الطب النفسى

  • الطب النفسى يكشف كيف يؤثر هاتفك على علاقتك بأولادك؟

    الهوس بالتكنولوجيا أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أصبحت الهواتف المحمولة شيئاً أساسياً نحدق فيه فى الليل والنهار، وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن التحديق في شاشاتنا يؤثر على الرابطة بين الوالدين والطفل، بحسب موقع جريدة “الأندبندينت” البريطانية، وفى هذا التقرير نتعرف على تأثير الهاتف على علاقتك بأطفالك، بحسب الدراسات والطب النفسي.

    وكشفت العديد من الدراسات العلمية أن الأطفال يطورون سلوكهم من خلال مشاهدة الآخرين، وخاصة آبائهم، وهذا يشمل استخدام الشاشة والهاتف طوال الوقت، كما يمثل نوع الجهاز الذي يستخدمه الآباء وطول الوقت الذي يستخدمونه من الأشياء التى تنبأنا باستخدام الشاشات عند الأطفال، حيث يتحكم الآباء أيضًا في وقت الشاشة ويضعون قواعد استخدامها.

    image

    تشتيت انتباه الأب والأم

    على الرغم من أن الآباء مسئولون عن وضع حدود لاستخدام أطفالهم الشاشات، فإن متطلبات العالم الحديث وواجبات العمل والحياة اليومية – يمكن أن تجعل من الصعب على الوالدين إيقاف التشغيل والحد من استخدامهم الخاص.

    على الرغم من أنه يعتقد أن الآباء يقضون وقتًا أطول مع أطفالهم أكثر من الماضي، إلا أنه يُعتقد أن جودة التفاعلات بينهما قد انخفضت.

     في دراسة أجريت في الولايات المتحدة، ذكر آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عامًا أنهم يقضون وقتًا أقل جودة مع أطفالهم مقارنة بما يقضونه على هواتفهم، وهذا يعنى أن التكنولوجيا الرقمية تصرف انتباهنا، مما يؤدي إلى عواقب اجتماعية ونفسية سلبية.

    يمكن أن يكون لتكنولوجيا الآباء والأمهات عواقب سلبية على الأطفال الرضع والأطفال الصغار، بما في ذلك ضعف الاهتمام العاطفي والتفاعلات الأقل إيجابية، وسوء سلوك الطفل ، وتأخر نمو اللغة وزيادة إصابات الأطفال.

    ووجدت دراسة لأكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 عامًا أن أكثر من ثلث الأطفال شعروا بعدم أهميتهم عندما استخدم آباؤهم الهاتف أثناء وجبات الطعام والمحادثات وخلال أوقات الأسرة الأخرى.

    ويرتبط استخدام الشاشة بزيادة خطر الاكتئاب لدى الشباب، وينمو الأطفال عندما يشعرون بالأمان ويحصلون على اهتمام والديهم.

    ويعد إيقاف تشغيل الشاشات ووضعها بعيدًا أثناء وقت العائلة مع الأطفال بمفردهم هو مفتاح الأبوة السعيدة والأطفال السعداء والعلاقات الإيجابية والروابط القوية.

  • النيابة تستعجل تقرير الطب النفسى لصيدلانية متهة بقتل طفلتها فى النزهة

    أمرت نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، باستعجال تقرير مستشفى الأمراض النفسية فى واقعة قتل صيدلانية لطفلتها عن طريق وضع الأقراص المخدرة لها بالعصير بعد تناولها حبوب “الفيل الأزرق”، وكانت النيابة أمرت بإيداع صيدلانية متهمة بقتل ابنتها مستشفى الأمراض النفسية لبيان مدى سلامة قواها العقلية وإعداد تقرير بها.
    كان قسم شرطة النزهة، تلقى بلاغا من ربة منزل، أفادت فيه بوفاة طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات بسبب تناولها أقراص مخدرة بطريق الخطأ، وتم إخطار النيابة، حيث كشفت تحقيقات نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ كذب رواية المتهمة وأن الواقعة بها شبهة جنائية.
    انهارت المتهمة واعترفت بأنها تتعاطى أقراص “الفيل الأزرق” حتى تنسى مشاكلها مع طليقها، وأنها عقب تناولها العقاقير قررت أن تقتل طفلتها، ووضعت لها أقراص مخدرة فى العصير، ثم دخلت فى غيبوية وعندما استفاقت اكتشفت وفاة طفلتها.
    وقالت الأم أمام أحمد مصلح وكيل أول نيابة النزهة،  أنها كانت فى مشاكل دائمة مع طليقها،  أثرت على حالتها النفسية،  بسبب تهديده لها المستمر بأخذ أبنتها والسفر بها خارج البلاد، مشيره الى أنها تزوجت من شخص آخر عقب انفصالها من زوجها الأول ،وكانت تعيش معه فى سعادة ولم تشعر الطفلة بأنها مع شخص غريب ، وكانت تحبه إلا أن طليقها ظل يهددها بأخذ الطفلة منها.
    وأضافت المتهمة أنها أصيبت بحالة اكتئاب، وكانت تتعاطى حبوب “الفيل الأزرق” لتدخلها فى غيبوبة مؤقتة لنسيان مشاكلها مع طليقها.
    وأشارت إلى أنها فكرت فى الانتحار أكثر من مرة بسبب تهديد طليقها لها بأخذ ابنتها، والسفر بها خارج البلاد، حيث لم تتخيل أن تعيش بدون طفلتها فقررت الانتحار وقتل أبنتها حتى لا يأخذها طليقها منها.
    وعن يوم الحادث قالت المتهمة، أنها أخذت أقراص مخدرة من الصيدلية التى تعمل بها،  وتناولت حبوب “الفيل الأزرق”، ثم قررت قتل طفلتها والانتحار بتناول كمية كبيرة من العقاقير المخدرة،  كما وضعت لأبنتها أقراص مخدرة فى العصير، مضيفة أنها دخلت فى غيبوبة ثم استفاقت لتجد أبنتها جثة هامدة، حيث أبلغت الشرطة بالواقعة على أنها حادثة وفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية.
    وأردفت المتهمة: عندما أتناول الأقراص المخدرة أتحول لشخصية أخرى، وأفعل أي شىء دون دراية، ولا أدري كيف أقدمت على قتل ابنتي فلذة كبدي، كيف تخلصت من جزء مني بهذه الطريقة، “منه لله طليقي دمر حياتي”، لتأمر نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة.
  • الطب النفسى بيحذرك : 5 حاجات تسبب فشل علاقتك بشريك حياتك

    ترتبط الصحة النفسية للمرأة والرجل بشكل كبير بمدى نجاح العلاقة بينهما، فالعلاقة بين الرجل والمرأة من العلاقات الحساسة جداً التي لها قواعد وقوانين لابد أن يسير عليها كلا الطرفين حتى لا تحدث الخسارة الكبرى وهي هروب أحد الطرفين من الآخر، بحسب ما قالت الدكتورة زينب محمد مهدى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.

    وأوضحت زينب مهدى  أن هناك 5 أساليب يتم استخدامها من الطرفين تؤدي إلى فشل العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل سريع، وهذه الأساليب هى:

    1- انعدام الخصوصية:
    انعدام الخصوصية بين الزوجين كفيلة أن تفسد العلاقة في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك سوف يكسر حاجز التشويق بينهما وبالتالي يمل كل منهم الآخر، فلم تعد علاقة الحب متوهجة بينهم ومن الجانب الآخر جميع العلاقات معرضة في أي وقت للانهيار ومع كسر حاجز الخصوصية ومعرفة أسرار الطرف الآخر سوف يتم استخدامها بشكل سلبي، كما أن لكل إنسان حقيبة أسرار وعليه أن يحتفظ بها لحاله وليس من حق أي إنسان آخر أن يأتي بجانبها بغرض معرفتها لإرضاء دافع الفضول لديه.

    2-كثرة الشكوى:
    الإنسان كثير الشكوى ينفر منه الجميع، ويجب أن يكون كل طرف على وعى بكيف ومتى يقدم شكواه حتى لا ينفر منه شريك حياته.

    3-تدخل الأهل:
    من أكثر الأسباب التي تتسبب فى مشاكل بين الزوجين، خروج أسرارهم إلي الأهل سواء أهل الزوج أو الزوجة لأن مع تدخلهم سوف تتحطم جدران المنزل بالكامل وسوف يتآمر كل منهم على الأخر، والأفضل ألا تخرج تلك الأسرار خارج حجرة الزوجين وهذا لن يحدث إلا من زوجين على درجة كبيرة من العقل والحكمة.

    4-التقارب المبالغ فيه:
    كثرة التقارب بين الزوجين يؤدي إلى ملل حتمي، فالأفضل أن يكون عند الشباب والفتيات ثقافة زواج صحيحة ومن محاور هذه الثقافة أن لكل من الطرفين حياته المهنية المختلفة فعليه أن يمارسها ثم يمارس حياته الزوجية التي هي جزء من حياته العامة ولكن هذا نادرا ما يحدث.

    5-النفاق في المعاملة :
    بمعنى أنه كل منهم يظهر مميزاته للآخر دون الإفصاح عن العيوب وبالتالي عندما تظهر العيوب يتفاجأ الطرفان فتحدث الكارثة.

  • فى تاريخ وفاة( ذكرى) .. الطب النفسى يجيب متى يقتل الرجل زوجته ؟

    مقتل المطربة ذكرى على يد رجل الأعمال أيمن السويدى، كان هذا الخبر هو حديث الساعة فى مثل هذا اليوم منذ 13 عاماً مضت، فربما نسمع كل يوم عن جرائم قتل بين أعداء لكن بين زوجين مشهورين تعد هذه الحادثة هى الأولى من نوعها، وعلى الرغم من مرور أكثر من 13 عام على وقوعها إلا أنها مازالت تثير انتباه السامعين لتفاصيلها.
    وفى يوم 28 نوفمبر تأتى ذكراها ويأتى معها السؤال الأصعب متى يتحول الزوج إلى مجرم يأخذ قرار القتل عن عمد وتكون المجنى عليها هى زوجته التى عاشت معه حياته وشاركته كل تفاصيلها .
    وفى هذا التقرير نستعرض إجابة الطب النفسى على هذا السؤال وتحليل شخصية الزوج الذى يصل به الحال لإنهاء عمر زوجته وفقاً لحديث الدكتورة ( شيماء عرفة ) أخصائى الطب النفسى قائلة :
    هناك 3 تفسيرات لشخصية ذلك الزوج الذى يصاب بحالة نفسية سلبية تدفعه لاتخاذ هذا القرار سريعاً، فإما أن يكون مصاب بمرض نفسى منذ الصغر ولا يدرى بذلك ويظل ينمو معه حتى يصل إلى مراحل متأخرة و يصل إلى هذه النتائج، فمن الممكن أن يكون مصاب بالوسواس القهرى ويبدأ مراحل شك لا نهاية لها تدخل فى رأسه خيانة زوجته أو عدم حبها له أو على الأقل وجوده فى أخر اهتماماتها.
    مضيفة : (بالنسبة للتفسير الثانى من الممكن أن يكون أصيب بصدمة كبيرة تجاه زوجته، وليس بالضرورة أن تكون صدمة خيانة، إنما صدمة مثلاً فى مجال العمل يكتشف انها تورطه فى بعض الاعمال أو أنها ليست أمينة عليه، او يصدم فى نظرتها له الدونية، فإذا شعر الرجل أن زوجته تراه وكأنه نقطة سوداء وصغيرة فى حياتها وترى غيره هو الأفضل أو تندم على زواجهما، إذا كان يعشقها أو يقع فى غرامها بشكل مرضى من الممكن أيضاً أن تجره رغبته للتخلص منها والتخلص من نقطة ضعفه) .
    متابعة : ( أما بالنسبة للتفسير الثالث فيكون بتدبير وتخطيط عميق، نابع عن الشر أو عن تضارب المصالح فيما بينهما وأن إزاحتها من طريقه ستصب إلى صالحه وهنا يكون الشخص عدوانى فى الأساس، لذلك يكون المرض النفسى أو التعلق الزائد أو المصالح هى الأسباب الثلاث التى تدفع الرجل لقتل زوجته ) .

زر الذهاب إلى الأعلى