الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • رئيس جمهورية الهند تستقبل الرئيس السيسى بقصر “راشتراباتى بهافان”

    استقبلت “دروبادى مورمو” رئيس جمهورية الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر “راشتراباتي بهافان” الجمهوري بنيودلهي.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسى ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ71

    تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومحمود توفيق وزير الداخلية ورجال وأبطال الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة الحادي والسبعين.

    وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة البواسل فى مثل هذا اليوم منذ 71 عامًا، وما يقدمونه طوال تاريخهم، يؤكد بصدق بأنهم درع الأمن والأمان فى كل ربوع الوطن.

    وأختتم البيان :”نصلى أن يحفظ الله مصرنا شعبًا وقيادة وحكومة بيمينه القوية الرفيعة، وينعم عليها بدوام الاستقرار والتقدم”.

    تهنئة الكنيسةتهنئة الكنيسة

    وفى سياق متصل، بعث  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ورجالها البواسل وذكرى 25 يناير.

    وقال رئيس جامعة حلوان: “الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يطيب لى ولأسرة جامعة حلوان، أن أتقدم بأصدق التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى 25 يناير، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية ولمصر بدوام الاستقرار والتقدم والنماء فى ظل قيادتكم الحكيمة”.

    كما أثنى رئيس جامعة حلوان، على دور الشرطة المصرية وعطاء رجالها الذي لا ينضب في محاربة الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الوطن.

    وأشاد، بتضحياتهم العظيمة من أجل سلامة مصر والمصريين، مؤكدا أن مصر لن تنسى أبدا شهداءها الأبرار من رجال الشرطة والجيش الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الذكية فداءًا للوطن.

    وأكد رئيس جامعة حلوان، أن عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعًا، ويعد ملحمة تاريخية تجسدت فيها تضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل، موجهًا التهنئة لرجال الشرطة، عيون مصر الساهرة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم ويوفقهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.

  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء الهند، التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين.
    زار الرئيس عبد الفتاح السيسى ضريح المهاتما غاندى ووضع إكليلًا من الزهور على قبره، وسجل الرئيس السيسى كلمة فى دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندى فى نيودلهى.
    وقال الرئيس فى كلمته: “يُسعدنى أن أُعبِّر عن خالص الاعتزاز بزيارة ضريح الزعيم الهندى الراحل، المهاتْمَا غاندى، الذى شَكَّلَ علامةً فارقة فى التاريخ الإنسانى بتجسيده لمبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة ونبذ العنف، وكذلك مواقفه الوطنية الشجاعة وانحيازه غير المشروط لخيار المقاومة السلمية”.
    وأضاف الرئيس السيسى: “إِنَّ العالم أجمع يحتاج لأن يستلهم هذه المبادئ السامية التى ساهمت فى وحدة ونهضة الأمة الهندية، والتى نؤمن ونتمسك بها فى مصر عبر مُختلف العصور والأزمان. إِنَّ مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مُشتركة، وتتشابهان فى التزامهما الراسخ بنشر الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية والرخاء والعمران”.
  • الرئيس السيسى: تدعيم الشراكة بين مصر والهند ركيزة مهمة للحفاظ على استقرار الشرق الأوسط

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مجمع القصر الرئاسي الهندي بنيودلهي مع سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الهند، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الهندي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
    من جانبه؛ رحب وزير الخارجية الهندي بزيارة الرئيس إلى نيودلهي، مؤكداً أنها ستساهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الحكومة الهندية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وكذلك التعاون الأمنى والعسكري.
  • الرئيس السيسى من القصر الرئاسى الهندى: نتطلع لتحقيق أهداف مُشتركة فى مُختلف المجالات

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة أمام الصحفيين اليوم بالقصر الرئاسي الهندى، حيث قال: “اسمحوا لي أن أتوجّه لدولة الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية، ومزيد من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار بمُناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية”.
    وأضاف: أتوجه بخالص الشكر والتقدير لبلدكم الصديق على دعوتي للمُشاركة كضيف الشرف في الاحتفال بيوم الجمهورية هذا العام الذي تحتفل فيه مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو الأمر الذي يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة”.
    وأوضح الرئيس السيسى أن زيارته الحالية إلى الهند تأتي في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة مشهودة في كافة أوجه التعاون، وتُمثل فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى حول سُبُل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وكذا تنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومي.
    وأعرب الرئيس السيسى عن تطلع مصر والهند لتحقيق أهداف مُشتركة في مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الدولتان، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المُتبادل في مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين.
    واستقبلت رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء الهندي الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، بساحة القصر الرئاسي الهندى.
  • رئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء الهنديان يستقبلان الرئيس السيسى بساحة القصر الرئاسى

    استقبلت رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء الهندي الرئيس عبدالفتاح السيسي بساحة القصر الرئاسي الهندى.
    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي- أمس- الى العاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950″.
     وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
    وأوضح السفير بسام راضي أن زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم “مودي” رئيس الوزراء، و “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
    كما سيتخلل الزيارة لقاء الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.
  • الرئيس السيسى: سعيد جدًا وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة فى الاحتفالات بيوم الجمهورية

    رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تغريدة رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” موجهًا له التحية والتقدير على حفاوة الاستقبال.

    ووفقًا للسفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسى، قال: “سعيد جداً وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة في الاحتفالات بيوم الجمهورية كضيف رئيسي، الأمر الذي يجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المتميز بيننا، وأتطلع إلى اجتماعات ومناقشات مثمرة مع صديقي العزيز مودى”.

    وكان رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” نشر عبر حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.

  • رئيس وزراء الهند مرحبًا بالرئيس السيسى: زيارتك تمثل سعادة هائلة لجميع الهنود

    نشر رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” على حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950″.

  • الإعلام الهندى: زيارة الرئيس السيسى لنيودلهى فرصة ذهبية لشراكة اقتصادية كبيرة

    ذكرت صحيفة “بيزنس إنديا”، المتخصصة بالشأن الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للهند تعد فرصة ذهبية لإقامة شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يدعى فيها رئيس مصري “كضيف شرف رئيسي” باحتفالات يوم الجمهورية الهندي، الذي توجهت فيه دعوة الحضور لكافة قادة وزعماء العالم.

    وقال المحلل السياسي والاقتصادي الهندى البارز نهاديب سوراي، إن القاهرة هي مفتاح مرور الهند إلى طريق بناء علاقات أقوى مع العالم العربي وإن مصر بحكم ثقلها السياسي والتاريخي والاستراتيجي ستكون قلبًا ومحورًا لهذا التقارب الهندي العربي.

    وأضاف أن المؤسسات الهندية تتطلع للعمل والاستثمار في مصر لا سيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشروعات هندية كبرى، لافتًا إلى استثمار مجموعة (تشيني – سنمار) الهندية القابضة لنحو 5ر1 مليار دولار أمريكي لإنتاج صودا الكواستيك والـ(بي في سي) بمصانعها قرب مدينة بورسعيد.

    وأوضح أن مؤسسة (ايديتيا بيرالا جروب) الهندية تستثمر أيضًا بالمنطقة الصناعية الحرة بالعامرية بمدينة الإسكندرية في إنتاج الطلاءات وهي تقدم نموذجًا ناجحًا للشركات الهندية الأخرى الطامحة للعمل في مصر، كما تعد مؤسسة (بياجوا) لإنتاج وسائل النقل من نماذج الاستثمارات الهندية الناجحة في مصر.

    وفي السياق ذاته، أوضحت صحيفة (اينديا تايمز) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الواقعة على مساحة 455 كم2، ستكون أحد الساحات الواعدة أمام الاستثمارات الهندية الخارجية في الأعوام القادمة، وهي أهم ممر ملاحي في العالم، حيث يتم خلاله مرور 20% من إجمالي الحاويات الدولية على متن 18 ألف سفينة سنويًا.

    ولفتت الصحيفة أنظار المستثمرين الهنود بأن هناك منافسة شرسة من جانب المستثمرين الصينيين المتهافتين على العمل وضخ الأموال والاستثمارات في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، وذلك في إطار مبادرة (الحزام والطريق) الصينية في شقها البحري والملاحي، داعية المستثمرين الهنود إلى عدم تفويت فرص العمل بالمواقع الاستثمارية الواعدة في مصر على أنفسهم وترك الساحة للآخرين.

    وحول تهافت قوى العالم على الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أشارت الصحيفة إلى إنشاء الصين لباكورة مشروعاتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 3ر7 كم2، وهو مشروع (تيدا سويس) الذي تتشارك فيها مؤسسة تيدا الصينية القابضة وصندوق التنمية الوطني الصيني.

    وأضافت أن المرحلة الأولى لمشروع (تيدا سويس) تقع على مساحة 3ر1 كم2 بتمويل استثماري مخطط يصل إلى مليار دولار أمريكي، ويهدف لخلق قواعد إنتاج لنحو 85 شركة صينية.. منوهة بأنه على المؤسسات الهندية البحث عن مكان لها في مصر وبأقصى سرعة ممكنة واستثمار المناخ التحفيزي الجيد الموجود في مصر حاليًا لأصحاب المشروعات.

  • الرئيس السيسي يصل الهند

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠”.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

    وأوضح السفير بسام راضي ان زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم  “مودي” رئيس الوزراء، والسيدة “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

    كما سيتخلل الزيارة لقاء  الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.

  • “مصر – الهند” مسيرة تعاون بدأها «عبدالناصر – نهرو».. وجدد دماءها الرئيس السيسى ومودى

    علاقات تاريخية جمعت مصر والهند، وتجدد دماءها زيارة استثنائية يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى نيوديلهى بدعوة من رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، ليكون الضيف الرئيسى فى عيد الجمهورية الرابع والسبعين للهند، وليدشن البلدان مرحلة جديدة من تعاون تبلورت ملامحه فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ورئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو، اللذان أسسا حركة عدم الانحياز، فى زمن كان يعانى استقطابًا حادًا ما بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية، وعصرًاً كان فى أشد الحاجة لوجود «التيار الثالث»، وهو ما تفرضه حاليًا، وبعد عقود طويلة ضرورات الحرب الأوكرانية التى طالت نيران مدافعها اقتصاديات الكبار والصغار، وخيم غبارها على أسواق المال العالمية.
    ويرافق الرئيس السيسى، خلال الزيارة، وفد رفيع المستوى، وهى الثالثة حيث سبق للرئيس السيسى، أن زار الهند فى شهر أكتوبر 2015، للمشاركة فى قمة منتدى الهند وأفريقيا الثالثة، وقام فى شهر سبتمبر 2016 بزيارة دولة الهند.
    وتعد هذه المرة الأولى التى تتم فيها دعوة رئيس جمهورية مصر العربية للمشاركة كضيف رئيسى فى عيد الجمهورية، فى الوقت الذى تحتفل فيه الهند ومصر هذا العام بمرور 75 عامًا، على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما تمت دعوة مصر «كبلد ضيف» خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين خلال عام 2022-2023.
    وتتمتع الهند ومصر بعلاقات صداقة ودية تقوم على أساس الروابط الحضارية والثقافية والاقتصادية والعلاقات عميقة الجذور بين الشعبين، مستندة على القيم الثقافية المشتركة والالتزام بتعزيز النمو الاقتصادى والتعاون فى مجالات الدفاع والأمن والتقارب بشأن القضايا الإقليمية والعالمية، كما يعمل البلدان بشكل وثيق فى المنتديات الدولية ومتعددة الأطراف.
    ولم يكن التعاون بين الهند ومصر متمثلًا فقط فى صداقة استثنائية بين الرئيس جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء جواهر لال نهرو، أدت إلى إبرام معاهدة بين البلدين فى عام 1955، وتأسيس حركة عدم الانحياز، لكن استمر فى عهد الرئيس السيسى ومودى، حيث تعد مصر حاليًا واحدة من أهم الشركاء التجاريين للهند بقارة أفريقيا، وثالث أكبر سوق تصدير لمصر عام 2021، كما تعد الهند سادس أكبر شريك تجارى لمصر فى عام 2021، والشركات الهندية من أكبر المستثمرين الأجانب فى مصر، وتوسعت التجارة الثنائية بين البلدين خلال العام 2021/2022، وحققت رقمًا قياسيًا بلغ 7.26 مليار دولار فى السنة المالية 2021-2022، وتمثل قيمة صادرات الهند إلى مصر 3.74 مليار دولار وتمثل قيمة واردات الهند من مصر 3.52 مليون دولار،  وتقوم أكثر من 50 شركة هندية باستثمار حوالى 3.15 مليار دولار أمريكى فى قطاعات متنوعة من الاقتصاد المصرى، بما فى ذلك المواد الكيميائية والطاقة والمنسوجات والملابس والأعمال الزراعية وتجارة التجزئة.
    وتوفر هذه الشركات بصفة عامة فرص عمل مباشرة لما يقرب من 38000 مصرى، وتخطط العديد من هذه الشركات لتوسيع استثماراتها بضخ استثمارات تراكمية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكى، كما أبدت العديد من الشركات الهندية اهتمامًا بتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء فى مصر، ووقعت 3 شركات هندية رائدة مذكرات تفاهم مع الحكومة المصرية بقيمة 18 مليار دولار أمريكى.
    وبهدف تعزيز التجارة، قامت سفارة الهند بالقاهرة أيضًا بتنشيط الآليات المؤسسية وعقدت اجتماعات الدورة الخامسة «للجنة التجارية الهندية المصرية المشتركة»، والدورة الخامسة «لمجلس الأعمال المشترك» فى يوليو 2022، ونتيجة لهذه الجهود، شارك أكثر من 14 وفدًا تجاريًا يمثلون حوالى 600 شركة هندية بزيارة مصر منذ منتصف عام 2021, وفى أثناء تفشى جائحة كوفيد – 19، أجرى رئيس الوزراء مودى والرئيس السيسى مكالمات هاتفية، وأعربا عن تضامنهما مع بعضهما البعض فى مكافحة الجائحة من خلال توثيق التعاون المتبادل، وقامت مصر بشراء 50000 جرعة من لقاحات Covid-19 «صنعت فى الهند فى أوائل عام 2021 بينما قامت الهند بشراء 300000 جرعة من عقار ريميديسفير لمحاربة الموجة الثانية من جائحة كوفيد فى الهند فى مايو 2021».
    كما شهدت الأشهر القليلة الماضية زيارات متعددة رفيعة المستوى من الهند إلى مصر، بدءًا من زيارة وزير الدفاع الهندى راجناث سينج فى سبتمبر 2022، وزيارة وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس جايشانكار فى أكتوبر 2022، وزيارة وزير البيئة بوبندر ياداف فى نوفمبر 2022، وقد جرت خلال هذه الزيارات مناقشات موضوعية على مستويات مختلفة.
    وفى 16/10/2022 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير خارجية الهند سوبرامنیام جایشانکار، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الهندى بالقاهرة أجيت جوبتيه، حيث نقل وزير الخارجية الهندى رسالة من رئيس وزراء الهند للرئيس السيسى.
    وتطرق اللقاء حينها إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبى طموحات شعبيهما الصديقين، خاصةً على صعيد التصنيع المشترك وتبادل الخبرات فى المجال العسكرى، فضلاً عن تبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب التعاون فى مجال التعليم التكنولوجى، بالإضافة إلى تعزيز نشاط الشركات الهندية فى الاستثمار فى مصر، كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولى والإقليمى، خاصةً ما يتعلق بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاعات الطاقة والغذاء والاقتصاد.
    وفى 5/12/2022 تلبية لدعوة الحكومة الهندية لمصر للمشاركة فى اجتماعات وقمة مجموعة العشرين شارك السفير راجى الإتربى، ممثل رئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، فى الاجتماع الأول لممثلى قادة الدول والحكومات، بمدينة «أودايبور» الهندية لوضع خارطة طريق لاجتماعات المجموعة خلال فترة الرئاسة الهندية.
    يذكر أن رئيس وزراء الهند نارنيدرا مودى استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى سبتمبر 2016، وأكد الرئيس السيسى  حرص مصر على تطوير التعاون مع الهند فى جميع المجالات، كما أشاد بالإنجازات التنموية التى حققتها الهند، مؤكدًا على تطلع مصر للاستفادة من التجربة الهندية فى العديد من المجالات التى حققت فيها تقدمًا ملحوظًا، فيما أشاد رئيس الوزراء الهندى بحكمة ودور القيادة السياسية المصرية وما حققته من إنجازات على مدار العامين الماضيين على صعيد ترسيخ أمن واستقرار مصر، فضلاً عن المشروعات العملاقة التى دشنتها، لا سيما مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذى يوفر فرصًا واعدة للاستثمار يتطلع الجانب الهندى للاستفادة منها.
    كما أشار «نارنيدرا مودى» إلى الدور القيادى والمحورى لمصر فى أفريقيا والعالم العربى، مشيرًا إلى أنها تمثل منارة للاعتدال، ومشيدًا بدورها التاريخى فى الدفاع عن قضايا الدول النامية.
    كما أكد رئيس وزراء الهند حرص بلاده على البناء على الإرث التاريخى والحضارى الذى يربط بين الشعبين المصرى والهندى، والعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائى مع مصر فى كل المجالات، مؤكدًا على أهمية التحضير الجيد لاجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين المقرر عقدها قريبًا لتفعيل أطر التعاون فى مختلف المجالات، تناولت المباحثات سُبل تعزيز التعاون الثنائى فى العديد من المجالات، من بينها تطوير التعاون الأمنى والعسكرى، تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز التواصل الشعبى والثقافى، حيث نوه الرئيس السيسى إلى أهمية تنشيط الحركة السياحية، وأشار رئيس الوزراء الهندى إلى أن الكثير من مواطنى الهند يتطلعون لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة، مؤكدًا على وجود آفاق كبيرة للتعاون فى مجال السياحة.
  • الرئيس السيسى يتوجه لنيودلهى للمشاركة كضيف شرف باحتفالات الهند بيوم الجمهورية

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠”.
     وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
  • الرئيس السيسي يستعرض مع نظيره السنغالى الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتي من المقرر لها أن تنعقد خلال شهر فبراير القادم.
    وتقدم الرئيس السيسي بالتهنئة إلى الرئيس ماكي سال على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2022، والتي جاءت في عام شهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية، والتي كان لها تداعيات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
    من جانبه؛ أعرب الرئيس ماكي سال عن خالص التقدير والعرفان للدعم المصري لبلاده في مختلف جوانب العمل القاري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما عكس حرص مصر بقيادة الرئيس على إعلاء المصالح المشتركة للدول الأفريقية والبحث عن حلول للقضايا والأزمات التي تواجه القارة.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التباحث بشأن تطورات أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
  • الرئيس السيسي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • الرئيس السيسي: احتفالية كبيرة فى العريش ورفح للاحتفال بالقضاء على الإرهاب

    أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنظيم احتفالية كبيرة في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعا: “كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه”.

    جاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.

  • الرئيس السيسي: لا يمكن للاقتصاد النمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بناء الدول لا سبيل له من دون الحفاظ على الأمن القومي بجميع عناصره ومكوناته، وكما أن الاقتصاد لا يمكن له أن ينطلق وينمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة، فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى بدون حماية الأمن القومي وصونه من الاخطار التي تخفى عليكم، وأنتم الشعب المصري العظيم الواعي المدرك لتعقيدات المنطقة التي نعيش فيها وإنعاكسات ذلك على الداخل.

    أضاف الرئيس السيسي، في كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ 71 بأكاديمية الشرطة: “في هذا الإطار تقوم هيئة الشرطة المدنية بجهود يعكس البيان عن حصرها وإيفائها حقها ويقدم أبناؤها تضحيات يقف أمامها وطننا ممتنا ومقدرا وشاكرا، إن هذه الجهود والتضحيات التي تقدمها الشرطة تسهم بأشد ما يكون الإسهام في بناء وطننا، وحماية أمن كل مواطن مصري يحيا على هذه الأرض الطاهرة”.

    وأكمل الرئيس: “شعب مصر العظيم.. إن تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية حملت للعالم بأسره ونحن جزء منه، أحداث غاية في التعقيد، بدأت بجائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغيرات كبيرة على المستوى الجيوسياسي والاقتصادي الدوليين، وهذه حقائق انعكست بشكل سلبي على الغالبية العظمى من دول العالم، وفي مصر كان شاغلنا الشاغل منذ البداية هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري، وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة، وعدم تحميلها للمواطنين بأقصى ما تستطيعه قدرتنا، وعلى الرغم مما سبق فإنني أعلم أن آثار الأزمة كبيرة وتسبب آلام لأبناء الشعب لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا الذين يخوضون كفاحا يوميا هائلا، نقف أمامه داعمين ومساندين لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار، وأؤكد أن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم هو التزام ثابت من الدولة لن ولم يتغير”.

  • الرئيس السيسي: عيد الشرطة عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصرى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عيد الشرطة عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري، متابعا: “أن القدر شاء أن يكون هذا اليوم رمزا ليس فقط لعيد الشرطة وتكريم بطولاته رجالها.. وإنما عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري الذي خرج منهم أبطال الشرطة الذين وقفوا أمام المتعدي يوم 25 يناير معلنين بالأفعال وليس بالأقوال أن الموت من أجل الوطن أهون من قبول الهزيمة والاستسلام لها.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة: “شاء القدر أن يظل هذا اليوم المجيد عنوانا على قدرة المصري على تحدي المستحيل والوقوف أمام المحن والشدائد واستمرت هذه الروح العظمية تسري في وجدان شعبنا حتى اليوم.. تزودنا بمدد لا ينقطع من القوة والصمود يعين على تحديات الدهر وتقلباته.

    وتابع الرئيس السيسي: “خلال السنوات كان روح التحدي تلك حضور لافت في الأحداث التي شهدتها مصر.. وإذا نظرنا بموضوعية وإنصاف لهذه السنوات.. نجد أن قليل من التقديرات ذهبت إلى مصر ستعبر هذه المرحلة الصعبة من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بسلام.. ولكن كعادة المصرين بروح التحدي والصمود الجبارة التي يملكونها حافظوا على دولتهم وحموا بصدورهم المكتسبات التاريخية ورفضوا دعاوي الهدم والتدمير والفوضى.. ودعموا المؤسسات الوطنية وتحلموا بصبر وشموخ من أجل أن تعبر مصر طريق الخطر وتثبت أركان الدولة إلى طريق الإصلاح والتطوير وتثبت أركان الدولة إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة، تجسيدا لأحلام المصريين.

  • الرئيس السيسي: تحية اعتزاز واحترام خاصة لأسر شهداء الشرطة

    حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى رجال الشرطة فى عيدهم الـ 71، متابعا: “اسمحوا لى أن أقدم أسمى عبارات التحية والتقدير.. كل عام وأنتم بخير.. واسمحوا لى كذلك أتقدم تحية واعتزاز واحترام خاصة لأسر شهداء الشرطة.. فلا يوجد ما هو أغلى من تقديم أرواح الأبناء فداء للوطن.. وهو ما فعلته هذه الأسر بطيب خاطر.. من أجل يكون أن وطنهم مرفوع الرأس شامخ القامة.. لا يخضع لمحتل ولا يقهر أمام تحدى مهما بلغته صعوبته”.

    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال عيد الشرطة الـ 71.

  • الرئيس السيسي يشكر العقيد طارق عبد الوهاب: “الترقية مش تعويض”

    حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى العقيد طارق عبد الوهاب بعد قرار الترقية، قائلا: “طبعا يا طارق.. مش عاوز أقول كلام.. الترقية مش تعويض.. لكنه شكل من أشكال العرفان مننا.. والتقدير والاحترام مننا على اللى أنت عملته، ولكل من عمل عمل زي ده من الشرطة والجيش”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71: “بقولك يا طارق ولكل اللى ظروفهم ما سمحتش أنهم يكونوا معانا.. من العمليات اللى كانت فى مواجهة الإرهاب خلال 10 سنوات.. افرزت كتير بين شهيد ومصاب”.

    وتابع الرئيس السيسي: “مين يعوض على طارق ده.. يا ناس اللى بتسموا وتتفرجوا علينا.. فيه رجال زي طارق كتير.. منهم اللى قدم روحه.. ومنهم اللى قدم حتة من جسمه.. علشان خاطر مصر.. كل مصر.. تبقي في أمان وسلام.. إيه المقابل.. المقابل أن الدولة تتقدم وتستقر.. ده اللى كان طارق عايز يعمله لما راح هو والشهداء اللى بنسال الله يجمعنا بهم في الجنة، علشان يحموا البلد دي”.

  • الرئيس السيسي يصدق على ترقية البطل طارق عبدالوهاب إلى رتبة عقيد

    صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد.

    جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد الشرطة بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام.

    المقدم طارق عبد الوهاب، أحد مصابي وزارة الداخلية أثناء أحداث الإرهاب، والذي فقد جزء من ذراعيه فداءً للوطن، ومازال قلبه ينبض بحب الوطن.
    البطل كان ضمن رجال الشرطة الأوفياء الذين بادروا لتفكيك القنابل والعبوات المتفجرة في 2014، والذي زرعها أهل الشر، لإرهاب المصريين، إلا أن “عبد الوهاب” وزملاؤه تعاملوا بشهامة وتصدوا لعنف الإخوان وقدموا أنفسهم فداءً لهذا الوطن.
    ورغم فقد “عبد الوهاب” لجزء من ذراعيه، إلا أن قلبه مازال ينبض بحب هذا الوطن، ويتلقى عمليات تأهيل مستمرة.
    وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 71، والمقامة بمجمع الاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، تخليدا لمعركة الإسماعيلية الخالدة، التي استبسل فيها رجال الشرطة في الدفاع عن مبنى المحافظة ورفضوا تسليمها للمحتل الإنجليزي.
  • الرئيس السيسي: “محاولات كتيرة استهدفت هدم الشرطة علشان البلد تضيع”

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة”.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71: ” لكل شخصية والدراما تشتغل فيها والصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها”.

  • الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة

    حرصت قيادات الداخلية على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تزامناً مع الاحتفال بعيد الشرطة.

    وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

    هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

    وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن جهود وزارة الداخلية فى 2022

    شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليا عن جهود وزارة الداخلية خلال العام 2022، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.

    كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة”.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71: ” لكل شخصية والدراما تشتغل فيها والصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها”.

  • الرئيس السيسى يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى بأكاديمية الشرطة

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله لأكاديمية الشرطة لحضور حفل عيد الشرطة، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري، حيث يقام الحفل بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

    وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

    جدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

    وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسى يشهد احتفال عيد الشرطة الـ71.. بث مباشر

    يقدم “الحدث الآن”، بثا مباشرا لوقائع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 71، والذي ينعقد فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
    وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

    جدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

    وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • عزف السلام الجمهورى لدى حضور الرئيس السيسى حفل عيد الشرطة

    عزفت موسيقى الشرطة السلام الجمهوري لدى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة، لحضور حفل عيد الشرطة، بحضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وقيادات وزارة الداخلية.

    وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

    وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

    هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.

    وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏

    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏

    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.

    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.

  • الرئيس السيسى يصل أكاديمية الشرطة لحضور حفل الداخلية بعيد الشرطة الـ71

    وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، لحضور احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 71.
    وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
    وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
    جدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
    وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
    وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة‏.‏
    وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات‏: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء‏ الطاهرة. ‏
    وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز ‏(لى إنفيلد‏)‏ ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة ‏56‏ شهيدا و‏80‏ جريحا، ‏‏ بينما سقط من الضباط البريطانيين ‏13‏ قتيلا و‏12‏ جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير‏ 1952.
    ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال‏ لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم‏ وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
  • الأنباء الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على اهتمام مصر بتطوير العلاقات مع إيطاليا

    أبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمام الدولة المصرية بتطوير العلاقات مع إيطاليا خلال المرحلة المقبلة وتعزيز التشاور والتنسيق للتصدي للعديد من التحديات الإقليمية في منطقة المتوسط.

    وكتبت الصحيفة – تحت عنوان “السيسي يؤكد أهمية تطوير العلاقات مع إيطاليا” – أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمن خلال استقباله أمس، أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا، العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين.

    وأشارت إلى أن اللقاء عكس الاهتمام المتبادل بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، إذ تم تناول مناقشة سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب التعاون الصناعي المشترك، وكذلك التعاون في مجال أمن الطاقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي من خلال الشراكة الاستراتيجية بين مصر وشركة (إيني) الإيطالية، فضلا عن تطوير مجالات التعاون في القطاع الزراعي.

  • صحيفة (إنديان إكسبرس) : زيارة الرئيس السيسي للهند ستعزز العلاقات بين الهند ومصر

    نشرت الصحيفة مقال ذكرت خلاله أنه من المتوقع أن تؤدي زيارة الرئيس ” السيسي ” إلى الهند إلى تعميق الشراكة بين البلدين، وذلك وفقاً لبيان وزارة الخارجية الهندية، وأوضحت الصحيفة أن الزيارة ستستمر لمدة (3) أيام من (24: 26) يناير، والتي سيتم خلالها إجراء محادثات واسعة النطاق بين الرئيس “السيسي” ورئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي “، وأنه من المتوقع أن توقع البلدين حوالي (6) اتفاقيات لتوسيع التعاون في مجالات (الزراعة / الفضاء السيبراني/ تكنولوجيا المعلومات/ الدفاع /الأمن).
    كما أوضحت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” زار الهند في أكتوبر 2015 للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند وأفريقيا، ومرة أخرى في سبتمبر 2016، مضيفة أن تلك الزيارة تُعتبر هي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة رئيس مصري كضيف رئيسي في احتفالات الهند بعيد الجمهورية، مشيرة إلى أنه ستشارك فرقة عسكرية من الجيش المصري في عرض يوم الجمهورية.
    وقد علقت الصحيفة بأن الهند حريصة على تعزيز علاقاتها مع مصر لأنها لاعب رئيسي في السياسة في كل من العالم العربي وأفريقيا، كما أنها بوابة رئيسية للأسواق في أفريقيا وأوروبا، موضحة أن التبادل التجاري بين الهند ومصر في عام (2021: 2022) بلغ (7.26) مليار دولار وأن ذلك يُعتبر رقماً قياسياً.

  • الخارجية الهندية: الرئيس السيسي ضيف الدولة في عيد الجمهورية الـ74

    أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة دولة إلى الهند في الفترة من 24 إلى 26 يناير الجاري، وسيحضر احتفالات يوم الجمهورية.
    وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت، إن “رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة دولة إلى الهند يومي 24 و 26 يناير بدعوة من رئيس الوزراء شري ناريندرا مودي، كما سيقوم السيسي، الذي سيقوم بزيارته الرسمية الثانية إلى الهند، سيكون ضيف رئيسيا في عيد الجمهورية 74 في الهند”.

    وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الأمين برئاسة الجمهورية حازم زعتر، إلى سفارة جمهورية الهند بالقاهرة؛ للتهنئة بذكرى العيد القومي .

زر الذهاب إلى الأعلى