الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي مهنئا المصريين بالعام الهجري: أدعو الله أن يعم الخير والتسامح

    وقال الرئيس السيسي في رسالة وجهها للشعب المصري: أهنئ الشعب المصري العظيم، بمناسبة بداية العام الهجري الجديد، داعيًا الله أن يعم الخير والتراحم والتسامح علي كل المصريين وأمتنا الإسلامية والعربية، كل عام وأنتم بخير”.

    https://www.facebook.com/AlSisiofficial/photos/a.855498901143117/2313181752041484/?type=3

  • مجلس الأعمال: الرئيس السيسى حريص على مشاركة القطاع الخاص فى تنمية أفريقيا

    أكد المهندس إبراهيم العربى رئيس مجلس الأعمال المصرى اليابانى ورئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على إشراك القطاع الخاص فى وضع وتنفيذ خطة تنمية أفريقيا 2022، مشيرا إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية شارك بورقة عمل للتعاون بين القطاعين العام والخاص والتى أكد عليها إعلان يوكاهاما فى البيان الختامى لقمة تيكاد السابعة.

    وأضاف العربى أن الخطة المقدمة من الاتحاد شملت جدول تنفيذى لتحقيق التنمية المستهدفة للقارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين اليابان وأفريقيا، وتضمنت خطة العمل ثلاثة محاور يشترك فيها  حكومات الدول الأعضاء مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص المحور الأول  تعزيز التنوع الاقتصادى والتصنيع والقدرة التنافسية وضمان ممارسات التمويل المستدام، والمحور الثانى تعزيز الترابط والتكامل من خلال البنيه التحتيه ذات الجودة العالية، ودعم تنمية رأس المال البشرى، أما المحور الثالث هو تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وعلى جانب آخر أشار العربى إلى أن إعلان يوكاهاما الصادر فى نهاية أعمال قمة تيكاد السابعه أكد أهمية القارة الأفريقية والتى تمتلك سوقا يصل إلى أكثر من مليار نسمة، معظمهم من الشباب حيث تبلغ نسبة الشباب ف القارة الأفريقية 63% من عدد سكان القارة .

    وأضاف العربى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن البيان قد ثمن التحركات الإيجابية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى توطيد العلاقة بين اليابان ودول القارة السمراء، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك الثروات التى تؤهلها لتنافس اقتصاديا وتكنولوجيا.

    وأكد حتمية عمل حكومات دول القارة الأفريقية واليابان بهدف تهيئة بيئة مواتية لإشراك القطاع الخاص فى التنمية ولتنفيذ الالتزام العالمى بالتنمية المستدامة 2030، وضرورة نقل التجربة اليابانية مع دول آسيا إلى الدول الأفريقية، كما شمل البيان أيضا ضرورة الاستغلال الأمثل لثروات القارة الغنية التى من المتوقع أن تبلغ فيها قيمة الزراعه والأعمال الزراعية 1 ترليون دولار بحلول 2030.

  • السيسي يزور الكويت.. اليوم

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت اليوم السبت، في زيارة رسمية للبلاد يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

    وتعد زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت الزيارة الثالثة لدولة الكويت، حيث كانت الزيارة الأولى في يناير 2015 وجاءت تعبيرا عن المواقف الجيدة لدولة الكويت والمساندة للشعب المصري والوقوف إلى جانب مصر في أعقاب ثورة ‏30‏ يونيو‏.

    ففي الخامس من يناير 2015 كانت الزيارة الأولى، حيث استقبله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بقصر بيان؛ حيث قلد الأمير صباح الرئيس السيسي قلادة “مبارك الكبير” وهى أعلى وسام في دولة الكويت.

    وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبى طموحات الشعبين وعددًا من الملفات الإقليمية كان أبرزها الوضع في ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطنى في هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا، ووقف إمدادات السلاح والمال إلى الميليشيات المتطرفة.

    وفي السابع من مايو 2017 كانت الزيارة الثانية حيث استقبله أمير الكويت، وبحث الجانبان العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعمل على تعزيزها في كافة الأصعدة وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تناولت المباحثات سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك والتي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينهم وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ومن المقرر أن تشهد شهدت المباحثات المصرية – الكويتية سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعبين وعددا من الملفات الإقليمية.

  • نص كلمة السيسى فى حفل تقديم جائزة الطبيب “هيديو نوجوتشى” فى اليابان

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مساء اليوم ، فى حفل تقديم جائزة الطبيب “هيديو نوجوتشي” للأعمال الطبية المتميزة لمكافحة الأمراض المعدية في قارة أفريقيا، بحضور إمبراطور اليابان.

    وألقى الرئيس كلمة في هذه المناسبة، جاء فيها:

    جلالة إمبراطور اليابان،
    السيد/ شينزو آبي رئيس وزراء اليابان،
    أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات الأفريقية؛
    الحضور الكريم؛
    يطيب لي في البداية أن أتقدم لجلالة الإمبراطور “ناروهيتو” بأصدق التهاني على تنصيب جلالته إمبراطوراً لليابان، متمنياً لجلالته السداد والتوفيق. وأتقدم بالشكر أيضا لمعالي، رئيس الوزراء/ شينزو آبي على هذه الدعوة الكريمة والتعاون الصادق.
    نجتمع اليوم في إطار تقليد تقديم جائزة الطبيب/ هيديو نوجوتشي للأعمال الطبية المتميزة لمكافحة الأمراض المعدية في أفريقيا، والتي بدأت دورتها الأولى عام 2008، تزامنا مع قمة التيكاد الرابعة، وتأتي الجائزة على اسم الطبيب الياباني “هيديو نوجوتشي” اعترافاً بإسهاماته المتميزة في مجال الصحة في أفريقيا وصولاً إلى تقديمه عن طيب خاطر الثمن الأغلى بوفاته على أرضها ضحية لمرض الحمى الصفراء التي كان يسعى جاهداً لمكافحتها.

    وفى هذا الإطار، أتقدم بالتهنئة للطبيبين الأفريقيين؛ السيد الدكتور/ جون جاك مويمب تامفوم، مدير عام معهد البحوث الطبية الحيوية وأستاذ الطب الحيوي بجامعة كينشاسا، والسيد الدكتور/ فرانسيس أومساو، المدير التنفيذي للمركز الأفريقي للصحة العالمية والتحول الاجتماعي في أوغندا، لحصولهما على تلك الجائزة الرفيعة، تأكيداً لوجود قامات أفريقية بهذه المكانة الدولية، وتعزيزاً لقرارنا الصائب بإيلاء الاستثمار في رأس المال البشري في أفريقيا أهمية قصوى باعتباره المكون والشرط الأساسيين للتنمية المستدامة وتحقيق النهضة المنشودة في ربوع القارة.

    وأضاف الرئيس السيسى قائلا : إن مكافحة الأمراض المستوطنة والمعدية في أفريقيا تحتل أولوية متقدمة على أجندة الاتحاد الأفريقي ودوله، حيث تعد هذه الأمراض سبباً رئيسياً للوفاة في العديد من الدول، وهو أمر يحتم علينا تضافر جهودنا لتدعيم المساعي المبذولة في مجال الرعاية الصحية حسبما أشارت أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063، خاصة وأنه وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن قارتنا الأفريقية تعد الأضعف قدرة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية ونفاذ المواطنين العاديين لها على مستوى العالم.

    السيدات والسادة

    في الختام فإني أثمن حرص محفل التيكاد على بحث سبل بسط مظلة التأمين الصحي لمواطني أفريقيا، وأؤكد المسئولية الإنسانية للدول المتقدمة التي تحتم عليها العمل على توفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية لكافة المواطنين الأفارقة إعمالاً لروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال تقديم الدعم التكنولوجي إلى جانب الدعم المادي للدول الأفريقية النامية من أجل النهوض بالمجالات الصحية ومواكبة المتغيرات العالمية. كما أنني أهيب بدولنا الأفريقية العمل على التعاطي بشكل بناء مع محدودية الموارد من خلال إعادة ترتيب الأولويات لتوفير الرعاية الصحية المطلوبة لمواطنيها، وأشيد مجدداً بمبادرة اليابان لتكريم أطباء أفارقة وهي لافتة لها دلالاتها ورمزيتها في دعم جهود التنمية البشرية التي تضطلع دولنا جميعاً بها.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • إمبراطور اليابان يستقبل السيسي في قصر طوكيو

    قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن إمبراطور اليابان ناروهيتو استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القصر الإمبراطوري بالعاصمة طوكيو.
    وتضمنت فعاليات اليوم الثالث والأخير للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا تيكاد المنعقدة بمدينة يوكوهاما اليابانية، اليوم الجمعة، الجلسة الختامية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.

  • إمبراطور اليابان يستقبل الرئيس السيسى بالقصر الإمبراطورى فى طوكيو

    استقبل إمبراطور اليابان ناروهيتو، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر الإمبراطورى، بالعاصمة طوكيو.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • الخارجية الكويتية: زيارة السيسي مهمة في ظل ظروف إقليمية دقيقة

    رحب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، بالزيارة الرسمية اللمقرر أن يقوم بھا الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت.

    وثمن الجارالله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الدور الريادي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على المستويين الإقليمي والدولي وحرصھا الدائم على الحفاظ على الأمن القومي العربي.

    وأشار إلى أن ھذه الزيارة التي وصفها بالمهمة تأتي بناء على دعوة كريمة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين خاصة في ظل الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة التي تشهده المنطقة بما تنطوي عليه من تحديات ومخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار.

    وأكد الجارالله تضاعف أهمية هذه الزيارة واستحقاقها في هذه الظروف، موضحا أن التشاور بين قيادتي البلدين يعكس قناعتھما بوحدة المصير واعتبار امنھا كل لا يتجزأ.

    وأضاف، أن الزيارة تمثل في جانب آخر، فرصة للبلدين للبحث في اوجه العلاقات الاخوية المتميزة والتاريخية بما يحقق لھذه العلاقات التطور والنماء ويخدم مصالح البلدين وشعبيھما الشقيقين.

    ويصل الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت المقبل، إلى الكويت حيث يجري خلال الزيارة مباحثات مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حين تشهد العلاقات الثنائية تطورا ملحوظا وتشاورا بمختلف القضايا الإقليمية والعربية.

  • الرئيس السيسي: نثمن ما أبدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون مع دول أفريقيا

    في ثاني أيام قمة تيكاد السابعة المنعقدة، بمدينة يوكوهاما اليابانية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في جلسة تحت عنوان “الحوار بين القطاعين العام والخاص”.

    وقال الرئيس السيسي: “قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعاً لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة علي المستوي القاري”.

    كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، منتدي رجال الأعمال الإفريقي الياباني، علي هامش القمة السابعة لـ”التيكاد”.

    وقال الرئيس السيسي، :”ويأتي هذا المنتدى ليؤكد ما باتت إفريقيا توفره من مناخ إيجابي لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات، لقد أثبتت الفترة الماضية توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الإفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتي تشمل جميع المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية في مختلف دول الاتحاد الإفريقي”.
    كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وأشاد “السيسى” خلال اللقاء بالدور الحيوي الذي يقوم به نظيره “موسيفيني” كأحد القيادات الحكيمة في أفريقيا، وجهوده لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة.

    وفي نفس السياق، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وأكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، تطلع مصر لمواصلة التعاون والتنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة الملفات ذات الأولوية للدول النامية، وكذا تمويل تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، الوزير الياباني رحب بالرئيس السيسي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات.

    كما حضر الرئيس السيسي، عشاء الذى أقامه شينزو آبي رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد.

    وقال الرئيس:”أننا نثمن ما ابدته اليابان من التزام نحو تعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع دول الاتحاد الافريقي، في إطار محفل التيكاد، وكذا الالتزام الصلات بين شعوبنا بما يسهم في دفع مسيرة التنمية في القارة الافريقية، ويستجيب لمصالحنا المشتركة في اطار احترام سيادة الدول ومقدراتها، إننا نلتقي مجددا وللمرة السابعة للبناء علي ما تم انجازه في إطار الشراكة القائمة بين بلدكم الصديق والقارة الإفريقية.

  • الرئيس السيسى يشارك بعشاء رسمى أقامه رئيس الوزراء اليابانى

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى عشاء رسمى أقامه رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد، وذلك حسبما أفادت الفضائية المصرية الأولى فى خبر عاجل منذ قليل.

  • السيسى يدعو شركاء أفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار بالقارة.. الرئيس: الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تنجح دون رفع كفاءة البنية الأساسية.. ودخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خطوة تاريخية

    دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى شركاء أفريقيا للاستفادة من الإمكانات الكبيرة وفرص الاستثمار الموجودة فى القارة الأفريقية، والمساهمة فى تنفيذ مشروعات الطرق والسكك الحديدية والربط الكهربائي والربط الملاحى وتنمية الموانئ.

    وأكد الرئيس السيسى أن دول الاتحاد الأفريقى تدرك جيداً أن جهود الإصلاح والتحديث وتنفيذ الأجندة التنموية الطموحة 2063 لن تُكلل بالنجاح دون رفع كفاءة البنية الأساسية وتطويرها فى القارة الأفريقية من خلال مشروعات عملاقة عابرة للحدود فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية فى أفريقيا، ومشروعات المبادرة الرئاسية للبنية التحتية.

    وأوضح الرئيس السيسى – فى كلمته بافتتاح منتدى الأعمال الأفريقى اليابانى على مهام أعمال القمة السابعة للتيكاد وذلك بمشاركة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، وعدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية – أن قارتنا الأفريقية منفتحة على بناء شراكات قوية مع الدول والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعاون مع أفريقيا، وأدعو الشركاء إلى اغتنام الفرص التي توفرها القارة الأفريقية والتي ستعود بالمكاسب على جميع الأطراف.

    وأشار الرئيس السيسى إلى أن الاتحاد الأفريقى عازم على تحقيق نهضتها الاقتصادية ومنفتحة على شركائها الخارجيين وشركاء التنمية من كل أركان العالم، داعياً رواد الأعمال لضم صوتهم إلى صوت دول الاتحاد الأفريقي لمطالبة مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لتمكين القطاع الخاص من الإسهام فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار بالقارة.

    وأكد الرئيس السيسى أنه آن الأوان لكى تفكر تلك المؤسسات بشكل مختلف تجاه أفريقيا، وتقدم شروطاً ومعاييراً أفضل للإقراض والتمويل تسهم فى تنفيذ الدول الأفريقية ورواد الأعمال لمشروعات رائدة تغيير من واقع التنمية فى أفريقيا.

    وكان الرئيس السيسى قد رحب فى بداية كلمته بالمشاركين الأفارقة واليابانيين فى هذه الفاعلية المهمة التى تأتى تأكيداً لأحد أهم محاور التيكاد المتمثلة فى التعاون بين القطاع الخاص فى أفريقيا واليابان.

    وقال إن هذا المنتدى يأتى ليؤكد ما باتت أفريقيا توفره من مناخ إيجابى لاحتضان رواد الأعمال وجذب الاستثمارات.

    ونوه الرئيس، إلى أن الفترة الماضية أثبتت توافر الإرادة السياسية لدفع الجهود الأفريقية المخلصة للإصلاح والتحديث، والتى تشمل كل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والهيكلية فى مختلف دول الاتحاد الأفريقي، مضيفاً: “دولنا تسعى إلى ترجمة السياسيات الإصلاحية الاقتصادية إلى برامج تنفيذية تحقق تحولاً حقيقياً في حياة الشعوب، وترسم ملامح خطط العمل التنفيذية للأجندة الأفريقية التنموية 2063 ومشاريعها الرائدة”.

    وأوضح الرئيس السيسى أن الأشهر الماضية شهدت عدداً من الخطوات المهمة داخل الاتحاد الأفريقى على طريق تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد أفضل مناخ لجذب الاستثمارات، وأبرزها إطلاق أول تقرير للحوكمة في أفريقيا خلال قمة الاتحاد الأفريقى العادية الثانية والثلاثون فى فبراير 2019، والذى تناول قضايا الحوكمة السياسية والاقتصادية، وكذلك حوكمة الشركات وقواعد الاستثمار والأطر المنظمة لأنشطة القطاع الخاص.

    وقال الرئيس إن دول الاتحاد الأفريقى أنجزت خطوة تاريخية مهمة على طريق الاندماج الاقتصادى القارى تمثلت فى دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ وإطلاق أدواتها التنفيذية خلال قمة الاتحاد الأفريقى الاستثنائية بالنيجر يوم 7 يوليو 2019، والتى شهدت أيضاً إقرار خطوات استكمال تحرير التجارة والخدمات والانتهاء من قواعد المنافسة وفض المنازعات وحماية الملكية الفكرية كركائز أساسية في فتح وضبط الأسواق لتشجيع المستثمرين من مختلف الدول للاستثمار فى أفريقيا بهدف تحقيق المنفعة المشتركة.

  • السيسي يشير إلى الفرص الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في مدينة يوكوهاما هيروشيجي، سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني.

    وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودعمها لبناء قدرات المؤسسات المصرية العاملة في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية.

    وأشار الرئيس إلى الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر في مختلف القطاعات، خاصةً المشروعات القومية العملاقة، وتطلع مصر للشراكة مع اليابان في المشروع القومي المصري الخاص بوسائل المواصلات والنقل العام التي تعمل بطاقة الغاز وكذلك قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.

    كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لدور وزارة التجارة اليابانية في تشجيع الشركات اليابانية على المساهمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في محور التنمية بمنطقة قناة السويس والاستفادة من المزايا التي دفعت الكثير من الشركات الأجنبية لإنشاء مشروعاتها هناك.

  • 6 قضايا تصدرت جلسة الحوار بين القطاعين العام والخاص بقمة التيكاد بحضور السيسي

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الخميس جلسة حوار الأعمال بين القطاعين العام والخاص بحضور عدد كبير من المسئولين ورؤساء المؤسسات العامة والخاصة بأفريقيا واليابان والتي تعقد في إطار مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وركزت المناقشات داخل الجلسة على عدد من القضايا أبرزها:

    1- مطالب القطاع الخاص اليابانى وجهوده في الاستثمارات بالقارة الأفريقية.

    2- التعريف بأنشطة مجلس الأعمال اليابانى بشأن أفريقيا.

    3- سبل تعزيز قطاعات البنية التحتية والرعاية الصحية والزراعة وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بأفريقيا.

    4- مطالب وتوقعات القطاع الخاص الأفريقى.

    5- جهود الحكومة اليابانية لدعم استثمارات القطاع الخاص اليابانى بأفريقيا.

    6- جهود الدول الأفريقية وتوقعاتها تجاه المساهمات اليابانية.

  • تفاصيل كلمة السيسي في جلسة الحوار بين القطاعين العام والخاص بقمة التيكاد

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الخميس جلسة حوار الأعمال بين القطاعين العام والخاص بحضور عدد كبير من المسئولين ورؤساء المؤسسات العامة والخاصة بأفريقيا واليابان والتي تعقد في إطار مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة وقال: تعقد جلستنا اليوم تحت عنوان “الحوار بين القطاعين العام والخاص” لتؤكد العلاقة العضوية الوطيدة بين الطرفين والتي تهدف في نهاية الأمر إلى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لشعوبنا، حيث إن تحقيق انطلاقة اقتصادية قوية لم يعد مسئولية الحكومات فحسب، بل يتطلب إيجاد شراكة بناءة مع القطاع الخاص كقاطرة النمو الرئيسية جنبًا إلى جنب مع الدور القوى للدولة كداعم ومنظم ومحفز للنشاط الاقتصادي.

    وأضاف: ومن هذا المنطلق أود التنويه للدور الحيوي للقطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية نظرًا لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تؤهله للقيام بدور فعال في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعد القطاع الخاص بمثابة المحرك الرئيسي لتوفير فرص العمل الدائمة، وزيادة مستوى الدخل بما يسهم في الخروج من دائرة الفقر، بالإضافة إلى أنه يسهم بشكل كبير في تزايد النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

    وقال: تمتلك القارة الأفريقية العديد من الموارد الطبيعية والبشرية، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز، الأمر الذي يسهم في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من قبل شركاء التنمية، والتي نأمل أن تعزز من فرص تحقيق التنمية ورفع معدلات النمو بها، وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب في حياة أفضل.

    وأوضح: وفي إطار حرص الدول الأفريقية على تحقيق التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال تهيئة المناخ اللازم لجذب المزيد من تلك المؤسسات من مختلف دول العالم للاستثمار في أفريقيا، قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعًا لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة على المستوى القاري، ونجحنا أيضًا في إطلاق المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية خلال أعمال القمة الاستثنائية الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي بنيامي في 7 يوليو 2019، باعتبارها إحدى أهم مشروعات التكامل الأفريقي، ومن المنتظر أن يكون لإطلاقها مردود تجاري واستثماري كبير لتحقيق التنمية المستدامة في دولنا والرفاهية لشعوبنا في أفريقيا، حيث تضم هذه المنطقة ما يقرب من 1.2 مليار نسمة، وناتج محلي إجمالي يقدر بنحو 3.4 تريليون دولار، الأمر الذي يجعل أفريقيا أحد أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات.

    وقال: وبلا شك، فإن تلك الخطوات نجحت في أن تؤكد للعالم توافر الإرادة السياسية للدول الأفريقية والرغبة الحقيقية في المضي قدمًا إزاء البدء في حقبة جديدة واعدة بالقارة الأفريقية، سمتها التنمية والتحديث والتقدم، من خلال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.

    وتابع: أود أن أشير أيضًا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدول الأفريقية للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات البنية التحتية والطاقة، بما في ذلك المشروعات القارية في مختلف مجالات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوليد الطاقة والربط الكهربائي، باعتبار ذلك أمر حتمي لجني ثمار اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودفع عجلة التبادل التجاري الفعلي بين الدول الأفريقية، ومن ثم خلق مزيد من فرص العمل الإنتاجية، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات التنافسية.

    ومن هنا، فإنني أتطلع إلى أن تسهم جلستنا في تسليط الضوء على ما تقوم به الحكومات من جهود لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وفي التعرف كذلك على التحديات التي تواجه تلك المؤسسات خلال عملها بما يسهم في احتضان رواد الأعمال سواء اليابانيين أو الأفارقة أو غيرهم، وأن تقدم نموذجًا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشجع الشراكات بين القطاع الخاص الأفريقي والياباني، بما يلبي التطلعات في مستقبل أفضل وآفاق أرحب وأوسع.

    وقال: لا يسعني في ختام كلمتي سوى تأكيد أننا لن نتوانى عن بذل الجهود في سبيل تعزيز العمل المشترك بين دول القارة الأفريقية، وبينها وبين القطاع الخاص وشركاء التنمية، بهدف تقريب الرؤى، وتقديم حلول لأي تحديات أو عراقيل قد تواجه أنشطة القطاع الخاص، وأود أن أدعو كافة مؤسسات القطاع الخاص الياباني للتعرف على الفرص الاستثمارية التي تقدمها أفريقيا بهدف تحقيق الشراكة المأمولة بين القطاعين العام والخاص.

  • السيسي يلتقى رئيس وزراء اليابان فى أول أيام قمة “كاد”

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي أعماله فى قمة الكاد السابعة اليابان أفريقيا بلقاء عدد من المسئولين اليابانيين وفى مقدمتهم رئيس وزراء اليابان.

  • بسام راضي : الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته ، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (چايكا).

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد المكانة والتقدير اللذين تحظى بهما الجايكا لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي لإسهاماتها التنموية العديدة والمتنوعة.

    ومن جانبه، استعرض رئيس الجايكا نشاط الوكالة اليابانية في مصر من مختلف المشروعات الجاري تنفيذها، والذي يأتي تعزيزاً للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.

    وقد وجه الرئيس في هذا الصدد الشكر لرئيس وكالة الجايكا على المساعدات التي قدمتها لمصر في إطار المشروعات التنموية التي قامت بتنفيذها فى العديد من المجالات، معبراً عن التطلع للتعاون مع الجايكا من أجل الانتهاء من المزيد من المشروعات في مصر، لاسيما مشروعات الطاقة والنقل والمواصلات وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا مشروع المتحف المصرى الكبير، وذلك على النحو الذي يلبي طموحات الشعب المصري نحو تحقيق التقدم والازدهار، ومن خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية المشهود لها بالكفاءة والدقة، والتي نجحت في تقديم نموذج حضاري للتحديث والرقي مع الحفاظ على القيم والتقاليد العريقة والانضباط والدقة.

    كما أشار الرئيس إلى توافر العديد من مجالات التعاون الأخرى بين الجانبين، خاصةً في مجال التعليم الأساسي والعالي، حيث أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بالاستفادة من نظام التعليم الياباني وتطبيقه في المدارس المصرية، في ضوء تركيز هذا النظام على الجانب الأخلاقي وتنمية العمل الجماعي.

    كما تم استعراض التعاون الثنائي من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حيث اوضح الرئيس إلى تطلع مصر لتكرار هذا النموذج من التعاون.

    وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس الجايكا أشاد بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن استعداد الجايكا لتعظيم التعاون الحكومة المصرية في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر.

  • رئيس الوزراء : تكليف من السيسي بتطوير مسجد الحسين ليلائم مكانته الدينية والتاريخية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لاستعراض المخطط الخاص بتطوير مسجد وساحة الإمام الحسين والمنطقة المحيطة به، وذلك بحضور وزيرى الأوقاف والتنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور صالح عباس، وكيل الأزهر، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، ومسئولي بعض الجهات المعنية.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن هناك توجيهاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منطقة مسجد الحسين، بما يتلاءم مع المكانة الدينية والتاريخية والأثرية للمسجد، والمنطقة المحيطة به، مضيفاً أن المخطط المقترح يأتي ليتكامل مع خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الحكومة في عدة مناطق بالقاهرة التاريخية، أبرزها سور مجرى العيون، ومنطقة الفسطاط، وشارع المعز، ومنطقة العتبة، والقاهرة الخديوية، مؤكداً في الوقت نفسه أن وجود قيادة سياسية تعي وتقدر أهمية تطوير القاهرة التاريخية يمثل فرصة سانحة لأن تستعيد القاهرة رونقها وتنتعش مكانتها كإحدى أهم مدن العالم الإسلامي، وهو ما تعمل الدولة عليه في الوقت الراهن، لاسيما في ضوء العائد السياحيّ المتوقع بعد اكتمال عمليات التطوير الجاري تنفيذها.

    وتطرّق رئيس الوزراء إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمسجد الحسين، وجهود الحكومة لإعادة رونقه وبهائه باعتباره مبنى أثرياً فريداً يشهد على حقب تاريخية مهمة في العصور الماضية من تاريخ مصر، وذلك من خلال ترميم الأجزاء المتهالكة، والعمل على توسعة ساحته، مع توسعة المساحات الداخلية للمُصلى؛ من أجل استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، والحفاظ في الوقت نفسه على المظهر الجمالي والزخرفي لمبنى المسجد.

    وخلال الاجتماع، استمع رئيس الوزراء لشرح تفصيلي من جانب المسئولين، حول الوضع الحالي للمسجد والأجزاء المعمارية المتهالكة، ونُظم الإنارة الداخلية وأماكن الوضوء، وكذا الساحة الخارجية للمسجد بوضعها الحالي، وعقب ذلك تم استعراض عناصر ومقترحات خطة التطوير للمسجد وساحته الخارجية.

    وأشار اللواء إيهاب الفار، خلال الاجتماع، إلى أن الفكرة التصميمية للساحة الخاصة بالمسجد قائمة على وجود ساحة خارجية مركزية مغطاة للصلاة، مع توجيه كل العناصر الممكنة من ممرات الحركة الخاصة بالمشاة، والمناطق الخضراء، ووسائل الحركة الرأسية إلى اتجاه القبلة، مع توفير ساحات أمام المداخل الخاصة بحرم المسجد؛ من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج.

    وأضاف أنه رُوعي في مُقترح أعمال تطوير المسجد أن يشمل ثلاثة أماكن للصلاة : داخل المسجد، وساحة خارجية (سطحي) وساحة خارجية (بدروم)، بحيث يصل عدد المصلين من الرجال إلى 6 آلاف مُصلٍ من الرجال ، و1450 من النساء في حالة استخدام كامل مسطح البدروم، كما يشمل هذا البدروم في الساحة الخارجية أماكن للوضوء، مع إنشاء عدد من المظلات في هذه الساحة.

    وأكد أنه سيتم إضافة عناصر معمارية داخلية ، وعناصر أخرى زخرفية، مع تزويد المسجد بأنظمة إضاءة جديدة خارجية وداخلية، وأنظمة تكييف مركزي، وأنظمة أخرى لمكافحة الحرائق، مع توفير مقاعد مخصصة لكبار السن من المصلين، وإقامة تجاويف خاصة بوضع المصاحف داخل المسجد.

    وحول الأجزاء المتهالكة بالمسجد، أشار إلى أنه سيتم ترميمها، مع إقامة تدعيم إنشائي، وحقن الحوائط والأساسات، وتدعيم الأسقف، على أن تشمل عمليات الترميم الواجهات الحجرية، وترميم المآذن والقبة بجميع مكوناتها الزخرفية، وترميم النجف الأثري، والأعمدة الرخامية، مع ترميم الأسقف الخشبية.

    كما تم، أثناء الاجتماع، استعراض أعمال التطوير لمُلحقات المسجد، والتي تشمل مقام الإمام الحسين، وغرفة الاجتماعات، ومكتب وغرفة إقامة إمام المسجد، إلى جانب تطوير مسار الزيارات للمقام بالنسبة للرجال والسيدات، بحيث يتم تسهيل الحركة وعدم حدوث تكدس أمام وداخل المقام.

    كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولى مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وأبدى اهتماما شديدا بهذا الملف، مشيرا إلى أن هناك عدة تصورات حالية لتطوير المنطقة، وسيتم عقد اجتماع موسع لمناقشتها، والاستقرار على مخطط تطوير نهائى وبدء التنفيذ على الفور.

  • تفاصيل كلمة السيسي أمام قمة التيكاد

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    وألقى الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة وضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.

    وجاءت تفاصيل الكلمة:
    أود في البداية أن أعرب عن التقدير لرئيس وزراء اليابان “شينزو آبي” ولشعب اليابان على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم وما بذل من جهد في إطار الإعداد للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد” الذي تبدأ أعماله اليوم في يوكوهاما، تلك المدينة اليابانية التي طالما كانت إحدى بوابات اليابان للانفتاح والتفاعل مع العالم الخارجي.

    وأود كذلك أن أتقدم بالشكر للشركاء المنظمين على الإعداد الموضوعي المتميز لهذه القمة، وما يبذلونه من جهد مستمر ودؤوب لتوطيد الشراكة بين أفريقيا واليابان.

    إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث اليوم أمام هذا المحفل الذي يجمع أفريقيا مع أحد أقدم شركائها الاستراتيجيين والذي يرتكز على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية في دول القارة الأفريقية منذ إطلاقه عام 1993. ويمكنني اليوم تأكيد أن شراكتنا في إطار التيكاد حققت قدرًا كبيرًا من الإنجازات، وتفاعلت بالإيجاب مع المعطيات الدولية والإقليمية.

    إنني أحدثكم اليوم، واعيًا لحجم التحديات التي لازالت تواجه دولنا وتؤثر على شراكتنا، في ظل مناخ دولي تجتاحه موجات الحمائية الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن التوقعات المتشائمة بتراجع النمو العالمي، وارتفاع معدلات البطالة خاصةً بين الشباب، وتفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ، وما يعصف بالعالم من نزعات التطرف وموجات الإرهاب، بما يُفاقم من التحديات التي تواجه الدولة الوطنية، في وقت تتزايد فيه تطلعات الشعوب، وتغلُب عليه نُدرة الموارد وسوء التوزيع، حيث تحتم علينا تلك الظروف تعزيز تعاوننا على مختلف الأصعدة التنموية.

    نجتمع اليوم تحت شعار “النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار”، وهو عنوان غني بالمعاني، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون فيما بيننا، إذ أن نقل التكنولوجيا ودعم برامج وخطط تطوير قدرات أفريقيا وتزويد مواردها البشرية وتنميتها بأدوات العصر يتسق مع رؤيتنا لتكامل قارتنا، والتي تعد بالفعل خطوات أساسية لتحقيق أهداف أجندتنا التنموية 2063 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.

    واتصالًا بما سبق، فإنني أدعوكم إلى تكثيف تعاوننا العلمي والتنموي للاستفادة من قُدرات القارة الأفريقية الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة، من خلال دعم مشاريع الطاقة المُتجددة والنظيفة، بما يُسهم في تخفيف الآثار البيئية لظاهرة تغير المُناخ. وإذ تلتزم أفريقيا بالعمل على حماية كوكبنا وفقًا لاتفاق باريس للمُناخ، فإنها تدعو دول العالم المُتقدم إلى الالتزام بتعهداتها، لا سيما وأن هذه الدول هي الأكثر تأثيرًا على مُناخ الأرض والأكثر استفادة من مواردها.

    وفي إطار الأولوية التي توليها قمة التيكاد السابعة لدور القطاع الخاص، فإنني أتوجه باسم أفريقيا بدعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في قارتنا، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيئة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.

    وأُطالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان بأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية في أفريقيا.

    واتساقاُ مع ما تقدم، أود الإشارة إلى ثلاثة محاور يجب التركيز عليها للإسراع بتحويل أفريقيا للشريك الاقتصادي الذي ننشده جميعًا؛

    أولها؛ تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة.

    وثاني هذه المحاور يتصل بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة.

    ويتمثل المحور الثالث في أولوية السعي لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رءوس الأموال وتوطين التكنولوجيا. ولقد أتى عنوان القمة ليعطي بعدًا جديدًا للتفاعل بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان يرتكز على مبادئ تنمية العنصر البشري الأفريقي من خلال تشجيع الكوادر الأفريقية الشابة على الابتكار لخدمة أوطانها وشعوبها.

    انطلاقًا من الترابط القائم بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن الاستقرار، فإننا نقدر دعم التيكاد لخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في كافة أرجاء أفريقيا بحلول عام 2020، غير أنه لا يخفى عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلًا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب.

    من هنا فإنني أؤكد الحاجة الماسة لدعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي يعمل على تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام.

    اسمحوا لي أن أعيد عليكم ما ذكرته حينما توليت مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري من أن الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثمارًا رابحًا اقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا. إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل وتعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة.

    وفي الختام أؤكد تطلعي لخروج قمتنا بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق من أجل دفع عجلة التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في ظل تطلع شعوبنا لما ستسفر عنه أعمال هذه القمة. فالهدف المنشود يكمن في ترجمة القرارات والتوصيات التي ستصدر عن القمة إلى خطوات عملية محددة، تضمن مواصلة الإنجازات التي حققتها علاقات التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي على مدار العقود الماضية، واستكمال مسيرتنا لتحقيق المصالح المشتركة.

  • السيسي: الشراكة مع أفريقيا فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المشتركة

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    وألقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة أوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.

    وقال الرئيس السيسي: اسمحوا لي أن أعيد عليكم ما ذكرته حينما توليت مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري من أن الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثمارًا رابحًا اقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا. إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل وتعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة.

    وأضاف: أؤكد تطلعي لخروج قمتنا بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق من أجل دفع عجلة التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في ظل تطلع شعوبنا لما ستسفر عنه أعمال هذه القمة، فالهدف المنشود يكمن في ترجمة القرارات والتوصيات التي ستصدر عن القمة إلى خطوات عملية محددة، تضمن مواصلة الإنجازات التي حققتها علاقات التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي على مدار العقود الماضية، واستكمال مسيرتنا لتحقيق المصالح المشتركة.

  • السيسي ورئيس وزراء اليابان يترأسان اليوم قمة تيكاد 7

    يترأّس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    ويلقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة يوضّح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي.

    وتضمن رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة في القارة الأفريقية التأكيد على أهمية تنمية القدرات البشرية في العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكّل ركيزة مستقبل القارة وتعزيز الاستثمار فيها بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، والتركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار.

    وتشارك مصر في القمة السابعة للتيكاد بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي وعضوًا فاعلًا على الساحة الأفريقية وخصوصًا في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي وجهودها الرامية إلى تدعيم التكامل الأفريقي في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار.

    وتعقد قمة التيكاد السابعة تحت رئاسة مشتركة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، منوّهًا بأن اليابان مهتمة بتعزيز التعاون الثلاثي مع القارة الأفريقية.

    كما ترتكز العلاقات المصرية اليابانية على الاحترام المشترك وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أن مصر تعد أكبر الدول الأفريقية استحواذا على الاستثمارات اليابانية بالقارة الأفريقية.

  • السيسى يجدد تعيين رئيس “الرقابة الإدارية” عامًا.. و” وعمرو إبراهيم” نائبًا

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 424 لسنة 2019 بتجديد تكليف شريف سيف الدين حسين خليل للقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمدة عام اعتبارًا من 30-8-2018.

    كما أصدر الرئيس السيسى، القرار رقم 425 لسنة 2019، بتعيين عمرو عادل علي حسني إبراهيم، نائبًا لرئيس هيئة الرقابة الإدارية بدرجة نائب وزير وذلك اعتبارًا من 24-8-2019.

    نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • هيئة الاستعلامات: زيارة السيسى لليابان تستهدف تعزيز التعاون بين طوكيو وأفريقيا

    أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دافع بقوة عن حق أفريقيا في شراكة عادلة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والمساواة، خلال قمة الدول السبع الصناعية الكبرى التى عقدت في مدينة بياريتز الفرنسية، وواصل الرئيس مهمته كرئيس للاتحاد الأفريقي، وكزعيم يحظى باحترام وتقدير العالم لسياسته ولبلاده ودورها البناء في منطفتها وقارتها والعالم، حيث توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان للمشاركة في “مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في أفريقيا” (تيكاد 7) الذي يعقد خلال الفترة (28/8 -30/8/2019).

    وأضافت الهيئة فى بيان لها اليوم، أن زيارة اليابان هي الزيارة الثالثة للرئيس منذ عام 2014 والثانية خلال هذا العام، حيث كانت الزيارة السابقة في شهر يونيو الماضي لحضور قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية، كما تأتي الزيارة الحالية تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” الذي سيعقد الرئيس السيسي معه القمة الخامسة، بعد أن عقدت القمة الأولى بينهما في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، والقمة الثانية في مصر في عام 2015، والثالثة في اليابان في 2016، والرابعة يونيو الماضي في أوساكا باليابان.

    وتابعت: “يأتي انعقاد المؤتمر هذا العام بمدينة “يوكوهاما”، تحت رئاسة مشتركة يابانية – مصرية، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يدعم التعاون بين مصر واليابان في أفريقيا بما يسهم في تحقيق التطلعات التنموية لأفريقيا، كما أن قمة التيكاد فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الإطار، فضلا عن ان “تيكاد” تعد إحدى أهم القمم والتجمعات من أجل التعاون في تنمية وتطور القارة السمراء”.

  • متحدث الرئاسة: السيسي وآبي يترأسان “تيكاد 7” للتعاون بين أفريقيا واليابان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى اليابان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي يقوم بالرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”.

    وأضاف متحدث الرئاسة أن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية في الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ أغسطس الجاري تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الأفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الأمم المتحدة والبنك الدولي”.

    وتابع: “المؤتمر يعد من أهم وأبرز المحافل الدولية للتعاون التنموي بين الدول الأفريقية واليابان والمؤسسات الدولية”.

  • السيسي يصل اليابان للمشاركة في مؤتمر تيكاد 7

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى اليابان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري اليابانى مع الدول الأفريقية، ويتضمن مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخى وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة.

    ويعد “التيكاد” أحد أقدم الشراكات مع القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بمشاركة القطاع الخاص ، ويهتم المؤتمر بترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة وتمكين المرأة، ودعم مشروعات البنية التحتية المستدامة في دول القارة.

  • تفاصيل تصديق السيسي على قانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار

    صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم ١٥٠ لسنة ٢٠١٩ بإصدار قانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    (المادة الأولى)
    يُعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق في شأن إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويشار إليها في هذا القانون والقانون المرافق بـالهيئة.

    (المادة الثانية)
    تحل الهيئة محل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ويؤول إليها كافة أصوله وما له من حقوق وما عليه من التزامات.

    وينقل العاملون بالصندوق إلى الهيئة بذات أوضاعهم الوظيفية، ويحتفظ لهم، بصفة شخصية، بما كانوا يحصلون عليه من مرتبات وبدلات ومكافآت وسائر الحقوق المالية المقررة لهم، ودون أن يؤثر ذلك على ما يستحقونه مستقبلا من أي حقوق مالية أخرى.

    (المادة الثالثة)
    يتولى مجلس إدارة الصندوق بتشكيله القائم، وقت صدور هذا القانون، اختصاصات مجلس إدارة الهيئة لحين تشكيله وفقا لأحكام القانون المرافق.

    (المادة الرابعة)
    يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به.

    (المادة الخامسة)
    ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.

  • السيسي عبر تويتر: سعدت بلقاء الرئيس دونالد ترامب

    عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سعادته، بلقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش مشاركتهما فى قمة الدول السبع الكبار بفرنسا.
    وكتب الرئيس السيسى علو حسابه الرسمى بموقع تويتر:” سعدت بلقائى اليوم بالرئيس ⁦دونالد ترامب، حيث رسخ اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، وما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابى متواصل خلال هذه الفترة، وأؤكد على حرص مصر الدائم على الاستمرار فى الارتقاء بأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات”.

  • السيسي يغادر فرنسا متجها لليابان للمشاركة بمؤتمر تنمية أفريقيا “تيكاد”

    اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته إلى فرنسا بعد انتهاء قمة السبع، متجها إلى اليابان للمشاركة فى مؤتمر طوكيو السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد”.

    وكان الرئيس السيسى شارك على مدار 3 أيام فى أعمال قمة السبع التى اختتمت فعالياتها اليوم الاثنين، والتقى بالعديد من الرؤساء والمسئولين خلال أيام القمة، كما القى الرئيس السيسى كلمة أمام جلسة المناخ اليوم، وكلمة أخرى أمام جلسة الشراكة مع أفريقيا بالأمس.

  • متحدث الرئاسة: توافق بين السيسى وماكرون لتسوية الأوضاع فى ليبيا ودحر الإرهاب

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت وجهات نظر الرئيسين حول تضافر الجهود المشتركة الثنائية بين مصر وفرنسا، وأيضاً الدولية سعياً لتسوية الأوضاع فى ليبيا على نحو يسهم فى القضاء على التنظيمات الإرهابية، ويحافظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وكذا مواردها، ويحد من التدخلات الخارجية.

  • الرئيس السيسي يعلن انضمام مصر لميثاق “ميتز” للحفاظ على التنوع البيولوجى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قضايا البيئة وتحدياتها تحتل حيزًا كبيرًا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا. ويشكل تناولنا السياسى لتلك القضايا، مصلحة متبادلة والتزامًا أخلاقيًا تجاه كوكب الأرض، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة.

    وأضاف الرئيس السيسى- خلال جلسة المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات فى قمة مجموعة السبع بفرنسا- أن تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعًا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا فى التصدى له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية.

    وأوضح الرئيس، أنه من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالى الانبعاثات العالمية.

    وفى هذا السياق، شدد على نقطتين رئيسيتين:
    أولًا: ضرورة التمسك بمبدأ “المسئولية المشتركة ولكن متباينة الأعباء” فى تعاملنا مع ظاهرة تغير المناخ، وأهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات، وبين جهود التكيف مع آثار المناخ، مع احترام الملكية الوطنية للإجراءات.

    وثانيًا: أهمية توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو التمويل الذى لا يزال قاصرًا عن الوفاء بالاحتياجات، جنبًا إلى جنب مع توفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الأفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.

    وأكد الرئيس السيسي، أن مصر لم تدخر جهدًا خلال رئاستها لمجموعة الـ 77 والصين عام 2018، وللمجموعة الأفريقية فى مفاوضات المناخ، لإنجاح عملية تفعيل اتفاق باريس، كما نترأس بشكل مشترك مع المملكة المتحدة، تحالف “التكيف والقدرة على التحمل”، فى قمة السكرتير العام للأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل، ونتطلع إلى أن تسفر عن خطوات عملية، تسهم فى الجهد الدولى لحشد تمويل المناخ، وتضاف إلى التعهدات السابقة.

    وأعلن السيسى، انضمام مصر إلى ميثاق “ميتز”، إيمانًا منها بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجى، كعنصر أساسى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتسق مع مبادرة مصر، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، بشرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، الرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات “ريو” الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجى، وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجى، والآثار السلبية لتغير المناخ وتدهور الأراضى، ونأمل أن تحظى المبادرة بدعم دول المجموعة.

    وتطرق الرئيس السيسى، إلى أهمية المحيطات بالنسبة لقارتنا الأم، أفريقيا، التى تطل سواحلها على محيطين، مؤكدًا ضرورة العمل على تعزيز الإطار القانونى الحاكم لحظر تلوثها من مختلف المصادر، وخاصة مخلفات البلاستيك، وذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة، وضبط التشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة، وإحكام آليات تنفيذها، والتعاون فى إطار نقل التكنولوجيا اللازمة لدولنا لمواجهة هذا التحدى، وكذلك التكنولوجيات البديلة للنفايات غير المتحللة بيولوجيًا، وصولًا لإجراءات وخطوات تعزز التعاون الدولى وتبادل الخبرات، للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة.

  • قمة مصرية – أمريكية على هامش فعاليات قمة مجموعة السبع بفرنسا.. السيسي وترامب يتوافقان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس “ترامب”.

    وأشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.

    من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادته من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية، بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر، وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة.

    كما أكد الرئيس الأمريكي استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكدًا الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

    كما أشاد الرئيس الأمريكي بمستوى التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

    كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس السيسي لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.

    وفي هذا الإطار أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.

    كما تناول اللقاء بين الرئيس والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.

    كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة”.

  • السيسي: تغير المناخ يهدد الجميع ويحتم علينا رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات”، حيث ألقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    وقال الرئيس السيسي إن تغير المناخ يمثل تهديدا مباشرا للجميع ويحتم رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى