى الثانى لقناة السويس ، وبما أذهل القاصى والدانى لعظمة الإنجاز وسرعة تنفيذه ، كما يعد المتحف الكبير الذى يجرى الإعداد لافتتاحه أيقونة فى الحضارة والثقافة ، لا يستطيع أحد أن ينكر جهود الدولة المصرية فى التحول الرقمى والمدن الذكية والنقلة النوعية فى مجال الإسكان من العاصمة الإدارية الجديدة إلى العلمين الجديدة ، فالمنصورة الجديدة ، فأسيوط الجديدة ، فالأسمرات ، فبشائر الخير.

    وتابع جمعة:”ولا يمكن أحد أن ينكر ضوء الشمس فى تمكين المرأة والشباب ، والعناية بذوى الاحتياجات الخاصة ، ومشروعات التكافل الاجتماعى ورعاية الأسر الأولى بالرعاية، على أن هناك جماعات ضالة أعماها الحقد، وسواد القلب وانعدام البصيرة عن رؤية النور أو القدرة على العيش فيه أو حتى التعايش معه، فلم تجد بدًّا من العمل على إطفائه، وتحويل البسيطة إلى ظلام دامس، ذلك أن هذه الجماعات إنما هى أشبه ما يكون بخفافيش الظلام، التى لا تحتمل رؤية النور ولا سيما لو كان ساطعًا، سلاحهم الهدم ، وتشويه الرموز ، وبث وترويج الشائعات ، والتشكيك فى الإنجازات ، غير أن ما أنجزته الدولة المصرية فى ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسى لا ينال منه حقد هؤلاء وانطماس بصيرتهم أو عمى أبصارهم .

    واستطرد جمعة:”فالجماعات الإرهابية وعناصرها وقادتها قد دأبوا على الغش والكذب والمخادعة والمخاتلة، فلم يعد لهم وجهان فحسب ، بل صار لهم ألف وجه ووجه، مستحلين الكذب والخداع والمراوغة، والأكثر سوءًا أنهم يغرسون فى نفوس عناصرهم أو قل فرائسهم أن هذه الرذائل التى لا تمت للأديان أو الأخلاق بصلة دين يتعبدون إلى الله (عزّ وجلّ) به ، طالما أنها تحقق لهم التمكين الذى يسعون إليه، حيث أعمتهم المطامع عن رؤية الحق أو الرجوع إليه “

    واختتم وزير الأوقاف:”وعلينا أن نعمل على تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء ، وأن نسابق الزمن فى كشف طبيعة هذه الجماعات وعناصرها وكتائبها الإلكترونية حتى لا يخدع بهم الشباب النقى، وأن نكشف ما تتسم به هذه الجماعات من احتراف الكذب والافتراء على الله (عزّ وجلّ) وعلى الناس، وأن نعمل على إشاعة قيمة الصدق وضرورة التحرى والتثبت من الأخبار، فليس كل ما يسمع ينقل أو يقال، يقول الحق سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، ويقول (عزّ وجلّ) : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ( كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)، كما أن علينا أن ننصف من اجتهد وأن نبرز ما أُنْجِزَ، ” وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” .

    وفى إطار تأهيل ودعم ومساندة الاشخاص ذوى الاعاقة فقد تم تقديم خدمات التشخيص، والفحص النفسى لـ 1789 شخصًا من خلال مركز التوجيه النفسي، وكذلك تقديم خدمات التقويم المهنى لـ 2139 بمراكز التقويم المهنى وتقديم خدمات تنمية المهارات اللغوية والتخاطب لـ 245 طفلًا بوحدة التخاطب، وتقديم الخدمات التأهيلية لـ 388 من حالات الشلل الدماغى بمركز الشلل الدماغى وتوفير الخدمات الطبية، وخدمات العلاج الطبيعى بأسعار مناسبة من خلال مراكز العلاج الطبيعى التابعة للوزارة والمنتشرة بالمحافظات وذوى الإعاقة البصرية على استخدام الكومبيوتر الناطق، بالإضافة إلى توفير خدمات المكتبات السمعية، والخدمات التعليمية عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل لذوى الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى توفير برامج اللفظ المنغم، والسماعات الطبية للأطفال ذوى الإعاقة السمعية تمهيدًا لدمجهم بالمجتمع والتعليم.

    وأكدت وزارة التضامن أنها تعمل على رفع الوعى المجتمعى بقضايا ذوى الاعاقة، حيث تم إطلاق برنامج “وعي” للتنمية المُجتمعية لتشكيل الوعى الإيجابى تجاه 12 قضية مُجتمعية ومن ضمنها الاكتشاف المبكر للإعاقة، كما تم إعداد دليل “وعي” للرائدات الريفيات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة وتدريب الرائدات الريفيات فى 10 محافظات.

  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب

    تلقي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الامريكي “دونالد ترامب”.
    وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان الاتصال تناول تبادل الرؤي والتقدير تجاه تطورات عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التباحث حول بعض من موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة.
    وفِي هذا الاطار، اكد الرئيس ترامب علي قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الولايات المتحدة ومصر، ومحورية التفاهم المتبادل بين البلدين في تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
    من جانبه، عبر السيد الرئيس خلال الاتصال عن امتنانه وتقديره لجهود واسهامات الرئيس ترامب في ترسيخ علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين، متمنياً سيادته كل خير ورخاء للولايات المتحدة الامريكية وشعبها الصديق،
    كما أكد السيد الرئيس علي استمرار مصر في بذل الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لما فيه صالح الشعبين الصديقين وذلك في اطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

  • الرئاسة الفرنسية: ماكرون يستقبل الرئيس السيسى فى قصر الإليزيه الإثنين المقبل

    أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي سيلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه يوم الإثنين فى زيارة رسمية، وسيناقش الرئيسان الأزمات الإقليمية، ولا سيما التوترات فى البحر المتوسط المرتبطة بتركيا.

    وقال “الإليزيه” إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019 ، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة ، ” الشريك الاستراتيجي ” و ” الضروري للاستقرار ” في الشرق الأوسط.

    وسيلتقي الرئيسان يوم الاثنين في قصر الإليزيه لبحث الأزمات الإقليمية ، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط ، المرتبطة بحسب البلدين بتصرفات تركيا.

    كما سيستقبل السيسي خلال زيارته رئيس الدبلوماسية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا للدعوة إلى ” التهدئة ” في الجدل الذي أحدثه نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

  • الرئيس السيسى يصدر قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية بعد موافقة “النواب”

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القانون رقم 209 لسنة 2020 بإصدار قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، والذي وافق عليه مجلس النواب ونشر في الجريدة الرسمية.

    ويتفق القانون مع صحيح المادة الدستورية 90 التى تفيد بالتزام الدولة بتشجيع نظام الوقف الخيرى لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية وغيرها، وتضمن استقلاله، وتدار شئونه وفقا لشروط الواقف، وينظم القانون ذلك، ومن ثم بات على الدولة الاهتمام بتشجيع الوقف.

    ويضمن القانون مبادئ عامة فى مقدمتها أن تنوب هيئة الأوقاف المصرية، محل وزارة الأوقاف فيما لها من حقوق وما عليها من التزامات تتعلق بإدارة واستثمار الأموال التى تختص بها.

  • الرئيس السيسي يؤكد أن التعاون العسكري بين مصر واليونان وقبرص نموذج متزن لحسن الجوار

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نيكولاوس باناجيوتوبولوس وزير الدفاع اليوناني، وذلك بحضور السيد الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك سفير اليونان بالقاهرة.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أعرب عن التطلع لتطوير التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين البلدين، مشيداً سيادته في هذا الإطار بالمستوى الذي وصل له هذا التعاون في المرحلة الحالية، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والذي تجسد مؤخراً في التدريب العسكري الثلاثي المشترك (ميدوزا -10) الجاري تنفيذه حالياً بمشاركة عناصر من القوات الفرنسية والإماراتية.
    كما اكد الرئيس ان ذلك التعاون الثلاثي ياتي من منطلق التعاون المثمر في إطار مشترك نموذجي من الرؤية والمواقف المتزنة القائمة على الاحترام وحسن الجوار والمصالح المتبادلة وفق الأعراف الدولية من اجل أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط، وبعيداً عن نهج التوترات والمشاكل.
    من جانبه، نقل “نيكولاوس” إلى الرئيس تحيات رئيس الوزراء اليوناني، مؤكداً أن زيارته إلى مصر تعكس التنامي المتزايد الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تحركها المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ورغبة البلدين في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعرباً في هذا الإطار عن حرص اليونان على تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على المستوى العسكري والأمني وتبادل المعلومات.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل الرؤى بشأن آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية خاصةً سبل مكافحة الإرهاب، حيث تم التوافق على تعزيز برامج التدريبات العسكرية المشتركة بين الجانبين، وكذلك على المستوى الثلاثي مع قبرص.
    كما حرص الرئيس على نقل تحياته إلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، متوجهاً سيادته بالشكر للجانب اليوناني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارة سيادته الاخيرة المثمرة إلى أثينا الشهر الماضي، ومؤكداً على تميز العلاقات التي تربط مصر واليونان في مختلف المجالات، وما تشهده حالياً من تطورات إيجابية على مختلف الأصعدة حتى أصبحت نموذجاً للتعاون الإيجابي والبناء في منطقة المتوسط.

  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر دعم الشعب اللبناني

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التحدي الحقيقي الذي يواجه لبنان حالياً هو حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها؛ داعياً كافة القادة اللبنانيين إلى إعلاء مصلحة لبنان الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني للحيلولة دون الدخول في حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية.
    جاء ذلك في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الدولي الخاص بدعم الشعب اللبناني، عبر الفيديو كونفرانس.
    وإلى نص الكلمة..
    السيدات والسادة،
    يطيب لي أن أتوجه بالشكر لصديقي العزيز فخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون” لعقد المؤتمر الثاني لدعم الشعب اللبناني الشقيق بالاشتراك مع الأمم المتحدة، وهو المؤتمر الذي ينعقد في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، فضلاً عن أنه يمثل رسالة جديدة من الدول الصديقة للبنان بالرغبة في العمل معاً لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.
    لقد تابعت مصر ولا تزال تداعيات حادث مرفأ بيروت على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وبادرت مصر منذ اللحظة الأولي لوقوع هذه الفاجعة، انطلاقاً من مسئولياتها إزاء أشقائها العرب، بتقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان وذلك من خلال جسر جوي وآخر بحري لنقل مساعدات إنسانية وغذائية ضخمة لتعويض لبنان عما فقده من مخزونه الاستراتيجي من المواد الغذائية الضرورية، وجاء هذا الدعم ليتكامل مع جهود المستشفى المصري الميداني ببيروت والذي يقدم الخدمات الطبية يومياً للبنانيين، واستقبل منذ افتتاحه في يناير الماضي أكثر من 80 ألف حالة.
    ولم تقتصر جهود مصر على المساهمات الحكومية فحسب، حيث شاركت المؤسسات الدينية في تقديم الدعم للبنان، فقدم كل من الأزهر الشريف والكنائس المصرية عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة، كما تم إرسال مساعدات نوعية للمساهمة في جهود إعادة تأهيل المباني التي تضررت من الانفجار.
    ولا يفوتنا أن نشير إلى أن هذه الظروف العصيبة التي يشهدها لبنان تتزامن مع ما يمر به عالمنا اليوم من ظروف استثنائية تتمثل في الموجات المتتابعة لجائحة كورونا وما ألقت به من أعباء ثقيلة كماً وكيفاً على عاتق كافة دول العالم ودول المنطقة، ومن هنا فقد قدمت مصر دفعتين من عقار علاج وباء كورونا للجانب اللبناني لمواجهة آثار الجائحة بما يخفف من الضغوط على الشعب اللبناني الشقيق.
    السيدات والسادة،
    قد نختلف أحياناً في تقديراتنا للأوضاع في لبنان، ولكن في ظل هذه الظروف العصيبة فإننا كلنا متفقون على أهمية وقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، إذ لا مجال لتركه وحيداً أمام تلك الصعوبات التي اجتمعت عليه متتابعة.
    إن التحدي الحقيقي الذي يواجه لبنان حالياً هو حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها، وعليه فإنني أدعو كافة القادة اللبنانيين إلى إعلاء مصلحة لبنان الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني للحيلولة دون الدخول في حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية. وكما يدرك المجتمع الدولي جيداً مسئولياته تجاه لبنان، فعلى كل لبناني أن يدرك حجم التحديات التي تواجه وطنه وألا يدخر جهداً للقيام بواجبه، خاصةً أن أمن لبنان واستقراره باتا مهددين مجدداً، ومن هنا فإنه من الضروري النأي بلبنان عن التجاذبات والصراعات الإقليمية وتركيز الجهود على دعم وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية في تحقيق الاستقرار بلبنان.
    وأود أن أنتهز هذه المناسبة لأؤكد من جديد أن مؤتمرنا اليوم هو رسالة لكافة السياسيين اللبنانيين بأن المجتمع الدولي على استعداد لدعم لبنان فور تشكيل حكومة جديدة من ذوي الخبرة والنزاهة ومن خارج منطق المحاصصة والاصطفاف السياسي، وهو المطلب الذي عبرت عنه مختلف أطياف الشعب اللبناني، فلا حل للأزمة اللبنانية إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبناني الشقيق واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي بما يتيح استئناف الدعم للبنان وانتقاله من مرحلة الدعم الإنساني إلى مرحلة الدعم الاقتصادي.
    السيدات والسادة،
    لا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أجدد الشكر للحكومة الفرنسية على مبادرتها بعقد هذا المؤتمر الهام بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وأن أؤكد على استعداد مصر لدعم لبنان وشعبه الشقيق لمواجهة كافة التحديات، وأن أعرب عن تمنياتنا للبنان بأن يتجاوز هذه الظروف القاسية بوحدة قادته وتماسك شعبه.
    وشكراً.
  • السيسى: لا حل لأزمة لبنان إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبنانى

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرانس فى المؤتمر الدولى الثانى لدعم لبنان، والذى نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولى فى مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسى والاقتصادى والإنسانى، فى ظل استمرار التحديات الصعبة التى يواجهها الشعب اللبنانى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة، ويؤكد على الرغبة فى العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.
    وأشار الرئيس إلى أن هذا المؤتمر يمثل رسالة لكافة السياسيين اللبنانيين بأن المجتمع الدولى على استعداد لدعم لبنان فور تشكيل حكومة جديدة من ذوى الخبرة والنزاهة ومن خارج منطق المحاصصة والاصطفاف السياسى، وهو المطلب الذى عبرت عنه مختلف أطياف الشعب اللبنانى، مؤكداً عدم وجود حل للأزمة اللبنانية إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبنانى الشقيق واستعادة ثقة المجتمع العربى والدولى بما يتيح استئناف الدعم للبنان وانتقاله من مرحلة الدعم الإنسانى إلى مرحلة الدعم الاقتصادى.
  • السيسى: لا حل لأزمة لبنان إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبنانى

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرانس فى المؤتمر الدولى الثانى لدعم لبنان، والذى نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولى فى مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسى والاقتصادى والإنسانى، فى ظل استمرار التحديات الصعبة التى يواجهها الشعب اللبنانى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة، ويؤكد على الرغبة فى العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.
    وأشار الرئيس إلى أن هذا المؤتمر يمثل رسالة لكافة السياسيين اللبنانيين بأن المجتمع الدولى على استعداد لدعم لبنان فور تشكيل حكومة جديدة من ذوى الخبرة والنزاهة ومن خارج منطق المحاصصة والاصطفاف السياسى، وهو المطلب الذى عبرت عنه مختلف أطياف الشعب اللبنانى، مؤكداً عدم وجود حل للأزمة اللبنانية إلا عن طريق تلبية المطالب المشروعة للشعب اللبنانى الشقيق واستعادة ثقة المجتمع العربى والدولى بما يتيح استئناف الدعم للبنان وانتقاله من مرحلة الدعم الإنسانى إلى مرحلة الدعم الاقتصادى.
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية وقوف المجتمع الدولى بالكامل إلى جانب الشعب اللبنانى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية وقوف المجتمع الدولي بالكامل إلى جانب الشعب اللبنانى الشقيق فى ظل هذه الظروف الصعبة، داعياً كافة القادة اللبنانيين إلى إعلاء مصلحة لبنان الوطنية، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبنانى الشقيق ووحدة نسيجه الوطنى للحيلولة دون الدخول فى حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية.
    كما أكد الرئيس أن على كل لبنانى أن يدرك حجم التحديات التى تواجه وطنه وألا يدخر جهداً للقيام بواجبه، خاصةً أن أمن لبنان واستقراره باتا مهددين مجدداً، ومن هنا فإنه من الضرورى النأي بلبنان عن التجاذبات والصراعات الإقليمية وتركيز الجهود على دعم وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية فى تحقيق الاستقرار.
    جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي الثاني لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني، في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة ويؤكد علي الرغبة في العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.
    كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد بادرت منذ اللحظة الأولي لوقوع فاجعة بيروت، انطلاقاً من مسئولياتها إزاء أشقائها العرب، بتقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان وذلك من خلال جسر جوي وآخر بحري لنقل مساعدات إنسانية وغذائية ضخمة لتعويض لبنان عما فقده من مخزونه الاستراتيجي من المواد الغذائية الضرورية، حيث جاء هذا الدعم ليتكامل مع جهود المستشفى المصري الميداني ببيروت والذي يقدم الخدمات الطبية يومياً للبنانيين، حيث استقبل منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف حالة.
  • الرئيس السيسى يشارك فى المؤتمر الدولى الثانى لدعم لبنان

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرانس فى المؤتمر الدولى الثانى لدعم لبنان، والذى نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات بهدف حشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولى فى مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسى والاقتصادى والإنسانى، فى ظل استمرار التحديات الصعبة التى يواجهها الشعب اللبنانى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أعرب خلال كلمته بأن المؤتمر يمثل رسالة دعم جديدة للبنان من الدول الصديقة، ويؤكد على الرغبة فى العمل المشترك لدعم لبنان وشعبه وتعزيز أمنه واستقراره ليعود مزدهراً كما كان.
    كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد بادرت منذ اللحظة الأولى لوقوع فاجعة بيروت، انطلاقاً من مسئولياتها إزاء أشقائها العرب، بتقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان وذلك من خلال جسر جوي وآخر بحري لنقل مساعدات إنسانية وغذائية ضخمة لتعويض لبنان عما فقده من مخزونه الاستراتيجي من المواد الغذائية الضرورية، حيث جاء هذا الدعم ليتكامل مع جهود المستشفى المصرى الميدانى ببيروت والذي يقدم الخدمات الطبية يومياً للبنانيين، حيث استقبل منذ افتتاحه أكثر من 80 ألف حالة.
  • الرئيس السيسى يتفقد عددًا من نماذج المركبات متعددة الاستخدام

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم عددًا من نماذج المركبات متعددة الاستخدام والتي تم تجهيزها بالقطاع المدني بالتعاون مع القوات المسلحة وذلك في إطار إستراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل العام لخدمة القطاع المدني والمواطنين”.

  • الرئيس السيسى يكلف بعلاج الطفلة شروق على نفقة الدولة

    في لفتة إنسانية واستجابة سريعة، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بعلاج الطفلة شروق مصطفى محمد شمردل، على نفقة الدولة، حيث تبلغ من العمر 6 سنوات، وتقيم بمدينة الفشن بمحافنة بنى سويف، وتعانى من وجود ثقبين بالقلب منذ ولادتها، ما أدى إلى عدم انتظام التنفس، وعدم قدرة أسرتها على توفيرالعلاج اللازم لها.

    ووجه الرئيس السيسى على الفور بتقديب كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للطفلة شروق، حتى تعود البسمة لها ولأسرتها، وتتمكن من ممارسة حياتها بصورة طبيعية، وتم تحويل الطفلة إلى مستشفى جامعة بنى سويف، لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة.

  • الرئيس السيسي يوجه بتطوير المخابز على مستوى الجمهورية

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

    وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود الدولة “لتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية”.

    وعرض وزير التموين فى هذا الإطار المراحل المختلفة لتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها حوالى 28 ألف مخبز، ومخطط الوزارة لرفع كفاءتهم، وتحويلهم للعمل بالغاز الطبيعى بدلًا من السولار بالتعاون مع الجهات المعنية.

     ووجه الرئيس بالإسراع بالخطوات التنفيذية لتحديث كافة جوانب منظومة المخابز وتداول الخبز على مستوى الجمهورية، أخذًا فى الاعتبار تعامل هذه المنظومة الحيوية مع قطاع عريض من المواطنين، مما يستلزم ضمان الصحة الغذائية وتحسين جودة الانتاج واستخدام الطاقة النظيفة، موجهًا سيادته بتسهيل الإجراءات وتوفير تسهيلات تمويلية للتوسع فى تحويل المخابز للعمل بالغاز الطبيعى، وذلك مواكبةً لجهود الدولة لترشيد الطاقة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية المتمثلة فى الغاز الطبيعي.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع أيضًا خلال الاجتماع على مخطط تطوير شركتى “قها” و”إدفينا” للصناعات الغذائية من حيث الدراسة الاستثمارية المتوقعة للمشروع، والجدول الزمنى، والتكلفة المالية الإجمالية، والهيكل التنظيمى المقترح، وتطوير خطوط الإنتاج، وذلك بالاستعانة بالخبرات الأجنبية العريقة فى مجال الصناعات الغذائية، بهدف استعادة الإنتاج المتميز للشركتين، وتعزيز قيمة المنتج الوطنى فى السوق المحلى، وزيادة قدراتهما التنافسية والتصديرية.

  • الرئيس السيسي يتايع المشروع القومى لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة“.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة “المشروع القومى لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية”، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القطاع الزراعي.

  • الرئيس السيسي يوجه بدعم “تجميع الألبان” بـ50 ألف جنيه لكل مركز

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة“.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة “المشروع القومى لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية”، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القطاع الزراعي.

    واطلع الرئيس فى هذا الإطار على الموقف الراهن بشأن مراكز تجميع الألبان، موجهًا بتحمل الدولة لتكلفة حصول تلك المراكز على الشهادة الدولية لاعتماد المواصفات القياسية لجودة الإنتاج، والبالغ قيمتها 50 ألف جنيه لكل مركز، وذلك دعمًا من الدولة للمربين والمزارعين فى اطار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومن ناحيةٍ أخرى لضمان جودة الإنتاج الخاصة بمنتجات الألبان والمردود المباشر لذلك على الصحة الغذائية وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى فتح آفاق التصدير للخارج، ومضاعفة العائد المالى للعاملين فى هذا القطاع بتعزيز قيمة المنتج.

  • بالفيديو.. محمد صبحي : نحتاج أن يجلس الرئيس السيسي مع الفنانين

    توجه الفنان محمد صبحي برسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا إنه يحتاج أن يجلس الرئيس مع الفنانين الذين يحبونه ويؤمنون به، كما يجلس مع الشباب للاستماع إلى مشاكلهم وذوي القدرات.

    وقال صبحي، خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBCمصر»، مساء أمس الاثنين، إن «الفنانين شاركوا في ثورة 30 يونيو لأنهم علموا أن مقدرات البلد لن تنجو من الذي عانته إلا بهذا التحرك».

    وتابع: «فنانو مصر يحتاجون رئيس الدولة المتبني لمشاريع الإنجازات يرجعنا لريادة مصر، ليس معناه قتل الشباب، لكن من ماتوا خلال الثلاث سنوات الماضية لن نستطيع تعويضهم، ومن يجلسون في منازلهم لن يقبلوا مد أيدينا بنقود لهم».

    واستطرد: «نقعد ونتكلم في طلبات بسيطة، نريد مساعدة مصر هذه بلدنا، ومن يحصل على 50 مليون يتقاله لا لازم نقف جنب الدولة، والدولة عليها أن ترى الأمر وترى من يقدم أعمالًا جيدة».

    واختتم: «محتاج الرئيس يجلس مع نخبة من الفنانين مش مهم أنا، لكن المهم الفنانين يعبروا عن أنفسهم لأن المسألة بها جزء إنساني شخصيًا لا أتحمله لزملائي، وهناك أشخاص لا يعملون إطلاقًا».

  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفلسطينى فى قصر الاتحادية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، كما شارك من الجانب الفلسطينى كلٌ من حسين الشيخ رئيس هيئةالشئون المدنية، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، والسفير الفلسطينى بالقاهرة السيد دياب اللوح.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام فى الشرق الأوسط.

  • الرئيس السيسى يصدر قرارًا بتخصيص قطعتي أرض لصالح بنك الاستثمار القومي

    نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم647 لسنة 2020، بتخصيص قطعتي أرض لصالح بنك الاستثمار القومي، الأولي نقلاً من الأراضي المخصصة للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، والثانية نقلاً من الأراضي المخصصة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
  • الرئيس السيسى يوجه بصياغة منظومة البناء الجديدة مكتملة الجوانب لتحقيق الحوكمة

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة “جهود الدولة لتنظيم عملية البناء السكني والعمراني على مستوى الجمهورية”.

    واطلع الرئيس السيسى على محصلة الجهود والخطوات التي تمت خلال الفترة الماضية في هذا السياق، خاصةً في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، ونتاج عمل اللجان المعنية التي تشكلت من جميع الجهات المختصة، وكذلك المقترحات والآليات الجاري بحثها لإعادة تنظيم النشاط العمراني وفق اشتراطات بنائية جديدة.

    ووجه الرئيس السيسى بصياغة منظومة البناء الجديدة بشكل مكتمل الجوانب والتفاصيل على نحو يحقق حوكمة عملية البناء والتوسع العمراني، في إطار من المعايير الواضحة، بما فيها التصميمات الهندسية والمراحل الإنشائية واستيعاب السيارات والخدمات الخاصة بكل مبنى، ومعايير تحديد ارتفاع المباني السكنية، مؤكداً حتمية تطبيق تلك المعايير لتنظيم عملية البناء، وانتهاج مسار جديد للامتداد السكني والعمراني، مسار مؤسَس على قواعد علمية وموضوعية ينهى حالة العشوائية.

    وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الرئيس السيسى تابع كذلك خلال الاجتماع تطورات مشروع “أهالينا 3″، وذلك مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث اطلع سيادته على مخطط المشروع، موجهاً بضم مساحة أراضي إضافية للرقعة القائمة للمشروع، وذلك لاستيعاب وتسكين أكبر قدر من الأسر والأهالي.

  • أبو مازن يصل القاهرة.. وقمة مصرية – فلسطينية غدا بين الرئيس السيسي وعباس

    وصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الأحد، مصر فى زيارة رسمية، يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وكان فى استقبال الرئيس الفلسطينى فى الصالة الرئاسية بمطار القاهرة الدولى، وزير القوى العاملة محمد سعفان، ووفد من قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح.

    ومن جانبه قال السفير دياب اللوح فى تصريحات نقلتها وكالة وفا الرسمية، أن زيارة الرئيس الفلسطينى هدفها تجسيد التشاور والتعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية خاصة ما تمر به المنطقة من ظرف شديد الخصوصية.

    وأضاف، أن لقاء قمة سيجمع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم غد الاثنين فى إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضى دولة فلسطين التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أشاد السفير اللوح بموقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا والتى تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضاياه العادلة والتى اعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.

    ويرافق الرئيس الفلسطينى فى الزيارة رئيس هيئة الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

  • مباحثات ثنائية فى القصر الجمهورى بجنوب السودان بين الرئيس السيسى وسلفاكير.. فيديو

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
    الرئيس السيسى  وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (1)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان (2)
    الرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودانالرئيس السيسى فى عاصمة جنوب السودان
    الرئيس السيسى وسيلفا كيرالرئيس السيسى وسيلفا كير
    الرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودانالرئيس عبد الفتاح السيسى وسيلفا كير رئيس جنوب السودان
    المراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودانالمراسم تجرى أثناء وصول الرئيس السيسى لجنوب السودان
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (1)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (2)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (3)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى فى جوبا (4)
    المؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كيرالمؤتمر الصحفى للرئيس السيسى وسيلفا كير
    لحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانلحظة وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
    مباحثات بين مصر وجنوب السودانمباحثات بين مصر وجنوب السودان
    وصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودانوصول الرئيس السيسى عاصمة جنوب السودان
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد زيارة جنوب السودان

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي  ارض الوطن بعد زيارة جمهورية جنوب السودان ،صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
    و كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس جنوب السودان بالقصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين،
    حيث رحب الرئيس سلفا كير بزيارة الرئيس إلى جوبا، واصفا إياها بالتاريخية، حيث تعد الأولى من نوعها لجنوب السودان منذ استقلاله.
    وأعرب الرئيس سلفا كير عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، مشيداً بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.
    كما أكد الرئيس سلفا كير وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جوبا ومساهمتها في جهود التنمية، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان، وحرص بلاده على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصرمن دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية، وما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين.
  • أبعاد هامة ساهمت فى نجاح زيارة الرئيس السيسى التاريخية لجنوب السودان.. أجندة مباحثات الزيارة والملفات المطروحة.. اتفاق السلام فى جنوب السودان وتطورات العلاقات المصرية- الجنوب سودانية الأبرز

    وصل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” صباح اليوم إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، فى أول زيارة رسمية له، واستقبله “سلفاكير َميارديت” رئيس جنوب السودان في مطار جوبا الدولى، وَعقد مباحثات ثنائية بالقصر الجمهورى، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحديدا فى المجالات الاقتصادية والتنموية، ومناقشة التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

    وأعرب الرئيس “سلفا كير” عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي إنعكاسا للإرث البشرى والحضارى المتصل بين البلدين لعقود طويلة، والعلاقة الخاصة التى جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”. مشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تحقيق السلام والإستقرار في جنوب السودان، وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية.

    أجندة مباحثات الزيارة

    في ظل حرص مصر على نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان خاصًة مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والري والبنية التحتية والطاقة.

    وعليه، تناولت المباحثات الثنائية؛ سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ومستجدات اتفاق السلام المنشط بين أطراف النزاع فى جنوب السودان، والأوضاع فى منطقة حوض النيل، وتطورات مفاوضات سد النهضة.

    أهم الملفات

    1 .

    آفاق التعاون المشترك: شهدت المباحثات مناقشة أطر وآفاق التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الإرتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع التأكيد على استمرار الدعم لصالح البلدين، والاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة، وتعزيز الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجارى بين البلدين، وتشجيع الإستثمارات المصرية فى جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان، من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة، وتعزيز التعاون القائم بين البلدين فى مجال الموارد المائية والري والجهود المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، والتأكيد على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل.

    2 .

    تطور الوضع فى جنوب السودان: عرض الرئيس “سلفا كير” تطورات تنفيذ إتفاق السلام بالبلاد، مثمنا في هذا السياق التحركات المصرية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية لشرح طبيعة التحديات التي تواجه جنوب السودان، وتأكيد أهمية دعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد وحث المجتمع الدولي على الوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه جنوب السودان. وأكد الرئيس “السيسي” دعم مصر الكامل وغير المحدود لجهود حكومة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد كامتداد للأمن القومي المصري، وأهمية البناء على قوة الدفع الحالية على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كافة الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات إتفاق السلام.

    3 .

    القضايا الإقليمية: تناولت المباحثات التطورات الجارية في منطقة القرن الإفريقي وشرق أفريقيا، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة، والتوافق على تنسيق الجهور المشتركة لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، حيث عكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الجانبين إزاء سبل لتعامل مع تلك الملفات بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة إنعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق المتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليا المحيط الجغرافي للدولتين فى ظل جهود الرئيس “كير” في الوساطة بين حكومة السودان والفصائل المسلحة، والتوقيع على اتفاق سلام “جوبا” بين الطرفين فى شهر أكتوبر الماضي.

    4 .

    تطورات سد النهضة: تطرقت المباحثات إلى التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى إتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مع تعزيز التعاون بين دول حوض النيل على نحو يحقق المصالح المشتركة لشعوب حوض النيل وتجنب الإضرار بأي طرف.

    إتفاق السلام المنشط في جنوب السودان:

    دعمت مصر جهود الرئيس “سلفا كير”، ونائبه “رياك مشار”، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد، في ظل الجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدما في تنفيذ استحقاقات المرحلة الإنتقالية طبقا لبنود إتفاق السلام المنشط، وهذا الاتفاق الذي تحرص مصر على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان نحو السلام والإستقرار والتنمية.

    وتواصل مصر تقديم كافة أوجه الدعم لجنوب السودان من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين، ودعوة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، ودعم مساعي رفع العقوبات الدولية عن جنوب السودان لدعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفى هذا الصدد، نلاحظ التقدم المحرز في إتفاق السلام ومجالات الحاجة التي تتطلب إهتماما أو دعما من مص، حيث جاء هذا الإتفاق بعد حالة من التوتر والصراع  مسلح خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2013 ،وقد مربمرحلتين الأولى؛ الإعداد للإتفاق والمفاوضات المختلفة الخاصة ببنود هذا الاتفاق، والمرحلة الثانية؛ التنفيذ التي وجدت صعوبة للتنفيذ خاصة بعد اندلاع موجة العنف الثانية في يوليو 2016 ،وشمل هذا الاتفاق عدة محاور؛ الانتقال السياسي الذي شهد حالة من التقدم الفترة الأخيرة، والترتيبات الأمنية والمؤسسات الخاصة بالحكم، والعدالة الانتقالية، و الدستور والانتخابات.

    بدأت عملية التشاور بين أطراف النزاع في جنوب السودان منذ مارس 2019 ،وتم التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولا تزال مسألة حكم الولايات عالقة في عملية الانتقال السياسي والتي تعد مسألة هامة  خاصة وأنها عاملا مؤثرا على مسار العملية الإنتخابية في سيناريو الإستحقاقات المختلفة المفترض أن تشهدها الدولة.

    وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية؛ لم يتم التوافق على مستويات الدمج وهيكل القيادة الرئيسي سواء للجيش أو المؤسسات الأمنية الأخرى كما هو الحال بالنسبة للأمن الداخلي “الشرطة”، وعدم التوصل لاتفاق حول الهياكل التنظيمية المختلفة، حيث ساهمت مصر في ملف الترتيبات الأمنية خاصة الدعم اللوجستي والعسكري وإقامة خيم عسكرية ومواد غذائية وإيواء وتموين وإمدادات.

    تطورات العالقات المصرية- الجنوب سودانية

    تتسم العالقات المصرية- الجنوب السودانية على المستويين الرسمي والشعبي بالقوة والمتانة في  ظل عالقات الود المتبادل، والعلاقات المتميزة على المستوى الرسمي وخاًصة على صعيد القيادة السياسية، والسفارة المصرية في جوبا، ومجالات التعاون، و الزيارات المتبادلة، حيث تمتلك مصر أكبر قوة في قوات حفظ السلام المتواجدة في جنوب السودان، وشكر “سلفاكير” جهود مصر في إطار مراكز تجميع وتدريب القوات المحلية، ورحبت مصر بحل النزاع بين السودان وجنوب السودان في منطقة آبيي الغنية بالنفط من خلال التحكيم الدولي.

    تعتبر مصر ثاني شريك لدولة جنوب السودان بسبب الدعم السياسي والعلاقات القوية على مستوى القيادة والحكومة بين البلدين، والإنفتاح لبحث سبل التعاون مع جنوب السودان، والاسفادة من الخبرات المصرية في مجالات الري والزراعة والتعليم العالي والصحة، وبناء الكوادر، وتطوير العالقات المصرية الجنوب سودانية، وتعزيز التعاون في كافة المجالات والقطاعات:

    المجال الإقتصادي والتنموي: تتولى وزارة التعاون الدولي المصرية ملف التنمية في جنوب السودان من خلال تمويل وتخطيط مشروعات، ومنح واتفاقيات بغرض التنمية الشاملة، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وفى هذا الصدد، في 8 سبتمبر 2020 ،قام وزير الموارد المائية والري “محمد عبد العاطي” بزيارة لجنوب السودان، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان “مناوا بيتر قادكوث”، للتباحث حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في مشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها وزارة الري المصرية حاليا في مدينة جوبا لخدمة الأهالي والمواطنين بجنوب السودان.

    علاوة على ذلك المشروعات التنموية في ولاية غرب بحر الغزال ومنها إنشاء مزرعة نموذجية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار وتطهير المجاري المائية من الحشائش بحوض بحر الغزال ونهر السوباط، وإزالة تراكم الطمي لتأهيل المجري الملاحي لمجري بحر الجبل، و في هذا الإطار تساهم الشركات المصرية في جوبا في جهود التنمية من خلال زيادة نشاط القطاع الخاص المصري في جنوب السودان في ظل حرص جنوب السودان على توفير كافة التسهيلات والمناخ الداعم لذلك، مع التأكيد على التقدير لما تقدمه مصر من دعم فني وبرامج بناء القدرات والتدريب على مدار السنوات الماضية للكوادر من جنوب السودان في شتى المجالات المدنية والعسكرية.

    المجال الثقافى: قدمت مصر عددا من الدورات التدريبية لإعداد الكوادر الجنوب سودانية، وتوفير آلاف المنح الدراسية السنوية لأبناء جنوب السودان بالجامعات المصرية، حيث وقع البلدان مذكرات تفاهم في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، ووضع حجر الأساس لفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان.

    المجال الصناعي والإستثماري: تم التوقيع على برتوكول تعاون لإنشاء أكبر منطقة صناعية مصرية بالعاصمة جوبا، للمساهمة في زيادة حجم الصادرات المصرية، وإتاحة فرص عمل للشباب، وقامت مصر بتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية في المناطق المعزولة بجنوب السودان لتوفير مياه الشرب الصالحة، وعلاوة على ذلك إقامة مؤتمر دولي لعرض فكرة إنشاء أول سد متعدد الأغراض في جنوب السودان.

    المجال الصحي: سعت مصر إلى زيادة دعمها إلى جنوب السودان من خلال شحنات المساعدات الطبية والدوائية من خلال إعداد وتجهيز طائرة نقل عسكرية وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الطبية والدوائية والمطهرات والبدل الواقية للأطقم الطبية، فضلا عن كميات كبيرة من ألبان الأطفال للتغلب على جائحة “كورونا” في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها جنوب السودان، وإنشاء وحدات الغسيل الكلوي في مستشفيات جوبا، بالإضافة إلى الحملة الرئاسية لمكافحة فيروس “سي” في جنوب السودان، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1500 مواطن من الجنوب، وتقديم العلاج اللازم لهم، وافتتاح المركز الطبي المصري الجديد في جوبا في إطار زيارة رئيس المخابرات، اللواء عباس كامل” ووزيرة الصحة “هالة زايد” إلى جنوب السودان في منتصف أغسطس الماضي .

     المجال الإغاثي: خلال أزمة الفيضانات والسيول الضخمة التي اجتاحت البلاد في سبتمبر الماضي، وجه الرئيس “السيسي”، بفتح جسر جوى لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى متضرري السيول بجمهوريتي  السودان وجنوب السودان، وحملت طائرات النقل العسكرية شحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

    وإجمالا، تبذل مصر جهوًدا كبيرة لتوطيد علاقاتها مع جنوب السودان في إطار استراتيجية شاملة من أجل دعم التنمية وتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وتأتى هذه الزيارة في توقيت هام، واستمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، كما عكست الزيارة توافر الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية التكاملة بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين.

  • الرئيس السيسى يلتقى فى جوبا النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار زيارته إلى جوبا، مع  رياك مشار النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول استعراض تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن دعم مصر للجهود المبذولة لتنفيذ استحقاقات بنود اتفاق السلام في جنوب السودان، سعياً نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار  لشعبها الشقيق.
  • نص كلمة الرئيس ” السيسي ” خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية جنوب السودان

    أخي العزيز فخامة الرئيس/ سلفا كير ميارديت
    رئيس جمهورية جنوب السودان الشقيق،
    السيدات والسادة الحضور،
    إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في جوبا، وأود أن أشكر أخي فخامة الرئيس “سلفا كير” على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدي الثاني جنوب السودان، وهو البلد الشقيق الذي تجمعه بمصر وشعبها روابط أزلية وتاريخاً مشتركاً يمتد لعقود طويلة، شهدت مصر خلاله على تطلعات شعبكم العظيم نحو مستقبل أفضل، إيماناً منها بحقه في تحقيق آماله وتلبية طموحاته المشروعة، وتجسدت كذلك في العلاقة الخاصة التي جمعت مصر بالزعيم الراحل “جون جارانچ”.
    لقد أجرينا اليوم مباحثات ثنائية معمقة ومثمرة، عكست توافر الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

    كما بحثنا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وعلى رأسها التنسيق السياسي والعسكري والأمني خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المنطقة، إلى جانب بحث المجالات الاقتصادية والتجارية، والسعي للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات المصرية في جنوب السودان، بما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين.

    كما تناولت المباحثات تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل، وأكدنا على رؤية مصر المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل، كما استعرضنا التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
    واتفقنا كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في جنوب السودان الشقيق، وذلك من خلال مواصلة البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والزراعة والري وغيرها من المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.

    وقد أكدت خلال المباحثات على دعم مصر الكامل لجهود الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس الدكتور رياك مشار، وجميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تحقيق السلام في البلاد. وأود الإشادة في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل الأطراف السياسية في جنوب السودان للمضي قدماً في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية طبقاً لبنود اتفاق السلام المُنشَط، وهو الاتفاق الذي نحرص جميعاً على تعزيز آليات تنفيذه، وكذا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لصياغة دستور جديد يحقق تطلعات شعب جنوب السودان الشقيق نحو السلام والاستقرار والتنمية.

    كما شهدت مباحثاتنا تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات الجارية في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ذات الأهمية الاستراتيجية، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على المنطقة. وتوافقنا على تنسيق جهودنا المشتركة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الإقليم في إطار من الشفافية والمصلحة المشتركة.

    ولا يفوتني في هذا الصدد الإشادة بجهود الرئيس “سلفا كير” في تحقيق الاستقرار في دول الإقليم، خاصةً جهودكم في الوساطة بين حكومة جمهورية السودان والفصائل الثورية، وهي الجهود التي تكللت بنجاح بالتوقيع على اتفاق سلام جوبا بين الطرفين في شهر أكتوبر الماضي.

    أخي فخامة الرئيس “سلفا كير”،
    السيدات والسادة الحضور،
    أود أن أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لشعب جنوب السودان الشقيق أن مصر ستظل السند الوفي والشقيق الحريص على مصلحة هذا الشعب الكريم، وإننا ملتزمون بتقديم كافة أوجه الدعم من خلال الآليات القائمة للتعاون بين البلدين. كما أدعو المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل، وندعم مساعي رفع العقوبات الدولية عنها بما يسهم في دعم عملية الانتقال السياسي الجارية.

    وفي الختام، أود أن أجدد الإعراب عن خالص الامتنان والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منكم فخامة الرئيس “سلفا كير” ومن شعب جنوب السودان الشقيق، وأتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر.
    وشكراً.

  • أبو مازن يزور القاهرة غدا للقاء الرئيس السيسى

    أعلن دياب اللوح سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس – أبومازن، سيصل إلى القاهرة غدا الأحد للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وأكد اللوح، أن لقاء قمة سيجمع بين السيسى وأبومازن، للتشاور فى إطار التعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وفى وقت شديد الخصوصية تمر به المنطقة برمّتها.

    وأشار السفير الفلسطينى، إلى أن الزيارة تأتى فى إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضى دولة فلسطين التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

    وأشا السفير بموقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا والتى تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضاياه العادلة، واعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.

  • الرئيس السيسى يصل جوبا.. وسلفا كير يستقبله بالمطار

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جنوب السودان، حيث كان فى استقباله الرئيس سلفا كير بمطار جوبا الدولى.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى جنوب السودان، والتي تعد الأولى من نوعها، ستشهد عقد قمة مصرية – جنوب سودانية، ستتناول مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين.

  • الرئيس السيسى يتوجه إلى جوبا اليوم للقاء رئيس جنوب السودان

    يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم، إلى مدينة جوبا، لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي يتفقد سير العمل في بعض مشروعات تطوير شبكة الطرق والمرافق بالقاهرة

    “تفقد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة سير العمل ومعدلات الانجاز في بعض المواقع الخاصة بمشروعات تطوير شبكة الطرق والمرافق بالقاهرة، بما في ذلك عدد من المحاور الرئيسية بشرق العاصمة، ومنها محور صلاح سالم الممتد الي الكلية الحربية ومنطقة مطار القاهرة وجسر السويس، مروراً بمحور الدائري الذي يربط تلك المنطقة بطريق القاهرة / السويس، ومدينة القاهرة الجديدة”.
    وقد اطلع السيد الرئيس علي تفاصيل الخطوات التنفيذية والانشائية بتلك المواقع من المشرفيين الهندسيين، موجهاً سيادته بانشاء اكبر توسعة ممكنة للحارات المرورية للطرق لتحقيق انسيابية الحركة وكذلك لاستيعاب الزيادة المستقبلية المتوقعة لتنقل المواطنين.
    كما وجه سيادته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالبدء الفوري في انشاء التجمع السكني “اهالينا ٣” امتدادا لسلسلة تجمعات “اهالينا” السكنية التي تم انشاؤها، وذلك لتوفير سكن لائق ومكتمل المرافق والخدمات الحديثة للمواطنين من اهالي المناطق العشوائية، وذات الظروف المعيشية الصعبة الجاري تطويرها في محيط شبكة المحاور والطرق الجديدة ولتوفير حياة كريمة لهم ولاسرهم.

  • حرم الرئيس السيسي: “ببكى لما يحصل حاجة فى البلد.. وأمهات الشهداء أبطال”

    ردت السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تساؤل الإعلامية إسعاد يونس “امتى بتبكى؟”، قائلة: “ببكى لما يحصل حاجة جامدة فى البلد وشهداء وكده، دى بتخلى الواحد فعلا يبكى أوى، لأنى أم، وعارفة يعنى إيه أم تفقد ابنها بصراحة بتبقى حاجة كبيرة جدا، وخصوصا فى مناسبات أعياد الشرطة والقوات المسلحة، الواحد بيسمع قصص، والسيدات دول أبطال”.

    وأضافت حرم الرئيس السيسي، خلال حوارها مع الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، عبر فضائية “DMC”: “السيدات دول أبطال عشان قدموا أبطال”.

    من ناحية أخرى، أشارت السيدة انتصار السيسي، إلى أنها اشترت أشياء كثيرة من معرض تراثنا، مضيفة: “لأنى كنت سعيدة بهم جدا، وكان عندهم تحفظ شوية إنهم يتنقلوا من مكان لمكان بسبب الصعوبات اللى بتقابلهم، وكل الصعوبات دى خلاص مبقتش موجودة، ممكن يشتغلوا من خلال بيتهم وحد يتواصل معهم، ويعرضوا الحاجة، ودى بتديهم دفعة كبيرة جدا جدا إننا بنروح المعرض، ونشوف قد إيه بيعجبنا منتجاتهم، وتلاقى كل الناس بتشجع المنتجات دى”.

زر الذهاب إلى الأعلى