الصين

  • خطوط جوية صينية تعلن تسيير خط مباشر بين تشنغدو والقاهرة 23 أكتوبر الجارى

    أعلنت شركة خطوط سيتشوان الجوية الصينية أنها ستفتح خط طيران مباشرا يربط بين مدينة “تشنغدو” عاصمة مقاطعة “سيتشوان” جنوب غربى الصين، والقاهرة فى 23 أكتوبر الجارى.

    وقالت الشركة – فى بيان اليوم – إن تشنغدو ستصبح ثالث مدينة صينية تقدم خدمات الطيران المباشر إلى العاصمة المصرية، بعد بكين وقوانغتشو، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية ستتاح يومى الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على متن طائرات إيرباص (إيه 330).

    وقال رئيس الشركة “لى هاى يينج” إن الشركة تسعى جاهدة إلى بناء شبكة مسارات دولية ومحطات توقف على طول دول مبادرة “الحزام والطريق”، مؤكدا أنه من شأن افتتاح خط طيران “تشنغدو-القاهرة” المباشر تعزيز الربط بين تشنغدو، وهى مركز نقل شامل فى جنوب غربى الصين، والعالم.

  • «جاك» الصينية تقتحم أوروبا عن طريق معرض باريس

    «جاك» الصينية تقتحم أوروبا عن طريق معرض باريس

    سيارات {جاك} الصينية تباع في السعودية أيضاً قالت شركة «جاك» (GAC) الصينية للسيارات إنها تنظر إلى الأسواق الأوروبية كأسواق جديدة وإنها سوف تستخدم معرض باريس الجاري هذا الأسبوع كمدخل لاقتحام هذه الأسواق. وتعرض الشركة طرازا جديدا في معرض باريس تطلق عليه اسم «إيه 10» بالإضافة إلى طراز كهربائي تجريبي اسمه «اينفرج» كانت قد عرضته في معرض ديترويت السابق.
    وبعد أوروبا تخطط الشركة لدخول السوق الأميركية بطراز آخر اسمه «جي إس 8» وهو من النوع الرباعي الرياضي بسبعة مقاعد ويدخل الأسواق في عام 2019. وتتبع الشركة استراتيجية توسع دولية بدأتها بموجة تعيين جديدة في ميونيخ وشتوتغارت وباريس تقدم لها 700 مهندس وفني للعمل في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والإدارة. وتبيع الشركة سياراتها في 15 سوقا خارج الصين منها السوق السعودية. ولدى الشركة تعاقدات تعاون مع عدد من الشركات اليابانية لتبادل التقنيات منها هوندا وتويوتا وميتسوبيشي.

  • طائرة برمائية كبيرة صينية الصنع تجتاز اختبار الهبوط بسرعة على المياه

    أنجزت الطائرة “أيه جي 600” البرمائية الكبيرة التي طورتها الصين بشكل مستقل، أول عملية هبوط بسرعة عالية على المياه يوم الإثنين، حسبما ذكرته شركة الطيران الصينية العامة المحدودة لصناعة الطائرات.

    وتم إجراء الاختبار بسرعة قدرها 145 كيلومترا/ساعة في مدينة جينغمن بمقاطعة هوبي بوسط الصين.

    وقالت الشركة المذكورة الواقع مقرها في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، إن “أيه جي 600″، التي تحمل اسم “كونلونغ”، عملت ضمن ظروف مستقرة كما تمت عمليات التشغيل بشكل طبيعي أثناء الاختبار.

    وتم تصميم “أيه جي 600” لتكون أكبر طائرة برمائية في العالم، إذ أنها مدعمة بأربعة محركات مروحية توربينية محلية الصنع قادرة على العمل لمدة 12 ساعة، فيما ستُستخدم رئيسيا في عمليات الإنقاذ البحري ومكافحة حرائق الغابات والرصد البحري.

    يذكر أن “أيه جي 600” اجتازت سلسلة من الاختبارات منذ رحلتها الأولى في ديسمبر الماضي، كما نجحت في إكمال ثمانية اختبارات من الهبوط على المياه بسرعة تبلغ 80 كيلومترا في الساعة و120 كيلومترا في الساعة.

  • تحرك عسكري أمريكي مفاجئ نحو الصين

    قال مسؤول أمريكي اليوم الأحد، إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزر صناعية متنازع عليها أقامتها الصين في بحر الصين الجنوبي.

    ووصف المسؤول تلك الخطوة بأنها عملية “لحرية الملاحة”.

    وأضاف المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن المدمرة ديكاتور أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزيرتي جافن وجونسون في منطقة جزر سبراتلي.

  • مدينة هونان الصينية تستضيف معرضا للآثار المصرية

    ذكرت وكالة “شينخوا” أن مدينة هونان الصينية تستضيف معرضًا افتتُح اليوم لعرض آثار مصرية، تنوعت بين المومياوات والأعمدة الحجرية ورقع حجرية وجلدية للكتابة الهيروغليفية.

    وأوضحت الوكالة أن المعرض المقام تحت عنوان “الفراعنة والآلهة والمومياوات – الاكتشافات المصرية القديمة” هو نتاج جهد تنظيمي مشترك بين متحف هونان ومتحف إيجيتزيو الإيطالي للآثار المصرية، حيث اختيرت 230 قطعة أثرية من المتحف الإيطالي للعرض.

    وأضافت الوكالة أن المعروضات، التي تراوحت بين المومياوات البشرية والحيوانية وأدوات الزينة، خُصصت لتسليط الضوء على الحياة الفريدة والمعتقدات الدينية والثقافة الجنائزية والمنجزات الفنية لمصر القديمة.

    ونقلت الوكالة عن المسئول بمتحف إيجيتزيو الإيطالي باولو ماريني أن “المتحف سيعطي أصدقاءنا الصينيين فكرة أولية عن الحضارة المصرية القديمة”، ومن المقرر أن يستمر حتى 5 نوفمبر المقبل.

    يُذكر أن متحف إيجيتزيو الإيطالي أُنشئ عام 1824، ويضم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية مصرية من حقبة تاريخية تمتد على مدار 4000 عام، وهو أكبر متحف للآثار المصرية خارج مصر.

  • ترامب يتهم الصين بمحاولة التدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة

    اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الصين بمحاولة التدخل فى الانتخابات الأمريكية المقبلة، قائلا: “لا يريدوننى أن أفوز فى الانتخابات لأننى أول رئيس يتحدى الصين تجاريا ونحن نفوز فى كل مستويات التجارة، لا نريدهم أن يتدخلوا فى انتخاباتنا المقبلة”.

    وتعهد ترامب، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى، بشأن إيران ومنع انتشار الأسلحة النووية، بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

  • الصين تهنئ رئيس المالديف الجديد بالفوز فى الانتخابات

    هنأت الصين، اليوم الثلاثاء، زعيم المعارضة إبراهيم محمد صليح، رئيس المالديف الجديد، بالفوز فى الانتخابات التى خاضها ضد منافسه الرئيس عبد الله يمين فى الأسبوع الحالى.
     
     
    أدلى قنج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهذا التصريح فى إفادة صحفية يومية فى بكين.
     
    وأقر الرئيس عبد الله يمين، الذى عزز علاقات بلاده مع الصين والسعودية، بالهزيمة بعدما أعلنت لجنة الانتخابات فوز “صليح” فى الانتخابات الذى أجريت يوم الأحد بفارق 16.7 %.
     
    وقبل الانتخابات قالت المعارضة إنها ستراجع الاستثمارات الصينية لأسباب منها القلق بشأن شروطها بعدما نبه خبراء إلى أن المالديف تواجه خطر السقوط فى فخ ديون.
  • بكين تسلم السفير الأمريكى “إحتجاجا رسميا” على عقوبات واشنطن العسكرية

    استدعت وزارة الخارجية الصينية السبت السفير الأمريكى فى بكين وسلمته “احتجاجا رسميا” على العقوبات الأمريكية المفروضة على الصين لشرائها أسلحة روسية، على ما نقلت “صحيفة الشعب” الناطقة باسم الحزب الشيوعى الحاكم.

    وأعلنت واشنطن الخميس فرض عقوبات للمرة الاولى على كيان أجنبى بسبب شرائه أسلحة روسية، مستهدفة وحدة فى الجيش الصينى اشترت مقاتلات وصواريخ أرض جو روسية، وأعربت الصين الجمعة عن “استنكارها”

  • الصين تنذر أمريكا بالتراجع عن فرض عقوبات على جيشها أو “تحمل العواقب”

    بكين تنذر واشنطن بالتراجع عن العقوبات على الجيش الصينى أو “تتحمل العواقب”.

    وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات مالية على هيئة رئيسية فى الجيش الصينى لشرائها صواريخ ومقاتلات روسية، فى وقت صعّدت فيه ضغوطها على موسكو بسبب ما أسمته “نشاطاتها الخبيثة”.

    وهذه هى المرة الأولى التى تستهدف فيها إدارة ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون “كاتسا” الذى تم وضعه فى الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم إضافة إلى نشاطات أخرى.

    وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تطبق القانون الصادر عام 2017 ضد “هيئة تطوير المعدات” فى وزارة الدفاع الصينية لشرائها مقاتلات سوخوى “سو 35” وصواريخ “اس-400” أرض جو.

    كما أدرجت فى الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لقانون كاتسا.

    وقال مسؤول رفيع فى الإدارة الأميركية لصحافيين، طالباً عدم كشف هويته، إن “روسيا هى الهدف الأساسى من هذه العقوبات”.

    وأضاف “عقوبات كاتسا فى هذا السياق لا تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية لأى بلد معين، بل الى فرض كلفة على روسيا رداً على أنشطتها الخبيثة”.

    وتم إقرار قانون “كاتسا” أو “مواجهة أعداء أميركا عبر العقوبات” عام 2017 كوسيلة توفر لإدارة ترامب وسائل أكثر لمواجهة روسيا وايران وكوريا الشمالية بعقوبات اقتصادية وسياسية.

    وفى ما يخصّ روسيا، فإنّ “كاتسا” انبثق بحسب الخارجية الأميركية من “عدوانها فى أوكرانيا وضمّ القرم والهجمات الالكترونية والتدخل فى انتخابات عام 2016 ونشاطات خبيثة اخرى”.

    وأضافت الخارجية “سنواصل تنفيذ كاتسا بقوة، ونحض جميع الدول على الحد من علاقاتها مع قطاعَى الدفاع والاستخبارات الروسيَين، وكلاهما مرتبط بالأنشطة الخبيثة فى جميع أنحاء العالم”.

    وأشار المسؤول الرفيع الى أن العقوبات استهدفت الهيئة الصينية التى يديرها لى شانغفو لإجرائها مشتريات من مؤسسة “روسوبورن إكسبورت”، المصدّر الرئيسى الروسى للأسلحة والموجودة على لوائح عقوبات كاتسا لدعمها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

    ونصّت العقوبات على تجميد أصول الهيئة الصينية ومديرها فى الولايات المتحدة.

    كما تقيّد دخول الهيئة الى الأسواق المالية العالمية عن طريق حظر تعاملاتها المالية الخاضعة للنظام المالى الأميركي.

  • بكين تحذر من الاستهانة بسيادتها على بحر الصين الجنوبى

    بكين (أ ش أ)

    قال السفير الصينى لدى بريطانيا “ليو شياو مينج” إن حرية الملاحة فى بحر الصين الجنوبى لم تكن أبدا مشكلة، محذرا من أنه لا ينبغى الاستهانة بعزم الصين حماية سيادتها الوطنية ومصالحها الأمنية والتنموية أو حرصها على دعم السلام والاستقرار فى بحر الصين الجنوبى.

    جاءت تصريحات السفير الصينى – فى كلمة له خلال برنامج سنوى لتدريب دبلوماسيى (الكومنولث) فى بريطانيا – بعد دخول السفينة الحربية البريطانية (ألبيون) مؤخرا بحر الصين الجنوبى دون موافقة صينية، ما دفع البحرية الصينية لتحذيرها وطردها من المياه الإقليمية.

    وأضاف “ليو شياو مينج”- وفقا لوسائل إعلام صينية، اليوم الخميس- أنه بفضل الجهود المنسقة للصين ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، فإن الوضع فى بحر الصين الجنوبى يتحسن، وإن الأطراف المعنية عادت إلى المسار الصحيح لمعالجة النزاعات من خلال التفاوض والتشاور.

    وأشار إلى أن الدول فى المنطقة لديها الثقة والقدرة والحكمة للتعامل مع قضية بحر الصين الجنوبى بشكل صحيح وتحقيق الاستقرار الدائم والتنمية والرخاء هناك، غير أن بعض الدول الكبرى خارج المنطقة لا تقدر السلام والهدوء فى بحر الصين الجنوبى، وقامت بإرسال سفن حربية وطائرات هناك لإثارة المتاعب.

    وتابع “ليو شياو مينج” أنه بذريعة ما يسمى بـ (حرية الملاحة)، تجاهلت هذه الدول الممر البحرى الشاسع، واختارت الإبحار فى المياه المتأخمة للجزر الصينية والشعاب المرجانية لاستعراض قوتها العسكرية، مؤكدا أن ذلك يمثل انتهاكا خطيرا لسيادة الصين، وهدد أمن الصين ووضع السلام والاستقرار الإقليميين فى خطر.

    وأشار السفير الصينى، إلى أن بلاده تحترم وتدعم حرية الملاحة والطيران فى بحر الصين الجنوبى وفقا للقانون الدولى بما فى ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ولكن يجب مراعاة أن حرية الملاحة ليست ترخيصا لانتهاك المياه الإقليمية للدول الأخرى والتعدى على سيادة الدول.

  • الصين: الحوار القائم على الاحترام المخرج الوحيد للأزمة مع أمريكا

    أكدت الصين اليوم الأربعاء أن الحوار القائم على المساواة والاحترام المتبادل هو المخرج الوحيد للنزاع التجارى الحالى مع الولايات المتحدة الأمريكية

    جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “جينج شوانج” اليوم خلال المؤتمر الصحفى اليومى، تعليقا على تصريح لمسؤولين أمريكيين برغبة واشنطن فى المحادثات وأن الكرة حاليا فى ملعب بكين.

    وقال شوانج “هذه ليست المرة الأولى التى يقولون فيها ذلك، ولكنهم دأبوا على الحديث من ناحية عن الحوار والمحادثات ويقومون من ناحية أخرى بفرض المزيد من التعريفات الجمركية، وهو ما حدث على مدار الفترة السابقة، وكان آخرها الدعوة التى تلقتها بكين للحوار وبينما يتواصل الجانبان بشأن الترتيبات النهائية تقوم واشنطن بفرض تعريفات على سلع صينية بقيمة ٢٠٠ مليار دولار وتهدد بفرض المزيد”.

    وأضاف شوانج “أود التأكيد على أمرين؛ الأول: إن التهديدات والترويع الأمريكى لن يكون مجديا معنا، لاسيما وأن الصين ستدافع بقوة عن حقوقها المشروعة، فضلا عن أن التعاون الاقتصادى مربح ومفيد للجانبين”.

    وتابع أن الأمر الثانى هو أن الحوار والمحادثات القائمة على المساواة والاحترام المتبادل هو المخرج الوحيد للأزمة التجارية، معربا عن أمله أن تبدى أمريكا المزيد من التعاون القائم على الثقة فى هذا الصدد .

    وعما إذا كانت هناك أنباء عن توجه وفد صينى إلى واشنطن خلال أيام لإجراء محادثات تجارية بناء على دعوة أمريكية، قال شوانج “لا توجد أية معلومات متوفرة بهذا الشأن حاليا”

  • موقع وكالة ( شينخوا ) الصيني الناطق بالإنجليزية : المشروعات القومية تحسن ترتيب مصر بين دول العالم في جودة الطرق

    ذكر الموقع أن مصر قفزت في ترتيب العالمي لجودة الطرق من المركز الـ 118 في 2014 للمركز 75 في 2018 ، بعد تمهيد 5000 كم من الطرق الجديدة التي أضيفت لشبكة الطرق بالبلاد ، مشيرة إلى أن أستاذ هندسة المرور والطرق بجامعة القاهرة ” عماد نبيل ”  صرح لها بقوله ” قبل تنفيذ مصر لمشروع الطرق الوطنية في عام 2014 ، لم يكن لدى البلاد سوى 24000 كيلومتر من الطرق في جميع أنحائها … عندما ينتهي المشروع في عام 2020 ، سيتم إضافة 7000 طريق جديد ، مما سيمثل 29٪ من شبكة الطرق في مصر.

    أضاف الموقع أن الطرق الجديدة ستساعد على الحد من حوادث المرور في مصر  ، والتي حسب تقرير حكومي عام 2016  ، تحتل المرتبة 108 من أصل 185 دولة من حيث العدد السنوي لحوادث الطرق ، موضحاً أن مصر أعطت أولوية لبناء البنية التحتية للنقل منذ أن أعلن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” عن مشروع الطرق الوطنية في أغسطس 2014 لبناء 4400 كم من الطرق الجديدة .

  • ترامب يعلن اقتراب موعد فرض الرسوم الجديدة على السلع الصينية

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، إنه سيعلن عن أحدث خططه بخصوص الرسوم الجمركية على السلع الصينية بعد إغلاق الأسواق، وسط توقعات بأن يفرض رسوما على واردات صينية بقيمة نحو 200 مليار دولار.

    وتشمل قائمة الرسوم، التي تضم أكثر من ستة آلاف منتج صيني اقترح مكتب الممثل التجاري الأمريكي فرض رسوم عليها، مجموعة واسعة من المنتجات الإلكترونية فضلا عن منتجات استهلاكية من بينها الأثاث وحقائب اليد والمكانس الكهربائية ومنتجات البناء والأغذية البحرية.

  • وزير النقل يعلن زيادة الاستثمارات الصينية المباشرة بنسبة 75% خلال 2017

    أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن مستوى العلاقات الثنائية بين مصر والصين شهدت تطورات استراتيجية غير مسبوقة خلال الأعوام الأخيرة ومنذ انعقاد القمة المصرية الصينية عام 2014 وحتى الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس السيسي للصين فى بداية هذا الشهر للمشاركة فى أعمال المنتدى التعاون الاقتصادى والصينى الإفريقى “فوكاك ” والتى شهدت أيضا إبرام عدد من اتفاقيات التعاون فى عديد من المجالات.
     
     
    وأضاف وزير النقل خلال كلمته فى منتدى تحديد أثر طريق الحرير، أنه على الصعيد الاقتصادى تطور حجم التبادل التجارى بين البلدين وكذلك حجم وتنوع الاستثمارات إلى جانب التعاون العلمى والتكنولوجى حتى بلغ حجم التبادل التجارى فى الربع الأول من العام الحالى 2.835 مليار.
     
    ولفت وزير النقل أن حجم التجارة الثنائية شهد نمو بنسبة 24% على أساس سنوى خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارى ليصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكى وبلغت الصادرات الصينية لمصر 6.5 مليار دولار بيما بلغت الواردات الصينية من مصر مليار دولار أمريكى بما يمثل زيادة تبلغ 60% عن عام  2016.
     
    وأشار وزير النقل إلى أن الاستثمارات الصينية المباشرة شهدت ارتفاعا يقدر بـ 106 ملايين دولار فى النصف الأول من عام 2017 بزيادة تقدر بـ 75% عن نفس الفترة من العام السابق وبهذا احتلت المرتبة السادسة فى قائمة الدول المستثمرة فى مصر بعد أن كانت من المركز الـ 15 عام 2016، إضافة إلى استثمارات الصين فى منطقة التعاون الصينى – المصرى . 
     
    وأفاد الوزير أن التعاون بين المؤسسات المالية الصينية مع البنوك المصرية شهد عام 2017 أبعاد جديدة من خلال الاتفاق لتبادل العملات المحلية مما يتيح تبادل المعاملات التجارية بين البلدين بعملتهما دون التقيد بالدولار خاصة بعد اعتماد الصندوق الدولى ” لليوان الصيني” كعملة رسمية للمبادلات التجارية الدولية.
  • وكالة الأنباء الصينية تشيد بمشروع مصر القومى للطرق

    ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينجوا) فى تحليل إخبارى بثته اليوم الاثنين أن تحقيق مصر قفزة فى التصنيف العالمى لجودة الطرق يرجع إلى تبنيها المشروع القومى لإنشاء الطرق الذى أسفر حتى الآن عن إنشاء حوالي خمسة آلاف كيلومتر من الطرق وفقا للمعايير العالمية.
    وقفزت مصر – وفقا لتصريح وزير النقل الدكتور هشام عرفات خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى سلسلة من مشروعات الطرق والكبارى هذا الشهر- من المركز الـ 118 إلى المركز الـ 75 على مستوى العالم فى تصنيف جودة الطرق، وذلك منذ عام 2014 وحتى عام 2018.
    وقال الدكتورعماد نبيل أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة القاهرة –فى تصريحات لـ”شينجوا” – إن بناء طرق جديدة في مصر على الطراز العالمى بكل تأكيد أحد أهم الأسباب وراء تقدم مصر فى تصنيف جودة الطرق على مستوى العالم.
    وأضاف أن مصر حتى عام 2013، وقبل بدء المشروع القومى للطرق، كانت تمتلك 24 ألف كيلو متر من الطرق، ومنذ بداية المشروع القومى إلى الآن تم إنشاء خمسة آلاف كيلو متر طرق جديدة، وستصل فى نهاية المشروع فى عام 2020 إلى سبعة آلاف كيلو متر، بما يعادل 29% من إجمالى شبكة الطرق المتواجدة فى مصر على مر تاريخها.
    وتابع أن الطرق التى يتم تنفيذها فى إطار المشروع القومى يجرى إنشاؤها وفقا لأحدث المعايير الدولية دون أى انتقاص، وبالتالى هى طرق مميزة من حيث الجودة والشكل.
     

  • “السياحة” تنظم زيارات لوفود إعلامية صينية للمقاصد السياحية المصرية

    تعكف وزارة السياحة على التعاون مع الجانب الصينى للترويج للمقاصد السياحية المصرية هناك، وفى هذا الإطار تم الإتفاق على أن تشهد المرحلة المقبلة تنظيم زيارات تعريفية لوفود إعلامية صينية لعدد من المقاصد المصرية.

    وكشفت السفارة الصينية فى القاهرة أنه اتفقت مع شركة مصر للصوت والضوء على تدشين عرضا صينيا للصوت والضوء يقدمه فنانون من الصين فى أعياد الربيع الصينية المقبلة، حيث ستبدأ أولى زيارات الوفود الإعلامية الصينية بالتزامن مع هذه العروض التى سيتم تقديمها خلال أعياد الربيع.

    ويأتى هذا في ظل التعاون القائم بين وزارة السياحة والسفارة الصينية بالقاهرة لتنشيط حركة السياحة بين الجانبين حيث بحث الجانبان أيضا آليات التعاون بين الجانبين في مجال التدريب، حيث اتفقا على وضع خطة تدريب مشتركة بالتعاون مع مستشارة الوزيرة للتدريب الدكتورة سها بهجت، تشمل تدريب المرشدين السياحيين المصريين المتخصصين في السوق الصينية، مؤكدة على أهمية تدريبهم على كيفية التعامل مع السائح الصيني وبالتالي التركيز في التدريب على الأمور الخاصة باللغة والثقافة الصينية.

    كما تم الاتفاق على تدريب العاملين داخل الوزارة من خلال تبادل الزيارات والبعثات بين الجانبين ، بالإضافة إلى تدريب القائمين على التدريس في كليات السياحة والفنادق، وفي هذا الاطار أشار المستشار الصيني إلى أنه يمكن تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الصين.

  • شبكة “آويو” الصينية : مصر لها المكانة الأولى بين المقاصد السياحية الأفريقية للصينيين

    (أ ش أ)

    احتلت مصر المكانة الأولى بين المقاصد السياحية الأفريقية الأكثر شعبية لدى الصينيين، وذلك وفقا لتقرير نشرته شبكة “آويو” السياحية الصينية.

    وأظهرت نتيجة دراسة تحليلية -أجرتها الشبكة الصينية وتم نشرها اليوم الجمعة استنادًا إلى تحليل بيانات رحلات السياح الصينيين التى تم حجزها خلال الخمسة الأعوام الأخيرة، وحالة تصفح مستخدمى الإنترنت لكلمات “أفريقيا” و”التراث الثقافي” و”هجرة الحيوانات”- أن مصر وموريشيوس وكينيا وجنوب أفريقيا وتونس أصبحت المقاصد السياحية الخمسة الأكثر رواجًا بين الصينيين.

    وكشف التقرير أن من بين السياح المتجهين إلى مصر، هناك 54% من السيدات، فيما شكل السياح من مواليد الثمانينيات 44% من الإجمالي، ومواليد السبعينيات 18% من الإجمالي، بينما ازداد عدد السياح من مواليد التسعينيات ليشكل 12% من الإجمالى.

    وأشار التقرير إلى أنه مع تسهيل إجراءات التأشيرات، أصبح لدى المزيد من السياح الصينيين حرية اختيار وقت السفر، حيث تركزت 48% من رحلات السفر فى عطلة عيد الربيع الصينى وعطلة العيد الوطنى (الأول إلى السابع من أكتوبر) وعطلة الصيف فى يوليو وأغسطس.

    وبالمقارنة مع رحلات السفر السابقة، أصبح السياح الصينيون يفضلون جودة أعلى وتجربة أعمق خلال سفرهم. فعلى سبيل المثال، هناك رحلات سفر تتنوع بين ثلاث مدد : 8 أيام و10 أيام و11 يوما، وغالبا ما يتم حجز رحلات السفر ذات المدة الأطول والجدول الأغنى.

    ولفت التقرير إلى أن معدل مدة بقاء السياح الصينيين فى مصر تراوح بين 10 – 13 يوما، فيما بلغ معدل الإنفاق الفردى 10 آلاف يوان حتى 15 ألف يوان (حوالى 1460 – 2190 دولارًا أمريكيًا) لـ41% من السياح، وازداد هذا المعدل إلى 15 ألفا حتى 20 ألفا يوان ( 2190 – 2920 دولارًا أمريكيًا) لدى 28% من إجمالى السياح.

    وحسب التقرير، أصبح معبد أبو سمبل فى مصر على رأس المقاصد السياحية الأكثر رواجا لدى السياح الصينيين فى أفريقيا، كما عبر السياح الصينيون عن تفضيلهم لزيارة بيوت المواطنين المصريين كضيوف وزيارة نهر النيل على متن السفن.

    وإلى جانب مصر، صعدت تونس والمغرب إلى قائمة المقاصد السياحية العشرة الأكثر شعبية بين السياح الصينيين فى عام 2018.

    وتشير منظمة السياحة العالمية إلى أن عدد السياح الصينيين المتجهين إلى أفريقيا وصل إلى 11.3 مليون شخص فى عام 2016.

  • مقتل 11 وإصابة 44 في حادث دهس بالصين

    رويترز
    ذكرت حكومة مدينة هينجيانج جنوب الصين، أن 11 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 44 آخرون إثر حادث دهس فى جنوب الصين.
    وبحسب “رويترز” اقتحمت سيارة ساحة مكتظة بالمارة وأصابت العشرات، ثم هاجم السائق المتواجدين بسكين، بدافع الانتقام من المجتمع بسبب إدانات جنائية سابقة.
    ووفقًا لبيان الحكومة فإن السائق، الذى لم يتم توضيح ما إذا كان رجلا أم امرأة، قاد السيارة بمفرده ثم هاجم المارة بالمجرفة والسكين، التى كانت بحوزته، وهو متهم فى قضايا جنائية سابقة، تشمل تجارة المخدرات، والسرقة، والاعتداء على آخرين.

  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شمال غربي الصين

    أعلن مركز شبكات الزلازل الصينية أن زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة “نينجشيانج” بمدينة “هانتشونج” بمقاطعة “شنشي” شمال غربي البلاد.

    وقال المركز في بيان اليوم الأربعاء إن الزلزال ضرب المنطقة الساعة السابعة وست دقائق مساءً بالتوقيت المحلي، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

  • القوات الجوية الصينية تشارك بـ30 طائرة عسكرية في مناورات «الشرق 2018»

    وكالات

    أعلنت إدارة شئون الإعلام والاتصال الجماهيري لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية الصينية ترسل 6 طائرات مقاتلة و24 مروحية للتدريبات العسكرية “فوستوك- 2018” إلى الشرق الأقصى الروسي.

    وجاء في البيان: “تشارك القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في مناورات القوات” فوستوك- 2018″ بثلاثين طائرة هي 24 مروحية وست طائرات”.

    وأصبحت الطائرات والمروحيات موجودة في المطارات العاملة في المنطقة العسكرية الروسية الشرقية، وهي ستشارك في المرحلة الرئيسية من الإجراءات العملية المشتركة للقوات المسلحة الروسية والصينية، والتي تجري في 13 سبتمبر في ميدان التدريب “تسوجول” على أراضي إقليم ما وراء بحيرة البايكال.

    وتجرى مناورات “الشرق-2018″، في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر، وتكون أكبر حدث في مجال إعداد القوات المسلحة.

    وحصلت المناورات على صفة دولية، وتشارك في التدريبات قوات المناطق العسكرية الشرقية والوسطى، وقوات الأسطول الشمالي، وجميع الوحدات العسكرية التابعة لقوات الإنزال الجوية، وطائرات بعيدة المدى وطائرات الشحن الجوية العسكرية.

  • تأكيدات صينية: أجهزة آي فون ستكون مزدوجة الشريحة

    مع تزايد دعم شركات المحمول المختلفة للهواتف مزدوجة الشريحة، تحاول شركة أبل اللحاق بركب تلك الشركات، حيث ظهرت شائعات بأن جهاز آي فون القادم سيكون مزدوج الشريحة.

    واليوم تؤكد الصورة المنشورة على صفحة فيس بوك الخاصة بـ China Telecom أن تلك الشائعات هي واقع.

    والصورة التي ظهرت تؤكد أن الجهاز القادم هو واحد من طرازات iPhone 2018 الجديدة، ويعتقد المحللون أنها ستكون واحدة مع شاشة LCD قياس 6.1 بوصة، وهي أكثرها تكلفة بين الثلاثة أجهزة.

    وبالنظر إلى بطاقة SIM المزدوجة، يظهر اختلاف عن المصورة سابقًا، ولذلك قد يكون هناك اثنان على الأقل من طرازات SIM المزدوجة، وفي الحالتين تقترح التقارير المبكرة أن وظيفة هذه الوظيفة المزدوجة ستكون حصرية للصين.

    وسيتم دعم درج البطاقة المزدوجة من خلال مودم يدعم اتصال 4G مزدوج ويغطي مختلف أنواع الشبكات في China Telecom.

    كما ستقدم شركة تشاينا موبايل أيضًا هواتف “آي فون” المزدوجة المزودة بشريحتين، وهو ما يؤكدة الصورة المبهرجة التي نشرتها على صفحتها على فيس بوك.

    وسيتم كشف النقاب عن هواتف iPhone 2018 في 12 سبتمبر القادم ويتوقع مشاهدة Apple Watch Series 4 وربما iPad Pro الجديد.

  • المستشار الثقافي الصيني: نرغب في تكرار تجربة فيلم «فول الصين العظيم»

    قال “شي يوه وين” المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، إن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا على المستوى الثقافي والفني بين مصر والصين، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 2000 صيني يتعلم اللغة العربية في مصر، وهناك إقبال من الشباب الصيني على دراسة العربية في الجامعات الصينية، لاسيما وأنه لا يوجد خريج متخصص في اللغة العربية بدون عمل.

    وأوضح أن الأفلام والمسلسلات الصينية لم تدخل السوق المصري بشكل كبير حتى الآن، وهناك رغبة في تكرار تجربة فيلم فول الصين العظيم.

    وأشار خلال حديثه لبرنامج “الحياة في مصر”، المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن العلاقات المصرية الصينية تطورت وزادت قوة خلال الـ 4 سنوات الماضية في كافة المجالات، لافتًا إلى أن هناك أيادي عاملة صينية تعمل في المشروعات المصرية.

  • ملف خاص حول أعمال قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك )

    عُقد منتدى التعاون ( الصيني – الأفريقي ) 2018 في بكين في الفترة من ( 3 : 4 ) سبتمبر 2018 بحضور أكثر من (20) من القادة والزعماء الأفارقة ، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية ، وافتتح الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” أعمال القمة بمشاركة الرئيس ” السيسي ” ، واعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) خطة عمل بقاعة الشعب الكبرى في بكين ، وتم اعتماد ” إعلان بكين – نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك ” ، و” خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021 ” خلال اجتماع عقد على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” ، والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى ” سيريل رامافوزا ” .
    (( أبرز ما جاء في كلمات المشاركين في القمة ))
    الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” :
     الصين تعمل على تنفيذ حملة السلم والأمن وحفظ السلام والاستقرار في أفريقيا عبر تقديم المساعدات العسكرية بدون مقابل ، متعهداً بمنح الدول الأفريقية النامية والفقيرة قروض حكومية بدون فوائد حتى نهاية العام الجاري .
     كشف عن توفير (50) مشروعاً في مجال السلم والأمن ومكافحة القرصنة والإرهاب في أفريقيا ، وتوفير دعم (60) مليار دولار عن طريق المساعدات الحكومية وإقامة شركات لتحقيق التنمية الاقتصادية ، كما أكد أن الصين ستنفذ (50) مشروعاً للتنمية الخضراء وحماية البيئة في أفريقيا ، موضحاً أن الخطة التي تعهدت بكين بها بمبلغ (126) مليار دولار ستُسهم في إتاحة المزيد من الموارد والمنشآت لأفريقيا والتوسع في الأسواق المشتركة .
     أعلن عن ( 50 ألف منحة دراسية حكومية / 50 ألف فرصة للمشاركة في دورات دراسية وندوات / 1000 فرصة تدريب لشباب أفريقيا ) ، مؤكداً أنه يدعم إقامة سوق أفريقية موحدة للنقل الجوي وفتح مزيد من الخطوط المباشرة بين ( الصين / أفريقيا ) .

    رئيس جنوب إفريقيا ” سيريل رامافوزا ” :
     الصين عملت على ضمان تحقيق التنمية في إفريقيا وفقاً للأجندة الدولية ، مؤكداً سعي دول القارة للاستفادة الكاملة من التجارب الصينية في استغلال مواردها لتحقيق التنمية .
     أعرب عن سعادته بتشجيع الحكومة الصينية ، والتعاون مع دول القارة بشكل يحقق الفائدة للصين وللدول الإفريقية معاً .
     العلاقات التي تبنتها دول القارة من خلال المنتدى تمثل الاعتراف بالحقوق الأفريقية ، مؤكداً أن أفريقيا تريد إخماد جميع أصوات الأسلحة لتعيش الشعوب في أمن وسلام .
     أكد في الوقت ذاته تشجيع الشراكات بين الصين ودول القارة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للطرفين .
     دعـــا إلى الاستفادة من قدرات الشباب في دول القارة والصين ، للقضاء على التحديات التي تواجه دولهم .
    الرئيس الرواندي ” بول كاجاما ” :
     أكد أنه حان الوقت لأفريقيا لزيادة برامجها وتحسين إدارة المنتجات وزيادة استثمارات القطاع الخاص والمشاركة في المبادرات الدولية والالتزام بتحقيق أولويات القارة من خلال التركيز على الشراكة في السوق العالمي .
     أوضح أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذها الاتحاد الأفريقي ساعدت كوسيلة فعالة للمضي قدماً في تحقيق التنمية ، وأن الجهود المثمرة ( الصينية – الأفريقية ) هي خير مثال على ذلك .
     أشاد بفعاليات منتدى ( الصين – إفريقيا ) ، وبالإصلاحات الاقتصادية لدول القارة ، مشدداً على أن دول القارة ليست بدائية ، كما يعتقد البعض .
     نوه للتوسع الكبير للاستثمارات الصينية بدول القارة .
     هناك مكاسب يتمتع بها جميع الأطراف من خلال المشاريع الاستثمارية في القارة ، وستكون ذات فائدة للجميع .
     أعرب عن أمله في قواعد ترسخ العلاقات ( الصينية – الإفريقية ) من أجل تحقيق مستقبل مشرق لجميع الأطراف ، مشدداً على أن الصين أثبتت بما لا يدعو مجالاً للشك على أنها تريد تحقيق شراكة تحقق مصلحة جميع الأطراف كونها صديقاً مخلصاً لكل دول القارة .

    (( لقــاءات على هامش القمــة ))
    لقاء الرئيس الصيني مع نظيره الكاميروني
    اجتمع الرئيس الصيني ” شي ” مع الرئيس الكاميروني ” بول بيا ” ، وأشار ” شي ” إلى أنه منذ زيارة ” بيا ” للصين في مارس ، نفذ الجانبان التوافق الذي توصل إليه الرئيسان ، مما يحقق إنجازات جديدة في التبادلات والتعاون بمختلف المجالات ، وصرح أن الصين مستعدة للحفاظ على اتصال رفيع المستوى مع الكاميرون ورؤية كل بلد منهما يواصل دعم البلد الآخر في القضايا محل الاهتمام المشترك والشواغل الرئيسية ، من جانبه صرح ” بيا ” أن قمة بكين 2018 توفر فرصة هامة للتنمية المشتركة في الدول الأفريقية والصين ، مضيفاً أن الكاميرون ستعمل مع الصين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وأفريقيا .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره السوداني
    أجرى الرئيس ” شي ” مباحثات مع الرئيس السوداني ” البشير ” ، تناولت سُبل تعزيز العلاقات والتعاون بين الجانبين ، حيث أكد ” شي ” استعداد بلاده للعمل مع السودان للإسهام بشكل فعال في جهود إحلال السلام والاستقرار في جنوب السودان .. من جانبه أعرب ” البشير” عن امتنانه لدعم الصين الثابت لمسار السلام والتنمية في أفريقيا ، مشيراً إلى دعم بلاده لمبادرة ( الحزام والطريق ) .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات حول التعاون الثنائي بين البلدين عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الجنوب السوداني
    اجتمع الرئيس ” شي ” مع رئيس جنوب السودان ” سلفا كير ” ، وصرح
    ” شي ” أن الصين وجنوب السودان شهدتا تقدماً مطرداً في التعاون بمختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية ، مشيراً إلى أن الصين مستعدة للعمل مع جنوب السودان لتعزيز العلاقات الثنائية ، من جانبه صرح ” كير ” أن جنوب السودان تشيد بمعاملة الصين كل الدول على قدم المساواة في الشئون الدولية بغض النظر عن حجمها ودعم اختيار كل الدول لمسارات تنموية تناسب ظروفها الوطنية على نحو مستقل ، معرباً عن تقديره لجهود الصين في تيسير عملية السلام الداخلية في جنوب السودان ودورها الهام في حماية السلام والاستقرار العالميين .. كما شهد الرئيسان توقيع اتفاقيات تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الجنوب أفريقي
    أجرى الرئيس ” شي ” محادثات مع رئيس جنوب أفريقيا ” سيريل رامافوسا ” ، حيث اتفق الجانبان على ترقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى جديد ، وأشار ” شي ” إلى أن الصين وجنوب أفريقيا تقدران الإخلاص والصداقة والثقة المتبادلة ، كما رحب بزيارة ” رامافوسا ” ومشاركته في رئاسة القمة ، معتبراً أن ذلك سيضخ زخماً جديداً إزاء تنمية العلاقات الصينية مع جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية ، من جانبه ، صرح ” رامافوسا ” أن العلاقات بين جنوب أفريقيا والصين أقيمت على أساس المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة ، واصفا إياها بالعلاقات القوية والاستراتيجية .. كما شهد الرئيسان توقيع عدد من وثائق التعاون عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره السنغالي
    التقى الرئيس ” شي ” بنظيره السنغالي ” ماكي سال ” ، واتفقا على تعزيز التعاون إزاء البنية التحتية والمناطق الصناعية ، وصرح ” شي ” أنه قام بزيارة ناجحة للغاية إلى السنغال في يوليو الماضي وشعر بصداقة عميقة يحملها الشعب السنغالي إلى الشعب الصيني ، من جانبه ، أوضح ” سال ” أن الدول الأفريقية ستبقى غير متأثرة بالضجيج المثار ضد التعاون ( الأفريقي – الصيني ) وستعمل مع الصين نحو دعم ومساعدة بعضهما البعض باستمرار والبناء المشترك للحزام والطريق والسعي من أجل مجتمع مصير مشترك أقوى للصين وافريقيا .. وشهد الرئيسان التوقيع على أول وثيقــة تعاون بيـــن ( الصيــن / السنغــال ) فيما يتعلق بالبناء المشتـرك لـ ( الحـزام والطريق ) .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره الموريتاني
    بحث الرئيس ” شي ” مع نظيره الموريتاني ” محمد ولد عبد العزيز” سُبل تعزيـز التعـاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، وشدد ” شي ” على أن العلاقات ( الصينية – الموريتانية ) مثال جيد للعلاقات الصينية مع الدول الأفريقية والنامية .. وشهــد الرئيسان التوقيع على عدد من وثائق التعاون عقــب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني ” شي ” بنظيره النيجري
    اجتمع الرئيس ” شي ” مع رئيس النيجر ” محمد يوسف ” ، وصرح ” شي ” أن
    ( الصين / النيجر ) صديقتان جيدتان يربطهما الاحترام والثقة المتبادلين وشريكتان جيدتان في التعاون متبادل النفع والمربح للجميع ، مضيفاً أن الصين عازمة على توسيع التعاون مع النيجر في مجالات الخدمات الطبية والبنية الأساسية والطاقة والنقل ودعم جهود دول غرب أفريقيا في تعزيز الارتباطية ، وتدعم الصين بشدة جهود النيجر في الدفاع عن الأمن القومي والاستقرار وستواصل دعم تنمية القوة المشتركة لدول الساحل (G-5) عبر القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف ، من جانبه ، صرح ” يوسف ” أن الصين حققت تنمية اقتصادية واجتماعية ملحوظة خلال الأربعة عقود الماضية ، كما شهد الرئيسان التوقيع على وثائق تعاون ثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني بنظيره البوتسواني
    عقد الرئيس ” شي ” محادثات مع رئيس بوتسوانا ” موكجويتسي ماسيسي ” ، حيث اتفق الرئيسان على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد ، وشدد ” شي ” على حاجة ( الصين / بوتسوانا ) إلى تكثيف التبادلات الثنائية رفيعة المستوى وتعميق التبادلات الحكومية والتشريعية ودون الوطنية وفهم ودعم بعضهما البعض بشكل دائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتضمن مسارات التنمية والمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لهما ، وصرح أن الصين مستعدة لتعزيز مواءمة الاستراتيجيات التنموية مع بوتسوانا ، لافتاً إلى أن الصين ترحب ببوتسوانا للقيام بدور نشط في بناء ( الحزام والطريق ) ، من جانبه ، صرح ” ماسيسي ” أن بوتسوانا تحافظ منذ استقلالها على علاقات جيدة مع الصين ، معرباً عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى عالي ، قائلاً إن الصين قوة مهمة في المجتمع الدولي وشريك رئيسي للدول النامية .. كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من وثائق التعاون الثنائي عقب الاجتماع .
    لقاء الرئيس الصيني برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس ” شي ” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، وصرح ” شي ” أن إثيوبيا شريكة هامة للصين في أفريقيا وأقامت الدولتان شراكة استراتيجية وتعاونية شاملة ، مضيفاً أن الصين تدعم إثيوبيا في اتباعها مسار تنمية يتناسب مع ظروفها الوطنية وتقدر مشاركتها النشطة في بناء ( الحزام والطريق ) وعازمة على الحفاظ على قوة دفع للتبادلات رفيعة المستوى وتعميق التعاون متبادل النفع في كافة المجالات ودعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الرئيسية والشواغل الكبرى وتعزيز الاتصال والتنسيق في الشئون الدولية والإقليمية وحماية المصالح المشتركة للبلدين والدول النامية الأخرى ، من جانبه صرح ” آبي ” أن الصين صديقة موثوق فيها في مسار التنمية الإثيوبية ، وأن مساعدة الصين الثمينة ضرورية لإعادة الهيكلة الاقتصادية وتحقيق الإنجازات .
    لقاء الرئيس السوداني برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس السوداني ” البشير” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين ، وسُبل تطويرها والسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي ، وأطلع ” البشير ” رئيس الوزراء الإثيوبي على مسار اتفاق إحلال السلام والمصالحة بدولة جنوب السودان ، ودخوله المراحل التنفيذية وآليات مراقبة وقف إطلاق النار وتجميع القوات ، كما تطرق اللقاء لجهود السودان لتحقيق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطي .
    لقاء الرئيس الصومالي برئيس الوزراء الإثيوبي
    التقى الرئيس الصومالي ” فرماجو ” برئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد ” ، حيث ناقش الجانبان أهمية المنتدى للقارة ومنطقة القرن الأفريقي واستفادة الدول الأفريقية من فرص الاستثمار القائمة ، بالإضافة لمناقشة أهمية التكامل الاقتصادي ودوره في إنعـاش اقتصــاد دول القـرن الأفريقي ، وجلب الاستثمـار الأجنبي وتعزيز الاستقرار في المنطقة .
    (( توقيع اتفاقيات على هامش القمة ))
    1 – أعلن الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” – خلال لقائه بالرئيس السوداني – تقديم بلاده للسودان ( منحة بقيمة 400 مليون يوان / قرضاً بدون فوائد بقيمة 200 مليون يوان ) – تعادل المنحة والقرض نحو (88) مليون دولار – ، مشيراً إلى أنه يتفهم الظروف الاقتصادية التي تمر بها السودان .
    2 – أعلن وزير النفط السوداني ” أزهري عبد القادر ” عن اتفاق مع الشركة الصينية الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج النفطي في السودان ، مضيفاً أنه تم التوافق على أن تستمر الشركة الوطنية الصينية في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج الغاز ، كما تم الاتفاق على إنشاء معهد لدراسات وبحوث النفط في السودان ، كما أعلن عن التوقيع على اتفاق مع شركة صينية أخرى لإنتاج الغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء والغاز المكثف للاستخدامات الأخرى .
    3 – وقعت منظمة التنمية والتعاون للربط العالمي للطاقة ( جيدكو ) ومقرها بكين اتفاقاً بشأن إقامة شراكة التعاون الاستراتيجية مع الحكومة الغينية ، لتعزيز التعاون بين ( الصين / غينيا ) في قطاع الطاقة ودفع بناء شبكة ربط الطاقة في أفريقيا .
    (( البيان الختامــي للقمــة ))
    1 – اعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) خطة عمل بقاعة الشعب الكبرى في بكين ، وتم اعتماد ” إعلان بكين- نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك ” و” خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021 ” خلال اجتماع عقد على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني ” شي جين بينج ” ، والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى ” سيريل رامافوزا ” ، وبحضور الرئيس ” السيسي ” .. اتفقت الصين والدول الأفريقية على العمل معاً من أجل بناء مجتمع مشترك أقوى، وذلك بحسب الإعلان الذي تبنته قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ( فوكاك ) .
    2 – يقف الشعب الصيني وشعوب أفريقيا مع بعضهما البعض في السراء والضراء ، كما أقاما صداقة عميقة مترسخة في الخبرات التاريخية والمهام التنموية والتطلعات السياسية المتشابهة، وفقاً للإعلان .
    3 – أكد المشاركون ” اتفقنا على تعزيز الحوار الجماعي وتعزيز الصداقة التقليدية وتعميق التعاون العملي والعمل معاً نحو بناء مجتمع مصير مشترك أقوى بين الصين وأفريقيا ” ، واصفاً أفريقيا بأنها مشاركة مهمة في مبادرة الحزام والطريق ، وصرح الإعلان : إن التعاون الصيني – الأفريقي في إطار المبادرة سيولد المزيد من الموارد والسبل وسيوسع السوق والمجال أمام التنمية الأفريقية وسيوسع آفاق التنمية بالقارة ، وبحسب الإعلان ، تدعم الدول الأفريقية استضافة الصين لمنتدى ( الحزام والطريق ) الثاني للتعاون الدولي في 2019 ، وأشار إلى أن الصين والدول الأفريقية تشيدان بدور المنتدى خلال الـ (18) عاماً الماضية لتعزيز العلاقات ( الصينية – الأفريقية ) .
    4 – تعهدت الصين في الإعلان بمواصلة تعزيز التضامن والتعاون مع الدول الأفريقية في التمسك بمبدأ الإخلاص والنتائج الحقيقية والتقارب وحسن النية ومبدأ التمسك بالعدالة في حين السعي إلى تحقيق مصالح مشتركة كما اقترح الرئيس ” شي جين بينج ” .. وترحب الصين بفتح مكتب تمثيلي للاتحاد الأفريقي في بكين .
    5 – أكدت الدول الأفريقية الأعضاء بالمنتدى التزامها بمبدأ صين واحدة ، وأعربت عن دعمها لإعادة توحيد الصين وجهود الصين في حل النزاعات الإقليمية والبحرية سلمياً عبر المشاورات والمفاوضات الودية .. وعن التعاون في مكافحة الفساد ، ترحب الصين والدول الأفريقية بإطلاق عام مكافحة الفساد الأفريقي وتعهدتا باستغلال الفرصة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة بشكل مشترك .
    6 – تواصل الصين التزاماً بمبدأ التعاون القائم على المنفعة المتبادلة والربح للجميع المساعدة في تعزيز قدرات الإنتاج الأفريقية في القطاع الثانوي وقطاع الخدمات وتعزيز تحول وتحديث التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا مع التركيز على تحسين النمو المدفوع داخلياً في أفريقيا لتقليل الاعتماد على تصدير المواد الخام .
    7 – تقول الوثيقة : ” ستقدم الصين كعادتها المساعدة والدعم للتنمية الأفريقية بدون ربطها بشروط سياسية ” ، وأشار إلى أن الصين والدول الأفريقية تدعمان بقوة التعددية وتعارضان كافة أشكال الأحادية ، كما تدعم الصين إحراز تقدم مبكر في تطوير منطقة التجارة الحرة بقارة أفريقيا وسوق النقل الجوي الأفريقي الموحد .
    8 – حثت الدول المتقدمة على احترام تعهداتها الرسمية بتقديم مساعدات تنموية للدول النامية، خاصة الأفريقية، في الوقت المناسب وبشكل كامل .. وتعهدت الصين بدعم الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي في جهودها لحل المشكلات الأفريقية على الطريقة الأفريقية بشكل مستقل ومواصلة القيام بدور بناء ، في ضوء حاجة أفريقيا ، في تقديم المساعي الحميدة والوساطة في القضايا الأفريقية الساخنة .
    9 – عن مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، دعا الإعلان الدول المتقدمة إلى احترام تعهداتها في وقت مبكر ودعم الدول الأفريقية بالتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات ، وصرح أن الصين ستعمل مع أفريقيا لمكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية ، وأوضح أن الصين والدول الأفريقية ترحبان بالسنغال في الرئاسة المشتركة لمنتدى ( فوكاك ) المقبل ، مشيراً إلى أن المؤتمر الوزاري الثامن للمنتدى سيعقد في السنغال في 2021 .

  • الصين تعلن الاستعداد لدعم إيران عسكريا رغم العقوبات الأمريكية

    صرح وزير الدفاع الصينى، وى فنج، اليوم، السبت، خلال اجتماع مع نظيره الإيرانى، أمير حاتمي، بأن بكين على استعداد لتطوير التعاون بشكل فعال بين القوات المسلحة الصينية وإيران.

    وقال وزير الدفاع الصيني، “إن العلاقات بين القوات المسلحة الصينية وإيران تتطور بشكل إيجابي، بكين مستعدة لتعزيز التواصل الاستراتيجي مع طهران، وتوسيع مجالات التعاون، وتحقيق نتائج مثمرة جديدة للتعاون بين الجيشين، وبالتالي المساهمة في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، وفقا لوسائل الإعلام الصينية.

    وأكد الوزير الصيني أنه في السنوات الأخيرة، حققت الصين وإيران نتائج مثمرة في التعاون في مختلف المجالات، وقدمت الدعم المتبادل وأظهرت تفاهما متبادلا بشأن القضايا ذات الأهمية الكبرى.

    من جانبه، قال “حاتمي”، إن إيران تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الصين ومع جيش التحرير الشعبي الصيني، وتقدر تقديرًا عاليًا الدور المهم الذي تلعبه الصين في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.

    وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أغسطس الماضي، إن بكين مستعدة لتطوير مزيد من التعاون مع طهران وأدان استخدام العقوبات الأحادية في العلاقات الدولية في إشارة إلى إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران مؤخرا.

  • ترامب يواصل التصعيد ويهدد برسوم جمركية على واردات الصين بـ 267 مليار دولار

    حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة من أنه لديه رسوم جمركية جاهزة لواردات صينية بقيمة 267 مليار دولار بالإضافة إلى المئتي مليار دولار من بضائع البلد الآسيوي التي تواجه بالفعل خطر رسوم.

    وتنفيذ هاتين المجموعتين من الرسوم الجمركية سيجعل فعليا كل واردات الولايات المتحدة من الصين خاضعة لرسوم جديدة بينما تتصاعد حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب مطالب ترامب بأن تجري بكين تغييرات رئيسية في سياستها الاقتصادية.

    وقال ترامب صحفيين على متن طائرة الرئاسة: “مبلغ المئتي مليار دولار الذي نتحدث عنه قد يحدث قريبا جدا تبعا لما يحدث معهم. إلى حد ما فإن الأمر يرجع إلى الصين”.

    وأضاف قائلا “أكره أن أقول هذا، لكن وراء ذلك هناك 267 مليار دولار أخرى جاهزة للتنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة”.

    وفرض ترامب بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار معظمها معدات صناعية ومكونات وسيطة للإلكترونيات، بما في ذلك أشباه الموصلات. وانتهت في وقت متأخر يوم الخميس فترة للتعليقات العامة بشأن قائمة بقيمة 200 مليار دولار تشمل سلعا استهلاكية ومنتجات صينية أخرى ستخضع لرسوم جمركية تتراوح من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة.

    ووفقا لأرقام حكومية، استوردت الولايات المتحدة بضائع بقيمة 505 مليارات دولار من الصين العام الماضي، وارتفعت الواردات في الأشهر السبعة الأولي من 2018 بحوالي 9 في المئة عن الفترة نفسها من 2017.

    وصعد الدولار حوالي 0.4 بالمئة مقابل اليوان الصيني في أعقاب تعليقات ترامب.

  • السجن المشدد 20 سنة لعاطل هتك عرض دكتورة صينية فى الجيزة

    عاقبت الدائرة 17 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب برئاسة المستشار جمال عبد اللاه وعضوية المستشارين إيهاب الطنطاوى ومحمد بسيونى بأمانة سر صلاح مصطفى وجاد كنعان، عاطلا، بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه بهتك عرض دكتورة صينية، والمشدد 10 سنوات لسرقتها بالإكراه فى منطقة بين السريات بالجيزة.

    كانت النيابة العامة أحالت المتهم محمود بهاء عبد المحسن متولى، 28 سنة، لمحكمة الجنايات لأنه فى يوم 26 مارس 2018، هتك عرض المجنى عليها “يوليا ليو” صينية الجنسية وتعمل دكتورة فى معهد كونفوشيوس التابع لجامعة القاهرة، بالقوة والتهديد، بأن تتبعها خلسة إبان سيرها بالطريق العام حتى وصلت إلى باب مسكنها ودفعها عنوة إلى داخله واعتدى عليها ضربا ليشل مقاومتها حتى أدخلها غرفة نومها وقبلها ثم طرحها على مرقدها ممسكا بعورتها، فقاومته فقطع قميصها من قبل وهددها بإحداث إصابتها بسلاح أبيض “زجاجة” بيده، ثم حسر عنها بنطالها وحينما طال وقت اعتدائه على المجنى عليها وخشى ضبطه من جيرانها عقب استغاثتها فر هاربا.

    وسرق المتهم مبالغ مالية من المجنى عليها بالإكراه بعد ارتكابه جريمته السابقة، وبث فى نفسها الرعب، حتى أتم جريمته وفر هاربا.

    وعقب هروب المتهم أبلغت المجنى عليها جيرانها وأصدقاءها ومالك العقار بالواقعة وتمكنوا من الوقوف على شخص المتهم من خلال الاطلاع على كاميرات المراقبة أسفل العقار وضبطوه وعثروا بحوزته على جزء من المبلغ المالى المسروق.

  • توقيع اتفاقية تأسيس تحالف البنوك الصينى الأفريقى

    أعلن بنك مصر، التوقيع على اتفاقية تأسيس تحالف البنوك الصينية والأفريقية، وذلك بين بنك التنمية الصينى (CDB) و15 مؤسسة مالية أفريقية تم انتقائهم من بين المؤسسات والبنوك الأفريقية وفقاً لعدد من المعايير والمحددات، وقد تم اختيار بنك مصر ممثلا عن جمهورية مصر العربية فى التحالف، وقام بالتوقيع على الاتفاقية محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ويعتبر هذا التحالف نتاج نجاح منتدى التعاون الأفريقى الصينى (FOCAC) والذى عقد بالعاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 3-4 سبتمبر 2018.

    ويهدف التحالف إلى تعزيز سبل التعاون والعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الصين وأفريقيا، وكذلك تنمية الفرص التجارية ومعالجة فجوات التمويل التى تعرقل التنمية الاقتصادية المستدامة فى البلدان الأفريقية فى مجالات؛ الصناعة، البنية التحتية، والحد من معدل الفقر فى دول أفريقيا.

    ويعد اختيار بنك مصر للانضمام فى هذا التحالف بمثابة تقدير عالمى وإقليمى لمجهودات البنك المستمرة وسعيه الدائم، لتعزيز كافة سبل التعاون وزيادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع المؤسسات الصينية والأفريقية، كما سيتيح انضمام بنك مصر لتحالف البنوك الصينى الأفريقى الفرصة للاطلاع على أهم المشروعات التنموية والإقليمية فى القارة الأفريقية، كما يعد هذا استمرارا لنشاط بنك مصر فى الصين حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع المجلس الصينى لتعزيز التجارة الدولية بغرض تنمية الفرص التجارية. وجدير بالذكر أن بنك مصر يسعى دائما لتوسيع أنشطته الدولية، وخاصة فى قارة أفريقيا التى تحتل مكانة ذو قيمة وأولوية لدى المؤسسات الصينية، وكذلك توطيد العلاقات مع المؤسسات الصينية العاملة فى مصر وكذا المؤسسات التى تسعى إلى دخول السوق المصري.

    كذلك ساهم بنك مصر فى دعم وتمويل عدد كبير من المشروعات الاقتصادية التى تقوم بها شركات صينية فى مصر منها؛ إنشاء المركز المالى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتعاون مع الجانب الصينى فى المشروعات المرتقبة ومنها؛ مشروع ربط كلاً من مدينة العاشر من رمضان والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك مشروع القطار السريع لربط مدينة العلمين ومدينة العين السخنة. وقد ساهم الجانب الصينى فى توفير تمويل للمشروعات الاقتصادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر؛ حيث منح بنك التنمية الصينى بنك مصر قروض طويلة الأجل بلغ إجماليها 600 مليون دولار.

    ويحظى بنك مصر فى إطار استراتيجية توسيع قاعدة تواجده الخارجى بوجود مكتب تمثيل له بكوانزو بجمهورية الصين الشعبية، هذا بخلاف شبكة فروعه بجمهورية مصر العربية، وفروعه بكلا من الإمارات وفرنسا والبنوك التابعة له بكلا من ألمانيا ولبنان وأوغندا، ومكتب تمثيله بروسيا الاتحادية.

  • صور مشاركة الرئيس السيسي فى قمة الصين – أفريقيا ومغادرته العاصمة بكين

     
     

    ينشر “الحدث الآن”، صور مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلسات قمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، كما ينشر صور مغادرة الرئيس العاصمة الصينية بكين متوجها إلى العاصمة الأوزبكية طشقند.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال كلمته بقمة منتدى التعاون الصين أفريقيا، اهتمام مصر دومًا بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وأضاف الرئيس، أن جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالمًا أكثر انصافًا، يضمن فيه كل إنسان نصيبًا عادلًا من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة فى العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون ومنصات التعاون الثلاثى، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يلتقى نظيره الأوزبكى شوكت مرضيائيف وعددا من الوزراء وكبار المسئولين بأوزباكستان.

    ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين فى عدد من المجالات.

     

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (3) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (4) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (5) 
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (1) 

    الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)

     

  • اعتماد «إعلان بكين» في ختام منتدى الصين أفريقيا

    اعتمدت قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي “فوكاك” إعلانا وخطة عمل اليوم الثلاثاء بقاعة الشعب الكبرى في بكين.

    وتم اعتماد “إعلان بكين- نحو مجتمع صيني أفريقي أقوى ذي مستقبل مشترك” و”خطة عمل بكين لمنتدى فوكاك 2019-2021″ خلال اجتماع مائدة مستديرة على مرحلتين برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الجنوب أفريقي المشارك في المنتدى سيريل رامافوزا وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة منتدى الصين أفريقيا، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر اهتمت دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر إنصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وأكد السيسي- في كلمته أمام قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا اليوم الثلاثاء- أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    وأضاف أن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة منتدى التعاون الصين- أفريقيا:

    السيد الرئيس/ شي جين بينج،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    الحضور الكريم،

    اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر للرئيس «شي جين بينج» رئيس جمهورية الصين الشعبية، ولشعب الصين الصديق، على ما لمسناه من حفاوة الضيافة والاستقبال خلال استضافة بكين لهذه القمة المهمة، كما أتقدم بالشكر والتقدير للرئاسة المشتركة للمنتدى، وللرئيس «سيريل رامافوزا»، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على ما تم بذله من جهد دؤوب خلال السنوات الماضية لتوطيد الشراكة الأفريقية الصينية، ما جعل هذا المنتدى علامة بارزة وأحد أهم الشراكات الأفريقية الاستراتيجية.

    السيد الرئيس،

    لقد أضحى منتدى التعاون الصين أفريقيا مثالاً يُحتذى به، للتعاون الفعال والبنّاء بين الدول النامية، ونموذجاً فاعلاً لأُطر التعاون الأفريقي متعددة الأطراف؛ فاليوم استعرضنا النجاح المتحقق في تنفيذ خطة العمل المشترك الصادرة عن قمة جوهانسبرج، والتي حددت آفاق التعاون المشترك في الفترة من 2016 إلى 2018، وسنعتمد اليوم خطة عمل جديدة وطموحة للسنوات الثلاث القادمة، تتطرق إلى مختلف مجالات التنمية، سعياً لتحقيق تطلعات شعوبنا في العيش الكريم والاستقرار والرخاء، من خلال تهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة، والتغلب على تحديات العصر، استناداً إلى حزم من الحلول المبتكرة، التي تتناسب مع المعطيات المعاصرة وإمكانات شعوبنا وثرواتها البشرية، وتقوم على الربط بين مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، وأجندة أفريقيا التنموية 2063، وهو نهج إيجابي يجمع بين مقدرات النمو للطرفين من ناحية، ويدلل على وحدة الهدف والثقة المتبادلة بين الجانبين الأفريقي والصيني من ناحية أخرى.

    أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات،

    لقد اهتمت مصر دوماً بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالماً أكثر انصافاً، يضمن فيه كل إنسان نصيباً عادلاً من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب – جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية.

    وتبرز أهمية الشراكة الأفريقية الصينية، التي نجحت ولا تزال، في تنسيق مواقف الدول النامية على الصعيد الدولي في العديد من الملفات المحورية، مثل ترسيخ مبدأ الملكية الوطنية لبرامج التنمية، في إطار مفاوضات إصلاح منظومة تمويل التنمية الأممية، فضلاً عن تأييد الصين الثابت للموقف الأفريقي الموحد بالنسبة لإصلاح مجلس الأمن وفقاً لتوافق «أوزليني» ومُخرجات قمة «سرت»، وإزالة الظلم التاريخي الواقع على الدول الأفريقية.

    إن تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض، والحمائية الاقتصادية والتجارية.

    السيد الرئيس،

    الأخوة أصحاب الفخامة والسعادة،

    تؤكد مصر أهمية مواصلة العمل على تعزيز وتفعيل الشراكة الأفريقية الصينية، لما تمثله من فاعلية ومصداقية، فضلاً عن قيامها على أساس المنفعة المتبادلة والمكاسب المشتركة، وستحرص مصر كل الحرص خلال الفترة المقبلة، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الرئاسة المشتركة للمنتدى، لتفعيل خطة عمل 2019 – 2022 للتعاون بين أفريقيا والصين.

    كما تؤمن مصر بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث أفريقيا 2063.

    وفي هذا الإطار، تقدم مصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للعالم كمركز لوجيستي واقتصادي، يسهم بفاعلية في تطوير حركة الملاحة الدولية، ويعزز من حرية التجارة العالمية، ويفتح آفاقاً استثمارية رحبة في مجالات النقل والطاقة والبينة التحتية والخدمات التجارية، ليكون محور قناة السويس رابطاً تجارياً واقتصاديا وإنسانياً، يتكامل مع مبادرة «الحزام والطريق»، ويربطها بأفريقيا.

    السيد الرئيس،

    في ختام مداخلتي، أود أن أثمن التوجه الصيني بقيادة فخامتكم، لتعزيز التعاون وتكثيف التشاور مع أفريقيا، بالاستناد إلى مقاربة إيجابية صادقة، تقوم على ترسيخ القواسم المشتركة، وتعزيز أواصر الصلة بين شعوبنا، وتُعني بتحقيق تنمية مستدامة فعلية، تستجيب لمتطلبات الشعوب الأفريقية، في إطار من المصلحة المشتركة واحترام سيادة الدول ومُقدراتها.

    ولا يفوتني في هذا المقام كذلك، أن أجدد الشكر لجمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة ولأخي الرئيس «رامافوزا»، على ما بذله من جهود صادقة خلال رئاسة جنوب أفريقيا المشتركة لمنتدى التعاون الصين- أفريقيا خلال السنوات الماضية، وأن أتوجه بالتهنئة لأخي فخامة الرئيس «ماكي سال» بمناسبة تولي السنغال الرئاسة المشتركة للمنتدي للأعوام الثلاثة القادمة، وكلي ثقة في قدرة السنغال على استكمال مسيرة الرئاسة المشتركة للمنتدى لتحقيق الأهداف المرجوة.

    وأخيراً وليس آخراً، ستظل مصر داعمة لجهود التعاون الدولي، حريصة ومنفتحة على تعظيم الاستفادة من أطره المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يلبي آمال وتطلعات الشعب المصري وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة.

    شكراً سيدي الرئيس.

زر الذهاب إلى الأعلى