وكالة ( أسوشيتد برس ) : مشروع قرار مصري في مجلس الأمن لإنهاء المستوطنات الإسرائيلية
ذكرت الوكالة أن مصر وزعت مشروع قرار في مجلس الأمن أمس يطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والإعلان عن أن المستوطنات الموجودة غير شرعية وتُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ، موضحة أن مشروع القرار المقترح من قبل مصر يؤكد على أن وقف كل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية هو أمراً هاماً من أجل التوصل لحل الدولتين ، موضحة أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على مشروع القرار المصري في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، مشيرة إلى أن قطاع كبير من المجتمع الدولي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية ويدعم إنشاء دولة فلسطينية ، وبالرغم من ذلك فإن التوصل لاتفاق يبدو أمراً معقداً ويرجع ذلك جزئياً إلى الاستمرار في بناء المستوطنات.
وأوضحت الوكالة أن دعوة مصر للتصويت بشكل سريع على هذا المشروع لا تتيح الفرصة أمام أعضاء مجلس الأمن الـ (15) للتشاور فيما بينهم حول هذا الشأن ، فضلاً عن أن بعض العبارات الواردة في هذا المشروع من المرجح جداً الا تقبلها الولايات المتحدة التي تعد الحليف المقرب لإسرائيل وتمتلك حق الفيتو.
ملحوظة : تم تداول هذا المقال من قبل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية مثل ( صحيفة واشنطن بوست الأمريكية / صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية / موقع قناة فوكس نيوز الأمريكي / موقع قناة ايه بي سي نيوز الأمريكي / صحيفة دايلي ميل البريطانية / موقع فويس أوف أمريكا ) .
إذاعة ( RFI ) الفرنسية : غناء فرقة البحرية الأمريكية لأغنية مصرية يثير ضجة في مصر
ذكرت الإذاعة أن فيديو غناء فرقة البحرية الأمريكية أغنية مصرية قد انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك لأن الأغنية وطنية تدعوا للفخر بمصر ، متسائلةً ( هل هذا يعتبر إشارة على تحسن العلاقة بين واشنطن والقاهرة ؟ ) ، مضيفةً إنه إذا كانت العلاقات دائماً متوترة بين الرئيسين ( السيسي / أوباما ) ، لكنها كانت دائماً جيدة بين الجيشين ( المصري / الأمريكي ) ، وعلى المستوى السياسي انتقدت الولايات المتحدة الرئيس ” السيسي ” لعزلة الرئيس المنتخب ديمقراطياً ولقيادته لنظام استبدادي .
و أضافت الإذاعة أنه بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية فهم مهتمين بالمكانة الاستراتيجية لمصر التي تملك الجيش الـ (14) على مستوى العالم والذي يتحكم في قناة السويس ويكافح إرهاب تنظيم ( داعش ) ، وذلك أيضاً بسبب استثمار وزارة الدفاع الأمريكية لحوالي (40) مليار دولار كمساعدات عسكرية في مصر ، وبمناسبة هذه الصداقة القديمة لا يوجد أفضل من أغنية وطنية لاستضافة وفد عسكري مصري .. حيث قدمت الفرقة الأمريكية هذه الأغنية أثناء استضافة وفد عسكري مصري بالولايات المتحدة .
كما أضافت الإذاعة أن الأبعاد السياسية وراء هذه الأغنية لم تكن السبب في انتشار الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن سبب الانتشار أنها أغنية وطنية تثير مشاعر المصريين .
موقع ( المونيتور ) : لماذا فشلت الجهود المصرية المتعلقة بمكافحة الإرهاب في وقف الهجمات؟
ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قد طالب بضرورة إصدار قوانين أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب وأعرب عن خيبة أمله من النظام القانوني بالبلاد والذي يجعل من الصعب محاكمة المشتبه بهم ، موضحاً ان هذه التصريحات جاءت خلال تشييعه جنازة المسيحيين الذين لقوا مصرعهم في انفجار الكنيسة البطرسية ، مشيراً إلى أن مصر لا تزال تعاني من صدمة هذا الحادث الأكثر عنفاً ضد المسيحيين في مصر منذ الأول من يناير عام 2011 ، موضحاً أن فرع تنظيم داعش في مصر أعلن مسئوليته عن هذا الحادث ، متوعداً بالإستمرار في حربه ضد المرتدين – على حد وصفه – في الإشارة إلى المسيحيين ، مضيفاً أن تحذيرات التنظيم أثارت شعوراُ بالصدمة في المجتمع المصري ، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي أصبح العنف أمراً شائعاً في مصر منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013 ، استهدفت معظهم الهجمات أفراد من المؤسسة الأمنية خاصة في منطقة شبه جزيرة سيناء ، حيث يشن المتمردين الداعمين لـ ” مرسي ” والجماعات المسلحة التابعة لفرع تنظيم داعش تمرداً هناك.
و أضاف الموقع أن تفجير الكنيسة البطرسية يعد علامة على تصعيد العنف ويشير لتحول جذري في استراتيجية الجماعات المتشددة تجاه استهداف المدنيين وبصفة خاصة الأقباط والذين يُنظر لهم من قبل هذه الجماعات على أنهم ( عملاء للدولة ) بسبب دعمهم لـ ” السيسي ” ، مشيراً تصريحات الباحث في الأقليات ” مينا ثابت ” والتي حمل خلالها النهج الأمني المتبع من قبل الحكومة مسئولية العنف الطائفي المستمر ، متهماً أياه بالفشل في معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب.
كما أشار الموقع إلى أن الحكومة عازمة على تكثيف حملتها ضد المعارضة في ظل تخوف الجماعات الحقوقية من أن ذلك قد يؤدي إلى تطرف الشباب المصري بدلاً من الحد منه ، وذكرت تلك الجماعات الحقوقية أن سجن عشرات الآلاف من الداعمين للمعارضة وتعذيب بعض المعتقلين السياسيين والتضييق على حرية التعبير تُعتبر من بين العوامل التي أثارت التمرد ، موضحاً ان حركة ( حسم ) قد حذرت قائلة ” لن يكون هناك أمن أو أمان طالما نحمل سلاحنا في الجهاد في سبيل الله ، إما النصر أو الشهادة ” ، وأوضح الموقع أن هذا التحذير بمثابة أنذار عما ممكن أن يحدث في حال بقيت السياسة الحالية دون تغيير.
وكالة ( رويترز ) :إسرائيل تحث الولايات المتحدة على استخدام حق الفيتو مع قرار الأمم المتحدة بشأن المستوطنات
ذكرت الوكالة أن إسرائيل حثت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض ( الفيتو ) لمنع صدور قرار بمجلس الأمن الدولي يدين الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في تصويت مقرر اليوم ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” أكد في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن الولايات المتحدة ” يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل ” ، موضحة أنه من المقرر أن يُجري مجلس الأمن تصويتاً على مشروع قرار مصري يطالب إسرائيل بوقف فوري وتام لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ، مشيرة لتصريحات بعض الدبلوماسيون والتي أكدوا خلالها أنه لا يزال من غير الواضح كيف ستصوت الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل عادة من إجراءات الأمم المتحدة ، موضحة أن البيت الأبيض أحجم عن التعليق ، ويأمل بعض الدبلوماسيين في المجلس بأن يسمح الرئيس ” باراك أوباما ” باتخاذ إجراء في مجلس الأمن من خلال الامتناع عن التصويت ، مشيرة إلى أن مشروع القرار يحتاج لتمريره (9) أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الأعضاء الـ (5) الدائمين في مجلس الأمن حق الفيتو.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تحظر تطبيق ( سيجنال ) الخاص بتشفير المراسلات
ذكر الموقع أن الحكومة المصرية قامت بحظر تطبيق ( سيجنال ) الخاص بتشفير المراسلات ، موضحاً ان الشركة المالكة لهذا التطبيق أكدت الأثنين الماضي أن تطبيقها أصبح الآن يُراقب من قبل السلطات المصرية ، موضحاً أنه أثناء الثورة المصرية عام 2011 ، قطع الرئيس الأسبق ” مبارك ” الانترنت في جميع أنحاء البلاد ، مدعياً وجود ذراع سري للدولة المصرية يمتلك صلاحيات واسعة للتجسس على النشطاء والمعارضين السياسيين وسكان مصر بشكل عام ، وذلك وفقاً لوثائق تم تسريبها في مطلع هذا العام .
الفاينينشال تايمز :حنين المصريين لعهد مبارك في غير محله
نشرت المجلة مقالاً للكاتبة لبنانية الأصل ” رولا خلف ” ، حيث ذكرت أن الثورات في جميع أنحاء العالم معرضة للفشل ولكن ليس بهذه السرعة مثلما حدث بمصر فبعد ما يقرب من (6) سنوات منذ قيام المصريين بالإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، عادت الأوضاع في مصر الآن لما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011 ، وأن جدار الخوف لدى المواطنين ارتفع في الآونة الأخيرة لما هو أكثر من ذي قبل ، فربما أن مصر الآن تكون في مكان مظلم أكثر مما كانت عليه في عهد ” مبارك ” ، وأضافت أنه في ظل هذه الأجواء الحزينة فإن المصريين خلصوا بأن الثورة ضد ” مبارك ” لم تكن إلا مجرد ضرباً من الوهم ، فالمصريين قاموا بالانتفاض ولكن الجيش هو من أطاح بـ ” مبارك” لذلك فإن ما حدث في يناير 2011 ربما يكون انقلاب أكثر من كونه ثورة ، مضيفةً أنه عندما قام الجيش بالإطاحة بـ ” مبارك ” فإن الجيش كان يقوم بإنقاذ نفسه مثلما يقوم بإنقاذ بالبلاد ، فاليوم مع انتخاب الرئيس ” السيسي ” – الجنرال السابق – فإن الجيش يعطي انطباع بأنه ينوي البقاء في السلطة ، وفيما يلي نص التقرير : –
1 – نشرت المجلة مقالاً للكاتبة اللبنانية ” رولا خلف ” والتي ذكرت أنها خلال زيارتها للقاهرة قامت بالتساؤل حول ماذا كان سيحدث إذا لم يتم الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” عام 2011 أو ماذا كان سيحدث إذا لم تحدث الثورة ، مضيفةً أنه في بعض الأحيان فإن هذه التساؤلات يتم طرحها بشكل طبيعي خلال المناقشات التي تحتوي بعضها على مشاعر الحنين إلى عصر أكثر هدوءً وأكثر قابلية للتنبؤ ، بينما في أحيان أخري كانوا المصريين يقوموا برثاء أنفسهم على المستقبل ، وذكرت المجلة أن الثورات في جميع أنحاء العالم معرضة للفشل ولكن ليس بهذه السرعة فبعد ما يقرب من (6) سنوات منذ قيام المصريين بالإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، عادت الأوضاع في مصر الآن لما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011 ، وأن جدار الخوف لدى المواطنين ارتفع في الآونة الأخيرة لما هو أكثر من ذي قبل ، فربما أن مصر الآن تكون في مكان مظلم أكثر مما كانت عليه في عهد ” مبارك ” .
2 – وأضافت المجلة أنه في ظل هذه الأجواء الحزينة فإن المصريين خلصوا بأن الثورة ضد ” مبارك ” لم تكن إلا مجرد ضرباً من الوهم ، فالمصريين قاموا بالانتفاض ولكن الجيش هو من أطاح بـ ” مبارك” لذلك فإن ما حدث في يناير 2011 ربما يكون انقلاب أكثر من كونه ثورة ، وبعد ذلك بعامين عندما فازت جماعة الإخوان المسلمين بالانتخابات الديمقراطية تدخل الجيش ومرة أخرى تمت الإشادة به من قبل الشعب بسبب الوفاق التام على سوء إدارة الإسلاميين ، فاليوم مع انتخاب الرئيس ” السيسي ” – الجنرال السابق – فإن الجيش يعطي انطباع بأنه ينوي البقاء .
3 – ذكرت المجلة أنه من وجهة نظر استرجاعية فإن ” مبارك ” في الحقيقة ربما لم يكن الأسوأ بين الحكام العرب المستبدين حتى لو كانت إدارته قمعية وفاسدة ، فالبعض الأن يشير إلى أن ” مبارك ” – وهو ضابط سابق بالقوات الجوية – قام على الأقل بالحكم من خلال إدارة مدنية مستقلة في بلد بها الجيش والإسلاميين هما القوي الوحيدة المنظمة ، مضيفةً أن ” مبارك ” عرض حلاً وسطاً فوفقاً لأحد رجل الأعمال – لم تحدد هويته – فإن ” مبارك ” سمح لمجتمع الأعمال والمثقفين بأن يكون لهم بعض المساحة ، مشيرةً أن الحقيقة هي أن التمرد كان خارج سيطرة الجميع فقد خرج الشباب إلى الشوارع بمئات الآلاف في عام 2011 ذلك بسبب زيادة التوترات لفترة طويلة فقد كانت ثورة عفوية وليست منظمة أو مخطط لها .
4 – أضافت المجلة أنه عندما قام الجيش بالإطاحة بـ ” مبارك ” فإن الجيش كان يقوم بإنقاذ نفسه مثلما يقوم بإنقاذ بالبلاد ، فدعم المستبد ” مبارك ” يعني قيام الجنرالات بإصدار أوامر لقواتهم بإطلاق النار على الحشود ، مضيفةً أن الدرس الذي تم أخذه من دول مثل سوريا وليبيا هو أن إراقة الدماء يُرسل المزيد من الحشود إلى الشوارع .
5 – ذكرت الصحيفة أن أحدي الخيارات كانت استبدال الرئيس ” مبارك ” بأبنه الطموح
” جمال ” ولكن ذلك الخيار كان يعارضه كل من الجنرالات والشعب ، مضيفةً أن ذلك الخيار لم يكن ليتجنب الثورة الشعبية بل كان ربما يؤجلها ، وأضافت المجلة أن بديلاً أخر لـ ” مبارك ” كان سيكون أقل كارثية وهو اللواء ” عمر سليمان ” ولكنه كان شخصية غير شعبية أيضاً وكان في نهاية المطاف سيواجه تمرد شعبي .
6 – ذكرت الكاتبة أنها خلال رحلتيها إلى القاهرة قامت بزيارة الروائية المصرية ” أهداف سويف ” التي كانت ناشطة خلال ثورة 2011 ، حيث أكدت الكاتبة أن ” سويف ” تقاتل من أجل الافراج عن أبن أخيها ” علاء عبد الفتاح ” وهو مدون وناشط يقضي حكماً بالسجن لمدة (5) سنوات بتهم تشمل مخالفة قانون مكافحة الاحتجاج ، فقد جسد ” عبد الفتاح ” روح الثورة وآمال الشباب الذين قاموا بالثورة ، ونقلت المجلة تصريحات
” سويف ” والتي أكدت أن المشاكل التي أدت إلى الثورة كانت تراكمية ، مؤكدةً أنها في هذه الأيام فإن قلقها الوحيد هو احتواء الضرر في الوقت الحاضر أكثر من تخيل ماضي مختلف .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر والسعودية توقف اتفاقيات التعاون
ذكر الموقع أن مصر والمملكة العربية السعودية أوقفت أو أجلت تنفيذ معظم الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وفقاً لصحيفة (الخبر) اللبنانية ، وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر دبلوماسي أنه بصرف النظر عن الاتفاقات الموقعة مع جامعة القاهرة في الأزهر، فإن غالبية الاستثمارات المدعومة من شخصيات محسوبة على وزير الدفاع السعودي ” محمد بن سلمان ” قد توقفت بشكل كامل عقب التوقف عن إمداد البترول من خلال شركة أرامكو ، وأضاف المصدر الدبلوماسي أن أسلوب الضغط السعودي لن يغير الموقف المصري سواء في الأزمة السورية أو الأزمة اليمنية ، وستَبقي القاهرة على تواصل مع جميع الأطراف بلا استثناء ، وذكر الموقع أن مصر والسعودية في الـ (9) من أبريل قد وقعتا (17) اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات تشمل الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة .