الصين

  • أسامة ربيع: فيروس كورونا لم يؤثر على حجم السفن الصينية العابرة لقناة السويس

    قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حجم التجارة الصينية المارة بقناة السويس لم تتأثر بعد انتشار فيروس “كورونا”.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن السفن الصينية العابرة قناة السويس في شهر يناير الماضي لم تتراجع بل أكثر من نظيرتها في العام الماضي من نفس الفترة.

    وكشف الفريق أسامة ربيع أنه في حال تحول فيروس كورونا إلى وباء ممكن تتأثر قناة السويس، وكشف عن وجود إجراءات احترازية داخل القناة بالتنسيق مع وزارة الصحة بعد انتشار فيروس “كورونا” المستجد، لافتاً إلى أنه تم نشر بعض الإرشادات المكتوبة والمسموعة والمرئية عبر الموقع الالكتروني لهيئة قناة السويس توضح فيروس “كورونا” وكيفية تجنبه.

    وأوضح الفريق أسامة ربيع أنه تم إمداد المرشدين في قناة السويس بـ “الماسكات الطبية” اللازمة والقفازات وأدوات التطهير، مع نصح كافة العاملين والمرشدين الذين يصعدون إلى السفن المارة بقناة السويس بأنه لا داعي للمصافحة باليد أو أن يأكل أي مأكولات على تلك المراكب.

    وتابع رئيس هيئة قناة السويس أن الهيئة تلقت بلاغ يوم 31 يناير الماضي بوجود 6 حالات على أحد المراكب القادمة من الجنوب تم وقفها في السويس مع إبلاغ منظمة الصحة التي بدورها أوفدت لجنة من الطب الوقائي وقاموا بفحص كامل طاقم المركب وتم اكتشاف أنه لا إصابات وتم السماح بمرورها.

    وأشار أسامة ربيع إلى أن سيدة كانت قادمة من المملكة العربية السعودية بعد قضاء مناسك العمرة وكانت مصابة بضيق في التنفس مع ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب رئوي حاد وتم حجزها فى مستشفى طبية في قناة السويس وتم اكتشاف خلوها من فيروس “كورونا”، مضيفاً أن من 10% إلى 11% من حجم السفن العابرة للمجرى الملاحي من السفن الصينية.

  • مسئولون روس : المواطنين الصينيين اللذين نقلا إلى المستشفى بكورونا تعافيا تماما من المرض

     قال مسئولون روس إن المواطنين الصينيين اللذين نقلا إلى المستشفى بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كوورنا في روسيا الشهر الماضي ، تعافيا تماما من المرض ، وخرجا من المستشفى هذا الأسبوع .

    وأبلغت روسيا عن حالتين مؤكدتين في (31)  يناير الماضي منذ بدء تفشي فيروس كورونا ، وأوقفت حكومة البلاد معظم حركة النقل الجوي إلى الصين.

  • منظمة الصحة العالمية : تجربة سريرية تجري في الصين لإيجاد علاج لفيروس كورونا

     أكد المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور ” مايكل ريان “ أن هناك تجربة تجري حاليا في الصين لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستحدث، وسط إحصائيات رسمية تتحدث عن وصول عدد المصابين بهذا الفيروس إلى (43) ألف و(101) حالة حول العالم .

    من جانبه، أكد مدير منظمة الصحة العالمية ” تيدروس أدانوم “ أن هناك “فرصة حقيقية” لمنع انتشار كورونا ، إذا ما استثمرت الدول الثرية في العالم في تدخلات منطقية ومبنية على دلائل.

    وأشار ” أدانوم ” إلى أنه يجب على الدول الثرية تحمل مسؤولية الاستثمار من أجل إيجاد علاج لهذا الفيروس ومنع انتشاره في الدول الأقل قدرة على مواجهته، وأضاف قائلا: “يجب أن نأخذ ما يجري اليوم على محمل الجد”، على حد تعبيره.

  • “خبر سار” بشأن فيروس كورنا من الصين.. والصحة العالمية ترد

    أعلنت الصين ، اليوم أقل عدد من حالات فيروس كورونا الجديد منذ نهاية يناير، مما يعطي مصداقية لتكهن مستشار طبي صيني كبير بأن التفشي قد ينتهي بحلول أبريل المقبل .
    وقال أهم مستشار طبي في الصين ” تشونغ نان شان “ فيما يتصل بتفشي الفيروس ، إن عدد حالات الإصابة الجديدة ينخفض في بعض الأقاليم، وتوقع أن يبلغ الوباء ذروته هذا الشهر.
    وقال ” تشونغ ” لـ”رويترز” الثلاثاء: “آمل أن ينتهي هذا التفشي أو هذا الحدث بحلول أبريل مثلا “.
    وذكر مسئولو الصحة الصينيون أن إجمالي حالات الإصابة في الصين بلغ الآن (44653 ) حالة، منها 2015 حالة مؤكدة في (11) فبراير، وهو أقل معدل زيادة يومي في الحالات الجديدة منذ (30) يناير الماضي .

  • الصين تعلن ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1068 شخصا

    أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن الصين أعلنت ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1068 شخصا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 1638 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إقليم هوبي.

    وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت خلال انعقاد منتدى البحث والابتكار بشأن إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد بجنيف مساء الثلاثاء،: “إننا قبل شهرين فقط لم يكن لدينا أدنى علمٍ بوجود هذا الفيروس الذى أصبح اليوم محط اهتمام الإعلام والأسواق المالية والقادة السياسيين”.

    وأضاف الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “حتى الساعة السادسة من صباح هذا اليوم فى جنيف بلغ عدد الحالات المؤكدة 708. 42 فى الصين، وتجاوز عدد الوفيات للأسف اليوم عتبة الآلاف، حيث خسر 1017 شخصاً فى الصين حياتهم بسبب هذه الفاشية، أما خارج الصين فقد سُجلت 393 حالة فى 24 بلداً، وحالة وفاة واحدة فى تايلاند، ونظراً لأن تركز 99% من الحالات فى الصين فإن هذه الطارئة تظل مرتبطة بالصين بشكل أساسى، ولكنها تحمل فى طياتها خطراً جسيماً يهدد بقية العالم، ما لم نستفد من هذه الفسحة المتاحة لنا اليوم، إن هذه الفاشية تشكّل امتحاناً لنا من عدة نواحى، فهى امتحان للتضامن السياسى، وما إذا كان بوسع العالم أن يتكاتف لمحاربة عدو مشترك لا يحترم الحدود ولا المذاهب، وهى امتحان للتضامن المالى، وما إذا كان العالم سيستثمر اليوم لمكافحة هذه الفاشية أو سيدفع المزيد غداً للتعامل مع عواقبها، وهى امتحان للتضامن العلمى، وما إذا كان العالم سيتعاضد اليوم للتوصل إلى حلول للمشاكل المشتركة، وهذا الاجتماع لا يتعلق بالسياسة أو بالمال، وإنما بالعلم”.

  • ارتفاع وفيات فيروس كورونا بالصين إلى 974 حالة.. بينهم 103 بمقاطعة “هوبى”

    أعلنت الصحة الصينية، ارتفاع ضحايا فيروس كورونا لـ 974 حالة وفاة، بينهم 103 حالة جديدة في إقليم هوبى، وذلك حسبما أفادت فضائية “اكسترا نيوز” في خبر عاجل منذ قليل.

    وذكرت اللجنة الوطنية للصحة فى تقرير يومى، أنه تم تسجيل 3062 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ، و97 حالة وفاة جديدة 91 حالة وفاة منها في مقاطعة هوبي بوسط الصين مركز تفشي الفيروس وحالتان في مقاطعة آنهوي، وحالة واحدة في كل من مقاطعات هيلونغ جيانغ وجيانغشي وهاينان وقانسو.

    وأضافت ، أنه تم تسجيل 4008 حالات جديدة مشتبه بها مبينة ان 296 مريضاً ساءت أحوالهم الصحية بينما لا يزال 6484 مريضا في حالة حرجة في حين غادر ما مجموعه 3283 شخصا المستشفى بعد شفائهم. وقالت اللجنة انها تتابع 399487 شخصا كانوا مخالطين لمرضى مصابين بالفيروس مضيفة أن بينهم 29307 اشخاص خرجوا من المراقبة الطبية بيد أنه ما زال هناك 187518 شخصا آخر تحت المراقبة الطبية.

    وأشارت الى تسجيل منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة 36 حالة إصابة مؤكدة حتى نهايةأمس، الأحد من بينها حالة وفاة واحدة بينما تم تسجيل عشر حالات في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و18 حالة إصابة في تايوان.

    فيما كشف ليو كون وزير المالية الصيني، أن حكومته أنفقت 31.6 مليار يوان (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، حتى الآن، للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.

    وفي تصريحات نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية، نقلتها وكالة بلومبيرج الإخبارية، أضاف الوزير، أن الصين رصدت ميزانية جديدة لمكافحة الفيروس بنحو 71.9 مليار يوان (ما يعادل 10.17 مليار دولار)، بما في ذلك ضمان توفير الرعاية الطبية وتدابير أخرى لكبح انتشار المرض القاتل.

    فيما حضّ الوزير الصينى، المؤسسات المالية المحلية كافة على ضرورة استئناف عمليات الإنتاج، ومن ثم دعم المصانع والشركات الصغيرة والمتوسطة المحتمل أن تصطدم بتحديات عدة بعد انتهاء التداعيات التي طاولت جميع الصناعات الصينية.

    وأكد ليو على حرص وزارته في ما يتعلق بمواصلة توفير سياسات مالية مواتية للحد من انتشار الفيروس.

  • الصحة العالمية تحذر من إصابات مثيرة للقلق بـ”كورونا” لا علاقة لها بالصين

    (أ ش أ)

    حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من أن وتيرة تفشى فيروس كورونا المستجد، خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد، وقال المسؤول الأممى – فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وفقا لقناة “روسيا اليوم” – إن هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار 2019nCoV (فيروس كورونا المستجد ) بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا إلى الصين.

    وأضاف أن اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى. باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي.

    وتابع “هدفنا لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة، التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس”.

    كانت بكين أعلنت – في وقت سابق اليوم – أن فيروس “كورونا المستجد”، حصد حتى اليوم، وفقا لأخر إحصائية، أرواح 908 أشخاص في الصين، بينما تخطّى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن فريقا من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة توجه إلى بكين للمساعدة فى التحقيقات المتعلقة بتفشى فيروس كورونا.

    وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذى زار بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصينى شى جين بينج ووزراء صينيين فى أواخر يناير، قد عاد بعد الاتفاق على إرسال بعثة دولية إلى هناك.

    لكن الأمر استغرق نحو أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة على تشكيلة الفريق، التى لم تُعلن فيما عدا القول إن رئيسه هو الطبيب المخضرم لدى منظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد، وهو كندى متخصص فى الأوبئة والطوارئ.
    وكتب تيدروس فى تغريدة على تويتر من جنيف “كنت فى المطار للتو لتوديع أعضاء فريق متقدم من أجل بعثة الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى الصين، برئاسة دكتور بروس إيلوارد صاحب الخبرة الكبيرة فى حالات طوارئ سابقة تخص الصحة العامة”.

  • بالصور .. شفاء 632 حالة جديدة من مصابى فيروس كورونا فى الصين

    أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، عن وصول حالات التعافى من فيروس كورونا الجديد إلى 3281 مريضا، مؤكدة أنهم خرجوا من المستشفيات بعد تلقى العلاج اللازم، حتى نهاية أمس الأحد، ووفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، قالت اللجنة الصينية للصحة، فى تقريرها اليومى، إن 632 شخصا غادروا المستشفيات نهاية يوم الأحد بعد تعافيهم، بينهم 356 شخصا فى مقاطعة هوبى.

    وأشارت اللجنة الصحية، إلى ارتفاع ضحايا الفيروس القاتل، وصل إلى 908 أشخاص، وتم تسجيل 40 ألفا و171 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا فى 31 منطقة على مستوى مقاطعة شينجيانج فى الصين.

    من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة اليابانية اليوم الإثنين تسجيل 60 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا” لأشخاص كانوا على متن السفينة “دايموند برينسس” السياحية التى تم فرض حجر صحى على جميع من كان عليها فى ميناء “يوكوهاما” مؤخرا.

    وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه بالإعلان عن هذه الحالات الجديدة ترتفع حصيلة المصابين بفيروس “كورونا” الجديد على متن السفينة إلى 130 حالة، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.

    يشار إلى أن فيروس “كورونا” يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).

    وفى سياق متصل، قال البنك المركزى الصينى، إنه سيقدم 300 مليار يوان “43 مليار دولار”، لمساعدة الشركات المعنية بمكافحة فيروس كورونا الذى اجتاح البلاد وأصاب عشرات الآلاف.

    وأوضح بنك الشعب الصينى، فى بيان نشره على موقعه، إنه سيقدم أول شريحة من حزمة التمويل لصناديق إعادة الإقراض الخاصة، اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه سيدعم المؤسسات المالية لتوفير القروض للكيانات والشركات الرئيسية المشاركة في التصدي والوقاية من الوباء.

    من جانبه، قال نائب محافظ بنك الشعب الصينى، ليو قوه تشيانج، إن 9 بنوك وطنية كبرى، بالإضافة إلى مصارف محلية في 10 مقاطعات ومدن، مؤهلة للحصول على التمويل الخاص، والتي تشمل مقاطعة خوبى –مركز تفشى الفيروس- وكذلك جرجيان وقوانجدونج وشنجهاى.

  • الصين تعلن عن 97 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا والحصيلة ترتفع لـ908 قتيلا

    قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، اليوم الاثنين، إن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا فى بر الصين الرئيسى وصل إلى 908 حالات بانتهاء يوم الأحد ، بزيادة 97 حالة عن اليوم السابق، وأعلن إقليم هوبى بؤرة تفشى الفيروس عن 91 حالة وفاة فى حين توفى فى مدينة ووهان عاصمة الإقليم 73 شخصا.

    وفى أنحاء بر الصين الرئيسى كانت هناك 3062 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الأحد ليصل إجمالى عدد المصابين حتى الآن إلى 40171 حالة.

    وأعلنت لجنة الصحة فى إقليم هوبى الصينى فى بيان على موقعها الإلكترونى صباح الاثنين إن عدد الوفيات فى الإقليم الواقع بوسط البلاد نتيجة تفشى فيروس كورونا زاد 91 شخصا ليصبح 871 شخصا بحلول يوم الأحد .

    وتم اكتشاف 2618 حالة أخرى فى هوبى بؤرة تفشى كورونا ليصل إجمالى عدد حالات الإصابة فى الإقليم إلى 29631 حالة، وحدثت معظم حالات الوفاة الجديدة فى مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبى والتى من المعتقد أنها مصدر الفيروس.

    وأعلنت ووهان 73 حالة وفاة جديدة يوم الأحد بزيادة عن 63 حالة يوم السبت. وبلغ الآن إجمالى عدد حالات الوفاة فى ووهان نتيجة فيروس كورونا 681 حالة . وزادت حالات الإصابة المؤكدة فى ووهان 1921 حالة بزيادة عن 1379 حالة.

  • الصين تعلن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 871 شخصاً

    أعلن التلفزيون الرسمى الصينى، اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا إلى 871 شخصاً، وقالت لجنة الصحة الوطنية فى تحديثها اليومى لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الوباء أصاب حتى اليوم 37 ألفاً و198 شخصاً فى الصين القاريّة (خارج هونج كونج وماكاو)، أى ما يزيد عن 2600 إصابة جديدة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة .

    وأضافت أنّ غالبية الذين حصد الفيروس أرواحهم فى أقليم هوبي، هذه المقاطعة الواقعة فى وسط البلاد والتى ظهر الفيروس للمرة الأولى فى عاصمتها ووهان فى أواخر ديسمبر. أما الوفيات الثمانى الجديدة فسجلت فى مدن تقع خارج مقاطعة هوبي.

    وخارج الصين القاريّة توفّى حتى اليوم شخصان فقط بالفيروس، أحدهما فى الفيليبين والآخر فى هونج كونج. وفى العامين 2002-2003 حصدت «المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة» (سارس) التى تنتمى مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروس أرواح 774 شخصاً فى العالم أجمع. والسبت أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ عدد الإصابات الجديدة التى تسجّل يومياً فى الصين أصبح «فى حالة استقرار»، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنّ هذا لا يعنى بالضرورة أنّ الوباء تجاوز مرحلة الذروة. ويستمر الوباء فى الانتشار فى جميع أنحاء العالم.

  • الجيش الصيني يتعهد بـ”سحق” أي محاولات انفصال تستغل فيروس “كورونا”

    أعلن الجيش الصيني، صباح اليوم الأحد  ، عن البدء في حشد قواته، وتعهد بـ”سحق” أي محاولات لانفصال جديدة، تستغل أحداث تفشي فيروس “كورونا” الجديد.

    ونشرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية تصريحات على لسان المتحدث باسم الجيش الصيني، قال فيها إن القوات البحرية والجوية الصينية، أجرت دورية استعداد قتالية صباح اليوم الأحد.

    وأكد أن الدورية التدريبية في الصين شارك فيها سفن حربية وقاذفات استراتيجية ومقاتلات حربية وطائرات الإنذار المبكر.
    وأشار المتحدث باسم الجيش الصيني إلى أنه تم تنفيذ تلك الدوريات، بالتزامن مع مرور القوات البحرية عبر قناة باتشي ومضيق مياكو.

    وقال المتحدث باسم الجيش الصيني إن “دورية الاستعداد القتالي للجيش، عمل شرعي وضروري”.

    وتابع “تهدف تلك الدورية إلى ترسيخ الوضع الأمني الحالي في مضيق تايوان وحماية السيادة الوطنية”.

    وأتم بقوله “القوات الصينية مصممة وقادرة على سحق أي أن أنشطة انفصالية تايوانية”.

    وكان مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، مجلس الوزراء، قد قال في وقت سإبق ن محاولة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان استخدام تفشي فيروس “كورونا” الجديد، كعذر للسعي “لاستقلال تايوان” لن تنجح أبدا.

    وذكر المكتب في بيان اليوم، “أنه بينما يشارك جميع أبناء الشعب الصيني في الحرب ضد تفشي الفيروس، تستغل سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي وعناصر انفصالية تؤيد استقلال تايوان الوباء لمناشدة منظمة الصحة العالمية بأن تسمح للجزيرة بالمشاركة في أنشطة معنية بالمنظمة في محاولة للصيد في الماء العكر وتوسيع ما تطلق عليه السلام الدولي في الجزيرة”.

    وأضاف المكتب: “سوف نواصل القيام بترتيبات لتايوان للحصول على معلومات حول الوقاية من تفشي الوباء والسيطرة عليه، كجزء من الصين، ولكن لن نسمح أبدا لتايوان باستخدام الوباء كفرصة للحصول على ما يسمى استقلال تايوان”.

    وكانت سلطات تايوان القيود المفروضة على الزوار القادمين من الصين لمنع انتشار فيروس كورونا جديد، حيث قررت منع دخول الكثيرين منهم.

    وبحسب وكالة “رويترز” فإن مركز القيادة المركزي للتصدي للوباء، الذي أسسته تايوان مؤخرا، أعلن في بيان أنه لن يتم السماح بدخول معظم المواطنين الصينيين الآخرين في الوقت الراهن، عدا المشاركين في مكافحة الفيروس أو القادمين لأسباب إنسانية.

    وأضاف مركز القيادة أنه سيتم السماح أيضا بدخول القادمين من أجل ممارسة أنشطة تجارية، لكن سيتعين عليهم الموافقة على الخضوع لمراقبة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين بعد الوصول إلى الجزيرة، أما الأزواج والزوجات المتزوجون من تايوان فسيتعين عليهم البقاء في الحجر الصحي بالمنزل لنفس الفترة.

    وتقول الصين إن تايوان إقليم تابع لها، في حين تقول تايوان إنها بلد مستقل. وفازت ساي إينغ وين رئيسة تايوان، بأغلبية ساحقة بفترة جديدة مدتها أربع سنوات كما حقق أيضا حزبها الديمقراطي التقدمي أغلبية في البرلمان.

  • الصحة العالمية:34 ألف إصابة بـ كورونا بينهم 20 ألفا فى مقاطعة هوباى الصينية

    قالت منظمة الصحة العالمية أن هناك منطقتين صينيتين سجلت نحو ألفى إصابة بفيروس الكورونا، بخلاف الإصابات الكبيرة التى شهدتها مدينة ووهان الصينية، مؤكدة أن هناك فترة استقرار فى نسبة الإصابات بإحدى مقاطعات الصين، وأنه يتم مراقبة الوضع فى كل مقاطعة بشكل منفصل، ولكن بشكل عام فإن وتيرة انتشار الفيروس ونسب الإصابات تكشف مدى خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بشكل سريع.
    وأضافت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد فى مقر المنظمة فى جنيف، أنه بين 34 ألف إصابة بالفيروس، فإن هناك 20 ألف إصابة منهم فى مدينة هوباى الصينية وحدها، وأن هذه المقاطعة هى بؤرة انتشار المرض إلى العالم كله، موضحة أن هذه المقاطعة شهدت الأيام الماضية استقرارا أيضا فى عدد الإصابات، وأن وتيرة انتشار المرض قدد تتسارع بشكل أكبر فى الفترة القادمة.
    وأوضحت المنظمة، أن الأشخاص الذين أصيبوا بهذا الفيروس معدل أعمارهم كبير حيث أن أغلبهم ما بين 40 عاما إلى 80 وأكثر، ويتم التعامل معهم بشكل سريع وفورى من خلال عزلهم طبيا ومتابعة الحالة الصحية لهم بدقة متناهية، من أجل الوصول إلى إمكانية التعامل مع هذا المرض، ومنع انتشاره وتقليل وتيرة الإصابات به خاصة بعد تزايد حالات الإصابات.
    وكشفت المنظمة أنه لم يمضى على فيروس كورونا الجديد 6 أسابيع فقط، إلا أنه انتشر انتشارا كبيرا فى تلك الفترة القصيرة، حيث تواجه المنظمة الفيروس وتواجه الشائعات والأخبار الزائفة التى تُطلق بشأنه.
  • الصين: ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 717 شخصا

    أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، أن الصين أعلنت ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 717 شخصا.

    وشكك باحثون مستقلون، أمس الجمعة، فى بحث أشار إلى أن تفشى فيروس كورونا فى الصين ربما يكون انتقل من الخفافيش إلى البشر عن الطريق التجارة غير المشروعة فى آكل النمل الحرشفي.

    وقالت جامعة جنوب الصين الزراعية التى إنها قادت البحث، وذكرت فى بيان بموقعها على الإنترنت “هذا الاكتشاف سيكون ذا أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ (الفيروس)”.

    وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن تسلسل الجينوم فى سلالة فيروس كورونا الجديد التى تم استخلاصها من حيوان آكل النمل فى الدراسة كان متطابقا بنسبة 99 فى المئة مع السلالة التى رصدت فى البشر. وأضافت أن البحث خلص إلى أن آكل النمل الحرشفى هو العائل الوسيط المرجح للفيروس، لكن جيمس وود، مدير إدارة الطب البيطرى فى جامعة كمبردج قال إن البحث ليس محكما.
    وقال “الأدلة على الضلوع المحتمل لآكل النمل الحرشفى فى التفشى لم تُنشر، باستثناء ما جاء فى إفادة صحفية من جامعة. هذا ليس دليلا علميا”.
    وأضاف “الإبلاغ عن رصد حمض نووى فيروسى له تسلسل جينى مشابه بأكثر من 99 فى المئة ليس كافيا. أليس من الممكن أن تكون هذه النتائج بسبب تلوث من بيئة شديدة العدوى؟”

  • التليفزيون الصينى يشيد بالدعم المصرى الكبير فى مواجهة أزمة فيروس كورونا

    أشادت شبكة تلفزيون الصين الدولية الرسمية CGTN، بمتانة العلاقات المصرية الصينية، والدعم المصرى الكبير للصين خلال مواجهتها أزمة فيروس كورونا المستجد .. مشيرة إلى أن البلدين تربطهما شراكة استراتيجية شاملة، وجاءت أزمة “كورونا” لتختبر متانة هذه الشراكة.

    وعرضت القناة الرسمية للتلفزيون الصينى خلال نشراتها الرئيسية صور المساعدات الوقائية الطبية التى أرسلتها مصر إلى الصين.

    كما أجرت الشبكة الصينية ضمن نشراتها الرئيسية، باللغتين الإنجليزية والعربية حوارا مع المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، نقل خلاله كل مشاعر المساندة من جانب الحكومة المصرية إلى حكومة جمهورية الصين والشعب الصين الصديق، معربًا عن التقدير للجهود التى تبذلها الصين لاحتواء فيروس “كورونا” المستجد .. مشيرا إلى أن الدولة المصرية ترى أن الصين تدافع عن العالم ضد خطر فيروس “كورونا”.

    ورداً على سؤال حول احتمال إرسال مساعدات مصرية أخرى للصين، أجاب المستشار نادر سعد قائلا إن “الحكومة المصرية لن تدخر جهدًا فى مساندة الصين، فى إطار الموارد المتاحة لدينا، ووفقا لما قد يحتاجه الأصدقاء فى الصين” .. مشيرًا إلى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتوجيه بإرسال 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية على متن الطائرة التى نقلت المصريين من ووهان.

    وأضاف المستشار نادر سعد، فى حواره لشبكة التليفزيون الصيني، أن الاستجابة الصينية للطلب المصرى بعودة من يرغب من الجالية المصرية فى ووهان كانت متوقعة على دولة صديقة كالصين، فقد تلقينا ردًا فوريًا بالموافقة على تقديم كافة التسهيلات لنقل المصريين من ووهان، ونحن فى مصر ممتنون لذلك.

  • أكرم القصاص : أكاذيب وأساطير وتنكيت حول كورونا فى الصين وكوريا ومصر

    من خلال رصد فيروس كورونا وما نشر حوله من تقارير وأخبار، نكتشف كيف تداخلت الحقائق بالأكاذيب، والأخبار الحقيقية بالأخرى المفبركة بل والمغسولة، وحجم التسريبات التى تمثل عنوانا لحروب معلومات وتضليل واسعة بين أطراف مختلفة، ربما لهذا اتهم الصينيون الولايات المتحدة باستغلال فيروس كورونا فى نشر أخبار غير صحيحة عن حجم الإصابات وخطورة المرض. بل وصدرت تقارير تتهم الولايات المتحدة بنشر الفيروس لضرب الاقتصاد الصينى، وخلال الأسبوع الماضى تم نشر تقرير منسوب لمركز أبحاث هندى اكتشف أن فيروس كورونا يحتوى على جينات من فيروس نقص المناعة إتش أى فى (HIV)، ويقول من نشروا الخبر، إن مركز الأبحاث نشر التقرير ثم حذفه، وهو طريقة فى النشر تصنع حالة من التشويق، واللافت أن عددا لا بأس به من مستخدمى مواقع التواصل أعادوا نشر التقرير المزعوم، والذى لا يوجد له أصل ولا فصل ولم ينشر على أى من مواقع الأخبار المعروفة.
    لكن تقارير وفيديوهات أسواق الحيوانات فى الصين والربط بين الخفافيش والثعابين وبين فيروس كورونا، هو أيضا من قبيل ما يسمى «الهبد» أو «التطجين»، ومع هذا فإن عددا من المستخدمين تعاملوا مع هذه الفيديوهات باعتبارها أدلة على تعمد الصين نشر الفيروس.
    ومن الأخبار اللافتة والضاحكة التى نشرها البعض وأعادوا تشييرها، تصريح منسوب لرئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بإعدام كل من يصاب بالكورونا، وبصرف النظر عن الموقف من الرجل، لكن هذا الخبر وغيره منقول من مواقع فكاهية أساسا، تماما مثل الكثير من الأخبار التى استهلكها مستخدمو مواقع التواصل وبعضهم اتخذ من هذه المعلومات الفكاهية قاعدة ليحلل ويمارس التحليل العميق طبيا وصيدلانيا.
    لم يسأل من نقلوا تصريح كيم جونج أون، من أين صدر الخبر وهو يفترض أنه يحكم دولة مغلقة، لا تنشر فيها أخبار أساسا؟ ويذكرنا هذا بتصريح سابق فى وقت الأزمة بين الرئيس الأمريكى ترامب وكيم جونج، حيث قال ترامب إن الكوريين يقفون بسياراتهم طوابير بالساعات ليحصلوا على البنزين، واتضح أن الكوريين لا يملكون سيارات من الأساس وأن غالبيتهم يتنقلون بأتوبيسات عامة ومن يملكون سيارات معدودون ولا توجد طوابير لسيارات لأنه  لا توجد سيارات.
    اللافت للنظر أن خبراء «الهبد» كانوا الأكثر انتشارا، وهؤلاء جاهزون للفتى فى أى تخصص، داخليا كان أو خارجيا، يتكلمون فى الطب والصيدلة والملابس والألعاب والهندسة والتعليم والأنهار والطاقة النووية والاقتصاد والطبيخ والزراعة والدراجات وبناء السفن وصناعة الحلويات بنفس الحيثية والثقة واليقين. وقد تفرغ خبراء «كل حاجة» للفتى فى أمور الكورونا، وتفاصيل التركيب الجينى والحيوى، وإمكانيات الانتقال والسفر، وهاجموا الصين أو دافعوا من دون أن يقدموا أى دليل غير بوستات منقولة ومترجمة. وتناولوا الحرب البيولوجية، والأبحاث المتسربة، وكلها كانت احتمالات طرحها محللون وبعضها انتشر فى الأصل على مواقع ساخرة أو فكاهية.
    ومن الخارج إلى الداخل، فقد نشر بعض المستخدمين تصريحات غير صحيحة لوزيرة الصحة حول كورونا، وبعضها كانت بوستات كوميك منسوبة لمواقع إخبارية مشهورة، ومنها تصريحات غير منطقية، لكن للافت للنظر أن عددا من كبار المستخدمين التقطوا البوستات وأعادوا نشرها من تعليقات، وبعضهم لا يكفون عن الحديث حول الموضوعية والمهنة وأهمية التدقيق. وحتى لو كان لدى أى منهم موقف انتقادى أو مختلف، فهذا لا يعطيه الحق فى إعادة نشر «كلام فارغ»، لكن واضح أن فيروس «اللايك والشير» أصاب عددا لا بأس به من مستخدمى التواصل الاجتماعى، ودفعهم لنشر أكاذيب فى موضوع ربما لا يحتمل الهزار.
    ومهما كان لدى البعض مواقف، فقد كان أداء وزارة الصحة ومؤسسات الدولة الصحية والوقائية جيدا خلال التعامل مع الأزمة، لكن البعض أصر على تلقى ونشر صور وفيديوهات بعضها مفبرك أو ساخر أو متربص. وهو مرض أصبح منتشرا بكفاءة فى عالم التواصل المنقطع.
  • الصين: ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 637 حالة وفاة و31211 إصابة

    أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم /الجمعة/ تسجيل 637 حالة وفاة و31211 حالة إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس “كورونا الجديد” فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية يوم أمس.

    وذكرت اللجنة –فى تقريرها اليومي- أنها تلقت تقارير عن 3143 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد، و73 حالة وفاة يوم الخميس، بواقع 69 حالة وفاة فى مقاطعة هوبي، وحالة وفاة واحدة فى كل من مقاطعات جيلين وخنان و قوانغدونغ و هاينان.

    وأضافت أنه تم تسجيل 4833 حالة جديدة مشتبه بها يوم الخميس، وأن 4821 مريضا ما زالوا فى حالة حرجة، فيما خرج 1540 شخصا من المستشفى بعد شفائهم.

    وتابعت اللجنة :إنه تم تعقب 314028 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين، بينهم 26762 شخصا خرجوا من الملاحظة الطبية يوم الخميس.

    وتم الإبلاغ عن 24 حالة إصابة مؤكدة فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، بما فى ذلك حالة وفاة واحدة، و10 حالات فى منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و16 حالة فى مقاطعة تايوان.

    فى سياق متصل، قررت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم إرسال فريق خاص إلى مدينة “ووهان” (مركز انتشار الفيروس) بمقاطعة هوبى بوسط الصين للتحقيق بشأن ملابسات وفاة الطبيب “لى ون ليانغ” الذى كان من أوائل الذين أثاروا الإنذار المبكر بشأن ظهور فيروس “كورونا الجديد”.

    وأوضحت اللجنة أن ليانغ طبيب عيون يبلغ من العمر 34 عاما أصيب بالفيروس، وتم الإعلان عن وفاته فى وقت مبكر اليوم بتوقيت بكين، وأن لجنة الصحة بمقاطعة هوبى وحكومة بلدية “ووهان” نعيتا على موقعهما الرسمى اليوم الدكتور ليانغ.

    واستكملت الصين بناء المستشفى الخاص الثانى المخصص لعلاج مصابى فيروس “كورونا الجديد” فى مدينة “ووهان”، وذلك بعد مرور 10 أيام فقط منذ بدء أعمال تشييده، حيث تبلغ مساحة المستشفى 80 ألف متر مربع ويتسع إلى 1600 سرير.

  • الصين: ارتفاع حصيلة وفيات كورونا لـ 630 على الأقل

    أعلنت الصين ارتفاع حصيلة وفيات كورونا إلى 630 على الأقل.

    وكانت وزارة النقل الصينية، ذكرت اليوم الخميس، إن الصين ستنشئ مناطق للحجر الصحي في سيارات النقل العام لتقليل خطر انتشار فيروس كورونا الجديد خلال ذروة السفر في نهاية عيد الربيع.

    ووفقا لوكالة الأنباء الصينية”شينخوا”، بالإضافة إلى السيطرة على عدد الركاب في وسائل النقل العام وتعزيز النظافة والتعقيم، ستخصص مساحة معزولة في نهاية سيارات النقل العام كمكان للحجر الصحي المؤقت في حالة الطوارئ، وفقا لما قال تساي توان جيه المسؤول في الوزارة خلال مؤتمر صحفي.

    وأضاف المسؤول أن الركاب الذين يعانون من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة أو تظهر عليهم أي أعراض مشتبه بها أخرى خلال الرحلة سوف يتم عزلهم في هذه الأماكن ونقلهم إلى محطة اختبار للمزيد من الفحص في أقرب وقت ممكن.
  • الصين تعتمد أول عقار لعلاج كورونا الجديد.. واليوم بدء التجارب على المرضى

    وافقت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية واللجنة الوطنية للصحة والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين على تسجيل التجارب السريرية على عقار (ريمدسيفير) المضاد للفيروسات، فيما ستبدأ الدفعة الأولى من مرضى الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا المستجد في تناول الدواء اليوم الخميس.

    وقال رئيس برنامج التجارب السريرية للدواء تساو بين- في مؤتمر صحفي اليوم- إن عقار (ريمدسيفير) هو دواء طورته شركة الأدوية الأمريكية (جيلياد للعلوم)، حيث أظهر الدواء في تجارب سابقة على الخلايا والحيوانات نشاطا جيدا مضادا لفيروس سارس وكورونا MERS coronavirus.

    وأشار إلى أن الدراسات الحديثة، التي أجريت على الدواء في الصين، أظهرت أيضا نشاطا جيدا مضادا لفيروس كورونا المستجد.

    يأتى هذا فى وقت أعلنت فيه لجنة الصحة في إقليم هوبي بوسط الصين، إن الإقليم سجل 70 حالة وفاة جديدة و2987 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء، وبهذا يصل العدد الإجمالي للوفيات بالإقليم إلى 549 حالة بحلول نهاية الخامس من نوفمبر، والعدد الإجمالي للإصابات 19665 حالة إصابة.

    وإقليم هوبي هو مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، وهو معزول فعليا منذ ما يقرب من أسبوعين مع إغلاق محطات القطارات والمطارات به وإغلاق طرقه. وتم رصد الفيروس أول مرة في ووهان عاصمة الإقليم ويعتقد أن مصدره سوق للمأكولات البحرية بالمدينة.
    فيما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية الإصابة رقم 12، حيث قالت إدارة الخدمات الصحية في ولاية ويسكونسن الأمريكية ، إن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، أكدت حدوث الإصابة 12 بفيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة.وقالت الإدارة الصحية الامريكية، إنه تم رصد الحالة في ولاية ويسكونسن – شمال وسط البلاد – وإن المريض سافر عدة مرات إلى بكين قبل مرضه وتعامل خلال وجوده بالصين مع أشخاص تبينت إصابتهم.

  • وزيرة الصحة تطمئن على المصريين العائدين من الصين عبر فيديو كونفرانس

    تواصلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، مع المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد ncov بها، وذلك عن طريق “الفيديو كونفرانس” أثناء تواجدهم بمناطق الحجر الصحي المخصصة لهم.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة اطمأنت على الحالة الصحية لجميع المصريين العائدين من الصين، وحرصت على الاستماع لجميع احتياجاتهم ومطالبهم، كما اطمأنت على سير العمل والدور الذي يقوم به كافة العاملين بمناطق الحجر الصحي.

    وأشار إلى أن الوزيرة وجهت الشكر لجميع الفرق الطبية والمسئولين وممثلي الجهات المعنية المتابعين للحالة الصحية والوقائية والأمنية للمصريين أثناء تواجدهم بمناطق الحجر الصحي لمدة 14 يومًا وهي فترة حضانة المرض.

    وأضاف أن الوزيرة نقلت إليهم شكر وتقدير رئيس مجلس الوزراء لكل فرد لما قام به من دور كبير لتأهيل مناطق الحجر الصحي والعمل على مدار 48 ساعة متواصلة لاستقبال المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية وتنفيذ خطة التأمين الطبي التي وضعتها الوزارة وفقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية.

    ولفت إلى أن الوزيرة شددت على الإجراءات الوقائية الخاصة بالنظافة وطريقة تجميع المخلفات والتخلص منها، كما وجهت الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة للاطمئنان بشكل مستمر على نظافة الأماكن وتوافر كميات كافية من المنظفات لرش الأماكن وتطهيرها.

    وفي نهاية حديث الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مع القائمين على العمل هناك وصفتهم بالأبطال وأكدت تواصلها الدائم والمستمر معهم لتلبية كل احتياجاتهم ومتابعة الحالة الصحية لجميع المصريين العائدين من الصين والفرق الطبية والإداريين وجميع العاملين بالمكان، كما أوصت جميع العاملين والقائمين على العمل بالحفاظ على صحتهم وتطبيق كل وسائل الحماية ومكافحة العدوى.

  • رئيس الوزراء يشكر الجهات المساهمة في إعادة المصريين من الصين والصيادين من اليمن

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء، اليوم؛ لمناقشة عددٍ من الملفات والقضايا ذات الأولوية القصوى، والتي تستهدف تفعيل الجهود المبذولة من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتوجيه الشكر لوزراء: الصحة، والطيران المدني، والدفاع، والداخلية، والجهات المعنية التي نجحت باحتراف في إعادة المصريين الراغبين في العودة من المنطقة التي تعرضت للإصابة بفيروس “كورونا” بالصين، كما أثنى الدكتور مدبولي على التدابير والترتيبات الأمنية عالية المستوى التي تم اتخاذها أثناء السفر والعودة، وتوجه بالشكر لكل أفراد طاقم الطائرة على جهودهم في هذا الصدد، كما أشاد بالإجراءات التي اتخذت لتوفير الرعاية الصحية والوقائية، والفرق الطبية والتجهيزات التي أظهرت مستوى عالياً من الكفاءة، والمتابعة الدؤوب منها لكل التفاصيل الدقيقة في هذا الشأن.
    كما قدم رئيس الوزراء الشكر لوزير الخارجية، ولفريق العمل بسفارة مصر بالصين، وعلى رأسهم السفير المصري في بكين، وأعضاء السفارة على ما بذلوه من جهود وتنسيق مع الجانب الصيني؛ لتسيير كافة الاجراءات التي أسهمت في عودة المصريين من منطقة “ووهان” بسلام إلى أرض الوطن.
    وثمّن رئيس الوزراء كذلك الترتيبات التي تمت من جانب الجهات المعنية لإعادة الصيادين المصريين من اليمن، مشيدا بالجهود المبذولة من جانب وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤكداً، في هذا الصدد، أن جميع هذه الإجراءات التي اتخذت تُشير لما يؤكده الرئيس عبدالفتاح السيسي دوماً من الحرص التام والاستعداد دائماً؛ لاتخاذ كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على سلامة المصريين في داخل مصر وخارجها، كما أنها تعد بمثابة رسالة قوية تؤكد على أن الدولة المصرية لديها القدرة والكفاءة للتعامل مع مثل هذه الأحداث بحرفية عالية، وعلى أعلى مستوى وتنسيق مع جميع الجهات المعنية، مشيداً كذلك بتحمّل الدولة لأية نفقات تتعلق بهذا الصدد.
    من جانبه، أحاط المهندس كامل الوزير، وزير النقل، المجلس بالإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن في تنفيذ مشروع ” المونوريل”، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً تاماً من جانب الوزارات المعنية في هذا الأمر، ولقد تم البدء في القطاع من شارع يوسف عباس بمدينة نصر حتى مدينة القاهرة الجديدة، وسيتم البدء في مارس المقبل في قطاع إمبابة – 6 أكتوبر .
    كما نوّه الوزير إلى أنه يتم حالياً التنسيق بين الوزارة، وشركة ” بومبارديه” العالمية؛ لإنشاء مصنع في مصر لكل ما يخص احتياجات السكك الحديدية،  والمترو.
    وشهد اجتماع المجلس توزيع عدد من الكُتيبات على الوزراء، والتي تحوي 9 إصدارات لمركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للمجلس حول أهم ما تناولته مراكز الفكر والبحوث الدولية في تحليلها للشأن الاقتصادي في مصر، والصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، ومن بينها التقارير التي تشير إلى أن مصر حققت تقدما ملحوظاً في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية، الصادرة خلال عام 2019؛ حيث تحسّن ترتيب مصر في المؤشر الرئيسي للتنافسية العالمية خلال هذا العام، وقفز ترتيب مصر، بشكل لافت، في بعض المؤشرات الفرعية المكوّنة لمؤشر التنافسية، مثل: مؤشر المؤسسات، والبنية التحتية، وسوق المنتجات، وسوق العمل ، وغيرها.
    ووفقا لهذه المراكز الدولية، فقد أسفر عام 2019 عن تقدم ترتيب مصر كذلك في المؤشرات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ؛ إذ حصلت على المرتبة 19 بدلاً من 24 في مؤشر أداء تغير المناخ، وذلك من إجمالي 61 دولة يقيسُها هذا المؤشر .
    ومن ضمن المؤشرات التي شهدت تحسنا في ترتيب مصر، تم إدراج 6 جامعات مصرية ضمن التصنيف الدوليّ للجامعات الخضراء، بعد أن كانت 3 جامعات فقط في 2018 .
    وفي مجال السياحة، شغلت مدينتا القاهرة والغردقة مراكز متقدمة ضمن التصنيف العالمي لأفضل 100 مقصد سياحيّ حول العالم، وجاءت القاهرة في المرتبة 42 متقدمة 19 مركزا دفعة واحدة عن عام 2018.
    وأظهرت هذه المراكز الدولية، والمؤسسات الاقتصادية العالمية مثل: “فيتش” و”مورجان ستانلي” حالة من التفاؤل بشكل عام للاقتصاد المصري حتى عام 2023، ولاسيما فيما يتعلق بالأسعار ومعدلات التجارة والأسواق الناشئة، كما توقعت إحدى المؤسسات الدولية الأخرى أن تكون مصر صاحبة الأداء الأفضل بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الحالي، بينما توقعت مؤسسة أخرى بأن تكون مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول عام 2030.
    وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية هذه التقارير والأبحاث، التي يُصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حالياً في دعم مُتخذ القرار، مشيداً بما يتم من جهود في مختلف القطاعات، وموجها الوزراء بالاستفادة من هذه الإصدارات الدورية، التي تُعد عودة قوية لدور المركز في دعم مُتخذ القرار.
  • الخارجية الصينية: 21 دولة بينها مصر قدمت إمدادات طبية لبكين لمكافحة كورونا

    أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء، أن حكومات 21 دولة بينها مصر قدمت مساعدات وإمدادات طبية إلى الصين لمساعدتها في جهود مكافحة فيروس “كورونا الجديد”، مؤكدة ترحيبها وتقديرها لهذه المساعدات.

    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “هوا تشون يينج” –في تصريح اليوم خلال المؤتمر الصحفي عبر الإنترنت- إن الصين ترحب بالدعم والمساعدة المقدمة من المجتمع الدولى، وتود الصين توجيه الشكر للدول المعنية.

    وأضافت :”حتى ظهر اليوم الموافق 5 فبراير، قدمت حكومات 21 دولة، وهي مصر وكوريا الجنوبية واليابان وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان وباكستان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والمجر وبيلاروسيا وتركيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والجزائر وأستراليا ونيوزيلندا وترينيداد وتوباجو ومنظمة اليونيسيف، إمدادات إلى الصين للوقاية من الأوبئة ومكافحتها، كما أعربت حكومات دول أخرى عن استعدادها للتبرع”. 

    وتابعت يينج :”التبرعات تتحدث عن تعاطف هذه الدول.. الصديق وقت الضيق.. أود أن أشكرهم جميعا، وستواصل الصين تبادل المعلومات وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى بطريقة مفتوحة وشفافة ومسؤولة لحماية صحة الشعب الصيني والإسهام في أمن الصحة العامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.

    وأبرزت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سى جى تى إن) اليوم الأربعاء، تقديم مصر إمدادات ولوازم طبية لدعم جهود الصين لمكافحة الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس “كورونا الجديد”.

    وذكرت الشبكة الإخبارية، تحت عنوان “الحكومة المصرية ترسل 10 أطنان إمدادات طبية”، أن مصر أرسلت يوم الأحد الماضى 10 أطنان من الإمدادات واللوازم الطبية الضرورية لدعم جهود الصين فى مواجهة الفيروس.
    وأضافت الشبكة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسل برقية إلى نظيره الصينى شى جين بينج أكد فيها ثقة مصر فى قدرة الصين على مكافحة واحتواء تفشى الفيروس.

    وبثت الشبكة التليفزيونية الصينية لقطات مصورة للرئيسين السيسى وبينج خلال لقاء سابق بينهما، ولقطات للإمدادات الطبية المقدمة إلى الصين والتى تزينت بعلم مصر أثناء تفريغها من الطائرة.

    كانت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين أعلنت اليوم تسجيل 491 وفاة و24363 إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية أمس.

    يذكر أن المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد ذكر أن الطائرة المُخصصة لإعادة المصريين من مدينة “ووهان” الصينية، تحمل، بتكليف من الرئيس السيسي، على متنها نحو 10 أطنان من المُستلزمات الوقائية كهدية تضامن من الشعب المصري إلى نظيره الصيني وذلك انطلاقاً من حرص مصر على التضامن مع الصين في مواجهة فيروس “كورونا”.

  • تليفزيون الصين يبرز إمدادات مصر الطبية لدعم جهود بكين فى مكافحة “كورونا”

    أبرزت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سى جى تى إن) اليوم الأربعاء تقديم مصر إمدادات ولوازم طبية لدعم جهود الصين لمكافحة الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس “كورونا الجديد”.
    وذكرت الشبكة الإخبارية، تحت عنوان “الحكومة المصرية ترسل 10 أطنان إمدادات طبية”، أن مصر أرسلت يوم الأحد الماضى 10 أطنان من الإمدادات واللوازم الطبية الضرورية لدعم جهود الصين فى مواجهة الفيروس.
    وأضافت الشبكة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسل برقية إلى نظيره الصينى شى جين بينج أكد فيها ثقة مصر فى قدرة الصين على مكافحة واحتواء تفشى الفيروس.
    وبثت الشبكة التليفزيونية الصينية لقطات مصورة للرئيسين السيسى وبينج خلال لقاء سابق بينهما، ولقطات للإمدادات الطبية المقدمة إلى الصين والتى تزينت بعلم مصر أثناء تفريغها من الطائرة.
    كانت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين أعلنت اليوم تسجيل 491 وفاة و24363 إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية أمس.
    يذكر أن المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد ذكر أن الطائرة المُخصصة لإعادة المصريين من مدينة “ووهان” الصينية، تحمل، بتكليف من الرئيس السيسي، على متنها نحو 10 أطنان من المُستلزمات الوقائية كهدية تضامن من الشعب المصري إلى نظيره الصيني وذلك انطلاقاً من حرص مصر على التضامن مع الصين في مواجهة فيروس “كورونا”.

  • ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 490 فى الصين

    أعلنت السلطات الصينية ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 490 شخصًا، وذلك بعد تسجيل 65 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في إقليم هوبى، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى خبر عاجل منذ قليل.

    وكشفت صحيفة” The Sun” البريطانية، إن فيروس كورونا أودى المئات حول العالم حتى الآن، وتم تأكيد وجود حالات في 25 دولة، بما في ذلك حالتان في بريطانيا، وينتمى فيروس كورونا لعائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة، والأمراض الأكثر خطورة مثل السارس.

    وقالت الصحيفة، إن فيروس كورونا الجديد، 2019-nCoV ، هو سلالة جديدة لم يتم تحديدها من قبل في البشر، ظهرت لأول مرة منذ حوالي شهرن ويعتقد أنها قفزت من الخفافيش إلى البشر، عبر حيوان محتمل ولكنه غير معروف، في مدينة ووهان الصينية.

    واحدة من أفضل الطرق لحماية نفسك من الاصابة بفيروس كورونا الجديد” 2019nCoV “، هي أن تكون على معرفة بالأعراض.

    وفى سياق متصل، أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ثانى حالة انتقال لفيروس كورونا الجديد من إنسان لآخر داخل الولايات المتحدة، وكشفت عن مزيد من التفاصيل حول خطط التعامل مع المسافرين القادمين من الصين ضمن مساعي البلاد للحد من تفشي المرض.

    وقالت نانسي ميسونير، مديرة المركز الوطنى للتحصين وأمراض الجهاز التنفسى، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، “نتوقع أن نرى حالات أخرى تنتقل فيها الإصابة من شخص إلى آخر”، مؤكدة أن إجمالى عدد المصابين بالفيروس فى الولايات المتحدة بلغ 11.

  • السودان: الاشتباه بإصابة 4 حالات عائدين من الصين بفيروس كورونا

    أعلنت وزارة الصحة في السودان، الاشتباه فى إصابة 4 حالات عائدين من الصين بفيروس كورونا، وذلك حسبما أفادت فضائية “اكسترا نيوز” فى خبر عاجل منذ قليل.

    وأفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن بكين قالت إن إجراءات الدول ضد الكورونا لا تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، كما أن دول العالم أفرطت في إجراءاتها ضدنا للحد من فيروس كورونا.

    وفى سياق متصل، أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الاثنين، ثانى حالة انتقال لفيروس كورونا الجديد من إنسان لآخر داخل الولايات المتحدة، وكشفت عن مزيد من التفاصيل حول خطط التعامل مع المسافرين القادمين من الصين ضمن مساعي البلاد للحد من تفشي المرض.

    وقالت نانسي ميسونير، مديرة المركز الوطنى للتحصين وأمراض الجهاز التنفسى، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، “نتوقع أن نرى حالات أخرى تنتقل فيها الإصابة من شخص إلى آخر”، مؤكدة أن إجمالى عدد المصابين بالفيروس فى الولايات المتحدة بلغ 11.

    وكشفت ميسونير عن معلومات جديدة بشأن تطبيق إعلان رئاسي صدر يوم الجمعة حول تعليق دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة ممن زاروا الصين خلال 14 يوما مضت، وكذلك عن خطط الحجر الصحي.

    ويُستثنى من هذا القرار أفراد أسر المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين بصفة قانونية في الولايات المتحدة، لكن سيتم إيداعهم الحجر الصحي لمدة 14 يوما إذا كانوا زاروا مدينة ووهان أو إقليم هوبي بؤرة تفشي الفيروس.

    وقالت وزارة الصحة الألمانية، إن وزراء الصحة بمجموعة الدول السبع الصناعية البارزة، اتفقوا على تنسيق استجابتهم في التعامل مع فيروس كورونا ، وذلك خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الاثنين.وأضافت الوزارة ، أن الوزراء اتفقوا على تنسيق نهجهم إزاء اللوائح المتعلقة بالسفر والإجراءات الاحتياطية والأبحاث الخاصة بالفيروس الجديد والتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي ومع الصين.

  • وزير الخارجية البريطانى يحث البريطانيين على مغادرة الصين وسط تفشى فيروس كورونا

     حث وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، كل البريطانيين المتواجدين في الصين على مغادرة البلاد في أقرب فرصة، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا والذي انتقل إلى 24 دولة أخرى.
    وقال راب – في تصريحات نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الثلاثاء – إن أمن وسلامة الشعب البريطاني سيكونان دائمًا على رأس أولويات بريطانيا..داعيًا البريطانيين المتواجدين في الصين إلى المغادرة إن استطاعوا لتقليل خطر تعرضهم للإصابة بالفيروس.
    وأكد أن الخارجية البريطانية ستواصل العمل على مدار الساعة لتسهيل إجلاء البريطانيين من إقليم هوبي في الصين.
    وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إجلاء المواطنين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية -بؤرة فيروس كورونا- بشكل تدريجي، كما خصصت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء 14 مقعدًا على متن طائرة تابعة للطيران النيوزيلندي لإجلاء المواطنين البريطانيين، وخضع البريطانيون الذين تم إجلاؤهم بالفعل من ووهان إلى حجر صحي.
    وبينما تم تأكيد إصابة شخصين بالفيروس، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بريطانيا تعمل مع دول أخرى لإيجاد مصل لفيروس كورونا، مضيفًا أنه يتوقع وجود مزيد من الإصابات في بريطانيا.
    وبحسب الجارديان، من غير الواضح كيف سيكون رد السلطات أو المؤسسات الصينية على مطالبة الحكومة البريطانية رعاياها بمغادرة الصين، فرد بكين الغاضب إزاء حظر الحكومة الأمريكية سفر معظم المسافرين من الصين يقترح أن الصين على الأرجح لن تكون متعاطفة
  • سفير مصر بالصين يستنكر شائعات السوشيال.. ويؤكد: لا يوجد إجلاء لبعثتنا

    قال السفير محمد البدري، سفير مصر بالصين، إن مدينة ووهان مصدر فيروس كورونا تحت الحصار، مستطردًا: “مفيش حد بيدخل ومفيش حد بيخرج، وغير هذه المدينة كل سبل السفر في الصين مفتوحة”.

    واستنكر “البدري”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على شاشة “سى بى سى”، الشائعات التى يروجها البعض على السوشيال ميديا، حول إجلاء البعثة الدبلوماسية المصرية من الصين، قائلًا إن هذه فبركة وكذب، والهدف من ذلك إثارة البلبلة.

    وذكر أن نسبة الوفيات عند الإصابة بفيروس كورونا تصل لـ2%، وهذا رقم ليس مرتفعًا، ولكن هناك مخاوف بسبب أن الفيروس قوي وليس له علاج.

    وأوضح أن كل المتوفين بسبب هذا الفيروس يصل لـ350 فردًا في دول عدد سكانها يصل لـ1.4 مليار، معقبًا: “يجب اتخاذ الإجراءات والقلق، ولكن لا يجب تصوير الأمر على أنه نهاية العالم”.

    وأكد أن السفارة المصرية على تواصل بالمصريين الاثنين الذين تم منعهما فى الصين من السفر إلى مصر، موضحًا :” حالتهم مستقرة الآن وليسا مصابين”.

  • نقل المصريين العائدين من الصين إلى العزل الصحى وسط إجراءات مشددة

    اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
    تجرى الأجهزة المعنية إجراءات نقل المصريين العائدين من الصين من مطار العلمين إلى منطقة العزل الصحى بمدينة مرسى مطروح وسط حراسة أمنية مشددة، لتأمين الأتوبيسات المخصصة لنقل أكثر من 300 مصرى وأسرهم من العائدين من الصين.

    ووصلت الطائرة المصرية العائدة من مدينة ووهان والتى تحمل أكثر من 300 شخص من المصريين العائدين من الصين بعد انتشار فيروس كورونا القاتل منذ أكثر من ساعتين لمطار العلمين.

    cbce03e8-4c12-4bec-9264-b6b2b717b93e

    يأتى ذلك بعد أن أجرت الأجهزة الطبية حملات تعقيم لحقائب المصريين القادمين من الصين قبل نزولهم من الطائرة، كما تم توزيع كارت تعريف شخصى لكل شخص على الطائرة يحمل كافة المعلومات الخاصة به، وذلك لسهولة متابعة حالته خلال أيام العزل الصحى.

    وأقلعت الطائرة المصرية من مطار ووهان مساء أمس الأحد وعلى متنها أكثر من 300 طالب مصرى من الباحثين بالجامعات الصينية وأسرهم، وسط إجراءات وقائية مشددة خوفا من العدوى بفيروس كورونا.

    ووفرت السلطات المصرية طاقما طبيا من الطب الوقائى رافق المصريين على متن الطائرة، فيما ردد المصريون هتافات “تحيا مصر”، معربين عن فرحتهم بقرار الرئيس بإجلائهم من تلك المدينة .

    وتفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الإجراءات الوقائية بمطار العلمين لاستقبال الطائرة والتي تقل المصريين العائدين من الصين.

    وتابعت الوزيرة خطة المحاكاة التى أجريت بمطار العلمين لاستقبال الوافدين بما فيها كل الإجراءات الوقائية المقرر اتخاذها سواء للوافدين أو أطقم الطائرة أو ظباط “الجوازات”، واطمأنت على وجود كافة المستلزمات الطبية وفقاً لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، لوقاية الطاقم الطبى والإدارى وضباط الداخلية، كما راجعت خطة نقل الوافدين بداية من مهبط الطائرة حتى الوصول إلى مقر اقامتهم بالحجر الصحي، وراجعت تمركز سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم المنشرة بمهبط المطار، وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للطائرة ذاتها فور وصولها من حيث رشها بالمواد الوقائية اللازمة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

  • طائرة المصريين العائدين من الصين تصل مطار العلمين.. وفريق طبي في استقبالهم

    وصلت الطائرة التي تقل المصريين العائدين من الصين بسبب فيروس كورونا، إلى مطار العلمين الدولي، تمهيدًا لنقلهم لمستشفى الإخلاء بمطروح.

    وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، قد قالت في مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، إنها تتواجد في العلمين برفقة فريق طبي كامل لمراجعة خطة الإخلاء بالتعاون مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة.

  • السفير الصينى يقدر دعم مصر: كورونا قابل للاحتواء ولا توجد إصابات لمصريين

    توجه السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج بالشكر إلى مصر شعبا وقيادة على الدعم لجهود الصين فى مواجهة فيروس كورونا الجديد، وقال فى المؤتمر الثالث الذى تعقده السفارة بشأن مكافحة تفشى الالتهاب الرئوى الناتج عن فيروس كورونا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسل برقية لنظيره الصينى، شى جين بينج، أكد فيها على أن الجانب المصرى لاحظ انتشار الفيروس بكل حزن وأكد على قدرة الصين على التغلب على هذه الصعوبات لأن الصين كدولة عريقة الحضارة ولديها الإمكانيات لاحتواء هذا الفيروس، مشيدا بدعم مصر للصين، ورغبتها فى المساعدة.

    وأضاف أن السفارة حصلت على الكثير من دعم أبناء المصريين، قائلا : أتقدم بالشكر للأصدقاء المصريين”، وشارك فيديو لطفل اسمه أحمد يعرب عن دعمه للصين باللغة الصينية، وكذلك لقطات فيديو لعدد من المصريين أمام الأهرامات.

    وأوضح أن فيروس كورونا كما قال الرئيس الصينى “شيطان”، ويجب تضافر الجهود لمواجهته، وقال إنه أمام انتشار الفيروس ما نحتاج إليه هو الثقة، وليس المخاوف، فالمحن تعزز قوتنا، فالصين مرت بالكثير من الصعوبات على مدار تاريخها، ولكن الشعب الصينى يتمكن من تجاوزها جميعا. وفى السنوات الماضية، كان هناك فى 2003 وباء سارس، كما تعرضت بعض المقاطعات لزلازل عنيفة، ولكن كل مرة نتغلب عن الصعاب، وأمام انتشار فيروس كورونا، لا يوجد سوى نتيجة حتمية واحدة، وهى انتصار إرادة الشعب الصينى فى التغلب على هذا الفيروس، ولا يوجد اى احتمال آخر.

    وأكد أنه حتى الآن لم يتم تسجيل إصابة أى مصرى بفيروس كورونا فى الصين، ولا أى إصابة لصينى بالفيروس فى مصر، لذا لا داعى للقلق.

    وشدد على أن الحكومة الصينية والسفارة الصينية تولى نفس درجة الاهتمام لدعم السلامة الصحية للمصريين وللصينيين على حد سواء.

    وأكد أن هناك تبادل للمعلومات بين السفارة فى القاهرة، وبين كافة الجهات المعنية فى مصر، مثل وزارة الصحة، للوقوف على آخر تطورات انتشار الفيروس.

    وأضاف أن الرئيس الصينى يقود معركة مواجهة الفيروس بنفسه، كما أن رئيس الوزراء زار مدينة ووهان، مكان انتشار الفيروس، كما أن الرئيس وجه بانتشار الجيش ومشاركته بـ1400 فرد طبى مزود بالخبرات اللازمة للتعامل مع هذا الفيروس، فى المستشفى الجديد التى تفتح اليوم.

    وأوضح أنه منذ بداية تفشى الفيروس، اتخذت الحكومة الإجراءات اللازمة لاحتواء الفيروس، مؤكدا أن السلطات الصينية تتشارك المعلومات مع الجهات العالمية المعنية مثل منظمة الصحة العالمية.

    وأوضح أنه يجب اتخاذ توصيات منظمة الصحة العالمية فى الاعتبار وعدم الاستماع للشائعات، لافتا إلى أن عقد مؤتمر فى القاهرة للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية. وفى المؤتمر الذى عقد فى 30 يناير لمنظمة الصحة العالمية، والذى أعلنت فيه حالة الطوارئ، شدد مدير عام الصحة العالمية، أن المنظمة أعلنت الطوارئ ليس لما يحدث فى الصين، وإنما لما قد يحدث فى الدول الفقيرة التى لا تستطيع مواجهة الفيروس، مؤكدا الثقة بقدرة الصين لمواجهة الفيروس. واعتبروا أن الصين وضعت معيار نموذجى بموقفها الشفاف من الأزمة للتصدى لانتشار الفيروس.

    وأضاف أن مصر هى أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، ومنذ ذلك الحين، من قبل 64 عاما، شهدت العلاقات تطورا سريعا لاسيما فى ظل القيادة الحالية للبلدين، وشهدت الشراكة الشاملة تطورا سريعا وحققت إنجازات كبيرة بل أنها تمر بالعصر الذهبى، وأكثر من يدل على ذلك هو البرقية الموجهة من الرئيس السيسى للرئيس الصينى شي جين بينج، للتأكيد على استعداد الجانب المصرى لتقديم كل ما فى وسعه لدعم الجهود الصينية. وأكد أن الصداقة بين الصين ومصر ثابتة، وخلال التاريخ لطويل بين البلدين، دائما نوفر الدعم لبعضنا البعض خاصة عندما يمر أحد منا بالتحديات أو الصعاب، والنماذج على ذلك كثيرة.

    وقال إن الصين تعانى الآن من نقص المستلزمات الطبية، متقدما بالشكر لمصر لإرسالها 10 أطنان من المستلزمات الطبية.

    وأوضح أن الجانب الصينى كذلك تلقى الكثير من الدعم من المجتمع الدولى.

    وانتقد رفع الولايات المتحدة تحذير السفر إلى أعلى مستوى مثل ذلك الذى تطبقه مع العراق ، وحتى الآن الحكومة الأمريكية لم توفر أى دعم لمواجهة فيروس كورونا، معتبرا أنه واشنطن تتصرف بشكل متعارض مع مواقف الدول الصديقة فى المجتمع الدولى.

    وقال إن الولايات المتحدة كانت الدولة الأولى التى تجلى رعاياها من ووهان ، وأعضاء السفارة فى بكين، وتعمل حاليا على تطبيق الحظر الشامل على دخول المواطنين الصينيين إلى الولايات المتحدة، معتبرا أن هدف ذلك هو إثارة الخوف والقلق.

    وقال إن هذه الإجراءات منافية تماما لتوصيات منظمة الصحة العالمية، معتبرا إلى أنها تنشر الخوف خلافا لحقيقة الموقف. وأشار إلى أن الأنفلونزا الموسمية فى الولايات المتحدة تصيب الآلاف، ولم يتم تسجيل سوى 11 حالة إصابة فقط بكورونا هناك.

    ومن جانبها، أعلنت كندا أنها لن تعلق دخول الصينيين إلى أرضها.

    وأعرب عن أمله أن تأخذ الدول فى الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية قبل اتخاذ قرارات تتعلق بتقييد السفر أو التجارة.

    قال شياو جين نشانج، نائب السفير الصينى بالقاهرة، إنه من 2 فبراير وحتى 3 فبراير، هناك زيادة 2329 فى حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة فى حالة الوفيات 57 شخص، وعدد المتعافين 147 ، وبلغ إجمالى عدد الإصابة فى البر الصينى الرئيسى 17 ألف و205 بينما بلغ عدد الوفيات 361 وعدد المتعافين 475، وعدد الإجمالى من حالات الإصابة فى منطقة هونج كونج وتايوان 33 شخص.

    وأضاف فى المؤتمر الثالث الذى تعقده السفارة بشأن مكافحة تفشى الالتهاب الرئوى الناتج عن فيروس كورونا، أنه فى الفترة من بين عام 2019 و2020 هناك انتشار لفيروس الأنفلونزا الموسمية فى الولايات المتحدة والتى تسفر عن وفيات تصل إلى 10 آلاف شخص. وهذه الأرقام توضح أن فيروس كورونا قابل للاحتواء وللعلاج وللسيطرة عليه، ويجب النظر إليه من وجه نظر منطقية، ولا داعي للقلق.

    وانطلاقا من مسئولية الحكومية الصينية تجاه الصينيين، أضاف نائب السفير أن السلطات اتخذت إجراءات حاسمة لاحتواء الفيروس منها بناء مستشفى خلال 10 أيام فقط، مخصصة لعلاج مصابى فيروس كورونا فقط وتصل قدرتها الاستيعابية إلى 1000 سرير مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، وتكون تحت قيادة الجيش الصينى.

  • أمين “الأطباء”: الصحة خدعت أطباء بالتدريب ثم اكتشفوا أنهم سيعالجون العائدين من الصين

    قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن وزارة الصحة أعلنت عن تدريب وفرص عمل بمرتبات مجزية في محافظة مطروح، وهو ما دفع عددا كبيرا من الأطباء للقبول والذهاب، ليتفاجؤوا أنهم سيكونون ضمن الفرق المخصصة لعلاج المصريين العائدين من الصين، والمحتمل إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.

    وأضاف الطاهر في تصريحات صحفية ، أن قيام وزارة الصحة بهذا الأمر تبعه إجبار الأطباء على عدم الخروج من المستشفى المخصص لذلك قبل أن ينتشر الأمر إعلاميا، ما دفع الوزارة لتركهم للعودة مرة أخرى.

    وأشار الطاهر إلى أن مواجهة فيروس كورونا هى تخصص الأطباء بالتأكيد، إلا أن قيام وزارة الصحة بعدم إخبار الأطباء قبل ذهابهم بالإضافة إلى عدم تدريبهم على تنفيذ ذلك، جزء من الإهمال الإداري للوزارة والمستمر منذ فترة كبيرة، ويظهر فيما يخص مواجهة فيروس كورونا الجديد.

    وفي نفس السياق، تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الاستعدادات النهائية للمستشفى المجهز للإخلاء في حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس الكورونا المستجد ncov للمصريين القادمين من دولة الصين، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية، بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد ncov بها.

    كان المسؤولون في وزارة الصحة قد أخلوا مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح، وتم تخصيصها لاستقبال المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية، التي تفشى فيها فيروس كورونا بشكل كبير.

    كما تم إخلاء فندق المشير بمحافظة مطروح، وتخصيصه ليكون مقرًا لإقامة المصريين العائدين من الصين لحين التأكد مع عدم إصابتهم بفيروس كورونا بشكل كامل.

    وفي وقت سابق، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تشكيل وانعقاد غرفة إدراة أزمات تعمل على مدار 24 ساعة، تضم ممثلين من كل الوزارات والجهات المعنية بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة استقبال المواطنين المصريين القادمين من مدينة ووهان الصينية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس الكورونا المستجد بها.

    وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت أنه يجري تجهيز حجر صحي حاليًا لاستيعاب المواطنين المصريين العائدين من مدينة “ووهان” الصينية، وجميع المتعاملين معهم، مع اتخاذ الإجراءات اللوجستية اللازمة لتوفير سبل الإعاشة والإقامة لمدة 14 يوما وهي “فترة حضانة المرض”.

زر الذهاب إلى الأعلى