السعودية

  • 3 عروض من تونس والسعودية والمغرب لضم رزاق سيسيه

    أعلن نبيل أبو زيد، وكيل رزاق سيسيه مهاجم الزمالك، المعار لنادي الاتحاد السكندري، تلقى اللاعب 3 عروض خارج مصر، من أجل الانتقال إلي أحدها خلال الفترة المقبلة.

    وأكد أبو زيد في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن اللاعب تلقى 3 عروض من الدوري السعودي والتونسي والمغربي للانتقال إلي أحدها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه سيعرض الأمر على اللاعب خلال الساعات المقبلة لاستطلاع رأيه.

  • البحرين: السعودية ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ

    أشادت مملكة البحرين بقرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، التي جاءت لإرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    وقالت «البحرين»، حسبما أوردت قناة «سكاي نيوز» في خبر عاجل لها: إن المملكة العربية السعودية ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ.

    وكان النائب العام السعودي أعلن، فجر السبت، أن التحقيقات، التي أجربت بالتعاون مع الجانب التركي أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في اسطنبول.

    وبحسب بيان النائب العام السعودي، فإن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته.

  • الخارجية: قرارات الملك سلمان بشأن خاشقجي تؤكد احترامه العدالة والقانون

    أكدت الخارجية المصرية، أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، إنما تتسق مع التوجه المعهود له نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة.

    وأعربت الخارجية في بيان صدر، منذ قليل، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية خاشقجي التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم.

    وأكدت أن هذه الخطوة إنما تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة.

    وتقدمت الخارجية بخالص التعازي لأسرة الصحفي جمال خاشقجي، وأعربت عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة.

  • هيئة كبار العلماء بالسعودية: قرارات الملك سلمان تحقق العدل

    قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إن التوجيهات والقرارات التى أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجاءت إثر الحادث المؤسف الذى أودى بحياة المواطن جمال خاشقجى تأتى انطلاقًا مما تأسست عليه المملكة العربية السعودية من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أى متجاوز أو مقصر كائنًا من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أى اعتبارات، طبقا لما أوردت وكالة أنباء واس.

    وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، حرص القيادة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم فى قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.

    وأضافت الهيئة: “نحن فى المملكة العربية السعودية خلف قيادتنا فيما اتخذته من قرارات، معتصمين بالله تعالى ثم بوحدتنا الوطنية.”

  • رئيس شرطة دبي السابق يعلق على إعلان السعودية عن وفاة خاشقجي

    علق نائب رئيس شرطة دبي السابق، الفريق ضاحي خلفان، على إعلان السعودية، صباح اليوم السبت، عن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية.

    وقال خلفان، في تغريدة له اليوم السبت، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “المملكة طالبت الجميع بانتظار نتائج التحقيق… واليوم أكدت على أن عدالتها ستطال كل من تسبب في قتل خاشقجي… رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس وألهم اهله وذويه الصبر والسلوان… وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

    وأعلنت السعودية رسميا عن وفاة الصحفي المختفي، والتي أثارت واقعة غيابه العديد من الجدل عالميا، بعد أن شوهد لآخر مرة في الثاني من أكتوبر الجاري يدخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول؛ للحصول على وثائق لإتمام زواجه

    وقدمت السلطات التركية روايات متضاربة حول واقعة اختفاء خاشقجي — حتى أعلنت المملكة نبأ وفاته — وأصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز مرسوما ملكيا بإعفاء عدد من المسئولين في جهاز المخابرات العامة وأكدت السلطات في الرياض التحقيق مع 18 مسئولا على خلفية الواقعة.

  • تعرف على ما أعلنته السعودية عن “وفاة” خاشقجي وأوامر سلمان الملكية

    بعد نحو 18 يوما من اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله للقنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر، وفي الساعات الأولى من بداية 20 أكتوبر أقرت المملكة العربية السعودية بـ”موته” في القنصلية إثر “مشاجرة”، وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سلسلة أوامر على إثر ذلك.

    النائب العام يعلن “وفاة” خاشقجي إثر “مشاجرة”

    بدأ الإعلان السعودي عما حدث لخاشقجي ببيان من النائب العام سعود بن عبدالله المعجب، قال فيه إن “التحقيقات الأولية، التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

    تسلسل زمني لتطورات قضية جمال خاشقجي أولا بأول

    وأضاف أن “تحقيقات النيابة العامة في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة”.

    لجنة برئاسة محمد بن سلمان لإعادة هيكلة المخابرات

    من جانبه، أمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، “بناء على ما رفعه ولي العهد”، من أجل “إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، وتحديث نظامها ولوائحها، وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات. كما طالب الملك سلمان بأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه.

    3 أوامر ملكية بإعفاء القحطاني وعسيري و3 لواءات آخرين بالمخابرات

    أمر ملكي بإعفاء سعود بن عبدالله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه

    أمر ملكي بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه

    أمر ملكي بإعفاء كل من:

    1-مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح

    2- مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع

    3- مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي

    مصدر مسؤول: اختفاء خاشقجي “أثار اهتمام” المملكة

    نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول، لم تكشف اسمه أو الجهة التابع لها، قوله إن “موضوع اختفاء خاشقجي أثار اهتمام المملكة العربية السعودية على أعلى المستويات، وللملابسات التي أحاطت باختفائه، فقد اتخذت المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة”.

    وأضاف أن المملكة أرسلت “فريقا أمنيا إلى تركيا بتاريخ 6 أكتوبر للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا، وأعقب ذلك تشكيل فريق أمني مشترك بين المملكة وتركيا مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية المملكة في إسطنبول ودار السكن للقنصل، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق”.

    أشار إلى أن الملك سلمان “أمر النائب العام بإجراء التحقيقات في ذلك، وقامت النيابة العامة بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم، بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك، لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة فيما حدث، حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة خاشقجي القنصلية”.

    “مشاجرة” داخل القنصلية أدت إلى “الموت”

    وقال المصدر، الذي لم تكشف الوكالة الرسمية عن هويته، إن “التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة أظهرت قيام المشتبه بهم بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد”. وأضاف أن “نتائج التحقيقات الأولية كشفت أن المناقشات التي تمت مع خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي، أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته، ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك”.

    إيقاف 18 شخصا على ذمة القضية

    وتابع المصدر بالقول إنه “في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها، والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية، فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية”.

    الخارجية: محاسبة أي مقصر كائناً من كان

    في الوقت نفسه، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن “التوجيهات والقرارات التي أمر الملك سلمان على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة خاشقجي، والتي شملت توجيه النائب العام بالقيام بتحقيق لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وتشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وما تضمنته هذه الخطوات من إعفاءات لعدد من المسؤولين في الجهاز المعني، تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل”.

    وأضاف أن ذلك “وفق شريعتنا السمحاء، ومحاسبة أي مقصر كائناً من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ خاصة إذا كان يمس ابناً من أبناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات”. وتابع بالقول إن “هذه الإجراءات تعكس حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على ألا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً”.

    تقدير للتعاون التركي

    وأكد المصدر المسؤول بالخارجية السعودية أن “حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا الشقيقة بقيادة الرئيس رجب طيب أرودغان التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي”. وأضاف: “كما تثمن المملكة المواقف الحكيمة للدول التي آثرت التروي وانتظار نتائج التحقيقات، والابتعاد عن التكهنات، والمزاعم”.

  • سعود القحطانى يشكر الملك سلمان وولى عهده..ويؤكد: سأظل خادماً وفياً لبلادى

    وجه سعود القحطانى، مستشار الديوان الملكى السعودى، المعفى من مهام منصبه، الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان.

    وقال القحطانى، “أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاى خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولى العهد الأمين، على الثقة الكبيرة التى أولوني إياها، ومنحى هذه الفرصة العظيمة للتشرف بخدمة وطنى طوال السنوات الماضية”.

    وأضاف القحطانى: ” سأظل خادماً وفياً لبلادي طول الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخاً بإذن الله تعالى”.

    كانت عدة أوامر ملكية، قد صدرت مساء أمس، كان من بينها اعفاء سعود القحطانى من منصبه كمستشار فى الديوان الملكى السعودى، على خلفية التحقيقات فى قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى.

  • الخارجية السعودية: المملكة ملتزمة بتقديم جميع المتورطين للمحاكم المختصة

    أعلن مصدر مسئول بالخارجية السعودية اليوم السبت، أن المملكة ملتزمة بمحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة.

    وفى الوقت الذى لا تزال فيه التحقيقات فى هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة.

    ويؤكد المصدرعلى التزام السلطات فى المملكة بإبراز الحقائق للرأى العام.

  • التليفزيون السعودى يذيع بيان النائب العام حول وفاة “جمال خاشقجى”

    أذاعت القناة السعودية، بيان النائب العام السعودى حول التحقيقات الأولية التى أجرتها النيابة العامة السعودية فى موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، والتى أوضحت أن المناقشات التى تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده فى قنصلية المملكة فى إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدى مع المواطن جمال خاشقجى، مما أدى إلى وفاته.

  • الخارجية السعودية: المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة

    قالت وزارة الخارجية السعودية ، أن المملكة اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وباشرت بإرسال فريق أمنى إلى تركيا بتاريخ 6 أكتوبر 2018 م للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا.

    وأضافت الخارجية السعودية، عبر حسابها على موقع تويتر، أنه أعقب ذلك تشكيل فريق أمني مشترك بين المملكة وجمهورية تركيا الشقيقة مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية المملكة في إسطنبول ودار السكن للقنصل، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق.

    وأشارت :”أصدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للنائب العام في المملكة العربية السعودية برقم 5709 وتاريخ 3 / 2 / 1440 هـ بإجراء التحقيقات في ذلك”.

    وتابعت،:”أن النيابة العامة قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة فيما حدث حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة المواطن جمال خاشقجي القنصلية”.

    واستطرد :”إنفاذاً لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوع وإعلانها بشفافية مهما كانت، فقد أظهرت التحقيقات الأولية التى أجرتها النيابة العامة قيام المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجى وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد”.

    وأعرب قائلة :”فى الوقت الذى لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة”.

    تؤكد المملكة على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية

  • أمر ملكى سعودى بإنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة

    أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة، إعفاء عدد من ضباط المخابرات .

    وجاء نص البيان على وكالة الأنباء السعودية (واس)

    نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

    ملك المملكة العربية السعودية

    والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية

    بعد الاطلاع على نظام خدمة الضباط ، الصادر بالمرسوم الملكى رقم ( م / 43 ) بتاريخ 28 / 8 / 1393 هـ ، وتعديلاته .

    وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة .

    أمرنا بما هو آت :

    أولاً : تنهى خدمة الضباط التالية أسماؤهم: 1 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار / محمد بن صالح الرميح. 2 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء / عبدالله بن خليفة الشايع. 3 ـ مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء / رشاد بن حامد المحمادى .

    ثانياً : على رئيس الاستخبارات العامة تنفيذ أمرنا هذا .

    سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

  • لجنة وزارية برئاسة محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات السعودية

    أفادت قناة الإخبارية السعودية على موقعها أن توجيها ملكيا أصدره خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة السعودية.

    وتهدف اللجنة إلى تحديث نظام الاستخبارات العامة السعودية ولوائحها وتحديد صلاحيتها بشكل دقيق.

    و يأتى هذا فى أعقاب القرارت الملكية الصادرة الليلة حول تداعيات عملية اختفاء

  • واس: النائب العام السعودى يعلن وفاة جمال خاشقجى

    أعلن النائب العام السعودى اليوم الجمعة، التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته – رحمه الله – والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن ( 18 ) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية

  • وزير الخزانة الأمريكي يشارك في مؤتمر مكافحة الإرهاب بالسعودية

    يشارك وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، في مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، المقرر عقده بالعاصمة السعودية، الرياض، في وقت لاحق من أكتوبر الجاري، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.

    وكانت الرياض وواشنطن، أعلنتا في 2017، رؤية استراتيجية مشتركة، بشأن مبادرات جديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية ومكافحة تمويل الإرهاب، وذلك بعد تأسيس مركز استهداف تمويل الإرهاب خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في مايو من العام الماضي.

    ويرأس المركز من الجانب السعودي “رئاسة أمن الدولة” ومن الولايات المتحدة “وزارة الخزانة”، كما تشارك دول الخليج في عضوية المركز.

    وتعد أبرز مهام المركز “قمع تمويل الأنشطة الإرهابية، واتخاذ التدابير اللازمة لذلك” من خلال تصنيف الأفراد والكيانات الممولة للأنشطة الإرهابية، والإعلان عنها، وفرض العقوبات عليها، ومواصلة المساعدة في بناء القدرات؛ لمواجهة تهديدات تمويل الإرهاب.

  • ختام فاعليات التدريب المصرى السعودى المشترك ( تبوك -4)

    أختتمت فاعليات التدريب المصرى السعودى المشترك ( تبوك -4) والذى نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية وبمشاركة مراقبين من دول عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة .

    تضمنت المرحلة الختامية للتدريب قيام القوات بتنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية وتطهيرها من العناصر الإرهابية وإعادة الحياة إلى طبيعتها وتنفيذ رمايات مشتركة بالذخيرة الحية .

    بدأت المرحلة بقيام المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ طلعات الإستطلاع الجوى وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية ، كما تم دفع عناصر الإستطلاع والمهندسين للتغلب على العبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الإقتحام ، وقامت القوات بحصار وتأمين المبانى الحيوية وعزل العناصر الإرهابية ، وتنفيذ عملية الإقتحام لتطهير البؤرة الإرهابية والسيطرة على المنطقة والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبى والإدارى والمعنوى لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها .

    كما تم دفع العناصر الخفيفة والميكانيكية لمطاردة العناصر الإرهابية الهاربة فى إتجاه المناطق الجبلية والقضاء عليها بمعاونة مدفعية الرمى المباشر وغير المباشر وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية لمختلف القوات المنفذة ، ظهر خلال المرحلة مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة فى التدريب من مهارات ميدانية وقتالية عالية والدقة فى إصابة الأهداف وتدميرها ، والسرعة فى تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بإستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة ، بما يعكس التقارب فى المفاهيم والعقائد العسكرية لكلا من مصر والسعودية .

    جدير بالذكر أن القوات المشتركة أتمت كافة المراحل التمهيدية للتدريب والتى شملت العديد من الأنشطة والفاعليات وتنفيذ الرمايات القتالية والبيانات العملية والمهارات التكتيكية وفرض عدد من المواقف الطارئة بهدف قياس قدرة القوات على العمل المشترك وتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات.

    وفى نهاية المرحلة نقل السيد مساعد وزير الدفاع تحيات وتقدير الفريق أول / محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للقوات المنفذة ، مؤكداً على عمق العلاقات العسكرية المصرية السعودية ، مشيداً بمستوى التنسيق والتعاون بين القوات لتحقيق كافة الأهداف المخططة للتدريب (تبوك -4) فى ظل تطور حجم وطبيعة العمليات الإرهابية والتحديات الحالية بالمنطقة .

    من جانبة نقل اللواء الركن / أحمد عبد الله المقرن نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية تحية خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز للقوات المشاركة فى التدريب مشيداً بالجهد المبذول والمستوى المتميز وقدرتهم على تنفيذ المهام القتالية المطلوبة نهاراً وليلا ًبدقة وكفاءة عالية مؤكداً أن التدريب (تبوك -4) يأتى إمتداداً للنجاحات التى حققتها تدريبات تبوك السابقة فى تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين .

    حضر المرحلة عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والسعودية وممثلى الدول المشاركة بصفة مراقب وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية .

  • الملك سلمان يعزى الرئيس الأمريكى فى ضحايا الإعصار

    أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، برقية عزاء ومواساة للرئيس الأمريكى دونالد ترمب، إثر الإعصار الذى ضرب عدة ولايات أمريكية، وما نتج عنه من وفيات ومفقودين.

    وقال الملك فى نص برقية العزاء، حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”: “علمنا بنبأ الإعصار الذي ضرب عدة ولايات أمريكية، وما نتج عن ذلك من وفيات ومفقودين، وإننا إذ نشارك فخامتكم والشعب الأمريكى الصديق ألم هذا المصاب، لنبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازى وصادق المواساة، راجين أن لا تروا أى مكروه”.

  • قريبا.. ماكرون يتباحث مع الملك سلمان بشأن اختفاء خاشقجي

    كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيتباحث قريبا مع الملك سلمان، ملك السعودية، في إطار قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

    وذكرت قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية أنه لم يتم تحديد موعد المقابلة بين ماكرون والملك سلمان حتى الآن.

    وتأتي هذه المعلومات مغايرة لتلك الشائعات المتداولة حول تعليق فرنسا الزيارات مع السعودية.

    وكان ماكرون قد طلب توضيحات مفصلة بشأن مصير الصحفي جمال خاشقجي الذي اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.

  • الملك سلمان يأمر بنقل جثمان سوار الذهب بطائرة خاصة إلى المدينة المنورة

    أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بنقل جثمان الرئيس السودانى الأسبق، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، بطائرة خاصة إلى المدينة المنورة لدفنه فيها، تنفيذا لوصيته.

     

     

    كما أرسل خادم الحرمين الشريفين وولى العهد محمد بن سلمان، ببرقتى عزاء إلى الرئيس عمر البشير، لتعزيته ومواساته فى الرئيس الراحل.

    الملك سلمان

     

    وتوفى الرئيس السودانى الأسبق، المشير عبد الرحمن سوار الذهب، اليوم الخميس، بالمستشفى العسكرى بالعاصمة السعودية الرياض، عن عمر ناهز الـ83 عاما.

     

    وكان سوار الذهب قد استلم السلطة فى السودان عقب انتفاضة أبريل 1985 التى أطاحت بالرئيس جعفر نميرى، وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، قبل أن يسلم السلطة للحكومة المنتخبة فى العام التالى.

     

    وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدى، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغنى، وبعدها اعتزل العمل السياسى، ترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.

  • وفاة الرئيس السودانى الأسبق سوار الذهب فى الرياض

    توفى المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السودانى الأسبق.

    يذكر أن المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، ولد فى مدينة الأبيض بالسودان عام 1935 وهو الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية

  • أزمة اختفاء الصحفي السعودي ” جمال خاشقجي ” .. ( السيناريوهات / التداعيات / الأطراف المستفيدة )

    تصاعدت خلال الفترة الماضية أزمة اختفاء الصحفي السعودي المعارض ” جمال خاشقجي ” – الذي يُعرف بمعارضته الشديدة لولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان ” – عقب دخوله القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية يوم (2) أكتوبر الجاري ، وسط تضارب الأنباء حول مصيره ( اغتياله / ترحيله إلى أراضي المملكة العربية السعودية ) .. وذلك في ظل استمرار تمسك كل من ( الرياض / أنقرة ) بروايتهما المتناقضتين عن مكان وجوده ، حيث زعم ( المسئولون الأتراك / وسائل الإعلام التركية ) أن ” خاشقجي ” تم اغتياله داخل القنصلية .. في المقابل نفت السعودية ذلك ، مؤكدة أن ” خاشقجي ” غادر مبنى قنصليتها في اسطنبول ، كما أرسلت وفداً إلى تركيا للمشاركة في التحقيقات ، وذلك عقب مرور نحو (12) يوماً من تصاعد حدة الأزمة .
    ومن خلال المتابعة والتحليل وربـط مختلف تطورات الأحداث التي وقعت منذ اختفاء
    ” خاشقجي ” ، وحتى الآن تلاحظ تورط عدد من الأطراف كـ ( الولايات المتحدة / تركيا / قطر ) ، بالإضافة لجماعة الإخوان وأدواتها الإعلامية في تصعيد الأزمة لاستغلاها للضغط على المملكة العربية السعودية ، وذلك لتحقيق أكبر قدر من المكاسب والمصالح السياسية والاقتصادية .

    وفيما يلي استعراض دقيق لـ ( السيناريوهات المحتملة المستقبلية على ضوء تطورات الأوضاع في هذا الملف / أبرز التداعيات التي من المتوقع حدوثها في حالة التصعيد في هذا الملف سواء سياسياً أو اقتصادياً / إسرائيل وتداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي عليها / أبرز الأطراف المستفيدة من تصعيد تلك الأزمة في الوقت الحالي ومكاسبها من وراء ذلك – تركيا – الولايات المتحدة – قطر / تقييــم دقيق للموقف العربي والدولي والإيراني من أزمة خاشقجي / دور وسائل الإعلام الأجنبية في تأجيج قضية اختفاء خاشقجي / … ) .
    السيناريوهات المحتملة المستقبلية على ضوء تطورات الأوضاع في هذا الملف
    أولاً : السيناريو الأول .. التهدئة القريبة من جميع الأطراف
    1 – يتضح على الرغم من التصعيد الواضح في هذا الملف وخاصة في الــ (48) ساعة الماضية سواء على الصعيد ( السياسي / الإعلامي ) ، ولكن لا يزال هذا السيناريو هو الأقرب للحدوث ، خاصة أنه الأفضل لجميع الأطراف ( السعودية / تركيا / الولايات المتحدة ) لتداخل المصالح وصعوبة تحمل تبعات سيناريو التصعيد ، وكذلك لتحقيق الولايات المتحدة لهدفها من إثارة تلك الأزمة وهي تشكيل ضغط دولي على السعودية – هذا ما تحقق فعلياً – .. وقد بدأت بوادر هذا السيناريو تظهر من خلال الآتي :
    أ – إجراء الملك ” سلمان ” اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي ” أردوجان ” ، أعرب خلاله الملك
    ” سلمان ” عن شكره لـ ” أردوجان ” على ترحيبه بمقترح السعودية بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء ” خاشقجي ” ، وتأكيده على حرص المملكة على علاقاتها بتركيا بقدر حرص تركيا على ذلك ، وأنه لن ينال أحد من صلابة هذه العلاقة .
    ب – تردد أنباء عن وصول رئيس الاستخبارات السعودية ” خالد الحميدان ” يوم (14) أكتوبر إلى تركيا لبحث ملف الصحفي ” خاشقجي ” ولقائه مع مسئولين أتراك .
    جـ – إشادة ” أردوجان ” بالعلاقات الأخوية المتميزة والوثيقة القائمة بين تركيا والسعودية .
    د – دخول الشرطة التركية مقر القنصلية السعودية في إسطنبول لتفتيش مقر القنصلية ضمن فريق التحقيق المشترك بين السعودية وتركيا .
    هـ – إجراء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” اتصالاً هاتفياً بالملك ” سلمان ” ، تم خلاله بحث مستجدات الأحداث في المنطقة واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين .. وتأكيد ” ترامب ” أنه استنتج من حديث الملك ” سلمان ” أن قتلة مارقين ربما كانوا خلف مقتل ” خاشقجي ” ، ووصول وزير الخارجية الأمريكي للرياض للقاء الملك ” سلمان ” .
    2 – فيما يتعلق بالجانب الأمريكي :
    من المُتوقع أن التصعيد الأمريكي الحالي في تلك القضية كان مجرد ( عقاب بسيط ) – بمثابة ورقة ضغط – لولي العهد ” محمد بن سلمان ” على رده على تصريحات الرئيس ” ترامب ” بشأن أنه يجب على السعودية أن تدفع المال مقابل حماية الولايات المتحدة لها من الخطر الإيراني ، حيث أكد ” بن سلمان ” أن (( المملكة لن تدفع في الوقت الراهن أي شيء مقابل أمنها ، مؤكداً أن الرياض تشتري الأسلحة من الولايات المتحدة ولا تأخذها مجاناً ، وأن السعودية موجودة قبل أمريكا بـ 30 عامًا )) .. حيث يواصل ” ترامب ” ابتزاز السعودية هذه المرة عبر إثارة ملف حقوق الإنسان والحريات مع الرياض أمام المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية المدفوعة ، وذلك بعد أن حاول مؤخراً إثارة موضوع حماية الولايات المتحدة العسكرية لوجود النظام السعودي حسب زعمه بقوله ( نحن نحمي السعودية ، هل ستقولون إنهم أغنياء ؟. أنا أحب الملك سلمان ، لكني قلت أيها الملك نحن نحميك ربما لا تتمكن من البقاء من دوننا لأسبوعين ، عليك أن تدفع ) . ولكن من غير الوارد تصعيد تلك الأزمة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة ، وذلك لعدة أسباب :
    أ – الرئيس ” ترامب ” يؤمن بشكل كبير بـ ( لغة المصالح ) ، وقد بنى جزءًا مهماً من خطته الاقتصادية الداخلية على محاولة ابتزاز أموال السعودية تحت شعار ” الدفع مقابل الحماية ” ، الذي يردّده في جميع لقاءاته الجماهيرية ويتفاخر به كأنه أحد إنجازاته في السياسة الخارجية ، وهو بالتأكيد ليس لديه استعداد أن يضحّي بمليارات الدولارات التي يأخذها من السعودية سواء في شكل مبيعات للسلاح أو استثمارات اقتصادية ، حيث أكد ذلك صراحة في لقاء تليفزيوني مؤخراً ( إنه لن يضحّي بالعقود العسكرية بين واشنطن والرياض ، والتي تصل إلى حوالي 110 مليار دولار ، خصوصاً وأنه في موسم انتخابي الآن ، وبحاجة إلى الأموال من أجل مواصلة الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي ، وتوفير آلاف الوظائف للأمريكيين ، لا أريد أن ندع روسيا والصين يأخذان تلك الأموال ) .
    ب – يركز الرئيس ” ترامب ” في استراتيجيته بالمنطقة على التحالف الوثيق بين ( السعودية / إسرائيل / الإمارات / مصر ) ، وذلك في مواجهة إيران ، وفي حالة استمرار التصعيد في هذا الملف فإن أي تغيير في مربع التحالفات الحالي سيكون في غير صالح الولايات المتحدة خصوصاً أن ( مصر / الإمارات / إسرائيل ) لن يسمحوا بذلك ، حيث من المتوقع أن تلعب تلك الدول دوراً كبيراً في التقليل من حجم الضرر الذي قد تتركه أزمة ” خاشقجي ” على العلاقات الأمريكية – السعودية ، كما ستحاول إسرائيل استغلال علاقاتها داخل إدارة ” ترامب ” خصوصاً مع زوج ابنته وكبير مستشاريه ” جارد كوشنير ” من أجل مجابهة الضغوط التي يتعرّض لها ” ترامب ” من الرأي العام والكونجرس الأمريكي بشأن فرض عقوبات على السعودية .. حيث من الصعب تقويض ” ترامب ” لأحد أهم حلفاء واشنطن في المنطقة من أجل أي شخص مهما كان حجمه أو وزنه أو تأثيره .
    جـ- من المُتوقع ألا تتوقّف شركات العلاقات العامة واللوبي التي تعمل لصالح ( السعودية / الإمارات ) في واشنطن وهي مؤثرة للغاية ، حيث ستقوم بالضغط على أعضاء الكونجرس الذين يطالبون الآن بمعاقبة السعودية من أجل تخفيف لهجتهم ، خصوصاً مع اقتراب موسم انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس ، وحاجة هؤلاء الأعضاء لكل أشكال الدعم من أجل الاحتفاظ بمقاعدهم خصوصاً في مجلس الشيوخ .
    3 – فيما يتعلق بالجانب التركي :
    يظهر بوضوح أن تركيا قد تلجأ بقوة لهذا السيناريو ، خاصة أن لديها شبكة متشعبة من المصالح مع السعودية ، والتي تسعى للحفاظ عليها ، خاصة أنها حالياً في حاجة شديدة للاستثمارات السعودية ، والتي تتجاوز حالياً (6) مليار دولار ، في حين يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي (50) مليار دولار ، وهو أمر يضع ضغوطاً قوية على تركيا ، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ، وانخفاض قيمة الليرة التركية بنسبة تتجاوز (40%) خلال الشهور الماضية ، وعلى الرغم من أن العلاقات الثنائية بين ( السعودية / تركيا ) تشهد فتور نسبي مؤخراً قبل هذا الحادث ، حيث تتهم تركيا السعودية بدعم أكراد سوريين ، كما اتهمت تركيا بصورة غير رسمية دولاً خليجية من بينها السعودية والإمارات بـ ” التآمر ” على الليرة التركية ، ولكن تركيا مهتمة بأن تكون السعودية مدانة لها ، ومن ثم قد تستجيب لطلباتها فيما يتعلق برفع الحصار على قطر – الحليفة الأقرب لتركيا في الخليج العربي – ، كما قد تكون تلك الخطوة التركية في تسوية موضوع الحادث مع السعودية بوابة لتوسيع التبادل التجاري بين تركيا ودول المجموعة الخليجية بشكل عام .
    4 – يُعد هذا السيناريو الخاص بحدوث تسوية أو صفقة ثلاثية بين ( تركيا / السعودية / الولايات المتحدة ) هو الأقرب ، بحيث لا يتحمّل النظام السعودي بشكل مباشر مسئولية اختطاف ” خاشقجي ” واغتياله ، وأن يتم توجيه الاتهام لأفراد عاديين ، وفي هذه الحالة سوف يخرج الجميع فائزاً ، وهذا السيناريو تزداد فرص حدوثه ، حيث يتناغم مع مصالح كل الأطراف ، وأن ما يحدث حالياً هو مجرد ” زوبعة إعلامية ” ستنتهي قريباً .
    ثانياً : السيناريو الثاني .. استمرار التصعيد الجزئي من جانب الولايات المتحدة لفترة زمنية معينة لتحقيق أهدافها ثم الوصول لتسوية استمرار تلك الأزمة على الساحة لفترة زمنية معينة ، ومحاولة الولايات المتحدة بمعاونة حلفائها في أوروبا ممارسة المزيد من الضغوط على السعودية – ابتزازها قدر المُستطاع – لتنفيذ بعض أهدافها .. وأبرزها :
    1 – ابتزاز السعودية للحصول منها على المزيد من الأموال وفقاً لتصريحات ” ترامب ” ( الأموال مقابل الحماية ) ، ومحاولة تكرار ما حدث لـ ” القذافي ” فيما عرف بقضية” لوكربي” ، فقد تم توظيف هذه القضية لاستنزاف ثروات ليبيا والضغط على نظام ” القذافي ” .
    2 – الضغط على السعودية بشكل خاص ودول المقاطعة بشكل عام لإنهاء المقاطعة والحصار المفروض على قطر ، وذلك نتيجة صفقة مستقبلية بين ( قطر / الولايات المتحدة / تركيا ) .
    3 – احتمالية أن يكون التصعيد الأمريكي الحالي في تلك القضية يهدف إلى إعادة النظر مرة أخرى في ( فتح ملف الخلافة في السعودية ) .. فعلى الرغم من أن الرئيس ” ترامب ” وصهره ” جارد كوشنير ” دعما بقوة صعود ” محمد بن سلمان ” إلى موقع الصدارة في النظام السياسي السعودي وأشادا بدوره الإصلاحي داخلياً وصلابته في مواجهة إيران خارجياً ، فمن الواضح تماماً أن هذا الدعم تحول من مكسب للإدارة الأمريكية إلى عبء عليها ، وتجد الإدارة الأمريكية صعوبة حقيقية في الوقت الحالي في الاستمرار في دعمها لـ ” محمد بن سلمان ” ، وخاصة أن حملة الانتقادات للقيادة السعودية أصبحت تنتشر بشكل كبير في أوساط ( الإعلام / الكونجرس / المنظمات الحقوقية والأكاديمية ) الأمريكية ، بصورة أشد وقعاً وتأثيراً ، وغير مسبوقة منذ أحداث (11) سبتمبر 2001 ، حيث من المحتمل أن تستغل الإدارة الأمريكية تلك الأزمة للتدخل المباشر لتصويب مسارات السياستين ( الداخلية / الخارجية ) لولي العهد ” محمد بن سلمان ” والتي تميزت بالتهور والاندفاع وفقاً لرؤية الإدارة الأمريكية ، وخاصة في أعقاب أزمة ( السعودية / كندا ) الأخيرة .. وفي حالة عدم استجابة ” محمد بن سلمان ” للآراء الأمريكية ، فمن الممكن أن يتم فتح قضية ” الخلافة ” في حكم السعودية من جديد ، معتمدين على حدوث حراك داخل الأسرة السعودية لإنقاذ حكمها وصورتها ومكانتها ، حتى وإن كان الثمن ” التضحية ” بـ ” محمد بن سلمان ” ، والأقرب لهذا المنصب قد يكون سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمير ” خالد بن سلمان ” أحد أبناء الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” ، والأخ الشقيق لولي العهد السعودي” محمد بن سلمان ” .
    4 – الضغط على السعودية لإيجاد حل للأزمة اليمنية وإيقاف الحرب المندلعة منذ حوالي (43) شهراً ، ولاسيما بعد بدء مؤسسات ومنظمات أمريكية في انتقاد الدور الأمريكي فيها ، وخاصة بعد ارتفاع تكلفتها الإنسانية وتحولها إلى مأساة وفقاً لتقارير منظمات دولية .

    ثالثاً : السيناريو الثالث .. التصعيد بشكل كامل
    هذا السيناريو يُعد بعيداً نسبياً عن التحقق على أرض الواقع ، حيث ستخسر كل الأطراف في حالة تحققه ( الولايات المتحدة / تركيا / السعودية ) ، بل ستتعدى الخسائر تلك الأطراف ، مما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي بشكل عام ، وعلى منظومة العلاقات السياسية في المنطقة بشكل عام .. ومن أبرز التداعيات التي من المتوقع حدوثها في حالة التصعيد .. ما يلي :
    على المستوى الاقتصادي :
    1 – خلال أزمة ” خاشقجي ” هبط الريال السعودي إلى أدنى مستوى له منذ عام ونصف ، حيث بلغ سعر الريال السعودي (3.7524) للدولار خلال المعاملات ( الاثنين 15 أكتوبر 2018 ) ، وهو أضعف مستوى له منذ يونيو 2017 .. ويربط البنك المركزي السعودي العملة عند (3.75) ريال للدولار ، وغالباً ما تتحرك العملة في نطاق بين (3.7498) إلى (3.7503) ، ولكن هذا الهبوط محدود للغاية ، ومن المتوقع أن يعود للارتفاع سريعاً مرة أخرى .
    2 – بالنسبة لوضع البورصة السعودية ، فقد سجلت خلال تداولات ( الأحد 14 أكتوبر 2018 ) خسائر بحوالي (16.6) مليار دولار من قيمتها السوقية ، ولكنها ارتفعت مرة أخرى في بداية التداول ( الاثنين 15 أكتوبر 2018 ) ، وذلك وسط مؤشرات لتعويض تلك الخسائر .. وتظهر المؤشرات صلابة السوق السعودية ، والثقة التي تعامل بها المستثمرون خاصة بعد بيان الرياض القوي رداً على تهديدات ” ترامب ” بفرض عقوبات على المملكة .. وبالطبع لن تقف السعودية مكتوفة الأيدي في حالة وقوع أضرار اقتصادية عليها بسبب تلك الأزمة ، وستقوم بالرد بقوة على ذلك .
    3- تأثير قضية اختفاء ” خاشقجي ” بالسلب على رؤية السعودية 2030
    أ – مجهودات كبيرة تقوم بها السعودية في طريق الإصلاح على مختلف الأصعدة ، في إطار رؤيتها الطموحة 2030 ، والتي أعلن عنها ولي العهد ” محمد بن سلمان ” في إبريل من عام 2016 ، وبحسب التقارير والمعلومات المتداولة فإن المملكة تسير على خطى ثابتة في اتجاه تحقيق رؤيتها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي .. ومع اقتراب ( مبادرة مستقبل الاستثمار ) المقرر انعقادها في الفترة من ( 23 : 25 ) أكتوبر الجاري وظهور أزمة اختفاء ” خاشقجي ” ، مع حملة إعلامية ضخمة من قبل النظام القطري والإخواني لتشويه صورة السعودية أمام الرأي العام ، الأمر الذي أثار مخاوف عدد من المستثمرين والمتعاونين مع السعودية لتنفيذ رؤيتها الطموحة .
    ب – توالت انسحابات شركات تجارية كبرى ومؤسسات إعلامية بارزة ومستثمرين كبار من المشاركة في المؤتمر احتجاجاً على أزمة ” خاشقجي ” ، وفيما يلي أبرز المقاطعين أو المنسحبين من الشراكة في المؤتمر :
    ** أعلنت شركتا ( فورد موتور / جي بي مورغان ) الأمريكيتين مقاطعة المؤتمر ، حيث ألغى ” بيل فورد ” رئيس شركة ( فورد موتور ) خطط حضور المؤتمر ، وهو ما فعله ” جيمي ديمون ” الرئيس التنفيذي لشركة ” جي بي مورغان ” .
    ** انسحبت من المؤتمر مؤسسات إعلامية كبرى مثل ( شبكة سي إن إن الإخبارية / صحيفة فايننشال تايمز / صحيفة نيويورك تايمز / شبكة سي إن بي سي / وكالة بلومبرج للأنباء ) .. فيما أعلنت شبكة ( فوكس بيزنس ) ، وهي المؤسسة الإعلامية الغربية الوحيدة التي لم تقرر إلغاء مشاركتها في المؤتمر أنها تراجع هذا القرار .
    ** أعلن الملياردير البريطاني ” ريتشارد برانسون ” رئيس مجموعة ( فيرجن جروب ) عن تعليق محادثات شركته مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، وعمله الذي كان مقرراً في مشروعين سياحيين بمشروع ( نيوم ) .
    ** ألغت شركة العلاقات العامة في واشنطن ( هاربر غروب ) عقدها مع السعودية .. وكانت الشركة تقدم خدماتها للسعودية منذ إبريل 2017 بموجب عقد قيمته (80) ألف دولار في الشهر .
    ** أكد الرئيس التنفيذي لشركة ( أوبر ) – خدمات سيارات الأجرة – ” دارا خسروشاهي ” أنه قرر مقاطعة مؤتمر الرياض بسبب اختفاء ” خاشقجي ” .
    ** أعلن رئيس شركة ” واي كومبينيتور ” تعليق دوره بالمجلس الاستشاري لمشروع نيوم لحين اتضاح الحقائق بشأن اختفاء ” خاشقجي ” .
    ** أعلنت المديرة التنفيذية لشركة ( جوجل كلاود ) ” ديان غرين ” انسحابها من المؤتمر الاستثمار السعودي .

    على المدى المستقبلي
    بالحديث عن أبرز التداعيات في حال اتخاذ عقوبات ضد السعودية ، يمكن التأكيد على النقاط التالية :
    1 – النفــط :
    أ – تعد السعودية واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم ، حيث تحتل حالياً المرتبة الأولى من حيث التصدير ، وتصدر السعودية نحو (10.7) مليون برميل يومياً ، كما أن لديها مخزوناً احتياطياً يقدر بـ (1.3) مليون برميل يومياً دون أي استثمار ، بينما لديها مخزون استراتيجي يصل إلى (266.26) مليار برميل ، يكفي السوق العالمية لمدة (68) عاماً مقبلة .
    ب – تصدر السعودية نحو (12.5%) من الاحتياج اليومي للسوق العالمي من النفط ، وتنتج وتصدر نحو ثُلث إنتاج دول منظمة ” أوبك ” ، وتأتي ( العراق / إيران ) تاليتَيْن للمملكة في قائمة الدول المصدرة للنفط بمجموع (8) ملايين برميل للدولتين مجتمعتين ، مما يشكل نحو (10%) من الإنتاج العالمي اليومي ، وليس باستطاعتهما مجتمعتين الاقتراب من المعدلات السعودية الكبيرة ، بخلاف المشاكل السياسية التي يواجهها البلدان وعدم استقرارهما ، فضلاً عن العقوبات الأمريكية على طهران التي أدت بها لتخفيض إنتاجها .
    جـ- بالتالي فإن أي إجراء من شأنه التأثير على السعودية اقتصادياً قد يعود ضرره على حركة تصديرها للنفط ، وانخفاض معدل التصدير ، وهو ما يعني ارتفاع سعر برميل النفط ليقفز من (80) دولار إلى رقم أكبر كثيراً لا يمكن توقعه ، وهو ما يخشاه الرئيس ” ترامب ” ، حيث دعا مؤخراً دول ( أوبك ) لزيادة المعروض لتخفيض الأسعار التي وصلت إلى (80) دولار للبرميل .
    د – يكفي القول إنه عندما قررت السعودية في شهر يوليو الماضي التعليق المؤقت لجميع شحنات النفط التي تمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر بسبب هجوم الحوثيين على ناقلتي نفط سعوديتين ، أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية ، وتأثر السوق العالمي سلباً .
    هـ – الخلاصة : إن العالم ليس على استعداد نهائياً لخسارة مصدر مهم للنفط في حال قررت السعودية تخفيض أو إيقاف إنتاجها ، وهو ما قد يسبب صدمة كبرى في الأسواق العالمية ، وخسائر فادحة لا يمكن توقعها أبداً .
    2 – خسارة الولايات المتحدة عقود سعودية ضخمة :
    أ – أكد ” ترامب ” أنه من الصعب خسارة عقود التسليح التي أبرمتها السعودية مع الإدارة الأمريكية التي تقدر بنحو (110 ) مليار دولار ، ولكن الاحتمال الأسوأ أن الولايات المتحدة قد تخسر فرصاً استثمارية تقدر بـ (300) مليار دولار تقريباً في قطاعات الطاقة والتعدين والصحة والطيران والتقنية والبتروكيماويات والنفط والغاز ، إضافة إلى قطاعات الطيران والتصنيع والاستثمار ، وفقاً لعقود سبق أن تم إبرامها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي للرياض ، وكذلك أثناء زيارة ولي العهد للولايات المتحدة في إبريل الماضي .
    ب – فخسارة مثل هذه العقود ستضيع على المواطن الأمريكي فرصاً وظيفية هائلة كانت ستوفرها تلك العقود ، أما الفرص الوظيفية السعودية فيمكن تعويضها من خلال إبرام السعودية عقوداً بديلة مع دول أخرى كبيرة ، وهو ما أشار إليه
    ” ترامب ” نفسه في حديث سابق ، حينما أكد أن السعودية أمامها فرص أخرى هائلة مع ( روسيا / الصين ) كمثال ، وعلى ذلك فإن الخاسر الحقيقي هو الولايات المتحدة إن حدث ذلك .
    3- تراجع حجم التبادل التجاري
    أ – بلغ حجم التبادل التجاري بين ( السعودية / الولايات المتحدة ) لعام 2017
    ( 135 ) مليار ريال ، وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية في حجم التبادل التجاري للمملكة مع دول العالم .. بمعنى أن هذه الأرقام قد تتراجع بشدة لصالح تقارب تجاري مع دول أخرى منافسة لواشنطن ( الصين / روسيا ) على سبيل المثال ، والتي هي في انتظار الفرصة المناسبة لإقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع السعودية .

    ب – بلغت قيمة الاستثمارات والاتفاقيات بين المملكة والولايات المتحدة أكثر من (400) مليار دولار – منذ انتخاب ” ترامب ” – ، حيث أكد ” ترامب ” أنه تم عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها (400) مليار دولار ، وتخلق آلافاً من فرص العمل في أمريكا والسعودية ، وتشمل هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة (110) مليار دولار ، إضافة إلى توقيع اتفاقيات وصفقات واستثمارات على مدى الـ (10) سنوات المقبلة ، شملت قطاعات ( التجارة / الاستثمار / الطاقة / البنية التحتية / التكنولوجيا / الدفاع ) .
    على المستوى السياسي :
    العلاقات ( السعودية – الأمريكية )
    1 – تمثل هذه العلاقة أهم الشراكات الأمنية لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط منذ زمن بعيد ، وباتت تواجه خطر التراجع في ظل ما يثار عن دور سعودي محتمل في اختفاء أو قتل ” خاشقجي ” ، وقد لخص الرئيس ” ترامب ” كل ذلك في تهديده بـ
    ” عقاب شديد ” للرياض في حالة ثبت أي دور للنظام السعودي في مقتله .
    2 – رغم أن ” ترامب ” التزم نوعاً من اللين في بداية الأمر ، ورغم أنه أيضاً أبدى حرصاً على استمرار عقود بيع السلاح للرياض ، وتحدث عن بدائل أخرى للعقاب ، إلا أن الأمر لا يبدو في يد الرئيس الأمريكي وحده ، فقد ظهر أن هناك جبهة قوية من المشرعين الأمريكيين ، وكذلك من الصحافة الأمريكية التي تدفع بقوة في اتجاه توقيع عقوبات على السعودية في حال ثبت تورط نظامها فيما حدث لـ ” خاشقجي ” ، حيث تركز جبهة متنامية من المشرعين الأمريكيين على ضرورة أن يتضمن الرد القاسي من قبل واشنطن ( الحد من مبيعات الأسلحة للرياض ) .
    3 – كما أن للمملكة خياراتها في الجانب الاقتصادي ، فهي لديها أيضًا خياراتها في الجانب السياسي ، في مقدمتها التوجه نحو خصمَي الولايات المتحدة ( الصين / روسيا ) لإقامة تحالف وتقارب ، سيكون بمنزلة الضربة القوية للولايات المتحدة ، التي قد تخسر إثر ذلك نفوذها في منطقة الشرق الأوسط لصالح خصميْها ومنافسيْها الرئيسيين ، ولعل الشاهد على إمكانية هذا التوجه هو ما ذكرته ( وكالة الأنباء السعودية الرسمية ) – نقلاً عن مصدر مسئول بالمملكة – أن السعودية إذا ما تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر ، لذا فإنه ليس هناك شيء مستبعد .
    4 – الخلاصة : أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتخلى عن السعودية حليفتها الهامة والقوية في الشرق الأوسط ، المنطقة التي تمتلئ بالصراعات والتوترات التي تهدد أمن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل على حد سواء ، فوجود السعودية كحليف قوي وضامن للاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بأسره ومحارب صارم للإرهاب والتنظيمات المتطرفة أمر شديد الأهمية للولايات المتحدة كدولة تسعى دائماً للهيمنة والسيطرة العالمية والمحافظة على الأمن والسلم الدوليَّيْن .
    إضعاف نفوذ السعودية قد يقوّض تسوية الصراع ( الإسرائيلي – الفلسطيني )
    قد يؤدي إضعاف نفوذ السعودية بهذا الشكل لتقويض الغطاء السياسي العربي الذي قدمته المملكة لجهود ” ترامب ” الرامية لفرض تسوية الصراع ( الإسرائيلي – الفلسطيني ) ، وهي تلك الجهود التي من شأنها أن تخدم إسرائيل على حساب الفلسطينيين .. وأخيراً من المحتمل أن يؤدي الإصرار القاطع على أن السعودية مسئولةٌ عن مصير ” خاشقجي ” إلى تجديد النقاش بشأن جدوى دعم المجتمع الدولي للأنظمة العربية التي تتهمها المنظمات الحقوقية بأنها تنتهك حقوق الإنسان وتتجاهل القانون الدولي والاتفاقيات الدولية مثل السعودية .
    محاولة تشويه صورة ولي العهد ” محمد بن سلمان ” ( الحاكم القادم للمملكة )
    يتعرض ولي العهد ” محمد بن سلمان ” لإضرار كبير بسمعته ليس فقط نتيجة ما حدث لـ ” خاشقجي ” ، بل لاتهامات ومزاعم خصومه السياسيين في المملكة بإبعادهم عن المملكة للانفراد بالحكم ، مما يثير تساؤلات بشأن مدى أهليته في حال أدينت السعودية دولياً ، وتعرَّض استقرار السعودية كذلك للخطر ، في ضوء تزايد الاتهامات والمزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان خلال حرب اليمن ، إضافة لموجة غضب من التيار الديني المتشدد ( الوهابي ) داخل المملكة على ” بن سلمان ” بسبب فتحه الباب أمام انفتاح المملكة على الغرب ، وموافقته على ( أنشطة ترفيهية وحفلات غنائيـــة / السمـاح للمرأة بمزيد من الحرية التي كانت ممنوعة منها مثل قيادة السيارات ) .
    الإجراءات المحتملة من جانب السعودية حال تصعيد الأزمة :
    1 – قطع إمدادات النفط أو خفض الإنتاج :
    العالم سيكون أمام كارثة اقتصادية حال تنفيذ السعودية ذلك ، لتبعاته على أسعار النفط العالمية ، وقد لا تلتزم السعودية بإنتاج (7.5) مليون برميل نفط يومياً ، وإذا كان سعر (80) دولاراً للبرميل قد أغضب ” ترامب ” فلا يستبعد أحد أن يقفز السعر إلى (100) أو (200) دولار وربما ضعف هذا الرقم حال تحرك الرياض بهذا الاتجاه .
    2 – التوجه نحو ( إيران / روسيا / الصين ) على حساب الولايات المتحدة :
    أ – سيدفع فرض عقوبات أمريكية على السعودية توجهها نحو إيران بشكل أو بآخر ، بل غالبية الشرق الأوسط والعالم الإسلامي الموالي للسعودية ، وعليه سيصبح التعاون الوثيق في المعلومات بين ( السعودية / واشنطن / دول الغرب ) جزءاً من الماضي ، على اعتبار أن إيران ستكون أقرب إلى السعودية من واشنطن .
    ب – العقوبات قد تدفع السعودية لخيارات قالها ” ترامب ” بنفسه مؤخراً ، وهي التوجه إلى المحور ( الروسي – الصيني ) بقوة ، خاصة لتلبية احتياجات السعودية العسكرية وغيرها .. كما لا يستبعد بهذه الحالة إنشاء قاعدة عسكرية روسية في ( تبوك ) شمال غرب المملكة في المنطقة الساخنة بمربع ( سوريا / إسرائيل / لبنان / العراق ) ، وتتحول ( حماس / حزب الله ) من عدوين للمملكة إلى صديقين ، وهو ما يتسبب في ضرر واضح لواشنطن الحليفة الأولى لإسرائيل في المنطقة .
    3 – وقف صفقات الأسلحة والاستثمارات :
    انعكاس وقف عمليات ( التسليح / الاستثمار ) السعودي في الولايات المتحدة سيؤثر بالسلب على الاقتصاد الأمريكي ، حيث يمثل توقف السعودية عن شراء الأسلحة من واشنطن وكذا تصفية أصولها واستثماراتها لدى الإدارة الأمريكية التي تبلغ (800) مليار دولار ، ضربة قوية للرئيس ” ترامب ” الذي اعتمد على الاستثمارات السعودية بواشنطن التي اعتبرها داعم لاقتصاد الولايات المتحدة .
    إسرائيل وتداعيات قضية اختفاء ” خاشقجي “
    1 – حذّر معظم المحللين الإسرائيليين من تداعيات كارثية على مصالح إسرائيل الاستراتيجية ، في أعقاب الخلاف الحالي بين ( السعودية / الولايات المتحدة ) إثر تفجر قضية اختفاء ” خاشقجي ” ، حيث أكدوا أنه في حالة تصاعد الأزمة فإن ذلك قد يؤدي لتراجع كبير في مكانة النظام السعودي لدى واشنطن .. مما قد يؤدي لتقليص قدرة إسرائيل على احتواء الخطر الإيراني وتسليط الأضواء على المشروع النووي الإيراني والتهديدات الأخرى التي تشكلها طهران ، حيث من الواضح أن التحول الذي طرأ على موقف الولايات المتحدة إزاء إيران جاء بشكل خاص نتاج التحركات الدبلوماسية التي قامت بها السعودية ، وليس فقط نتاج الجهود الإسرائيلية ، فرغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ” نتنياهو ” قاد التحرك العلني الذي انتهى بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي إلا أن السعودية لعبت دوراً رئيسياً من وراء الكواليس في تحقيق هذه النتيجة ، مشيراً إلى أن السعودية عملت مع مجموعات من اللوبي ( السياسي / الاقتصادي ) داخل الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف ، وأن أي اهتزاز في مكانة السعودية سيمس بشكل مباشر بالتوازن الاستراتيجي القائم في المنطقة .
    2 – ستتسبب تلك الأزمة في تراجع التعاون بين ( تل أبيب / الرياض ) وستؤدي إلى عدم استفادة القيادة الإسرائيلية من دور ” محمد بن سلمان ” في الضغط على الفلسطينيين لتقديم تنازلات سياسية ، حيث يؤكد ” نتنياهو ” على رهانه على دور المعسكر السني المعتدل في الضغط على الفلسطينيين لإبداء مرونة للقبول بتسوية سياسية مستقبلية .
    3 – ستؤدي تلك القضية إلى تعزيز مكانة تركيا من خلال احتكارها السيطرة على مجريات التحقيق في القضية وستساهم في استعادة تركيا لدورها الإقليمي بشكل كبير بعد الاهتزازات الأخيرة التي لحقت بها ، وهذا ما سيعود بالضرر على إسرائيل على المدي البعيد ، خاصة بسبب الخلافات التي طرأت بين الجانبين خلال الفترة الماضية ( بدءاً من واقعة السفينة مرمرة / التراشق المتبادل في التصريحات بين أردوجان ونتنياهو على خلفية التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد غزة / … ) .
    4 – توقع محللون إسرائيليون أن تتحرك إسرائيل بقوة لدى الولايات المتحدة لمحاولة مساعدة السعودية في الخروج من هذه الورطة ، خاصة أن مكانة ولي العهد السعودي بدأت في الاهتزاز في الولايات المتحدة كقائد جديد في المنطقة ، وكشريك ” مريح ” للولايات المتحدة ، حيث كانت البداية قبل قضية ” خاشقجي ” ، في أعقاب العقوبات التي فرضها ” بن سلمان ” على كندا في أعقاب انتقاد وزيرة خارجيتها واقع سِجل حقوق الإنسان في المملكة ، وقد أدى ذلك لتعاظم الدعوات داخل واشنطن لإعادة النظر في العلاقة مع الرياض ، وقد تعززت هذه المطالب داخل أروقة صنع القرار الأمريكي مع توارد الأنباء عن اغتيال ” خاشقجي ” ، خاصة أن افتراضية أن ( ولي العهد متهور ويُقدم على فعل كثير من الأشياء بسرعة كبيرة دون أخذ الاحتياطات اللازمة ) أصبحت تسيطر على صناع القرار في الولايات المتحدة ) .
    أبرز الأطراف المستفيدة – المكاسب – من تصعيد الأزمة في الوقت الحالي
    مكاسب تركيا من الأزمة : ( تصعيد متعمد / صفقات سرية )
    من خلال متابعة الموقف التركي منذ بداية الأزمة تلاحظ أن هناك مخطط تركي واضح لتوريط الرياض في القضية ومحاولة تصعيد وتدويل الأزمة عبر إطلاق العديد من التصريحات المزعومة والمتعمدة على المستوى الرسمي ، إضافة لبث العديد من الأكاذيب والشائعات التي توجه الرأي العام عبر وسائل إعلامها ، دون الاستناد لدلائل واضحة تؤكدها أو تثبت مزاعمها .. في محاولة لتحقيق أي مكاسب سواء من السعودية أو الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات اقتصادية على أنقره .. وهو ما يمكن توضيحه في الآتي :
    1 – يشهد الاقتصاد التركي تراجعاً ملحوظاً نتيجة للعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها بسبب قضية احتجاز القس الأمريكي ( المفرج عنه مؤخراً في ظل أزمة خاشقجي ) ، الأمر الذي دفع النظام التركي لاستثمار أزمة ” خاشقجي ” لمعالجة هذا الوضع ( الدولار يساوي 5.87 ليرة ) ، عن طريق التنسيق مع الولايات المتحدة في تلك الأزمة ، ومحاولة فتح قناة للمصالحة مع ” ترامب ” ( تزويد الولايات المتحدة بكافة المعلومات المتوفرة لديها عن أزمة اختفاء خاشقجي / الإفراج عن القس الأمريكي المحتجز لديها ، السبب في فرض عقوبات اقتصادية على تركيا ) .
    2 – تهدف تركيا من خلال تدويل الأزمة واستغلال عودة العلاقات مع واشنطن لمحاولة الإفراج عن ” هاكان أتيلا ” النائب السابق لمدير مصرف ( خلق بنك ) التركي المعتقل في الولايات المتحدة منذ عام 2017 والذي أدين بتهمة انتهاك الحظر الأمريكي ضد إيران .
    3 – ( محاولة تقريب وجهات النظر بين المصالح التركية والأمريكية في سوريا ) : كما تهدف تركيا لتكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة فيما يخص الملف السوري ، حيث تأمل تركيا في تطبيق اتفاق توصلت إليه أنقرة وواشنطن في مايو الماضي يقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة أمريكياً من المنطقة مقابل أن تنتشر القوات التركية في تلك المنطقة ورفع الدعم عن الأكراد .
    4 – على غرار الصفقة التي تمت بين ( تركيا / الولايات المتحدة ) بشأن الإفراج عن القس الأمريكي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على تركيا فإن هناك احتمالية عقد صفقة بين ( تركيا / السعودية ) بشأن أزمة ” خاشقجي ” ، بحيث تقوم تركيا بإخفاء كافة الأدلة التي تفيد بتورط السعودية في اغتيال ” خاشقجي ” وتخفيف حدة تصريحات المسئولين الأتراك إضافة لوسائل الإعلام التركية في تناولها للأزمة ، مقابل قيام السعودية بـ ( زيادة الاستثمارات الخليجية في تركيا – حجم التجارة بين المملكة وتركيا يبلغ حالياً حوالي 5 مليار دولار / تخفيف الضغط المفروض على قطر فيما يسمى بالأزمة الخليجية ) ، وهو ما يشير إليه التراجع الملحوظ في حدة التصريحات التركية بشان الأزمة مؤخراً .
    مكاسب الولايات المتحدة من الأزمة .. ( استغلال الأزمة / صفقات سرية )
    1 – تلاحظ وجود اهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة بهذه القضية ، على خلاف تعاملها مع الأزمات التي شهدها العالم مؤخراً ( أزمتها مع روسيا / واقعة تسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا / قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ) ، حيث كان التعامل الأمريكي يقتصر على تصريحات مقتضبة من البيت الأبيض والرئيس ” ترامب ” ، إلا أن قضية ” خاشقجي ” دفعت معظم المسئولين الأمريكيين سواء في الإدارة الأمريكية أو الكونجرس للخروج بتصريحات شديدة اللهجة تجاه المملكة .. مما يؤكد ارتباط هذا التصعيد والاهتمام الأمريكي المتزايد بتلك الأزمة بمصالح أمريكية في ( تركيا / السعودية ) .
    2 – استغلت الولايات المتحدة أزمة اختفاء ” خاشقجي ” وقامت بالتدخل بشكل مكثف وسريع لمحاولة ابتزاز السعودية والتهديد بشكل علني بفرض عقوبات عليها في حالة إثبات تورطها في قتل ” خاشقجي ” ، ولكن ستكون بطرق أخرى غير وقف توريد الأسلحة لها .. هناك أهداف أخرى تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها من خلال انخراطها في الأزمة بشكل كبير ، وهي استغلال الأزمة اقتصادياً ، عن طريق الضغط على المملكة لدفع أموال إضافية إليها ، وضخ مزيد من الاستثمارات داخل الولايات المتحدة ، وهو ما يتطابق بالفعل مع تصريحات سابقة لـ ” ترامب ” ، طالب فيها الملك ” سلمان ” بالدفع مقابل الحمايـة .
    3 – يُشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية اتخذت موقفاً منحازاً لكافة الادعاءات المزعومة لتلك الأزمة وانحاز معظمها للأكاذيب القطرية الإخوانية وبدأت شن حملات ضد السعودية عبر الموضوعات التي تتضمن اتهامات دون دليل ضد الرياض .
    مكاسب قطر من الأزمة .. ( تضخيم الأزمة وتدويلها عالمياً )
    1 – قام النظام القطري مستخدماً ( وسائل إعلامه / جماعة الإخوان الإرهابية ) باستغلال الأزمة عن طريق تضخيمها وتدويلها على المستوى الإعلامي والدولي ، وشن حملة ممنهجة على السعودية بهدف إثارة الرأي العام العربي والدولي وإظهارها كدولة قمعية تطارد معارضيها وتقوم بتصفيتهم من خلال تكثيف وسائل الإعلام الإخوانية في توقيت متزامن ، خاصة ( قناة الجزيرة / موقع الجزيرة نت / قناة الشرق / قناة وطن / قناة مكملين ) تغطيتها للأزمة ، ونشر العديد من الادعاءات بشأن تورط السعودية في ( اغتيال / احتجاز ) ” خاشقجي ” .. في محاولة من قبل قطر لاستغلال أي أزمة لإثارة الرأي العام على السعودية ، حيث ترى قطر أن أزمة ” خاشقجي ” فرصة للانتقام السياسي من السعودية عبر استهداف قادتها مباشرة – الأمير ” محمد بن سلمان ” – .

    2 – مؤامرة اختفاء ” خاشقجي ” إعلامياً نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية المتورطة سابقاً في أعمال مشابهة للإساءة لعدة دول عربية بتمويل من قبل النظام القطري ، حيث تتطابق تلك المؤامرة مع حادث مقتل الطالب الإيطالي ” ريجيني ” في القاهرة والذي فجر أزمة بين البلدين ، حيث إن سيناريو مقتله في مصر يتطابق مع أزمة ” خاشقجي ” ، حيث خصصت قناة ( الجزيرة ) العديد من الفقرات الإخبارية لاتهام القاهرة وتوريطها في أزمة مع روما ، فيما تنفذ حالياً حملة ضد الرياض ، وهو ما يشير إلى أن الأزمتين متطابقتان ، ومن المؤكد أن من يدير هذه العمليات جهة واحدة لها نفس التوجه والهدف .
    3 – تتمثل أبرز المكاسب التي تسعى قطر لتحقيها من خلال تضخيم الأزمة وتدويلها في محاولة فك الحصار المفروض عليها من قبل دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب ( السعودية / مصر / الإمارات / البحرين ) والذي كانت له آثار سلبية على اقتصاد الدوحة الذي شهد أزمة كبيرة عبر المقاطعة العربية له .
    الموقف ( العربي / الدولي ) من أزمة ” خاشقجي “
    ردود الفعل ( العربية / الأوروبية ) متناقضة ، حيث تركزت تصريحات بعض الدول الأوروبية على تهديد السعودية بفرض عقوبات عليها في حالة ثبوت تورطها في اختفاء ” خاشقجي ” – تأييد كامل للموقف الأمريكي تجاه القضية – ، تمثل ذلك في تصريح وزير الخارجية البريطاني بأن السعودية ستواجه عواقب خطيرة في حال تأكدت شكوك المسئولين الأتراك بأن ” خاشقجي ” قُتل بالقنصلية السعودية بإسطنبول .. فيما كان الموقف العربي ( مصر / الإمارات / البحرين / الكويت / الأردن / فلسطين / اليمن / لبنان / الجامعة العربية ) ، مؤيداً ومتضامناً مع السعودية في مواجهتها لأي تهديدات بفرض عقوبات :
    الموقف الأوروبي :
     تشكل الموقف الأوروبي في أزمة ” خاشقجي ” في الوقوف بجانب الولايات المتحدة وتبني وجهة النظر الأمريكية والادعاء بالدفاع عن مبدأ حقوق الإنسان ومهاجمة السعودية بناءً على تصريحات بعض المسئولين الأتراك التي اتهمت السعودية بقتل ” خاشقجي ” ، وقد تمثلت تلك التهديدات في تصريحات ( وزير الخارجية البريطاني / مسئولي البرلمان الأوروبي ) ، فيما دعت ( فرنسا / ألمانيا ) لفتح تحقيق موثوق به .
     رغم ذلك فإن العلاقات ( الأوروبية – السعودية ) تتميز بالقوة في كافة المجالات ( سياسياً / اقتصادياً / عسكرياً ) ، يظهر ذلك من خلال اللقاءات ( الدبلوماسية / العسكرية ) في جميع المؤتمرات والاجتماعات ، ويعد أبرز الملفات ملف ( النفط ) الذي يلعب دوراً أساسياً في العلاقات بين ( أوروبا / السعودية ) ، وهو ما يؤكد صعوبة فرض الدول الأوروبية عقوبات على السعودية ، حيث سيؤدي ذلك لتراجع حركة الاقتصاد العالمي خاصة ( الدول الأوروبية / الولايات المتحدة ) .
    الموقف العربي :
     جاء الموقف العربي متضامناً مع السعودية في مواجهتها لأي تهديدات بفرض عقوبات ، حيث كان أبرزها موقف مصر الداعم والمساند للملكة والدور الذي تلعبه مصر كأكبر دولة في المنطقة ، حيث حذرت الخارجية المصرية من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً تجاه السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة ، مؤكدة مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحادث ، كما أعلنت ( البحرين / الإمارات / اليمن / فلسطين / الأردن ) دعمها ووقوفها التام مع السعودية ضد الضغط الدولي ، ظهر ذلك من خلال بيانات لوزارات الخارجية لتلك الدول إضافة للاتصالات الهاتفية ( الاتصال الهاتفي بين العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى والملك سلمان ) .
     مَثل الإعلام العربي أيضاً جبهة مضادة للحملات الإعلامية ( الدولية / الإقليمية ) التي تعمدت تشويه صورة السعودية عالمياً – فيما عدا قناة الجزيرة التي استغلت الأزمة لتشويه صورة المملكة – ، وقد برز دور الإعلام العربي من خلال تصريحات ومقالات الصحفيين العرب وعلى رأسهم رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية ” أحمد الجار الله ” الذي اتهم تركيا بتسريب أخبار كاذبة عن موضوع ” خاشقجي ” لوسائل الإعلام المعادية للسعودية ، إضافة لـ ( صحفيين / إعلاميين ) مصريين مثل ( عمرو أديب / مصطفى بكري ) اللذين أكدا أن السعودية تتعرض لمحاولات ابتزاز من أجل إنهاء دورها في المنطقة .
    تقييم ( الموقف الإيراني ) من قضية الصحفي السعودي ” جمال خاشقجي ”
    1 – كان من اللافت للنظر ألا تعلّق إيران بشكل سريع عبر منابرها الرسمية التابعة لها على ما حدث للصحفي السعودي ” جمال خاشقجي ” بعد دخوله لمبنى قنصلية بلاده في إسطنبول ، ولاسيما أن الأمر مرتبط بشكل مباشر بالسعودية ، جارتها وصاحبة العلاقات المتوترة معها .

    2 – لكن بعد مرور حوالي (11) يوماً على ما حدث ، صدر تعليق على لسان سفير إيران فــي بريطانيا ” حميد بعيدي نجاد ” ، فكتب في تغريدة على “تويتر” أنّ ( المملكة العربية السعودية ترتكب جرائمها وتُسكت صوت منتقديها في وضح النهار وخارج أراضيها – متسائلاً عمّا إذا كان الغرب جاهزاً الآن للتخلي عن سياساته مزدوجة المعايير ) .. كما اكتفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ” بهرام قاسمي ” بالقول في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده يوم الاثنين (15/10) (إنه من الأفضل انتظار نتائج التحقيقات الجارية قبل أن يكون لدى إيران أي تعليق رسمي بهذا الخصوص ، فإصدار موقف قد يكون سابقا لأوانه – بحسب تعبيره ) .. مشيراً إلى سياسات بلاده الخارجية إزاء الدول الخليجية الجارة ، واصفاً إياها بـ “الواضحة والشفافة” ، فأكد أنه ( بحال تهيئة الظروف الملائمة ، لن تتردد إيران في تحويل هذه السياسات لسيناريوهات عملية ) ، في إشارة منه لعدم إصرارها على استمرار التوتر على عكس المملكة .
    3 – بعيداً عن المنابر الرسمية لاقت قضية ” خاشقجي ” اهتماماً صحفياً وإعلامياً إيرانياً واسعاً ، فالأمر متعلّق بالسعودية التي تقف لها صحافة طهران بالمرصاد غالباً ، واعتبرت وسائلها في غالبيتها أن ما حدث لـ ” خاشقجي ” جريمة مُحيرة ، ولوحظ تركيزها بشكل خاص على المأزق السعودي ، أكثر من حديثها عن سيناريوهات مصير الصحفي الذي لم تخفي أيضاً أنه كان في السابق مقرباً من مراكز صنع القرار السعودي وأصبح منتقداً لها فيما بعد .
    4 – تقف طهران ( سياسياً / رسمياً / إعلامياً ) متفرّج على ما حدث ، وهو ما قد يصب لصالحها في النتيجة ، فتركيز بعض صحفها على موقف الرئيس الأمريكي ” ترامب ” مما حدث وحديثه المتكرّر عن أموال المملكة بالتزامن مع توعّده بأقسى العقوبات إن ثبت تورط الرياض بجريمة ” خاشقجي ” إلى جانب رصدها لمواقف الغرب المنتقدة للسعودية ، يعني أنها تنظر لتغيّر اتجاه بوصلة الاهتمام ، وتترقب هذه القضية لاستغلالها لخدمة أهدافها ، واحتمالية تغيير موقف السعودية منها في أعقاب تلك الأزمة .

    دور وسائل الإعلام الأجنبية في تأجيج قضية اختفاء ” خاشقجي “
    1 – تلاحظ احتلال تلك القضية مساحة كبيرة من اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية خاصة الأمريكية ، حيث حاولت في تغطيتها إثارة الرأي العام الدولي وتأجيجه تجاه الرياض بشكل مبالغ فيه ، وعملت على استباق التحقيقات في القضية بتأكيد مقتل ” خاشقجي ” بالقنصلية السعودية ، زاعمة وجود صور لـ ” خاشقجي ” أثناء دخوله القنصلية وعدم وجود أي صور له وهو خارج .
    2 – خاض الإعلام الأجنبي في التداعيات المحتملة لهذه القضية على العلاقات الأمريكية – السعودية بصورة كبيرة ، مستغلاً في ذلك تصريحات ” ترامب ” المتناقضة بشأن رد فعل بلاده تجاه القضية ، فبعد أن تعهد بفرض ( عقوبة شديدة ) على السعودية إذا ثبت تورطها ، أكد أنه يريد المحافظة على صفقات التسليح مع الرياض التي تصل قيمتها إلى (110) مليار دولار .
    3 – اعتبر كثير من وسائل الإعلام الأجنبية أن بيان السعودية الأخير تهديد ( غير مباشر ) بأن لديها من الأدوات ما تستخدمه للتأثير على الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي بشكل عام ، على النحو التالي :
    أ – التأكيد على أن السعودية قد تستخدم النفط كأداة سياسية ، وآخر مرة استخدمت فيها السعودية هذا الأمر كان أثناء حرب أكتوبر .. مؤكدين أنه في حالة قيام السعودية برفع أسعار النفط فإن ذلك الأمر سيكون له تداعيات كبيرة عالمياً ، حيث سيتسبب ذلك في ارتفاع تكلفة كافة البضائع .
    ب – التأكيد على أن السعودية توفر آلاف الوظائف في الولايات المتحدة عبر مشترياتها من الأسلحة ، حيث تعتبر ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الهند ، و(61%) من تلك الواردات تأتي من الولايات المتحدة ، في إشارة إلى أنه في حالة تصاعد التوتر بين ( السعودية / الولايات المتحدة ) على خلفية تلك الأزمة يمكن للسعودية أن تستخدم هذا الأمر كأداة ضغط على الولايات المتحدة .
    4 – تلاحظ استغلال الإعلام الأجنبي لرموز جماعة الإخوان في أوروبا والمؤيدين لهم ، خاصة بتركيا للقضية لانتقاد الأوضاع بمصر ، مثل رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية ” أيمن نور ” الذي تداول موقع ( ميدل إيست آي ) البريطاني تصريحات له ، ادعى خلالها أن ما حدث مع ” خاشقجي ” كاد أن يحدث له عام 2015 عندما قام رئيس المخابرات العسكرية اللبناني ” جوزيف غنطوس ” بزيارته في منزله بلبنان ، وأخبره بأن هناك تهديداً حقيقياً على حياته من قبل نظام ” السيسي ” وبعدها غادر إلى تركيا .

    5 – استغلت صحيفة ( واشنطن بوست ) القضية لتصفية حساباتها مع ” ترامب ” خاصة أنه من المعروف وجود خلاف كبير بين الجانبين ، متهمة السعودية بأنها قامت بقتل ” خاشقجي ” بعد أن تأكدت أنها لن تجد أي معارضة من ” ترامب ” الذي استسلم أمام مظاهر الولاء الشديد ووعود الشراء الضخمة للأسلحة من السعوديين ، ولم يناقش قضايا حقوق الإنسان مع القيادة السعودية على عكس الرؤساء السابقين .
    6 – اتهمت مجلة ( سبيكتاتور ) البريطانية العائلة المالكة في السعودية بأنها مثل ( المافيا ) بمجرد الانضمام إليهم ، يعني ذلك ضرورة أن تبقى وفياً لهم مدى الحياة ، وإذا حاولت المغادرة فسيتوجب عليهم تصفيتك ، مدعية أن ” خاشقجي ” كان الشخص الوحيد الذي لا ينتمي للعائلة المالكة ، لكن كان مطلعاً على الاتفاقيات التي تُبرم بين ( السعودية / تنظيم القاعدة ) في الفترة التي سبقت هجمات (11) سبتمبر ، وأن ذلك قد يكون سبباً في مقتله .
    7 – اتهمت مجلة ( فورين بوليسي ) الأمريكية ولي العهد ” محمد بن سلمان ” بأنه يخشى من السعوديين في الخارج ، ويعتبرهم تهديداً لحكمه ، موضحة أن سياسات ” بن سلمان ” القمعية ركزت على الأفراد المعروفين بدفاعهم عن الإصلاح ، مشيرة إلى أن عدد السعوديين الهاربين خارج المملكة وصل إلى عدد أكبر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث ، وسعى كثير منهم للجوء السياسي في دول غربية .
    8 – اعتبرت صحيفة ( الجارديان ) البريطانية أن انسحاب رجال أعمال ومسئولين أوروبيين كبار وشبكات إعلامية عالمية من تغطية ( مؤتمر مبادرة الاستثمار ) المقرر عقده الشهر الجاري بالسعودية ، على خلفية اختفاء ” خاشقجي ” وضع السعودية في ( عزلة كبيرة ) .
    9 – حاولت وكالة ( أسوشيتد برس ) الربط بين قضية ” خاشقجي ” وقضية ” ريجيني ” ، مشيرة إلى أن قضية ” خاشقجي ” تثير تساؤلات حول مصير كل من يجرؤ على انتقاد الحكومات أو يرفع صوته ضد من هم في السلطة ، وأن الديكتاتوريين والمستبدين دائماً يسعون لإسكات المعارضين ، حتى أولئك الذين يفرون من الخارج للهرب من قبضتهم ، وأن السبب في ذلك يعود لموقف الغرب الذي ينحصر فقط في توبيخ صامت لانتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول ، مستشهدة بقضية ” ريجيني ” ، قائلة : ( لم يتم إلقاء اللوم على أحد في مقتله ، ورغم أن إيطاليا تؤكد أنها تواصل التحقيق إلا أنها استمرت في علاقاتها مع مصر خاصة مع اكتشاف حقل الغاز الطبيعي من قبل أكبر شركة للطاقة الإيطالية إيني ) .

  • ترامب: الأمير محمد بن سلمان يجهل بتاتا ما حدث لـ«خاشقجي»

    وكالات

    قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ولى عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، أكد له أنه يجهل بتاتا ما حدث داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، التي اختفى فيها الصحفي جمال خاشقجي.

    ولفت ترامب خلال تغريدتين حلى حسابه بموقع تويتر مساء اليوم الثلاثاء: تحدثت مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونفى أن يكون لديه أي علم بما حدث في قنصلية بلاده بإسطنبول.

    وأضاف ترامب: قال لي بن سلمان إنه بدأ بالفعل تحقيقا كاملا وشاملا في المسألة وسيوسعه سريعا.. سوف تظهر الإجابات قريبا جدا.

  • متحدث الرئاسة: نرفض استغلال قضية “خاشقجى” سياسيًا.. وندعم الموقف السعودى

    علق السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على أزمة اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى، قائلًا: “قضية خاشقجى لها أبعاد خطيرة، وقضية هامة ودولية، والموقف المصرى متمثل فى بيان الخارجية ويدعم الممكلة العربية السعودية فى موقفها، ويحذر من استغلال القضية بشكل سياسى نتيجة كلام مرسل، ولا بد من تحقيق عميق وشفاف، ومصر ضد استباق الحقيقة واستغلالها سياسيا بأحاديث مرسلة، وتدعم معالجة السعودية فى هذا الشأن”.

    وفى سياق آخر، قال “راضى” خلال حواره مع الإعلامية امل الحناوى، عبر قناة “روسيا اليوم – RT”، إن هناك توافقا كبيرا جدًا بين مصر وروسيا فى حل قضايا المنطقة، ونحن نؤكد فى ذلك على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية والحفاظ على وحدة أراضيها، وخلال السنوات الماضية تم استهداف مفهوم الدولة الوطنية واستعادته يساهم فى حل أزمات المنطقة وروسيا متفقة مع هذا الطرح إلى حد كبير جدا.

    وأوضح أن حفظ الأمن لا يكون من خلال الميليشيات المسلحة، وإنما من خلال الجيوش الوطنية والأجهزة النظامية، وهناك اتفاق بين موسكو والقاهرة بهذا الشأن.

    وأكد أن مصر ضد تقسيم سوريا ودعم الميليشيات المسلحة، وهى تقف مع الحكومة المركزية والجيش الوطنى وتقوية مؤسسات الدولة ومشاركة جميع الأطياف السورية فى الحل السياسى.

  • المتحدث العسكرى: يوجد تعاون عسكرى كبير بين القوات المسلحة المصرية والسعودية

    قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية، أن هناك طفرة فى التسليح لمجابهة العدائيات التى تواجهها الدولة المصرية من كل الاتجاهات الإستراتيجية إضافة إلى تأمين الثروات المعدنية فى البحر الأحمر والبحر المتوسط، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ عدد 18 تدريب مشترك مع الدول الشقيقة والصديقة منذ بدء العملية الشاملة سيناء 2018.

    وأضاف الرفاعى، خلال حواره عبر قناة العربية، أن هناك تعاون عسكرى كبير بين القوات المسلحة المصرية والسعودية ظهر من خلال المشاركة فى تدريبات درع الخليج -1 والنجم الشاطع 2018 وتبوك -4 خلال عام 2018 بالإضافة إلى الزيارات العسكرية المتبادلة.

    وأوضح المتحدث العسكرى، أن القوات المسلحة تنظم المعرض الدولى للصناعات العسكرية EDEX-2018 خلال شهر ديسمبر 2018 من المنتظر أن تشارك أكثر من 300 شركة من أكثر من 40 دولة إضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر خلال فاعليات المعرض.

    وأشار الرفاعى، إلى أن الهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81000 وحدة سكنية و400 بيت بدوى تم الانتهاء من 1200 وحدة سكنية بالمساعيد و6972 وحدة بجنوب سيناء و12266 وحدة بمدينة الإسماعيلية الجديدة وجارى استكمال باقى الوحدات والبيوت البدوية، كما تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 9 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية وجارى إنشاء ورفع كفاءة 6 آخرين، كما تم التكليف الهيئة بتنفيذ وتطوير 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارة تعليمية تم الإنتهاء من تنفيذ 45 مشروع منها.

    ولفت المتحدث العسكرى، إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بتنفيذ 310 مشروعات بسيناء بتكلفة 195 مليار جنيه وتم الانتهاء من تنفيذ 145 مشروعا وجارى تنفيذ 165 مشروعا.

  • الشرطة التركية تفتش منزل القنصل السعودي بأنقرة

    أعلنت الشرطة التركية، أنها ستفتش منزل القنصل السعودي بأنقرة، اليوم، بعد ما سمحت السعودية بتفتيش سفارتها أمس، في إطار التحقيقات المشتركة لمعرفة مصير الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    وقالت: إن الفريق الأمني التركي المكلف بالتحقيق في قضية خاشقجي، سيستأنف اليوم تفتيش القنصلية السعودية استكمالا لإجراءات التحقيق.

    وأول أمس أجرى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيه عن شكره على ترحيب أردوغان بمقترح المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث اختفاء خاشقجي.

  • الملك سلمان يلتقي وزير خارجية أمريكا لبحث اختفاء خاشقجي

    التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرياض، بعد وصوله اليوم للتباحث بشأن قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

    ومن المقرر أن يتوجه بومبيو بعد زيارته للمملكة إلى تركيا لاستكمال بحث القضية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من المسئولين الأتراك.

    وقال ترامب أمس إن “قتلة مارقين” قد يكونوا وراء اختفاء خاشقجي، موضحا أن الملك سلمان نفى بقوة أن تكون المملكة على علاقة بالأمر، وبعدها امتنع عن التعليق عن تقرير نشرته “سي إن إن” يدعي أن السعودية تعد تقريرا للاعتراف بقتل خاشقجي بالخطأ، وقال إن التقرير قد يكون غير رسمي.

  • البيت الأبيض: بومبيو سيتوجه لتركيا بعد السعودية

    أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكي سيتوجه إلى تركيا بعد السعودية، في إطار المناقشات التي يجريها بقضية اختفاء الكاتب جمال خاشقجي بأنقرة منذ أول أكتوبر الجاري.

    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن بومبيو سيزور تركيا بعد السعودية لبحث قضية خاشقجي، وذلك حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

    وأضاف إنه من الضروري للغاية أن تتمكن السلطات التركية من إجراء تحقيق شامل في قضية خاشقجي بدعم كامل وشفاف من الحكومة السعودية، وتعلن عن النتائج التي تم التوصل لها بعد ذلك.

  • ترامب يثنى على التعاون السعودى التركى المشترك فى التحقيق بقضية “خاشقجى”

    تلقى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .

    وقالت وكالة الانباء السعودية انه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

    وأثنى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على سير التعاون السعودى التركى المشترك فى التحقيق فى قضية اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجى وحرص قيادة المملكة على استجلاء كافة الحقائق المتعلقة بذلك.

  • الملك سلمان يأمر النائب العام بفتح تحقيق داخلي في قضية خاشقجي

    أمر الملك سلمان، ملك السعودية النائب العام بفتح تحقيق داخلي في قضية خاشقجي.

    وذكرت وكالة “رويترز” الأمريكية، في خبر عاجل أن أوامر صدرت للنائب العام بفتح تحقيق داخلي في قضية الصحفي خاشقجي الذي اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول.

    وكان الملك سلمان قد أجرى اتصالا بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، اتفقا خلاله على تشكيل فريق تحقيق مشترك.

  • أسعار العملات العربية اليوم 2018/10/15.. والريـال السعودي بـ478 قرشا

    أظهرت أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي، اليوم الإثنين، استقرار أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، وسجل الريـال السعودي نحو 4.7575 جنيهات للشراء، و4.7843 جنيهات للبيع.

    وسجل سعر الدينار الكويتي نحو 58.7463 جنيهًا للشراء، و59.1770 جنيهًا للبيع، وسعر الدرهم الإماراتي نحو 4.8574 جنيهات للشراء و4.8854 جنيهات للبيع.

    وبلغ سعر الدينار الأردني نحو 25.0676 جنيهًا للشراء، و25.2849 جنيهًا للبيع، وسعر الريـال العماني نحو 46.2261 جنيهًا للشراء، و46.5649 جنيهًا للبيع.

  • تركي الدخيل: السعودية لها أنياب وتعرف كيفية التغلب على المشاكل (فيديو)

    قال الإعلامي السعودي تركي الدخيل، مدير عام شبكة العربية، إن السعودية مستعدة لمواجهة اقتصادية حال فرض عقوبات عليها، مؤكدًا أن المملكة لها أنياب وتعرف كيف تحل مشاكلها.

    وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو أديب، إلى أن إيران التي كانت مخيفة بالأمس فالسعودية اليوم لا تشكل خطرًا أو أزمة وسيتم التعامل معها بمقتضيات الأمور الحالية، معقبًا:” في حالة العداء لا تستبعد أي شيء.. لا تحاول أن تهددني ثم تطلب مني أن أكون أليفًا “.

    وتابع:” حالة العداء من قبل الغرب ضد السعودية غير طبيعية ونقول للجميع لا تحاولوا تهديدنا أو استفزازنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى