الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسي يلتقي وزيرة الدفاع الألمانية

    يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم مع وزيرة الدفاع الألمانية على هامش زيارة الرئيس السيسي لبرلين.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في في فعاليات حوار بيترسبرج للمناخ” وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

    ويعد حوار بيترسبرج أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديرًا للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

  • أعلام وهتافات وطنية.. المصريون فى ألمانيا يستقبلون الرئيس السيسى

    حرص العديد من أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا، على التجمع أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى العاصمة الألمانية برلين، لتحيته بعد عودته من المستشارية الألمانية، حيث التقى الرئيس السيسى اليوم مع المستشار الألمانى “أولاف شولتز”، وذلك بمقر المستشارية الألمانية فى برلين.

    وبمجرد نزول الرئيس السيسى من سيارته، هتف المصريون “تحيا مصر”، ليرد عليهم الرئيس السيسى التحية ويلوح لهم بيديه.

    ورفع أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا أعلام مصر، ومرددين الهتافات والأغانى الوطنية.

  • متحدث الرئاسة: زيارة الرئيس السيسي إلى برلين تكتسب أهمية خاصة وفى ظروف دقيقة

    قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحالية إلى ألمانيا تأتي في ظرف دقيق يمر به العالم في ظل أزمتي الطاقة والغذاء الناتجتين عن تداعيات الأزمة الروسية – الأوكرانية.

    وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية – في مداخلة هاتفية من برلين لإذاعة راديو مصر – أن الزيارة تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، كما أنها تكتسب أهمية خاصة كونها الزيارة الأولى للرئيس السيسي منذ تولي المستشار أولاف شولتس منصب المستشارية الألمانية.

    وشدد السفير بسام راضي على الأهمية الكبيرة للتواصل مع الجانب الألماني على مستوى الرئاسة، خاصة في ظل الاحتفال هذا العام بمرور 70 عاما على تدشين العلاقات المصرية الألمانية.

    وتطرق السفير بسام راضى، إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حيث جرى تبادل وجهات النظر بشأن كل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك في الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان والإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية، والتعاون في مجالات الطاقة، إضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة.

    وأوضح متحدث الرئاسة، أن الرئيس السيسي شارك أيضا صباح اليوم في الجلسة رفيعة المستوى لحوار بطرسبرج للمناخ، والتي تكتسب أهمية كبرى في ظل رئاسة مصر للقمة العالمية للمناخ في شرم الشيخ في نوفمبر القادم، حيث استعرض الرئيس السيسي رؤية مصر خلال رئاستها للقمة القادمة، حيث شدد الرئيس السيسي على أن مصر عازمة على أن تكون القمة القادمة مرحلة الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، سواء بتخفيض الدول الكبرى لحدة الانبعاثات الضارة، إضافة إلى مساعدة الدول النامية على التكيف مع التغيرات المناخية.

  • الرئيس السيسي والمستشار الألمانى يتفقان على كسر جمود مسار مفاوضات سد النهضة

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع المستشار الألمانى “أولاف شولتز”، وذلك بمقر المستشارية الألمانية فى برلين.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن المستشار الألمانى رحب بزيارة الرئيس لبرلين، مثمنًا الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، والزخم الذى تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية لاسيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومؤكدًا أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط فى ظل ما تمثله من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن بالمنطقة.

    وأعرب الرئيس عن تقديره للقاء المستشار الألمانى للمرة الأولى فى برلين، مشيدًا بالطفرة النوعية التى تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، ومؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائى خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسى وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.

    كما أشار الرئيس إلى التطلع لمزيد من انخراط ألمانيا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة فى أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، فضلًا عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الألمانية فى مصر خاصة فى ضوء الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى، حيث أكد المستشار “شولتز” من جانبه حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعيًا لتحقيق التنمية الشاملة، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الألمانية، وتم التوافق بين الجانبين فى هذا الصدد على أهمية العمل على تكرار النموذج الناجح للشراكة بين مصر وكبرى الشركات الألمانية، على غرار شركة “سيمنز”، والذى أثبت نجاحًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة التعاون المشترك فى مجال الغاز الطبيعى المسال والطاقة النظيفة والهيدروجين الاخضر، وتطوير منظومة التعليم الأساسى فى مصر.

    كما تطرقت المباحثات كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبى فى عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا، خاصةً فى ضوء كون مصر من أهم دول الجوار لليبيا، إلى جانب الجهود المصرية الصادقة لدعم المسار السياسى الليبى، وكذلك الدور الألمانى الهام فى هذا الصدد من خلال مسار برلين، حيث تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعيًا لتسوية الأوضاع فى ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، وبما يسهم فى القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

    كما ناقش الجانبان آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث اتفق الزعيمان على أهمية كسر الجمود الحالى فى مسار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم ومتوازن حول ملء وتشغيل السد. 

    كما تم استعراض سبل التعاون والتنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجارى، خاصةً فى ضوء الدور البارز للدولتين فى مجال قضايا البيئة والمناخ، حيث أعرب المستشار الألمانى عن خالص تمنياته بنجاح مصر فى استضافة هذا الحدث الدولى الضخم والخروج بنتائج ملموسة من هذه القمة تعزز من عمل المناخ الدولى، فى حين أوضح الرئيس أن مصر تعتزم التركيز خلال هذه القمة على عدد من الملفات الهامة، خاصةً ما يتعلق بموضوعات التكيف فى أفريقيا، ومسألة التمويل لدعم جهود القارة الأفريقية فى مواجهة الظاهرة الخطيرة لتغير المناخ.

  • الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بالمضى قدما لتعزيز الشراكة مع ألمانيا

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ملتزمة بالمضي قدما بكل قوة على طريق تعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة مع احتفالنا خلال العام الجاري على مرور 70 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية الألمانية.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: “لقد أعربت للمستشار الألماني عن التعاون الاقتصادي مع ألمانيا الذى يشهد منذ سنوات مشاركة ألمانية نشيطة مع جهود التنمية المصرية، وانخراط كبير للشركات الألمانية في تنفيذ مشروعات قومية كبري تساهم في تغيير وجه الحياة على أرض مصر من خلال إقامة بنية تحتية ضخمة وحديثة.

  • الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع المشاركين فى حوار بيترسبورج للمناخ

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى صورة تذكارية مع المشاركين فى حوار بترسبرج للمناخ.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تدعم جهود الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، ومصر لن تتدخر أي جهد من أجل تحقيق هذا الهدف، وتدعم المفاوضات والعمل مع الشركاء لأن هذا يعلب دورا في الحفاظ على كوكب الأرض.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال حوار بيترسبورج للمناخ والمقام في ألمانيا: نحن في في حاجة إلى أن نسعى إلى اتجاه عادل للطاقة الخضراء والطاقة المتجددة، ونراعي الظروف الخاصة والأوضاع لكل دولة، وعلينا اتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة آثار التغير المناخي.

    وتابع الرئيس السيسي: “الاقتصادات الرئيسية يجب أن تلعب دورا ويجب أن تكون في المقدمة، وأن تبذل جهودا أساسية، ويجب أن نفكر في الخسائر التي تتكبدها الدول النامية، وتوفير التمويل والدعم الفني، ونتمنى أن ننجح في مؤتمر شرم الشيخ في وضع جدول أعمال طموح، والتوقعات مرتفعة للغاية، ونسعى إلى أن نحقق هذه التوقعات.

    وشدد الرئيس السيسي، على أنه يجب مساعدة الدول النامية التي تريد أن تتكيف مع آثار تغير المناخ ونوفر التمويل الضروري بمساعدة القطاع الخاص.

  • الرئيس السيسي: تنظيم مؤتمر الأطراف تأكيد على اهتمام مصر بتغير المناخ

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن انعقاد مؤتمر الأطراف في مصر هذا العام، مؤشر على اهتمام الدولة المصرية بما يجري في ملف مواجهة تغير المناخ، متابعا: نسعى إلى أن نتكمن من التعامل مع مسألة مثل المناخ ومناقشتها وتحديد مسار يمكن أن نتقدم فيه.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حوار بترسبرج للمناخ والمقام في ألمانيا: “مواجهة تغير المناخ تحتاج إلى تصميم ودعم الجهود التي يبذلها الجميع.. مصر سوف تستضيف قمة المناخ هذا العام ونسعى للبناء على ما تحقق في قمة كوب 26 وتطويرها ودعم كافة الجهود المبذولة وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ”.

  • نص كلمة الرئيس السيسي فى افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار “بيترسبرج” للمناخ

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر سارعت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، مشيرًا أيضًا إلى أننا نسعى لتنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها
    وقال الرئيس السيسى، إن مصر لن تدخر  جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني
    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار “بيترسبرج” للمناخ.. وإلى نص الكلمة:
    السادة الحضور الكرام،
    أود أن أعرب عن خالص التقدير للمستشار/ أولاف شولتز المستشار الاتحادي لجمهورية ألمانيا الفيدرالية، وأن أشيد بالدور القيادي لألمانيا في مواجهة تغير المناخ والتعامل مع آثاره، والذي ينعكس في التزامها السياسي على أعلى مستوى بدعم عمل المناخ الدولي وتعزيز جهود التحول العادل نحو الاقتصاد الأخضر المتوافق مع البيئة. ولعل خير دليل على ذلك هو اجتماعنا اليوم في إطار حوار بيترسبرج، وهو المحفل الذي أصبح على مدار السنوات الماضية أحد المحطات المهمة قبل انعقاد مؤتمر أطراف تغير المناخ لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، ولحشد التوافق الدولي على المستوى السياسي حول الموضوعات المختلفة التي يتم التفاوض حولها خلال مؤتمرات الأطراف.
    السيدات والسادة،
    تستضيف مصر الدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الأطراف هذا العام في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة، وأزمة الغذاء التي تعاني الكثير من الدول النامية من تبعاتها، فضلاً عن تراكم الديون وضعف تدفقات التمويل والتأثيرات السلبية لجائحة كورونا، بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يضع على عاتقنا مسئولية جسيمة كمجتمع دولي لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة لمواجهة تغير المناخ التي انعكست في اتفاق باريس وتأكدت العام الماضي في جلاسجو.
    من هذا المنطلق، أود أن يتمحور حديثي معكم اليوم حول عدد من النقاط التي ترى مصر أهميتها كرئيس للدورة القادمة للمؤتمر، وفي إطار الجهود التي نبذلها في هذا الصدد:
    أولاً: تؤكد كافة التقديرات والتقارير العلمية بشكل واضح أن تغير المناخ بات يمثل تهديداً وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم على نحو لم يعد ممكناً معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ، خاصةً وقد أجمعت الأطراف كافة على أن الأولوية خلال المرحلة القادمة هي لتنفيذ اتفاق باريس وتحويل المساهمات المحددة وطنياً إلى واقع فعلي في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها الإنصاف، والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء، والقدرات المتفاوتة للدول. لذا، فإن جانباً رئيسياً من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي، بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي وتأكيد التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلى على الأرض، يضمن عملية التحول للاقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاح للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي.
    ثانياً: لتحقيق هذه الرؤية، فإن مصر تعول على دعم كافة الأطراف ومساهمتها في توفير مناخ من الثقة يمكننا من تحقيق النتائج التي تتطلع إليها شعوبنا.
    وفي هذا السياق، أود الإشادة بالبيانات الصادرة حول تغير المناخ والبيئة والتنمية عن القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى هنا في ألمانيا الشهر الماضي، وبما تضمنته من مواقف سياسية إيجابية ورؤى واضحة حول دعم عملية الانتقال العادل للطاقة في عدد من الدول النامية، ونؤكد في هذا الإطار على ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم ليشمل دول نامية أخرى تبذل أيضا جهوداً حثيثة في هذا الاتجاه، وعلى أهمية مشاركة مؤسسات وبنوك التمويل الدولية في دعم هذا الانتقال، وفي الوقت نفسه، نشدد على ضرورة ترجمة هذه المواقف والرؤى إلى واقع فعلي في المسارات التفاوضية المختلفة في إطار الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وهي المسارات التي كثيراً ما تشهد مواقف لا تتسق مع النوايا والتوجهات الإيجابية التي يتم التعبير عنها على المستوى السياسي.
    ثالثا: تقع قارتنا الأفريقية في القلب من هذه التحديات وتتأثر بها على نحو يفوق غيرها من المناطق بالنظر لخصوصية وضعها ومحدودية قدرتها على التعامل مع الأزمات وضعف حجم التمويل المتاح لها للتغلب على تلك الصعاب، ولقد جاءت أزمتا الغذاء والطاقة الأخيرتين لتفاقما من حجم التحديات التي يتعين على الدول الأفريقية مواجهتها، إلى جانب ما يمثله تغير المناخ من تهديد حقيقي لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية التي أصبحت تحدث بوتيرة أكثر تسارعاً وبتأثير أشد من ذي قبل.
    وفي هذا الصدد أود التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم دولنا الأفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية الاقتصادية والتنموية لكل دولة، لاسيما وأن دول القارة قطعت بالفعل خطوات واسعة في هذ الاتجاه بفضل ما تمتلكه من مساحات واسعة من الغابات والقدرات لتوليد الطاقة من الشمس والرياح، فضلاً عن إمكانيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع الأخذ في الاعتبار أن مفهوم الانتقال العادل يتعين التعامل معه من منظور شامل لا يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل يمتد كذلك لمختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والنقل وغيرها.
    رابعا: سارعت مصر منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، ليس فقط إيماناً منها بحق أبنائها وأجيالها القادمة في مستقبل أفضل، وإنما أيضاً لوعيها بما يمثله التحول الأخضر من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية؛ فعلى سبيل المثال، تقوم مصر بخطوات جادة لرفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتعكف في الوقت الراهن على إعداد استراتيجية شاملة للهيدروجين، وتسعى إلى تنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها، فضلاً عن الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والميثان في قطاع البترول والغاز.
    وفي قطاع النقل، تنفذ مصر خططاً واسعة النطاق لزيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات وتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وبالتوازي مع ذلك، عززت مصر من خطواتها الرامية إلى التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك من خلال مشروعات ترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وآليات الإنذار المبكر وغيرها.
    وإدراكاً منها لحجم المسئولية الملقاة على عاتقها في إطار استعدادها لتولي قيادة عمل المناخ الدولي خلال الفترة القادمة، وتأكيداً على التزامها بالمساهمة الفعلية في الجهد العالمي لتغير المناخ، أودعت مصر منذ بضعة أيام وثيقة مساهمتها المحددة وطنيا المحدثة وفقا لاتفاق باريس والتي تتضمن أهداف كمية طموحة ومحددة في عدد من القطاعات الرئيسية لتعكس الجهود التي قامت وستقوم بها مصر في هذه المجالات ولتوضح أيضا حجم الاحتياجات التي تتطلبها هذه الجهود من تمويل ودعم فني وتكنولوجي، والتي لا غني عن توفيرها في إطار من الشراكة التنموية الفاعلة بين مصر وشركائها من دول وبنوك ومؤسسات تمويل دولية. وفي هذا الإطار أدعو كافة الدول إلى تحديث مساهمتها المحددة وطنيا ورفع طموح الالتزامات الواردة بها قبل وأثناء مؤتمر شرم الشيخ.
    السيدات والسادة،
    أود التأكيد على أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وغيرها، بهدف تحقيق تقدم حقيقي على مختلف المسارات؛ سواء المسار التفاوضي الحكومي وهو المحدد الرئيسي للسياسات الدولية للمناخ والذي سنسعى فيه إلى التوصل إلى توافقات واسعة في الموضوعات محل التفاوض، أو على صعيد المسارات الأخرى غير الرسمية التي باتت تمثل داعماً رئيسياً لعمل المناخ الدولي، والتي سنعمل فيها على طرح مجموعة متنوعة من المبادرات، ورعاية عدد كبير من الحوارات والنقاشات البناءة بين مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية في إطار الأيام الموضوعية التي سيشهدها المؤتمر، وذلك لضمان الخروج بنتائج شاملة تساهم في إبقاء هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وفي وضع العالم على الطريق الصحيح نحو تنفيذ أهداف باريس ومقررات قمم المناخ المتعاقبة.
  • الرئيس السيسي: انعقاد حوار بيترسبورج يؤكد التزام ألمانيا نحو قمة المناخ المقبلة

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن امتنانه لتنظيم حوار بترسبرج للمناخ الهام، متابعا: “عقد هذا الحوار على مدار سنوات طويلة ويعقد بشكل سنوي قبل مؤتمر الأطراف وتنظيمه يؤكد التزام المانيا على قمة المناخ المقبلة في مصر.. وأنا أشكر ألمانيا على هذا الالتزام وعلى جهودها في هذا الإطار”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حوار بترسبرج للمناخ والمقام في ألمانيا: “من خلال المناقشات فإن كل الدول والأطراف مدركة للاستجابة على أزمة المناخ، نحن نواجه نفس الصعوبات”.

  • الرئيس السيسي: اتخذنا خطوات سريعة وفعالة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام

    شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم الدول الإفريقية، وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية الاقتصادية والتنموية لكل دولة، لاسيما وأن دول القارة قطعت بالفعل خطوات واسعة في هذ الاتجاه بفضل ما تمتلكه من مساحات واسعة من الغابات والقدرات لتوليد الطاقة من الشمس والرياح، فضلاً عن إمكانيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع الأخذ في الاعتبار أن مفهوم الانتقال العادل يتعين التعامل معه من منظور شامل لا يقتصر على قطاع الطاقة فحسب، بل يمتد كذلك لمختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والنقل وغيرها.

    أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالجلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بطرسبرج للمناخ المنعقد حاليا في برلين: “سارعت مصر منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، ليس فقط إيماناً منها بحق أبنائها وأجيالها القادمة في مستقبل أفضل، وإنما أيضاً لوعيها بما يمثله التحول الأخضر من فرصة واعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في العديد من القطاعات الحيوية؛ فعلى سبيل المثال، تقوم مصر بخطوات جادة لرفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وتعكف في الوقت الراهن على إعداد استراتيجية شاملة للهيدروجين”.

    وتابع الرئيس: “تسعى مصر إلى تنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها، فضلاً عن الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة، وخفض انبعاثات الكربون والميثان في قطاع البترول والغاز، وفي قطاع النقل، تنفذ مصر خططاً واسعة النطاق لزيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات وتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وبالتوازي مع ذلك، عززت مصر من خطواتها الرامية إلى التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك من خلال مشروعات ترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وآليات الإنذار المبكر وغيرها”.

    وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي: “وإدراكاً منها لحجم المسئولية الملقاة على عاتقها في إطار استعدادها لتولي قيادة عمل المناخ الدولي خلال الفترة القادمة، وتأكيداً على التزامها بالمساهمة الفعلية في الجهد العالمي لتغير المناخ، أودعت مصر منذ بضعة أيام وثيقة مساهمتها المحددة وطنيا المحدثة وفقا لاتفاق باريس والتي تتضمن أهداف كمية طموحة ومحددة في عدد من القطاعات الرئيسية لتعكس الجهود التي قامت وستقوم بها مصر في هذه المجالات ولتوضح أيضا حجم الاحتياجات التي تتطلبها هذه الجهود من تمويل ودعم فني وتكنولوجي، والتي لا غني عن توفيرها في إطار من الشراكة التنموية الفاعلة بين مصر وشركائها من دول وبنوك ومؤسسات تمويل دولية”.

  • الرئيس السيسي: تغير المناخ يعد تهديدا وجوديا للكثير من الدول على مستوى العالم

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن كافة التقديرات والتقارير العلمية تؤكد بشكل واضح، أن تغير المناخ بات يمثل تهديدا وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم، على نحو لم يعد ممكنا معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ.

    أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالجلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بطرسبرج للمناخ المنعقد حاليا في برلين، أن ما تشهده القارة الأوروبية هذه الأيام من موجة حارة، خير دليل على صحة ودقة هذه التقديرات المتعلقة بتغير المناخ، “هذا يجب أن يدفعنا جميعا إلى تكثيف العمل المطلوب، خاصة وأن الأطراف أجمعت كافة على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة، هي لتنفيذ اتفاق باريس، وتحويل المساهمات المحددة وطنيا إلى واقع فعلي، في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها الإنصاف والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء والقدرات المتفاوتة للدول”.

    وتابع الرئيس السيسي: “إن جانبا رئيسا من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن، على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي، بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي وتأكيد التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن عملية التحول إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاحة للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي”.

  • الرئيس السيسي: مصر لن تدخر جهدا فى سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تدخر جهدا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف للدول والمنظمات الدولي والمجتمع المدني وغيرها بهدف تحقيق تقدم حقيقي على مختلف المسارات سواء المسار التفاوضي الحكومي وهو المحدد الرئيسي للسياسات الدولية ونسعى فيه إلى التوصل إلى توافقات واسعة في الملفات محل التفاوض.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة رفيعة المستوي على هامش حوار بترسبرج للمناخ: “أو على صعيد المسارات الأخرى غير الرسمية التي باتت داعما رئيسيا لعمل المناخ الدولي والتي سنعمل فيها على طرح مجموعة متنوعة من المبادرات ورعاية عدد كبيرة النقاشات بين مختلف الأطراف الحكومية وغير الحكومية خلال أيام المؤتمر.

    وتابع الرئيس السيسي: نسعى للخروج بنتائج شاملة تساهم في إبقاء هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول.. ووضع العالم على الطريق الصحيح لتنفيذ مقررات مؤتمر باريس وقمم المناخ المتعاقبة.

  • الرئيس السيسي: مصر تستضيف قمة المناخ في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تستضيف قمة المناخ في سياق عالمي يتسم بتحديات متعقبة مثل أزمة الغذاء فضلا عن تراكم الديون والتأثيرات السلبية لأزمة جائحة كورونا، والأزمة الأوكرانية.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال الجلسة رفيعة المستوي على هامش حوار بترسبرج للمناخ، أن أنه يعرب عن خالص التقدير للمستشار الألماني وأنه يشيد بالدور القيادي لألمانيا في مواجهة تغير المناخ، وتعزيز جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

  • الرئيس السيسي: حوار بطرسبرج محطة مهمة قبل انعقاد قمة المناخ

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن اجتماعنا اليوم ضمن حوار بطرسبرج للمناخ وهو المحفل الذي أصبح على مدار السنوات محطة مهمة قبل قمة المناخ، فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفعالة، وحشد الدعم الدولي حول الموضوعات المختلفة.

    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بالجلسة رفيعة المستوي على هامش حوار بترسبرج للمناخ.

  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الألمانى التطلع لتعظيم حجم استثمارات ألمانيا بمصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم في برلين مع فرانك شتاينماير، رئيس ألمانيا الاتحادية.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
  • الرئيس السيسي يوقع فى دفتر التشريفات بالقصر الرئاسى الألمانى

    وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى، في دفتر التشريفات بالقصر الرئاسي الألمانى، لدي وصوله من أجل لقاء الرئيس الألماني فى العاصمة الألمانية برلين.

    ووصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القصر الرئاسي في برلين، لمقابلة نظيره الألماني.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل بالأمس إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألمانى “أولاف شولتز” للمشاركة فى فعاليات “حوار بيترسبرج للمناخ” اليوم الإثنين الموافق 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن “حوار بيترسبرج” يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ فى شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتى دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تقديراً للدور الحيوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس فى إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

    ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس السيسي، مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألمانى “أولاف شولتز”، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، فى إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • بدء لقاء الرئيس السيسي ونظيره الألمانى فى القصر الرئاسى ببرلين

    بدأ منذ قليل، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، فى القصر الرئاسي بالعاصمة الألمانية برلين.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل بالأمس إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألمانى “أولاف شولتز” للمشاركة فى فعاليات “حوار بيترسبرج للمناخ” اليوم الإثنين الموافق 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن “حوار بيترسبرج” يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ فى شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتى دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تقديراً للدور الحيوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس فى إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

    ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس السيسي، مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألمانى “أولاف شولتز”، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، فى إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • وصول الرئيس السيسي للقصر الرئاسى فى برلين لمقابلة نظيره الألمانى

    وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القصر الرئاسي في برلين، لمقابلة نظيره الألماني.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل بالأمس إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألمانى “أولاف شولتز” للمشاركة فى فعاليات “حوار بيترسبرج للمناخ” اليوم الإثنين الموافق 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن “حوار بيترسبرج” يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ فى شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتى دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل المهم تقديراً للدور الحيوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس فى إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

    ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس السيسي، مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألمانى “أولاف شولتز”، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، فى إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • صحف الكويت تبرز زيارة الرئيس السيسي لألمانيا للمشاركة فى حوار بطرسبرج للمناخ

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الاثنين، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين تلبية لدعوة من المستشار الألمانى أولاف شولتز، للمشاركة فى فعاليات “حوار بطرسبرج للمناخ”، مؤكدا أن العلاقات الكويتية المصرية تعتبر دعامة الاستقرار فى الإقليم .

    وقالت صحيفة الأنباء الكويتية -تحت عنوان ” السيسى يصل إلى برلين للمشاركة فى “حوار بطرسبرج للمناخ”- ” أنه برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا يعد حوار بطرسبرج إحدى المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ .

    وقالت الصحيفة -فى صحيفة الجريدة وتحت عنوان ” السيسي إلى ألمانيا” – إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، للمشاركة في فعاليات حوار بطرسبرج للمناخ، اليوم، برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا، في إطار استعداد مصر لاستقبال قمة المناخ العالمية في نوفمبر المقبل.

    وتابعت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي المستشار الألماني أولاف شولتز للمرة الأولى منذ تولي الأخير منصبه، وسيتطرق حوارهما إى أزمة الغذاء العالمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

    وفي سياق آخر، قالت صحيفة النهار الكويتية -وتحت عنوان “السيسي: العلاقات الكويتية المصرية دعامة الاستقرار الإقليم- ” أن الرئيس السيسي أكد خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، سعيا نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية .

    وأضافت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح في قمة جدة، مضيفة إلى أن الرئيس السيسي أشار إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيس من أولويات وثوابت السياسة المصرية.

  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس “لورسن” الألمانية للصناعات البحرية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في برلين بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية للصناعات البحرية، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكرى والسفير المصري في برلين خالد جلال.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد متابعة أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال الصناعات البحرية وتطوير الترسانات إلى جانب برامج تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات طبقاً للمواصفات القياسية العالمية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم.

    وأكد الرئيس خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للتعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التي تتمتع بها في مجال الصناعات البحرية.

    ومن جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة شركة لورسن باعتزازه بمسيرة التعاون المشترك مع مصر في مجالات عمل الشركة فضلاًً عن الفرص الواعدة للاستثمار المباشر في مصر، خاصةً مع التطور الشامل الذى قامت به الدولة فى قطاعات البنية التحتية خلال السنوات الماضية.

  • “الوفد” عن كلمة الرئيس السيسي بقمة جدة: وضع حلول لجميع مشكلات المنطقة

    أشاد حزب الوفد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام قمة جدة للأمن والتنمية، التي عُقدت بالمملكة العربية السعودية لدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة مصر والأردن وبحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

    وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، في بيان له اليوم الأحد، إن كلمة الرئيس جاءت قوية وجامعة وتحمل حلولًا لجميع مشكلات المنطقة.

    وأكد رئيس الوفد على أن الرئيس السيسي، أعاد إحياء مسار العملية السلمية، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني بالتأكيد على ضرورة إعادة حل الدولتين لتكون للفلسطينين دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

    وأشار يمامة إلى أن الرئيس السيسي وضع خارطة طريق لبناء المجتمعات من الداخل، تتوافق مع قواعد الحوار الوطني التي دعا له الرئيس السيسي داخل مصر.

    وأكد رئيس الوفد عكست الوزن السياسي لمصر وقوتها كقوة إقليمية مهمة في منطقة الشرق الأوسط.

  • الرئيس السيسي يتوجه إلى برلين للمشاركة فى فعاليات “حوار بيترسبرج للمناخ”

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى مدينة برلين الألمانية، وذلك بناءً على دعوة المستشار الألماني “أولاف شولتز” للمشاركة في فعاليات “حوار بيترسبرج للمناخ”، يوم 18 يوليو الجاري، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن “حوار بيترسبرج” يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديراً للدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.
    ومن المقرر أن تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني “أولاف شولتز”، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
  • الرئيس السيسى يعود إلى القاهرة بعد مشاركته فى قمة جدة ولقاء بايدن

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم إلى أرض الوطن بعد المشاركة فى قمة جدة بالمملكة العربية السعودية.
    كان الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في “قمة جدة”، والتي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية. 
    وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن مشاركة الرئيس في قمة جدة تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الاجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
  • الرئيس السيسى يؤكد سياسة مصر تجاه دعم العراق وتنفيذ المشروعات المشتركة

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في جدة مع مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد على الثوابت الراسخة للسياسة المصرية بدعم العراق وتعظيم دوره القومي العربي، فضلاً عن تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي على مختلف الأصعدة، ومساعدته على تجاوز كافة التحديات، لاسيما ما يتعلق بحربه على الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، سواء في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة، أو على المستوى الثنائي من خلال إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين تعتمد على التكامل وتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مؤكداً في هذا الخصوص أهمية الإسراع في عملية تنفيذ المشروعات المشتركة بين مصر والعراق، بحيث تتواكب الإنجازات الاقتصادية مع نظيرتها السياسية بين الجانبين.

    من جانبه؛ أكد مصطفى الكاظمي على تقدير بلاده للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة على صعيد بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة والمشروعات القومية ونقلها إلى العراق، خاصةً في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية، فضلاً عن تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مع تثمين الدور المصري الداعم للعراق، والذي يمثل عمقاً استراتيجياً لبلاده على المستوين الإقليمي والدولي.

  • بايدن يشيد بالدور المصرى المحورى تحت القيادة الرشيدة للرئيس السيسي

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي رحب بلقائه الأول مع الرئيس، مؤكداً تطلع الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة للرئيس، التى تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة.
  • لحظة وصول الرئيس السيسي إلى السعودية للمشاركة فى قمة جدة

    ننشر لكم فيديو لحظة وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى قمة جدة للأمن والتنمية، وكان فى استقباله ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

    وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.

    ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

  • ولى العهد السعودى يستقبل الرئيس السيسي فى مطار جدة

    استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس السيسي الذى وصل منذ قليل، إلى مدينة جدة السعودية، وذلك للمشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية.

    وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.

    ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

     

  • الرئيس السيسي يتوجه إلى السعودية اليوم للمشاركة فى قمة جدة مع أمريكا

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في “قمة جدة”، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في قمة جدة تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيعقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. الداخلية تمد مبادرة “كلنا واحد” لنهاية يوليو

    قررت وزارة الداخلية، استمرار فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة (كلنا واحد) حتى نهاية شهر يوليو الجارى، بالتنسيق مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وبالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بجميع أنحاء الجمهورية.. وذلك بعدد من فروع تلك السلاسل بإجمالى (993) فرع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عدد من السرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات بالمناطق الأكثر إحتياجاً التى لا تتوافر بها أفرع للسلاسل التجارية.
    وتتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%، وتواصل منافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة وبجودة عالية ، وذلك من خلال منافذها الثابتة والمتحركة بمختلف محافظات الجمهورية، حتى نهاية العام الجارى تخفيفاً عن كاهل المواطنين.
    جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى “رئيس الجمهورية” بمواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة وبجودة عالية، وذلك لتخفيف العبء عن كاهلهم فى ظل الظروف التى تشهدها الساحة الدولية وإنعكاساتها على الحالة الإقتصادية فى شتى الدول، وبما يساهم فى تهيئة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين ويرسخ دعائم التواصل معهم.
  • الرئيس السيسي يزور برلين الأحد ويجرى مباحثات مع المستشار الألمانى

    أعلنت السفارة الألمانية بالقاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيبدأ يوم الأحد المقبل ولمدة يومين زيارة إلى برلين على رأس وفد كبير، يجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولتس، وعدد آخر من أعضاء بارزين في الحكومة الألمانية، فضلا عن مشاركته في مؤتمر “حوار بطرسبيرج للمناخ”.

    وقال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان – في بيان أصدرته السفارة اليوم: “نحن سعداء جدا بالزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها الرئيس السيسي إلى برلين، لأن هذه الزيارة من شأنها أن تؤكد – من جديد – عمق العلاقات الألمانية المصرية والاهتمام المشترك لكلا البلدين بتعميق التعاون في مجال حماية المناخ والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”، لافتا إلى أنه ستجرى خلال الزيارة مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.

    وأوضح البيان أن ألمانيا تنظم – منذ عام 2009 قبيل انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ – مؤتمرا سنويا يسمى “حوار بطرسبيرج للمناخ”، نسبة إلى المكان الذي انعقد فيه للمرة الأولى بمدينة بون، إذ يشهد هذا المؤتمر مباحثات تمهيدية ومقاربات وتوافقات بشأن قمة المناخ التي سوف تعقبه.

    وأضاف أنه من المقرر أن تدير ألمانيا الحوار هذا العام، بمشاركة مصر التي تستضيف قمة المناخ (COP27) المزمع انعقادها نهاية العام الجاري في مدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن قضية حماية المناخ تمثل أولوية مشتركة.

    ولفت السفير إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا تتزامن مع الاحتفال بمرور سبعين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى