شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة حل مشكلة المخلفات والقمامة، ومواجهة البناء غير المخطط، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات يصل لـ 40 مليون طن، مستطردًا: “أي قضية اتكلمنا فيها نهتم بها كدولة وحكومة ومواطنين، ولا يمكن النجاح فيها إلا إذا كنا جميعًا مع بعضنا البعض”.
وتحدثت الرئيس السيسي، خلال فعاليات افتتاح مجموعة مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة، عن البناء غير المخطط وآثاره علينا، مضيفًا:” نحتاج لعمل برنامج نظافة كويس.. وسنواجه مشاكلة البناء غير المخطط.. وفي هذه الحالة أمامي خيار من اثنين، يا أشوف وأسكت.. يا أشوف واشتغل.. وأنا معرفش أسكت وأنتوا متسكتوش ولازم أحل القضية.. حيث أن حجم المخالفات التي تصدت لها الحكومة في الـ 3 سنوات الماضية 2.8 مليون.. ودى مش قضية رئيس ولا حكومة بل دولة وناس”.
وواصل الرئيس السيسي حديثه قائلا:”ياجماعة فيه دولة فى العالم حجم مخالفاتها 2.8 مليون، لا لازم نخلى بالنا من نفسنا شوية.. وإحنا بنحاول نصلح”.
يذكر أن الدولة أعادت رسم وصياغة الخارطة العمرانية القومية، بما يتناسب مع مساحة مصر وحضارتها وخصوصية موقعها، وذلك وفق استراتيجية شاملة للتنمية العمرانية تشمل تأسيس وتشييد مجتمعات ومدن جديدة على الطراز الحضاري والمعماري الحديث، إلى جانب تطوير المناطق السكنية القائمة بالفعل على أسس تخطيطية و إنشائية سليمة تتناسب مع التغيرات المكانية والزمانية، فضلاً عن القضاء على ظاهرة البناء العشوائي والعشوائيات واستعادة الشكل الحضاري للشوارع والمباني المصرية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تخطط لبناء 500 ألف وحدة سكنية في عواصم المحافظات، لمواجهة البناء غير المخطط، مضيفا: “خلى بالكم الـ 500 ألف وحدة سكنية بكام؟!.. الوحدة بـ 500 ألف جنيه يعنى كام.. يعنى 250 مليار جنيه.. ولما نعمل مليون وحدة يعنى 500 مليار جنيه.. والموضوع مش اقتصادى خالص”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في افتتاح مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة: “بنعمل إسكان من 3 لـ 4 أدوار.. وبنعمل حظائر لكل شقة لمن يرغب في تربية الحيوانات.. فيه مكان جاهز مع الشقة.. علشان تعرفوا جادين في إننا نوفر للناس”.
وتابع الرئيس السيسى: “مشروعات الإسكان اللى بنعملها متكاملة.. مش على الطوب الأحمر.. مفيش حد بيعمل كده إلا الحكومة ومفيش مطور عقارى بيعمل كده إلا في حالات معنية.. الحكومة بتعمل حاجة كاملة وزى الكتاب ما بيقول.. ارجو انكم تساعدونا وخلال سنة أو اتنين أو 3 سنوات نكون خلصنا اللى بنتكلم فيه دلوقتى.
وأوضح الرئيس السيسى، أن الحكومة من أجل تجهيز محور في منطقة الأمل تم إزالة 2500 شقة وتوفير سكن بديل للسكان في مشروعى “أهالينا 1 وأهالينا 2″، وتم استكماله بشكل كامل حتى جاردينا والتجمع الأول وطريق السويس، متابعا: “احنا بنعمل الصح للناس.. وبنسكن الناس في مكان مناسب ونسعى لتوفير مكان يوفر لهم فرص عمل.. ودى مش حلول اننا نقعد كده في كل مكان ودى تكاليف كبيرة علينا وعليكم.. ده فلوس المصريين.. بنقعد نصلح بها أوضاع قديمة خلال التطوير”.
أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مبادرة حياة كريمة تستهدف إنشاء 300 مدرسة تعليم مجتمعى و200 مدرسة العام القادم.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج معكم للإعلامية منى الشاذلى بقناة CBCأن الطلاب بهذه المدارس قيادات صغيرة، بالإضافة إلى توافر كل الإمكانيات بالمدرسة وتعليم اللغة، مؤكدة أن مبادرة حياة كريمة تستهدف مدارس أكثر وجلسات التوعية ومحو الأمية، إلى جانب الاهتمام بالأسرة وليس الطفل فقط.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى في أحد اللقاءات معها قال نصا: “مش عايز حد يحرم من التعليم علشان هو فقير أو عنده إعاقة أو بعيد، فلازم نعمل تكافؤ الفرص التعليمية” متابعًا: سنخصص جزء من التمويل لتكافل وكرامة، لذلك أكثرت الوزارة من الحضانات مع استمرار تكافل وكرامة حتى الجامعة، وطالب الرئيس بدعم التعليم المجتمعى.
وأضافت أن الوزارة أعطت إحدى المؤسسات 90 مليون جنيه لبناء مدارس التعليم المجتمعى، مؤكدة أن الوزارة ستدعم الصحة والتعليم بكل قوتها.
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، جاء بها: “يطيب لى وهيئة الشرطة ونحن نستقبل ذكرى المولد النبوى الشـــريف أن نبعث لسيادتكم بأسمى آيات التهانى سائلين الله تعالى أن يُمتعكم بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد .. إننا إذ نستلهم من صاحب الذكرى العطرة القدوة والأسوة الحسنة فى بناء الدولة على أُسس العمل والإجتهاد ونستقى من رسالته عليه أفضل الصلاة والسلام .. المبادىء الإنسانية الرفيعة فى الود والتراحم .. لنتوجه إلى المولى جلت قدرته أن يُبارك جهودكم المخلصة ويُسدد خطاكم الوفية وأن يُعيد هذه المناسبة الكريمة وقد تحقق لوطننا وشعبنا كل ما يتطلع إليه من تقدم ورفعة وإزدهار .. وفقكم الله سيادة الرئيس لما فيه خير مصر وشعبها .. ورعاكم وسدد على طريق الحق خطاكم .. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير”.
ووجه وزير الداخلية ببرقية تهنئة للمستشار حنفى جبالى”رئيس مجلس النواب”..جاء بها:-يُسعدنى أن أبعث لسيادتكم بصادق التهانى بمناســــبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف راجياً من المولى عز وجل كل التوفيق والسداد فى مسيرة سيادتكم البناءة .. إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى العطرة التى نستلهم منها الإرادة الصادقة للوفاء برسالتنا السامية لتحقيق الأمن والإستقرار إستكمالاً للجهود المضنية فى مجال التنمية والبناء ، لنؤكد على مواصلة رسالة الأمن فى دحر فلول الشر مهما بلغت التحديات وعظمت التضحيات .. حفظ الله مصـر الكنـانة ورعى رجالها وأبطالها وكلل بالنجاح خُطاكم إنه نعم المولى ونعم النصير .. وكل عام وسيادتكم بخير .
وأرسل وزير الداخلية ببرقية تهنئة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق “رئيس مجلس الشيوخ”..جاء بها:- يُسعدنى أن أبعث لسيادتكم بصادق التهانى بمناســــبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف راجياً من المولى عز وجل لشخصكم العزيز التوفيق والسداد ولمسيرة سيادتكم المعطاءة المزيد من التقدم والإرتقاء .. إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى التى نستلهم منها قيم العطاء والتضحية والفداء التى علمنا إياها صاحب الذكرى العطرة صلى الله عليه وسلم حين سعى لتأسيس دولة الإسلام على ركائز الحق والعدل والمساواة ، لنؤكد على مواصلة رسالة الأمن فى دحر فلول الشر ، والمساهمة بفاعلية فى مسيرة الوطن المفدى نحو تحقيق التنمية والتقدم والرخاء .. وكل عام وسيادتكم بخير.
وبعث وزير الداخلية ببرقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولى “رئيس مجلس الوزراء”..جاء بها:- يطيب لى وهيئة الشرطة فى مناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن نتقدم لسيادتكم بأطيب الأمانى وأصدق التهانى .. إن إحتفالنا بميلاد سيد خلق الله المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام يأتى تجسيداً للمشاعر الراسخة فى وجدان أمتنا الإسلامية لنأخذ من صاحب الذكرى العطرة الأسوة والقدوة الحسنة فى إرساء القيم السامية للدعوة الإسلامية .. وكل عام وسيادتكم بخير .
وتقدم وزير الداخلية ببرقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب “شيخ الأزهر”..جاء بها:- يسُرنى وهيئة الشرطة بمناسبة حلول الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن أُعرب لفضيلتكم عن أخلص التهانى وأسمى الأمانى داعياً المولى القدير أن يبُـارك جهــــودكم ويُســـــدد خطاكم للـــوفاء بمسئولياتكــم لنشـــــر صحيـــح الدين الحنيف داعياً المولى عز وجل أن يُعيـــد هذه المناســـبة الكريمـــة على فضيلتكـم وعلمــاء الأزهــر الشــريف بموفـور الصحــة ودوام التوفيق وعلى أمتنا الإسلامية بمزيد من اليُمن والخير والبركات .. وكل عام وفضيلتكم بخير ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعث وزير الداخلية ببرقية تهنئة لللفريق أول محمد زكى”القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى”..جاء بها:- يطيب لى وهيـئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن نُـعرب لســــيادتكم والمجلس الأعلى للقــوات المســـلحة والقــادة والضباط وضبـــاط الصـف وجنـود القـوات المسـلحة البـاسلة عن أصــدق التهانـى وأسمـى الأمانـى .. إننا إذ نستقبل هذه الذكرى الغالية فى ظل تحديات يواجهها جناحا الأمن ليُسجل التاريخ المعاصر صفحات عز وخلود للأمة المصرية ، ستظل شاهدة على نُبل البطولة وشرف الصمود ، وستبقى على مر الزمان تحكى لقادم الأجيال كيف جسد تلاحم أبطال القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة ملحمة وطنية من العطاء والإنتماء والفداء لتراب هذا الوطن العزيز .. حفظ الله جيش مصر الباسل ورعاه .. وكلل بالنجاح خُطاه لتحقيق المزيد من النصر والإستقرار للشعب المصرى العظيم .. وكل عام وسيادتكم بخير .
وأرسل وزير الداخلية ببرقية تهنئة للفريق محمد فريد “رئيس أركان حرب القوات المسلحة”..جاء بها:- يسُرنى وهيئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن نبعث لسـيادتكم والقادة والضباط وضباط الصف وجنود قـواتنا المسلحة بأخلص التهانى وأسمى الأمـانى متمنيـن لكم مزيـداً من الرفعـة والتقدم داعين الله تعالى
أن يحفظ قواتنـا المســلحـة الباســلة درعــاً قويــاً وأن يُهيــىء لهـا من فضله مزيـداً من التقـدم والنجاح لتحقيق الإســتقرار لمصـرنــا الغاليــة ولشعبهـا العظيـم .. وكل عام وسيادتكم بخير .
وأرسل وزير الداخلية ببرقية تهنئة للدكتور محمد مختار جمعة “وزير الأوقاف”..جاء بها:- يسُرنى وهيئة الشـرطة بمناسبة حلول الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن أُعرب لفضيلتكم عن أخلص التهانى وأسمى الأمانى داعياً المولى القدير أن يُعيد هذه المناسبة الكريمة عليكم بموفور الصحة ودوام التوفيق وأن يجعله عام خير وسلام على مصرنا وأمتنا العربية الإسلامية .. وكل عــام وفضيلتكم بخــــير .
ووجه وزير الداخلية ببرقية تهنئة لفضيلة الدكتور شوقى علام “مفتى جمهورية مصر العربية”..جاء بها:- يسُــرنى وهيئة الشــرطة بمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف أن أُعرب لفضيلتكم عن أخلص التهانى وأسمى الأمانى داعياً المولى القدير أن يُعيد هذه المناسـبة الكريمة عليكم بموفـور الصحة ودوام التوفيق وأن يجعله عام خير وسلام على مصرنا وأمتنا العربية والإسلامية.
تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بأطيب التهاني بمناسبة حلول ذكرى مولد نبى الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه.
وأكد الأزهر الشريف أن ميلاد نبينا محمد ﷺ كان حدثًا عظيمًا فارقًا فى تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس، فكان ﷺ الرحمة التي أرسلها الله للعالمين.
ودعا الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يتمسكوا بأخلاق نبيهم، وأن يستنوا بسنته وهديه، وأن ينهلوا من سيرته العطرة، ويتدارسوا بطولاته ومواقفه، وعلاقته بأزواجه وبناته وإخوانه وأصحابه وجيرانه والناس كافة، فهو ﷺ صاحب الخلق العظيم، قدوتنا وأسوتنا في حياتنا كلها.
إن الأزهر الشريف إذ يهنئ جموع المسلمين في أرجاء الأرض بهذه المناسبة العطرة؛ فإنه يدعو الله أن يَمُنَّ على البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وعلى عالمنا بالأمن والخير والاستقرار.
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، أبناء الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة قرب حلول المولد النبوى الشريف.
وقال الرئيس السيسي – في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج، اليوم الجمعة، إلى أبناء الجاليات المصرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي – “الإخوة والأخوات أبناء مصر المسلمين بالخارج، إنه لمن دواعى سرورى أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة حلول ذكرى ميلاد رسولنا الكريم سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، مُتمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح ولمصرنا العزيزة المزيد من التنمية والتقدم والازدهار..مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير”.
قال علاء النهرى، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إن أبرز تحد يواجه العالم خلال الفترة الراهنة هو التغيرات المناخية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد أكثر رئيس على مستوى العالم مهتم بمواجهة التغيرات المناخية .
وأضاف نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر تهتم بشكل كبير بالتنوع البيولوجى، وتعد من أكثر دول العالم حرصا على حماية البيئة من خلال التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة.
ولفت نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن الدول الكبرى هى المتسببة فى أزمة الاحتباس الحرارى التى تواجه العالم، وهى المسئولة الآن على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تسببت فيها.
قال علاء النهرى، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إن أبرز تحد يواجه العالم خلال الفترة الراهنة هو التغيرات المناخية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد أكثر رئيس على مستوى العالم مهتم بمواجهة التغيرات المناخية .
وأضاف نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن مصر تهتم بشكل كبير بالتنوع البيولوجى، وتعد من أكثر دول العالم حرصا على حماية البيئة من خلال التوسع فى استخدام الطاقة المتجددة.
ولفت نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إلى أن الدول الكبرى هى المتسببة فى أزمة الاحتباس الحرارى التى تواجه العالم، وهى المسئولة الآن على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تسببت فيها.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيناتور “روبرت مينينديز”، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيد “جوناثان كوهين” سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، لمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أكد التقدير الامريكي البالغ لدور مصر الناجح تحت قيادة الرئيس السيسى في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وثقافة قبول الآخر، والجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية لصالح المواطنين.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيناتور “روبرت مينينديز”، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، و”جوناثان كوهين” سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بمينينديز في زيارته للقاهرة، مشيرا إلى الأهمية التى توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، مؤكداً متانة العلاقات الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الآخذ في التنامى.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاتصال تناول مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة مدينة جلاسجو للدورة القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تم التوافق على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لضمان الخروج بنتائج إيجابية من هذه الدورة على نحو يعزز من عمل المجتمع الدولي في ظل أزمة المناخ العالمية الراهنة، وفي ضوء أهمية الدور المصري في قضايا المناخ على الصعيد الإقليمي، فضلًا عن سعي مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال عام 2022.
كما تناول الاتصال التباحث حول أبرز ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، خاصةً على صعيد التعاون في مجال الدفاع، والأمن، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنشيط حركة السياحة البريطانية الوافدة إلى مصر.
كما تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ليبيا؛ حيث تم التوافق على دعم المسار السياسي القائم وصولًا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التباحث كذلك حول تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، وذلك على نحو يحفظ الأمن المائي المصري، وكذلك يحقق مصالح جميع الأطراف، ويحافظ على الاستقرار الإقليمي، أخذًا في الاعتبار ضرورة استمرار المجتمع الدولي في الاضطلاع بدور جاد في هذا الملف، فضلًا عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في عملية المفاوضات، بما يتسق مع البيان الرئاسي الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولي.
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم 190 لسنة 2021 بشأن الموافقة على اتفاق قرض بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الدولى لاعادةالاعمار والتنمية.
وجاءت الموافقة مشروع دعم نظام التأمين الصحي الشامل في مصر بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي الموقع بتاريخي 20 يناير 2021 و21 يناير 2021.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا”.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
وقد تناول الرئيس من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافرًا دوليًا مخلصًا لدعمها وتعزيزها.
كما أكد الرئيس على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح، مشددًا على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفًا قويًا من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.
وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطيء لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.
من جانبهم؛ أكد زعماء دول تجمع فيشجراد على تثمينهم البالغ لجهود الرئيس في قيادة مصر في إطار من السياسات المتوازنة والثابتة والشديدة الاعتدال، والتي انعكست في نجاحات كبيرة تمثلت في دحر الإهراب في مصر ووقف موجات الهجرة غير الشرعية، وهي أمور تهتم بها أوروبا كثيرًا، مؤكدين أنهم سوف يبذلون جهودهم داخل الاتحاد الأوروبي لتوضيح ما تقوم به مصر بقيادة الرئيس في هذا السياق لمزيد من الإيضاح لصورة الأوضاع في مصر ودعمها في مسلكها في التعامل مع كافة القضايا ذات الصلة، وكذلك الجهود التنموية الكبيرة التي تبذل حاليًا داخل مصر لرفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات وجميع مناحي الحياة.
وفي هذا الإطار؛ أكد الرئيس تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول فيشجراد لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب والجامعات في مصر، أخذًا في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر حاليًا، والتي تعتبر أساس نجاح لأي تعاون مشترك، مضيفًا أن مصر تنمو وتتقدم بمعدلات غير مسبوقة في تاريخها الحديث، أخذًا في الاعتبار حجم التحديات المتراكمة وقلة الموارد.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مصر ودول الفيشجراد: “نحن قيادة تحترم شعبها وتحبه وتسعى من أجل تقدمه” وهناك ضرورة لتفهم اوروبا لما يحدث في مصر.
كما أكد الرئيس بالمؤتمر الصحفي لقمة دول الفيشجراد ومصر”إن مصر لم تترك اللاجئين الذين تستضيفهم ليلقوا مصيرهم في البحر أو للمجهول، بل تدمجهم في المجتمع المصري مضيفا سيادته أن مصر لم تقبل من منظور أخلاقي أو إنساني أن تجمع اللاجئين في معسكرات، أو تصدرهم إلى أوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية.
وأوضح الرئيس أن مصر تسعى للتقدم في المجالات كافة؛ من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرًا إلى المبادرة التي تحمل نفس الاسم – حياة كريمة- والتي تستهدف تطوير حياة 60 مليون إنسان بالريف المصري.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع “يانوش أدير” رئيس جمهورية المجر في مقر القصر الرئاسي ببودابست، وذلك في إطار اليوم الثاني للزيارة الرسمية للرئيس للمجر.
وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة مع رئيس المجر، حيث أعرب فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال المجري، مشيدًا بعلاقات الصداقة المصرية المجرية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات المجرية في مصر.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس المجري رحب بالرئيس والوفد المرافق له، معربًا عن تقدير المجر لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين. كما أشاد الرئيس المجري بالتجربة التنموية الناجحة التي تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس في جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكدًا حرص بلاده على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وقد أكد لرئيس من جانبه أن الاستثمارات والصناعات المجرية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً فى ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدًا الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع المجر وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
كما أشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الجاري بين البلدين الصديقين في مجال الموارد المائية وإدارتها، خاصةً ما يتعلق بمحطات معالجة المياه، وذلك في ضوء الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة لدى المجر في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة الليبية، والأوضاع في أفغانستان، والجهود المشتركة للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وقد أشاد الرئيس المجري في هذا الإطار بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.
كما تم تبادل الرؤى بشأن جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ضوء ما تمثله تلك الظاهرة من تهديد حقيقي على مساعي تحقيق التنمية في المنطقة والعالم، حيث أكد الرئيس ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات، في حين أشاد الرئيس المجري بالمقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر في الحرب على الإرهاب من خلال علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرف الذى يؤدي إلى الإرهاب.
كما تطرقت المباحثات إلى التطورات الجارية في قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك استنادًا إلى قواعد القانون الدولي والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في هذا الشأن، في حين أعرب الرئيس المجري عن تفهم بلاده التام لموقف مصر وأهمية مياه النيل بالنسبة لها، مؤكدًا أن تسوية هذه القضية من شأنها تعزيز الاستقرار بالمنطقة بالكامل.
كما تم أيضًا تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عملية السلام، حيث ثمن الرئيس المجري التحركات المصرية الأخيرة في هذا الصدد، والتي أفضت إلى تحقيق وتثبيت الهدوء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين، خاصةً من خلال المبادرة المصرية لاعادة إعمار غزة.
كما أكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المجري “انه من المهم أن تتحول التصريحات الاثيوبية بشأن عدم المساس بالحقوق المصرية في مياه النيل إلى اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، وأن مصر تريد فقط التحصل على حصتها من المياه دون تأثير أو نقص منها، مؤكدا كذلك أن مصر ليس لديها مصدر للمياه إلا نهر النيل الذي قامت عليه حضارة مصر منذ آلاف السنين”
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري بميدان الأبطال بالعاصمة بودابست
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بمقر رئاسة الوزراء ببودابست، وذلك في ثالث أيام زيارة الرئيس الرسمية للمجر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء المجري استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس صديقًا عزيزًا في المجر، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر والمجر، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبه؛ توجه الرئيس بالشكر ل “أوربان” على دعوته لزيارة المجر وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر والمجر ومدى تميزها، والتي ظهرت بشكل خاص خلال اللقاءات المتعددة بين الجانبين، ومعربًا عن اهتمام مصر بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما، فضلًا عن تعويل مصر على المجر فى إطار تعميق العلاقات المصرية مع تجمع “فيشجراد”.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد رئيس الوزراء المجري في هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية المجرية، خاصةً من خلال مشاركة الشركات المجرية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر.
وفيما يتعلق بالتعاون بين البلدين في إطار تجمع “فيشجراد”؛ أشاد الرئيس بنتائج القمة التي انعقدت يوم أمس بين مصر ودول التجمع، مؤكدًا تطلع مصر لأن تشهد فترة رئاسة المجر الحالية لتجمع “فيشجراد” تطورًا ملموسًا في مجالات التعاون المختلفة مع مصر، وذلك في ظل الخبرات العميقة التي تتمتع بها دول التجمع في العديد من المجالات، خاصةً على مستوى تعظيم التعاون الاقتصادي والقطاع السياحي، ومثمنًا في هذا الإطار التعاون المتنامي بين مصر ودول “فشجراد”، لما يعكسه ذلك التعاون من تماثل في الرؤى حول مجريات الأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما مع حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الساحة الدولية، الأمر الذي يتعين معه البناء عليه لإيجاد تحرك مشترك مع الدول ذات التوجهات المتشابهة، خاصة في مجالات أمن الطاقة والأمن الإقليمي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشاد رئيس الوزراء المجري في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي، وكذلك تعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، فضلًا عن جهودها في مكافحة الفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح.
كما تم تبادل الرؤى فيما يخص تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشاد رئيس الوزراء المجري بالتحركات المصرية الأخيرة في هذا الملف على أعلى مستوى، وكذا الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وقد أكد الجانبان على أهمية العمل في هذا الصدد على تكثيف الجهود الدولية بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات، سعيًا نحو تسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما تم مناقشة مستجدات قضية سد النهضة في ضوء صدور البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من ضرورة امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونًا خلال فترة وجيزة على نحو يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، حيث أكد الرئيس مدى الالتزام الذي أبدته مصر تجاه مسار المفاوضات وأن المجتمع الدولي عليه القيام بدور مؤثر لحل تلك القضية البالغة الأهمية التي تمس مصالح مصر المائية.
كما أكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء المجري إنّ مصر تتخذ إجراءات لمنع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر الحدود المصرية من منطلق انساني واخلاقي بالمقام الاول، وأن منع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا يتطلب عودة الاستقرار للدول التي تعاني من عدم الاستقرار، ويتم استخدام منافذها البحرية للعبور إلى أوروبا.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهنئة إلى أخيه الرئيس التونسي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية، مؤكداً دعم مصر لكافة الخطوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار في تونس الشقيقة، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعباً.
من جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن امتنانه لتهنئة الرئيس، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين مصر وتونس، ومؤكداً الحرص على تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك، والتقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي ودورها الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي والأفريقي المشترك في مواجهة لتحديات الإقليمية الراهنة.
ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بمقر رئاسة الوزراء ببودابست، مستجدات قضية سد النهضة في ضوء صدور البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من ضرورة امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونًا خلال فترة وجيزة على نحو يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، حيث أكد الرئيس مدى الالتزام الذي أبدته مصر تجاه مسار المفاوضات وأن المجتمع الدولي عليه القيام بدور مؤثر لحل تلك القضية البالغة الأهمية التي تمس مصالح مصر المائية.
وعقد الرئيس السيسي اليوم مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بمقر رئاسة الوزراء ببودابست، وذلك في ثالث أيام زيارة الرئيس الرسمية للمجر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء المجري استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس صديقًا عزيزًا في المجر، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر والمجر، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية عودة الاستقرار للدول المصدرة للمهاجرين، التي تعاني من عدم الاستقرار.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء المجري بالعاصمة بودابست: “إذا كنا محتاجين منع الهجرة غير الشرعية الى أوروبا يجب عودة الاستقرار إلى الدول المصدرة للمهاجرين.. هذا البعد إنساني وأخلاقى وهو عدم السماح للناس تترمي في البحر بشكل أو بآخر”.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، استهله بالإشادة بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس الثلاثاء، أمام قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، الذي يضم كلا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، وخاصة ما تناوله الرئيس بشأن حقوق الإنسان، وكذلك ما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبيرة لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، ولا سيما الحجم الهائل من المشروعات الضخمة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تستهدف تطوير حياة نحو 60 مليون إنسان بالريف المصرى، وهو ما يعد عصب حقوق الإنسان.
كما أثنى الدكتور مصطفى مدبولى على تأكيد الرئيس حرص مصر على السعى لتوطين صناعة اللقاحات ليس فقط لتلبية احتياجات مواطنيها، لكن أيضا للتصدير إلى القارة الأفريقية.
وفى الوقت نفسه، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بما ذكره الرئيس السيسي في كلمته، التي ألقاها عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، خلال قمة القادة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بشأن ضرورة بذل مختلف دول العالم جهودًا حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام المتعلقة بالتدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي خلال السنوات الأخيرة، والتي زادت من حدتها جائحة كورونا، وأن مصر من جانبها عملت بجهد دؤوب منذ مؤتمر شرم الشيخ في 2018 على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي لصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي فيما بعد 2020 ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بآليات واضحة للتنفيذ.
وفي سياق آخر، لفت رئيس الوزراء إلى أنه استعرض عناصر المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصري، مع عدد من شركاء التنمية وممثلي هيئات الأمم المتحدة، ووكالات التنمية الدولية، وتأكيده ـ خلال الاجتماع ـ أنها تعد بمثابة مشروع القرن الحادي والعشرين، فهي أهم ما تم تنفيذه في مصر منذ أكثر من نصف قرن، كما أنها مبادرة شاملة تحتضن كل المبادرات الرئاسية، وتم تصميمها وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” لتعزيز جودة حياة المصريين في جميع أنحاء الجمهورية، كما تتوافق مع الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة، التي أقرتها الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن الجولة التفقدية، التي قام بها أمس لمحافظة الأقصر، بصحبة عدد من الوزراء ومحافظ الأقصر والمسئولين، مؤكدا أن الدولة تقدم كل الإمكانات لإقامة احتفالية كبرى للترويج لمحافظة الأقصر تحت عنوان “الأقصر في ثوبها الجديد”، وذلك على هامش الانتهاء من مشروع إعادة إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف بـ “طريق الكباش”، مشددا كذلك على ضرورة المتابعة المستمرة لما يتم تنفيذه من مشروعات في مختلف القطاعات في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”؛ للوقوف على معدلات التنفيذ في القرى التي تشملها المبادرة.
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر لرئيس وزراء المجر، لدعوة مصر لقمة فيشجراد للمرة الثانية، مشيرًا إلى انه أجرى مباحثات ثنائية إيجابية وطيبة فى كافة المجالات، مع رئيس وزراء المجر.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء المجري بالعاصمة بودابست، اليوم الأربعاء: “تقدير كبير لفخامة رئيس الوزراء على رؤيته وتفهم الأمور سواء في المنطقة أو منطقة المتوسط وأسجل تقديري على دعمه المتواصل لمصر والذى بدأ منذ سنوات، وثقته في أن مصر ستتغلب على الأمور الصعبة التى مرت بها منذ 2011 وحتى 2013”.
وأضاف الرئيس: “اتفقنا دائما فى كل لقاء على التحرك للأمام فى التعاون بالمجالات المختلفة، واتفقنا على العمل بقوة دفع كبيرة فى المجالات الزراعية والسياحة والصناعات المختلفة والاستفادة من الخبرات والقدرات التكنولوجية في المجر، معلقا: “محتاجين هذا التعاون فيما بيننا”.
وأكمل الرئيس السيسي،: “تحدثنا على قضايا الهجرة غير الشرعية والإجراءات التي تقوم بها مصر لمنع خروج أى قارب أو عبر الحدود”.
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس وزراء المجر بمقر رئاسة الوزراء.
ووصل الرئيس السيسي، مساء الإثنين، إلي العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع “فيشجراد مع مصر”؛ حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع “فيشجراد” تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري بميدان الأبطال بالعاصمة بودابست
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن خدمة الزملاء والمهنة هو شرف كبير، مؤكدا أن النقابة جزء من تركيبته، ولا يستطيع أن يخلع عباءة النقيب في أي موقف يكون له، مؤكدا أنه يستمتع بخدمة زملاءه.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر”، الذي يذاع على قناة “mbc مصر”: “رئيس الجمهورية مهموم بالجميع، في ظل مشاغله الداخلية والخارجية، ورغم تلك الهموم والمشاغل الكبير، بمجرد أن يلمح أن هناك فنان يمر بأزمة يوجه بحل أزمته على الفور واهتمامه بملف التأمينات الخاصة بالفنانين، وهو أول رئيس جمهورية أعتقد في العالم يهتم بهذا الملف أشكره كثيرا، ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية، نتمنى الجلوس مع الرئيس وبإشارة من الرئيس فقط، نكون خدامين لتلك البلد”.
وقال: “الناس لديها مفهوم عن الفنانين، لابد من توضحيه، نحن مثلنا مثل أى فئة، وهناك فئة فى الصف الأول، وهم النجوم، ولا تتعدى 10 أو 20 فنان، ولدينا في نقابة المهن التمثيلية 11شعبة، والتمثيل فئة منهم، ولدينا عشرات من الخريجين يعانون، لأن فرص العمل تقل، وأشكر البروتوكول الموقع مع الشركة المتحدة يعد ميلادا جديدا لمرحلة في حياة الفنانين”.
وتابع : “نحن لدينا أهم مسرح عرائس في الوطن العربي، والآن عدد الفنانين الخاصين به لا يتدوا الـ 30 فنان، بالإضافة إلى السيرك، ومن يعملون فيه موظفين بالدولة، هم أيضا يعانون، لدينا العديد من التخصصات التابعة للنقابة من أين نوفر لهم العلاج أو الخدمات المطلوبة مننا كنقابة، ونسعى الآن إلى تعظيم مواردنا وسيكون هناك تعديل تشريعي بها في الحصول ونحن نحصل على 2% من قيمة عقود الممثلين التي يتم إبرامها على الأعمال”.
وقال: “لدينا أهم وأكبر مشروع علاج، ولكن الموارد لا تكفي فنلجأ إلى أهل الفن، من أجل المساعدة في ذلك، وأنا قمت بتدشين جروب على واتس آب يضم عدد من أبناء الأسرة الفنية يتبرعون من أجل العلاج، ولا يمكن أن أعلن عن أسماء لأن ذلك يغضبهم”.
وأضاف: “دنيا سمير غانم وهي موجودة على الجروب الذي قمت بتدشينه، وبعد وقت قليل من وفاة والدها، شاهدت رسالة بأن أحد الفنانين يحتاج إلى عملية، دخلت على الشات الخاص بي وقالت لي أنها بعد غد سترسل مبلغ للمساعدة، فقلت لها (أنتي في إيه ولا في إيه؟) لا أرغب في حكاية مواقف أخرى من فنانين أخرين لأن المواقف كثيرة”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر لا ترغب في أن تكون المياه سببا في الحرب والصراع إنما في البناء والتنمية.
وأضاف الرئيس السيسى ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس المجرى، أن مصر لا ترغب إلا في الحفاظ على حصتها من مياه النيل دون تأثير، متابعا: مع تقديراتنا الطيبة لكل التصريحات اللي ممكن أشقائنا في إثيوبيا يذكروها أنه لن يحاولوا التأثير على وصول المياه لمصر، فهذا كلام رائع لكن المهم أن يتحول لاتفاق بين الدول قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر لا تغرب إلا في الحفاظ على حصتها من مياه نهر النيل.
ووأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس المجرى، أن الرئيس المجرى ذكر أن الماء المناسب الذى يتناسب مع عدد السكمن والتنمية في مصر.
وتابع الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى: نحن نريد أن نحصل على حصتنا من المياه دون تأثير .، متابعا: البرنامج التي قمنا بعملها مثل معالجة المياه المستخدمة وتحلية مياه البحر برنامح ضخم جدا تصل تكلفته إلى 80 مليار دولار.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول “فيشجراد” لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب و الجامعات في مصر، أخذاً في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر حالياً، والتي تعتبر أساس نجاح لأي تعاون مشترك، مضيفاً أن مصر تنمو وتتقدم بمعدلات غير مسبوقة في تاريخها الحديث، أخذاً في الاعتبار حجم التحديات المتراكمة وقلة الموارد.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول فيشجراد لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب والجامعات في مصر، أخذاً في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر حاليا.
جرت مراسم استقبال رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى العاصمة المجرية بودابست، حيث كان فى استقبال الرئيس السيسى نظيره يانوش أدير الرئيس المجرى، وتم عزف النشيد الوطنى للبلدين.
ويتواجد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حاليا فى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة فى قمة دول تجمع “فيشجراد مع مصر”؛ حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر فى قمة مع تجمع “فيشجراد” تأتى للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء أن العالم يعيش اليوم مرحلة دقيقة؛ تتطلب بذل جهود حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام التي زادت من حدتها جائحة كورونا في وقت لا يزال فيه التعامل جاريا مع آثارها السلبية على مختلف المستويات.
وأعرب الرئيس السيسي في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس أمام مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي في الصين- عن شكره لجمهورية الصين الشعبية الصديقة على حرصها على عقد هذه الدورة من المؤتمر، رغم كل التحديات التي باتت تواجه العمل متعدد الأطراف على أثر تداعيات جائحة كورونا.
وقال الرئيس السيسي إن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي، الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات التنوع البيولوجي؛ دق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة، والذي أصبح ينذر بكارثة عالمية؛ ما لم تعزز دول العالم أجمع من جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج وجعلها أكبر استدامة وأكثر وعيا بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الأنظمة الحيوية لمستقبلنا على هذا الكوكب.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر عملت، بجهد دؤوب، منذ مؤتمر أطراف شرم الشيخ في عام 2018، على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي؛ لصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بآليات واضحة للتنفيذ.
ولفت إلى أن مصر استطاعت -خلال رئاستها للمؤتمر، رغم التحديات التي مثلتها جائحة كورونا خلال العامين الماضيين- تحقيق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة؛ تنفيذا فعالا لتلك الأهداف؛ يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر سارعت -في عام 2018- لطرح مبادرة طموحة بين مختلف جوانب العمل البيئي؛ لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ وتداعياته السلبية، ووقف تدهور التربة وتصحر الأراضي؛ إيمانا منها بما لهذه الجهود مجتمعة من أثر إيجابي على صحة الإنسان وتحقيقه التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقال الرئيس السيسي “إن مصر إذ تشرف بتسليم رئاسة المؤتمر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة؛ فإنها واثقة من قدرة الجانب الصيني على مواصلة هذا العمل المهم الذي تطمح إليه شعوبنا لحماية التنوع البيولوجي والنظم الحيوية على كوكبنا”.
وأعرب الرئيس عن تطلعه نحو مواصلة العمل مع الصين -خلال العامين القادمين- لتحقيق هذا الهدف، متمنيا للجانب الصيني النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
قال الرئيس السيسي: نعيش اليوم مرحلة حقيقية في تاريخ البشرية يتطلب التكاتف لمواجهة التحديات الجسام.
تقدم السيسي بالشكر لجمهورية الصين الصديقة على حرصها على عقد هذه الدورة رغم التحديات التى تواجه العمل متعدد الأطراف.
كما أكد أن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي.
أوضح أن التقييم العالمي لحالة التنوع البيولوجي ينذر بكارثة عالمية ما لم تعزز دول العالم جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج.
وقال الرئيس السيسي إنه على الرغم من التحديات التى مثلتها جائحة كورونا فقد استطاعت الرئاسة المصرية للمؤتمر تحقيق إنجازات ملموسة.
وتابع: نأمل أن تشهد الفترة القادمة تنفيذا فعالا لتلك الأهداف يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي: مصر طرحت مبادرة طموحة لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ.
وقال الرئيس السيسي: نتطلع إلى مواصلة العمل مع الصين خلال العامين القادمين لتحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الثلاثاء، أن العالم يعيش اليوم مرحلة دقيقة؛ تتطلب بذل جهود حثيثة؛ للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام، التي زادت من حدتها جائحة كورونا، في وقت لا يزال فيه التعامل جاريا مع آثارها السلبية على مختلف المستويات.
وأعرب الرئيس السيسي – في كلمة ألقاها، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) أمام مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي بالصين – عن شكره لجمهورية الصين الشعبية الصديقة على حرصها على عقد هذه الدورة من المؤتمر، رغم كل التحديات التي باتت تواجه العمل متعدد الأطراف على أثر تداعيات جائحة كورونا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي، الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات التنوع البيولوجي؛ دق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة، والذي أصبح ينذر بكارثة عالمية؛ ما لم تعزز دول العالم أجمع من جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج وجعلها أكبر استدامة وأكثر وعيا بأهمية الحافظ على التنوع البيولوجي وسلامة الانظمة الحيوية لمستقبلنا على هذا الكوكب.
وأكد الرئيس السيسي – في كلمة ألقاها اليوم ، الثلاثاء، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) أمام مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي – أن مصر عملت، بجهد دؤوب، منذ مؤتمر أطراف شرم الشيخ في عام 2018، على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي؛ لصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بأليات واضحة للتنفيذ.
ولفت إلى أن مصر استطاعت – خلال رئاستها للمؤتمر، رغم التحديات التي مثلتها جائحة كورونا خلال العامين الماضيين – تحقيق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة؛ تنفيذا فعالا لتلك الأهداف؛ يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر سارعت – في عام 2018 – لطرح مبادرة طموحة بين مختلف جوانب العمل البيئي؛ لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ وتداعياته السلبية، ووقف تدهور التربة وتصحر الأراضي؛ إيمانا منها بما لهذه الجهود مجتمعة من أثر إيجابي على صحة الإنسان وعلى تحقيقه التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقال الرئيس السيسي “إن مصر إذ تشرف بتسليم رئاسة المؤتمر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة؛ فإنها واثقة من قدرة الجانب الصيني على مواصلة هذا العمل المهم الذي تطمح إليه شعوبنا لحماية التنوع البيولوجي والنظم الحيوية علي كوكبنا”.
وأعرب الرئيس عن تطلعه نحو مواصلة العمل مع الصين – خلال العامين القادمين – لتحقيق هذا الهدف، متمنيا للجانب الصيني النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة”.