انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، التي تنظمها الرئاسة الألمانية، اليوم الثلاثاء، في برلين، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وتبادل السيسي، الحديث مع قادة وزعماء الدول المشاركة، بينهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
ويستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
كما يشهد الرئيس القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في ٢٠١٧ لدعم التنمية في البلدان الافريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G 20.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
-
شاهد بالصور.. حديث جانبي بين السيسي والسبسي على هامش قمة برلين
-
السيسي يستعرض رؤية مصر في تعزيز جهود التنمية بأفريقيا بقمة مجموعة العشرين
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
كما يشهد الرئيس السيسي القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في ٢٠١٧ لدعم التنمية في البلدان الأفريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G20 تحت عنوان “اتفاق مجموعة العشرين مع أفريقيا”.
ويجمع الاتفاق كلا من البلدان الأفريقية المعنية، ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف بهدف بلورة ودعم السياسات والتدابير الضرورية لاجتذاب الاستثمارات الخاصة.
-
الرئيس السيسي يلتقي وزير التعاون الاقتصادى والإنمائي الألماني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته فى برلين وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، مشيدًا بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب بين القاهرة وبرلين، ومعربًا عن التطلع لأن تسهم تلك الاجتماعات في تعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الإنمائي.
وأكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني ترحيبه بزيارة السيد الرئيس إلى ألمانيا، مشيرًا إلى حرص بلاده على ترسيخ شراكتها مع مصر فى فى مجال التنمية، خاصة فى ظل ما تمثله مصر من ثقل فى محيطها الإقليمي والقاري، ومشددًا على أن النجاحات التى حققتها خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من طفرة على صعيد العديد من المجالات يعكس توافر إرادة قوية فى التغيير ودفع مسيرة التنمية والإصلاح.
وقد أعرب الرئيس عن التطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر فى ظل ما تشهده مصر من تطورات إيجابية نتيجة للإصلاح الاقتصادى الجاري تنفيذه، واستغلال الفرص الواعدة التى تتيحها المشروعات الكبرى.
وأشار الرئيس إلى ما تشهده الفترة الحالية من جهود لبناء الإنسان المصري، من خلال التركيز على قطاعى التعليم والصحة، مشيرًا سيادته فى هذا الإطار إلى التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم بشقيه الأساسى والفنى باعتبار هذا الموضوع يمثل أولوية للدولة المصرية، وعلى خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية فى مصر وما تقدمه من تعليم عالي الجودة.
وذكر السفير بسام راضى أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين البلدين فى أفريقيا، وذلك فى إطار دفع جهود التنمية فى مجتمعات ودول القارة، خاصة على ضوء الرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وباعتبار أن أفريقيا هى قارة الفرص الواعدة لعمل الشركات الألمانية بها، خاصة فى مجالات البنية الأساسية، بما يساهم فى زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى دول القارة، ويساعد شعوبها على التعامل مع التحديات التى تواجهها ويحقق أمالها فى الاستقرار والتنمية.
-
رئيس “تيسنكروب” يؤكد لـ”السيسى” استعداد الشركة دراسة زيادة استثمارتها بمصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته فى برلين، رالف ريشمان الرئيس التنفيذى لشركة “تيسنكروب” لصناعة الأسمدة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن تقديره لنشاط مجموعة “تيسنكروب” العالمية فى مصر خاصة فى مجال الأسمدة، مشيراً إلى أنه فى إطار سياسة تعظيم القيمة المضافة للصناعات والمنتجات المصرية، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من انتاج الغاز الطبيعي بما له من دور هام فى مجال صناعة الأسمدة، فإن مصر حريصة على تطوير التعاون مع الشركة فى مجال تصنيع الأسمدة، وذلك على ضوء تزايد الطلب المحلي والعالمى على منتجات الأسمدة.وقد أكد الرئيس التنفيذى لشركة “تيسنكروب” على سعادته بلقاء الرئيس، مشيراً إلى حرص الشركة على تطوير التعاون مع مصر فى ظل ما تشهده من تحسن فى الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذى تبلور مؤخراً فى التعاون مع شركة أبو قير للأسمدة، كما أكد ريشمان عن استعداد الشركة لدراسة زيادة استثمارتها فى هذا المجال الحيوي فى مصر.
-
السيسي: نتطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامة الرئيس في برلين وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر.
ورحب الرئيس بلقاء وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني، مشيدًا بدورية انعقاد الاجتماع السنوي للجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا منذ عام 2016 بالتناوب بين القاهرة وبرلين، ومعربًا عن التطلع لأن تسهم تلك الاجتماعات في تعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الإنمائي.
وأكد وزير التعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني ترحيبه بزيارة الرئيس إلى ألمانيا، مشيرًا إلى حرص بلاده على ترسيخ شراكتها مع مصر في مجال التنمية، خاصة في ظل ما تمثله مصر من ثقل في محيطها الإقليمي والقاري، ومشددًا على أن النجاحات التي حققتها خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من طفرة على صعيد العديد من المجالات يعكس توافر إرادة قوية في التغيير ودفع مسيرة التنمية والإصلاح.
وأعرب الرئيس عن التطلع لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر في ظل ما تشهده مصر من تطورات إيجابية نتيجة للإصلاح الاقتصادى الجاري تنفيذه، واستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.
وأشار الرئيس إلى ما تشهده الفترة الحالية من جهود لبناء الإنسان المصري، من خلال التركيز على قطاعى التعليم والصحة، مشيرًا في هذا الإطار إلى التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين في قطاع التعليم بشقيه الأساسى والفنى باعتبار هذا الموضوع يمثل أولوية للدولة المصرية، وعلى خلفية التجارب الناجحة للمدارس الألمانية في مصر وما تقدمه من تعليم عالي الجودة.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين البلدين في أفريقيا، وذلك في إطار دفع جهود التنمية في مجتمعات ودول القارة، خاصة على ضوء الرئاسة المقبلة لمصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وباعتبار أن أفريقيا هي قارة الفرص الواعدة لعمل الشركات الألمانية بها، خاصة في مجالات البنية الأساسية، بما يساهم في زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول القارة، ويساعد شعوبها على التعامل مع التحديات التي تواجهها ويحقق آمالها في الاستقرار والتنمية.
-
أستاذ علوم سياسية تكشف أهم ملفين في مباحثات السيسي وميركل
قالت الدكتورة هدى عوض، أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن القضية الفلسطينية والأزمة السورية ستكونان أهم محاور النقاش بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في القمة الثنائية المقرر انعقادها غدا الثلاثاء.
وأضافت عوض، في حوارها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن مصر استطاعت المحافظة على وحدة أراضيها واستقرارها السياسي، بما يظهر رغبة ألمانيا في أن تكون مصر شريكا إستراتيجيا لها.
وتابع:” مصر بحاجة إلى ألمانيا، وألمانيا بحاجة إلى مصر للاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر مصر بوابة المنطقة العربية والشرق الأوسط”.
-
فى عهد السيسى.. مصر تقود العالم..مقال لـ د.أحمد إبراهيم
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية حققت مصر نجاحات كبيرة وساحقة فى ملف العلاقات الخارجية، بعد أن عانت مصر لسنوات من صعوبات ومشكلات فى هذا الملف، نتيجة للظروف الصعبة التى شهدتها مصر خلال الفترة التى سبقت تولى السيسى رئاسة الجمهورية واعتلائه كرسى الحكم، حيث استطاع الرئيس السيسى إحياء عدد من العلاقات مع بعض الدول كانت قد توقفت، وأعاد الدفء والاستقرار لعلاقات مع دول أخرى كانت قد شهدت توترًا، فقبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية شهدت العلاقات المصرية الأوروبية كثيرا من الجمود، لعدم تفهم الجانب الأوروبى حقيقة الموقف المصرى الداخلى بعد ثورة 30 يونيو إلا أن الرئيس – وعبر سلسلة من الجولات والمباحثات دارت مع أهم زعماء الدول الأوروبية – نجح فى إعادة الدفء لهذه العلاقات، كما أعاد بناء العلاقات المصرية الأفريقية المتدهورة، بعدما قرر الاتحاد الأفريقى تعليق عضوية مصر فيه، حيث قرر المندوبون الدائمون بالاتحاد الأفريقى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبعد موافقة مجلس السلم والأمن الأفريقى وبإجماع أعضائه الـ15 على عودة مصر إلى مكانها الطبيعى داخل الاتحاد الأفريقى، بعد 11 شهرا من تعليق عضويتها، وذلك فى الاجتماع المنعقد فى 17 يونيو لعام 2014.
كما وقعت حركتا فتح وحماس اتفاق المصالحة الفلسطينية فى 12 أكتوبر لعام 2017، وذلك بعد أن استطاع الرئيس السيسى تحريك ملف المصالحة بينهما والذى تعثر لسنوات طويلة، وقد أشاد بيان المصالحة بالموقف المصرى، وجاء فيه: “إن المصالحة جاءت انطلاقا من حرص مصر على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى وإنهاء الانقسام”، ولإيمان مصر أن أمنها واستقرارها مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها، وهو ما جعلها تقوم بدور مهم تجاه الملف الليبى، من خلال دعم الجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد الإرهاب، وعملت على تدريب كوادره، وسعت لفك الحظر عن تسليحه دوليًا، وتم عقد مجموعة من اللقاءات لبحث آليات تشكيل جيش ليبى قوى وموحد.
كما سعت مصر لدعم المصالحة الوطنية والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع فى ليبيا، فقد أمر الرئيس السيسى بتشكيل لجنة مصرية معنية لمتابعة الشأن الليبى، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على حرص القيادة السياسية على الشأن الليبى من خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى الاجتماع الخاص بالملف الليبى فى الأمم المتحدة، وخلال القمة العربية الأمريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017 طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى رؤية مصر حول استراتيجية مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وهى الاستراتيجية التى أكدت بشكل أساسى تجفيف منابع الإرهاب وإيقاف تمويله الدولى، وهذه الاستراتيجية وثقها مجلس الأمن الدولى كوثيقة أممية رسمية يتم تداولها بشأن مكافحة الإرهاب.
وخلال سنوات الماضية حرص الرئيس السيسى على إعادة بناء العلاقات السياسية مع دول الخليج والتى أفسدتها جماعة الإخوان خلالهم فترة حكمهم، لصالح ملف تجاذباتهم الإقليمية، وتنفيذ الأجندة القطرية، حيث أعاد الرئيس إحياء العلاقات المصرية السعودية، والتى تجلت بزيارة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة وإعلانه عن حزمة من الاستثمارات السعودية فى مصر، وكذلك إعادة إحياء العلاقات المصرية الإماراتية، والتى توترت فى عام 2012 بعد اكتشاف أبو ظبى مؤامرة إخوانية لقلب نظام الحكم هناك مدعومة من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وتجلى انتعاش هذه العلاقة فى عدد من الاستثمارات التى ضختها الإمارات فى مصر فى عدد من المجالات.
كما أعاد الرئيس السيسى العلاقات مع سوريا، بهدف الحفاظ على الدولة السورية من خطر التفكك والانهيار، حيث استضافت القاهرة فى 2017 عددًا من أطراف النزاع فى سوريا، حيث قاموا بتوقيع اتفاق خفض التوتر فى منطقة الغوطة الشرقية برعاية مصرية، وفى أغسطس من عام 2014 زار الرئيس السيسى روسيا، والتقى الرئيس فلاديمير بوتين، وفى التاسع من فبراير 2015 رد الرئيس بوتين الزيارة إلى مصر لأول مرة منذ 10 سنوات، وهى الزيارة التى كانت واحدة من أهم الزيارات الخارجية، حيث وجدت حفاوة الترحيب، فلم تقتصر فقط على المباحثات الثنائية والاستقبال الكبير بقصر القبة، فحضر الرئيسان حفلا موسيقيا فى دار الأوبرا، وتناولا العشاء فى برج القاهرة.
كذلك زار الرئيس السيسى الصين للمشاركة فى قمة بريكس، لتكون من ضمن الزيارات المتعددة له للصين منذ توليه الرئاسة، حيث كانت الأولى فى ديسمبر عام 2014، وكانت الثانية فى سبتمبر 2015، وهى الزيارة التى جاءت بمناسبة عيد النصر الوطنى الصينى، كما كانت الزيارة الثالثة فى سبتمبر 2016، حين وجهت الصين دعوة خاصة لمصر للمشاركة كضيف فى قمة مجموعة العشرين، ونظرًا لتوتر العلاقات المصرية الأمريكية بسبب محاولات الولايات المتحدة التدخل فى الشأن الداخلى المصرى بعد ثورة 30 يونيو، إلا أنه وبانتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استطاع الرئيس السيسى كسر الجمود فى هذه العلاقة، والتى وصفها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: “كان هناك تفاهم جيد.. إنه شخص رائع ويسيطر بحق على زمام الأمور فى مصر”، فخلال عام واحد فقط التقى الرئيسان عددا من المرات.
كما عادت من جديد مناورات النجم الساطع بين الجيش المصرى والأمريكى، بعد أن توقفت 8 سنوات كاملة، وخلال زيارة الرئيس السيسى للولايات المتحدة فى 3 أبريل 2017 قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: “نجدد العلاقات بين جيوشنا إلى أعلى مستوى فى هذه الأوقات أكثر من أى وقت مضى، أريد فقط أن أقول لك سيدى الرئيس إن لديكم صديقا وحليف فى الولايات المتحدة”.
كما استطاع السيسى إعادة العلاقات المصرية الإيطالية، والتى توترت فى أعقاب وفاة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، والتى وصلت إلى ذروتها عقب قيام إيطاليا بسحب سفيرها من مصر فى 8 أبريل 2016، لكن عاد من جديد جيامباولو كانتينى السفير الإيطالى إلى القاهرة ليستأنف مهام منصبه من جديد، بعد جولات دبلوماسية خاضتها الحكومتان المصرية والإيطالية للتغلب على أسباب التوتر التى شابت العلاقات بين البلدين بعد حادث الباحث ريجينى، وبعد انقطاع دام لخمس سنوات تمكنت مصر من العودة إلى عضوية الاتحاد البرلمانى الدولى بسبب حالة الاضطراب التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة يناير، والذى أعاد لمصر لمكانتها الدولية، حيث أصدر الاتحاد بيانا أعلن خلاله عن عودة مصر إلى العضوية الكاملة للاتحاد، ومشاركتها فى أعمال الدورة 134 فى لوساكا بزامبيا، ففى كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة، قال صابر تشودرى رئيس اتحاد البرلمانى الدولى إلى أهمية وجود مصر فى الاتحاد، خاصة كونها دولة محورية فى المنطقة، وأنها من أقدم مؤسسيه، حيث تعود عضويتها فيه إلى عام 1924، حيث كانت واحدة من أقدم الدول دائمة العضوية فى الاتحاد.
وختاما نقول إن مصر عادت لمكانتها ووضعها الطبيعى.. ولكن هذه المرة عادت لتحكم وتقود العالم.. وللحديث بقية،،
-
بسام راضي: رئيس مؤتمر ميونخ يدعو السيسى لعرض تجربة مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية تناول تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011 وحتى الآن.
وأضاف “راضى”، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق للرئيس السيسى في ألمانيا، أن رسالة الرئيس كانت واضحة للغاية والتي أكد خلالها بأن الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كان علاجاً خاطئاً لتشخيص خاطئ، موضحاً أن هناك مفهوماً خاطئاً تم بثه من العديد من الجهات من خارج الوطن العربى بأن تغيير الأنظمة سيصلح الأوضاع في المنطقة، مؤكداً علي وجود العديد من المشاكل المتجذرة في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى أكد أهمية إدراك شعوب المنطقة للواقع، أهمية قيام حكومات دول المنطقة ببناء الوعي الكلي لشعوبها وكشف أسباب المشاكل المعاصرة وهو ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية وسليمة للتحديات التي تواجه شعوب المنطقة.
وقال “راضى”، إن التحديات التي تواجه الدول الأوروبية تختلف بشكل كبير عن التحديات التي تواجه الدول العربية، مشيراً إلى أن دول أوروبا سبقت بسنوات في إرساء الديمقراطية وتحقيق التنمية.
وفيما يتعلق برئيس مؤتمر ميونخ، قال “راضى”، إنه ركز على نجاح مصر في جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، مضيفاً:”علي الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى عام 2013 لم يكن هناك لاجئاً واحداً مصرياً من بين ملايين اللاجئين الذين توجهوا لأوروبا، وذلك نظرا للجهود المصرية في ضبط الحدود والشواطئ، بالإضافة إلى جهود التنمية والإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها الحكومة المصرية بخطوات ثابتة“.
وأشار “راضى”، إلي دعوة رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية للرئيس السيسى للمشاركة في الدورة القادمة للمؤتمر خلال شهر فبراير المقبل للتحدث عن التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاحها في هذا الملف وسط محيط إقليمي يموج بالأزمات ونقلها لدول الجوار باعتبارها أهم التحديات التي تواجه الدول الأوروبية.
وأكد “راضي” أن تجربة مصر الناجحة فرضت على الشركاء الأوروبين الاستماع إلى رؤية الرئيس والاستراتيجية التي طبقها في هذا الملف.
-
السيسي يتوجه إلى مقر البرلمان الألماني «البوندستاج»
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل، إلى مقر البرلمان الألماني “البوندستاج”، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين مع نظيره الألماني الدكتور فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، أمس الأحد، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.
-
الرئيس السيسي يكتب كلمة في سجل التشريفات بقصر الرئاسة الألمانية
كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في سجل التشريفات بقصر الرئاسة الألمانية، أشاد خلالها بالشعب الألماني، وأعرب عن تقديره واحترامه لألمانيا حكومة وشعبا.
ويلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين في برلين الرئيس الألماني فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية، وسبل تعزيزها، وعقب اللقاء يتوجه الرئيس إلى مقر البرلمان الألماني البوندستاج، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، في زيارة رسمية تستمر 4 أيام، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه باستقبال السفير ولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامة الرئيس بالعاصمة الألمانية برلين، كما التقى عددًا من رؤساء الشركات الأعضاء في الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.
-
تعرف على برنامج عمل الرئيس السيسي في برلين اليوم
يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه في ألمانيا، حيث يلتقي اليوم الإثنين، في قصر بيلفو، الرئيس الألماني فرانك فلاتر شتاينماير، لاستعراض العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها.
وعقب اللقاء يتوجه الرئيس إلى مقر البرلمان الألماني “البوندستاج”، حيث يلتقي فوفجانج شويبله رئيس البرلمان، الذي حرص على لقاء الرئيس وإجراء مراسم رسمية بمقر البرلمان.
كما يلتقي الرئيس السيسي، وزيري الاقتصاد والطاقة، والتعاون الاقتصادي الألماني، ويلتقي أيضا كبرى الشركات الألمانية، لبحث فرص الاستثمار المتاحة في مصر.
ووصل الرئيس السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، أمس الأحد، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه باستقبال السفير ولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين.
كما التقى الرئيس السيسي، عددًا من رؤساء الشركات الأعضاء في الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.
-
السيسى يشيد بالتعاون بين مصر والشركات الألمانية فى المجال العسكري والأمنى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم عدداً من رؤساء الشركات الأعضاء فى الاتحاد الفيدرالى الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بتطور التعاون بين مصر والشركات الألمانية فى المجال العسكري والأمني، والذى ساهم فى دعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة المصرية، وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية، خاصة بعد أن تسلمت القوات المسلحة المصرية ثانى غواصة حديثة فى أغسطس من العام الماضى، ضمن صفقة تضم 4 غواصات تمثل إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، وتساهم فى تعزيز قدرات القوات المسلحة فى تأمين السواحل المصرية.
وأشار الرئيس إلى حرص مصر على تطوير التعاون مع الشركات الألمانية فى هذا المجال بما يساهم فى تعزيز القدرات المصرية على حماية الأمن القومي المصري.
وأعرب رؤساء الشركات الألمانية عن سعادتهم بلقاء الرئيس، مثمنين التعاون القائم بين مصر وألمانيا، وحرصهم على دفع هذا التعاون وتطويره على مختلف المستويات خلال الفترة القادمة. -
رئيس مؤتمر ميونخ يدعو السيسي للمشاركة في الدورة القادمة للأمن 2019
وجه رئيس مؤتمر ميونخ الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، للمشاركة في أعمال الدورة المقبلة من مؤتمر ميونخ للأمن 2019، لتواكب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى في نفس العام، لتعزيز التنسيق والتشاور مع القاهرة في القضايا الإقليمية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمقر إقامة الرئيس بالعاصمة الألمانية برلين مساء اليوم الأحد.
ومؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية هو أحد أهم المحافل العالمية السياسية، وملتقى العديد من القادة والشخصيات الدولية من مختلف العالم في المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، لتبادل وجهات النظر والآراء وبحث سبل تسوية النزاعات سلميًا من خلال الحوار المعمق بين الخبراء المتخصصين في تلك المجالات.
-
السيسي يلتقي رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بمقر إقامته ببرلين
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين مساء اليوم الأحد، جلسة مباحثات مع فولفجانج إيشينجر، رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، لبحث القضايا الأمنية الدولية والإقليمية، وموضوعات التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط.
وبحث الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار ظاهرة الإرهاب على جميع المستويات، فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية.
-
السيسي يؤكد لـ«سلفا كير» دعم مصر لإحلال السلام في جنوب السودان
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اليوم الأحد اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أكد خلاله دعم مصر لإحلال السلام في جنوب السودان، في إطار الاتفاق المنشط للسلام بين الأطراف الجنوب سودانية، ومساندة مصر لمختلف الجهود التي تهدف إلى تحقيق تطلعات شعب جنوب السودان نحو الاستقرار والتنمية.
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي، وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في تلبية طموحات شعبها نحو مستقبل أفضل.
وأوضح راضي أن سلفا كير أعرب من جانبه عن شكره وامتنانه للرئيس السيسي، مشيدًا بالدور المصري الداعم لجنوب السودان والحريص على استقرار الأوضاع فيه، مؤكدًا مواصلة بلاده تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات.
-
الرئيس السيسى يلتقى رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن فى برلين
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه فى برلين مساء اليوم، الأحد، بلقاء رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، السفير “ولفجانج ايشنجر”.
مؤتمر ميونيخ للأمن، هو أحد أكبر وأهم المؤتمرات التى تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، يلتقى خلاله المئات من صناع القرار من مختلف دول العالم وفى مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية للتباحث حول أوضاع العالم والتحديات التى تواجهه على مختلف الصعد.
وينعقد المؤتمر بشكل سنوى ويستمر ثلاثة أيام، وقد تحوّل من التركيز على قضايا الدفاع فقط إلى منتدى للسياسيين والدبلوماسيين والباحثين.
تأسس مؤتمر ميونيخ للأمن عام 1963 من طرف الباحث الألمانى إيوالد فون كلايست، ويرأسه حاليا فولفغانغ إيشينغر، وهو دبلوماسى ألمانى سابق، وعمل سفيرا لألمانيا فى عدد من العواصم العالمية الكبرى ومن بينها واشنطن، قبل توليه رئاسة مؤتمر ميونيخ عام 2010
-
زيارة الرئيس ” السيسي ” الى ألمانيا للمرة الثالثة
يوصل اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تعد الزيارة الثالثة للرئيس السيسي.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية والرئيس الألماني، وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج”، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.
https://youtu.be/8hqqcTtsBao
-
إشادة إفريقية بجهود السيسى فى جعل مصر مركز للطاقة
أكدت مجلة “التقرير الأفريقى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ألزم إدارته ومنذ بداية حكمه باستراتيجية التنمية التى تقودها الدولة على الأساس إتاحة العمال الرخيصة والطاقة، على الرغم من حقيقة أنه تولى حكم مصر فى لحظة تخلت فيها عن كونها مصدرة للغاز وأصبحت مستوردة له.
وقال التقرير الأفريقى إنه بعد خمس سنوات على هذه الإستراتيجية وحتى الآن، أصبح ما كان يرى فى هذا الوقت على أنه مناورة مثيرة للتكهنات، رهانا قويا بشكل متزايد. ففى الثامن من سبتمبر الماضى، أعلنت شركة إينى الإيطالية إن حقل ظهر العملاق والضخم قد أنتج مليارى قدم مكعب يوميا قبل عام من الوقت المقرر، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب فى اليوم بحلول منتصف العام المقبل.
وأشار التقرير إلى أن التوقعات كبيرة بأن تكتشف الشركات النفطية المزيد من حقول الغاز فى مياه دلتا النيل، وفى منتصف أغسطس الماضى، وقعت “إينى” ترخيص للتنقيب عن حقل نور، والذى من المتوقع أن تنقب فيه قبل نهاية العام، وبعد ذلك أعلنت وزارة البترول صفقة للتنقيب قيمتها مليار دولار مع شركتى شل وبيتروناس الماليزية فى ثمانية حقول فى غرب النيل.
واستعرض التقرير الأزمات التى مرت بها صناعة الطاقة فى مصر خلال السنوات ما بعد صورة يناير، وكيف أن مصر تحولت من مصدر إلى مستورد وزادت ديونها للشركات الدولية، قبل أن تستطيع العودة مجددا بفضل الاكتشافات الجديدة وتركيز الرئيس السيسى على مجال الطاقة.
وأكد التقرير أن مسقبل مصر فيما يتعلق بالغاز لا يكمن فى الخيار بين الصادرات الواردات، فمن الآن وصاعدا ستقوم بالاثنين مع طموح لتحويل نفسها إلى مركز للغاز فى شرق المتوسط يتدفق من خلال الغاز القبرصى والإسرائيلى وربما الأردنى واللبنانى أيضا، وتستمر المحادثات مع شركات بربط حق أفروديت القبرصى بالبنية التحتية للغاز فى مصر، الذى سيعزز بشكل هائل هدف الرئيس السيسى لجعل مصر مركز كامل الخدمات للطاقة.
-
تقرير أفريقى يشيد بجهود السيسى فى جعل مصر مركز للطاقة
أكدت مجلة “التقرير الأفريقى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ألزم إدارته ومنذ بداية حكمه باستراتيجية التنمية التى تقودها الدولة على الأساس إتاحة العمال الرخيصة والطاقة، على الرغم من حقيقة أنه تولى حكم مصر فى لحظة تخلت فيها عن كونها مصدرة للغاز وأصبحت مستوردة له.وقال التقرير الأفريقى إنه بعد خمس سنوات على هذه الإستراتيجية وحتى الآن، أصبح ما كان يرى فى هذا الوقت على أنه مناورة مثيرة للتكهنات، رهانا قويا بشكل متزايد. ففى الثامن من سبتمبر الماضى، أعلنت شركة إينى الإيطالية إن حقل ظهر العملاق والضخم قد أنتج مليارى قدم مكعب يوميا قبل عام من الوقت المقرر، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب فى اليوم بحلول منتصف العام المقبل.وأشار التقرير إلى أن التوقعات كبيرة بأن تكتشف الشركات النفطية المزيد من حقول الغاز فى مياه دلتا النيل، وفى منتصف أغسطس الماضى، وقعت “إينى” ترخيص للتنقيب عن حقل نور، والذى من المتوقع أن تنقب فيه قبل نهاية العام، وبعد ذلك أعلنت وزارة البترول صفقة للتنقيب قيمتها مليار دولار مع شركتى شل وبيتروناس الماليزية فى ثمانية حقول فى غرب النيل.واستعرض التقرير الأزمات التى مرت بها صناعة الطاقة فى مصر خلال السنوات ما بعد صورة يناير، وكيف أن مصر تحولت من مصدر إلى مستورد وزادت ديونها للشركات الدولية، قبل أن تستطيع العودة مجددا بفضل الاكتشافات الجديدة وتركيز الرئيس السيسى على مجال الطاقة.وأكد التقرير أن مسقبل مصر فيما يتعلق بالغاز لا يكمن فى الخيار بين الصادرات الواردات، فمن الآن وصاعدا ستقوم بالاثنين مع طموح لتحويل نفسها إلى مركز للغاز فى شرق المتوسط يتدفق من خلال الغاز القبرصى والإسرائيلى وربما الأردنى واللبنانى أيضا، وتستمر المحادثات مع شركات بربط حق أفروديت القبرصى بالبنية التحتية للغاز فى مصر، الذى سيعزز بشكل هائل هدف الرئيس السيسى لجعل مصر مركز كامل الخدمات للطاقة. -
رئيس هيئة الاستعلامات: 33% من زيارات الرئيس السيسي الخارجية كانت لأفريقيا
بدأت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، اجتماعا منذ قليل، مع ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، فى قاعة الدستور بمبنى مجلس النواب، للتباحث بشأن دور الهيئة على الصعيد الأفريقى لاسيما فى ضوء ترأس مصر للاتحاد الأفريقى فى 2019.
وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على اهتمام القيادة السياسية بالقارة الأفريقية والذى يظهر جليًا فى أن ما يقرب من 33% من زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية، إلى الدول الأفريقية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، للتباحث حول دور الهيئة على الصعيد الأفريقى لاسيما فى ضوء ترؤس مصر للاتحاد الأفريقى فى 2019.
وقال رشوان، إن الاهتمام الرئاسى بالتوجة نحو القارة الأفريقى يجب أن يواكبه نشاطا مماثلا على مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية على حد السواء، لاسيما مع تقلد مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالدور الذى تلعبة لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب منذ بداية الدور الرابع من الفصل التشريعى الأول برئاسة النائب طارق رضوان، مشيرًا إلى أنها بدأت مبكرًا منذ انتخاب هيئة مكتبها من أجل تعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية وهى مهمه ثقيلة وكبيرة.
-
أفراد الجالية المصرية فى ألمانيا يتجمعون للترحيب بـ”السيسى” أمام مقر إقامتة
تجمع العشرات من أفراد الجالية المصرية أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الألمانية (برلين) حاملين الإعلام المصرية ولافتات الترحيب بسيادته خلال زيارته الرسمية لألمانيا التي بدأها اليوم الأحد وتستمر لمدة أربعة أيام.
وحرص العديد من المصريين المقيمين في الولايات الألمانية الأخرى ودول مجاورة على المشاركة في الاستقبال والترحيب بالرئيس السيسي.
وكانت الصفحة الرسمية للجالية المصرية في ألمانيا ، قد أعلنت أمس السبت في بيان رسمي ، تنظيمها 3 وقفات استقبال وترحيب بالرئيس السيسى .. الأولى تبدأ اليوم والثانية بعد غد الثلاثاء والأخيرة الأربعاء المقبل لتوديع سيادته قبل عودته إلى أرض الوطن .ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسى قمة مشتركة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد غد الثلاثاء تعد السادسة بينهما ، حيث تتناول المباحثات قضايا المنطقة والإرهاب والهجرة إضافة إلى سبل دعم التعاون الثنائي بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات.
وتتضمن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ، التي تعد الثالثة له ، شقين : الأول هو زيارة “دولة” لرئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية (وزيارة الدولة هي أعلى مستويات الزيارات الرئاسية في العلاقات الدولية).
أما الشق الثاني من الزيارة يتمثل في المشاركة بأعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين والتي دعت إليها ميركل.
ويعد توجيه الدعوة للرئيس السيسي من قبل المستشارة الألمانية لحضور هذه القمة للمرة الثانية ، تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها في أفريقيا حيث سيلقى سيادته كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى أفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم.
-
الرئيس السيسى يصل برلين للمشاركة فى المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد إلى العاصمة الألمانية برلين في زيارة تستغرق 4 أيام ، يشارك خلالها في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسي لألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع ميركل والرئيس الألماني الدكتور فرانك فالتر شتاينماير، كما يلتقي رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبله إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان لبحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات والسياحة الألمانية في مصر إلى جانب زيادة حجم التبادل التجاري، والتنسيق وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
كما يشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة الثانية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة الاقتصادية مع أفريقيا والتي أطلقتها المستشارة ميركل عام 2017 خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين الاقتصادية، وتعد هذه هي المشاركة الثانية للرئيس السيسي في هذه القمة حيث سبق وأن شارك في القمة الأولى التي استضافتها برلين في يونيو 2017 حيث تهدف القمة إلى تطوير اقتصادات الدول الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها وإقامة مشروعات البنية التحتية فيها بما يساعد على إتاحة فرص العمل لأبنائها وتحسين أحوالهم المعيشية.
وقال السفير بدر عبد العاطي سفير مصر لدى ألمانيا : إن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا تكتسب أهمية سياسية كبيرة في ضوء أنها تأتي قبل شهرين من بدء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي تتزامن أيضا مع بدء العضوية غير الدائمة لألمانيا في مجلس الأمن، وهو ما يستدعي تعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفِي مقدمتها القضايا التنموية الأفريقية، ودعم الدول الأفريقية في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخطة التنمية الأفريقية 2063، وذلك في ظل مكانة ودور كل طرف في محيطه الإقليمي والدولي، حيث تعد مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة، بينما تعد ألمانيا بمثابة قاطرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف عبدالعاطي : أن الزيارة ستشهد أيضا فعالية اقتصادية مهمة حيث تنظم السفارة في برلين بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والطاقة والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانيتين لقاء المائدة المستديرة بحضور الرئيس السيسي وعدد من رؤساء الشركات الألمانية سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول إلى السوق المصري، في مختلف القطاعات ومن بينها الكهرباء والطاقة والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والبناء والإنشاءات، وذلك بحضور وزيري الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير، والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألماني جيرد مولر بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية.
وتابع :إن اللقاء يهدف إلى تبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة التشغيل وفرص العمل في مصر، وتعريف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية غير المحدودة بمختلف القطاعات في مصر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي سيبحث خلال زيارته زيادة تدفق السياحة الألمانية إلى مصر، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ألمانيا تأتي حاليا في المرتبة الأولى في قائمة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، وتعد مصر ضمن المقاصد السياحية الرئيسيّة والتقليدية للسياح الألمان، خاصة في منطقة البحر الأحمر وحققت السياحة الألمانية في مصر تعافيا كاملا، ومن المتوقع أن يصبح عام 2018 عام السياحة الألمانية إلى مصر.
ونوه بأن شركة ( TUI ) التي تعد أكبر شركة سياحية في ألمانيا والتي تمتلك 46 فندقا في مصر، قررت زيادة عدد رحلاتها إلى المقاصد السياحية المصرية بواقع ستة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص 27 طائرة من أسطولها الجوي لهذه المقاصد، بالإضافة إلى بدء تسيير رحلات إلى الأقصر، وذلك في ضوء التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر ارتباطا بترسيخ الأمن والاستقرار والتحسن القوي الذي يشهده الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الحكومة الألمانية تحرص على تشجيع شركاتها على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، وخاصة من خلال تقديم ضمانات الاستثمار لمشروعات الشركات الألمانية في السوق المصري، حيث تحتل مصر ترتيبا متقدما من بين أكبر 10 دول متلقية لضمانات الاستثمار التي تقدمها وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، كما تولي الشركات الألمانية اهتماما كبيرا بفرص الأعمال والاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في قطاع الأدوية وصناعة السيارات وقطع غيار السيارات واللوجستيات والبنية التحتية ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
وعلى صعيد العلاقات التجارية .. قال عبدالعاطي إن مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2017 ما قيمته 5 مليارات و800 مليون يورو، وبالنسبة للعام الحالي شهدت العلاقات التجارية تحولا هيكليا لزيادة معدلات الصادرات المصرية وتقليص العجز في الميزان التجاري، حيث شهدت الفترة من يناير إلى يوليو 2018 نموا ملحوظا في الصادرات المصرية لألمانيا مع انخفاض في الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما انعكس إيجابيا على الميزان التجاري بين البلدين.
وأفاد بأن قطاع الطاقة ولاسيما النظيفة والمتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يحظى بأهمية خاصة في إطار التعاون بين البلدين بالنظر إلى خبرات ألمانيا الواسعة في هذا المجال والتطورات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع في مصر، حيث أعلن الرئيس السيسي عن برنامج طموح لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لتوليد ونقل وتداول الطاقة وخاصة لأوروبا وألمانيا، آخذا في الاعتبار الاكتشافات الواعدة مؤخرا في الغاز الطبيعي، ومحطات توليد الكهرباء العملاقة التي أقامتها مصر وحققت فائضا ملحوظا.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر وألمانيا. -
وفد برلمانى ألمانى: السيسي اتخذ خطوات شجاعة لدفع عجلة الاقتصاد المصرى
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بوفد من برلمان ألمانيا الاتحادية، برئاسة بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالبرلمان، وضم الوفد ممثلين من كافة الأحزاب الألمانية الممثلة فى البرلمان الألمانى.
وأشارت سحر نصر، إلى أن مصر تعمل على الاستثمار فى العنصر البشرى خلال الفترة الحالية، خاصة فى مجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب، وهى المجالات التى تحظى بأولوية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجانب استمرار الاستثمار فى البنية الأساسية، مؤكدة أهمية زيادة التعاون الإنمائى مع ألمانيا فى مختلف المجالات.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر في ظل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، من أجل أن تصبح ألمانيا من أعلى 10 دولة مستثمرة في مصر، حيث تحتل حاليا المركز الـ20 باستثمارات بلغت 641.4 مليون دولار، بعدد شركات 1103 في قطاعات المواد الكيماوية والبترول والاتصالات والغاز وصناعية السيارات والحديد والصلب.
وأكد الوفد الألمانى، حرص بلاده على زيادة دعمها لمصر خلال المرحلة المقبلة على المستوى الاقتصادى، فى ظل دورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيدين بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تعمل عليها الحكومة المصرية، مشيرين إلى أن هذا جاء بفضل الخطوات الشجاعة التي اتخذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدفع عجلة الاقتصاد المصرى، وهذا ينعكس إيجابيا على التعاون التنموي بين مصر وألمانيا، وتحسين بيئة الاستثمار والتي تشجع الشركات الألمانية على زيادة استثماراتها في مصر، مؤكدين على العلاقة الاستراتيجية والعميقة بين مصر وألمانيا والتى تشهد تطورا كبيرا في كافة المستويات الاقتصادية والسياسية في ظل التفاهم المستمر بين القيادة السياسية في البلدين والعلاقات المتنامية بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي يتم التأكيد عليها بشكل مستمر.
وأعرب بيتر رامزاور، عن تطلع بلاده لزيادة التعاون مع مصر ليكون على مستوى مميز يحظى بقوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيدا بمبادرة الرئيس بالاستثمار في العنصر البشري، وحرص المانيا على دعمها، من خلال مشروعات في مجالات الصحة والتعليم وتمكين الشباب.
وأشادت الوزيرة بدعم بنك التعمير الألماني (KFW) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمصر واللذين يعدان آليتي الحكومة الألمانية للتعاون الدولى مع مصر، حيث تبلغ محفظة التعاون نحو مليارى يورو.
الجدير بالذكر أن بنك التعمير الألمانى (KFW) ساهم فى عملية التنمية فى مصر من خلال دعم عدة قطاعات من أهمها قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وقطاع الموارد المائية والرى والصرف الصحى والمخلفات الصلبة، بينما قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ ) الدعم الفنى عن طريق المنح فى عدة مشروعات هي (برامج التدريب المهنى والتعليم الأساسى والتنمية الحضرية بمنطقة منشية ناصر وبولاق الدكرور، والتنمية الحضرية بالمشاركة الأهلية فى المناطق الحضرية، وتشجيع حقوق المرأة، وإدارة مياه الشرب والصرف الصحي، وبرنامج إصلاح إدارة موارد المياه
-
راضي يستعرض مع نقيب الصحفيين نتائج زيارة السيسي للسودان
أكد السفير بسّام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال رده على أسئلة عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، رئيس مجلس إدارة الأهرام، حول نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان، أن الزيارة الأخيرة للرئيس هى إعادة صياغة جديدة للعلاقات المصرية ــ السودانية على أسس متينة، ترتكز على مبادئ الثقة المتبادلة، والشفافية، والمصلحة المشتركة، والاحترام المتبادل، وهي المبادئ الأربعة التي اتفق عليها الرئيسان لتكون إطارًا عامًا يحكم العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أنه في كل زيارة سابقة كانت الثقة تزداد ومنحنى العلاقات يتصاعد حتى تم الاتفاق على الأسس المشتركة الدائمة لإقامة علاقة قوية ومستدامة بين الدولتين.
وأضاف: لدينا ثقة متزايدة في تطور العلاقات المصرية ــ السودانية بما يتفق والمعطيات الكبيرة التي تجمع بين الدولتين، وبما يصب في المصلحة المشتركة لهما لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لكلتا الدولتين الشقيقتين.
وأوضح السفير بسام راضي أنه من خلال الحوار مع المسئولين السودانيين والمصريين الذين شاركوا في الاجتماعات تبين أن الجميع يدرك أهمية العلاقات المصرية ـ السودانية وانعكاساتها الإيجابية على مصلحة الشعبين خاصة في ظل وجود إرادة سياسية قوية من جانب الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، وربما تكون الحسنة الوحيدة لفترات الجفاء في العلاقات بين البلدين، أن الجميع تأكد من أن تلك الفترات لم تكن أبدا مفيدة لمصلحة الشعبين، وأن كل الظروف الإقليمية تفرض التقارب بين الدولتين في جميع المجالات.
وعن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين أجاب السفير بسام راضي: الاتفاقيات والبرامج بلغت 12 مذكرة تفاهم وبرنامجا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بدءا من التعاون في المجال الزراعي، والقوى العاملة والتدريب، ومرورا بمجالات الصحة والشباب والتعليم والبحث العلمي، وانتهاء بالعلاقات الإعلامية والثقافية، وتوقيع ميثاق الشرف الإعلامي، وكلها اتفاقيات تؤسس لعلاقات قوية وممتدة بين الدولتين في مختلف المجالات.
وعن مذكرة التفاهم في مجالات تبادل الخبرات بين الحكومتين أشار إلى أنها تهتم بتبادل الخبرات في مجالات الاستثمار والمجالات الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى ما تم توقيعه من مذكرة للتفاهم بين هيئة الصادرات المصرية، ونقطة التجارة الخارجية السودانية.
تبادل الخبرات يأتي في إطار تعميق التعاون في المجال الاقتصادي بين الدولتين على جميع الأصعدة، بما يؤدي في النهاية إلى تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، والتكامل فيما بينهما.وعن حلم القطار الذي ينطلق ليربط بين الخرطوم والقاهرة أجاب السفير بسام راضي: يجري الآن التباحث بشأنه بجدية، ولذلك كان الوزير هشام عرفات وزير النقل ضمن الوفد المرافق للرئيس في أثناء زيارته السودان، حيث يتم الآن دراسة كل المسائل الفنية والاقتصادية المتعلقة به بين الوزارات المعنية في الدولتين، وفور إتمام تلك الدراسات سوف يوضع على قائمة اجتماعات اللجنة العليا بين الرئيسين لاتخاذ القرار المناسب بشأنه في أسرع وقت ممكن.
وعن اتفاقية الحريات الأربع بين الدولتين أجاب: اتفاقية النقل وإنشاء خط للسكك الحديدية يربط بين الدولتين هي الترجمة الحقيقية لاتفاقية الحريات الأربع، فهذه الحريات تخص «التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك»، وتحتاج كل منها إلى ترجمة حقيقية في مجالها، واتفاقية النقل والسكك الحديدية هي التي سوف تساعد على التنقل، والإقامة، والعمل لأنه دون توفير وسائل نقل رخيصة وسريعة لا يمكن أن يحدث ذلك، وهو الأمر الذي سبقتنا إليه الدول الأوروبية، حينما أقامت شبكة ضخمة للقطارات للربط فيما بين الدول الأوروبية المختلفة، وساعدت على حرية الانتقال لمواطنيها عبر هذه الشبكة الضخمة.
وأكد السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي أطلق هذا الحلم خلال الزيارة الماضية حينما تحدث إلى الصحفيين، وتمنى أن يأتي اليوم الذي يركب فيه المواطن المصري القطار من محطة رمسيس ليصل إلى الخرطوم والعكس صحيح، مؤكدا في الوقت نفسه وجود برنامج هائل للتعاون في كل المجالات بين الدولتين وفق أهداف وتوقيتات محددة.
-
تعرف على تفاصيل برنامج زيارة السيسي لألمانيا
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.
ومن المقرر أن تشهد زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.
وقال بدر عبد العاطى، سفير مصر في برلين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تبدأ اليوم الأحد، سوف تتضمن برنامج عمل مكثفا، ينقسم إلى شقين، الأول الشق الثنائى، حيث يستهله غدا الإثنين مع الرئيس الألمانى فرانك-فالتر شتاينماير، كما يلتقى في نفس اليوم مع رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) في مقر البرلمان.
ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي أيضًا لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية، والداخلية، والاقتصاد والطاقة، والتعاون الإنمائى.
وأضاف السفير المصرى، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي في برلين، أن الزيارة ستشهد شقًا اقتصاديًا، حيث تعقد مائدة مستديرة للرئيس السيسي مع عدد من الشركات الألمانية، سواء التي لديها استثمارات في مصر أو ترغب في الدخول للسوق المصرية، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى “بيتر التماير”، ووزير التعاون الاقتصادى والإنمائى الألمانى “حيرد مولر”، بالإضافة إلى رئيس تحالف غرف التجارة والصناعة الألمانية.
وقال “عبد العاطي”، إن اللقاء يهدف لتبادل الرؤى بين الرئيس السيسي ورؤساء الشركات الألمانية في إطار حرص مصر على الدخول في شراكة استثمارية قوية مع هذه الشركات بما يتيح نقل وتوطين التكنولوجيا الألمانية المتقدمة وزيادة فرص العمل في مصر وتعريف هذه الشركات بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات المصرية.
وأوضح أن الرئيس سيشارك أيضا في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين، والتي دعت إليها المستشارة الألمانية، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية خاصة في ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019.
وقال إن المبادرة التي أطلقتها ألمانيا أثارت اهتمامًا كبيرًا بين الدول الأفريقية وانضم 11 بلدا هي (مصر، المغرب، تونس، إثيوبيا، رواندا، بنين، كوت ديفوار، غانا، غينيا، السنغال، توجو، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقى في مجموعة العشرين).
وأضاف “عبد العاطي”، أن لقاء الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بمقر المستشارية في برلين، سيكون الثلاثاء المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار “عبد العاطي”، إلى أن الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض نتائج المباحثات أمام وسائل الإعلام المصرية والألمانية.
وأكد السفير بدر عبد العاطى، أن الرئيس السيسي هو الوحيد بين القادة الأفارقة الذي حظى بمعاملة فريدة، خلال هذه الزيارة، حيث إنه الرئيس الوحيد الذي سيزور البوندستاج ويلتقى الرئيس، وكذلك ستقيم له المستشارة الألمانية مأدبة غداء وتلتقيه في مقر المستشارية.
وأوضح أن هناك تسهيلات لوجستية قدمت من الجانب الألمانى للوفد المصرى، وقال:”كما أن لدينا برنامجا متكاملا مع الوزراء الألمان المؤثرين”.
وأضاف “عبد العاطي”، أن أهم ما يميز هذه الزيارة هو التركيز على الاستثمار والتجارة، وكذلك ملف السياحة، الذي وصل إلى إنجاز غير مسبوق هذا العام.
-
الرئيس السيسى يغادر إلى ألمانيا فى زيارة تستغرق 4 أيام
(أ ش أ)
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة اليوم الأحد إلى برلين فى زيارة رسمية لألمانيا الاتحادية تستغرق 4 أيام بدعوة من المستشارة إنجيلا ميركل .
ويشارك الرئيس السيسي في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا وذلك في إطار مجموعة العشرين .
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قد قال إنه من المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وكذلك مع رئيس البرلمان “البوندستاج” فولفجانج شويبلة بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة .
-
سفير القاهرة ببرلين يستعرض أجندة عمل السيسي في ألمانيا
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الألمانية “برلين”، غدا الأحد، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة ورؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين وذلك تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة المصغرة، تتناول رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
ويعقد الرئيس مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية ميركل؛ لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، وذلك على هامش القمة المصغرة.
من جانبه، قال سفير مصر بألمانيا بدر عبد العاطى إن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تأتي في وقت بالغ الأهمية لكلا البلدين.
وأضاف “عبد العاطي”، خلال تصريحات صحفية اليوم، أنه سوف يكون هناك لقاءات ثنائية مكثفة مع قادة الحكومة الألمانية والبرلمان الألماني، بالإضافة إلى غداء عمل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لافتا إلى أنه سوف تكون هناك زيارة للمقر التاريخي للبرلمان الألماني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو فقط الذي سوف يجري هذه اللقاءات من بين الزعماء والقادة الأفارقة، موضحا أن هناك لقائين مهمين مع وزير الاقتصاد والطاقة الألماني ووزير التعاون المائي لبحث قضية الاستثمار ومضاعفة الاستثمارات الألمانية في مصر.
وأكد أن التركيز الأساسي سوف يكون منصبا على سبل تشجيع القطاع الخاص الألماني على مضاعفة استثماراتها في مصر، متابعا أن قضية مكافحة الإرهاب سوف تكون على رأس الملفات التي سوف يتناولها الرئيس السيسي مع القادة الألمان، وكذلك الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
-
تفاصيل مباحثات السيسي ونائب الرئيس الصيني
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جلسة مباحثات مع وانج تشي تشان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وسامح شكري وزير الخارجية والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلًا عن سفير الصين بالقاهرة.
وأشاد الرئيس السيسي بالتعاون الممتد منذ عقود مع الصين، والتبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى مع الصين، وكذلك تطور العلاقات الثنائية وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.
وأعرب نائب الرئيس الصيني عن تقدير بلاده الكبير للحضارة المصرية، مشيرًا إلى اشتراك مصر والصين في رصيد حضاري ضخم يكفل لهما قاعدة مناسبة لتحقيق التنمية من أجل حياة أفضل للمواطنين.
وأشاد بما حققته مصر مؤخرًا في هذا الصدد من إنجازات على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار، فضلًا عن إتمام العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا دعم الحكومة الصينية لعملية التنمية في مصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وأشار الرئيس السيسي إلى ارتكاز أولويات إستراتيجية مصر مع الصين على الارتقاء بالعلاقات في شتى المجالات، إلى جانب التنسيق السياسي في المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا في ضوء التوافق الكبير بين ثوابت وأهداف السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الصينية.
كما أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، خاصةً في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، معربًا عن التطلع لدفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر، فضلًا عن التعاون المشترك في العديد من المجالات الأخرى، خاصةً مشروعات توطين الصناعة وكذا تكنولوجيا الفضاء.
كما أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بما تحقق من نتائج مؤخرًا في إطار قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا ثقته في أنها ستخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، ومشددًا على حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.
وأكد نائب الرئيس الصيني أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، يعكس مدى التوافق حول العلاقات بينهما.
ونوه بما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وهو ما يدفع باستمرار التنسيق والتشاور عالي المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.
كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب نائب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
-
القصبى: جولات الرئيس السيسي الخارجية تأكيد على عودة القاهرة لريادتها
أشاد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، بزيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية وكان منها مؤخرا الصين وروسيا وأوزباكستان والسودان، وألمانيا غدا، وذلك للتأكيد على عودة القاهرة لريادتها وانفتاحها على العالم الخارجى أعمالا لمبدأ المصالح المشتركة والعلاقات الندية بين كافة الأطراف والتى توضح مدى قوة القاهرة بمنطقة الشرق الأوسط وأصبحت ذات ثقل.
وأضاف زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، فى بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس إلى برلين ولقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمرة السادسة تأكيد على تفاعل مصر مع الأطراف الدولية المؤثرة للتشاور حول أبرز القضايا التى تخدم مصالح البلدين سواء كان على الصعيد الاقتصادى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات أو لمناقشة ملفات الأمن وجهود مكافحة الإرهاب.
وأشار القصبى، إلى أن دعوة الرئيس للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، وإلقاءه كلمة تتناول رؤية مصر فى التنمية فى أفريقيا خاصة أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى 2019، هى تأكيد على دور مصر المحورى سواء كان بمنطقة الشرق الأوسط أو فى أفريقيا وخاصة الدور الذى تقوم به القاهرة لمعالجة القضايا العربية فى المنطقة.
وطالب زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، جموع المصريين بالعمل والإنتاج جميعا كل فى مهمته ودوره من أجل بناء مصر الجديدة.
-
قضايا المنطقة والإرهاب تتصدر القمة بين السيسى وميركل
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين، هى الزيارة الثالثة لسيادته إلى ألمانيا، والقمة السادسة مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، حيث كان اللقاء الأول بين الزعيمين خلال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا فى يونيه 2015، وكان اللقاء الثانى فى مقر الأمم المتحدة على هامش حضور كل منهما جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر من نفس العام، ثم التقى الرئيس السيسى بالمستشارة أنجيلا ميركل خلال قمة مجموعة العشرين فى مدينة هانجشو الصينية فى سبتمبر عام 2016، وفى مارس2017 قامت الزعيمة الألمانية بزيارتها الأولى إلى مصر وعقدت اللقاء الرابع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى يونيه من العام نفسه قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارته الثانية إلى المانيا حيث شارك خلالها فى قمة الشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين.
وقال تقرير أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات”، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية بالغة تستمدها من طبيعة الزيارة نفسها، ثم من المرحلة التى تطورت إليها العلاقات المصرية الألمانية، وكذلك القضايا الثنائية والإقليمية المطروحة على جدول أعمال الزيارة بشقيها الثنائى والجماعى، فضلاً عن أن هذا هو اللقاء الأول بين الجانبين بعد بدء الولاية الرابعة للسيدة ميركل فى مارس 2018 كمستشارة لألمانيا، وبدء الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيه 2018.
فالزيارة الرسمية للرئيس السيسى لألمانيا التى تستمر 4 أيام، تتضمن شقين: الأول هو زيارة رئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة من المستشارة الألمانية، وزيارة الدولة هى أعلى مستويات الزيارات الرئاسية فى العلاقات الدولية.
وخلال هذه الزيارة الثنائية، تعقد قمة بين الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب؛ فضلا عن لقاءات آخرى ثنائية مع كبار المسئولين والسياسيين الألمان.
والشق الثانى من الزيارة هو للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، والتى دعت إليها المستشارة ميركل، حيث إن توجيه الدعوة للرئيس السيسى من المستشارة ميركل لحضور هذه القمة للمرة الثانية جاء تقديراً لمكانة مصر وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث سيلقى الرئيس السيسى كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى إفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام القادم 2019.
فى الوقت نفسه، تأتى هذه الزيارة فى توقيت مهم بالنسبة للقضايا التى سوف تتناولها، فعلى المستوى الثنائى، كشفت السنوات الخمس الماضية أن التطور الإيجابى الكبير فى العلاقات المصرية الألمانية كان فى صالح الدولتين، وفى صالح السلام والتنمية والاستقرار فى كل من أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا، وجميعها أهداف مشتركة تسعى إليها مصر وألمانيا.
كما أن القضايا التى تحتل الأولية للطرفين خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فقد حققت مصر فيهما إنجازاً أصبح حديث العالم، ولديها الآن خبرة ناجحة فى المجالين معاً يسعى الجميع للاستفادة منها، فلم يخرج من مصر أى مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016، كما نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 فى كسر شوكة الارهاب وتأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، وفى طريقها لإعلان استئصال شأفة الظاهرة الأرهابية من الأرض المصرية.
وعلى الصعيد الإقليمى، لاشك أن قضايا الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية، جميعها فى مراحل بالغة الأهمية، بالنسبة للدولتين ولأوربا والشرق الأوسط وافريقيا بما لكل من هذه الأزمات والصراعات من انعكاسات فى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.
القمة الثانية للشراكة مع أفريقيا
طبقاً لتقرير”هيئة الاستعلامات” فإن الفضل فى إطلاق مبادرة الشراكة مع أفريقيا يعود للسيدة ميركل، التى بادرت من خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين (مجموعة تضم أكبر 20 دولة على الصعيد الاقتصادى) بإعلان الشراكة مع أفريقيا، أو ماعرف باللغة الألمانية (compact with Afrika) حيث إن جنوب أفريقيا هى الدولة الأفريقية الوحيدة العضو فى مجموعة العشرين، ولم يدرج النمو الاقتصادى فى أفريقيا فعلاً على جدول أعمال قمم هذه المجموعة من قبل.
وقال مسؤول فى وزارة المالية الألمانية آنذاك، إن هذه الأولوية لأفريقيا ليس معناها أن السيدة ميركل تريد أعداد خطة مساعدة مالية بل إيجاد “فرصة لاجتذاب الاستثمارات والأرباح والوظائف”، انطلاقاً من أن الدعم السياسى الذى تقدمه مجموعة العشرين يمكن أن يجعل هذه الدول أكثر جاذبية لجهات التمويل الخاصة، حيث ترى ميركل: “أن السبيل الأساسى لوقف التدفق هو معالجة أسباب الهجرة وإيجاد آفاق لهذه الشعوب فى دولها”. وأعلنت المتحدثة باسم ميركل أن “التنمية الاقتصادية يجب أن تكون بوتيرة سريعة لتأمين مستقبل مناسب للشباب والحد بالتالى من ضغوط الهجرة“.
وبالفعل عقدت القمة الأولى للشراكة مع أفريقيا فى ألمانيا فى يونيه 2017 وحضرها عدد من قادة الدول الافريقية الذين وجهت لهم الدعوة آنذاك وفى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكد فى تلك القمة” أننا نعول على المبادرة التى أطلقتها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للتعاون مع إفريقيا، والتى تقوم على خلق الشراكات مع المؤسسات الدولية، بهدف خلق مناخ موات لجذب الاستثمارات لإفريقيا بشكل مستدام، لتحفيز نمو الاقتصاد بها، وتوفير فرص العمل، ورفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق آمال الشعوب فى إيجاد سبل العيش الكريم، ويحد من تداعيات المشاكل التى تعانى منها القارة.
إن مصر تتطلع بأن تمثل المبادرة المقترحة قيمة مضافة، تحقق ما سبق أن تضمنته مبادرة مجموعة العشرين بشأن دعم التصنيع فى إفريقيا والدول الأقل نموا، وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص فى الدول الإفريقية.
وستسعى مصر لأن تكون مساهمتها فى المبادرة مساهمة بناءة تعمل على إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من روابط تاريخية وعلاقات قوية مع الدول الإفريقية. وحثها على المساهمة فى دفع عملية التنمية فى القارة بأكملها.
كما قال سيادته فى كلمته أمام القمة: “يواجه العالم فى المرحلة الحالية ظاهرتين تؤثران بشكل كبير على التوازن والاستقرار الدوليين، ومن ثم على تحقيق التنمية فى العديد من دول العالم، حيث أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية، لا تحترم الحدود وخطرًا يهدد الجميع. وعلينا أن نعمل سويًا للتعامل الحازم والشامل مع هذا الخطر الذى يهدد السلم والأمن الدوليين. وذلك من خلال تجفيف منابعه وقطع مسار تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمقاتلين.
كما أن الهجرة غير الشرعية والتى نتجت عن عدم الاستقرار، وخاصة فى منطقتنا، تؤثر بشكل مباشر على جميع المجتمعات، بما يتطلب عملًا دوليًا أكثر تكاتفًا للتعامل مع هذه الظاهرة.
ولا شك أن هاتين الظاهرتين تشكلان تحديا كبيرا لكافة الدول، سواء فى إطار سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن، أو تحقيق التنمية والرخاء والنمو الاقتصادى المستدام لمواطنيها”.
ولا شك أن القمة الثانية فى إطار هذه المبادرة، من المقرر أن تقدم خطوات عملية وإجراءات فعالة لدعم التنمية فى أفريقيا.
علاقات متنامية
شهدت العلاقات الألمانية – المصرية تطورات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث انتقلت مما يمكن وصفه بالجمود عقب ثورة 30 يونيو 2013 إلى التوافق والتعاون الوثيق فى جميع المجالات، بعد أن استطاعت مصر تصحيح الصورة المغلوطة عما جرى فى مصر من أحداث عقب ثورة 30 يونيو 2013.
وقد لبى الرئيس السيسى، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة إلى ألمانيا فى الثانى من يونيو 2015 استمرت لمدة يومين، التقى خلالها المستشارة الألمانية وكبار المسئولين الألمان، وجرى خلالها بحث تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وقد أدت زيارة الرئيس السيسى الأولى لألمانيا إلى تصاعد وتيرة التعاون المصرى ــ الألمانى فى جميع المجالات خاصة فى مجال جذب الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى مصر.
ثم كانت قمة الرئيس السيسى مع المستشارة ميركل فى نيويورك فى سبتمبر 2015 حيث أكد الرئيس على الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها المتميزة مع ألمانيا، مشيدا بالدور الإيجابى الذى قامت به الشركات الألمانية للمساهمة فى دفع عملية التنمية فى مصر من خلال العمل على إنجاز مشروعاتها فى أقل وقت ممكن وبأعلى معايير الجودة مع إبداء التفهم اللازم لضرورة خفض التكلفة.
ومن جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بمستوى الاتصالات الجارية والتنسيق المستمر بين الجانبين المصرى والألمانى فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية لمتابعة الموضوعات المشتركة وما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين، كما وأعربت المستشارة الألمانية عن توافقها مع الرؤية المصرية الداعية إلى المواجهة الشاملة للإرهاب، معربة عن استعداد بلادها للانخراط فى أى جهود إيجابية بناءة تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار، وتكافح العنف والتطرف والإرهاب.”
ثم قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة للقاهرة فى مارس2017، وتناولت المباحثات المصرية- الألمانية العلاقات الثنائية، والتطورات التى شهدتها على جميع الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والثقافية، كما تم التشاور حول الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التى تهم القاهرة وبرلين، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها من دول الشرق الأوسط، والتى تفاقم من ظاهرتى الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وهو ما يفرض ضرورة السعى المشترك من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات فى المنطقة.
ثم كانت زيارة الرئيس السيسى الثانية لألمانيا فى يونيو 2017، فى إطار استمرار تطوير التعاون بين البلدين على جميع المستويات والعمل المشترك على النطاق الإقليمى والدولى، وللمشاركة فى قمة الشراكة مع أفريقيا.
العلاقات الاقتصادية
يرى تقرير “هيئة الاستعلامات” أن الجانب الاقتصادى يمثل أحد أهم جوانب العلاقات بين مصر وألمانيا، وجاءت مشاركة ألمانيا بوفد رفيع المستوى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، ترجمة للتوجه الالمانى لدعم الاقتصاد والاستثمار فى مصر، وتعبيراً عن إدراكها أن مصر مقصد استثمارى مهم وسوق واعد، حيث تم توقيع مجموعة من مشروعات فى مجال الطاقة بنحو 12 مليار يورو مع شركة “سيمنز” الألمانية، حيث شاركت هذه الشركة الألمانية العملاقة بنصيب كبير فى إنجاز ملحمة تطوير قطاع إنتاج الكهرباء فى مصر فى السنوات الأربعة الماضية.