أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقاءه اليوم، مع مارسيلو دى سوزا رئيس البرتغال، بنيويورك، بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر والبرتغال، معرباً عن التطلع لاستمرار التعاون بين البلدين في كافة المجالات، ومواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة، خاصة فى القطاعات التى تتمتع فيها البرتغال بتميز نسبى مثل الشحن البحرى وإدارة الموانئ والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى المجال السياحى وتشجيع الشركات البرتغالية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، لاسيما فى المشروعات القومية الكبرى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس البرتغالى أعرب عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، مؤكداً عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين فى مختلف المجالات.
كما أكد رئيس البرتغال حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً دورها فى إرساء دعائم الاستقرار فى الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الأقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض السيد الرئيس فى هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية فى ليبيا.
نشر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي عبر صفحته على فيسبوك تفاصيل كلمة الرئيس السيسي خلال أعمال قمة التنمية المستدامة بالجلسة الثانية لحوار القادة بعنوان “تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة” والتي جاء بها :-
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
السيدات والسادة،
يسعدني أن أتواجد بينكم اليوم، لتبادل وجهات النظر بعد مرور أربع سنوات، على اعتماد الأجندة الأممية للتنمية المستدامة، التي تُعد أحد أهم إنجازات مسيرة التعاون الدولي التنموي، وأحد ركائز العمل الدولي متعدد الأطراف.
فلا شك أن السنوات الأخيرة، شهدت إنجازات ومقاربات جديدة، ساهمت في تطوير مفاهيم ومعطيات التنمية، إلا أن الطريق مازال طويلاً للوصول إلى ما توافقنا عليه، حيث أصبحت التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية والسياسية والأمنية المعاصرة، تتشابك في آثارها مع بعضها البعض، بما يعزز يوماً بعد يوم من وحدة مصيرنا المشترك، وأهمية العمل الجماعي، وإقامة الشراكات الجادة على جميع المستويات.
ومن هذا المنطلق، تتطلب جهود الإسراع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التحرك في المحاور التالية:
الأول: البناء على الالتزام السياسي من جانب جميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية إزاء هذه القضية الحيوية، وحشد الجهود نحو استدامة العمل الجماعي الجاد، لبلوغ غاياتها وفقاً للأولويات الوطنية للدول.
الثاني: مضاعفة الجهود الرامية لتوفير التمويل اللازم، من خلال تهيئة مناخ دولي موات.. ومحفز.. لتدفق الموارد اللازمة، على نحو يتناسب مع مستوى الطموح المأمول، ومع حجم التحديات القائمة، وذلك دون مشروطية سياسية، أو محاولات لفرض نماذج معينة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الثالث: سرعة تنفيذ المقاربات والاستراتيجيات الرامية إلى رفع قدرات الدول على النهوض، وعلى رأسها زيادة كفاءة المؤسسات الوطنية، ودعم القدرات البشرية، وتكثيف الروابط بين العلوم والتكنولوجيا وبين جميع أركان العملية التنموية.
السيد الرئيس،
اتساقاً مع ما تقدم، فقد وضعت مصر محور التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت في طليعة الدول التي تبنت خططاً وطنية، تتكامل وتسهم في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030، وتَجَسَّدَ ذلك في استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، التي تستند إلى محرك أساسي يتمثل في برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي، نجح في تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز من حقوق الإنسان للمواطن المصري بمفهومها الشامل.
وتستهدف تلك الجهود توفير فرص العمل، وتمكين المرأة والشباب، جنباً إلى جنب مع الارتقاء بقطاعي الصحة، والتعليم، ومحاولة تعزيز الصلة الوثيقة بين بناء قدراتنا التكنولوجية والنهوض بمجمل أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، بما يمثل شرطاً أساسياً لأي تحرك جاد لتحقيق التنمية والاستثمار في البشر. كما لم نغفل عن الاستجابة للتحديات البيئية، وفي مقدمتها مواجهة تداعيات المناخ.
السيد الرئيس، مثلما توافقنا على المستوى الدولي على أهداف تنموية محددة للأمم المتحدة، فقد أدركت قارتنا الإفريقية أهمية صياغة رؤيتها التي تلبي طموحات واحتياجات شعوبها من خلال أجندة “أفريقيا 2063″، ولا شك أن للمجتمع الدولي مصلحة في دعم هذا الإطار التنموي، ليس فقط بدافع التضامن، ولكن كذلك من منطلق وحدة المصير المشترك، وكذا بالنظر إلى الآثار الإيجابية لنجاح جهود التنمية في أفريقيا على الاقتصاد العالمي ككل، وعلى نجاح رؤيتنا الأممية لتحقيق التنمية المستدامة.
وشكراً.
عبّر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بالمشاركة في قمة التنمية المستدامة، واصفًا إياها بـ”إحدى أهم إنجازات التعاون الدولي والتنموي وأحد ركائز العمل الدولي متعدد الأطراف”، قائلًا: “يسعدني التواجد أمامكم اليوم بعد مرور 4 سنوات من اعتماد الأجندة الأممية”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة التنمية المستدامة: “لا شك أن السنوات الأخيرة شهدت إنجازات ومقاربات أسهمت في تطوير مفاهيم ومعطيات التنمية، إلا أن الطريق مازال طويلًا للوصول لما توافقنا عليه”.
واستكمل السيسي كلمته قائلًا: “أصبحت التحديات المعاصرة تتشابك مع بعضها البعض؛ بما يعزز يومًا بعد يوم من وحدة مصيرنا المشترك وأهمية العمل الجماعي”.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.
ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع “الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ مصر وضعت محور التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت في طليعة الدول التي تبنت خطة وطنية تتكامل وتسهم في أجندة الأمم المتحدة 2030.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، أن خطة مصر الوطنية تجسّدت في انتهاج استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، والتي تستند لمحرك أساسي، يتمثل في برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي نجح في تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز من حقوق الإنسان للمواطن المصري.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أنَّ تلك الجهود تستهدف توفير فرص العمل للشباب والمرأة جنبًا إلى جنب، والارتقاء بقطاعي التعليم والصحة ومحاولة تعزيز الصلة الوثيقة بين بناء قدراتنا التكنولوجية والنهوض بمجمل الأوضاع في مصر بما يمثل شرطًا أساسيًا لأي تحرك جاد لتحقيق التنمية في البشر.
وأكّد رئيس الجمهورية، أنَّ مصر أيضًا لم تغفل عن الاستجابة للتحديات البيئية وفي مقدمتها مواجهة تحديات المناخ.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.
ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع “الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا” واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بمناسبة احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطنى.
وأوفد الرئيس السيسي الأمين برئاسة الجمهورية حسام زعتر إلى سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، للتهنئة بهذه المناسبة.
أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، اليوم الأربعاء، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أرفع منصة دبلوماسية سياسية في العالم، ومحفلا هاما لكل زعماء العالم ورؤساء الدول والملوك للاجتماع سنويا، وإلقاء البيانات من قبل الوفود الدبلوماسية والتي تعكس مواقفها التي تضم القضايا العالمية التنموية والتجارية والاقتصادية والأمن ومكافحة الإرهاب سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى.
وقال راضى للتليفزيون المصرى إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شاملا ومركزا لجميع القضايا المهمة لمصر، وجاء توضيحا لمواقف مصر الثابتة بشكل واضح، وبه انعكاس للنشاط الذي قامت به مصر خلال العام الماضى خاصة في المجال الأفريقى والتنموى والتجارى والاستثمارى.
وأضاف أن الرئيس السيسي أجرى عدة لقاءات أبرزها لقاؤه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، حيث كان لقاء مثمرا، تم التأكيد من خلاله أن العلاقات المصرية الأمريكية ذات خصوصية شديدة وإستراتيجية ممتدة، فهناك 40 عاما من التعاون المتبادل، وبحث للعلاقات وتعميقها بشكل كبير على المستوى الاقتصادى والتجارى والعسكري.
وتابع: “كانت هناك إشادة من الرئيس الأمريكى بما تحقق في مصر خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والاستقرار والانضباط ومؤسسات الدولة والمضى في التنمية والإصلاح الاقتصادى”.
وأوضح أن اللقاء عكس مدى تطور العلاقات المصرية الأمريكية حاليا، فهى في أفضل حالاتها، وفى قمة التعاون والتفاهم المتبادل حول جميع القضايا المشتركة.
وأشار راضى إلى أن الرئيس السيسي أجرى هناك لقاءات عدة مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، رئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيسى وزراء إسبانيا، والمجر، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، ما يعكس مكانة مصر وتقدير الرؤساء لرؤية الرئيس السيسي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسبانى كان مثمرا، وتم الاتفاق خلاله على تكثيف التعاون المتبادل بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما كان هناك تنسيق مشترك وتبادل للمعلومات، وبحث مجال الأمن بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، أن رئيس وزراء باكستان عمران خان أشاد بتجربة مصر الرائدة الخاصة بصندوق “تحيا مصر” وتمويل المشروعات الخدمية التي انعكست على الشعب بشكل كبير من خلال الصندوق القائم على التبرعات والعمل الخيري، مشيرا إلى أن خان بدأ هذا المشروع في بلاده وكان له مردود كبير.
وأضاف أنه تم تبادل الرؤى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الباكستانى حول الموقف الإقليمى فيما يتعلق بأمن الخليج والأزمة اليمنية والليبية، وتم تبادل وجهات النظر في هذا الاتجاه وكان هناك توافق كبير على أن الحل السياسي والسلمى وتجنب أي عمل عسكري أولوية أولى لتجنب أي تبعات سلبية على المنطقة والساحة الدولية بشكل عام.
قمة السبع الكبار
وحول مدى انعكاس حرص الرئيس السيسي على التواجد بشكل دائم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال راضى إنه منذ تولى الرئيس السلطة في مصر وهو حريص على حضور كافة المحافل الدولية وليست الجمعية العامة فقط، موضحا أنه في الأمس القريب حضر الرئيس السيسي قمة السبع الكبار بصفة رئاسة مصر والاتحاد الأفريقي، وقمة العشرين بالإضافة إلى قمم مختلفة.
وأشار إلى أن الجمعية العامة منبر رفيع المستوى وعالمى سنوى وهام الحضور فيه للتحدث إلى المجتمع الدولى والساحة السياسية الدولية بالموقف المصرى بكل وضوح والتأكيد على ثوابت الموقف المصرى الخاصة بكل القضايا.
تجربة رائدة
ونوه راضى، بأن مصر لها مبادرات كبيرة رائدة في جميع المجالات وأثبتت نجاحها في الإصلاح الاقتصادى بشهادة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وشهادة جميع المؤسسات الاقتصادية العالمية وهذا كلام صادر من مؤسسات عالمية لا تعترف إلا بلغة الأرقام والنتائج فقط؛ كما أن مصر لها تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهى مبادرة عظيمة من الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف وتصحيح الخطاب الدينى المغلوط، على خلفية مبادرة الرئيس في يناير 2015 بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر عقود بل مئات السنين بدعوته لثورة دينية لتصحيح هذه المفاهيم والعودة إلى صحيح الدين السمح، مؤكدا أنها دعوة صدرت بكل قوة وصراحة وهى غير مسبوقة من أي زعيم في الأمة الإسلامية والعربية.
شرح المواقف
وأوضح أنه من الضرورى الحضور على المستوى الرئاسى كل عام على هذا المنبر في إشارة إلى “الجمعية العامة” لشرح تلك المواقف، مضيفا أنه من خلال المقابلات الثنائية المتعددة تكون هناك رغبة من الجانب الآخر سواء أكان أوروبيا أو أفريقيا أو عربيا للاستفادة من الخبرات المصرية التي أثبتت نجاحها على أرض الواقع.
مثلت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الدورة الـ 74 للأمم المتحدة، والنشاط المكثف له من خلال لقاءات رؤساء ومسئولى الدول – صفعة على وجه جماعة الإخوان، التى ظلت تنشر الأكاذيب والشائعات بداية من عدم سفر الرئيس، أو عدم إجراء العديد من اللقاءات.
وكشف الإعلامى عمرو أديب خلال برنامجه “الحكاية”، أن الرئيس السيسى التقى العديد من زعماء ورؤساء العالم، بداية من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكذلك مسئولى ألمانيا وفرنسا والهند وباكستان واسبانيا وغيرها، مستعرضا فيديوهات لهذه اللقاءات قائلا: “الصور ولقاءات الرئيس السيسى عامله قلق وجابت البواسير لناس.. وعامله مشاكل وفضلوا يقولوا محدش هيقابله” .
وأضاف الإعلامى عمرو أديب، أن لقاءات الرئيس السيسى على هامش الدورة الـ 74 للأمم المتحدة هى الأكثر من أى دورة سابقة شارك فيها الرئيس السيسى، لافتا إلى أن اللقاءات استمرت على مدار اليوم وتطرقت إلى سبل تعزيز التعاون مع الدولة المصرية.
أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول حق مصر فى مياه النيل ورفض الشعب المصرى لحكم الإسلام السياسى.
وقالت صحيفة “الأنباء” الكويتية، تحت عنوان (السيسى…حق مصر فى نهر النيل مسألة حياة وقضية وجود)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصف حق مصر فى نهر النيل بـ”مسألة حياة وقضية وجود”، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي، لحث الأطراف على التحلى بالمرونة لاستئناف التفاوض، مشيرا إلى أن مصر سعت على مدار عقود، إلى توثيق أواصر العلاقات مع دول حوض النيل.
كما أبرزت الصحيفة لقاء الرئيس السيسى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى أكد أن المنطقة ستظل فى حالة عدم الاستقرار، طالما سعى الإسلام السياسى إلى الحكم، مؤكدا أن الرأى العام رفض حكمه ولا يقبل به مرة أخرى، بينما نقلت عن الرئيس الأمريكى قوله:”إن مصر لديها قائد عظيم وزعيم حقيقى، يحظى باحترام كبير.. وإن الرئيس السيسى استطاع استعادة النظام والاستقرار فى مصر بعد الفوضى”.
بدورها، قالت صحيفة “النهار”، تحت عنوان (الرئيس المصرى: الرأى العام لن يقبل بحكم الإسلام السياسي)، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه “زعيم حقيقى وقائد عظيم”، مشيرا إلى أن مصر كانت تشهد فوضى عارمة قبل أن يأتى إلى السلطة.
بينما قالت صحيفة “السياسة” الكويتية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على أن حق مصر فى نهر النيل، مسألة حياة وقضية وجود، قائلاً: “إنه ومع إقرارانا بحق إثيوبيا فى التنمية، فإن مياه النيل بالنسبة لمصر، مسألة حياة وقضية وجود، وهو ما يضع مسئولية كبرى على المجتمع الدولى للاضطلاع بدور بناء فى حض جميع الأطراف على التحلى بالمرونة، سعياً للتوصل لاتفاق مرض للجميع بشأن سد النهضة”.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى بحث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأزمات الإقليمية والقضايا الدولية، وتكثيف العمل المشترك والجهود الدولية، سعياً للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة فى ليبيا، تعيد الاستقرار والأمن وتقضى على الإرهاب.
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الزعماء ورؤساء الدول والحكومات، على هامش الجمعية العامة للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى والتقديرات، حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية المتلاحقة ذات الاهتمام المشترك.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة كما ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر أمام الشق رفيع المستوى للدورة ٧٤ للجمعية العامة للأمم.
واستعرض الرئيس خلال الكلمة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وعددا من القضايا الدولية والإقليمية، فضلا عما تبذله مصر من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى دعم تنمية الدول الأفريقية.
ويشارك الرئيس السيسي للمرة السادسة على التوالي كأول رئيس مصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لست دورات متتالية منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014 لتكون مشاركته بمثابة رسالة إعلامية لشعوب العالم بقدر ما هي رسالة سياسية ودبلوماسية.
حرصت شبكة “cnn” على نقل تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال اللقاء المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتأكيد الرئيس الأمريكى أنه لا يشعر بالقلق من المظاهرات التى خرجت فى مصر، الجمعة الماضية، ووصف ترامب نظيره المصرى بأنه “قائد عظيم قضى على الفوضى”.
وقال ترامب: “شرف لى أن أكون مع صديقى رئيس مصر، وهو قائد حقيقى وعظيم، فعل أشياء مذهلة حقا فى فترة زمنية قصيرة.. عندما تولى السلطة قبل وقت قصير، كانت هناك فوضى ثم لم تعد فوضى الآن”، وذلك وفق ما ذكرته “cnn”.
وأضاف ترامب: “لذلك، أريد أن أقول إن لدينا علاقة عظيمة طويلة الأمد وأفضل من أى وقت مضى.. نتحدث عن الكثير من التجارة والاقتصاد، ونتحدث عن أماكن مختلفة كثيرة مثل ليبيا، أعتقد أن ليبيا قد تكون من الموضوعات التى نناقشها، والعلاقة عظيمة”.
وجاء أول سؤال من الصحفيين خلال لقاء الرئيسين عما إذا كان الرئيس الأمريكى يشعر بالقلق من المظاهرات التى تطالب برحيل السيسى، ورد ترامب، قائلا: “أعتقد أن الجميع لديهم مظاهرات، حتى صديقكم المفضل فى العالم كله الرئيس باراك أوباما، كان لديه الكثير من المظاهرات”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر أصبحت نقطة الانطلاق للسوق الأفريقية، مضيفاً: “لو استطعنا عمل ربط حقيقي بين دول القارة كطرق وسكك حديدية ستكون عوائد ذلك بالمليارات وسيعود بالنفع الكبير علي أفريقيا”.
وشدد الرئيس السيسى، خلال العشاء الذي نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي مع المدراء التنفيذيين لكبري الشركات الأمريكية، على اهتمام مصر بتعميم مبادرة القضاء علي فيروس سي علي مستوي أفريقيا، بعد نجاحها المبهر في مصر.
وقال الرئيس- إنه بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي طرح هذه المبادرة، مؤكداً علي دعم منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلي الإرادة المصرية.
وأضاف الرئيس السيسي: “يهمنا مصلحة أشقاءنا في الدول الأفريقية”.
قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى وصل إلى مدينة نيويورك أمس، الأحد، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلتقى بعدد من قادة العالم فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من قادة العالم اليوم الاثنين، فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء باكستان عمران خان ورئيس بولندا أندرجى دودا ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن ورئيس وزراء سنغافورة لى هسين لونج ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن.
ومن المقرر أن يلقى ترامب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، ليكون أول خطاب هام له فى السياسة الخارجية منذ الإطاحة بمستشاره الأمن القومى السابق جون بولتون.
كان الرئيس السيسى قد شارك أمس الأحد فى مأدبة عشاء أقامتها غرفة التجارة الأمريكية، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وعدد كبير من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية.
قال الرئيس خلال الحدث إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولى، تم إعداده وفقاً للمتطلبات المصرية الوطنية، وإن التنفيذ الناجح للبرنامج والنتائج الإيجابية التى فاقت المتوقع، تعود لعزيمة وقوة إرادة الشعب المصري العظيم، وليس فقط للإرادة السياسية أو كفاءة البرنامج ذاته.
وأكد الرئيس السيسى فى هذا الإطار استمرار مصر فى مسار الإصلاح الشامل، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للمواطنين المصريين.
– أجندة حافلة باللقاءات والاجتماعات لـ«السيسى» بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى
– الدورة الـ74 ترفع شعار: دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر وتوفير تعليم عالى الجودة والعمل المناخى والإدماج
يسجل الرئيس عبد الفتاح السيسى المشاركة السادسة على التوالى فى فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الشق رفيع المستوى للجمعية العامة الثلاثاء المقبل.
وتأتى الأهمية اللافتة لمشاركة الرئيس السيسى هذه المرة كونه رئيس الاتحاد الأفريقى، وهو ما يضاعف من أهمية المشاركة هذه المرة، لأن الرئيس سيكون متحدثاً فى الاجتماعات باسم القارة السمراء، ومعبراً عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى، ومنها تحديداً قضية التنمية المستدامة، وتغير المناخ، وإصلاح الدول والمجتمعات التى تعرضت للتدمير بعد النزاعات والصراعات التى تعرضت لها طيلة السنوات الماضية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد هذا العام تحت شعار «دفع الجهود متعددة الأطراف المتصلة بالقضاء على الفقر، وتوفير تعليم عالى الجودة، والعمل المناخى، والإدماج»، وهو شعار يجمع الكثير من القضايا التى تهم القارة الأفريقية، وهو ما يلقى بمزيد من الاهتمام على مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة، كونه حاملاً لواء المطالب والطموحات لأبناء القارة السمراء، وسيتصدى لوضعها على طاولة المجتمع الدولى.
وكان الرئيس قد استبق زيارته هذه المرة بنشاط مكثف على الساحة الأفريقية، حيث شارك خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمتين أحدهما الأهم عالمياً ترتيباً بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى قمة الدول السبع الكبار التى عقدت بفرنسا، وشارك الرئيس السيسى خلالها متحدثاً باسم مصر والقارة السمراء، وسبق إلقاء كلمته اجتماع تنسيقى مع عدد من القادة الأفارقة للاتفاق على الموضوعات التى سيتم طرحها على الكبار السبع، وهو أمر كان غائباً عن المشاركات الأفريقية السابقة فى مثل هذه القمم والاجتماعات، فغالباً ما يتحدث رئيس الاتحاد الأفريقى دون تنسيق مسبق، لكن رئيس مصر أراد أن يضع تقليدا جديدا، ليكون التنسيق والتشاور المستمر هو السمة الغالبة فى العمل الأفريقى الجمعى.
وفى قمة التيكاد7 التى عقدت باليابان بعد قمة السبع الكبار مباشرة، تحدث الرئيس السيسى باسم الدول الأفريقية، وشهدت القمة اجتماعات ثنائية وجماعية لتنسيق المواقف الأفريقية، وهو نفس الموقف الذى تعمل مصر على تحقيقه خلال مشاركتها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، فالتنسيق والتشاور مع الأشقاء هو الشعار الذى رفعته الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى حتى يكون الصوت الأفريقى واحداً وقوياً وفعالاً.
السيسى فى قمه السبع
بيان مصرى بصبغة أفريقية
ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى بيانه أمام الجمعية العامة بصفته رئيس مصر، وكذلك رئيس الاتحاد الأفريقى، فالجانب الأفريقى سيكون موجوداً بقوة فى بيان الرئيس، وفقاً لما صرحت به مصادر دبلوماسية لـ«اليوم السابع»، وقالت المصادر: إن الكثير من القضايا المطروحة على أجندة قادة العالم تعد من شواغل الأفارقة مثل قضية التنمية، التى تعد الهدف الذى تسعى له دول القارة، وتريد من خلاله تحقيق مشاركة دولية فى تحقيق هذه التنمية فى دول القارة، ولا يخفى على أحد أن الرئاسة المصرية للاتحاد تعمل منذ سنوات، حتى من قبل تولى الرئيس السيسى الرئاسة الأفريقية على توحيد جهود دول القارة اقتصاديا وتجارياً، وتمهيد الطريق أمام إنشاء منطقة تجارة حرة أفريقية، لأن هذا هو الحل الأمثل لتحقيق التنمية المستهدفة فى دول القارة التى عانت لسنوات من الإهمال.
ومن المتوقع- بحسب المصادر- أن يشمل بيان الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة ما يحدث من تطورات إيجابية فى القارة السمراء والتحديات التى تواجه العمل الأفريقى المشترك، بالإضافة إلى فرص التعاون بين القارة وبقية دول العالم، وبالتأكيد ستكون مصر حاضرة فى هذا البيان، وستكون منصة الأمم المتحدة فرصة مناسبة لكى يوضح الرئيس للعالم ما يتم فى مصر حالياً من تطورات على كافة المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومنذ أن تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقية فى فبراير الماضى، وهو يضع قضايا القارة فى مقدمة أولوياته، وخلال مشاركته الأخيرة فى قمة الدول السبع التى عقدت نهاية أغسطس الماضى فى مدينة «بياريتز» بفرنسا، كان الرئيس واضحاً، حينما حدد مطالب القارة من المجتمع الدولى بشكل عام، والدول الكبرى خاصة، بتأكيده على أن «الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لا سيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ».
وتابع الرئيس: «إذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسؤولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصاً واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكاً موثوقاً للمجتمع الدولى، فلدينا سوق كبير وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشرعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمى والاندماج القارى، وتتلاقى معها مساعى تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادى للقطاع الخاص».
وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة «تيكاد 7»، التى عقدت أيضاً نهاية أغسطس الماضى بمدينة يوكوهاما فى اليابان، وجه الرئيس السيسى باسم أفريقيا دعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، وقال: أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة، وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين، كما طالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دوماً بأن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان لأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا.
نشاط مكثف
بالإضافة إلى البيان الذى سيلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة، سيشارك الرئيس فى قمتين، الأولى قمة العمل المناخى التى دعت لعقدها فرنسا، وستعقد يوم الاثنين 23 سبتمبر الجارى، والثانية، المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة، الذى سيعقد يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، والذى سيشارك فيه الرئيس كرئيس للاتحاد الأفريقى، وسيلقى كلمة تعبر عن الشواغل والمتطلبات الأفريقية.
القمتان تعبران عن الاهتمام الذى يوليه العالم بالقضيتين، فبالنظر إلى الأجندة الدولية هذا العام، سنجد أنها ستركز على قضيتى تغير المناخ والتنمية المستدامة، ومراجعة أجندة 2030 وعوائق التنفيذ وتنشيط الاهتمام الدولى بها، وسيكون هناك اجتماع رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية، من المقرر له أن يعقد يوم الخميس 26 سبتمبر، وهناك تطلع للاستماع لرؤية مصر فى هذه القمة، خاصة أن مصر كانت تتولى خلال العام الماضى رئاسة مجموعة الـ77 والصين، وهذا العام تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى.
الرئيس فى الامم المتحدة
التنمية المستدامة على أجندة الرئيس
فى كل مشاركاته الدولية يشدد الرئيس السيسى على أهمية قضية التنمية المستدامة، فخلال مشاركته فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، التى عقدت بنيويورك فى 2015، أكد الرئيس أن الفترة الأخيرة شهدت حراكًا دوليًا مُكثّفًا بغرض خلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة للجميع، مشدداً على «أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، فى عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة التى تثبت التجارب يومًا تلو الآخر، محورية دورها فى شتى مناحى الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن إدراكها العميق للمسؤولية ومسارعتها لتلبية نداء وطنها».
وأشار الرئيس أيضاً إلى أن مصر شاركت بفاعلية فى كافة مراحل صياغة أجندة التنمية، مضيفا: «كانت لنا رؤية واضحة دفعنا بها بقوة، بأن أى جهد دولى لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيّز السياسات التنموية للدول النامية وسيادتها فى تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها»، لافتاً إلى أن الحق فى التنمية وتوفير سبل الحياة الكريمة، كانت نصب أعين الشعب المصرى حينما نهض لصياغة مستقبله، ومن أجل ذلك أطلقنا فى مارس من العام الحالى «استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030»، التى تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشرى، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصرى.
وخلال كلمته أيضاً، وضع الرئيس السيسى يده على جوهر القضية، بقوله: «بقدر الأمل الذى يغمرنا ونحن نجتمع لاعتماد أجندة طموحة، تضع أهداف المجتمع الدولى نحو التنمية على مسار مستدام، يساورنا القلق من عدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ الأجندة، مع مستوى الطموح المأمول وحجم التحديات القائمة، فالاختلاف فى القدرات والتباين فى مستويات التنمية، يفرض تفاوتا فى الأعباء والالتزامات بين أعضاء المجتمع الدولى، وهى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق من يمتلك الإمكانيات تجاه من يفتقدها، إضافة إلى ذلك، فعلى المجتمع الدولى أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التى تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، الذى بات ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصرى، فى مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابى متطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا».
وخلال إلقاء بيان مصر أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، أعاد الرئيس التأكيد على أن «التحديات والإمكانات المتاحة للدول النامية تحول دون الوفاء بمستوى الطموح الوارد فى أجندة التنمية، حيث تفتقر الدول النامية لفرص كافية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تحتاج إلى مناخ دولى مناسب، يتمثل فى نصيب أكبر من التجارة الدولية وآليات للتمويل ونقل للتكنولوجيا، وتدفق للاستثمارات ومعالجة المديونية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد المناخ المواتى للتنمية وطنياً».
وجدد الرئيس السيسى المطالبة بدعم دور الدولة لضمان التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة، خاصة فيما يتصل بفعالية شبكات الحماية الاجتماعية، وتعزيز الملكية الوطنية للتنمية، كما أكد على أهمية تسخير المنظومة المالية العالمية من أجل نظام اقتصادى عالمى عادل يوفر فرصا متكافئة للتنمية، ويساعد على تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تعد الأمم المتحدة المحفل المناسب لتناول هذه المسائل، مشيراً إلى أن مصر كانت ضمن أول 22 دولة تتقدم بمراجعة طوعية لخططها التنموية فى يوليو الماضى.
السيسى وترامب
تغير المناخ اهتمام مصرى
قضية تغير المناخ تحظى كذلك باهتمام مصرى منذ أن اختار القادة الأفارقة الرئيس السيسى منسقاً عن القارة فى المنتديات الدولية الخاصة بقضية تغير المناخ، ويكفى هنا أن أشير إلى كلمة الرئيس أمام الدورة الـ 71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 2016، التى أكد خلالها «التزام أفريقيا بمواجهة تغير المناخ وفقاً لقدراتها، وتطلعها لتفعيل آليات التنفيذ للاتفاق الخاصة بنقل التكنولوجيا والتمويل المستدام، ولذا أنشأت مصر المسار الخاص بمبادرة الطاقة المتجددة وطرحتها فى إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ، وتنفيذاً لقرارات الاتحاد الأفريقى ذات الصلة، وتؤكد مصر على أهميتها لتوجيه الدعم لأفريقيا، وعلى أن مواجهة تغير المناخ يجب أن تراعى الإنصاف والحق فى التنمية، والالتزام بمبادئ القانون الدولى وأهمها عدم الإضرار وتعزيز التعاون، ومشاركة مختلف الدول فى المشروعات المطروحة، وفقا للقواعد المنظمة لمؤسسات التمويل الدولية وعلى رأسها البنك الدولى.
وفى العام الماضى ألقى الرئيس السيسى كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى عن «تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ»، فى نيويورك أكد خلالها حرص مصر على الإسهام فى الجهد الدولى، بإطلاق مبادرتين أفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف فى أفريقيا، وقال: «يأتى تمسكنا فى مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضاً كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلاً عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذى عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر، وفى هذا المقام نشير مجدداً إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا فى الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع فى الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم فى أعباء المديونية على الدول النامية».
إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات
وبخلاف القضايا الرئيسية، فإن الجمعية العامة هذا العام ستركز على مجموعة من الاهتمامات المختلفة، بينها إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو موضوع تهتم به مصر، فبخلاف الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقى، فإن مصر تتولى أيضاً منصب نائب رئيس لجنة بناء السلام، ويضاف إلى ذلك أن الرئيس السيسى صدر له العام الماضى الاتحاد الأفريقى قرارا بأنه رائد موضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات فى أفريقيا، وتكليف لقيادة الجهد الأفريقى فى هذا الملف، وهو أمر مرتبط بأجندة الأمم المتحدة للسلام المستدام، لذلك سيكون هناك اهتمام بالرؤية المصرية الأفريقية الموحدة على الساحة الدولية فى هذا الملف.
يضاف إلى ذلك أن لجنة بناء السلام ستعقد اجتماعا على هامش الجمعية العامة، بناء على دعوة بوركينا فاسو وبحضور رئيسها، يتناول الأوضاع فى بلاده، آخذاً فى الاعتبار أن الرؤية المصرية فى هذا الموضوع تحديداً تقوم على أن جزءا مهما من إعادة الأعمار سيكون من خلال تقديم العلاج للمجتمعات التى تعانى من الإرهاب، ويكون ذلك بتوفير سبل التنمية، والمعالجة الفكرية لمواجهة ظواهر التطرف والتشدد، لأن الحل الأمنى لن يجدى منفرداً فى هذه المواجهة.
وكانت بوركينا فاسو قد مرت بمرحلة انتقالية للسلطة التى تم تسليمها لحكومة مدنية، وخلال هذه المرحة حدث نوع من الفراغ فى المؤسسات استغلته الجماعات الإرهابية، وبدأت تتغلغل فى مختلف أنحاء الدولة، كما أن بوركينا فاسو هى جزء من منطقة الساحل الأفريقى وهى منطقة مهمة لمصر وتعبر عن الرؤية المصرية لأسس وركائز إعادة الأعمار والتنمية ما بعد النزاع، والخاصة بمقومات الدولة، وسبق للرئيس السيسى أن تحدث فى أكثر من مناسبة عن هذا الأمر، خاصة خلال كلمته العام الماضى أمام الأمم المتحدة، التى شدد خلالها على خطورة ترك الدول فريسة للانقسامات الداخلية بما يؤدى إلى انهيار مؤسساتها، ودعا إلى دعم والحفاظ على مؤسسات ومقومات الدولة.
اليابان
اجتماع خاص بالسودان
ووفقاً لمصادر أفريقية، فهناك تفكير فى عقد اجتماع خاص بالسودان على هامش الجمعية العامة، وسيتم تحديد موعدها وموضوعها بالتشاور مع عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الذى لديه اهتمام بالمشاركة فى الجمعية العامة لينقل للعالم تصورا لما يحدث فى بلده، والتحديات المستقبلية، فى ظل حاجة السودان لتكاتف دولى لمساعدتها فى عملية التنمية، مستفيدة فى الوقت نفسه من الثقة الدولية التى يحظى بها الحمدوك، باعتباره شخصية اقتصادية دولية.
وأشارت المصادر إلى أن التصور المبدئى لقمة السودان يدور حول موضوعين، الأول التنمية وما تحتاجه دولة السودان فى هذا الملف، والثانى مستقبل دارفور ما بعد انتهاء مهمة اليوناميد، بعد أن حدد مجلس الأمن الدولى، يونيو الماضى، نهاية أكتوبر المقبل كموعد لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور «يوناميد»، وهو ما يستدعى وجود حوار مباشر بين الحكومة السودانية الجديدة والمجتمع الدولى حول مستقبل عملية السلام والتنمية فى هذا الإقليم الذى حظى باهتمام دولى طيلة السنوات الماضية.
ترامب يشارك بدون مبادرة
الجديد فى دورة هذا العام أنها تخلو من أى مبادرة للرئيس الأمريكى، حيث من الواضح أن دونالد ترامب سيركز على موضوع البرنامج النووى الإيرانى، والرؤية الأمريكية لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مفضلاً عدم تشتيت المجهود بمبادرات أخرى، تاركاً مهمة إطلاق المبادرات هذه الدورة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذى أطلق مبادرة خاصة بموضوع مكافحة الاستغلال والإيذاء الجنسى، وستكون عبارة عن حملة إعلامية للتوعية تحت إطار «دائرة القادة» التى تضم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو من مؤسسى هذه الدائرة فى 2017، وستكون هذه المبادرة عبارة عن حملة إعلامية فقط ستجرى داخل أروقة الأمم المتحدة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى.
شيدت الدولة المصرية عددا كبيرا من المشروعات القومية خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن أهم تلك المشروعات القومية التي تم إنجازها في عهد الرئيس:
1 – مسجد الفتاح العليم الذي يعد أكبر مساجد مصر ومن أهم معالم العاصمة الإدارية الجديدة.
2 – إنشاء كاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر كنيسة في مصر والشرق الأوسط.
3 – تدشين أول فرقاطة محلية الصنع من طراز “جوويند” والتي تمثل إضافة نوعية ودعم لقدرات الجيش لحماية الأمن القومي للبلاد.
4 – محطة بنبان بأسوان والتي تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 2000 ميجاوات قابلة للزيادة.
5 – مجمع أسمنت بنى سويف الجديد، واحد من أكبر مصانع الأسمنت بالشرق الأوسط، حيث يهدف لخدمة إنشاء المدن الجديدة.
6 – إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية، والتي تقع على مساحة 18 ألف فدان وتعد الأكبر بأفريقيا والشرق الأوسط.
7 – إنشاء أنفاق قناة السويس حيث تعد أكبر مشروع لربط سيناء بالدلتا وتم تنفيذها في 3 سنوات وبزمن قياسي.
8 – بناء كوبرى تحيا مصر والذي يعد من أعرض الجسور الملجمة بالعالم، ويقوم الجسر بالربط بين جزيرة الوراق وبين منطقة شبرا.
9 – إنشاء المتحف المصرى الكبير، والذي يعتبر أكبر متحف آثار بالعالم ومن المقرر إفتتاحه في عام 2020.
10 – مشروع الاستزراع السمكى بشرق التفريعة، ويعتبر المشروع أحد مشروعات الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، لتنمية الثروة السمكية في مصر وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
11 – مشروع قناطر أسيوط الجديدة ويعتبر هذا المشروع هو أكبر مشروع مائي على نهر النيل في مصر، ويعمل على تحسين حالة الرى بإقليم مصر الوسطى في 5 محافظات هي (الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- أسيوط) لخدمة مليون و650 ألف فدان وتحسين الملاحة النهرية بنهر النيل.
12 – نفذت شركة سيمنز الألمانية العالمية أكبر 3 محطات توليد كهرباء بالعالم، في بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة بإجمالى قدرات 14 ألف و400 ميجا وات بتكلفة 6 مليار يورو وتسهم المحطات الثلاث في تلبية 50% من إجمالي استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية وأصبحت مصر الأولى عالميا في قطاع الكهرباء.
13 – بنت الحكومة عدة مشروعات قومية لتوسيع مساحة الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية للحد من الفجوة الغذائية القائمة وتلبية احتياجات السوق المحلية من المحاصيل الزراعية بدلا من الاستيراد وعلى رأس هذه المشروعات مشروع زراعة 220 ألف فدان جديدة ومشروعات الصوب الزراعية.
14 – صناعة الغاز الطبيعى تشهد تحولات إيجابية هائلة في مصر خلال مع تزايد إنتاج الغاز الطبيعى إلى أعلى معدلاته في شهر سبتمبر الحالى، والتوسع في استخدامات الغاز بالسوق المحلية بعد الاكتفاء ذاتيًا من إنتاجه، وتوفير فائض للتصدير وتنمية صناعات القيمة المضافة كما تمت العديد من الاكتشافات البترولية الكبيرة.
غادر مطار القاهرة الدولى مساء اليوم، الأربعاء، الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان، بعد زيارة للبلاد استغرقت عدة ساعات، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولى .
قامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات سفر رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، من خلال استراحة كبار الزوار الحكومية، وغادر على طائرة خاصة .
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان، بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وسامح شكرى وزير الخارجية، ووزيرا الكهرباء والمالية .
صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس هنأ الدكتور عبدالله حمدوك على توليه منصبه والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مؤكدًا الروابط الأزلية التى تجمع شعبى وادى النيل، والترابط التاريخى بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة .
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الإعلام عليه دور فى بناء الوعى المجتمعى ومواجهة ما يضر الوطن، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من الأسرة والمسجد الكنيسة والفن والمسرح، متابعًا: “ازاى نستخدم الإعلام لبناء وعى من خلال إلقاء الضوء على الوسائل التى تضرنا كلنا.. أقلقوا على حاجة وحدة.. أنكم كمصريين تتهزو بس.. كررت الكلام ده كتير”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال فقرة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، أن المبادرات القومية التى تقوم بها الدولة فى القطاع الطبى تهدف للحفاظ على صحة المواطنين، وحمايتهم من الأمراض، متابعا: “فيروس سى ظهر بمصر منذ عام 1992 وكان يفتك بالمصريين المريض كان يتحمل وبخشى أن يخبر حتى أسرته.. ومصر بعدما كانت الأولى عالميًا فى الإصابة خرجنا من هذا بعد حملة 100 مليون صحة”.
وفى سياق آخر قال الرئيس السيسى، ردًا على سؤال منظومة القمامة ورفع المخلفات: “يوجد نقاش كبير فى المخلفات المنتشرة فى الشارع المصرى..موضوع شاغلنا وعاوزين ننهيه فى مصر.. كل اللى بنحصلة على فواتير الكهرباء 800 مليون جنيه.. عشان نحل المخلفات فى القاهرة عاوزين كد الرقم ده 4 مرات.. الدولة تتصدى وتضع موارد فى القاهرة مصر تليق بنا
وانطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة مثل “100 مليون صحة”، و”ونور حياة”، وغيرها تهدف لحماية المصريين من الأمراض، لافتاً إلى أنه عندما تكتمل منظومة التأمين الصحى الشامل لكافة المصريين ستترواح التكلفة من 200 إلى 300 مليار جنيه.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال فقرة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، أن التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بتكاتف الجميع، وتابع:”نعمل على المبادرات حتى يكون هناك تأمين صحى شامل يغطى مصر كافة ..التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بينا ..لأننا بنتكلم عن 200 -300 مليار جنيه”.
وأنطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة تسير بشكل متوازن فى تطوير المنظومة التعليمية فى كافة المستويات، مشيراً إلى أن احتساب الرياضة كتقييم فى المنظومة الرياضية ضمن الدرجات النهائية فكرة تم دراستها ولكن الوقت غير مناسب لتطبيقها”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال فقرة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، قائلاً:”بصراحة قلت الموضوع ده من عامان .. أننا نهتم بالرياضة ونخلى ليها درجات تدخل فى تقييم الطالب ..نخشى من أننا فى حالة عدم استقرار آليات حقيقية ينتج عنها إعاقة هذا الموضوع وتطبيقه بشكل مثالى”.
موضحاً أن هذه الخطة تتطلب اختبارات واستعدادات أخرى للمدرسة، فضلاً عن تهيئة المجتمع لذلك، وتابع:”الخطة تحتاج اختبارات وأشياء أخرى..لم نلغى الفكرة حتى تكون المدارس والمجتمع مستعدين لهذه الخطة”.
وقال الرئيس السيسى:” أجسامنا كشباب وطلبة المدراس مش أجسام الشباب.. وده أمر كنت متصور أننا نحله ونخلى الرياضة جزء من التقييم فى العملية التعليمية حتى يكون هناك اهتمام”.
واستكمل الرئيس:”لن نستطيع أن نفرض هذا الأمر فى هذه المرحلة حتى تحتسب فى التقييم .. بالمناسبة ممكن الرياضة تتعمل فى البيت ولا محتاجة جيم ولا حاجة خالص ممكن تتعمل فى مكان مترين فى مترين “.
ومن حيث الإرتقاء بمستوى التعليم وجعل التعليم المصرى فى المراتب الأولى عالمياً، قال الرئيس السيسى الكلمة سهلة فى القول ولكن النجاح يحتاج إلى عمل وجهد وصبر، مؤكداً أن الجامعات المتطورة التى تعمل عليها الدولة ستوفر فرص للنجاح والإرتقاء أعلى مما هو موجود الآن فى الجامعات الحالية، وتابع:”الفرق الرياضية المصرية حققت النجاحات بالجهد والعمل والصبر ..واتمنى أن يجعلنا الله فى مستوى مناسب وواثق بفضل الله أن شاء الله سنكون كذلك..نعمل على إنشاء22 جامعة مثل جامعات المنصورة والعلمين والجلالة والملك سليمان وغيرها.. كل هذه الجامعات تم تنفيذها لتكون مقومات النجاح بها على أعلى مستوى”.
وانطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التعليم الحقيقى يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكداً أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقى، مردفاً: “التعليم الجيد يحقق ذلك”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة “اسأل الرئيس” ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، “أن التعليم الحالى هو تعليم مسار واحد يعتمد على التلقى وخلاص”، مستطرداً:” متهيألى أى أب بيحب ولاده يبقوا أحسن منه، وأنا نفسى أشوف ولادى أحسن ناس فى الدنيا، لكن بالطريقة اللى كنا ماشيين بيها لا ييتحقق ذلك، والقوة الدافعة للدولة بالكامل بقت خطوة تنظيم، يعنى تنجح وتدخل الثانوية وتخش الكلية وتخلص وتشتغل وتجوز، وانت مش عاوز حاجة تانى، لو كانت محصلة الدولة كده عمرها ما تتقدم”.
وأوضح :” التعليم السابق قبل شكله الحالى كان يخلى طموح الناس قليل جداً، طيب نكمل دراسات تانية.. لا، طيب تطور من نفسك..لا، والمسار اللى ماشيين فيه يهدف إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية عشان تقدر تعمل ده”، مضيفاً:” بنشوف نتائج الاختبارات، لأن احنا بنجيب متخصصين فى ده، ولما عملنا اختبارات النتائج مش قادر أقولها عشان دا هيتحسب علينا، والنتائج مكانتش جيدة”.
وأكد الرئيس السيسى أن فكرة تطوير التعليم أمر حتمى، مردفاً:”قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهل”، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى: “الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل فى ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويببقى معاه شهادة، وتقول ابنى معاه ليسانس آداب”.
ولفت الرئيس السيسى إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفاً: “بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوى، عشان يتيح لكل مصرى، وبنك المعرفة أصبح متاح لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا فى العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتى أتحناها لكل إنسان فى مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلى أولاده يستفيد من الموضوع، معتقدش فيه كتير، راضى عن الفكرة وبنشجعها طبعاً”.
وتابع: “الدكتور طارق شوقى كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوى ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم”.
وأردف السيسى:” التعليم الجامعى سيتم ميكنته، وتم الانتهاء من ميكنة كلية الطب، وتقييم طلبة كلية الطب، ولابد من الرقمنة بالجامعات لحل مسألة كبيرة للطلبة.. والجيل الجديد من الجامعات الذى سيتم افتتاحه بعد الانتهاء منه.. وفى الجامعات الخاصة تعتمد الشهادة بحيث يكون لها مكان للعمل.. والعملية التعليمية تتم بشكل كبير فى الجامعات الخاصة.. ولكن فى الجامعات الحكومية اعتبارا من العام المقبل سيتم افتتاح جزئى من الجامعة المصرية اليابانية والملك سلمان، وكل جامعة بـ 14 كلية سيتم افتتاحهم بالمرة وليس مثلما حدث لجامعة زويل تم افتتاح جزء فقط، والتعليم واخد اهتمام كبير بالمسار اللى طرحناه على الرأى العام.. والنجاح الحقيقى هو مشاركة الأسر معانا”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر تسير للأفضل وكلما تحسنت الأوضاع كلما انعكس ذلك على كافة قطاعات الدولة والمواطن المصرى، متابعًا: “كل ما ظروفنا تتحسن كل ما انعكس ذلك على الجميع.. اللى أحنا فيه صعب أوى.. عملية تشكيل وبناء الشخصية المصرية ليس قائم على التعليم فقط”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال فقرة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، أن المدرسة لا تستطيع أن تقوم قادرة على البناء بمفردها بل لابد من تكاتف وترابط المجتمع من أجل بناء الشخصية المصرية، موضحا أن التعليم جزء من بناء، ولكن هناك دور آخر يقع على المسجد والكنيسة والإعلام، والأسرة.
ولفت الرئيس، إلى أن الطلب على المدرسة الجديدة يزداد والطلب على المعلمين الجدد يزداد نظرًا للزيادة السكانية، مشددًا على أن وزير التربية والتعليم مهموم بتطوير العملية التعليمية رغم الهجوم عليه، مضيفًا: “نحن فى نقاش مستمر والوزير مهموم بتطوير التعليم.. رغم الهجوم عليه”.
وانطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة 1600 شخص غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يوجد ما يقرب من 23 مليون طالب فى التعليم المصرى، و 50 ألف مدرسة بجانب المدرسين القائمين على عملية التعليم، مشيرًا إلى أن موازنة التعليم 130 مليار جنيه.
وأضاف الرئيس خلال جلسة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة، :” الموازنة 130 مليار جنيه، بينهم 80% من هذا الرقم حوالى 100 مليار عبارة عن مرتبات وأجور للعاملين وباقى المبلغ لأمور التشغيل الأخرى بعيد عن المنظومة”.
وواصل الرئيس حديثه: “أى مشروع سهل نشتغل فيه، ولما نقول عاوزين نعمل مبنى لن يكون هناك تحديات فى التنفيذ، أما فى التعليم فهو موضوع تفاعلى بيننا وبين المجتمع والرأى العام، ولذا لا بد أنت يكون الرأى العام مستعد ومتقبل المسار بتاعنا ويساعدنا، ومش هنقدر نقول إننا نقدر ننجح فى القضية دى بمفردنا لأنها قضية غير منفصلة عن الشعب المصرى”.
وتابع السيسي قائلا: “أول تحدى، هل نحن كمجتمع مستعدين للتعاون ونجاح التجربة، وهل تصدقون أننا درسنا كويس وبذلنا جهد كبير على المستوى المحلى والعالمى للوصول لمسار إصلاح التعليم بشكل جيد.. وبتكلم ومفيش كلام مركب صعب الناس كلها تعرفه، والقضية مش نجاح التابلت من عدمه، فهو عنصر بسيط من عناصر التطوير، وهذا الامر متكامل على بعضه، وياترى المجتمع مستعد، وهل مستعد يتعاون معانا عشان ينجحنا؟ ووحدنا كولة مش هننجح.. مش معقول هنعمل تطوير عشان نضيع الناس.. الموضوع تم دراسته ووضع مسار جيد جدًا.. إحنا لسه معملناش حاجة.. والتعليم آثاره تظهر بعد سنوات طويلة وعلى الاقل بعد ما نخلص 12 سنة، 6 فى الابتدائى و3 فى الإعدادى، و3 ثانوى، ومش قبل ده”.
عرض المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، فيديو تم تصويره من الشارع المصرى لمعرفة الأسئلة التى يريدون توجيهها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسة “اسأل الرئيس”.
وتمحورت الأسئلة حول، هل هناك خطط استراتيجية لمواجهة الحرب الإلكترونية؟،وما هو حجم تمكين الشباب فى المجالس المحلية المقبلة، كما طالب بعض الشباب بضرورة تمكين الشباب فى انتخابات البرلمان المقبل ومجلس الشيوخ.
وأنطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
يذكر أن الإعلامى رامى رضوان هو من يدير الجلسة ويوجه الأسئلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، على عدد من أسئلة المواطنين المتعلقة بالتابلت وتطوير التعليم، وذلك خلال جلسة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة.
وعلق الرئيس، قائلًا:”أسمحوا أن أوجه لكم التحية.. وأذكر أننا عبرنا بمراحل مختلفة خلال الـ 6 سنوات الماضية أولها مرحلة تثبيت الدولة المصرية والحفاظ عليها، حيث كانت معرضة لمخاطر كثيرة جدًا”.
وواصل السيسي حديثه: “وإحنا بنعمل ده، كنا بنشبك باقى المراحل معها، ولم نؤجل باقى المراحل.. وكل مرحلة كانت تتفاعل مع المرحلة السابقة لها، والمرحلة الثانية كانت البناء والتعمير والمرحلة الثالثة تناولت الاهتمام بالعنصر البشرى، فى التعليم والصحة والإصلاح الإدارى.. وحينما بدأنا ذلك لم تكن تلك المراحل المختلفة منفصلة عن بعضها، ولكن التركيز على مرحلة بعينها، وباقى المراحل معها ولكن على استحياء”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما تم إنجازه خلال الخمس سنوات الماضية ليس إنجاز شخص ولا حكومة، ولكن إنجاز أمة”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب: “أنت النهاردة جاى تضرب الصدق، اللى بقوله من غير أسماء فالطرح اللى بيطرح أو الموضوعات اللى بتطرح ممكن تكون حقيقة.. صحيح لما يتقال إن حالة الوفاة فى أحداث القناة وبعدين اتأجلت 3 أيام لغاية لما نفتتح القناة، بقى الراجل ده يعمل فى أهل بيته كده نصدقه تانى؟.. الراجل ده عمل المدفن طب آه صحيح، طب على حساب مين؟.. الكلام ده بقوله الأجهزة قالتلى أبوس إيديك متقولوش.. ولكن علشان أريح كل مصرى ومصرية موجودة فى بيتهم، لا والله والله هذا كذب وافتراء.. كذب وافتراء.”
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: “لن يستطيع أحد أن يعتدى على مصر بشكل مباشر، لأسباب كثيرة من ضمنها أنها تملك الجيش الأقوى فى المنطقة، وأقيمت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب:”أنا قولت الكلام ده وبكرره..محدش يقدر يعتدى على مصر بشكل مباشر.. ليه لأسباب كتير جدا جدا.. منها أن لديها جيش هو الأقوى فى المنطقة.. طب أعمل ايه طيب احنا مخبين كل حاجة.. ايه رأيكم بقى”.
واستطرد السيسي قائلًا:”والله العظيم..عشان الناس ما تعرفش ويقولك أحنا بنتبهاى ولا حاجة.. احنا جيش قوى أوى.. أنت تنال منه بقى وتتكلم عليه والكل يدارى نفسه كده.. ده جيش وطنى شريف.. وأنا قولت مرة قبل كده جيش وطنى شريف صلب وصلابته نابعة من شرفه.. ده الجيش عمل مشروعات طرق أشرف عليها بـ175 مليار جنيه والدكتور مصطفى مدبولى موجود يقولى طرق بس اتعملت فى كام سنة دول فى تاريخ مصر”.
وتابع الرئيس حديثه: “مشروعات اتعملت بأكثر من 4 تريليونات جنيه.. جايين تشككوا فى ذمم الناس.. واحنا معانا آلاف من المقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل لها مليارات الجنيهات.. وكل الناس تتدارى الإعلام يتدارى والصحافة تدارى.. وكله طب هنعمل ايه بقى “.
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، فيلما تسجيليا عن تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع.
جاء ذلك الجلسة الثانية بالمؤتمر الوطنى للشباب والمنعقد بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة.
ويستعرض الفيلم دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيف يتم صناعة الوعى الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزءا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الإرهاب استخدم فى الفترة ما بين 1980 إلى 1988، لتحقيق أهداف بعيدة عن الشرعية الدولية، والصدام بين الدول الكبرى، مشيرا إلى أن فكرة الإرهاب لم يكن ليكتب لها النجاح لولا تبنى دول هذه الأفكار.
وأضاف الرئيس السيسي، فى مداخلته خلال فعاليات الجلسة الأولى بالمؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، قائلا: “يا ترى لما سنة 80 – 88 استخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية بعيدا عن الشرعية الدولية والصدام بين دول كبيرة، الدخول فى مواجهة قد يترتب عليها صدامات كبيرة، لذلك يبقى الإرهاب هو الوسيلة الناجحة اللى ممكن تستخدم وتحقق الأهداف بتكلفة سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية قليلة جدا، وهذا ما حدث فى فترة الثمانينيات وانتهت بسقوط الاتحاد السوفيتى”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه بعد انتهاء مرحلة الإرهاب فى أفغانستان، كان أمامنا سياق فكرى كامل من الألف للياء للإرهاب، وتم تصوير الأمر بأنه مقدس وجهاد حقيقى، ولكن فى النهاية هؤلاء الإرهابيين كانوا مجرد أداة تم استخدامها لتدمير دول.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى مؤتمر الشباب الثامن فى مركز المنارة، أنه بعد انتهاء هذه المرحلة كان أمامنا تحدى كبير فى كيفية التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة إلى تحدى أخر يتعلق بالاعتماد على هؤلاء الإرهابيين من قبل بعد الدول لتحقيق أهدافها.
انطلقت، قبل قليل، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن للشباب، في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
ويعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
وتتضمن أجندة المؤتمر الذي سيعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة “اسأل الرئيس” بالإضافة إلى جلستين أخريين.
“اسأل الرئيس” وتعتبر جلسة “اسأل الرئيس” أبرز جلسات المؤتمر الوطني للشباب من حيث التفاعل والتأثير، ويقوم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، في محاولة منه لإثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور في البلاد.
كما بدأت عملية تلقى أسئلة المواطنين الثلاثاء الماضي واستمرت حتى أمس الجمعة ليقوم الرئيس السيسي بالإجابة عليها خلال المؤتمر الثامن للشباب.
مكافحة الإرهاب ويتضمن برنامج المؤتمر ثلاث جلسات منها جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع ثم جلسة “اسأل الرئيس”.
وتستعرض جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة وعودة مقاتلين داعش وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، فضلا عن التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
مواجهة الشائعات كما تتناول جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع محاور النقاش الأساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها جزءا من حروب الجيل الرابع بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
كما يتضمن البرنامج جلسة “اسأل الرئيس” والتي يتم خلالها الرد من جانب الرئيس السيسي على أسئلة المواطنين.
وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مؤتمرات الشباب الوطنية باتت تمثل منصة تفاعلية “رفيعة المستوى” للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، خاصة فئة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف سكان مصر.
وقال السفير بسام راضي، إن تلك المؤتمرات بلورت قواعد جديدة لآلية الحوار مع الشباب فيما يخص جميع القضايا سواء الاقتصادية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو التنموية، وغيرها، وتحولت العديد من أفكار ومبادرات الشباب من خلال تلك المؤتمرات إلى توصيات تُرجمت بالفعل لأنشطة وممارسات واقعية بتكليفات وتوجيهات رئاسية.
وأضاف أن مؤتمرات الشباب تخطى صداها المستوى المحلي للتطور إلى تنظيم نسخة عالمية تستضيفها مصر سنويا تحت اسم “منتدى شباب العالم ” الذي حظي بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولي من خلال قراره الصادر في “جنيف” في شهر يوليو الماضي بعنوان “الشباب وحقوق الإنسان” والذي تضمن الإشادة بالجهود المصرية في تنظيم ذلك المحفل الدولي، وإسهاماته القيمة في هذا المجال.