الشرق الأوسط

  • وول ستريت جورنال :  الجيش الأمريكي يقلص من تواجده العسكري في الشرق الأوسط

    نشرت الصحيفة مقال أشارت خلاله إلى تصريحات عدد من مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي ” بايدن” أوضحوا خلالها أن الولايات المتحدة تقلص بشكل حاد من عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، مضيفين أنها خطوة لإعادة تنظيم وجودها العسكري حيث تقوم القوات الأمريكية بالتركيز على التحديات القادمة من جانب (الصين/روسيا)، ويقوم البنتاجون بسحب ما يقرب من (8) منظومات دفاع جوي صاروخي طراز “باتريوت” من (العراق/الكويت/الأردن/ السعودية)  ،كما يقوم أيضاً بسحب نظام آخر مضاد للصواريخ يُعرف باسم (نظام دفاع منطقة الارتفاعات العالية الطرفية أو نظام ثاد) حيث يتم سحبه من السعودية، ويتم أيضاً تقليص أسراب الطائرات المقاتلة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط.

    علقت الصحيفة بأن قرار سحب بعض الأنظمة الدفاعية الأمريكية من الشرق الأوسط يعكس وجهة نظر البنتاجون بأن خطر تصعيد الأعمال العدائية بين (الولايات المتحدة/إيران) قد تضاءل مع استمرار إدارة “بايدن” في المحادثات النووية مع طهران، مضيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تنوي تخفيف العقوبات على إيران إذا تمت استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ، إلا أنه رغم ذلك لا تزال الفصائل المدعومة من إيران والمجهزة بطائرات مسيرة تشكل تهديد للقوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق ، حيث قامت بسلسلة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة في بغداد ، كما وقع أكثر من (100) هجوم على السعودية هذا العام، بما في ذلك هجوم أصاب المجمع الملكي.

    نقلت الصحيفة تصريحات مسئول دفاع أمريكي رفيع المستوي شدد خلالها على أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بعشرات الآلاف من القوات في المنطقة، وأنها لا تزال لديها قوات في (العراق/سوريا/دول الخليج)، وأن تلك القوات لن تغادر حيث إن لها دور كبير تقوم به في المنطقة، من خلال (المبيعات العسكرية الخارجية/التعاون الأمني والمناورات العسكرية المشتركة /الإبقاء على القوات البرية الأمريكية) ، مضيفاً أن (روسيا /الصين) ستحاولان الاستفادة من التعديلات في الموقف لإرسال رسالة مفادها أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة، ولكن في  الحقيقة لن يحل أي منهما محل الولايات المتحدة.

  • القيادة المركزية الأمريكية: مصر دورها قيادي وريادي في استقرار الشرق الأوسط

    أكد الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والولايات المتحدة على نحو يلبي المصالح المشتركة بين البلدين.

    وثمن الجنرال ماكينزي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (النيل للأخبار) الفضائية لبرنامج (حوار خاص) مع الإعلامية أمل رشدي، وبث اليوم الجمعة – دور مصر في وقف الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة واعتبرها امتدادًا لدورها القيادي والريادي والتاريخي، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

    وحول تطور العلاقات بين الولايات المتحدة مصر، قال ماكينزي إن الولايات المتحدة تربطها علاقات قديمة وطويلة الأمد مع مصر، وهي شراكة رائعة نسعى للحفاظ والبناء عليها، فمصر من البلاد المهمة لاستقرار وأمن المنطقة.

    وعن ملف سد أثيوبيا، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية إن “سلوك إثيوبيا نحو المشكلة الآن يقلقنا جدًا، وندرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عمومًا“.

    وأكد الجنرال ماكينزي أن مصر تمارس قدرًا هائلًا من ضبط النفس، وتسعى إلى التوصل لحل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، وأظهرت قيادة حقيقية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد حل مناسب لكل أطراف النزاع.

    وعن دور الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وجدول انسحابها من العراق وسوريا وأفغانستان، قال الجنرال ماكينزي: “إن بلاده لا تخطط للانسحاب الكامل من العراق، وهي متواجدة بدعوة من الحكومة العراقية ولا تجري عمليات قتالية في العراق الآن، بل يقوم العراقيون بتنفيذ تلك العمليات ودورنا يقتصر إلى حد كبير في التدريب والمشورة للقوات العراقية“.

    وبالنسبة لسوريا، قال الجنرال ماكينزي : “إننا مستمرون في تقديم الدعم اللوجستي لشركائنا قوات (سوريا الديمقراطية) لمحاربة تنظيم داعش والقضاء عليه”، موضحًا أن “داعش” والقاعدة لا يقتصر وجودهما في تلك المنطقة فحسب بل هي مشكلة عالمية، ونعمل على قطع كافة وسائل الاتصال وكافة وسائل الدعم الذي يصل لهم وقد حققنا نجاحًا في ذلك، حيث أصبحوا الآن شرذمة من الصعب جدًا أن يخططوا لشن عمليات إرهابية خارجية.

    وبسؤال عن عدد المقاتلين الأجانب في المعسكرات بسوريا، قال الجنرال ماكينزي، “إن شرق سوريا يتواجد فيه 10 آلاف من الإرهابيين الأجانب في السجون ويشرف عليهم شركاؤنا السوريون، منهم ألفان نطلق عليهم مقاتلين من الوطن ونسعى لإيجاد حل لهذه المشكلة تتمثل في من لديه جنسية مختلفة فعلى بلاده استلامه وتطبق عليه قانون البلد الأم وهو أفضل حل وهو ما نسعى إليه“.

    وعن الأطفال والنساء والمهاجرين في معسكرات اللاجئين المختلفة، قال ماكينزي إنه يوجد حوالي 62 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال صغار السن، وهناك مشكلتان في هذا الصدد الأول: يتمثل أن معيشتهم في تلك الظروف تجعلهم معرضين للأمراض كفيروس كورونا وغيره من الأوبئة ونريد تجنب أزمة انسانية هناك، أما المشكلة الثانية: فهناك من يتم تجنيدهم وتحويلهم إلى متطرفين داخل تلك المعسكرات، مشددا على ضرورة إخراج هؤلاء الأطفال وفصلهم ودمجهم في المجتمعات وهذه مهمة استراتيجية في المقام الأول نسعى إلى تحقيقها.

    وبشأن بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان، كشف الجنرال ماكينزي عن انسحاب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر المقبل من أفغانستان، وقال: “نمتلك الوسائل العسكرية والقدرة على حماية أنفسنا بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وسندعم قوات الأمن الأفغانية“.

    وحول حل مشكلة الصراع بين اليمن والحوثيين وهجمات الأخيرة على السعودية، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية أن العاهل السعودي يسعى منذ بدء الأزمة في اليمن للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن القيادة في السعودية مستعدة للتفاوض ولكن من يرفض هم الحوثيون ويسعون لاحتلال مدينة مأرب شرق اليمن قبل الدخول في أي مفاوضات، ويقصفون المملكة بشكل شبه يومي بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، معتبرًا أن العاهل السعودي قام بعمل ممتاز في حماية بلاده من تلك الهجمات والولايات المتحدة تدعم المملكة.

  • واشنطن لدراسات الشرق الأدنى : إعادة التفكير في الدور العسكري في الشرق الأوسط

    نشر معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ) تقريراً حول استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في ظل حكم الرئيس “جو بايدن”.

    واتجاه واشنطن لتقليل وجودها العسكري بالمنطقة. حيث أكد المعهد أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى إعادة تقييم كيفية ردع الخصوم وتقديم المساعدة لقوات الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

    وذلك من أجل مواجهة التحديات الأمنية المستقبلية. مشيراً إلى أن هناك تساؤلات حول كيفية قيام الولايات المتحدة بتأمين مصالحها في الشرق الأوسط. ووضع نفسها بشكل أفضل على المسرح العالمي حتى مع اتجاهها لتقليل وجودها العسكري هناك.

    موضحاً أنه منذ تولي “جو بايدن” رئاسة الولايات المتحدة، أعلنت إدارته أنها ستحدد الحجم الصحيح للوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. وستنهي تورط الولايات المتحدة في “الحروب الأبدية” المكلفة في المنطقة من أجل التركيز على منافسة القوى العظمى.

    كما ذكر معهد (واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ) أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر خارج مجموعة أدوات الأمن القومي التقليدية. من أجل معالجة العوامل الهيكلية والثقافية التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي.

    جنباً إلى جنب مع الاتجاهات المزعزعة للاستقرار مثل تغير المناخ. مؤكداً أن التحدي يكمن في تطوير استراتيجيات وأساليب تشغيلية جديدة. تستخدم الجيش وغيره من أدوات القوة الوطنية بطرق مختلفة وأكثر اقتصادية وأكثر فاعلية مع تحول اهتمام صانعي السياسة. وانتشار القوات الأمريكية بشكل متزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأماكن أخرى.

  • رسميا.. افتتاح أول كلية للنانو تكنولوجي في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة

    افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي بمقرها بفرع الجامعة بمدينة الشيخ زايد، كأول كلية للنانو تكنولوجي في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط، تتخصص في عدة علوم بينية وتجمع تحت سقف واحد تقنيات حديثة مكلفة وباهظة، وتهدف إلى إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين وتنشئة جيل من المبدعين والمجددين في هذا التخصص.

    حضر حفل افتتاح الكلية نخبة من قيادات التعليم العالي، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وقيادات جامعة القاهرة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من داخل وخارج الجامعة.

    وبدأت فعاليات افتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، بجولة تفقدية لوزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة والحضور ووسائل الإعلام والصحافة في قاعات ومعامل الكلية، ثم عرض فيلم قصير بعنوان “جامعة القاهرة تصنع المستقبل” يستعرض مراحل إنشاء كلية النانو تكنولوجي، والتعريف بأهداف الكلية وما تتضمنه من برامج أكاديمية ومعامل طلابية وبحثية.

    وخلال كلمته، قال الدكتور خالد عبد الغفار: إن وجود كلية للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة يخدم الإنسانية بشكل عام، لافتًا إلى أن ترتيبنا في بعض المعايير العالمية 16 على مستوى العالم، ولدينا مساحة على التواجد العالمي وأبحاث النانو من الأبحاث المتقدمة في مصر على مستوى النشر الدولي والاستشهادات الدولية.

    وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة القاهرة خصصت كما كبيرا من الاستثمارات لإعطاء مساحة للباحثين، ودعم من لديهم إبداع في هذا المجال، وأن ما نراه اليوم نتمنى أن يؤثر على البحث العلمي، وأن نجد أبحاث النانو تكنولوجي لجامعة القاهرة تُزيد من الاستشهادات العلمية.

    وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي كانت حلما يراودنا منذ فترة طويلة، نظرًا للحديث عن الثورة الصناعية ووظائف المستقبل، لافتًا إلى أن علم النانو تكنولوجي بدأ منذ عام 1959م، وأول من فكر به واشتغل عليه الدكتور أحمد زويل، حيث بدأت الأبحاث تزداد وتدخل كبدائل في كل مجالات الحياة، كالبيئة والطب والهندسة والزراعة وغيرها.

    من جانبه، قال الدكتور محمد الخشت، إنه حان الوقت للتوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الكلية الجديدة تهدف إلى استخدام التعليم التكنولوجي في إجراء البحوث المبتكرة التي تدعم معرفة واسعة وجديدة للطلاب واستخدام هذه المعرفة لتحقيق الفائدة المرجوة منها لصالح المجتمع.

    وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الكلية الوليدة تمتلك 20 معملا موزعة على 4 أدوار، و127 جهازا معمليا، و24 جهاز حاسب آلي، و45 جهاز لاب توب، وحاسوب فائق السرعة الأكبر في مصر، وبها 20 باحثا ومحاضرا و25 موظفا وفنيا.

    وأكد الدكتور الخشت أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي ستقوم بسد حاجة سوق العمل في مصر والمنطقة العربية والأفريقية، وأن خريجي الكلية سوف تتاح لهم فرص عمل جيدة بعد انتهاء دراستهم مباشرة، حيث لا تزال السوق المحلية والإقليمية في مجال منتجات المواد النانوية بكرًا، مشيرًا إلى أن خريجي الكلية ستكون أمامهم الفرصة للتدريب في أكبر معامل لتحضير وقياس خواص ووصف مواد النانو، وهو المركز المصري لتكنولوجيا النانو الذي تحتضنه الكلية، كما ستتاح لباحثى برامج الكلية فرص للعمل في مجالات صناعة المواد المستخدمة في السيارات، وصناعة الطائرات، وصناعة الإلكترونيات وأشباه المُوصلات، والصناعات الدوائية، وصناعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، والتكنولوجيا الحيوية، وغيرها من الصناعات الحديثة التي سوف تحدث فيها تكنولوجيا النانو طفرة علمية وتطورًا هائلًا، بالإضافة إلى فرص للعمل كباحثين وعلماء متميزين في شتى مجالات البحوث الأكاديمية.

    وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن من الأهداف المستقبلية للكلية استحداث عدد من الوحدات والمعامل والبرامج، منها وحدة لإدارة المشروعات وتطويرها، ووحدة إنتاج صناعي، ووحدة صيانة أجهزة ومعايرة، ووحدة لإدارة الحاسوب فائق السرعة، ووحدة ضمان جودة المعامل والأجهزة، ومعامل للحفظ والترميم، وبرامج الدكتوراه للتطبيقات الصناعية والبيئية.

    وقال الدكتور طارق حسين، عميد كلية النانو تكنولوجي: إن الكلية تعتبر الأولى من بين الكليات العملية بجامعة القاهرة التي تعتمد كليًا على الإدارة الرقمية لنظم المعلومات والمخازن والدراسات العليا، مشيرًا إلى أن برامج الكلية تتضمن مجموعة من التخصصات هي: برنامج ماجستير العلوم في تقنيات التصنيع النانو تكنولوجي (هندسة النانو)، ويهدف إلى تأهيل المتقدم لدراسة علوم النانو في مجالات التطبيقات الهندسية والصناعية، وبرنامج ماجستير آخر في علوم النانو تكنولوجى الحيوية، ويهدف إلى تأهيل خريجين لدراسة تطبيقات تكنولوجيا النانو في المجالات الحيوية والطبية، بالإضافة إلى برنامجين للدبلومات المهنية هما: برنامج دبلوم تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وبرنامج دبلوم النانو تكنولوجي فى تقنيات البيئة للوقاية والترميم.

    ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى أبو شادي وكيلة كلية النانو تكنولوجي: إن الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة كان له الدور المهم والأساسي في اتخاذ القرار للدخول في هذا المجال التكنولوجي الحديث، وبناء صرح تعليمي مبني على نظام الإدارة الذكية المتكاملة، مشيرة إلى أن الكلية تسعى إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الصناعات المعتمدة على مواد النانو في مصر، من خلال إعداد نخبة من الباحثين الرواد القادرين على التعلم والابتكار واكتشاف مواد وتطبيقات جديدة في أسواق الصناعات المختلفة.

    جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وجه في يناير 2019 بالبدء في إجراءات إنشاء كلية للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة، لتكون أول كلية في مصر في مجال علوم النانو تكنولوجي، وإعداد التصور الأكاديمي واللائحة الخاصة بالكلية وبرامجها الدراسية، ودراسة ما يتعلق بكافة مقومات إنشائها من إمكانيات مادية وبشرية، مؤكدًا أهميتها في الأمن القومي المصري ومساهماتها في تحقيق التنمية الصناعية طبقًا لعصر الثورة الصناعية الرابعة، وبدأت الدراسة في الكلية بعد حصول الجامعة على موافقة مجلس الوزراء؛ واعتماد اللائحة الأكاديمية والهيكل الإداري والمالي للكلية من لجان المجلس الأعلى للجامعات.

  • رانيا المشاط: اختيار مصر شريكًا استراتيجيًا لكوريا الجنوبية في منطقة الشرق الأوسط

    أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اختيار مصر لتصبح الشريك الاستراتيجي لخطط التعاون الإنمائي لدولة كوريا الجنوبية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفترة 2021/2025

    وجاء ذلك خلال لقاء وزيرة التعاون الدولي، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، هونج جين ووك، لمناقشة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية وكوريا الجنوبية، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لمتابعة المشروعات الجارية الممولة من شركاء التنمية.

    وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الفترة المقبلة ستشهد التفاوض والوقوف على مجالات التعاون المشتركة بشأن استراتيجية التعاون الجديدة للفترة 2021/2025، مؤكدة أنه من المقرر أن تعطي الاستراتيجية الجديدة دفعة للعلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، لتشمل العديد من المجالات من بينها الرقمنة والاقتصاد الأخضر في ظل سعي الدولة لتحقيق تعافي مرن ومستدام، وذلك في إطار الأولويات التنموية للدولة، التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030.

    من ناحيته أشار سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، هونج جين ووك، إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تم اختيارها لتكون ضمن هذه القائمة في ضوء ما تتمتع به مصر من إمكانات كبيرة وقوى عاملة قادرة من الشباب فضلاً عن كون مصر بالفعل مركز استراتيجي للشركات الكورية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وأعرب السفير عن أمله في أن يسهم تفعيل هذه الشراكة الاستراتيجية في التنفيذ الناجح للإصلاحات الهيكلية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاقتصاد والمجتمع .

    وأفاد السفير هونج، بأن الحكومة الكورية صنفت مصر كدولة شريكة ذات أولوية في المساعدات الإنمائية الرسمية خلال الفترة من 2021-2025 ، وهو ما يتوقع أن يسهم فى توسيع هائل للتعاون الإنمائي بين البلدين.

    وخلال اللقاء بحثت «المشاط»، مع السفير الكوري، نتائج المباحثات الجارية مع وزارة الاقتصاد والمالية الكورية وبنك التصدير والاستيراد الكوري، بشأن تمويل مشروعات في قطاع النقل، من بينها مشروع تحديث إشارات خط سكة حديد الأقصر أسوان.

    وأكدت «المشاط»، على أهمية التعاون المشترك مع دولة كوريا الجنوبية وانعكاسه على دعم الجهود التنموية في مصر، في إطار رؤية الدولة التنموية 2030، كما أشادت باستجابة الحكومة الكورية للجهود التي تقوم بها الدولة لمكافحة جائحة كورونا من خلال توفير شحنات من الإمدادات الطبية والمساعدات المالية لمكافحة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على فيروس كورونا، حيث وفرت كوريا الجنوبية 3 شحنات إمدادات طبية بقيمة 900 ألف دولار خلال 2020.

    جدير بالذكر أن محفظة التمويل التنموي الجارية بين جمهورية مصر العربية وكوريا الجنوبية تسجل 473 مليون دولار، في العديد من القطاعات التنموية وهي التعليم العالي والتدريب، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، وغيرها من المجالات.

  • سامح شكرى يبحث مع المبعوث الأممى للسلام فى الشرق الأوسط الأوضاع فى القدس

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، صباح اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من “تور وينسلاند” المبعوث الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط الذى أكد حرصه على إجراء الاتصال قُبيل مشاركته فى جلسة مشاورات لمجلس الأمن تتناول التطورات الخطيرة فى القدس والأراضى الفلسطينية، حيث أطلع المبعوث الأممى وزير الخارجية على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلى لضبط الوضع فى القدس وفى المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية فى المسجد بحرية فى هذه الأيام المباركة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات فى المدينة.

    وقد أكد الوزير شكرى للمبعوث الأممى مسئولية الحكومة الإسرائيلية فى تأمين الوضع فى القدس وعدم خروجه عن السيطرة، كما عرض وزير الخارجية الاتصالات المكثفة التى تُجريها مصر، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذى تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي؛ فضلًا عن التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزارى لمجلس الجامعة العربية غدًا.

    من جانب آخر، عقد الوزير شكرى اجتماعا بمقر الوزارة مع السفير طارق طايل، رئيس بعثة جمهورية مصر العربية فى رام الله، حيث استمع لتقرير منه عن آخر التطورات فى مدينة القدس، سواء الخاصة باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى أو بأحداث حى الشيخ جراح.

    وحَمّلَ الوزير شكرى السفير طايل رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين حكومة وشعبًا، مؤكدًا استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل وضع حد سريع لهذه التطورات.

  • البرلمان العربي يتبني مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” 

    أعلن البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، تبنيه مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتان أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لما لهما من أهمية كبرى لحماية الأرض والطبيعة والحد من المخاطر التي تواجهها ودورهما الكبير في الحفاظ على التوازن البيئي والحد من مخاطر المناخ، وتأتي هذه الخطوة بناءًا على مقترح تقدم به رئيس البرلمان العربي انطلاقا من اهتمام البرلمان العربي في مرحلته الجديدة بالقضايا البيئية وتعزيز القدرات والفرص لتحقيق التنمية المستدامة.
    من جانبها، ثمنت الدكتورة مستورة الشمري رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، المبادرة الكريمة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد في المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه لحماية البيئة، مشيدة في الوقت ذاته بمقترح عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي وتبنيه للمبادرتين والتي تعكس اهتمامه بحماية البيئة والتفاعل مع القضايا الدولية في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم.
    وأوضحت “الشمري”، أن اللجنة التي ترأسها خلصت في توصياتها إلى العمل على وضع آلية أو إطار تشريعي لدعم التشريعات العربية الخاصة بالحفاظ على البيئة تماشيا مع هذه المبادرات المهمة التي تعكس حرص البرلمان العربي على دعم القضايا البيئية، وتكليف الأمانة العامة للبرلمان العربي بإعداد مذكرة حول التشريعات العربية ذات الصلة بحماية البيئة وعرضها على اللجنة في اجتماعها القادم.

  • الكراكة مهاب مميش الأكبر فى الشرق الأوسط تصل قناة السويس اليوم

    أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن وصول الكراكة مهاب مميش، وهى الكراكة الأكبر فى الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إلى قناة السويس، بعد إجراء كافة التجارب البحرية على الكراكة.

    وبدأت الكراكة مهاب مميش رحلتها فى البحر الأسبوع الماضى فى طريقها إلى الإسماعيلية، وعلى متنها فريق عمل متكامل من مهندسى وفنيى هيئة قناة السويس، للمتابعة مع خبراء وفنيى الشركة المنفذة للكراكة ومتابعة قراءات الماكينات والمعدات، والوقوف على الملاحظات المطلوبة.

    وتعتبر الكراكة مميش، أضخم الكراكات فى الشرق الأوسط، التى تنضم لأسطول هيئة قناة السويس، حيث يصل وزنها إلى 48.2 ألف طن، بطول يصل إلى 216.7 متر، وعرضها يلبغ 43 مترًا.

    ومن المنتظر أن يكون هناك فريق عمل مرافق للكراكة من شركة IHC الهولندية لحضور اختبارات التشغيل والإنتاجية بمصر.

    ووقعت هيئة قناة السويس عقدًا مع شركة IHC الهولندية لبناء كراكتين، ينضمان إلى أسطول الكراكات بهيئة قناة السويس، بقيمة 300 مليون يورو، وقدرة كلية تبلغ 29190 كيلو وات إضافة إلى حفار بقدرة 4800 كيلو وات ما يمكنهما من العمل طوال 24 ساعة يوميًا وفى جميع أنواع التربة الرملية والطينية والصخرية.

    ومن المنتظر وصول الكراكة الأخرى “حسين طنطاوى” أغسطس المقبل، وتعدان الكراكة مهاب مميش و”حسين طنطاوى”، الأكبر بالشرق الأوسط حيث يصل طولهما 147.5 متر، ويعملان فى أعماق 35 مترًا، كما جارى تطوير أسطول الكراكات الموجودة.

  • ذا هيل : الطريق الذكي للخروج من الشرق الأوسط

    ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن الولايات المتحدة تحاول منذ عقد من الزمان إعادة موازنة علاقاتها مع منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال الابتعاد عن المنطقة بعد أن سئمت من إهدار الدماء والأموال في منطقة دائمة المشاكل وسوف تفقد أهميتها الاقتصادية بالنسبة لاقتصاد العالم بلا شك، ومن ثم تحولت وجهة الولايات المتحدة نحو منطقة شرق آسيا.

    وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتواجدها في المنطقة ليس بسبب الحلفاء أو الشركاء التاريخيين ولكن بسبب أن المنطقة لا تزال جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، مضيفة أنه بسبب العنف أيضاً – سواء من قبل دول أو عناصر بالوكالة – لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بتواجد عشرات الآلاف من قواتها وعدد من القواعد العسكرية، بالإضافة إلى انتشار عدد من الخبراء في المجال المالي والاستخباراتي والعسكري.

    كما أشارت الصحيفة أنه على الرغم من هذا التواجد تواجه الولايات المتحدة تحديات في كيفية حماية مصالحها في المنطقة في وقت ينظر العالم للولايات المتحدة على أنها في منتصف الطريق نحو الخروج من المنطقة، مضيفة أنه بينما سوف تستحوذ منطقة شرق آسيا على مزيد من التركيز الأمريكي خلال السنوات القادمة، ستجد الولايات المتحدة أنها لا يزال لديها مصالح كبرى في منطقة الشرق الأوسط، لكن في ظل قدرة آخذة في الانخفاض لتطوير تلك المصالح.

    وأوضحت أن هناك نهجين جاذبين في هذا السياق، الأول: هو ببساطة الخروج من المنطقة وترك الشركاء يتعلمون بأنفسهم ماهية حدودهم، ومن ثم ستقل التكلفة المباشرة للتدخل الأمريكي في المنطقة من خلال الخروج من سلسلة من الصراعات، بينما النهج الثاني: ربما يكون من خلال تسليم المسئولية لقوى أخرى مثلما فعلت المملكة المتحدة في السابق عندما تنازلت عن مسئوليتها في تأمين منطقة الخليج للولايات المتحدة في عام 1970، لكن لا يوجد حالياً قوى أخرى ترغب أو تستطيع تحمل المسئولية.

    كما ذكرت الصحيفة أن ذلك يعني أنه لا يزال هناك المزيد من العمل بالنسبة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يجب على الولايات المتحدة في الوقت الذي تزيد فيه من اهتمامها بمنطقة شرق آسيا أن تحافظ على الحضور في ملفات مختارة في منطقة الشرق الأوسط

  • انسحاب الحاملة “نيميتز” الأمريكية من الشرق الأوسط

    أفاد موقع “ستارز أند ستريبز” الأمريكي بأن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” تتجه إلى قاعدتها بريميرتون في واشنطن، عائدة من الشرق الأوسط.
    واستدعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في عطلة نهاية الأسبوع حاملة الطائرات ومجموعتها الضاربة إلى الولايات المتحدة، وفقا لتقرير صدر يوم الاثنين عن معهد أخبار البحرية الأمريكية.
    وكانت “نيميتز” تجري دوريات في مياه الخليج وبحر العرب منذ أواخر نوفمبر الماضي.
    وفي 16 يناير الماضي، أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بسقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من “نيميتز” في المحيط الهندي.
  • وزير الخارجية يستقبل ممثلة الاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط غدا

    يستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، غداً الأربعاء، سوزانا تريستل – الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبى لعملية السلام فى الشرق الأوسط، وذلك لعقد جلسة مباحثات بمقر وزارة الخارجية.

    وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية قد استقبل اليوم الثلاثاء، “سوزانا تريستال” المبعوثة الأوروبية لعملية السلام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تبادل معها وجهات النظر حول المسار المستقبلى لعملية السلام فى ضوء تولى الإدارة الأمريكية الجديدة.

    وعبر أبو الغيط عن تقديره للمواقف الأوروبية المبدئية حيال النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وما يتعرض له حل الدولتين من تآكل فعلي على الأرض جراء ما تقوم به إسرائيل من أنشطة استيطانية متزايدة فى الأراضى المحتلة في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية، مُضيفاً أهمية ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله كذلك على صعيد العمل الإنسانى وتقديم الدعم الاقتصادى للفلسطينيين، بما في ذلك اللاجئين في الأراضي المحتلة والدول المجاورة.

    ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء على التطلع لدور أوروبى أكثر فعّالية على صعيد إحياء العملية السلمية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، ووضعها على المسار السليم المؤسس على المحددات الدولية المعروفة، وعلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

    وأوضح المصدر أن الأمين العام للجامعة استمع من المبعوثة الأوروبية لعرضٍ حول السياسات الأوروبية حيال القضية الفلسطينية، وخطط التحرك في المستقبل، وقد أكد أبو الغيط من جانبه أهمية وضع هذه القضية المحورية على قمة أجندة عمل المجتمع الدولى فى الفترة المُقبلة، وضرورة التحرك بشكل متضافر وبتنسيق عربى – أوروبى من أجل إحياء حل الدولتين كأساس لعملية تفاوضية ذات أفقٍ زمنى واضح، بغرض حل النزاع وليس مجرد إدارته.

  • الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط.. افتتاح الرئيس مشروع الفيروز للاستزراع السمكي

    استكمالا لتحقيق التنمية الإقتصادية وتنفيذ رؤية مصر 2030 والإرتقاء بحياة المواطن، تقوم الدولة بتنفيذ المشروعات التي تدعم الإنتاج وتوفر
    مزيد من فرص العمل في كافة المجالات .

    ويستكمل الرئيس ما بدأه في تحقيق الإنجازات وذلك بإفتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد”. حيث صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن مشروع الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، ليضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بانشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال، كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى.

    وتفاعل نواب البرلمان مع إفتتاح هذا المشروع ، مؤكدين أنه يوفر الالاف من فرص العمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويعد نقلة حقيقية لمصر .

    وحول هذا الإطار ثمن النائب عمرو هندي، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاع الشعب المصري بالمستجدات في العديد من القضايا والمشروعات القومية التي دشنتها مصر الفترة الماضية، موضحًا أنه يدل على منهج المصارحة
    والشفافية التي انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه إدارة البلاد.

    وأكد هندي، أن مشروع الفيروز الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوفر الالاف من فرص العمل في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال، فضلًا عن أنه سيقلص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية ما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.

    وأضاف هندي، أن المشروعات القومية تجعل مصر فى مرتبة عالية بين الدول واستكمالًا لخطط التنمية الشاملة على أرض مصر التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أنه تمت إضافة تقنيات حديثة للاستزراع السمكى فى مصر لأول مرة، منها الاستزراع بالأقفاص السمكية والارتقاء بمستوى التصنيع السمكى فى جميع المجالات وذلك بهدف زيادة نصيب الفرد من الأسماك ومحاولة سد الفجوة الغذائية وتقليل الاستيراد.

    من جانبه قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن الدولة ستتغير خلال 3 سنوات مقبلين، إذا تم إنجاز المشروعات التي أعلنها الرئيس على أكمل وجه.

    وأشادت النائبة أمل سلامة بمشروع الفيروز، الذي افتتحه السيسي اليوم بمحافظة بورسعيد والذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، بهدف الاستزراع السمكي لتنمية الموارد الغذائية للمواطن المصري، وتطوير بحيرة المنزلة، مؤكدة أنه إنجازا جديدا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته.

    وثمّنت النائبة أمل سلامة، على مشروع الرئيس الذي أعلن عن إنشائه، وهو القطار السريع الذي يربط مدينة 6 أكتوبر وحتى محافظة أسوان، موضحة أنه سيوفر الوقت بشكل كبير على المواطنين، وسيكون بمثابة الرابط الأسرع بين العاصمة ومحافظات الصعيد.

    كما أشادت عضو مجلس النواب، بإعلان السيسي البدء فى زراعة 100 ألف فدان بسيناء قبل 30 يونيو المقبل، وتوفير فرص عمل لشباب أهالينا في سيناء.

    وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب “مستقبل وطن”، رئيس الهيئة البرلمانية، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود قاطرة التنمية الحقيقية بشكل شامل في كافة المجالات، ويسعى نحو تحويل العديد من المناطق لمراكز استراتيجية تساهم في زيادة معدلات التنمية.

    وقال “رشاد”، إن افتتاح المشروعات القومية الكبرى ذات الجدوى والمنفعة العامة أصبحت السمة الرئيسية لفترة الرئيس السيسي، والتي كان وما يزال لها عامل رئيسي في حفظ أركان واستقرار الدولة واسترداد ريادتها الإقليمية والدولية.

    وأشار إلى أن مشروع الفيروز للاستزراع السمكي نقلة حقيقية واستمرار لمسيرة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن القومي الغذائي في كافة السلع والأغذية الرئيسية، ويساهم في تخفيض معدلات البطالة، وزيادة فاتورة تصدير المنتجات والسلع للخارج، مثمنًا استراتيجية المشروعات القومية وتنوعها.

    وأضاف زعيم الأغلبية، أن مصر لم تتأثر بأزمة كورونا؛ رغم حدتها، وهي من الدول القليلة بالعالم التي ما يزال يجري فيها مشروعات التنمية والبناء بشكل متوازن، وهي أمور تحسب للقيادة السياسية والوعي وإدراك الشعب المصري العظيم.

    وثمن زعيم الأغلبية، شفافية الرئيس واطلاعه الشعب على كافة المستجدات حول المشروعات والخطوات المستقبلية للدولة، لافتًا إلى أن ذلك ساهم في مواجهة الشائعات وتعزيز معركة الوعي ضد أعداء ومتربصي الدولة في الداخل والخارج.

    فيما شدد النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على أهمية المشروعات القومية التي دشنتها مصر والتي يقع على عاتقها تنمية المجتمع باعتبار المشروعات القومية قاطرة التنمية، موضحًا أن أهم ما يميز المشروعات العملاقة هو شمولها واتساعها، وانتشارها في مختلف ارجاء ، لذلك يأتي مشروع الفيروز للاستزراع السمكي غرب بورسعيد، والاستزراع بشرق التفريعة، أحد المشروعات التابعة للشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية.

    وأضاف القطامي، أن مشروع الفيروز يوفر 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال، كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية
    والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.

    وبين القطامي، أن تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح هذه المشروعات تعكس رؤيته الثاقبة لجميع ملفات الدولة وعلى رأسها قطاع السكة الحديد، والبدء فى ميكنة وكهربة الخطوط وتطوير المحطات والمعدات مثل الجرارات والعربات وغيرها ومع ظروف كورونا، فضلًا عن وجود فائض
    في الكهرباء، مؤكدًا أن هذه المشروعات سوف تساهم في توفير فرص عمل للمقاولين المحليين داخل هذه المراكز، والاستفادة من الصناعة المحلية وهذا الأمر في الاعتبار لتحسين وتشجيع الاقتصاد المصري في ظل ظروف كورونا.

    واختتم القطامي، بتأكيد أن المشروعات سيعمل بها الالاف من المصريين وهو ما يعد نموذجا غير مسبوق في التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، موضحًا أنه يأتي ضمن إنجازات الرئيس السيسي في العديد من المجالات والقطاعات على مدى السنوات الماضية.

  • الرئيس السيسي : القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضايا الشرق الأوسط، وأن تسويتها سيغير واقع المنطقة بأسرها إلى الأفضل، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون على المستوى الإقليمي وتقويض الإرهاب والفكر المتطرف.
    وشدد الرئيس السيسي على أن ذلك التقدير نابع من خبرة طويلة وواقع عاشته مصر التي كانت سباقة في انتهاج مسار السلام في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وهو المسار الذي استشرفت من خلاله السبيل الأمثل لتسوية القضايا سياسياً وتحقيق الاستقرار ومن ثم الالتفات إلى البناء والتنمية من أجل صالح الشعوب والأجيال القادمة.
    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزير الخزانة الأمريكي وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
  • ولي عهد أبو ظبي يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني إحلال السلام في الشرق الأوسط

    التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها.

    وقال بن زايد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “سعدت بلقاء بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا.. ناقشنا تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وتطويرها”.

    وأضاف: “كما ناقشنا قضايا منطقة الشرق الأوسط وأهمية إحلال السلام والاستقرار فيها”.

    وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استقبل اليوم الخميس، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مقر رئاسة الوزراء في لندن.

    يذكر أن بن زايد التقى في وقت مبكر من اليوم، الخميس، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، حيث ناقشا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    كما بحثا الجانبان العلاقات الاستراتيجية، التي تربط بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات عدة، ومنها التعاون المشترك خلال المنظمات الدولية.

  • رئيس الشيوخ الفرنسي يثمن جهود مصر ودورها المحوري في الشرق الأوسط

    ثمن جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جهود مصر في هذا الصدد، معرباً عن مساندة فرنسا لمصر ودعمها لدورها المحوري المتزن في منطقة الشرق الأوسط.

    والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس مع جيرارد لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي”.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن “لارشيه” أكد ترحيبه بزيارة الرئيس إلى فرنسا، وإلى مقر مجلس الشيوخ، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والفرنسي، وموضحاً حرص فرنسا على تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد البرلماني.

    من جانبه؛ أعرب الرئيس عن امتنانه لزيارة مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في المجالات السياحية والثقافية والتنموية. 

    كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والتقديرات حول مجمل القضايا في منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط والرؤية المصرية الشاملة تجاه التحديات المتعددة التي تواجه المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف واستعادة الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، حيث ثمن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جهود مصر في هذا الصدد، معرباً عن مساندة فرنسا لمصر ودعمها لدورها المحوري المتزن في منطقة الشرق الأوسط.

  • ماكرون: مصر حصنا منيعا ضد التطرف وشراكتنا تسهم فى استقرار الشرق الأوسط

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملف مكافحة الإرهاب وضرورة التصدي له، مشددا على أن مصر معرضة لتحديات عدة وهي حصن منيع ضد التطرف.

    وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مضيفا: “شراكتنا ستساهم في استقرار الشرق الأوسط وستساهم في العمل معا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

    وكشف الرئيس الفرنسي عن توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات عدة.

  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن تسريع سحب الجنود من الشرق الأوسط

    أبدى وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة الجديد، كريستوفر ميلر، أمس السبت، عزمه تسريع سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والشرق الأوسط قائلًا: “حان وقت العودة إلى الوطن”.

    وقال ميلر: “جميع الحروب يجب أن تنتهي”، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأمريكية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب الإثنين الماضي وزيرًا للدفاع بالوكالة.

    وأكد أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم القاعدة بعد 19 عامًا على هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وأنها “على شفير إلحاق الهزيمة” بالتنظيم.

    وكتب في رسالة مؤرخة، الجمعة، لكن نشرت في ساعة مبكرة، السبت، على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: “كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم”.

    وأضاف: “لكنها المرحلة الحاسمة التي نحوِّل فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم”.

    وتابع: “إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة.. واجهنا التحدي.. وبذلنا كل ما بوسعنا.. الآن حان وقت العودة إلى الوطن”.

    ولم يذكر ميلر بالتحديد مواقع انتشار الجنود، لكن الإشارة إلى القاعدة تلمح على ما يبدو إلى أفغانستان والعراق، حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

    والضابط السابق في القوات الخاصة الأمريكية والخبير في مكافحة الإرهاب، عيّنه ترامب على رأس وزارة الدفاع بعد إقالة مارك إسبر.

    وترامب الذي خسر أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر الحالي، يبذل جهودا حثيثة لسحب القوات الأمريكية من البلدين منذ توليه الرئاسة قبل أربع سنوات.

    وأي خطوة كتلك لا بد أن تحصل في غضون 66 يومًا أي قبل أن يتولى بايدن الرئاسة في 20 يناير.

    وكان إسبر قد خفض عديد القوات في أفغانستان بنحو الثلثين في أعقاب اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير.

    لكنه قال إنه سيبقي العديد عند 4500 بعد هذا الشهر، إلى أن تلتزم طالبان التي تجري مفاوضات مع الحكومة في كابل، بخفض العنف حسبما وعدت.

    غير إن ترامب سعى لخفض أكبر للقوات وكتب في تغريدة إنه يريد عودة الجنود “إلى الوطن بحلول عيد الميلاد” في 25 ديسمبر.

    وكان مستشاره للأمن القومي، روبرت أوبراين، قد أعلن أن الهدف هو خفض العديد لـ2500 جندي بحلول فبراير.

    لكن المنتقدين يقولون إن ذلك يحول دون ممارسة أي نفوذ على متمردي طالبان لوقف الهجمات المتواصلة وسط تقدم لا يذكر في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.

  • رئيس قبرص يؤكد أن مصر ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة قبرص باللقاء مع الرئيس القبرصي “نيكوس أنستاسيادس، الذي أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس وبخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات.

    كما أكد الرئيس القبرصي تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

    من جانبه؛ أثنى الرئيس على التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين من تقدم مضطرد، مشيداً بالمواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.

  • صندوق النقد الدولي : مصر تنفرد بتحقيق نمو إيجابى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021

    (أ ش أ)

    أعلن صندوق النقد الدولى اليوم الاثنين، أن مصر الدولة الوحيدة التي ستحقق نموا اقتصاديا إيجابيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المالي (2020 – 2021) بفضل الإصلاحات الأخيرة، وأشاد الصندوق، في تقرير آفاق اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، بإجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي نفذ منذ 2016.. موضحا “أنه لولا الإصلاحات الأخيرة التي خفضت الدين بشكل كبير قبل أزمة جائحة كورونا، لكان الاقتصاد المصري وقت دخول الأزمة في وضع يعرضه لمزيد من المخاطر”.

    وذكر أن مظلة برامج الحماية الاجتماعية في مصر والتي تشمل برنامج التكافل والكرامة للتحويلات النقدية وبرنامج تعويضات نقدية لمرة واحدة للعمال غير الرسميين، سجلت زيادة بأكثر من 150% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة “كوفيد-19”.

    واستعرض التقرير إجراءات البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بحوالي 350 نقطة حتى سبتمبر الماضي ومنذ بداية الجائحة.. لافتا إلى أن العديد من الدول في المنطقة ومنها مصر طبقت أدوات للتأثير على تدفقات السلع ورأس المال، ونفذت العديد من البلدان ذات سعر الصرف المرن تدخلات في أسعار الصرف لمنع ظروف السوق المضطربة ولمواجهة ضغوط الاستهلاك المفرط.

  • تقرير صندوق النقد الدولي عن الإنفاق الاجتماعي لتحقيق النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى

     نشر صندوق النقد الدولي تقريراً عبر موقعه الإلكتروني تناول خلاله (الإنفاق الاجتماعي) بمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا خلال العقدين الماضيين وبشكل أخص خلال جائحة كورونا، موضحاً أن معظم البلدان في تلك المناطق حققت نتائج إيجابية في مجالي الصحة والتعليم، مشيراً إلى أن جائحة كورونا كان لها تأثير سلبي على مستوى العالم.

    كما أشاد التقرير بـ “الإجراءات السريعة” التي اتخذتها مصر للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا، موضحاً أن مصر “خصصت 6.13 مليار دولار حتى يونيو لمواجهة تداعيات الوباء”، كما أوضح التقرير أن الحكومة المصرية أنفقت (528) مليون دولار لدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال توفير الإمدادات الطبية الفورية ودفع البدلات للعاملين في الخطوط الأمامية بوزارة الصحة.

    و أشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية دفعت شهرياً (31.7) دولار على مدار (3) أشهر لكل عامل من العمال الموسميين غير الرسميين الذين توقف مصدر دخلهم غير الثابت تقريباً خلال فترة الاغلاق، مضيفاً أن الحكومة أيضاً زادت المعاشات بنسبة (14%) كما زادت من المدفوعات النقدية للأسر الأشد احتياجاً.

    فيما أوضح التقرير أن صندوق النقد من خلال عمليات التمويل الطارئ قدم المساعدة للعديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مصر، مشيراً إلى أن هذا التمويل ساعد القاهرة في زيادة الإنفاق على التعليم.

  • جورزليم بوست : مصر والإمارات يسعيان ليصبحا أعمدة الاستقرار في الشرق الأوسط

    ذكرت صحيفة (جورزليم بوست)- الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية – أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” دعا إلى ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي للإرهاب الذي “يسعى لتفكيك الدول القومية”، كما تحدث الرئيس المصري “السيسي”، مع ولي عهد الإمارات “محمد بن زايد”، حول ضرورة أن تكون القاهرة وأبو ظبي ركائز الاستقرار الإقليمي.

    و أضافت الصحيفة أن وضع مصر فريد من نوعه حيث تحارب داعش في سيناء وتحاول أيضاً منع المسلحين المدعومين من تركيا والأسلحة من التدفق إلى ليبيا، مشيرة إلى أن مصر سعت في أعقاب الربيع العربي إلى أن تستحضر القومية إلى المنطقة، موضحة أن ذلك يطلب العودة إلى سياسات أكثر استبدادية، لكنها تأتي أيضاً كرد فعل على تآكل الدول مثل ما حدث في (اليمن / سوريا / ليبيا / العراق)، مضيفة أن مصر وحلفاؤها في الرياض وأبو ظبي ينظرون إلى (أنقرة / طهران) على أنهم يمثلان مصدران لعدم الاستقرار في المنطقة.

    كما أشارت الصحيفة إلى أن الزعيم المصري ناقش هاتفياً مع ولي عهد الإمارات التطورات الإقليمية، موضحة أن المحادثات تعد جزء من السياسات الإقليمية المتنامية التي تربط (الإمارات / مصر / إسرائيل)، مضيفة أن سياق الحديث ومناقشات مصر حول وقف الإرهاب والعمل مع الشركاء في البحر المتوسط يسلط الضوء على رغبة القاهرة في لعب دور أكبر في المنطقة وخاصة في مفهوم الاستقرار.

  • ترامب: الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذته الولايات المتحدة

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن أسوأ قرار اتخذته الولايات المتحدة كان الذهاب إلى الشرق الأوسط، حيث قتل ملايين الأشخاص من الجانبين، وكان خطأ كبير، ولكن الوضع اختلف الآن بعد اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

    وأضاف ترامب، فى مؤتمر صحفى، أن هناك 5 دول على الأقل تريد الانضمام إلى اتفاق السلام، مشيرا إلى أن لديه إحساسا أن السعودية تريد ذلك بناء على محادثات أجراها مع القادة فى السعودية.

    وأكد أنه توصل إلى اتفاق لم يكن أحد يتوقعه لأنه تبنى موقفا مختلفا فى التفاوض، قائلا إنه لم يتم سفك نقطة دم واحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق.

    وأكمل ترامب إن الإمارات دولة يحكمها محارب ودولة مهمة للغاية فى الشرق الأوسط، وإن السلام معها ومع البحرين يضمن السلام والاستقرار فى المنطقة، مضيفا: “الشرق الأوسط لديه الأرض المغمورة بالدماء أكثر من أى مكان فى العالم، مشيرا إلى أن بلاده قتلت مئات الآلاف وقتل آلاف الأمريكيين كذلك”.

    وقال ترامب إن الفلسطينيين سيأتون إلى طاولة التفاوض فى نهاية المطاف، مضيفا أن الناس اعتقدت أن الاتفاق مع الفلسطينيين كان يجب أن يتم أولا، ولكن هذا لم يكن ليحدث، معتبرا أنه تبنى نهجا مختلفا.

    وأكد ترامب أنه يريد إخراج جميع الجنود الأمريكيين من المنطقة، وأنه لن يسمح لإيرانيين بتطوير سلاح نووى أبدا.

  • الحدث الان ينشر .. مقال مترجم لصحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية بعنوان ( صفقات ترامب في الشرق الأوسط تروج للسلام في البلاد التي لم تحدث فيها حرب )

    1 – نشرت الصحيفة مقال أشارت خلاله إلى أنه لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن، يستضيف رئيس أمريكي حفل توقيع بين الإسرائيليين والعرب في البيت الأبيض، موضحة أن الإمارات ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأن هذا الاتفاق سيعزز تحالفاً غير رسمي ضد إيران، كما سيمكن للإمارات من خلال الاتفاق الحصول على أسلحة أمريكية متطورة، في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني دون حل.

    2 – أشارت الصحيفة أن الاتفاق الإماراتي يسلط الضوء على التحول الإقليمي الذي سوف تشهده المنطقة، والذي لم يكن من الممكن تصوره من قبل، بالإضافة إلى الاتفاق مع البحرين، وفي ظل وجود بعض الاحتمالات أن تحذو السعودية نفس الطريق، حيث إن السعودية أعلنت عن دعمها للاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي، بالإضافة إلى فتح مجالها الجوي للرحلات التجارية بين (إسرائيل / الإمارات).

    3 – ذكرت الصحيفة أن تلك الاتفاقيات تثير الجدل حول مدى فاعليتها في تعزيز السلام الإقليمي، موضحة أن الصراع الرئيسي في المنطقة يضع إسرائيل ودول الخليج العربية في مواجهة إيران ووكلائها، بالإضافة إلى أن الكثيرون يعتقدون أن أكبر تهديد لبقاء إسرائيل كدولة ذات أغلبية يهودية وديمقراطية هو الصراع مع الفلسطينيين، الذين قد يفوقونهم عدداً، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تأمل في ظل قيام المزيد من الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بالضغط على الفلسطينيين للعودة لمفاوضات السلام.

    4 – أشارت الصحيفة لتصريحات سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل ” دانييل شابيرو ” الذي أكد أن التطبيع يعد خطوة إيجابية من الممكن أن تحسن احتمالات السلام، مضيفاً (إذا ما تم استخدام التطبيع بشكل فعال، يمكن أن يكون أساساً لبذل جهود متجددة لتوليد زخم للدولتين، لكن يجب أن يقود التطبيع إدارة أمريكية ملتزمة بحل الدولتين، وهذا يختلف تماماً عن خطة الإدارة الأمريكية الحالية).

  • صحيفة ” واشنطن بوست ” الأمريكية اتفاق البحرين الدبلوماسي مع إسرائيل هو حجر بناء نحو استقرار الشرق الأوسط

    ذكرت الصحيفة أنه مع إعلان البحرين عن انضمامها للإمارات في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإن تلك الخطوة تعد بمثابة الاتجاه الصحيح للتغيير في الشرق الأوسط، موضحةً أن ذلك القرار يعد مكسب قوي ثاني لجهود إدارة “ترامب” لسد الفجوة بين إسرائيل والدول العربية، مضيفةً أن صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه لشئون الشرق الأوسط “جاريد كوشنر” صرح خلال مقابلة معه أن هذه الخطوة تظهر أن الكثير من القادة في المنطقة سئموا انتظار الفلسطينيين من أجل الاعتراف بواقع إسرائيل.

    كما أضافت الصحيفة أن خطوة البحرين لم تحدث بدون مباركة السعودية، مشيرةً إلى أن السعوديين مارسوا تاريخياً ما يعد بمثابة “الفيتو” على السياسة البحرينية، لذلك فقد أيد السعوديون بصمت قرار جارهم الصغير بدلاً من الاعتراض عليه، مضيفةً أن “كوشنر” يعتقد أن السعوديين يراقبون كيف تسير عملية التطبيع قبل اتخاذ الخطوة بأنفسهم، كما أنه يعتقد أن التطبيع السعودي في نهاية الأمر أمر حتمي إن لم يكن وشيكاً، فقد أعطى السعوديون موافقة ضمنية على قرار الإمارات الشهر الماضي بإعلانهم علناً أنهم سيسمحون للطائرات التجارية التي تسافر بين (إسرائيل / الإمارات) بالتحليق فوق الأراضي السعودية.

    حيث اختتمت الصحيفة بالقول إن قرار دولتين من دول الخليج الغنية بالاعتراف بإسرائيل لا يساعد دول الشرق الأوسط الممزقة مثل (لبنان / سوريا / اليمن / ليبيا)، ولا يمثل السلام في الشرق الأوسط.

  • ترامب: الشرق الأوسط يتغير .. وما يحدث “انجاز تاريخي”

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الجمعة أن منطقة الشرق الأوسط تتغير مشيراً إلي أن التوصل لاتفاقات سلام مع إسرائيل “إنجاز تاريخي”.

    وقال ترامب إن الشرق الأوسط سيصبح أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا، لافتا إلي أنه كان في فوضى عارمة، والآن “نعيد بناء الثقة مع شركائنا”.

    وأضاف ترامب: “دول كثيرة في العالم العربي ترغب في الدخول في مبادرات السلام.. والفلسطينيون سيقبلون أمورا هي الأفضل لهم في النهاية”.

    وكان بيان أمريكي بحريني إسرائيلي مشترك قد أكد مساء اليوم الجمعة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة البحرين وتل أبيب.

    وأشاد البيان بخطوة السلام التي اتخذتها الإمارات مع تل أبيب مؤخرا.

    وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، فأن التوقيع على اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل سيتزامن مع التوقيع على الاتفاق الإماراتي مع تل أبيب.

    وأضافت الشبكة، أن ملك البحرين قبل دعوة ترامب لحضور التوقيع على اتفاق السلام الإماراتي-الإسرائيلي.

    يذكر أن ترامب أعلن مساء اليوم الجمعة موافقة البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية للتطبيع بين البلدين.

    وقال ترامب عبر تغريدة من حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إن هذا يعتبر ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من 30 يوما، مشيراً إلي أن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام “لحظة تاريخية”.

  • صحيفة (التليجراف) البريطانية : رحلات “ماكرون” المتكررة إلى الشرق الأوسط.. علاقة خاصة أم غرور؟

    تساءلت الصحيفة: ماذا يريد الرئيس الفرنسي من الشرق الأوسط؟ هل يريد إيمانويل ماكرون إظهار النبل أم الفخامة؟، موضحة أن رحلات “ماكرون” المتكررة إلى لبنان والعراق أثارت شكوكاً من محاولة فرنسا إحياء السياسة العربية أو العلاقة الخاصة مع العالم العربي، مشيرة إلى أنه في ظل تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة وتركيز بريطانيا على مشاكلها الداخلية وملف الخروج من الاتحاد الأوروبي، قدم “ماكرون” نفسه على أنه القائد الحامل للنور في المنطقة، ويبدو أن رهانه الخطير نجح في لبنان، موضحة أنه في زيارته الأولى التي جاءت عقب انفجار مرفأ بيروت، استُقبل الرئيس الفرنسي استقبال الأبطال، علاوة على عريضة وقّعها (60) ألف لبناني تطالب بعودة الانتداب الفرنسي على بلدهم، وهو الدور الذي تخلت عنه فرنسا عام 1943، ولكن في عودته الثانية لم تكن زيارته ناجحة كما توقع، ورأى الكثيرون أن زيارته التي تزامنت مع توافق النخبة السياسية على رئيس وزراء جديد هي موافقة على هذه النخبة المتهمة بالفساد الكبير.
    وأشارت الصحيفة إلى أن “ماكرون” أكد أنه لا عودة إلى الوضع الراهن – أي نظام المحاصصة الطائفية – ، كما التقى بمعظم القادة اللبنانيين بمن فيهم ممثلون عن حزب الله ، مضيفة أن “ماكرون” استطاع الحصول على تعهدات بتشكيل حكومة فاعلة والقيام بإصلاحات شفافة خلال شهرين وذلك حتى يقدم صندوق النقد الدولي حزمة إنقاذ للبلد وإجراء انتخابات في غضون عام، ومع أن هذه التعهدات تعتبر واعدة، إلا أن نائب مديرة المعهد المتوسطي “أجنيس لافلوا” أكدت أن النخبة السياسية هي “قضية خاسرة”، موضحة أن القادة اللبنانيون يرغبون بإظهار أدنى قدر من حسن النية حتى يبدأ الدعم بالتدفق مرة أخرى ثم يعودوا للمخادعة، لكن هذه المرة لن يكون هناك صك مفتوح، وربما يتم فرض عقوبات على عدد من الأفراد.
    كما أشارت الصحيفة إلى زيارة “ماكرون” للعراق في أول زيارة له إلى هذا البلد، حيث أقامت باريس علاقات طويلة لكنها خسرت كل التأثير بعد غزو العراق عام 2003، مضيفة أن “ماكرون” يُعد أول زعيم كبير يزور العراق منذ تولي “مصطفى الكاظمي” رئاسة الوزراء في مايو، مضيفة أن “ماكرون” أكد خلال زيارته على أهمية دفاع العراق عن سيادته، كما هاجم تركيا وتدخلها المتكرر فيه.
    وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات للرأي كشفت أن مغامرات “ماكرون” في الشرق الأوسط أسهمت في زيادة شعبيته، إلى جانب نجاحه مع المستشارة الألمانية ” ميركل” بتمرير حزمة بـ (750) مليار يورو لتعافي الاقتصاد الأوروبي من تداعيات فيروس كورونا، مضيفة أنه رغم ما أنجزه “ماكرون” داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه معزول داخل الكتلة الأوروبية في مواجهته مع تركيا، فهو في خلاف معها في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط، مضيفة أن “ماكرون” ينتقد الرئيس التركي “أردوجان” ولكن الذي يقوم في النهاية بالعمل الشاق هم الألمان، مشيرة إلى تصريحات مدير معهد أيريس “ديديه بيليون” التي أكد خلالها أن “ماكرون” قد يطلق النار على قدمه لو لم يكن قادراً على التحكم بأسوأ خصاله وهو “الغرور”.

  • البحرين تشيد بجهود الجيش المصري : الأقوى في الشرق الأوسط

    أشادت مملكة البحرين بجهود الجيش المصري في القضاء على العشرات من العناصر الإرهابية، وتدمير المئات من الأوكار والملاجئ ومخازن المواد المتفجرة التي تستخدمها العناصر الإرهابية في محافظة شمال سيناء.

    ونوهت بالدور المحوري المهم الذي يقوم به جيش مصر العظيم في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والدفاع عن الأمن القومي المصري.

    وأكدت وزارة الخارجية البحرينية موقف مملكة البحرين الثابت المتضامن بقوة مع جمهورية مصر العربية ومساندة جهودها للتصدي للتنظيمات الإرهابية.

    يشار إلى أن الجيش المصري يحتل المرتبة الأولى بين أقوى 15 جيشا في الشرق الأوسط، والمرتبة رقم 9 بين أقوى 138 جيشا حول العالم، وفقا لإحصائيات 2020، التي تشير إلى تقدم هائل في تسليح وجاهزية الجيش المصري القتالية.

    كما جددت المملكة موقفها الراسخ الذي ينبذ كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته، والداعي إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل دحر الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

  • فايننشال تايمز : حلفاء “دونالد ترامب” يتسابقون من أجل تحقيق مكاسب في الشرق الأوسط القابل للاشتعال

    ذكرت الصحيفة البريطانية أن احتمال خسارة ” ترامب ” الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل ، يسرّع في الشرق الأوسط جميع أنواع الأعمال المميتة ، حيث يتسابق حلفاء ” ترامب ” على القيام بأشياء متهورة قد تفضل إدارة مستقبلية بقيادة الديمقراطي ” جو بايدن ” التراجع عنها ، موضحة أن أول هذه الأعمال هو الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أكثر من 100 مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية – كلها غير قانونية بحسب القانون الدولي .
    وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن يساعد ” ترامب ” وصهره ” جاريد كوشنر ” رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” على ضم جزئي ، ولكن استراتيجي ، للأراضي الفلسطينية المحتلة يقتل أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينية .
    كما أضافت الصحيفة أن المعجبين الآخرين بـ ” ترامب ” في المنطقة ، من الخليج إلى مصر – حسب وصفها – ، حريصون أيضاً على إنجاز الأمور خلال فترة تواجد ” ترامب ” في السلطة ، مشيرة إلى أنه في ليبيا حيث تشتد الحرب الأهلية ، بدأ الأمر يبدو كما لو أن مصر قد تغزو شرق ليبيا ، فيما تسعى روسيا إلى موقع مريح في جنوب البحر الأبيض المتوسط لتزيد من مكاسبها في منطقة شرق البحر ، التي يشار إليها في الآونة الأخيرة بـ “بركة حلف شمال الأطلسي” ، مشيرة إلى أن وقوع مواجهة روسية أو مصرية مع تركيا في ليبيا تمثل خطر حقيقي .
    وأوضحت الصحيفة أن هناك بالفعل خطر تصعيد ، في وقت يعد آخر شيء مطلوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج هو مشاهد حروب لا هوادة فيها في ( سوريا / ليبيا / اليمن ) .

  • الإندبندنت : هل فات الأوان بالنسبة لـ ” بايدن ” أو أي رئيس آخر لاستعادة الدور القيادي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط

    ذكرت الصحيفة البريطانية أن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ” جو بايدن ” سيتبع أسلوباً جديداً للقيادة في منطقة الشرق الأوسط ، وأنه لن يتبنى سياسة التدخل العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مثل الرئيس السابق ” جورج دبليو بوش ” كما أنه لن يبقي على سياسات ” ترامب ” اللامبالية ، ولكن من المرجح أن يواجه مقاومة شرسة إذ أن النخبة السياسية الأمريكية لم تعد تتفق مع خطته للشرق الأوسط .
    وأوضحت الصحيفة أن ” ترامب ” ليس السبب وراء تحوّل الولايات المتحدة إلى الانعزالية ، فهذا الاتجاه بدأ مع الرئيس السابق ” باراك أوباما ” الذي اختار أن يشغل المقعد الخلفي في ( ليبيا / سوريا ) ولم يستطع منع اندلاع الحرب في اليمن ، مشيرة إلى أنه بعد ” بوش ” تجاهلت الولايات المتحدة الفظائع ضد المدنيين في ( سوريا / العراق / اليمن / ليبيا ) طالما أنها تنفذ بأسلحة تقليدية ، وليست نووية .
    كما أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تبدو الآن ، وللمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية ، مستعدة لتقاسم موقعها المهيمن مع القوى الأخرى ، إذ لم يعد النفط محورياً لأمن الولايات المتحدة ، ولا يزال سلعة استراتيجية كما كان في السابق ، على الرغم من أن حماية تدفقه ومنع الصين من التسلح لا يزال حيوياً بالنسبة للولايات المتحدة ومصالح حلفائها ، كما لم يعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو العمود الفقري للسلام في الشرق الأوسط ، كون إسرائيل أصبح لديها حلفاء من العرب السنة أكثر من أي وقت مضى في تاريخها القصير، ولديهم هدف مشترك ، وهو احتواء إيران أو كسرها .
    وذكرت الصحيفة أن ” بايدن ” تعهد على موقع حملته على شبكة الإنترنت بالحفاظ على عدد صغير من القوات للقيام بداوريات في الخليج والتأكد من عدم ظهور تنظيم الدولة مرة أخرى ، وهذا يعني الحفاظ على الوضع الراهن الذي تبقي عليه إدارة ” ترامب ” ، مشيرة إلى أنه إذا أراد ” بايدن ” إعادة الولايات المتحدة إلى مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية في الشرق الأوسط ، فسيكون على مساعديه الإجابة على الأسئلة التالية وإلا عليه ” العودة إلى المنزل “.
    وقد طرحت الصحيفة الأسئلة الآتية : ماذا سيكون مستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟ ما هي خطته لأمن الخليج؟ كيف ستنهي الإدارة الحروب في سوريا واليمن وليبيا؟ كيف سيقنع أو يفرض على حلفاء الولايات المتحدة وأعداءها الذين لا رادع لهم بالتوافق؟ وهل تستطيع أوروبا معالجة تدفقات الهجرة من تلقاء نفسها؟

  • أرمينيا : تركيا مصدر التوتر في الشرق الأوسط

    اتهم زهراب مناتساكانيان ، وزير خارجية أرمينيا ، تركيا بالعمل على زيادة التوتر في أماكن عدة ،

    منوها بتدخل أنقرة وتسببها في زيادة التوتر شرقي المتوسط وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    وقال وزير الخارجية الأرميني في تصريحات لشبكة سكاي نيوز، اليوم السبت،

    إن تركيا تحاول فرض سيطرتها وسياساتها في المنطقة

    وتمثل خطوة جيوسياسية خطيرة، مشيرا إلى أن الأفعال التركية لا تسهم في إيجاد حل سلمي في المنطقة ،

    مضيفا أن سلوك تركيا لا يساهم في إيجاد حل سلمي، والسياسات التركية في التطورات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان غير بناءة”.

زر الذهاب إلى الأعلى