موقع (المونيتور) : هل تتجه مصر للتقارب مع حكومة “الأسد”؟
ذكر الموقع أنه في أقل من أسبوعين شهدت سوريا زيارتين من وفود مصرية غير رسمية، ففي (19) يناير الماضي غادر وفد من نقابة المهندسين المصرية برئاسة نقيب المهندسين “طارق النبراوي” متجهاً إلى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة من نظيره السوري “غياث القطيني”، وقبلها في (7) يناير، نشرت مواقع إخبارية خبراً عن زيارة وفد إعلامي لحلب بعد سيطرة قوات جيش الرئيس السوري “الأسد” عليها.
2 – أضاف الموقع أن قصة الوفد الإعلامي بدأت من تدوينه لمقدم برنامج بتوقيت القاهرة “يوسف الحسيني” في (7) يناير الماضي ذكر فيها “في طريقي للمطار الآن ذاهب إلى سوريا نسر الشرق، أشاهد وأنقل ما حل بحلب الحرة، ودمشق الدرة، وبإذن الله أعود للقاهرة بحلقة مختلفة وجريئة”.
3 – أضاف الموقع أن “الحسيني” لم يكن الإعلامي الوحيد الذي غادر مصر قاصداً سوريا، حيث ذكر الكاتب الصحافي في جريدة الأهرام “مصطفى السعيد” على حسابه على موقع التّواصل الاجتماعي فيسبوك أنه “في مطار القاهرة ومنه إلى دمشق، ثم إلى شرق وغرب حلب، ثم إلى طرطوس”.
4 – نقل الموقع تصريحات الباحث المتخصص في الشئون العربية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية “أشرف عبد العزيز” الذي استبعد خلالها أن تستخدم الدولة النقابات أو الجهات غير الرسمية كالقنوات الفضائية كوسيلة للتقارب مع النظام السوري، لأن مصر لا تدعم نظام “الأسد”، وإنما تدعم استقرار سوريا حفاظاً على أمن المنطقة، كما أن مشروع القانون الأميركي الخاص بفرض عقوبات على سوريا وأي دولة أو شركة تقدم الدعم المالي أو تقوم بأعمال تجارية مع نظام “الأسد”؛ يميز بين تقديم الدعم إلى النظام السوري وبين محاولات دعم الشعب السوري نفسه من خلال مشاريع إعادة إعمار سوريا.
5 – أضاف الموقع أنه ربما كانت الزيارات السابقة جهوداً غير مسيسة من نقابة المهندسين وبعض الإعلاميين ولا تحمل مقدمات تقارب سياسي.
وكالة (أسوشيتد برس) : تجديد حبس أحد النشطاء البارزين
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أمرت بحبس الناشط السياسي “عبد العظيم فهمي” والمعروف باسم “زيزو عبده”، والعضو البارز لحركة (6) إبريل العلمانية، مضيفةً أن المحامي الخاص به “مختار منير” أكد أن محكمة جنايات القاهرة أمرت بتجديد حبس “فهمي” بتهمة التحريض على التظاهر والانتماء لجماعة محظورة، مضيفاً أن تلك الواقعة يرجع تاريخها لمايو الماضي .. أضافت الوكالة أن حركة (6) إبريل لعبت دوراً بارزاً خلال ثورة (2011) التي أطاحت بحكم المستبد “مبارك”.
موقع (المونيتور) الأمريكي: كيف يمكن لسياسات ترامب الاقتصادية أن تضر بمصر
ذكر الموقع أن البنك الدولي أشار في تقريره الصادر في يناير: “إن الارتياب المستمر في مسار السياسات الاقتصادية الأميركيّة قد يكون له أثر سلبي ملحوظ على توقعات النمو الاقتصادي العالمي”. وخصص البنك جزءاً من تقريره لـ”البحث في الآثار العالمية المحتملة للتحولات الممكنة في السياسات الأميركية”، وربما وفقاً لذلك الارتياب خفض البنك، بالتقرير نفسه، توقعاته في شأن النمو بمصر إلى 4 في المئة، رغم أنّه بلغ 4،3 في المئة خلال عام 2016، رغم الأزمات الاقتصادية، إلا أن تحول السياسات الاقتصادية الأميركية ظهرت بشائره، وربما ازدادت نتائجه وضوحاً على مصر بعد توقيع ترامب في 23 يناير على قرار انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ. ولا تبدو مصر في معزل عن نتائج الاتفاقية أو نتائج انسحاب الولايات المتحدة الأميركية منها، رغم أنها ليست أحد أعضاء الاتفاقية، إذ أن قناة السويس – وهي أحد المصادر الأساسية لتدفقات النقد الأجنبي إلى الخزائن المصرية – تمثل أحد الممرات الأساسية للتجارة بين دول أميركا الشمالية المنضمة إلى الاتفاقية، وبين أستراليا والدول المنضمة إلى الاتفاقية من آسيا.
أضاف الموقع أن ما سبق ذكره ليس السيناريو الأسوأ بالنسبة لقناة السويس، حيث ان “ستيفن سيوبو”، وزير التجارة الأسترالي، قال في تصريحات يوم 24 يناير إن بلاده تجري عدة مشاورات مع أعضاء الاتفاقية لإيجاد بديل للولايات المتحدة الأمريكية بعد انسحابها من الاتفاقية، وفي تصريحات صحفية لرئيس الوزراء الأسترالي، “مالكوم تيرنبول”، قال إن هناك احتمال أن تنضم الصين إلى الاتفاقية. وفي حالة انضمام الصين أو أي دول شرقية (آسيوية) إلى الاتفاقية كبديل لمنتجات وأسواق الولايات المتحدة الأمريكية، ربما تتراجع حركة التبادل التجاري بين الشرق والغرب بشكل ملحوظ، وهو ما سيمثل خسارة لقناة السويس.
وحاول الموقع التواصل مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس “أحمد درويش”، إلاّ أنه لم يرد على هاتفه حتى الآن.
كما ذكر الموقع أن قناة السويس واجهت تراجعاً بنسبة 3،3 في المئة من إجمالي إيراداتها خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015، واختلف الخبراء في تقدير أسباب ذلك التراجع، حيث اعتبره بعضهم ناتجاً من استخدام بعض السفن لطريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من قناة السويس بسبب انخفاض أسعار وقود السفن، مقارنة برسوم عبور القناة على خلفية التراجع العام في أسعار النفط العالمي، واعتبر البعض الآخر التراجع ناتجاً من تراجع معدلات التجارة العالمية.
أختتم الموقع بقوله “إن انسحاب ترامب من اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ وما يترتب عليه من فقدان مصر الثمار المحتملة للنمو التجاري المرتقب من وجود الولايات المتحدة بين دول الاتفاقية يعتبر ناقوس الخطر الأول، خصوصاً في ظل أزمات مصر الاقتصادية وتراجع إيرادات قناة السويس”.