حذر سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون من أن حوادث المرور على الطرق تودى بحياة ما يقدَّر بنحو 1.25مليون شخص كل عام، وتقع نسبة 90 فى المائة من هذه الحوادث فى البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل.
وأشار بان كى مون فى رسالته الأمين العام للأمم المتحدة فى رسالته بمناسبة اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، إلى أن هذا اليوم هو فرصة للتفكير فى المآسى التى لا داعى لها التى تحدث كل يوم على الطرق فى جميع أنحاء العالم.
وقال فى رسالته التى وزعها المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، أنه رغم أوجه التحسن فى السلامة على الطرق، ما زلنا نشهد أرقاما مروعة فى الإصابات والوفيات.
وأوضح أن هذه الحوادث تشكل السبب الرئيسى للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، ونحو نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق هم من المشاة وراكبى الدراجات الهوائية والدراجات النارية. ودعا بان كى مون الحكومات إلى التشدد فى إنفاذ قوانين السرعة، والقيادة فى حالة السكر، وفرض وإنفاذ استخدام أحزمة المقاعد، وخوذات الدراجات النارية وقيود تثبيت الأطفال- التى أثبتت جميعها بأنها تنقذ الأرواح.
ولفت إلى أن العمل جارٍ على الإعداد لانعقاد المؤتمر العالمى الثانى الرفيع المستوى بشأن السلامة على الطرق، الذى تستضيفه حكومة البرازيل وتدعمه منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع.
وسيلتقى نحو 500 1 من أعضاء الوفود من أكثر من 100 بلد- بينهم وزراء النقل والصحة والداخلية- من أجل إيجاد السبل الكفيلة بخفض الوفيات والإصابات الناجمة عــن حــوادث المــرور على الطــرق بنسبــة النصـف بحلول عام 2020- وهــو الغاية المنصــوص عليها فــى أهــداف التنميــة المستدامة الجديــدة التى وافقت عليها الدول الأعضاء فى سبتمبر الماضى. ودعا بان كى مون الجميع إلى تجديد الالتزام بجعل طرقنا آمنة للجميع.