موقع (المونيتور) : الجيش المصري يقتحم مجال السينما
ذكر الموقع أن دور السينما المصرية أصبحت ممتلئة بالأفلام التي تعزز دور الجيش والقوات الأمنية، حيث كثف فريق عمل فيلم (سري للغاية) تصوير مشاهده ابتداء من (28) سبتمبر الماضي ليعرض في موسم إجازة نصف العام الدراسي، ويتناول الفترة الممتدة بين (25) يناير عام (2011) وحتى (30) يونيو من عام (2013)، والإطاحة بالرئيس الأسبق “مرسي” ونظام جماعة الإخوان، بما فيها دور المؤسسة العسكرية في حماية الدولة والمواطنين.
و أضاف الموقع أن رجل الأعمال “أحمد أبو هشيمة” المقرب من الرئيس “السيسي” والجيش المصري يأتي على رأس المساهمين في إنتاج الفيلم، من خلال شركة مصر للسينما التي استحوذ على (50%) منها في يونيو (2016)، وهي إحدى شركات الإنتاج الكبرى التي يملكها المنتج السينمائي ورجل الأعمال “كامل أبو علي”.
كما أضاف الموقع أنه يبدو أن التعاون بين الجيش والمؤسسات الأمنية وشركات الإنتاج لا يقتصر على الأفلام التي تسلط الضوء على إنجازات القوات المسلحة والشرطة، بل يبدو أن بعض العسكريين السابقين عازمين على دخول مجال الإنتاج، حيث أعلن المتحدث السابق باسم القوات المسلحة “محمد سمير” في بيان رسمي عن تأسيس شركة (BrightFuture) للإنتاج، الأمر الذي دفع البعض إلى التساؤل عن تأثير الجيش والسلطات الأمنية في الوسط الفني.
موقع (المونيتور) : مع انخفاض الواردات والعجز، هل الأوضاع في تحسن في مصر؟
ذكر الموقع أن البعض في مصر ينظر لتراجع الواردات المصرية والعجز في الميزان التجاري على أنها ظاهرة مؤقتة، ولكن البعض الأخر يعتقدون أن ذلك فرصة لتطوير القطاع الاقتصادي للبلاد، مضيفاً أن تراجع الواردات المصرية أصبح حجراً أساسياً في سياسة مصر النقدية والاقتصادية، ونتيجة لذلك، أصبح لدى المؤسسات الاقتصادية الثقة في قدرة مصر على سداد ديونها التي تراكمت منذ نهاية عام (2016) وبداية عام (2017)، حيث توقّعت مؤسسة (يولر هيرميس) الائتمانية في تقرير لها أن مصر أصبحت أكثر قدرة على سداد ديونها بسبب سياسة الإصلاح الاقتصادي، وتحرير سعر صرف الجنيه، وبالتالي ارتفاع نفقات الاستيراد، ويؤدي حالياً إلى تراجع واردات مصر وبالتالي تراجع عجز الميزان التجاري.
و نقل الموقع تصريحات المستشار الاقتصادي والضريبي لعدد من المؤسسات الاستثمارية المصرية “خالد الشافعي” الذي أكد أن تراجع الواردات وتحسن الميزان التجاري هما بالطبع خطوة إيجابية، لأن التقليل من الاستيراد يعني أن السوق سيبحث عن البديل المحلي، مما يشجع الصناعة الوطنية، كما يشجع جذب المستثمرين الأجانب في مجال الصناعة، خصوصاً بعد قرار تحرير سعر الصرف الذي جعل أجور العمالة المصرية أكثر تنافسية مقارنة بأي دولة أخرى.
كما أضاف الموقع أنه على النقيض، يرى المستشار الاقتصادي لعدد من المؤسسات الاستثمارية والمصرفية “وائل النحاس” أن تراجع الواردات وتراجع العجز في الميزان التجاري ليسا مؤشرين إيجابيين وإنما هما مجرد مسكنات، مضيفاً أن العوامل التي أدت إلى تراجع الواردات مؤقتة، حتى عامل ارتفاع نفقات الاستيراد مؤقت ومرتبط بسعر الدولار الذي سيظل يتراجع تدريجياً حتى يتمكن المستوردون من ممارسة الاستيراد كما كان في السابق، لأن السوق المحلي تنقصه العديد من المنتجات، وفي عديد من الأحيان لا يكون المنتج المحلي قادر على منافسة الأجنبي سواء على مستوى الجودة أم على مستوى السعر.
و أضاف الموقع أن آراء الخبراء قد تباينت، فمنهم من يرى في تراجع الواردات وتحسن الميزان التجاري ظاهرتين موقتتين، ومنهم من يرى أنهما فرصة لتنمية الصناعة الوطنية حتى وإن كانت وقتية، ويبدو أن الأيام القادمة ستكشف عن أي النهجين هو الأصح.
وكالة (رويترز) : الأمم المتحدة تدين حملات اعتقال ضد مثليي الجنس في مصر وإندونيسيا وأذربيجان
ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ” روبرت كولفيل ” أدان أمس حملات الاعتقال التي تشنها مصر وإندونيسيا وأذربيجان بحق مثليي الجنس، وأشار ” كولفيل ” أن أذربيجان ومصر وإندونيسيا اعتقلت ظلماً عشرات الأشخاص في الأسابيع الماضية في حملات ضد المثليين حيث تعرض كثير منهم لإساءة المعاملة خلال احتجازهم، مضيفاً أن اعتقال أو احتجاز أشخاص على أساس ميولهم الجنسية الفعلية أو المفترضة أو على أساس الجنس هو بطبيعته عمل تعسفي وينتهك القانون الدولي، وأكد ” كولفيل ” أن أكثر من (50) شخصاً ألقي القبض عليهم في مصر في أوسع حملة على المثليين في البلاد بعد إظهار نادر للدعم لحقوق المثليين خلال حفل موسيقي.
صحيفة (الديلي ميل) : مقتل 6 جنود مصريين في هجوم بسيناء
ذكرت الصحيفة أن الجيش المصري أكد أن (6) من جنوده قتلوا في هجوم بمدينة العريش بشمال سيناء وهو ذلك الهجوم الذي أعلن إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عنه، حيث أكد الجيش المصري في بيان له أن عناصر إرهابية مسلحة قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية، وذكرت الصحيفة أن الهجمات المسلحة ضد القوات الأمنية أمر شائع في مصر منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه، مضيفةً أن مصر تحارب التمرد من قبل تنظيم داعش والجماعات الموالية له في سيناء، مما أسفر عن مقتل مئات من قوات الأمن المصرية هناك.
صحيفة ( نيويورك تايمز ) : مسئولون بالأمم المتحدة يدينون اعتقالات المثليين في أذربيجان ومصر وإندونيسيا
ذكرت الصحيفة أن مسؤولو الامم المتحدة أدانوا الاعتقالات الجماعية الأخيرة للمثليين والمتحولين جنسياً في أذربيجان ومصر واندونيسيا ، حيث أكدوا أن السلطات في تلك الدول قد انتهكت القانون الدولي باحتجازهم وإساءة معاملتهم وتعذيبهم.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، للصحفيين ” روبرت كولفيل ” التي ادعى خلالها أن السلطات المصرية ألقت القبض على أكثر من (50) شخصاً في الأسابيع الأخيرة على أساس ميولهم الجنسية المفترضة أو هويتهم الجنسية، بعضهم تم الإيقاع به من قبل موظفو إنفاذ القانون على المواقع الإلكترونية وغرف الدردشة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه تم القبض على شخصين بعد ان رفعا علم المثليين خلال حفل موسيقى، حيث استجوبتهم الشرطة بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة تهدف الى تعزيز المثلية الجنسية، مضيفة أن “كولفيل” أكد أن الاتهامات ضد المعتقلين تشمل الفجور والتحريض على الرذيلة والفساد والانضمام إلى مجموعة محظورة ، كما أكد أن بعضهم تعرض لفحوص شرجية وصفتها لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بأنها قاسية وغير إنسانية ومهينة.
وأضافت الصحيفة أن ناشطون مصريون في مجال حقوق الإنسان أكدوا أن الحكومة ألقت القبض على أكثر من (300) شخص من المثليين والمتحولين جنسيا منذ عام 2013، وادعوا أن هذه الاعتقالات هي محاولة للفت انتباه الشعب عن المشاكل الاجتماعية.
و أشارت الصحيفة إلى أن “كولفيل” دعا الحكومات الثلاث إلى الإفراج عن أي شخص محتجز على أساس ميوله الجنسية الفعلية أو المتصورة أو هويته الجنسية وإسقاط الاتهامات على أساس قوانين غامضة وتمييزية.
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تعلن مجدداً حالة الطوارئ لثلاثة أشهر
ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بإعلان تمديد حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر أخرى اعتبارا من أمس، حيث يسمح الدستور لرئيس الدولة بإعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الوزراء لمدة لا تتجاوز (3) أشهر ولا يجوز تمديدها إلا لفترة أخرى مماثلة على أن يوافق مجلس النواب في الحالتين، وذكر الموقع ان مصر كانت قد أعلنت حالة الطوارئ بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في ابريل الماضي أسفرا عن مقتل (45) شخصاً وإصابة عشرات آخرين، مشيراً أن حالة الطوارئ تسمح للسلطات بتنفيذ إجراءات أمنية إضافية بما في ذلك إحالة المشتبه بهم كالإرهابيين إلى محاكم أمن الدولة وفرض حظر التجول والرقابة الصارمة على الصحف.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى : استطلاع جديد يكشف انفتاحاً مفاجئاً على أبرز سياسات ترامب في صفوف المصريين
نشر المعهد تقريراً استعرض خلاله نتائج استطلاع رأي أجرته شركة تجارية إقليمية ذات سمعة طيبة، من خلال مقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية مؤلفة من (1000) مصري وذلك في شهر أغسطس الماضي ، حول سياسات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في الشرق الأوسط.. وفيما يلي ترجمة التقرير :
في الوقت الذي يطرح فيه الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” خطته لمواجهة إيران، يُظهر استطلاع جديد موثوق في مصر أن هذا الموقف يتحلى بدرجة ملحوظة من الدعم الشعبي في هذه الدولة العربية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث لا يُصنف سوى (1%) من المصريين سياسات إيران الإقليمية بشكل إيجابي. أما فيما يخص النزاع المستمر بين البلدان العربية مع قطر، فيوافق ثلثا المشاركين في الاستطلاع أن “القضية الأهم” تبقى “التوصل إلى أٌقصى درجة من التعاون العربي ضد إيران” .
نال حلفاء طهران في المنطقة الذين تستهدفهم أيضاً العقوبات الأمريكية الجديدة حصةً من التعليقات السيئة بأغلبية ساحقة، حيث أعرب (91%) من المصريين عن رفضهم لـ (حزب الله) في تحول كبير في الصورة المجيدة للحزب التي تمتع بها مباشرةً بعد حربه مع إسرائيل في يوليو 2006 . كما أعربت النسبة العالية نفسها عن وجهة نظر سلبية للحوثيين (أنصار الله) ، وهي الحركة المحببة لإيران في الحرب الأهلية اليمنية المستمرة.
وعلاوة على ذلك، لم يري سوى نسبة (14%) من الذين شملهم الاستطلاع إنه من “المهم بعض الشيء” أن تتحلى مصر بعلاقات جيدة مع إيران، في حين أعارت نسبة (56%) أهميةً للروابط الجيدة مع الولايات المتحدة. ويساعد هذا التناقض الصارخ في النظر إلى مشاعر مصر المعادية للولايات المتحدة من المنظور الصحيح. فبينما ترفض غالبية الجمهور المصري سياسات الولايات المتحدة بشكل عام، إلا أنها تقدر بشكل واضح قيمة إقامة روابط رسمية مرضية مع واشنطن.
ورداً على سؤال اختيار الأولوية القصوى بالنسبة إليهم فيما يخص السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، فقد اختار (13٪) فقط من المصريين “الحد من تدخل الولايات المتحدة في المنطقة”. وقد شكل خيار الأكثرية، (36%) من المشاركين، مجال توافق آخر مع ما تُركز عليه سياسة “ترامب” وهو “توسيع دورها الناشط في محاربة تنظيمي ( الدولة الإسلامية / القاعدة ) والجماعات الإرهابية المماثلة. وقد تبع ذلك بنسبة (33%) سياسة أخرى معلنة للولايات المتحدة، وهي الضغط أكثر باتجاه التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي .
وفي هذا الصدد، يؤيد المصريون بشدة نظرة إدارة “ترامب” المختلفة لموضوع صنع السلام، إذ يوافق (72%) على أنه يجدر بالدول العربية أن تؤدي دوراً جديداً في محادثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، من خلال تقديم حوافز لكلا الجانبين ليعتمدا مواقف أكثر اعتدالاً. وبإمكان الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر نفسها من أجل التوسط في الترتيبات الأمنية الجديدة في قطاع غزة، إلى جانب المصالحة الفلسطينية المحتملة بشروط معتدلة نسبياً، أن تتناسب تماماً مع هذا الإطار.
وقد أعربت الأغلبية في مجتمعات عربية أخرى عن مستويات دعم مماثلة غير متوقعة في هذه المسألة. ولكن، ما يثير الدهشة فعلاً بشأن البيانات المصرية هو الأقلية الكبيرة نسبياً التي أعربت عن موافقتها على اقتراح مثير جداً للجدل حول إسرائيل، حتى من دون أي محادثات سلام، وهو أنه ” على الرغم من الخلافات بين الدول العربية، عليها أن تعمل مع إسرائيل حول مسائل أخرى مثل التكنولوجيا ومكافحة الإرهاب واحتواء إيران “. وقد بلغت نسبة المصريين الذين يوافقون بعض الشيء على هذا التصريح نسبة (29%)، وذلك أكثر مما سجله أي استطلاع عربي آخر أجري مؤخراً. وفي هذا الإطار أيضاً، قد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في عداء الشعب المصري تجاه منافسيه القدامى والبحث عن فرص جديدة لبناء جسور خلاقة مع الولايات المتحدة.
يسلط الاستطلاع أيضاً الضوء على أحد المجالات المثيرة للقلق : ففي ظل الركود الاقتصادي والسياسي في الداخل المصري، لا يعتبر المصريون أن أي من القضايا المذكورة أعلاه تشكل أولويةً قصوى، بل يوافق (82%) على أنه في الوقت الحالي، يتحلى الإصلاح السياسي والاقتصادي الداخلي بأهمية أكبر للبلاد من أي قضية تتعلق بالسياسة الخارجية.
وفي هذا السياق، لا يزال (29%) من المصريين يعبرون عن تعاطفهم مع جماعة (الإخوان المسلمين) بشكل خفي، على الرغم من أن الجماعة محظورة رسمياً باعتبارها تنظيماً إرهابياً. ولم يتغير هذا العدد الكبير إحصائياً منذ الاستطلاع السابق الذي أُجري قبل عامين. وتساعد هذه النتيجة في تفسير القلق المستمر للحكومة المصرية بشأن الاستقرار الداخلي قبل كل شيء – ولكنه يشير أيضاً إلى أن المعارضة العلنية للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” غير قادرة على حشد أي دعم من قبل الغالبية العظمى من المصريين.
وفي الوقت نفسه، شهد العامان الماضيان ارتفاعاً متواضعاً في نسبة المصريين المؤيدين لفكرة أنه “يجب الإصغاء لمن يحاول من بيننا تفسير الإسلام على ضوء أكثر اعتدالاً وتسامحاً وحداثة”. وفيما قد يكون بشرة أمل أو على الأقل علامة استقرار، أصبحت الموافقة على هذه الفكرة تبلغ الآن (30%).
ملاحظة حول المنهجية : تم إجراء هذه الدراسة الاستقصائية في أغسطس من قبل شركة تجارية إقليمية ذات سمعة طيبة، من خلال مقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية مؤلفة من ألف مصري ممثلة على الصعيد الوطني ومراعية للانتشار الجغرافي. ويبلغ هامش الخطأ الإحصائي حوالى (3٪). ونظراً إلى المنهجية المهنية المعتمدة، وصياغة الأسئلة المحايدة، والضمانات الصارمة للسرية، توفّر هذه النتائج صورة مفصلة، وذات مصداقية، وفي الوقت المناسب عن الرأي العام المصري اليوم على نحوٍ غير معتاد.
موقع (بيزنس انسيدر) : فرحة ممزوجة بالحذر بغزة بعد اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني
ذكر الموقع أن وسط فرحة الفلسطينيين بإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قام البعض في التساؤل عما إذا كانت اتفاقية الوفاق الوطني بين أقوي فصيلين فلسطينيين ستصمد، حيث خرج آلاف إلى الشوارع للاحتفال بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس الذي وقع في القاهرة، وانطلقت الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت فيما لوح الشبان بالأعلام الفلسطينية والمصرية ورقصوا وتعانقوا، وذكر الموقع أنه بموجب اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني ستسلم حركة (حماس) إدارة قطاع غزة ومن بين ذلك السيطرة على معبر رفح الحدودي إلى الحكومة التي تدعمها حركة فتح، وقبل (10) سنوات سيطرت قوات حماس على قطاع غزة بعد اقتتال مع حركة فتح استمر فترة قصيرة، وأخفقت محاولات وساطة مصرية سابقة لتحقيق المصالحة بين الفصيلين المتنافسين في التوصل لنتائج دائمة، لكن أحدث محاولات القاهرة نجحت في إتمام الاتفاق بعد حصار اقتصادي مطبق على حماس.
وكالة (رويترز) : السعودية ترحب باتفاق المصالحة بين حماس وفتح
ذكرت الوكالة أن وكالة الأنباء السعودية أكدت أمس أن المملكة رحبت باتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح مؤكدةً أنه سيساعد الفلسطينيين على نيل حقوقهم المشروعة، ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية قوله أن المملكة تتطلع إلى أن يحقق هذا الانجاز المهم آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، وأشارت الوكالة إلى أن حركتي حماس وفتح كانوا قد وقعوا اتفاق المصالحة يوم الخميس الماضي بالقاهرة بعدما وافقت حماس على تسليم السيطرة الإدارية على قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر إلى حكومة الوفاق الوطني.