الصين

  • مقتل 11 وإصابة 44 في حادث دهس بالصين

    رويترز
    ذكرت حكومة مدينة هينجيانج جنوب الصين، أن 11 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 44 آخرون إثر حادث دهس فى جنوب الصين.
    وبحسب “رويترز” اقتحمت سيارة ساحة مكتظة بالمارة وأصابت العشرات، ثم هاجم السائق المتواجدين بسكين، بدافع الانتقام من المجتمع بسبب إدانات جنائية سابقة.
    ووفقًا لبيان الحكومة فإن السائق، الذى لم يتم توضيح ما إذا كان رجلا أم امرأة، قاد السيارة بمفرده ثم هاجم المارة بالمجرفة والسكين، التى كانت بحوزته، وهو متهم فى قضايا جنائية سابقة، تشمل تجارة المخدرات، والسرقة، والاعتداء على آخرين.

  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شمال غربي الصين

    أعلن مركز شبكات الزلازل الصينية أن زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة “نينجشيانج” بمدينة “هانتشونج” بمقاطعة “شنشي” شمال غربي البلاد.

    وقال المركز في بيان اليوم الأربعاء إن الزلزال ضرب المنطقة الساعة السابعة وست دقائق مساءً بالتوقيت المحلي، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

  • القوات الجوية الصينية تشارك بـ30 طائرة عسكرية في مناورات «الشرق 2018»

    وكالات

    أعلنت إدارة شئون الإعلام والاتصال الجماهيري لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية الصينية ترسل 6 طائرات مقاتلة و24 مروحية للتدريبات العسكرية “فوستوك- 2018” إلى الشرق الأقصى الروسي.

    وجاء في البيان: “تشارك القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في مناورات القوات” فوستوك- 2018″ بثلاثين طائرة هي 24 مروحية وست طائرات”.

    وأصبحت الطائرات والمروحيات موجودة في المطارات العاملة في المنطقة العسكرية الروسية الشرقية، وهي ستشارك في المرحلة الرئيسية من الإجراءات العملية المشتركة للقوات المسلحة الروسية والصينية، والتي تجري في 13 سبتمبر في ميدان التدريب “تسوجول” على أراضي إقليم ما وراء بحيرة البايكال.

    وتجرى مناورات “الشرق-2018″، في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر، وتكون أكبر حدث في مجال إعداد القوات المسلحة.

    وحصلت المناورات على صفة دولية، وتشارك في التدريبات قوات المناطق العسكرية الشرقية والوسطى، وقوات الأسطول الشمالي، وجميع الوحدات العسكرية التابعة لقوات الإنزال الجوية، وطائرات بعيدة المدى وطائرات الشحن الجوية العسكرية.

  • تأكيدات صينية: أجهزة آي فون ستكون مزدوجة الشريحة

    مع تزايد دعم شركات المحمول المختلفة للهواتف مزدوجة الشريحة، تحاول شركة أبل اللحاق بركب تلك الشركات، حيث ظهرت شائعات بأن جهاز آي فون القادم سيكون مزدوج الشريحة.

    واليوم تؤكد الصورة المنشورة على صفحة فيس بوك الخاصة بـ China Telecom أن تلك الشائعات هي واقع.

    والصورة التي ظهرت تؤكد أن الجهاز القادم هو واحد من طرازات iPhone 2018 الجديدة، ويعتقد المحللون أنها ستكون واحدة مع شاشة LCD قياس 6.1 بوصة، وهي أكثرها تكلفة بين الثلاثة أجهزة.

    وبالنظر إلى بطاقة SIM المزدوجة، يظهر اختلاف عن المصورة سابقًا، ولذلك قد يكون هناك اثنان على الأقل من طرازات SIM المزدوجة، وفي الحالتين تقترح التقارير المبكرة أن وظيفة هذه الوظيفة المزدوجة ستكون حصرية للصين.

    وسيتم دعم درج البطاقة المزدوجة من خلال مودم يدعم اتصال 4G مزدوج ويغطي مختلف أنواع الشبكات في China Telecom.

    كما ستقدم شركة تشاينا موبايل أيضًا هواتف “آي فون” المزدوجة المزودة بشريحتين، وهو ما يؤكدة الصورة المبهرجة التي نشرتها على صفحتها على فيس بوك.

    وسيتم كشف النقاب عن هواتف iPhone 2018 في 12 سبتمبر القادم ويتوقع مشاهدة Apple Watch Series 4 وربما iPad Pro الجديد.

  • المستشار الثقافي الصيني: نرغب في تكرار تجربة فيلم «فول الصين العظيم»

    قال “شي يوه وين” المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، إن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا على المستوى الثقافي والفني بين مصر والصين، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 2000 صيني يتعلم اللغة العربية في مصر، وهناك إقبال من الشباب الصيني على دراسة العربية في الجامعات الصينية، لاسيما وأنه لا يوجد خريج متخصص في اللغة العربية بدون عمل.

    وأوضح أن الأفلام والمسلسلات الصينية لم تدخل السوق المصري بشكل كبير حتى الآن، وهناك رغبة في تكرار تجربة فيلم فول الصين العظيم.

    وأشار خلال حديثه لبرنامج “الحياة في مصر”، المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن العلاقات المصرية الصينية تطورت وزادت قوة خلال الـ 4 سنوات الماضية في كافة المجالات، لافتًا إلى أن هناك أيادي عاملة صينية تعمل في المشروعات المصرية.

  • ملف خاص حول أعمال قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك )

    عُقد منتدى التعاون ( الصيني – الأفريقي ) 2018 في بكين في الفترة من ( 3 : 4 ) سبتمبر 2018 بحضور أكثر من (20) من القادة والزعماء الأفارقة ، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية ، وافتتح الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” أعمال القمة بمشاركة الرئيس ” السيسي ” ، واعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) خطة عمل بقاعة الشعب الكبرى في بكين ، وتم اعتماد ” إعلان بكين – نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك ” ، و” خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021 ” خلال اجتماع عقد على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” ، والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى ” سيريل رامافوزا ” .
    (( أبرز ما جاء في كلمات المشاركين في القمة ))
    الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” :
     الصين تعمل على تنفيذ حملة السلم والأمن وحفظ السلام والاستقرار في أفريقيا عبر تقديم المساعدات العسكرية بدون مقابل ، متعهداً بمنح الدول الأفريقية النامية والفقيرة قروض حكومية بدون فوائد حتى نهاية العام الجاري .
     كشف عن توفير (50) مشروعاً في مجال السلم والأمن ومكافحة القرصنة والإرهاب في أفريقيا ، وتوفير دعم (60) مليار دولار عن طريق المساعدات الحكومية وإقامة شركات لتحقيق التنمية الاقتصادية ، كما أكد أن الصين ستنفذ (50) مشروعاً للتنمية الخضراء وحماية البيئة في أفريقيا ، موضحاً أن الخطة التي تعهدت بكين بها بمبلغ (126) مليار دولار ستُسهم في إتاحة المزيد من الموارد والمنشآت لأفريقيا والتوسع في الأسواق المشتركة .
     أعلن عن ( 50 ألف منحة دراسية حكومية / 50 ألف فرصة للمشاركة في دورات دراسية وندوات / 1000 فرصة تدريب لشباب أفريقيا ) ، مؤكداً أنه يدعم إقامة سوق أفريقية موحدة للنقل الجوي وفتح مزيد من الخطوط المباشرة بين ( الصين / أفريقيا ) .

    رئيس جنوب إفريقيا ” سيريل رامافوزا ” :
     الصين عملت على ضمان تحقيق التنمية في إفريقيا وفقاً للأجندة الدولية ، مؤكداً سعي دول القارة للاستفادة الكاملة من التجارب الصينية في استغلال مواردها لتحقيق التنمية .
     أعرب عن سعادته بتشجيع الحكومة الصينية ، والتعاون مع دول القارة بشكل يحقق الفائدة للصين وللدول الإفريقية معاً .
     العلاقات التي تبنتها دول القارة من خلال المنتدى تمثل الاعتراف بالحقوق الأفريقية ، مؤكداً أن أفريقيا تريد إخماد جميع أصوات الأسلحة لتعيش الشعوب في أمن وسلام .
     أكد في الوقت ذاته تشجيع الشراكات بين الصين ودول القارة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للطرفين .
     دعـــا إلى الاستفادة من قدرات الشباب في دول القارة والصين ، للقضاء على التحديات التي تواجه دولهم .
    الرئيس الرواندي ” بول كاجاما ” :
     أكد أنه حان الوقت لأفريقيا لزيادة برامجها وتحسين إدارة المنتجات وزيادة استثمارات القطاع الخاص والمشاركة في المبادرات الدولية والالتزام بتحقيق أولويات القارة من خلال التركيز على الشراكة في السوق العالمي .
     أوضح أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذها الاتحاد الأفريقي ساعدت كوسيلة فعالة للمضي قدماً في تحقيق التنمية ، وأن الجهود المثمرة ( الصينية – الأفريقية ) هي خير مثال على ذلك .
     أشاد بفعاليات منتدى ( الصين – إفريقيا ) ، وبالإصلاحات الاقتصادية لدول القارة ، مشدداً على أن دول القارة ليست بدائية ، كما يعتقد البعض .
     نوه للتوسع الكبير للاستثمارات الصينية بدول القارة .
     هناك مكاسب يتمتع بها جميع الأطراف من خلال المشاريع الاستثمارية في القارة ، وستكون ذات فائدة للجميع .
     أعرب عن أمله في قواعد ترسخ العلاقات ( الصينية – الإفريقية ) من أجل تحقيق مستقبل مشرق لجميع الأطراف ، مشدداً على أن الصين أثبتت بما لا يدعو مجالاً للشك على أنها تريد تحقيق شراكة تحقق مصلحة جميع الأطراف كونها صديقاً مخلصاً لكل دول القارة .

    (( لقــاءات على هامش القمــة ))
    لقاء الرئيس الصيني مع نظيره الكاميروني
    اجتمع الرئيس الصيني ” شي ” مع الرئيس الكاميروني ” بول بيا ” ، وأشار ” شي ” إلى أنه منذ زيارة ” بيا ” للصين في مارس ، نفذ الجانبان التوافق الذي توصل إليه الرئيسان ، مما يحقق إنجازات جديدة في التبادلات والتعاون بمختلف المجالات ، وصرح أن الصين مستعدة للحفاظ على اتصال رفيع المستوى مع الكاميرون ورؤية كل بلد منهما يواصل دعم البلد الآخر في القضايا محل الاهتمام المشترك والشواغل الرئيسية ، من جانبه صرح ” بيا ” أن قمة بكين 2018 توفر فرصة هامة للتنمية المشتركة في الدول الأفريقية والصين ، مضيفاً أن الكاميرون ستعمل مع الصين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وأفريقيا .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره السوداني
    أجرى الرئيس ” شي ” مباحثات مع الرئيس السوداني ” البشير ” ، تناولت سُبل تعزيز العلاقات والتعاون بين الجانبين ، حيث أكد ” شي ” استعداد بلاده للعمل مع السودان للإسهام بشكل فعال في جهود إحلال السلام والاستقرار في جنوب السودان .. من جانبه أعرب ” البشير” عن امتنانه لدعم الصين الثابت لمسار السلام والتنمية في أفريقيا ، مشيراً إلى دعم بلاده لمبادرة ( الحزام والطريق ) .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات حول التعاون الثنائي بين البلدين عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الجنوب السوداني
    اجتمع الرئيس ” شي ” مع رئيس جنوب السودان ” سلفا كير ” ، وصرح
    ” شي ” أن الصين وجنوب السودان شهدتا تقدماً مطرداً في التعاون بمختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية ، مشيراً إلى أن الصين مستعدة للعمل مع جنوب السودان لتعزيز العلاقات الثنائية ، من جانبه صرح ” كير ” أن جنوب السودان تشيد بمعاملة الصين كل الدول على قدم المساواة في الشئون الدولية بغض النظر عن حجمها ودعم اختيار كل الدول لمسارات تنموية تناسب ظروفها الوطنية على نحو مستقل ، معرباً عن تقديره لجهود الصين في تيسير عملية السلام الداخلية في جنوب السودان ودورها الهام في حماية السلام والاستقرار العالميين .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الجنوب أفريقي
    أجرى الرئيس ” شي ” محادثات مع رئيس جنوب أفريقيا ” سيريل رامافوسا ” ، حيث اتفق الجانبان على ترقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى جديد ، وأشار ” شي ” إلى أن الصين وجنوب أفريقيا تقدران الإخلاص والصداقة والثقة المتبادلة ، كما رحب بزيارة ” رامافوسا ” ومشاركته في رئاسة القمة ، معتبراً أن ذلك سيضخ زخماً جديداً إزاء تنمية العلاقات الصينية مع جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية ، من جانبه ، صرح ” رامافوسا ” أن العلاقات بين جنوب أفريقيا والصين أقيمت على أساس المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة ، واصفا إياها بالعلاقات القوية والاستراتيجية .. كما شهد الرئيسان توقيع عدد من وثائق التعاون عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره السنغالي
    التقى الرئيس ” شي ” بنظيره السنغالي ” ماكي سال ” ، واتفقا على تعزيز التعاون إزاء البنية التحتية والمناطق الصناعية ، وصرح ” شي ” أنه قام بزيارة ناجحة للغاية إلى السنغال في يوليو الماضي وشعر بصداقة عميقة يحملها الشعب السنغالي إلى الشعب الصيني ، من جانبه ، أوضح ” سال ” أن الدول الأفريقية ستبقى غير متأثرة بالضجيج المثار ضد التعاون ( الأفريقي – الصيني ) وستعمل مع الصين نحو دعم ومساعدة بعضهما البعض باستمرار والبناء المشترك للحزام والطريق والسعي من أجل مجتمع مصير مشترك أقوى للصين وافريقيا .. وشهد الرئيسان التوقيع على أول وثيقــة تعاون بيـــن ( الصيــن / السنغــال ) فيما يتعلق بالبناء المشتـرك لـ ( الحـزام والطريق ) .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الموريتاني
    بحث الرئيس ” شي ” مع نظيره الموريتاني ” محمد ولد عبد العزيز” سُبل تعزيـز التعـاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، وشدد ” شي ” على أن العلاقات ( الصينية – الموريتانية ) مثال جيد للعلاقات الصينية مع الدول الأفريقية والنامية .. وشهــد الرئيسان التوقيع على عدد من وثائق التعاون عقــب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني ” شي ” بنظيره النيجري
    اجتمع الرئيس ” شي ” مع رئيس النيجر ” محمد يوسف ” ، وصرح ” شي ” أن
    ( الصين / النيجر ) صديقتان جيدتان يربطهما الاحترام والثقة المتبادلين وشريكتان جيدتان في التعاون متبادل النفع والمربح للجميع ، مضيفاً أن الصين عازمة على توسيع التعاون مع النيجر في مجالات الخدمات الطبية والبنية الأساسية والطاقة والنقل ودعم جهود دول غرب أفريقيا في تعزيز الارتباطية ، وتدعم الصين بشدة جهود النيجر في الدفاع عن الأمن القومي والاستقرار وستواصل دعم تنمية القوة المشتركة لدول الساحل (G-5) عبر القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف ، من جانبه ، صرح ” يوسف ” أن الصين حققت تنمية اقتصادية واجتماعية ملحوظة خلال الأربعة عقود الماضية ، كما شهد الرئيسان التوقيع على وثائق تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره البوتسواني
    عقد الرئيس ” شي ” محادثات مع رئيس بوتسوانا ” موكجويتسي ماسيسي ” ، حيث اتفق الرئيسان على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد ، وشدد ” شي ” على حاجة ( الصين / بوتسوانا ) إلى تكثيف التبادلات الثنائية رفيعة المستوى وتعميق التبادلات الحكومية والتشريعية ودون الوطنية وفهم ودعم بعضهما البعض بشكل دائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتضمن مسارات التنمية والمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لهما ، وصرح أن الصين مستعدة لتعزيز مواءمة الاستراتيجيات التنموية مع بوتسوانا ، لافتاً إلى أن الصين ترحب ببوتسوانا للقيام بدور نشط في بناء ( الحزام والطريق ) ، من جانبه ، صرح ” ماسيسي ” أن بوتسوانا تحافظ منذ استقلالها على علاقات جيدة مع الصين ، معرباً عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى عالي ، قائلاً إن الصين قوة مهمة في المجتمع الدولي وشريك رئيسي للدول النامية .. كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من وثائق التعاون الثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس ” شي ” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، وصرح ” شي ” أن إثيوبيا شريكة هامة للصين في أفريقيا وأقامت الدولتان شراكة استراتيجية وتعاونية شاملة ، مضيفاً أن الصين تدعم إثيوبيا في اتباعها مسار تنمية يتناسب مع ظروفها الوطنية وتقدر مشاركتها النشطة في بناء ( الحزام والطريق ) وعازمة على الحفاظ على قوة دفع للتبادلات رفيعة المستوى وتعميق التعاون متبادل النفع في كافة المجالات ودعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الرئيسية والشواغل الكبرى وتعزيز الاتصال والتنسيق في الشئون الدولية والإقليمية وحماية المصالح المشتركة للبلدين والدول النامية الأخرى ، من جانبه صرح ” آبي ” أن الصين صديقة موثوق فيها في مسار التنمية الإثيوبية ، وأن مساعدة الصين الثمينة ضرورية لإعادة الهيكلة الاقتصادية وتحقيق الإنجازات .
    لقاء الرئيس السوداني برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس السوداني ” البشير” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين ، وسُبل تطويرها والسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي ، وأطلع ” البشير ” رئيس الوزراء الإثيوبي على مسار اتفاق إحلال السلام والمصالحة بدولة جنوب السودان ، ودخوله المراحل التنفيذية وآليات مراقبة وقف إطلاق النار وتجميع القوات ، كما تطرق اللقاء لجهود السودان لتحقيق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطي .
    لقاء الرئيس الصومالي برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس الصومالي ” فرماجو ” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، حيث ناقش الجانبان أهمية المنتدى للقارة ومنطقة القرن الأفريقي واستفادة الدول الأفريقية من فرص الاستثمار القائمة ، بالإضافة لمناقشة أهمية التكامل الاقتصادي ودوره في إنعـاش اقتصــاد دول القـرن الأفريقي ، وجلب الاستثمـار الأجنبي وتعزيز الاستقرار في المنطقة .
    (( توقيع اتفاقيات على هامش القمة ))
    1 – أعلن الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” – خلال لقائه بالرئيس السوداني – تقديم بلاده للسودان ( منحة بقيمة 400 مليون يوان / قرضاً بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان ) – تعادل المنحة والقرض نحو (88) مليون دولار – ، مشيراً إلى أنه يتفهم الظروف الاقتصادية التي تمر بها السودان .
    2 – أعلن وزير النفط السوداني ” أزهري عبد القادر ” عن اتفاق مع الشركة الصينية الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج النفطي في السودان ، مضيفاً أنه تم التوافق على أن تستمر الشركة الوطنية الصينية في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج الغاز ، كما تم الاتفاق على إنشاء معهد لدراسات وبحوث النفط في السودان ، كما أعلن عن التوقيع على اتفاق مع شركة صينية أخرى لإنتاج الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء والغاز المكثف للاستخدامات الأخرى .
    3 – وقعت منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة ( جيدكو ) ومقرها بكين اتفاقاً بشأن إقامة شراكة التعاون الاستراتيجية مع الحكومة الغينية ، لتعزيز التعاون بين ( الصين / غينيا ) في قطاع الطاقة ودفع بناء شبكة ربط الطاقة في أفريقيا .
    (( البيان الختامــي للقمــة ))
    1 – اعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) خطة عمل بقاعة الشعب الكبرى في بكين ، وتم اعتماد ” إعلان بكين- نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك ” و” خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021 ” خلال اجتماع عقد على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” ، والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى ” سيريل رامافوزا ” ، وبحضور الرئيس ” السيسي ” .. اتفقت الصين والدول الأفريقية على العمل معاً من أجل بناء مجتمع مشترك أقوى، وذلك بحسب الإعلان الذي تبنته قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) .
    2 – يقف الشعب الصيني وشعوب أفريقيا مع بعضهما البعض في السراء والضراء ، كما أقاما صداقة عميقة مترسخة في الخبرات التاريخية والمهام التنموية والتطلعات السياسية المتشابهة، وفقاً للإعلان .
    3 – أكد المشاركون ” اتفقنا على تعزيز الحوار الجماعي وتعزيز الصداقة التقليدية وتعميق التعاون العملي والعمل معاً نحو بناء مجتمع مصير مشترك أقوى بين الصين وأفريقيا ” ، واصفاً أفريقيا بأنها مشاركة مهمة في مبادرة الحزام والطريق ، وصرح الإعلان : إن التعاون الصيني – الأفريقي في إطار المبادرة سيولد المزيد من الموارد والسبل وسيوسع السوق والمجال أمام التنمية الأفريقية وسيوسع آفاق التنمية بالقارة ، وبحسب الإعلان ، تدعم الدول الأفريقية استضافة الصين لمنتدى ( الحزام والطريق ) الثاني للتعاون الدولي في 2019 ، وأشار إلى أن الصين والدول الأفريقية تشيدان بدور المنتدى خلال الـ (18) عاماً الماضية لتعزيز العلاقات ( الصينية – الأفريقية ) .
    4 – تعهدت الصين في الإعلان بمواصلة تعزيز التضامن والتعاون مع الدول الأفريقية في التمسك بمبدأ الإخلاص والنتائج الحقيقية والتقارب وحسن النية ومبدأ التمسك بالعدالة في حين السعي إلى تحقيق مصالح مشتركة كما اقترح الرئيس ” شي جين بينج ” .. وترحب الصين بفتح مكتب تمثيلي للاتحاد الأفريقي في بكين .
    5 – أكدت الدول الأفريقية الأعضاء بالمنتدى التزامها بمبدأ صين واحدة ، وأعربت عن دعمها لإعادة توحيد الصين وجهود الصين في حل النزاعات الإقليمية والبحرية سلمياً عبر المشاورات والمفاوضات الودية .. وعن التعاون في مكافحة الفساد ، ترحب الصين والدول الأفريقية بإطلاق عام مكافحة الفساد الأفريقي وتعهدتا باستغلال الفرصة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة بشكل مشترك .
    6 – تواصل الصين التزاماً بمبدأ التعاون القائم على المنفعة المتبادلة والربح للجميع المساعدة في تعزيز قدرات الإنتاج الأفريقية في القطاع الثانوي وقطاع الخدمات وتعزيز تحول وتحديث التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا مع التركيز على تحسين النمو المدفوع داخلياً في أفريقيا لتقليل الاعتماد على تصدير المواد الخام .
    7 – تقول الوثيقة : ” ستقدم الصين كعادتها المساعدة والدعم للتنمية الأفريقية بدون ربطها بشروط سياسية ” ، وأشار إلى أن الصين والدول الأفريقية تدعمان بقوة التعددية وتعارضان كافة أشكال الأحادية ، كما تدعم الصين إحراز تقدم مبكر في تطوير منطقة التجارة الحرة بقارة أفريقيا وسوق النقل الجوي الأفريقي الموحد .
    8 – حثت الدول المتقدمة على احترام تعهداتها الرسمية بتقديم مساعدات تنموية للدول النامية، خاصة الأفريقية، في الوقت المناسب وبشكل كامل .. وتعهدت الصين بدعم الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي في جهودها لحل المشكلات الأفريقية على الطريقة الأفريقية بشكل مستقل ومواصلة القيام بدور بناء ، في ضوء حاجة أفريقيا ، في تقديم المساعي الحميدة والوساطة في القضايا الأفريقية الساخنة .
    9 – عن مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، دعا الإعلان الدول المتقدمة إلى احترام تعهداتها في وقت مبكر ودعم الدول الأفريقية بالتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ، وصرح أن الصين ستعمل مع أفريقيا لمكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية ، وأوضح أن الصين والدول الأفريقية ترحبان بالسنغال في الرئاسة المشتركة لمنتدى ( فوكاك ) المقبل ، مشيراً إلى أن المؤتمر الوزاري الثامن للمنتدى سيعقد في السنغال في 2021 .

  • الصين تعلن الاستعداد لدعم إيران عسكريا رغم العقوبات الأمريكية

    صرح وزير الدفاع الصينى، وى فنج، اليوم، السبت، خلال اجتماع مع نظيره الإيرانى، أمير حاتمي، بأن بكين على استعداد لتطوير التعاون بشكل فعال بين القوات المسلحة الصينية وإيران.

    وقال وزير الدفاع الصيني، “إن العلاقات بين القوات المسلحة الصينية وإيران تتطور بشكل إيجابي، بكين مستعدة لتعزيز التواصل الاستراتيجي مع طهران، وتوسيع مجالات التعاون، وتحقيق نتائج مثمرة جديدة للتعاون بين الجيشين، وبالتالي المساهمة في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، وفقا لوسائل الإعلام الصينية.

    وأكد الوزير الصيني أنه في السنوات الأخيرة، حققت الصين وإيران نتائج مثمرة في التعاون في مختلف المجالات، وقدمت الدعم المتبادل وأظهرت تفاهما متبادلا بشأن القضايا ذات الأهمية الكبرى.

    من جانبه، قال “حاتمي”، إن إيران تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الصين ومع جيش التحرير الشعبي الصيني، وتقدر تقديرًا عاليًا الدور المهم الذي تلعبه الصين في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.

    وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أغسطس الماضي، إن بكين مستعدة لتطوير مزيد من التعاون مع طهران وأدان استخدام العقوبات الأحادية في العلاقات الدولية في إشارة إلى إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران مؤخرا.

  • ترامب يواصل التصعيد ويهدد برسوم جمركية على واردات الصين بـ 267 مليار دولار

    حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة من أنه لديه رسوم جمركية جاهزة لواردات صينية بقيمة 267 مليار دولار بالإضافة إلى المئتي مليار دولار من بضائع البلد الآسيوي التي تواجه بالفعل خطر رسوم.

    وتنفيذ هاتين المجموعتين من الرسوم الجمركية سيجعل فعليا كل واردات الولايات المتحدة من الصين خاضعة لرسوم جديدة بينما تتصاعد حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب مطالب ترامب بأن تجري بكين تغييرات رئيسية في سياستها الاقتصادية.

    وقال ترامب صحفيين على متن طائرة الرئاسة: “مبلغ المئتي مليار دولار الذي نتحدث عنه قد يحدث قريبا جدا تبعا لما يحدث معهم. إلى حد ما فإن الأمر يرجع إلى الصين”.

    وأضاف قائلا “أكره أن أقول هذا، لكن وراء ذلك هناك 267 مليار دولار أخرى جاهزة للتنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة”.

    وفرض ترامب بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار معظمها معدات صناعية ومكونات وسيطة للإلكترونيات، بما في ذلك أشباه الموصلات. وانتهت في وقت متأخر يوم الخميس فترة للتعليقات العامة بشأن قائمة بقيمة 200 مليار دولار تشمل سلعا استهلاكية ومنتجات صينية أخرى ستخضع لرسوم جمركية تتراوح من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة.

    ووفقا لأرقام حكومية، استوردت الولايات المتحدة بضائع بقيمة 505 مليارات دولار من الصين العام الماضي، وارتفعت الواردات في الأشهر السبعة الأولي من 2018 بحوالي 9 في المئة عن الفترة نفسها من 2017.

    وصعد الدولار حوالي 0.4 بالمئة مقابل اليوان الصيني في أعقاب تعليقات ترامب.

  • السجن المشدد 20 سنة لعاطل هتك عرض دكتورة صينية فى الجيزة

    عاقبت الدائرة 17 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب برئاسة المستشار جمال عبد اللاه وعضوية المستشارين إيهاب الطنطاوى ومحمد بسيونى بأمانة سر صلاح مصطفى وجاد كنعان، عاطلا، بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه بهتك عرض دكتورة صينية، والمشدد 10 سنوات لسرقتها بالإكراه فى منطقة بين السريات بالجيزة.

    كانت النيابة العامة أحالت المتهم محمود بهاء عبد المحسن متولى، 28 سنة، لمحكمة الجنايات لأنه فى يوم 26 مارس 2018، هتك عرض المجنى عليها “يوليا ليو” صينية الجنسية وتعمل دكتورة فى معهد كونفوشيوس التابع لجامعة القاهرة، بالقوة والتهديد، بأن تتبعها خلسة إبان سيرها بالطريق العام حتى وصلت إلى باب مسكنها ودفعها عنوة إلى داخله واعتدى عليها ضربا ليشل مقاومتها حتى أدخلها غرفة نومها وقبلها ثم طرحها على مرقدها ممسكا بعورتها، فقاومته فقطع قميصها من قبل وهددها بإحداث إصابتها بسلاح أبيض “زجاجة” بيده، ثم حسر عنها بنطالها وحينما طال وقت اعتدائه على المجنى عليها وخشى ضبطه من جيرانها عقب استغاثتها فر هاربا.

    وسرق المتهم مبالغ مالية من المجنى عليها بالإكراه بعد ارتكابه جريمته السابقة، وبث فى نفسها الرعب، حتى أتم جريمته وفر هاربا.

    وعقب هروب المتهم أبلغت المجنى عليها جيرانها وأصدقاءها ومالك العقار بالواقعة وتمكنوا من الوقوف على شخص المتهم من خلال الاطلاع على كاميرات المراقبة أسفل العقار وضبطوه وعثروا بحوزته على جزء من المبلغ المالى المسروق.

  • توقيع اتفاقية تأسيس تحالف البنوك الصينى الأفريقى

    أعلن بنك مصر، التوقيع على اتفاقية تأسيس تحالف البنوك الصينية والأفريقية، وذلك بين بنك التنمية الصينى (CDB) و15 مؤسسة مالية أفريقية تم انتقائهم من بين المؤسسات والبنوك الأفريقية وفقاً لعدد من المعايير والمحددات، وقد تم اختيار بنك مصر ممثلا عن جمهورية مصر العربية فى التحالف، وقام بالتوقيع على الاتفاقية محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ويعتبر هذا التحالف نتاج نجاح منتدى التعاون الأفريقى الصينى (FOCAC) والذى عقد بالعاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 3-4 سبتمبر 2018.

    ويهدف التحالف إلى تعزيز سبل التعاون والعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الصين وأفريقيا، وكذلك تنمية الفرص التجارية ومعالجة فجوات التمويل التى تعرقل التنمية الاقتصادية المستدامة فى البلدان الأفريقية فى مجالات؛ الصناعة، البنية التحتية، والحد من معدل الفقر فى دول أفريقيا.

    ويعد اختيار بنك مصر للانضمام فى هذا التحالف بمثابة تقدير عالمى وإقليمى لمجهودات البنك المستمرة وسعيه الدائم، لتعزيز كافة سبل التعاون وزيادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع المؤسسات الصينية والأفريقية، كما سيتيح انضمام بنك مصر لتحالف البنوك الصينى الأفريقى الفرصة للاطلاع على أهم المشروعات التنموية والإقليمية فى القارة الأفريقية، كما يعد هذا استمرارا لنشاط بنك مصر فى الصين حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المجلس الصينى لتعزيز التجارة الدولية بغرض تنمية الفرص التجارية. وجدير بالذكر أن بنك مصر يسعى دائما لتوسيع أنشطته الدولية، وخاصة فى قارة أفريقيا التى تحتل مكانة ذو قيمة وأولوية لدى المؤسسات الصينية، وكذلك توطيد العلاقات مع المؤسسات الصينية العاملة فى مصر وكذا المؤسسات التى تسعى إلى دخول السوق المصري.

    كذلك ساهم بنك مصر فى دعم وتمويل عدد كبير من المشروعات الاقتصادية التى تقوم بها شركات صينية فى مصر منها؛ إنشاء المركز المالى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتعاون مع الجانب الصينى فى المشروعات المرتقبة ومنها؛ مشروع ربط كلاً من مدينة العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك مشروع القطار السريع لربط مدينة العلمين ومدينة العين السخنة. وقد ساهم الجانب الصينى فى توفير تمويل للمشروعات الاقتصادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر؛ حيث منح بنك التنمية الصينى بنك مصر قروض طويلة الأجل بلغ إجماليها 600 مليون دولار.

    ويحظى بنك مصر فى إطار استراتيجية توسيع قاعدة تواجده الخارجى بوجود مكتب تمثيل له بكوانزو بجمهورية الصين الشعبية، هذا بخلاف شبكة فروعه بجمهورية مصر العربية، وفروعه بكلا من الإمارات وفرنسا والبنوك التابعة له بكلا من ألمانيا ولبنان وأوغندا، ومكتب تمثيله بروسيا الاتحادية.

  • صور مشاركة الرئيس السيسي فى قمة الصين – أفريقيا ومغادرته العاصمة بكين

     
     

    ينشر “الحدث الآن”، صور مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلسات قمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، كما ينشر صور مغادرة الرئيس العاصمة الصينية بكين متوجها إلى العاصمة الأوزبكية طشقند.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، اهتمام مصر دومًا بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس، أن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالمًا أكثر انصافًا، يضمن فيه كل إنسان نصيبًا عادلًا من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة فى العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثى، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يلتقى نظيره الأوزبكى شوكت مرضيائيف وعددا من الوزراء وكبار المسئولين بأوزباكستان.

    ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين فى عدد من المجالات.

     

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (3) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (4) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (5) 
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (1) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)

     

  • اعتماد «إعلان بكين» في ختام منتدى الصين أفريقيا

    اعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “فوكاك” إعلانا وخطة عمل اليوم الثلاثاء بقاعة الشعب الكبرى في بكين.

    وتم اعتماد “إعلان بكين- نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك” و”خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021″ خلال اجتماع مائدة مستديرة على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى سيريل رامافوزا وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة منتدى الصين أفريقيا، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر اهتمت دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر إنصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وأكد السيسي- في كلمته أمام قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا اليوم الثلاثاء- أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وأضاف أن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا:

    السيد الرئيس/ شي جين بينج،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    الحضور الكريم،

    اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئيس «شي جين بينج» رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما أتقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس «سيريل رامافوزا»، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    السيد الرئيس،

    لقد أضحى منتدى التعاون الصين أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى.

    أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    لقد اهتمت مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتبرز أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    السيد الرئيس،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة،

    تؤكد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    كما تؤمن مصر بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063.

    وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة «الحزام والطريق»، ويربطها بأفريقيا.

    السيد الرئيس،

    في ختام مداخلتي، أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس «رامافوزا»، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس «ماكي سال» بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة.

    وأخيراً وليس آخراً، ستظل مصر داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

    شكراً سيدي الرئيس.

  • السيسى أمام قمة الصين- أفريقيا: مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتمام مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، بأن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتقدم الرئيس في بداية كلمته بجزيل الشكر للرئيس “تشي جين بينج” رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما تقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس “سيريل رامافوزا”، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    وتابع السيسي: “لقد أضحى منتدى التعاون الصين- أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على  تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى”.

    وأضاف أن أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، تبرز في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق “أوزليني” ومُخرجات قمة “سرت”، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وقال إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وأشار الرئيس إلي تأكيد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    وأوضح السيسى أن مصر تؤمن بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063، وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة “الحزام والطريق”، ويربطها بأفريقيا.

    وفِي ختام كلمته، قال الرئيس السيسى: “أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها”.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس “رامافوزا”، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس “ماكي سال” بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة”.

    وقال الرئيس إن مصر ستظل داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

     

     

     

     

  • زيارة الرئيس السيسي إلى بكين في عيون الصحافة الأجنبية

    وكالة ( شينخوا ) : رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي الرئيس المصري

    ذكرت الوكالة أن رئيس مجلس الدولة الصيني ” لي كه تشيانج ” التقى الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” أمس قبل حضوره قمة منتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك 2018 ) في بكين ، مضيفة أن ” لي  ” أعرب عن استعداد الصين لتشجيع شركاتها على الاستثمار في مصر وللمشاركة في التعاون في القدرة الصناعية وتجارة التجهيز عبر المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل أسواق أوسع ونفع متبادل، بينما أعرب عن أمله في أن تستطيع مصر أن توفر سياسات تفضيلية فيما يتعلق بالضرائب والجوانب الأخرى  ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” رحب بزيادة استثمار الشركات الصينية في مصر، داعياً إلى بذل جهود لاستخدام جيد للمزايا التي تتمتع بها مصر من ناحية موقعها الجغرافي والمنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل الاستكشاف المشترك لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    وكالة ( شينخوا ) : اتحاد صيني يفوز بعقد لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم في مصر

    ذكرت الوكالة أن اتحاد صيني من صانعي معدات توليد الطاقة فاز رسمياً بعقد الأعمال الهندسية والمشتريات والبناء لمحطة طاقة تعمل بالفحم في مصر ، موضحة أن شركة ( دونجفانج الكتريك ) ومجموعة ( شانغهاى للالكترونيات ) وقعتا عقد مقاولات الهندسة الكهربائية والالكترونية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر ، مشيرة إلى أن الشركتان سيوفران (6) وحدات لتوليد الطاقة تعمل بالفحم بنسبة تلوث تقترب من الصفر بطاقة إجمالية ( 6.6 ) جيجاوات لمحطة كهرباء الحمراويين ، مضيفة أنه من المتوقع بناء محطة توليد الكهرباء التي تبعد ( 800 ) كيلومتر من القاهرة في غضون ( 6 ) سنوات لتصبح أكبر محطة للطاقة النظيفة في أفريقيا.

    أشارت الوكالة إلى تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة دونجفانج الكتريك ” زو لي ” والتي أكد خلالها أن هذا العقد يعد علامة بارزة بالنسبة لمصنعي معدات توليد الطاقة في الصين حيث يجلبون تكنولوجيا توليد الطاقة بالفحم النظيف فائقة التطور إلى العالم لأول مرة ، مضيفة أن العقد بلغت قيمته ( 4.4 ) مليار دولار في يونيو .

     

     

     

    وكالة ( شينخوا ) : خبير مصري .. العلاقات المصرية الصينية تشهد مرحلة غير مسبوقة

    أجرت الوكالة حواراً مع عميد كلية الألسن بجامعة قناة السويس والخبير في الشئون الصينية ” حسن رجب ” تطرق خلاله للعلاقات المصرية الصينية في ظل زيارة الرئيس ” السيسي ” للصين ، حيث اكد خلاله أن العلاقات بين ( مصر / الصين ) تمر بـ ” مرحلة غير مسبوقة ” في تاريخ العلاقات الثنائية ، مضيفاً ” أنا متفائل جدا بالعلاقات المصرية الصينية لأن مستقبلها واعد ” ، مشيراً إلى أن التعاون بين مصر والصين ” مثمر ” ، وتلقى دفعة قوية بعد زيارة الرئيس الصيني ” شى جين ” التاريخية إلى القاهرة في يناير 2016 ، والتي ارتقت بمستوى العلاقات الثناية بين البلدين لمستوى الشراكة الاستراتيجية ، مضيفاً أن انتخاب ” السيسي ” رئيساً لمصر كان علامة فارقة في تطوير العلاقات مع الصين التي كانت من أوائل الدول التي زارها عندما تولى منصبه في عام 2014 .  

    أشاد ” رجب ” ، وهو أيضاً مدير معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس ، بمستوى التعاون الاقتصادي بين ( مصر / الصين ) ، وتوقع مزيدًا من المشروعات المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب ، على غرار التعاون في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر ، مضيفاً ” الرئيس السيسي ينتهج الأسلوب الصيني في حل الكثير من المشكلات في مصر ، فمثلاً ، نفذت الصين مشروعات بنية تحتية ضخمة ؛ ومصر الآن تبني شبكات طرق عملاقة وهي شريان الحياة حيث سيتم بناء المزيد من المشاريع على جانبي هذه الطرق الجديدة “.

    أثنى ” رجب ” بشدة على سياسة الصين الخارجية ، قائلاً أنها ” سياسة مستقلة ، تبعد دائماً عن الأحلاف والانحياز، وتحترم خصوصية الآخرين ، وتؤمن بالتعايش السلمي ، وتعمل على حفظ السلام العالمي ” ، مضيفاً ” الشعب الصيني بطبيعته يكره الحروب والنزاعات ، والصين بثقافتها وسعيها من أجل تحقيق السلام تؤثر في الآخرين ” ، موضحاً ” الصين تجذب عقول العالم ، وتكسب قلوبهم ” ، خاصة أن ” السياسية الصينية تخلق الأصدقاء وتجعلهم يزدادون يوماً بعد يوم ، وما يحدث في إفريقيا خير شاهد على ذلك ” .  

    وعن مبادرة الحزام والطريق ، توقع الخبير المصري أن تنجح هذه المبادرة ، خاصة أن الصين تتبع نهج ” يحقق المنفعة للجميع ” عند التعاون الاقتصادي مع أي دولة ، خلافاً للولايات المتحدة التي ترفع شعار (أمريكا أولاً ) ، موضحاً أن قيام البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بتوفير التمويل للبنية الأساسية في الدول المشاركة في المبادرة سوف يزيد من فرص نجاح المبادرة ، لأن الاستثمار في البنية الأساسية من شأنه تحسين حياة الشعوب .

    أوضحت الوكالة أن مصر تُعد ثالث أكبر شريك تجارى أفريقى مع الصين ، حيث بلغ حجم التبادل التجارة بين الجانبين ( 10.87 ) مليار دولار عام 2017 ، وفقاً لما أفادت بذلك وزارة التجارة والصناعة المصرية ، في حين بلغ عدد المواطنين الصينيين الذين يزورون مصر وصل أعلى مستوى له حيث بلغ (300) ألف زائر صيني في عام 2017 ، بحسب وزارة السياحة المصرية ، مضيفة أنه منذ أواخر عام 2016 ، تمر مصر ببرنامج صارم للإصلاح الاقتصادي مدته (3) سنوات ، بدءاً بتعويم العملة المحلية لاحتواء النقص في الدولار متبوعاً بتدابير التقشف وتخفيضات دعم الطاقة وزيادة الضرائب ، مشيرة إلى أن تحرير سعر صرف الجنيه المصري قد شجع صندوق النقد الدولي على دعم خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر وذلك بموافقته على منح مصر قرضاً قيمته (12) مليار دولار .

     موقع قناة ( سي جي تي إن ) : الصين ومصر يتعهدان بتطوير شراكة استراتيجية شاملة بينهما

     ذكر الموقع أن الرئيس الصيني ” شي جين بينج “ أكد أن الصين تولي أهمية كبيرة على تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر ، مشيرة إلى تصريحات ” شي ” خلال لقائه بالرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” حيث أكد على أن الصين ستواصل دعم الحكومة المصرية في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية اقتصادها وتحسين معيشة الشعب ، ودعم مصر في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية ، وأن الصين ترغب في تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتنسيق مع مصر لحماية المصالح المشتركة وأن على الجانبين مواصلة دعم بعضهما البعض حول القضايا والمصالح الجوهرية لكل منهما ، وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

    أضاف الموقع أن ” شي ” أعرب عن أمله في أن يتمكن البلدان من تبادل الخبرات في إدارة الدولة والحفاظ على اتصالات وثيقة على جميع المستويات وفي جميع المجالات ، مؤكداً أن الصين تعتبر مصر شريكاً هاماً في مبادرة الحزام والطريق وأن الصين ترغب في ربط مبادرة الحزام والطريق بخطة ( رؤية مصر 2030 ) ، وأنه يجب أيضا تعزيز التعاون البراجماتي بين الجانبين وكذلك التعاون الأمني ضد الارهاب ، كما ينبغي على البلدين تعزيز الحوارات والتبادلات بين الحضارات إذ أن البلدان يتمتعان بحضارات قديمة.

    أشار الموقع إلى أن ” السيسي ” أكد أن مصر والصين حافظتا على صداقة تقليدية وثقة متبادلة عالية ، وأن مصر تولي اهتماماً كبيراً للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين ، مضيفًا أن مصر من أوائل الدول التي تدعم مبادرة الحزام والطريق ، وتؤمن إيمانا راسخاً بأن هذه المبادرة ستجلب فرصاً كبيرة للتعاون الثنائي والإقليمي والدولي  ، مشيراً إلى أن مصر ستتولي الرئاسة المقبلة للاتحاد الافريقي وستواصل تعزيز التعاون بين الصين وأفريقيا ، مشيداً بقمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي  وأكد أنها توضح أن الصين تولي اهتماما كبيرا للتنمية في أفريقيا ، وأن مصر تدعم بشكل كامل استضافة الصين الناجحة للقمة ، مشيراً إلى أن مصر تقيم بشكل إيجابي موقف الصين من قضايا الشرق الأوسط وترغب في تعزيز التعاون مع الصين في المجالات المتعددة الأطراف.

     

     

  • متحدث الرئاسة يستعرض مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا (فيديو)

    استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مشاركة السيسي في منتدى قادة الصين أفريقيا حيث استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه خلال اليوم الثالث لزيارته للعاصمة الصينية بكين، بالمشاركة في منتدى الحوار رفيع المستوى بين القادة الصينيين والأفريقيين وممثلى قطاع الأعمال والتجارة والصناعة الصينيين والأفارقة، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.

    ويهدف المؤتمر إلى جذب الاستثمارات الدولية لأفريقيا، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال في أفريقيا والصين ومختلف دول العالم، من خلال التركيز على سبل دفع الصادرات الأفريقية ودعم الشركات الأفريقية في الاندماج في الأسواق العالمية، ودفع التبادل التجارى بين الصين وأفريقيا، حيث ركزت المناقشات خلال المنتدى على مشروعات البنية الأساسية وبنائها وتشغيلها، وتمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دفع جهود تطوير البنية الأساسية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، والتي تأتى تحت عنوان: “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع” وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الرئيس الصينى ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية والعديد من المنظمات الدولية والأفريقية.

    https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/videos/751618998512750/

  • الرئيس السيسي يلقى كلمة مصر غدا بمنتدى “الصين- أفريقيا” ببكين

    يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة مصر صباح غدٍ الثلاثاء، وذلك فى إطار مشاركته فى فعاليات اليوم الثانى والأخير لمنتدى التعاون “الصين – أفريقيا 2018” والذى يعقد قى العاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن يشارك الرئيس فى مائدة مستديرة للقادة والزعماء المشاركين فى القمة وسيلقى كلمة مصر خلال تلك الجلسة.

  • شينخوا: الصين مصممة على مواصلة دعمها لمصر

    أكدت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا”، اليوم الاثنين، مواصلة بكين دعم مصر في الجهود الرامية إلى التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، أكد هذا الموقف خلال محادثات عقدها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتابعت الوكالة: “ولا يخفى على أحد أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات العملية في إطار مساعيها الهادفة إلى تعزيز أداء الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وهو ما أحرز تقدما مرموقا خلال الأعوام المنقضية، إلا أنها لا تزال تواجه بعض التحديات جراء الظروف المحلية والإقليمية والدولية المتشابكة”. ولفتت إلى أن مصر تعتزم تقوية التعاون مع مختلف دول العالم، خاصة الصين، حيث يعد التعاون الصيني المصري نموذجا لتحقيق الفوز المشترك والارتقاء بمستوى المعيشة.

    وأئارت الوكالة الصينية إلى حضور الرئيسان شي والسيسي مراسم تدشين المرحلة الثانية لمنطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري يوم 21 يناير 2016، وهو ما جسد أهمية هذا المشروع بشأن تعميق التعاون الثنائي.

    ونقلت الوكالة عن وي جيان تشينج نائب مدير عام شركة تيدا للاستثمار الصيني الافريقي، التي أسستها شركة تيانجين تيدا الصينية وصندوق التنمية الصيني الافريقي في 2008 وتضطلع بتطوير منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري، قوله إن المنطقة قد غدت منصة هامة لتعزيز الطاقة الإنتاجية للبلدين حيث أثمرت العديد من المنافع المتبادلة لهما.

    وأضاف وي أن المنطقة ساهمت في تصدير منتجات صينية إلى مصر بقيمة تزيد على 83 مليون دولار أمريكي في 2017 بينما ساعدت في تصدير منتجات مصرية إلى الخارج بقيمة 260 مليون دولار أمريكي، مشيرا إلى أن المنطقة حتى نهاية 2017 كانت تحتضن 68 مؤسسة باستثمار فعلي بلغ مليار دولار أمريكي.

    وقال وي جيان تشينغ إن هذه المنطقة نجحت في إعداد عدد من الفنيين والإداريين الأكفاء لصالح الشركات المصرية، متوقعا أن تستقطب المنطقة بعد اكتمال بنائها زهاء 180 مؤسسة علاوة على استثمارات بقيمة نحو ملياري دولار أمريكي، فيما ستصل قيمة المبيعات إلى نحو 10 مليارات دولار، لاسيما وأنها ستخلق 40 ألف فرصة عمل جديدة.

    وقالت الوكالة إنه في حين يجري على قدم وساق بناء منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري، يتمتع التعاون الثنائي بزخم متعاظم في إطار مبادرة الحزام والطريق، إذ جدد شي والرئيس السيسي النية المشتركة بشأن بناء الحزام والطريق خلال محادثاتهما الأخيرة.

    وشدد الرئيس الصيني على أن بلاده تنظر إلى مصر باعتبارها شريكا هاما على المدى الطويل للتعاون في بناء الحزام والطريق، معربا عن استعداد الصين للربط بين المبادرة ورؤية مصر 2030 ومشروع تنمية ممر قناة السويس، بغية تعزيز التعاون البراجماتي بين البلدين.

    وأكدت الوكالة أن الرئيس السيسي أعرب عن دعمه للمبادرة وقال إن مصر باعتبارها من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، تؤمن بقوة بأن المبادرة ستخلق فرصا ضخمة للتعاون المصري الصيني، فضلا عن التعاون على الصعيدين الدولي والإقليمي، مؤكدا أن مصر ستواصل دعم مبادرة الحزام والطريق والمشاركة فيها.

    وأعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ خلال لقائه بالرئيس السيسي، أمس، عن استعداد الصين لتشجيع شركاتها على الاستثمار في مصر والمشاركة في دعم القدرة الصناعية والتجارية عبر المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس سعيا لخلق أسواق أوسع وتحقيق منافع أكبر للجانبين، بينما أعرب عن أمله في أن تستطيع مصر توفير سياسات تفضيلية فيما يتعلق بالضرائب والجوانب الأخرى.

    ورحب الرئيس السيسي بزيادة استثمار الشركات الصينية في مصر، داعيا إلى بذل جهود للاستفادة المثلى من المزايا التي تتمتع بها مصر من ناحية موقعها الجغرافي والمنطقة الصناعية بمحور قناة السويس من أجل الاستكشاف المشترك لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    وأكدت الوكالة الصينية أن الرئيسين المصري والصيني رسما خارطة طريق أوسع نطاقا وأكثر إشراقا للتعاون الثنائي في إطار الحزام والطريق، ما سيجني فوائد أكبر لشركات البلدين وشعبيهما.

  • مميش من الصين: وقعنا 3 اتفاقيات باستثمارات 1.1 مليار دولار ..وفاتحين إيدينا لأى مستثمر يفيد الاستثمار بمصر.. وقناة السويس أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب..واختصرنا زمن العبور لـ11 ساعة فقط

    قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ، إنه وقّع خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الصينية بكين على 3 اتفاقيات مع الشركات الصينية، بإجمالى استثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار.

    وأضاف “مميش” فى تصريحات له، من بكين، أن تلك الاتفاقيات هى مشروع منطقة مجموعة “شاوندونج روى” للمنسوجات ومشروع “تاى شان” للألواح الجبسية، ومشروع “شيامن يان جيانج” لتصنيع المواد الجديدة، وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.

    ووصف “مميش” توقيع هذه الاتفاقيات بـ”موفق جداً”، مضيفاً: “الشغل ابتدي مش هيبتدي لسه.. والهيئة الاقتصادية في تقدم كل يوم والإقبال عليها في زيادة مستمرة”، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تنويع الاستثمارات داخل الهيئة لتقويتها اقتصادياً واستثمارياً.

    وقال إن المشروع الأول الخاص بالمنسوجات سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل، وباقي المشروعات مع شركتين صينيتين توفران حوالي 1000 فرصة عمل، لافتاً إلى أنه يتم التركيز علي توفير فرص عمل للشباب المصري وتنويع مصادر الاستثمار في الهيئة الاقتصادية ، كما أن الجانب الصيني لدية تجربة ناجحة في الهيئة الاقتصادية وهي ” تيدا” والتي أشار إليها الرئيس السيسى.

    وأكد الفريق مميش، أن الرئيس السيسى بدأ حديثه فى لقاءاته مع المسئولين الصينيين، بالإشارة إلى محور قناة السويس والهيئة الاقتصادية وقناة السويس الجديدة، وذلك لأن موقع المشروع يجعله الأهم في المنطقة والعالم كله نظراً لعبقرية الموقع.

    وعبر الفريق مميش عن ترحيب مصر الكبير، بأى مستثمر يأتى للاستثمار فى منطقة السويس، وقال: “احنا فاتحين إيدينا لأى مستثمر يفيد الاستثمار فى مصر والدولة المصرية”.

    وأكد الفريق مميش على اهتمام الدولة بتأهيل البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأهيل العمالة الفنية “حتي نكون قادرين علي جذب المزيد من الاستثمارات لإقليم قناة السويس”، بالإضافة إلى تحسين القوانين الضريبية الخاصة بالحوافز الضريبية والاستثمارية، وتابع: نعمل فى كل المجالات في توقيت واحد، كما أنه تم التوقيع أيضاً اتفاقية مع شركة صينية لإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس، وقال إن الجميع مهتم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأنه مشروع صاعد واعد.

    وفيما يتعلق بمبادرة “الحزام والطريق” التى أطلقها الرئيس الصينى، أشار الفريق مميش إلى أن أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب هي قناة السويس، وقال: “نجحنا فى اختصار زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط بمعدل 50‎%‎، وهو ما يساعد على عبور السفن العملاقة من قناة السويس والأجيال القادمة من السفن العملاقة”.

    وكشف الفريق مميش، عن وجود زيادة فى الإقبال علي قناة السويس وطلبات الاستثمار فى المنطقة الصناعية، متابعاً : “الأهم هو أن تكون البدايات صحيحة حتى تكون النهايات كذلك وندرس كل شىء بعناية”، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من تلك المميزات فى فتح مناطق صناعية ولوجيسيتة تعمل بثقافة القيمة المضافة خلال الفترة القادمة بالمنطقة الاقتصادية.

  • رئيس الصين: نحرص على تعزيز السلام والتنمية المشتركة مع أفريقيا

    أكد الرئيس الصيني شي جين بينج في خطابه الرئيسي تحت عنوان “المضي معا نحو الازدهار” في المؤتمر السادس لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة، أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز التعاون الشامل مع الدول الأفريقية لبناء طريق للتنمية عالية الجودة التي تناسب الظروف الوطنية والشاملة والمفيدة للجميع.

    ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في قمة منتدى “الصين – أفريقيا”، والذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

    وقال: “نقوم بجهود حثيثة وسنبذل قصارى الجهود طالما نؤمن بأن ذلك يعود بالنفع على الدول الأفريقية ومواطنيها والعمل على مصير مشترك ما بين الصين وأفريقيا”.

    وأشار إلى أن منتدى فوكاك نموذج للتعاون الجنوبي- الجنوبي وأن قمة بكين ستركز على مبادئ الوحدة والتعاون والتنمية المشتركة وتعزيز السلام.

    ودعا المجتمع الدولى لمنح أفريقيا الأولوية في عملها ودعم حل مشكلات الدول الأفريقية بطريقتها من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين بالقارة.

    وقال “شي” إن الصين عازمة على تعزيز الاتصال والنقاش مع الأمم المتحدة بشأن سبل دعم أفريقيا على نحو أفضل.

    وأضاف أن الصين وأفريقيا يتشاطران السراء والضراء ويشكلان مصيرا مشتركا.

    ويتولى الرئيس الصيني رئاسة قمة “الصين – أفريقيا” بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “فوكاك”، حيث تركز قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي على عدة أهداف منها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا إلى مستوى أعلى، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين من أجل تقوية علاقات الجانبين، فضلا عن التعاون وضخ زخم قوي في تنمية العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة.

  • شكرى يؤكد على أهمية مشاركة الرئيس السيسى فى منتدى “الصين – أفريقيا”

    أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى منتدى “الصين-أفريقيا”، مشيراً إلى العلاقة التى تربط بين الصين ودول القارة الأفريقية من تقديم منح وقروض ودعم لجهود التنمية بدول القارة، والمركز الذى تحتله على الصعيد السياسى لدعم الدول الأفريقية، والذى يجعل من هذا المنتدى مناسبة مهمة، لاستمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع الصين.

    وأضاف “شكري”، في تصريحات صحفية، من العاصمة الصينية بكين، أن مصر ستتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، وسوف تستمر من خلال هذه الرئاسة فى رعاية هذه العلاقة الخاصة التى تربط الاتحاد الأفريقي مع الصين، والعمل على الاستمرار فى استخلاص المصالح المشتركة بين الجانبين.

  • تعرف على رسائل السيسي لرؤساء كبرى الشركات الصينية لزيادة استثماراتها بمصر

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في مصر.

    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.

    ووجه الرئيس عددا من الرسائل أبرزها:

    1- نحرص على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

    2- نتطلع لتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

    3- تجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.

    4- اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

    5- صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة؛ ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فوري، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.

    6- مصر أطلقت عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة.

    7- محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.

    8- تشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية.

    9- مد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية.

    10- الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

    11- التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية، يأتي نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية.

    12- تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي.

    13- وصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.

    14- أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.

    15- هناك فرص واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجم الشركات الصينية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

  • الملحق الثقافى الصينى: زيارة السيسي مهمة للغاية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا

    تحدث شى يونج الملحق الثقافى الصينى بالقاهرة، تعقيبا على زيارة الرئيس السيسى، على أهمية هذه الزيارة، وأنها الزيارة الخامسة له، وأكد الملحق الثقافى الصينى على أن الزيارة كانت هامة للغاية اقتصاديا و سياسيا وثقافيا.

    وأشار شى يونج فى مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة فى مصر مع الاعلامى كمال ماضى عبر قناة النهار بأن مصر لديها دور كبير فى أفريقيا والدول العربية، وبوابة لأوروبا .

  • الرئيس السيسي يجتمع بعدد من رؤساء الشركات الصينية

    عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
     
    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
     
    كما أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيدًا فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، من حيث كونها قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.
     
    واستعرض الرئيس ما واجهته مصر من تحديات اقتصادية تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية على مدار السنوات الماضية، وأثرت على معدلات الاستثمار فى مصر، مما دفع الدولة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية الهامة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا سيادته في هذا السياق إلى صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فورى، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.
     
    وأوضح الرئيس أن مصر أطلقت مصر عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، وتشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية، ومد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية، ثم الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
     
    وقد أكد الرئيس أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.
     
    كما أكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.
     
    وأشار الرئيس إلى أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات الصينية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعمل بالسوق المصري كبري الشركات الصينية، إلا أن هناك فرصًا واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم فى مختلف المجالات.
     
    من جانبهم أعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء السيد الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، ومؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقًا لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. مرحبين فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.
     
    وقد شهد الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل: إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات، مشروع تاى شان للألواح الجبسية، مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة، إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
    التفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينية
     
     
  • السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال زيارته للصين، أكليل من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى، بوسط العاصمة بكين، والذى يخلد ذكرى من ضحوا بأرواحهم فى سبيل استقلال الصين.

  • الرئيس السيسي يشارك غدا فى أعمال منتدى “الصين – أفريقيا”

    يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، غداً الاثنين، فى أعمال قمة منتدى الصين – أفريقيا “الفوكاك” بالعاصمة الصينية بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، وتعقد القمة تحت شعار (الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى يتمتع بمستقبل مشترك من خلال التعاون المربح للجانبين).

    ويرافق الرئيس السيسى خلال زيارته إلى بكين وفد مصرى رفيع المستوى يضم كل من سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضى المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية .

    ويعقد المنتدى بحضور أكثر من 20 من القادة والزعماء الأفارقة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية .

    ويعد منتدى الصين- أفريقيا أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التى تعكس الاهتمام الصينى بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • الرئيس يشيد بمتحف أكاديمية الحزب الشيوعى وبدور النخبة السياسية الصينية

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى ثانى أيام زيارة للعاصمة الصينية بكين، زيارة إلى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، والتى تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية فى الصين، والمسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات وتأهيلهم لتولى المناصب العليا.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل زيارته بتفقد متحف الأكاديمية والتى يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1933، بما يضمه من ذاكرة أرشيفية لمراحل تطور الأكاديمية وعرض دورها فى إعداد القادة الصينيين على مر العصور.

    وعقب ذلك عقد الرئيس لقاءً مع رئيس الأكاديمية وقادتها، الذين أعربوا عن ترحيبهم بزيارة الرئيس للأكاديمية، مستعرضين دورها فى تأهيل وتدريب القادة الصينيين، وما تضمه من مجالات تشمل مختلف قطاعات الدولة.

    ومن جانبه، أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة الأكاديمية، مشيراً إلى إعجابه بدورها الهام فى تدريب النخبة السياسية الصينية، والكوادر الحكومية، فضلاً عن توسيع رؤيتهم العالمية وتعزيز تفكيرهم الاستراتيجى بما يمكنهم من تولى مهام مناصبهم بشكل متميز.

    كما وقع الرئيس فى سجل الشرف بالأكاديمية بكلمة أعرب خلالها عما تمثله الأكاديمية من صرح رفيع المستوى ساهم فى تخريج أجيال حملت على عاتقها مسئولية نهضة الشعب الصينى ورفعة شأنه، متمنياً للشعب الصينى الصديق دوام الرفعة والازدهار.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى

    ينشر “الحدث الآن”، نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، اليوم الأحد، ولليوم الثانى على التوالى، خلال زيارته للعاصمة الصينية “بكين”.

    وكان الرئيس السيسى عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني “شي جين بينج” فى قاعة الشعب الكبرى فى بكين أمس، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وشهدا توقيع اتفاقيات تنموية بين البلدين.

    وإلى نص الكلمة:-

    “السيدات والسادة الحضور،

    أود أن أعرب عن سعادتي للتحدث أمامكم في هذه الأكاديمية العريقة للحزب الشيوعي الصيني، بما تمثله من صرح أكاديمي رفيع، وبما تعبرون عنه من مستقبل مشرق لأجيال الشباب الصيني المقبلة، التي تحمل على عاتقها مسئولية مواصلة تلك النهضة الكبيرة التي أذهلت العالم بنموذجها التنموي، وتعكس في الوقت ذاته الحضارة الصينية العريقة، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ويقيني أنكم فخورون بما تمثله الصين من إضافة وإسهام للعالم.

    ولعلي في هذا السياق أتوجه بالشكر والتقدير لدولة الصين الصديقة، حكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ويطيب لي أن أعبر عن حرصي على تلبية الدعوة بزيارة الصين، وسعادتي الشخصية بها، نظراً لخصوصية العلاقات بين بلدينا، والتزامنا معاً بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.

    السيدات والسادة،

    تأتي زيارتي الخامسة إلى الصين انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيدا للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019. وقد أسفرت المباحثات التي أجريتها مع فخامة الرئيس “تشي جين بينج” بالأمس، عن تأكيد استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه شتى القضايا الإقليمية والدولية وفي المحافل الدولية، والأهمية التي نوليها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتطور الصناعي، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية، والتواصل بين الشعوب، باعتباره الضمانة الحقيقية لترسيخ نتائج التعاون القائم بين البلدين.

    وفي سياق متصل، تُعد مصر شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في مبادرة فخامة الرئيس “تشى جين بينج” الحزام والطريق، التي تقوم على إعادة إحياء طريق الحرير، حيث أبدت مصر تأييدها الكامل لهذه المبادرة، وعبرت عن أهمية المشروعات التي يتطلع الجانبان إلى تنفيذها في منطقة قناة السويس في إطار المبادرة، وشهدت زيارة الرئيس الصيني إلى مصر في يناير ٢٠١٦ توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، بهدف تعزيز التعاون فى قطاع البنية التحتية وتنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

    السيدات والسادة الحضور الكريم،

    إنني على ثقة بأنكم على دراية بحراك التنمية الشاملة في مصر خلال المرحلة الأخيرة التي أسفرت عن نمو بلغ 5.3% في عام 2017/2018، وحجم احتياطي نقدي تجاوز 44 مليار دولار، وسط جهود لتخفيض عجز الموازنة إلى أقل من 10% من الناتج القومي الإجمالي، مما يعكس التوجه الجاد للحكومة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي متسارع، من خلال برنامج إصلاح اقتصادي جاد وغير مسبوق في فلسفته وطريقة تنفيذه وسرعة تحقيقه للنتائج الملموسة، ويتم ذلك بالتوازي مع تنفيذ مشروعات كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص البنية التحتية وتشييد عدة مدن وعاصمة إدارية جديدة، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق واستكشافات حقول الغاز الطبيعي، وتحقيق الاكتفاء في الطاقة الكهربائية وبناء محطة نووية لتوليد الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، مروراً بمشروع إنشاء محور التنمية بمنطقة قناة السويس، وجميعها مشروعات جاذبة للاستثمارات، ونتطلع إلى دور أكبر للشركات الصينية فيها.

    السيدات والسادة،

    لا شك أن تحقيق التنمية التي تحتاجها شعوبنا وتستحقها، مرهون باستعادة الاستقرار السياسي في المنطقة، ووقف هدر الدم والطاقة والموارد الذي تعرضت له شعوبها ولا تزال.

    وتقتضي الصراحة أن نعترف بأن السنوات الماضية عرضت النظام الإقليمي العربي لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهدداً، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي أثبتت التجارب أنه لطالما مثل البيئة الملائمة لنشوء التوترات الطائفية والأعمال الإرهابية التي تواصل مصر التصدي لها بصرامة ومن خلال مقاربة شاملة تضم بجانب النواحى العسكرية والأمنية، الأبعاد الاجتماعية والثقافية والفكرية.

    من هنا، فقد كان الوجه الآخر للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية لإعادة بناء دولتها واقتصادها، هو استراتيجية نشطة للتحرك الخارجي تستعيد زمام المبادرة في المنطقة، وتعيد لشعوبها مقدراتها، وترأب الصدع الذي أصاب النظام الإقليمي العربي ودوله الوطنية، وتستعيد الاستقرار الإقليمي، وتسترجع قيم الانتماء والعمل والثقة في المستقبل لدى الإنسان المصري والعربي.

    وإلى هذا الأساس استندت مواقف مصر في التعامل مع جميع الملفات السياسية في المنطقة.

    فقد تمسكت مصر بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة.

    ولا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق.

    وكذلك لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح.

    وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

    السيدات والسادة،

    لا يفوتني في هذا المقام أن أتطرق إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين والدول الأفريقية، والتي تنبع من اهتمام وحرص القيادة السياسية الصينية على تطوير ومتابعة تنامي العلاقات فى مختلف المجالات مع افريقيا، حيث دخلت العلاقات بين الجانبين مؤخراً في حقبة ذهبية، يجب البناء عليها لتحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا، وأصبحت الصين أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا.

    وفي هذا الإطار، فإننا نتطلع الي أن تشكل مصر قاعدة للاستثمار والتصنيع والتجارة وصولاً إلى أسواق قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع دول الاتحاد الأوروبي والكوميسا والدول العربية، ويمكن للصين الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي الفريد لبناء صناعات مشتركة ومتطورة للوصول لأسواق مختلفة بطاقة استهلاكية تماثل حجم السوق الصيني، فضلاً عن الاستثمار المباشر للانتفاع بالمزايا التي تقدمها منطقة قناة السويس والمناطق الصناعية الجديدة في المحافظات المختلفة، وتعتبر منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين أو ما يُعرف بالمدينة الصينية “تيدا” تجسيداً للشراكة الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الفرص المتعددة أمام الشركات الصينية للمشاركة في المشروعات القارية الكبرى، ومنها مشروع بناء الطريق القاهرة- كيب تاون، ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وأننا نؤكد ترحيبنا بمساهمة الصين في هذه المشروعات.

    السيدات والسادة،

    إن لمصر والصين دوراً ريادياً في مجالات السلم والأمن والتنمية على المستوى الأفريقي والدولي وهو أمر نتطلع لاستمراره وتطويره، حيث تتمتع مصر بمكانة جيواستراتيجية هامة، كما أننا مستعدون لدفع التعاون الثلاثي فى أفريقيا والعالم العربي ليس فقط اقتصادياً وإنما في مجالات السلم والأمن.

    وفي الختام، اسمحوا لي أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكم، وأن أجدد تقديري وامتناني لدولة الصين، رئاسة وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

  • ملف الاستثمار يتصدر لقاء السيسي ورئيس وزراء الصين

    يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج في دار ضيافة الدولة ببكين؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وخاصة الاقتصادية.

    ويشارك الرئيس السيسي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب بالميدان السماوى “تيانانمين” بالعاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن تشهد المباحثات الاتفاق على الدفع المشترك للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر من أجل تنمية أكبر ومواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، فضلا عن الإشادة بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وتشهد المباحثات التأكيد على اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية لا سيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلًا عن الاستقرار الأمني الذي يسود مصر حاليا وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة والموقع الجغرافى المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الإستراتيجية في مصر.

  • السيسي يلتقي غدا رئيس وزراء الصين في ثاني أيام زيارته إلى بكين

    يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا الأحد، رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ في دار ضيافة الدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية.

    وسيشارك الرئيس السيسي، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب بالميدان السماوي (تيانانمين) بالعاصمة الصينية بكين.

    كان الرئيس السيسي قد عقد جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، مساء اليوم السبت، بتوقيت بكين، بقصر الشعب في بكين، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس السيسي ونظيره الصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

زر الذهاب إلى الأعلى