الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • جولات الرئيس السيسى بأمريكا وغينيا وكوت ديفوار أبرز الأنشطة فى أسبوع

    تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى، حيث التقى وزير الخارجية الروسى، ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، وقام بجولة خارجية شملت زيارة الولايات المتحدة وغينيا وكوت ديفوار، حيث أجرى مباحثات هامة تتعلق بدعم العلاقات، وتوسيع التعاون فى مختلف المجالات خاصة التجارية والاستثمارية.

    واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعى باستقبال سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وأعرب عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع روسيا، والحرص على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن أهمية تكثيف التشاور والتنسيق حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    وأكد الرئيس، سعى مصر لترسيخ الشراكة مع روسيا فى المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، وهو ما تجسد فى بلورة عدد من المشروعات الهامة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها داخل مصر، مثل مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية فى محور قناة السويس، والتعاون فى مجال تطوير منظومة السكك الحديدية.

    وعلى صعيد الشق الأمنى ومكافحة الإرهاب، تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود الثنائية المشتركة لمكافحة الإرهاب، واستعرض الرئيس الرؤية المصرية فى هذا الشأن، وخطورة مسألة قيام بعض الجهات والدول بتقديم الدعم والمساندة للجماعات والمنظمات الإرهابية.

    وعلى صعيد التعاون الثلاثى فى القارة الأفريقية، شهدت المباحثات استعراض فرص التعاون بين البلدين فى هذا السياق، فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقى، ودعوة روسيا لعقد قمة أفريقيا – روسيا فى أكتوبر المقبل.

    كما تم تناولت آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية، خاصة تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، وأكد الرئيس فى هذا الإطار الموقف المصري الثابت بحل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، وفيما يخص الأوضاع في ليبيا أكد الرئيس ضرورة التحرك العاجل وتكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف تدهور الوضع وتدارك خطورته، كما أعرب عن مواصلة العمل والتنسيق مع روسيا للوصول إلى تسوية سياسية للأوضاع في سوريا، وكذلك احتواء خطر العناصر الإرهابية هناك فيما يعرف بالمقاتلين الأجانب والحيلولة دون انتقالهم إلى مناطق إقليمية أخري.

    والتقى الرئيس السيسي مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعدد من الوزراء السابقين وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، حيث ثمن دور المكتبة والمجهودات التي تبذلها لنشر العلم والثقافة والمعرفة محلياً وإقليمياً ودولياً، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية بما لها من دور تنويري لديها القدرة على أن تساهم في نشر الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا البازغة في المجالات كافة وسبل التعامل معها.

    واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، فضلا عن جهودها في مجل تطوير البحث العلمي وإنشاء العديد من الجامعات من خلال التوءمة مع كبرى الجامعات الدولية.

    وقام الرئيس السيسي بزيارة غينيا في إطار جولة أفريقية، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الغيني ألفا كوندي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث أشاد السيسي بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنوع مجالات التعاون المشترك بينهما، مؤكدا اهتمام مصر بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع غينيا بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

    كما تم تناول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها سبل الارتقاء بدور وفعالية الاتحاد الأفريقي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد، وأشار الرئيس إلى اعتزام مصر تسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك وتحقيق مردود إيجابي ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.

    وشهد الرئيسان في ختام المباحثات التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والرياضة، والإعلام، والتجارة.

    كما زار الرئيس السيسي جامعة “جمال عبد الناصر” بكوناكري، حيث شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاحه لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم “الرئيس عبد الفتاح السيسي“.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه الرئيس الغيني ألفا كوندي، والتي شهدت تقليده وسام الاستحقاق الوطني، وهو أرفع وسام في جمهورية غينيا.

    ثم قام الرئيس السيسي بزيارة للولايات المتحدة تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

    والتقى الرئيس السيسي في اليوم الأول من زيارته لواشنطن، مع مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وأكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

    كما استقبل الرئيس جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وتناول اللقاء التباحث حول تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط؛ وأكد الرئيس أن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين وما تضمنته المبادرة العربية، على نحو يحفظ الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

    وعقد الرئيس السيسي مباحثات قمة مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث شدد الرئيس الأمريكي على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

    وأكد الرئيس السيسي أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم فى دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يتعرض له من توتر واضطراب غير مسبوق.

    وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى، وتم التباحث حول سبل تعظيم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

    وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الناجحة فى التصدي بحزم وشجاعة لخطر الإرهاب، مؤكدا أن مصر تعد شريكا محوريا في الحرب على الإرهاب، ومعربا عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، كما حرص الرئيس ترامب في هذا الإطار على نقل شكر الولايات المتحدة وكافة مؤسساتها للرئيس السيسي علي جهوده في مجال التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.

    وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي أهمية مواصلة التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتقويض خطر التنظيمات الإرهابية ومنع وصول الدعم لها سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر على كافة المستويات، العسكرية والأمنية والتنموية والفكرية، للقضاء على ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، ومشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع تفشي تلك الظاهرة.

    كما أكد السيسي أهمية التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

    واستقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، وتمت مناقشة قضايا تمكين المرأة، وأكدت نجلة الرئيس الأمريكي حرصها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر في هذا الخصوص، وشدد الرئيس على أن مصر ستواصل جهودها فى العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات فى مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها فى الحياة العامة.

    ثم استقبل الرئيس السيسي كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي في ضوء تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.

    وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن التقدير للشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، مؤكدا أن الشعب المصري كان له الدور الرئيسي في نجاح جهود الدولة في تنفيذ عملية الإصلاح، بوعيه وإدراكه لحتمية الإجراءات الإصلاحية التي تم اتخاذها في هذا الإطار.

    بينما أشادت لاجارد باهتمام الرئيس بقطاع الشباب، وكذا التجربة الناجحة في هذا الصدد لتنظيم مؤتمرات الشباب الوطنية والعالمية التي عقدت في مصر علي مدار السنوات الماضية برعاية مباشرة من الرئيس.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء التي أقامتها غرفة التجارة الأمريكية على شرفه وشهد العشاء حوارا مفتوحا مع ممثلي قطاع الأعمال الأمريكي الحاضرين، والذين أبدوا اهتماما بالعمل فى مصر أو التوسع فى مشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم، معربا عن تقديره للدور الذي تقوم به غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولايات المتحدة.

    وحرص الرئيس السيسي علي لقاء السيدة المصرية سهام نصار المقيمة بمدينة نيويورك والمكرمة سابقا في مصر بالأم المثالية، والتي طلبت لقاءه لتقديم الشكر علي جهود الدولة في مكافحة “فيروس سي” التي عانت منه طويلا في السابق.

    ثم قام الرئيس السيسي بزيارة كوت ديفوار، حيث عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الحسن واتارا، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

    وأكد الرئيس وجود آفاق واسعة لتطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين مصر وكوت ديفوار، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية العمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، ومنوها كذلك إلى حرصنا المتبادل على تعزيز تواجد الشركات المصرية العاملة في كوت ديفوار وتشجيع شركات جديدة على الاستثمار هناك.

    وأشار الرئيس إلي استعداد مصر لتقديم الدعم لكوت ديفوار على صعيد مشروعات البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك في ضوء الخبرة المصرية العريضة في هذا الشأن، وأكد كذلك حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء الإيفواريين في مجال بناء القدرات والتدريب في مختلف المجالات المدنية والعسكرية,

    واتفق الرئيسان على تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين على مستوى وزراء الخارجية، وذلك لمتابعة ودفع مختلف مجالات التعاون الثنائية.

    كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات.

    وشارك الرئيس السيسي في مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه الرئيس الحسن واتارا، والتي شهدت تقليده وسام الاستحقاق الوطني، وهو أرفع وسام في جمهورية كوت ديفوار.

  • “السياسة” الكويتية: مصر تجاوزت كل التحديات بفضل الالتفاف حول الرئيس السيسي

    قال رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية أحمد الجارالله، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن، اكتسبت أهمية كبيرة فى هذه المرحلة، بعد خروج مصر من عنق الزجاجة الذى دفعتها إليه أحداث العامين 2011 و2013، ومحاولات الإرهاب الدولى جعلها أرضاً خصبة له، وزعزعة استقرارها الاقتصادى وتعطيل تنميتها، مشيرا إلى أن مصر تجاوزت كل تلك التحديات، بفضل الالتفاف الشعبى حول الرئيس عبدالفتاح السيسى من جهة، وإيمان المصريين بوطنهم وقدرتهم على تجاوز المحن من جهة أخرى.

    وأضاف الجار الله – فى افتتاحية جريدة “السياسة” اليوم الجمعة، تحت عنوان “السيسى القوى فى البيت الأبيض” – أن هذه الزيارة ما كانت لتنجح، إذا كانت مصر لا تزال تعانى من تبعات أحداث “الربيع العربي”.

    وأشار إلى أن السياسة المصرية حققت فى السنوات الأخيرة استقرارا كبيرا فى الداخل والخارج، ففى مجال محاربة الإرهاب، لدى القوات المسلحة الكثير من الإنجازات التى كانت تبدو صعبة فى مرحلة ما، بسبب حجم التحدى الكبير، وخصوصية المنطقة التى يتخذ منها الإرهابيون مقرا لهم، أما اقتصاديا، فهى المرة الأولى فى تاريخ مصر، التى يتخذ فيها قرارات جريئة، لا سيما تعويم الجنيه.

    وتابع الجار الله، إنه فى الملفين العربى والإقليمي، فإن مصر عادت إلى دورها الريادي، ففى الموضوع الفلسطينى الذى كان يشكل عقبة كبيرة فى طريق الاستقرار العربي، عادت اليوم بيضة الميزان فى التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، واللاعب الأساسى فى مسألة حفظ الحقوق الفلسطينية، إضافة إلى دورها فى شمال أفريقيا، وتحديدا فى ليبيا، جارتها الأكثر قلقا حاليا، وعلى صعيد مكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا، كانت مصر ولا تزال، قطب الرحى فى هذه الحرب الطويلة، خصوصا إنها أول من عانى منها، وكانت السباقة فى وقف المد التخريبى “الإخواني”.

    وأضاف قائلا :”إن الأمريكيين يدركون جديا، أن السيسى يطبق القانون على الجميع ، ولهذا فإنهم حاليا أمام رجل بالمواصفات التى يمكن البناء عليها فى عملية مساعدة العالم العربى على الخروج من نفق الأزمات والحروب، إلى فضاء التنمية الذى تسعى إليه كل القوى الدولية الفاعلة، على قاعدة إن العمل والبناء الدواء الأكثر نجاعة للقضاء على التطرف” .

  • السيسي ورئيس كوت ديفوار يشهدان التوقيع على اتفاقيات تعاون

    عقدت جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن أوتارا بقصر رئاسة أبيدجان.

    وشهدت المباحثات، تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، لا سيما من خلال متابعة النتائج المثمرة، التي أسفرت عنها المباحثات بمصر، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، فضلا عن تطوير آفاق التعاون مع كوت ديفوار في ضوء اهتمام مصر بمدّ جسور التعاون بهدف تعزيز التنمية والاستقرار والبناء، واستثمار الرصيد التاريخي الممتد بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع كوت ديفوار بما يساهم في دفع التكامل الإقليمي والأفريقي فيما يتعلق بالتجارة البينية وتحقيق هدف منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

    كما شهد الرئيسان مراسم التوقيع على توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات السياحة والزراعة والتنمية المستدامة والثقافة والأمن والصحة والتعاون العسكري والفني.

  • الرئيس عبد الفتاح السيسى يصل أبيدجان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلي أبيدجان عاصمة كوت ديلوا، فى ثالث محطة لجولته الخارجية التي شملت غينيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويختتمها بزيارة السنغال.
    وغادر الرئيس السيسى العاصمة الأمريكية واشنطن، صباح الأربعاء بتوقيت واشنطن،  في ختام زيارة استمرت لمدة يومين.
    وكان السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، قال إن جولة  الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
    وأضاف راضي أنه من المنتظر أن يعقد  الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من كوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
  • رئيس البرلمان: الرئيس السيسي لم يطلب تعديل المادة 140 بزيادة مدة الرئاسة

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عدم تدخل الرئاسة من قريب أو بعيد فى التعديلات الدستورية المعروضة أمام البرلمان بل كانت نبتًا نيبيًا أصيلًا للبرلمان، مطالبًا النواب بعدم الربط بين تعديل المادة 140 والرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أنه تم اقتراح التعديل طبقا للقواعد الموضوعية بعيدًا عن الأشخاص، قائلًا : “ليس هناك ربط بين المادة والرئيس السيسى فلم يطلبها ولم يتدخل فيها إنما كانت اقترحًا من المجلس وإجتهاد من مقدمى التعديلات”.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، والتى ترأسها الدكتور على عبد العال، لنظر تقرير اللجنة الفرعية بشأن التعديلات الدستورية.

    وقال عبد العال، إن مد المدة الرئاسة لتكون 6 سنوات بدلًا 4 سنوات تسرى على كل من تنطبق عليه شروط الترشح، وبالتالى من حق الرئيس الحالى أيضا الترشح فى ضوئها، فى إطار عملية تنافسية، متابعًا: “البعض يخرج ليدعى أنها مخصصة لشخص بعينه، لا تلميحًا أو إشارة أو تخصيصًا، فهذا الحديث غير صحيح، ويستفاد منها الرئيس الحالى طبقا للقواعد العامة”.

    وأضاف عبد العال، أن الحظر الخاص بفترة الرئاسة والمحددة بالمادة (140) لم يتم مسها على الإطلاق.

    ولفت رئيس البرلمان، إلى أنه يستطيع القول أنه بعد الاستماع إلى كافة آراء الأعضا حول التعديلات الدستورية المقترحة وملاحظات كافة طوائف وشرائح المجتمع فى جلسات الحوار المجتمعى التى عقدت داخل مجلس النواب، وبعد تدوين كافة الملاحظات، أن هناك المفاجأة تتمثل فى تأيد الاغلبية العظمى للمادة 140، و226، والخلافات انحصرت فى اختصاصات بعض الجهات القضائية ونسبة كوته المرأة، بالإضافة إلى الحديث عن مجلس الشيوخ، متابعا: “برجع لكل الكتب فى شأن الغرفة الثانية والتى تتطلب فلسفة لإنشائها، وأنا تحت ضغط ضميرى المهنى، ومش قادر استوبعها، الصراع يدور فيما بين الالتزام الوظيفى والضمير المهنى، وكيفية إخراج هذه الغرفة الثانية.. المخرج فى طريقة إخراجها، الاقتراح مقدم لكنه يصطدم وليس يسيرًا بل كبيرًا”.

    واستطرد عبد العال، فى حديثة عن استحداث نصوص مجلس الشيوخ بقوله : “البعض يريد الدفع باختصاصات لكن ذلك يتطلب دستور جديد وإعادة هيكل النظام السياسى، حيث تتعلق بسلطة وعلاقاتها بالسلطات الأخرى، ربما حديثى لا يرضى البعض لكن هذه هى الحقيقة، حاليًا نبحث عن مخرج، والأمر متروك للجنة التشريعية والدستورية”.

    وفيما يتعلق باستقلال القضاء، علق رئيس مجلس النواب بتأكيدة أنه استمع لكافة اراء رجال القضاء وكانوا هناك إجماعًا بشأن المحافظة على استقلاله، واؤكد للجميع حرصى على عدم المساس بهذا المبدأ الذهبى، فالقضاء ضمانة للحاكم والمحكوم، قائلا ً: “ولن يتم إخراج أى نص يمس استقلال القضاء”.

  • مديرة صندوق النقد الدولى تهنئ السيسى بـ”الإصلاح الاقتصادى” وتشيد بالمؤشرات

    قدمت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بما تم إنجازه في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي من قبل الحكومة المصرية.

    وأكدت كريستين لاجارد”، أن الوعي الكبير الذي أبداه الشعب المصري بجانب الادارة الناجحة من قبل القيادة السياسية المصرية لسياسات إصلاحية عميقة أدت إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية المختلفة على نحو لافت عكست التطبيق الناجح والدقيق لخطوات الإصلاح الاقتصادي.

    كما أكدت حرص صندوق النقد الدولي علي مواصلة التعاون البناء مع مصر لاستكمال اخر مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادي بنجاح.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسى يستقبل “إيفانكا ترامب”.. وابنة الرئيس الأمريكي تشيد بجهود تمكين المرأة بمصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “إيفانكا ترامب”، مستشارة الرئيس الأمريكي، وذلك بمقر إقامته بواشنطن في “بلير هاوس”.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول مناقشة قضايا تمكين المرأة، خاصةً في ضوء مبادرة البيت الأبيض تحت عنوان “المبادرة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة”، والتي تهدف إلى قيام المجتمعات بدعم التمكين الاقتصادي للمرأة كمدخل لتحقيق السلام المجتمعي وتعزيز الرخاء الاقتصادي، وتتولى “إيفانكا” رئاسة مجموعة العمل المعنية بتنفيذ بنودها؛ حيث أكدت نجلة الرئيس الأمريكي حرصها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر في هذا الخصوص، لا سيما في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، موضحةً اعتزامها القيام بزيارة مصر قريباً للترويج للمبادرة.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بتعاون مصر مع الجانب الأمريكي في هذا الإطار واستقبال “إيفانكا” بالقاهرة، وذلك في ظل الأولوية المتقدمة التي توليها الدولة المصرية لحماية وتعزيز حقوق المرأة، والتي تأتي كنتاج لإرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة في مختلف مناحي الحياة، مشدداً على أن مصر ستواصل جهودها فى العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات فى مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها فى الحياة العامة.

    وأضاف السفير بسام راضي أن “إيفانكا ترامب” أشادت بجهود الرئيس ومبادراته لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز والدعم الكبير للمرأة والمنعكس فعلياً علي أرض الواقع في مصر، وكذا فِي أحاديث وخطابات الرئيس، معربةً عن دعمها لتلك الجهود، وتطلعها للعمل مع الحكومة المصرية لمساندة تلك المساعي.

  • صحيفة ( لو بوانت ) الفرنسية : لماذا يجب على ” السيسي ” تعديل الدستور ؟

    1 – هل الإصلاحات التي أدت لتك المراجعة الدستورية كان لابد منها ؟ .. نعم ، مع الوضع في الاعتبار التحديات التي تواجهها البلاد الآن .. تم إعادة انتخاب الرئيس ” السيسي ” للمرة الثانية مع بداية 2018 لفترة ولاية تمتد لـ (4) سنوات ، فهو يرغب في تعديل العديد من مواد الدستور الذي تم إقراره في 2014 ، وتستهدف التعديلات منح المزيد من الضمانات لتحسين التمثيل البرلماني للمرأة والشباب والمسيحيين والمصريين بالخارج ، كما يشمل مشروع التعديل مادتين لتمديد فترة ولاية الرئيس من ( 4 : 6 ) سنوات لفترتين متتاليتين وهو ما سيسمح للرئيس الحالي بالترشح لمدة (12) عاماً قادمة ، وهذا الأمر هو ما يثير اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية وسط حالة من الجدل .
    2 – من الناحية القانونية ، هذا التعديل ليس صادماً إلى هذا الحد الذي يروج له منتقدي السلطات المصرية .. في الحقيقة ، فإن دستور 2014 كان ينص على النظام الرئاسي وهو ما يمنح الحق في أن يتم إعادة انتخاب الرئيس دون فترة محددة إذا توفرت الأغلبية الشعبية ، وهذا النظام كان موجود منذ فترة طويلة في الولايات المتحدة ، حيث أعيد انتخاب ” روزفلت ” لـ (3) مرات خلال الفترة من ( 1936 : 1944 ) ، وكان موجود في فرنسا حتى عام 2008 ، ومع ذلك لا يتعلق مشروع التعديلات الدستورية في مصر بتمديد الفترات الرئاسية لأكثر من مدتين لكنه يتعلق بمد فترة تولي الرئيس من ( 4 : 6 ) سنوات مع إعفاء الرئيس الحالي من هذا الشرط هذه الفترة فقط – سيتم إعادة ضبط العداد بمجرد اعتماد المراجعة عن طريق الاستفتاء – .
    3 – مصر تحتاج إلى الاستقرار والاستمرار لمواجهة الكثير من التحديات الأمنية والاقتصادية ، ولم تكن النصوص الحالية المتعلقة بمدة الولاية الرئاسية مناسبة لظروف البلد ، فمصر ليست
    ( سويسرا / النرويج ) ، فهي تواجه أحداث خطيرة خاصة في سيناء ، وفي هذا الإطار يبقى الجيش هو المؤسسة الرئيسية الصلبة ، ولهذا فإن التعديلات الدستورية تنص على أن الجيش هو الحامي والضامن للديمقراطية وللدولة المدنية ، ويأتي هذا البند استكمالاً لدستور 2014 الذي شدد على مكان الجيش في الحياة الوطنية .. لا تزال ذكرى الاضطرابات وضعف الدولة الذي نتج عن وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ، بين عامي ( 2012 : 2013 ) صدمة دائمة .
    4 – خطر الإرهاب ، وتقلب الوضع الإقليمي خاصة الأزمة الليبية ، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية الكبيرة تؤكد أن مصر لا يمكن أن تقوم دون نظام قوي .. الأولوية بالنسبة للسلطات تتمثل في الحفاظ على معدل نمو مرتفع يزيد عن (5٪) ، ويجب عليهم إطعام وتعليم وعلاج وخلق فرص عمل لشعب يصل عدد سكانه لحوالي (100) مليون نسمة ، والتي قد تتضاعف بحلول عام 2050 .
    5 – منذ عام 2014 ، بدأت السلطات المصرية في إصلاحات شجاعة ، بدأت بإصلاح نظام دعم
    ( السلع الأساسية / الطاقة ) ، الذي لم يتم الاقتراب منه منذ (60) عاماً ، بالإضافة إلى استعادة أساسيات الاقتصاد الكلي – احتياطيات النقد الأجنبي انخفضت إلى 13 مليار دولار عام 2013 ، ووصلت الآن إلى 45 مليار دولار وهو مستوى لم يسبق له مثيل – مع إصلاح التعليم ، كما أطلقت السلطات المصرية مشاريع كبيرة من شأنها أن تحول وجه البلاد ، مثل مشروع مضاعفة قناة السويس ، وبناء عاصمة إدارية جديدة و 13 مدينة جديدة ، واستغلال مشروعات الغاز بالبحر المتوسط .
    6 – الإجراءات التي اتخذتها حكومة الرئيس ” السيسي ” بدأت تؤتي ثمارها ، فمصر تنتظر معدل نمو قد يصل إلى (6%) عام 2019 وهي بذلك ستكون واحد من أقوى الدول الأفريقية اقتصادياً ، كما أن معدل البطالة قد وصل لأقل مستوى له منذ عام 2010 طبقاً لصندوق النقد الدولي ، فضلاً عن أن مصر قد عادت لتصبح أول وجهة للمستثمرين الأجانب في القارة الأفريقية .. لكن حتى تؤتي هذه الإصلاحات ثمارها بالكامل ، من المفترض أن تأخذ فترة طويلة

  • بسام راضى: لقاء السيسى وترامب تناول قضايا المنطقة والأمن والإرهاب

    كشف السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل لقاء القمة الذى عقد بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الأمريكى، فى واشنطن اليوم الثلاثاء.

    وقال راضى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتى” على قناة صدى البلد: “لقاء الرئيس ونظيره الأمريكى تناول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وقضايا المنطقة، والأمن والإرهاب”، مشيرا إلى أن ترامب قدم الشكر للرئيس السيسى على جهده فى نشر ثقافة حرية الأديان والتسامح، وبناء دور العبادة.

    وتابع راضى: “الرئيس الأمريكى أكد أن الثقافة ستنطلق من مصر إلى محيطها الإقليمى، ثم إلى العالم كله، كونها دولة مركزية، تؤثر بقوتها الناعمة فى الدول المحيطة”، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية متشعبة.

    وحول ملف ليبيا قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن ما يحدث فى ليبيا، لافتا إلى أن الرئيس السيسى أكد ثبات الموقف المصرى حول توحيد المؤسسات الليبية، والتحذير من انتشار الميليشيات المسلحة، التى تسفر دائما عن فوضى، فضلا عن أهمية تطبيق اتفاق الصخيرات.

    وأضاف راضى أن إشادة ترامب بجهود الرئيس السيسى تعكس الواقع لمصر، ونجاحها فى العديد من الملفات، من بينها مواجهة الإرهاب، وإقرار السلام، والإصلاح الاقتصادى.

    وحول ما يطلق عليه صفقة القرن، قال راضى: “هذا المصطلح تعبير دارج إعلاميا، ولا يوجد تفاصيل بشأنه إلى الآن، لكن تم التطرق إلى الحديث حول جهود مصر فى احتواء الوضع فى غزة، فضلا عن دورها فى إقرار المصالحة”، مشيرا إلى أن ترامب ثمن جهود مصر بشأن الأزمة الفلسطينية.

    وأوضح المتحدث باسم رئاسة أن مصر تعد شريكا أساسيا للولايات المتحدة، حيث وصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 8 مليارات دولار، بزادة قدرها 35%، مشيرا إلى أن الرئيسين بحثا تعزيز التعاون العسكرى أيضا.

    ولفت راضى إلى أنه من المقرر أن يجتمع السيسى، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى.

  • عاجل.. الرئيس السيسي يغادر البيت الأبيض

     غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل البيت الأبيض بعد مباحثات مع نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مع مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسي في “بلير هاوس”.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معربًا في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

  • الرئيس السيسى يؤكد من البيت الأبيض عمق العلاقات المصرية الأمريكية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على عمق العلاقات المصرية الأمريكية، والحرص على تعزيز التعاون المشترك.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب، فى مقر البيت الأبيض.

    ووجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التحية للرئيس السيسى، على زيارته للبيت الأبيض، مشيراً إلى أن هناك تطورا كبيرا بين واشنطن والقاهرة فى ملف مكافحة الإرهاب.

     

  • الأمم المتحدة: مبادرة السيسي لمكافحة فيروس سي تكريس للعدالة الاجتماعية

    استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز.

    أعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن “سيديبيه’ أكد خلال اللقاء أن القارة الأفريقية يحدوها أمل كبير فى إحداث نقلة نوعية فى ملف علاج الأمراض المعدية والمزمنة خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، لأن مصر لديها مميزات نسبية كبيرة تتمثل فى توافر المعرفة والخبرات والكوادر، فضلًا عن وجود قطاع خاص متطور فى مجال الطب والصناعات الدوائية.

    أشار المسئول الأممى إلى أن مصر تستطيع مساعدة دول القارة الأفريقية فى مجال مكافحة وعلاج الأمراض، مشيدًا فى هذا الصدد بالتجربة المصرية الرائدة فى توفير الكشف والعلاج المجاني لمرضى فيروس سى والأمراض غير السارية، وهى التجربة التى أصبحت نموذجًا فريدًا يمكن محاكاته فى باقى دول القارة، لا سيما وأن مصر حققت إنجازًا مهمًا بتخفيضها تكلفة إنتاج أدوية فيروس سى بشكل غير مسبوق.

    وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أن سيديبيه أكد أن مبادرة الرئيس السيسى بتوفير العلاج المجاني للمصريين من فيروس سى والأمراض غير السارية تكرس مبادئ العدالة الاجتماعية، لأن تكاليف العلاج التى كان يتكبدها المرضى كان ينتج عنها فقر ومعاناة أُسر بكاملها، لكن توفير الدولة المصرية للكشف والعلاج أزاح عبئًا ماديًا كبيرًا من على كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.

    كما تطرق المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز إلى جهود البرنامج فى مضاعفة أعداد من يتلقون العلاج من الإيدز فى القارة الأفريقية، وإلى تخفيض تكلفة العلاج من ١٥ ألف دولار للفرد فى السنة، إلى ٧٥ دولارًا فقط.

    من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن مصر لن تألو جهدًا فى مساعدة الأشقاء فى القارة الأفريقية فى مجالات الصحة والدواء، مشيدًا فى هذا الصدد بمبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون مواطن أفريقى من فيروس سى، فضلًا عن توفير الكشف والعلاج من الفيروس لضيوف مصر من الأشقاء اللاجئين.

    وأضاف مدبولى أن مصر على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بمجالات الصحة والدواء فى أفريقيا، من أجل تعظيم الجهود لمكافحة الأمراض والأوبئة التى تهدد صحة الأشقاء فى القارة الأفريقية، وتتسبب فى تراجع معدلات التنمية.

  • الرئيس السيسي يصل إلى البيت الأبيض لعقد قمة ثنائية مع دونالد ترامب

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى البيت الأبيض لعقد قمة ثنائية بعد قليل مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض.

    وكان الرئيس الأمريكى فى انتظار الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحرص على أخذ صور تذكارية معه حيث تواجدت وسائل الإعلام بكثافة لتغطية القمة.

    وتنقل القناة الأولى المصرية بث مباشر للمباحثات التى ستتناولها القمة بين الزعيمين من البيت الأبيض.

     

  • السيسي يوافق على اتفاقية التزام بين مصر والهيئه المصرية العامة للثروة المعدنية

    وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اتفاقية التزام بين جمهورية مصر العربية و الهيئه المصرية العامة للثروة المعدنية و شركة فوسفات مصر (ش.م.م) ، بشأن استغلال خام الفوسفات في هضبة ابو طرطور بالصحراء الغربية .

    نشر القرار بالجريدة الرسمية

  • السيسى يؤكد لوزير خارجية أمريكا ضرورة التوصل لحل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن باستقبال مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بمقر إقامته في “بلير هاوس”.
    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأمريكي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
    وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الأمريكي رحب بزيارة الرئيس إلى واشنطن، مؤكداً ثقته في أن مباحثاته مع الرئيس الأمريكي “ترامب” ستدعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ومشيداً في هذا الصدد بجهود الرئيس لمكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر والمنطقة بأسرها، مع الإعراب عن دعم بلاده لتلك الجهود.
    وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضي دولها وسلامة مؤسساتها الوطنية، ومن ثم يوفر الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
    ومن جانبه؛ أعرب “بومبيو” عن تطلع الولايات المتحدة لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، مشيداً في هذا السياق بالجهود التي تبذلها مصر لدعم مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة.
    كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية الأخيرة في احتواء الوضع في قطاع غزة ومنع تفاقم الموقف، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص.
    وأكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
  • أزمات القدس والجولان تتصدر مباحثات السيسي ووزير خارجية أمريكا بواشنطن

    يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قليل، بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها خاصة في كلا من ليبيا وسوريا واليمن.

    وتشهد المباحثات استعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها وأهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات مواصلة العمل لتفعيل التعاون المشترك في عدد من المجالات لا سيما المجال العسكري وملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف لتنظيم داعش وذلك في ضوء التحديات المشتركة والعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين فضلا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط وبحث القضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها ومواصلة اجتماعات بصيغة 2+2 بين وزيري دفاع وخارجية البلدين والتحضير لعقد جولة جديدة من آلية الحوار الإستراتيجي ويأتي ذلك من منطلق الحرص المتبادل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مطار قاعدة أندرو الجوية بالعاصمة الأمريكية واشنطن حيث بدأ أمس الأحد جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

  • الرئيس السيسى يصل العاصمة الأمريكية واشنطن

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، فى أول أيام زيارته للولايات المتحدة

  • الجالية المصرية بأمريكا لـ”السيسي”: “أنت هبة من السماء” 

    التقى الإعلامي نشأت الديهي، بعدد من أعضاء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية الذين قرروا تنظيم وقفة حاشدة لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي.

    وأكد أحد المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقائه ببرنامج “بالورقة والقلم”، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الاثنين، أنهم يقفون بجوار الرئيس السيسي لتخطي التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية .

    وأضاف آخر، أنهم يقفون مع الشعب المصري في التعديلات الدستورية، قائلا: “نعم للتعديلات الدستورية وبنقول لا للخونة و للإرهابيين “.

    وقالت سيدة مقيمة بنيويورك: “بقول للسيسي أنت هبة من السماء للشعب المصري، ربنا عشان بيحب الشعب المصري أهداه السيسي”.

    وأشادت مسنة بالمشاريع الضخمة التي أقامها الرئيس السيسي في مصر، قائلة: “إحنا سيدات مصر مش هنسيبك ياريس”.

  • إشادة بدعم الرئيس السيسى للحوكمة الجيدة فى مصر وأفريقيا

    أشاد المشاركون فى المنتدى العام حول “دور الأكاديميين والقطاع الخاص ومراكز الفكر فى عملية الحوكمة” بدعم الرئيس السيسى للحوكمة الجيدة فى مصر وأفريقيا.

    وأكد السفير أشرف راشد، رئيس اللجنة الوطنية للحوكمة، أن مصر تشهد خطوات وممارسات لإرساء الحوكمة الجيدة، مشيرًا إلى أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الأفريقى جاء تقديرًا من دول القارة لجهود مصر والقيادة المصرية المتواصلة لتطوير العلاقات مع الأشقاء الأفارقة ، معربا عن أمله فى أن تشهد الفترة القادمة دفعة للعمل المشترك والاستقرار فى ربوع القارة وذلك لن يتحقق إلا بالحوكمة الجيدة.

    جاء ذلك فى كلمة السفير أشرف راشد ،اليوم الاثنين ، فى افتتاح المنتدى الذى يعقد بالتعاون بين اللجنة الوطنية المعنية بعضوية مصر فى الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء والسكرتارية القارية للآلية الأفريقية، وذلك بمقر معهد التخطيط القومى.

    وأكد رئيس اللجنة الوطنية للحوكمة، أن عقد هذا المنتدى يستهدف التعريف بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، موضحًا أن المنتدى هو الأول من نوعه ضمن سلسلة منتديات سيتم عقدها على مستوى أقاليم القارة الأفريقية الأربعة الأخرى فيما يعقد اليوم بمصر ممثلة للشمال الأفريقى بمشاركة لافتة للمفكرين والخبراء والإعلام والقطاع الخاص.

    وأوضح راشد ، أن الآلية هى أداة أفريقية مبتكرة توافق القادة الأفارقة على إنشائها عام 2003 لتكون بمثابة أداة للرصد والتقييم الذاتى لتعزيز الحوكمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتبادل الخبرات وصولًا لأفضل الممارسات للإسراع بعملية التنمية والتكامل وتعزيز الحوكمة ، مشددا على أن مسيرة القارة الأفريقية لتعزير الحوكمة يجب أن تستند لخطط لا تخضع للخارج وتأثيراته، موضحًا أن مصر التى كانت من مؤسسى الآلية، سبق أن استضافت مؤتمرين لها بشرم الشيخ مؤخرًا اتساقًا مع الدعم المصرى لأهداف الألفية.

    من جانبه، أكد الدكتور علاء زهران ، رئيس معهد التخطيط القومى ، أن هذا المنتدى يأتى فى إطار سلسلة من الفعاليات الرامية لتعزيز التنمية والحوكمة الرشيدة.

    وأشار زهران ، إلى أن الرئيس السيسى أعرب مع انتخابه رئيسا للاتحاد الأفريقى عن التزام مصر الكامل بدعم الحوكمة الرشيدة وتحقيق أهداف التنمية فى أفريقيا، فضلًا عن تأكيد الرئيس على أهمية آلية مراجعة النظراء ودعم مصر لها فى وقت تقوم فيه مصر بإعداد تقريرها الوطني.

    وشدد رئيس معهد التخطيط القومى ، على أن مصر اتخذت خطوات إيجابية عديدة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وإعلاء مبادئها منوها فى هذا الصدد بالاستراتيجية المصرية لمكافحة الفساد ، مضيفا أن هناك تحديات ترتبط بالرؤى طويلة المدى فى أفريقيا وبالتالى يتعين النظر لخبراتنا المتراكمة وتحديث استراتيجيتنا وأن نهتم بالدروس المستفادة.

    من جانبه، وجه الدكتور إيدى مالوكا ، الرئيس التنفيذى للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الاتحاد الأفريقى لالتزامه القوى بدعم الآلية وعملها ، مشيرا الى أن الآلية تعد فرصة فريدة للمساهمة فى حوار الحوكمة على الصعيد الوطنى والقارى بما يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأفريقية.

    وأوضح مالوكا ، أنه وفريقه يعملون مع زملائهم المصريين لتعزيز مشاركة أوسع فى النقاشات الخاصة بالتقارير الوطنية، مؤكدًا أهمية الشمولية فى العمل وإطلاق منصات للعمل الوطنى وخلق روابط أكثر اتساعًا واتصالًا بوضع البرنامج الوطنى لخطط العمل فى كل دولة فيما يخص الحوكمة.

    وشدد مالوكا ، على أنه إذا ما كنا نريد أن نحقق لأفريقيا ما تصبو إليه من أهداف فلابد من العمل لتعزير الحوكمة الرشيدة، موضحًا أن المنتدى الذى يعقد اليوم بالقاهرة يعد خطوة مهمة فى هذا الإطار.

    من جانبه، استعرض الدكتور دياز بونجو ، المستشار الفنى للرئيس التنفيذى للآلية الأفريقية ، لمراجعة النظراء هيكل الآلية وطريقة عملها ودور الهياكل أو اللجان الوطنية فى كل دولة للمراجعة والتقييم الذاتي، مؤكدًا على الاستقلالية التامة للآلية فى عملها فهى عملية وطنية تتسم بالكفاءة والمسئولية السياسية لا يمكن معها التلاعب ، موضحا أن عدد الدول الأفريقية أعضاء الآلية يبلغ 38 دولة من بينها 22 دولة تمت مراجعة تقاريرها، والبقية لم تتم مراجعتها حتى الآن فى أقاليم القارة.

    وأشار بونجو ، إلى أن عملية المراجعة الخاصة بكل دولة تنقسم لعدة مراحل تبدأ بمرحلة التجهيز من خلال تحديد الهيكل الوطنى ثم مرحلة إرسال بعثة من الآلية للمراجعة والتعريف بآليات العمل ثم تأتى مرحلة كتابة التقارير من جانب فريق المراجعة والتدقيق فيه وهى عملية تستغرق عدة أشهر.

    وناقش المشاركون فى المنتدى خلال جلساته اليوم عددًا من المحاور الخاصة بالآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ودور الأكاديميين فى دعم عملها بالدول الأعضاء ودور المجتمع المدنى فى تعزيز الحوكمة الجيدة.

    كما بحث المشاركون الحوكمة الجيدة فى القطاع الخاص، ودور وسائل الإعلام فى تعزيزها، ودور شبكة مراكز الفكر، والتعاون المقترح فى مجال البحوث.

  • 6 لقاءات جمعت السيسي وترامب لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تأتي الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمعه مع نظيره الأمريكي لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

    ومن المقرر أن تبحث القمة المرتقبة واللقاء السادس بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في البيت الأبيض غدا الثلاثاء، عددا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يساهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين.

    ويبحث السيسي مع ترامب آخر المستجدات على صعيد الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وجهود مصر في تحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف ودفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة واستعراض ما حققته مصر من نجاحات في مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية.

    القمم واللقاءات التي جمعت السيسي وترامب:

    في سبتمبر 2016 كان اللقاء الأول الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث التقى السيسي ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71 وكان ترامب وقتها مرشحا عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية واستقبل الرئيس السيسي في مقر إقامته ترامب قبل الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وقال ترامب عن اللقاء: “لقد كان اجتماعا عظيما وأمضينا وقتا طويلا وكانت هناك كيمياء جيدة بيننا”.

    في أبريل 2017 كان اللقاء الثاني والقمة الأولى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد توليه منصبه بأشهر قليلة.

    وخلال اللقاء قال ترامب: “أريد فقط أن أقول سيدى الرئيس إن لديك صديقا وحليفا عظيما في الولايات المتحدة، وأريد أن أُعلم الجميع في حال كان هناك أي شك فإننا خلف الرئيس السيسي”.

    وكان اللقاء الثالث الذي جمع بين السيسي وترامب في مايو 2017، وكان بالرياض، وذلك على هامش القمة الإسلامية التي استضافتها السعودية.

    وحرص الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على عقد قمة مصغرة على هامش مشاركتهما في القمة الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض في مركز الملك عبد العزيز.

    وفي سبتمبر 2017 كان اللقاء الرابع، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره ترامب للمرة الرابعة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72.

    أما في سبتمبر 2018 كان اللقاء الخامس الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الرئيس الأمريكي على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وصف الرئيس الأمريكي اجتماعه بالرئيس السيسي بـ”الشرف العظيم”.

  • خبراء يوضحون فرص الاستثمار بين مصر ودول أفريقيا بعد زيارات السيسي

    تتوالى زيارات الرئيس السيسي الخارجية لتعزيز العلاقات الثنائية وجذب مزيد من المستثمرين وفتح أسواق جديدة لمصر وتأتى الزيارة الأخيرة لأهم 3 دول أفريقية وهى: «السنغال وغينيا وكوت ديفوار» بعد ترأس الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي.

    ومن جانبه أكد محمد كمال جبر، الخبير الاقتصادي، أن مكاسب مصر من هذه الزيارة كبيرة خاصة في ظل ترأس مصر للاتحاد الأفريقي، وهي الدفعة الدولية في تولى مصر لأول مرة هذا الاتحاد، وعزم الرئيس السيسي إلى احتضان أفريقيا خلال المرحلة المقبلة والعمل على تنميتها خاصة صغار المستثمرين والشركات الناشئة وشباب ريادة الأعمال.

    وأشار «جبر» إلى أن دول أفريقيا غنية بالثروات الكبيرة ويمكن الاستفادة منها خاصة في فتح أسواق خارجية فيها، مؤكدا أن تحرك الرئيس السيسي لزيارات تلك الدول لانة أصبح يترأس الاتحاد الافريقى والأيام المقبلة ستشهد زيارات جديدة لباقى دول أفريقيا.

    كما أضاف رامى جادوا خبير الاقتصاد والاستثمار، أن جهود الرئيس السيسي لعمل جوْلات خارجية في تلك الدول الأفريقية تأتي من واقع أنه قطع وعود عليهم في تحسين مستوى معيشتهم والنهوض بهم خاصة رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة وأصحاب الحرف والصناعات والذي ظهر دورهم بشكل كبير في منتدى أفريقيا الماضي.

    وأشار إلى أن مصر ستستفيد بالطبع من العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وسيكون هناك مصالح مشتركة في التجارة ومكافحة الإرهاب وغيرها من مقومات الاستثمار ومساندة الإصلاح الاقتصادي وفتح أسواق في شتى المجالات لأن أفريقيا صاحبة ثاني أكبر بساط أخضر في العالم وغنية بمواردها البشرية والمادية، ومن ممكن أن تكون ملاذ لكثير من المستثمرين المرحلة المقبلة.

  • صفحة الرئيس السيسى تبرز زيارته إلى العاصمة الغينية كوناكرى

    أبرزت صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته إلى العاصمة الغينية كوناكرى، فى مستهل جولته الخارجية، حيث كان فى استقباله ألفا كوندى، رئيس جمهورية غينيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية.

    الرئيس السيسى فى غينيا  (1)
    وقالت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى :”وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم إلى العاصمة الغينية كوناكري، وذلك في مستهل جولة سيادته الخارجية، حيث كان في استقبال سيادته الرئيس “ألفا كوندي”، رئيس جمهورية غينيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الغينية، وقد أقيمت للسيد الرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.
    صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسى

    وأضافت:”وتوجه السيد الرئيس بعد ذلك إلى مقر جامعة “جمال عبد الناصر” بكوناكري، حيث شهد سيادته إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، إلى جانب افتتاح سيادته لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم “الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

    الرئيس السيسى فى غينيا  (2)

    وتابعت :”وتوجه السيد الرئيس بالشكر في هذه المناسبة للرئيس “ألفا كوندي” والشعب الغيني بأكمله على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً سيادته اعتزازه بزيارة جمهورية غينيا الشقيقة، وذلك في أول زيارة لرئيس مصري إلى كوناكري منذ عام 1965، ومنوهاً إلى التاريخ الحافل والمشهود الذي تتمتع به غينيا في دعم حركات النضال الوطني في أفريقيا وكفاح أبنائها لنيل استقلالهم وحريتهم”.

    الرئيس السيسى فى غينيا  (3)
  • فيديو.. استقبال الرئيس السيسي فى العاصمة الغينية كوناكرى

    بدأ اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، جولة خارجية والتى بدأت بالعاصمة الغينية كوناكرى.

     وزار الرئيس السيسى، جامعة جمال عبد الناصر فى العاصمة الغينية كوناكري برفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي، وأزاح الرئيس الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، كما افتتح مبني المجمع الجديد بالجامعة الذى أطلق عليه اسم الرئيس “عبد الفتاح السيسى”.

     وتُعد زيارة الرئيس السيسي إلى غينيا، هي الأولى لرئيس مصري منذ عام 1965، والأولى كذلك إلى السنغال منذ عام 2007، فيما تأتي زيارته كأول رئيس مصري لعاصمة دولة كوت ديفوار، ياموسوكرو.

    .

  • السيسي يصل العاصمة الغينية كوناكرى فى بداية جولته الخارجية

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الغينية كوناكرى فى بداية جولته الخارجية.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • بالفيديو .. الرئيس السيسى يبدأ جولة إفريقية لغينيا والسنغال وكوت ديفوار

    يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، 3 زيارات هامة لكلا من غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال، فى إطار اهتمام رئيس الجمهورية بفتح آفاق جديدة من التعاون مع دول القارة الإفريقية بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى هذا العام.
    وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مستهل جولته الأفريقية، صباح اليوم الأحد، إلى جمهورية غينيا، والتى تعد الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ عام 1965، قبل أن يتوجه إلى السنغال، فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ عام 2007، ومن ثم إلى جمهورية كوت ديفوار، وهى الزيارة الأولى لأول رئيس مصرى للعاصمة ياموسوكرو.

    تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للدول الإفريقية لإيمانه الشديد، بمستقبل القارة السمراء، وتأكيده المستمر بأن إفريقيا هى مستقبل الاقتصاد العالمى لأنها تمتلك كافة العناصر التى تمكنها من تحقيق طفرة اقتصادية، وذلك ببذل أقصى الجهد من أجل مستقبل أفريقيا، وأن مصر ستظل دوما داعمة لجهود تعزيز التعاون الأفريقي لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

    كما يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.

    وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الأفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خاصةً فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

  • الرئيس السيسي يغادر القاهرة فى جولة تشمل 4 دول

    غادر مطار القاهرة الدولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، في بداية جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب إفريقى تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، خصوصا فى ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقى.

    وأضاف راضى أن من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائى مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.

    وأكد أن زيارة الرئيس للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى إطار سلسلة اللقاءات التى تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة فى كل المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

  • الجالية المصرية فى أمريكا تحتشد لاستقبال الرئيس السيسي

    احتشدت الجالية المصرية بالولايات المتحدة فى مدينة نيويورك للتوجه إلى واشنطن لتكون فى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

     ونظم النادى الثقافى المصرى برئاسة المهندس طارق سليمان، والهيئة القبطية برئاسة المهندس عادل عجيب وقفة حاشدة لأعضاء الجالية قبل تحركهم إلى واشنطن، شارك فيها عدد كبير من أعضاء الجالية، والنائبة مارجريت عازر والإعلامى نشأت الديهى، والصحفيين محمد الجالى وعماد خليل ومحسن سميكة، ويوسف أيوب، وردد المشاركون فى الوقفة هتافات مؤيدة لمصر وللرئيس السيسى، مؤكدين دعمهم لمصر فى حربها على الإرهاب.

     كانت الجالية قد نظمت مساء أمس ندوة فى نيوجيرسى حول التعديلات الدستورية المقترحة، مؤكدين دعمهم لها، ومشاركتهم فى الاستفتاء بعد موافقة مجلي النواب عليها.

     

  • 5 رسائل من السيسي لأعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

    مكتبة الإسكندرية تحتفي باليوم العالمي للتراث.. اعرف التفاصيلالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة، وعدد من الوزراء السابقين، وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، وذلك بحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

    ورحب الرئيس بأعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، مثمنًا دور المكتبة والمجهودات التي تبذلها لنشر العلم والثقافة والمعرفة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وهي الجهود التي تتكامل مع تلك التي تقوم بها الدولة والتي تجسدت في تشييد مدينتي الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وكذلك مشروع المتحف المصري الكبير والعديد من المشروعات الكبرى الأخرى، في مجال المعرفة والثقافة والتعليم العالي، موضحًا محورية دور مكتبة الإسكندرية في المساهمة في تعزيز المحتوى العلمي والثقافي لتلك المنشآت وتعظيم دورها في المجتمع المصري.

    وحرص الرئيس على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية حول سبل دفع وتعزيز دور المكتبة، مشيرًا في هذا الإطار إلى أهمية الأخذ في الاعتبار تنامي انتشار التكنولوجيا البازغة في العصر الحالي الذي يشهد ثورة صناعية رابعة، والتي أصبحت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مختلف الدول التي تسعي للحاق بركب التقدم والتنمية، وأكد الرئيس أن مكتبة الإسكندرية بما لها من دور تنويري لديها القدرة على أن تساهم في نشر الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا البازغة في المجالات كافة وسبل التعامل معها.

    وعلى الجانب الآخر، تم التطرق إلى أهمية تكثيف التعاون مع أفريقيا في مجال الثقافة والعلوم، آخذًا في الاعتبار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن التعاون مع الدول الأفريقية في كل المجالات يحظى بأولوية متقدمة لدى مصر إيمانًا منها بأهمية علاقاتها مع مختلف أشقائها من دول القارة.

    واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية، فضلًا عن جهودها في مجال تطوير البحث العلمي وإنشاء العديد من الجامعات من خلال التوءمة مع كبرى الجامعات الدولية، بهدف صقل المواهب والنابغين من الشباب في كل التخصصات، ليمثلوا كوادر مؤهلة تدعم العمل التنفيذي في مختلف مجالات الدولة، ومن ناحية أخرى لدعم جهود الدولة في تغيير ثقافة التعليم في مصر وتطويرها على نحو يهدف إلى تعظيم قيمة التعلم واكتساب المعرفة والثقافة.

  • وزير الخارجية الروسى يغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس السيسي

    غادر مطار القاهرة الدولى منذ قليل سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى بعد زيارة التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث عدد من الملفات المشتركة.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، استعرض مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف العلاقات الثنائية مع روسيا الاتحادية والمشروعات الهامة التى يتعاون البلدان فى تنفيذها داخل مصر.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن “لافروف” أكد التزام روسيا بتعهداتها التنموية وتنفيذ مشروعاتها فى مصر، وفق اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

    كما استعرض الرئيس جهود مصر فى مكافحة الاٍرهاب، أكد لافروف تأييد روسيا لتلك الجهود وعزم موسكو مواصلة التنسيق والتعاون مع مصر فى هذا المجال على مستوى الأجهزة والمؤسسات المعنية.

    وشدد الرئيس على ضرورة التحرك العاجل وتكاتف جهود المجتمع الدولى لوقف تدهور الأوضاع فى ليبيا ولتقويض انتشار التنظيمات المتطرفة حيث أن عامل الوقت يعد حاسمًا للغاية.

  • ميرفت التلاوى من حزب التجمع: السيسى انتصر لأصحاب المعاشات

    وجهت  ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة الأسبق، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على قراراته الأخيرة الخاصة برفع الأجور للعاملين فى الدولة.
    وقالت ميرفت التلاوى خلال كلمتها بمؤتمر لحزب التجمع: ” نوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لقراراته الأخيرة لزيادة رواتب العاملين وزيادة المعاشات، وهذا يؤكد دعم وحرص الدولة على جميع أبنائها، مؤكدة أن القضية لم تنته ومستمرة لدعم كل اصحاب المعاشات.
    وطالبت ميرفت التلاوى بهيئة مستقلة لإدارة أصحاب المعاشات في الفترة المقبلة، مشددة على استمرارها لدعم أصحاب المعاشات، من خلال التواصل مع كل أجهزة الدولة فى الفترة المقبلة.
    ويحتفل اصحاب المعاشات بالحصول على حقوقهم بعد قرار الرئيس السيسى التاريخى بوقف طعن الحكومة على الحكم القضائى الخاص بالعلاوات الخمس ، وقرارات الزيادة الاخيرة للعاملين واصحاب المعاشات ويشارك فى الاحتفال العديد من اصحاب المعاشات وقيادات حزب التجمع .
زر الذهاب إلى الأعلى