قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقاء تليفزيونى بمدينة شرم الشيخ: “لن ينال أحد من مصر طالما أن المصريين على قلب رجل واحد”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقاء تليفزيونى بمدينة شرم الشيخ: “لن ينال أحد من مصر طالما أن المصريين على قلب رجل واحد”.
طالب الرئيس عبد الفتاح السيىسى، بعدم إصدار أحكام مسبقة بشأن أحادث الطائرة الروسية المنكوبة قبل التأكد من نتائج التحقيقات، مؤكدا أنهم سيعملون بمنتهى الشفافية والوضوح، قائلا “مش هنخبى النتائج لأن دى أراوح أبرياء وإحنا حريصين إن أى حد يبقى آمن ومستقر على أرضنا”.
وأضاف الرئيس السيسى فى لقاء للتلفزيون المصرى، أن المصريين متوحدون وصامدون وواقفون بكل قوة وشموخ من أجل مصر”، مؤكدا أن الشعب متفهم ما يدور ومستعد يواجه وسيواجه ويبنى البلد بكل قوة، قائلا “أعداء النجاح يحاولون النيل من مصر”.
ووجه الرئيس السيسى رسالة إلى دولة روسيا والشعب الروسى قائلا “مصر آمنة ومستقرة ومرحب بهم، وأنهم يأتون مصر بسلام وسوف يغادرون بسلام، ونبذل كل جهد من أجل أن نحميهم”.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال لقاءه بالتليفزيون المصرى اليوم الأربعاء خلال تواجده بمطار شرم الشيخ كلمة إلى رجال الأعمال، قائلا: “محدش أبدا يقدر يمسكم.. فيه قانون بيحكمنا.. الكلام اللى بيتردد أحيانا وبيدى رسالة مش مظبوطة، ده كلام مش مظبوط، البلد بلدهم وبلدنا كلنا، وأى شىء فيه إهانة أنا لا أقبلها وبيدى رسالة مش مظبوطة” وأكد الرئيس السيسى “هناك قانون يحكمنا”.
تفقد الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى، إجراءات تأمين مطار شرم الشيخ ، عقب وصوله لمدينة شرم الشيخ بعد عودته من الرياض مباشرة، حيث شارك فى قمة الدول العربية وأمريكا اللاتينية.
واستعرض الرئيس السيسى، مع مسئولى الأمن بالمطار إجراءات ضمان سلامة وأمان السائحين.
والتقى الرئيس عددا من السائيحين المغادرين والقادمين إلى شرم الشيخ بالمطار.
وصل منذ قليل عدد من المدرعات وسيارات الأمن المركزى وسيارة فض الشغب إلى محيط مقر هيئة التنظيم والادارة، تزامنا مع تظاهرات حاملي الماجستير والدكتوراه للمطالبة بالتعيين فى الوظائف الحكومية.
وعلى جانب آخر قام عدد من جنود الأمن المركزى بتوزيع صور الرئيس عبد الفتاح السيسى على عدد من حاملي الماجستير
والدكتوراه تزامنا مع التظاهر
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الأربعاء الرياض، بعد انتهاء زيارته للملكة العربية السعودية، التي استغرقت يومين، شارك خلالها في أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأمريكا الجنوبية التي تختتم أعمالها اليوم.
وأجرى السيسي على هامش مشاركته في القمة، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز، ورؤساء اليمن والسودان وفنزويلا ورئيس الوزراء اللبناني.
كما شهد السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مراسم التوقيع على محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي مصري لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، والذي يتضمن برنامج اجتماعات كان مقررًا عقدها في الفترة المقبلة؛ لبحث مشروعات محددة والانتهاء من إعدادها بصيغتها النهائية.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على هامش مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية، ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة حاليا في الرياض.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات والقضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وبحث اللقاء آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن تطورات القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.
وتناول أيضا الرؤية المصرية إزاء عدد من القضايا الإقليمية لا سيما عملية السلام والملف الليبى، وأكد الرئيس السيسي أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة دولتها المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية ستخلق واقعا أفضل ومستقبلا مشرقا في المنطقة يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، مشيرا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل التوصل إلى الحل المنشود.
وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على الإرهاب ودحره، وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية التحرك العاجل من أجل عدم ترك إرادة الشعب الليبى أسيرا لميليشيات التطرف، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للجيش الليبى للتصدى لخطر الإرهاب.
وأكد السيسي على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، الذي لم يتغير منذ بدء اشتعال الصراع، موضحا أنه يرتكز على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون كيان الدولة ومؤسساتها.
قال السفير يوسف أحمد الشرقاوى، سفير مصر لدى اليمن والمقيم فى السعودية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع أخيه الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، الذى جرى الليلة الماضية في الرياض يأتى فى إطار الاتصالات المستمرة بين مصر واليمن على كافة المستويات.
وأشار السفير إلى أن الرئيس السيسى سبق أن التقى بالرئيس اليمنى فى عدة مناسبات سواء فى شرم الشيخ او الرياض أو نيويورك وأن اللقاء دائما يكتسب أهمية خاصة كونه يأتى فى إطار الدعم المصرى لليمن على كافة المستويات.
وأضاف الشرقاوى، أن الرئيس السيسى جدد خلال اللقاء على دعم مصر لليمن فى مختلف المجالات، وأكد أهمية استعادة الشرعية فى اليمن المتمثلة فى الرئيس منصور والأهم من ذلك كان هناك تأكيد على الحل السياسى للازمة اليمنية فى إطار المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، لافتا إلى أهمية تنفيذ هذا القرار وأهمية الاعتراف به سواء من جانب الحوثيين أو أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح باعتبار أن ذلك فى صالح الشعب اليمنى لأنه كلما طال أمد الحرب سيكون له تبعات إنسانية على الشعب اليمنى.
ولفت سفير مصر فى اليمن في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء إلى أنه يلمس فى هذه المرحلة مناخا إيجابيا على صعيد الحل السياسى تدعمه مصر ودول الخليج ومجموعة سفراء دول الـ 18 المعتمدين لدى اليمن والذين يقيمون بشكل مؤقت بالرياض.
وقال الشرقاوى، فى هذا الشهر أكدنا أيضا على دعم جهود المبعوث الأممى لليمن اسماعيل ولد الشيخ فى إطار تقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية والأطراف الأخري فى اليمن، كما تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر الذى يهدف إلى إيجاد حل سلمى للأزمة، حيث تم تشكيل وفد الحكومة الشرعية، وأضاف، نأمل أن يتفق الجانبان على مكان وتاريخ المؤتمر الذى يجرى الإعداد له لحل الأزمة فى اليمن مرجحا أن يكون فى جنيف أو فيينا.
وفى رده على سؤال بشأن تسهيل دخول اليمنيين إلى مصر قال الشرقاوى، تم تقديم العديد من التيسيرات لدخول أبناء اليمن الى مصر خاصة بالنسبة للطلاب والمرضى وأعتقد أن هناك تقدير من الجانب اليمنى للظروف التى تم بسببها فرض هذه القواعد وان شاء الله الظروف تتحسن ويتم السماح بحصول اليمنيين على التأشيرات كما كان فى السابق.
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات ثنائية بالرياض، اليوم الأربعاء.
وتتناول المباحثات القضايا الإقليمية، خاصة الأزمة السورية، والأوضاع فى اليمن وليبيا، والقضية الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات والتعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين.
كان الملك سلمان بن عبد العزيز على رأس مستقبلى الرئيس السيسى لدى وصوله الرياض أمس، الثلاثاء، للمشاركة فى قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية.
اجتمع بالعاصمة الفرنسية باريس مجموعة من أبرز أفراد الجاليات المصرية بالخارج لبحث حشد التأييد الشعبى للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا أواخر الشهر الجارى.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور عاطف طرفه عميد المصريين بفرنسا، وولاء مرسي، المتحدث باسم اتحاد المصريين بأوروبا وزكي نقريش رئيس اتحاد الجالية المصرية بفرنسا، ومجدي فلتس ومحمود عِوَض الله من إيطاليا، لبحث ترتيبات زيارة الرئيس لباريس في أواخر نوفمبر.
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي لليوم الثاني في أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي تستأنف أعمال الجلسة الثانية صباح اليوم الأربعاء، على أن يعقبها الجلسة الختامية.
كما يلتقي الرئيس السيسي عددًا من رؤساء الدول على هامش المشاركة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ومناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
التقي الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” رئيس فنزويلا ” نيكولاس مادورو” وذلك خلال مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية، ودول أمريكا الجنوبية في الرياض ، وبحث الرئيس ” السيسي ” خلال اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية، كما ناقش سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتنمية العلاقات بينهما.
التقى الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” عددا من رؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية خلال مشاركته في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض ، من بينهم الرئيس اليمني ” عبد ربه منصور هادى ” ، حيث تناول اللقاء تطورات المفاوضات الجارية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف، فضلًا عن مستجدات الأوضاع الميدانية في اليمن ، وأكد الرئيس على وقوف مصر إلى جانب الشعب اليمنى الشقيق ، معربًا عن أمله في أن تسفر المفاوضات عن حل يُنهى النزاع القائم في اليمن بما يخفف من معاناة الشعب اليمنى .. من جانبه أعرب رئيس اليمن عن تقدير بلاده لدعم مصر للحكومة الشرعية، مشيدًا بجهود مصر في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة .
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم الثلاثاء، مع نظيره اليمنى عبد ربه منصور هادى على هامش مشاركتهما فى قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية الرابعة المنعقدة حاليا فى الرياض.
تناول اللقاء آخر التطورات على الساحة اليمنية، وحضر المباحثات وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره اليمنى رياض ياسين وسفير مصر فى اليمن يوسف الشرقاوى.
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المنعقدة في الرياض، وجاء نصها كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
– خادم الحرمين الشريفين.. الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.. ورئيس القمة العربية الأمريكية الجنوبية
– فخامة الرئيس.. جوزيه ألبرتو كوردانو.. رئيس جمهورية أوروجواى الشرقية.. الرئاسة المؤقتة لاتحاد دول أمريكا الجنوبية
– معالى الدكتور نبيل العربى.. أمين عام جامعة الدول العربية.. المنسق الإقليمي للدول العربية
– أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية
– أصحاب الفخامة.. رؤساء دول أمريكا الجنوبية
– السيدات والسادة
أود في البداية أن أعرب لكم عن خالص سعادتي بانعقاد أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وإذ أشارك لأول مرة في أعمال هذه القمة والتي يوافق انعقادها مرور عشر سنوات منذ انعقاد القمة الأولى للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في برازيليا في مايو 2005، فإننى أثق أن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة من المبادئ والقيم الإنسانية الحضارية والثقافية، وتشابه النماذج التنموية الاجتماعية والاقتصادية، ستمهد الطريق أمام هذا المنتدى إلى الانطلاق نحو آفاق رحبة من التعاون، ودعم العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
إن التطور الملموس الذي يشهده مستوى زيادة حجم التبادل التجارى بين دول المجموعتين من 6 مليارات دولار فقط في عام 2004 إلى أكثر من 33 مليار دولار هو انعكاس حقيقى لدفع أواصر التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، ورغم ذلك فما زالت هناك حاجة ماسة للارتقاء بمستوى وآفاق التعاون لتحقيق طفرة نوعية في العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.. تسهم في تحقيق رفاهية شعوب الدول العربيـــة ودول أمريـــكا الجنوبيـــة علــــى حـــد ســواء.. وذلك على ضوء ما يملكه الطرفان من إمكانيات وفرص واعدة في كافة المجالات.. والمكانة التي تحتلها دول الإقليمين في الاقتصاد العالمى.. وهو ما يحتم علينا العمل لمزيد من التنسيق والتعاون بين القطاع الخاص في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.. وخاصة أن القطاع الخاص يمثل الأداة الفاعلة لزيادة التبادل التجارى والاستثمارى بين بلداننا.
السيدات والسادة..
تشهد المنطقة العربية تطورات سياسية غير مسبوقة تتعرض بموجبها كيانات مؤسسات دول المنطقة لتهديد حقيقى، كما تجابه بعض دول المنطقة خطر التفكك والانقسام وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين مكونات شعوبها.. وقد حاولت جماعات تتبنى أيديولوجيات متطرفة فرض رؤيتها وفكرها الجامد.. لتغيير هوية بعض الدول العربية.. ومن بينها مصر.. بما كان سيدفع تلك الدول نحو هاوية الفوضى والانقسام.. إلا أن شعب مصر حسم أمره ومصيره.. برفضه لهذه المحاولات التي لم تكن تهدف سوى الإضرار بمصر وشعبها.
تشهد مصر حاليًا الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق، وهو استحقاق الانتخابات البرلمانية، تمهيدا لبدء البرلمان الجديد لأعماله نهاية العام الجارى.. واقتصاديا تشهد مصر انطلاقة حقيقية في عدد من المشروعات القومية الكبرى.. تستند إلى فرص واعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية.. ولعل افتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس الماضى.. وبعد عام واحد فقط من بدء الحفر.. لهو دليل على الإرادة الحقيقية التي يتحلى بها أبناء الشعب المصرى لإعادة بناء دولتهم.
وفى هذا الإطار، فإن مصر تتطلع إلى التواصل مع المستثمرين من دول أمريكا الجنوبية.. لتعريفهم بما يقدمه الاقتصاد المصرى من فرص استثمارية واعدة.. لاسيما بالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها حاليا.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
تدرك مصر أهمية وثقل دول أمريكا الجنوبية الصديقة.. ارتباطا بحجم الروابط التاريخية بين الجانبين.. وإذ نقدر لكم مواقفكم الداعمة لقضايانا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.. نثق تماما أنكم ستواصلون دعمكم هذا..
الذي يتفق مع ما عهدناه منكم دوما.. من انحياز للحق.. وانتصار للمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
إن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط.. والعامل الرئيسى لغياب الاستقرار في المنطقة.. ولا شك أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.. وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. على حدود الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين.. سوف يسهم في تحقيق الاستقرار المأمول في الشرق الأوسط.. ويبعث أملا جديدا لشبابها في مستقبل أفضل.
السيدات والسادة
إن الجهود المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب.. لن تؤتى ثمارها إذا ما اقتصر التعامل على المعالجة الأمنية والعسكرية دون مراعاة العوامل الأخرى.. التي تسهم في تأجيج ظاهرة الإرهاب.. ولقد أدركت مصر أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاملا شاملا.. ينطوى على معالجة حقيقية للأبعاد الاقتصادية.. والتعليمية.. والثقافية.. تصحح ما لدى الشباب من مفاهيم مغلوطة.. وتبث لديهم الأمل.. وتستوعب طاقاته.. وتتيح له الفرصة للمساهمة الجادة في بناء الدولة.
وانطلاقًا من ذلك، حرصت مصر خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.. على إطلاق مبادرة “الأمل والعمل HAND”.. لمواجهة قوى التطرف والإرهاب.. والتي تهدف إلى تحفيز واستيعاب طاقات الشباب.. وتنمية مهاراتهم.. وتأهيلهم لتقلد مناصب قيادية.. بما يحول دون استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.. أو تضليلهم من خلال أفكار مغلوطة وأوهام زائفة.. وهو الأمر الذي يتطلب منح الأمل للشباب واستثـمار طاقاتهـم فــى مسـيرة البنــاء والتنميـــة..
ولا يرتبط ذلك بسياسات التوظيف فقط.. ولكنه يمتد أيضا إلى مجالات التعليم والبحث العلمى والفنون.. لما توفره من بيئة مستقرة تسهم في توجيه الأفراد والمجتمعات بعيدا عن التطرف والعنف والإرهاب.. وتحثهم على احترام الثقافات الأخرى.. وخصوصيات كل مجتمع.
السيدات والسادة
يعد تحقيق الأمن والاستقرار أحد أولويات السياسة الخارجية لمصر.. التي تواصل جهودها ومساعيها الدءوبة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمات القائمة في كل من سوريا.. وليبيا.. واليمن.. وتحقيق تطلعات شعوب هذه الدول.. والحفاظ على وحدة أراضيها وتدعيم كياناتها ومؤسساتها.
السيدات والسادة
أود الإعراب عن تطلع مصر لأن يمثل اجتماعنا اليوم نموذجا وتجسيدا حقيقيا لتفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب.. وهو التعاون الذي يتطلب منا العمل على تفعيله.. والاستفادة منه على ضوء اتساع الفجوة الحضارية والتنموية.. بين دول الشمال والجنوب.
كما أتمنى أن يكون اجتماعنا هذا.. خطوة أولى نحو تدشين صفحة جديدة في العلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية..وأثق أن هناك العديد من الأفكار والأطروحات.. التي يمكن مناقشتها في إطار هذه القمة..أو في الإطار الثنائى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.. والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.. بما يلبى طموحات شعوبنا.
أوجه الشكر مجددا لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم القمة، متمنيا لكم جميعا كل التوفيق.
شكرا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://www.youtube.com/watch?v=Yv5UGrKjBI8
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن تحقيق الأمن والاستقرار أحد أولويات السياسة الخارجية لمصر التى تواصل جهودها ومساعيها الدئوبة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمات القائمة فى كل من سوريا وليبيا واليمن وتحقيقات تطلعات شعوب هذه الدول والحفاظ على وحدة أراضيها وتدعيم كياناتها ومؤسساتها.
وأضاف السيسى خلال كلمته بالقمة العربية اللاتينية بالعاصمة السعودية الرياض: “أود الإعراب عن تطلع مصر أن يمثل اجتماع اليوم نموذجا وتجسيدا حقيقيا لتفعيل آلية التعاون بين دول الجنوب، وهو التعاون الذى يتطلب منا العمل على تفعيله والاستفادة منه على ضوء اتساع الفجوة الحضارية والتنموية بين دول الشمال والجنوب”، متمنيا أن يكون الاجتماع خطوة أولى نحو تدشين خطوة جديدة فى العلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية، واثقا من أن هناك العديد من الأفكار والأطروحات التى يمكن مناقشتها فى إطار هذه القمة أو فى الإطار الثنائى لتعزيز العلاقات بين الجانبين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يلبى طموحات الشعوب.
ووجه السيسى الشكر لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، متمنيا للجميع التوفيق.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة الارتقاء بمستوى وأفاق التعاون لتحقيق طفرة نوعية فى العلاقات بين الدول العربية ودوال أمريكا تسهم فى تحقيق رفاهية دول العرب وأمريكا على حد سواء، وذلك على ضوء ما يملك الطرفان من فرص واعدة على كافة المجالات والمكانة التى تحتلها الطرفين فى الاقتصاد العالمى، وهو ما يحتم على التعاون فى القطاع الخاص للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وخاصة انه يمثل الاداء الفاعلة لزيادة التبادل التجارى والاقتصادى.
وأضاف الرئيس المصرى، فى كلمته بالقمة العربية اللاتينية الرابعة، أن المنطقى العربية تشهد تطورات غير مسبوقة تعرض بموجبها مؤسسات دول المنطقة لتهديد حيقى.
وأشار إلى أن دول المنطقة تجابه خطر التفكك والانقسام، وتهديد أسسس ومبادى العيش المشترك بين مكونات شعوبها وقد حاولت جماعات تتبنى ايدلوجيات متطرفة لتغيير هوية بعض الدول العربية ومن بينها مصر مما يدفع للفوضى والانقسام، الا ان شعب مصر حسم امره ومصيره برفضه لتلك المحاولات الضارة بمصر وشعبها.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط والعامل الرئيسى لغياب الاستقرار فى المنطقة، ولاشك أن انهاء الاحتلال الاسرائيلى للأراضى الفلسطينية وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية سوف يسهم فى تحقيق الاستقرار المأمول فى الشرق الأوسط، ويبعث أملا جديدا لشبابها فى مستقبل أفضل.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كملته بالقمة الرابعة للدول العربية واللاتينية المنعقدة حاليا بالرياض، أن الجهود المبذولة فى إطار مكافحة الإرهاب لن تؤتى ثمارها إذا ما أقتصر التعاون على المعالجة الامنية والعسكرية دون مراعاة العوامل الاخر التى تثمر فى تأجيج ظاهرة الإرهاب.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن توافر الإرادة السياسية والأرضية المشتركة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية يمهد لآفاق جديدة من التعاون
وشدد الرئيس السيسى فى كلمته أمام قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية على تعزيز التعاون الاقتصادى
وصل من قليل، الرئيس عبد لفتاح السيسى، إلى قاعة الملك عبد العزيز للمؤتمرات، بالعاصمة السعودية الرياض، للمشاركة فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، حيث كان فى استقباله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، إلى الرياض للمشاركة فى أعمال قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، حيث كان فى استقباله بالمطار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و الأمير محمد بن نايف ولى العهد.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل زيارته إلى الرياض باستقبال رئيس الوزراء اللبنانى “تمام سلام”، حيث أكد الرئيس دعم مصر الكامل للدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، وتطلعها إلى أن تسود روح التوافق بين القوى اللبنانية، بما يحفظ أمن واستقرار لبنان ووحدة الشعب اللبنانى الشقيق، ويضمن تماسك مؤسساته الدستورية.
وأضاف السفير علاء يوسف أن رئيس وزراء لبنان عبر من جانبه عن تقديره للمواقف المصرية الداعمة للبنان فى مواجهة التحديات الراهنة على الصعيدين الداخلى والاقليمى.
كما أشاد رئيس الوزراء اللبنانى بحرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى المرحلة المقبلة، والعمل على تنميتها وتطويرها فى مختلف المجالات.
وتبدأ أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية مساء اليوم فى مركز الملك عبد العزيز الدولى للمؤتمرات.
ذكرت المنظمة أن الصحفي وأحد أشهر الشخصيات الحقوقية في مصر ” حسام بهجت ” قد يواجه تهماً في المحكمة العسكرية ، بعد أن تم اعتقاله بأمر من النيابة العسكرية في (9) نوفمبر الحالي ، كما أمرت النيابة بحسبه على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة في مقال تحدث عن محاولة مزعومة لانقلاب عسكري فاشل .
أضافت المنظمة أنه لا ينبغي أن يُحاكم أي مدني أمام محكمة عسكرية ، وأن ” بهجت ” يخضع للتحقيق فقط بسبب عمله كصحفي ، وعلى النيابة العسكرية إسقاط التهم التي وجهت إليه والإفراج عنه فوراً .
ومن جانبها أكدت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ” سارة ليا وتسن ” أن ( هذه لحظة فارقة في مصر ، وسيكون الاستمرار في احتجاز بهجت أو محاكمته إشارة أخيرة على أن السيسي وحكومته غير مهتمين بالتراجع عن القمع المستمر منذ عامين ) .
أشارت المنظمة إلى وصول ” بهجت ” صباح يوم (8) نوفمبر لمقر المخابرات الحربية في القاهرة للتحقيق معه ، وبحلول منتصف النهار ، نُقل ” بهجت ” إلى النيابة العسكرية ، حيث استجوبته حتى الساعة (5:30) مساءاً ، ثم قررت حبسه تلك الليلة ، وفي صباح اليوم التالي أخبر المدعون العسكريون محاميي ” بهجت ” ، الذين لم يُسمح لهم برؤيته ثانية ، أنهم سيحبسونه (4) أيام أخرى ، ورفضوا إخبارهم بمكان احتجازه .
أضافت المنظمة أن فريق الدفاع عن ” بهجت ” صرح للمنظمة أن النيابة العسكرية استجوبته للاشتباه في انتهاكه لأحكام المادتين (102 / 188 ) من قانون العقوبات اللتين تتعلقان بنشر أخبار كاذبة ، مضيفةً أن ” بهجت ” لم يكن بهجت أول صحفي ينشر تقريراً عن محاولة الانقلاب العسكري المزعومة ، فقد كان مقدم البرامج في قناة الشرق الفضائية – التي تبث من تركيا وتتعاطف مع الإخوان – ” هيثم أبو خليل ” أول من تحدث عن المحاكمة في يونيو السابق ، وفي أغسطس الماضي نشرت قناة ( بي بي سي ) العربية الأحكام على موقعها الإلكتروني ، نقلاً عن مصادر عسكرية .
أضافت المنظمة أن الدستور المصري ينص على أنه لا يجوز محاكمة مدنى أمام القضاء العسكري ، إلا في الجرائم التي تمثل اعتداءً مباشراً على القوات أو المنشآت العسكرية ، ولكن هذا التعريف جاء مقترناً بوجود وثائق وأسرار عسكرية ، وفي أكتوبر (2014) ، أصدر ” السيسي ” مرسوماً منح المحاكم العسكرية صلاحيات واسعة لمدة عامين ، ويسمح للسلطات بمحاكمة المدنيين في محاكم عسكرية بسبب الجرائم التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية .
أضافت المنظمة أن هذه المحاكم العسكرية تعمل تحت سلطة وزارة الدفاع وليس السلطات القضائية المدنية ، وعادة ما تحرم هذه المحاكم المتهمين من الحقوق التي تكفلها المحاكم المدنية ، بما فيها اطلاعهم على التهم الموجهة إليهم والاتصال بمحامي وعرضهم على قاضي فور القبض عليهم .
فيما أكدت ” سارة ليا وتسن ” ( لو أن حكومة الرئيس السيسي مهتمة بحماية حقوق المصريين وتطويرها ، لاستدعت بهجت لتقديم المشورة وليس لمحاكمته ، وإن إمكانية انضمام بهجت لآلاف المدنيين الآخرين الذين وجهت لهم المحاكم العسكرية تهماً غير قانونية تُبرز بوضوح أن السلطات المصرية في عهد السيسي تعتقد أن المكان الوحيد للمنتقدين هو خلف القضبان ) .
أضافت المنظمة أن السلطات المصرية سجنت في عهد ” السيسي ” عدداً قياسياً من الصحفيين ، ووفقاً للجنة الدولية لحماية الصحفيين يوجد حالياً ما لا يقل عن (19) صحفيا رهن الاحتجاز فقط بسبب عملهم الصحفي .
تفتتح أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الخامسة مساء اليوم الثلاثاء.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مقدمة مستقبلي ضيوف الرياض، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد فؤاد معصوم رئيس الجمهورية العراقية، وإسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتى، وولد عبدالعزيز رئيس جمهورية موريتانيا، وعمر البشير رئيس السودان، ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس نيكولاس مادورو مورس رئيس جمهورية فنزويلا، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وصل منذ قليل الرئيس السيسي الى الرياض للمشاركة فى القمة العربية الجنوب امريكية بالسعودية .
غادر القاهرة منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسى متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى تُعقد فى الرياض.
وتهدف مشاركة الرئيس فى هذه القمة لتنشيط وتفعيل علاقات التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية فى جميع المجالات، لاسيما فى ضوء النمو الاقتصادى المضطرد الذى حققته تلك الدول خلال العقدين الأخيرين، وما تتمتع به من تجارب اقتصادية ناجحة واستثمارات متزايدة فى الخارج يمكن الاستفادة منها فى مسيرة التنمية والبناء فى مصر.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمناقشة آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية التى تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، فضلا عن مناقشة الوضع فى المنطقة وتطورات الأوضاع فى الأراضى السورية واليمنية والليبية.
اتخذت سلطات مطار القاهرة الدولى صباح اليوم الثلاثاء، إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لسفر الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى قمة الدول العربية مع دول أمريكا الجنوبية، والتى يلتقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفتحت الصالة الرئاسية أبوابها لاستقبال الرئيس وتسلمت قوات الحرس الجمهورى محيط الصالة، وانتشرت قوات الحرس الرئاسى على امتداد الطرق المؤدية إلى الصالة، ومن المقرر أن يغادر الرئيس بعد قليل إلى الرياض.
وتفقد اللواء طارق فتحى مدير أمن المطار، الخدمات الأمنية بالمطار ورافقه اللواء يسرى عبد العزيز نائب مدير الأمن واللواء عبد الناصر حامد مدير مباحث المطار والعميد محمد صلاح رئيس مباحث المطار وعدد من القيادات الأمنية.
غادر مطار القاهرة الدولى صباح اليوم الثلاثاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، بعد زيارة للقاهرة استغرقت عدة أيام، التقى خلالها بعدد من المسئولين المصريين لبحث القضية الفلسطينية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد اتفق خلال لقائه مع نظيره الفلسطينى محمود عباس والوفد المرافق له، على أهمية وقف الممارسات التى تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضى المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطينى، وتهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، فضلاً عن اتخاذ جميع الإجراءات التى من شأنها تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى وتوفير الحماية والمساعدة اللازمة له.
يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى تُعقد فى الرياض. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن حرص الرئيس على المشاركة فى هذا المحفل الدولى الهام الذى يضم الدول العربية وجميع دول أمريكا الجنوبية، يأتى بهدف تنشيط وتفعيل علاقات التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية فى جميع المجالات، لاسيما فى ضوء النمو الاقتصادى المضطرد الذى حققته تلك الدول خلال العقدين الأخيرين، وما تتمتع به من تجارب اقتصادية ناجحة واستثمارات متزايدة فى الخارج يمكن الاستفادة منها فى مسيرة التنمية والبناء فى مصر.
ذكرت المجلة الأمريكية فورتشن أن الاقتصاد المصري يبدو وكأنه أحد أكبر الخسائر الناجمة عن حادث تحطم الطائرة الروسية بسيناء منذ (10) أيام ، مضيفةً أنه في حالة تأكد سقوط الطائرة بسبب قنبلة كما يتوقع الخبراء بنسبة (90%) فإن أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان ربما ستخسر مصدر حيوي من مصادر العملة الأجنبية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل مهمة تضميد جراح الانقسام السياسي في البلاد بعد (4) سنوات من الثورة والقمع .
ونقلت المجلة تصريحات الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة ” عماد مستاقي ” والتي أكد خلالها أن حادث تحطم الطائرة بمثابة (القشة التي قسمت ظهر البعير) لقطاع السياحة الضعيف بالفعل ، مضيفاً أن البنك المركزي المصري قام باستنزاف احتياطي العملة الأجنبية في محاولاته للحفاظ علي انحدار قيمة الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي وهو ما أدي لانخفاض الاحتياطات الأجنبية بنسبة (30%) منذ أبريل .
كما ذكرت المجلة أن البنك المركزي ربما لن يكون قادراً علي وقف الانحدار الكبير بقيمة الجنية في حالة توقف أموال القطاع السياحي التي كانت (17%) من أجمالي عائدات العملة الأجنبية في مصر لعام (2014) ، حيث قامت كل من (روسيا / المملكة المتحدة) بوقف رحلاتها السياحية وكلاهما يمثلان (70%) من أعداد السياح الوافدين بالبلاد .
كما ذكرت المجلة أن مشاهد الفوضى تمثل ضربة مريرة للاقتصاد الذي ظهر عليه بوادر الاستقرار هذا العام بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الاطاحة بالرئيس ” مبارك ” عام (2011) والانقلاب ضد الرئيس الاسلامي ” مرسي ” من قبل القوات المسلحة ، مضيفةً أن قائد الانقلاب ” السيسي ” انتهج سياسة القمع الوحشي لـ ” مرسي ” وأتباعه منذ عام (2013) .
وذكرت المجلة أنه قبل وقوع الكارثة أظهر الاقتصاد هذا العام بوادر تحسن بعد تلك السنوات من عدم الاستقرار والقمع ، وكان صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الاقتصاد أكثر من (4٪) هذا العام بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة وإحياء إنتاج الغاز الطبيعي في دلتا النيل ، واستقرار القطاع السياحي بعد انخفاضه (40٪) من الذروة التي بلغها في عام (2010) وانخفاض معدل البطالة بالبلاد .
و أضافت المجلة أن ” عماد مستاقي ” يخشى من رد فعل ” السيسي ” إذا تم إثبات أن الإرهاب وراء حادث تحطم الطائرة وهو ما قد يجعل المشكلة أكثر سوءً ، مما يجعل من الصعب سياسياً للشركاء الغربيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منح الدعم الاقتصادي له والذي تحتاجه البلاد ، مضيفاً أن مصر بلد مهم في المنطقة فهي بحاجة لدعم دولي كبير ، ومع ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مشروطاً بوقف الحملة الأمنية علي الحريات المدنية والتي لا تؤدي إلا إلى تأجيج التمرد ، كما ذكرت المجلة أن استعادة السلام والأمن والثقة الخارجية سوف يتأثر كثيراً إذا تم إثبات أن تنظيم داعش هو من أسقط الطائرة .
يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى غداً، الثلاثاء، زيارة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التى تُعقد فى الرياض.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن حرص الرئيس على المشاركة فى هذا المحفل الدولى الهام الذى يضم الدول العربية وجميع دول أمريكا الجنوبية يأتى بهدف تنشيط وتفعيل علاقات التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية فى جميع المجالات، لاسيما فى ضوء النمو الاقتصادى المضطرد الذى حققته تلك الدول خلال العقدين الأخيرين وما تتمتع به من تجارب اقتصادية ناجحة واستثمارات متزايدة فى الخارج يمكن الاستفادة منها فى مسيرة التنمية والبناء فى مصر.